آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-04-20, 12:54 AM
| #41 | |||||
|  اقتباس:
تسلم لى حبيبتي، يوسف انا كمان بحبه اوى ،الغموض هينكشف واحدة واحدة ،وسبب البعد هيبان، فصلين هيبقى صعب شوية لكن ممكن انزل كدة مرة فصل فى وسط الأسبوع | |||||
|  |
|
08-04-20, 01:02 AM
| #44 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
14-04-20, 12:06 PM
| #46 | ||||
| الفصل الرابع ( الجزء الأول ) _____________________ "ثمة تفاصيل مخبأة لا تضيع فى زحام الذاكرة". لا يزال جالساً أمامها ، يغوص فى ملامح وجهها، يطبع كل تفصيله جديدة فاتته فى تلك السنوات الماضية ،يعاند أنامل يده بإلا تحط على وجهها، تتجول فوقه ، تشعر بملمس جلدها الناعم تحت أصابعه ،يراقب أنفاسها الخارجة ليملأ صدره بها ، لتصبح هواء رئتيه ، كان يراقب حلمه..... .. حلم أعتقد أنه بين يديه...... سيهنئ به ،حلم سيغفو وهو بين أحضانه ويستيقظ على همساته حتى أتت هى وصفعته برفضها لتحيل حلمه إلى كابوس أسود خانق ....... ،كان يراقب أمنيته ...بعيدة المنال ...آفة القلب .....وسكين ناحر لكرامته وكبرياءه كرجل ، تشعب الغضب بداخله ليملأه السخط منها ومن قلبه قبلها... أى عشق أسود ابتلى به حتى لايزال خافقه بين أضلعه ينطق بأسمها........، أى سحر أستخدمته لتكبل روحه بها ،أى سلطان تملكه عليه ليصبح مملوك ....صعلوك فى محراب عشقها........أى رجل ضعيف مهزوم هو أمام سلطة غرامها ، وكم ولكم يتمنىبأن يخلع ذاك الخانع الساكن بين ضلوعه ليدهسه تحت قدميه، محطماً عشق احتل ثناياه. كانت ترفرف بأهدابها ، لتفتح عيناها على عينين يسكن دجنة الليل بيهما ، ساخطتين عليها ، عينين كانا يفيضان عشقاً لها أو كانت هى تظن ذلك .......عينين .........كم ترى الشبه الأن بينهما وبين عينى أخر ...........أخر لم يكتف بمرارة يتمها ، ليذيقها حنظل الذل والخذلان على يده .........يده هو .....من كانت تعتقد أنه فارسها . لم تهلع .....لم تصرخ بل استكانت مكانها ، راخية جسدها لتضع يداها مضمومتان أسفل رأسها وهى لا تزال تنظر إليه ، عيناها تعاتبانه ، تلومانه ....تشكو إليه ظلمه الجائر على قلبها ، ليضم حاجبيه بعجز عن فهم كلام عينيها .............لتئن بضعف " ألم " تشير على موضع خافقها وهى تمتم بالفرنسية " قلبى يؤلمنى بشدة ...........قلبى يؤلمنى بسببك"، تجهم وجهه و.....رجفة ....رجفة أصابت جسده كله، نالت من قلبه ، آناتها زلزلت دواخله ، دوامة سحبته ، بدلت الأدوار لتصبح هى ضحيته وهو قاتلها ، لم يستطع منع انتشار الألم الذى استوطنه من همستها داخله ، ليسألها ساخراً بصوت بارد جاف رغم القلق الذى يعصف بداوخله، سألها وعيناه مرتكزاتان على عينيها " فعلاً ....وده أزاى " ، صمتت .....لم تجيبه بل أنقلبت على ظهرها وهى تنظر إلى السقف فى الأعلى ، لتسقط من عيناها دمعة ......دمعة واحدة هى من استطاعت أن تتحرر من سجن عينيها وكبريائها،وكانت هى الأشارة لتنطلق أصوات من داخل حلقها تشبه الضحكة ولكن ......لم تكن بل كانت عواء ....