آخر 10 مشاركات
4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          النضـــال ( الجزء الثانى من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل حضورك ببيت شعر ^^ * مميزة * (الكاتـب : ميار بنت فيصل - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          458 - صباح الجراح - كاتي ويليامز (عدد جديد) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جديدة .. من الرعيل الأول (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أكثر ثنائي أنتم في شوق للإلمام بتفاصيل قصته :
أوس و جوري 48 59.26%
كاظم و تيجان 25 30.86%
غسان و شمايل 10 12.35%
معتصم و رونق 23 28.40%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 81. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2110Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-20, 07:29 PM   #571

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maryam Tamim مشاهدة المشاركة
اولاً .. الحمدلله على سلامتك
ثانيا .. الفصل جميل جدا جدا .. تسلم ايدك

لو تعرفين كيف كنت انتظر حكاية رونق وأتلهف لمعرفتها .. حتى أني اجلت مشاركتي في الاستطلاع عن الثنائيات لحين عرض حكاية رونق ومعتصم ... معتصم الذي من البداية جذبتني شخصيته والان صرت متلهفة اكثر للتعرف على هذا الثنائي وكيف ستكون حكايتهما والاثنان عندهما هذا الكم من العاهات النفسية والجسدية .. رونق وحكاية تضحية وايثار قوبلت بغدر ونكران، أحببت شجاعتها في مواجهة جراحها .. احببت صلابتها وان كانت ظاهرية، وصلتني انفعالاتها كاملة.. احباطها .. صدمتها ثم ادراكها عبثية العتاب واللوم او حتى مجرد الحديث مع من لا يمتلك ضميراً يردعه من نكران المعروف وخيانة الود واذية من لم يرى منهم سوء ...

كاظم رغم تحقق حلمه واقترانه بتيجان الا انه لازال يعيش في دوامة من الافكار التي لا ترحم، اساس الدوامة هو جهله لمشاعر تيجان او بالاحرى تخبط تيجان نفسها وجهلها لمشاعرها .. خوفه ان يكون احساسها نحوه حسي بحت يهدف لاشباع غريزة لا عاطفة .. خوفه من نوايا نادين وتأثيرها على عليها .. وخوفه الاكبر هو افلات زمام السيطرة على مقاليد هذه العلاقه من بين يديه ..
اخيرا تخلص اوس من شهرزاد التي لم تكن مريحة حتى لنا كقراء


اعتقد اننا خلصنا اخيرا من عباس
من الرائع أن يعثر المرء على شخص يتفهمه دون كلام ببساطه لأنه مرّ بنفس المشاعر و عاش نفس الخيبة و الإحباط و الألم حتى وإن اختلفت التجارب ..فعلا معتصم و رونق سيجمعهما نفس الإحساس فالإنسان الذي لم يتعثر في حياته قد يتعذر عليه تفهم شخص معطوب كما لن يتمكن من الصبر عليه بل وقد ينتقده و يعتبره ضعيفا ..هكذا هم البشر لا تعلمهم سوى الصعاب والرسل خير دليل على هذا فإن رجعت إلى قصص الأنبياء لن تعثري على نبي عاش حياة سعيدة بسيطة خالية من الهموم حتى أن ابتلاءاتهم هي من أشدها و اعظمها قد لا يقوى الإنسان العادي على تحملها ..

ليس من السهل على كاظم أن يحمل كل المسؤولية فمن المعلوم أن الزواج تقاسم للهموم بين الزوجين قد يستوجب التنازل أحيانا إلا أن ترك الحمل الكامل على أحدهما قد يهدم كل شيء ..
لكنها تبقى مجرد هواجس تتأكد بما سيعيشه مستقبلا مع تيجان

عباس ..سيغير مجريات الأمور مائة و ثمانين درجة

لن تتخيلي كم أفرح حين أرى كل المشاعر التي أعيشها بينما أكتب الفصل تصلك كاملة وكأنك تشاركينني أفكاري
دمت بود حبيبتي مريومة


الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-20, 07:36 PM   #572

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rima08 مشاهدة المشاركة
فصل جميل لكن دائما لا يشبع الجوع مثل أن تذهب إلى مطعم خمس نجوم ويعطوك لقمة فقط هذا احساسي بهذه الرواية عدم الاكتفاء ابدا أتمنى أن يكون هنالك فصل الاسبوع القادم
لا يمكنك أن تتخيلي كم أسعدتني كلماتك ..رأيك على راسي شهادة أعتز بها حبيبتي وإن شاء الله يكون فيه فصل الأسبوع الجاي أنا بصدد كتابته
كل الحب غاليتي

الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-20, 11:24 PM   #573

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlem ahlem مشاهدة المشاركة
انصدمت فعلا لما انتبهت أني سميت واحد حقير بإسم ابن أختي زيزو ..

ينفع أعتذر ؟

لكن في المقابل أنا فرحتك و خلصتك من عباس أكيد ما تهون عليكي حاجة مهمة مثل هذه





خلاص انا مسمحاكى طالما هنخلص من عباس

الديجور likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 13-12-20, 11:45 PM   #574

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع و العشرون -الجزء الأول-


قبل عدة ساعات ..

كان جالسا على كرسيه المتحرك في الشرفة يتأمل العاصمة ..الشوارع التي لم يرها منذ شهور ..التي قد لا تلامس قدماه طرقها مجددا ..

المثير في الأمر أنه لم يكن في مزاج سوداوي كعادته ليرثي نفسه أو يفكر في حالته المثيرة للشفقة فلم يتوقع أبدا أن يؤثر عليه زواج أخته بهذا القدر ..

وكأن حملا ثقيلا انزاح عن ظهره تجاهها ..وتجاه كاظم ..

ابتسم مرة أخرى مستغربا ..توقع أن يسمع صوت تيجان حين ومض اسم كاظم على شاشة هاتفه إلا أنه تفاجأ بطلبه الغريب ..وإصرار الفتاة المدعوة رونق الأغرب ..

لا رغبة له في مباشرة العلاج الفيزيائي في الوقت الراهن على الرغم من أن طبيبه استبشر خيرا بتطور حالته الصحية إذ أن كل جروحه وكسوره قد تماثلت بالكامل للشفاء ناهيك عن قدرته على الجلوس و تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جذعه بحرية ..والفضل من بعد الله يعود للياقته البدنية إذ كان مداوما على الرياضة في النادي الذي يمتلكه ..

كان عليه أن يرفض مقابلة المختصة التي تابعت حالة والد كاظم حين أصيب بجلطة دماغية إلا أن إلحاحها الشديد أثار فضوله ..وحساسيته ..فإن تعلّم شيئا ممّا مضى فهو ألا يتجاهل أبدا ما يلفت انتباهه ..فدوما ما يصادف المرء إشارات أو بالأحرى تنبيهات قد يندم لاحقا لاستصغارها و تجاوزها ..

أخبرته الخادمة أنها بالأسفل فطلبها منها أن تحضرها إلى حجرته ..ملجأه الوحيد و موطن راحته في هذا القصر الكئيب فاستأذنت ممتثلة لأمره ...

كان لا يزال في الشرفة حين توالى طرق خفيف على الباب ليتعالى بعدها صوتها في تحية مقتضبة ..

تفحصها بنظرات خاطفة ثم قال بأسلوب لبق مشيرا إلى الكنبة الوحيدة في غرفته بينما يتوجه بدوره إليها "تفضلي بالجلوس رجاء"

الغرابة التي انتابته لإصرارها طغت بشكل أقوى على عقله ..ربّما لأنه سبق و كوّن عن مظهرها انطباعا مختلفا عما تبدو عليه إذ ربطها لا إراديا بشخصية كاظم ..

