28-09-20, 07:22 PM | #611 | ||||
| الحقيقة اني اول مرة اكتب كومنت علي المنتدي هنا بس انا بحب جدًا ان حد بيتطرق لقضايا الاغتصاب في مجتمعنا العربي و نظرة الناس ليهم ، مع ان القصة مكانتش من بداية الرواية الا اني مبسوطة و مستمتعة جدًا بيها، اتمني من قلبي انك تعرضي الجوانب النفسية للشخصية المغتصبة (غسق) و تبيني لنا مثلًا طريقة لبسها خوفها و توترها خطوة بخطوة ازاي هتتلغب علي الحاجز النفسي دا ، و ياريت ياريت يكون في دماغك إن كرم مياخدش حقها و خلاص من غير ما حد يعرف ياريت الكل يعرف لأنها معملتش حاجة غلط و مش هي الـ لازم تخاف او تتحرج بالعكس هي مجني عليه مش جاني.. انا طولت اوي بس انا حقيقي مستمتعة بكل حرف بتكتبيه تسلم أيدك و شكرًا إنك عرضتي القضية دي شكرًا من قلب قلبي ♥️♥️♥️♥️ | ||||
28-09-20, 08:54 PM | #612 | ||||
كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| .... اقتباس.... ضيق أكمل عينيه ينظر له و حينما تذكره قال... (أنت مدير مشفى ريجو اقصد اريج!) دلف مؤيد للداخل دون دعوة يجول ببصره بحثا عنها و كم يود لو يعنفها على ما فعلته...فلم يجدها لذا همهم بجمود... (نعم) اشار أكمل على احد الكراسي يقول... (تفضل بالجلوس سأخبر أريج انك هنا) اتجه مؤيد يجلس على الكرسي واضعا باقة الورد فوق الطاولة الصغيرة المتواجدة و سط الكراسي يدقق النظر في شقة اريج... اسرع اكمل متجها الى غرفة اخته و قبل ان يدق الباب فتحته هي لتخرج بملابس خروج بسيطة و غطاء رأس لم تتمكن من وضع دبوسه فرفعته في وجه اكمل تهمس بنزق... (يدي لا تسعفني ضع هذا لي) اخذه اكمل يغرزه في حجابها هامسا... (مدير مشفاك بالخارج) همهمت بغضب... (أعرف...تعال معي لنقابله) تحرك خلفها حتى وصلا اليه فرفع هو عينيه اليهما يناظرهما بتفحص صامت...تغضنت ملامح اريج بغضب من قلة ذوقه و تفحصه لهما الغير مبرر لتقول بصوت متسائل.. (اهلا بك في بيتنا دكتور مؤيد ترى ما سبب الزيارة؟!) استند بظهره على الكرسي يقول بلهجة آمرة... (اجلسي) لمح اشتعال الغضب في عينيها لكنها كبحت جموح شعورها لتجلس قبالته بوجه محتقن...جلس اكمل بدوره جوار اخته لكن صوت مؤيد الذي وصله جعله ينظر له بدهشة كبيرة... (هلا تركتنا بمفردنا قليلا؟) التفت أكمل يناظر اخته متسائلا فجزت فوق ضروسها تومئ له بينما ترمق مؤيد بعدم فهم متضايق...فعل أكمل و تحرك مبتعدا لكنه عاد يقول بحمائية... (سأكون قريبا منكما فلا يصح أن تبقى مع اختي بمفردكما) رمقه مؤيد بنظرة خاطفة يقترب بجذعه للأمام و يهز رأسه متفهما ليقول... (حسنا) شعر بأنه تحت مجهرها المشتعل فرفع عينيه اليها حتى اصطدم برودة نظرته بفتيل صغير مشتعل في عينيها... صوتها كان متحفزا حينما قالت... (لا يوجد زائر يأتي بلا موعد دكتور مؤيد فما هو سبب زيارتك الغريبة هذه؟!) رفع رأسه بعجرفة يقول... (حسنا هذه شقتك اتفقنا لكن لا تنسي أنني مديرك لذا تكلمي بطريقة أكثر ادبا عن هذه) فغرت فاها بصدمة من فظاظته فكادت تتكلم لكنه قاطعها حينما حطت عينه على ذراعها يسألها بجدية.. (كيف حال جروحك؟) تنفست بصورة سريعة تعلن عن رفضها لوجوده هنا الغير مفهوم... كما أنها تشعر بضيق عظيم منه بسبب رؤيته لها بملابس البيت و بشعرها! فقالت... (بخير هل هذا سبب مجيئك؟!) صمت لفترة اصابتها بالحنق منه لكنه تكلم بهدوء.. (بالتأكيد لا...جئت اليوم اخبرك بقرار هام لكلينا) ضيقت عينيها بجهل تؤشر على نفسها و عليه قائلة بتعجب... (أنا و أنت يجمعنا قرار هام!!!) نبرة صوته خرجت جدية جدا حينما استرسل... (الطفل الذي قمتي بإنقاذه يعاني من حالة نفسية معقدة قد ارهقت اطباء نفسيين هنا و بالخارج في ايجاد حل لها...لكن منذ ظهورك في حياته طرأت عليه بعض التغيرات كالانتباه للأشياء حوله و اهمهم...انه تأثر يوم الحادث و استخدم اراداته الحرة ليبكي حتى انه رفض ان يترك غرفتك يومها حتى سقط في النوم) كلامه عن هذا الولد تحديدا جعلها تركن كل غضبها و تنصت بتركيز...سألته بنبرة عملية (لم أكن أعرف انني اثرت به!...