عواء قلب مجروح بل مذبوح، مذبوح على يد معشوقها .......هزت رأسها بشدة نافية لنفسها .....هو ليس حبيبها وذلك الألم الذى تشعر به ليس إلا ظاهرة تشبه ظاهرة العضو الشبح (ظاهرة يشعر بها الشخص المبتور أحد أعضائه بالألم فى العضو المبتور ) ، نعم هى تشعر بالألم من عشقها المبتورمن داخل قلبها. استقامت ،تمسح دمعتها الغادرة بقوة، تنفض عنها ضعف لم تستيغيسه سابقاً و لن تستيغيسه الأن ، لتقف أمامه ويطل من عينيها إصرار ، هى لن تجيبه .....هى لم تأت لنبش ماضى و الأكيد ليس إعادته مرة أخرى ، لتنطق بقوة و إصرار يشابه مابعيناها " أنا مش هسألك أيه اللى جابك لأوضتى عمر ..........أنا هقولك إياك تدخل أوضتى مرة تانية ، مش مسمحولك ". كلماتها أستفزته ، تلك الصغيرة حقاً لها القدرة على إخراج أسوء ما فيه ليقترب منها ماحياً تلك الخطوة الفاصلة بينهما ، لترجع هى خطوة إلى الوراء بجسدها لاإرادياً ، حتى كادت تقع فوق سريرها، عيناها تحذره بإلا يتمادى وهو لا يهتم، ليميل رأسه إليها ،مهيمناً عليها وبسمة خبيثة ترتسم على ثغره توجس منها قلبها ، لتبتلع ريقها بصعوبة وهو يهمس إمام عينيها بلؤم " كارمن ....أنا ليا كل الحق أنى أدخل أوضتك و.....أكتر من كدة كمان" ونطق جملته الأخيرة وعيناه مسلطتان على شفتيها ، ليرفع عيناه مرى أخرى لعينيها التى كانت ترمش بعدم فهم تحاول استيعاب جملته .......كما توقع تماماً . استيقام ليخرج من غرفتها ، لتوقفه جملتها ...." مين أداك الحق دة "، ليرد عليها من فوق كتفه بكلمة واحدة " أنتِ" " دة كان زمان " قالتها وهى تصك على أسنانها، ليستدير على عقبيه وهو ينظر لها بنظرة مبهمة ليجيبها بعد صمت لم يطل " متأكدة؟" ، بسمة ساخرة أرتسمت على شفتيه وهو يراها تعبس بوجهها فى تفكير محاولة فهم كلماته ، ليستدير مكملاً طريقه إلى الخارج وهو يتمتم بفرنسية صحيحة ساخراً " نحن ننتظرك بالأسفل ........" ليغلق الباب خلفه ،ماسحاً بسمته ليهمس مكملاً باقى جملته ...." زوجتى العزيزة". يتبع | ||||
|
| |
|
14-04-20, 12:07 PM
| #47 | ||||
| هبط إلى أسفل ليجده فى وجهه ، أبن العمة اللطيف الذى يتمنى الأن أكثر من أى وقت سابق لكمه على وجهه ولا يعلم أن الشعور كان متبادل ، أما الأخر عند طرف السلم بالأسفل كان يريد الصعود إليهما ، لا يعلم إنتابه القلق عليها ......والغضب من أمه التى لايعلم أى لوثة أصابتها لتطلب منه هو دون غيره الصعود إليها .........وشعور حارق نشب فى جدران قلبه ....الغيرة لا غيرها ، لم يتحمل أن يجلس على المائدة وهو هناك عندها ، ليترك المائدة متعللاً بمكالمة هاتفية كاذباً، ليصعد إليهما ليجده أمامه ، ينظر له بغل ويدور برأسه مايدور برأسه الأن. تقابلا عند منتصف السلم ، متقابلا وجهاً لوجه ، ينظران لبعضيهما بغل واضح ، لم يحاولا إخفاءه ......