وضعت ملفا جلبته معها على الطاولة الفاصلة بينهما فلاحظ الضمادة الملفوفة حول ذراعها ..

قالت مباشرة دون مقدّمات تقطع تحديقه في قطرات الدم التي تسربت من جرحها المقطب ولوثت الشاش الأبيض "أعتذر عن الجلبة التي أثرتها في وقت غير مناسب ..كان علي أن أنتظر إلى أن يعاود كاظم التواصل معي .. آمل أن تقدّر حاجتي الماسة إلى هذا العمل"

أومأ موافقا ثم أخبرها متأسفا "أنا أيضا آمل أن تتفهمي عدم رغبتي في بدء العلاج في الوقت الحالي ..آسف لأني جعلتكِ تتكبدين عناء الطريق إلى هنا فلم يعجبني أن أردّكِ دون أن أسمع منكِ"

أوجزت بهدوء تهز كتفيها "لا بأس ..لا مشكلة لدي" فابتسم وأكد لها قائلا "إذا سأحرص على الاتصال بكِ حين أغيّر رأيي"

كان واضحا أن المحادثة انتهت إلا أنها لم تتحرك من مكانها بل مشطت شعرها القصير بأصابع متوترة و همست بعد برهة تفكير بصوت خفيض مبحوح " إلى أن تقرر مباشرة العلاج الفيزيائي يمكنني أن أفعل أي ما تطلبه ..كممرضة أو أي شيء آخر"

الرجاء المستميت في صوتها المشبع يأسا خضّه ..والتشوش في عمق عينيها حبس أنفاسه ..كيف يمكنه أن يرى نفسه هناك ..في ذاك الضعف الذي تمكن من حدقتيها رغم ما تبديه من عنفوان ظاهري ... !

ودون أن يحيد بطرفه عن مقلتيها همس متلكئا وقد انصبّ كل تركيزه على خلجاتها "هل من اللائق أن أطرد الممرض الذي يساعدني في كل احتياجاتي اليومية وأوظفكِ مكانه ..أنا أقصد من الناحية الأخلاقية طبعا لا المهنية ..أنتِ أدرى بالجواب على ما أعتقد !"

فتجيبه بلهجة مشدودة دون أن يبدو عليها الإحراج من تلميحه "لن يخسر السيد عمله إن اعتبرتني موظفة غير أجيرة "

يائسة لتعمل لأسباب قاهرة لا علاقة لها بالمال ..هكذا فكّر معتصم وقد انحدرت عيناه إلى ساقها التي كانت تهزها بعصبية ..
"ماذا ستجنين من قدومك إلى هنا دون مقابل كل يوم ؟"

لم يستطع مقاومة الجهر بتساؤله رغم علمه المسبق بامتناعها عن الإفصاح عن خصوصياتها
فيأتيه جوابها المنطقي المراوغ "لن تخسر شيئا إن كنت أنا من سيضيع وقتها هباء !"

موقفها الغامض كان ليخيفه في ظروف أخرى لكن يقينه أن كاظم لا يمكن أن يثق بمن ليس أهلا للثقة جعله يشعر بالفضول حولها ..

دفعت نحوه الملف على الطاولة وهمست بهدوء تسبل أهدابها
"جهّزت عقدا يلخّص ما سيكون بيننا ..أرجو أن توقع عليه"

(يباشر المستخدَم غير الأجير العمل لدى المستخدِم اعتبارا من تاريخ ....
يحدد المستخدِم مدة التوظيف دون راتب
لا يحق للمستخدِم فصل المستخدَم الأجير إلا إذا قرر هذا الأخير ترك العمل)

