11-10-20, 12:19 AM | #1701 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
يازينك بس أهم شيء فهدة لأحد يدوشهااا ... | ||||||||
11-10-20, 12:30 AM | #1702 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
بس لاتعلمين علي احد تكفين توبه مأتأخر رحت أوصل خزام تأخذ لها لاب توب .. | ||||||||
11-10-20, 12:34 AM | #1703 | |||||
| اقتباس:
يكفيني ردك وتقديرك والله ابد خذي راحتك وماتنزلينه الا وانتي راضيه عنه بكره او اي يوم يكفي مراعاتك لمشاعرنا هو من الحماس نسبق الموعد بيوم معليش استحملينا وربي يعطيك العافيه ويحفظك من كل شر البنات المتابعات لو سمحتن خلاص راح نهدأ وننشغل باي شي بدون مانضغط عاده تعرفن الصوارم اذا انضغطوا الله المستعان يجيبون العيد فالافضل نكون عاقلات وانا اولكن لاتجينا قفله تبدل الكبد وتفقع المراره وصداع يشل المخ بعيد الشر :a555: | |||||
11-10-20, 12:57 AM | #1705 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
لكن أنا أنزله فالليل ..أنتم تصحون بالنهار تلاقوه نازل وأجلسوا عليه | ||||||||
11-10-20, 01:16 AM | #1706 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| {18} الماضي كانت ليلة شديدة الرياح ..ممطرة وباردة ومثيرة للخـوف في قلوب النساء والأطفال ... وفي خيمتهم الصغيرة وصوت تفرقع شرار النار التي أوقدنها بحطب قد أصابه البلل تكمل الأصوات فالخارج ..وتبعثر النوم من أعينهن ... صالحة بأنزعاج:يافهدة أرقدي وخليني اهجد وش فيتس مغير تقلبين ... فهدة بتوجس :قلبي ماهوب متطمن على جفيراتي (صغار الماعز)ودي أدخلهن معي بفراشي ... صالحة بضجر:والله لو دخلتينه لأهج وأخليتس ... فهدة بضحكة تحدي :وين بتروحين بهالبرد والليل ... صالحة :اروح لبيت عمتس ولا أي بيت من جماعتنا القريبين .. فهدة :أيه عشان يقولون فهدة هججتها بتالي الليل ..عاد هم يدورونها علي ... صالحة :أجل أهجدي وفكيني من شرتس ... فهدة تصمت فجأة وكأنها تستمع لشيء بالخارج :حس أدمي .. صالحة بهمس :يورالتس (تتخيلين) ... فهدة بهمس حاد :أقولتس موطى رجلين آدمي (صوت خطوات أنسان) .. ووقفت بكل هدوء وأنزلت السلاح المعلق ..تحت ذهول صالحة ... وفتحت طرف الخيمة التي أجدن أغلاقها وخرجت وهي ترفع السلاح (بندقية صيد )بوجه القادم وتصيح به :تشهد على روحك ... وهو الذي قد سمع صوت تعشيق البندقية قبل أن يصله صوتها حذرها :يافهدة تكفين لاتذبحيني أنا أخوتس يالقشرى (ضيقة البال) ... *الحاضـر* أستيقظت اليوم الآخر لتجد رسالة منه على هاتفها يخبرها أنه سيتغيب ليومين وسيعود بعدها ويقضي يومين معها وإذا أحتاجته بأمر ملح لاتتأخر بالأتصال عليه .. عرفت لاحقاً من حسناء التي جاءت لتجلس مع البنات .. ولم تبخل بإيصال المعلومــة لها .. أنه قد سافر مع تلك لوحدهما لشرقية بدون أبناء حتى ... أليست هذه الأيام محكمة أبن أخيه .. لما لايبدو مهتم بقدر كـافي .. من جهة بتال الذي ضغطت عليه عبير كثيراً ليسفرها .. فهي تعاني من الوحم وقد كرهت المنزل وجناحها ولاتستطيع البقاء للحضة .. وحين أخبرها أن تذهب لمنزل والدها تأففت وأنكرت الراحة هناك ... وأن أبنائه يتشاكسون مع أبناء أخوتها الذكور وهذا يسبب لها الأحراج معهم ... والآن لاتترك مكان إلا وتريد زيارته ... بتال بحنق :اللحين أنتي وش فيتس تونا داخليين من برى ماريحيتي ظهرتس حتى وين التعب والوحاام .. أسمعي أنا ماني ناقص بلاوي ..أركدي ماهو أول حمل هذا عشان أقول جاهله وماتفهمين ... عبير بتكشيرة :أنت قلتها ماهو أول واحد أنا أدرى بروحي ...وش قلت كلها كوفي وبنروح نتقهوى فيه ماتبي ماهو لازم .. بتال بهدوء :ماهو عن ماأبي ..الدخله والطلعة والحركة ماهي زينه لتس أجلسي بذا البرندة وتفرجي على البحر هدي أعصابتسي روقي ..مو كأنا داخلين سباق من مطعم لسوق لكوفي ... عبير التي قد دخلت حرب جديدها عنوانها أفرغي جيبه .. وهي التي تعرفه جيداً لايعتمد مادياً إلا على نفسه ... لو أفرغت مافي جيبه لن تجد الأخرى شيء لتصرفه وستفر منه بالتأكيد .. **** نادى عليه العسكري من خلف القضبان :الحصني ... هجرس وهو يقف له ويتمسك بالقضبان حين تعرف عليه:هلا ..يالله حيه .. العسكري من نفس قبيلته يمد له سيجارة من بين القضبان :الله يبقيك ...بكرة المحكمة .. هجرس يلتقطها بعد أن أوقدها ذاك له:ايه يقولونه .. العسكري ناصح له:ياهجرس أعقل وخل عنك الهبال تراك بتوقف قدام القاضي .. خلك محترم ...أحمد ربك لو خصيمك ميت يمدي أهلك يركضون يبون الصلح ... هجرس بتهور:يستاهل الحمد سبحانه ...بس ياليته ميت ... العسكري لايعجبه تهوره :رجعنا على طير يالي .. ياولد أصطلب وبعد عن المشاكل .. ترى ماهو كل مرة بتطلع منهااا ..وخذ حذرك بالحبس ... وحين لاحظ تكدر وجه ذاك :لاتخاف ربعنا واجد هناااك .. هجرس بعصبية :اللي يخاف منهو ابك لاتضحك العرب علينااا ... العسكري بضحكة :ياأبن الحلال لاتخاف على السجاير والجوال ولاخابرك ذيب مايحتاااج ..من هو المهبول اللي بيحط راسه براسك ... هجرس متأملاً:أقول ياولد تهقى لو أطالب القاضي بحكم الأخص** يطولني شيء .. العسكري بشهقة أستنكار :الله لايوفق أبليسك أنتي تبي تنكب عمرك ...ياهجرس صك فمك وأبلع لسانك ...ترى أبوك ماخلى أحد ماطش وجهه عشانك .. وقال كاذباً ليخيفة وهو الذي يعلم بموضوع سقوط سلطان بالمستشفى عند وصول خبر أبنه له :لاتجلطه مرة ثانية ... هجرس بصدمة :وش جلطته .. العسكري ليندمه :والله هذا اللي وصلني يقولون طاح بالمستشفى يوم درى فيك ..هي جلطه ..هي سكته ماأدري ش اللي حصل معه .. هجرس الذي طال صمته :افاا يابو نايف هذي أخرتهااا جلطات ماني خابرن قلبك رهيف !! العسكري :المهم العلم ووصلك ... أبوك ضعيف تعب عشانك لاتضيعه تعبه بخبالك وحمد ربك على الحكم اللي بتأخذه ... وأن الرجال أعترف على نفسه ولايمدي موضوع طويل وسنين بتضيع من عمرك عشان ساعة تهور ... غادر العسكري وبقى هجرس على حاله ذاك ..قبل أن يعود لمكانه وهو يردد : فـكري عـجز يفهم الواقع وأعنـيـه وأنا أعتـرف لك بالذي صـار مـنـي عـشت بزمـن فيه ازدواج بـمعانيه شفت الحقائق عكس ما كان ظـني أقـدر أمـيـّز لـكـن الـوضـع تـالـيـه تظهـر لي أشيـاء باولـه ما بـدني وأرجع وأعيد حساب فكري وألاقيه أنه صحـيح والخطأ صار مــني *** في جلسة المحكمة .. التي عقدت سريعاً بسبب الضغط الذي حدث على جميع القطاعات بعد أنتشار القضية شعبياً .. وإلا لأخذت عدت أشهر أكثر قبل أن ينظر فيها .... من مقعده ينظر للطبيب الذي حضر الجلسة ... وبدى غير مرتاح بالنظر إليه بينما هو يجلس وعلى فمه أبتسامة وحش قد ألتهم فريسته ... هجرس كان يحد أنيابة حقيقة بين فترة وأخرى قبل أن يلعق مقدمة فمه كل هذا تحت أنظار الطبيب الذاهل ... إلا يكفيه مافعله سابقاً مالذي يتوعده فيه الآن ... كم شاهد كوابيس بطلها عينية بلون النار ... وبعدها طعنة يفقد بسببها أحد أعضائة الحيوية .... وجملة أعتزائة لاتفارق خلده .. أنا أخو فزه ... أنا أخو فزه ... محكمة قراءة التهمة ... أعترافات ...ترافع من محامية والعديد من الأجراءت وإعادة لتكرار القضية التي حاكها هو نفذها وسار الجميع على حسب خطته ... حتى المحقق الذي حاول كثيراً أستخلاص الحقيقة يبدو أنه قد أبتلع لسانة وكأنه قد وصله أمر فائق السطوة ... توقف عن العبث وأعمل على القضية كما هي ... وأنتهى الأمرل هاهو يسمع الحكم عليه ... بعد أن أصبح الحكم أخف لكونه ضحية تحرش ... عمته آمنة في منزلها ولم يتعرض أحد لسيرتها ولن تكون فاكهة لمجالس النسوة طويلاً ... فهو من سيصبح الفاكهة للمجالس الرجال والنسوة على حد السواء لأجيال لاحقة ولايهمه حتى ... بل ليخشاه الجميع فهو قد أعتزلهم طويلاً بالصحراء وصاحب الوحوش المفترسة والليل البهيم وفضلها على صحبتهم .. يسمع المباركات التي أنطلقت تزف إليه من الكثير من حوله ... وحتى العسكري الذي كان يقف جواره أصبح أشد أبتهاجاً منه وهو يكبر بنشوة الأنتصار ... والطبيب يقيد ليتقاد هو للسجن أيضاً بعد أن أخذ حكم آخر على جريمة التحرش ... فمجتمعنا الأسلامي .. ليس مجتمع بهيمي يتصنع الأنفتاح والتطور الذي لن يتم إلا بتزاوج الرجال من بعضهم والأناث من بعضهن .. نحن مجتمع محافظ نحتكم بالقران والسنة .... والشذوذ المخالف للفطــرة حكمة الرجم لو ثبت على المتهم أفتعاله ... حديث نبوي ((مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ)) أوقفه والده يخبره وسط الضجيج الحاصل هامساً قرب أذنه :خلك عاقل عشان تطلع بنص المدة ونجوزك البنت اللي تبيهااا جدك يقول لو بقى عاقل بنعقد له عليها أول مايطلع .. ليكشر بوجه أبيه :وهذا اللي قدر على عقاب بدال مايقول خذها بعباتها بعقد لك ...