آخر 10 مشاركات
روايه بين مد وجزر بقلم ... إيمان مارش (الكاتـب : الاسود المغرمه - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          الدمــــية للكاتبة الجميلة blue me *متميزة* كاملة** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          حسناء ضوء القمر (47) للكاتبة: سارة كرايفن ... كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-20, 09:43 PM   #51

fatima94
 
الصورة الرمزية fatima94

? العضوٌ??? » 462876
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » fatima94 is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalia bassam مشاهدة المشاركة
فصلين بكرة مخبين الكثير
ناطرتك ان شاء الله




fatima94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-20, 11:30 PM   #52

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 5 والزوار 21)
‏Dalia bassam, ‏همس البدر, ‏ريجينا فلانجي, ‏ام الور, ‏ذا رؤى


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:12 PM   #53

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

عذرا النت متعطل عندي الفصلين بالمشاركة التالية

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:14 PM   #54

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثامن

"أحتاج إليك وأهرب منك وأرحل بعدك من نفسي "

ابتسمت واصابعها تتلاعب بجديلة شعرها الطويلة ... تنظر دانة الى نفسها بالمرأة الموجودة بالصالة الصغيرة... ووالدها يجلس بالغرفة المقابلة .. يتقصد تحريك الكرسي الخشبي الذي صنعه .. ويدق جوانبه مجددا متعمدا لفت انظارها السارحة،
لكن دانة كانت بعالم آخر... تسافر بأحلامها فوق الغيوم العالية .. . تنهدت وهي تتطلع لوالدها الذي أبتسم لها واقتربت منه ...وعينيها ترمقان الكرسي الخشبي بنظرة عابرة ... وقفت للحظات ثم خطت نحو المذياع الصغير لترفع صوته قليلا...
لأول مرة تتذوق كلمات الحب التي تتردد من الأغاني القديمة التي كانت تبغضها سابقا بكل صباح ومساء ... لكنها تصمت صاغرة أمام والدها الذي اعتاد ذلك
" الحب كظلي يتبعني يعدو بجنون من خلفي من خلفي"
حركاتها المكشوفة .. جعلته ملامحه تكفهر ، مستعجبا هل وردته الصغيرة تفتحت؟؟...
انتفض رأسه بقوة وكأنه يرفض تلك الأفكار .. ويطيح بها بعيدا...
دخلت زوجته الى المنزل .. مستغربة عدم رده على تحيتها ... فسألته وصوت الاغنية يترقرق بإرجاء الغرفة
" والحب فرار والبعد قرار
و أنا.. أنا ... أنا.. أنا
لا أملك أن أختار "
هذا المقطع تحديدا جعله يدق الكرسي بقوة اكبر حتى تفسخت جوانبه ... اجفلت فتساءلت بعجب!!
.. " اين دانة؟ "
اشار بحاجبيه الكثين نحو غرفتهما .. بضيق واضح
دخلت زينات اليها... وتوسعت عينيها عندما شاهدتها تمسك بإحدى أقلام الشفاه الخاصة بها قديمًا...
تضعه فوق شفتيها ...اللتان لم تعرفا سوى لونهما الطبيعي .
يتبع


