آخر 10 مشاركات
5-لو كنت اعلم - آن ميثر - حصـــريا" (الكاتـب : فرح - )           »          475 - قلب في خطر - ماغي كوكس ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          120 - سقط سهوا - ناتالي سبارك (الكاتـب : monaaa - )           »          رواية مباريات الجوع - سوزان كولنز ( الجزء الأول من ثلاثية مباريات الجوع ) (الكاتـب : ابن رشد - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          110 - أحلامي ليست لي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree48Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-20, 02:43 AM   #31

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fathimabrouk مشاهدة المشاركة
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتت
😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-20, 02:45 AM   #32

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
جميلة الفصول مثلك يا صابرين أستمتعت بقراءتها

سليم وقع في حب ونس دون أن يشعر

أثير مازال يشاغب في رحيل و غروره يعميه عن المشاعر التي تنبت في داخله دون أن يدرى

موفقة يا مبدعة و كل عام و أنتى بخير

في أنتظارك
و انت بالف خير يا قلبي سعيدة بمتابعتك غاليتي 😍😍😍😘


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 04:40 AM   #33

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس عشر
💕💕💕💕💕💕💕

كان جلال يحتوي خصرها و يهمس في أذنها بشغف " أنت جميلة للغاية درة "

لمس شفتيها برقة و أضاف "شفاهك الصغيرة , عيناك الخضراء اللامعة التي أغرق بها عند النظر داخلها , بشرتك الوردية الناعمة كملمس الحرير علي أصابعي " كان يمر براحته علي شفتيها و وجنتها و جبينها مارا بأصبعه علي حاجبها الناعم الرفيع همس بخشونة " بل خارقة الجمال "

كانت درة تتنفس بقوة لاهثة و جسدها يرتجف أثر لمسات جلال و همست بصوت مرتعش " جلال يكفي ,ابتعد قليلا "

تمتم جلال و هو ينحني يدفن وجهه في عنقها "لا أستطيع درة , لا أستطيع أن ابتعد لأنش واحد , أنت لا تعرفين ما تفعلينه بي "

كان يمر بشفتيه علي عنقها مقبلا برقة و هي تحارب شوقها إليه و رغم أنها تعرف بجسامة ما تفعله و أنه خطأ إلا أنها لم تستطع أن تبتعد و تركته يمر براحتيه علي جسدها بشغف و جنون , تحتاج إليه , تحتاج لذلك , أنها تحبه ,تعشقه ,تهيم به شغفا , وجدت راحته تلتف حول خصرها و تقودها لغرفة نومه و هي منقادة إليه كالمغيبة , أغلق الباب خلفه و استند إليه لثانية , يرمقها بغموض عيناه التي تحولت زرقتها الفاتحة لقاتمة كقتامة بحر هائج في ليلة مظلمة , تراه يترك جانب الباب و يدنو منها يحتوي جسدها من جديد

همست بصوت مرتجف " جلال هذا خطأ " و كأنها تقولها لتقنع نفسها علي الابتعاد .. قبل عنقها برقة "أحبك"

قالت تجيبه لاهثة لم تشعر به من إثارة " نحن لسنا متزوجان "

رد هامسا "سنفعل ,أعشقك درة "

أغمضت عينيها بقوة ستبتعد الأن ,مؤكد ستبتعد ,ستخبره أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك , ستكون خائنة لثقة والدها ,و هو سيأخذ فكرة سيئة عنها أذا فعلت ذلك ,حاولت أن تبتعد , حقا حاولت أن تبتعد عن صدره ,عن احتواء ذراعيه , عن رائحة جسده ,التي تستنشقها بشغف ,شعرت بيده تهبط بسحاب ثوبها للأسفل و راحته تلامس ظهرها العاري شهقت بتوتر تكتم أنفاسها "جلال "همست بها و جسدها يختض بين ذراعيه ,أخفض رأسه يكتم أحتجاجاتها بشفتيه و يده تكمل نزع ثوبها بتروي , كانت ترتجف بعنف تحت لمساته "جلال " قالتها باعتراض ليبتعد , لم يفعل و تجاهل اعتراضها و هو يدفعها تجاه الفراش ,بعد أن نزع ثوبها ألقاه جانبا و استلقي بجانبها ينظر إليها شاحبة ,مرتعشة,تكاد تتلاشي , مصدومة مما تفعل , همس بشغف "أحبك"

"أحبك " أضاف مؤكدا

"لا تفعل أرجوك " همست بتوتر

"لا تخافي " قالها و هو ينزع قميصه بتمهل و عيناها علي يده التي تفتح أزرار قميصه ببطء ليظهر صدره الأسمر بشعيراته الكثيرة الناعمة ,همت بالنهوض تريد الهروب مما هي مقدمه عليه تريد الابتعاد , و لكنه لم يمهلها عندما اعتلاها مانعا إياها من التحرك "لن أفعل شيء يؤذيك حبيبتي " قالها هامسا لتستسلم بعد ذلك و يده و شفتيه تداعبان جسدها بشغف

**

"تأخرت في المجيء " قالها جلال بتذمر لدرة التي دلفت لشقته بمفتاحها الذي أصر جلال أن يكون معها

ابتسمت بشغف و هي تدنو منه تضمه و تقبله علي شفتيه بحرارة .."اشتقت إليك "قالتها بدلال و جسدها يلتصق به

لانت ملامح جلال فضمها بحميمية وقبل أنفها و هو يشدها ليسقط و إياها علي الأريكة , دفع جسدها لتستلقي و مال عليها ينظر لعينيها سائلا " أين ذهبت ,لقد سألت والدتك عليك وسط حديثي عن والدك أخشي أن تكون شكت في شيء من خلف أسئلتي "

وضعت يدها علي صدره توقف أندفاع جسده نحوها ,قالت ضاحكة و هو يهجم علي عنقها مقبلا "توقف , جلال أنتظر لقد أحضرت لك شيء ,هذا ما أخرني في المجيء "

سألها بلهفة "ما هو هذا الذي أحضرته أريني إياه بسرعة "

ضحكت بمرح "أنه مفاجأة , فلتغمض عيناك "

فعل جلال مثل ما أرادت و ظل يسأل بنفاذ صبر من وقت لأخر " هل أنتهيت حبيبتي "

همهمت درة بخفوت "نعم أنتهيت , يمكنك أن تفتح عيناك الأن "

فتح جلال عيناه لتتسمر علي درة التي كانت ترتدي قميص نوم قصير محكم علي جسدها يظهر مفاتنها , كانت بشرتها البيضاء محتقنة من الخجل تحت نظراته المتفحصة , و الذي تعجبت أنها مازالت تملك شيء منه بعد كل ما تفعله مع جلال , لمعت عيناه بشغف

فأرتجف جسدها و سألته بصوت مختنق " هل أعجبك "

أجاب بصوت أجش " لا تسألي "

لتعلم الجواب و هو يحملها لغرفته

**

"أريد أن نتزوج درة " قالها جلال بطلب لدرة المستلقيه علي صدره في غرفته التي أصبحت مخبأهم السري الذي يلتقيان به بعيدا عن الأعين ,خفق قلبها و رفعت عيناها تنظر إليه قائلة بلهفة " تحدث مع أبي لنفعل ذلك "

قال جلال بتردد "لا أستطيع الأن أكثر من الخطبة لحين عودة والدي "

عادت لوضع رأسها علي صدره تداري خيبة أملها من حديثه و قالت بهدوء مصطنع " لا بأس لننتظر إذن "

تمتم جلال و هو يعتصرها بين ذراعيه " لا أستطيع أن أنتظر لحين عودتهم ,أنا أريدك كاملة لي "

سألته حائرة " ماذا تريدني أن أفعل إذن أخبرتك أن تتحدث مع أبي , فماذا أفعل أكثر من ذلك"

تنهد جلال بتعب فما يفعلانه لم يعد يكفيه , يريد أن يمتلكها , فالمداعبات التي تحدث بينهما ترهقه و لا تريحه , لولا وعده لها أنه لن يتمادي ما ظلت للأن عذراء , كم من المرات تراجع في أخر لحظه و هو يفيق أنه كاد يفعلها و يمتلكها , وهي لا تساعد ما أن تكون بين ذراعيه تصبح كالمغيبة و تدفعه لأقصي درجات الجنون بلامساتها

قال جلال بحزم " سنتزوج زواج عرفي لحين عودة والدي , انا و أنت سنكتب ورقة فيما بيننا بزواجنا , وحين يعود والدي سنتمم زواجنا بشكل رسمي , ما رأيك "

سألته بحيرة " و لم نفعل ذلك إذن لننتظر "

قال بنفاذ صبر " أخبرتك , لا أستطيع ذلك , أنا أريدك درة لم أعد أحتمل , أريد علاقة كاملة معك كأننا زوجين "

شحب وجهها و أرتعش جسدها بين ذراعيه , فهي أيضا تريده و بيأس همست بخفوت " تحبني جلال "

قال مؤكدا " أموت بك حبا درتي "

لفت ذراعيها حول عنقه قائلة بثقة "موافقة جلال , لنكتبها "

و فعلت و كتبا تلك الورقة , و لكنها طلبت منه أن ينتظر لحين تكون مستعدة , و كأنها لم تكن و هي تعاشره معاشرة الأزواج و ترتدي له تلك الملابس الفاضحة التي لا تدع شيء للخيال ..

