آخر 10 مشاركات
مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          غزة والاستعداد للحرب القادمة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree127Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-20, 12:01 PM   #201

honoud

? العضوٌ??? » 381875
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » honoud is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


honoud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 03:35 PM   #202

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 09:12 AM   #203

طائر الح

? العضوٌ??? » 472901
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » طائر الح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
08-07-20 03:14 AM
YHaneen ردددددددددددددددددددددددد ددد


طائر الح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 11:47 AM   #204

سنوءة

? العضوٌ??? » 435204
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 229
?  نُقآطِيْ » سنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية جميلة. و لكن الاطناب يغلب الحكي. فيها الكثييير من الظلم فكيف لرجل ان يعدل مع اثنتين و هو لا يعرف معناه

سنوءة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-20, 05:32 PM   #205

raja malak

? العضوٌ??? » 448048
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 110
?  نُقآطِيْ » raja malak is on a distinguished road
افتراضي

اين باقى الفصل وشكرا

raja malak غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-20, 01:08 PM   #206

honoud

? العضوٌ??? » 381875
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » honoud is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
الفصل الخامس و الخمسون
💕 💕 💕 💕 💕 💕
مد فخار رأسه في الغرفة لينظر إن كانت خالته في الداخل أم لا، قال هامسا " أمنيتي هل خالتي هنا"
نظرت إليه بدهشة كانت تجلس على مقعد طاولة الزينة تمشط شعرها الطويل بعد أن تحممت، قالت بتعجب " لم تقف خلف الباب هكذا"
سألها بضيق " أجيبي أولا هل خالتي هنا"
ردت بنفي " لا، لقد هاتفتها ملك يبدوا أن هناك شيء حدث مع قريبة زوجها"
دلف للغرفة براحة لتجده يحمل أسامة بين ذراعيه فقالت بحنق
" ما بك تحمل الولد هكذا، ستخنقه و أنت خلف الباب"
أقترب منها لينحني و يدفن وجهه في شعرها يشمه بقوة قائلا بحرارة" اشتقت، اشتقت اشتقت اشتقت كثيرا لرائحتك أمنيتي"
استدارت إليه ترمقه بخبث" هل كانت رائحتي سيئة الفترة الماضية لهذا الحد"
ضحك بخفة " لا أيتها الماكرة ، منذ متى لم تضعي عطري المفضل "
رفعت حاجبها بمكر" اه، هكذا إذن ، حسنا إذا كان هكذا أعدك لن أضعه مرة أخرى"
سألها بحزن مصطنع " لماذا أمنيتي، هل هذا عقاب أخر غير وجود خالتي و السيد الصغير الذي يشغل وقتك و ما تدونيه في الخفاء و تمنعيني رؤيته "
قالت بلامبالاة" ربما "
نهضت لتمسك بأسامة من بين ذراعيه قائلة برقة" هل أتيت لتتعرف على أخيك الصغير "
رد فخار بخيبة" نعم على ما يبدوا ليكون عقاب أخر لي و يزداد انشغالك به أيضاً "
اتجهت للفراش و قالت لأسامة برفق" هذا أخيك الصغير أدين أريدك أن تهتم به فأنت الكبير و هذا ما يفعله الكبير أن يعتني بالصغير دوما"
أصدر أسامة صوت شغب و هو يحرك يديه بحماسة، ضحكت أماني قائلة " هل تريد أن تقبله "
اقترب فخار و جلس على الفراش ليحمل أدين برفق ليقربه من وجه أسامه ليتلامسا، لم تكن قبلة و لكنها كانت تلامس بين وجهيهم، ابعد فخار أدين عن أسامة ليقربه من وجهه يقبله عدة قبلات حارة قبل أن يضمه لصدره بحب قائلا بحزن " تبا هذه أول مرة أستطيع ضمه و تقبيله قبل أن تزجرني خالتي و تبعدني عنه"
ضحكت أماني بخفوت قائلة " لديك اليوم لتفعل ما تريد قبل أن تعود غدا"
سألها بشغب " هل ينطبق الأمر على مدللتي أيضاً أم العرض للصغير فقط"
همهمت أماني مفكرة " هممم ، لا العرض للصغير فقط لا عروض أخرى لك "
سألها بحزن" و لا حتى وضع رأسك على صدري و الحديث عنا "
صمتت قليلاً و سألته بجدية" و هل هناك عنا و حديث يقال "
سألها بحزن" هل أدين أخذ كل ما كان لي و سأصف وحيداً أمنيتي هل هذا هو سبب ابتعادك عني الفترة الماضية لم تعودي بحاجة لي و قد أتى ما تمنيته "
تنهدت بحزن" لا فخار، لا أحد يستطيع أخذ مكانك في قلبي و لا حتى أدين "
قال لها بصدق " و أنت أيضاً أمنيتي لا أحد، لا أحد يستطيع أن يأخذ مكانك في قلبي"
سألته بمرارة" هل على أن أصدق ذلك "
قال يجيبها بصدق " أنت بالفعل تصدقين يا قلب فخار و لكنك تريدين أن أظل أؤكد لك ذلك ما حييت لتشبعي غرورك "
سألته بسخرية" و هل ستفعل "
قال بتأكيد" أنا أفعل بالفعل فلا شيء أفعله غير هذا منذ وقت طويل "
سألته بسخرية" و هل هذا كثيرا علي لتفعله"
رد بلامبالاة" لا، و سأظل إذا كان يريحك، رغم كونك واثقة و متأكدة "
قالت أماني بجدية" تعلم، لا أريد ذلك، لا أريد أن تؤكد أو تثبت شيء فأنا أعلم أن مشاعرك تحركت لأخرى غيري و هذا هو المهم "
وضع أدين على الفراش و أخذ منها أسامة قائلا" و هل هذا يمحي شعوري نحوك أجيبيني بصدق، هل هذا محى مشاعري نحوك و أنت مقتنعة و مصدقه "
قالت ببرود" و هل يهمك ما أصدقه"
رد بجدية " بالطبع يهمني ذلك فوقتها سأعرف سبب ابتعادك و سأكف عن الحرب ففي النهاية خسرت سواء حاربت أم استسلمت"
قالت بمرارة " أفهم ما تريد فخار لم أعد أهتم حقا "
قال و هو يستدير بأسامة ليخرج من الغرفة " حسنا فهمت أمنيتي تصبحين على خير اليوم كما تعلمين يوم يقين"
فغرت فاه" هل تركها و رحل دون جواب ، جواب لماذا هل سألت شيء تريد جواب عليه، هو من كان يريد جوابا و هى تعنتت أن تريحه"
جلست بجانب أدين بحزن و أمسكت بيده الصغيرة قائلة بحزن
" يبدوا أني و أنت من سنصف وحدنا أدين "