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:16 PM   #55

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

بجلستهم المعتادة سويا ... تجلس غفران متباعدة عن اختها ..متشاغلة بحديثها مع كنان ... لا تزال صفعتها تترك بنفسها أثرا عميقًا ... ربما لو كانت صفعة تأديبية لكان الوضع هينا ... لكنها كانت تريد كسرها.. تطويعها لتكون منحطّة ..لا أخلاقية!
" استمعوا جميعا.."
التفتوا الى والد كنان صامتين .. منتظرين كلامه .. فقال وهو ينظر الى زوجته
" اسماء .. غدا تأخذين موعدا من عائلة العروس التي يريدها كنان "
صاحت غفران مصفقة بسعادة.. بينما اسماء التي تتصنع الابتسامة.. نظرت إليها تكاد ان تطرحها ارضا .. وتقتلها !
أما كنان كان يشعر بجسده يرتجف تشدقا.. لقد خاف أن تكون العقبات عديدة و اكبر مما يؤهله لحملها .
يرمقه والده بنظرة حزينة ... رغم مدراته لذلك .. جزءًا داخليا منه لا يعد راضيا ...
لكنه قطع وعدًا على نفسه ... وعد زوجته التي احبها بكل جوارحه .. ألا يرفض لهُ طلبا يحزن قلبه .
///
اليوم التالي صباحا
يكاد الارق ان يفتك بها ... صداع طويل عانته ليلة الامس ...
بعد ليلة مرهقة من التفكير والتخطيط
جل ما تسعى إليه هو ان تفقد دانة اهليتها للزواج من كنان ..
بعدها ستعيدُ المواضع لنصابها الصحيح وتزوج غفران منه على وجه السرعة .
اما هشام سيأخذ النقود التي يريد وبعدها لا تريد ان ترى وجهه ..
سخرت اسماء من نفسها .. كلما تذكرت كيف كانت غارقه بحبه .... :فهشام الوسيم" كما كانوا ينادونه... لديه شخصية اجتماعية تجذب النساء بلباقته ... ستكون كاذبة إن انكرت ذلك ..
لكن الحب لا يطعم خُبزًا ...
ربما كانت قاسية بابتعادها المفاجئ... بزواجها وتخليها عن ارتباطهما المحتم ... وبعد سنوات لازال يكرر على مسامعها بأبشع الكلمات بأنها باعت الحب مقابلا للمال والجاه !
حبل الود لم ينقطع ... الحاجة الى شخص يسمعها كل فترة ..
الى رجل تعلقت به ..جعلها تبقى على تواصل خفيٍ معه حتى وبعد مضي هذه السنوات
بعد لحظات نزلت الدرج .. متعمدة أن تجعل الخادمة هي من تنادي على زينات تود ان تصارحها لتلفق كذبة ما
لكنها لا تستطيع ضمان صمتها... زينات كثيرة الثرثرة .. وتتحدث على سجيتها .. قد توقعها بمصيبة ما ...هي بغنى عنها امام زوجها !!

سريعا ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيها ...وهي تشير إليها لتجلس مقابلا لها... حمم تدفقت داخل صدرها .. عند رؤية زينات.. امرأة بسيطة .. عباءتها السوداء توحي بانها استهلكت منذ سنوات اكمامها مرفوعة ويديها رطبتين من العمل..
أغمضت عينيها للحظة... تعض على لسانها حتى لا تطردها من امامها !!
كيف لزوجها ان يضعها بوقف كهذا .. ولأجل من كنان!!
////
يتبع
زغرودة متحشرجة هللت بوجه زوجها الذي كان بانتظارها ... ما إن اخبرته زينات بضرورية عودته للبيت .. عاد على وجه السرعة ..
اتسعت عيني حسين .. بينما هتف مستغربا
" جننت يا امرأة ؟ .. لماذا تزغردين"
وقفت مقابلا له .. تربت على صدره بلهفة والسعادة تتقافز من كلتا عينيها
" البشارة يا حسين... عريس لدانة.. عريس غني متعلم.. ذو حسب ونسب.. طلب يد دانة"

تجعد جبينه وهو يقول باستياء .. غير مستوعب ما تهذي به زوجته!!
" لهذا تزغردين لأجل عريس قد يكون عابرًا .. !! "
شهقت وهي تضرب صدرها مستنكرة .. بينما تقول بدفاع
" عابر !.. كنان ابن السيد خالد لا يعد شخصا عاديا "
رفع حسين كفيه أمام وجهها مسكتًا اياها... مستوعبا اخيرا سبب سعادتها بهذا العريس تحديدا ... ثم قال مستفهما
" لحظة.. لحظة ...الاحدب "
صمتت للحظة.. وداخليا تعرف إن إقناعه لن يكون سهلا... فهمست بصوت متباطئ
" حدبته ..ليست عبئا .. وليست ظاهرة كثيرا ايضا...المهم انه محترم"
صرخ حسين دون استيعاب!
" زينات "
لكنها هتفت بصوت اعلى ... ووجها يختنق دون اي نفس واحد يعيد الحياة إليه!
" حسين لا تكسر فرحتي ... ابنتك أصبحت بهذا العمر ولم يطرق بيتنا عريس واحد!!.. هل تعرف ماذا يعني هذا !!.. يعني قد نموت ونتركها بين هذه الحيطان المتأكلة.. اتوسل إليك لا تكسر فرحتي بها.. "
شعر بتفتق نياط قلبه .. والخوف يقتله أيضا من بقاء ابنته وحيدة ...
لكنه لا يستطيع تزويجها بهذه البساطة...
رمى حسين حقيقة لن تنسى ابدًا
" الا تخافين ان يعايروها بعملنا .. بضيق حالنا!!.. الم تفكري.."
اومأت بشدة ..وعينيها الدامعتين بألم تواجهان حيرته ..
" فكرت ... ونفضت الفكرة بعيدا .. البنت تكبر يا حسين... لا صحتي ولا صحتك تسمح لنا باستمرار عملنا ..آن الاوان لنرتاح ونطمئن عليها .. العمر يمضي بنا ايضا ... انظر لنفسك بالمرأة وانظر لي... الشيب والعجز عشش فينا .. اقل ما بالأمر دعنا نزوجها .. ونطمئن عليها "

