آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          346 - قاهرة اليأس - جانيت بازويل - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          83 - عصفورة الصدى - مارغريت واي (الكاتـب : فرح - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree27Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-21, 05:52 PM   #261

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي


" الفصل التاسع والعشرون "

في المساء
وقفت والده سما في شرفة منزلها، تمسك بالاعمدة الحديدية وكأنها في سجن ثاني.. تتطلع الى محل البقالة الخاص بأسامة الذي اغلقه ولا تعلم اين ذهب بعد رحيلهم من منزلها، انه ارمل منذ سنوات ويعيش وحيدا بعد ان اكتشف عقمه مع زوجته الاولى.. انه صديق سالم، كيف يفعل هذا بإبنه صديقه؟
غصه خانقه تحتكم حلقها وهي تبتلع ريقها الجاف ودموعها على وشك الهطول، تنظر للسماء برجاء وهي تتمنى ان لا ينقطع دعم الله عنهم.. خائفة من ان ينقطع رجل الخير ذاك عن بعث المال لهم ان علم بقصة التحرش تلك
استغفرت الله سرا، لم تذنب ابنتها بل كل الذنب على منعدم الضمير والكرامة ذاك
وفجأة تذكرت ذاك الرجل الذي كشف اسامة فأخذ لسانها يلهج بالدعاء له وقلبها يطمئن فإن كان هناك رجل مثل اسامة فأمامه يوجد رجل مثل ذاك الرجل

شعرت بحركة ما خلفها فوجدت ابنتها واقفه مكانها، الدموع تنهمر من عيناها وهي تتساءل في براءة
- ماذا فعلت يا امي؟
إلتفتت لها نعمات وهي تجلس القرفصاء امامها، تمسك بوجهها بين كفيها وهي تمسح وجهها بإبهاميها قائلة بإطمئنان
- لم تفعلي شيئا يا عزيزتي، لا تحزني يا سما.. هيا اذهبي للعب مع اخيكِ
رمشت سما ببراءه وهي تومئ برأسها متجهه لغرفة اخيها الصغير وتطلعت نعمات في اثرها عندما رن جرس الباب
انقبض قلبها بعنف ما لبث ان استراح وهي تفتح الباب امام ذاك الرجل الذي تعرفه
لم ينظر إليها وهو يسلمها الظرف قائلا بنبره خفيضة كعادته
- تفضلي، وهناك رسالة بداخل المظروف
ورحل سريعا قبل ان يسمع ردها بينما اخذت الهواجس تدور في رأس نعمات وهي تتوجه لاريكتها، هل سيمنع الرجل عنهم تلك الشهرية ام ماذا
لقد رفضت في البداية ولكنها لم تجد عملا يسد رمق عيشهم فقبلت تلك المساعدة من فاعل الخير الذي لا يكف لسانها عن الدعاء له مطلقا بعد ان خذلهم سالم
استغفرت الله عن كل قرش حرام دخل بيتها وهي لا تعلم من تجارته المحرمة تلك وقد انقطعت منذ فترة عن زيارته ولم تعد تطيق النظر لوجهه بعد ان خجل من الاعتراف بتلفيق تلك التهمة له لانه ارتكب جرما اكثر بشاعه

فتحت المظروف وهي تدعوا بداخلها ان يحمل لها الخير فوجدت رسالة مطوية بعناية فتحتها لتقرأ
" السلام عليكم.. علمت بمشكلة ابنتك وارجو ان تتخذي الفعل الصواب مع المجرم وان لا تتركِ حقها ولا تقلقي من شيء فأنا خلفكم جميعا ولكن قبل هذا ارجو ان تثقفي ابنتك منذ الان لكي تعلم انه لا يجوز ملامستها بأي طريقه، لان ذئاب البشر حولنا في كل مكان، حافظي على الامانة "

حينما انهت الخطابة تدفقت دموعها مليا على وجهها وهي تتذكر ذاك الرجل الذي كشف سلامة، تدعوا له وتدعوا على الاخر
- سما
صرخت بإسم ابنتها بعد ان هدأت نفسها قليلا واستغفرت الله
هرولت سما إليها تقول بإرتباك
- نعم يا امي
اجلستها نعملت امامها لتبتسم بهدوء بينما تربت على رأسها
- ارى انكِ كبرتِ يا سما، ويجب ان اخبركِ ببعض الاشياء
نظرت لها الصغيرة بإستفهام جاهل لتردف نعمات وهي تشير على عوراتها
- يمنع منعا تاما ان يلمسكِ احد من هنا او هنا او هنا وان لا تجلسي على قدم احد مطلقا وان لا يقبلكِ احد من فمك مهما كان كبيرا في السن و....
- ‏ولكن العم اسامة كان يفعل و...
اخذت تقص عليها ما كان يفعله اسامة مما ادى الى اهتياج معدة نعمات وقد شعرت بالغثيان والشفقة على ابنتها البريئة تلك فإحتضنتها مقبلة رأسها وهي تردد دون توقف
- سامحيني يا سما، سامحيني يا ابنتي
وحاولت السيطرة على الهستيريا التي اصابتها كي لا تزرع الرعب في قلب ابنتها التي رمشت بعينيها دون فهم والدموع تجتمع في عينيها
- لا تقلقي يا سما، لان ما فعله اسامة كان خطئا فقد اخذ جزاءه وسيرحل من هنا
وامسكت بكفيها الصغيرين ضاغطه عليهما وهي تقول
- ان فعل احد شيء كهذا مره اخرى اخبريني واضربي من يفعل هذا سريعا، حسنا
- ‏حسنا يا امي
احتضنت نعمات سما بينما كان يقف صغيرها على باب الغرفة مترنحا من النعاس وهو يتقدم في اتجاههما حتى تسلق الاريكة وهو يندس في احضانها.. فشددت نعمات من احتضانهما معا وهي تدعوا الله ان تحافظ على امانتها

