آخر 10 مشاركات
أربعة شكلوا حياتها (66)-شرقية-ج2 سنابل الحب-للمبدعة:منال سالم [مميزة] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          1107-معركة التملك-شارلوت لامب د.ن (ج2 من السداسيه كاملة)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          سِـــيدْرَا (41) -نوفيلا- ج1 من سلسلة سنابل الحب للرائعة: منال سالم *كاملة & الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          شَهدُ الأفاعي (43) -ج3 سلسلة سنابل الحب- للمبدعة: منال سالم*مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          193 - دمعة على ثوب أبيض ! - كيت والكر (الكاتـب : dalia - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          العشق الممنوع(71)-قلوب شرقية-للمبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد[حصريا]مميزة-كاملة&الروابط (الكاتـب : منى لطفي - )           »          حين تشاء الأقدار(51)-قلوب شرقية- للرائعة :مروى شيحه [حصرياً] مميزة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : مروى شيحه - )           »          محكوم بأمر الحب (55) -قلوب شرقية- للرائعة: mema ameen [مميزة]*كاملة* (الكاتـب : mema ameen - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-21, 11:52 PM   #651

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ines e مشاهدة المشاركة
جميل جدا
ميرال المسينة بعد ما اتشحعت اخيرا لقت المفاجأة القوية دي
اكيد طارق كمان هيكون زعلان اكتر منها خصوصي بعد اعترافها
بس يا ترى بنت عمه هتكون شريرة او طيبة
قلبي انا تسلميلى على كلامك الجميل ده و متابعتك الجميلة يا حبي شكراً جداً




رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-08-21, 11:53 PM   #652

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الجمال يا قمرات زى ما وعدتكم تكملة الفصل وصلت ❤❤

الفصل الثالث و الثلاثون ج2

ضرب آسر بعنف على سطح المكتب و هو يصيح بهيام لا يستطيع السيطرة عليه

( كيف لا نستطيع ان نجده …. كيف يعني هل سوف اظل عاجز بهاذا الشكل ….. سوف اظل هكذا لا اعلم ما الذي سوف يحدث !! )

غرس آسر انامله بعنف داخل خصلات شعره يجز على اسنانه بعنف و هو يردد بفحيح

( كيف يفعل هذا …. كيف يستطيع التقدم بكل مرة بذلك الشكل ؟! …… كيف ؟! )

عاد عزام بظهره للخلف يتابع آسر من خلف مكتبه بتامل عجيب …. ينظر اليه بتعمق و كانه يرى به ذات الحقد …. نفس الكراهية الموجهة بكلماته نحو أردال قبل ان يتفاجئ بنبراته التي خرجت بشكل مجنون نحوه و هو يعود ليقترب من سطح المكتب

( انت السبب …. تلك الصور هى ما جعلته يجن بهذا الشكل …. و الان لا نعلم ما الذي سوف يفعله معها …. انت السبب )

زفر عزام بنفاذ صبر قبل ان يردف بتافاف

( توقف آسر انه لن يستطيع فعل شئ …. حتى امر الطاعة هذا لم يعد كالسابق لا تقلق هو فقط يفقد الزوجة حق المطالبة بحقوقها ان لم تخضع اليه لهذا توقف لقد المني راسي من ثرثرتك الفارغة هذه حقاً )

رمى آسر جسده بعنف على هذا الجرسي القابع امام المكتب يمسح على جميع ملامحه بعنف … هذا العنف الذى يحاكي حريق احشاءه بينما خرجت نبراته بشرود متالم

( ماذا ان استطاع استرجاعها …. ماذا ان اقنعها بالعوده له …. انا لن ادعه ينتصر علي مهما حدث لن اتركها له ….. لن افعل !! )

مال فم عزام بابتسامة كريهه قبل ان يتساءل بايحاء

( هل تحب تلك الفتاة حقاً يا آسر ؟!! …. أم انك تفعل كل هذا فقط من اجل الفوز على أردال )