دلف للمنزل بعصبية و وضع أسامة برفق بين ذراعيها عكس عصبيته و توتره الظاهر، سألته بهدوء" ما الأمر "
قال بغضب بائس " تعبت "
تفهمت غضبه فقالت بتفهم" أذهب لتحل كل شيء، لا تدع شيء عالق بينكم، لقد جاء طفل الأن و يحتاج سلام بين أفراد عائلته فذلك سينعكس على شخصه"
نظر إليها بتفاهم قبل أن يقبل وجنتها قائلا " شكرا"
خرج و تركها فقالت يقين لأسامة بمرح" هل رأيت أخيك الصغير أخبرني كيف يبدوا"

دلف للغرفة بعنف قائلا بغضب" هل تعلمين.. تصدقين أو لا تصدقين لا يهمني فأنا أحبك رغم أنفك فلتريحي نفسك لن أسمح لك أن تبتعدي لن أسمح لك أن تضعيني جانبا على رف من أرفف خزانك لحين تحتاجيني أو تتذكريني، أنسي ذلك أنت حبيبتي و ستظلين هكذا حتى لو كنت تصدقين غير ذلك، سنوات حبي الطويلة لك تجبرك على التصديق و لكنك عنيدة فقط ، لا يهمني الهراء الذي تحشين به عقلك، أني توقف عن حبك لم فعلته، ستجديني حولك كما ظلك لن أسمح لك بنسياني أو انشغالك بغيري و لو كانوا عشرة، قولي أني أناني أني مغرور أني مجنون أني أي شيء و لكني لن أسمح لأحد بأخذ مكاني ، لا أحد سيأخذ مكاني في قلبك و لا اهتمامك و لا تفكيرك "
سألته ببرود رغم ضجيج قلبها" هل انتهيت "
رد غاضبا" لا لم أنتهي بعد أنت حبيبتي حبيبتي مفهوم "
سألته بسخرية" هل انتهيت الآن "
تكتف بغضب و هو ينظر إليها بشرر، قالت بجدية" هل تبحث عن عودة سعادتنا القديمة قبل أن يحدث ذلك "
قال فخار بقناعة" لا، و لكني أبحث عن سعادة جديدة بمجيئ أدين على الأقل، كثرة العتاب ستولد الجفاء و الشرح المستمر سيفقد الحياة بهجتها بتذكيرك بما مضى و اللوم لن يزيد غير الغصة في قلبك، الماضي سيكون بيننا إذا أستمرينا في الحديث عنه لتمضي الحياة في الألم و الحزن و الغضب و هذا ما لا أريده حياة لأطفالي أتركي الماضي يمضي و حاسبيني على المستقبل هل تستطيعين "
هزت رأسها موافقة فهى بالفعل تعبت من مشاعر الغضب و المرارة لا تريد أن ينعكس ذلك على طفلها و حياته بالفعل ربما مجيء أدين سببا لتفكر بأن تمضي قدما و لا تتوقف عند ما كان و صار ، سألها بشك
" هل أنت متأكدة، أنا لن أعود و أبرر مرة أخرى "
قالت ببرود" و لكن مسموح لك أن تظل تعتذر لي ما حيت "
رد بحنق" و ما فائدة موافقتك إذن فهذا كالحديث عن الماضي"
قالت ببرود " لا هذا تعبير عن أسفك بما فعلته في حقي لا داعي لتخبرني على ما تتأسف و لكن فقط قل أسف و أنا سأفهم "
زم شفتيه بحنق قبل يقول بضيق" لم أعهدك متسلطة هكذا، هل نبدأ منذ الأن "
هزت رأسها موافقة، فقال بهدوء" أسف "
قالت ببرود" لا ندم في أسفك "
كظم غيظه و عاد يكرر من بين أسنانه " أسف"
وضعت راحتها على أذنها تتدعي عدم السمع" ماذا "
اقترب منها بتروي و جلس على الفراش أمامها و مال على شفتيها يهمس بالقرب منها بصدق و قد لانت ملامحه الغاضبة " أسف " مس شفتيها بحب ليعود و يكرر و هو يقبل كل جزء من وجهها " أسف ، أسف، أسف "
لفت ذراعيها حول عنقه قائلة بحرارة " أحبك"
شدها لصدره قائلا برجاء " لا تكفي عن حبي أبدا "
قالت بتحذير " و أنت أيضاً"
قال مستنكرا و هو يرفع وجهها ينظر لعينيها بلوم " متى فعلت مدللتي، متى توقفت عن فعلها و قولها"
ابتسمت بمكر و قالت بدلال " حسنا صدقتك الأن"
قال بحنق " تبا أنت تصدقيني بالفعل أيتها المشاغبة و لكنك تهوين تعذيبي "
لفت ذراعيها حول عنقه قائلة بمكر" و لكني أريدك أن تثبت لي ذلك دائما هل لديك مانع"
قبلها بعنف قبل أن يشدها لتستقر على ساقيه و بين ذراعيه و هو يلتهم كل أنش من وجهها و شفتيها بشغف كاد أن يذهب بعقل كليهم .. قالت بحرارة مستعيرة عبارته
" لا تتوقف عن حبي أبدا "
و فعل ما حيى ....