الظاهر عرضكم ماهو غالي مثل ماكانت مفكر ... سلطان برجاء:هجرس خلك عاقل ..لاتذبحني ناقص عمر ... هجرس بصدق:لك طولت العمر ياأبو نايف ... وقال بأستعطاف ماكر : أن كانكم تذكرتوني بعد كم سنة تصدقون عني وأطعموا الضعوف عني ... وأبتعد مع العسكري الذي أقتاده لنقله للسجن ... ليزفر سلطان بأنزعاج ..حتى هذه لم تنفع معه ... لقد قالها الحكم بيخربهااا ... لامفر عليه أن يخوض حرباً ليزوجه من ياسمين وهو بالسجن لعله يعقل قليلاً ... ولايدمر نفسه للأبد .. التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 11-10-20 الساعة 02:18 AM | |||||||
11-10-20, 01:21 AM | #1707 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| كان يشاهد سناب قبيلته ... وأكتظاظهم حول المحكمة حتى خرج أخيراً أعمامه .. وأنقظ المنتظرين عليهم مهنئين بالحكم الذي حصل عليه أبن أخيهم ... كان المدير للسناب يتحدث هذه اللحضة :فياض عطنا كلمة بمناسبة حكم هجرس ...كيف الرجال بيضوا الوجه أو لااا .. فياض وهو ينظر للهاتف الموجه إليه :وجيهكم بيضى ماقصرتوا كل الصوارم كل رجال قبيلتنا وكل من تعنى عشانا وقف معنااا والله أنك ماقصرتوا ووجيهكم بيضى وعلمكم غانم ... ليرد عليه الذي يصوره :تستاهلون أنتم راعين الأولة وكل اللي يهمنا فكاك هجرس والحمدلله الحكم اللي أخذه بسيط والله يقر عيونكم بطلعته .... بعد أن أنتهى من فياض يتوجه لسلطان الذي يتلقى التهاني من الكثيرين حوله :أبو هجرس ياأبو هجرس سلطان وهو يعدل عقاله الذي سقط للخلف من حماس المهنئين :يالبية ... محدثه :لبية في مكه ومعك هجرس ... سلطان :آمين .. :مبروك الحكم ..اللي يارب لك الحمد جاء على مانحب ... سلطان :أي والله يارب لك الحمد والله يجزاكم خير ويبيض وجيهكم ماقصرتوا وقفتوا مع أخوكم ... محدثه وهو يقترب ليخرج بالصورة مع سلطان :أبو هجرس المتابعين ينكرون أنك أبو هجرس ويقولون أني غلطان وأنت اخوه .. سلطان بمجاملة وهو الذي لم يعجبه التدخل في خصوصيته:افا ياذا العلم لاوالله ماأنت غلطان وتكرم اللحى الغانمة من الغلط ... هجرس ولدي لأني أعرست مبكر وكبرنا أنا وياه مع بعض ... :ماشاءالله الله يخليه لك ... سلم لنا على أبو سلطان الشيخ بن نايف ... سلطان وهو يبتعد مودعاً :سلامك واصل وعلمك غانم فمان الله ... أغلق السناب وتحدث مع أخيه الذي جاء لزيارته :حكموا لهجرس ... عواد يهز راسه بموافقة :ايه الحمدلله .. لاتنسى ترى جميلة بيضل برقبتك طول عمرك ...حتى لو طلقت مرتك ...يبقى هو اللي حفظ شرفك بيوم من الأيام .. حامد وهو ينظر للبعيد :مانيب ناسي ... جهزت فيزتي .. عواد :كل شيء جاهز...بتكلمها ولاتقابلها حامد الذي أتصل عدة مرات ولم يستطيع أخبارها أنه سيسافر لأن كل الهدوء بينهما سينقلب لبراكين ثائرة :ولا وحدة لاوصلت هناك علمتهااا .. عواد يشعر بالأنزعاج من عودة حامد للتردد والمماطلة :كلمها وخلها تأخذ العلم منك ..أجلس هناك فكر روق ... أستمتع بالحياة وبعدها خذ قرارك بتكمل معها ولاتسرحها وتريحها وتريح نفسك ... ××ماعاد أتمنى ولا عاد أبي شي أنا لـ وجه الله تركت أمنياتي .×× **** مساءً خرج هو وبتال مترافقين لذهاب لموعد أتفقا عليها سابقاً ... ليجدها أمام الباب ... فياض بفضاضة :أنتي وش تسوين هنا ماتتوبين عن القسقسة (كثرة الدخول والخروج ) بالليولة (ليلاً) ... خزام بلا أعتبار لفجاجته :أبغى أكلم البنات بموضوع ...محتاجة حاجة منهم عشان الواجب .. فياض بأنزعاج من زيارتها الليلية وكأن المنزل ليس مليء بالرجال :موضوع اللحين توتس صحيتي وتذكرتي واجباتس .. خزام بصدق:ايوة توي صحيت كنت نايمة ..عندي واجب بحلة محتاجة لاب توب ...بأخذ من البناات .. فياض أنزعج أكثر بسبب غبائها من سأل عن نومك :الله والواجب اللي بتحلينه صفر مايحتاج تعبين عمرتس .. وحين لاحظ نظرات بتال المستنكرة لتصرفاته ... أشار لها :أدخلي يالله عندهن أدخلي .. ودخلت حتى لو لم يخبرها وهو من أعاقها من البداية .. دخلت وسلمت على والدته ...تحت أنظار الفتيات الغير متقبله وجودهااا ... وقبل أن تطلب جاء صوته الجلف من خلفها :عطنها لاب توب تحل واجبهااا ...الدكتورة !! ليلى برد سريع :ماعندنا لاب توبات ...وأشارة ليارا بعلامة النحر حين فكرت أن تعرض الخدمة ... ولم يفت فياض تصرفهاا فوضعها في ذهنه ... طلبت بأدب :بس بحل الواجب والله ماألعب فيه ... بتال الذي كان يشاهد الموقف فقط لأنه شاهد من فياض تصرفات غير مألوفة :مروى طلعيها لجوزاء تعطيها لاب توبهااا .. وأتصل بتلك يخبرها بما يريد ... فكشرت ليلى التي كانت مستمتعه بالعبث مع الأثنين ..تباً بتال ...كنت أريد رؤية الشهم وهو يبتاع لها لاب توب لعينيها الخضراء ... فياض حين شاهد رحيلها مع مروى سألهن بحدة: ماشاءالله ماأحد منتسن عندها لاب توب وش هالحسد ... شعاع بأنزعاج :ماتستحن ماعاونتن المسكينة بواجبهااا ...لو عندها ماجت تطلبتسن .... فاطمة التي أعتقدت للحضة أن يارا ستلبي طلبها:يارا وش فيك مابغيت أحرجك وأطلعك حسودة ليه ماعطيتيها لابك ... يارا بتعذر :أمي فتحت عليه أمس صفحة ماهي موثوقة ونزل عليه فايروس وماأبغاها تحل واجبها عليه وتتوهق ... فياض لليلى :أنتي عندتس عشرين لاب توب ليه ماعطيتيها كل مانزل أصدار حذفتي اللي قبله وشريتي الجديد ... ليلى بوقاحة تباً لبتال كان سيفعلها بالتأكيد نضرب عصفوريين بحجر واحد ..أتأكد من ظنوني وهي تربح جهاز مجاني:وليه نخليها على العطايا أشتر لها وأحفظ كرامتها دامك خايف عليهاا .. عندك فلوس هالقد .. وأشارة بيديها ..على قلبك أصرفها بأعمال الخير ... بتال يرفع حاجبة وهو المتكتف يشاهد الموقف من خلف فياض .قال بشك :ليه مكتوبة بأسمه حتى يصرف عليهااا ... ليلتفت عليه فياض بحدة وقد أزعجته جملته :أنت بعدك هنيا مو قايل ماأدري وين بتلتعن ... بتال بدهشه هل فاته شيء مالذي يوتر فياض :كنا بنروح ســوى ...بس الظاهر فيه أمور أهم بكثير من مشوارنا مثل واجب وش أسمها خــوخة ... لتضحك الفتيات بهستريا من ملامح فياض المتشنجة ... بتال يتظاهر بالبراءة :وش فيه أذكر يومها صغيرة نناديها تسذا(هكذا) .... فياض وهو يدفعه ليخرج :حرك بس حرك بتسويلي حركات ناقصات العقل ... بتال يتوقف بعد أن خرجوا من البناء :وش فيك !! فياض يخرج سيجارته ليشعلها :وش فــي ماأداني دوجتهن تالي الليل ..!!! بتال بنظرة عميقة أعتقد أن هناك شيء آخر خلف كل هذا الحذر:لا فيك شيء ثاني ... فياض الذي وجد الخطة التي سيخلص نفسه فيها من أستجواب بتال:اركب السيارة وأعلمك ... وبعد أن قطعوا مسافة قصيرة بالسيارة .. فياض بكل صراحة لكن لحادثة سابقة :يوم كنت بالمستشفى ... قبل ماأصحى بليلة أتوقع على قول الحكم ...سمعته مع هجرس يتهاوشون وجابوا أسمها بنص السالفة .. بتال بدهشة:أسمها وش يقولون عنها .. فياض أحسنت فياض أفضح المسكينة مرة أخرى وأخرج الذكريات التي أنطمرت تحت الأيام وذاكرة السنين :ماأجمع ماكنت أفهم اللي ينقال ...واجهت الحكم ماعطاني كلام زين ...حشرت هجرس قبل ينسجن قال كنا نحبهاااا ... بتال بصدمة:وش هو حب وش ..انت تقولها صادق .. فياض بتوتر من سوء أختياره لما أخبره بالحقيقة :أجل أطقطق معك ... تهرب قال حب مراهقين لو كنا صادقين ماأعجبنا كلنا الأثنين فيهااا ...