آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الغريقة (الكاتـب : فرح - )           »          جناح مهيض*مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بدر albdwr - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          598 - حين يتحطم القلب - ريبيكا ونترز ( أنت قدري ) - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-21, 04:43 PM   #671

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ines e مشاهدة المشاركة
فصل جميل كالعادة
احببت المواجهة بين اسر و ميرال كان لابد منها ليتجاوزا ماضيهما سويا
اعتذار اسر هل هو بداية اصلاح
ريما و ميرال و عودة الصداقة و استعدادها للمساعدة
اردال و نارفين :'(
حبيبتي انت حقيقي سعيدة جداً بتفاعلك الدائم و بنتظر تعليقك بكل مرة تسلميلى يا جميل




رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 20-08-21, 04:44 PM   #672

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هايدى حسين مشاهدة المشاركة
كالعادة قنابل اسلوبك حقيقي كتيير مشوق و سلس و الرواية بتجنن بجد
تسلميلى يا قلبي على الحماس ده بجد كل تعليق اجمل من اللى قبله

مريم حين likes this.

رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 21-08-21, 03:20 PM   #673

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل عادل مشاهدة المشاركة
كتييير متشوقة اعرف كيف هتكون نهاية قصصهم دى بجد قصة عبقرية بتفاصلها
حبيبتي أنا تسلميلى يا جميل بجد سعيدة جداً جداً بمتابعتك و تعليقاتك الجميلة دى


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 21-08-21, 03:22 PM   #674

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبنتي أسعد مشاهدة المشاركة
حلوة كتير مستنية قصة اسر و ريما
طارق و ميرال وشو مصيرهم
وايتينغ
حبيبتي باذن الله الاحداث القادمة تكون عند حسن ظنك و حماسك ده


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 22-08-21, 01:00 AM   #675

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الجمال يا حلوين مين منتظر هنااااا الفصل الجديد ❤❤

الفصل الخامس و الثلاثون

توقفت قدم آسر بهذا الممر المظلم حينما لمح هيئة ريما تظهر أمامه تنظر له بغرابة …. نظرات لم يفهم معناها

حاول ان يتقدم متجاهلاً وجودها كما كان يفعل بعد حديثهم الاخير هذا

يحاول ان يتجاهل ما بعثته داخل روحه و عقله من تشتت …. هذا التشتت الذي جعله يعتذر لميرال قبل لحظات !!

متى و كيف اصبح يرى تلك البشاعة الذي فعلها معها !! …. هذا السوء الذي اقترفه بحقها قبل حقه !!

نفض آسر راسه الذي يحمل جميع تشتته يحاول ان يسيطر على مشاعره و هو يعبر من جانبها لكن نبرات ريما التى رفضت ان ترحمه صدحت لتتجمد قدمه بالقرب منها

( هل حقاً تحبها ؟! )

ادار آسر رقبته ليواجه ملامح ريما التي اصبحت قريبة منه بطريقة جعلته يجفل للحظات …. لحظات حاول ان يستوعب كلماتها …. ان يجد اجابة لسؤالها العجيب هذا من وجهة نظره !!

( لماذا تهتمي بهذا الموضع ريما …. لماذا اصبح امرنا جميعاً يهمك بهذا الشكل … ان كنت تهتمي حقاً لما ذهبت !!! )

ابتلعت ريما حلقها الجاف الذي المها …. هل حقاً يسالها ؟! ….. هل حقاً هو احمق الى هذا الحد ؟!

