آخر 10 مشاركات
عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          وانفرطت حبات العُقد ( 1 ) سلسلة حبات العقد * مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Nareman fawzy - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          [تحميل]أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل|لـ ازهار الليل (الكاتـب : Topaz. - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-20, 03:13 AM   #141

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي


قلبه يوجعه... فنبضاته الهادرة تكاد تخلعه من صدره ، يسمع صدى كلمات صديقه فى أذنيه .....وتتجسد هى أمامه بدموعها وتراها عيناه ....يقبض على مفرش السرير ....حتى لا يمد يده إليها ويجد أنها سراباً من عقل أصابه لوثة عشقها .....يشعر بلمسات حانية على وجهه من أخرى كانت له كسياط تجلد روحه ....أغمض عينيه بشدة.....حتى تغضن جبينه بقسوة ....لتسحب يدها سريعاً معتقدة أنها آلمته " عمر ....كنت خليتنا نتصل بالدكتور أحسن أو نروح حتى مستشفى نطمن عليك "،
" أنا كويس يا أنجى ...." قالها بصوت خشن رغم الألم الظاهر به ، عيناها تتأمل وجهه بوجوم فهى لا تصدق قصته عن حادثة ....فجروح وجهه لا تدل على ذلك كما أن سيارته سليمة ....، أنعقد حاجبيها وهناك شعور مقيت يجثو فوق صدرها وسؤال ينخر عقلها كسوس....لم يكذب عليها ؟!.....، تنهدت بخفوت لتضع مرهماً معالجاً لكدمات وجهه برفق ....وكلما زاد حنو لمساتها تطيباً لجروحه....زادت تقيحات روحه من ذنب أستفحل داخله ....لتضيق أنفاسه ويزيح يده باعداً وجهه عن مرمى يدها ...ينهض مستقيماً مبتعداً....زافراً بحرارة ...يغرز أصابعه فى رأسه يشد خصلاته بعنف للخلف ....نبضات قلبه تثور و ضميره يثور بثورة مضاده ،قلبه يريد مليكته ....وضميره يثور من أجل من أحبته ....وعقله بين هذا و ذاك عاجزاً ، يتردد فى عقله كلمات صديقه العاقلة ....كصدى لا يمل من التكرار ، كادت كلماته تفلح ولكن رؤيتها حالت دون ذلك ....عقله يشت ....قلبه يجن ....وضميره يجلده بلا كلل ....لتنطق معذبة ضميره بأسمه ليصرخ ...يصرخ كيانه بصمت ،
كانت ترى حيرته ...تنطق بها ملامحه ...عذاب لا تفهم أسبابه ...ليتأكل قلبها من قلق زاد وفاض ....وقفت خلفه ...تربت على ظهره علها تريحه مما لاتعرفه ...ليزداد تشنج ظهره تحت يديها ليستدير لها ويسألها بملامح معذبة بصوت يملؤه مرارة الدنب " ليه .....؟! " ، يسألها وعروق وجهه بارزة ...حدقتى عينيه لاتتوقف عن الأهتزاز ....يتفصد جبينه عرقاً ، يمسك كتفيها ...ويهزها ويكرر سؤاله ويصرخ " ليه .....؟! " ...لماذا يعشق من ركلته ....لماذا كبل بهذا العشق ...ولماذا أصبح عشقه ذنب....ولما من تحبه لا يستطيع منحها حتى فتات المشاعر وهى تستحق القلب والروح كله ....روح وقلب كبلا بلعنة لا مناص منها ؟! ، كان يهزها ويهتز قلبها داخل أضلعها...لا تفهم عما يسأل.....يهالها ماتراه من عذاب حفر أخاديده فوق وجهه ....ليتها تعلم مابه علها تريح قلبه ......مدت يدها عالياً تلمس وجنته ....لينتفض بعيد عنها ....لتتسمر يداها فى الفراغ و سحابة رقيقة من الدموع تغزو عينيها ....ليتفاقم الألم بداخله ......يهز رأسه فى رفض ...رفض للمساتها الحانية وهو مذنب فى حقها ....رفض لألم لا تستحقه ولد فوق وجهها ليعتذر ...." أسف ...." ،