وصمت قليلاً تعرف الناقة خزامى ... بتال :ايه ..أعرفها اللي غيرت أسمها ..وش هو لاتقول ... فياض يهز راسه بالموافقة :ايه على كلام الحسن هم اللي مسمينهااا ..أنا قلبي ماهو مرتاح من هالسالفة ...مرة أقول هي لاعبة عليهم .. ومرة أقول يمكن واحد خون بالثاني .المهم ماعاد أنا مرتاح من روحتها وجيتهاا على بيتنااا ..جبنا لها عريس وماضبطت معنااا ... بتال يحك عارضة :طيب ولا واحد منهم أخذ الموضوع بجدية لو يكونون صادقين ... فياض لاتسأل أكثر لننسى فقط :مثل ماأنت شايف هجرس حشرته وقال يبي بنت عمته اللي ماتبية ... بتال بنفي :لا وش هجرس حنا بنستر على البنت مانبهذلها ... فياض فقط أقتنع بتبريري وأعفني من هذا الشعور بالذنب:الحكم أنكرها من البداية ...واللحين بيأخذ أخت هجرس ...أنا قلبي قارصني منهم .. بتال بحيرة من سرعة فياض بأخراج الأحداث وكأن المشكلة أنتهت ولايريد الحديث فيها أكثر وقبل قليل يشتكي ..ولاحظ بنبرته الحادة أن الموضوع هو من تكفل فيه ولايريد لأحد أن يتدخل فيه لذالك قال خاتماً الحديث فهو ليس مولع بحل مشاكل الساحة يكفي الجناح الشرق والغربي :والله حيرتني معك والسالفة طلعت أكبر من اللي تخيلته ...الله يستر على بنات المسلمين ... أجل لقد فضح حقيقة حتى لاتفضح أخرى ... لقد سقط من عين نفسه ... هل لهذة الدرجة تخشى أنفضاح أمرك حتى تكشف واقعة أندفنت تحت التراب ... لست جاهز ...لاأريد أن أعري روحي أمام أحد .... وبتال نظرته عميقة بطريقة تجعلني أرتجف من فضح أمري .. بتال وأبي هم أكثر من أخشى نظرتهم لي لو فهموا ماأمر فيه معها ... أسماء ...ليلى ...فتيات حالمات يعتقدن أنفسهن يعشن قصة رومانسية ولكن بنظر الرجال سأكون أمتلك مايكفي من الخسة حتى أنظر للطفلة التي كانت حتى اللحضة تنادي بـ عمـي ... وكأنتي أنتهكت الرباط الوثيق بينا وبين والدهاا .. لقد أئتمنا على بناته ... وأنا تزيغ نظرتي عليها وأراها أنثى ... أي صفيق دنيء سأكون بعينة ... ××حبك فضيحة أداريها عن عيون المخاليق .. وكل عاشق لو دس حبه عيونه تفضحه×× *** جوزاء التي أزعجها أتصاله وطلبه ... لما ستعطي أحد ما غرض من أغراضها ...أنت حتى لم تشتريه لي حتى تطلب مني أن أعيره لأحد ... لقد عاد لنفس الأسلوب المتزمت معها ..وهي لن تسامحه على هذا لقد قطع وعود هو غير قادر على الأيفاء بها لو بقى على نفس الأسلوب معها لكن أفضل من رفع مستوى طموحها لتصطدم بالواقع المر.. فتحت الباب لمروى ..لتنظر للفتاة خلفها التي ترتدي عبائة بلون رمادي وتلف حجاب ملون تتلثم فيه ... سألت مروى بأستفهام دون أن تنطق .. لتخبرها :هذي خزام بنت الملحق ...أصدقاء جدي عقاب ..وغمزتها بعينها حتى لاترى تلك ماتفعله ... ففهمت جوزاء المقصود اليست الفتاة التي ترسمها مروى ... أبتسمت له وهي تدخلها ...وتلك تقول بأدب :آسفة تطفلك عليك بس عمي بتال قال أنك بتعطيني لاب توبك أحل واجبي .. جوزاء بسخرية :اه عمك بتال ... أوكي حبيبتي تفضلي ... ومرة ثانية أطلبي مني مباشرة لتدخلين عمك بتال بينا .. خزام أكتشتف المعنى المبطن بين كلماتها ولكن لم تهتم ... جلست بالصالة تنتظر جوزاء التي خرجت لها بالجهاز المحمــول ... جوزاء التي لم يعجبها تواجدها:تقدرين تأخذينه معك البيت عندي غيره ... خزام بتساؤل :ليه أنتي تدرسي بعد ... جوزاء ماهذة المتطفلة:لا بس عندي شغل غير الدراسة ... خزام تفتح اللاب :ماأقدر أخذه معاي عندنا أطفال أخاف يخربونه ... جوزاء وهي تفتح هاتفها تعبث :طيب براحتك ... قبل أن تشعر بنقص لباقتها لتقف وتحضر لضيفتها ولنفسها كأس من العصير ... لتقول خزام بوقاحة :عندك قهوة .. وأشارة لآلة القهوة التي لم تستخدمها من قبل حتى ... جوزاء بدهشه وهي تنقل نظرها من الفتاة للآلة القهوة :ماأعرف لها ماأشربها .. خزام بألحاح:عادي أنا أعرف أسوي ممكن ... جوزاء ببرود:تفضلي .. خزام التي وقفت بحماس وهي تكتشف الكبسولات وتفكر أيها تجرب :معليش أكيد تقولي مره بجيحة بس راسي حينفجر من الصداع نمت قبل المغرب ولسى صحيت وتذكرت الواجب وقلت لأمي وأرسلتني عندكم أدور لاب توب ... جوزاء تهز رأسها بتفهم فهي من المكن أن تفعل أكثر من هذا بحالة صداع القهوة الخاص فيهاا ... وبقيت مكانها تتأملها ...حسناً الفتاة ليست بقليلة جمال .. فقط لوترى لون شعرها لتقارن بين رسمة مروى والأصل وسخرت بداخلها وهل أستطاعت مروى .. أستحضار لو القليل من جمالهاا .. عند خزام كان تحاول أن تركز على صناعة قهوتها وليس النظر على الفتاة التي سرقت زوج عبير .. أنظر وهل أعتقدت حقاً أن عبير الفائزة ولن يضاهيها أحد .. أنظروا لهذا الشيء .. أنها بدوية أخرى .. جميلة .. ولأكون منصفة لم أتخيل أن تكون السمراء بهذا الجمال ... ولاتشبه بقية أفراد القصر .. هي لاتمتلك نفس الغرور ولكن وجودي لايعجبهاا .. حسناً لقد تطفلت عليهاا .. هل تعلم أني دخلت هذا الجناح قبلها حتى .. أصمتي ياحمقاء لحسن الحظ ليس للأفكار صوت .. أزعجتها رائحة قهوتها فتوجهت للباب لتغلقه حتى لايدخل ذاك والفتاة بالصالة... ... ودخلت لغرفتها وجلست بالشرفة ... لاتعلم تفسير مافعلته هل تغار عليه حتى لايرى الصبية الحسناء وكأنه لم يراها من قبل بالتأكيد لو كانت تعيش بساحة القصر فهي قريبة جداً منه وقد رآها مرات عديدة حهتى يرسلها لها لتعطيها محمولها لتحل واجبها عليه كم هي مسكينة !! وقلبه طيب للغاية .. أمسكت رأسها الذي ستتفجر فيه آلاف الخلايا من شدة التفكير لما تهتمين لأمر رجل لايراك شيء فهو يتغزل بزوجته الأولى أمامك .. ويرسل غريبة لتعبث بأغراضك وهو يكمل سهرته عند تلك ... مالمهم فيه حتى تحرقــي روحك من أجله .... أغلقت عينيها التي أمطرت منها دموع الوجع ..وهي تقنع نفسها أنها تبكي على نفسها وألمها وليس عليه ... سمعت طرقات تلك تستأذن بالخروج وتشكرها ولكن لم ترد فهي تتألم ومشاعرها مفضوحة ولاتريد لأحد أن يراهااا ... ××أغار عليك من ماضيك وأنا حاضرك..أغار لو مر أحد خيالك وأنا واقعك ×× **** بتال الذي أستشعر بنبرة جوزاء شيء لم يعجبه أتى ليطمئن .. وهو منذ الأتفاق الذي عقد بينهم لم يقابلها إلا ظهيرة هذا اليوم ولم يكن رائق البال ... فهو مرهق بعد يوم عمل طويل ومشوار طريق طويل بالسيارة.. من الخبر إلا الرياض بعدما لم يجد تذكرة عودة ... دخل غرفتها بدون أن يطرق الباب ... لم تكن بالغرفة .. جلس على سريرها وأخذ يتأمل مفرشها بلونه الزاهـي .. كل المفارش التي تمتلكها بهذا اللون وردي ..البنفسج الفاتح .. نفس الألوان ودرجات مخلتفه منها ... أجل هو أصبح يلاحظ كل الأشياء من حولها ..حتى يبعد تركيزة عنهااا .. خرجت إليه قادمة من الحمام ويبدو أنها أستحمت للتو .. وتلكأت أمام الباب لاتريد الخروج أمامه ... وهو فهم نيتها وظل ينظر إليها بكل تركيز .. ليرى التردد على وجهها يتحول لثقة وهي تخرج إليه بمظهرها ذاك ... هو يريد أن يوصل رسالة ولو كنتي نصف عارية هذا لايعني أني غير قادر على كبح نفسي لستي الأنثى الوحيدة بحياتي ... وهي أجبرت نفسها قصراً على التقدم ...لم تخرجي له هكذا هو من جائك لوسط مخدعك ... وقفت أمام مرآتها تزيل المنشفة التي لفت فيها شعرها لتلتقط المجفف وقبل أن تعمل على تجفيف شعرها .. أوقفها عن ماتفعل حين قال :ماأتوقع حلوة تتجاهلين وجودي ولاكأني موجود ... جوزاء :ليه بغيت شيء .. بتال :وش فيتس ...!!! جوزاء تلف عليه وهي التي مازالت بمنشفة الحمام التي تظهر أعلى كتفيها :لاعاد ترسل أحد يستخدم أغراضي أنا ماأحب هذي التصرفات غير كذا ماأحب يدخل مكاني أي أحد ... بتال بعدم أستحسان وهو يلتمس نوع من الفوقية في عباراتها :مامن فرق كلتسن نفس الطينة ... جوزاء بتجاهل لجرها لنفس الأمر المقارنة والأصرار على مقارنتها بعبير وكأنه يريد أقناع نفسه أنهما غير مختلفتان ..:قول اللي تبي .. تبغى ..تتكرم ..تتصدق ..تسوي أعمال خيرية سوها بشي ملكك ...