كانت جالسة بوجه شاحب و بسام يسألها بصبر " أخبريني بما حدث و لم تريدين ترك جامعتك و العودة للمنزل"
قالت مهيرة بهدوء مصطنع" سئمت الجامعة لم أعد أريد أن أكمل هذا العام، سأعود الأن و ربما أكملته في وقت لاحق "
صرخ بها بسام " هل أنت حمقاء، هذا حديث تضحكين به على عقل طفل صغير و ليس أنا و الأن أخبريني بما حدث و إلا أقسم أن أخرج لسانك من حلقك لتنطقي "
انفجرت باكية بحرقة " أرجوك أخي لا تضغط على في ذلك أتركني فقط على راحتي "
نهضت ملك من جانبه لتجلس بجانبها و هى تحتوي كتفيها فالفتاة تحتاج بعض الدعم لتتحدث و ليس الصراخ على رأسها كما يفعل زوجها، قالت بلين" حبيبتي أخبريني هل ضايقتك أمي لجلوسك هنا معها "
أخرجت مديحة صوت مستنكر قائلة بحنق" ماذا فعلت.. أنا لم أفعل شيء لها و أسأليها"
أكدت مهيرة على حديث مديحة قائلة " خالتي لم تفعل أو تقل شيء يضايقني أقسم لكم أنا فقط أريد العودة للمنزل"
سألها بسام بحدة " بعد هذه الأشهر و بقاء وقت قليل على دراستك أعطيني سببا مقنع أكثر لعودتك الأن و ترك الدراسة و إضاعة عام فقط لأنك اشتقت للمنزل "
صمتت مهيرة باكية، لا تستطيع أن تخبره بما حدث معها في الجامعة من أيام مضت و أنها يجب أن تعود و إلا... صرخ بها بسام غاضبا " أنطقي يا فتاة ما الأمر "
طرق حاد على الباب جعلها تنتفض و هى تقول بخوف" مؤكد هو "
سألها بسام بغضب" من، هل أبي علم أين أنت، هل لهذا مرتعبة و تريدين العودة"
نهضت ملك لتفتح الباب فقالت مهيرة بخوف " لا تفعلي، أنا سأعود على أيه حال"
تعجبت من حديثها و لكنها ذهبت لتفتح الباب، ما أن فتحته حتى وجدته يسده ذلك الضخم الذي تتذكره جيدا منذ وقت طويل، كان يقف بكبرياء كأنه ملك ينظر للرعية بترفع، سرواله الجينز يظهر عضلات ساقيه بينما قميصه يظهر اتساع صدره و عنقه الأسمر، شعره الطويل هو الشيء المشعث في مظهره المرتب و على ما يبدوا شعثته الرياح، لاحظ نظراتها إليه فرفع يده بحزم ليعيد تصفيف شعره للخلف قائلا ببرود " جئت من أجل زوجتي، هل تسمحين لتخبريها بمجيئي"
فغرت ملك فاه قبل أن تسأله مستنكرة " زوجتك من يا سيد"
جاء حفيظ ليقف خلفه قبل أن ينحي داري جانبا قليلاً و هو يقول " هل من أصول الضيافة أن تحادثي من جاءك لمنزلك من على الباب يا زوجة ولدي"
أتت مديحة و بسام الذي رحب بوالده بصدمة" أبي كيف حالك، تفضل بالطبع ملك لم تقصد "
قالت مديحة ببرود للرجل المتصلب" هل تريدها أن تدخل رجل غريب المنزل دون سؤاله عن من هو و ماذا يريد"
نظر إليها حفيظ بضيق و قال بحدة " و قد وجدتني معه هل مسموح لنا بالدخول الأن"
أفسح لهم بسام الباب و نحى ملك جانبا و قال بتوتر" تفضل أبي "
دلف حفيظ و داري للمنزل، كانت مهيرة شاحبة و دموعها قد جفت و كأنها قد نفدت من عينيها ما أن رأت عمها نهضت مسرعة لتمسك بيده تقبلها قائلة بصوت مرتعش " حمدا لله على سلامتك عمي "
أمسك برأسها و سندها على صدره قائلا بلوم " عام و بضعة أشهر مهيرة"
انفجرت باكية و هى تندس في صدره قائلة بألم " آسفة، آسفة عمي"
ربت على رأسها مهدئا " حسنا عزيزتي، هل نعود الأن للمنزل"
تدخل بسام بحدة و قد نفذ صبره، جاء والده ليعيدها لماذا جاء هذا الرجل معه إذن " أبي تعود لأين، هى لم تنهي دراستها بعد و للتو كنا نتحدث عن ذلك، أجلس أبي لنفهم ما الأمر أولا"
قال داري ببرود" لا تشغل عقلك بدراستها، ستعود معي و ستكملها هناك "
سأله بسام بغضب و نفاذ صبر ، فهذا الرجل مستفز لأقصى حد " و من أنت لتتحدث معي و تقول ما عليها فعله"
رد داري ببرود" أنا زوجها ألم تعلم، لقد عقدنا القران منذ عام و بضعة أشهر "
صعق بسام و ملك و مديحة التي تنظر لحفيظ بغضب، قال بعدم فهم" عقد قران من هذا، كيف، كيف تم ذلك"
رد داري ببرود و هو ينظر لمهيرة " عقد قراننا، أليس كذلك حبيبتي ألم تخبريهم "