تجمدت ملامح آسر للحظات و نبرات ريما تعود لتغزو مخيلته بعنف …. تلك الكلمات التى القتها عليه بغضب تعود لترن داخل عقله تذكره بخفقات قلبه المتالمة مع صدها بتلك اللحظة

“ اقتربت ريما عدة خطوات آخرى حتى أصبحت تقف أمامه مباشرةً لا يفصل بينهم سوى القليل من السنتيمترات

( ميرال ايقونة الجمال و الانوثة بالجامعة ! … صعبة المنال !! … لقد كان يحكي الجميع عنها …. يحكي الجميع عن نظرات الاعجاب التى تخص بها أردال فقط لا أحد غيره ! … أردال يا آسر لا أحد سواه !! )

صمتت تبتلع ريقها الجاف الذى المها بعنف قبل ان تكمل

( أردال السبب الرئيسي الذى جعلك تهفوا نحوها …. لم تصدق نفسك حينما بدأت هى تخطوا نحوك … لقد كنت تُدرك أنك لم تحبها آسر … كنت فقط تتفاخر انها اختارتك أنت … تلك الغيرة الكامنة داخلك نحو أردال هى السبب !! )

أرتد رأس آسر نحو الخلف و كانه تلقى طلق ناري دوى داخل روحه ليتراجع خطوة لكن ريما كانت له بالمرصاد و هى تتقدم باتجاه من جديد

( ماذا آسر هل تفاجئت …. لقد كنت أعلم ان هذا هو السبب الذي جعلك تهفوا من السعادة حينما تقربت لك ميرال … هذا السبب الذى جعلك تتخلى عن كل شئ … لم ترى سوى نشوة احاسيسك بتلك اللحظة … تلك الفتاة الذي ظن الجميع انها تركض خلف أردال بهيبته كانت لك بالنهاية !! )

شهق آسر ليلتقط أنفاسه التى اختفت من داخل رئتيه قبل ان يسحب ذراع ريما بعنف يقربها منه أكثر ليخترق بنظراته مقلتيها و هو يردف بفحيح غاصب

( ما الذي تهذي به ريما هل فقدتِ عقلك ؟! )

أقتربت ريما أكثر حتى أصبحت انفاسهم الغاضبة تمتزج معاً ! …. تتصاعد بعنف و هى تردد باصرار قاسي جعل كل خلايا آسر تنتفض

( لا يا آسر أنا لا اهذي … هذا هو السبب الذي جعلك تتخلى عن كل شئ ! … حتى مشاعرك تخليت عنها …. و لأن كل ما تفعله ليس سوى غيرة و حقد … تُريد ان تثبت لنفسك من جديد ان بمقدرتك التغلب على أردال مجدداً … تُريد ان تثبت للجميع ان نارفين سوف تختارك أنت …. لا تضحك على نفسك آسر حتى و ان احببتها فانت لا تفعل هذا بدافع الحب …. فقط تركت حبك من قبل فى سبيل غيرتك اللعينة تلك !!! ) “

نفض آسر راسه و كانه يهرب من تلك الكلمات التي عادت لتكتسح راسه … عادت لتضرب على خفقات قلبه التى ظلت ساكنه للكثير و الكثير من الوقت قبل ان يلتفت نحو عزام بملامح متجهمة يردد بغضب و كانه يحاول ان يثبت لنفسه قبل اي شئ اخر

( بالطبع احبها ….. هل سوف افعل كل هذا من اجل امراة لا احبها سيد عزام …. لقد انتظرتها لسنوات …. لقد كدت اموت بغيابها )

صدحت ضحكة ساخرة من عزام جعلت آسر ينهض كالمجنون يردد بزمجرة

( ما المضحك بما قلته لم افهم ؟! )