قد تبدو كلمات بسيطة .. لكنها قاتلة لروحهما..
كلاهما يعرفان ان دانة تضيع إن ابتعدت خارج حدود المنزل دونهما ..
فكيف لها ان تعيش عمرا وحيدة ..
همس حسين بصوت يتبدد به الضعف رغم تماسكه
" انتهيت من محاضرتك ؟.."
لكنها تابعت قولها بنبرة ذات تصميم عالٍ
" اليوم سيحضرون مساءً.."
أغمض عينيه محوقِلًا .. ثم سأل مفتقدا جزءًا من تماسك اعصابه
" لماذا العجلة .. اود سؤال الفتاة أولا "
ابتسمت زينات بارتعاش.. لتقول له بتأكيد .. وهي تذكره بحالتها الغريبة
" موافقة... الم ترى حالتها بالأمس... غفران اتت هنا وابلغتها بنيتهم لخطبتها .. "
سأل بذهول..
" ودانة ماذا قالت..؟"
اتسعت ابتسامتها أكثر.. وهي تغمز له قائل بتشدق عالِ
" سعيدة جدا .. وموافقة ..تأكد واسالها بنفسك .. "

صمت.. متنهدا لكن زينات اقتربت منه .. وهي تمسك وجهه برفق بكلتا يديها هامسة بترفق
" لا تقلق ولا تفكر كثيرًا يا حسين.. السيدة اسماء تحبها وهي من طلبتها بذات نفسها .. والعريس اعرف معدنه وتربيته .. لقد كبر امام عيوني "

صمت مجددا !
وهو يحاول تقليب الأمر برأسه ... سيترك الامور تسير كما هو مقدر لها .. فسألته برجاء
" قل ما عندك.."
ضحك ... يعرف كم هي عنيدة فقال وهو يضرب أنفها بسبابته
" وهل بقي فيها حديث.. ليقدم الله كل خير"
____

يتبع
بعد اسبوع
" ماذا فعلت بنفسك يا اسماء...!"

هتفت بها غفران باستياء بالغ وهي ترى عملية حقن أخرى اضافية لكلتا وجنتيها المحمرتين
لكن اسماء لمست خدودها المنتفخة بأطراف اصابعها وهي تقول برضى بالغ
" هذه المنطقة رقيقة لابد من رفعها ..."
استدارت نحو غفران وهي تسالها
" ما رأيك بجلسة لك ايضا؟"
ارتفع حاجبيها رفضا .. وهي تعدو من جانبها .. قائلة بسخرية
" مشكورة على عرضك .. لا أشعر اني احتاج لاي نفخ او شد .. حاليا على الاقل!!"

حملت فستانها المغلف بكيس شفاف .. والذي وصل للتو بخدمة التوصيل .. ثم خرجت وهي تقول
" سأتجهز ببيت دانة .."

رن هاتفها فتأففت بضجر متوقعه انها تعليمات اضافية من زوجها العزيز لأجل خطبة اليوم!!

اتسعت عينيها وهي تجيب عليه دون اي سلام
" هشام .. لماذا تتصل الآن.."