أندفع بسام بغضب يمسك بتلابيبه بقوة هادرا" عقد قران من أيها الحقير "
أبعد داري يديه عن قميصه ببرود قائلا " ألم تخبرك مهيرة، لقد أتيت منذ فترة و أعلمتها بذلك لتستعد للعودة "
عقدت مديحة حاجبيها بضيق، لهذا كانت الفتاة مضطربة الفترة الأخيرة و لا تتناول الطعام و دوما شاردة و تفزع كلما دق الباب، رمقت حفيظ بغضب هذا الرجل الحقير كيف يفعل بابنة أخيه ذلك كيف زوجها دون موافقتها، أخرج داري ورقة و أعطاها لبسام الذي نظر للتاريخ بذهول قبل أن تختطفها مديحة و تراها ، لقد فعلا ذلك بالفعل هذان الوغدان، كيف يفعل ذلك بأمانة أخيه كيف تبا لذلك..
قالت مديحة ببرود" أذهب للمحكمة إذن و أقم دعوة و أنا سأشهد معها أنها كانت هنا وقت حدث ذلك و ابنتي أيضاً "
قالت مهيرة باكية من جديد " لا، أنا سأعود مع عمي اليوم إذا أراد"
قال بسام بغضب " تعودين لأين أيتها الحمقاء، الرجل قام بالتزوير و أنت ستمررينها هكذا"
كل هذا و بسام لم يستوعب بعد أن والده يعلم بذلك و صامت حتى قالت مديحة بسخرية" لم لا تسأل والدك عن حقيقة الأمر فيبدوا أنه يعلم و موافق "
نظر بسام لوالده بصدمه قائلا " أبي هل هذا صحيح ما تقوله خالتي "
رد داري بسخرية" هل تظن أني سأقوم بفعل جريمة كهذه "
قال بسام غاضبا " و لا والدي لذلك كما قالت خالتي لديك القضاء أقم دعوة و لتريني ما بيدك "
قال مهيرة باكية" لا أخي أرجوك أنا سأعود معه "
سأل بسام غاضبا " أبي لم أنت صامت"
رد حفيظ بهدوء" الرجل يريد زوجته بسام لا قانون سيمنعه من أخذها فلتذهب معه دون مشاكل "
شد بسام مهيرة خلف ظهره و يده على خصرها يبقيها في الخلف قائلا بقسوة" فلتذهب على جثتي "
تقدم داري بثقة و عيناه تقدح شررا ليمسك بيدها من خلف ظهر بسام يشدها بقوة ليوقفها بجانبه محتوي خصرها و هى شاحبة من الخوف تكاد تفقد الوعي قائلا بغلظة " إياك و وضع يدك على زوجتي "
ما أن راه بسام يمسك بها هكذا و هى تكاد تموت رعبا حتى ثارت ثائرته و أندفع تجاه داري يلكمه في وجهه بغضب قائلا " ابتعد عنها أيها الحقير إياك و لمسها "
هدر بهم حفيظ و هو يقف بينهم عندما وجد داري يستعد لرد لكمته قائلا بعنف " يكفي، أنت و هو هل جننتما لتفعلا ذلك أمامي"
قالت مديحة غاضبة " أنت هو الذي جن بما فعلته و سنبلغ الشرطة عنك و هذا الوغد"
قالت مهيرة بانهيار " لا، لا شرطة عمي لم يفعل شيء، أنا سأذهب معه أنا موافقة على الزواج، أرجوكم لا تفتعلا مشكلة من أجلي لا أريد لأحد أن يتأذى بسببي "
رد داري بسخرية" يا لزوجتي العاقلة"
رد بسام بعنف" أصمتي أنت، هيا أذهبي لغرفتك و حسابي معك فيما بعد "
أمسك بها داري قائلا بحدة" هل أنت أحمق تذهب لأين ، زوجتي ستعود معي و اليوم "
عاد بسام ليبعد يده و يشدها بدوره بقسوة" ليس لك زوجة هنا أيها الحقير و أنت ستطلقها و اليوم هذا إذا كنت تزوجتها من الأساس"
هدر بهم حفيظ" أصمتا أنت و هو أيها الوغدان ألا احترام لوقوفي بينكما، دع ابنة أخي هى ستعود معي لمنزلي، لن تظل هنا أو تذهب معك داري، هيا مهيرة حبيبتي لتأتي معي و كل شيء سيحل"
كانت تقف بينهم شاحبة لا تعلم ماذا تفعل، هل تظل هنا و تنتظر بطش هذا الحقير لبسام و عمها، حديثه كان واضح عندما أتى إليها في الجامعة يا تعود معه على بيته يا سجن عمها و إيذاء بسام في عمله، لا تعرف هل يستطيع فعل ذلك حقا أم هو تهديد واه ليخيفها و لكن هل تستطيع أن تجازف بأي منهم ، لا بالطبع و لكن القرار صعب عليها أن تتخذه خاصةً و أنه يخيفها بتلميحاته الوقحة عنهم لا مستحيل أن تذهب و مستحيل أن لا تفعل، ماذا تفعل فلينجدها أحد فلتهرب فقط من الجواب مؤقتاً ربما حدثت معجزة و تجد أنها كانت تحلم بكابوس و آفاقت منه، كل ما شعرت به قبل أن تغيب هو سقوطها بين ذراعين قويتين و همسه بهلع " يا إلهي مهيرة"

