بيوت بلا جدران ، للكاتبة/ شمس السعدي "عراقية " ( مميزة ) مكتملة

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ( بارت هدية 3 مليون )
/// البارت اثنان وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏ضاقت بك الأرض ..
من شوقٍ تعيشُ بهِ
حتى هَرِمت ..
وذاكَ الشوق ماهرِما ..
_______________________________
اصبح لحظات بعد الانتظار هي لحظة اللقاء بعد غياب طويل ..
" اني رضوان يمه رجعت الج والحضنج "
. شهگت ..
" اااااااه ربي واخيرا رديتلي ابني مثل مارديت يوسف اليعقوب "
صارت تتلاطم بين الحيطان تدور على الصوت ..
وينك يبعد امك ..
من اروح فدوة الهذا الصوت .. رديتلي روحي من سمعته ..
ركضلها دنگ على رجليها يبوس بيهن ..
" اني هنا يمه .. اريد اشم تراب رجليج قبل لااشمج .. اريد اعوض كل ذيج السنين وانه ادور عليج بأحلامي "
دموعنا ماوگفت واحنه نشوفهم ..
صاح علي ..
" دمعة شغلي لالة بعد ماتشوفين ظلمة "
اجت الكهرباء وي حجايته ..
گعدت امي بالگاع تتلمس وجهة ..
" اوگف خل اشوفنك زين .. اريد اشوف الزمن الاخذك مني شلون ردك "
تعاين عليه ووتلمس ..
" ولك يمه رضيوي ليش هيج حالك منهو سوة بيك هيج "
همس ..
" اشششش يمه اروحلج فدوة لاتحجين ولاتسأليني شي هسا .. اريد بس حضنج .. گلبي عطشان اعله شوفتج "
لزمهة من راسها باسها ونزل على عيونها وعلى خدودها واديها .. لين اخذها الحضنه .. تحاضنوا وضلوا يبجون اثنينهم ..
صاح ..
" ربي اشكرك الهي .. گلتك لاتاخذ امانتك الا اشم واحضن امي .. اخذ روحي هسا واني راضي . "
صمت حلگه ..
" اشششش لاتگول هيج .. بعدني ماشبعت منك ولا خذيتك الحضني ولا لوليتلك حتى تنام .. بعد لاتجيب طاري الموت اعله السانك "
كل احنة واگفين ونبجي على حالهم ..
حالهم يبجي الصخر ..
جانت حبوبتي حورية تدعي ..
" عساها ببخت الحرمكم .. الله يرحمه الجنه ان شاء الله.. "
حجة علي ..
" رضوان خوية .. كافي گوم اسبح وارتاح ."
عاين على علي ..
" اني هنا راحتي هنا .. لاتگلولي گوم منا خلوني هنا بحضنها .. عمري كله جنت اتمنى هي امي .. ومن عرفتها امي ماشبعت منها ولانمت بحضنها "
تمدد على طوله وخله راسه بحضنها ..
اشرتلنا امي ..
" عوفوه .. خلوه . خلوه بحضني لاتگوموه "
گعدت رحمة .. تلگاها علي ..
شافتهم بجت…
" علي هذا رضوان مووو اني مااحلم مووو"
رد ..
" اروحلج فدوة لاتسوين بروحج هيج .. فكري بالطفل .. افرحي هذا اخوج رجع كافي بجي ذاك الزمن راح .. "
اخذها من ايديها وگعدت يمهم ..
تمددت هي الثانية بحضن امي وخلت راسها على راس رضوان بقت تمسدله .. وتبوس براسه "
بدون مايفتح عيونه الماوگفن من البجي ..
" ااااخ رحمة تتذكرين من جنتو تتعاركون انتي وفيصل على حضن امي .. جنت اعاين عليكم واتحسر .. تمنيت اتمدد هيج بحضنها مثلكم .. رحومة تحقق التمنيته بس بعد 17 سنة شفتي شلون احلامي بسرعة تتحقق "
بجت رحمه ..
" تروحلك فدوة رحمة وعمرها كله .. بعد عندنا وكت نتعارك على حضنها اني وياك واخوتي "
فز بسرعة من مكانه ..
" ياوكت فهميني ياوكت .. الوكت التحجين عليه خلص عليه بالموت .. الساعة عندكم جانت عندي سنة .. اني عمرها هسا 36 سنة .. واني محروم من الام والاخت والاهل .. محروم من كلشي شيعوض 17 سنة من حياتي شيعوضهن .. ولج اني جنت اخلص حياتي بالنوم علمود ماابقى گاعد واسمع الحنفية من تنگط ماي مثل دگات الساعة .. صوتها جان يدمرني وهي تنگط بغرفة ظلمة وباردة وهادئة .. اني زين صاحي وزين عرفتكم وزين گدرت اوصل للسلف .. "
گام من مكانه ..
" امشي علي .. امشي اخذني .. اخذني الها اريد اصرخ عليها اريد اطلع قهري بيها اريد اخذ حگي منها ومن عمي الشمرني . ومن عيد القشمرني اريد اخذ حگي منهم .. "
سكت فجأة .. واحنة مصدومين من الحجاه .. جدي منهل وعيد معناتها الورى اختفائه ..
وي سكته گال ..
" لا بطلت بطلت مااحجي خاف يردني عمي لهناك هو هددني لو حجيت يرجعني للمعتقل لو يدفني واني عايش .. مااريد اعوف امي مااريد بطلت مااحجي انسو السالفة كلها اني ماحجيتلكم ولا انتو سمعتوا "
صار يفتر بالحوش ويحجي وجنه تسودن ..
امي گامت تلطم وتبجي عليه . ورحمه حاضنه امي وتبجي ودمعة مخليه ايديها على حلگها وتبجي كاتمة صوتها .. والجهال صافنين ومستغربين وخايفين منه ..
لزمه علي وصاح بي ..
" كافي رضوان اهدأ شبيك انت عاقل انت اعقل منهم كلهم لاتخليهم يحققون اليردوه .. انسى كلشي انت هسا بوسطنا بوسط اهلك وهاي امك انتظرتك كل هالسنين علمود تصير سندها .. علمود تجمع اخوتك وتحميهم انت املها انت بجرها وفتشت عينها "
بقى يعاين عليه وعلي يهز بي ويحجي وياه ..
حضن علي وبجة ..
" ااااااخ علي اااااخ ولك اخوك تعبان .. تعبان ومتدمر .. اريد ارتاح علي .. اريد انسى .. فهمني شلون راح انسى"
رد علي ..
" مادامك رجعتلنا تنسى ونشتكي وناخذ حقك من منهل ومن كل الظلموك .. هسا اسبح وارتاح وتعشا وبعدين نحجي بكلشي "
اشر الرحمة…
" جيبيله هدوم من عندي بساع خلي يسبح "
گامت رحمة بالگوة مسحت دموعها وراحت ..
راح وراها علي ..
همست الرضوان..
" روح احضنها وهديها من شافت حالتك انقهرت وتخبلت "
اتقرب من امي حضنها واعتذر منها ..
" اعذريني يمه خوفتج بس ماجنت حاس اعله روحي "
حضنتها وباسته ..
" طلع كلشي بگلبك وارتاح .. اريدك تطيب جروحك بساع وتگوملي .. اريد اشوف رضوان القديم يمي .. صح مو هينة بس ادري بيك گدها "
رد ..
" ان شاء الله يمه .. ان شاء الله.. بس حگي مااسكت عنه بعد "
ردت ..
" جا والله المن تريده هو الياخذ الحگ"
رد ..
" حگج وحگي اخذه يمه "
گومه علي ..
" گوم خوية اسبح وايدي بيدك للنهاية "
گام رضوان طبطب على ظهره ..
" كفو خوية .. بس انت ورحمة شني عرستوا ؟"
رد ..
" اي وعندنا جهال صاروا سالفه طويله تعال اسبح بيدي واليفلك وبعدين تعرف كلشي "
دخله علي للحمام واصر يسبحه بيده ..
رضوان ..
جنت احس روحي بعالم واجيت العالم ثاني ..
دخلني علي للحمام .. تذكرت ذيج الغرفة الباردة بيها ننام ونگعد ونسبح وكلشي نسوي ..
التفتت العلي ..
" عوفني علي اني اسبح وحدي "
رد ..
" خوية لاتستحي مني اني اخيك "
رديت ..
" مامستحي بس اريد اسبح براحتي من زمان مشتهي هيج حمام "
رد ..
" جا هاي مكينه حلاقة يمك وحلق اذا تريد .. يو اني اخذك للحلاق عوفها "
طلع ..
نزعت ملابسي وبقيت گاعد اعاين على الحمام ..
الماي ينگط هسترني ..
سديته بساع .. انسد ..
ذاك ماجان ينسد وينگط براسنا صوته ليل ونهار ..
من رجعت للسلف بعد هالمدة ماجنت مصدگ ..
ومن وصلت البيت الشيخة .. اختنگت .. تذكرت شلون اخر مرة طلعت من هذا الباب واجاني عيد جنت اريد اروح للمستشفى ..
" رضوان وين رايح ؟"
رديت ..
" رايح للشيخة اشوفنها "
رد ..
" جا امشي وياي اني رايح لهناك "
صعدت وياها وماضنيت يغدر بيه بيوم .. طلع بيه الطريق خارجي ..
استغربت ..
" عيد وين ماخذني "
رد ..
" ها عندي شغله نروحلها وبعدين نروح للمستشفى "
گلبي لعب منه .. واحنه جنا متعاركين خفت ..
صحت بي ..
" وكف السيارة ولك مدري شلون صدگت بيك وصعدت وين موديني "
طلع المسدس من الجكمجة وخلاها براسي ..
" صوت واحد ماتلوم الا روحك "
رديت بعصبية ..
" ولك عيد تكتلني.. تريد تكتلني شسويتلك "
رد ..
" مااگتلك لاتخاف بس اسلمك للراح يربيك "
وگفت سيارة گبالنا ونزلوا منها زلم ..
حاوطونا ..
فتحوا الباب قاومتهم ضربوني وخلوا براسي وصله وصعدوني للسيارة .. واني اصيح العيد واستنجد بي وهو ولا عبالك يسمعني..
مشت بينا السيارة واني كلما اقاوم يضربوني ..
وبعدها ماحسيت بروحي الا بغرفة ظلمة ..
فزيت على صوت الباب تندگ وعلي يحجي..
" ها رضوان محتاج شي ؟"
رديت ..
" لا خوية لا "
گمت شغلت الدوش ودخلت جواها اريد اصحى .. اريد احس بوجودي بالحياة مرة ثانية .. اريد انسى كلشي صار بس مااگدر ..
بقيت اتخيل امي وحضنها وريحتها يله گدرت اسبح واستوعب اني وين !!
بقيت اجلف بروحي مال 17 سنه جنت مشتاق الهذا الماي .. مشتاق الاصوات بشر اسمعها يمي مو حياطين ساكته ..
كملت سبح واحس بعدني مامكتفي ..
رجعت فتحت الدوش مرة ثانية وسبحت اكثر من المرة الاولى ..
وعيت على حالي ..
" شتسوي رضوان .. انت بقيت سنين بغرفة ظلمة واشكال صارلك .. واشكال سوو بيك علمود يسودنك وانت بقيت محافظ على عقلك .. اوعى واعقل .. لاتخلي ينتصرون عليك بعد ماطلعت وصرت حر .. انت رضوان ابن مرمر وجبيرها .. امك منتظرتك سند الها مو هم فوگ همها "
سديت الماي نشفت وبدلت وطلعت ..
جانت الوجوه كلها تعاين عليه .. رحمة وجهالها وعمتي حورية .. وفيصل وعلي .. وبنية حلوة تنطي شبه الامي هم وياهم ..
بس گلبي جان يدورها ..
كلهم گالولي ..
" نعيما حمام العافية "
شكرتهم ..
" جا امي وين "
ردت رحمة ..
" جاي تصلي بالغرفة .. روحلها شبعت بجي من دخلت لسا هديها "
دخلت للغرفة لگيتها ساجدة وتتشكر من رب العالمين ..
بقيت گاعد يمها واعاين الطولها وهمساتها ..
اغمض واسمع مناجاتها الرب العالمين بصوتها الدافي ..
اشتاقيت اوگف گباله واشكره اني هم .. هواي قصرت بصلاتي جنت مااعرف نهاري من ليلي وهيج اصلي بدون مااعرف الوكت ..
بقيت اعاين بالغرفة ادور سجادة ..
كملت وشالت راسها شافتني ..
شالت اديها ومسحت على وجهي بيهن .. حسيت بنسمة باردة مرت على وجهي ..
غمضت وهي تقرأ ايات وتمسح على راسي ووجهي ..
وكأنه بعثت الطمأنينة بداخلي ..
جنت اعاين عليها مثل العاشق المعشوقته ..
اي لان هي هيج بالنسبة الي ..
هي المعشوقة الجنت عاشقها من صغرها وجنت متمنيها تصير امي .. وطلعت هي امي ..
مااحس بگلبي احد غيرها .. مااعرف شلون جنت اعمى واحبن الشيخة وتارك هالملاك الگبالي ..
همست ..
" شلونك هسا يبعد امك "
رديت ..
" واني بحضنج كلش زين.. اني طفل وردره الحضن امه شلون بعد يكون "
اتقربت وحضنتني وهمست بأذني ..
" حبك الامك لاينسيك حبك الربك وگربك اله .. لو ماهو ماجمعني بيك ولاجمعك بيه .. گوم يبعد امك توضأ وصلي واشكر ربك على كل ماصابك .. لان انت امتحانك اصعب من امتحاني .. ورب العالمين اختبرنا بأختبار يوسف ويعقوب .. وان شاء الله نجحنا بهالامتحان "
گمت توضيت ..
صاح علي .. وين خوية راح نخلي العشا ..
رديت ..
" اصلي واجي "
اشرت الرحمة ..
" وين المغسله "
اشرتلي على المطبخ ..
دخلت لگيت بيها بنية ..
بس صارت عينها بعيني دمعت ونزلن دموعها ..
همست ..
" ماگدرت اسلم عليك مساع .. الحمد لله على سلامتك وگرت عيونه بشوفتك "
رديت ..
" رحم الله والديج .. انت ياهي ؟"
ردت مستغربة..
" شني ماعرفتني اني دمعة "
صفنت بوجهها ..
" دمعة اخت علي ؟ گولي غيرها ذيج جانت زرگة "
تغيرت ملامحها واحمرت ..
وعيت على حالي ..
" اعذريني خوية بس تفاجأت .. نسيت السنين تغير ولاتزعلين مني "
ردت ..
" لا بالعكس شلون ازعل منك انت غالي عليه "
مارديت عليها ..
رحت توضيت ومشيت صليت .
كملت وطلعت اني وامي ..
شفت فارشين سفرة شطولها وعينك مااشتهت بيها ..
علي ماخلاهم يسوون كلشي جايب من برة ..
رديت ..
" ليش مكلف روحك خوية .."
رد ..
" هذا كله نذر نذرته يوم تجي ونشوفك .. وبعد الذبيحة هم الوجه الله .. ماادري بجيتك .. جان ذبحتها جوة رجليك من دخلت "
اتنهدت ..
" كفو والله ادري بيك ماتقصر "
جنت اعاين على السفرة واتحسر هاللمة والگعدة كل ذيج السنين ..
مدت امي ايديها ..
التفتت مسويتلي لفه .. اخذتها من ايديها وبست اديها .. جنت مثل الطفل اليريد يعوض حنان امه بأي طريقة ..
ماگدرت اكل معدتي تعودت على الجوع مااگدر اثگل ..
وامي تسويلي لفات وتجبرني اكل .
اعاين على رحمة وعلي .. مثل العصافير .. هم يوكلها بيده .. جنت شايل همهم .. خفت لا عيد ماخذها ومحطمها ..
سألتهم ..
" انتو شلون انجمعتوا احجولي .. وعيد شلون وافق يعوفج ؟"
رد علي ..
" عيد اخذها مني .. واجتهم ماسه "
اشرلي عليها .. اتفاجأت ..
" هاي بنتج رحمة ماشاء الله جبيرة وحلوة تشبه امي مو ؟"
ردت ..
" اي صح .. من بعد ماجبتها بعدها عيد تزوج عليه وعذبني وطردني واني جنت وحيدة "
عاينت على امي ..
" جا امي وين عنج .. وعلي وين ؟"
رد علي ..
" هواي امور تغيرت بعد مااختفيت .. يرادلنا گعدة طويله .. بس بالمختصر . امك طردها منهل وهددها لو رجعت للسلف يكتلها .. وهي راحت عند خاجية الدلالة اذا تعرفها "
رديت ..
" مااتذكرها "
جان يحجيلي واني فاير دمي ومتعصب ..
" وانت وين والشيخة شلون رضت تخليها تطلع "
رد علي ..
" اني ببغداد جنت ادرس واهلي وياي .. ماادري بعد مااتزوج عيد رحمة هجيت من السلف كله .. والشيخة جانت مشلولة بذاك الوكت مانعرف عليمن تعصبت وانجلطت "
سألت ..
" يعني من اني جنت موجود وهي تخربطت بالمستشفى غير "
رد ..
" لا بعدين انجلطت بعد ماتعاركت وي عمك ومانعرف السبب او يمكن عرفت هو السبب بأختفائك .. هو منهل مووو ؟ هو السبب احجي "
اخذتلي صفنه طويله ..
واني اتذكر من اجاني الذيج الغرفة وجايب ورقة بيده
فتح العصابه تفاجات ..
" عمي وين اني خلصني منا .. عمي عيد نصبلي كمين واخذوني خلصني بساع "
ضحك ..
" اذا تريد تطلع وقع هنا واني اطلعك "
رديت ..
" اي اوقع .. بس طلعني امي واختي تلگيهن خايفات عليه هسا .. "
اخذت الورقة منه ووقعتها بلا وعي وبلا مااقراها ..
بصمني هم على اوراق ..
وگالي ..
" ابقى هنا بين مااكمل اوراقك واطلعك منا "
وراح وبعد مااجه وبقيت منتظر ايام واسابيع واشهر وسنين .. ندفنت بالحيا واني مااعرف ليش وشنو الصار ووين اني اصلا ..
وعيت على علي وفيصل يحجون وياي ..
" شبيك رضوان احجي .. منو الاخذك ووين جنت "
رد بعصبية ..
" لازم احاسبهم كلهم .. عيد ومنهل واولهم الشيخة هي السبب بالصارلي .. هي الظلمتني قبلهم "
رد عليه علي بتنهد ..
" اخذ حقك منها يم رب العالمين "
استغربت ..
" شتقصد ؟"
رد علي ..
" ماتت صارلها سنين "
غمض عيوني من الصدمة ..