رفع عينيه عن العقد الذي خمّن أنها جهزته على عجالة دون أن تعرضه على مستشار قانوني واستطرد شارحا بهدوء " وفقا للمكتوب هنا يحق لي أن أحجزكِ لنفسي مدى الحياة إن أردتُ دون أن تحصلي على فلس واحد مني ..لم تحددي أيضا طبيعة الوظيفة لذا يحق لي أيضا أن أطالبكِ بفعل كل ما يحلو لي ..لن أبالغ إن قلت أنني لم أر من قبل أحدا يختلق بيديه عقدا مجحفا في حقه كما فعلتِ لذا أخمّن أنكِ قد تفضلين مراجعة بنوده مع وكيل قانوني "

لم يبد على ملامحها أدنى لمحة تأثر إذ مدّت نحوه قلما أزرقا سحبته من جيب سروالها الرياضي الأزرق تحثه بصمت على التوقيع ..

التقط القلم وأردف متسائلا "هل أنتِ معتادة على إبرام مثل هذه الاتفاقيات مع مرضاكِ ؟"

فهزّت رأسا نفيا ثم همهمت موضّحة "لا ..ليس وكأنني أهينك فكاظم لن يوصي بي لشخص غير موثوق ..صدّقني لن أنسى لك معروفك هذا ما حييت "

تأمّلها مليا للحظات مفكّرا قبل أن يتنهد مستسلما ويوقّع عقدها البائس الغريب ككل ما يخصها "كما سبق و قلتِ لن أخسر أنا شيئا لذا سأسايركِ علما أني لا أرى أي معروف في المصادقة على تضييع وقتكِ ...إذا اهتمي بي جيدا آنسة رونق "

مدّت كفّها نحو يده الممدودة تصافحه مجيبة بجدية دون أن تنجح في كبح تنهدّها براحة "سأفعل بكل سرور سيد معتصم !"


.........................................




ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-20, 11:45 PM   #575

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحارة الشعبية ...نزل السلام

عادت أخيرا إلى البيت قبيل المغرب بعد يوم طويل مرهق إلى أبعد الحدود ..كانت جميلة تخرج من غرفة يزن الصاخبة حين مرّت رونق "لماذا يفترس هذان بعضهما ؟" همهمت متسائلة وقد تناهت إلى مسمعها قذائف الشتائم المدفعية المتراشقة بين زين و يزن ..

"كالعادة مشاكل مالية بينهما ..سئمت معاركهما الضارية " قلبت جميلة عينيها تمط شفتيها متذمرة .."ظننت أنهما سيتعقلان حين يتمّان الثلاثين ..ماذا عسانا نفعل ..ننتظر أن يبلغا الأربعين إذا !"

من الطبيعي ألا تسمع رونق نقنقتها فأذناها كانتا مشغولتين بإعادة تشغيل الشريط بضع ساعات إلى الخلف ..تحديدا عند كلام خالتها منيرة ..

زياد لم يضف أي جديد اليوم عدى أنه أراها كم أنه نذل عديم رجولة أكثر مما كانت تتخيل ..وإن كان ما قاله صادما لها إلا أنه لم يكن غريبا فماذا ستنتظر منه وقد طلّقها فجأة دون أي يتكبّد عناء إخبارها مسبقا على الأقل ..

عانت الأمرين فيما مضى ..كرهته وألقت عليه كل الملامة في البداية لكن مشاعرها تغيرت في وقت ما وتحوّلت إلى لوم نفسها ..فكلّ ما حدث كان بإرادتها ..ربما تمّ خداعها بمشاعر زائفة أو غير كافية لكن لم يخذلها أحد في الواقع ..
بل خذلت نفسها حين راهنت على وفائهم ..
خسرت الرهان ..
خسرت نفسها ..ضاعت وأضاعت سنين طويلة تحاول أن ترتب الصورة بشكل صحيح ..تسعى لتبصر الأشياء على حقيقتها ..

لكن ..هل خذلت نفسها أيضا حين وثقت في وفاء أمها ..إنها أمّها ..كيف يعقل ألا تثق بها ..ألا ينبغي أن يكون وفاء الوالدين لأبنائهم خارج نطاق المساومة .. !