لكن نبرته المهينة والساخرة .. حجمتها بقوله
" وعليكم السلام....بالطبع ليس حبا بك يا ماكرة .. لكن علبة الدواء الخاصة بدانة اعتقد انها نفذت منذ يومين .. لهذا استمعي للخطة جيدا .. لأنها ستطلب غيرها قريبا "
كانت تنصت لكلماته .. اي رجلٍ هو ؟ همست بذهول
" اقسم لك انك داهية.. لولاك لا اعرف ماذا كنت سأفعل يا هشام .. "
ضحك مغترا بنفسه.. هو يقول متغطرسا
" حتى تعرفي قيمة الشخص الذي خسرتيه "

شاركته الضحك مجاملة ليس إلا... وعقلها يقلب الامور برضا تام فقالت بهدوء مستشر
" اعرفها .. المهم الآن.. دانة ستظهر عليها اعراض أخرى بعد تناول الدواء الجديد ؟ .. انا لا اريد لها ضررا فظيعا.. بل شيئا لفترة محددة وينتهي "
صوت إغلاق الباب جعلها تنتفض رعبا زاده صوت الخطوات المبتعدة ... اخفضت اسماء الهاتف بينما تركض نحو الباب لتفتحه .. رفعت الهاتف لاذنها وهي تقول بصوت مرتجف
" .. بعد قليل سأكلمك وداعا .."
لابد أن احد ما سمعها مؤكد !! ....
يتبع//
بعد ساعات ..
كانت اسماء تصفق بحماس وهي تنظر حولها بترقب ..
عل أحد ما منهم يظهر على وجهه أي شيء يبين انه هو من كان يسترق السمع لمكالمتها !!
لكن غفران كانت مشغولة مع دانة وكنان ..
وزوجها يقهقه فرحا وكأنه زوجه اميرة .. وليست ابنة طباخة!!
بعد لحظة جلسوا جميعا حول مائدة العشاء.. عيني كنان تبرقان .. ينظر اليها معجبا بخجلها الذي اذابه ... بزينتها التي أوضحت معالم جمالها .. فستانها الأخضر البراق الذي اظهر جمال جسدها !!
كل ما فيها يجعل قلبه يتضخم حبا ورضا .. همس على مسمعها
" أحبك ِ"
نظرت دانة حولها بسرعة مع كلمته ... لكنه ضحك بصوت خافت وهو يقول بتملك
" خطيبتي .. وقريبا زوجتي وام أطفالي..."
همست ودقات قلبها تتسارع.. بينما تتوسله الا يحرجها
" كنان .. "
تنهد وهو يهمس بصوت دافء مليء بالمشاعر
" يا قلب كنان... وكل جوارحه.."
بالجهة المقابلة.. لم تقدر اسماء على كبح قهرها وهي تراهما يتحامقان بتقاربٍ مستفز ..
لم تشعر بنفسها الا وهي تهمس بأذن اسماء
" رزق الهبل على المجانين... لا استطيع إخفاء قهري منك.. "
لكن غفران امسكت كأس الماء المقابل لها وشربته دفعة واحدة.. شاعرة بظمأ غريب اصاب حلقها
&&&
لم تكن قادرة على الوقوف أكثر... الساعة الاخيرة من الخطوبة كانت كدهر مر...
تمنت مغادرة كنان وعائلته بسرعة...
ركضت دانة نحو غرفتها... بينما امها لحقت بها بعد ان اغلقت الباب خلفهم... سمعت صراخها المكتوم لتجدها تكتم وجهها بالوسادة ...
وهي تضع يديها على راسها تطبق عليه بقوة وجسدها كله يرتجف ....
****
انتهى الفصل الثامن ..قراءة سعيدة


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:17 PM   #56

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع بالمشاركة التالية

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:20 PM   #57

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل التاسع الفصل( الاخير )