**

جالسة مع والدتها تنتظر مجيئه للنادي حتي تذهب معه متسللة كما تفعل دوما , أتت أحدي صديقات والدتها تجالسهم فلم تعر لها أهتماما و هي تبحث عنه بعيناها , سمعت همس المرأة لوالدتها تقول " هل علمت ما حدث لسوسن و ابنتها ميار "

سألت والدتها بأهتمام فهي بالفعل لها وقت لم ترها في النادي "ماذا حدث لها , لي وقت لم أرها هنا "

همست المرأة بخفوت و لكن حديثها أخترق قلب درة و ليس أذنها فقط " لقد تزوجت ابنتها من خلف ظهرهم زواج عرفي , من ذلك الشاب المستهتر الذي كان يطاردها في كل مكان تذكرينه "

أجابت والدتها بحزن " نعم أتذكره , ماذا حدث لها يا تري "

أجابت المرأة بلامبالاة " لقد رفض أن يتزوجها , هل تصدقين بعد أن علم أنها حامل تركها و هرب , لقد أصيب والدها بنوبة قلبية و هو في المشفي الأن "

كانت تستمع و وجهها شاحب شحوب الموتي حتي أنتبهت والدتها فسألتها بقلق "هل أنت بخير حبيبتي"

ردت درة و رسمت ابتسامة واهنة علي شقتيها قائلة " بخير أمي لقد تذكرت أن أحدي صديقاتي ستأتي لتراني في المنزل اليوم , سأذهب حتي لا أتأخر عليها "

تركت والدتها بعقل مشوش و خفقات مضطربة , لتفيق علي بشاعة ما كانت تفعله مع جلال , يجب أن تتحدث معه , يجب أن تخبره بفداحة الخطأ الذي يرتكبانه سويا , لا تستطيع أن تكمل ما كانا يفعلانه

**

قالت درة بتوتر لجلال الواقف أمامها بوجه غاضب " لا أستطيع جلال "

ابتعدت بتوتر و أضافت " أسفة و لكني لا أستطيع فعل ذلك ثانيا "

اقترب و لف ذراعيه حولها بتملك " ماذا تقولين درة , لن أسمح لك بأن تتراجعي الأن , أنت أصبحت زوجتي "

أزاحت ذراعيه بعنف تعرف ما يشعر به الأن تعرف الخيبة التي يشعر بها فهي نفس خيبتها و لكنها لا تستطيع أن تستمر بهذا هذا خطأ , خطأ جسيم سيدفع ثمنه والديها ثم هي , و هي لن تسمح بذلك , هتفت به بغضب " جلال أخبرتك , لا أستطيع لحين نتزوج بشكل رسمي لن نفعل شيء مما كنا نفعله أنا أسفة أرجوك تفهم "

توتر جسده بألم الرغبة , هل ستتراجع الأن و تتركه يتلظي بنارها وحده , لا لن يسمح بذلك بعد أن أصبحت له , بعد أن أصبحت بهذا القرب , لن يسمح لها بذلك , ضمها بعنف هذه المرة و جسده يرتجف كمن يتألم " لن أسمح لج بالابتعاد درة بعد أن أصبحت زوجتي , أنت زوجتي بتلك الورقة , أنا أريدك أنا أحبك درة أرجوك لا تفعلي هذا ,سنكون معا بخير "

تخلصت من ذراعيه باكية و هي تستمع لصوت الألم في نبرته " لا أستطيع , اسفة جلال , لا أريد التفكير فيما كنت أفعله معك و كيف أنحدرت لهذا الدرك أشعر بالقذارة أشعر أني خائنة لعائلتي كيف كنت أفعل معك هذا دون رابط شرعي بيننا يا إلهي كيف كنت بهذه الوضاعة كفتيات الشارع , كيف ستأمن لي أنت بعد ما حدث"

ضمها بعنف يكتم بكائها بصدره " لا تقولي هذا أنا أحبك لم لا تفهمين أنا لا يهمني سوك و لا يهمني أي شيء مما كنا نفعله سوي أنك لي , أنا أثق بك "

ابتعدت عن صدره قائلة " إذن أثبت لي لنتزوج بشكل رسمي , سأنتظر لحين عودة والدك و لكني لن أراك لوقتها "

تمسك بها جلال بعنف " لا ,لا تقولي هذا درتي أنا أحتاجك حبيبتي "

قالت باكية " أذا لم نتزوج , لا أريد رؤيتك مرة أخري جلال , لا أريد رؤيتك "

أندفعت تاركة الشقة و تركته خلفها يقف و قد أنهار عالمه من حوله , شعرت بالراحة لأنه لم يلحق بها فسارت في الطريق بلا هدي و عقلها تتزاحم به عواقب ما كانت تفعل , تعلم أنها كانت يجب أن تتحدث معه بهدوء و تفهمه عواقب أفعالهم لعله تفهمها , لا تريد أن تخسره حقا و لكنها رأت بشاعة ما كانا يفعلون بأسوء الطرق كأان الله أرسل رساله تنبيه لتفيق قبل أن يقع عليها عقابه و يكون شديد وجدت نفسها تعود أدراجها لرؤيته مرة أخري يجب أن تتحدث معه بجديه , يجب أن تخبره أنها تحبه و لن تتركه , يجب أن تجعله يصبر لحين عودة والديه , يجب أن تخبره أن ما كانا يفعلانه لهو أثم كبير يجب أن يتوبا عنه , دلفت للشقة بتردد بمفتاحها فسمعت صوت تأوه جلال يأتي من غرفة نومه , شعرت بالذعر لذلك يا إلهي هل مرض جلال , هل يتألم , أندفعت تجاه الغرفة تفتحها بعنف لتجد ما جعل عيناها تتسع بصدمة فما رأته كان كطعنة سكين أخترقت قلبها ...

**

ابتعدت درة عن شفتيه بعنف و قالت "لا "

نظر إليها جلال بغضب " لا ماذا درة " سألها بضيق

لتجيبه بعنف " لن نفعل ذلك جلال لحين نتزوج "

رد بقسوة و وحشية " لقد تزوجنا , تزوجنا درة و والداك يعلمان و ونس و عمي أيضا , ماذا تريدين بعد "

أغمضت عينيها بألم متذكرة ذلك اليوم عندما عادت و لكنها نحت ألمها هذا و هي تسأله " و لكن ليس والداك جلال و الأن يجب أن أعلم لم والداك لا يوافقان علي زواجنا , أم أقول علي زواجك بي أنا "


**********************

دلفت رحيل للمنزل و ألقت بحقيبتها بضيق علي الأرض بأهمال , كانت فوزية تجلس علي مائدة الطعام تقطع الفصولياء الخضراء لقطع صغيرة لتطهوها مع اللحم لوجبة الغداء , سألت رحيل ترمقها بتعجب " ماذا بك تتعاركين مع ذباب وجهك "

نظرت إليها رحيل بضيق " هل ترين الذباب حولي " قالتها بحنق مشيحة بذراعيها حولها

ابتسمت فوزية بسخرية و قالت مشاكسة " لا و لكنه سيحوم الأن إن لم تذهبي و تستحمي بعد يوم العمل فرائحة عرقك تصل لأنفي هنا "

وقفت رحيل متخصرة و لم تعلق تعلم أن عمتها تشاكسها عرق ماذا و نحن في الشتاء , قالت بغرور بعد أن قررت تجاهل حديثها " لقد جاء يطلب يدي اليوم خطيبان في أقل من ساعة واحدة "

رمقتها فوزية بعدم تصديق و شك "حقا " سألتها بسخرية من يكذب حديثها

أجابت رحيل ببرود " نعم و منهم ذلك المأفون الذي كان يمكث لدينا الفترة الماضية "

تدلي فك عمتها ببلاهة مما جعل رحيل تشعر بالنصر لكونها جعلت عمتها تبدوا مذهولة و لا تجد كلمات تقولها , نظرت إليها بمرح و قد أخرجتها عمتها من حالتها الغاضبة بعد رحيل ذلك المختل لتنظر للأمر بسخرية فهي حقا قد جاءها خطيبين في يوم واحد و أحدهما ممثل مشهور للعامة علي الأقل , سألت فوزية و هي تشير للمقعد جوارها تاركة ما كانت تفعل " أجلسي و أخبريني بكل شيء منذ خرجت من باب الشقة صباحا "

جلست رحيل جوارها و هي تعلم أن عمتها لن تمرر شيء دون أن تعرف كافة التفاصيل ,لتسرد لها رحيل ما حدث منذ الصباح حتي أغلقت باب متجرها و عادت للمنزل .. وحديث أثير المغرور من أنها من ستأتي إليه لتطلب أن تتزوجه

قالت فوزية حانقة "هذا الرجل المغرور كان يجب أن أكسر رأسه و هو هنا لكنا أسترحنا منه و لكن كيف سيفعل هذا يا تري فأنا أعلم أنه لا يلقي الحديث جزافا هذا الوغد "

قالت رحيل بتوتر " لا أعلم أخشي أن يخبر الشرطة بسرقتي للعقد تعرفين أنه سيصدقونه بالطبع فلم يكذب رجل مثله "

قالت فوزية بتفكير " لا أظن أنه سيفعل ذلك و لكن أخبريني عن معتصم , ماذا عنه "

لتسهبان في الحديث عنه و كل ما دار بينه ورحيل مرة ثانية فقالت فوزية بجدية " أنه رجل صادق أنا أظن أنه مناسب لك لتفكري بالأمر فربما كان شخص جيد بالفعل "

نهضت رحيل بتعب بعد أن تحدثتا طويلا في الامر " أنا سأذهب لأستحم , أين يمان "

قالت فوزية و هي تعود لتقطع الفاصولياء "في الحارة يلعب مع الاولاد "

تركت عمتها و ذهبت لتستحم و تبدل ملابسها لحين تنتهي من اعداد الطعام و عودة يمان من الخارج و هي تفكر في حديث عمتها عن معتصم و أنه بالفعل شخص جيد و مناسب لها , تمتمت بخفوت " لتريني أيها الوغد كيف ستجبرني علي الزواج بك "

💕💕💖💖💕💕💖💖💕💕💖💖💕💕💖



noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 05:08 AM   #34

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس عشر

💕💕💕💕💕💕

في اليوم التالي 💕

كانت ونس تنظر لسليم الغاضب المنفعل و هو يتحدث بحدة مع العاملين لديه , فاليوم أصر والدها علي أن تعود للعمل و أخبرها أنه أصبح بخير و لا داعي للمكوث معه في المنزل و التغيب عن عملها , أتت لتجد العاملين ملتفين حول بعضهم يتصفحون بعض الجرائد و الصحف الصباحية لتنضم إليهم في فضول , و علي هذا وجدهم سليم و هم يقرأون ما جاء في الصحف , شعرت بالحيرة من تصرفه الغاضب ما أن وقع بصره علي ما ورد بها , هل يحب رحيل يا تري لذلك يشعر بالغضب , هي واثقة أن ما جاء بالصحف كذب , فهي و إن كانت لا تعرف رحيل منذ زمن و لكنها متأكدة أنها لا تفعل شيء كهذا و إن كان مكوث أثير لديهم في المنزل غامض لكونها لم تفصح عن ذلك لها , ذهب سليم لمكتبه بعد أن أفرغ شحنته السلبية علي العاملين مما جعلها تتعجب أنه لم يضمها للجمع في التوبيخ , أتت رحيل تلقي التحية علي الجميع بحبور " صباح الخير جميعا "

ساد الصمت و توترت ملامحهم و أستشعرت القلق في المكان , سألت بتعجب " ما الأمر , لم لا تجيبون "

اقتربت منها ونس و رسمت بسمة هادئة و قالت "صباح الخير رحيل تعالي معي أريدك في شيء هام " يجب أن تبعدها عن المكان الأن لتعلمها بهدوء فيبدوا أنها لم تري شيئا للأن مما هو مكتوب في الصحف , أمسكت ونس بذراعها و قادتها للمطبخ الخالي في هذا الوقت من الصباح .. أغلقت الباب خلفهم و سألت رحيل بهدوء و بعض القلق " هل رأيت الصحف هذا الصباح رحيل "

ردت رحيل بحيرة و قلبها يحدثها بحدوث شيء سيء "لا , أنا لا أقرأ الصحف أو الأخبار , لا يهمني معرفة ما يأتي بها من ثرثرة "

" أنتظري هنا أذا " قالتها ونس التي هرولت للخارج لتجلب الجريدة و تريها لرحيل قالت ونس بقلق " أنظري لما دون هنا رحيل "

أمسكت رحيل الصحيفة من يد ونس تنظر لمكان أشارتها لتتسع عيناها و هي تمر علي الكلمات المدونة بالخط العريض ..

