30-09-20, 11:35 PM
| #631 | ||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
|  الفصل التاسع عشر في جلستهم العائلية الدافئة في صالة البيت التفت سليمان للخلف ينظر الى باب الشقة الذي دلف منه كرم للتو...راقب تقدمه منهم ليقف بالقرب من كرسي والده يقول بهدوء... (مساء الخير) رد الجميع تحيته فبادر والده بسؤاله... (كيف الحال؟!) استند بكف يده على الكرسي يقول بتوضيح... (كل شيء بخير أبي...لقد جهزنا المركب و عدة الصيد و عدد الرجال الذين سيأتون معي) صوت والدته خرج رافضا حانقا حينما قالت... (لا أفهم كيف لعريس مثلك لم يمضي على زواجه إلا اسبوع ان يترك عروسه و يذهب لرحلة صيد!) ابتسم كرم بسمة صغيرة يقترب من امه و يميل يلثم وجهها قائلا... (انه عملي يا أمي) همهمت بغضب رافض بينما تكلم سليمان مع ابنائه الثلاثة لبعض الوقت بشأن ادارة الشوادر و رحلات الصيد...بعد وقت قصير قضاه بين اهله تنحنح قائلا... (سأدخل غرفتي هل تحتاجون شيئا مني؟) اوقفته والدته تقول برفق... (فاطمة بالداخل مع زوجتك بني) ارتفع حاجب كرم عاليا يسأل بدهشة... (حقا!! هل فاطمة هنا؟!) ابتسمت والدته تقول بحنان... (نعم لقد اوصلها حسام قبل قليل و قال سينهي عملا له قريبا من هنا ثم يعود ليأخذها) فلتت ضحكة صالح بينما يقول... (ابنتك يا حاجة صفية لا تزال تخشى البقاء بمفردها في البيت) ضحكت صفية لتهمس بتضامن مع ابنتها الصغيرة... (و ما بها ان تأتي لتقضي معنا بعض الوقت؟) تكلم سليمان بهدوء متبسم... (رؤيتكم جوار والدتكم تريحها يا صالح) ضحك خالد و صالح بينما ابتسم كرم بحنان يقول.. (بعد اذنكم سأدخل لهما الآن) تحرك في اتجاه غرفته و قلبه ينبض باشتياق...عمر زواجهما أيام فقط لكنه لم يتركها سوى اليوم ليرتب أمر رحلة الصيد الجديدة...افتقد كل شيء بها حتى انفاسها الصامتة و الشاردة... بالداخل... قفزت فاطمة تتعلق برقبة غسق المندهشة و تهتف بمرح سعيد... (لقد اعتقدت ذلك ايضا...انا حقا سعيدة جدا) احتوتها غسق شيئا فشيء بين ذراعيها تهمس ببسمة لم تشعر بها لكنها ارتسمت بطريقة عفوية بسبب صدق مشاعر فاطمة... (كل الأدلة تبرهن صحة اعتقادك فاطمة و قد ختمناها بهذا التحليل...لكن يجب ان تكوني اكثر حذرا) ابعدتها عنها برفق تنظر في عينيها تقول بلهجة شديدة العملية... (لا للقفز او حمل الاشياء الثقيلة او التهاون في صحتك...أنت تحملين الآن روحا بداخلك) اسبلت فاطمة اهدابها في خفر للأسفل تهمس... (حسنا سأفعل بالتأكيد) ابتسمت غسق تقول... (مبارك لك) رفعت فاطمة وجهها سريعا تقول برجاء... (ارجوك غسق لا تخبري كرم بالأمر أريد ان افاجئ الجميع بخبر حملي) اتسعت ابتسامة غسق تومئ لها بتفهم...