يبدو أن طبول الحرب قد دقت معلنة بدء النزال ، لتتلبس عمر روح شريرة ،أرادت إغاظة غريمه الواجم أمامه ، ليبسط كفيه أمامه قائلاً ببسمة سمجة " ماتقلقشى ماباكلش البنات الصغيرة إلا لما القمر بيكمل " ليعوى كالذئاب ، ليرد يوسف بصوت جامد " أنت ماتقدرش تأذيها "، ليرفع عمر حاجبيه ساخراً فيكمل يوسف " طول مانا موجود ، أنت ماتقدرش تأذيها". نيران حارقة كوت أحشاؤه ليسأله بصوت جامد خالى من الحياة " بتحبها ؟!" لفظ سؤاله لتستعر النيران داخل جوفه مهدده بحرق كل ما تطاله يده، لتهتز حدقتى يوسف أمامه معلنه عن صدق حدسه ، ليسأله بصوت أكثر ضراوة " بتحيبها؟!" " مايخصكش " قالها يوسف وهو يمر بجانبه صاعداً لأعلى ، لتمسك به قبضة من حديد ، لييضيق عينيه ناظراً إلى كف عمر الممسكة بذراعه بقوة ،مستغرباً من تصرفه الأن ، من غيرة تفوح من سؤاله ، من نظراته ......نظرات لم يفهم معناها وقتها ، فهو لايزال متذكراً نظراته لهما حين كانا يتراقصان فى زفافه ، عيناه لم تكن مع عروسه بل كانت تستقر على الأخرى من كانت ترقص بين أحضانه ..... يتبع | ||||
|
| |
|
14-04-20, 12:09 PM
| #48 | ||||
| كان يقف مذهولاً ، فمه مفتوحاً وعيناه متسعتان على أخرهما ، مأخوذاً بطلتها التى سلبت أنفاسه ، وهى تتهادى أمامه نزولاً على الدرج بفستان أحمر حريرى ينسدل على طول جسدها بارزاً منحنياتها الأنثوية ، تاركه لشعرها حرية الأنسدال على طول زهرها بموجات خفيفة ، عيناها مكحلتان بكحل عربى أسود بارزاً تدارج ألوان عينيها ، رأى بسمة كبيرة ترتسم على شفتيها التى أطليتهما بلون أحمر صارخ نافس لون فساتنها " أبتلع ريقه ، زافراً ببطء ، مهدءاً نبضات قلبه المتعالية ، هل هى جميلة دائماً هكذا أم أنه علم بعشقها داخل قلبه ، أصبحت عيناه تراها هكذا جميلة ، مثالية حد الكمال). وقفت أمامه تسأله بعينيها عن رأيه ، يا الهى أنها تبدو كأفروديت الهة الجمال ، صفيراً طويلاً هى كانت إجابته عن إعجابة بمظهرها ، لتبتسم بهدوء ليس بعادتها ، وهذا هو سبب رجوعه .......هى ليست كعادتها . " تسمحلى أنستى الجميلة أن أكون حارسها النهاردة" ، قالها لتبتسم بحزن وهى تنظر له بتأنى لم يعلم حينها ، أنها كانت تودعه ، تطوف عيناها على وجهه بدءاً من شعره الأشقر المصفف بعناية ، لعينيه العسلتين المختئبتين خلف نظارته، لبسمة يعلو لها ثغره الأيسر ، لذقنه الحليقه ، نزولاً إلى بذلته زرقاء اللون التى يعلوها رابطة عنق يتطابق لونها مع فستانها فى مصادفة عبثية ، كانت تطبع ملامحه فى ذاكرتها ، لترفع عيناها لعينيه المبتسمة لها مجدداً ، لتومئ رأسها ، ماده يدها له . كانت تسير بين المدعويين سارقة أنظارهم ، فرغم جمال العروس وجمال فستانها ،إلا أن كارمن طالتها كان طاغياً ، لم يستطع أن يبعد أنظاره أو يدهه عنها ، كاد يشعر أنه لربما أحد يختطفها منه ، فيجذبها له أكثر_ ولم يعلم أن قلبها قد خطف بالفعل_ ،حتى وصلا إلى العروسين لتهنئتهما ، لينتبه إلى أنظار عمر المسلطه على يدها المستريحة على خصر كارمن ، كانت كجمراتين محترقتيين يشتعل بداخلهما نيران حارقة ترسل سهاماً قاتله، إخافته وقتها ليبتلع ريقه مباركاً للعروسين " مبروك يا أنجى ......ومرحباً بيكى فى عائلتنا الجميلة " قالها يوسف مازحاً، لترد عليه بنبره رقيقة تشبهها " الله يبارك فيك .......ميرسى " " مبروك يا عمر" ........