زواج أثير صياد السري من فتاة تقطن في أحدي الحارات و سر أختفائه الفترة الماضية لينكشف أمر عيشه مع زوجته في منزلها ربما ليتعرف علي عائلتها

و كلمات كثيرة صغيرة رأتها مشوشة قبل أن تري عنوانا أخر كبير يقول ..

هل يا تري هي سبب طلاقه من السيدة سهام و هل سنشهد قصة حب جديدة للبطل أثير صياد و عروسه السرية

ثم كلمات كثيرة لم تتبين هل هي مدح أم زم في شخصها , سقطت الجريدة من يدها المرتعشة و نظرت لونس بذهول و صدمة قائلة " ما هذا , هل يقصدونني بهذا الحديث "

شعرت ونس بالشفقة فهي تبدوا مصدومة بالفعل كما توقعت حالها أن تكون بعد معرفتها لم ورد بالصحف , أومات برأسها موافقة و هي تفتح الصفحة التالية لتريها صور لها مع أثير عرفتها جيدا , عقدت رحيل حاجبيها بغضب هذه الصور لقد أخبرها أنه حذفها قبل أن يعيد الهاتف للولد ,تبا له ذلك الفاسق الوقح , لقد كذب عليها , صرخت رحيل بغضب و هي تندفع للخارج " هذا الوغد الماجن سأقتله اليوم و غدا تقرأون خبر موته "

لحقتها ونس سائلة بقلق " لأين رحيل أنتظري "

ردت رحيل غاضبة "سأقتله قسما سأقتله "

أندفعت خارج الفندق و هي تشير لسيارة أجرة و ونس تنظر إليها بخوف من مظهرها الغاضب , عادت أدراجها لمكتب سليم تقتحمه قائلة بأمر " أذهب خلف رحيل قبل أن تفعل شيء متهور أرجوك سيدي أو اسمح لي بالرحيل و الذهاب إليها "

***********************

طرق عنيف علي الباب جعل رفعت يتوتر و هو يقف جوار أثير الذي يتناول فطوره بلامبالاة , قال لرفعت الواقف ببرود " أذهب و أفتح الباب رفعت لم تقف مسمر هكذا "

كان رفعت قد أخذ فكرة عن المنشور في الصحف اليوم و هو يعد الفطور لأثير و كان ينتظر ما هو متوقع أن يحدث أي وقت فهو يعلم من خلف الباب و طرقات من الغاضبة , و هكذا رمق سيده بضيق لبروده قبل أن يذهب و يفتح الباب الذي دفعته رحيل بعنف و دخلت كالعاصفة و هي تصرخ بغضب و صوتها كأنذار الحريق " أين سيدك الوغد , أين هو الوضيع المنافق "

كان أثير يجلس علي المائدة يكمل فطوره بهدوء و قال ببرود رغم ما يشعر به من قلق لم يمكن أن تفعله به تلك الحمقاء السمينة

"تفضلي رحيل تناولي الفطور معي و لا تخافي لن أخبرك أن تذهبي للمخبز و تجلبي لنا الخبز "

أندفعت إليه بغضب و هي ترفع حقيبتها للأعلي لتهبط بها علي رأسه " ايها المنافق , ايها الوضيع , أنا لن اتزوجك مهما فعلت , و لو كنت الرجل المتبقي علي الأرض "

رفع أثير يده يحول دون هبوط الحقيبة علي رأسه هاتفا بها بغضب " أنت أيتها السمينة , من اخبرك أني اريد الزواج بك "

سالته غاضبة بحنون " ما هذا في الجرائد أيها الحقير , من هي التي متزوجة منك سرا , من أيها اللعين الذي أنتقلت للعيش معهم لتتعرف علي عائلتها , هل هذا ما هددتني به لتجبرني علي الزواج , أن تشوه سمعتي "

رد أثير ببرود " كل شيء مباح في الحب و الحرب يا عزيزتي و هي حرب بيننا رحيلي "

صرخت به و هي تهجم عليه " ايها الحقير "

نهض أثير ليبتعد عن المقعد حتي ينجي بنفسه من مخالبها و لكنه لم يستطع أن يكون بالسرعة الكافية للهروب فأخذته رحيل بالمقعد و سقطت به علي الأرض كما يفعل المصارعين في حلبة المصارعة عندما يطرح الخصم أرضا كانت تلكمه علي وجهه و تشد شعره بغضب , شعر أثير بظهره يتهشم من خشب المقعد و تلك القاطرة تكتم علي أنفاسه ,تركها تفرغ غضبها به فهو في النهاية سيحصل علي ما يريد , كان رفعت يشهد صراعهم بذهول غير مصدق لم يحدث , هل وصل الحد بسيده ليشوه سمعة الفتاة ليجبرها علي الزواج به , حسنا لن يتدخل , سيتركه يحل مشاكله بنفسه , و لكن يبدوا أنه اختار الشخص الخطأ ليلعب معه فالفتاة ليست هينة أبدا أنها قوية و محاربة , يبدوا أنه سيتسلي كثيرا علي حسابهم الفترة القادمة , وجد أثير قد أكتفي بلكماتها ليكون هو الملقي هذه المرة فقد طرح رحيل أرضا بعد ان كانت تعتليه هو من أصبح يشرف عليها قال لها بحنق " توقفي أيتها السمينة لقد أرهقتني و لم نتزوج بعد "

صرخت رحيل بغضب لنعته إياها بالسمينة " ايها الماجن الحقير " كان يمسك بيديها بقوة لا يسمح لها بالتحرك فرفعت رأسها لتضربه في راسه ثم قامت بعضه في وجنته حتي شعرت بدمه في فمها , صرخ أثير بألم و لكنه لم يتركها " أيتها المتوحشة أكلة لحوم البشر " حاولت تخليص يدها لتنهض و لكنه كان ممسكا بها بقوة ملصقا إياها بالارض , قال بغضب " حسنا ايتها المتوحشة المعاملة بالمثل " مال علي وجنتها يريد عضها كما فعلت و لكن لسبب ما لم يستطع أن يسبب لها الألم كما فعلت معه , بعد أن امسك وجنتها بأسنانه و هي تحاربه بعنف صارخة " اتركني ايها الفاسق ساقتلك , قسما سأقتلك "

وجد نفسه بدلا من عضها تركها ليدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها ليقبل عنقها بقوة مما جعلها تشهق بذعر لفعلته حاربته بعنف لتتخلص من ثقل جسده عليها أبتعد اثير لاهثا لينظر في عينيها الغائمة و شفتيها التي ترتعش باضطراب لفعلته قال بسخرية "رائحتك مقرفة ألم تستحمي قبل مجيئك هنا " دفعته رحيل بقوة ليقع علي الأرض و قالت بغضب " و رائحتك أيضا أيها الفاسق مؤكد هي رائحة فساد أخلاقك "

قال أثير ببرود " فاسد و ستتزوجيني "

ردت صارخة " أبدا لو رأيتك ميتا "

رفع رفعت نظره للسقف بيأس أن سيده حقا تجاوز كل الحدود و لكنه حقا اساء الاختيار عندما أختار رحيل أنها قوية و شامخة كالجبل , فلينس أن تستسلم له بسهوله , مؤكد ستقتله بيديها , سمع دق الباب فذهب ليفتح ينتظر كارثة أخري من كوارث سيده يبدوا ان والديه سياتيان للملمة أشلائه , وجد سليم و ونس يندفعان للداخل و سليم ينادي بغضب " رحيل أين أنت "

كانت تريد أن تجيبه و تنهض لتذهب فقد أكتفت من هذا الوغد البغيض , قالت هاتفه " أنا هنا.." لم تكمل عبارتها عندما أمسك أثير بوجهها ليقبلها بقوة و سليم و ونس يدلفان في تلك اللحظة ليروا هذا و قد تعمد ذلك ليراها سليم في هذا الوضع ..

*********************

سألت درة جلال بحزم " أخبرني جلال لم والداك لا يوافقان علي زواجك بي أنا , لتفعل ما فعلت و تتمم زواجنا قبل مجيئهم "

أخفي جلال وجهه بين راحتيه بتعب و هو يزفر بتوتر , لم يعد يحتمل ذلك , يجب أن يخبرها كل شيء حتي أذا عاد والداه لا تصدم بما يخفي عنها , قال بتردد " هناك فتاة أخري درة , أنا لدي خطيبة في الخارج "

طنين في أذنها , هل سمعت بشكل جيد , هل تحدث عن وجود فتاة في حياته غيرها , لديه خطيبة أخري , خطيبة في الخارج , متي قبل أن يعرفها أم بعد ان عرفها و سفره الأخير و هل والداه موافقان عليها , بالطبع و إلا ما تزوجها سرا عنهم سألته بجمود "منذ متي جلال , منذ متي و أنت مرتبط بها "

رمقها ببرود ,لم يعد يهمه شيء أكثر مما مر به معها منذ عرفها , ما أسوء من ذلك سيحدث " منذ فترة قبل عودتي من الخارج في المرة الماضية لقد عدنا سويا بعد أن أخبرني أبي أنه علي التقدم لخطبتها من عائلتها " صمت قليلا و أضاف "عائلتي و عائلتها مقربتان "

" أنت موافق " سألته بسخرية

رد جلال بعنف و نفي " بالطبع أنا لم اوافق و لذلك هي عادت معي في محاولة منها لتقنعني بالأمر "

" أين هي الأن " سألت بغضب لعلمها أنها موجودة الأن حوله و ربما تلتقيه , وهل يهمني , ألم اكن اريد تركه , نفت بقسوة ,لا لقد أصبح زوجي الأن و لا أحد غيري له حق به , رد جلال بضيق " لدي عائلتها هنا "

" و هل تلتقيان " سألت بنبرة حادة تشوبها الغيرة و الحقد علي تلك الغامضة التي ظهرت لها من العدم , رمقها جلال بغموض هل تغار عليه يا تري , ماذا لو علمت هويتها و أنها تلك ال " لا , لا ارها لا تخشي شيئا , أنا لا أحبها , لا أريدها , و لا لن أتزوجها , و لن أتركك هل أسترحت "

سالت دموعها بغضب " لا , تبا لك لم أسترح , كيف بعد حديثك هذا و أنه هناك أخري تحوم حولك "