___________

كان يقف بسيارته اسفل منزلها دون ان ينزل منها، لقد اراد التواجد في محيطها لعل بعض السكينة تهدئ قلبها الذي ثارت ثورته، وجد اسمها يضئ شاشة هاتفه
" تميمتي "
- السلام عليكم
قالها حينما فتح الاتصال لترد عليه السلام وهي تسأل عن سبب اختفائه اليوم واجابها بمواربه
- لدي بعض الاعمال الهامه
- ‏اعلم انك تشعر بالضيق، ولكن سامحني
- ‏لا عليكِ حبيبتي، انها ارادة الله
ردت بحماس
- لعل الله يعوضنا عن صبرنا بأكثر مما تمنينا
- ‏ان شاء الله
- ‏انك تخفي عني شيئا
تسأله بإصرار ليرد بهدوء
- لا اخفي شيء
- ‏جسار
تقولها بإستغراب وهي تلمح سيارته من شرفتها مردفه
- لقد رأيتك، لماذا تقف في الاسفل
زفر بضيق فاتحا زجاج نافذته وهو يخرج رأسه منها قائلا بنبرة متعبه
- لم ارغب في الصعود
احتكمت غصه خانقه حلقها وهي تنظر لرأسه التي ادخلها من النافذة لترى ترجله من السيارة وهو يردف
- ولكن حالما رأيتك غيرت نظرتي
واغلق الاتصال لتتسع ابتسامتها وهي تدخل من الشرفة سريعا كي تبدل ملابسها البيتية لاخرى واسعه
خلعت حجابها الذي كانت ترتديه في الشرفة امام نظرات سلسبيل المتسائلة وهي تقرأ احدى المقالات على هاتفها
- لقد اتى جسار
غمزتها سلسبيل قبل ان ترتدي اسدال الصلاة قائلة
- علمت مسبقا سبب هذا الوجه المتورد ولكن اردت التأكد
رن جرس الباب فأخرجتها تميمة سريعا قائلة
- هيا افتحي الباب ريثما انتهي

اتجهت سلسبيل الى الباب ولكن فريال قد سبقتها وهي لتفتحه
وجدت جسار الحرج امامها فرفعت رأسها وهي تنظر للساعة التي تدق الحادية عشر
لكزتها سلسبيل في خصرها وهي تفتح الباب اكثر قائلة ببعض الارتباك
- تفضل
دخل جسار وحالما فعل وضع كيسا كبيرا من علب البسكويت التي ابتاعها من البقالة قبل صعوده
إلتمتت عينا فريال وخرجت والدته من المطبخ تهلل بيديها لوجوده وهي تقبل على احتضانه قائلة
- اشتقنا إليك يا عزيزي، لم اراك يوم العزاء جيدا، كيف حالك
ومن ثم قيمته من رأسه لقدميه قائلة بإشفاق
- لقد نحل جسدك، انك لا تعتني بصحتك جيدا
فتحت تميمة باب غرفتها وهي ترتدي بنطالا ذو ارجل واسعة وقميصا شبابيا قصيرا بعض الشيء وتحكم على رأسها وشاحا بألوان زاهية اضاف على وجهها البهاء فأردفت والدتها بسعادة
- ولكن ستعتني بك تميمة جيدا ان شاء الله
اومأ برأسه وهو يسألها عن صحتها متجاهلا وجود تميمة التي قالت بنزق بينما يولي اهتمامه للجميع عداها
- سنجلس قليلا امام الشرفة يا امي