" راحت من غير مااحاسبها .. راحت واني مامسامحها ادريها ماتت مامرتاحة وهذا اكبر عقاب الها .. بس لازم امشي الگبرها واحاسبها "
لزمتني امي ..
" لايمة لا .. قابل اكثر من السوته الي .. وسلمتها بيد الله لاتصير هيج حاقد .. صح اذتنا بس جانت تحبك "
رديت بلا وعي ..
" واني ماردت حبها ولا اريده .. ليش هي يمتى تعرف تحب .. بتفرقتها خلت الكل يكرهني وسبب الاني بي والصارلي لان هي فرقتني عنهم ورادت تفصل مني شيخ على مزاجها وبالتالي الكل راح يخلص مني .. واولهم عمي منهل خاف اشاركه هو وابنه بالشيخة مايدرون اني كرهت السلف وذاك الحوش والمشيخة كلها بسببهم .. اريد بس ارجع رضوان .. رضوان الانحرم من امه واخته وانظلم .. اريد ارجع اعيش حياتي الحرموني منها "
من شافني علي تعصبت هدأني وغيروا الحديث الزواجهم وشلون مات عيد وشلون كلها وگفت بوجههم ..
هو يحجي واني افكر بي .. عرفت يخوي انت ابن منو لو لسا ماعرفت .. رحت واني حامل سرك على جتافي اتمنيت گايلك بوكتها ومرتاح .. بس لازم اگله واريح بالي بعد مااريد ينظم شي ..
بقيت اسمع الهم .. واني ضايج على اثنين راحوا من غير مااواجههم .. الشيخة وعيد.. اتمنيت اواجهه واحاسبه على غدره الي .. وتعذيبه وظلمه الاختي ..
سألتهم ..
" وتالي شلون رضا منهل يزوجكم .. يو عمي حطاب شلون قبل بعد موت ابنه تاخذ مرته "
رد علي ..
" الفضل الدرع وجده .. جاب شيوخ من الغربية وخلو عمك امام الامر الواقع لين رضا غصب عنه .. بس شرط نعوف السلف كله علمود مانكشف اسراره "
سألته ..
" يا اسرار ؟؟ "
رد..
" مو وكتها .. اسرار هواي وصدمات ماراح تصدگها بس اليوم نام وارتاح وبعدين نحجيلك كلشي "
گام فيصل ..
" واني اروح لان ابوي باجر يسافر "
رد علي..
" ها باجر يروح يجيب الجماعة "
هز راسه فيصل ..
" اي باجر وعندنا شغل كلفني بي ودوام هم وماالحگ"
سألته ..
" جا فرج شوكت رد من الاسر ؟"
رد فيصل ..
" مو هواي صارله شهر يمكن "
اتنهدت ..
" يعني حاله من حالي "
ضحك فيصل ..
" لا حال ابوي اهون عبنه متزوج طلع وعايش حياته وعنده بنات "
رد علي ..
" فيصل لا تروح بهالليل خابره الابوك واطلع من الفجر للسلف لاتمشي هسا "
ردت امي ..
" اي يمة لاتمشي وتوجع كلبي واضل افكر مو اني انجمع بواحد ويضل بالي يم الاخر مو كافي ذولاك بعيدين عني "
وامي تحجي تذكرت درع..
سألت ..
" درع وين اريد اشوفه "
كلهم صفنوا بوجهي مستغربين ..
" شذكرك بي ؟"
رديت ..
" ليش استغربتوا اكو شي صاير "
رد علي ..
" ماردنا نگلك هسا لان بعدك تعبان ومو حمل صدمات .. بس لازم تعرف هسا بس هاا مانريدك تتهور لو تتعصب ..
قاطعته…
" من حجيك هذا معناتها عرفتوا درع اخوي موووو؟"
#يتبع
احبتي اعرف البارت قصير ..
بس ماحبيت اخليكم تنتظرون الباجر كتبتلكم الاگدر عليه .. ملتقانا معكم غدا بأذن الله تعالى ..
تحياتي ..

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
/// البارت ثلاث وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
ياهو مثلي ؟؟
ذكرياته تگود رجله ..
وتعثر بجرحه الاماكن !!
______________________________
رد علي ..
" ماردنا نگلك هسا لان بعدك تعبان ومو حمل صدمات .. بس لازم تعرف هسا بس هاا مانريدك تتهور لو تتعصب ..
قاطعته…
" من حجيك هذا معناتها عرفتوا درع اخوي موووو؟"
استغربوا ..
" شمدريك ؟"
سألت ..
" يعني هو صدگ اخوي لو منهل جان يريد يحرگ روحي من گالي "
بجت امي ..
" لا صدگ اخوك .. بس فرقوكم وخلوكم كل واحد بمكان "
امي تحجي واني دمي فاير ..
" احجيلي شوكت جبتيه وشلون ماحسيتي من اخذوه منج "
حجتلي امي ورحمة كلشي وعرفت هو توأم رحمة ..
بيومها لو الشيخة جانت عايشة ماادري شسويت بيها على السوته بينا .
اتنهدت ..
" اااااخ ربي .. ماكفاهم اخذو اركان هسا دور درع .. زين درع عرف ؟ ووينه هسا ؟"
رد درع ..
" عرف وجان هنا عايش بوسطنا وبينا .. بس الانذال رادوا يسوون بي مثل ماسوو بيك "
خفت ..
" يعني اعتقلوه ؟"
رد ..
" لا الله ستر ومرته سمعت ابوها وگالتلنا .. "
اتهسترت وتعصبت گمت اصرخ واسب بيهم وبالشيخة وبمنهل وبعشيرتي كلها ..
لزمني علي ..
" اهدأ رضوان .. حقك خوية بس الصار صار ووالله اخذ حقك وحقنا منهم .. جا هي موتت الشيخة وعيد هينة.. ومنهل هالتشوفه هج بطرگ روحه والناس كلها اشتكت عليه والقضايا تضل وراه العمر كله .. وانت هم قضيتك بعد .. "
سألته ..
" وعمتي مهجة وين ؟"
رد..
" بحوش الشيخة بقت "
فركت وجهي حاير ومصدوم مااعرف شسوي فوگ جرحي وضيمي الاسرار الانكشفت هدت حيلي البقى ..
اعاين على امي ..
" الله ياجبل الصبر .. شلون تحملتي كل هذا .. اخذوج من اهلج وانت صغيرة .. تحملتي ضربهم واهاناتهم ولومهم وعذابهم وفوگ كل هذا حرموج من ولدج .. اولهم اني ..
جنت صغير واشوف اللهفة بعيونج من تشوفيني واضل اعاين عليج وعلى رضية واگولن " جا شمالها امي ماتعاين عليه هيج "
لو من اجوع الگيها عازلتلي اكل وتصيحلي اني ورحمة وفيصل .. جنت احسد فيصل لان ينام بحضنها ويتعارك وي رحمة ..
ماشفت الحب والحنان الا منها وماجنت اضن اني ابنها ..
يمكن الله عوضها برحمة .. ودور خذوا منها درع وهمزين ماتعرفه ابنها جان تعذبت اكثر .. لو اركان الجان مايعاين حتى الوجهها .. "
سألتهم ..
" اركان شني اخباره ؟"
رد فيصل ..
" اركان واحد مدمن شرب وصاحب نسوان .. ابوه سواه ضابط واستغل منصبه مثل ابوه واكثر بس بعد السقوط ماعرفنا وين صار هو وامه .. اقصد بثينة .. "
تعصبت اكثر ..
" لازم ادورنه والگاه "
رد علي ..
" ووين تلگاه محد يعرف مكانه "
رديت ..
" ماادري لو اعرف امشي البغداد وادورها شبر شبر . لازم ارجعه لهنا والوسطنا "
رد فيصل ..
" منهو يگول ماراح وي ابوه سافر ؟"
سألت ..
" وانتو ياهو الگالكم منهل سافر ؟"
رد علي ..
" ماادري بس هو اختفى معناتها سافر مثل كل البعثيين الكبار السافروا اول ماصار السقوط "
اخذت نفس قوي .. شگد اتمنى بيوم اتواجه وياه واحاسبه على كل السواه بيه .. زرع بيه الخوف لحد هسا ماخله شي ماهددني بي ..
استرجعت ذكرياتي ..
من اجاني بعد سنين طويلة ..
انفتحت الباب الغرفة ظلمة…
بقيت اعاين اريد اعرف منهو الدخلي .. فتح الگلوب من برة جانت الدگمة مالته من برة مو من جوه ..
بسرعة سديت عيني من الضوة..
هو ضوه خفيف جان يجيني من زرف مخليه بالسگف تهوية .. مثل الشعاع بالنهار ..
وبالشتا يصل عليه البرد من وراه ..
سمعت صوته ردت اتذكر المن هالصوت ..
" ها رضوان شلونك ؟"
سألته ..
" عمي هذا انت .. وين عفتني كل هاي السنين .. طلعني منا مو گلتلي اطلعك .. "
رد ..
" مو بيدي انت السبب الخليت روحك بهيج موقف .. شلون تسوي منظمة ضد الرئيس وتحرض وتجتمعون علمود تسوون انتفاضة .. صح لزموكم بس اكو بعد من ربعكم طلقوا شرارة الانتفاضة وشعلوا البلد .. "
جنت اسمع ومستغرب ..
" عمي شبيك انت شتحجي ياانتفاضة يامنظمة .. شني ماتعرفني اني رضوان ابن اخوك موحان .. عمي انت تعرفني اني مو مال هاي السوالف "
عاط بيه ..
" انجب .. لو ما انت ابن اخوي جان من زمان معدوم ..انت معترف بنفسك هاي المشكلة .. مااكدر اغير شي مادام اعترافاتك موجودة "
بقيت اضحك بهستريا ..
" شني اعتراف انت شبيك عمي صاحي "
اني حجيت هيج .
وهو لزمني من رگبتي خنكني للحايط ..
" كلب .. عميل .. اني متبري منك .. انت غوغائي وجودك خطر على مركزي كله .. لازم اخلص منك "
دفعته حيل ..
" شتخلص .. شتحجي .. تريد تخبلني .. ادري بيك تريد تخبلني بس ماتخبلوني اني رضوان مو اي واحد .. اني حليبي طاهر مو مثلك انت والانجاس الوياك .. شلون ثقيت بيك ماادري .. بس يجي يوم نتواجه واخذ حكي منك .. دفعته وردت اشرد ..
لزموني شبعوني كتل .. وفوگ الضرب .. وجسمي كله جروح جابو ماي وبي ملح نزعوني وصبوه على جسمي خلوني اصيح من الوجع .. وجروحي هاجن عليه "
گمت اصيح عمي .. عمي خلصني والله مااحجي بعد بس طلعني مااجيب اسمك ابد بس رجعني الامي واذا تريد اخذها واروح وماتشوف شكلي بعد ..
من هذا اليوم بدأت سلسلة التعذيب ..
من غير التعذيب النفسي ..
بنص الليل تبدي الاصوات تطلع .. اصوات تخوف مااعرف شنو .. بحيث اسد اذني واضل احجي وي روحي بصوت عالي علمود مااسمعها ..
لو صوت قطرات الماي الرافقتني طول فترة سجني ..
جنت اضن خلص هاي نهايتي وموتي هنا..
وجنت افكر بأمي ورحمة شلون حالهن بعدي .. شگالولهن .. مات ؟؟ حزنن عليه وبجن ؟؟ لبسن السواد؟
الف حسبة وحسبة اجتني ..
حتى اركان ذكرته وتمنيت يطلع رجال مو مثل ابوه العار .. بس خيب ظنوني ..
تفكيري بس بيهن ومنو الهن .. جنت اعرف علي گدها ويصون الامانه بس خفت من وجود عيد اكيد مايگدر علي يوصلهن ويتطمن عليهن ..
الى ان بيوم اجاني عمي منهل ..
وجان جايبلي بشارة ..
" شلونك رضيوي اليوم جايبلك بشارة "
سكتت ومارديت عليه بقيت بمكاني ..
كمل كلامه ..
" راح يجيك اخوك ينور المكان الك وهيج تعيشون سوة وتموتون سوة "
سألت ..
" اركان ؟"
تعصب ..
" اركان شني .. اذا جبته على السانك اگصة الك .. اركان مو اخوك اني اقصد درع "
ضحكت ..
" درع ابن عمتي .. هم هذا غدرت بي ؟"
رد ببرود ..
" درع مو ابن مهجة .. درع اخوك .. لاتستغرب اني هم مثلك من سمعت استغربت وماصدگت .. بس بعد تعرف الشيخة مايصعب عليها شي .. خوش سوت من انطته المهجة .. بس رجعته النا ضوجتني .. وهمزين گبل لا اخلص منه اني راح يخلص منه ابو مرته .. بس لاتخاف راح اسوي المستحيل واجيبه يمك هنا .. يونسك شفت شلون اني زين وياك .. "
اتنهدت ..
" كمل زينتك وجيبلي قلم ودفتر على الاقل الهي روحي .. جيبلي واحد يمي يلهيني "
رد ..
" هو راح اجيبلك اخوك شني ماتصدگ "
صحت بي ..
" انتو شنو ماتفهموني .. ولكم الشيطان مايفكر تفكيركم .. شلون اخذتوه من امي وشوكت .. درع شلون اخوي فهمني "
طلع وسد الباب وراه وهو يضحك من شافني تعصبت وكمت اصيح..
جنت متخبل .. امي شلون بيها لو عرفت .. لا مستحيل هذا يجذب عليه يريد يخبلني .. اي يريد يخبلني .
وصدگت انه حجيه جذب لمن مااجه درع مثل ماگال وماشفته بعد ..
الى ان بعد كم سنه جابوا وياي جماعة خلوهم بالغرفة ..
وكالوا صار تبيض للسجون .. وفرحنا وحسبالنا يطلعونا .. بس احنه الي بالسجون السرية والمعتقلات ماجنا مشمولين.. بقيت بنفس المعتقل وحتى مااعرف وي مكانه ..
بس الهون عليه الموجودين وياي الجابوهم لهنا خاف تظهر اسمائهم حصرونا كلنا بمعتقل واحد ..
الغرفة ظلمة ومانشوف احد .. بس بالنهار يصير ضوة خفيف .. وصوت الماي ينقط مستمر ..
بدا واحد واحد يحجي قصته علمود نسمع ونلتهي ومانتخبل ..
واتعجبت من عرفت واحد بيهم دكتور وباحث .. اعتقلوه لان ماقبل يزور اوراق وبحوث ..
وواحد معلم .. وغيرهم .. ناس مثقفة مو جاهلة اندفنت مثلي جوة الگاع بمكان مايعرفه بس الله ..
هذا الباحث شبه مسودن يهلوس وحده ويحجي يكول كل يوم يكهربوني براسي لين صرت اوكع وافقد وحدي ومرات اضل فاقد ايام وماادري بروحي ..
جنت اهون اعله روحي بمصايبهم ..
المعلم هذا من شاف عندي الدفتر والقلم .. جنت اشخبط بيهن مااعرف شكتب بس جنت تارسه اسم امي ورحمة وعلي واكتب قصه حياتي باالاگدر عليه ..
اخذهن مني وسألني ..
" منيلك هذا ؟"
رديت ..
" انطونياه "
رد ..
" معناها حالك احسن من حالنا عندك واسطة "
اتنهدت ..
" واسطتي هي الشمرتني هنا ؟"
قرا الكاتبه ضحك ..
وبدأ يكتب الكاتبة اني الامي بس بطريقة ثانية وحلوة بحيث من يقرالي گمت ابجي ..
تمنيت ادزها الامي تقراهن وترتاح ..
سألته ..
" هاي شلون هيج "
رد..
" ماسويت شي .. بس كتبت الشخابيط الكاتبهن باللغة الفصحى والصراحة عجبني كلامك فطري وعفوي بس ناقصه املاء صحيح ولغة قوية ..
وهاي اني سويته الك ..
وبدأ يقراها ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﻙ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﻢ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﻛـــﻴﻒ ﺳﺄﻟـــﺘﻘﻲ ﺑــك
ﻭ ﺍﻳﻦ ﺳــﺄﻟﺘﻘﻲ ﺑﻚ
ﻑﻛﻞ ﺗﻔًﻜﻴﺮﻱ
ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺭﻭﻳﻚ بحبي .. ﻭﺃﻏﻤﺮﻙ ﺑﺤﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ
ﻭكيف سأعوضك عن كل السنين التي ابتعدت بها عنك
امـي .. امي .. ااااه كم اتمنى ان اقولها لك ..
كم اصبحت اتوق لرؤيتك ونطق كلمة امي بوجهك ..
لأرى ذلك الوجه الباسم والفرح والنقي .. ليتني استطيع ضم عالمي إلى عالمك حتى أستطيع أن ألتقي بك ..
واخذك الى حضني .. لأعوضك وتعوضيني عن سنين الفراق والحرمان ..
بدونكِ .. أصبحتُ سيد تفكيري فلا تبارحي ذاكرتي البتة .. واسمك ينير اجندة ذكرياتي بدونك ومعك ..
كل شخصا في مثل حالتي وبعمري .. يكتبون لعشيقاتهم ..
الا انا ..
فمحبوبتي الوحيدة هي انتِ ..
ملكتني من قبل ان اعرفك .. وعندما عرفتك اصبحت كل حياتي ..
لااعرف ان كنت سألتقيك يوما ما .. لكن مشاعري لكي اكتبها كل يوم وفي كل لحظة ..
اااااه كم اتوق لذلك الحضن الدافئ .. حرموني منك قبل ان اشبع .. وحرموك مني قبل ان تسمعي تلك الكلمة التي ضحيتي وكافحتي وتعذبني لأجلها ..
لكنني اعدك بأني سأعود يومـا لأعوضك عن كل مافات من عمرنا وسننجمع مرة اخرى تحت سقف احضانك الدافئة ..
جان يحجي واني ابجي وعبالك اول مرة اسمع هالحجي ولا جن اني الكاتبة ..
بقيت كل يوم اواسي روحي بي واقراه .. بهاي الفترة محد اجانه غير يجبولنا صمونه يابسة بكل وجبه ناكلها
ومن جوعنا ناكلها ونسكت ..
ذكريات طويله وموجعة بس ماراحت عن بالي ولا ثانية..
لدرجة يسألوني ويحجون وياي واني ببئر ذكرياتي گاعد ..
همس علي ..
" رضوان لازم تشوفلك حل اذا تبقى هيج تتعذب "
عاينت عليه ..
'" شني قصدك ؟"
رد ..
" ياخوي ماقصدي بس لاتفكر تتعب ادريك من تصفن تعذب نفسك .. عقلها احجيلي شصارلك ووين جنت كل هاي السنين .. خليني اشيل شوية من همك "
همست بتعب ..
" مو وكتها خوية مااريد امي تسمع وتتأذى تدريها ماتتحمل تسمع الصارلي "
جابولنا الجاي شربنا ..