ارتسمت بسمة هادئة علي شفتيه , هل هذا أعتراف بالحب و الغيرة من قبلها , هل عادت لتحبه من جديد كما كانت تفعل من قبل , قال بهدوء مؤكدا و هو يمسك بيدها ليطمئنها " لا تخافي أنا لن أتركك حتي لو كان أخر أنفاسي ستخرج أن لم أبتعد عنك لن أفعلها "

نزعت يدها من بين أصابعه و أخفت وجهها تبكي بنشيج ألم قلبه " لذلك لا يوافق والداك علي زواجي بك " قالتها بصوت مكتوم , قال بتاكيد " سيوافقان عندما يعلمان لأي مدي أحبك , أنا لا يهمني إن وافقا لقد أصبحت زوجتي و لا أحتاج لأحد ليخبرني بما علي فعله لأحافظ علي زوجتي و أبعد عنها الحزن و الأذي حتي لو كان من أقرب الناس عندي " أبعد يدها عن وجهها ليزيل دموعها براحته من علي وجنتها المحتقنة و أضاف " أرجوك أعطيني فرصة واحدة فقط و كل شيء سيكون بخير و يستقيم فقط كوني معي "

احنت رأسها باستسلام " ماذا في يدي لأفعله غير ذلك " قالتها بألم اقترب منها جلال ليحتوي كتفيها قائلا برجاء "فقط أحبيني درة و لن يقف شيء بيننا ,ثقي بي فقط و أحبيني كما كنت تفعلين من قبل "

مال علي شفتيها مقبلا فلم تبتعد , فهي تحتاج لذلك , تحتاج لطمئنته بأن كل شيء سيكون بخير كما وعدها , تحتاج لقربه و لتاكيد حبه لها و لو بهذه الطريقة لفت ذراعيها حول عنقه لتشده إليها و جسديهما يرتجفان رغبة و ذكري ما كان يعود و بقوة

💖💖💕💕💕💖💖💕💕💕💖💖💕💕💕

الفصل السادس عشر الجزء الثاني

💕💕💕💕💕💕💕💕💕

همس أثير عند شفتيها " أول خسارة لي معك , لقد قبلتك أنا أولا رحيلي "
لم يسمح لها بأستيعاب حديثه و عاد لتقبيلها بعنف , أندفع سليم تجاه رحيل ليبعد أثير عنها بعنف قائلا " ابتعد عنها أيها الحقير ,لا تقترب منها "
دفعه أثير ببرود قائلا " و ما شأنك أنت , ألم تقرأ الصحف هذا الصباح , أنها زوجتي السرية , الجميع يعلم الأن "
كانت رحيل ترتجف بصدمة ,لقد قبلها الوغد أمام خادمه و سليم و ونس , لا يحترمها البته , ويريد الزواج بها , ما هذا الذي يفعله معها , ماذا فعلت له ليفعل معها كل هذا , كانت تنتفض بعنف عندما جاءت ونس تحتوي كتفيها سائلة "هل أنت بخير رحيل " نظرت إليها رحيل باكية و دموعها تغرق وجهها هي حتي لم تشعر بتساقطها من مقلتيها " أخبريني أني أحلم ونس , وأن هذا الوغد لم يفعل بي ذلك , اخبريني أني سأصحو الأن و أجد كل شيء بخير و أني أمنة في بيتي مع عمتي و شقيقي "
شعر سليم بالغضب ,تبدوا منهارة للغاية , سألها بضيق فهو منذ رأي تلك الأخبار و هو لا يعرف لم مشاعره ثائرة لهذا الحد " هل ما في الصحف حقيقي رحيل , أجبيني "
التفتت إليه بألم و قد تمالكت نفسها بعض الشيء و أجابته بعنف " لا , بالطبع ليس حقيقي , أنه كاذب "
أجاب سليم بحزم " إذن تزوجيني رحيل " فهذا أفضل شيء لمساعدتها و تكذيب ذلك الوغد أمام الجميع ليعرفون حقيقته ,نظرت إليه ونس بارتباك , هل يحب رحيل إذن , لقد شعرت بذلك من اهتمامه بها و غضبه من المنشور عنها و أثير , و لكن لم يكن هناك وقت لتنطق رحيل بكلمة عندما قال أثير ببرود " و هل ستجازف بذلك حتي لو كان لديك شك و لو واحد في المائة أن يكون ما دون عنا في الصحف صحيح , لقد كنت أعيش لديهم بالفعل , و كانت تأتي لغرفتي ليلا بعد نوم عمتها و شقيقها , ماذا تظن أني كنت أفعل معها نلعب الغميضة في غرفتها التي هي بالمناسبة غرفتي هناك "
أرتجف جسد رحيل بصدمة لحديثه , لقد تمادي كثيرا هذا الوغد ستقتله الأن , تركت جانب ونس و أندفعت تهاجمه مرة أخري و لكن أثير كان مستعدا لها هذه المرة عندما تلقاها بين ذراعيه و أندفع بها نحو الحائط يثبت جسدها عليه فطلب ذلك الوغد يمكنه أن يقلب الموازين , هذا أذا وافقت علي الزواج به , وجد نفسه يعود لضمها و تقبيلها أمامهم بجنون , و هي تصرخ به بعنف و تحاربه بشراسة " أتركني أيها الوغد الوضيع السافل أتركني " كانت تهرب منه بوجهها و هو مصمم علي أمتلاك شفتيها , كان سليم ينظر إليهم متسمرا مكانه يشعر أن الكون من حوله قد جن , هل هذا يحصل حقا هذا الرجل يقبل رحيل أمامه و لا يشعر غير بغضب لتعرض امراة غريبة لا تخصه أمامه لتحرش أين هي نخوته , هذا الوغد سيقتله الأن , , كان اثير يلتصق بها بقوة و يقبلها بعنف أمامهم غير مهتم بما يمكن أن يفعله سليم بعد طلبه الزواج بها , فليحاول إذن و ستظل قبلاته لها أمامه تطارده حتي في منامه ,سيفعل أي شيء حتي تكون تلك الحمقاء السمينة زوجته , كانت رحيل تحاربه بسراشة و تخمشه بعنف , وقبل أن يتحرك سليم لفعل شيء سمع ونس تقول بغضب " سليم لم لا تفعل شيء , ألم تطلب منها الزواج , هل ستتركه يعتدي عليها أمامك أين غضبك "
أفاق سليم علي حديثها لا يعرف لم لم يتحرك للأن ,نعم أين غضبه لرؤية المرأة التي طلبها للزواج للتو و أحدهم يقبلها و هو لم يتقدم لقتله , و لكن هذه المرأة تحديدا لا تحتاج لأحدهم يدافع عنها , فهي قادرة عن الدفاع عن نفسها وحدها , لا يعرف لم أراد أن يري رحيل كيف ستتخلص من ذلك الوغد رأها ترفع قدمها و تضرب بها أثير في معدته ليبتعد هذا الأخير متألما و هو يقول غاضبا " مما أنت مصنوعة يا امراة أيتها المتوحشة "
ارتسمت بسمة خفيفة علي شفتي سليم و هو يراقب رحيل بشعرها المشعث و وجهها المحتقن الغارق بالعرق و الدموع و جسدها يرتجف منتفضا بعنف و أنفاسها المتقطعة , اقتربت منها ونس لتحتوي جسدها المنتفض و شعور بالحيرة و الغضب ينتابها من تصرف سليم و هي تراه يقف ينظر إليهم بغموض و كأن الأمر لا يعنيه أو لم يعد يعنيه , قالت لرحيل برفق " هيا رحيل لنرحل من هنا "
حاول أثير ايقافها فدفعته ونس في صدره توقفه قائلة بحزم "يكفي سيد أثير ألا تري حالتها , ستفقد الوعي من صدمة ما فعلته معها , مما أنت مصنوع ألا شفقة لديك " توترت ملامح أثير و هو يراها تكاد تنهار بالفعل من أنتفاض جسدها ,قال بأمر " دعيها تستريح قليلا قبل أن تذهب أريد الحديث معها "
نظرت إليه ونس بسخرية " شكرا لك ,يقتل القتيل و يسير في جنازته , لا أظن أنها تريد سماع صوتك "
عقد أثير حاجبيه بغضب و أمسك بيد رحيل يمنعها من الذهاب قائلا بعنف " أتركيها سأعيدها للمنزل ما أن تستريح " قال سليم بتحذير " أتركها ترحل يا سيد كفاك جنونا للأن , أنا لم أفعل شيء معك لأني أثق أن رحيل تستطيع التصدي لمن هو في وقاحتك "
" هذا لا يحدث لي , هذا لا يحدث لي " ظلت رحيل ترددها كتعويذة تقيها من شر هذا الرجل الذي يقطع عليها الطريق لا يريد تركها ترحل لتعود لأمان بيتها تحتمي بحضن عمتها من هول ما فعله بها , يا إلهي هل حدث لي كل هذا قبلات و أحضان و عنف جسدي أمام الجميع هنا و لم يتحرك أحد لينجدها , نعم هو معه حق هي قادرة علي حماية نفسها و الأن أعدوني لمنزلي , كانت كالمغيبة تعاود تمتماتها بخفوت " هذا لا يحدث لي , انا أحلم مؤكد أحلم , احلم " سمع أثير تمتماتها فقال بغضب " لقد حدث بالفعل رحيل و الجميع يعلم الأن أننا متزوجان عمتك , و يمان , وجيرانكم , و الجميع الجميع " كان حقا يضغط عليها بقوة و لا يعرف لم يزداد جنونه كلما وجد صلابة من قبلها في رفضه ,زاغت عيناها و كلمة الجميع تتردد مرارا داخل عقلها , معتصم , مؤكد معتصم يعلم الأن , ماذا سيكون عليه مظهرها أمامه , سمعتها التي أصبحت في الوحل , هل سيصدق بدوره هذا الحديث الدائر عنها , الوغد أفسد حياتها , لن يقبل معتصم الزواج بها بعد الأن , ترنحت بين ذراعي ونس و هي تهتف بألم "معتصم " ,سقطت علي الأرض بعنف فصرخت ونس بفزع " رحيل "
لكن رحيل لم تعد تعي شيئا و قد فقدت الأمل بأن تعود كما كانت في السابق , قبل أن تعرف هذا الذي قلب حياتها رأسا علي عقب أندفع أثير و سليم نحوها ليساعدانها فأوقفتهم ونس بيدها صارخة " إياك أن يقترب أحدكم منها , ابتعدا لن نحتاج مساعدتكم " التفتت لرفعت الواقف ينظر بحزن و صدمة للفوضي التي أحدثها سيده " اقترب و ساعدني يا سيدي رجاء لنخرجها من هنا إن افاقت و وجدت أنها مازالت هنا مؤكد ستموت قهرا "
قال أثير بغضب لونس التي تتحامل و رفعت في أسناد رحيل " لأين ستأخذينها ألا ترين حالتها أنها تحتاج لطبيب " نظرت إليه ونس بسخرية غاضبة " اللعنة عليك و علي طبيبك أيها الوغد أنت حقير حقا كما قالت عنك رحيل " ساعدها رفعت ليرفعان رحيل عن الأرض و يخرجانها من المنزل , نظر أثير في أثرها بغضب قبل أن يخرج زمجرة غاضبة من حلقه و هو يصعد مهرولا ليبدل ملابسه و يلحق بها ,تاركا سليم يقف و هو يشعر بالغضب بدوره و لكن من نفسه من فداحة فعلته و تركه لرحيل تواجه الوغد وحدها