وتقدمته ليستأذن للذهاب خلفها
وقفت موليه اياه ظهرها فقال ببرود
- هذا القميص قصير
رفعت احد حاجبيها شذرا وهي ترد ببرود مماثل
- لا ارتديه في الخارج يا باشمهندس
ضحك بصوت عالي وهو يتذكر مقابلتهم الاولى في مكتب مديرة المدرسة حينما اخبرها عن مهنته ليجد الامتعاض يحتل وجهها عكس ما يجده الان في وجهها وهي تقف امام النافذة المطله على الشارع
انها تحتوى وجهه بنظراتها وكأنها تهدهده وهي تمسح بعيناها وجهه لتسأله بصوتها الرقيق
- ما الذي يضايقك
- ‏جلنار
- ماذا بها
- ‏ستأتي قريبا
يقولها ولا يعلم تفسير مشاعره حينما تلقى هذا الخبر، هل هو سعيد لخروجها.. بالطبع سعيد لشفائها الذي لم يكن عسيرا ولكن واجه الاطباء مشكلة رأسها المتصلب الذي خضعت بعد جلسات العلاج النفسي للعلاج ذاته، بداخل ارتياب وهو لا يعلم طبيعة شخصيتها الجديدة
هل تتمحور نحو الافضل ام الاسوء
وحينما هاتف طبيبها النفسي اخبره عن شعورها العارم بالدونية وطلب منه ان يدعمها ويجدد ثقتها بنفسها هو وكل من حوله وان تبتعد عن صداقات السوء تلك

تذكر لينا ومكانها الحالي الذي تستحقه ألا وهو " السجن "
لم يلفق لها قضية هذه المره بل هي التي سقطت طعما في يده بعد ان اتفق مع احد اصدقائه الذي يعمل في مكافحة المخدرات في التنكر وطلب طلبية كبيرة منها وتسلميها له بنفسها كي تقع في الحفرة التي حفرتها
وكم استلذ برؤيتها خلف القضبان كسالم
عائلته هي كل ما يملك

افاق من شروده على فرقه اصابع تميمة التي تركته مبحرا في ذكرياته وحيدا فسمع صوتها القائل
- انه امر رائع، وستحضر بعد ذلك عرسنا، متى ستحضر؟
على الرغم من ادعاء تميمة للحماس الا انه فهم نظرتها، هي لا تنسى مطلقا ما فعلته جلنار لها
- خلال ايام
- ‏هل هذا هو سبب قلقك؟ لا تقلق.. انا نسيت ما حدث سابقا
ابتسم لها قائلا
- هل اخبرتكِ مسبقا ا....

وقطع حديثه اثناء دخول فريال التي كانت تحمل كوبين من الكاكاو الساخن قائلة بإبتسامة
- تفضل، لقد صنعته خصيصا من اجلك
وغمزت لتميمة في محاوله لاغظاتها فلم تعيرها اي اهتمام وهي تمسك بأحد الاكواب بينما رد جسار بتهذيب
- شكرا لكِ يا فريال، كيف حال الاجازة؟
- ‏انها رااائعة
تقولها بحماس لترد سلسبيل التي دخلت توًا تحمل بعض المقرمشات
- بالطبع فأنتِ تجلسين منذ شهر
- ها قد بدأنا
ومن ثم نظرت بتردد لتفتح بيدها احد الاوراق قائلة
- عندما كنت في الجامعة في انتظار سلسبيل، رأيت الباشمهندس ضياء والد ونس، واخبرني ان احدهم يمتلك صالة ألعاب رياضيه ويحتاج لمدرب تقريبا، واعطاني هذه الورقة ، ولكن لا اعلم هل اذهب ام ماذا لاني قسمي خاص بالادراة وليس بالتدريب

سألت سلسبيل بإستغراب
- لماذا فعل العم ضياء هذا؟
تنحنحت فريال وهي ترفع كتفيها بجهل ومن ثم نظرت لجسار تطلب رأيه حينما نظر لها بعد ان اطلع على الورقة قائلا بإعجاب
- انه مركز رياضي رائع وفرصة رائعة ان تم قبولك هناك فأحدهم كان صديقا لي، ولكن لا اظن انهم سيقبلوا الطلاب ورغم هذا اذهبي وجربي حظك
اومأت فريال برأسها وهي تنظر لتميمة قائلة
- ما رأيك
- ‏رأيي من رأي جسار، لن تخسري شيء
ابتسمت فريال وهي تشعر بالحماس الذي بدأ في السير بأوردتها وهي تقرأ الاسم " مركز تدريب العز " لصاحبيه سليم عز الدين ومؤمن عز الدين