أنزلت يدها بجانب جسدها واليد الأخرى تزيح خصلة وهمية خلف أذنها ....ورغم إرتجاف شفتيها نظير بكاء وشيك ...حاولت رسم بسمة واهنة فوقهما وهى تهرب بعينيها منه، ليتأوه غضباً من نفسه وحزناً لأجلها ....أقترب المسافة التى أبتعدها...يمد يدها لذقنها ويرفع رأسها المنكس ....لترفع إليه عينيها السوداوتين فى شكوى ....فى عتاب صامت ....يرفع كفيه ويحتضن وجهها وعيناه تتوسل منها عفو ....يزدرى ريقه وينطق بإعتذار " أنا أسف ....." ، رق قلبها الذى تغلغل داخل طياته هواه....تضع يدها فوق يده ....تلمسها وتمسك بها وعينيها كشفتيها يبتسمان له برقة ....ليهمس لها بصوت خافت متحشرج " كل إللى طلبه منك أنك متحبنيش" ، زادت بسمتها إتساعاً رغم الحزن الذى طل منها لتميل برأسها قليلاً ....تغمض عينيها وتمسح وجنتها فوق كفه كهريرة صغيرةتتدلل على صاحبها ....وتتفرق أهدابها ببطء شديد وهى تنظر لداخل عينيه وتهمس بصوت شديد الخفوت يسكن بين حروف كلماته عتب " مش شايف أنك متأخر شوية فى الطلب ده " ، لتقبل باطن يده بعاطفة أجشة ....أشعلت نيران ذنبه ، وكان دورها فى احتضان وجهه بين راحتى يدها ....تهمس أمام شفتيه ....بعشق يبحث عنه فى قلب أخرى ....عشق لا يستطيع مبادلته ولا استحقاقه " أنا حبيتك يا عمر من عشر سنين ...طلبك جاى متأخر كتير " ،
تهدلت أكتافه ....تسارعت أنفاسه ....وغصة تكونت داخل حلقه ...ويزيد ضماً لوجهها ويتوسل إليها بيأس قتلها " يبقى بطلى تحبينى ...." ،
برودة قاتلة سارت داخل أوردتها ....وقلبها يخض بين جانبى صدرها.....وبينما تحرك رأسها برفض مستميت لطلبه ... هطلت دمعة لسعت بشرتها وحرقت روحه لتقول بصوت واثق رغم إختناقه " أموت ....قلبى لو بطل يحبك يموت " ، أبتعدت عنه توليه ظهرها ...هى تعرف أنه لم يحبها يوماً ....ولكنها كانت تأمل ....تأمل فقط ....تعرف أنه أغلق قلبه..... أوصده بسلاسل غليظة ...بقفل أصبح صدئ ...ضاع مفتاحه وكانت تأمل أن تجد المفتاح ....وتفتحه وتسكن قلبه ...كانت أنفاسها تتسارع ونبضات خفاقها تبطء حتى الخفوت ....خفوت الموت ،
إما هو كان مشدوهاً مصدوماً ....كلماتها أخرست نحيب قلبه ....ولسان حاله يسأله أى حقير أصبح ....و أى عشق أسود أبتلى ليبتليها معه ، أستدارت له بعنفوان أنثى عاشقة تقول بحزم " أنا عارفة أنك محبتنيش ...." تبتلع ريقها بصعوبة كمن يبتلع حجرغليظ ساخن فى جوفه تسأله فى إباء رغم إرتعاش فكها الواضح " لو ...عايزنا نسيب بعض ...أنا ماعنديش مانع لكن ...." ، كانت تنطق كلماتها كمن يسير على حافة السكين ...أكملت كلماتها بصوت متهدج " لكن ...ماتطلبش منى أنى أبطل أحبك " ،
إلتهم المسافة الفاصلة بينهما ....ساحباً إياها لأحضانه ...يضم جسدها إليه .....يشعر برعشة جسدها ودموع عينيها الساخنة ....يريح ذقنه فوق رأسها وهى تتشبث بقميصه ....هو لن يستطيع الأنفصال عنها ....عقله يرفض تلك الفكرة ...ربما هى لم تملك قلبه ....لكنها أصبحت جزءًا من كيانه ....تنهد بعمق وهو يزيد من ضمته ...وضجيج قلبه الوغد قد تعالى فهو أيضاً لن يترك محبوبته ، وأى حيرة قد أوقعت نفسك بيها يا عمر !!!!.


يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 03:15 AM   #142

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

و أخيراً حل الصباح بعدما كان صدرها يئن من ضغط قلق الأنتظار ....فتحت خزانتها لتأخذ ماطالته يدها ......أخذت جهداً فى أرتداء ملابسها كعجوز تسعينية واهنة ....وقفت أمام مرآتها ، تلمح تلك الهالات السوداء التى غزت عينيها ...و أحمرار لوث بياضهم ...حاولت أن تضيف بعض المساحيق لتدارى إصفرار وجهها من أنتظار مضنى سرق منها نومها و أسدلت شعرها للأمام لتخفى وجهها الموصوم بعارها فوق جبينها .
دخلت إلى الشركة بخطوات واهنة و رأس منكسة...يدها اليمنى لم تكف عن تدليك ذراعها الأيسر ...وكلما لمحت أحدهم ينظر إليها تزيد من خفض وجهها لتتخفى خلف خصلات شعرها الطويلة ....لتسرع بالأخير خطواتها وهى تشعر بأن الجميع يراها عارية ...أقتحمت مكتبه ...تاركة خلفها باباً مفتوحاً ....يجلس باسترخاء فوق مكتبه ....عيناه تدور فوق حاسوبه ، و أذناه.....تلتقط هدير أنفاسها العالى فيبدو أن الذهبية لازالت تملك الشجاعة،
لتسأله بخفوت ....بغضب " ممكن أعرف مابتردش على تليفوناتى ليه " ...كان وجهها يتقلص من الخزى والذل ، ليرفع عيناه لها .... ببسمة يملؤها الشهوة كاشفة عن أنيابه لها ليقول باسترخاء وهدوء " كنت فاكرك يا بيبى هتفهمى لوحدك " ،
لتسأله بصوت مهزوز " قصدك أيه ؟! " ،
زفر بضيق و أستياء ليمط شفتيه قائلاً بنبرة سوداء
“we are done doha” ,
" مش ....فاهمة" سألتها وهى تشعر بأنها تختنق ، ليقلب عينيه لأعلى ...محركاً لسانه داخل فمه ، لتسأله مرة أخرى بنشيج مكتوم " مش فاهمة يا مهاب " ،
مسد جبينه بنفاذ صبر ليقول بملل " يعنى أحنا مابقناش مع بعض يا ضحى ...فسخت الخطوبة بالبلدى " ،
شعرت بدلو من المياة المثلجة قد سكب عليها .....لا بل دلو من المياة الساخن المغلى تلاه دلو من مياه ساقعة ....تشعر أن هموم الدنيا قد كبلت فوق رأسها وقدماها أصابهما الوهن حتى أصبحا لا يحتملاها ....رفعت أنظارها له بذهول ...لترى ذاك الهدوء المحيط به ....ليضخ الغضب فى أوردتها وتزعق به " يعنى كنت بتضحك عليا " ، نهض من مقعده مندفعاً ....يغلق باب مكتبه ....ينظر له بضيق وحنق واحتقارفتلك الغبية ستفضحه ...فهو رغم كل شئ يملك سجل أبيض بل ناصع البياض... يقترب منها يهمس بجانب أذنها بصوت كاتم كلون الحياة فى عينيها الأن " لأ ....ماسمهاش ضحكت عليكى ...أسمها أنك كنت فى أختبار سقطت فيه " ،
أغمضت عينيها بشدة تبكى ، تهز رأسها " أنت قولت أنى ...لو ...لو ..." كانت الكلمات تتلعثم فوق لسانها...، تريد قول أنه من وسوس لها ...أخافها من حفر لها خندقاً ...سقطت فيه والأن يريد هيل التراب عليه حتى يردمه وهى فيه ، كانت تتشبث بالحياة ...بطوق نجاة ...بقشة يمكن تسحبها من وحلها الذى سيغطى أذنها " أنت قلت أنك بتحبنى ....أنا رفضت " ،
" ووافقتى ...." همسها بلهيب ساخن فوق أذنها ، تشعر بحبال غليظة تكتف أطرافها .....وشظايا من النيران تلهب روحها ببطء تتلوى كالتواء روحها وتبتعد عنه ...ليكمل فى اشعال الحريق بروحها " يا بيبى ....لو كنت فضلت على أصرارك كان ممكن نتجوز ....لكن دلوقتى أنا مش هقدر أثق فيكى ...سورى ضحى " ، نظرت له برجاء أخير " طيب أتجوزنى ....سنة وطلقنى ...ومش هعوز منك ...لا نفقة ولا فرح ولا ...أى حاجة " ....كانت تلفظ روحه تحت قدميه ، كان ينتشى ببكاءها ...أشتعلت بجسده الرغبة وهو يرى أرتعاش جسدها وفى الحقيقة هو يريدها الأن...، هو كوثن يرغب فى دم العذروات....يشتيهم ...يلتهمهم كأضحية وقربان ....ولكن ليس لديه مانع مع غزوة أخرى فوق جسدها ....وثب إليها كحيوان شرس ....شبق لدماءها ....يحوم حولها بخفة ....يشم عبقها ...دماها الشهية ....ليقف أمامها ....يزيح خصلاتها من أمام وجهها ...ليرى شموس عينيها المنطفئة ....يميل بخبث بجانب أذنها يلعق شفاهه فى نهم " هو أنا مش مقتنع ....لكن ممكن تيجى تانى ليا النهاردة فى الشقة ويمكن ....يمكن ...تعرفى تقنعينى " ، أتسعت عيناها على أشدهما ....وفغرت فمها حينما مرت كلماته الوقحة بعقلها ليبرق بريق الغضب بعينيها وهى تزيحه من أمامها ، لتهدر بصوت عالى مهددة " هأفضحك يا مهاب ....هاروح لأهلك وأفضحك...هافضحك فى كل مكان " ،
تعالت ضحكاته ...فقطته الذهبية قررت أشهار مخالبها ولكنها لازالت قطة!!!، ليقول لها بسخرية " وهتفضحى نفسك ....يابيبى ....ولا هتقوليلهم أنى أغتصبتك ..." ، ليقرر إظهار ورقته الرابحة ....فقد حان وقت ظهورها ...لتتسع بسمته لتتضح لها كم كانت مقيته بسماته ، كانت صدرها يصعد ويهبط بسرعة ومافتح فمه ونطق كلماته" أنا لو مكانك أقولهم كدة ....بس ده لو أنا مش معايا فيديو و أنت داخلة شقة الزوجية برغبتك ....زى ماكل حاجة حصلت مابينا متسجلة صوت .....وصورة " ، خارت قواها .....لتسقط أرضاً ....فى وحل سقطت به أولاً برغبتها ويبدو أنها ستغرق في عفونته بعارها ....جثى على ركبتيه بجانبها يقول له بشفقة مزيفة " ماتقلقيش ....يابيبى ، أنا مش هستخدمه ضدك ...ده كارت حماية ليا مش أكتر ....طول ما أنتى ماتكلمتيش ...كأنه مش موجود"....كانت كمنحوتة أغريقية نحتت من رخام الصلب ....كل مافيها ساكن إلا أهتزاز حدقتيها المتشحتين بالدموع .
لم تعرف كيف نهضت من ذلتها أمام قدميه ....ولا كيف خرجت من عملها بعدما قدمت أستقالتها ...وكيف الأن تقف أمام عتبة بيتها ...كجسد دون روح ....كان كل مافيها صامت ...ومافتح باب منزلها ورأت أعين أمها ...تعالت الضجيج ...ضجيج سقوطها من منحدر عالى ....ضجيج كسرتها ....تهشمها وتفتيت روحها ....وضجيج يصرخ بها ساخطاً لاعناً نعتها بالعاهرة...وضجيج أخر يصرح بضياعها ....لتنهار كأنهيار عالمها.


يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 03:16 AM   #143

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت تدفن رأسها فى صدره ....حين هو يطوق جسدها بأحدى ذراعيه ويضمها إلى صدره وبيده الأخرى تمسد شعرها برتابة ....تفرد كفها فوق موضع خافقه ...تشعر برتابة نبضاته بينما كانت خاصتها تتسابق فيما بينهم كما لو كانوا فى ماراثون .....لم يتغير وضعهما طوال الليل ....كأعينهم الشاردة مع بحور أفكارهم الهائجة......أفكار لا يحدها شطوط ...كانت خائفة من عطب أصاب القلب ....تخاف أن ينتشر ...يكبر ...يتعمق فيصيبها عفن ...يجبرها على بتر ...بتر حبه من قلبها ، وهى تموت ولا يرحل هو وحبه من قلبها.
كانت أمواجه عنيفة ...تتلاطم ...تتصادم ...يتخبط زورقه بينهم ...عواصف شديدة تهب ...تكاد تبلع زورقه ولنجاته عليه أن يضحى بقلبه يرميه...يلقى به ويتركه خلفه ....لكنه يخاف ويجبن ، هو رجل لعن بالحب فصار وحشاً ....الحب لعنته ....نكبته ...وليسترجع حياته عليه أن ينتزع ذاك الحب المشؤوم من قلبه،
ثبت أنظاره على من تسكن أحضانه ...ليتنهد بعمق ....ومع تنهيدته أغمضت عينيها بأسى أحتل قلبها ، مال عليها يقبل رأسها ...بقبلة شعرت بها حانية ...قبلة بلا شغف ....ليهمس لها وهو يريح ذقنه فوق رأسها وبصوت عميق قال " ياريتنى عرفتك من الأول "...رفعت رأسها له تسأله عن سبب أمنيته ، ليميل برأسه إليها ...يتأملها ....عيناه تجوب فوق ملامحها المليحة ....امرأة غيرها بعد حوار الأمس..حوار غريب بين زوجين عاشا معاً عشر سنوات ،و أعترافه الغير منطوق بعدم حبه لها ....لهجرته ...لا تنام بين أحضانه ....يبدوا أنهما أصابا بنفس التعويذة ...تعويذة العشق القاتل ....عشق يتوغل فى أوردتك ....يتسلل بهدوء وخبث ...حتى يصيب القلب به ...فيمر بخلاياه بسطوة فجة ... يسكنه ...يستوطنه ......وحين تشعر بوجوده يكون قد أصابك الداء كمرض خبيث ....لم يعرف له علاج ....مصابان هما بنفس الداء ....مريضان بعشق عضال ....مريضة هى به، وهو مريض بأخرى تسكن الجوار ....تسكن تلك أحضانه وتبعد عنه الاف الأميال، و أخرى تنأى عنه بعدما سكنت خلاياه ، عندما طال صمته سألته بسؤال منطوق بصوت أبح " لو كنت عرفتنى أنا يا عمر ...كان هيحصل أيه ؟!" ، غاصت عيناه بين ليل عينيها الشجى ...ليجيبها بصدق ...بحقيقة أدمت قلبها وهو يعلن لها بأنها لم تمر حتى بين ثنايا القلب " كنت ملكت القلب " ، أبتلعت ريقها بصعوبة فائقة ...أبتلعتها كما أبتلعت عبراتها ...ليذرف القلب العاشق دموعها بدلاً عن عينيها ...لتومأ رأسها له بألم وعذاب سحيق...ليلحقها بكلماته ...كلمات عقله " بس أنا عايزك ...تملكيه" ،كلمات أهاجت قلبه ...ليعلن بين صدره عصيانه وتمرده ...فهو لن يخون مليكته وسلطانته ...فقلبه لن يتوج سواها ....كان كفها يشعر بثورة نبضاته ...ثورة لا تفهمها ...مال عليها ...يلتقط شفتيها ...يحتضن وجهها بين كفيه ويعمق قبلاته يصم أذنيه عن احتجاجات قلبه الشرس....كلماته أبرأت قلبها ...أبهجته ، تركته يسرق أنفاسها لتبادله قبلاته بقبلات شغوف ...هى تحبه وكفى.