******************

كانت فوزية تقف باكية منتظرة خروج الطبيب الذي أحضره رفعت الذي جاء مع ونس ليوصلان رحيل المنهارة تعلم أن الأمر يتعلق بذلك الحقير و إلا ما جاء خادمه معها , كانت تريد أن تسأل عن ما حدث لتنهار ابنة شقيقها هكذا و هي القوية دائما , يا الله أنها لم تمرض يوما ما الذي حدث , التفتت ليمان الواقف جوار باب غرفتها ينتظر خروج الطبيب بدوره ليطمئن علي شقيقته , كان يبكي بضعف لتراه فوزية أمامها مجرد طفل صغير ضعيف و ليس ذلك المشاغب , اقتربت منه واضعه ذراعها علي كتفه فنظر إليها قائلا ببكاء طفولي " عمتي ما بها رحيل , هل هي مريضة لهذا الحد حتي نحضر لها طبيب , أنها لم تمرض من قبل , لقد كانت بخير في الصباح "
ردت فوزية بحنق مصطنع " مؤكد تناولت شيء فاسد أعلم أنها تحب الطعام كثيرا مثلك أنت و هي ستعجلون بنهايتي " مسح يمان دموعة " لا عمتي رحيل لا تفعل ذلك أنا أعلم أنها تنتظر لتتناول الطعام معنا عند عودتها و ألا ما أتت جائعة تكاد تأكلنا أذا لم تجده حاضرا"
ابتسمت ونس برقة ,هذه العائلة البسيطة المحبة لبعضها مؤكد ستتجاوز أي محنة سيمرون بها , تبا لذلك الوغد الحقير . خرج الطبيب من غرفتها فتقدم منه الجميع سائلا " هل هي بخير " قالتها فوزية بلهفة
ابتسم الطبيب بهدوء " أطمئني سيدتي هي بخير لقد تعرضت فقط لصدمة أو شيء أحزنها لذلك أنهارت فقط أعتنوا بها و ستكون بخير " أنهي حديثه و خرج مع رفعت الذي ذهب يوصله للخارج , دلف سليم من الباب المفتوح فنظرت إليه ونس بخيبة و ضيق قال لفوزية التي لم تجد فرصة لتدخل لغرفة رحيل و تطمئن عليها " كيف هي سيدتي "
سألته فوزية بهدوء " و من أنت "
رد سليم بهدوء " أنا رب عملها سيدتي رحيل تعمل في فندقي حاليا "
رفعت فوزية حاجبها بتفهم " بخير يا سيد أطمئن "
وجدت أثير يدلف للمنزل بدوره و رفعت خلفه يرمقهم بتوتر بعد أن اوصل الطبيب ليجد أثير أتيا هرولا ,ساله عن حالها فطمئنه و لكنه أبي الرحيل قبل أن يراها " أريد أن أراها " قالها أثير فور دخوله مما أكد لفوزية أنه سبب ما حصل لرحيل تقدمت منه بغضب لتري علامات أظافر علي وجهه و أثر جرح في وجنته " أنت سبب ما حدث لابنة أخي أليس كذلك أيها الوغد "
قال أثير غاضبا " هي زوجتي سيدتي و هل هناك من يؤذي زوجته "
صعقت فوزية و الجميع لحديثه قائلة " ماذا تقول أيها المأفون "
أخرج أثير ورقة من جيبه و فضها قائلا ببرود " هل تقرأين أليس هذا توقيعها , نحن متزوجان بعقد عرفي "
💖💖💖💟💟💟💝💝💝💜💜💜💛💛💛


noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 05:21 AM   #35

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع عشر

💕💕💕💕💕💕

بعد حديث أثير عم الصمت لثواني فقط , قبل أن يقول رفعت بتحذير " سيد أثير ما الذي تقوله " كان رفعت يعرف أنه يكذب و أن الفتاة لم تتزوجه كما يقول و لكنه يتعجب كيف يدعي ذلك بكل هذه الثقة ,التفت إليه أثير ببرود و رفع الورقة أمام ناظريه قائلا " أنت تقرأ أليس كذلك رفعت , أقرأ هذا و بالنسبة للأمضاء الخاص بها , رحيل تستطيع أن تخبرنا أذا كان هذا أمضائها أم لا " قال رفعت بخفوت " سيد أثير الفتاة مريضة هل تعتقد إن أخبرتها بشيء كهذا ستجيبك بهدوء إن كان بالفعل أمضاءها أم لا , تعلم ما حدث فقط عندما رأت الصحف اليوم , أرجوك سيدي يكفي تهور و أترك الفتاة لحالها "

هتفت بهم فوزية بغضب " أنتما فيما تتهامسان , وأنت أيها المختل زواج ماذا الذي تتحدث عنه , هل تظن أني سأصدق هذه الترهات و الهراء الذي تتفوه به , أمس فقط أخبرتني بأنها ستقبل الزواج من معتصم , و أنت تخبرني أنها تزوجتك , و بماذا بعقد عرفي أيضا "

نظر أثير إليها ببرود و قال " سيدتي لدي ورقة تثبت ذلك و عليها أمضاء شاهدين أيضا , أذا ذهبت بها للقضاء سيحكمان لصالحي أذا ثبت صحة توقيعها "

كانت ونس و سليم يراقبان ما يحدث بصمت فماذا سيقولان و الأمر لا يخصهما تركا لفوزية التصرف حيال الأمر , قالت فوزية بغضب " قضاء ماذا يا أحمق هذا لا يعد زواج من الأساس لتعترف به أي محكمة "

رد أثير ببرود " سيدتي هذا الزواج يعد قانوني لدينا شاهدين هنا و الجميع علم بزواجنا و بهذا توفرت صحة الزواج من شهود و أشهار و أذا ذهبت للقضاء مؤكد سيحكم لصالحي "

كان رفعت يستمع لأثير بصدمة , لقد ذهب بعيدا , لحد التزوير في ذلك , لم رحيل لقد كان يستطيع الحصول علي أي فتاة يريدها , لم رحيل بالذات , كانت فوزية تنظر إليهم و كأنها تقول أخبروني بكذب هذا الرجل لأركله خارج منزلي و لكنها لم تفعل غير تقدمها منه قائلة بغضب "حسنا أذهب و قاضنا في المحكمة لا يهمنا ابنة أخي ستتزوج قريبا من معتصم زميلها , لحين ذلك أثبت صحة زواجكم , هيا أخرج بعيدا عن منزلي الأن أيها الحقير , كان يوم أسود يوم جلبتك رحيل لهنا ليتها تركتك تموت علي الطريق " كانت تدفعه تجاه الباب و لكنه كان مسمرا أمامها بصلابة لا يتزحزح رمقته بغضب فقال أثير بحزم " لن أذهب لحين أتحدث مع رحيل عن ذلك , و هي لن تتزوج غيري سيدتي لا معتصم و لا سليم و لا أحد أخر لأنها بالفعل زوجتي "

نظر سليم لونس بارتباك لا يريد أن تقول شيء عن ذلك , رحيل حياتها معقدة لأبعد الحدود , هذا ليس هروبا منه و لكنه فقط لا يريد تعقيد حياته أكثر مما هي , ثم أن هذا الوقح يبدوا مجنون برحيل بالفعل ليصل لكل هذا , سمع فوزية تقول بغلظة " لا يهمنا كل ما قلت أنا أعلم أن ابنة أخي لا تفعل ذلك و هذا ما يهمني , لو أحضرت لي جيشا جرار يخبرني أنها فعلت ذلك لن أصدق , لقد ربيتها علي يدي , و أعرف كيف تفكر , هيا أذهب إلي الجحيم لا يهمني "

شعر أثير بالغضب هذه العائلة عنيدة للغاية و لكنه قرر و أنتهي الأمر , رحيل و لا غيرها " هل ستقبلين أن أطلبها عن طريق القضاء سيدتي , ستتحملين ما سيعقب ذلك من حديث حول رحيل , من جيرانكم و معارفكم و ذلك الخاطب هل تظنين أنه سيصدق بدوره أن رحيل بريئة من ذلك و لم تفعله , هل ستظلين تبرري لكل من يسأل و تحاولين أقناعه أنها لم تفعل رغم ما يثبت صحة ذلك معي "

سألته فوزية بغضب " لم ابنة أخي , لم هي , أنت لم تعرفها سوي من أسبوعين , ألا يكفي أتهامك لها بالسرقة "

رد أثير بنفاذ صبر , عقله يكاد يحترق من كثرة الجدال , هل يترك الأمر فقط و يبحث عن واحدة أخري , لا رحيل تكرهه و لن تظل معه أذا أرد تركها , بل ستوافق علي الفور , وهذا ما يريده أحداهن توفي بالغرض لحين عودة والديه لمنزلهم " أحبها " أجاب بصدق ساعده عليه أتقانه لعمله فهو يعلم داخله أنه يكذب

رمقته فوزية بسخرية " حقا , هل تظن أني سأصدق ذلك "

" أنا أصدقه " جاء الصوت من عند باب غرفة رحيل الواقفة تستند إليه و علامات الأرهاق تكلل وجهها , التفت إليها الجميع يتساءلون لكم من الوقت هي واقفة تنصت إليهم و إلي جدالهم , رمقها أثير بتوتر , لا يظن أنها تفعل و لكنه يريد أن يعرف نهاية ما ستقول , سألها بغموض " تصدقينني رحيل "

رمقته بسخرية و أبتعدت خطوة عن الباب و أجابت " أجل أثير أصدقك , ولكن أخبرني ماذا تريد "

رد بتوتر " تزوجيني رحيل هذا ما أريد "

وقفت بتعب جوار عمتها الصامتة , تشعر بالتعب و اليأس من كل شيء سمعته , لتعلم أن هذا الرجل يستطيع أن يصل للقمر ليحصل علي ما يريد و أذا كان يريد أن يتزوجها فليكن لتعرف ما خلف طلبه هذا , و منها هي بالذات " بشرط واحد " قالتها بحزم

هتفت بها عمتها بغضب " رحيل , لا تقلقي من شيء أنا أعلم أنه كاذب فليرينا ما في أستطاعته "