بينما همس جسار بالقرب من اذن تميمة بمشاكسة
- احب الزوجات المطيعات
لتبادله الابتسام بخجل وهي تنظر لاختيها قائلة بتأفأف
- ألن تخرجا؟
- ‏سنجلس مع زوج اختنا
قالتها فريال بمكر بينما رد جسار بإحباط
- ومتى سأرتقي لمكانة الزوج تلك
هتفت سلسبيل بغيظ
- المتوفى احد اقاربنا ولكنه لا يعرفنا ولا نعرفه و....
قاطعت والدتها حديثها وهي تدخل قائلة
- ولكن الواجب والاصول هما اللذان يحتمان علينا ما نفعله يا سلسبيل
- معكِ حق يا امي
يقولها جسار وتلك المرأه قدرها في عيناه يزداد فأخذ يتبادل معها الحديث حول مشروعها وحضر مصطفى هو الاخر من الخارج ليصافحه ويسأله عن احواله فتجاوزت الساعة منتصف الليل واستأذن جسار للرحيل بحرج
وقفت معه تميمة لايصاله الى باب المنزل فخرج كي يرتدي حذائه بينما تسأله
- كيف حال ريما
رد بوجه محبط
- انها حزينة كخالها
علمت انه يتلاعب عليها فرمشت بعيناها سريعا وهي تسأله ببراءة
- ولماذا خالها حزين؟
- ‏لان نصفه الاخر بعيدا عنه
ابتسمت بخجل وهي تنكس رأسها بينما تتلاعب بطرف حجابها فسألها بإصرار
- متى؟
رفعت رأسها بإستفهام فأردف
- متى سنجتمع سويا، الجناح الخاص بنا جاهز، لا ينقصه سوى وجودك به، لقد اتى الاثاث قبل يومين والخدم جهزوا به كل شيء
كادت ان تتحدث فقال بحسم
- اسبوعان فقط.. فقط يا تميمة، مهدي الامر لوالدتك وكما اخبرتك، لا اريد شيئا سوى وجودك معي فلا ترهقي والدتك بشيء وسنجلب ما تريدينه بعد زواجنا.. الى اللقاء

ولم يمنحها فرصة الرد وتحرك للذهاب بينما همست هي
- الى اللقاء
واغلقت باب شقتهم وهي تشعر بإختلاف ما به.. وقلق زائد عن الحد يحيطه لقدوم جلنار فأخذت نفسا عميقا وهي تتجه إلى حيث تجلس عائلتها لتخبرهم بما قاله لها، عازمه على تحقيق ما اراد
فإن كان يحتاج وجودها بجانبه، اذن فهي لن تخذله

_____________

كانت تجلس شهد في شرفة منزل فريدة.. في ركن منزوي حيث كانت تراقب السماء المعتمة والتي بين الحين والاخر تلمع بها احدى النجوم فتعطيها شعورا بالامل في القادم الذي تخافه، هذا هو يومها الخامس بينهم.. لماذا يعاملونها بكل هذا اللطف
عمتها فريدة التي تغدق عليها حنان لا مشروط
واياس الذي يتصل عليها يوميا وتراه عبر شاشة الفيديو وقد وعدها بزيارة لمنزلها غدا هي وهمسة، قال منزلها الذي رفضت الذهاب معه إليه وقررت التواجد مع عمتها فريدة.. انها تخشى نفسها حقا
همسة تلك التي لا ترتاح لنظراتها الثاقبة وكأنما تقرأ ما يجول بخاطرها ونيتها التي تخفيها عن اخيها
اخيها وعمتها وابنه عمها ووالدها المحتجز في المشفى
لقد باتت تمتلك عائلة حقيقة
هل هي محظوظة حقا كما اخبرتها مريم عند وداعها وهي توصيها بنفسها، تاركه اياها ولاول مره منذ صداقتهما تقريبا

قلبت الهاتف الذي ابتاعه لها إياس بين يديها وهي تود محادثة مريم الان واخبارها عن كل المشاعر التي تجتاحها ولكنها تعلم ان مريم طيبة القلب وستخبرها ان تترك العنان لهذه المشاعر في التواجد، ف بالنهاية هذه عائلتها
عائلتها التي تركتها وحيدة
ترتجف في ليالي البرد كما تفعل الان في جلستها لتجد فجأه شعورا بالدفء قد اجتاحها وقد كانت هذه يد همسة التي وضعت شالا على كتفيها قائلة بهدوء بينما تجلس على المقعد امامها
- الجو بارد اليوم
اومأت لها شهد دون رد فأردفت همسة وهي تنظر للسماء امامها
- تذكريني بنفسي
جذبت همسة انتباهها فنظرت لها شهد بإهتمام فأردفت بينما تتطلع في السماء هي الاخرى لاحدى النجوم المضيئة
- هل ترين هذه النجمة الساطعه، التي يختطفك شدة سطوعها مقارنة بغيرها من النجمات
نظرت شهد حيث تنظر لتتعلق عيناها بتلك النجمة التي لم تشاهدها منذ جلست.. اكملت همسة
- كانت هذه عمتي فريدة، عندما مات والداىّ، شعرت بعجز اقرب لليتم، لا يوجد لدي مكان واحد حتى اذهب إليه، خالي لا يستطيع اطعام اطفاله فماذا سيفعل بي انا الاخرى، عمي بالطبع تبرأ مني، وحدها عمتي كانت طوق النجاة بعد ان اظلمت الدنيا في عيني
اغمضت همسة عيناها وهي تتذكر شعورها
- كان لدي حقد وكره وسخط على كل من حولي حتى عمتي بنفسها كان لدي في البداية كرة من المشاعر السلبية لهذه العائلة جميعها وخاصه لناجي الذي اشك انه خلف موت والدايّ، ولكنني اتيت على امل اللقاء ومن ثم التقرب واختمها بالانتقام كي اشفي غليل قلبي واهدئ بعض نيرانه التي لا تنطفئ

