آخر 10 مشاركات
216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          6 - كذبة واحدة تكفي - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          13- نجمة الجراح - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          354 - الحلم و الحقيقة - هيلين ستراسر - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-20, 03:22 AM   #441

noor elhuda
 
الصورة الرمزية noor elhuda

? العضوٌ??? » 412923
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » noor elhuda is on a distinguished road
افتراضي


ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

noor elhuda غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-20, 08:29 AM   #442

ريم السيف

? العضوٌ??? » 415014
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 216
?  نُقآطِيْ » ريم السيف is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميلة بارك الله فيك

ريم السيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-20, 10:57 PM   #443

hanene**

? العضوٌ??? » 266124
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » hanene** is on a distinguished road
افتراضي

حقيقة احترمت و تعاطفت مع بارع جدا في هذا الفصل فليس من السهل ان يضحي بحياته و مستقبله المهني و يتقبل شكوك و اتهامات الناس له لحماية شقيقه .. لكن هل سيخبر سحاب بالحقيقة ام سيخشى ان تتخلى عنه كما فعلت خطيبته
تسلمي على الفصل الرائع


hanene** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-20, 11:02 PM   #444

hanene**

? العضوٌ??? » 266124
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » hanene** is on a distinguished road
افتراضي

كل عام و انت و جميع القراء بالف خير و صحة و سلامة (و لو متأخرة)

hanene** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-20, 11:29 PM   #445

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

يرتكب الإنسان حماقات كثيرة في حياته، ليس لأنه أحمق بالضرورة ، بل ربما يدفع نفسه للحماقة رغماً عنه.

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 08-08-20, 11:30 PM   #446

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻭﺩ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ,
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﻲ.


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 03:17 AM   #447

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewity Smile 1 اغوار جاري .... الفصل الخامس والعشرون

اغوار جاري

الفصل الخامس والعشرون .........

(ضباب الحقيقة)

كانت ليلة زفاف حزينة بالفعل وهذا ما شعرت به سحاب اثناء تجهيز نفسها لحضور ذلك الحفل الريفي الذي يحمل بين طياته كثير من القسوة والاضطهاد والتغييب لحقوق المرأة باختيار شريك حياتها انه ليس بعرس انه جنازة لقلب فوزية يتم تشييعه الى حيث قلب وسام الذي يعتبر القبر الذي سيغير معالمه ويمحو كل ألوان السعادة والاحلام بداخله
انها تشعر وبقوة بإحساس فوزية الليلة وستشاركها الدموع والالم بدلا من الفرحة والسعادة التي يتوجب على كل بنت ان تعيشها بليلة زواجها
إحساس كئيب اعترى قلبها يرفقه شعور بالذنب والتقصير ووخز الضمير لأنها السبب بالظروف التي حلت على الصبية لولا وجودها بالقرية لما اضطر خليل ان يحدد مصيرها بذلك الزواج القهري
ليس الحزن والذنب فقط ما تعاني منه الان انما العجز أيضا انها عاجزة ليس عن مساعدة نفسها فقط انما كل من يلجأ اليها ويطلب العون منها
ان الشعور بالعجز لم يكن مجرد إحساس يمر عليها انما غضب داخلي كامن بداخلها يجعلها تتمنى ان تقوم بانتفاضة وتمتلك كل الأسلحة التي تمكنها من قمع الظلم والجبروت ومقاومة سلطان الظروف التي تضطر الانسان للرضوخ والتسليم وأول تلك الأسلحة القلب القوي والمشاعر المتحجرة.
تزينت بلمسات من الماكياج الخفيف لكنها سرعان ما تناولت منديل ومسحت وجهها بالكامل لماذا تتزين ولمن؟ تريد ان تشاركهم الرقص على جراح فوزية؟ انه عزاء بالنسبة لها ولولا انها تريد رؤية فوزية وتسمعها بعض الكلمات لما ذهبت أساسا
لما اضطرت ان ترى مراسيم تقديم القربان الى الهة الجور والاضطهاد والاغتصاب.
فتحت خزانتها وانتقت ملابس بسيطة جدا عبارة عن جينز ازرق وكنزه صفراء باهتة ليست سميكة تماما تناسب الطقس المتردد هذه الأيام وربطت شعرها على شكل كعكعة متناثرة الأطراف وعندما انتهت جالت ببصرها بأنحاء المنزل وغزى قلبها شعور سريع من الرضا والاحساس بنعمة الاستقلال والتفرد والقيادة فكل شيء هنا يخصها وحدها ومرتب وفق مزاجها وذوقها .... كل شيء دافئ وشفاف لقد صنعت مملكة لها بأشهر قليلة وجعلت من البيت المهجور الذي تملأ اركانه العناكب وتتجول فيه الفئران الى صومعة من نتاج لمساتها وافكارها البسيطة .... كوب قرب السرير وكتاب هناك ومنشفة هنا وطلاء اظافر على ركن النافذة وفرشاة شعر ملقاة على السرير انها من فعلت كل هذه الفوضى وهي من سيتكفل بإعادة كل شيء الى مكانه لا أحد يتحكم بساعة نومها ولا بوقت استحمامها ولا وقت طعامها ولا أحد يجرؤ على اغتصاب أي لحظة انفعال او بهجة من قلبها لا أحد قادر على لمسها او اكراهها ... ربما لن تنعم بذلك طويلا لكنها ستجاهد وتحاول اغتنام أي لحظة ودقيقة وثانية وهي ملك نفسها وتجاهد من اجل عدم الرجوع الى هيمنة الظالم وسجن الجبروت.
سارت مسافة سيرا على الاقدام قبيل غروب الشمس وشيئا فشيئا ظهرت لها معالم الاحتفال في المزرعة القريبة حيث وجدت تجمعات من الناس وسمعت أصوات ضحكات الأطفال وجلبة الشباب والمصابيح قد انارت المزرعة بالكامل كأنها شعلة متوهجة وتساءلت ما حال فوزية الان؟ وماذا عن الام؟ هل هي مبتهجة كالأخرين؟ سعيدة بذبح قلب ابنتها الوحيدة؟ فقدت الإحساس بالكامل مثلها مثل ميرال ام مازال في القلب رمق مستنكر ورافض؟