سحبت انفاسها ببطء المها و عقلها يحثها ان تجيبه لتخرج نبراتها خافته تحمل معها المها دون ان تحاول إخفاءه

( ربما ذهب حينما ادركت انني لست سوى واهمة يا آسر …. ذهبت حينما وجد انني لست سوى زيادة غير مرغوب بها بينكم ! )

أجفلت ريما على كف آسر التي اعتقلت ذراعها تسحبها بعنف بينما كانت نبراته تحمل ذات الشرار الذي أخذ يتطاير من نظراته نحوها و هو يردد

( زيادة !!! ….. ما الذي تهذي به ريما …. لقد كنتِ الأقرب لي …. لقد كنت بمكان مختلف عنهم جميعاً …. أنا لم اصدق حينما اخبروني عن رحيلك …. فانتِ لم تكلفي نفسك باخباري حتى ! )

لم تنطق بحرب … ظلت صامته تتابع تعابيره عن قرب للحظات …. لحظات جعلت هياج عجيب يندلع داخل صدره و هو يتابع بريق عينها المتالم !!

هياج جعله يفلتها و يبتعت بغرابة !!!

يطالعها بتشتت ليردف أخيراً و كانه ياكد لنفسه قبل ان ياكد لها

( لقد مر وقت الحديث عن هذا الأمر …. لقد أصبح ماضي !! ….. و أجل ريما احبها كما لم احب احداً من قبل ! )

اغلقت ريما جفونها لا تعلم كيف تستطيع ان تصف شعورها بتلك اللحظة تحديداً …. لماذا اصبح الأمر بهذا الشكل معهم ؟!! …. كيف سوف تمنع هذا الخلاف الذي يتفاقم يوم بعد يوم ….. انها حقاً لا تهتم لخفقات قلبها التى المتها و هى تسمعها منه بهذا الشكل …. لكن ما عرفته اليوم جعلها تُدرك أشياء كثيرة كانت تجهلها من قبل !!

تحاملت ريما على أرتجاف شفتيها لتردد بهدوء لا تعلم كيف استطاعت تصنعه حينما تساءلت

( و ماذا عنها هي ؟!! )

شعرت بنبضات قلبها تتقافز و هى تراه يخطو نحوها بغضب يطل من جميع حواسه

تسمع كلماته القاسية نحوها دون ان تبدي اي ردت فعل تدل على هذا الحريق المندلع داخل روحها

( أجل ريما انها تحبني أنا …. أنا ولست أردال …. أنها لو كانت تحبه لما تركته و رحلت قبل سنوات هل فهمت …. أنها عادت فقط من أجلي أنا …. يجب لأردال ان يتقبل الأمر …. لكنه مثلكم جميعاً لا يريد ان يصدق … لا يريد ان يصدق انها تريدني أنا …. أنها تفضلني عنه !! )

كاد آسر ان يغادر تاركاً ريما خلفه و داخله غضب عجيب و تشتت أعجب لكن كلماتها التي صدحت لتواجهه بحقيقة آخرى و واقع قاسي

( لا يا آسر مفهومك عن الحب دائماً ما كان خاطئ … حديثك هذا ليس حديث رجل عاشق …. بل حديث رجل يحاول ان يثبت شئ لنفسه و للجميع … أنت لم تعشق نارفين كما تحاول اقناع نفسك …. هل تعلم لماذا اقول هذا ؟!! )

سحبت ريما نفساً جعل روحها ترتجف من عنف ما تشعر به من الم داخل صدرها لتكمل حديثها و هى تقترب من آسر تلك الخطوات مرة آخرى

( لانك ان كنت تعشقها لما تخليت عنها من قبل …. انت لا تمتلك الضعف داخلك آسر بل زرع و بث بك غصب و أكبر دليل على هذا موقفك الأن و هذا تحديداً ما تحاول اثباته للجميع …. لقد اصبحت تستطيع ان تعبر و تعترض … ان تحارب …. ان تقول لا )

زفرت تحاول ان تُخرج هذا الغضب الذي تصاعد داخلها بشكل مفاجئ … تُحاول ان تسيطر على ارتجافها و هى تعود لتردد

( أنت تريد ان تحصل عليها حتى تنسي ما فعلته بها من قبل … حتى تسطيع ان تمضى قدماً بحياتك …. تحارب أردال خاصتاً لانه فعل معها ما لم تستطيع انت فعله آسر …. لا تستطيع ان تتقبل فكره كم كنت خسيس و نذل معها …. لا تستطيع ان تتقبل فكرة انها احبت أردال لانه حماها و جعلها على اسمه …. لا تريد ان تتركه يحصل عليها لانك لا تتقبل فكرة افضليته عليك كما انه استطاع ان يقدم لها كل شئ حينما كنت أنت عاجز عن النظر نحوها حتى !!! )