كانت شهد تراقب وجهها الهادئ في اغماضها لعينيها وهي تحكي كل ما يجول في خاطرها هكذا بمنتهى البساطة بينما ترتجف شهد من الداخل وهي تحاول السيطرة على انفاسها التي ثقلت من فرط غضبها، وكأن همسة تمنحها حرية تفريغ مشاعرها وهي تحجب عيناها عن رؤيتها

- عندما كبرت، كانت تغذيتي لانتقامي تزداد حتى اتت فرصتي
لمعت عينيّ شهد في اثارة وهي تنتظر القادم
- وضيعتها
قالتها همسة وهي تفتح عيناها على عينيّ شهد الذي كساهما الاحباط
- عملت في شركة والدك، اخاكِ احبني لدرجة الجنون، اخبرت نفسي ان هذة فرصتي للانتقام واخذ ارثي، هذه المره الاولى التي اخبر بها احدهم عن خطتي.. لقد اتفقت مع احداهن لتجلب لي ملف صفقة كبيرة كنا على وشك دخولها، وان ضاعت اوراقها لضاعت الشركة، وفي يوم الصفقة وانا اتأنق صباحا لرؤية خسارتهم ارتطمت يدي بصورة والدايّ، وفي الحقيقة عندما نظرت لها اعدت النظر فيما افعل وسألت نفسي ماذا سأجني بعد ما سأفعله سوى خسارتي.. نعم، فقبل ان ينتقم المرء ممن ظلمه فهو يظلم نفسه اولا، يبدأ الهبوط في سلم التنازلات، يخسر مبادئه، وكرامته وذاته، يؤدي لخسارة عشرات من البشر لاعمالهم ودخلهم الحالي الذي يكملون به الدوران في طاحونة الحياة.. ويومها لم انفذ ما عزمت عليه، بل اخذت ذاك الملف معي، ووضعته في مكانه قبل ان يعرف احد واقامت الشركة حفلا وسط سعادة الموظفين ببعض التريقات، ويومها علمت ان الانتقام لا يناسبني مطلقا، فهو قادر على تحطيم ما زرعته في نفسي لسنوات، ومضت ايامي بعدها هادئة

اكملت همسة بمكر
- واخبرت اياس ان يراقب تلك الموظفة قليلا، وعندما فعل كانت ارتكبت الكثير من الاخطاء مما ادى لطردها
وسألت شهد المرتبكة امامها بجدية
- ما رأيك فيما فعلت يا شهد؟
شددت شهد من احكام الشال حول كتفيها وهي تهز رأسها بإرتباك
- ربما ما فعلتيه كان صوابا، ولكن كيف اطمئن قلبك هكذا لاخي؟
تقولها شهد بإستغراب ومازال مذاق كلمة اخي في فمها غريبا لتردف همسة بإبتسامة عذبة قلما تظهر
- كان هذا افضل قرار اتخذته في حياتي، وبالطبع لم اطمئن او اتخذه بسهولة فحتى لحظة زواجنا وهو قادم وعلى يدي الحناء كنت ارفض هذا الزواج واصر على دور الضحية التي اجبرت، ولكن تغير كل شيء عندما علمت بإصابته، شعرت انني جننت حقا وادركت انني احمل لاياس شيئا اكثر من البغض الذي كنت اتصنعه، وهو حب عميق من قلبي، وفي الحقيقة إياس لم يكف عن اثبات حبه لي، بل يشعرني به في كل لحظة وكأنما يحاوطني به
تنحنحت همسة بخجل بعد ان ادركت استرسالها في الحديث فنظرت لشهد التي ظهر على وجهها بعض الغيرة لتمزح معها همسة بتوعد وهي تدقق النظر في وجهها
- لا تخبري اخاكِ بهذا
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتىّ شهد وهي تومئ لها بينما رن هاتف همسة من الداخل فوقفت لرؤيته سريعا لتجد اتصال فيديو من اياس
وما ان فتحته وظهر وجهه حتى تسارعت دقات قلبها وهي تقول بهدوء
- مرحبا
لم يرد تحيتها وهو يتأمل وجهها الصبوح قائلا بصوت مبحوح
- كم انا محظوظ
- ‏كيف؟
تسأله بخجل فيهمس بهدوء
- كيف سيتحمل قلبي رؤية هذا الوجه كل صباح
- إيااس
تقولها بتحذير فيرد بحاجب مرفوع
- ‏انتِ زوجتي يا بنت، سأغازلك كيفما اشاء
- حسنا يا زوجي العزيز، كيف حال ذراعك
- ‏بخير، كيف حالكم جميعا وشهد
خرجت همسة من الغرفة قائلة
- كنت اجلس معها الان
ووجهت الهاتف إلى وجه شهد الجالسة فإبتسمت بهدوء قائلة
- كيف حالك يا اخي؟
- ‏اصبحت بخير حالما رأيتك يا اختي
وكأن كل منهما يحاول الشعور بالاخر مكررا صفته على لسانه بإستمرار
ابتسمت شهد فأكمل إياس بصرامة بعد ان رأى همسة هي الاخرى
- سيأتي السائق لكما صباحا كي تأتيا هنا، لا اريد تأخيرا وهيا اذهبا للنوم
- ‏حاضر
- ‏وانت ايضا، هيا اخلد للنوم، هل تناولت ادويتك
تقولها همسة بعد ان سبقت شهد للداخل فرد بمكر
- لا يوجد معي احد كي يهتم بي
رفعت احدى حاجبيها قائلة
- واين عبد الستار
- ‏اريد انثى
- ‏حسابك معي في الغد، الى اللقاء
واغلقت الاتصال على صوت ضحكته التي اخترقت اذنها وتركت في قلبها اجمل اثر