اقتربت واتضحت لها معالم التجمعات أكثر ورأت المدعوين كلهم متأهبين لبدء الاحتفال وتشغيل الموسيقى والرقص وبدأ الشباب بالتكاتف استعدادا لأحياء الليلة بدبكاتهم والتعبير عن بهجتهم وتأملت النساء وهن يضحكن ملأ افواههن وباد عليهن المرح والتسلية ويضعن المساحيق بكثافة ويرتدين الألوان المبهرجة ويبالغن بزينتهن وسرعان ما تعالى صوت الموسيقى الراقصة واكتظ المكان بمزيد من الوافدين وهي شقت طريقها نحو المكان الذي لمحت فيه عتاب والدة فوزية التي كانت شأنها شأن أي ام بليلة زفاف ابنتها مشغولة وقلقة ومنفعلة.
ابتسم خليل ومج سيجاره بفمه وهو يرمق سحاب التي دخلت بين الجموع ووضع هاتفه على اذنه وقال باسترخاء: "ها قد أتت لتوها .... نعم وحدها .... نعم .... امممم"

عندما دخلت سحاب الى الغرفة الصغيرة التي تضم عدد من النساء وقع بصرها على فوزية وابتلعت ريقها وهي تتأملها بحسرة وتعاطف .... كانت البنت جميلة لكن عيونها متورمة ومحتقنه رغم كثافة التزيين .... شعرها الطويل جدا المتعافي منسدل واثار الجدائل مطبوعة على اطرافه وبدى برتقالي الشقرة وعيونها قد ضيع معالمها الكحل الأسود الحاد المسحوب حتى أطراف حاجبيها واحمر الخدود كالصفعات على جانبي وجهها وشفتها الغليظة غارقة بالأحمر الفاقع وانزلت بصرها بحزن الى الفستان الأبيض المبهرج باللمع الكثير ثم الى يديها في حجرها وطلاء الاظافر الذي ابتاعته لها وارتسمت على محياها ابتسامة مريرة عندما رفعت فوزية بصرها والتقت عينيهما وبدت نظرة الفتاة فارغة حتى وصلت سحاب اليها وتناولت البودرة والفرشاة من يد المزينة ومسحت على انفها ووجنتيها هامسة: "ليس لي الا ان أقول لك مبروك"
فوزية وبابتسامة مبهمة: "مبروك؟ تضمين يدك الى اليدين التي اجتمعت على موتي؟"
قاومت سحاب الدموع وهي تتأمل بعينيها وتماثلت امامها تمارا تارة وتارة نفسها وقالت مختنقة بالعبرة: "لا تتكلمي عن الموت .... هذا قدرك"
ابتسمت فوزية بتحدي وهمست: "لا .... سأثبت لكم جميعا ان هذا الزواج ليس قدري .... الليلة سأثبت لكل أهالي القرية ان ثمن اكراهي سيكون غاليا وسأجعلك تشعرين بالندم لانك تهاونت ولم تقفي الى جانبي"
غرزت سحاب اناملها بكتف فوزية المكتنز قائلة بصوت مبحوح: "اياك .... اياك وان تؤذي نفسك .... الموت ليس لك يا فوزية .... اعرف انك محبطة وموجوعة لكن الحياة لم تنتهي الى هنا .... هناك مزيد من السنوات هناك مزيد من الاحداث والظروف وغدا سيتغير واقعك وتصبحين سيدة تمتلك القرار .... اصبري فقط وتذكريني عندما تنتصرين"