لماذا أخفت عنها أنها أحيت علاقتها بخالتها منيرة بعد سنوات من القطيعة بين أهلها و عمّها قاسم .. !

منذ متى وهما تتواصلان خفية ..هل يعلم والدها أم أن أمها أخفت الأمر عنه هو أيضا ... !

هل عليها أن تلتمس العذر لها وتضع نفسها موضعها ..أم تتجاهل الأمر فحسب و تمرّره بصمت كعادتها .. !

لا يمكنها أن تتخيل شعورها فهي لا تملك أختا على كل حال ..

"لماذا تنظرين إلي هكذا يا بنت ؟" هزتها جميلة موقفة سيل تساؤلاتها السرية فرفرفت رونق بأهدابها و تجاوزتها دون تعليق ..

"من الثور الذي يكسر الأشياء ..كم مرة علي أن أكرر نفس الكلام ..لا تلمسا شيئا حين تقتَتِلان ! "

تناست جميلة ابنتها وعادت إلى أرض المعركة توبخهما بجنون حين سمعت أصوات تحطم أشيائها الثمينة ..

أما رونق فاستمرت في مسيرها نحو حجرتها فصادفت أم مكتوم خارجة من غرفة الغسيل ..

ألقت عليها تحية فاترة تنوي تجاوزها هي أيضا فاستوقفتها هاتفة "ألم تخرجي صباحا مرتدية السترة الزرقاء فوق هذا التيشرت الأسود ؟"

هزّت رونق كتفيها مهمهمة ببساطة "تخلّصت منها "

فتضحك أم مكتوم وتنهرها بلطف ممازحة "لا تسخري مني يا بنت " ثم تضيف مكلّمة نفسها بينما تمضي في طريقها "حالتي العقلية لا تبشر بالخير أبدا ..وهل ترك لي هذا النزل البائس وأصحابه عقلا ..حسبي الله !"

نظرت رونق في أعقابها هامسة بفتور كئيب "لكني رميتها حقا !"

بدى لها في تلك اللحظة أمثل حلّ حين لاحظت تبقّعها بالدماء فرمتها في أقرب سلّة مهملات عمومية ثم ذهبت إلى المستشفى لخياطة الجرح ومنه إلى بيت كاظم حيث أخبرتها نجوى أنه غير موجود فطلبت منها رقم هاتفه ..
استأنف المسير إلى غرفتها ..وحين أوصدت بابها أسندت إليه ظهرها ثم انزلقت ببطء جالسة أرضا ..

أغمضت عينيها زافرة بعمق ثم كورت قبضتها وطبطبت على قلبها برفق مردّدة بغصة "مؤلم ..مؤلم أكثر مما ظننت !"


..........................................


ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-20, 11:46 PM   #576

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


قرية الجبل الأسود ..

"ما بالكِ متوترة هكذا ؟..لا تخشي على زوجكِ يا مليحة فمؤكد سيبشرنا الأطباء بالخير !"

يطمئنها عباس واضعا كفه على فخذها المهتز توترا ..فلا تردّ مثبتة عينيها الشاردتين على الطريق أمامها ..

عقلها كان غائبا عنه مفكّرة في الشيخ عبد الحي ..تمنّت أن تصادفه في طريقها إلى السيارة لكن أملها خاب فلم تعثر على ذريعة ما لتتملص من رِفقة عباس فقد رافقها حين ذهبت لتوديع الشيخة حفصة ولازمها أثناء تحضيرها لحقيبة السفر ..

لم تكن السيارة قد غادرت حدود القرية بعد لكنّ الضيق كان يشتد على صدرها مع كل ثانية تمر ..
من المستحيل أن تحتمل السكوت عن الحق فحياة أحدهم غدت على المحك كما أنها لا تقوى على التفكير فيما قد تعايشه من عذاب الضمير إن فات الأوان وحدث ما يتمناه عباس لا قدّر الله ..قد تكون الأعمار بيد الله فلا يؤخر الأجل ولا يقدّم إلا أن الأخذ بالأسباب واجب ..فتخلي بذلك مسؤوليتها كأضعف الإيمان ..