" " أن تصارع نفسك لهو أصعب من أن تصارع الآخرين ... انت تريد لها النجاة ...وهي تريد هلاكك. "
الألم يفتك برأسها...شرارات كهربائية كوميض سريع تتوالى برأسها... تهاجمها بشراسة فلا تعرف مكان الألم ... فترت شفتيها بآه متألمة...
بينما والدها وضع رأسها فوق ساقه .. يضغط بيده الدافئة فوق صدغها .. متمنيا لو ان له قدرة عجيبة حتى يمتص أوجاعها ...
دائما فرحتهم منقوصة
هذا ما كانت تفكر به زينات التي تجلس بوجه باهت وكأنها ما عاشت لحظة فرح بحياتها ... كأنها ليست هي التي كانت ترقص ... تزغرد .. منذ لحظات قليلة !
كانت تبتسم بابتسامه واسعة وكأنها غرفت بيدها بهجة أبدية.... لكن فجأة... تخللت تلك الافراح
من بين فراغات اصابعها خسارةً...
فتحت دانة احدى عينيها بألم ... تهمس لأمها بتوسل قاتل
" امي ارجوكِ ... احضري الدواء..."
ازدرد زينات ريقها امام زوجها الذي ظنه دواء عاديا .. فازداد امتقاع وجهها .
بعمرها كله لم تكذب على زوجها ... كيف لها الآن ان تخفي عنه شيئا يعد مسؤولية خطيرة كهذه؟
لمعت عينيها بدموع حراقة ... ثم اسدلت جفونها تحجب انظارها عنه .. تبتلع حنظلا مريرا ... وهي تتذكر انها ليست الكذبة الأولى... ليست الكذبة الأولى... فحسين لا يعرف سجل عائلتها الوراثي ...
" خسارة ... وفضيحة ستطالها .. ان كُشف المستور يوما"
**
يتبع
بعد الحفلة
مشت غفران نحو غرفة نوم اختها التي صعدت لتوها الى الحمام ...
تاركة ثلاثتهم بالطابق السفلي... توقفت غفران للحظات بنية واضحة تماما ...
لن تبارح حتى تحل اللغز ... فتحت باب الغرفة ... ثم نزعت حذاءها ...
و مشت بحذر وجوربيها الاسودين يحجبان صوت خطواتها... وقفت تنظر سريعا حولها...
تسمع صوت الماء المنهمر ... تبحث عن ضالتها قبل ان تخرج .. فوجدته هناك فوق السرير... وكان صاحبته رمته ضجرة منه ...
امسكته سريعا ... ثم فتحت جهازها وضربات قلبها تتوالى طرقا كالدفوف... تبحث بسجل الهاتف لتجد رقم هاتفٍ غريب ..
اتصل بالوقت الذي سمعت به المكالمة وخلال لحظة كانت تأخذ قلم الكحل الخاص بأختها تدون الرقم بباطن كفها...
لكن صوت توقف الماء جعلها تتسمر للحظة ... سرعان ما استدارت ترمي الهاتف خلفها.. غارقا بفراء غطاء السرير بينما اسماء التي خرجت بمأزر الحمام... وقفت تنظر إليها بصدمة سرعان ما تحولت لاستفهام وهي تهز رأسها متسائلة بغرابة
" ماذا تفعلين هنا...؟ هل تريدين شيئا ما"
كتفت غفران ذراعها خلف ظهرها... مخفضة رأسها وكأنها تعاجل للبحث عن حجة تخلصها ... تقدمت اسماء نحوها.. ترفع ذقن اختها ..و تتأمل عينيها الواسعتين .....
عادت وسألتها برفق
" انت بخير..."
قبضت غفران على كفها بينما تومئ لها ببطء اجل
" اتيت لأقول لك تصبحين على خير "
ثم طبعت قبلة على خدها وغادرت الغرفة بعيدا عنها ..
**// يتبع