وساد صمت بينهما واستغرقت سحاب بترميم المساحيق على وجهها وتخفيف الصفعات على الوجنتين وتنسيق احمر الشفاه مع حدود الشفتين واطفاء اللون اللامع بلون اخر اقل حدة وتظاهرت امام فوزية بالقوة والابتسامة والتشجيع والمواساة لكن داخلها كان يتمزق
احنت رأسها بالقرب من وجه فوزية وغمرتها العطور الطيبة التي تفوح من شعر وعنق العروس وهمست بمواساة ودعم: "من يدري ربما الله أراد لك ان يكون الزوج القاسي الهمجي هو الحبيب بالمستقبل .... جربي يا فوزية ولا تستعجلي الحكم ولا تتهوري بإيذاء نفسك .... الله أحبط كل مساعينا بمساعدتك وانتصر لقرار خليل وربما سخره .... رب ضارة نافعة ........ الست قدوة لك ومثل اعلى؟ يتوجب عليك الاخذ بنصيحتي خوضي التجربة"
اسدلت البنت اهدابها المثقلة بالماسكارا المتكتلة والتزمت الصمت وسرعان ما بدأن الفتيات الصغيرات يرقصن امامها والنساء يصفقن ولاحظت سحاب ان كل تلك المظاهر البهيجة لم تغير شيء بداخل الصبية وبقيت ملامحها حزينة وربما تفكر بهذه اللحظة بأحلامها المسروقة وامانيها التي اجهضت الواحدة تلو الأخرى والهباء المنثور من الآمال التي بنتها ببراءة وسذاجة

او تفكر باللحظة الحاسمة عندما تقاد كالشاة الى المذبح بعد ان يتفرق الناس وتنتهي مظاهر الاحتفال وكل منهم يتوارى خلف جدران بيته ويبقى الجزار يتفنن بسلخ وتقطيع اوصال ذبيحته.

راقبت كل المراسيم عن كثب وعقدت حاجبيها وهي تعود بالزمن سنوات الى الوراء الى اليوم الأسود الذي كان بداية لسلسلة من الازمات والجروح كل شيء الان يشبه الامس لكن مع فوارق طبقية .... لم يكن هناك عرس حينها كل شيء كان صامت وكأنهم يقومون بتسليم بضاعة من الممنوعات في الظلام لم تكن هناك تفاصيل كثيرة بدى الأمر كأنه كابوس سريع وبغمضة عين وجدت نفسها في قصر بشير مرادي وملزمة بتنفيذ كل أوامره وشروطه ومطالبة بتلبية رغباته كما كانت تفعل تمارا بالضبط مع انها مختلفة عنها بكل شيء وجاهلة لكل شيء وخائفة من العالم المريب الغامض الذي وجدت نفسها به ولم يكن مرادي يعي كل ذلك ولا يريد ان يستوعبه كان يغضب ويثور وينزل عليها لعنة غضبه واستياءه بالكلام الجارح والاهانة المقيتة والاغتصاب لكافة الحقوق وفرض عليها عقوبات غريبة بالسجن داخل الغرفة وضرورة وضع المساحيق بكثافة كل أوقات اليوم وصبغ الشعر المتكرر وارتداء ملابس تثير نفورها وقرفها وان تمردت او رفضت حينها تحل اللعنة ويخضعها الى سلسلة من العقوبات المعنوية والجسدية وامور غير سوية تبدر منه تشعرها انها مجرد كلبة مربوط حول عنقها طوق بحبل يمسك طرفه بشير وعليها ان تتقبل ذلك الى الابد.