ردت رحيل بخفوت " في أستطاعته الكثير عمتي و هنا المشكلة " فهو بالفعل حصل علي ورقة تثبت أنه تزوحها و نشر في الصحف أنه عل علاقة بها و أنها زوجته سرا , و أذا كان ما بيده حقيقي لتعرف علي الأقل كيف حصل عليه , لتعرف كيف تعامله في المستقبل و لتعلم لأي مدي يستطيع أن يصل , قال أثير بتوتر " ما هو هذا الشرط رحيل , اخبريني عنه "

قالت رحيل بهدوء " كيف حصلت علي توقيعي علي تلك الورقة "

قال بحزم" عديني أنك ستكونين زوجتي و أخبرك "

قالت ساخرة " تثق في وعدي "

تمتم بلامبالاة و برود" بالطبع "

ردت بهدوء " حسنا أعدك "

قال أثير بهدوء " من شاري بضائعك الأخيرة عزيزتي , أنا من أرسله , لتعلمي فقط أن الورقة صحيحة و أثبات لصحة زواجي منك بجانب الشاهدين و الأشهار اليوم في الصحف "

أغمضت عينيها بألم , الأن علمت لم الرجل لم يجادلها في الأسعار و أخذ معظم بضاعتها في المتجر و التي لم تنتهي من العمل عليها أيضا و رغم شكها في الأمر إلا أنها لم تبال فما يهمها ماذا سيفعل بها فهي لا تبيع مخدرات , و إنما مجرد أكواب من الزجاج و لم تتعجب عندما طلب منها أن توقع أنها أستلمت ثمنها حتي يعطي الورقة لصاحب العمل , فهي دوما ما تفعل ذلك مع عملائها الذين يرسلون أحد العاملين لديهم , و ها هي علمت من هو صاحب العمل , ما يحيرها , لم هي بالذات كما قالت عمتها , فتحت عينيها لتجد أن الرؤية أمامها مشوشة و رأسها يدور , ترنحت لتميل علي عمتها التي تلقفتها بذعر " رحيل "

نظر يمان برعب لشقيقته التي تبدوا ضعيفة للغاية و هي تخبر عمتها قائلة " اعديني لغرفتي عمتي " ساعدتها فوزية لتعود لغرفتها و تقدمت ونس لتمسك بيدها الأخري

تقدم منها أثير يريد مساعدتها بدوره عندما وجد لكمة يمان تأتي علي غفلة منه في معدته و هو يقول بغضب " ابتعد عن شقيقتي أيها الوغد"

أمسكه أثير من ياقة قميصه بغضب و كلاهما ينظر للأخر بتحدي , تركه أثير و أبتسم بسخرية قائلا ببرود " لا تقل أن أبتعد يا ولد فهي زوجتي , مفهوم "

قال سليم بهدوء " أعتقد أنه ليس هناك داع للبقاء هنا "

رد أثير ببرود " بالفعل لا داعي لبقائك هنا تفضل أذهب من هنا و لكني سأنتظر رحيل لتستريح ثم نتحدث في الزفاف "

رد سليم بغلظة " أنت حقا مجنون , أنت أعترفت أمامنا أن الورقة مزورة و تريد أن تظل تدعي أنها زوجتك "

" القانون لا يعترف غير بوجود الأدلة فقط , ثم يمكنني أن أدعي أنكم هددتموني بقول ذلك و إلا قتلتموني " قال أثير ببرود ليرمقه رفعت و سليم و يمان بغضب , قال يمان بتحدي " هل تعلم لم وافقت رحيل علي الزواج منك "

مط أثير شفتيه ببرود سائلا " لم يا أذكى أخوتك "

تقدم منه يمان ليلكمه في معدته ثانيا و هو يجيب " لتعلمك الأدب "

تأوه أثير بغضب " تبا لك أيها التاجر الصغير "

ضحك يمان و سليم و رفعت الذي ارتسمت بسمة فرحة على شفتيه و الأول يقول " و غدا سأتاجر بأعضائك التي ستقطعها أختي عضوا عضوا "

خرجت ونس لتجدهم مبتسمين و أثير مكفهر الملامح فقالت لسليم " لنرحل سيدي لقد غفت رحيل الأن و تخبرك أنها تعتذر لعدم مجيئها للعمل غدا فغدا عقد قرانها "

*************************

قالت درة المستندة علي صدر جلال في شقته " هل هذا كل ما تخفيه عني جلال "

ضم رأسها لصدره أكثر و قبلها بقوة مجيبا " ماذا تظنين أني أخفي أكثر درتي ألا يكفي كل ما علمته اليوم "

رفعت رأسها تنظر لعينيه بتفحص , لم تشعر أن هناك ما يخفيه عنها غير ذلك و خاصة ما يتعلق بتلك الخطيبة " هل ستراها قريبا تلك الفتاة " سألته بتوتر

رد مؤكدا " ربما حين يأتي والدي لننهي الأمر و إلي الأبد , حتي لا تظن أنه يمكن أن أوافق علي رغبات أبي في ذلك الشأن "

تنهد بحرارة " تبا لذلك أنا أشعر بالغضب من كل شيء , لم ليست حياتي سهلة كباقي الفتيات , لم هى معقدة هكذا "

ضحك جلال بمرح " درتي المدللة تتذمر لكوني فقط سأري الفتاة مرة واحدة بعد "

زمجرت غاضبة " لم تراها , هل أنت خطيبها "

نظر لعينيها بصمت هل نسيت تلك المرة أم تتناسي , أم تنتظر فقط لتعرف كل ما حصل ذلك اليوم . تغار من رؤيتي للفتاة , ماذا ستفعل حين تعلم أنها .. " أحبك درتي " لمعت عيناها بالدموع قائلة " لم حصل كل ذلك جلال , أنا للأن أشعر .." لم تستطع أن تكمل أنها تشعر بالجنون كلما فكرت في تلك الفتاة التي وجدتها معه في الفراش يا تري لأي حد تمادي معها , كما كانا يفعلان , أم تخطي ذلك , لا تريد أن تفكر في ذلك الأن , يكفي أن جلال معها الأن و هو نادم علي ذلك , ولا يريد غيرها بحياته , لتعدها هفوة لم لا تسامحه و ليبدأ من جديد , نعم ستسامحه على ذلك ,اقتربت منه تقبله علي شفتيه كأنها تمضي وثيقة عفوها عن تلك الذلة , أمسك وجهها بين راحتيه يبادلها قبلاتها بحرارة حتي تقطعت أنفاسهم , ابتعد يستند بجبينه علي جبينها قائلا " هل يجب علينا الذهاب لرؤية ونس و عمي اليوم " ارتسمت ابتسامة مرحة و هي تجيبه " أجل هيا بنا لقد تأخرنا عليهم "

زمجر جلال باعتراض " لم ذكرتك بهذا الأن "

ضحكت درة بمرح " أنا لم أنس ذلك"

نهض جلال و شدها لتقف قائلا " هيا بنا إذن حتي لا أقوم بأحتجازك هنا ليوم زفافنا كالرهينة " عدلت درة من زينتها و ملابسها و خرجت معه لتذهب لرؤية ونس التي تريد أن تعرف عنها الكثير منذ رأتها ..

****************

كانت تجلس جواره في السيارة بعد تركهم منزل رحيل تاركين أثير هناك , تدور في عقلها عشرات الأسئلة حول ما حدث اليوم و كيف بدأ نهارهم و كيف أنتهي , تنحنح سليم ليلفت أنتباهها لوجوده , فهى منذ تركت المنزل معه و هي تتجاهل وجوده أو حتي تحدثت بكلمة عما حصل اليوم , التفتت إليه ونس و سؤال ملح يدور في عقلها الأن و هي تنظر إليه , لماذا ترك رحيل هكذا ببساطة رغم تأكده من كذب أثير , و كأنه علم ما تريد قوله فهو رأه مرتسم في نظراتها القاتمة و التي تشوبها بعض الخيبة في شخص مديرها " اكتشف أني لم أحبها كما كنت أظن " قالها سليم بهدوء و أضاف " حقا لا أعلم ما شعرت به حين رأيت أثير يقبلها , غير بغضب يمكن أن يشعر به أي أحد لرؤيته أنثى لا تخصه تتعرض للمضايقة , هذا ما شعرت به أن رحيل لا تخصني و لكنها بالفعل تخص أثير "

قالت ونس بدهشة " هل تصدق ما تقول سليم , رأيته كيف يعاملها , من أين تخصه , أن الرجل مجنون فقط "

ضحك سليم بمرح و أجاب " رأيت رجلا يحارب ليثبت أن هذه الأنثى ملكه و تخصه فقط عند سماعه بطلبي للزواج منها , لقد جن من مجرد طلبي هذا و لم يجد غير هذه الطريقة , هو يعلم أني سأرفض الزواج منها بعد ما فعله أمامنا "

سألته ونس بضيق " و هل هذا ما حدث , لم تقبل الزواج منها لرؤيته يقبلها "

قال سيلم مجيبا بتأكيد " لا بل لكوني أكتشفت أني لم أحبها حقا , صدقيني لو كنت أحبها ما تركتها بعد كل شيء حصل بل كنت سأقف جوارها لحين تتخلص من مشكلتها و نتزوج , هذا إذا لم أقتل أثير قبلها لكونه أقترب منها "

ردت غاضبة " لكنك مخطئ لكونك لم تقوم بمساعدتها و أنا غاضبة منك لذلك سيدي "

قال سليم باسما " لقد كنت سليم منذ قليل ونس "

ارتبكت " أسفة سيدي أعتذر منك لزلتي "

رد سليم بهدوء " لا عليك , هذا يعجبني "

" ما هو هذا الذي يعجبك " سألته بخفوت

رد هامسا و هو يميل علي أذنها " سليم , يعجبني اسمي من بين شفتيك "

ابتعدت ونس و تنحنحت بارتباك " أرجوك سيدي أنتبه للطريق " قالتها بحرج لتبتعد عن التفكير فيما خلف حديثه

***********************

" لأين أنت ذاهبه " سأل عزت سهام التي نهضت من جواره ترتدي مأزرها , فمنذ ذلك اليوم الذي منعها من الذهاب و هي لم تغادر شقته تلك متجاهله ما حدث وقتها و هي تلتفت إليه ببرود " للمرحاض لأستحم هل لديك مانع "

ابتسم عزت و عاد ليستلقي علي ظهره و لم يحاول مدارة عريه عن ناظريها " لا , تريدين أن أتي معك ربما أساعدك على الأسترخاء هناك "

ردت ببرود " لا شكرا لك , أريد فسحة منك "

نهض يرتدي ملابسه قائلا " حسنا سأذهب لجلب بعض الطعام , تريدين شيء من الخارج أحضره لك "

قالت ببرود " فلتجلب لي بعض السجائر و الصحف لنعرف ما حدث في الخارج فأنت تحتجزني هنا منذ أيام "

سألها عزت بسخرية " لم أراك معترضة و أنت معي في الفراش "

رمقته بغضب فهو معه حق في ذلك تبا له فهو يعاملها كملكة متوجه و يرضيها بشتي الطرق مما يزيد من نقمتها لذلك الحقير أثير الذي كان يعاملها كالعاهرات يقضي حاجته و يوليها ظهره كمن يلفظها من حياته , قالت ببرود بعد أن هدأ غضبها " لم لا تتزوجني عزت "

نظر إليها مليا ثم أجاب " لتنتهي عدتك أولا سيدتي و بعدها نتحدث "

شعرت بالغثيان و هو يذكرها بكم هي حقيرة و رخيصة حتي استبدلت رجل برجل أخر قبل مرور أسبوعين علي طلاقها , قالت ببرود " حسنا سأعود لبيتي لحين تنتهي عدتي و بعدها نتحدث " كانت تهم بتركه عندما أمسك بها بين ذراعيه يقبل شفتيها بتطلب و تملك قائلا " أنس ذلك لقد أصبحت ملكية خاصة لي ,و منذ الأن سيدتي " لم تحاول ابعاده بل تركته يفعل ما يريد بها و معها فلا يضير الشاه سلخها بعد زبحها و هي زلت قدمها في ذلك و أنتهي الأمر و الفضل للحقير أثير ...