كانت تنظف المطبخ بعد تناول الطعام كالعادة و أسامة معهم في الخارج أمام التلفاز أو في غرفتهم ، تنهدت بحزن متمتمه " جيد أنهم يتناولون طعامي و يسمحون لي بالبقاء وقت ما أريد هنا"
للمرة العاشرة أو التي لا تعرف عددها تترك فخار و تأتي رغم علمها أنه سيأتي اليوم و لكنها لم تبالي على أمل أن يحدث شيء جديد في مجيئها ربما أخطأ والدها و تحدث معها تتعمد وضع ملح قليل في الطعام حتى يطلب ذلك أو يتحدث منبها أن الطعام سيء و لكنه لا يفعل بل يأكل بصمت، تنظر لوالدتها بضيق لترى البسمة الساخرة على شفتيها كأنها تقول أفهمك جيدا و أفهم ألاعيبك أريحي نفسك ، رسمت بسمة خفيفة على شفيها و هى تخرج بأكواب الكاكاو بالحليب و وضعتها أمامهم قائلة " كوب أبي الأزرق فهو به سكر قليل"
أمسكت صباح الكوب و أعطته له و أخذت أسامة من بين ذراعيه، و أمسكت بكوبها لتحتسي منه القليل، عقد عبد الغني حاجبيه بضيق قائلا " هذا كثير السكر، أعطني كوبك صباح"
قالت صباح باسمة بمكر " و كوبي أيضاً محلى، فلتأخذ كوب يقين ربما أخطأت في الأكواب "
مد يده بالكوب ليضعه على الطاولة قائلا " حسنا لا أريد "
مدت يقين كوبها قائلة " هذا ليس به سكر كثير يبدو أني أخطأت كما تقول أمي"
لم يمد يده ليأخذ الكوب، فنهضت و أمسكت بيده و وضعت بها الكوب قائلة " هذا كوبك لقد أخطأت سامحني "
رفع رأسه لينظر إليها بحزن قبل أن يحتسي الحليب بصمت، حزنت بداخلها و لكنها لم تظهر ذلك و هل تقول لأسامة برقة " هل نعود للمنزل حبيبي "
قالت صباح بنفي" لا سيظل معنا اليوم، يمكنك البقاء في غرفتك كما تفعلين لقد تأخر الوقت"
قالت بحزن" لا داعي لبقائي الوقت مازال مبكراً، سنأخذ سيارة أجرة و نعود سريعا"
نهض عبد الغني و أخذ أسامة قائلا بأمر " تعال أسامة ستظل في غرفتي اليوم "
رمقت صباح يقين باستسلام قائلة و هى تنهض بدورها لتذهب خلف زوجها" يمكنك البقاء أو العودة لمنزلك على راحتك"
قالت بحنق" حسنا سأذهب لبيتي فيبدوا أني سأقضى السهرة وحيدة و أنتم تحبسان نفسكم في غرفتكم"
قالت صباح براحة " هذا أفضل عودي لزوجك "
نظرت يقين لذهابهم بحنق، حسنا ستعود لتستمع لشكواه هو أيضاً من خالته و زوجته و هى في نهاية الشكوى ، نهضت و أمسكت حقيبتها لتذهب أغلقت الباب خلفها بعد أن قالت بصوت عالي" أنا ذاهبة للمنزل تصبحان على خير "