إزاح عينه أخيراً من على رفيقته المستكينة بجانبه بهدوء غريب عنها ليديرها إلى يديه التى كانت تستريح منذ قليل على جانب خصرها ، لينظر له بسخط وهو يقبض على يديه بقوة ألمته " الله يبارك فيك" قالها بصوت جاف بارد ، سحب يوسف يده ، ليحتضن عمر مربتاً على ظهره ، هامساً بمزاح جانب أذنه " أيه يا عم خالى قوتك دة للعروسة هتحتاجها النهاردة " ليهمس عمر له بالمقابل بقسوة " وانت خالى أيديك لنفسك" ، أستغرب يوسف رده ......حسناً هو كل شئ به غريب اليوم ، التفت لأفروديت خاصته وهى تبارك العروس وتهديها علبة مغلفة " مبروك يا أنجى ......." ، لتبتسم لها أنجى بالمقابل معربة عن سعادتها لمقابلتها أخيراً، " الله يبارك فيكى .....أخيراً قابلتك ، طنط ليلى ماعندهاش سيرة غيرك"، هزت كارمن كتفيها لأعلى لتخرج علبة مغلفة من شنطتها الصغيرة ، معطيه إياها لأنجى التى تفاجأت ، " دة هدية أتمنى......أنها تعجبك " خرج صوتها متحشرجاً غصباً عنها ، "أووووه .....يا كارمن ماكنش فى داعى " قالتها أنجى بخجل لتشجعها كارمن ببسمتها، أخذتها أنجى من يدها بعدما تركت ذيل فستانها الأبيض ، مال يوسف على كارمن هامساً لها ساخراً من الحشرجة التى لاحظها فى صوتها" شكلك دافعه فيها كتير " ، لتومئ رأسها مؤكدة على كلامه بصوت مهزوز " كتير أوى " ، تأوهت أنجى عندما رأت ما بالعلبة " واو يا كارمن جميلة جداً" لتريها إلى " بص يا عمر جميلة أزاى !!" ،عمر الذى أزدادت عينيه إشتعالاً وخمدت فجأة تاركه خلفها رماد عكر صفو عينيه ، ليستدير إلى كارمن بعينين ميتيين يشوبينهما عتاب لينطق بصوت متشنج " ذوقك جميل " ، لتؤكد أنجى عليه وهى تخرج من العلبة هديتها ، سلسال من الذهب يحمل أسم "عمر" مرصع بالألماس ، " فعلاً يا كارمن ذوقك حلو كتير ........حبيتها جدا" ، غصة تجمعت بحلقها وهى ترى سلسال كانت تعتقد أنه سيزين جيدها فى يوم أمام كل الناس ، أبتلعت غصتها ليخرج صوتها مهزوزاً " الهدية بتعرف تلاقى صاحبها" ، ليمط عمر شفتيه ساخراً" و أخيراً أسمى لقى المكان الصح اللى هينور فيها"، لتنهره أنجى خجلاً والتى بجانبه كانت تحترق ببطء، لم يفهم مابهما اليوم ، هما غريبان عن طبيعتهما وتصرفتهما ، أنتشله مصور الزفاف من أفكار وهو يطلب منهم الأستعداد لألتقاط بعض الصور لهم . وقفت كارمن بين العروس ويوسف الذى أحاط خصرها بيده ، لتضم هى جسدها إليه ، لقطة أولى ......ثانية ، لتدفن فى الثالثة جانب وجهها بصدر يوسف ، حاجبة دمعة نزلت من عينيها سهوةً. " ممكن لو سمحت .....حضرتك تقف جنب العريس بس عشان فرق الطول بينك وبين الأنسة" قالها المصور ليوسف الذى رفع حاجبه لأعلى لتلك التى تدفن رأسها فى قميصه ، وتهتز أكتافها بشدة من الضحك ، ترفع رأسها له وعيناها ملطخة بالدموع ، متأكد هو أنها ليست من الضحك بل من شئ أخر لا يعلمه ولكن ما يعلمه أنها تصطنع الضحكة ، ليعبث بشعرها " فضحتينا يا أوزعة "، كانت تكتم فمها وجسدها يهتز من الضحك بينما دموع عينيها لازالت تحفر فوق وجنتيها ، ضربته على صدره " روح أقف جنب العريس" مار الناحية الأخرى ليقف بجانب تمثال أبن خاله ، ليضع يده فوق كتفه ليهمس عمر بصوت يكاد يسمع ، يلونه الحقد " شكلك مابتعرفش تحافظ على أيدك جنبك" ، ليهمس الأخر من بين أسنانه " مش فاهم " ، " أبعد أيديك عن كارمن" قالها أمرة ناهية ، ليستغربه يوسف هل يغير على كارمن منه .....