تفحصت فاطمة ملامح وجه زوجة اخيها لتهمس بصدق... (أنتِ جميلة جدا محظوظ اخي بك) اربكتها عفوية فاطمة في التعبير عن مشاعرها و خصوصا انها تمدحها فهمست بخجل... (شكرا لك أنتِ ايضا جميلة جدا) ضحكت فاطمة بمرح تقول... (هل اخبرك شيئا لكن اوعديني ألا تغضبي مني) ضيقت غسق عينيها تهز رأسها بموافقة فقالت فاطمة بحذر... (تعرفين معظم الناس هنا يعتقدون انك شخص متكبر) اتسعت عينا غسق بجزع تؤشر على نفسها و تهمهم بعدم تصديق... (انا شخص متكبر!!!) احتل القلق ملامح فاطمة لذا قالت بسرعة توضح... (حينما يكون الشخص في حاله لا يختلط مع سكان الحي يرونه شخص متكبر يتعالى عليهم و يرى انهم اقل من ان يلتفت لهم) همست غسق بصدق... (لكن هذه طبيعتي لا اختلط بأحد ليس له اي شأن بالكبر او التعالي) توجهت فاطمة تتعلق بذراعها و تتكلم ببسمة حلوة... (و هذا لا يعرفه سوى الشخص القريب منك فقط...نحن تعرفنا عليك و فهمنا انك شخص طيب للغاية و غير متكبر و الدليل انك وافقتي على الزواج من اخي رغم الفارق العلمي بينكما) تنهدت غسق ببطء تهمس بصدق... (الحمد لله ان حقيقة شخصيتي وضحت لكم فلا يوجد اصعب من سوء الظن...لقد اسأت ظني سنوات طوال بأشخاص كانوا لي طوق نجاة...كرم أخاك رجل جيد و انا هي المحظوظة به و ليس العكس) تسمر مكانه حينما داعبت جملتها الأخيرة مسامعه...هل يوجد اجمل من هذا استقبال بعد يوم عمل طويل...تحكم في بسمته ليفتح الباب و يظهر نفسه قائلا... (السلام عليكما) قفزت فاطمة بفرحة تتجه نحوه و تتعلق برقبته بسعادة بينما صوت غسق خرج منبها إياها... (فاطمة ماذا قلنا؟!!) شهقت فاطمة متذكرة ضيفها الجديد القابع داخلها لتشهق بوجل و تبتعد عن اخيها تداري خجل ملامحها...طوق كرم خصرها يقربها من صدره بينما عيناه تمشطان غسق ليروي اشتياقه اليها متسائلا... (ماذا قلتما؟!) شعرت فاطمة ان مفاجأتها ستضيع سدى فتلعثمت محاولة ايجاد مهرب لكنها فشلت...فهمت غسق توترها فوقفت قبالتهما تقول بثقة ثابتة... (ليس شيئا هاما...متى عدت انت؟) رمقها بنظرة متسلية يراقب محاولتها مع اخته في اخفاء شيئا ما سحب فاطمة للداخل دون ان يفلت خصرها ليجلس بها على السرير تحت نظرات غسق مهمها بصوت هادئ... (قبل قليل لكنني تحدثت مع اهلي لبعض الوقت) اومأت بتفهم تهمس... (حمدا لله على سلامتك) همس بصوت متأثر للغاية من حديث ناعم كهذا بينهما... (سلمك الله لي من كل شر) نظرة فاطمة اليه كانت سعيدة رغم خجلها...اخاها متيم بزوجته حتى ان حروفه تعلن بدفئها هذا...وقفت تبتعد عن السرير تقول بحرج... (لا بد من انك متعبا اخي سأترككما ترتاحا) اسرعت غسق تتجه نحو هاتفها تحمله و تتحرك تجاه فاطمة تقول... (انتظري فاطمة سأعطيك رقم صديقتي) مالت تهمس بخفوت لها... (انها طبيبة نسائية ماهرة جدا) ثم عادت لنبرة صوتها العادي تحت نظرات كرم المستمتعة بكل ما يحدث بينهما... (اسمها أريج) اخرجت فاطمة هاتفها من جيب تنورتها تسجل رقم أريج عليه لتخرج بعدها تاركة إياهما... انشغلت غسق في هاتفها و قد عقدت ما بين حاجبيها بتفكير متعجب...منذ زواجها لم تتصل بها أريج و لو لمرة هل هي بخير...ضغطت على زر اتصال دون تفكير ليصلها الرسالة المسجلة بان الهاتف مغلق...ابعدت الهاتف تنظر له بقلق اريج لا تغلق هاتفها ابدا الا وقت اجراءها لعملية ما!...