استقلت السيارة لتعود مفكرة أن والديها تأقلما على وجودها و لكن ليس للحديث معها والدتها فقط تتحدث ببعض الكلمات القليلة و تجيب عند السؤال.. حسنا هذا أفضل من لا شيء.. دلفت للمنزل تظن أن فخار فضل البقاء مع زوجته فهى لا تظل في المنزل معظم الوقت أغلقت الباب خلفها بهدوء لتضيء المصباح و تذهب على ضوئه لغرفتها، نزعت حجابها و ألقت حقيبتها و فتحت باب الغرفة و هى تمد يدها للمصباح، لتشعله و هى تغلق الباب خلفها لتشعر بذلك المقتحم يحيطها من الخلف بقوة و شفتيه تلامس عنقها بحرارة، قالت بحنق " تبا فخار ألن تكف عن أخافتي كلما أتيت من الخارج تظهر كاللص من العدم ستوقف قلبي يوما ما"
ضحك بخفة قائلا " و أنت ألن تكفي عن تركي هنا وحيدا و الذهاب لوالدك"
قالت بسخرية " وحيدا كيف أنت لديك منزل و زوجة أخرى لم تبق هنا وحيدا"
قال بمكر " هذا مبدأ يا عزيزتي، حتى لا تظن أي منكم أني أجير على حقها في و أعطيه للأخرى "
قالت بسخرية" لا تخف أنا راضية"
شدها لتلتصق به" و لكني لا، أنا أريد زوجتي الهاربة على الدوام "
رفعت يديها تحيط بعنقه و تقربه أكثر، هى أيضاً اشتاقت إليه و كثيرا، كانت تأمل أن والدها سيسامحها أن ظلت في وجهه على الدوام و لكنه لن يفعل على ما يبدوا حسنا لتعود و تهتم بزوجها حتى لا تكون خاسرة لكل شيء الماضي و الحاضر و ربما المستقبل، هي ستظل تحاول و هذا ما لن تتوقف عنه حتى تموت، قالت برقة
" لم تسأل عن أسامة"
قال بملل " لقد علمت أن السيد أسامة وجد في جده أب و لم يعد بحاجة لي"
ضحكت بخفة قائلة " لقد كنت أتية و هو لأجده يأخذه بالقوة قائلا لأمي أنه سيظل معه في الغرفة اليوم بمعني لن تأخذيه و تذهبي"
سألها بمكر " و لم لم تظلي معه"
قالت بشغب " اشتقت لزوجي لديك مانع"
قال بحنق" كاذبة و إلا ما فزعت عندما وجدتني هنا "
قالت بخبث" ربما أردت أن أستعد لاستقبالك حبيبي "
رد بمكر" نحن بها هيا استعدي و أنا أنتظر "
رن هاتفه ليبتعد قائلا" هيا لحين أجيب "
ما أن فتح الهاتف حتى سمع بكاء أماني قائلة " فخار، أنه أدين لا يكف عن البكاء يبدوا أنه مريض لتأتي لنأخذه للطبيب "
هدئها قائلا" حسنا أمنيتي أهدئي أنا أت على الفور حبيبتي فقد أعديه لنذهب "
أغلق الهاتف و نظر ليقين التي قالت بأمر " هيا أذهب بسرعة و طمئنني أرجوك ما أن تعلم شيء و لا داعي للعودة اليوم"
قبل رأسها و أنصرف مسرعا من الباب الداخلي للمنزل، تنهدت بقلق قائلة" أتمنى أن يكون بخير "