__________

كانت جالسة على سجادة الصلاة في ركن الغرفة
ترفع كفيها وعيناها تفيض بالدموع طالبه العون والغفران
وان يمنحها الله الشجاعة كي تعترف بما تريد
انها خائفة بحق، لاتعلم ما الذي يجب ان تفعله، ان اعترفت ستدمر سكينة حياتها.. بل ستدمر حياتها كلها وهي التي اعتادت عليه وباتت لا تسكن الا إليه
ان أيهم هو حبيبها
نعم.. تعترف الان بالحب وهي تحبه حقا
شعرت بمقبض الباب الذي تحرك فنظرت سريعا إليه لتجده يدخل الغرفة بنعاس قائلا بينما يتثاءب
- لماذا استيقظتِ؟
مسحت وجهها سريعا وهي ترسم على فمها ابتسامة حلوة
استيقظت؟ هي لا تنام في الاساس
يعمل عقلها طوال الوقت على امل ايجاد مخرج مما هي فيه
تنفست بهدوء بينما تقف من على السجادة وهي تطويها بعناية وعندما وضعتها على الاريكة وجدت يديه تحتضانها من الخلف متوجها الى النافذة القريبة، فتحها لتصفع وجهها برودة الجو بينما يقول هو مستنشقا هواء الفجر النقي
- احب هذه الرائحة
ومن ثم يخفض وجهه مقبلا عنقها وهو يستنشق رائحتها مردفا
- وهذه الرائحة
ابتسمت بهدوء وهي تنظر امامها ليتحدث قائلا بينما ينظر للسماء
- القمر اليوم يتخذ شكل هلال
ارتجفت بين يديه بصورة ملحوظة وقلبها ينبض بعنف خائف مما جعله يتساءل
- هل تشعرين بالبرد؟
اومأت بوجهها وهي تبتلع ريقها بصعوبة وقد شعرت بالدوران فجأة
هلال.. لعنة حياتها التي تبغضها
هل هذه اشارة لها كي تعترف ام ماذاا

جلس امامها على الاريكة ممسكا بكفها وهو يضغط عليه قائلا بإستفهام
- ماذا بكِ يا سبيل؟
- ‏انا احبك
تقولها دون وعي منها لتتسع عيناه بإندهاش وينقبض قلبه ليفيض بدقات متسارعه كأنفاسه التي ثارت من اعترافها البرئ الجميل، جذبها إليه بخشونة محتضنا جسدها الرقيق بين ذراعيه لتبادله الاحتضان بقوة للمره الاولى وكأنما تتشبث بوجوده مردفه
- لا تبتعد عني مطلقا
- ‏مطلقا.. حبيبتي، ستظلين معي دائما
- ‏مهما فعلت
- ‏مهما فعلتِ
يطمئن خوفها الذي يلمسه في كلماتها وهي تتشبث به اكثر قائلة بصوت خفيض
- هل سنحاسب بعضنا على الماضي؟
ابعدها عن احضانه متسائلا امام وجهها
- هل تقصدين قبل ان نلتقي؟
اومأت بوجهها فرد بهدوء وهو يضغط على كفيها
- بالطبع لا.. الماضي يبقى كما هو في الماضي
زفرت بإرتياح وعيناها تدمعان قائلة بإعتراف متقطع
- كنت قد تحدثت مع احدهم سابقا.. لم احبه.. ولم اراه.. اقسم لك.. اقسم لك كان حديثا في غاية البراءة
- ‏اصدقكِ يا سبيلي
يقولها بهدوء جعل الذهول مرتسما على وجهها ليردف بذات الهدوء
- وانا الاخر قد فعلت الافظع من هذا في الماضي، ولكنه يبقى في الماضي فلن افكر مطلقا في فعل هذا الان
- ‏لماذا؟
- ‏لانني احبك ايضا