لما !!!! ، حسناً هو لن ينتظر سيعترف بحبه لها اليوم ، لن ينتظر نجاح خطته لتقع بحبه ، وسيطلب يدها من عمر بعد رجوعه من شهر عسله ، وليحتفظ بغيرته لنفسه ، ليبتسم بسمة كبيرة مهنيئاً نفسه على فكرته ، ليميل على أذنى الواصى على عروسه المستقبلية " بصراحة مش هعرف أحافظ على أيدى جنبى وهى جنبى_ مشيراً إلى كارمن_ ، وعشان كدة عايزك فى موضوع مهم لما ترجع من السفر" قالها ليختم قوله برفع حاجبيه ، تاركاً أخر يغلى فوق فهوة بركان نشط. كان يلاحظ عيناه التى تراقبها ، يدور بعروسه الضاحكة وعيناتاه تفتش عنها ، عن أبنة عمه و أبنة خاله ، تلك الواجمة منكسة الرأس بجانبه ، التى طال صمتها ، ليميل عليها ويهمس بعبث " أيه رأيك تيجى نرقص " -" مافيش حد غير العريس والعروسة اللى بيرقصوا " قالتها بصوت مختنق، ليهمس لها مرة أخرى " وأية المشكلة .....وبعدين هما بقالهم كتير يبرقصوا لوحدهم"، لتهز رأسه لها ، فيزم شفتيه إلى الأمام ، منفذاً خطة أتته للتو ، فتحت عينيها على إتساعهما وهى تجد الأحمق أبن عماتها داخل حلبة الرقص يراقص نفسه بل ويتقمص الدور أيضاً ، نظرت حاولها وجدت جميع الحاضرين يتغامزون ويضحكون عليه ، يا الهى هذا الغبى صاحب الظل الطويل سيفضح نفسه ، أخذت تشير إليه ولكنه يا عزيزى يغمض عينيه !!!!!. أقتربت أنجى منه وهى تراقص عمر ، لتقول له مازحة " يوسف ، لو عايز شريكة فى الرقص ، أنا ممكن أرقص معاك وأسيب عمر "، ليهز رأسه نافياً أنا مرتاح مع شريكة الرقص بتاعتى " ليرد عليها بكبرياء مصطنع ، والأخرى كانت تغطى وجهها ، تتسأل ماذا تفعل بهذا المجنون ، لتتنهد بعمق وهى تقرر إنقاذ ذلك المجنون أو الأشتراك بجنونه فهى لا تعلم متى ستراه مرة أخرى ، نزلت إلى ساحة الرقص وهى تسبه بكل قواميس الشتائم التى تعرفها ، فرنسية وعربية ، شعر بملمس يدها الناعم على جلد ذراعه المرفوع لأعلى وهى تحشر جسده بين يده وجسده ، وسبة خافتة بالفرنسية" أحمق " ، لتتسع بسمته وهو يراقصها ، أراح يدها على صدره بعدما شعر بتشنج فى ذراعها ، لتتكأ رأسها على صدره الواسع ، ناعية نفسها لفقدان هذ الدفئ الذى يكتنفها وهى معه ، لتشعر به وهو يميل سألاً " أنت لابسة كعب كام سم "، لتبتسم بين دموعها " 15 " ، ليضم شفتيه مستاءً قائلاً بنبرة جادة " أوزعة .....أحنا لازم نلاقى حل فى الموضوع دة" ، ضحكت ، فهى بالكاد تصل إلى موضع خافقه بعد زيادة طولها ببضعة سنتيمترات "، كان قلبه تتسارع نبضاته وهى بين أحضانه ، لتقع عيناه على ......عمر الذى يتطاير الشرر من عينيه وهو يجزم أنه لايبالى بعروسة بقدر مايبالى بمن تراقصه الأن وهى تستكين بحضنه ......بكارمن. "صقفة كبيرة للعريس والعروسة و..........للكابل الجميل اللى ماستناش لنهاية الرقصة" قالها منسق الدى جى بالحفل ، لينفجر الجميع ضاحكاً عليهما ، لتضربه على كتفه بسبب إحراجه لهما ، لتجد صوت تصفيق حاد وصفير عالى ، لترفع عيناها ، لتجد العريس .......يقبل عروسه بنهم ،وعيناه مسلطتان عليها هى ، هى من كان عالمها يميد بها وهى تبتلع دموع عينيها حتى غصت بها شاعرة بأنها تختنق ببطء ، تشهق تطلب ذرات هواء تحيها ولكنها وجدت نفسها تحت المياة .....لتجرى مهرولة داخل الفيلا، ليغمض عينيه وهو يحتفظ بمنظرها مهرولة ليسب نفسه ،لاعناً. يتبع | ||||