اخذت نفس واني اشتم ريحته .. سنين واني ماضايگة ولا شام ريحته ..
رد علي ..
" وخاصة اذا من ايد دمعه الجاي غير شكل .. شتكول اخليها تصبلك بعد "
شربته وشلت الاستكان وعاينت عليها..
" عاشت ايديج بس اريد بگلاص مو باستكان "
ضحكت واخذته ..
" صار من عيوني " بقيت صافن عليها ..
حسيتها جريئة رغم اخوها موجود وهي هيج تحجي مهما يكون اني غريب عنها اعتبر وسنين ماشايفتني
ردت امي ..
" خاف يحرمك النوم يمه "
رديت ..
" لاتخافين يمه حضنج يخليني انام "
كملت الجاي وگمت استأذنت منهم ..
فرشتلي امي يمها ..
وفيصل هم بنفس الغرفة ..
حسيت بغيرة رغم عمري هذا منه .. صرت اناني للحظة كلهم يمها وشبعانين منها المفروض محد يخلي روحه وياي بهالليلة وينام يمها ..
نمت طفت الضوة امي .. ماگدرت اكلها عوفيه مفتوح
نزعت شيلتها وشمرت كصايبها الحمر الطول على المخدة ..
سحبت وحدة منهن ونمت عليها وضليت اشم بيها ..
همست ..
" عندي هواي حجي وياك بس مو اليوم انت تعبان الايام هواي عندنا واحجيلك "
غمضت وبس اشتم بريحتها ..
ردت اتقرب كلش وانام بحضنها ..
الغرفة هدوء وظلمة وصوت الساعه بأذني مثل صوت الماي ..
خليت المخدة على راسي وردت انام ماگدرت ..
للحظة حسيت روحي بنفس المكان ..
طفرت شغلت الضوة ..
فزت امي ..
" يمه اسم الله شبيك يبعد امك "
رديت ..
" اعتذر يمه فززتج بس خلي الضوة مفتوح لاتطفيه وهاي الساعة مااريدها هنا شيلوها "
ردت ..
" اي يمه سوي اليريحك بس اهم شي ماتضوج "
گام فيصل من سمعني ..
شال الساعة طلعها برة ووجع نام ..
استغفرت ربي ورجعت لفراشي ..
" ماردت اتصرف هيج.. احسهم يعاملوني على گد عقلي وجني مريض "
رجعت اخذت ايد امي ..
ابتسمتلي ..
بستها وحضنتها ونمت ..
ويمكن هاي اول مرة انام مرتاح رغم بعض الكوابيس المحاوطتني .. وشبح منهل المايفارقني ..
رحمة ..
وضع رضوان ماعجبني ..
جان علي يفرشلي لحاف فوگ الدوشك علمود ظهري يرتاح من انام ..
نومني وغطاني ..
سألته ..
" علي رضوان ماعاجبني تصرفاته غريبة "
اجه يمي گعد ..
" شي طبيعي الصارلة مو شوية يعني انتي لاسامح الله وتبقين بغرفة ظلمة سنين طويلة شيصير ببيج .. اصلا رضوان عاقل بالنسبة للطلعوا عبنه قوي ومسيطر على روحه ماخلاهم يخبلوه .. هاي سياسية المعتقلات .. بالاضافة للتعذيب الجسدي .. يستخدمون التعذيب النفسي .. يعني مثلا ..
تنقيط الماي .. هذا بالاصل تعذيب صيني هيج كانوا يستخدمون .. بحيث يأدي للجنون بسبب الضغط العصبي للسجين .. والقوي هو اليتغلب عليهم ويحافظ على عقله ..
او التعذيب عن طريق الاصوات يعني بالليل يسمعوه اصوات غريبة.. مخيفة او موسيقى عاليه بنفس الوقت وكل يوم تخليهم يتخيلوها دايما ويترقبون حدوثها الى ان يتخبلون ..
او يحرمون السجين من النوم .. يعني اذا نام يعذبوه عذاب جسدي وقلة النوم تدمره طبعا ..
واكو دول تستخدم تعذيب الغرفة البيضاء .. يعني الغرفة كلها بيضة حياطينها وارضيتها واضويتها ولبس السجين كلها بيضة .. بحيث مايشوف بس اللون الابيض وحتى نوم مايگدر ينام بهيج غرفة ..
او بالعكس يستخدمون غرفة ظلمة ومابيها اي منفذ .. ويضلون يشغلون ويطفون الضوة كل شوية مثل الضوة اليلمض بعينج شيصير بيج .. يدوخج ؟؟ ويهسترج ؟؟
هذا هيج ..
تخبلت من سمعت علي يحجي مااتحملت ..
" جا خو يموتوهم احس من هذا العذاب "
رد ..
" شفتي ؟؟ يعني التعذيب النفسي اصعب بهواي من التعذيب الجسدي .. لهذا من اشوف تصرفات رضوان اشوفها طبيعية .. اصلا رضوان بكامل قواه العقلية .. انتي ماشفتي الاسرى من يجون من ايران ؟؟
اغلبهم يجون مرضى نفسيين او فاقدين عقولهم ومايتذكرون ..
اني ابو صديقي من اجه ورحت زرته وجنت اضن رضوان اسير گلت اسأل عليه هم ..
من شفته انصدمت .. رجال جان هيبة وضخم .. صاير ضعيف ويهلوس وكل شوية يفز خايف .. ويتعارك وي ذبان وجهة .. حالته فد مرة ..
دمعت ..
" الله لاينطيهم ولا يرحمهم دنيا واخرة .. تدري حتى الجهال ماقبلوا ينامون يم امي لان رضوان نام بيها خافوا منه .. فرشتلهم يم عمتي ودمعة .. اني اكلهم خالكم وجان مسافر وهم يخافون منه يكولون ليش هيج يسوي "
رد ..
" رضوان متأزمة نفسيته .. يحتاج وكت ويتعافى واني هم مااعوفه هيج .. بس الجهال عوفيهم عليه اني افهمهم بطريقتي المهم بعد لتفرشيلهم يم عمتي خلي رضوان ياخذ راحته بالغرفة يمها "
رضوان ..
" گعدت ثاني جسمي مرتاح .. اول مرة انام على دوشگ .. عاينت المكان امي ماكو .. "
فزيت مرعوب ادورها .. صرت اخاف افقدها ..
طلعت لگيتهم يتريگون ..
شافتني امي ابتسمت ..
" صباح الخير يبعد امك اني ماگعدتك گلت تشبع نوم"
رديت ..
" ماگدرت ابقى نايم وانت ماهي عني "
ابتسمت رحمة ..
" عيني استاذ رضوان .. ترى بديت تغار هااا"
رديت ..
" عليمن تغارين .. عندج علي نامي بحضنه .. عندج ثلاث جهال والرابع بالطريق بعد شتسوين بحضن امي . خليه النا محتاجيه احنه .. انتي اكثر وحدة شبعت من امي "
ردت ..
" هم انت باجر عگبة تتزوج وتنام بحضن مرتك وتعوف امك "
رديت ..
" شلي بالزواج .. اكو واحد يعوف النعمة العنده ويتزوج وبعدين اني ماافكر ولا راح افكر بهيج موضوع عندي امور اهم "
گامت دمعة ضايجة ..
" اروح اسويلك بيضة واصبلك جاي "
كامت رحمة وراها .. بست راس امي وگمت اريد اغسل
سمعتهن يحجن ..
" انتي ليش تضوجين شي طبيعي يجي هيج بعد كل الصارله "
بقيت صافن هو اني شني سويتلها هاي الثانية ومنهو يمها وضايجة ..
دخلت سكتن ..
عاينت عليها دارت وجهها بساع ..
مااهتميت ..
غسلت ورحت يم امي ..
سألت على علي .. گالت بالمحل .. وفيصل راح للسلف
بقيت وحدي يم امي گاعد وعمتي راحت للمطبخ ..
جنت افكر بحالي وشراح اسوي ومنين ابدي ..
تريگت وكملت اجاني علي ..
" همزين گاعد بدل وخلينا نمشي "
سألته ..
" وين ؟"
رد ..
" نروح نشتكي على منهل مادام الناس كلها اشتكت .. هواي عالم ماخذ ولدها ومالهم اثر لسا .. وخاصة بالانتفاضة "
سالته ..
" شني هاي الانتفاضة ماتگلي "
حجالي كلشي ..
وعرفت شلون عيد كتلوه وسحلوه .. تمنيت اشوف منهل بنفس الموقف .. بس مو وكتها بالاول اشوف اخوي وين وارجعه الحضن امي ..
مشيت وي علي ومتردد .. مااريد ادخل مراكز وسجون گلبي ينقبض ..
جان ويانا محامي صديق علي .. ساعدنا .
ضجت من عرفت منهل فاصله من وضيفته ..
حيل انقهرت .. جان ليل ونهار يقرا على الفانوس علمود ينجح ويوصل ويحقق حلمي اني وياه ..
جا كم واحد مأذيه يمنهل .. مامخلي گريب ولا غريب يعتب عليك ..
بقيت صافن عليه وجان لازم احجيله ..
عاين عليه وضحك من طلعنا ..
" شتگول اعزمك على باجة "
ابتسمت ..
" حييييل شذكرك "
رد ..
" تتذكر من جنت تعزمني على باجه على حسابك وماتخليني اشتري .. هسا اجه دوري اني اعزمك "
اخذني ناكل باجة ..
اكلنا وكملنا.. جاي نشرب جاي ..
فتحت الموضوع وياه ..
" علي ماادري شلون اگلك .. بس قبل لايعتقلوني عرفت شي يخصك وماردت احجي وادمر حياتك.. بس بعد هالاسرار كلها لازم تعرف "
ابتسم ..
" اي كمل "
رديت ..
" اني ماصدگت الشيخة عبن اعرف عمتي ماتغلط بس اريدك تتأكد لان مستحيل واحد مثل جعمقة يصير ابوك "
اتنهد وهز راسه ..
" اووووف ياخوي لو گايلي بوكتها جان تغيرت هواي امور "
رديت ..
" خفت عليك تتدمر والشيخة گالتلي حجي ماينحجي"
رد ..
" شگالتلك ؟؟ اني ابن حرام مووو .. طول هالسنين هددوا امي بهاي السالفه حتى ماتفضحهم "
سالته ..
" يعني تعرف ؟"
هز راسه ..
" اي عرفت ومااگلك ماتدمرت .. بس عرفت وكت الدرع عرف حقيقته وانهار وبقيت وياه حاير ويمكن هالشي هو الخفف عني صدمتي "
رديت ..
" اااااخ ياعلي انت اني ودرع شلون نولدنا وعشنا بهيج دنيا .. شنو الشفناه غير بس الصدمات "
رد ..
" كلنا اهون منك خوية المريت بي مامر على احد "
رديت ..
" مااعرف شلون اشكرك لو شلون اجازيك .. جنت گد الامانة وحافظت على امي واختي وحتى درع "
رد ..
" درع صديقي جان من قبل مااعرف حقيقته .. ومن عرفت ما تغير شي لان بالاصل جنت حاسبه اخو .. وكفاته الي ما تنسى .. لولاه ماحصلت رحمة .. ولولاه بعد الله طبعا وجده الله يرحمه ماتشوفني اشتغل ونعمة من الله .. منهل بعد مافصلني حسيت روحي ضايع لو ما جد درع "
رديت ..
" الى رحمة الله شوكت مات .. خوش رجال جان "
رد..
" مات من عرف بحقيقة درع .. وبيبي دنانير ماتت من هربنا مرت درع اله سجنوها وانجلطت مااتحملت "
هالخبر كان مثل الصاعقة الي ..
" منو سجنها وليش ؟"
رد ..
" ابو مرته الدرع اني هم سجنوني وطلعت بتبيض السجون .. "
جنت مصدوم واني اسمع .. حجالي علي كلشي واني دمي فاير .. شني هالناس الماتخاف الله بكيفها تسجن وتظلم .. شنهو الحصلوه هسا شو كل جبروتهم وظلمهم راح بيوم وليلة ..
جنت اعاين على علي ومفتخر بقوته .. ماخاب ضني بي ابد .. اتحمل مسؤولية اكثر مني .. صح اني بقيت حبيس الجدران الظلمة .. بس هو بالنور وماشاف راحة ابد .. وجان قوي وماانهد ابد .
قاطعته بساع ..
" علي ساعدني انسى اريد انسى اريد اعيش حياتي من غير ما افكر بالماضي .. اريد ارجع اجمع امي واخواني"
رد ..
" هينة اني وياك مااعوفك .. بس اريدك تحجيلي كلشي حتى لو اعرضك على طبيب المهم تتعافى وتاخذ حقك من ورث ال مرداس وتبني حياتك بعيد عنهم "
رديت ..
" مااريد شي منهم اني اصلا اريد اخلص من اسمهم لو بيدي "
رد ..
" جا المن تعوفه .. الشيخة كاتبتلك املاك وگيعان سمعت "
رديت ..
" ماضلت املاك "
استغرب ..
" ليش .. شتقصد .. "
رديت ..
" قبل كم سنة اجاني منهل وساومني يطلعني مقابل اوقع على اوراق .. ماقبلت اوقع خفت مثل اول مرة يوقعني على اعترافات .. بس گالي هذا تنازل عن كل الاملاك وماتطالب بشي بعد "
ضحك علي ..
" مثل ماسوة وي رحمة هم بصمها على اوراق ومنها تنازل عن بنتها ورادوا ياخذوها منها "
فركت وجهي واستغفرت ربي ..
" اااخ يامنهل لو انت يمي جان شربت من دمك "
اتنهد علي ..
" معناتها صفيتوا بلا املاك بينما الكم نصهن .. ومناك درع اصلا مامتسجل ومااله شي .. وحتى امي وقعت عن املاكها وبيتها علمود يطلني منهل من سجني جيف هربت درع "
ضحكت بهستيريا ..
حتى علي استغرب من ردة فعلي ..
جنت اضحك على الشيطان الجان يتلاعب بينا واحد واحد ..
وتالي الاملاك بأسمه والناس تاكل بيهن وگاعدة بيهن ..
بعد اكو من هيج سخرية بالحياة ..
معناتها لازم ابدي من الصفر بس قبلها لازم استرجع نفسي وحياتي الخسرتها ..
رحمة ..
دمعة من شافت رضوان تغيرت احوالها .. رجعلها الامل الي تبدد من سنين .. وصار گلبها ينبض من جديد ..
جانت ضايجة ومقهورة من حجي رضوان عن الزواج ..
حسيت بيها وحاجيتها ..
" دمعة لاتعتبين على رضوان .. ترى رضوان راجع جسد بلا روح نفسيته متدمرة .. لو يحجيلج علي شيسولوهم بالمعتقلات جان بجيتي على حاله "
ردت ..
" واني شنو ذنبي بعد كل هالسنين منتظرة "
رديت ..
" اليسمعج يكول جان خطيبج .. شبيج دمعه هو اصلا فكرة الزواج مابباله انطيه فرصه خل يستعيد نفسه او انت ساعديه .. خلي يحس بوجوده يحس بگلبه الموتوه بظلمهم .. احييه من جديد بحبج اله "
دخلت عمتي سمعتنا حسيتها ضاجت بس ماحجت ..
وقبلها رضوان هم دخل ومااعرف اذا سمعنا الصبح .
اضطرينا نسكت ..
بس عمتي ماسكتت وحجت وي دمعة وصوتها طلع ..
" اسمعي ولج اذا سمعت جايبه اسمه على السانج اموتج لو اعرف تضلين عانس وماتاخذين واحد خبل خلص عمره كله جوة الگاع .. دور يعيشيج بضيم وياه ماشفتي حالته البارحة شلونها "
ضجت من سمعت كلام عمتي بس ماحجيت رحت يم امي گاعدة ..
علي ورضوان مااجو للغدا اضطرينا نتغدا وحدنا وامي كل شوية تعاين للساعة وتگلي بيش صارت ..
بالها يمه لين اجه ..
گالها تغديت باجه .. ضاجت لان هي مااكلت منتظرته ..
من عرف حلف الا يتغدا وياها..
سويتلهم غدا وگعد يوكلها بيده وياكل ..
واحنه گاعدين دگ التلفون ..
جان مقطوع فترة استغربنا من دگ ..
حتى انصدمنا ..
ضحك علي ..
" واخيرا مو حتى نسيناك يمعود "
راح شاله ضحك ..
" درع هذا انت درع "
جان درع يحجي وياه ويعاتبه ..
" وينكم ضل بالي عليكم اخباركم انگطعت عني ليش هيج وام زينة ماكو شگد خابرت عليهم "
رد علي ..
" ام زينة من صار السقوط راحت يم اهلها بغير محافظة ومارجعوا بعد .. انت شلونك "
رد درع ..
" اني زين بس اريد اسمع صوت امي ملهوف عليه "
رد علي ..
" تسمعه هاي يمي بس بالاول اريدك تسمع صوت واحد منتظرة من زمان "
سأل درع ..
" منو يول لاتحيرني .. بس لا فيصل "
اتقرب رضوان وحجة وياه ..
" لا مو فيصل اني رضوان "
رضوان ..
" ماجنت اعرف احساس الاخو الحقيقي الا لما سمعت صوت درع .. اقشعر جسمي واني اگله .. اني رضوان "
شهگ ..
" رضوان اخوي ؟ وينك يول كنت محتاجك جثير "
رديت ..
" اني المحتاجك يمي خوية .. ولك جنت حاس بگربك الي وشبهك مو خالي تالي طلعت ابن امي وابوي وماادري .. "
بقينا نبجي اثنينا .. اخر شي گلتله ..
" تعال خوية .. تعال وخلينا نلم شملنا تعال يبعد اخوك محتاجك حيل سند وعزوة الي "
رد والعبرة خانگته ..
" غالي والطلب رخيص .. جايك خوية محتاج اداوي اشتياقي بحضنك وحضن امي "
#يتبع
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

صباح الفل والياسمين احبتي ❤
/// البارت اربع وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
هَم يجي يوم
وينتهي هذا التعب !؟
ويصير
كِلّش سَهل
ذاك
الجِنت اشوفه صَعب !!
وترد اردود
مثل ماجانت
واحلى دكَّات الكلب !!
و نرجع نعيش
بخير وسعادة ونحب !!
وهم يصفى
الزمان وياي ؟
لو نِخيت الله
وبجيت.. وكِلت يارب !؟
______________________________
عندما نُجرح ونتألم .. نحتاج لمن يضمد جراحنا
ليد محب تلملم ماتبقي منا ..
لروح ترد فينا الروح وتعيدنا للحياة من جديد ..
فمهما بلغت قوتنا .. نحتاااااج لكتف نستند عليه ..
جنت احس روحي وحيد من صغري .. رغم جان علي صديقي واخوي .. ربينا وكبرنا سوة ..