💕💕💕💕💕💖💖💖💖💖💓💓💓💓💓


noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 05:24 AM   #36

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن عشر

💕💕💕💕💕💕💕💕

دلفت فوزية لغرفة رحيل المستلقية بشرود علي الفراش قائلة " و الأن و بعد أن رحل الحقير سنتحدث بهدوء لتعلميني عن تلك القنبلة التي ألقيتها لونس لتخبر بها الجميع في الخارج "

أعتدلت رحيل في الفراش لتستند علي ظهر السرير قائلة بهدوء " ليأتي يمان لكي نتحدث في الأمر جميعا كعائلة واحدة فالجميع معني بالأمر هنا "

نهضت فوزية و خرجت تنادي يمان من الخارج هي معها حق لنتحدث جميعا فنحن بالفعل معنين بالأمر فحياتهم ستتغير بدخول هذا الوغد إليها " يمان , تعال بني رحيل تريدك "

أتي يمان مسرعا و شعور بالقلق ينتابه يخشي أن تكون شقيقته مرضت مرة أخري " نعم عمتي هل هي بخير "

ردت فوزية مازحة " بخير , كالوحش لا تخف "

دلف مع عمته لغرفة رحيل و جلس جوارها علي الفراش و فوزية عند قدمها قائلة " ها قد أتت العائلة جميعا لنتحدث و تخبرينا عن أمر زواجك من الأحمق و كيف قبلت به بعد تأكيده بتزوير توقيعك "

قالت رحيل بهدوء " المشكلة عمتي أنه لم يزور توقيعي أنه صحيح و أيضا لديه شهود و اشهار كما قال و فعل في الصحف ' أنه لم ينس شيء البته و كلمته أمام كلمتنا و القضاء بالفعل ليس له غير الأدله "

تنهدت فوزية بغضب و تمتمت بحقد " ليتني ذبحته بدلا من الحمام "

ضحكت رحيل قائلة " ستسنح لك الفرصة الأن بإشباع هوايتك في تعذيبه كما تريدين "

سأل يمان بهدوء " رحيل أنت ستتزوجينه , هل تعلمين ما معني هذا " نظرت إليه لتري أمامها تعابير رجل يعلم ما خلف سؤاله و ليس طفل صغير يسأل ليفهم , فيمان تشعر معظم الأحيان أنه رجل ناضج يعلم كل ما في الحياة و ليس صبي صغير يشب بها ليتعلم يوما عن يوم ,ابتسمت بمرح " بالطبع يمان أعلم و لكن لا تقلق أنا أنوي خوض هذا الزواج و الخروج منه كما كنت و عندها ستعود حياتنا كما كنا من قبل "

نظر إليها يمان بحزن " و لكنها لن تعود كما كانت رحيل , لا تتهربي من مواجهة ذلك "

قالت فوزية تجيبه و هي تري دموع رحيل تعود لتهطل من جديد " ما تعنيه رحيل أننا نحن سنكون بخير معا من جديد و هذا ما يهمها"

قال يمان بمرح و حماسة ليخرجها من حزنها " إذن أختي ماذا ستفعلين لتأدبي الوغد علي فعلته تلك " عادت رحيل لتبتسم من جديد قائلة " مؤكد هناك الكثير لفعله حتي يندم علي يوم رأي به وجهي , يكفي أني من سأعد له الطعام صباحا و مساءا "

قالت فوزية بسخرية " و لكن طهوك جيد و ربما أحبه "

قالت رحيل بمكر " هذا إذا أردت أنا أن يكون جيد , المهم فلتعدا نفسيكما لننتقل لبيت الحقير فور عقد القران "

قالت فوزية بنفي " لا ,أنا لن أترك بيتي , أنت لتجعليه يعيش معنا هنا حتي أمارس عليه هوايتي لبعض الوقت "

ردت رحيل بنفي " لن يوافق , أعلم ذلك و لكن لنذهب معه أنا و يمان لبعض الوقت ثم نجلبه لهنا , ما رأيك "

رد يمان بمرح" هذا جيد مؤكد سنمرح كثيرا " قالت فوزية باسمة " استعدا اذا و طعام زفافكما سأعده بيدي " قالت رحيل بمرح "أنا أظن أنه سيكون حمام " نظروا لبعضهم بإيماءه موافقة قبل أن ينفجروا ضحكا و قد أعد كل واحد منهم خطة لتأديب أثير علي فعلته .. تسألت فوزية بضيق " رحيل ,معتصم ماذا ستفعلين معه "

تنهدت رحيل بحزن , فما يضايقها أنها ربما ستجرحه عندما يقرأ ما نشر و يظن أنها خدعته و هي تخبره أنها ستفكر بالأمر ,مؤكد سيظنها تتلاعب به " لا أعلم عمتي , سأتحدث معه غدا قبل عقد القران لأخبره كل شيء و ما حدث , ربما يسامحني و ينساني دون ضغينة بيننا " شعرت فوزية بالحزن علي حظ ابنة أخيها السيء " لا بأس يا ابنتي 'سيعوضك الله أنا واثقة من ذلك "

قال يمان يخرج من حالة الحزن التي سيطرت مرة أخري عليهم " تعلمان ما الجيد في هذه الزيجة " نظرت كلتاهما إليه بتساؤل فقال بمرح " أننا سنتناول حمام كل يوم من يد عمتي و هذا الأثير سيظنه عقابا بينما هو مكافأة لنا "

نظرت فوزية و رحيل لبعضهما قبل أن تنفجران ضحكا متخيلتان وقع ذلك علي أثير بالفعل ...

****************

نظرت سهام للصحف التي أحضرها عزت و هي تسب قائلة " الحقير الوغد لقد تزوج بعد تركي بعدة أيام , و من من فتاة عادية فقيرة ليست جميلة البته , هل هذه من أستبدلني بها "

نظر عزت لثورتها بضيق قائلا ببرود " ما يهمك من الأمر , فأنت أيضا أستبدلته بأخر "

رمقته سهام بغضب و هي تدفع الصحيفة في وجهه " أنظر لمظهرها , هل هذه من يحبها , هل تظن أني أصدق ذلك . لا أعتقد هناك سر و يجب أن أعلمه , يا إلهي هذه يقولون أنه تركني من أجلها , أنه أهانة لي "

أمسك عزت بعلبة السجائر من جواره و أخرج واحدة ليشعلها و مدها إليها قائلا " أهدئي يا عزيزتي أن الأمر لا يستحق ثورتك تلك , أنسيه و كأنه لم يكن "

" حقا " قالتها ببرود و أضافت " هذا الحقير ألقي بي خارج منزله بعد أن عاشرني و أستبدلني بفتاة قبيحة بعد أيام و الجميع يتحدث عن حكاية حبهما و عشقهما السري و أنت تخبرني أن أهدء "

أخذ عزت عدة أنفاس متوترة من سيجارته قبل أن يتمتم بجمود " ماذا تريدين سهام , ماذا يرضيك "

رمقته بغضب " أن أنتقم منه " و أن يتركها و بفضيحة "

رد عزت ببرود " لك ذلك "

******************

" عودت ونس " قالها حسان الجالس علي الأريكة و كأنه ينتظر قدومها , أتجهت إليه ونس تقبله علي وجنته قائلة " أجل أبي , كيف حالك الأن , أسفة لتأخري هكذا لقد كنت مقررة العودة باكرا و لكن حدث ما منعني " سألها حسان بقلق " خير يا ابنتي " ابتسمت ونس بمرح رغم جنون اليوم " خير أبي , لا تخف , و لكن اليوم كان شديد الجنون " ربت حسان علي الأريكة جواره قائلا " أجلسي و أحكي لي فقد شعرت ببعض الملل اليوم من المكوث وحدي طويلا "

قالت ونس بتأكيد " لا ليس قبل أن أعد لك بعض الطعام فقط أنتظر قليلا " قال حسان باسما " أعدي المزيد إذن فجلال و زوجته أتيان بعد قليل " سألته باسمة " حقا متي هاتفك " رد حسان " منذ قليل , قبل مجيئك كان يظنك هنا "

قالت بحماس " حسنا سأعده بسرعة و أخبركم ما حدث اليوم معي أظن أن جلال و زوجته يردون معرفة ذلك أيضا "

*********************

كان جلال و درة يستمعان لم حدث مع رحيل و أثير بذهول , أنهت حديثها قائلة " أنا أظن أنها ستتزوجه فقط لتعيد تربيته من جديد " سألت درة بدهشة " أثير فعل ذلك حقا , لم أعهده متهورا لهذا الحد " رد جلال مزمجرا " و لأي حد تعرفينه , ليس حديثك معه في النادي يخبرك ما هو نوعه و لقد علمت ذلك أنه مجرد حقير "

ابتسمت درة بتوتر ,تخشي أن يكون أخبرهم أنها كانت علاقة به , لا تريد أن يأخذان فكرة سيئة عنها , يكفي ما تشعر به رخص قال حسان بهدوء لينهي الحديث عن أثير فيبدوا أنه يسبب الضيق لجلال " ماذا ستفعل عندما يعود والدك جلال "

عم الصمت المائدة و شعرت درة بالقلق و هي ترمق جلال باستفهام تريد هي الأخري أن تعرف ماذا سيفعل , رد جلال بهدوء و أمسك بيد درة الموضوعة علي الطاولة في لفتة أطمئنان " درة زوجتي بالفعل عمي و عرسنا قريبا فقط يعود و يتقابل مع والد درة"