حاولت مرة اخرى ليصلها نفس الرد...تنهدت بتوجس شارد فلم تشعر بكرم الذي اقترب منها يسألها بترقب قلق.. (ما بك تبدين قلقة؟!) نظرت له بحيرة تقول... (هاتف أريج مغلق كما انها لم تهاتفني مطلقا منذ العرس...انا قلقة عليها جدا) تكلم بهدوء يحاول ان يبدد قلقها... (ربما فرغت بطارية هاتفها لا تخافي) اومأت بصمت رغم ان قلبها يخبرها بعكس هذا لكنها همهمت... (ربما...على كل حال سأعاود الاتصال بها في الصباح و إن لم تجب سأهاتف ديما لأفهم منها فهما تعملان في نفس المشفى) هز رأسه متفهما لتتحرك هي مبتعدة عنه قاصدة الحمام لكنه اوقفها حينما قال... (ستبدأ رحلة الصيد بعد الغد ان شاء الله) تقدمت منه بقلق تهمس بتوجس... (هل ستتركني بمفردي؟!!) طافت عيناه على جمالها الساحر ببطء شديد...عيناها و آه من عينيها تقتله مرات بشهب لامعة...ابعد نظره عنها يتحكم في نفسه قائلا... (أنتِ لستِ بمفردك أنتِ بين اهلي هنا) تقدمت منه تقول بتردد... (لكنني لا اعرفهم...اقصد ما زلت لا اعرفهم) بحسن نية كانت تطلب الدعم منه كما اعتادت ان يمنحها فقالت بصوت قلق للغاية... (لا تتركني كرم) رغم ما تفعله به نبرتها إلا انه تماسك ليهمس متسائلا... (غسق هل تخافين البقاء وحدك؟!) رفرفت رموشها مرات متتالية لتهدأ نفسها و تبتعد قائلة بصوت تدفع الشجاعة اليه... (لا ليس هكذا و لكني لم اعتد بعد على أهلك هنا...لا بأس) تحركت مجددا الى الحمام لكنه تمسك بكفها يوقفها و يسحبها اليه...التفتت تنظر له بترقب حذر فهمس بينما يطالع عينيها... (ستبقين هنا في غرفتك لست مجبورة على الخروج للاختلاط بهم الآن لا تزالين عروسا) اومأت له باضطراب من قربهما فهزت رأسها سريعا متفهمة ما قاله...سحبت نفسها منه تتجه ناحية الحمام و تغلق الباب بينما هو رفع كفه الذي لامسها ينظر له بضعف شديد...احكم قبضته يهمس بصوت متأثر (اصبر يا ابن المراكبي اصبر) خرجت من الحمام بعدما بدلت ملابسها بملابس النوم فكانت منامة قطنية باللون الأحمر الذي عصف بكل صبره...تبدو بديعة الجمال في ملابس عادية فما بال لو تزينت له؟!!!...اسرع يهرب من كل شيء الى الحمام لعل الماء البارد يساعده... خرج بعد وقت قصير ينشف شعره المبتل فلمحها تسرع في تناول حبوبها المهدئة و تخبئ العلبة في درج الطاولة القريبة من السرير...تقدم بهدوء يستوي جوارها على السرير فلم يلبث حتى سألها... (ما هذه الحبوب التي تتناولينها؟!) شعر بتشنج جسدها جواره لكنها همست بثبات... (اشعر بالصداع قبل النوم فآخذ مسكنات) كاد يتكلم لكنها لم تمنحه الفرصة فقد انقلبت على جانبها توليه ظهرها هامسة... (تصبح على خير) راقب ظهرها ليطلق تنهيدة خافتة لا يزال طريقك اليها طويلا يا كرم.... ...يتبع... | ||||
|  |
|
30-09-20, 11:38 PM