قطعت لحظاتهم الحميمية طرقات خفيفة على بابهم ، لينفصلا عن بعضيهما ....ليتنحنح هو ويقول ببسمة تناوش ثغره " هشوف مين الغلس اللى على الباب" ، فتح الباب ...ليجد أمامه عائشة التى شهقت بعنف ما أن رأت وجهه ...واضعة يديها على صدرها ....فكان جانب وجهه الأيسر متورماً ...غير ذلك اللون البنفسجى حول عينه اليمنى ...بجانب جرح صغير يزين شفاهه ، رفعت يديها إليه ...تقلب وجهه يميناً ...ويساراً وتسأله باستنكار ودهشة وقلق" أيه اللى فى وشك ده ؟ " ...تأوه بألم ...ليغمض عينيه بوجع ويجيبها وهو يحاول بثها بالطمأنينة " ماتقلقيش يا عايشة ...حادثة صغيرة ...بس أنا كويس " ،
رفعت حاجبيها بدهشة " كويس أيه ...ده أنت متخرشم ، ده لو حرامى فى أتوبيس أتمسك مش هيبقى بالمنظر ده " ، ضحك على كلماتها " هو شكلى صعب أوى لدرجة أدى " ،
لتجيبه سريعاً " شكل واحد واخد علقة محترمة ...مش عارفة مدام ليلى لما هتشوفك هتعمل أيه ؟!"،
وضع يده على وجهه ...يدلك خده ...لاعناً بسره خالد الذى لا يقل عنه تشوهاً ، ليرفع كتفيه لها ممازحاً " هحاول أهرب منها النهاردة " ،
" أنت محتاج شهر عشان اللى فى وشك ده يروح " ...كانت تقولها وهى تحرك أصابعها على ورم وجهه ...لتمط شفتيها قائلة " غير أنها هى اللى بعتانى عشان أشوفك صاحى ولا لأ ...عشان تكلم معاك قبل الفطار " ،
تجهم وجهه وهو يعلم بأى شئ تريد عمته محادثته ...ليومأ رأسه بوجوم لعائشة التى كانت تنظر له بشفقة فهى تعلم سره ...وماحدث فى يومين يعلمها أن ما قادم أسوأ " تمام يا عايشة ...هروح لها " ، ربتت على وجهه برفق وعطف ...فذلك الرجل الأربعينى ...تعرفه منذ كان صبى صغير ...أبتسمت له ...لتوليه ظهرها وترحل .
كانت تنظر له بملامح فزعه ....عيناها متسعتان بشدة ....وفمها المفغور تخفيه يدها ...سارت خطوتين له ...لتحرك سبابته فى حركة دائرية وتسأله بفزع " أيه اللى فى وشك ده "، كان يسب خالد بعقله ...فخوراً بنفسه بترك ذات البصمات على وجهه وبعض رضوض متفرقة ....ويمنى نفسه بأن صديقه لم يعرف النوم من الألم وبكاء أمه على وحيدها ...هز كتفيه لأعلى مجيباً بهدوء استنكرته عمته " حادثة ..." ، لتشهق بعنف " حادثة ...!!!" ...لتسأله بقلق وهى تفتش بعينيها عن أصابات أخرى " روحت المستشفى ...طيب وعملت أشعة " ،
" لأ ....." ليرفع كفه أمامها محاولاً تهدية ذاك القلق الذى غزا محياها " و أنا كويس ...ماتقلقيش...كلها كدمات وهتخف " ،
لترد عليه بعدم اقتناع " أيوة يا عمر بس الأحسن كنت عملت أشعة ...عشان نطمن " ، وضع يديه على أكتافها وهو يبتسم لها فى حاولة لطمأنتها " ماتقليش عليا يا عمتو ...أنا زى القرد أدامك أهو " ،
تنهدت بيأس وهى تنظر له بعطف و شفقة ، لا تعرف كيف تبدأ معه حديثها ، هى لا تريد جرح كرامته كرجل ....ولا تريد أن تبتعد كارمن عن أحضانهم مرة أخرى ، وهناك قلق يساورها أنه ....لربما لازال عمر على حبها باق....بللت شفتيها فى محاولة لأستخراج كلماتها لتتنهد مرة أخرى وهى ترفع عينيها إليه وتشير للكرسى " أيه رأيك نعقد ...ونتكلم " ، أومأ رأسه لها ....وهو يستجيب لمطلبها ...جلست مقابلته ....عيناها شديداتا التركيز معه ....تنظر لداخل عينيه كما لو كانت ستخترق روحه ....لتضع ساق فوق الأخرى وهى ترخى جسدها للخلف وكلاً من يديها على جانبى كرسيها ...لتفتح فاهه وتتكلم بنبرة صارمة " كارمن جت وقالتلى على كل حاجة إمبارح " ....، أختلجت نبضات قلبه لوعةً من سماع أسمها وقلقاً عما تكون حكت....وتغضن جبينه بحيرة ...يساوره الشك أن كارمن قصت الحقيقة لعمته ...فأذا فعلت ....لن يكون موقف عمته يتصف بهذا الهدوء ....شعر بالحيرة والتخبط ...فأى قصة حكت ابنة العم !!...،