قالت ونس بسخرية " حقا تظن الأمر بهذه البساطة , نسيت ما حدث معي منذ سنوات " أكفهرت ملامح جلال و درة تتسأل ماذا تقصد بما حدث معها منذ سنوات , رد جلال بضيق " لا تقلقي لن أكرر ما حدث معك " ردت ونس بحزن " أتمني ذلك أخي , أتمني ذلك "

*****************

نظر إليه رفعت بجمود و هو يقطع الردهة ذهابا و إيابا بتوتر منذ عادا من عند رحيل بعد تفجيرها قنبلة موافقتها علي الزواج به هكذا ببساطة , سأله رفعت بهدوء " سيدي هل ستستمر في المضي في هذه الزيجة حقا , و أنت تعلم أن الفتاة تعد لك شيء , ربما كعقاب لك علي أفعالك معها "

رمقه أثير ببرود " أجل , سأفعل ,أنا أريدها زوجة ,هى و لا غيرها"

سأله رفعت بحيرة فهو لم يعد يفهم هذا الرجل البته " لماذا سيدي , لماذا هى , هل تظن أنك تستطيع التخلص منها بسهولة , كما تفعل دوما , أذا كان هذا هو ظنك أنس الأمر , رحيل ليست مثلهم , لا تطمع في مالك و لا تهيم بك حبا , أنها مختلفة "

رمق رفعت بغضب , كيف يتحدث معه هكذا , و يخبره بما يفعل و لا يفعل هل يظن أنه لا يعرف كل ذلك و أنها تكرهه و تريد أن تراه ميتا أمامها أفضل من أن تتزوجه و لكنه يريدها هى بالذات و لا يعرف السبب " لا تخبرني بما أعرف رفعت , و لا تحادثني بتلك الطريقة ثانيا مفهوم , و الأن لتذهب لتتفق مع المأذون ليأتي غدا في السادسة لديهم في المنزل " تركه رفعت وخرج لتنفيذ أمره و هو يشعر أن الفترة المقبلة ستكون من أصعب الفترات التي مر بها أثير يوما ..

*********************

ركضت ونس تجاهه لتلتقي كفيهما بلهفة و هي تسأله " متي عدت حميد , و لم لم تهاتفني " ارتسم علي شفتي الشاب ابتسامة هادئة " لم أعد منذ وقت طويل , لقد وافقا ونس , و أريد تحديد موعد مع والدك لأتقدم لخطبتك "

رمقته بفرح " حقا حميد . متي تريد أن تأتي لأخبر أبي " رد الشاب باسما " الأن , ما رأيك "

ضحكت ونس بفرح " يا ليت و لكن لننتظر حتي أخبره عنك أولا "

**

جالس أمامه ينظر إليه بتكبر و كأنه أدني منه منزله , و كأنه مجنون يتحدث " تريد الزواج بابنتي أنا , و من أنت , من هي عائلتك "

نظر إليه حميد بضيق " أدعي حميد يا سيدي و لي عائلة جيدة مثل عائلتك و أبوان محبان مثلك و مثل زوجتك " أضافها بسخرية و هو ينظر لزوجته الجالسة ترمقه بترفع و هي واضعه قدم فوق الأخري لتواجه وجهه .. قالت ونس بتوتر " أبي لم لا تستمع له فقط أرجوك , و بعدها قرر حميد شاب جيد و مكافح و له مستقبل في ..." قاطعها والدها بسخرية قائلا " في تنظيف الأطباق " قالت ونس باكية " أبي أرجوك أنه عمل مؤقت فقط لحين ينهي دراسته هنا " رد واالدها ببرود " و حين ينهي دراسته هل تظنينه سيجد عملا هنا و إن عاد لبلده ,كيف ستعيشان براتبه من وظيفته , أم ترك ستعملين و تنفقين عليه أيضا " همت ونس أن تقول و تنفي ما يقول و تخبره أنها تقبل بأي شيء , لو ظلت معه علي الطريق , و لكن زوجته قالت ببرود " لم لا تخبره أنها مرتبطة بالفعل و تنهي الأمر " صعقت ونس لحديث زوجة أبيها و نظرت إلي والدها تتمتم بتساؤل " أبي هل ما تقوله صحيح " نهض حميد قائلا بغلظة " أعتقد أن المقابلة أنتهت ونس وداعا "

**

" جلال هل رأيت ما فعلاه بي " كانت مستلقية علي فراش بالمشفي بعد أن تعرضت لحادث سيارة مع ذلك المستهتر الذي أصر والدها علي أن يتمم خطبتهما رغم رفضها , ضم جلال رأسها لصدره قائلا بألم " حبيبتي ليتني كنت هنا , لم حدث كل ذلك " قالت ونس باكية " أن والدتك تكرهني جلال , تكرهني لتذكيرها دوما بزلة زوجها , و لكن ما ذنبي جلال لقد أجبراني على تلك الخطبة , لقد كاد ذلك الحقير يعتدي علي و يقتلني , ليتني مت جلال , ليتني مت و أرحتها " كانت تبكي بحرقة و أضافت " أعدني لمصر جلال أعدني لبلدي , لا أريد البقاء هنا , لا أريد رؤية أحدهما "

**

" فيما شردت حبيبتي " التفتت ونس لوالدها قائلة بحزن " في الماضي أبي , لقد عاد و بقوة مع مشكلة جلال , أخشي أن يحدث له كما حدث معي " أمسك والدها رأسها ليريحها علي كتفه قائلا " لا تخشي شيء , جلال متيم بتلك الفتاة , لا أظن أنه سيسمح لأحد بتفريقهما " نظرت إليه بحزن " ماذا تقصد أبي " سألته بألم ,ابتسم حسان و قبل رأسها قائلا " ما فهمته ونس , أظن أنك لم تحبي حميد حقا و إلا ما سمحت لأبيك و زوجته بتركه و اجبارك علي خطبة أخر " تمتمت باكية " لا تقل هذا أبي , لقد كنت أحبه بالفعل , لقد بحثت عنه كثيرا قبل أن أرضخ لتلك الخطبة , لو وجدته حينها لتركت كل شيء و ذهبت معه " رد حسان بهدوء " ربما , هذا مجرد رأي " عادت لوضع رأسها علي صدره قائلة " مؤكد كنت سأفعل " و كأنها تؤكد لنفسها قبل أن تؤكد له ..

***********************

يوم عقد القران *

عادت رحيل من الخارج فسألتها عمتها بلهفة " هل تحدثت مع معتصم رحيل " هزت رأسها نافية و أجابت بضيق " لا عمتي للأسف لم أجده لقد ذهب في مهمة عمل للشركة و لن يعود قبل أسبوع , و لكني أعلم أنه علم الأن من الصحف فالجميع علم , لم سيكون هو أستثناء , و لكن ما يضايقني أنه سيظن بي السوء " ربتت فوزية علي كتفها " لا بأس , مؤكد ستتحدثان عند عودته " أضافت بمرح "هيا أذهبي و أستعدي للعقد فالأحمق على وشك المجيء و فائزة و عمك رفاعي سيأتون بعد قليل " تحركت رحيل للداخل و هي تتمتم بغضب " تبا لك أثير صياد , أتمني أن أراك تعاني جزاء أفعالك "

***

" من وكيلك يا عروس " سأل المأذون رحيل الجالسة جوار عمتها فائزة التي تنظر لأثير ببلاهة غير مصدقة أن هذا هو زوج رحيل الذي رأته في الجريدة و تراه علي التلفاز و عندما علمت أنه كان يقيم لديهم لم تسلم عمتها من عتابها الغاضب , ردت رحيل باسمة بتكلف " عمي رفاعي سيدي هو وكيلي " تقدم رفاعي ليخرج هويته يعطيها للمأذون قائلا " تفضل يا سيد هاك هويتي يمكنك أن تتمم العقد و تستكمل كل شيء " أخذا المأذون الهوية و دعا رفاعي ليجلس بجانبه و يمسك بيد أثير الذي كانت عيناه علي رحيل الهادئة و اللامبالية , يرمقها بشك يريد أن يقرأ افكارها ربما علم ما تعد له من مكائد , انتهي عقد القران فتنهد أثير براحة قائلا " سنقيم حفل زفاف بسيط في منزلي يمكنك دعودة أصدقائك و معارفك إليه إذا أردت "

قالت رحيل باسمة ببرود " أنا أظن أن توفر هذا الحفل لزيجتك القادمة " شهقت فائزة بدهشة قائلة " رحيل يا ابنتي ماذا تقولين , هل هكذا تهنئين زوجك بزواجكم " قالت فوزية ساخرة " أنها تمازحه فائزة و هو معتاد منها علي ذلك "

نهض أثير ببرود قائلا " كنت أود أن نتحدث وحدنا قليلا قبل رحيلي و لكن لا أظن أنك مستعدة لذلك ربما من فرحتك بعقد القران تشعرين بالاضطراب , ربما غدا سأتي لنعلم متي ستأتين لمنزلي طالما لا تريدين حفل زفاف " قالت فائزة بجدية " مؤكد تريد , و هل هناك عروس لا تريد أن ترتدي ثوبها الأبيض " ردت رحيل ببرود " لا أحب الأبيض عمتي ربما أرتديت الأسود فأنا أحبه أكثر" رمقها أثير بسخرية " سيكون أفضل بالفعل سأجلب لك واحد إذن " أجابته فوزية بسخرية " لا تتعب نفسك أنه علي العروس خاصة لو كان أسود " لم تعد فائزة و زوجها يفهمان شيء من الحديث الدائر و عندها تدخل رفعت قائلا " سيدي أظن أن السيدة رحيل مازالت متعبة من وعكتها أمس فلنتركها ترتاح و غدا تأتي لتتحدثا معا " قالت رحيل بلامبالاة " لا لدي عمل غدا مع السيد سليم ربما وقتا أخر " تغيرت ملامح أثير من اللامبالاة للغضب فتحرك تجاه رحيل بخفة و أمسك بذراعها قائلا للجميع " بعد إذنكما أظن هناك شيء هام يجب أن أخبره لزوجتي قبل أن أرحل و لا يحتمل التأجيل " أخذها لغرفتها و تركهم ينظرون لأختفائه خلف بابها منهم من يرمقة بغضب و منهم من يرمقه بتوتر و من يرمقه بيأس لتهوره ,

💖💖💖💕💕💖💖💖💖💕💕💕💖💖💖


noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 05:28 AM   #37

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 05:32 AM   #38

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 09:49 AM   #39

اشراقه حسين

? العضوٌ??? » 311685
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 381
?  نُقآطِيْ » اشراقه حسين is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا بك عزيزتي.لا أجد كلمات كافيه لوصف إعجابي بكتاباتك القصه جميلة جدا و شيبه.أتابعها بكل إعجاب

اشراقه حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-20, 10:06 AM   #40

همس البدر

? العضوٌ??? » 155798
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 496
?  نُقآطِيْ » همس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond reputeهمس البدر has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

همس البدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.