تقدمت ريما خطوة أخيرة حتى اصبحت تقابل ملامح آسر الباهته لا يفصل بينهم الكثير تتابع هذا الضياع المطل من عينه تلقي نحوه نهاية حديثها بذات الثابت الذي يضربه و يخترق أوتار قلبه

( لا تفعل يا آسر …. تذكر هذا الماضي الذي كان يجمعنا جميعاً معاً ….. تذكر ما كان بينك و بينه فى يوم من الايام ….. تذكر انه فعل كل شئ من البداية لاجلك …. تذكر كلمة اخي التي كنت تناديه بها ….. انت لست شخص ناكر للجميل آسر …. انت لست هذا الشخص أنا اعلم ما بداخلك جيداً …. لا تدع اى شئ يدخل بين أخوتكم !!! )

رات ريما هذا الاهتزاز الذي طال مقلتي آسر للحظات … لحظات ظنت بها انها استطاعت لمس داخله حقاً …. لكنها كانت فقط لحظات قبل ان ترى نظراته تعود لتظلم من جديد و نبراته ترتفع بظلام أكبر بينما ارتفع كفه بتصفيق ساخر

( يااالهي ريما هل اصبحت طبيبة نفسية ام ماذا ؟!! …. هل اصبحت لان تحللي تصرفاتي و شخصيتي …. لا اعلم ما الذي تحاولي اثباته لكنك مخطئة ريما …. أنا أحب نارفين … كل ما افعله الان لانني احبها كما لم احب اي شخص بحياتي و هى تبادلني نفس المشاعر …. و أردال هو الشخص الوحيد الذي عليه تقبل هذا و ان يبتعد عنا …. فان لم يفعل سوف اكون له بالمرصاد سوف يرى آسر لم يتعرف عليه من قبل و لن اكون مسؤل عن ما أفعله حينها !! )

تركها آسر خلفه تحملق بهذا الفراخ الذي خلفه بانشداه لا تستطيع ان تصدق كلماته تلك …. حتى اجفلت على هذا السائل السخن الذي انزلق من جانب جفونها !!!

رفعت ريما كفها تزيل تلك الدمعة التى انزلقت بقهر بينما كفها الاخر يقبض على صدها المتالم بعنف تردد و داخلها حرقة لا تكاد ان تفتك بروحها

( لا يا آسر أنا التى لن تدعك تقترف المزيد من الاخطاء !! ….. أنا التى سوف تقف لك بالمرصاد حتى تعترف بحماقتك !!! )

…………………………..

يتبع…


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 22-08-21, 01:01 AM   #676

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

كانت تجلس تضم قدمها نحو صدرها المتالم تتكئ بوجنتها المبللة على ركبتها المرتجفة ككامل جسدها !! …… لا تستطيع ان تعلم كم عدد الساعات الذي مر عليها و هى على هذه الحالة

تشعر بوغز حاد يكاد ان يدمي روحها من عنف ما تشعر به من وجع

كيف استطاعت ؟!

كيف فعلت به هذا …. انها لا تستطيع ان تصدق الى الان تلك الكلمات المؤلمه التى القتها عليه !