جالسا بجانبها بعد عودتهم من عند الطبيب و هى تضمه بين ذراعيها بقوة، قال بحنان " حسنا أمنيتي أهدئي الأن لقد أخبرك أنه بخير فقط بعض الغازات التي تسببت له ببعض التقلصات في معدته"
قبلته أماني مرارا قائلة ببكاء " لقد خشيت أن يحدث له شيء فخار لقد شعرت بالذعر و أنت لست بجانبي"
اقترب منها و أخذ أدين من بين ذراعيها ليضعه على الفراش و شدها لصدره مطمئنا.. قائلا برفق " أعلمي شيء واحد أننا لن نكون بعيدين و أنك وقت حاجتك ستجديني بجانبك ، كلا ولدي لن يشعرا بأي تقصير من ناحيتي، هل تسمعين، أنا لن أهمل أدين أو أسامة أبدا ما حييت "
لفت ذراعيها حول خصره تلتمس بعض الأمان بعد نوبة الذعر التي شعرت بها قائلة " أعلم ذلك، أسفة و لكن هذا خارج عن إرادي "
رد باهتمام" لا عليك حبيبتي و الآن هل لك أن تطعميني أنا جائع "
سألته بتوتر" ألن تذهب "
قال بنفي و هو يمسك بيدها لتنهض قائلا" لا سأظل بجانبك و أدين اليوم هيا دعيه يكمل نومه و أطعمي زوجك مدللتي"
لفت ذراعها حول خصره لتخرج من الغرفة بعد أن ألقت نظره قلقة على أدين الهادئ ، فهى حقا تحتاج إليه اليوم ليكون بجانبها حتى تطمئن على طفلها...