اختنقت من الذكريات السيئة ومن الأجواء المحيطة ومن دموع فوزية التي فشلت بحبسها وبدت الفوضى والجلبة تزعجها مما جعلها تخرج الى الساحة لتستنشق الهواء الطلق وهنا أفسد عليها ما تطمح اليه خليل الذي قال من خلفها: "جئت وجلبت معك حارسك الشخصي؟"
التفتت اليه قائلة بتوتر: "نعم؟ لا افهم؟"
ابتسم قائلا باستياء: "انت طلبت منه الحضور كي لا انعم معك بأوقات مفيدة .... حسنا اعترف انك نجحت ومضطر ان ابتعد عنك لكن اجد نفسي ملزم ان اخبرك شيء عنه"
عقدت حاجبيها وبقيت تتأمل بوجهه وهي مدركة انه يتكلم عن بارع لكن لا تفهم معقول بارع هنا!
حضنت جسدها بذراعيها لانها شعرت بقرصة برد وتطلعت حولها كأنها تبحث عنه لكن خليل عرقل افكارها عندما اقترب قائلا: "انت مخدوعة به .... وستثبت لك الظروف والأيام انه أكثر من يجب ان تخشين منه .... انه رجل يرتدي رداء الحمل الوديع ويخرج به للناس بينما بداخله وحش قذر .... مغتصب .... ان كنت لا تصدقين كلامي اذهبي الى هناك واسألي تلك السيدة المسكينة ذات الايشارب البني ماذا فعل بها الذئب .... مشكلتك يا تانيا انك تثقين بمن ليس اهل للثقة .... كل من في القرية بارع لدغه بأعز ما يملك ويصمتون مضطرين خشية على احبابهم وبناتهم .... ان كنت لا تصدقين مدى خطورة ذلك الرجل ادخلي بيته وابحثي عن الوسيلة التي يستخدمها للبطش بالناس وايذاءهم .... بارع يخفي شخص يسخره لتنفيذ مآربه"
خفقت اهدابها وهي تتذكر الصوت وتصرفات بارع الغريبة وشعرت بجفاف حلقها ملتزمة الصمت وعندما أشار خليل الى جهة معينة التفتت وبللت شفتها السفلى بلسانها عندما رأت رجل يرتدي ملابس سوداء ويضع اللثام حول وجهه ويتمشى بمهل وهمس خليل: "انه يتتبع خطواتك ويراقبك .... تظنينه يحرسك لكنه يضمر لك مالم تحمدي عقباه"
بقيت تتطلع ببارع الذي يتخفى باللثام وضاقت عيناها لماذا يقتفي خطواتها معقول يفكر بحمايتها؟ الى هذه الدرجة تشغله؟ لكن ماذا عن العشيقة التي قضت اغلب الوقت معه قبل أيام ولم تخرج من بيته الى عند ساعة متأخرة؟
التفتت لتقول شيئا لخليل فلم تجده وعندما رأت العريس يتقدم مع مجموعة من اقاربه تراجعت ووجدت نفسها تدخل بين الجموع وكأنها لا تريد ان ترى كيفية اقتياد فوزية وبينما هي تبتعد كان الناس يتقدمون وتعالى الهرج وتغير تعبير بعينيها عندما وجدت السيدة ذات الايشارب البني التي أشار اليها خليل قد هرعت مع الناس لرؤية المراسيم بينما تركت خلفها صبية تصرخ خلفها .... رباه انها ذاتها الطفلة المعتوهة التي سبق ورأتها بعيادة الطبيب!
اضطربت واسرعت اليها عندما وجدتها خائفة من الأصوات ورافعة يدها نحو والدتها كأنها تستغيث او تنادي عليها ووالدتها تشير لها ان تبقى في مكانها!