كانت تنتبه إلى كل اختلاجات وجهه...بدءاً من خوف ...قلق وحيرة ، نظاراته التى شردت بعيداً عنها ثم عادت إليها فى سؤال غير منطوق ،
مطت شفتيها وهى تريحه من حيرته ....حيرة لا تفهمها " قالتلى أنك ...طلبتها للجواز ..." ليخفو صوتها فى كلماتها الأخيرة " وهى ...رفضت " ، كاد يرفع حاجبيه دهشة ً ...ليعود بظهره للخلف ...فيبدو أنها أختصرت قصتهم فى مشهد واحد بل فى جملة واحدة ...شديدة الأختصار ....تنحنح ليخرج صوته خشناً " ده حقيقى ..." ، نعم حقيقى للغاية إذا تغافلنا عن قصة حب وهمية وسرق بها قلبه ...وعن خطيئة ...ارتكاباها تحت أسم الشغف ...لحظة ...أرتكبها هو بأسم الشغف وهى بأسم تحت التجربة ...شعر بمرار يملأ حلقه ...والنهاية زواج إجبرها عليه ...لا ، النهاية لم تخط بعد ...فهى لازالت زوجته ....أغمض عينيه يذكر نفسه بقرار أخذه هذا الصباح ....هو سيحررها بل ...سيتحرر منها ، ليبتسم قلبه بسخريه ويسأله هل تقدر ...لازالت متيم بعشقها ولعشقها وافى ....ولتقرر أنت وعقلك ماشئتا ....، قبض على كفه بعنف ....يضعه أمام فمه ....كما لو كان يقبض على قلبه ، انتبه لحديث عمته إليه التى سألته بإرتباك " كنت بتحبها ..." ،
عم الصمت المكان ...أرتجف القلب بهيام ...لينطق ما لايستطيع نطقه اللسان ...أحبها ....نعم بل ...لا ...أنا أهواها ...عشقها ملأنى وفاض ...بين ثنايايا تسكن وبأوردتى تمرح ...لم أعرف من قبلها نساء ...ولن يسكن بعدها امرأة ...
" لأ ...." هاتفها ...عالية ...صارخة ...يخرس بها قلبه ، أرخى جفونه ليقولها بهدوء وصقيع بارد " لأ ...ماكنتش بحبها "
" كاذب ...." صرخ بها قلبه ، نظرت عمته له بشك وتسأله بدهشة " أومال ...كنت عايز تجوزها ليه " ،
أغمض عينيه بتيه يخبرها بفصل من قصتهم " كنت ...متخيل أنها معجبة بيا وقولت ليه لأ " ،
أنعقد جبين عمته ...تشعر بحيرة ...بنقص فى قصتهم لتسأله " أنت مقتنع بكلامك ده...؟! " ،
ليزفر بقنوط ويجيبها بجمود ماطاً شفتيه " ده اللى حصل ..." ،
نظرت له بغموض ...تحاول سبر أغواره " واللى حصل أمبارح ..." ،
" كنت مضايق منها ....جرحت كرامتى" نطقها بجمود جاحد ، أعتدلت فى جلستها لتباغته بكلامتها " لو ...مضايق من وجودها ...ممكن نمشى " ،
أتسعت عيناه دهشة ...استنكاراً " لأ ...طبعاً ...ده بيتك أنت وهى " ،
إذا كانت أرحتها ابنة أخيها بالأمس ....فالقلق تفاقم الأن ....الأثنان يخفيان شيئاً ....كانت تنقر بأصبعها على خشب كرسيها ....تنظر له بضيق ...رافعة حاجبها الأيمن ...لتهز رأسها " تمام ...يا عمر ...أتمنى أن أنت و كارمن تتكلموا وتحاولوا تنسوا ...عشر سنين مش قليليين ..، ومش لطيف تسيب أنت بيتك غضبان ، و لا أنا هسيبها تسافر تانى يا عمر ...." لتكمل كلماته بتحذير واضح " ولا هخليها تعيش فى مكان مش مرتاحة فيه " ،
" أكيد ...." قالها وهو ينهض من مجلسه ليسير خارجاً ، لتوقفه أمام الباب قائله " عمر ...أنت مش عزيز يا عمر "
يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 03:18 AM   #144