وصلت إلى نقطة فاصلة حيث لا يمكنها أن تتظاهر أكثر ..الترقب أرهقها ..والتغافل عن أسلوبه المخيف وكأنه يعيش في عالم وهمي من نسج خياله أضناها ..

امتدت كفها المرتعشة لتتحسس من فوق ثيابها الخنجر المدسوس في نحرها ..انتابتها رغبة قوية في أخذه معها ...وجوده كان أشبه بدعم معنوي ..يذكّرها بأخيها ..بأبيها ..وأمانها ..

اعتصرت جفنيها بقوة وتنفست بعمق مبتلعة ريقها قبل أن تهدر فجأة بنبرة شرسة وقد برقت عيناها "أوقف السيارة حالا !"

يمتثل لأمرها ويهمس مبتسما يناظر عينيها المحترقين بنار كره هوجاء لن تتكبد عناء إخفائها بعد الآن " تعبتِ بهذ السرعة في حين أننا لم نغادر القرية بعد !"

تترجل دون أن تعقّب فينزل بدوره و يلتف حول مقدّمة السيارة متجها نحوها ..

تسحب النقاب بعيدا عن وجهها بعنف وقد زادها اختناقا وتهمس بما تاقت لقوله منذ زمن"ألم تتساءل ولو لمرة لماذا رضيت بك زوجا بمنتهى السهولة ؟"

لعجبها انفجر ضاحكا ثم أجاب مستغربا "ماذا ينقصني لترفضيني وألف امرأة تتمناني ؟ !"

أي مختل هو ...جنون عظمة أم انفصام شخصية .. !
ألم يتحين وفاة أبيها ليتقدم إليها أم أن الأمر محض صدفة ..أيعقل أنه لا يعرف سرّ أمها فتكون تضحيتها بنفسها لأجل لا شيء ..؟ !

لم يعد هذا مهما ..كُتِب عليها أن تعيش كل هذا كما شاءت الأقدار أن تحيط بأعماله الشيطانية علما ..

سحبت نفسا حادا ثم أقرّت بتصلّب "أعلم أنك قتلت العرافة الغجرية ..وأنك اتخذت هذا السفر الذي ظهر من العدم كذريعة لتبتعد عن القرية بينما يقتل رجالك الشيخ عبد الحي الليلة متحيّنين فرصة ذهابه وحيدا إلى صلح عشائري"

ظلّ مبتسما لكن عينيه تبدلتا ..ذلك الألق المجنون الذي فاض منهما كان مخيفا ..مختلفا ..

يدمدم بهدوء مقتربا منها "وإن يكن ..ألا تتخذ الزوجة صف زوجها ؟"

"هل أنا زوجتك حقا ؟"
تهتف لاهثة فيلتصق بها ويرفع كفيه يحاوط وجهها هامسا بشراسة "لا تستفزيني يا مليحة فلست في مزاج للصبر..كما أني لا أريد أن أفسد هذا الجسد الجميل قبل أن أناله"

كان هذا موطن ضعفه ومكمن قوتها في علاقة غير متكافئة على جميع الأصعدة ..تقرّر الضغط عليه وتعرض عليه مكرهة ما لديها "تراجع عما تنتويه ..وأعدك أني... سأسلمك نفسي دون قتال ..دون تمرد"

تشوهت سحنته حقدا فيحفر لحم ذراعيها بقوة موجعة و يفح بصوت كريه يقطر مقتا "تُمارينني في نفسكِ ..تساومينني فيما هو ملكي ؟"

يحيرها ..كيف تبدو الدنيا في عينيه ..هل البشر مجرد ألعاب بين يديه ..أي قلب صوان يحمله بين أضلعه .. !