اشار عزام باصابعه نحو آسر حتى يعود ليجلس و هو يردد بايحاء

( اجلس اجلس يا ولد …. ان كنت تفعل هذا من اجل الفتاة او من اجل هزيمة أردال لا يهمني لكن يجب ان تصارح نفسك بالحقيقية حتى تتمكن من التركيز على هدفك …. فما اراه من عندي هنا ان هذا الأردال يحب تلك الفتاة أكثر منك !!! )

برقت عيون آسر بشرار مرعب …. شرار جعل عزام يكمل و كانه يحكي عن ماضيه الشخصي

( لا تنظر الى هكذا فانا فى صفك و سوف اظل ….. فانا لم امقت شخص كما فعلت مع هذا الذي يدعى أردال )

زفر آسر انفاسه يحاول ان يهدء من هذا الغضب الذي تلبسه قبل ان يتساءل بفضول

( حقاً لقد كنت دائماً تتساءل عن سبب كره له ….. لم اكن اجد سبب مقنع لهذا …. كل ما كنت تفعله معه كان غير مبرر بالنسبه لي مطلقاً …. ماذا فعل لك أردال حتى تكره بهذا الشكل ؟! ……. لا يقل ان كل هذا بسبب العمل ….. اجل ربما تسبب لك انت و ابي بخسائر كثيرة بعدما ترككم لكن ؟؟!!! )

صمت آسر تاركاً تساءله على سطح منتظراً من عزام ان يفسر له …. لحظات و لحظات مرت ظن بها انه سوف يتجاهل سؤاله هذا لكن عزام قد فاجئه حينما اخذ يردد بسخرية

( ربما نحن نتشابه بالاسباب ايها الولد !! )

عقد آسر حاجبيه بعدم فهم يحاول ان يستوعب تلك الكلمات التى انتطلقت كالقنابل أمامه

( كيف يعني ؟! )

مال فم عزام بسخرية يميل ليتكئ على سطح المكتب يكتف قبضتيه بعضعهم البعض يقص هذا الماضي المخزي خاصته بكل فخر

( لانه قد سرق مني تلك الفتاة … كم كنت اريدها بهذا الوقت ! )

ابتلع آسر ريقه و هو يسال بحماقة و كانه لا يصدق ما ينطق به

( هل تقصد تاليا ؟!!! )

اومأ عزام بالايجاب مما جعل عيون آسر تجحظ بانشداه قبل ان يكمل بحقارة

( لقد فعلت الكثير و الكثير لاحصل عليها …. و كنت على وشك ان اصل لها بالفعل …. حتى ظهر هو …. حتى دخل هو حياتها بفعل ابنتي الحمقاء )

كان لايزال آسر يحملق بعزام بصدمة يتساءل بغباء

( لا استطيع ان اصدق …. هل كنت تحب تاليا ؟!!! )

صدحت ضحكة عزام بسخرية أمام ملامح آسر العجيبه ….. و كانه سمع احد النكات المرحة من وجهة نظره

( اي حب ايها الاحمق …. اقول لك كنت اريدها الا تفهم )

رمش آسر و كانه قد اصيب بالغباء لا يصدق هذا المعنى الذي وصله من كلمات عزام يشعر ببشاعة عجيبة تجتاحه لتتزايد مع كل كلمه تخرج من نبرات عزام المستمتعة !!

( لكنني لم اقف لاشاهد ما يحدث كما فعلت انت ايها الاحمق …. لم ادع هذا …. لقد ظللت اسعى نحوها حتى جعلتها تُدرك الحقيقة …. انها لم تكن تحبه حقاً انها لم تكن تحب احد سوى نفسها و مصلحتها الخاصة … مع اول فرصه قدمتها لها لتمتلك عمل بالخارج …. اجهضت جنينها و ذهبت …. ربما خدعتني بعض الشئ لكن بنهاية الأمر استطعت ان انتقم منه جعلتها تتركه حتى و ان لم احصل عليها كما كنت اريد !! )

وكانه تحول الى تمثال صلب …. لا يقوى على الحراك او الحديث حتى …. حاول آسر ان يبتلع ريقه و انين مؤلم ياخذ صدى عجيب داخل صدره انين جعله يردد بتيه