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:24 PM   #58

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

اليوم التالي
وكأن صداع الأمس كان حلما وذهب بحاله... تتلاعب بخاتم خطبتها الباهظ .. وعلى استحياء كانت تقربه من انفها تشتم عطره الذي لازال أثره على خاتمها
او هكذا كانت تتخيل!!
___ __
بعد لحظات كان كنان يقف امام منزلهم بباقة كبيرة من الورد الأحمر .. وعلبة على شكل قلب كبير بذات اللون القاني...
اتسعت عينيها بخفر وهي تنظر الى ما يحمله بيديه
هل هو حلم ؟ ..
اذا كان حلما ليتها لا تصحو منه ابدا ..
واذا كان غير ذلك ... ليته يدوم عمرا ..
هكذا كانت تتمنى... اما كنان كان مجذوبا بكل طرفة من عينيها .. اتاه صوت حماته من خلفه
" يا خجلي منك يا بني .. تفضل ... ادخليه يا دانة"
شعرت بوجهها يتورد خجلا... ماذا سيظن بها .. انها ما إن رات الهدايا حتى نسيت وجوده!
لكنها الحقيقة .. هي اول مرة تحصل على هدية.. ذات معنًا خاص .
جلست مقابلا له ... وعينيها لا زالتا تنظران نحو الورود .. لكن كنان كان يمسك بذراعها.. وهو يقول لها .." أحبك "
... غادرت زينات التي ابتعدت تاركة المجال لهما على راحتهما
تنهدت دانة أمامه وكأن قلبها الصغير لا يحتمل ثقل هذا الحب الذي يصبه نحوها... رفع يدها نحو فمه وهو يقول بشاعرية
" من هنا... و حتى بعد مئة عام من زواجنا كل يوم ستكون لك هدية "
ابتسمت بخجل وهي تعيد خصلة من شعرها المجعد خلف اذنها ... لكن الحرارة عادت لتتصاعد متدفقة بجسدها شاعرة بشقتيه تطبع قبلة غريبة شغوفة على يدها الصغيرة.
**** ***
" دانة الغبية.. دانة المهقاء .. دانة جنيّة "
اصوات ساخرة .. بغيضة ظنت أنها تجاوزتها منذ سنوات كثيرة مضت ..
لكن كيف لها أن تنسى بشاعة طفولتها ... كم مرة دخلت إلى الصف ووجدتهم يكتبون اسمها بإشاعات جارحة .. على اللوح بخط كبير كتحذير شديد اللهجة

" دانة مريضة بالبهاق احذروا الاقتراب منها حتى لا تعديكم.."
يومها لن تنسى كيف جلست بالدرج الثنائي في الصف لوحدها... حتى أثناء الاستراحة جلسوا الطلبة بمجموعة واحدة رافضين أن تجلس معهم ...
كانت تعود للبيت بعدها محطمة نفسيا ، تجر اذيال الخيبة من الإقصاء والنبذ ..
شهقت دانة ببكاء عنيف لا تسيطر عليه.. لا تعرف ماذا يحصل معها كيف لها ان تنقلب الموازين بسرعة من حال الى حال ... لقد كانت سعيدة ... لماذا الان هي بائسة .. يائسة تبكي!!
تسطحت على السرير ... تأخذها الأفكار مُأرجحة اياها ما بين صعود و هبوط ... كم هي بحاجة لذلك الدواء ... لقد تحسنت حالتها عليه بل انها تجزم انها شفيت تماما بفضله! .
*** يتبع
بعد أيام
كانت غفران تخنقها بقوة.. كانت لحظات قبل ان تشهق لافظةً نفسها الأخير
...صراخ موجع قطع اوتار صوتها...افزع والديها اللذان اعتادا على كوابيسها المتكررة هذه الايام ... بل الأمر اصبح اصعب وهي تنزوي بعيدا عنهم.. ترفض وجودهم جميعا حولها...
اما زينات شعرت بالخطر يحدق بها متحججة بفستان الزفاف الخاص بدانة ... لكنها ذهبت الى الدكتور هشام الذي لم يرضى بمقابلتها سوى بموعد آخر تنظمه سكرتيرته ...
***
يتبع
" اعلم انك لن تقرئي رسائلي مبكرا ... لكنني اكتب لك وانا لا اعرف كيف سأصيغ كلماتي!!..
تعرفين كيف لغلطة الشاطر ان تكون بألف غلطة... هكذا هي أسماء
.. اليوم فتحت حساب اختي الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي... لقد تنبأت برقمها السري... لأجده بتاريخ ميلادها .. "
اضافت غفران وجها ضاحكا وهي تقول بسخرية .
" الم اقل لك .. الغلطة بألف ... الصدمة عندما وجدت أختي تحيك مكيدة لصديقتي المقربة .. كانا يتحدثان بانتشاء ووضاعة .. عن حالها بعد ان أدمنت المهدئات وفرغت من جسدها.... المصيبة الأكبر .. أن هشام "
وضعت اقواسا بجانب اسمه كتبت بها ( الطبيب النفسي المعالج )
"ليس اول مرة يجعل مريضًا يدمن على نوع معين .. ينقلب به حاله اذا توقف !! ... وكل هذا حتى يعودوا اليه مجددا ... يدفعون مبالغا اكبر مقابل نجدتهم"
أغمضت غفران عينيها واصابعها التي ضغطت على الازرار تنتفض خوفا