| #632 | ||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل التاسع عشر فتح باب الغرفة بهدوء حتى اذا كانت نائمة لا يزعجها...لكنه توقف بعتبته حينما وصله صوتها الطربي تدندن بأغنية ما...ضيق عينيه بعدم فهم حتى التقطتها عيناه تجلس ارضا امام الشرفة المفتوحة تحمل كوبا خزفيا يتصاعد البخار منه بينما يدها الاخرى تلاعب اوراق النباتات التي ملئت بها الشرفة منذ زواجهما...قدمها اليمين تضرب الأرض فيصدح رنين ناعم لخلخالها يتماشى مع صوتها المدندن لإحدى اغاني أم كلثوم... صوتها جميل حقا... رقيق و ناعم و يطرب الأذن...ابتسمت بخجل لا يعرف مصدره مع كلمات الاغنية بينما تمط جسدها لداخل الشرفة تتابع اوراق النباتات بمرح كبير...تنهد بحزن لما يفعله معها منذ تزوجها...البنت وهبته حياتها و هو تارة يقترب و تارة يبتعد و هي تتأرجح معه بعدم فهم...زفر زفرة متعبة يتابع ما تفعله دون صوت...و قد سرق نظراته خلخالها الملاصق لبشرة قدمها الخمرية... أما هي فكانت اسيرة لذكرى ليلة زفاف صديقه...لقد تعامل معها بطريقة مختلفة و دون ان تفرض نفسها عليه وجدته هو يتخذ نحوها خطوة...و كم كانت خطوة ناعمة وأدت كل ظنونها المخيفة...ابتسمت بخجل تتذكر انه لم يتركها بمفردها في الصباح ككل مرة بل ظل نائما حتى حضرت الفطور و ايقظته بنفسها...بهتت ملامحها قليلا تفكر انه رغم حلاوة الذكرى إلا انه يبتعد من يومها لكنها رجحت انه مشغول في عمله خصوصا رحلته القريبة للصيد...هذه اول مرة سيتركها بها و لا تعرف كيف تخمد اشتياقها له...شعرت بحركة عند باب الغرفة فرفعت بصرها الى هناك لتجده واقفا يتابع لما تفعله...توقفت عن الغناء لتحمر خجلا ابتعدت عن النباتات ثم استقامت واقفة تتجه نحوه بوجنتي مشتعلتين تهمس... (لم اشعر بك متى اتيت؟) همس بصوت هادئ... (قبل قليل...كنت منشغلة مع النباتات) ضحكت بخفوت تقول... (احبها جدا ألا تتذكر انني كنت ازرع نباتات عديدة حتى انك شاركتني زراعة معظمهم) صمت يراقب وجهها الخجول و هي تقص له عن ماضٍ لا يتذكره إلا ضباب...هز رأسه بلا هدمت عزمها في الاسترسال فأومأت له ببطء تتحرك للخارج قائلة... (سأحضر لك العشاء) (صوتكِ جميل) جملته المباغتة حاربت اليأس المتسلل لروحها لتبدله بفرحة كبيرة...التفتت له تهمس بصوت متأثر (لقد اخبرتني بهذا قبل سنوات و لكن شكرا لك) ابتعدت عنه تتجه الى المطبخ تعد له العشاء...بينما هو زفر بتعب من كل شيء عليه ان يتعامل بها بصورة عادية و يتقبلها و ينسى فلك عليه فعل هذا لأجل هذه البنت... في الصباح.... ايقظته بحنان تهمس برقة ناعمة... (ايوب لقد حضرت الفطور) وجهها الخمري المتبسم يستقبله بعيني ناعستين تتعرفان عليها من وسط زحام روحه ببطء شديد... استقام يهمس بنعس... (حسنا سأتجهز) تناولا الفطور في جو حاولت ألا تجعله صامتا ككل يوم و حينما انتهى اخبرها بخطط عمله القادمة... (سنذهب للبحر غدا ان شاء الله رحلة ستستمر لمدة ايام) اومأت له ببسمة حلوة تهمس بدعاء... (وفقك الله و حفظك) اتجه ناحية باب الشقة يفتحه بينما يقول بذهن مشغول... (اذا ضايقك المبيت هنا بمفردك انزلي الى أم أيوب لتبيتي معها اتفقنا فلك؟) فلك!!!.... هذا الاسم مجددا و ممن تسمعه منه هو؟!!!...