جهازي اللي تطلب مني أعطيه أحد ثاني أنا أشتريته بنفسي ماجبته لي ... بتال بنظرة شك:يعني هذا اللي مزعلتس !! جوزاء لاتبعد عينيها عنه:لاتطلب مني شيء أنت ماتقدر تسوية ... بتال حين نتحدث هكذا عينيك بعيني هناك حديث آخر يصدر منها ولم أعتقد أني فاشل من قبل بلغة العيون كما شعرت اللحضة :مافهمت ..؟؟ جوزاء المستمرة بتبرير وجهة نظرها ولاتعلم أن هناك من يطيل الموضوع ليستمر الموقف كما هو لتأمل والتمتع بالمنظر أمامه:عمري طلبت منك خدمات !!! ..أنت حتى الشيء اللي لي حق فيه ماتعطينيه ..بس لما يجي الدور عندك تعتقد لك الحق بطلب أي شيء مني ..كلمي أخت هجرس عطي البنت اللي ماأدري من وين طلعت جهازك ... بتال وهو الذي يتكيء على ذراعية للخلف ..ولكن يكذب لو قال أن منظرها لا يشغله عن حديثها الجميل هو يحب الحوار الدائر ولكن المنظر يفقدة بعض حلاوة الحديث :حسبتس كريمة وراعية واجب ماأنتي جوزاء البدوية ... جوزاء تتكتف :وهذا اللي مزعجك ..خلاص أنا مو جوزاء البدوية ..أنا جوزاء الخكرية بس فكني من شرك ... بتال الذي وقف لها النظر من بعيد جميل ولكن من قريب سيكون أجمل فالرائحة التي داعبت أنفه مع خروجها من الحمام يريد أن يشمها بعد أندماجها مع رائحة جسدها لمس أعلى كتفها المتهيج بعد الحمام :يووه ياجوزاء لو تفركين لين بكرة ماراح يتغير لونتس ... ضغطت زر المجفف وتجاهلت لمسته التي كهربتهااا حرفياً .. فهي لاتريد ليده الدافئة أن تحط على بشرتها الباردة لأنها تبعث القشعريرة فيها ... أغلق زر التشتغيل :وش فيتس زعلتي ... جوزاء بحلم :مازعلت بس بردت بجفف شعري .. وأكملت حتى يغرب عنها فهي تشعر بالتجمد تحت هذه المنشفة :بتال روح أجلس مع ولدك مسكين يمديه سهران يحتريك .. ذكرت هذا العذر لأنه أخبرها سابقاً أن حاكم لن ينام حتى أمر عليه وأودعه ... بتال وهو يلامس حافة شعرها التي تعدت كتفيها بقليل :لاتخافين مريته قبل أجيتس ..بعدين وش عندتس مع ولدي لاتكونين تغارين منه ...ياجوزاء ماهو تسذا غاري من الأم ماهو الولد ... وحين لم يجد رد سألها :ليه ماتطولين شعرتس .. أهلاً أنتهينا من أملاكي سيحول لجسمي نفسه ... جوزاء تهز شعرها ومنتبهه جداً للنظراته التي تلاحق تراقص الشعر على أكتافها :أحبه كذا يعجبني ... ماأحب الطويل يغثني ... وحين لم تستطيع التخلص منه ذكرته :بتال روح نام وراك دوام .. ليرد عليها بتكشيرة :بحتريتس بالصالة ..زي ماأتفقنا بنسولف ... بقت تحدق بنفسها بالمرآة بأحباط ...هل مرة أخرى ... بتال أذهب وتحدث فوق رأس عبير أرجوك ... بالصالة بعد أن أرتدت أحد بيجامتها الساترة ... فبعض نظراته لم تعد تعجبهااا .. فلأحد يحب أن يكون للعرض وغير قابل للمس .. حين خرجت إليه أخيراً .. كان قد حضر الشاي لنفسه ولهاا .. حسناً بادرة جيدة لم يكن الذوق من صفاته .. بتال يرفع لها كوب الشاي :هذا عشان تدفين وماتقولين بتال قصر معي ...ومايعطيني حقوقي .. لاتعلم ولكن هل كان خلف لهجته أمر مريب أو خبث مستتر ... آه هل يعني حقوق معينة .. جوزاء التي ألتقطت الكوب وجلست جوارة لايفصلهما شيء سوى أمتداد ساقها المثنية تحتها :اممم .. مشكلتك يابتال ومشكلة كل الرياجيل مايعرفون من الحقوق إلا شيء واحد ...ومايعرفون أن أهم شي عند المراءة الأحترام واللباقة بالحديث ...وماتعاملها كأمر مضمون ومنتهي منه ... بتال يلتقط خصله من شعرها بعبث أعتادته :شاطرة بس بالهرج ياجوزاء ولو جينا للواقع مالقينا شي .. جوزاء :وش قصدك .. بتال بتلاعب ليقلب الطاولة عليها الآن ستكبر عينيها من الدهشة وشعور بالظلم تبدو ملامحها مبهجة :أنتي بعد ماتحترمين الرجال اللي قدامتس .. جوزاء بشهقة أستنكار :أنا ماأحترمك ... بتال يزيد الجرعة :هذا اللي أشوفه ... جوزاء بشعور بالظلم تتهدل ملامحها:كل واحد يشوف من زاويته أنه المظلوم ... بتال بقهقه :ماعاش من يظلمني وأنا أبو حاكم ... ياحليلتس يالجوز .. كم هو ممتع الحــوار معها ... ..حسناً لقد كان في البداية يتضايق من ردودهاا لن يكذب .. ولكن مع الوقت أكتشف شيء ... هل درست فن الحوار !! لما الحديث معها ممتع جداً حتى وهي غاضبة .. وهو يتعمد أستفزازها جوزاء بأنزعاج :أنت ماأخذني طقطقة .. بتال تختفتي أبتسامته ويتحول للجدية:رجعنا على نفس السالفة ..ماأحد يطقطق عليتس يابنت الحلال نمزح نسولف نضحك ... جوزاء :يعني تعترف أني أحترمك وأنت ماتحترمني !! بتال الذي لايعجبه أنها حين تقف عند نقطة لاتتجاوزها بسهولة وهذا يعني أنها لاتنسى وتتجاوز بسهولة ولايعلم لما يشعره هذا بالقلق ..:والله ماأدري وش نوع الأحترام اللي تطلبينه .. بس نحاول نوصل له ..أنتي الظاهر تبين خروف تقودينه على كيفتس .. جوزاء هل الرجل الذي يحترم زوجته خروف إذاً الذي يفعل كل شيء من أجل أمه حتى لو ظلم الآخرين ماذا يسمى رضيعها الصغير:نفس النظرة الدونية ..الرجال المحترم مع زوجته خروف ..!! بتال مازال يريد أن يستمر بتبادل الحديث معها ولكنها تحول الحوار إلى أماكن لن يعجب الأثنين الوصول إليها:طيب هدي الوضع شوي ماحنا بجلسه حقوقية .. جوزاء لن يرتاح قلبهااا حتى توصل له رسالة معينة :مشكلتك يابتال تأخذ من كل شيء اللي يعجبك .. وحتى مني ماتبي السواليف اللي على ميزاجك .. مايهمك الطرف الثاني وش يبي ولاوش شعـوره .. بتال أغمض عينيه بكدر ..لن ننتهي .. تنحنح وأعتدل بجلسته :شوفي ياجــوزاء بقولها لتس مرة وماراح أكررها كثير .. أنا ماندمت في حياتي .. على شيء .. إلا طاعتي للحريم ببعض شــورهن .. وللي كانت نتيجته ماهي زينه لي ولغيري ... فلاأنتي ولاغيرتس ..بيمشيني على كيفه ... جوزاء التي تفاجئت بلهجته ..متى قالت أنها تريد أن تسيره على رأيها ...هل طلبها منه أن يكون محترم بحديثه معها أو حين يطلب منها شيء يعد تسير له ... فردت عليه حين لاحظت تحفزة لسماع رأيها :ماراح أمشيك على كيفي يابتال ..لأني أنا بعد ماتزوجت عشان أصير أن الرجال واللي بيدي الكلمة ...بس ياليت يصير هالموضوع مع كل الأطراف ماهو معي بس ... وبقت النظرات مستمرة معهم ..هل ينتظر أن تكسر عينها حسناً هي مستعدة للهرب بأي لحضة .. وأنزلت قدمها المثنية تحتهاا .. للتفاجيء فيه يربت على خدها ...كما يعتقد أنه بخفة ولكنه مؤلم نوعاً ما :أرقدي ياجوزاء أرقدي السهر ماهو زين ... ووقف وتوجه لغرفته بكل بساطة ... ليخبرها قبل أن يحول أغلاق الباب بينهم :تصحبين على خيــر .. حسناً لقد توصلت لنتيجة من كل هذا الكلام وأصبحت متأكدة أن شور النساء الذي تشدق فيه ... هو الذي أدى لزواجه منهااا .. لقد فهمت من نظراته إلا ماذا يرمي .. حسناً هو نادم على زواجه منها هذا واضح ... تباً لك وللحمقاء التي أضاعت وقتها بترجي شفقتك ... كم تتمنى لو تكون فتاة شعبية لا أدب لديها وتبصق من خلفه ... ××سوالفك من حُلوها تسرق الليل أنا معك بالذات أحب السهـر×× التعديل الأخير تم بواسطة عاشقةديرتها ; 11-10-20 الساعة 01:46 AM | |||||||