بس الشيخة جانت ماتحبه وماتريده يمشي وياي ..
وتگلي ..
" انت شيخ وهو ابن خدام عندنا .. لاتتعلم تنزل للانصى منك اريدك دوم عالي "
ماتدري العلو لله وحده وماتدوم الاحد ..
انحرمت من كلشي حلو بطفولتي .. جانوا ولد عمي حطاب يحسدوني عبن اني قريب من الشيخة والعزيز عدها ..
بس مايدرون اني الجنت حاسدهم لان عندهم ابو وام يحبوهم ويخافون عليهم ..
بينما امي ماجانت تدري وين انام وشني اكل .. او الجنت احسبها امي ..
جنت احسد كل واحد عنده اخو .. وبديت اخاوي كل واحد گبالي .
علي .. فيصل .. وحتى رحمة .. جنت احسبها اختي لان شفت بيها حنان الاخت .. الحنان الماشفته عند منيرة وحمدية وملكية ..
بس هسا تغير الوضع.. طلع عندي اخوة .. بس اني موش مثل الاول .. خايف مااصيرلهم الاخو اليتمنوه ..
الخوف سيطر عليه وتمنيت لو ماطالع ..
احس اكو مسؤولية جبيرة عليه وخايف افشل بيها ..
لان بهالوكت اني محتاج من يسندني ويطيب جروحي .. صعبة حيل من طبيب يداوي الناس وهو عليل ..
مااتحملت واني اسمع صوت درع .. تذكرت من جان يجينا واشوف نظرات الشيخة اله والي وابتسامتها الخفيفة ..
جنت اتوقع تحبه الحب عمتي مهجة .. او لان بينا شبه بس هسا عرفت الجان مخفي ..
واني احجي وي درع امي جانت تفرفح من البجي ..
وتدعي ربي يجمعنا ..
سحبتها الحضني وبست راسها ..
" درع هاي امي احجي وياها وهديها "
رد ..
" يماا لاتبجين يابعد ضلوعي .. عجل دموعج غالية يالغالية .. وريتي گلبي ور كافي .. هذا رضوان رجع الحضنج .. واني راجع عن قريب .. افرحي ام رضوان وقري عينج بولدج ولاتبجين بعد "
ردت عليه ..
" ولك يمه عيوني تعودت على البجي حتى بفرحها .. وماارتاح اذا ماالم شملكم كلكم انتو واخيكم بحوش واحد "
اتنهد..
" ان شاء الله يمة ان شاء الله "
سديناه من درع گال علي ..
" وهاي ابو وطن راح يرجع الحضنج عمه بعد كافي بجي عيونج مو زين عليهن شگالج الدكتور "
سألتها ..
" شبيهن عيونج يمه "
ردت رحمة ..
" نزل الماي بيهن والدكتور منعها تبجي "
ضجت ..
" صدگ هالحجي يمه .. ليش هيج تأذيني .. اريد عيونج سالمات وتعاينين علينا بيهن .. ديري بالج عليهن"
رد علي ..
" هو منتظرين نسويلها العملية نسحب الماي منهن "
حسيت بالعجز ساعتها من سمعت علي .. اتمنيت اني ابنها وبجرها اخذها بيدي واسويلها عملية ..
شلون راح اكمل حياتي .. اريد اشتغل واعتمد على روحي.. خو ماابقى حمل على علي ..
بعد مارجعت لازم امي واخوتي اني الاتكفل بيهم
الولد ماقصر من يوم الاختفيت لسا ..
اتقرب علي گعد يمي ..
" وين صافن شبيك ؟"
عاينت عليه ..
" اريد اشتغل مااريد اضل هيج گاعد .. 17 سنة اني گاعد تعبت اريد احس بقيمة نفسي كـ انسان "
ابتسم ..
" ضجت لان گلت اسويلها عملية ؟"
رديت ..
" مو هيج القصة بس اني اريد اشتت بالي مااريد اضل گاعد .. اريد اسوي بيت واخلي امي ام بيتي "
سأل ..
" وهذا شني مو بيتكم ؟"
رديت ..
" بيتنا طبعا .. بيت اخوي بيتي .. بس انت ماقصرت كفيت ووفيت وهسا اجه دوري اني اشيل المسؤولية عنك "
ضحك ..
" عود لان انت اكبر مني مووو .. خلي يولن هالسوالف وسالفة بيتك وبيتي بطلها هذا بيتنا كلنا اصلا اني فرحان لمن اشوف البيت هوسة وكلنا مجموعين .. "
رديت ..
" راح يجي درع بعد ماتگلي وين يكفي "
رد ..
" يكفي ان شاء الله عمي اذا كلشي انطيهم غرفتنا اني ورحمة واحنه ننام بالاستقبال .. ترى هي مو فد سالفة جبيرة .. انت لاتشيل هم هالشغلات .. توك طالع وتعبان واريدك تتعالج .. ذني السوالف بعدين فكر بيهن "
سألته ..
" شقصدك اتعالج شبيه اني ؟"
رد ..
" مابيك والله بس انت مو تگول ساعدني علمود انسى اني جاي اساعدك .. وانت ماتنسى ولا ترتاح الا اذا تعالجت "
جنت ضد فكرة اعرض نفسي على طبيب .. گبل نحسب اليروح الطبيب نفسي هذا مسودن .. ويودوه للشماعية ..
الهيج جنت رافض .. خايف يحسبوني مسودن وبدال مايعالجوني يخبلوني ..
بس الجاي يصير لي كل ليلة يأذيني ..
بالنهار كلشي مابيه عبن اطلع وي علي للمحل اشتغل والهي روحي .. لان احس روحي تعبان من الگعدة الجنت گاعدة اريد اطلع واشتغل واشوف ناس وانسى هم ..
وجنت صدگ ارتاح من اشتغل وي علي .. رغم امي ماتقبل وتگلي ارتاح بحضني ونام ..
بس نوم الليل والاحلام المزعجة خلتني اكره النوم ..
بالليل اسمع الاصوات الجنت اسمعها بالمعتقل..
ومن افز اشوفها ظلمة الغرفة .. اتهستر واضل اصيح ..
" ليش تسدون الضوة ليش مو تدرون بيه ماانام بالظلمة .."
تگوم امي تهديني :
" اسم الله الرحمن يمه الضوة معلوگ مامطفي شوفه زين "
انتبه واوعى الروحي الگيه معلوگ صدگ ..
استغفر ربي والعن الشيطان .. تنطيني امي ماي من فوگ راسها متعودة تخلي دولكة فوگ راسها خاف تعطش بالليل .. وتغسلي وجهي وتشربني ماي وتقرأ على راسي ايات لين اهدأ ..
اضل للفجر اصلي وانام ساعة لو ساعتين واطلع وي علي ..
جنت اعاني من قلة النوم بسبب هالشغلة .. ومااگدر احجي العلي خاف يگلي نمشي والطبيب ومدري شني واني مااريد اروح بس بداخلي اريد اخلص من هذا الحمل الخانگني ..
بعد كم يوم خابرنا فيصل وگال ابوه رجع من ايران ..
وراح يسوي ثواب الجدي ويريدكم كلكم تجون ..
ماقبلت اروح لهناك ..
" اني مااروح روحوا انتو "
رد علي ..
" عيب من فرج الرجال صار شيخ ويعتبر شيخكم "
رديت ..
" شيخ عليهم مو عليه .. اني متبري من هاي العشيرة اليوم الدين .. مايربطني بيهم بس اسم .. ذاك الحوش مااريد اطبه ولا اشوفه "
ردت رحمة ..
" خليه علي لاتضغط عليه "
عاينت عليها ..
" شبيج رحمة شايفتني مسودن وهيج تگليله "
ردت ..
" لا طبعا بس لاتقهر روحك علمود شي مايسوة واصلا حقك بالحجيته كله "
ردت امي ..
" يمه التطلبهم ثار كلهم راحوا الدار حقهم وحسابهم عند الله والاخر مانعرف بيا گاع هسا "
رديت ..
" اذا ترديني اروح .. هاهي اروح بس انت وياي "
ردت ..
" لا اني شني رايحة هم يبقون اهلك "
رديت ..
" وانت ام رضوان .. ترحين بصفتج ام رضوان ودرع واركان .. تكسرين عين شكو وحدة جانت تحجي عليج واولهم رضية الحرمتني منج حالها حالهم "
ردت ..
" مااريدك تصير حاقد عوفهم هم وربهم "
رديت ..
" اني مو حاقد بس صاحب حگ .. وحگ مو مال واملاك ذني لو اريدهن اخذهن بدعوة وحدة مو علي ؟"
رد علي ..
" اي بما انه انت جنت معتقل وهو بصمك تحت الضغط فالقانون من جانبك "
رديت ..
" شفتي يمه يعني اگدر اخذ حگي من عيونهم .. بس اني مااريد فلوس.. لو فلوس الدنيا كلها ماتعوض ليلة وحدة بذيج الغرفة واني بعيد عنج "
جنت منفعل وهذا مو طبعي .. بس مو بيدي صاير انفعل بساع واحس بضغط اريد اطلعه بأي طريقة ..
مرات اتدارك نفسي بساع ومرات لا ..
ماجنت ناوي امشي .. بس ردت اروح الخاطر ارد كرامة امي بوسطهن .. وخاصة من عرفت عمتي مهجة هناك جنت اشوفها وجن شايف الشيخة ويمكن اذا واجهتها ارتاح وجني محاسب الشيخة اعله السوته ..
قبل يوم من العزيمة بالليل اندگت الباب ..
جنا گاعدين كلنا ..
سمعت صوت علي بالباب وهو يصيح ..
" ياالله واخيرا نور العراق بيك خوية "
شهگت امي ..
" هذا اخيك درع رجع "
حست بي من قبل ماتسمع صوته ..
طفرت من مكاني منتظر اللحظة اليدخل بيها ..
اريد اتذكر ملامحه شلون صارن عفته صغير وهسا ابو الطفلين ..
ركضوا الجهال گدامي ورحمة مثل البطة تمشي وتبجي ..
نورت الدنيا بجيتك يبعد اختك ..
حضنها ويبجي ..
دخل بساع ركض الامي ..
" يمة اهاجس روحي هساع ارتاحت بشوفتج "
بقيت اعاين عليه وعلى طوله ..
صاير بطولي بس اني السجن هد حيلي وضعفني هو جسمه جان مو مثلي واليشوفه يگول هو اكبر مني ..
جان شعره عالي وعنده شوارب وصاير حلو وشخصية .. مو مثل ماعفته ..
وهو حاضن بأمي ويبجي صارت عينه بعيني ..
صفن عليه..
همس ..
" رضوان "
ابتسمت ودموعي نزلن لااراديا .. وفتحتله ايدي ..
عاف امي واجه الحضني ..
حضنته وبقينا نبجي سوة ماحجينا شي بس شهگات بجينا تنسمع ..
حضنته واشم بي ريحة الاخو .. غمضت وذكرت من جنا نلعب ونطلع للصيد سوة ونضحك .. من جنت اصير گدامه اخاف عليه لايصيبه شي .. وهو يگلي ..
" شبيك يول اني طفل هيج تعاملني "
اگله .. " لا مو جاهل بس انت امانة عمتي عندي "
ماجنت ادري انت امانة امي الي .. اخوة وواحد مايعرف الثاني بس احساسنا جان غالبنا ..
جان علي يغار منه ويگلي .. ولا عبالك اني صديقك من الصغر ومتربين سوة .. من يجي ابن الغربية تنساني وتخلص الوكت وياه ..
ماجنت اعرف شأگله بس اضحك لان ماعندي جواب المشاعري ولهفتي الدرع بذاك الوكت ..
حضني حيل واحس ضلوعي يطگطگن بين اديه لان جسمي ضعيف ..
ضحكت ..
" كافي ولك كسرت ضلوعي صاير ماشاء الله طول وجسم "
ابتسم ..
" مثل جسمك قبل هيج كان .. يابعد ضلوعي يااخوي الله لاينطي الدنيا البعدتنا "
رديت ..
" الدنيا مظلومة خوية الناس البيها مو خوش "
رجع عاين عليه ..
" خليني ادحك بيك واشبع منك .. "
رجعت حضنته مرة ثانية..
امي تعاين علينا وتبجي ..
همستله ..
" خلينا نروح الامي "
رحنالها حضناها اثنينه .. شهگت بحضنه وصاحت ..
" رحمتك ربي .. واخيرا اجه اليوم الجنت اتمنى احضنكم بي اثنينكم سوة "
اجت رحمة يمنا هي وبطنها ..
ضحكنا عليها ..
" بطتنا كافي حاشرة روحج بينا كلما تشوفينا حضنا امنا "
ضحكت ..
" هيج صارت مووو جا زين ابد مااخليكم تحضنوني بعد "
جريناها الحضنا وحضناها ..
وعلي خايف عليها ..
" ولكم ابني ديرو بالكم "
ردت عليه ..
" يعني انت خايف على ابنك ماخايف عليه "
رد عليها ..
" ليش اني وجهالي شنسوة بلاج "
كحت عمتي حورية ..
سكت علي..
صرنا نضحك عليه ..
ردت امي ..
" كافي حرت بيكم وعفت البت واكفه هي والجهال "
شلت راسي جانت مرت درع واكفه تعاين علينا وتبجي ..
دنگت على امي باستها وباست راسها ..
سحب درع ولده قربهم على امي ..
" وطن .. ود تعالوا بوسوا جدتكم "
باسوها وامي تحضن بيهم وتشمهم ..
" اووووف يولد الغالي من زمان جنت اريد اشم هالريحة "
اشرلهم عليه ..
" هذا عمو روحولو "
اتقرب ابنه ..
" عمو رضوان اني وطن "
ابتسمت من عرفني معناتها درع حاجيلهم عنا ..
حضنته وبسته ..
واخذت ود هم الحضني ما تشبه اخوها ..
الحلو انه احفاد امي اغلبهم ينطوها شبه عبالك ولدها مو ولد اخواني ..
ماسة ويوسف ووطن حيل يتشابهون.. بس ود ماخذة من ابوها وامها اكثر شي ..
رحمة ..
جية درع وبراء والجهال كمل فرحتنا ..
گمت اني ودمعة طلعنا كباب وكبة من المجمدة سوينا وسويت زلاطة ..
درع صاح ..
" ام ماسة مشتهي جاي جاي عراقي مهيل "
رديت ..
" مو يدلل ابو وطن "
سويتلهم جاي ومديت السفرة ..
كلنا گعدنا ناكل على واهسهم وسوالف وضحك .
المنظر جان لازم يتخلد بصور لان جان حيل حلو وهالشي مافات ابو وطن طبعا ..
فتح جنطتة وطلع كاميرا زوم .. من يومه وهو يحب هالسوالف مال كاميرات ..
صاح ..
" عجل هيج لحظات حلوة ماتتفوت .. "
اخذلنا صور واخذ الامي.
دور اني وعلي وجهالي بس اخذلنا ..
وبعدها صاح علي علمة عليها واخذلنا اربعتنا ..
اني وامي ورضوان ودرع ..
اتنهدت امي ..
" عوزنا واحد بعد "
رديت ..
" قصدج فيصل .. اووووف لو هنا جا اشتغلت غيرته "
ردت ..
" اركان قصدي "
بقينا واحد يعاين على الثاني وسكتنا ..
رد درع ..
" يمه هاي لساتج تفكرين بي .. اركان خلص باعنا هو اصلا مامعترف بينا من البداية "
رد رضوان..
" مو بيده منهل غسل عقله انت ماتعرف شنو منهل .. بالنسبة الي مااعوف اركان وراح ادوره والگيه ولو اعرف اربيه من جديد بس لازم نجتمع كلنا "
ردت امي ..
" يمه درع عندك ويلاد وتعرف .. الام والاب مايعوفون اولادهم .. وحتى لو ماحبني بس هو ابني وشلته ببطني واخوكم "
اتنهد درع ..
" هاهي يمه التشوفيه عجل اني وياك يرضوان اشنو تريد حاضر "
بقينا سهرانين بيومها بس عمتي نعست ونامت ..
وولد درع هم فرشتلهم بالاستقبال ناموا تعبانين ..
حجالنا درع عن شغله بسوريا جان يشتغل مصور وشغله ماشي ..
وبراء تشتغل بروضة مال اطفال هناك ..
بس صدمنا من عرفنا انه هو مقدم اوراق الهجرة وناوي يطلع بس تكمل ..
امي ضاجت وانقهرت ..
" تحجي صدگ يمه جا اني ماصدگت رجعتوا الحضني تالي تعوفني وتروح "
رد ..
" يمه عبالج هين عليه .. عجل اني مااريد اعيش بحضنج .. بس العراق بعد مو صالح للعيش اني ماافكر بنفسي افكر باولادي ومستقبلهم .. مااريد يعانو مثلي "
رد علي ..
" الصارلك بسبب ناس ماتخاف الله .. البلد ماله علاقة .. بعدين هسا الوضع تغير وكلها راحت "
ضحك ..
" شتغير .. العراق راح يصير اسوء انتو ماتدحكون على الشوارع شلون صايرة والمحتل بكل مكان "
رد علي ..
" مصيره يروح مايبقى "
رد رضوان ..
" اني تضررت اكثر منك بس ابد مافكرت اعوف بلدي واهلي .. اني حضن امي يسوة عندي كل الدنيا "
اتنهد درع ..
" واني ناوي بس اتجنس اسحبكم يمي مااخليكم هنا "
رد علي ..
" اذا انت تروح واني وغيرنا البلد المن يبقى "
سأله درع ..
" وان بقينا شراح يتغير ؟؟ راح ترجع حقوقنا.. وضيفتي وحياتي ومستقبلي الراحوا يرجعن ؟"
رد علي..
" كلهن يرجعن ان شاء الله "
ضاجت امي ..
" كافي وجعتوا گلبي .. ليش الفرح مايلوگلي .. كلما اگول خلصت وراح ارتاح تطلعلي شغلة تخرب فرحتي "
گام درع باس راسها ..
" لاتقهرين روحج يالغالية بعد وكت الهذا الحجي ويمكن اذا على حجوات علي وتغير كلشي اغير رأي واعيش هنا "
ردت ام بحزن ..
" شلون ماجان احسك ماتضل بحضني "
حضنها ..
" بحضنج والله وين اروح واليوم الا انام يمج "
رد رضوان..
" اتأخرت خوية هذا مكاني "
ضحكت ..
" كافي مكاون اخليكم واحد منا وواحد منا "
رديت ..
" عجل واني على گولت درع "
ضحكوا ..
" انتي حيري ببطنج هاي صايرة مثل البطة "
گمت افرشلهم بغرفة امي ..
اجه وراي علي ساعدني ..
امي ماقبلت درع يعوف مرته وينام يمها .. بس درع اصر ينام هالليلة يمها ..