( هل انت من جعلت تاليا تذهب و تتركه بذلك الوقت ؟! )

مال فم عزام بشماته و هو يتذكر هذا الوقت الذي مضى منذ العديد من السنوات قبل ان يردف

( اجل لقد فعلت لهذا لن تقلك انت اخترت الطرف الاقوى بهذه اللعبة …. فانا استطيع ان اصل الى اى حد من اجل ان احصل على ما اريد …. فلولا والدك العزيز لقد كنت تخلصت من هذا المغرور منذ زمن …. مع العلم انني حاولت لكنه فلت مني هذه المرة !! )

شحوب عجيب كسى ملامح آسر و كلمات عزام تنطلق نحوه تجعل تقزز عجيب على نفسه يندلع داخله …. تندلع مع خوف و الم اخذ يتزايد اكثر ليخرج على هيئة سؤال مخنوق من بين شفتيه

( حاولت ؟! )

عاد عزام ليريح ظهره يقص خسته بفخر عجيب

( أجل هذا اليوم الذي اصيب به و هو يحاول حمايتك انت و تلك الفتاة لقد اخترقت الطلقه كتفه بدل ان تخترق قلبه !! )

شعر آسر بطنين مرعب يقرع داخل راسه اعصار غاضب كاد ان يكتسح صدره و تلك الايام تعود له !!

كان يحاول ان يتماسك الا يتفوه باي حرف الا يعبر عن هذا الغضب المندلع داخل عروقه … لكن كلمات عزام جعلت فتيله يشعل بالرغم من جميع محاولاته

( لكن ما رايك انت هل تحاول انت فعلها ؟!! ….. ربما سوف يكون هذا اسرع حل لك ؟!! )

نهض آسر وكان طيار كهربائي قد مسه …. نهض بفزع و عقله لا يستطيع ان يصور له يردد بغضب و هو يشير نحو عزام بجنون حاد

( انت ماذا تقول …. هل تريد مني ان اتخلص من ابن عمي ….. لقد ذهبت بعيداً حقاً …. اجل ربما اصبحت اكره لكن انا لن افعل … لن الطخ يدي بدماء احد مهما حدث …. هذا جنون ….. اى جنون هذا الذي يجعل من شخص قتل شخص اخر من اجل امراة ….. انا لا استطيع الاستماع الى هذا الجنون اكثر …. سوف اذهب قبل ان تسوء علاقتنا مجدداً سيد عزام …… الى اللقاء ! )

مال فم عزام بسخرية و نبراته تصدح بقسوة و هو يتابع اثر آسر الذي اختفى من امامه

( مخطئ انت فهناك من قتل اخيه من اجل امرأة ….. ربما تكون أنت مثل ابيك من يعلم …. فمن كان يتخيل ان يقتل والدك مثله الاعلى بالحياة !!! )

…………………….

يتبع….


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-08-21, 11:54 PM   #653

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

كانت ريما تجول الحديقة بعقل شارد …. بعيدة كل البعد عن هذا الزمان و المكان …. تتذكر ذكريات مراهقتها معهم …. كم كانت سعيدة بهذا الوقت …. بل كم كانوا جميعهم سعداء

زفرت انفاسها و هى تحتضن جسدها تريد ان تلملم شتات نفسها تلتفت لتعود ادراجها الى القصر لكن قدمها تجمدت حينما وجدت امامها هيئة ميرال بملامحها الشاحبة التى تحاكي عينيها المنتفخة و اطرافها المرتجفة !!

لفظت ريما حروف اسمها بقلق و هى تقترب بخطوات مضطربة

( ميرال ؟! )

لترى هيئتها المدمرة بوضوح اكبر حينما اقتربت منها لتستطيع ان ترى هذا الخط المرسوم على وجنتيها اثر دموعها و شفتيها المرتجفة !!