11-10-20, 01:25 AM | #1708 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| فرغ من صلاة العصر مع جماعة المساجين .. جلس جوار أحد الأشخاص الذي لفت أنتباهه أنه لايؤدي الصلوات معهم .. سأله هجرس بتوجس :أنت مسلم !! رد الآخر ببرود : ماأحب الأسئلة الشخصية ... هجرس :أبوك مسلم !! الطرف الآخر بأنزعاج :الله يرحمه .. هجرس :يعني تدري أن الرحمة بيد الله !! شخر بسخرية من أسلوب هجرس البدائي وقال ليتخلص منه :أكيد .. هجرس يحدق دقنة :أجل وش العلوم اللي يقولونها الربع عنك .. السجين بالعادة لايحب الأطالة مع الغرباء ولكن هناك أشخاص مجرد مظهرهم يعطيهم صلاحيات لايمتلكها غيرهم كصاحب الأعين الملونة أمامه:هجرس ماهو كل مانسمع نصدقه ... هجرس :هذي مافيها شك .. السجين وهو يغمزة:أجل لاتسمع من أحد شي عني إذا تبغى تعرفني .. أسألني أناا .. ××إذا جاريت فى خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء رأيت الحر يجتنب المخازى ** ويحميه عن الغدر الوفاء وما من شدة الا سيأتى ** لها من بعد شدتها رخاء ×× **** مرت يومين ولم يستطيع فيها التوفق بمقابلة والده ..فهو قد عاد لتخبط ساعته البيلوجية وأصبحت أوقات نومه غير منتظمة مرة أخرى مع عودته للعمل ... ولكن مقابلة والده ضرورية ..ولن يفرط بيوم آخر .. علية أن يقنعه بأمر هجرس وياسمين ... لأنه هجرس بدأ أحداث المشاكل بالسجن .. وأثارة الشحناء بين المساجين ... ليست من مصلحته ..فوسط أي أحتدام بسيط سيفقد سيطرته على نفسه وقد يتسبب على نفسه بمصيبة أشد .. أتصل في والده ولكنه أخبره أنه بالخارج وغير متفرغ له ... وحين ألح عليه بالطلب أعطاه عنوان مستشفى ... وأنه هناك في لزيارة مريض ... فكر أن والده يضعه أمام الأمر الواقع تعال لزيارة المريض حتى أتحدث معك في طريق العودة .. توجه إليه وحين وصل أتصل ليسأل عن رقم الغرفة ... فطلب منه أن ينتظر بالأسفل هناك شخص سيأتي لتوصيلة ... فياض الذي يقف متكأَ على أحد الأعمدة ويعبث بهاتفه لم يشعر إلا بالواقف أمامه .. وأحتاج النظر له مرتين حتى يتأكد من صدق وجوده بهذا المكان ... فياض بفظاظة:وش تسوي هنا .. وسام ببرود فالأثنان لم يتواجها منذ خرج فياض من المستشفى وحلت المقابلة اليوم ولكن لحسن الحظ لايبدو فياض متفرغ له :أبوي تعبان شوي وجبناه نتطمن عليه ... فياض :وينه اللحين .. سار وسام وهو يجاريه ... حتى وصلا الغرفة ... كان أمين بسريرة واعي ويتحدث مع والده وبعد أن سلم عليه وجلس .. كان يتبادل الحديث معهم ... سمع طرقة على الباب .. قبل أن يفتحه وسام لتدخل رآها قبل أن تراه وهي توبخ أخيها :قلت لك أفتح شايلة الحاجة بيدي ... ودخلت وهي تحمل ثلاث أكواب من القهوة بأختلاف أشكالها .. أعطت أولاً وسام :هذي قهوتك لاتية .. وتوجهت لوالده لتعطية :هذا قهوة تركية مو نفس اللي أعمله دايم بس تفي بالغرض .. عقاب مستحسناً ماجلبته :ماقصرتي يابنيتي يمل العافية .. خزام التي تنتبه لوجودة بهذة اللحضة ..وأحتاجت عدة لحضات حتى أستعادة سيطرتها على نفسها وجدتها تقدم له الكوب المتبقي والذي كان قهوتها الباردة:تفضل ... ليأخذها بكل برود أذا كان والده قد غير قهوته لثمانين عام فلما لايفعلها هو ويشربها باردة مع الكثير من السكر والكريمة والقليل من شيء مايشبه طعم القهوة ... لتبتعد هي وتقف جوار وسام كطالبة مؤدبة بعد أن كانت مندفعة بالحديث ... عقاب الذي فرغ من حديث ما مع أمين سأل فياض :وش عندك يوم أنك مبلشني من أمس تعال ووينك ...يومك ماتعرف تنام مثل الخلق وتصحى مثلهم .. فياض الذي تفاجأ بهجوم عقاب عليهم أمام الجمهور المتفرج من الأطفال :ياأبو سلطان أنت وش فيك علي ..ترى سالفتي مهمة ولا كان ماضيقنا خاطرك ... عقاب وهو يتكأ على عصائة بيديه الأثنين ويتقدم بمقعدة :وش هي .. فياض هل يحرجهم ويقول ليس الوقت المناسب للحديث والأمر خاص ولايستطيع قوله بالملاء: يمكنه ماهو مهمة لذيك الدرجة لاردينا البيت قلتها .. عقاب الذي فهم تهربه قال ليحرجة :عسى ماأنت تبي تخطب .. أمين بأبتسامة بشوشة :لوهو صادق يالله مشينا نخطب له .. فياض بلهجة فاترة :وأنت يابو سلطان ماعندك إلا سوالف الزواج ... من زين النساوين عشان نهذري فيهن ليل نهار .. أمين بصدق :ياولدي يافياض اتقي الله وش فيك على الحريم هم نصفنا الثاني وبناتنا وأخواتنا ... فياض بقناعة برأيه:الحريم ساس البلاء حتى الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)) عقاب الذي يعرف أبنه جيداً ويستطيع الرد عليه بأقسى من هذا :عليه أفضل الصلاة والتسليم ... بس قال كثير بمدح النساء وتقديرهن ووصى عليهن ..بس ياولدي من طلعت على الدنيا وأنت ماتأخذ من الدين إلا اللي يجوزلك .. كانوا يتحدثون وهي متملله مكانها .. ماهذا الموضوع الذي فتحوه بوجودها تتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعهااا .. كم هو موضوع مشـوق ومهم جداً.. وهذا حقاً وقح إلم يستطيع تقدير وجودهاا .. وكف لسانه عن الحديث بالنساء ومساوئهن الذي يحب ترصدها ولايرى نفسه وكل المساويء الذي يمتلكها .. وشرب قهوتهااا تباً لقد جلست عدة دقائق حتى تختارها بعناية .. لتلذذ فيها باردة بعد العطش الذي شعرت فيه منذ عادت من الكلية لتتفاجيء بالعم العقاب يأخذ والدها بزيارة للمشفى لأجراء تحاليل شامله له فأصرت على الذهاب برفقتهم.. لتسمع بنفسها رأي الطبيب بصحة والدها .. وماأن وصلوا حتى تم أخبارهم بالأجرائت .. يتم تنويمة الليلة .. وغداً من وقت مبكر سيبدأون بأجراء التحاليل والأشعات له .... وقف أخيراً عقاب ليخبرها :يالله ياخزام نرجعتس البيت ... ونظرت لوسام حتى يرافقها ولكن بقى واقف محله لتفهم أنه بالتأكيد سيبقى مرافق لوالدها وهم الثلاثة من سيغادرون فقط ... كان كل شيء يسير بسلاسة نزلوا مع المصاعد ساروا قطعوا الممرات حتى أنفعل فجأة على أحد المارة ونعته بالأحمق والمعتوه وألفاظ شعبية مشابهة ... قبل أن يلتفت عليها بحدة غير عابيء بوجود والده :وأنتي ماتعرفين تلبسين نقاب مثل باقي البنات ... قبل أن يهدأه والده ويأمره بالصمت فالناس تنظر إليهم .... أمرهم بأنتظاره حتى يحضر السيارة وكأنه تذكر فجأة والده المسن ... عقاب لخزام الواقفة بعينيها الحزينة :يابنيتي ماعليتس منه هذا لسان بس .. إذا مالقى أحد يهاوشه ..تهاوش مع نفسه ... وحين صعدوا لسيارة عاد يفتح الموضوع من جديد بكل وقاحة وهو يدير المرايه ليضعها عليها ويحدثها من خلالها :ياويلتس لو شفتس طالعة بهالشكل والخرقة اللي أنتي لابستها أرميها بالزبالة ...والبسي عباية زي الناس ... لترى عقاب بكل برود يرفع عصاه ويغير اتجاه المراءة :سوق وناظر قدامك .. يعلم أنه تجاوز الحدود.. ولكنه غاضب بل سيجن من الغضب يريد الهروب من ملابسة من شدة حنقه ...لقد كان ذاك الأبلة ينظر لعينيها يكاد يغوص داخلهااا وهي تسير بحالمية وكأنه الأميرة بروايات الأطفال لاتعبأ بأحد ... حتى كاد يرتطم فيها فوجد الفرصة لينفجر فيه ... والده أيضاً رأى الموقف وأنتبه للنظرات ذاك الأبلة إليهااا وهي تعيش بعالمها الخاص ... تتأمل كل شيء تراه كطفلة حمقاء خرجت لمدينة الألعاب ... صمتت قليلاً وأكثر من القليل حتى عاد يحدثها ..لايستطيع الصمت لقد أنفرطت السبحة ولم يعد يعبأ بشيء:غيرتي قسمتس ... لينظر إليه عقاب قبل أن يعود ليلتفت مع النافذة وكأنه غير عابيء بما يقوله .. خزام هل سأقول لا حتى يفتح محاضرة أخرى :أيوة ... فياض :وش صرتي ... خزام ولسانها ينطلق بالكذب :لسى تحضيري بعده حدخل تربية خاصة .. فياض بعودة لنفس الموضوع فهو قد سأل حتى يخرج من جو العصبية لاأكثر :سمعتي وش قلت عن العباية ...أصلاً وش تستفيدين لو لبستيها مافيه فرق بينتس وبين الأجنبيات ..ألبسى سوداء عشان الناس يعرفون أنتس بنت محترمة ومحد يعترض لتس ... عقاب بتهكم مبطن :هو صادق فياض أسمعي كلامه وأنا أبوتس ماراح تلقين ناصح يبي مصلحتس كثره ... ليتكهرب من جواب والده إلى ماذا ترمي ياأبا سلطان .... صمت الجميع ولم تصدق حين دخلوا مع بوابة القصر وسمعت بعد أن أوقفها قرب الملحق :نزل خزام وصلني المسجد .... لتدخل للمنزل مندفعة ولم تعطي والدتها فرصة لتسألها فدخلت غرفتها وأغلقت على نفسها وبدأت تنتبه لوجود بلقيس النائمة حملت ملابسها وخرجت للحمام ودخلته قبل أن تسألها والدتها مرة أخرى ...وتحت الدش تذكرت نظرت عقاب الأخيرة لها وهي تنزل ...هل يشك فيها العم عقاب .. ياألهي لم أعطاها تلك النظرة ...كانت مستنكرة ... أجل غير مصدقة ... ومليئة بالشك ...هل يعتقد أنها تتعمد أفتعال المشاكل مع أبنه للفت الأنتباه ...أذا كان العم عقاب يفكر هكذا فبما يفكر الآخريين ... تباً لك لما تنجرين للحديث معه أمام الآخرين هل فضحت نفسي بطاعتي العمياء له ..وصبري على وقاحته .. ××أحب حكيك لا ذبحك الفضول ، وأحبّ صمتك لاهدّت حيلك الغيرة..×× *** كان يطاوع والده بكل مايأمر هيا لنصلي ..