أغمضت نارفين جفونها تكتم اذنيها بكفيها بعنف تحاول به ان تبعد هذا الصدى القاتل لكلمتها له

" لا أردال أنا لم أعد تلك الفتاة البائسة التى تحتمي خلف ظهرك وهي تتشبث بثيابك كلما رات احد يخطوا بجانبها …. ربما احببت أنت هذه الصورة مني …. احببت تلك الفتاة الضعيفة التى لا تستطيع ان تخطو خطوة واحدة من دونك …. و الان تجد صعوبه بان تصدق ان تلك الفتاة لم تعد موجودة …. لم تعد بحاجة لك و لحمايتك ….. تُريد ان تجد اى شئ تتمسك به حتى لا تصدق …. هل تتساءل عن علاقتي بسيد برهان … حسناً لأقول لك أردال …. سيد برهان هو من ساعدني على الهرب من هنا …. حماني منكم … جعل مني انسانة لها حقوق …. لها حياة ! "

صدحت صرخة جريحة منها و هى تضرب على صدرها …. تحاول ان تلتقط انفاسها المخنوقة بالم روحها

تصبح بهياج هذا الضعف الذي سيطر على كيانها

( كيف نارفين …. كيف استطعتِ …. انه لن ينظر لوجهة مجدداً مهما حدث )

مسحت نارفين دموعها بشراسة تحاول ان تصبر نفسها و روحها المجروحة … تواسي خفقاتها المضطربة المزعورة على خسارته

( توقفي نارفين …. لقد كان هذا اختيارك من البداية ….. لا داعي لهذا الضعف الان !! )

لكن و كان قلبها الدامي هذا لا يريد ان يتوقف …. و جفونها المنتفخة تلك لا تستطيع ان تجف من عبراتها

عادت نارفين لتحتوى راسها بقهر من جديد تدفن وجهها داخل كفيها و جفونها لا تزال تحترق من اجله كحال كل شئ بها

استمعت نارفين لصوت انفتاح الباب بالخارج لكنها حتى لم تعطى هذا اى اهمية فهي كانت تعلم جيداً من هو الزائر !!

دلف برهان ليجدها على تلك الحالة المنهارة

انها ليست المرة الاولى له ليراها بهذا الشكل … ان يراها تبكى على ذات الشخص !!!

لقد راها العديد و العديد من المرات سابقاً تبكيه ….. تبكي شوقها و حبها له …. تبكي هروبها و استسلامها ….. تبكي تخليها عنه …. تبكي ماضي جمعهم يوماً !!!

راها ترفع راسها تنظر اليه من خلف مقلتيها الدامعتين …. يتابع انزلاق عبراتها واحدة تلو الاخرى دون توقف

ليستمع الى نبراتها المبحوحة من كثرة البكاء حينما اردفت بالم

( لقد انتهى كل شئ …. انه لن يستطيع حتى ان ينظر نحوي من جديد )

اغمضت نارفين جفونها بعنف تريد ان تمحي نظراته الاخيرة نحوها ….. ان تمحي هذا الالم التى راته داخل محيطه العاصف بكل انواع الخذلان منها

( ما الذي حدث يا نارفين …. ماذا قلت له حتى اصبحتِ بهذه الحالة ؟!! )

أجفل برهان حينما راها تنتفض من امامه تصبح بالم و كانها لم تعد تستطيع ان تصمت أكثر

( لقد أخبرته باكاذيب بشعة …. بشعة لدرجة انني لا استطيع ان اسامح نفسي …. لكنني لم اكن لاخرج من هناك دون ان اقولها …. لا اعلم كيف لم القي بكل شئ عرض الحائط …. كيف لم القي بنفسي بين ذراعيه كيف ؟! )

صمتت تلتقط انفاسها المتحجرشة بالم تشعر و كانها تختنق بعنف من فرط الالم لتعود تردد بعدما خانها جسدها لتسقط على تلك الاريكة التى كانت تحمل جسدها قبل لحظات

( ليتني اعترفت له بكل شئ … ليتني قلت له الحقيقة …. حقيقة تورط ابيه هو الاخر بمقتل والدي !! )

انزلقت عبراتها بصمت مؤلم …. صمت اختفى مع انفاسها التى اخذت تصدح و كانها تسارع من اجل البقاء قبل ان نكمل بالم اخذ يقطر من كل حرف


( حينها ربما كنت اخبرته ان من قتل ابيه ليس سوى عمه بدعم هذا الحقير الذي يدعي عزام !! )