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت ليلى تجلس على رأس المائدة ...وكلاً من يوسف وكارمن جالسان على يمينها ...كارمن ...كانت فى حالة شرود ....تبتسم على بعض مزحات يوسف ونكاته ...أبتسامات لم تصل لعينيها ...كانت ليلى تراقبها ....فهى قررت وضعها هى وابن أخيها الأخر تحت عينيها ....هما يخبأن سراً ....وهذا يقلقها ....بل يخيفها .
دخل عمر و أنجى التى يطوق عمر خصرها بحميمية ...أثارت أستغراب عمته، فعمر ...نادراً فى إظهار تلك الحميمية مع زوجته أمامهم ، يعملها برفق ولين كرجل يحترم زوجته ولكن لم يكن هكذا أبداً ....،
أرتفع حاجبى يوسف دهشة وهو يرى تلك الأثار التى تتضوى على وجه ابن خاله ليسخر منه بعدما جلس أمامه بالكرسى المقابل " ده ...مين اللى قداك علقة محترمة ....كدة " ، رفع عمر عينيه إليه بغيظ وهو يسوى جلسته ليقول بحنق وضيق " حادثة ...." ،
حك يوسف وجنته ...يحاول أخفاء بسمة شماتة تناوش ثغره مفتعلاً دهشة " حادثة؟! ....فعلاً!!..، لا سلامتك ألف سلامة " ،
ليشكره وهو يصر على أسنانه " الله يسلمك يا ....حبيبى ، شكراً " ،
كانت عيناه تخونه ...وتذهب إليها ...تجلس بصمت ....خصلات شعرها القصيرة تنسدل على جانبى شعرها ...تدارى ملامحها ....تقطع طعامها فى رتابة تامة ..يحاول أن يبعد عينيه عنها ...ولكن عيناه لا تطاوعه ...ليمد يده يمسك بيد زوجته أنجى يستمد منها القوة ...يذكر نفسه بوعده ...هو سيتحرر منها ، وسيعطى ذلك الخائن لمن تستحقه ، أرتسمت بسمة خجول على وجهها وهى ترى أنه يمسك بكفها بشدة ...يا ألهى أنها تتصرف كمراهقة ...مسك يدها حبيبها لأول مرة .
لاحظ يوسف حركة عمر ...لتحط عيناه سريعاً على كارمن ...و هو يخاف عليها ...يخاف عليها من غيرة أو حزن يمس قلبها ، ولكن يبدو أنها تركز مع طبقها ، لتنتبه هى إلى نظراته القلقة وتسأله بعينيها عما به ...ليجيبها برمشة عينيه إلا تهتم .
ليلى تراقب الجميع ...تجلس ...عيناها تدور على أربعتهم ...عمر الممسك بيد زوجته ، حين عيناه تهرب و تختلس نظرات من تلك الهادئة ،
أنجى وجنتيها مخضبتان بالحمرة كعروس عذراء ، أبنها الذى تدور عيناه بين يدى عمر و أنجى ....وكارمن ...تدور فى قلق .
وهى كارمن ...هادئة كغير عادتها قديماً ...تأكل بهدوء ...عيناها نادراً ماترحل عن طبقها ...لكن الأن أتجاهات نظراتها تغيرت ...أنتبهت ليدى عمر الممسكة بيد أنجى ...لتبتسم أبتسامة غامضة ...لم تفهمها ولكن أوجعت قلبها على صغيرتها ،
لترفع رأسها أخيراً عن طبقها وأنظارها تتوجه إلى عمر لتنادى أسمه بصوت يغلفه شجن غريب " عمر ........."،
أختلجت نبضاته ...أنقبض و إنبسط بصورة متكررة ...ليهتز داخل صدره قفزاً ، ونبضاته أصبحت معزوفة جاز ...إيقاعها سريع ...شعر بأنحباس أنفاسه حين سمع نداء أسمه منها ...ليلتفت بأنظاره إليها فى تصوير بطئ بل كله ألتفت إليها عيناه تسمرت على عينيها كمغناطيس تسحبه إليها وبسمة شجية زينت ثغرها لتهمس بوداعة له " أنا أسفة ...." ، خطفت أنفاسه منه وقلبه يضحك ويذكره بوعيده له هل قلت أنك ستحررنى منها ...أعتذر منك فأنا لن أتحرر !!!،
نقلت عيناها بعيداً عنه فى لمح البصر لتكرر أعتذارها لأنجى " أنجى ...أنا أسفة " ، أرتبكت زوجته من اعتذارها وتلعثمت كلماتها " بتعتذرى ليه ..." ،
لتضحك خجلى وينكمش وجهها فى حركة لطيفة ...لتجيبيها بخجل " بسبب إللى حصل منى إمبارح " لتدور عيناها على الجميع وهى تعتذر منهم " أسفة ليكم كلكم ...موقف إمبارح كان موقف سخيف منى " كانت تتحدث سريعاً تحاول إلا تنطق كلمة فرنسية وتصحح لكنتها ....دلالة على توترها الشديد ...ليمسك يوسف كفها فى محاولة منها تخفيف وطأة توترها ...لتنظر له وتعطيه ضحكة صادقة ...ممتنة ،صورة كانت أكثر من كافية لأثارة براكين لن تعرف خمول فى صدره ...أفرج يد زوجته من كفه...ليضعه فوق فمه ...ممرراً إياه فوق ذقنه ...داعكها بقسوة ....وغضب ....لم يلحظ أحد ذاك المشهد لا ابن العمة الذى يبدو أنه إرتاح فى مسك يد زوجته ...زوجته هو ، ولا هى ...هى التى أنفرجت جميع أساريرها والأخر يغمز لها ...ولا من ملك قلبها وتجاوره ...ولازالت هائمة فى طلبه ...واحدة فقط من لحظت ...أدركت ....واحدة من أنقبض قلبها لتدور عيناها بين ثلاث رجل غيور ...زوجة غافلة ...وأخرى غير مدركة ...
ابن أخيها عاشق ....ابن أخيها متيم ....عاشق ومتيم لابنة أخيها .......تسارعت أنفاسها .. الماضى سيعود متخذ ضحاياه من جديد .
وتلك المرة ليست أبيها و أمها ....وكاريمان، بل عمر و أنجى و....كارمن حفيدة كاريمان ...امرأة أقسمت أن تعود لتحصل على عشق رجل مات و أبن سلبوه منها ليسمى بأسم أخرى ...أسم أمها .