وبراء هم مااعترضت گالت الامي ..
" لا ماما خليه ينام مشتاقلك اني من التعب راح انام بسرعة يعني عادي لو نام يمج "
وطبعا درع اذا اصر على شي لازم يسويه ..
خلو امي بوسطهم وهم نامو يمها من الجهتين ..
منظرهم حلو ..
خليتهم يغفون .. اشرت العلي ..
" علي شلون اخذ صورة بكاميرة درع "
همس..
" شتسوين بيها ؟"
رديت ..
" دعلمني بساع "
علمني عليها ..
اخذتها ورحت للغرفة .. اخذتلهم وهم نايمين ..
طلعت من الغرفة ابتسم علي ..
" والله عندج سوالف "
رديت ..
" حقك مشفتهم شلون حاضنيها ونايمين .. "
رد ..
" الله يحفظهم ويعوضهم .. كلهم متضررين وماشافوا الفرح بحياتهم الحمد لله من انجمعوا ."
رديت ..
" الحمد لله .. بس بقى طير مهاجر لو يرجع امي ترتاح"
رد ..
" ذاك الطير مو مثل ذولة حتى لو رجع مايستقر يمهم متعود يطير من مكان المكان ما يثبت "
رديت..
" لا تگطع املي خليني متأملة "
رد ..
" اتأملي بس مو هسا لان اليوم تعبتي ورجليج بدن يورمن .. روحي للغرفة واني اجيبلج ماي وملح امرغهن الج حتى تنامين "
رحت بدلت بين مااجه ..
جايب طشت بي ماي وملح ..
اشرلي ..
" نزلي رجليج بيهن "
نزلتهن بيها ارتاحيت ..
گعدت يمرغهن سحبتهن ..
" لا علي گوم حبيبي "
عاين عليه ..
" شني تستحين لو عبالج هالشي يقلل من قيمتي ورجولتي "
رديت ..
" مو هيج بس انت هم تعبان .. "
رد ..
" تعبيش يمعودة اذا اني نفر واحد ومن اتعب احس ثگل بيهن مااگدر اشيلهن .. شحال انتي روحين وبأخر اشهر ومورمة وثگل عليهن .. هالشي مايقلل من قيمتي بالعكس فخر الي امرغ رجل حبيبتي وريحانتي وام اولادي .. افرح من اشوفج مرتاحة جا هو ابن منو شايلته غير ابني هم .. بعدين من جنت اجي تعبان من الشغل مو تمرغين رجلي وتغسليهن جا انتي وحد واني وحد ؟"
ماگدرت اجادله .. وماانكر ارتاحيت لدرجة غمضت ..
كمل مسحهن وشالهن للجرباية نمت ..
رجع الطشت وبدل واجه نام يمي ..
حضني مثل عادته ونمت ..
ثاني يوم گعدنا من الصبح معزومين يم فرج ..
لگيت علي طالع من الصبح جايب ريوگ وواگف هو ودمعة وماسة يسوون ..
ابتسمت..
" هاي خيانة "
ابتسم ..
" صباح الخير حبيبتي "
اجت ماسة حضنتني وباستني ..
" صباح الخير ماما "
رديت عليهم وسلمت على دمعة وسألتهم ..
" اليوم ماسة بالمطبخ شعجب "
ردت ..
" غير عمري 16 سنة وانت متخليني ادخل المطبخ تخافين عليه .. بس عمتي فدوة العينها تعلمني ببسكوت "
عاينت على دمعة ضحكت ..
" وج احنه مو بگدها كلشي نسوي حتى نخبز ماتخلين البنية تتعلم "
رديت ..
" واني مااريدها تصير مثلنا احنه لادرسنا ولا داومنا هي هسا بالرابع والدوامات بدت وراح تصير امتحانات اريدها تروح علمي وتفرحني "
ردت ماسه ..
" والله شنو تردين اصير اصيرلج بس خليني اتعلم جدتي حورية تگلي الفاهية لان مااشتغل وياجن "
ضحك علي ..
" معليج بجدتج بوية جا عليمن تطلعين امج منو وجداتج منو "
حجت دمعة ..
" وعمتها منو اني طبعا "
ضحكت ..
" خوفي لاتطلع على ذيج عمتها "
ردت دمعة ..
" لا دخيلج كلشي ولا مثل زهيرة "
ردت ماسة ..
" لا اني اشبه جدتي مرمر قلبا وقالبا "
سألتها ..
" شنو هاي سالفه جدتي المتعلمتها "
ردت ..
" مثل خالو درع وخالة براء حبيتهم من يگولون جدتي"
رد علي ..
" يله جدتي ماسه امشي افرشي السفرة خل نگعد العالم ورانا روحه "
سألته ..
" خاف درع مايقبل يروح تدري هناك عمتي مهجة ومايريد يشوفها "
اتنهد ..
" ماادري خل يگعد ونشوف "
گعدت امي ..
" يا دادة هاي شلون نمت هيج اخذتني النومة جا غير تگعديني اول تالي اني اضل لثمانية "
رديت..
" اي عيني جا غير واحد نايم بيمنتج وواحد بيسرتج شلون ماتنامين "
ردت ..
" بقيت الليل كله اعاين عليهم مامصدگة همة بحضني .. ماشفتهم بهذا عمرهم .. اتخيلهم بصغرهم .. وهم اخوج بس يتفزفز اخاف عليه "
اتنهدت ..
" اوووف يرضوان شوكت يرتاح "
سألت ..
" من اعاين عليه انقهر البعمره فروخهم تارسه الحوش شتگولين احاجيه واعرسه .. وهسا هو يشتغل ونعمة من الله ماسمعتي علي من يگول جيته وياي جابتلي الرزق ومفكر افتح محل ثاني وهو يلزمه "
رديت ..
" طبعا جيته رزق عبن فقير ومظلوم .. بس رضوان مامستعد بعده لاتضغطين عليه يمه خليه وكت مايشوف روحه مستعد .. لاتشوفيه قوي ترى جاي يتصنع القوة علمودنا وعلمودج "
ردت ..
" ادري حاسة بي واعرفه .. ليله كله ماينامه من احلامه مدري شسووله وخلوه هيج .. خاف ادعي عليهم وترجعلي الدعوة بس من اشوفه هيج گلبي مايتحمل "
كملنا الريوگ وراحت امي گعدتهم ..
جان علي جايب گيمر وجبن عرب .. ودمعة مسوية باگلة وبيض .. شافهن درع ضحك ..
" يول هذا الريوگ اليستاهل نگعدله .. اروح اگعد برو والاولاد واجي "
طلع رضوان ..
" ريحة الباگلة هي الصحتني "
رديت ..
" هاي دمعة سوتها هي اختصاص باگلة وبيض "
عاين عليها .. ابتسمت ..
" عاشت ايديج خيتي "
ضاجت ..
حاسة بيها .. حبها كبر وتربى وياها .. بس اثنينهم ماعندهم حظ ..
لا هو اكتشف حبها من وكت وحس بيها جانت صغير ومو بباله .. ولا هي التگدر تنساه وتعيش حياتها صعبة والاصعب حب من طرف واحد ..
هو حتى بعد مارجع جان ناسي خاطب زهرة .. ومايتذكر .. لمن گلناله جنت مالج عليها يله ذكر .. ومن عرف بيها تزوجت فرحلها وگال همزين ماانتظرت لان لو راجع مستحيل اوفي واتزوجها مو مال زواج اني ..
گعدت براء ووطن جانت ود ضايجة مشبعانه نوم ..
اخذتها بحضني اهديها ..
اجه يوسف شافها بحضني ضربها مايقبل يغار .. حسون صاح بي لان ضربها ماقبل وتعاركوا ..
صاح علي ..
" يمعود درع بنتك خلت ولدي من هسا يتكاتلون "
ضحك درع ..
" عفية ببنت ابوها اي هيج اريدج ركضيهم وراج عجل انتي بنت درع مو شوية "
جانوا يتداهرون ورضوان يعاين عليهم ويبتسم ..
رد علي ..
" يله هموا اديكم ولاتثكلون عبن وراكم مفطح بالغدا "
ضحك درع ..
" يول علي اذا انت مسويلنا هالجثر اكل اشنو نسوي بالدليمية مااعرف اشنو تسموها .. "
رد علي ..
" مو هنا .. ابو فيصل فرج مو صار شيخ .. عزمنا كلنا نحضر ثواب ابوه خلي حطاب "
اختفت ابتسامة درع ..
" وانتو ترحون لهناك "
رد علي ..
" عيب منه الرجال اصر نمشي واحنه نروح نحضر الثواب ونرجع مانبات عندهم "
بدأ يخوط بالجاي ..
" اي روحو انتو اني تعبان ارجع انام "
رد علي ..
" درع كلنا ماطايقين ذاك الحوش والبي بس لازم نروح وخاصة هسا وكلنا عبن عندي غاية من هاي الروحة "
رد رضوان ورايه خلاني استغرب..
" اني من رأي علي .. خليهم يشوفون مرمر وولدها حولها "
رد درع ..
" مااريد اتواجه وي ذيج شسمها !"
رد رضوان ..
" واني اريد اشوفها واواجهها "
ردت امي ..
" اذا رايحين تتكاونون هناك خلونا لا نروح مالي خلگ مشاكل "
رد علي ..
" لانتكاون ولا شي اصلا دخلتنا كلنا وحدها راح تغيضهم "
بالگوة قنعوا درع يمشي ..
بين ماكملنا ريوگ ورتبنا البيت والمطبخ وبدلنا صارت 11 ..
اجرنا علي سيارتين صغار طلعنا بيهن للسلف..
كلها تعاين من الشباك وصافنه.. كل واحد بداخله قصة وسالفه وي هالسلف وماضيه ..
وصلنا وكت الاذان لهناك ..
عاينت على امي شفايفها تتحرك .. وترجف ايديها ..
لزمتهن ..
" يمه نرجع اذا تردين "
دمعت عينها ..
" دخلت هالسلف عمري 14 سنة .. وهسا عمري 50 سنة واني نفس الشعور ونفس الخوف ما تغير شي بيه .. بس الفرق جنت جاهلة الربي وقدرته .. بس هسا ادري من غير مااحجي وادعي هو راح يصبرني ويجبر خاطري .. "
ردت عمتي ..
" ارفعي راسج مرمر .. عبنج اجيتيهن فصلية وهسا رجعتي راسج مرفوع بولدج وهن الراسهن بالطين من مهجة السمرة الجانت تحلم بالشيخة وتالي اجت ايرانية خذتها منها لو بثينة المنهل عافها وراح والله العالم وينها وشصفى بيها الدهر "
ردت امي ..
" بقت شغلتين وارتاح .. وليدي يرجع الحضني ويطلگني منهل وارتاح من اسمه وذمته "
نزلنا يم الباب ..
دگتها عمتي وفاتت ..
عاينت الامي " يله يمه "
اجو درع ورضوان ..
لزموها واحد منا وواحد منا ودخلوا .. عيوني مااتحملت المنظر .. حتى براء دمعت ..
لزمني علي من ايدي ..
" يله ادخلي .. يله بوية ادخلوا "
دخلنا كلنا ..
جانت السفرة ماديها على طول الهول .. والهول مال الحوش جبير كلش لان جانت بالاصل ساحة جبيرة بوسط الحوش گبل مايسگفوها ..
فرج وفيصل ورحيم وموسى گاعدين ..
وعماتي كلهن گاعدات ..
والباقيات ينگلن بالماعين والصواني للسفرة ..
وي دخلتنا ..
گام فيصل ..
" يا هلا والله نور الحوش بجية امي "
عاينن على امي مصدومات كلهن بما فيهن اخواتي منيرة وحمدية وملكية ..
طلعت عمتي مهجة من الغرفة شافت امي ودرع لازمها ورضوان من الجهة الثانية انصدمت ووجههة مايتفسر ..
سلمنا ورضوان حضن فرج ودرع وگالهم .. انتو تعتبرون اخوة فيصل واخوتي وهالحوش حوشكم اريدكم يمي ونصير سند البعضنا .. عبن اني شاريكم .. شاري زلم واخوة وسند ..
رد رضوان ..
" الكفاية بيك ابو فيصل .. بس هذا الحوش اني حالف ماادخله لو ما اريد ارد اعتبار امي بي .. اريد اكمل الماگدرت احجيه قبل لااختفي .. واريدكم تعرفون انه الخطفني عيد وسلمني العمي منهل وهو السجني .. واني اشتكيت عليه وراح اخذ حقي ..
وعيد حسابه يم ربي العالمين .."
ردت عمتي سمرة ..
" شني جاي تذب تهايم اعله ابني جيف ميت "
رديت ..
" حجيه صدگ .. عبن بلبل گالي وماصدگت او انتو الماصدگتوا لمن گال رضوان راح وي عيد واولهم الشيخة .. "
عاين رضوان على عمتي رضية ..
" هاي امي شفتيها واني موش ابن الفصلية مثل ماتسموها اني ابن مرمر الصابرة والمؤمنة .. شفتوا دخلتها عليكم شسوت .. رهبتكم وخلتكم تتصفنون .. مثل مادخلت عليكم من 36 سنة وظلمتوها وانفرثتوا بظلمكم الها "
رد فرج ..
" علي شني السالفه احنه ردنا ننجمع وننسى الماضي ونلم الشمل مو نفتح دفاتر قديمة "
رد رضوان ..
" هاي الدفاتر القديمة هي جروح تحفر بيه من يوم الخطفوني .. انتو عايشين حياتكم واني جوة الگاع 17 سنة .. والسبب جانت كل واحد بيكم .. واولهم الشيخة المالحگت احاسبها .. بس الشيخة الصغيرة موجودة الحرمت امي من ابنها وحرمتني من اخوي واخو رحمة .. مو هيج عمة "
عمتي مهجة تخربطت احوالها ..
اني شلي غرض الشيخة السوت هيج ولاتصير ناكر جانت تحبك اكثر واحد ..
رد ..
" تحب مصلحتها ماتحبني .. لان رادت تسوي مني نسخة ثانية الها .. وحتى لو تحبني مثل ماتگولين بس بسوالفها وعمايلها خلتني مااذكرلها شي حلو .. "
عاينت على درع " درع شلونك يمه "
رد عليها ..
" هلا عمه .. لاتنسين اني ماعندي ام بس هاي .. هاي امي الحرمتوني منها "
باس راسها ..
صاحت عمتي مهجة ..
" فرج انت جايبهم يهينونا لو يحاسبونا "
ردت امي ..
" لا نحاسب ولا نهين .. الحساب عند ربي العالمين .. بس جروحهم مفتوحة وحگهم من يحجون .. انحرموا من امهم وحياتهم واسمهم شتردوهم يسوون .. اما اني مالي شغل يمكم بعد رجعة اولادي .. اما طفولتي الاخذتوها وظلمكم الي فحسابه عند رب العالمين عبن حملتوني ذنب مو ذنبي وحتى مو ذنب اخوي .. "
ردت عمتي رضية ..
" جا ذنب منو .. اخذتوا مني وليدي وهسا انت بوكاحة عين داخله بولدج اثنينهم بيدج وتتباهين وجنج تكايدينا وتگليلنا شوفن انتن وين صرتن واني وين صرت .. "
ردت امي ..
" كلش زين تعرفني اني مو هيج ولو مافيصل وابوه مااجيت لان حلفت مااخش هالحوش بعد .. بس الخاطر ابني اجيت "
رد فيصل ..
" بوية ماتحجي سدوا الموضوع "
رد فرج ..
" اعتبار كل واحد بيكم موجود .. وخاصة انت ام رضوان .. ومن اليوم انت حرة وماكو فصلية بعد مادام اني عايش وبعد مماتي هم .. فصلية بقوانينا بعد ماكو"
حسيت امي ارتاحت من سمعت هالحجي ..
كعدنا .. صاح فرج مرته ..
" ام فاطمة تعاي اعرفج على ام رضوان وام فيصل هم لان رضعته "
اجت وهي بناتها سلمن علينا ..
جانت حلوة وبناتها هم حلوة.. ماسة ارتاحت الهن من شافتهن وبقن يتعارفن ويحجن ..
عمتي سمرة من شافت ماسه استغربت ..
" انت بنت عيد .. يابعد روحي تعاي خلي اشمنج "
حضنتها وتبجي وتحجي عليه لان حارمتهم منها ..
هدوة طلعت بناتها تكايدني بيهن ..
عرفتها على اخوتها واخواتها .. ماتعرفهن وماشايفتهن من صغرهن ..
ردت هدوة ..
" بله وين ترحين من الله ماتعرف اخوانها ولاشايفتهم "
ردتها عمتي حورية ..
" خلينا صلة الرحم الج .. مسويتها خبط شي من هذا وشي من ذاك .. شني ناوية تفتحين فريق بيهم "
ردت هدوة ..
" وانت شني حاسدتني.. منيلي هم سبعة قابل شكثر جايبة "
هزت ايديها حمدية وراحت .
جانن هي ومنيرة يعاينن على رضوان يردن يسلمن ويخافن يردهن ..
اشرت الرضوان اجه ..
" اخواتك يردنك "
حضننه وباسنه وضلن يبجن ..
رد عليهن ..
" مهما صار بينا بس تبقن اخواتي .. واني سندجن الوحيد واي شي تردنه اني حاضر بس گولن "
فرحن من سمعن حجيه وخاصة حمدية لان الواضح بعدها شايفة الضيم من رحيم وهدوة ..
اما منيرة فكافي قهرها وهي تشوف فرج وحبه للايرانية وبناتها .. رغم حسب ماشفت المرة هم تحبه وتحترمه وواگفة على رجلها ومتحزمة اله والخطاره .. حاسه انه هي الراح تلم بيت الشيخ فرج مو الموجودات
اجت زهرة من الغرفة جانت حامل شافت رضوان اجت تسلم ..
" شلونك رضيوي اني زهرة ماعرفتني "
رد ..
" هلا خوية وبلخير على زواجج ومااجاج من جهال "
ردت ..
" بقيت منتظرتك سنين طويلة ومارضيت اعرس لو ماابوي يجبرني ويزوجني .. ودوم جنت احلم بيك ترجع جنت حاسة بس محد صدگني "
گرصتني دمعة وجانت علامات الغيرة باينه بعينها بودها تخنگها ..
رد عليها ..
" كلشي بالقسمة .. واحنه من البداية مامقسومين البعضنا .. ولاتنسين الشيخة جبرتنا مثل ماجبرت عيد ورحمة "
ردت ..
" هااا اي صح "
عافنا ورجع المكانه ..
ردت عليها دمعه ..
" بله مااستحيتي بطنج شكبرها وتحجين هالحجي "
ردت زهرة ..