ابتلعت ريما ريقها بينما كفها تمتد لتمسك بكتف ميرال و هى تتساءل بقلق

( ميرال ما الذي يحدث معك …. أنتِ لا تبدين بخير ؟!! )

ابتسمت ميرال بارتجاف من بين كل هذا البؤس المطل من مقلتيها لتتحدث بعدما حاولت استجماع قوتها الضائعة

( متى اخر مرة كنت بها بخير ريما ….. حقاً متى فانا لا اتذكر !! )

سحبت ميرال نفس مرتجف قبل ان ترفع راسها نحو الاعلى تحاول منع انزلاق تلك العبرات التى تجمعت داخل جفونها و هى تردد

( لم افكر كثير قبل ان تاخذني قدمي الى هنا …. فانا لا امتلك اصدقاء كما تعلمين …. كنت بالعادة فى الفترة الاخيرة اذهب الى نارفين هل تصدقي هذا ؟! ….. كانت قد اصبحت صديقتي الوحيدة قبل ان ترحل …. حتى بعدما عادت ذهبت اليها رغم كل شئ يحدث …. لكنها الان مخطوفة كما تعلمين )

ضحكت ميرال بسخرية جعلت عبرتها تنزلق رغماً عنها مما جعل ريما تقترب منها تحتوى وجهها بين كفيها و نبراتها تخرج بقلق اكبر

( أنا هنا ميرال …. أنا هنا بجانبك …. أنا اعتذر ربما المك هذا الكلام الاحمق الذي قلته لكِ بالمرة السابقة …. لكن أقسم لكِ ان محبتك لم تتغير بداخلي بالرغم من كل شئ ….. انا لا استطيع ان اركِ بهذه الحالة … ما الذي يحدث معك ؟! )

اغلقت ميرال جفونها بتعب للحظات …. تعب تمكن منها …. تعب كسى روحها و كل كيانها لتسمع ريما نبراتها اخيراً و هى تردد بضياع

( كل شئ انتهى ريما …. لقد ادركت الان فقط ان كل شئ انتهى …. هذا الامل الاحمق الذي كان بداخلي تهشم لشظايا تنغرس داخل احشائي…. اشعر و كانني افقد حياتي ريما … لا أعلم ما هذا الوجع الذي اشعر به …. انى توجعت كثيراً من قبل لكن ما يحدث معي الان اشبه بالموت …. اشعر انني احتضر ريما !! )

رمشت ريما تحول ان تتحكم بتلك الحرقة التى داهمت جفونها تشعر بقلبها يان بوجع و كانها تتذكر …. كان الالم يعود لها هى الاخرى !!

( ما بك ميرال …. ماذا حدث معك هل ….. هل هذا بسبب أردال …. أقصد … )

تراجعت رأس ريما بصدمة و هى ترى ضحكة ميرال الهستيرية التى صدحت بشكل مؤلم حد الهلاك تراها تسحب نفسها و كانها تختنق بعنف و حروفها تخرج بالم دامي

( يااااالهي ريما لا تفعلي انتِ ايضاً ….. أردال انتهى منذ زمن ….. انتهى لما لا تفهمون هذا ….. اقسم ان ما اشعر به الان من وجع و ضياع اكد لي كم اننى كنت حمقاء )

عقدت ريما حاجبيها و حالة ميرال تلك تثير الرعب داخلها اكثر …. لكن و كان شعاع نور قد اضاء داخل عقلها مما جعلها تردد بتعجب

( هل …. هل حالتك هذه سببها طارق ؟! )

تراجعت ميرال ببطء متالم تتابع تعابير ريما بالم تشعر بوغز حاد ينهش داخلها قبل ان تتساءل و خطواتها لاتزال تتراجع للخلف

( هل كنتِ تعلمي بأمر خطبته ريما ؟!! )

………………

كان طارق يجلس بشرود بعيد كل البعد عن تمارا التى لاحظت صمته و عدم انتباهه لمعظم حديثها منذ ان اتوا الى هذا المطعم الخاص بالفندق التى تقطن به

فقد كانت تتابع شروده و صمته الذي اربكوها بعض الشئ اليس من المفترض ان يكون سعيد بمفاجاتها تلك ؟!!!