دنت منها وربتت على كتفها قائلة بشفقة كبيرة: "لا تخشي حبيبتي امك ستعود ابقي مكانك سأبقى معك"
رفعت الطفلة كتفها كإشارة منها على خوفها من الاغراب وتراجعت مبتعدة عن سحاب وتتطلع بها بريبة وتوجس.
ابتسمت سحاب واخرجت لها من حقيبتها قطعة شوكولاتة وأشارت لها قائلة: "هذه لك خذي"
مددت الصبية يدها وخطفت القطعة وبالتدريج سمحت لسحاب بالاقتراب منها وكانت الصبية مصابة بمتلازمة داون وبقيت سحاب كل الوقت تحرسها وتمسد على الايشارب الأحمر الذي يحيط رأسها ولا تعرف لماذا بكت .... بكت كثيرا عندما تذكرت حادث العيادة وكيف اغتيلت براءة الطفلة مستغلين وضعها أي حيوان فعل ذلك؟ أي حيوان أقدم على ذلك؟
لم يمضي وقت كبير حتى شهقت سحاب عندما شعرت بيد قاسية تشد كتفها!
السيدة وبتوجس: "ماذا تريد من ابنتي؟"
سحاب وهي تفرك كتفها وبتبرير: "كنت احرسها فحسب"
السيدة وبحدة ونظرة اتهام: "ماذا تريدون من ابنتي؟ كانت كالوردة الحلوة السعيدة المتفتحة .... مبتسمة دائما .... لعنة الله على كل من يحاول إيذاء ابنتي واستغلالها .... ابتعدي لم اعد اثق بأحد"
التفتت سحاب الى الصبية وهي تمسح على شعرها وابتسامة بوجهها كأنها تراضيها وتبرر لها موقف والدتها
قالت سحاب الى السيدة بتفهم: "من حقك كل ذلك الحرص .... انا .... انا اعرف ما جرى لبنتك"
ضاقت عيني السيدة واقتربت هامسة: "من انت؟ وماذا تعرفين؟"
شرحت لها سحاب الموقف وكيف سمعت الحديث الذي دار بينها وبين الطبيب وانهارت السيدة قائلة بدموع وغضب: "عرفت من الذي فعل ذلك انه هو .... هو لعنة الله عليه"
ومن خلال كلام السيدة بهتت ملامح سحاب وخفق قلبها بتلاحق عندما عرفت قصدها .... بارع! معقول!
لا .... لا يمكن ان تصدق اكيد هناك لبس كبير لا يمكن.
واتسعت عيني سحاب على اشدهما عندما اقتربت السيدة منها جدا وقالت هامسة بأذنها كأنها تخبرها سرا: "حق ابنتي لن يضيع لقد اخبرت كل شيوخ القرية بفعلته واجتمعوا وصدرت فتوى منهم ان يجتمع كل أهالي القرية ويحرقون بيته ويحرقونه بداخله .... الشيطان يجب ان يعدم"
لا تعرف ماذا أصابها لدى سماع ذلك الكلام اذ شعرت ان حرارتها ارتفعت فجأة وشعرت بالوهن وكأن الدنيا بدأت تلف بها ووجدت نفسها تبحث عنه ....
هرولت بين الزحام نحو المكان الذي سبق وان رأته فيه لكنها لم تجده! بقيت تبحث بعينيها كالتي ضيعت قلبها وعقلها واخفت وجهها عندما رأت فوزية تخرج من الغرفة مع العريس والاصوات تتعالى والاهازيج والشعارات وتمنت ان توقف كل ذلك لكن من هي حتى تستطيع ان تصلح العالم وتنقذ الكون ووجدت نفسها ملزمة ان تخبر بارع بقرار الأهالي من الاقتصاص منه.
وبينما كانت تبحث بعينيها وتتلفت لمحت هيئة الرجل الملثم ذاته ورغبت ان تنادي عليه بأعلى صوتها قبل ان يختفي مجددا لكنه ابتعد عن الجموع ووجدت نفسها تجري نحوه.