عادت لتحتوى راسها تحك فروة راسها بعنف …. هذا العنف النابع من تسارع خفقاتها العنيف الذي انعكس باختناق احبالها الصوتيه و هى تردد

( ياالهي هل كان سوف يدعني اكمل بعد ؟!! …. كيف كنت سوف اصارحه …. كيف كنت سوف اقول له انني عدت حتى انتقم …. انني هنا فقط حتى افعل بهم ذات الشئ …. انني هنا لاحط يدي على كل شئ …. انني سوف استغل تلك الاسهم التى منحها هو لي من اجل حمايتي حتى ادمر شركة والده ….. انني عدت حتى اجعل سمعتهم بالحضيض….. لكن لما الان اشعر و كان كل هذا لا شئ ….. ان هذا أمامه ليس سوى سراب …. ماضي لا يجب ان اجعله يمحي المستقبل …. لماذا اشعر بهذا الان فقط ؟!! )

رفعت نارفين وجهها تصرخ بقهر و كانها حبيسة بئر مظلم

( لمااااااذاااا ….. لمااااااذااااا ….. لماذا اشعر و كانني اختنق بهذا الشكل ؟؟!! )

حاول برهان الاقتراب منها حتى يربط على ذراعها لكن حركته السريعة بالابتعاد عنه و كلماتها التى صدحت تحاكي ارتجاف اطرافها جعلته يعود ليتراجع

( ابتعد …… انا لست بحاجة لمواساة احد …. انا من اخترت هذا الطريق …. و اخترت ان اكمل به لهذا يجب ان اتحمل نتيجة قراري هذا !!! )

اجفلوا على صوت هاتف برهان الذي ارتفع رنينه ليخرجه من جيب سترته يطالع هذا الرقم المسجل لديه … يجيب ليستمع الطرف الآخر دون ان يردف بحرف واحد مما جعل الشك يدب داخل نارفين التى اخذت تطالعه بنظرات متساءلة خرجت بنبراتها المبحوحة

( ماذا ؟! ….. هل حدث شئ )

اغلق برهان جفونه بالم للحظة فقط قبل ان يعيد الهاتف الى داخل سترته من جديد يردد بنظرات هاربة منها

( انه المحامي …. لقد حدثه أردال ….. يقول انه مستعد للطلاق !! )

………………………….

يتبع…


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 22-08-21, 01:04 AM   #677

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

كان يريح ظهره على هذا الكرسي الدوار الخاص بمكتبه شارد بعيداً بينما كان ينقر بقلمه على سطح المكتب دون ان يعي و نظراته سارحة فى البعيد !!

لازال عاجز أمام كلماتها !!

لازال مشدوه من كل شئ …. رفع أردال كفه يضغط بين حاجبيه بشده يحاول ان يزيل هذا الصداع الذي يكاد ان يفتك براسه اثر كلماتها التى لاتزال تتردد داخله تسخر منه !!


" لماذا تفعل هذا أردال …. انت لم تكن شخص كهذا من قبل …. انا لازلت احترمك حقاً …. ارجوك لا تفعل ما يقلل من ذلك الاحترام !! ….. لماذا لا تريد ان تفهم …. نحن انتهينا …. بل نحن لم نكن شئ من الاساس من قبل ما الذي يحدث معك !!! "


" لماذا لا ننهي ما يحدث الان …. لماذا لا تتراجع عن ما تفعله اذاً أردال …. دعنا ننهي الأمر ارجوك …. دعنا ننفصل يكفي ما حدث ….. دع هذا الاحترام يجمعنا حتى النهاية ! "

اخذ يضرب راسه على مقدمة كرسيه الدوار عاجز عن التصديق …. يشعر بالم ينهش روحه و يقتله !!