في اليوم التالي

كان يقطع الغرفة ذهابا و إيابا منتظرا عودتها، ذهب و جلس على الاريكة ليقلب في التلفاز بملل سمع صوت الباب فهب ذاهبا ليستقبلها أخذ أسامة من بين ذراعيها قائلا بحنق و هو يقبله بحرارة
" أنت أيتها الهاربة هذه هى المرة الأخيرة التي تتركيني و تذهبين لدي والديك مفهوم"
قالت باسمة بإغاظة " ما الذي أتى بك هذا ليس يومي"
وضع أسامة على الأريكة و أعطاه أحد تلك الألعاب التي تصدر صوتا كلما تحركت " لا سيدتي هذا يعد يومك، أمس ظللت مع أماني و اليوم هنا، لذلك إياك أن أتي لهنا و لا أجدك في انتظاري "
جلست بجوار ابنها و أشارت لزوجها ليجلس بجانبهم ففعل بضيق قالت براحة" سأستريح من الطريق و أعد لك الطعام"
قال ببرود " لا بل تستريحين و تستعدي لي كما أخبرتني أمس أيتها الهاربة "
ضحكت بخفوت و وضعت رأسها على صدره قائلة" حسنا لأستريح هنا إذن "
ضمها باسما بمرح ليجد أسامة يصدر صوت متذمر و هو يلقي باللعبة و ينهض متسلقا جسدها ليستقر على ساقيها، قال فخار بحنق" هل السيد يغار أم أني فهمت بشكل خاطئ "
ضحكت يقين بمرح قبل أن تضمه قائلة" يبدوا ذلك"
زمجر فخار بحنق قبل أن يضحك بخفة و هو يضمهما معا قائلا "أحبكما "
لفت ذراعها حول عنقه مجيبه " نحن أيضاً نحبك كثيرا بابا"

بعد ثلاث سنوات.

خرج من المنزل مسرعا على صوت شجارهم ليجدهم يضربان بعضهما بغضب و أدين يقول بصوته الطفولي الغاضب" لا هذا منزلنا و ليس منزلكم أمي أخبرتني بذلك أنت و أمك ليس لكم منزل"
رد أسامة بخشونة هو الأخر" بل هو منزلنا، أنه منزل أبي أمي أخبرتني بذلك هذا ليس منزل أمك كما أخبرتك"
صرخ بهم فخار بغضب " أسامة أدين ، توقفا أيها الوقحان"
تكلم كلاهما بغضب في صوت واحد" أنه يقول هذا ليس منزلي أبي"
خرجت يقين و أماني على الجلبة ينظرون بتوتر ، قال فخار بأمر
" أمامي للداخل على غرفة المكتب كلاما هناك حديث جاد يجب أن نجريه ثلاثتنا "
تدخلت أماني و يقين قائلتين بتوتر" فخار أنهم مازلن... "
رفع يده يصمتهما قائلا بحدة " دوركما فيما بعد و الآن إياك و أن تقاطعني أي منكم قسما لن أمررها لها على خير"
أمسك بالولدين من قميصيهما و هو يدخلهما للمنزل بغضب أدخلهم لغرفة المكتب و أغلق الباب خلفه بعنف في وجهيهما لتنظر كل منهما للأخرى بغضب قبل أن تذهب لمنزلها تنتظران بتوتر نتيجة هذا الحديث و ما سيحدث معهما أيضاً...

✨ ✨ ✨ 🌙 🌙 🌔 💜 💜 ✨ ✨ 🌙 🌙
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


honoud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-20, 06:25 PM   #207

honoud

? العضوٌ??? » 381875
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » honoud is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


honoud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-20, 11:47 PM   #208

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنوءة مشاهدة المشاركة
الرواية جميلة. و لكن الاطناب يغلب الحكي. فيها الكثييير من الظلم فكيف لرجل ان يعدل مع اثنتين و هو لا يعرف معناه
هو لم يعدل و هذا ما نظهره انه لن يستطيع مهما فعل


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-20, 12:37 PM   #209

honoud

? العضوٌ??? » 381875
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » honoud is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين شعبان مشاهدة المشاركة
المحتوى المخفي لايقتبس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


honoud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-20, 03:42 PM   #210

سنوءة

? العضوٌ??? » 435204
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 229
?  نُقآطِيْ » سنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond reputeسنوءة has a reputation beyond repute
افتراضي

الرواية جميلة. فيها طول النفس منقطع النظير. تفاااصيل دقيقة من حياة الأبطال مع وصف دقيق للمشاعر

سنوءة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.