بينما كان طارق بعالم اخر حقاً …. عالم عجيب لا يستطيع ان يخرج منه مهما حاول …. هل ما يحدث معه الان فقط بسبب كلماتها هذه له …. اعترافها المدوى الذي يتردد كالجرس داخل عقله

“ هل حقاً لا تستطيع ان ترى نفسك داخل بريق نظراتي طارق ام انك لم تعد تعرفني كما كنت تتدعى “

اغلق طارق جفونه بغضب و كلماتها تلك ترن داخل عقله يعنف نفسه …… لقد اتخذ قراره منذ الكثير من الوقت ….. لن يفعل هذا السوء لن يندفع نحو هذا الاعتراف ….. انه لا يستطيع ان يثق ….. حتى و ان كانت كلماتها حقيقة ليست فقط كلمات هوجاء اطلقتها بعدما جربت غيابه ….. بعدما رات بروده و بعده عنها بعد عودته !!!

“ هل حقاً اصبحت تراني بهذا الشكل الوضيع مثلهم ؟! ….. تحدث طارق …. هل حقاً اصبحت بنظرك حقيرة الى هذا الحد ؟! …. لماذا طارق …. لماذا ….. لقد كنت انتظرك …. لقد اخذت ابحث عنك بكل مكان كالمجنونة !! “

“ لقد كنت فقط اريد ان اعلن انتصارك عليا اخيراً طارق …. كنت فقط اريد ان اعترف انك نجحت بالسيطرة على قلبي …. انك امتلكته و امتلكت كل شئ بي …. تقول انني لازلت اركض خلف أردال …. لانك لم تراني و انا تائهة ابحث عنك …. ابحث عنك بعدما اكتشفت انني حمقاء لم اكن اعى اننى احببتك بهذا الشكل قبل ان ترحل ! “

زفر طارق بعنف قبل ان ينفض راسه بقسوة يريد ان يخرج نبراتها من عقله …. عقله الذي و كانه توقف عند كلماتها تلك !!!

أجفل طارق من شروده و ضياعه هذا على نبرات تمارا وهي تتساءل بتوجس

( طارق هل أنت بخير …. بماذا تفكر …. أنت شارد منذ ان اتينا الى هنا ؟! …. هل يوجد خطب ما ؟! )

ابتلع طارق ريقه ليرفع كفه يمسح على ملامح وجهه عله يستفيق من هذا الجنون الذي يحدث داخله

( أنا بخير تمارا لا يوجد شئ )

اخذت تمارا تتفحص ملامح وجهه التي تبعث القلق داخلها اكثر فاكثر ملامحه الضائعة هذه التى تذكرها باول يوم راته به ؟!! …. لماذا ترى هذا الحاجز أمامها من جديد الان ما الذي جعله يعود الى هذه الحالة ؟!

( هل حالتك هذه بسبب ميرال ؟! …… اقصد هل اخبرتك بشئ سئ ؟! )

اجفل طارق بعنف حينما لفظت تمارا اسمها … شعر بغصة مؤلمة تتصاعد داخله …. يشعر بحقاره لكونه سوف يكذب الان و ينفي ظنها هذا

( لا …. انها ليست السبب بل أردال … لقد حدث الكثير من الاشياء التى لا تعرفينها هنا كما لم اكن اعرفها انا لهذا لم اخبرك بها كما فعلت كن فى الحقيقية انه قام بخطف نارفين و نحن لا نستطيع الوصل اليه ؟! )

صدحت ضحكة تمارا برقة …. تلك الرقة التى جعلته ينجذب نحوها منذ البداية …. رقتها و شخصيتها الهادئة الناعمة كملامحها تلك …. شخصيتها التى انتشلته من ضياع كاد ان يقتله ….. لقد ظل طارق يتابع ضحكها للحظات …. لحظات جعلته يتشتت اكثر لكنها جعلته يهتدي و يُدرك انه ليس مخطئ مطلقاً بل انه على الطريق الصحيح !!