كيف حاله الآن؟!) اكمل بنفس الجدية... (عيناه تدمعان بلا توقف و اعتقد يبحث عنك في كل مكان) اصاب كلامه قلبها بالحزن عليه فهمهمت... (حقا!!...ما الذي يوجد في يدي لأساعده به؟!) تنفس مؤيد بهدوء ليقول... (يائيل عانى كثيرا على مدار ثلاث سنوات من النبذ و التحقير حتى من العاملين على رعايته...لم يشعر بالدفء سوى معك أنتِ) غامت عيناها بتأثر تستمع له... (تواصلت مع طبيبه النفسي و عرضت عليه تطورات الحالة فنصح بأن يبقى الشخص الذي أثر فيه جواره طوال الوقت حتى يقابله و يرى بنفسه مدى التطور الذي حصل ليائيل) هزت رأسها بتفهم تقول بصدق حاني... (لا بأس لو كنت خطوة في علاجه سأكون حوله دائما حتى لو تطلب الأمر ان احضر معه جلسات علاجه) اسبل مؤيد اهدابه للأسفل يقول بصوت مختنق... (يائيل يفتقد حنان الأم في حياته ما يحتاجه هو أما تحتويه...تبقى معه ليل نهار...تداعبه بحنان و الأهم لا تشعره بكونه منبوذ) رفع عينيه اليها فلمحت فيهما لمعة تأثر لأول مرة حينما قال... (يائيل يحتاج اما مثلك في حياته...ابني يحتاجك) اتسعت عيناها بصدمة كبيرة...لم تستفيق من جملته الاولى حتى القى بالثانية و التي كانت أشد فتكا بها...هذا الطفل ابنه هو!!!!... تلعثمت بغرابة تهمهم بعد فهم (عفوا دكتور مؤيد ما الذي...) تكلم بهدوء عاد يزحف اليه مجددا...هدوء يختبئ خلفه و يترك الساحة لعجرفته المتعنتة... (سنتزوج لتكوني جوار ابني) انتفضت في جلستها تناظره بهلع كبير...كيف يتحدث بهذا الهدوء و هذه العجرفة عن امر زواجهما العجيب هذا!!!... ابتلعت ريقها بتيه تهمهم مجددا... (هذه مزحة أليس كذلك؟!!!) عاد الجمود يستوطن حدقتيه فعاد بظهره للخلف يقول ببرود.... (لا هذا عرض زواج و جوابه القبول) عاد الغضب اليها مجددا بسبب طريقته الفجة في الكلام معها احتدت نبرتها و هي تهتف به... (لا هذا كثير جدا...ما الذي تتفوه به هل أنت بكامل قواك العقلية لتأتي الى بيتي تأمرني بان اتزوجك؟!!!) عاد جملته مجددا لكن هذه المرة كانت هادئة للغاية و كأنه اقرار روتيني مسلم به... (ابني يحتاجك) تنفست بسرعة تهتف بعدم تصديق... (أي عقل هذا الذي تملكه و جعلك موقن من قبولي لهذا السفه؟!!!) تقدم بجزعه للأمام يستند بكوعيه على ركبتيه يسترسل بنفس الهدوء المغيظ ...فالآن هو لا يدع للمنطق مجالا...لا يهتم بالتعقل أو التأني فأي تأني هذا و ابنه يعاني أمام عينيه لسنوات...أبوته تدفعه فلا يكيل لظنون الناس به شيئا فليظنوا به ما يظنوا ما عاد يهتم سوى بطفله...اردف بنبرة صريحة قاطعة يستغل حقائق يعرفها عن المجتمع حوله و تعرفها هي ايضا و أكيد هو من معاناتها منها... (ستقبلين دكتورة أريج الزواج بي...فلنعتبرها عملية جراحية تحتاج كلينا أنتِ ترعين ابني و أنا ازيل عنك لقب عانس الذي يؤرق مضجعك) انتظر رؤية اشتعال واحتها الخضراء بالغضب...ان يرى الشرار المتطاير حوله ليصهره...لكن ما قابله منها كانت نظرة باردة توازي برود عينيه... سؤالها الهادئ للغاية كان رد الفعل الوحيد... (هل انتهيت؟!) صمته كان الجواب لترتفع عيناه مع انتصاب جسدها بعدما وقفت...تابع تحركها حتى استقرت عند الباب تفتحه و تؤشر بيدها السليمة للخارج قائلة بلهجة شديدة الصرامة... (انتهت الزيارة دكتور مؤيد... و لا تأتي ثانية لأنك ضيف غير مرغوب فيه) اومأ رأسه بتفهم ليقف يغلق زر سترته و يتحرك حيث هي...وقف قبالتها يقول بأمر اغلبه يقين... (الرفض ليس خيارا في عرضي لكني سأمنحك وقتا لتفكري جيدا...سأنتظر ردك) ناطحته بقولها المتيقن... (يؤسفني أنك ستنتظر لنهاية العمر و لن تحصل عليه ايضا) | ||||
28-09-20, 10:15 PM | #615 | ||||
قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| الحمد لله اطمنا على اريج .. مع اغرب طلب للزواج (سنتزوج لتكوني جوار ابني) او بمعنى اصح امر وليس طلب .. جلف وفظ وما عنده اسلوب للحديث غير التسلط والغطرسة يأمر وعلى الجميع الطاعة ..😂😂 المهم طمنتينا على اريج تسلم ايدك ..❤❤❤ بانتظار الفصل على ناااااار 🔥🔥🔥🔥 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|