تدفعه عنها بشراسة و تسحب الخنجر المدسوس وتوجهه نحو قلبها صارخة بعنفوان"هل تعرف ما كنت سأفعله ليلة العرس ..كنت سأغمده في قلبي ولازلت أفضل هذا بدل أن أمكنك من نفسي"

يحدق في ملامحها الشرسة مسحورا ..مفتونا ..فينطق بهوس مغمضا عينيه "عنفوانكِ يأسرني ..ينسيني أنكِ بنت حرام"

وخزتها عيناها حين سمعت اعترافه الشنيع الذي قطع الشك باليقين فاتكأت على معدن السيارة خلفها كي لا تهوي أرضا وقد خارت قواها و تمتمت مصدومة "هل ..تعرف..من يكون ؟"

دنى منها مرة أخرى كالمغيب واعتصر قدّها المتصلّب بين ساعديه متأوها بخشونة ثم همس منتشيا "أريدكِ هكذا حين أمتلككِ ..شرسة ..عنيدة ..مغوية ..توّاق أنا لكسر شوكتكِ يا مليحة ..متلهّف لامتصاص عنفوانكِ "

تجمدت بين يديه دون ان تحاول مقاومته ..على الرغم من أنها كانت شبه واثقة أنه دارٍ بنسبها إلا أن سماع هذا من فمه كان له وقع أشد وطأة في نفسها ..باختصار شعرت أنه قتل شيئا بداخلها ..

وخز الدموع في عينيها كان يشتد تنظر أمامها في جمود ميت مستسلمة لتأوهات لذته المريضة ..وعناقه الشهواني المنفر ..

ابتعد عنها فجأة فحادت بطرفها نحوه ..رأته يسحب هاتفه الذي لم تسمع رنينه إلا اللحظة ويجيب بصوت متهدّج من بقايا عواطفه المختلة ...

اكفهّرت ملامحه بعد أن أخبره قتيبة ما لم يرق له فقال بفحيح متوعّد "أنا آت إليك في الحال"

"قتيبة ينتظرني على مقربة من هنا ..من مصلحتكِ ألا تغضبيني يا بهية فلا تلوميني مستقبلا إن أعماني الغضب وزلّ لساني بما لا ينبغي أن يقال ..إلى حين عودتي فكّري في كلامي ..واختاري ما دمتِ مخيّرة ..أنصحكِ أن تحسني الاختيار وإلا ستجبرينني على انتزاع هذا الحق منكِ !"

لم تنظر في اثره حين قطع الطريق نحو الجهة المقابلة أين ينتظره قتيبة بل نكّست رأسها وقد خفقت رموشها دون توقف تناظر الخنجر الذي أوقعته سلفا أرضا بجمود مخيف ..

انحنت بعد برهة لالتقاطه وظلت على وضعيتها المقرفصة طويلا مفكّرة أي النارين تختار ..فضيحتها ..أم التغاضي عن اغتيال الشيخ عبد الحي ..

ربّما عليها أن تتمنى موت عباس فحسب ..حينها تسقط كل الخيارات ..وتتلاشى كل الكوابيس .. !

........................................


ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-20, 11:47 PM   #577

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


"لأسباب أجهلها ..لم ..يذهب الشيخ عبد الحي إلى الصلح كما كان متوقعا " قالها قتيبة وقد بان التوتر على قسماته إلا أن عباس لم يلحظه إذ بصق شاتما ثم برطم ممتعضا "هل علي أن أنتظر فرصة أخرى ...بعد أن يكشف أني وراء مقتل السحارة النتنة..لماذا لا ينشغل بنفسه ويتركني وشأني ؟"

يتمتم قتيبة بخفوت متهربا بعينيه المرتبكتين "هناك مشكلة أخرى علينا الاهتمام بها أولا "

ثم يستزيد بتلجلج أكبر "أطلقت النار على سيارته دون أن أتبيّن ..قتلتُ سليمان ..السائق"

صفعه عباس بقوة مزقت شفته وصرخ بوحشية "خسئت يا ابن ال.... هذا ما كان ينقصني أن أنشغل بهمّك ...اختفي عن الأنظار ريثما تمر العاصفة"

ركّز قتيبة نظراته على وجه عباس الهائج وهدر معاندا "لن أبرح مكاني هذا حتى تضمنني"

فيزداد عباس جنونا ويزجره باصقا الكلمات يرمقه بنظرات مهينة "أَوَ تجرؤ على معارضة أسيادك ..ويحك !"