نهاية الفصل الثالث و الثلاثون ج2

باذن الله موعدنا كالعادة يوم السبت باذن الله مع فصل طويل و فيه قنابل و احداث كثيرة ❤❤

يارب الاحداث تكون عند حسن ظنكم 😍


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 13-08-21, 04:13 PM   #654

هايدى حسين

? العضوٌ??? » 476937
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » هايدى حسين is on a distinguished road
افتراضي

يااااا الله على الوجع والله ميرال متستحقش كده ابداً انا بجد مش مصدقة طارق ازاى بعد ما اعترفت بحبها كده يكمل مع تمارا

اسر نذل و حقير بس معتقدش انه ممكن يوصل انه يقتل يعنى حقيقي الاحداث حماس بشكل مش طبيعى


هايدى حسين غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-21, 08:55 PM   #655

هويدا سنوسي

? العضوٌ??? » 477425
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 29
?  نُقآطِيْ » هويدا سنوسي is on a distinguished road
افتراضي

روعة روعة بجد كل فصل به أحداث تجنن كل مشهد اروع من اللي قبله

هويدا سنوسي غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-21, 01:03 PM   #656

ines e

? العضوٌ??? » 462884
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » ines e is on a distinguished road
افتراضي

شكرا عالفصل الجميل
عزام ده شخص مريض
اسر لا اعتقد ان يقدم على قتل اردال
هل عودة ريما تكون طوق نجاته
احببت شخصية ريماا جدا طلب لو نكثري مشاهدها مع اسر
بدي ياها تربيه و تمرمطه لحتى تسامحه هذا اذا فاق عحاله و اوهامه
ميرال وجع القلب كل ما تحاول تقدم خطوة تجد عائق
طارق كيف راح يتصرف الان


ines e غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-21, 04:19 PM   #657

هايدى حسين

? العضوٌ??? » 476937
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » هايدى حسين is on a distinguished road
افتراضي

حماااااس فوق الوصف لفصل اليوم

هايدى حسين غير متواجد حالياً  
قديم 15-08-21, 12:19 AM   #658

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ines e مشاهدة المشاركة
شكرا عالفصل الجميل
عزام ده شخص مريض
اسر لا اعتقد ان يقدم على قتل اردال
هل عودة ريما تكون طوق نجاته
احببت شخصية ريماا جدا طلب لو نكثري مشاهدها مع اسر
بدي ياها تربيه و تمرمطه لحتى تسامحه هذا اذا فاق عحاله و اوهامه
ميرال وجع القلب كل ما تحاول تقدم خطوة تجد عائق
طارق كيف راح يتصرف الان
حبيبتي انا باذن الله هيكون او مشاهد كثير هتجمع ريما و آسر لا تقلقي تسلملي يا قلبي على متابعتك و تفاعلك الجميل


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 15-08-21, 12:20 AM   #659

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هايدى حسين مشاهدة المشاركة
يااااا الله على الوجع والله ميرال متستحقش كده ابداً انا بجد مش مصدقة طارق ازاى بعد ما اعترفت بحبها كده يكمل مع تمارا

اسر نذل و حقير بس معتقدش انه ممكن يوصل انه يقتل يعنى حقيقي الاحداث حماس بشكل مش طبيعى
تسلمي يا قلبي على متابعتك الجميلة و حماسك ده بجد


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 15-08-21, 12:21 AM   #660

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هويدا سنوسي مشاهدة المشاركة
روعة روعة بجد كل فصل به أحداث تجنن كل مشهد اروع من اللي قبله
حبيبتي تسلميلى يا جميل على تفاعلك و تعليقك الجميل ده بجد شكراً


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.