فغرت شفتيها المرتجفتين قليلا وهي تنظر الى اعترافه البسيط الذي اصاب قلبها بالجنون وهي ترمش عده مرات بغير تصديق
اقترب مقبلا جبينها وقد دسها في احضانه لتؤكد لها دقات قلبه الهادرة ما تسمعه
هل كان الامر بهذه البساطة حقا؟
ام انها تحلم الان؟
وسريعا اغمضت عيناها وهي تقرص ذراعها بقوة لعلها تستفيق
ولكن الحلم كان حقيقة وهي الان تسكن احضان أيهم المتفهم

اخرجها من احضانه قائلا
- سأجلب لكِ هاتفك، كي تحدثي جدتك غدا فقد اتصلت علىّ اليوم عدة مرات ونسيت اخبارك
- ‏هاتفي؟
تسأله بتوجس فيجيبها بهدوء
- ألم اخبرك انني جلبت لجدتك هاتفا ولكِ انتِ الاخرى
- ‏لا، لا .. لا اريد
تقولها بهستيرية ليسألها بإشفاق
- لماذا.. يجب ان يكون لديكِ واحد كي اطمئن عليكِ ان خرجتِ
- هكذا.. احب تلك الهواتف الصغيرة ذات الازرار، وسأستعمل حاسوبك ان اردت البحث عن شيء
- لا اعلم سببك رفضك، ولكن يجب التغلب على ما تفكرين به.. سأجلبه لكِ

ووقف ذاهبا لغرفتهما بينما ضغطت كفها على الاريكة وهي تلعن جميع الهواتف
وقف هو امام الكومود مستخرجا علبة هاتفها من احد الادراج
ومن ثم امسك بهاتفه وفتحه بهدوء وقلب مضطرب
يرى صفحتها الالكترونية التي كانت تحدثه من عليها مسبقا بإسم " خلف القضبان " واسمها المزيف هبة والتي لم تعاود فتحها منذ اخر حديث دار بينهما
ومن ثم فتح صفحته بإسم هلال وصورته ذات القلب المكسور.. حتى اليوم لا يعلم سبب انجذابة لتلك النادلة التي كانت تقف في احد الاركان المنزوية.. منطوية على نفسها.. لا تتحدث مع احد، وفي عينيها يجد نفس الانكسار الخاص بوالدته.. اراد التقرب منها، وعلى حين غفلة منها وفوقها تلتقط الكاميرا ما تفعله وقد لمح ذات يوم انفعالها وهي تتطلع في الهاتف خاصتها الذي ابتاعته حديثا فإزداد فضولة
وفي اليوم التالي اصدر قرار مصادره هواتف كل العاملين كي لا يتشتتوا في اعمالهم
ودعا الله ان لا يكون هاتفها برقم سري، وعلى غير عادته فتح هاتفها من باب الفضول ليجد هاتفها الخالي من اي شيء سوى صفحتها الادبية على العالم الازرق
يومها اعطاهم هواتفهم وقد بلغ فضوله للتعرف عليها عنان السماء فصنع احدى الصفحات وكان يشاركها اهتمامها كي تقبله لديها فكان يضع كل يوم عشرات المنشورات الادبية.. وتجرأ للحديث معها
وغضب لبراءتها واراد تلقينها الدرس كي تكتشف قسوة العالم مبكرا
ولكنه لم يعلم انه سبب مأساتها التي عانتها سوى حديثا حينما استمع لتهديد هبة لها في منزل جدتها و شعر وكأنما وضع على صدره حجر ثقيل الوزن فلا يستطيع التنفس عندما ينظر لوجهها
هو سبب المأساة التي اصابتها اذا
ابتلع ريقه وهو يحذف حساب هلال ذاك من الوجود
وعزم على اعادتها للوجود.. بهويتها الحقيقة الان

- أيهم
سمع نداءها من خلفه فإلتفت لها بهدوء وبين يديه هاتفها فنظرت له بخوف ليسحبها من يدها كي تجلس بجواره على السرير وهو يفتحه امامها قائلا
- اخبرتني خالتي دعاء انكِ تحبين الكتابة كغزل، هيا بنا سأصنع لكِ صفحة جديدة كي تنتشر كلماتك الساحرة بين الناس
- ‏لا داعي ل....
قاطعها قائلا بصرامة
- بل هناك كل الداعي، شيئا تحبينه.. وستفعلينه، حسنا؟
اومأت برأسها في هدوء وصدرها يتضخم بإنفعال حتى قالت وهي تحتضن ذراعه
- شكرا لك على كل شيء
- بل الشكر كله لكِ
وقبل جبينها بإعتزاز ليسألها
- ماذا ستسمين صفحتك؟
قربت وجهها منه قائلة بإبتسامة عاشقة
- سبيل أيهم
فبادلها الابتسام وقد كانت كإسمها، طريق نجاته الوحيد الذي يشكر القدر على وجودها معه، ويدعوا الله ان يغفر له ما عانته من اجله عازما على تعويضها بالسعادة التي تستحقها

" نهاية الفصل التاسع والعشرون "
اتمنى الفصل يكون عجبكم ومنتظرة رأيكم ❤️❤️❤️

mansou likes this.

شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-21, 06:21 PM   #262

آلاء الليل

? العضوٌ??? » 472405
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 477
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » آلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الأحداث روعة 💗💗💗💗💗
ايهم هو هلال فعلا مفااااجأة 😯😯😯😯😯😯😯😯و اخيرا ستعيش سراب السعادة التي تستحقها
أتمنى انه همسة تكون أثرت في شهد و خلتها تنسى انتقامها اياس فعلا ما يستاهل
جسار و تميمة ثنائي و لا اجمل 💗💗💗💗💖💖💖💖💖💖
فريال كثير حبيت تغيرها في انتظار ان تجد سعادتها ايضا
في انتظار الفصل الجاي على ناااار 😘😘😘😘😘😘


آلاء الليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعوا معنا رواية أسيرة الثلاثمئةيوم للكاتبة المتألقة ملك علي على الرابط التالي
https://www.rewity.com/forum/t471930.html
رد مع اقتباس
قديم 19-09-21, 08:16 PM   #263

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الليل مشاهدة المشاركة
الأحداث روعة 💗💗💗💗💗
ايهم هو هلال فعلا مفااااجأة 😯😯😯😯😯😯😯😯و اخيرا ستعيش سراب السعادة التي تستحقها
أتمنى انه همسة تكون أثرت في شهد و خلتها تنسى انتقامها اياس فعلا ما يستاهل
جسار و تميمة ثنائي و لا اجمل 💗💗💗💗💖💖💖💖💖💖
فريال كثير حبيت تغيرها في انتظار ان تجد سعادتها ايضا
في انتظار الفصل الجاي على ناااار 😘😘😘😘😘😘





حبيبة قلبي وحشني فعلا تعليقك ومبسوطة ان الاحداث عجبتك يارب الباقي يعجبك ❤️❤️❤️
ان شاء الله هنشوف كل ده في الفصول الجايه 😉💞💞


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-21, 01:34 PM   #264

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تمييز الرواية وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها اسلوبا وطرحاً

الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء



اشراف وحي الاعضاء







قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 21-09-21, 02:21 PM   #265

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصص من وحي الاعضاء مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تمييز الرواية وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها اسلوبا وطرحاً

الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء



اشراف وحي الاعضاء











الف مبروك التميز تستاهلين كل خير يا شيماء و روايتك رائعة تستحق التميز

دمتى مبدعة يا جميلة


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-21, 10:32 PM   #266

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

🎉💐🎊🎉💐🎊🎉💐🎊الف الف مبروك التميز تستاهلي والعقبة لروايات اخرى ان شاء الله 🎉💐🎊🎉💐🎊🎉💐🎊

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 12:04 AM   #267

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصص من وحي الاعضاء مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تمييز الرواية وتثبيتها بتميز اسلوب كاتبتها اسلوبا وطرحاً

الف مبروك ونتمنى لك دوام التميز ونرجو أن يعجبك الغلاف الاهداء من احدى مصممات فريق وحي الاعضاء



اشراف وحي الاعضاء








حقيقي انا متشكرة جداا جداا والله ❤️❤️❤️
متتخيلوش فرحتي لاني كنت بتمنى التميز ده من زمان ❤️🥺
انا سعيدة من كل قلبي في التعامل معاكم وبإذن الله يكون كل اللي جاي احلى ❤️❤️❤️❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 01:21 AM   #268

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة




الف مبروك التميز تستاهلين كل خير يا شيماء و روايتك رائعة تستحق التميز

دمتى مبدعة يا جميلة


حبيبتي الله يبارك فيكي تسلميلي يارب❤️❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 01:22 AM   #269

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansou مشاهدة المشاركة
🎉💐🎊🎉💐🎊🎉💐🎊الف الف مبروك التميز تستاهلي والعقبة لروايات اخرى ان شاء الله 🎉💐🎊🎉💐🎊🎉💐🎊


حبيبتي الله يبارك فيكي تسلميلي يارب ❤️❤️❤️

mansou likes this.

شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-09-21, 02:22 AM   #270

عفاف السيد

? العضوٌ??? » 471874
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 92
?  نُقآطِيْ » عفاف السيد is on a distinguished road
ALARM

استغفر الله العظيم

عفاف السيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.