11-04-20, 12:23 PM | #782 | |||||||||||
نجم روايتي
| فصل جميل يا شموسة و طوال فترة قراءتى للفصل حقيقى كنت مشدودة جداً من تتابع الأحداث و تسارعها و بجد اتخنقنت من سفالة بدير و سماجة و إنعدام أدب أخته و من ناحية تانية أشفقت جداً على بسمة و كمية الظلم و القهر الواقع عليها من ابوها و اخوها من ناحية و نظرة المجتمع الظالمة للمرأة المطلقة من ناحية آخرى و أشفقت عليها أكتر من نظرتها لمهجة و مفرح و من نظرتها لوليد و ابوها و صعب قوى كسرة النفس و ضياع الأمل من اكتر اتنين المفروض أنهم السند و الحماية . شيماء انت رهيبة فى سرد الأحداث و تتابعها و فى وصف مشاعر الابطال . سلمت أناملك يا شيماء | |||||||||||
11-04-20, 06:43 PM | #789 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| الفصل الخامس عشر فصل اقل مايقل عنه .. إستثنائي .. قمة في الاثارة مع مع تصعيد الاحداث .. البلد انقلب حالها بين ليلة وضحاها .. علمونا ان سمعة المرأة كعود الثقاب .. اشتعال واحد ويصبح بلا قيمةx .. فكيف الحال والعود سبق اشتعاله من قبل .. المجتمع يرمي اوزاره على اكتاف المرأة المطلقة لا بل ويحاكمها ويقتص منها اخذاً بذنوب غيرها .. بسمة التي لوهلة ظنت انها حقق ذاتها واستقلالها .. ظنت انها بصمودها ومعافرتها اصبحت منيعة ضد هجمات السنة الناس .. فقدت ارضاً ظنتها يوماً صلبة .. لحظات مرت منذ استيقاظها من ذلك الحلم الذي اختلط بالوجع .. حلم بحب هز قلبها رغماً عنها و وجع ادراك وضعها كمطلقة .. هذا اللقب الذي اذلها واهانها وسلب منها اهليتها كأنسانة اولاً وكأمرأة ثانية .. حلم بسمة بعودة كامل وتلك الغمامة الوردية التي غلفت عينها بوجل وخوف واستحياء ما لبثت ان تلاشت .. فبدير العسال كان بالمرصاد .. فهو من اعتبر بسمة حقاً من حقوقه يسعى دؤباً لنيله .. لم يتوانى عن مواجهة بسمة بل ومحاصرتها تعينه نفسه الامارة بالسوء ويغشي مخدر العشق بصيرته فتسبب لها بفضيحة .. قاصد ام غير قاصد .. فالفضيحة هزت البلد أجمعه وانتشرت انتشار النار في الهشيمx ( اعتقد هذا تفسير حلم بسمة بالحريق ) .. بسمة التي عادت لتحتمي في بيتها فوجدت الاهانة بدل الاحتواء .. وجدت الاتهام بلا بينة .. وجدت بدل النصرة كسراً في الروح لا يجبر .. لا والدها ولا حتى شقيقها انصفاها ، اعماهم غضبهم وانفعالهم عن كونها ضحية .. فكرا فقط في ماستلوكه الافواه عنها .. قد اعذر غضب وليد وارجعه لصغر سنه وقلة خبرته ومرونته لكن ابداً لن اعذر ضربه لاخته الكبرى .. ابدا لن اعذر تطاوله عليها واهدار كرامتها في الوقت الذي يراعي مشاعر وكرامة مهجة ويرتجف خوفاً من ان تقرر تركه .. المقارنة الصارخة بين نموذجين من نفس البيئة والتربية ضربت ادراك بسمة المتألمة من شقيقها وهي ترى معاملة مفرح لمهجة واحترامه لقرارها ايا كان واسنادها عكس وليد الذي كان اول واقرب من طعنها وسلب منها حقوقها .. اما بدير فهو متخبط بشره وخبثه ولا تقل كاميليا عنه شراً وخبثاً فالاثنان عملا ( رغم اختلاف النية والقصد) على تحطيم سمعة بسمة وتصعيد الموقف ليصل لجلسة عرفية للمساومة على بسمة وكسرها اكثر ؛ لكن ظهور العم غنيم في النهاية وازن المعادلة وكان سبباً لراحتنا وراحة مفرح على حد سواء .. مفرح الذي تلاشت فرحته باعتراف صاحبه بحبه لبسمة بمجرد رحيل كامل عن البلد .. احساس بالخذلان سكن قلبه رغم تفهمه لدوافع رحيل كامل ومحاولته التماس العذر له الا انه لم يستطع كبح حزنه وخيبته التي استحالت لدهشة وعدم تصديق عند رؤيته للعم غنيم ..x اما كامل .. فها هو يجرب اولى نوبات جنونه التي اخرجته عن السيطرة كلياً وتسببت بتأزيم الموقف اكثر .. فكم كان محقاً بخوفه عليها من غيرته وكم هو صعب احساسه وهو يراها بعين خياله تساق بلا حول ولا قوة ولا ارادة لزواج لتسكت افواهً كان هو سبباً في فتحها .. كامل كان عاقد النية ان يمهد الطريق لمشاعره امام بسمة لكن الظروف اضطرته ان يقفز قفزاً بحثاً عن حلول لانقاذ الموقف .. اما بسمة اياً كان قدرها سواء مع كامل او بدير او غيرهما .. فالنتيجة الان لديها واحدة .. انها تساق !!. الفصل عبارة عن مفرقعات اشعلت الجو حماس وترقب للقادم .. تسلم ايدك يا احلى شموسة 🌹 | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|