" وانتي شني بس لاغايرة مني جيف معرسة وعندي جهال وهسا حامل وانت بايرة خشيتي الثلاثين ومحد معبرج عودن الزگي الرضوان بلكن ياخذج "
دمعه رادت تحجي .. لزمتها ..
" عوفيها لايگولون جايين يسوون مشاكل كافي الحجوه الولد "
عفناها ومشينا .. وبراء تگول وين عفتني وحدي كلهن يدحكن عليه لان سافرة لو ادري لابسه شي "
رديت ..
" هذا لبسج ليش مستحية وعليمن يعاينن كلمن يعاين الروحه .. خليني اگعد من الخوف لاتصير مشكلة احس رجلي ماتشيلني بعد "
ومناك علي يخوزر بيه يريدني اگعد ارتاح ..
عمتي مهجة وعمتي رضية ماگعدن ويانا على الغدا ..
گعدنا كلنا وفيصل متحزم ويسهم النا وخاصه امي يشيل ويحط بحلگها ..
ودرع ورضوان يغارون ويشاقون وياه مايقبلون ..
وهو يردهم ..
" اليجي بالخلاف يركب على الجتاف .. راح ابقى عزيزها اني مو هيج يمه "
تضحك امي وترد ..
" كلكم اعزازي .. وولدي الله يحفظكم الي "
هالشي غاظ هواي ناس ومنهم عمتي سمرة الحسيتها راح تنفجر من قهرها لو رحيم الجان گاعد على عيونه ومامتحمل وجودهم بالبيت كله ..
واحنه جاي ناكل وجانت اللمه حلوة ويمكن ماشفت هيج لمه بحياتي كلها بهذا البيت .. الشيخة جانت ماتعودة كل واحد ياكل بغرفته ومطشرتنا .. الا بالمناسبات ننجمع لو من تجي عمتي مهجة ..
شلت راسي شفت علي يستغفر ..
همست ..
شبيك حبيبي ..
رد ..
" جيبي ماسة بمكانج خليها تگعد هذا ابن رحيم عيونه راح افگسهن من گعدنا لسا يعاين عليها "
ضحكت ..
" شني تغار على بنتك ؟"
عاين عليه بعصبية ..
" تحجين صدگ ؟ تگوميها لو ابتلي بي هسا "
عجبني خوفه وغيرته على ماسه من يومه وهو يعتبرها بنته ويحبها اكثر من ولده وحتى يعاملها كـ صديقة وتحجيله اكثر مما تحجيلي ..
اشرتلها اجت گعدت بينا وبين ابوها وهي حتى ماسألت ليش وشكو متعودة تنفذ من غير ما تسأل وتعاند ..
كملنا وبدن البنات يشيلن الماعين والصواني ..
صاح فرج ..
" يله بوية جيبوا الجاي خلونا نعدل راسنا بعد هالدسومة .. "
اندگت الباب .. راح فيصل فتحها ..
دخلوا عمتي بثينة واركان .. انصدمنا من شفناهم وماحسبنا الوجودهم بهيج يوم ..
وكأن القدر جابه وامي موجوده .. امي من صدمتها مااتحملت طاحت بسرعة ..
#يتبع ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتـي ❤️
/// البارت خمسة وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
حتى ابن ادم تغيير
ما طلع يشبه #ابوه ..
ذاك تفاحه كلاها
وهذا ياكلْ لحم #اخوه ..
_______________________________
دخول اركان وعمتي بثينة ..
جان مثل الصدمة النا مامتوقعيها ..
بقينا كلنا صافنين ..
امي ابتسمت وفرحت ..
همس رضوان ..
" بس لا اركان هذا ؟"
رد علي ..
" اي هو "
گام ..
تقدم بخطوات بطيئة بأتجاه اركان ..
الي كان صافن علينا واحد واحد ومامصدگ لا هو ولا عمتي كلنا مجموعين سوة ..
همس رضوان ..
" اركان اني رضوان ماعرفتني .. اني اخوك "
عاين عليه من فوگ لجوة ..
" اني ماعندي اخو "
رد عليه ..
" لاتصير حيوان كافي .. شوكت ترد الاصلك .. شوكت تعترف هاي امك مو هاي .. واحنه اهلك موش ذولة .."
صاح برضوان ..
" احترم نفسك ولاتغلط .. اني اعرف كلشي مو اثول وتعلمني .. بس لاعبالك اصير غشيم مثلك ومثل غيرك واعترف بشي مو من ثوبي .. "
سأله ..
" شتقصد ؟ امي مو من ثوبك "
رد ..
" لاتلح كافي اني رجعت لهنا لان هذا بيت ابوي وگاعه وورثه لاعبالكم انهزمنا وعفناه الكم .. انتو غلطانين هالاملاك النا بيها اكثر ماالكم .. واذا ابوي ماموجود فأني موجود بمكانه .. "
رد درع بعصبية ..
" عوفو رضوان المن مدوخ نفسك وياه عقلو قافل "
رد اركان ..
" انت اخر من يحجي .. اصلا مااعرف شلون الك عين وتحجي وانت لا اصل ولافصل .. لا اهلك ذولاك معترفين بيك .. ولا الك اسم هنا .. مااعرف وجودك هنا بصفتك شنو ؟"
تعصب درع وهجم عليه ..
" اكضب السانك يول لا اكضبك من خوانيگك .. انت اصلا حرام تكون ابن امي "
اركان ماسكت لزمه هو الثاني وراد يضربه ..
صار بينهم رضوان ..
" كافي تسودنتوا .. انتو اخوة وتتكاتلون "
دفعه اركان..
" مو اخوة كم مرة احجي اني لااخوكم ولااعرفكم انسوني عاد "
رد علي ..
" المن متعبين نفسكم وي واحد مثله وتحجون وياه ..ليش هو ابن منو ؟ وتربية منو ؟ شي طبيعي يطلع على ابوه عاق وحاقد ومايعرف صلة الدم شنو ؟"
رد اركان بعصبية ..
" انت منو دخلك .. روح شوف ابوك منو يله تحجي .."
علي تخبل لزمه ضربه مااتحمل ..
شفت امي تبجي وترجف مااتحملت ..
رحت صرت بينهم..
" كافي كافي احترموا امي واگفة .. انتو شنو مو اخوه تتكاتلون ولاعبالك طالعين من بطن وحدة .. "
راد يحجي اركان ..
صحت بي ..
" انت لاتحجي .. لان حسابك ثگل .. خلي همة ماتريد تعترف بيهم .. اني شنو ؟ مو اختك ؟ فد يوم سألت عني .. گلت اختي .. انت اناني ماتحب بس نفسك شگد بجيت وشكيتلك مااهتزت شعره منك "
رد بصوت مخنوگ ..
" انتي العفتيني ورحتي .. انت النسيتيني وماجن اني اخوج.. تحبين فيصل اكثر مني جنتي .. وحتى رضوان نصبتي حداد عليه من راح واني مايوم حزنتي عليه .. جنت اضوج من اشوفج تبجين ومستعد كلشي اسوي علمودج بس انت الماجنتي تشوفين "
صحت بي ..
" ششوف ولك شنو اشوف فهمني .. انت جنت مسير بحجيهم .. تمشي اعمى ورى هاي وورى ابوك.. جنت تعرف هاي امك ( اشرتله على امي ) وتسوي نفسك غشيم .. عقلك جان مغسول مايفيد بي حجي .. "
ردت عمتي بثينة ..
" شلون هيج تحجين هيج ربتج الفصلية "
صاح بيها رضوان ودرع ..
" اذا لفظتي هاللفظ على السانج ماتلومين الا روحج لانج مرة مانرد عليج "
رد اركان ..
" وانتو اذا زلم اوصلولها وشوفوا شيصير "
صاح فرج ..
" كافي والله عيب ولا جن شيخ وجبير واگف بوسطكم .. صح انتو ولد عمامي بس اني اكبر منكم بسنين طويله والمفروض تحترمون وجودي مو تتكاتلون بينكم .. شوفوا امكم شصار بيها وشلون تبجي"
رد اركان ..
" شيخ عليهم مو عليه .. اني اصلا مااعرفك ياهو انت ومنو نصبك شيخ .. اسمعوا كلكم اني عندي ورث هنا من ابوي .. وگاعد بي محد اله دخل بيه .. واذا ماعاجبكم خلونا نصفي واخذ حگي واروح منا "
رد علي ..
" الورث التحجي بي .. الرضوان ودرع ورحمة الهم مثله بس ابوك اخذ حقكم .. واحنه رافعين عليه دعوه .. عود من يجي ويحضر الدعوة ويتحاسب عود اوكف واحجي هذا الحجي "
رد ..
" لا حول الله .. هم حجة .. يابة اسكت الخاطر الله اصلا وجودك مافاهمة هنا ليش.. بس لاجيت اگعدي وي مرتك "
مااتحملت حجيه وي علي ..
ضربته راجدي ..
لزم ايدي حيل ودفعني ..
ردت اوگع لزموني رضوان ودرع اثنينهم ..
ماخلوني اطيح ..
همس رضوان ..
" خو مابيج شي يبعد اخوج "
رد درع ..
" رحمه دحكي بيه اشنو اتهاجسين "
همست ..
" لاتخافون مابيه شي .. بس الخاطري عوفوه هذا السانه متبري منه يجي يوم يندم على كل هالحجي "
واني اوصي بأخواني ..
مااحس الا علي هاجم عليه وضاربه ..
وعمتي بثينة تصيح ..
" ابني راح يكتلوه ابني .. الحگولي "
جان فيصل يفاككهم ..
ورحيم وابنه ومرته واكفين يضحكون ..
مااتحملت هالمنظر .. ولا امي اتحملت ..
طاحت ..
التهوا بيها وعافوا اركان ..
عاينت العلي ..
" ليش هيج ؟"
رد ..
" لو مو اخوج اليشمرج بماي اشمره بدم .. اسامح واتغاضى عن سخافته كلها وحجيه بس اذا مسج مااسكت ولا اسامح "
همست امي ..
" امشونا منا مااتحمل بعد .. ريتني متت گبل لااشوف هاليوم "
الجهال خافت وتبجي ..
اشرت العلي ودرع يطلعوهم بره ..
گومني علي واشر الفيصل يسندني ..
ورضوان گوم امي ..
راحت بخطواتها تمشي بأتجاه اركان وبثينة ..
عاينت عليه مااتحمل نظراتها بسرعة دنگ ..
گالتلة ..
" حسافة على هاي البطن الحملتك .. لان تدري اني امك مو هي ومستعر مني .. بس راح يجي يوم وترد الي والاخوانك .. بس لو رديت واني مو بهالدنيا ماراح تعيش مرتاح وراح ضميرك يوجعك العمر كله ويمكن ماتلگي حضن الك بوسط اخوانك وتضل وحيد طول عمرك "
سكت مارد عليها ولا كلمة ..
وهالشي وتر عمتي بثينة ..
" كافي تحسسيه عود بالذنب .. شني لزگتي .. هسا عرفج انت امه شتغير ؟؟ عبالج الام التجيب .. الام هي التربي وتسهر وتتعب وتكبر .. بله انتي شنهي سويتيله عمرج كله "
ردت امي ..
" حجيج صدگ ماسويتله شي .. لان اخذتوه مني جبر وسجلتيه بأسمج وحرمتيني اشوفه واشمه .. ولان يشبهني وشعره مثل شعري جنتي تخافين وتصبغيه اله وحسبالج راح تضمين عليه العمر كله . انت السبب بكل الصارله . خلتيه حاقد ومايريدله احد . علمتوه على الطمع .. بس اكو الله هو اليحاسب .. وانت ومنهل راح تتحاسبون اذا مو بالدنيا بالاخرة "
صاحت بيها ..
" كافي كافي اطلعي الساعة السودة الرجعت بيها الهلبيت .. واصلا لو مامجبورة ماارجع واشوف هيج شكيلات بوسط البيت .. وانتو اسمعوا كلكم منا وجاي هاي الناس ماتدخل البيت مادام احنه رجعنا "
ردت عمتي حورية ..
" شو انتي ماتعرفين تحجين هو بيتج قابل ؟ هذا بيت ابوي وغصب عنج افوت اله اني وهمة انتي لاحسبالج مثل قبل ومنهل بضهرج .. بي زيود خلي يجي هسا مو يتختل وشمرج انتي وابنج "
دور رد عليها فرج ..
" وانتي ياهي واخذ رايج .. ذاك الزمن راح استعدلي اني بس الهنا احجي واشور .. عود من يجي عمي خل يواجهني .. كافي عبالك اعداء مو اهل ناس تاكل ناس من شوكت صرتوا هيج ؟؟ حتى بزمن الشيخة ماشفت هيج عرك عبن كلها جانت تخاف منها وتحسبلها حساب صوت واحد بيكم مايطلع "
عفناهم يتطالبون .
وطلعنا ..
فيصل يتعذر منا ومن امي ويبوس براسها ..
ودرع وعلي يتهددون يدخلون يضربوه ويأدبوه ..
ورضوان يهدي بيهم ..
" كافي لاتخلون عقلكم وياه زعطوط "
رد علي ..
" شبي زعطوط مو رجال واطول مني .. رحمة لاتبررين افعاله "
اشرتله على امي ..
" ماابرر .. ومنو گالك راضية ماشفتني ضربته .. لان تجاوز حدوده كلش"
اتنهدت امي ..
" كافي خلونا نمشي بعد مااگدر اوگف على رجلي "
اجرلنا فيصل سيارتين ..
ركبنا ورجعنا للبيت .. بس جنا ساكتين كلنا ماحجينا ابد لحد ما وصلنا..
دخلت امي ترتاح ..
اخذت دواها ورحت ..
" هذا دواج اخذيه يمه "
ردت ..
" شفتيه شلون يحجي .. مااضن يحن بيوم عليه "
رديت ..
" يمه لاتقهرين روحج يجي يوم يندم ويرجع "
ردت ..
" شوكت لمن يخلص عمري بالانتظار .. ماصدگت اخوتج رجعولي وارتاحيت هذا شيقنعه "
رديت ..
" يمه شتتوقعين من واحد ماراضع حليبج .. هو شايفها هي امه لان هي الربته والدللته نسيتي انتي شلون تعامله .. بعز الحصار وهو مدلل احس لبس واحسن سيارات يصعد واحسن اكل .. اتعلم على الغرور ومايرجع ولا يوعى الا اذا انكسر غروره "
ردت ..
" روحي انت ارتاحي تعبتي اليوم ضهرج ومنا هذا ضربج "
عفتها وگمت ..
لگيتهم يتهامسون بعصبية بالهول ..
شافوني سألوا ..
" شلونها امي ؟"
رديت ..
" خلوها ترتاح تضم بگلبها علمود ماتحجون عليه لو تضوجون .. بس گلبها يغلي ادري بيها ومقهورة .. وانتو هم لاتزودوها عليها ولاتحجون يمها "
اشرلي علي ..
" وانت امشي گدامي ارتاحي لو نمشي للدكتورة خاف بيج شي "
رديت ..
" لا شنو السالفة مابيه شي هو دفعني قابل شسوالي "
ردت دمعة ..
" امشي ارتاحي واني اسوي العشا لاتگعدين وتجين كلساع للمطبخ "
ردت براء ..
" اني وياها نسويه انتي روحي ارتاحي "
رديت ..
" انتو البارحة هم اجيتوا تعبانين من السفر ودور اليوم تعبتوا هم ارتاحي وولدج نعسانين هم ودرع تعبان راح افرشلكم ناموا "
رد درع ..
" علي اخذها منا .. هاي ماناوية تگعد ورت گلبي ور زين وثابت الطفل ببطنها "
ابتسمت ..
" رايحة رايحة لا تخافون "
رحت انام اجه علي وراي ..
عاينت عليه ..
شغل المبردة ..
اتقرب مني ..
" اني رايح للمحل حبيبتي ومناك اتسوگ الدمعة تريد مسواك اجيبلج شي ؟"
همست ..
" امسحها بيه حبيبي "
سأل بأستغراب ..
" شنو حبيبتي ؟"
رديت ..
" حجي اركان "
رد ..
" وانت شعليج بأركان .. بعدين خليه يحجي بس تكمل اوراقي والدعوة تكمل ويهدي عمي عليه .. ساعتها اخلي شوكه بعين شكو واحد يحجي "
سألته ..
" عمتك ماكو خبر عنها ؟"
صفن ..
" ذكرتيني .. اخر شي من سألت عرفت رجلها جنسيته اصولها مو عراقية وفكرت يمكن مسفرين بذاك النظام والهيج اختفت "
سألته ..
" يعني مثل خوالي ؟"
رد ..
" اي مثلهم "
سألته ..
" زين المسفرين يصير يرجعون هسا لو لا "
رد ..
" اي ماشفتي فرج رجع لان هو يعتبر من التوابين ومحسوب على ايران بس رجع بعد ماانتهى الحكم يعني احتمال جبير عمتي ترجع "
اتنهدت ..
" هيج ويرجعون خوالي وامي تفرح .. صح ماتحجي بس هي من حجيها عليهم عيونها تدمع وتتمنى تشوفهم وخاصة اخوها ماتبطل حجي عنه "
سأل ..
" تدرين اني مااعرف قصة امج ولاسألتج بيوم عنها وعن اهلها .. بس قبل فترة عرفتها من ماسة وانصدمت .. تحجي الاخوانها .. بس هي مسويتها مثل القصة ماكالتلهم هاي قصة بيبيتكم .. بس اني لان اعرف معظم الصارلها فهمت تقصد امج .. "
ابتسمت ..
" ماسة امي ربتها ومن صغرها جانت تحجيلها عن قصة مرمر هم امي ماجانت تگلها قصتي بس ماسة ذكية وتفهم "
ابتسم ..
" طبعا ذكية منو امها .. السحرتني واخذت عقلي "
ابتسمت ..
" اممممم سحرتك قصدك العكس .. يله روح لتتأخر ودمعة تضل تحجي علينا "
ضحك ..
" دمعه عجوز البيت صايرة "
باسني وطلع ..
نمت شوية وگعدت .. ماهان عليه اعوف دمعة ..
لگيت علي متسوگ وداز المسواگ وي ابو العربانة ..
ودمعه وماسة يصفن بي .. وبراء تسوي حلاوة
شافني ضحكت دمعة..
" ها شكلتلج براء ؟"
ضحكت براء ..
" عرفتج دمعة گالت هسا تجي ماتتحمل اذا ماتشرف على الاكل "
رديت ..
" شايفين هيج حماية بله "
ضحكت دمعه ..
" مو زين نخاف عليج اركدي بس تفترين لو الجاهل عنده السان جان حجة وصاح اغيثوني من امي "
بقينا نسولف ونضحك اجه درع على صوتنا ..
" يول ماخليتونا ننام ضحكونا وياكم "
رديت ..
" گول گعدت مرتك ماهي واجيت تدور عليها "
ضحك ..