ظلّ قتيبة على موقفه مركّزا على نجاته وقد لاحت بوادر غرقه فيهمس بهدوء مترقبا ردة فعل عباس التي ستحسم حركته التالية " و كأني سمعت نفس الكلام من قبل"

أصاب حين رفض الوثوق بكلمته ..كان شاهدا مرات عدة على عباس حين أطلق نفس الوعد للكثيرين .. واختفوا بعد ذلك إلى الأبد لأنه قتلهم بيديه ... وهاهي ذي الدنيا تدور فيكون هو في موضع لم يتخيل يوما أن يختبره ..

عباس الحذر في العادة وثق في إخلاص قتيبة اكثر من اللزوم فلوّح امام وجهه بكفه بازدراء و ونفضه عنه وكأنه محض غبار علق بملابسه الغالية "هل ستلومني على سوء تدبيرك ..تبخّر من أمامي لا أريد أن أرى وجهك بعد اليوم"

كان يعرف الجواب سلفا لكنه فضّل أن يجرّب حظه لمرة أخيرة قبل أن يسلّم بغرق سفينتهما معها فلن يرضى أن يسحب إلى قعر جهنم لوحده فقال خائبا يناظر ظهر عباس الذي استدار ليعود أدراجه وقد قال كلمته الأخيرة "لم يكن العشم يا شيخ ..أَوَتنكر العشرة بهذه البساطة ؟"

لم يلق غير الصمت جوابا ...صمت خلق فوضى عاتية من المشاعر المظلمة داخله ...

وطغى عليها ندم رهيب ..وصحوة متأخرة ..متسائلا كيف رضي لنفسه أن يكون كلب عباس عديم الشرف ..كيف طاوعته نفسه ليغمس يديه في القذارة وينفذ كل أوامره ..

ذاك النوع من الندم المتأخر الذي يزيد المرء تماديا حين يشعر أن الأوان قد فات حيث لا مجال للتراجع ...

سبق و أن تلوثت يداه بالدماء ..لن يضره أن يقتله أيضا ..على الأقل يخلّص الخلق من شروره ..هكذا فكّر قتيبة قبل أن يستل الخنجر من غمده المثبّت على جانبه و يصرخ مناديا عباس باسمه بينما يحث الخطى نحوه ..

وقبل أن يدرك هذا الأخير ما ينتويه كان يطعن أيسر صدره حين استدار إليه بكل ما أوتي من قوة ..


ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-20, 11:48 PM   #578

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انتهى الجزء الأول من الفصل التاسع و العشرين
الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-20, 02:08 AM   #579

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وعلى الباغي تدور الدوائر ..
عباس حفر حفرة الغدر لعب الحي فوقع هو فيها ...وكأن ابواب السماء كانت مفتوحة على مصرعيها لتتحقق امنية جوري ويغيثها الله بحل يقضي على كل مخاوفها ويرحمها من عباس بشكل كامل .. العقد الذي اعدته رونق غريب وكأنها توقع على عبوديتها، تأثر معتصم بها ومن اول نظرة استطاع استقراء دواخلها ..
نصف فصل رائع خاصة القفلة الرهيبة، في انتظار القادم يعطيك الف عافية

الديجور likes this.

Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 14-12-20, 02:14 AM   #580

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 4 والزوار 3)Maryam Tamim, ‏باااااااارعه, ‏Moon roro, ‏nonog
الديجور likes this.

Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.