تخشبت في وقفتها تناظره بأعين متسعة بدهشة عظيمة...صمتت و لم تجد من الاحرف ما يسعفها حتى لتسأله من فلك او تصحح له أنا مودة...و هو حينما طال صمتها القى سلامه ليغلق الباب و يرحل... تهاوت فوق كرسي طاولة الطعام بجسد يهتز بخوف من فهم حقيقة الامر لتهمس بصوت مختنق بغصة البكاء... (من فلك يا أيوب؟!!!) بعدما القى تحية الصباح على ام ايوب خرج من باب البيت يتحرك ناحية المخزن ليخير أنور بما سيفعلونه بالغد...لكن قدمه توقفت فجأة على الأرض بعدما احتكت بها...تجمد للحظات و عقله يعيد وداعه لزوجته...انفاسه تسارعت بقلق حقيقي ليهمس بعدم تصديق لنفسه... (هل قلت لها فلك؟!!!!) ...انتهى الفصل... ...قراءة ممتعة...  | ||||
|
| |
|
01-10-20, 12:44 AM
| #634 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 130 ( الأعضاء 43 والزوار 87) موضى و راكان, mariam sayed, Mohamed Yahia, باااااااارعه, um habiba, zohorat, simsemah, سعاد انور, meeth__22, مهيف ..., Emaimy, اروى الموسى, هبة طه, ريمةمف, الذيذ ميمو, zezo1423, Salma_3_, جزيرة, nonog, •.نســــــناس الليـــل, Walaa sham, Suzi arar, شارلك, نعيما, همس البدر, Gufran 97, Sohair 88, noga2009, وجدان1417, اويكو, Arjoana, rahasff, hadeer22, MonaEed, منال سلامة, Hayette Bjd, سيلينان, afnan saleh, dalia22, sosomaya, قلب حر, Mon abdou, عفة وحياء | |||||||||||
|
| |
|
01-10-20, 01:13 AM
| #636 | ||||
| ياحقارة مؤيد قال إيش علشان أخلصك من العنوسة الا عساهم يخلصون روحك قول آميين .. انا والله لولا ابنه اللي زي العسل ومثير للشفقة والا كان رفضت هذا الزواج جملة وتفصيل ... نجي عند كرم وغسق 🤗 كل مشاهدهم رائعة 😍😍 ... يخرب بيتك ياأيوب على هذا الخطأ ..الله يكون بعون مودة .. شكرا على الفصل الجميل 💋 | ||||
|
| |
|
01-10-20, 01:34 AM
| #638 | ||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 107 ( الأعضاء 40 والزوار 67) AyahAhmed, هدى هدهد, Mon abdou, بدره م, مزاااين, موضى و راكان, nonog, محبة التميز, بانسيه محمود, noof11, Mohamed Yahia, اروى الموسى, الضوءالناعم, ريمةمف, كياكيا, سعاد انور, dalia22, عبير سعد ام احمد, Suli, Moon roro, جزيرة, أميرةالدموع, ghada.samir, hadeer22, نعيما, الحب الأول, noga2009, mariam sayed, باااااااارعه, um habiba, meeth__22, مهيف ..., Emaimy, هبة طه, zezo1423, •.نســــــناس الليـــل, Walaa sham, شارلك, Sohair 88, وجدان1417 | ||||
|
| |
|
01-10-20, 01:36 AM
| #639 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
01-10-20, 01:40 AM
| #640 | |||||
| كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
كرومتك متمرط بقاله 19 فصل😂 مش سهل غسق تعرف بسرعة كده خصوصا بحالتها دي🤦♀️ | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
860Likes
.png)
العرض العادي