هيا نعود لنجلس هناك رجل قادم للحديث معي كل هذا وهو يكاد يسقط من طوله من شدة الأرهاق ... وأخيراً وحين أعتقد أنه قد نجا منه سأله بكل بساطة :أنت وش تبي من البنت .. فياض بعيون محمرة وقد أنطفأ كل نشاط فيه :أي بنت ... عقاب بحدة :تلاعبني أنت خزام وش تبي فيها .. فياض وهو الذي قد جهز جواب مسبق فقد توقع أن يوبخة والده على حديثه معهاا :اللحين الواحد لحذر أحد ولا عاتبه صار يبي منه شي البنت غلطت وأنا علمتهااا .. عقاب بجس نبض :فهدة قالت لو ماني أعرفه قلت مهتويهااا ... وأنا ضحكت وقتهااا ..بس بعد اللي شفته اليوم أقولك يا فياض ياولد شعاع ... لو مابقى من النسوان على وجه الأرض غير بنت أمين أمين ولو بقيت طول عمرك بدون جواز .. ماسمحت تنعقد أساميكم بورقة وحدة .. ولابسمح لك تطولها إلا بالأحلام .. فياض بأنفعال :ليه وش ناقصني يوم أنك مستكثرها علي ... من البداية حرمتني اللي أبيها واللحين جاي تقهرني بالثانية .. وكل ماقالوا عقاب روحه بفياض ... عقاب مايقول لااا لفياض مايجووون يشوفون كيف أتفنن بقهـــــريي مره ورى مره وعشان وش وعشان من كل الناس فضلتهم علي وأنا تدوس علي مرة ورى مرة ماأبي الحب اللي أنت خانقني فيه عاملني مثل هجرس ولا حتى مثل الحارس صبري وفكني من الحب اللي مايجيه منه إلا القهر والضيم .... ودخل سلطان وبتال القادمين من الخارج على صوت غضبه وكانت الفاجعة حين وجدوا المقابل له والده ... ليهتز الأثنين مكانهم ... من هول الموقف وفضاعته ... وقبل أن ينطق أحد منهم ...قال عقــــــاب بكل هدوء العالم :أخوكم زعلان يخاف أحرمه من البنت اللي اهتواهاا ومايبي يعترف ... وتحت ذهول الأثنين قال :باركوا له بنخطب له خزام بنت أمين ولي بيقول كلمة بعد كلمتي غير مبروك يحتفظ فيها لنفسه ... ليجد فياض نفسه بالموقف الذي يتمنى فيه أن ينشق وتبتلعه الأرض ...لقد وضع له والده فخ حتى أفرغ كل مافيه قلبه ولكن ماذا قلت ... لم أذكر أي شيء يخصها أن فقط تحدثت عن المرة الأولى ....لم أقل أي شيء آخر .. كان يجلس بدهشة وهو يحاول تذكر ماخرج من لسانه .. تحت نظرات سلطان وبتال المتوجسة بينه وبين والده .. ففياض يبدو غير متماسك وكأن الغضب أثر على أدراكه وعقاب سعيد ولكن شيء مايكدر سعادته ... وهو شيء واحد ومصيري ماذا لو رفضته خزام أيضاً هذا كان مايفكر فيه عقاب ...هي فتاة صغيرة .. وتريد الأنطلاق بالحياة بل أصغر من الفتاة التي أنفصل عنها أول مرة .... وهي بالتأكيد تناقضاتها عنه ظاهرة من البداية لايحتاج حتى التجربة ليكتشفهااا ... وبالتأكيد لن يرضى بأن تجبر على أبنه ... معضلة كبيرة وجديدة ....وقلب أبنه بخطر للمرة الثانية ...وكيف سيحرص على سلامته ... بتال كان يتذكر موقف الجهاز المحمول وتصرفات فياض التي ألقاها على قلقه عليها وأي قلق كان ...قلق العاشق العجــوز ... سلطان بطرفة لتلطيف الأجواء :اللحين يومها صغيرة سافطها لبناخيك ويوم كبرت طمعت فيها لنفسك ... عقاب يبتسم على الموقف ...الذي لم يجد أي أهتمام من قبل فياض الذي يغوص في أعماقه أكثر وأكثر ..يريد الفرار من هذا المكان ليذهب ويلقي نفسه ببئر لاقرار له أفضل من الأحراج الذي صنعه لنفسه ... هو حتى غير قادر على الأعتذار حتى من والده .. خرج وهو يهمهم بكلمات لامعنى لهاااا ... قبل أن يتجه لغرفته الخارجية ويدخل إليها ويرتمي في سريرة ولاحدود لعواصفة أفكاره قبل أن تبتلع هوة النوم ... ××كان تبغاني أعلمك تبشر بالسعد اييييه إحبك و المحبه عطيتك تاجها شوفتك لاجات صدفه بلا سابق وعد كنها مدت كريم على محتاجها×× | |||||||
11-10-20, 01:41 AM | #1709 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| وبعد خروجه من المجلس ... عقاب يفضي بهمه للبقية :اللحين أنا غصبته وعرفت اللي بخاطره وتأكدت منه ... وصار كل شيء مكشوف ... والبنت ماحنا ضامنين موافقتهااا .. سلطان الذي لم يقتنع بالأمر برمته ولكن هل المهم رأيه هو أم رأي من سيرتبطا في بعض هو يعرف حدوده جيداً .. وإذا كان والده قال أنه أكتشف مشاعر لفياض أتجاه الفتاة فلايوجد حل لها إلا الزواج :لا أن شاءالله توافق ليه ماتوافق بتلقى أحسن منه .. بتال وفكرة سيئة واحدة حطت في باله هل ستعيش الفتاة التي رفضت فياض معه بنفس المكان وسيراها وهي داخله وخارجة أمامه ويزداد قيح جروحه ولكنه قال أفكار بطريقة أقل سوداوية :كل شيء جايز أبوي معه حق ... لاحنا ضامنين موافقتها ولا قادرين نغصبها عليه .. سلطان بوجوم :يعني عدنا على طير يلي ... عقاب بأمل كبير بالله أنه وضع خزام بقلب فياض أو حتى في باله لأصلاح حاله وجبر ماأنكسر :يحلها الله يحلها الله ووقف متوجهاً للداخل وهو يحذرهم من السهر ... سلطان وفكرة تحطم جديد لقلب فياض تعشعش في تفكيرة:أبو حاكم هذا الموضوع عندك أقنع عمتي هي جيدة وتفر مخ البنت وأمها ... سعادة فياض متعلقة فيك .. بتال لو كان لدى أمه هذه السطوة فسيسخرها من أجل أخية ولين يبخل بالتأكيد في سبيل سعادته :والله اللي بيدي بسويها يأخوك الله يزينهااا ..مافيه حل للموضوع إلا أن البنت ترضى فيه بأقتناع ولا وش الفايدة ... الغصايب ماهي زينه ... سلطان بتفكير يتذكر فيه موضوع أبنه الذي يسعون لأقناع والده فيه من أيام :يعني اللحين وش صار على موضوع البلوى الثاني .. بتال بسخرية :الحب مقطع قلب العم وبناخية ... اللحين يومك بتقنع أبوي نرجع على سالفتنا الأولية وش الفايدة والبنت ماهي راضية .. سلطان وهي يتذكر موقف ياسمين معه بعد حادثة هجرس مباشرة :والله البنية ماهي عايفة لهكى الحد تقول أنا زعلت من خالي فياض ليه يكلمني ويخلي هجرس يسمعه .. بتال بشك :متى هذا ..؟ سلطان وهو يتذكر ماأخبرته عن المكالمة :هو الله يسامحه مكلمها ومخلي هجرس يسمع الرفض بنفسه ... بتال بفقدان للأمل من تعدل أحوال فياض الذي رغم كبر سنه ولكن تهوره في بعض المواضيع يجعله محل شك بمسألة نضوجه :وليه يخليه يسمعها مايستحي ذا . سلطان بلا مبالاة :وأنت تخبر فياض يستحي يالله بستر بس .. بتال دائماً يافياض تستعجل فتدمر كل شيء ونأتي نحن من خلفك لتجميع الحطام :يعني لو أحد يكلمها بالعقل تقتنع ... سلطان بتفكير عميق وهو يخشى أن أهتمام هجرس لها فقط لأنه صعبة المنال وحين تصبح في يده يحطمهااا :البلى يأخوك أخاف أخذ ذنبها لو قلت لها خذيه عشاني .. بتال بأنزعاج من تردد سلطان :اللحين ولدك وماأنت مالي يدك منه ..أجل خلها علي أنا أقولها تأخذه وأنا كان جتني تشتكي منه بوطى على صابرة وبأخذ للديرة مافيها أرسال وبذبحه وأصلخ مثل الذيابة اللي يصلخهااا .. سلطان بقشعريرة من وصفة :وش هالتهديد القرف أذا هذي بدايتها ينعاف تاليهااا ... بتال :جتك الحمية اللحين وخفت على ولدك ..أجل شد حيلك وأقنع أبو البنت وخل الباقي علي .. الظاهر هالصيفية موعوديين بجوزات كثير ... سلطان :الله يستر الله يستر .. ××المهتوي لا اهتوى مايطوي شراعه يمشي على النار كنه ماوطى فيها×× **** كانت فترة الظهيرة وهي غير معتادة على أستقبال أحد ... ولكن طرقات ملحة على باب جعلتها تفتحه لتندفع مريم لداخل وهي تقول :أنتي وينك ساعة أدق اسمعي رقمك لازم يصير معي مو حالة هذي واقفة على الباب ساعة وعلى أعصابي أخاف أحد يشوفني ..ويحرشون علي عند بتال وفزاع ... جوزاء التي تفاجئت بهجومها والأنكى ماذا تقصد برؤيتها لديها هل هي من المغضوب عليهم حتى لايزورها أحد :ليه ممنوع الدخول عندي .. مريم التي رمت نقابها وطرحتهاا :ضيفيني أي حاجة بسرعة .. ماأقدر أتكلم على الحاف يجنن جناحك تدرين أنه ذوق رضا لأن محد يبغى يأثث لك وأنتي الثانية .. لايغرك حتى خالتي شعاع ماتبيتس مو عشانك شخصك لا الشهادة لله خالتي شعاع مره طاهرة نقية بس عشان أنك جيتي على عبير وهي تشوف أنها ماقصرت مع زوجها خصوصاً أن بتال يحبها يحبها .استغفرالله أنا وش جالسه أقول هاتي العصير يكفي لتكبينة توك ماسمعتي شي .. بس يعني ترى غيرتي نظرتهم لك ... أنتي آدمية بحالك وكل الناس تحب اللي كافي خيره شره ... أليس من المفترض أن تصمتها وهي التي تعلم جيداً أن من يتحدث إليك يتحدث عليك ومن خلف ظهرك .. ولكن كلا هي محتاجة لتفهم بعض الأمور حتى لو كانت وشاية من مريم ولاتعرف سلامة أقوالها ... مريم تكمل بعد أن أرتشفت نصف الكأس :أسمعي هاتي الجك كله والله من اللي بقوله لك شكلنا بنشرب كل عصير الثلاجة ...