يتبع ...


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 03:19 AM   #145

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

منذ أكثر من خمسين عاماً هناك فى تلك القرية على أطراف البلد يسكنها رحالة أو غجر البلاد ...هناك عند ذلك البيت المصنوع من الخوص تسمع الكصيص ...الحطب وهو يحترق ....ترى شابة جميلة غجرية كباقى أهلها ....عينيها كانت كشمسين وقت الظهيرة تتلألأ ككثب الرمال فى صحراءهم ، سمراء اللون ...رقيقة الملامح شعرها كأمواج من الليل العاتم تنتشر حولها ، وهناك عجوز ساحرة ملعونة بالنبذ ...بيدها تثبت رأس الشابة وبيد أخرى توصم جبينها برماد ...وصوتها كنعيق غراب يعلو ويعلو كنذير شؤم " عشقك راح يصير لعنة تصيب الفؤاد ....ملعون من عشقك ....فعشقك مالهوش مناص ...وكل من أتولد من نسل رحمك ليه نهدين وتجرى فى عروقها دماكى ...راح تكون زيك ...ولكن ولكل شئ ليه ثمن ....قبل ما العشق يصيب سهامه راجلك راح يصيبك .....عشقك يكون مليان بدموع و آهات ...وعشان اللعنة تتفك لازمها موت وفراق " .
أنتهى الفصل


قراءة سعيدة
هأنتظر أرائكم ....


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 05:02 AM   #146

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

mansou متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 10:29 PM   #147

شيماء حسانى

? العضوٌ??? » 437194
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » شيماء حسانى is on a distinguished road
افتراضي

أعتقد إن ضحى ممكن يتجوزها خالد لو عرف واهو يكون بيكفر عن ذنبة

شيماء حسانى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-20, 10:55 PM   #148

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء حسانى مشاهدة المشاركة
أعتقد إن ضحى ممكن يتجوزها خالد لو عرف واهو يكون بيكفر عن ذنبة
ههنشوف الفصول اللى جاية صحة توقعك 😁😁


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-20, 12:02 AM   #149

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل كان رووعة😍 مسكين عمر صحيح انه غلطان بتهوره لما اتجوز انجي اتسرع بس دلوقتي الندم ذابحه بيحب كارمن وبيموت فيها بس ضميره تاعبه وحاسس بأنجي الي بتحبه ..ضحى مسكينة😢 ياترى حتعمل ايه مع الحقير مهاب لازم تتكلم وتقول لاختها عن الي حصل عشان تشوفلها حل الكلب استغلها بس هي غبية واتساهلت وضيعت نفسها غلطانة ..نبؤة الغجرية كل من يتولد من نسلك حيعاني وحتنفك اللعنة بموت وفراق ..من الي اخذ منها ابنها يعني ابو كارمن ابنها حرموها منه وايه الفراق هل هو العشر سنين بينهمبس الموت موت مين حد من العيلة🤔 ولاكيف متشوقين نعرف حيحصل ايه الرواية مشوقة حبيبتي سلمت يداكي ع الفصل ⁦🏵️⁩

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-20, 12:12 AM   #150

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصل كان رووعة😍 مسكين عمر صحيح انه غلطان بتهوره لما اتجوز انجي اتسرع بس دلوقتي الندم ذابحه بيحب كارمن وبيموت فيها بس ضميره تاعبه وحاسس بأنجي الي بتحبه ..ضحى مسكينة😢 ياترى حتعمل ايه مع الحقير مهاب لازم تتكلم وتقول لاختها عن الي حصل عشان تشوفلها حل الكلب استغلها بس هي غبية واتساهلت وضيعت نفسها غلطانة ..نبؤة الغجرية كل من يتولد من نسلك حيعاني وحتنفك اللعنة بموت وفراق ..من الي اخذ منها ابنها يعني ابو كارمن ابنها حرموها منه وايه الفراق هل هو العشر سنين بينهمبس الموت موت مين حد من العيلة🤔 ولاكيف متشوقين نعرف حيحصل ايه الرواية مشوقة حبيبتي سلمت يداكي ع الفصل ⁦🏵️⁩
عمر متهور وبيدفع دلوقتى جزء من تهوره ،فى البداية لما اتجوز الهام وهو مابيحبهاش عند فى باباه.... ودلوقتى بيدفع لما اتجوز انجى وهو مش بيحبها وكمان متعلق بغيرها تعنتا فى كارمن...وحيد ابو كارمن هو ابن الغجرية واتكتب بأسم ام عزيز وليلى ، بالنسبة للعنة هنشوف ادام المقصود بتاعهها
تسلميلى زهرورة 😘😘


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.