هرولت وهي تهتف والاصوات تغطي على صوتها وتمحوه وكأنها في حلم مزعج وبارع يبتعد ولم يسمعها وكأنه يريد العودة الى بيته لذلك تركت كل شيء وتبعته

لمحته يسير على الشارع الترابي واسرعت خلفه قائلة: "بارع .... بارع انتظر"
كأنه لم يسمعها اذ واصل المسير وواصلت الهتاف خلفه حتى توقف واستدار وتوقفت هي أيضا وبينهما مسافة كبيرة ولمحته يشير لها بيده ان تأتي او ان تتبعه.
اتجهت نحوه لكنه لم يبق بمكانه انما واصل سيره وفهمت انه يريدها ان تتبعه.

قالت بتعب ولهاث بعد مسافة: "ارجوك توقف اريد ان اكلمك .... بارع .... لماذا حضرت الحفل؟ قصدك حمايتي؟ بارع .... انهم يفكرون بقتلك"
وجدته ينزل الى منحدر ترابي ويتوقف اسفله وهرولت نحوه وقلبها ينبض بالخوف والقهر وما ان وصلت اليه حتى همست بضعف: "انهم يفكرون بقتلك عليك ان تحذر .... يريدون ان يحرقوا بيتك بمن فيه و"
وفجأة توقفت وفغرت فاها فزعا عندما ازاح اللثام لتجده رجل اخر لا تعرفه!
انه ليس بارع لقد كذب خليل عليها ولا بد انه فخ وقبل ان تتحرك او تنطق هاجمها الرجل وكتم أنفاسها ولم تمض ثوان حتى اختفى الرجل بعد ان ظهر لها خليل!

.................................................. .......................

رفع وسام قماش التول الأبيض في غرفة بيته ليكشف عن وجه فوزية التي كانت خافضة بصرها وومض بريق زهو بعينيه وردد بصوت خفيض: "معقول انت فوزية ابنة عمي؟ لا اكاد اصدق جمالك"

رفعت اهدابها ببطء وتطلعت بوجهه الطامع الجشع وتمنت ان تخبره انها اسوء ليلة بحياتها لكنها التزمت الصمت وتذكرت كلمات سحاب .... خوضي التجربة

كان ابتسامة عريضة تملأ وجهه وهو يتطلع بها وبدى سعيدا بها لكن كلامه استوقفها عندما قال: "اعلم انك تظنين بي السوء يا فوزية دائما لكن ان تتجرئين وتشتكين مني الى الاغراب وتلجئين اليهم للخلاص من هذا الزواج ذلك مالم اكن اتوقعه منك ابدا .... عيب عليك"
وراقبت الابتسامة تلاشت من وجهه وحل محلها الغضب مما جعلها تنهار من الداخل ويملأ الفزع قلبها.

.................................................. ..........................
كانت صرخات سحاب واستغاثتها تتلاشى امام قوة خليل الذي يحاول الحصول عليها بإصرار وعندما أدركت ان الحلقة تضيق وأنها ستستلم لخليل وجدت نفسها تدس يدها في جيب بنطالها وتقبض على قصاصة الاظافر ولم تمهله الكثير من الوقت حتى غرزت السكين الصغير ببطنه وعندما سقط عليها انتابها الذعر وتركته غارق بدمه وهربت باكية مذعورة.
ركضت كل المسافة حافية القدميين ويديها ملطختان بالدماء وكل اوصالها ترتعد لقد قتلت خليل .... انها قاتلة!