( كيف ؟! …. هل أنا أحمق الى هذا الحد حقاً ؟! )

( دعنا اذاً نبحث عن اجابة هذا السؤال للمرة الاخيرة !!!! )

أجفل أردال على تلك نبرات صدحت بشكل مفاجئ لم تكن صاحبتها سوى ريما التى عادت لتردد بثقة

( لقد علمت وجودك هنا من ميرال …. انها تخشى الدخول لك حتى ماذا تفعل للفتاة المسكينة …. انها تجلس بالخارج منذ ان علمت بعودتك …. لكن حالتك تلك تدل ان محاولتك تلك المرة ايضاً باءت بالفشل !!! )

عقد أردال حاجبيه ببعض الحدة قبل ان يعتدل بجلسته يردف اسمها بطريقة حملت بعض القسوة

( ريما !!! )

تقدمت ريما نحوه تجلس على الكرسي القابع أمام مكتبه و هى تكمل حديثها بطريقة جعلت أردال يتنبه لها

( لماذا لا نقول انك اخطأت الاختيار هذه المرة ؟! )

راته يقلب مقلتيه و كانه يسالها كيف دون ان ينطق بها لتجيبه هي و كانها تنتظر هذا الفضول المطل من نظراته

( لقد وصلت لاخر الطريق أردال …. ربما هى طريقة شائعة حقاً لكنها مضمونة بالرغم من هذا !! )

زفر أردال بقله صبر قبل ان تصدح نبراته أخيراً و هو يردد بضجر

( ارجوكِ ريما أنا اريد ان اظل بمفردي )

لم تهتم ريما بكلمات أردال الوقحة تلك لتكمل حديثها بكلمة واحدة فقط جعلت كل حواس أردال تعود لتستنفر من جديد

( الغيرة !! )

راته يعود ليعتدل من جديد يتكئ بمرفقه على سطح المكتب بعدما كان عاد ليريح ظهره على الكرسي من جديد مما جعلها تكمل حديثها بجملة وقعت عليه كالقنبلة

( و سوف اكون أكثر من سعيدة بمساعدتك شخصياً بهذا الأمر !!!! )

نهاية الفصل الخامس و الثلاثون ❤❤

يارب يارب تكون الاحداث عند حسن ظنكم

باذن الله بحاول ان يكون فى فصل فى نصف الاسبوع عشان حابة اعوض عن الفترة اللى حصلي فيها ظروف

ياريت البنات اللى بطلت تعلق ترجع تقول رايها فى الاحداث من جديد

هنتظر رايتكم على نار 😍😍😍


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 22-08-21, 03:18 AM   #678

عاشقةالسماء

? العضوٌ??? » 414608
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 50
?  نُقآطِيْ » عاشقةالسماء is on a distinguished road
افتراضي

حلو هى الغيره إلى حتخلى نارفين تفوق شوية بصراحة الأبطال كلها مع انى كنت اتمنى ان نارفين تقول لاردال الحقيقة حتى لو حيفضل الانفصال قدام الناس بس بينهم لا ومتوقعه ان الخطوه دى حيعملها برهان

عاشقةالسماء غير متواجد حالياً  
قديم 22-08-21, 10:26 AM   #679

نسرين عبد الحميد

? العضوٌ??? » 486277
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 13
?  نُقآطِيْ » نسرين عبد الحميد is on a distinguished road
افتراضي

تحفة تحفة بجد مش معقول الابداع ده فى وصف المشاعر و الاحاسيس

نسرين عبد الحميد غير متواجد حالياً  
قديم 22-08-21, 02:08 PM   #680

سبنتي أسعد

? العضوٌ??? » 491112
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 204
?  نُقآطِيْ » سبنتي أسعد is on a distinguished road
افتراضي

كل فصل اجمل من التاني حبيت
ريما و اسر كالعادة ابدعتي في كتابة مواجتهم الثنائي دا بيجذبني كتير
واضح تاثير ريما عليه كما واضح انه تصرفاته عناد
ريما صوت الحق للكل بتحاول تصلح الامور بين الكل
الظاهر راح تتفق هي اردال عليهم ههههههههه خليهم يولعوا
نارفين كان لازم تصارح اردال مستنية رد فعلها و الغيرة
سلمتي


سبنتي أسعد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.