فتابعت الكتابة ...
" ماذا افعل ... ما الحل هذه المصيبة الخطرة التي عرفتها ؟ .. انهما مخيفين !! ... لقد وضعت لها اعذارا ... واتصلت برقم هشام ... قلت له بسؤال واحد رغم يقيني
" انت الدكتور هشام ... اجابني نعم ... وقبل أن يكمل اغلقت الخط بوجهه"
***
يتبع
منذ الصباح الباكر ... ذهبت زينات الى العيادة حتى تلحق بموعدها الذي حجزته للقاء الدكتور هشام... حضرت قبل الموعد بساعة .. جلست تنتظره شاعرة أن الدقيقة تمر عليها دهرًا ...
دخل الى مكتبه... ثم التفت نحو المرأة التي نادته بلهفة
" دكتور ... دكتور هشام .."
ثم ماذا ؟ ... بكت زينات بانهيار حقيقي .. وقف هشام بملامح باردة لا تنم عن اي تعاطف... سرعان ما تبدلت لأخرى واثقة وهو يشير إليها ان تتفضل للدخول ...
اعطاها منديلا تجفف به دموعها... تحاول خمد تنشقاتها الباكية .. لكنه قال بنبرة مطمئنة
" ارجوك اهدئي لافهم ... ماذا حصل ؟"
كانت تخبره عن حالة الاكتئاب التي اصابت ابنتها .. عن خيالاتها التي تجددت .. وكوابيسها التي تطورت لأخرى أكثر رعبا ...
كيف لها ان تسيطر عليها ..؟ كيف ؟
هذا ما نطقت به بانتحاب .. وهي تكمل بذات النبرة المتألمة ..
" زفافها سيكون قريبا ... ماذا سيقولون عنها عائلة زوجها.. "
لكن هشام كان يلقي على مسامعها كلمات مطمئنة سحرية ... مؤكدا عليها .. ان كل هذا سيزول .. ثم مد يده بعلبة اخرى ..
علبة هو ذات نفسه لا يضمن ما قد تؤول إليه الامور باللحظات القادمة ... سوى انها اسوأ... ..اسوأ مما يتوقع !!
قائلا لها بجزء من الحقيقة
" ابنتك مصابة بالفصام .. وهذا الدواء سيعافيها ... انها تعيش منومة بعالم اخر .. تعيش به بحضرة مرض فتاك ... نسميه الباروني "
هذت والقلق يعتلي ملامحها
" يعني ماذا .. لم افهم "
زم شفتيه آسفا ...
" ابنتك .. الآن أسيرة في حضرة البارون "
وكانت غصة أخرى مسننه ...سحقت قلبها لأشلاء متناثرة ... لقد شعرت أن دانة الوجه الاخر لعالية

يتبع
بعد شهرين ...
المنشور الاخير.... قبل يوم واحد من تلك المصيبة التي تجلت بأعتى أشكالها وحشية ... فلونت حياتهم بسواد قاتم موحش... شهقت باكية .. بضعف القوة وقلة الحيلة وهي تقرأ العبارة الأخيرة .. بعينين لاهبتين

"أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد...إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم "
انتهى الفصل التاسع


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 11:25 PM   #59

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

بانتظار تعليقاتكم ولايكاتكم غدا الخاتمة فلا تبخلو علي 🤷🏻‍♀️

وشكرا لمن تفاعل مع القصة ونالت اعجابه دمتم بخير


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 12:48 AM   #60

fatima94
 
الصورة الرمزية fatima94

? العضوٌ??? » 462876
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » fatima94 is on a distinguished road
افتراضي

طبعا ظهرت خطة الدكتور و اسماء و رح يحولوا دانة لمدمنة مهدئات يا ربي على الاجرام

fatima94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.