هذا حلو من وين أخذتوه ..جوزاء لايكون أنتي تسوينه ترى أوفر ماأحب الشاطرين بالمطبخ ... جوزاء تهز رأسها بأستنكار :مريم حبيبتي بالعافية على قلبك وأنا أرفل وحدة بالمطبخ أنتي أحسن مني لايعورك قلبك .. مريم تنصدم بردها قبل أن تنفجر بالضحك :قسم ردك تووحفة ..طلعتي مو هينة تذاكرين من ورانااا ..من جد جوزاء اللي يشوفك يقول ماشاءالله بدون لسان .. بس والله أحبك .. ياأختي يكفي قاهره حسناء وعبير تنفقع قلوبهم من برودك ...اخخخ ونسيت أقولك ترى تهبلين لاعاد تلبسين برقع ..ملامحك كيوت فيك لمحة من ذيك أخت كايلي وش أسمها ماعلينا من أسمها ... نفس رسمة وجهها ... جوزاء التي بقت تنصت لثرثرات مريم التي لافائدة منهااا ..لن تخرجي منها بفائدة ربما جائت فقط لتراك كيف تبدين في جناحك وماذا ترتدين فهي تنظر بين لحضة وأخرى لما ترتديه وتبتسم بتفاهة ... مالغريب بما أرتدي فستان نهاري ترتديه كل النساء في منازلهم ... مريم :لبسك حلو يعني من جد ماتوقعتك تكشخين بجناحك ولا تلبسين روز ... جوزاء التي تفاجئت بهجومها :ماشاءالله من وين حكمتي .. مريم بتكشيرة حمقاء :يعني جلابيات وبرقع وش بتلبسين بالبيت أكيد روز عشان تكمل الصورة .. بس والله كشختك حلوة .. جوزاء لم ترضيها وترد بما عليك زود فهي ترتدي ملابس خروج فترة الظهيرة هل يوجد مبالغة أكثر من هذا ... مريم التي تحب التحدث عن نفسها حتى لو لم تجد فرصة تخلق واحدة :كلهم يقولون أني أوفر بملابسي وكشختي صح أنا كنت في بيت أهلي محرومة ماتخيلين قد أيش محرومة ... أبوي ماكان يخلينا نبلس حتى البنطلون يقول حرام وعيب وماعنده تفاهم على طول ضرب وتهزيء يخليك تبولين على نفسك من شدته ...فلما تزوجت بغيت أنهبل من السعادة ... وفزاع حبيبي يخليني ألبس اللي أبي .. وكل ماحاول يعارضني بشيء ذكرته بمعاملة أبوي لي وكيف مضطهديني أهلي ويحن ويخليني على كيفي ... لايغرك الناس اللي تقول عقاب وعياله قاسين والله مافيه أبيض من قلوبهم ...أنا جربت القسوة وأبخصها زين .. بس والله ماأدري عن عيال فهدة يمكن أخذوا من قساوتها ..أنتي وش رايك تحسين بتال قلبه ابيض ولاأسود مثل أمه ... جوزاء بملل:والله يامريم ماشقيت صدور الناس وفتشت قلوبها عشان أعرف ألوانها وأعلمتس ... مريم التي بقت للحضة لتفهم المغزى أنفجرت بالضحكة :حلوووة والله أنتي رهيبة .. وماتستاهلين إلا كل خير ..والله أني انجلطت من القهر عليك يوم دريت أنه مروح ومخليك وأنتي مريضة .. بس الحمدلله على سلامتك واللي قهرني أكثر يوم رجعتي ..ياجوزاء والله أنه يبغالك دورة بالحياة الزوجية اللحين راجعة له حاف كذا وين التغلي وتقدير الذات خليتي نفسك مضحكة عندهم ... وهذا اللي جايه أقوله لك ..حسناء تفشخر عند فاطمة وبناتها أمس تقول ..أن بتال عايف ومايبيها مغير عمي عقاب هدده بأمه لو ماردك أنه بيطلقهااا .. وتحلف أنها سامعتهم بأذنها ..كانت نازلة بتأخذ لها حاجة من المطبخ الرئيسي ويوم شافتهم صدت ولادروا عنهااا ..وللأمانة حسناء ماتكذب يعني أنا أعترف أكذب بس هي لاحشاها .. وحين رن هاتفها فزعت :ياويلي هذا وش صحاه ..جوزاء باي مع السلامة ...وأدعيلي لايكشفني فزاع أني عندك ونتورط كلنااا ... وركضت خارجة دون أن تقفل الباب خلفها حتى ..لتقفله هي بنفسها وبتلك اللحضة تريد أن تصرخ حتى تتصدع جدارن القصر من شدة وجعها .. هل يتندرون عليها من خلفهااا وجاء بسبب أمه ..وأبيه من دفعه .. ليتك لم تفعلهااا أيها الشيخ العادل ليتك تركتني في حال سبيلي فالطلاق أرحم بكثير من ماأعيشة في ظل أبنك ... وتحت عصمته .. ××لا ترتبط بغيمة ما فيها مطر لا ترتبط وتضيع سنينك هدر×× *** دخلت عليهم بحنق ووجهت الحديث لأمها بعصبية لم تستطيع كبحها بوجود الجميع :شفتي وش سوى ولد أخوتس اللي جوزتنيه .. وتحت صيحاتهم الأستنكارية بدأً من والدها الذي صاح بحدة :وقص لسانتس يوم بترفعينه على أمتس وبعدني حي ... أسماء تكمل جملتها :سافر وخلاني .. ولا كلف نفسه يعطيني خبر ... بتال الذي فهم الأمر برمته من سلطان :رايح بدورة من شغله ماهو رايح لعب .. أسماء وهي تجلس بعصبية :واللي رايح شغل مايبلغ زوجته قبل مايسافر ..ليه خايف أمنعه ..أنا ماأصدقه لو يحلف لي على المصحف أنه رايح لشغل ... عقاب الذي قد وصله أمر ما ولم يصدق فيه :صحيح اللي يقولونه عنتس ... أسماء بقلق وبلهجة حذرة :وش هو ؟؟ عقاب :أنتي يوم درستي علمتي جوزتس وشاورتيه ولاا اللي براستس مشيتيه ... أسماء بكذب تبتلع ريقها :لااا بأذنه وأسأله .. عقاب الذي عرفه من عينيها كذبها فأسماء لاتخاف لو هي صادقة :الله يهديتس بس .. وياويلتس لو ماأفلحتي بهالدرسة ... أنا ماعندي مشكلة على دراستس بس التعذر بالدراسة عشان تدخلين وتطلعين هي اللي ماأدانيهاا ... فهدة بأنزعاج وهي الحانقة على أبنتهااا لأفشائها سر مثل هذا أمام والدها :بنتي ماتسوي هالسوايا هذا سوايا ليلى اللي جلست سبع سنين بالكلية عشان تلعب ماهو بنتي ... بتال بعتب :يمة خليك محضر خير .. فهدة :وأنا صادزة ...وبنت فاطمة شكلها تمشي على دربهاا .. عقاب :أقطعي بس أقطعي وخليتس ببنتس ... قبل أن يكمل يفضي عن قلقه:ياأسماء وأنا أبوتس أنتي جيدة وماني خايف عليتس بس أنتبهي لخويتس بنت أمين ...من يومها ورعة مطفوقة .. وتغرها الدنياا ..والله اعلم أنها على نفس خفتهااا أشوفها رمت عباتها السوداء ولبست لها ثوبن مايلبسنه المستورات بس ماودي أتدخل فيها وأزعل أبوها وهو رجل أجودي وضعيف ... فهدة بقهر :أمين نقول مسكين مايدري عنهن ..ماذبحتني إلا رضا يوم هرجتها تقول العباة ماهي لازم سودء أعقبي وأن اللي أحسبها مرة تخاف الله أثرهاا مخفوفه مثل بنتهااا ..ياخوفي بكرة ترمي عباتها هي الثانية وتلبس عباة بيضاء ... لينفجر بتال بضحك :يمه عاد لو قلبت الموجة على الأبيض أنا اللي بقول مالتس طلعه معهااا .. تكفين قلديهن بكل شيء إلا هاللطمة (اللثمة ) لاتهورين وتسوينهاا مرة ماتنفع لتس .. عقاب الذي لم يعجبه إلا ماوصل إليه الحديث والتحدث عن نساء ليسو من المحارم :بس خلاص أقطعوا ماتعرفون اللي يصلح تهرجون فيه واللي توقفون عنده .. بتال الذي فهم أن أبيه قد تضايق لأنهم أنسابه القادمين .. وبالتأكيد توصيته لأسماء كانت ستكون بمجمل الأحوال ولكن أن تكون للعروس المرشحة لفياض فهي ستكون من العيار الثقيل ... قال متلاعب وهو يعلم أن أبيه لايريد أن تعلم والدته فكلامها يعلمان أنها ستتدخل للعب بأعصاب فياض وستحرضهم ضده :يبه ماقلت مهــر عروس فياض كم بتحط له ... عقاب بتكشيرة وهو الذي فهم تلاعب بتال :مالي وحلالي كله !!! أسماء رفعت حاجب ولم تعلق .. ولكن فهدة لم تستطيع كبح لسانها :ايه أكيد هذا فياض ولد شعاع ماهم عيالي الضعوف ... بتال بضحكة :يمه أشحدي فينا أحسن ... فهدة بغيض منه ماهذا الميزاج الرائق :أنت ليه ماتقوم عني مقابلني روح عند مرتك وفكني من سوالفك الماصخة .. بتال بسخرية:يمة أنا ضعيف حريمي طاردتني حني علي وزوجيني الثالثة ... فهدة بعدم أستحسان فيه لاتثق في بتال:ثلاث على وش عقاب بن نايف مسواها !! عقاب ببال رائق :عقاب كان بيسويها بس أنتي رديتيه ... وضحك حين لاحظ تكشيرة بتال :ماأقصد هالمرة يالخبل مراتن خلاف (قديمة ).. فهدة تعبث بخواتمها:والله أني أقولك خذهن بس أنت اللي تقول ماأخذ عليتس ياأم بتال .. عقاب وهو يتذكر فتاة كانت ستجن فهدة لو تزوجهاا وكادت تقتل نفسها حقاً لو أخذ عليها:بلاي خبل خصوصاً ذيتس الأجودية وش أسمهااا .. فهدة التي عرفت من يقصد لوت حنكها :الأجوديات واجد ماني عارفة من تقصد ... بتال بتلاعب :ايه هذي الأجودية بذات أخطبوا لي من بنااتهااا .. فهدة التي لاتستطيع كبح غضبها من الأب وأبنه :بتال قوم عني دامني راضية عنك لاتقوم وأنا غضبانة .. ليفز ويقبلها على راسها ويغادر المكان .. وحين أقترب من جناحه دخل بضيق وهو يعلم جيداً ماسيستقبله ...