" لا اجيت انقذكم منها خاف تتورطون بطبخها "
ردت ..
" ها هيج استاذ درع عجل منو يطبخلك بسوريا "
رد ..
" اشنو تطبخين بيض وطماطة "
ردت. .
" شفتي اخوج رحمة ناكر للجميل.. كنت كلشي اسويلو وهو يحجي عليه "
اجه راضاها ..
همستله ..
" اريد اشوف امي "
تغيرت ملامحه ..
" بعدين نحجي مو وكتها "
عافنا وطلع ..
عاينت عليه وابتسمت…
ماردت احرجها واسألها بس الواضح مشتاقة الامها ودرع مايقبل تروح ..
كملنا العشا وعمتي وامي اجن يمنا .. خلصناها سوالف لحد مااجو الولد رضوان ودرع راحوا للمحل يم علي ..
تعيشنا وكملنا ..
گعدوا يلعبون دومنة ..
وجان درع يفوز على علي .. ويخسره موطات راح جابلنا واجه ..
كلها نعست فرشنا ..
رحت للاستقبال شفت درع وحده .. براء تسبح وجهاله نايمين ..
گعدت يمه..
عاين عليه ..
" ها بطتنا عندج حجوات الظاهر ؟"
ابتسمت ..
" من يومك فطن "
ضحك ..
" عجل شعبالج اني ابو وطن "
رديت ..
" والنعم منك بس مااريدك تعتبرها تدخل مني "
سأل ..
" احجي شكو ؟"
رديت ..
" ليش متخلي براء تشوف امها "
سأل ..
" شكتلج ؟"
رديت ..
" لا والله بس اني حسيت عليها ضاجت من منعتها "
رد ..
" مامانعها خايف عليها .. اخوانها مايسكتون وخايف يأذوها "
رديت ..
" ومنو يگول اخوانها هناك ليش نسبق الاحداث "
رد ..
" كلشي وارد .. اني مشتاق الاخواتي ومااگدر اروح بسبب اهلها خاف يسون شي واني مااسكت وتتأذى بسببنا هي "
رديت ..
" زين خابرهم وشوف "
رد ..
" مقطوع خطهم اتصلت هي من سوريا بعد الحرب جثير وماكو "
رديت ..
" مااريد افرض عليك بس انت فكر وشوف حتى لو تلتقي بيها ببيت ابوك "
اتنهد ..
" ابوي .. حييييل هالكلمة تأذيني ابوي الماعرف يوگف وياي ويسندني واني جنت مو ابن الو صديق "
رديت ..
" يمكن جان متشوش فكره "
رد..
" لا بس گولي عندو من يعوضو عني الهيج مااهتم "
رديت ..
" تحجي صدگ لو صغير بيها مجال بس انت جبير جنت وابنه البجر وصديقه وكلشي اله يعني مااعتقد هيج يفكر "
سديت الموضوع من طلعت براء شافتني ضحكت ..
" قاطعت الاخوة مووو "
رديت ..
" لا اصلا اني ردت اكوم نعست "
عفتهم وطلعت ..
ثاني يوم علي غبش للسلف مال اهل ابوه علمود يسأل على عمته فيحاء اذا رجعت او لا ..
جان رضوان بمكانه بالمحل .. ودرع لأنه مهندس كان .. ماخله شي ماصلحه بالبيت من فراغه وامي خبلته كل شوية تخاف عليه يتكهرب ..
علي ..
رحت للسلف واني متأمل الگي حل او اثبات الزواج امي وابوي ..
وخاصة هسا بعد مااصدقائي المحامين كالولي اسهل لان هواي اوراق احترگت ..
دگيت بابهم واني اردد سورة الفاتحة لتسهيل الامر ..
طلعلي عمي عقيل..
شافني تعصب ..
" شعندك هنا ؟"
رديت ..
" اجيت اشوف بيبيتي "
رد ..
" مو گلتلك لاتجي بعد.. "
رديت ..
" عمي مااعرف ليش تضوج مني .. بس اني حياتي ومستقبلي اني واولادي كلها بيدكم .. مااريد شي منكم بس اسم ابوي يتسجل يم اسمي .. عشت عمري كله متسجل بأسم المجرم الكتل ابوي واريد اغيره ترضاها اني ابن اخوك وانت تعرف كلش زين اني ابنه من الشبه بس ماتريد تعترف .. اذا عبالك عندي غاية انت غلطان "
رد ..
" اوگف اوگف .. يامجرم قصدك الكتل ابوك .. يعني مثل مااتوقعنا علي مامات غرگان لان هو سباح "
رديت ..
" جعمقة الايد الايمن البيت الشيخة وهو الينظف وسخهم اعترف بكلشي سواه وبما فيها كتل ابوي وشلون ذباه بالشط بعد مامات .. وجورية بنت خالتك هم انكتلت مشنوقه على ايده "
رد..
" لا حول الله .. الصار الاخوي كله من حورية هي الضحكت عليه "
رديت ..
" ليش ماتگول واحد يحب الثاني وانتو واهلها وكفتوا بوجهها ومارضيتوا يتزوجون وراح اتزوج من وراكم والشهود عمتي فيحاء ورجلها "
رد ..
" اني ماوگفت بوجههم الا لمن عرفت ماراح يعوفوهم بحالهم الشيخة اجت لهنا وهددتنا تحرگ الحوش على راسنا وتكتلنا بليلة ظلمة لو علي ماعاف حورية .. وحتى حطاب تعارك ويانا وهددنا بعد شلون تريدنا نشمر اخونا للنار .. وفيحاء اخذت جزاتها هي ورجلها بعد ماعرفوا هي ورجلها الزوجوهم .. الشيخة هددتهم وورى كم سنه تسفروا رغم رجلها لا ايراني ولا شي بس تسفروا حالهم حال الناس ومانعرف شي عنهم بعد "
سألته ..
" يعني عمتي مارجعت بعد ؟"
رد ..
" لا مارجعت "
ضجت من سمعت هالحجي ..
گعدت بالكاع بالطارمة والف حسبة ببالي..
جان صافن عليه ..
" اسمع بوية اني مابيدي شي اسويلك ولا اگدر اشهد زور وياك .. بس انت اذا عندك حق تاخذه بس وكت مايرجع اسمك .. اعذرني بس مانريدك تزاودنا على الحوش وتطالبنا بي "
عاينت عليه مستغرب ..
" يعني انت تنكرني علمود الحوش .. اني شسوي بالحوش واسم ماعندي .. بعدين اني عندي بيت والله رازقني الحمد لله مامحتاج واذا تريد اكتبلك ورقة تنازل او اي شي تريده بس ساعدني "
رد ..
" انت انطيني رقمك وعود اذا عرفت شي على فيحاء اگلك "
حسيت من كلامه يعرف مكانها وما يريد يگلي جنت مستعد اسوي كلشي علمود ارجع اسمي ..
طلعت منهم واني عندي امل .. حسيت مشاعر عمي تحركت ..
بس ماادري اذا راح يخابرني او لا .. لازم اعرف عمتي رجعت لو لا .. وتعرف بيه او لا .. حسب حجي امي عمتي فيحاء طيبة كلش مااضن تدري بيه وماتدور عليه لو ماتسأل "
رجعت البيتنا ..
امي سألتني ..
" وين جنت طلعت من الصبح لسا "
رديت ..
" بالمحل يمه وين جنت قابل "
ماردت احجيلها شي حاليا ..
بس حجيت الرحمة وطمنتني وانطتني امل ..
مادام عمي حن گلبه معناتها يعرف ومتأكد اني ابن اخوه بس خوفه جان من بيت الشيخة ومن حصتي وياهم خايف ازاودهم ..
بس هم ماسكتت واستمريت بالدعوة .. وخليت اسم عمتي وزوجها من ضمن الشهود وانطيت عنوان بيت جدي .. بس يستلمون التبليغ اذا موجودة يدزون عليها
قدمت بالبلاغ انه امي وابوي متزوجين محكمة من سنة 66 بس احترگت الاوراق ومن ضمنهن عقد الزواج ..
ومن مات ابوي جانت امي حامل وسجلوني باسم الرجال التزوجته بعد ابوي .. جانت متوقفه حياتي على شهادة عمتي ..
درع ..
حسيت بشوق براء الامها .. ماردت احرمها منها واني جنت مثلها مشتاق الامي واكثر ..
جنت ادحك بعيونها الحزن رغم تضحك ..
لليل همستلها قبل ماانام ..
" برو حضري روحج من الصبح نطلع للغربية "
ابتسمت ..
" تحجي صدگ ؟"
هزيت راسي بأبتسامة ..
حضنتني وباستني .. نمنا وگعدت من الصبح ..
جانت امي گاعدة تصلي ..
سلمت عليها وبست راسها ..
سألت ..
" وين رايحين يمه بس لا ترجعون السوريا "
رديت ..
" لا رايح للغربية براء تشوف امها واني اريد اشوف اخواتي "
ردت ..
" الله يرضا عليك وليدي "
سلمت عليها وطلعنا رادت تسويلنا ريوگ ماخليتها مانشتهي..
جان الطريق صعب للغربية وامريكان تارسة الشوارع وصبات .. وكل شوية موگفينا .. والاصعب انه جايين من الجنوب للغربية ..
براء طول الطريق حاضنه الجهال وخايفه .. مااتوقعت هيج راح يكون طريقنا صعب ..
حتى براء تندمت لان اجينا من خوفها ..
گالي علي بين الجنوب وبغداد صعبه فكيف الحال لو للغربية بس ماصدگت ..
بصعوبة وصلنا ..
اول مااتوجهنا الاهلي ..
تذكرت جدتي وصوتها من ادخل البيت ..
دگيت الباب طلعلي ولد غريب ماعرفتو .. سألتو
" انت منو ؟"
رد ..
" انت درع ؟"
استغربت ..
" منين تعرفني "
رد ..
" اني قائد اخوك اقصد ابن رماح الكان ابوك "
اهاجس روحي طلعت من حجاها ..
سألته..
" ابوي واخواتي هنا ؟"
هز راسو ..
" اي تفضلوا "
عرفت من رحمة وعلي ابوي متزوج بس مااتوقعت ابنو كبير .. معناتها من زمان متزوج وعندو واولاد من قبل مايعرف حقيقتي ..
مااعرف ليش غرت وتضايقت منو ..
دخلت اتفاجأت بوجود مريم اولادها ..
دحكت عليه وبجت ..
اجت رادت تحضني وتراجعت .. بعدها مااتحملت حضنتني ..
" الله يعرف بحالي ونيتي .. انت اخوي وتبقى اخوي .. مشتاقة الك والريحتك يالغالي "
بقينا اثنينا نبجي .. تذكرت طفولتنا سوة شلون كانت
وحياتي بوجود جدي وجدتي ..
نزل ابوي من سمع بيه ..
سلم عليه وحضني ..
سألت على ميسم ..
اتنهدت مريم ..
" اتزوجت همام "
استغربت ..
" همام مو تزوج وعافها شلون تزوجته ؟"
اتنهدت ..
" مااعرف اشنو اگلك .. بس ميسم اذت روحها .. واذتنا كلنا .. شعلت الفتنة بين همام وكرم بعد مارفضها همام وتزوج .. صارت تغيضو بكرم "
ردت براء ..
" كنت حاسة وحذرتها عرفتها راح تسوي هالشكل .. وشصار بعدين احجي "
ردت مريم ..
" همام من غيرتو او من حقدو مااعرف .. طلبها للزواج وهي رفضت وگالتلو احب كرم وراح اتزوجو .. هو ماقبل ورفض وعمي رفض هم .. وليث صار يعذبني بسببها ويگلي خلي اختج تبعد عن كرم مايصير يتزوجها وهي جانت مخطوبة الاخو .. بس لا كرم سمع ولا ميسم .. والي صار ..
همام اعتدى عليها وخلاها امام الامر الواقع وبنفس اليوم عقد عليها ..
بس كرم من عرف ماسكت .. تعارك وي همام وانتهت بقتل همام وهروب كرم الخارج البلد من غير محد يعرف طريقه ..
تخبلت براء من سمعت وگامت تبجي ..
" يعني همام مات .. "
ردت ..
" لا عدت سلامات بس كرم يتوقع اخوه مات .. بس الصار .. انه مرت همام تركتو من تزوج ميسم .. وهمام عذبها وكل يوم ينتقم منها بسبب السوتو .. "
سالتها ..
" وهسا هي وين شلون قبلت بوية بنتك تنذل صح السوته غلط بس المفروض تراقبها وتحاسبها انت من عرفت بسواية مهجة هملت اخواتي وكانه تعاقبهن الهن
اني رايح اشوفها "
رد ابوي ..
" اگعد لاتتهور .. هم اصلا ماهمة .. سافروا كلهم بعد السقوط واصلا اني ماسكتت بس مابيدي شي بنتي انكسرت غصب عني سكتت علمود تنستر والا همام لو معاند ومنتقم منها جان انفضحنا "
سألت مريم .. وانت وين ليث ليش مارحتي وياه ..
ردت .. كنت عند اهلي لمن سافرو بسرعه .. بس يستقر حالو نسافرلو اني والاولاد ..
اهاجس النار تسعر بيه واني اسمع كلامهم .. لو همام موجود كان حاسبتو وميسم هم وياه ..
براء تغيرت ملامحها وانقهرت بعد ماعرفت اهلها مسافرين وماكو احد بالبيت ..
كانت متشوقه تشوف امها ..
سوتلنا مريم اكل ..
سألني ابوي واحنه ناكل ..
" تباتون هنا مووو ؟"
صفنت عليه مااعرف اشنو احجي ..
ردت مريم ..
" طبعا يبقون هين عجل وين يرحون "
رد ابوي ..
" اسمع ابني بعد الاحداث الصارت ردت ابيع البيت وانتقل من هاي المنطقة .. تعرف كلشي تغير والناس تغيرت .. "
رديت ..
" بس هذا بيت جدتي وتحبو شلون تبيعو . الاعرفو جدي عندو املاك جثير وتكفيك لو اخذت حصتك وهالبيت خليه ذكرى .. اني من ادخلو اهاجس نفس جدتي بي "
اتنهد ..
" بس جدتك متنازلة عنو الوطن ابنك ؟"
استغربت ..
" اشنو هالحجي شوكت تنازلت "
رد ..
" اول ماسافرت وبقت براء ووطن وحدهم هي متنازلة عنه الهم يمكن خافت يبقى وحده بعدك ورادت تضمن حقو .. بس هساع انت وعائلتك سوة يعني "
قاطعتو ..
" يعني تريدني ارجعو الك ؟؟ اذا تتذكر جدي سجله بأسمي واني رجعته الجدتي وهي انطتوا الوطن ووطن هساع قاصر مااگدر اتصرف بملكو "
رد ..
" بس انت الوصي عنه وتگدر تبيعو .. لو طمعت بي "
گمت على حيلي ..
" اشنو تقصد اني طماع .. لو مثل ماتگول كان اخذتوا من البداية رغم هو هدية جدي الي .. بس لانو جدي مايعرف حقيقتي اشنو ماردت اخذ من جدي شي مو من حقي .. بس جدتي من تنازلت عنو كانت تعرف انا منو يعني مامجبورة او مخدوعة .. "
رد ..
" بس هذا حق ولدي "
دحكت بي وكلي الم ..
" ولدك ؟ وانا اشنو ؟ ماابنك .. ماانت ربيتني وكبرتني وكنت صديق الي قبل لاتكون اب .. هساع صرت غريب عنك ..
دحكت بمرتو وكلتلو ..
" مستحيل هذا كلامك ومستحيل تكون ابوي الرباني واليحبني انت متغير هواي .. "
ردت مريم ..
" جدتي قبل لاتموت وصت البيت وكلشي بي الدرع ووطن هيج گالت .. قبل لاتتمرض اصلا .. واحنه انطتنا كل وحدة قطعة ارض كالت خاف ابوجن ماينطيجن حقجن ويروح الغيركم .. كانت تعرف بي متزوج الهيج سوت .. "
صاح بيها ابوي تسكت ..
ومرتو رادت تحجي سكتها ..
اتنهدت ..
" وصية جدتي تننفذ اني مستحيل اخذوا منكم ولا اطالب بي .. بس البيت ماينباع اعتبرني مسافر وانتو بي .. مو لاني طمعان بي .. بس لانو بيت جدتي وذكرياتي وطفولتي بي "
ردت مرتو ..
" واضح ماطمعان بي "
دحكت بيها وطلعت ..
ركضت ورانا مريم تتوسل نبقى ماقبلت ..
وكفتنا وراحت جابت ورقة واجت بيها رقم اهل براء بالاردن ..
فرحت براء بالرقم ..
اخذتو وطلعنا ..
مااعرف وين اروح بهيك وقت ..
همستلي براء ..
ماينفع نرجع هسا وبهيج وضع والطريق خطر ويوازينا الليل.. خلينا نروح البيت خالتي .. تعرف هي وحدها وماعندها احد ..
دحكت بيها ..
" اول مرة اهاجس نفسي عاجز "
ردت ..
" خالتي ماتحجي تعرفها وتحبني وراح تفرح متأكدة "
رديت ..
" عجل خلينا ناخذلهم حلويات او اي شي عيب ندخل ايدينا فارغين "
ردت ..
" اني كنت جايبة عطور الامي واخواني وملابس .. انطيها منهن هي وزوجها "
رحنا البيت خالة براء وللامانة فرحت من شافتنا ورحبت بينا هي وزوجها لان كان مايحب ابو براء كلش يعني ماكو وفاق بينهم لهذا اطمأنيت ..
بس بقى كلام ابوي وتصرفاتو ببالي ..
علي ..
جنت ماقاطع الامل ومتأكد الله راح يساعدني ومثل مااتوقعت من راحلهم التبليغ .. اجاني اتصال للمحل ..
جان صوت انثوي .. استغربت ..
النسوان الاثنين الوحيدات الي يتصلن عليه .. هي امي ورحمة ..
هالصوت مختلف..
سالتها ..
" انتي منو ؟"
ردت ..
" اني عمتك فيحاء .. ضروري تجيني اريد اشوفك "
فرحت من سمعت ..
وين اجيج .. سألتها ..
ردت .. " باجر ببيت اهلي اني .. ماجنت اعرف بوجودك لو اعرف ماعفتك .. وخلي امك تجي وياك هم "
#يتبع ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤️
/// البارت السادس وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
ياعازف الناي صوت الناي أبكاني ......
كأنك تعزف من أوجاع حرماني ......
ياناي مهلا إن الدمع يحرقني ......
كأنه جمرا يسكن بين أجفاني ......
ياصاحب الناي خذ من اضلعي نايا ......
لعل الغائب يسمع صوت اشجاني ......
واعزف على الأضلاع بكل مهارة ......
وأمسح على الأوجاع برقة وحنان ......
يانايا إن الحزن يسكنني ......