لا تعرف كيف اوصلتها قدميها الى بيتها وانهارت امام الباب لان حقيبتها فقدت أيضا ولا تمتلك المفتاح وجلست على عتبة بابها واسندت ظهرها على الباب المقفل واستغرقت بالبكاء والدماء تسيل من قدميها الموحلتين ولم تمض دقائق حتى وجدت بارع يقف امامها ويتطلع بها باستغراب وقلق حتى انه عجز عن سؤالها عما جرى!
رفعت بصرها وتطلعت به وقالت عبر دموع ويديها ترتعشان: "كنت ادافع عن نفسي .... قتلته .... قتلت خليل .... يعتبر دفاع عن النفس اليس كذلك .... انهم .... انهم يريدون ان يهجموا على بيتك ويقتلونك حرقا .... ان الأهالي متفقين على الحاق الضرر بك .... يجب ان تبلغ عنهم يا بارع .... او .... او اهرب .... اهرب لا تدعهم يؤذونك .... اهرب .... المفتاح .... الطفلة .... يتهمونك باستغلالها .... ظننته انت .... المفتاح ال"
واطبقت جفنيها وقد تلاشى كل شيء من عقلها وذاكرتها ولم تعد تشعر بشيء سوى يدين تسحبانها وتحملانها وفي غمرة غياب وعيها كانت اشباح تمارا وبشير تشوشان دماغها وتجعلها تتفوه بكلام غير مفهوم "مرادي .... قتلها"
كانت تشعر بحضن بارع واطمئنان قلبها وتمنت ان تدوم هذه اللحظات دهور ...................
.................................................. ..............................
اتسعت عيني فوزية بهلع عندما راقبت وسام وهو يشهر عليها الحزام ويقول بعيون غاضبة: "سأعاقبك بشدة يا فوزية على رفضك لي"
ودنا منها وهو يلوح لها بالحزام حتى جعلها تهتف بضعف: "لا لا لا ارجوك لا تفعل .... ارجوك"
رفع الحزام بعنف واخفت رأسها بيديها وساد صمت لثواني مما جعل فوزية تبعد يديها بالتدريج وترفع بصرها ببطء لترى ماذا حصل لكن عيونها كانت دامية بينما وسام كانت ترتسم على شفتيها ابتسامة عريضة متألقة!
تطلعت به عبر دموع ووجدته يقترب منها جدا حتى وضع الحزام في حجرها وقال برفق: "يا مجنونة هكذا كان ظنك بي؟ .... انني جلاد ولغتي العنف؟"
جلس قربها على السرير وجذب رأسها وطبع قبلة على جبينها وهو يهمس: "مستحيل ان امد يدي على ابنة عمي اليتيمة .... تزوجتك أساسا لأنقذك من بطش خالك ..... منذ ضربك خالك جاءت الي امك واشتكت من الظلم والجور الواقع عليك ومن يومها قررت ان اخلصك منه ومن سطوته .... اطمئني يا فوزية ستعيشين معي معززة مكرمة"
تراقصت دموع الفرح في عيون فوزية ولأول مرة تشعر بالرضا والأمان الحقيقي .... رب ضارة نافعة! .... مجرد كلمات من فم وسام جعلتها لا تكرهه ولا تفكر ان تقتل نفسها الليلة .... لكن .... قلبها .... قلبها لا يحبه ماذا تفعل معه؟

.................................................. .............................

فتحت سحاب عينيها ببطء دون ان تحرك أي جزء من جسدها وخفقت اهدابها عندما وجدت العتمة تغطي المكان!
لم تشأ ان تتحرك لانها أدركت ان رأسها على صدر بارع!
بهذه اللحظات غمرت الدموع عينيها ياله من منظر انهما على الاريكة في بيته وبارع نائم تماما بوضعية الجلوس وهي مستلقية على جسده وهناك غطاء خفيف على جسدها!
ماذا افعل يا بارع وكيف اخبرك الحقيقة بالتأكيد ستكرهني كثيرا .... اريد ان اعترف لك لأنك تستحق ان تعرف ولا اريد ان اعترف لأنك لا تستحق ان تصدم بي ....

يبدو ان الليل شارف على النهاية وانها قضت بحضنه ساعات ربما افضل إحساس عاشته منذ ولدت!
عضت على شفتها عندما تذكرت خليل ووجدت نفسها مصابة بحمى شديدة وما ان حركت جسدها حتى انتبه بارع وقال بعفوية: "حبيبتي"
حبيبتي! ما اصدقها وما اكذبني .... حبيبتي!
ضغط على يدها الساخنة وقال بدعم: "لا تخافي .... كل شيء سيكون على ما يرام .... انا معك وبظهرك ولا احد يقدر ان يمسك"
قالت بتردد وندم: "لا اعرف كيف حصل؟ كنت ادافع عن نفسي كان يريد ان"
وضع يده على شفتيها قائلا: "اشش احسنت الفعل .... نامي الان ولا تفكري بشيء انت متعبة وحرارتك مرتفعة"
وضع لها الوسادة على الاريكة ونهض وساعدها على الاستلقاء وكانت عينيها تطالبه بأن يبقى قليلا ويثبت على قلبها لكنها لا تجرؤ ان تطلب ذلك بلسانها.
اغمضت عينيها وفكرت بفوزية وحالها ودعت الله ان ينجي الفتاة من ابن عمها الظالم ويرحمها.