|
| |
|
14-04-20, 12:10 PM
| #49 | ||||
| الأن هو يفهم معنى نظراته، نظرات كانت تشى بالغيرة ......ولكن لما ألم يرفضها هو رغم إعترافها بحبها ، ليترجم أفكاره بصوت عالى وهو ينظر داخل عينيه " السؤال هنا يابن خالى ليه بتعمل ده كله رغم أنك رفضتها " ليضيق عمر عينيه بعدم فهم أى رفض هو يشير إليه ، "يوسف ...." نادته كارمن متوترة لتقطع نزال فى بدايته ، مانعه نبش ماضى لا يجب أن تفتح دافتره .......ولكن هل لدينا سلطة على الماضى ؟! نزلت الأدراج المتبقية لتبتسم ليوسف بتوتر تحاول التغلب عليه " يلا بينا ...." قالتها متجاهلة أخر سينفجر غضباً. دخلا يوسف وكارمن أولاً، لتلقى الصباح على عمتها المتوترة ، وانجى الغير فاهمة ، ليجلسا جنبا لبعضهما ، ويدخل عمر بعضهما مكفهر الوجه ، ليجلس على كرسيه ببعض العنف ، مزيلاً بسمة أمل رسمت على وجه عمته ، لينظر إلى زوجته وعمته ويبتسم بسماجه لينطق بازدراء " وأخيراً كارمن المدللة نزلت ، ممكن نفطر بقى" "عمر.....!!!!" عاتبته ليلى ، " واو عمر...، فعلاً اللى خلف مماتش ،عزيز كان دايماً بيقولهالى ، أو بمعنى أصح بيشتمنى بيها " لتوجه الحديث إلى أنجى " تعرفى عزيز كان بيكرهنى جداً وأنا كمان كنت بكرهه يمكن أكتر منه.....واو عمر بقيت شبهه كتير" قالتها وصوتها يتلبس حالته قبلها،لتناديها عمتها شبه زاعقة " كارمن...." كان ينتفض ،غضب .....بركان من الغضب ثار بداخله لايعلم لتصريحها بكرهها الشديد لأبوه أم لتشبيها برجل يعلم كم كانت تكرهه، لتتوحش عيناه وتقسو نبرته " ماكدبش عزيز لما قال عليكى قليلة الرباية ومحتاجة تتربى ...."، ضربة طاعنة نافذة فى منتصف الهدف مباشرة ..... قلبها الذى لا يزال يشكو جرحه، زعقت به ليلى " عمر أيه اللى أنت بتقوله ده"، أنتفض من كرسيه ساحباً معه جاكيت بذلته ليتسمر مكانه وهو يسمع صوتها متجمد " وأنت استغليت دة كويس" ، وبسلاح ذو حدين سددت طعنة لكليهما ، قلبه ......وقلبها ، لينظر لها من فوق كتفه ، ويرحل مسرعاً ....ليلعق جرحه النازف ، وتستسلم هى لخيال أسود كبير يقبض بإحدى ذراعيه قلبها الملكوم ، معتصراً إياه ، وبيدهه الأخرى يقبض على رقبتها يخنقها ......ساحباً كل الهواء من رئتيها...... انتهى الفصل قراءة سعيدة | ||||
|
| |
|
14-04-20, 01:07 PM
| #50 | ||||
| يعطيك العافة غموضك مشوق كتير كتير عمر والصراع الي فيو بالرغم من اتخاد خطوة الزواج الي اخدا وما عم نعرف ليش يوسف الي لسا بحبا رغم معرفتو بحبها لعمر وانجي الغافلة تماما عن مشاعر زوجا وكارمن وسر هروبا ورجعتا ناطرينك 💕💕💕💕🤣🤣 | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
11Likes
العرض العادي