عبير النائمة على ظهرها ولاتغادر سريرها بسبب الألم الذي تحس فيه ظريبة السفر بأشهر الحمل الأولى ... وقد أخبرتهم الطبيبة التي ذهبا لها ليلة أمس أن حملها مهدد بالأجهاض ... وقلبت الموضوع عليه وكأنه المذنب وليست هي من أصرت على السفر ... لذا تجاهل الدخول لغرفة نومه ..ودخل غرفة الفتيات اللاتي يلعبن بألعابهن وبرفقتهن الخادمة التي على هاتفهاا ..وخرجت ماأن دخل ... بتال وهو يفتح ذراعية لهن حين بدأن يقفزن مكررات بابا بابا :هلا والله بالحلوات .. اللحين وش كل هالألعاب ماتطفشن .. سحبت أحداهن تالا (7)لتطلب منه بأصرار :أجلس هنا بابا بصب لك شاهي ... وريف تسحبه من اليد الأخرى (5):بابا تعال أنا بصب لك قهوة ... ومابين هذه وتلك كان يضحك وهو يقول بصوت ساخر:حريمي ماسوونهااا ... ××عيش مع اللي يشتري اللحظه معك مايتخلى ولا يمل ولا يثقّل عليك×× **** بأحد العصريات ناداها على أنفراد في جناح جوزاء الذي طلب منها أن تعد لهم قهوة وتضع من الكيكة التي أعدتها ... فهي تستغل فرصة هدوء الناس في فترة الصباح وتعد بعض الكعكات والحلويات وتترك بعضها بالأسفل وتأخذ منها لجناحهم .. جهزت كل شيء وأنتظرت حضور ياسمين التي لاتفهم مالذي يريده منهااا ... بتال بترحيب لياسمين :هلا والله بفله يالله حيهااا .. ياسمين بشك وهي تلتقط خدادية وتضعها بحضنها :الله يحيك ياخال .. أمر طلبتني ... بتال بنصف عين :وش فيتس مستشكة يعني ماأطلبتس إلاا للأوامر ..أنا بس أبي أسولفتس معتس .. وألقى نظرة على جوزاء التي تجلس تعطيهم جنبها وغير مهتمة سوى بهاتفهااا ... بتال ولياسمين :تقهوي وأنا خالتس محد بيقهويتس .. كشرت جوزاء ولم تبادر .. قبل أن تقول ببرود العالم :ليه أقهويها عشان بعد شوي أضحي فيها.. بتال بذهول :اللحين العرس صار تضحية .. ياسمين بدهشة :عرس وش ... بتال وهو يعطي جوزاء نظرة غيض فهو من أخطأ بأخبارها الموضوع لينصدم بردة فعلهاااا :وش رايتس بولد خالتس تجوزينه .. ياسمين الذي عاد وجهها لتوهج بغضب ألن ينتهي هالموضوع :ياخال تراك حاضر يوم جدي دخلني بوجهه وأن ماأحد يغصبني بهالموضوع ... بتال بكل برود وهو ينزل فنجاله :كلمنا أبوتس يقول ماراح تطلع من عيال عمهااا وش رايتس ..خذي ولد خالتس ولاتجوزي مع يارا واحد من عيال عمتس ... ياسمين التي تكاد تكز على اسنانها من شدة الغيض فوالدها يعرف رأيها جيداً بموضوع أبناء عمها ويفعل هذا نكاية فيها لأنها قد قاطعته :رايي لو أحد يغصبني على شي ماأبيه بفضحكم بالله وخلقه ..أنا مو يارا ولااا غيرها ...أنا ياسمين ... بتال بتجاهل لتهديدها ولحسن حظها هومن كان أمامها وليس أحد أخوالها الآخريين :حافظين هالتهديدات قالتها أمتس قبلتس وخالاتس ...أبي شي جديد خذي هجرس وماجاتس بوجهي ... ياسمين لتخليص نفسها جارته:أمدح لي شي واحد فيه وأرضى فيه شيء واحد بس وأنا حاضر أخذه ... بتال الذي عرف أنها تريد تعجيزة ولكن لحسن الحظ هجرس فعل شيء يذكر له ... وحان وقت كشفه للبعض على الأقل :بقولتس بس هالكلمة ماتطلع من هالمكان ولاتنذكر بغيره ... ونقل نظره بين الأثنتين ياسمين المستمعة له وجوزاء الغير مهتمة :قضيته الأخيرة مادخلها عشان نفسه ...الدكتور اللي طعنه كان مأذي أسماء وملاحقهااا وهو طعنه وحطها بنفسها وأنه يلاحقة هو ... ياسمين عادت لتجلس بمقعدها بأدب بعد أن كانت متقدمة ..حسناً لاتستطيع التعليق على الأمر تحتاج لتفكيره فيه بشكل أعمق حتى تصل لنتيجة ... هل فعلها حقاً ...فعل شيء من أجل شخص آخر سوى نفسه ... هل أصبح كائن أجتماعي أخيراً ... جوزاء بتدخل :بسبب مجتمع متشقلبه مبادئة يضطر الرجال يحط القضية عليه ليه لأن المراءة لو أتهمت بنفس الشيء ماراح يقولون مسكينة أبتلوها بعمرها مثل ماقالوا عنه لابيقولون أكيد فاسدة وشايفً عليها شوفة .. وحين حدقت فيها ياسمين وكأنها تفكر بما قالت.. قال بتال بحدة :لاتسمعين كلام خالتس جوزاء تفصل إلا جاء هالحزة وهي ماشربت دلة قهوتها ومحلوف عليها ماتشرب إلا ثنتين ... جوزاء ببرود :الخطأ بالقهوة ..الخطأ بجوزاء ..بس مستحيل يكون الخطأ بالرياجيل ..!!! ياسمين بتأثر من وضعهاا :خاله أصب لتس فنجال ... جوزاء ببرود وليس كأنها ترمي قنابل وهو من فك رؤوسها ..زلة لسان واحدة دمرت كل مايمكن أن يحل من صفاء بينهم :غيرت قهوتي صرت أشربها سوداء بحليب وسكر ... تعرفين الوحدة لتجوزت وجلست مع رجال تصير حياتها مرة كفاية وماعاد يكيفها المر تحتاج شيء حلووو يذكرها أن الدنيا لسى بخير ... بتال بأنزعاج وهو لايفهم سبب جنونها هذا وكأنها تلبست بشخصية نســوية :جوزاء بس خلاص بتخوفين البنت ... ياقليل الفهم وهل ينقصها الخوف ... حتى أبث لها بعض منه .. هي ترى وتشاهد مايجري بيننا ولو كانت ذكية كفاية لن تفكر بدخوله بتجربة زواج مشابهة :وليه ماخوفهااا تحتاج تخاف قبل ماتلقى نفسها بورطة ماراح تطلع منها إلا بفقدان الكثير من مشاعرها ويمكن حتى مبادئها .. ياسمين لاتجوزين إلا بقناعة ولا بتصيرين مثلــــي .. بتال بعصبية ولفظت مثلي أخرجته من هدوئه وصبره والحلم الذي أصبح أسلوبه معها :جوزاء خلصناااا ... جوزاء وهي تقف بتحذير أخير لياسمين لم تعد تطيق الصبر :لتزوجين أحد قلبك من البداية كاش منه أسمعي نصيحتي مالي غاية أخرب عليك ولالي مصلحة أقنعك ... ودخلت غرفتها تاركتهم خلفهااا ...ماذا هل سيغضب منها ليغضب هي قالت الحقيقة المجردة ... نعم لاتريد ضحية أخرى .. وخصوصاً طفلة بعمر ياسمين.. ليدخل عليها بعد قليل بفضاضة .. بتال بعصبية :وش فيتس أنتي أنا مناديتس عون لي تقلبين علي فرعون .. جوزاء الجالسة على مقعد تسريحتها وتضع كمية وافرة من المرطب على ذراعيها :ماني مضطرة أغش وأخدع وعشان ايش كل هالحمية واحد بايع نفسه مشكلجي بلطجي خايفين عليه يدمر نفسه أكثر ..ولأنه حرام يروح فيها ترمون ضحية مثل ياسمين بطريقة ...وتبغاني أساعدك ليه أنا معدومة ضمير ...بلا أنسانية ... أنا جوزاء جوزاء مو غيرهاااا ... محد يستغلني ولايخلني أقول شي ماني مقتنعة فيه ...ووقفت في وجهه :مو بس هو لو تروحون كلكم قصاص ماأقنعت ياسمين تزوجه ...عشان مصلحتكم ... بتال بأنزعاج من هجومها مالذي أعادها لهذة الموجة ..لقد أعتقد أنهما أتفقا على هدنة ... والأدهى تتحدث عنه وعن عائلته بطريقة مزدرية :أنتي جايبه هالقواة منين ... وش هتجبر شايف روحتس على وش ... بضحكة تهكم وصوت مريم يرن في أذنها بتال عايف ماردك إلا عشان أمه ..هل تخافي أن يذكرك من تكونين أخبرية أعتزازك بأصلك أقطعي عليه الفرصة على أن يجد مايشمت فيه أذكري نقاط ضعفك قبل أن تذكري أعتزازك بنفسك ورأيك:مو لازم أكون بنت فلان الفلاني عشان أشوف نفسي فيه ...أنا بنت لافي بن صنهات الراااعي .. جدي راعي غنم وماني أصيلة ولاني بدوية ..اللقب اللي بخلت علي فيه ... هذا هي مساوئي ومعايري (أي الألقاب اللي ينبزوني فيها ) صفيتها لك قبل مدايحي ... أكملت وهي ترتجف بداخلها ولكن تدفع نفسها بالغضب لتفجر كل عباراتها التي رددتها كثيراً لترفع من معنوياتها وتهينه أستغلي الفرصة وأنفجري .. أوصلي له قدره بعينك ..أرفعي من قدر نفسك التي أهانها مراراً وتكراراً أنتي جوزاء جديدة لن تسمحي له بأن يذلك أبداً لن تكوني الشخص الضعيف الذي يتم التندر عليه من خلفه :بس أنا جوزاء ولايهمني وش قالت العرب عني و يكفيني أن رايي أجيبه من راسي ماهو من راس غيري ولاحد يلقني وش أقول ... أنسى يابتال جوزاء الضعيفة أنسى جوزاء بنت وضحى ... أنااا جوزاء وبس ... وقف يكاد ينقض عليها من الذي يأتي برأيه من رأس غيره... ومن سواه كلها أسقاطات عليه ...تمجد نفسها وتزدرية هو .. حسناً جوزاء أنتي محقة ... الخطأ خطأي ...لقد أظهرت لك الكثير مما يجب أن أخفيه .. ألتقط شماغة التي كان قد رماها قبل قليل على سريرها .. وهو يقول بتأنيب :غلطتي ياجوزاء بهذي ... وغلطتس كبيرة ...بس ماهو غلطتس كثر ماهو غلطي يوم ظنيتس غير وفتحت لتس قلبي ... ماأقول إلا ياحسافة ياحسافة ... ××كل جرحٍ فات لي منّك هدية ...وش بلاك تخاف من ردّ الهدايا×× أنتهى | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|