استسلمت للنوم رغما عنها ولم تفتح عينيها الا على صوت مفتاح يفتح الباب الخارجي!
اعتدلت ببطء ونهضت بتكاسل واعترتها الصدمة عندما وجدت نفسها وجه لوجه امام حبيبة بارع التي اتسعت عينيها الخضراوين على اشدهما عندما رأت سحاب والتي على محياها تعابير النوم!

رتبت سحاب ملابسها بسرعة وابعدت الشرشف عن الاريكة تحت عبارات الفتاة الحادة القاسية: "حقيرة .... قذرة .... ابنة شارع .... اخرجي يا وسخة"
خرج بارع من المطبخ وتسمرت نظرته عندما امسكت اخته ذراع سحاب ودفعتها الى الباب قائلة بهجوم شديد: "اخرجي يا رخيصة لقد وسخت البيت"
وضعت سحاب يدها على فمها وهتف بارع مستنكر: "نادين!"
فتحت سحاب مقبض الباب بوهن لكن بعصبية وسمعت الفتاة تهتف: "اخبروني انها سيئة لكن لم أتوقع ان اجدها"
هرولت سحاب حافية القدمين الى بيتها ووقفت هناك تفتح بالمقبض بدون جدوى لانه مقفل ووجدت الفتاة تخرج وتتجه نحوها قائلة بغضب: "تظنين انه بيتك؟ هذا بيت بارع يا رخيصة بأي صفة تسكنين به؟ تدفعين له ايجار؟ ام جسدك كمقابل؟"
اقبل بارع ونهرها قائلا بغضب: "توقفي يا نادين كيف تسمحين لنفسك بالتدخل هكذا؟ ارجوك ارحلي"
نادين وهي تقترب منه: "لا تستعجل يا بارع وتطردني .... انا اختك وهذه مجرد عاهرة"
رفعت سحاب بصرها .... اختك!
بارع وبانفعال: "اياك وتكرار هذه الكلمة .... ارحلي قبل ان اتصرف معك تصرف غير مناسب"
ابتسمت نادين بغضب وقالت بهدوء: "سأكرر هذه الكلمة وأبقى اكررها لانها الحقيقة .... هذه الحشرة .... عاهرة"
رفع بارع يده بسرعة وصفع اخته بقوة!
شهقت سحاب وتمنت ان تفعل أي شيء يكفر عن ذنبها ويصلح الامر لكن الذي حصل كان اسوء شيء يمكن ان يحصل لها اذ فتحت اخته حقيبتها واخرجت منها ظرف مغلق وسلمته له قائلة: "انا ذاهبة يا اخي .... شكرا لانك اهنتني وضربتني .... يبدو انه جزائي لأنني اتيت لأنقذ اخي من براثن الوساخة"
بدأ قلب سحاب يخفق وتتسارع نبضاته وبارع يتطلع بأخته التي ركبت سيارتها وشغلتها ثم ابتعدت.
تطلعت سحاب بالظرف بريبة وهزت رأسها ببطء ورفض.










هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 03:36 AM   #448

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

احبتي شكرا لكم على التعليقات وكل عام وانتم بخير

هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 04:47 AM   #449

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 8 والزوار 14)
‏هند صابر*, ‏mango20103, ‏Ramroma3, ‏mrabab, ‏ovis, ‏intissar2, ‏ليال الود, ‏صباح مشرق


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 02:59 PM   #450

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanene** مشاهدة المشاركة
كل عام و انت و جميع القراء بالف خير و صحة و سلامة (و لو متأخرة)
كل عام وانت بخير
شكرا جزيلا حبيبتي


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.