وصوتك المجروح اوجعني فأبكاني ......
ياناي رفقا لاتستبيح دمعي ......
ولاتنسج بصوتك المجروح أكفاني ......
____________________________________
( مابعد الضيق الا الفرج )
علي ..
جنت ماقاطع الامل ومتأكد الله راح يساعدني ومثل مااتوقعت من راحلهم التبليغ .. اجاني اتصال للمحل ..
جان صوت انثوي .. استغربت ..
النسوان الاثنين الوحيدات الي يتصلن عليه .. هي امي ورحمة ..
هالصوت مختلف..
سالتها ..
" انتي منو ؟"
ردت ..
" اني عمتك فيحاء .. ضروري تجيني اريد اشوفك "
فرحت من سمعت ..
وين اجيج .. سألتها ..
ردت .. " باجر ببيت اهلي اني .. ماجنت اعرف بوجودك لو اعرف ماعفتك .. وخلي امك تجي وياك هم "
سديت التلفون واني مامصدگ الاسمعة ..
هاي عمتي فيحاء ..
شلون وصلتلي ومنين عرفت رقمي ..
بس الاهم شنو الحجي التريدني بي .. معقولة تسوي مثل عمي بالبداية ..
لا بس امي گالتلي فيحاء تختلف عنهم .. عسا وان كلشي ينحل على ايديها..
رجعت للبيت فرحان .. فتحت الباب ..
سلمت جانت رحمة وعمتي بالهول گاعدات ..
شافتني ابتسمت ..
رادت تگوم تسلم عليه بس ماخليتها حامل وبالگوة تگعد وتگوم ..
بست راسها ..
" امي وين ؟"
ردت ..
" بالغرفة بس خيرك اليوم من وكت جاي "
رديت ..
" ان شاء الله خير رحمتي .. ادعيلي كون يصير البالي"
دخلت الامي للغرفة جانت تسفط بهدومها…
شافتني استغربت ..
" ها عليوي شو جاي من وكت اليوم "
رحت گعدت يمها ..
" يمه خابرتني عمتي فيحاء وتريدني اني وياج نروحلها"
صفنت بوجهي مستغربة ..
" فيحاء !! .. شوصلك الها وشلون عرفتك ؟"
رديت ..
" سالفة طويلة احجيها الج بالطريق بس امشي وياي "
سألت ..
" وين اروح ؟"
رديت ..
" البيت جدي هي هناك "
ردت بنتر ..
" ذاك الحوش مااروحله .. "
سألتها ..
" ليش يمه شبيج .. هذا اخر خيط يخليني ارجع اسمي اذا شهدوا وياي كلشي ينتهي "
ضحكت ..
" حسبالك يشهدون .. اصلا يضحكون عليك .. ولك هم سنين محد سأل عنك ولا گالوا ابن اخونا "
رديت ..
" شبيج يمه .. همة وين يعرفون بيه وعمتي ماهي جانت مسفريها "
عاينت بحسرة ..
" لا يعرفون .. عمتك ماادري اذا تعرف او لا .. بس الباقين يعرفون واولهم عمك عقيل .. اني ماردت احجي واكرهك بيهم .. بس هسا خليتني احجي .. اخذتك الهم لحمة حمرة وگلتلهم هذا ابن علي واني زوجوني غصب وراح يسجلوه بأسم غير علي .. ترضوها ابن علي يتسجل بأسم واحد ثاني ؟؟
بس ماسمعوني دفعوني وطلعوني .. وعمك عقيل هددني لو اجيت مرة ثانية يكسر رجلي ..
وگال مانعترف بي .. لان احنه اصلا ماندري صدگ لو جذب زواجكم علي ومات شعرفنا ماتجذبين عليه ..
گلتلهم اسألوا فيحاء هي تشهد ..
ماسمعني وطردني ..
وهسا تريدني امشي برجلي الهم ويرجع يطردني مرة ثانية .."
فركت وجهي واستغفرت ربي ..
" ليش هيج يسوي ؟؟ اني هم سوة بيه هيج من رحتله اول مرة "
ردت ..
" وليش تروحله .. جنت اعرف من كثرة اسئلتك راح تروحلهم وتذل روحك "
رديت بعصبية ..
" شني اذل روحي يمه .. اني لو اعرف انام ببابهم واتوسل في سبيل اخلص من اسم جعمقة اني وولدي اسويها .. مستعد كلشي اسوي علمود ارجع اسمي لو اعرف انطيه فلوس وبيتي هذا علمود ارجع اسم ابوي "
اتنهدت ..
" سودة عليه علي .. جان يگلي لازم اخليج مرتي رسمي لا كلشي يصير .. بس القدر جان اسرع منه واخذه مني گبل لا نعقد محكمة .. "
سألتها ..
" عوفينا من هالحجي يمه .. ترحين وياي هسا لو لا ؟"
اتنهدت ..
" اي اروح جا تريدني اعوفك وحدك ؟"
گامت لبست شيلتها وعباتها وطلعنا ..
عاينت عليه رحمة وبعيونها تساؤلات ..
همستلها ..
رايح العمامي .. فهمت عليه وابتسمت ..
" ان شاء الله خير "
طلعنا اني وامي والطريق كله احجيلها شنو سويت علمود ارجع اسمي .. گامت تدعي وتقرا ايات الله يسهل عليه واخلص من اسم جعمقة .. بس بقت مقهورة على دمعة لان راح يبقى اسمها مرتبط بأسم جعمقة وهالاسم عار صار بالنسبة النا ومايشرفنا ..
وصلت لهناك احس رجلي ثگلن ..
اني ماشايف عمتي ولا اعرفها .. ولا اعرف ان جانت مثل عمي لو لا .. صح امي تگول زينة وحبابة بس ماادري السنين شتسوي بالبشر وتغيره لو لا ..
دگيت الباب طلع ولد صغير فتحها ..
سألته ..
" عمتي فيحاء هنا ؟"
رد ..
" اي بيبي فيحاء هنا تعالو ؟"
دخلت طلعت مرت عمي عقيل شايفها من اجي ..
عاينت عليها امي ..
" شلونج سهر اني حورية ماعرفتيني ؟"
ردت ..
" هااا هلا حورية شلونج .. اعذريني متغيرة كلش ماعرفتج .. جنتي حلوة كلش "
ردت عليها امي ..
" جا نكبر لو نصغر .. والدنيا شخلت بينا .. فيحاء وين ؟"
اشرتلنا ندخل ..
دخلنا ..
جانت بيبيتي گاعدة ويمها مرة تكشرلها برتقاله ..
المرة تنطي شبه الامي ..
شافتنا ابتسمت وگامت ..
" حورية هاي انت .. ؟"
امي نزلت دموعها وركض البيبتي .. حضنتها وتبجي ..
وبيبتي تعاين عليها..
" انت ياهي شو خل اشوفنج ؟"
ردت عليها امي ..
" اني حورية خالة ماعرفتيني ؟"
ردت عليها ..
" يا انت حورية .. من فلك طرج .. وين وليتي وخليتي عليوي معلگ بيج .. مايريد الا انت .. هسا يكيف من يشوفج عبنه ناطرج ومحضر غرفته وجهازه بس تعرسون وتفكونا . "
هي تحجي وعمتي وامي يبجن ..
عاينت عليه ..
" هاج موش گلتلج .. هاي عليوي اجه .. "
" تعال يمه تعال هاي حورية والله الا ازوجنها الك غصب عن الشيخة وولدها .. بس لاتعوفني بعد لاتخليني انطر جيتك ليل ونهار .. تعال خل احضنك واشمنك يبعد رويحتي "
رحت الها حضنتها واشم بيها ريحة ابوي الماشفته ولا شميته ..
وهي هم تشم بيه ريحة ابنها الفگدته ..
عمتي وامي متحاضنات ويبجن ..
هدأنا شوية ..
تقربت امي من بيبتي ..
" خالة هذا علي ابني .. وابن علي .. "
رد بيبي ..
" ولي انت شعرفج .. هذا علي وليدي الصغير .. بزر الگعدة مالتي وبزر الشيب .. "
اشرت الامي تسكت ..
لان بيبتي عقلها باقي بذنيج السنين وماتريد فكرة ابوي ميت .. ومن شافتني لان اشبهة بشبابه فرحت ..
عاينت على عمتي ..
" شوفي ولج كلكم تگلولي علي ماهو ومات .. مو هذا گبالكم بعد لاتحجون هيج سمعتوا "
جانت تعاين عمتي عليه ودموعها تنزل ..
" تعال يبعد عمتك خليني اشمك .. صدگ الخلف مامات .. ماجنت مصدگة علي عنده ولد .. بس من دخلت جن علي دخل علينا.. نفس الطول والجسم ..
سبحان الخالق "
حضنتني وتبوس بيه وتشم بوجهي وبرگبتي ..
حسيت روحي طفل بحضنها ..
حسيت بحنانها وحجي امي عنها طلع صدگ ..
همست ..
" تدري ابوك احسه ابني جان مو اخوي اني الربيته ومن عرست جان يشرد من بيت اهلي ويجي يبات يمي .. وامي تغار وتضوج لان يعوفها .. ومن راح تسودنت .. ورحت اشتكيت على بيت ربحة لان جنت متأكدة هم الكتلوه وشمروه .. علي سباح مستحيل يغرگ .. بس ماگدرت اخذ حگه .. وماكفاهم حرموني منه حرومني منك ومن اهلي ومن بيتي وبلدي وطلعونا بليلة ظلمة من العراق "
جانت تحجي والعبرة خانگتها وتتحسر ..
ردت امي ..
" ماجنت اعرف هالحجي .. لان حبسوني وزوجوني واحد مجرم علمود يكسروني "
ردت عمتي ..
" من عرفت هو الكاتل علي استغربت شلون رضيتي تتزوجيه "
ردت امي ..
" ماجنت اعرف هو الكاتله .. واصلا جنت مجبورة لو رفضت جان حرموني من علي ابني وكتلوه ببطني .. جنت متمسكة بي لان من ريحة علي "
ردت عمتي ..
" الله لاينطي الجان السبب .. اخوي جان مثل الوردة رجال اخو خيته حرموه شبابه وابنه الماشافه .. من گالي عقيل ماصدگت .. وحجيت عليه لان يدري وساكت اني لو ادري بي قبل لانتسفر جان ماخليته يتسجل بأسم واحد غريب "
ردت امي ..غير ربحة الله لايرحمها حطمت حياتنا
ردت عمتي .. حسابها يم الله على السوته بيكم وبينا وبعلي .. بس اني صحتكم علمود اگلج شغله ..
دخل عمي بهالوكت ..
شافنا استغرب ..
" فيحاء شعندهم هنا .. وهاي حورية ليش طببتيها الحوش "
ردت امي ..
" اني طابة حوش خالتي مو حوشك يعقيل "
رد بعصبية ..
" ماكفاج البلاوي الصارلتنا بسببج "
ردت عمتي ..
" عقيل مو وكت هالحجي .. صح هي غلطت من ضمت علي عنا بس لازم احنه نصلح الغلط ..
مااتحملت حجيه على امي رديته ..
" لاتعلي صوتك على امي .. البلاوي الصارت انت جزء منها .. سكوتك عن وجودي هو اكبر بلوة ؟"
سألت عمتي ..
" شتقصد ؟ "
ردت امي…
" عقيل اول واحد عرف بعلي .. اول ماجبته وبعده حتى مامتسجل بأسم جعمقة .. اجيت وحجيت وياه وگلتله هذا ابن علي .. راح يسجلوه بأسم واحد ثاني .. وزوجوني غصب .. بس هو مااهتم وطردني وهددني يگول الربحة واخواني "
عاينت عليه عمتي ..
" هالحجي صدگ عقيل .. شمرت ابن اخوك بالشارع وللناس الغربة علمود طمعك "
صاح بيها ..
" ياطمع انت شتحجين ؟؟ هاي جذابة مااتذكر اجتني وبعدين حتى لو دريت شريد اسوي.. ماشفتي شسوو بيج انتي ورجلج وجهالج .. تريدين اني يرحموني لو حجيت .. "
رديت ..
" لو ماخذيني انتو مربيني ومسجليني بأسمكم ماجان احد حجة .. بس عقلها مااتسجل بأسم واحد مجرم "
ردت عمتي ..
" ابوك جان حاسب حساب هيج يوم .. وطلب من الشيخ العقدلهم .. ينطيه ورقه تثبت زواجهم وعليها بصمة الشهود الي هو رجلي وواحد صديقه .. هاي اكبر دليل الزواج امك وابوك يعني بسهولة يگدر يصدق وشهادة ولادتك وشهادة وفاة ابوك تثبت صحة كلامنا وخاصة اذا ثبت امك حامل قبل وفاة علي .. "
ردت امي ..
" جنت حامل وكت موت علي وماادري .. لان بعد وفاته بثمان اشهر جبت او اقل يمكن .. "
رد عمي ..
" اسمعي حورية .. اني مااريد علي يتعذب بگبره الهيج وافقت يتسجل بأسمنا .. بس اذا عينج على الحوش لو غير شي .. انسي نروح وانسي نشهدلج"
ردت عمتي بعصبية ..
" عقيييل .. الرحت والمارحت ماتأثر علينا .. اكو ورقة عقد وشهود يحضرون .. وشهادة ولادة علي وشهادة وفاة علي اكبر دليل وهسا البلد تايه يعني بسهولة يتغير كلشي .. "
رد عمي ..
" بالعباس اخربها عليكم لو سويتوا شي ماراضي عنه وانت وعدتني تتنازل شني غيرت رايك ؟ "
رديت ..
" عمي التريده يصير مااريد اي شي بس اسمي "
ردت عمتي ..
" مالك دخل انت علي .. هذا الحوش الابوك حصه بي والگاع اليشتغلون بيها عمامك وياكلون من خيرها فهي كلها الك مو الهم .. لان هي بالاصل علي الاشتراها من فلوسه وتعبه "
استغربت ..
" يعني هاي هوستك وطردك الامي كله علمود الگاع مااخذها منكم "
رد ..
" الكاع تعبنا احنه التعبنا وكبرناها وزرعناها ابوك اشتراها گاع صبخة مابيها بس التراب "
ردت عمتي ..
" بس اكلتوا من خيرها سنين طويله .. وكلكم خليتوا بيوت من خيرها .. "
رد ..
" انت تحجين وجن هي صدگ اله .. اصلا هي طابو ماكو يثبت هي اله بعد شلون تگولين اله "
ردت ..
" الطابو عندي خلاه مثل ماخله الورقة مال العقد لان جان مايثق بيكم من يوم الساومتكم ربحة وقشمرتكم وخلتكم توكفون ضد اخوكم من خوفكم منها "
من سمع هيج ضل يمتمت ومايعرف يحجي ..
بقيت اعاين عليه وهو يهوس ويحجي على عمتي ..
حتى وصلت بي طردها من البيت ..
" انت مو اخت عدوة .. ماتعظتي من الصارلج وهسا جاي تحاسبينا وتتلوگين اله علمود ينطيج الگاع بس هينة يفيحاء بس خل يجون اخوانج ونتصرف وياج وانت امشي منا مالك اسم ولا نسب ابقى ابن حرام طول عمرك "
رديت ..
" لاتخليني انسى انت عمي واتصرف وياك غير تصرف .. الدنيا ماتايهتلك علمود هيج تحجي انت اخوك وبعته علمود خوفك بعد شتوقع منك .. جان ماهمني شي غير اسمي وگلتلك من زمان وقبلت اتنازل عن كلشي علمود اسمي .. بس بعد حجيك هذا لو الي حگ ولو شبر عندكم اخذه وقبلهن اسمي الحرمتوني منه لان طلعت ماتفرق عن الشيخة وجعمقة بعملتك "
ردت عمتي ..
" متأكدة حتى تسفيرنا وراه انت .. لان تدري بيه مااسكت والا شعرفهم برجلي واصله شنو لو ماواحد نابش ورانا "
تعصب اكثر ..
" شو انتي ماتعرفين تحجين شنهي قصدج اني گلتلهم يسفروكم شو اني حالي من حالكم هم وهددت وحذرتج انتي واخوج وماخذيتوا نصيحتي شسويلكم .. هو خسر حياته وانتي خسرتي بيتج واهلج وبلدج علمود وحدة ماتستاهل حبه وتزوجت وعاشت حياتها ومخلفه من الجتل علي هم .."
امي تسودنت من حجة هيج ..
" انت شنهي عرفك شصارلي من بعد علي .. وشلون حبسوني وجبروني .. اني لحد هسا اعاني من ظلمهم وهم اهلي .. ماتشوفني مااعتب عليكم .. لان اعرف اهلي انذال وكلشي يسوون .. بس عتبي عليك ياابن خالتي الراضع حليب طاهر وخالتي وعمي حنان ليش ماطلعت عليهم .. بس هذا حال بني ادم مايملي عينه بس التراب "
رد ..
" شو انتي ماتعرفين تحجين .. شني مايملي عيني غير التراب .. اطلعي من حوشي يله اخذي ابنج وردوا منين مااجيتوا كلها حذرتني واني ماصدگت گلت ابن اخوي وحرام عليه بس تالي طلع طماع وجاي علمود الورث "
گمت على حيلي ..
" مااحاجيك احتراما الذكرى ابوي وبيت جدي .. الفلوس ماتهمني بكثر مايهمني اسمي .. اني طالع هسا بس وكت مايرجعلي اسمي اجي البيبيتي ومحد يمنعني منها .. "
ردت عمتي ..
" هذا بيت جدك عمتي ومعليك باليحجي .. شوكت ماتريد تعال ومن باجر نروح ونكمل اوراقك ونرجع اسمك "
طلعت منهم بين ضايج من عمي وكلامه وبين حجي عمتي وحنيتها والاوراق العدها ..
لو بيبتي الحضنتني وتبجي .. وماتريدني اطلع حسبالها ابوي تگلي ..
" لاتعوفني بعد خليك يمي "
من طلعنا گالت عمتي ..
" خلينا نمشي المنتصر ؟"
سألتها ..
" يامنتصر ؟"
ردت ..
" صديق ابوك وشاهد على كلشي "
عاينت الامي ..
هزت راسها ..
" اي منتصر الجان وياه بالجيش وجيرانكم مووو بس وين همة شالوا يمكن "
ردت ..
" اي شالو بس انطاني عنوانه ورقم تلفونه قبل لايشيل گالي خاف تحتاجين شي "
اخذتنا عمي اجرنا سيارة ورحنا جان بعيد كلش ..
نسأل ويدلونا ..
وصلنا النفس العنوان وسألنا الجيران ..
دلونا ..
جنت خايف مانلگاه لو يصير شي يضيع فرحتي واملي
سألت امي ..
" شعجب ماحاجيتلي عنه "
ردت ..
" ماادري بي لان گالوا شالو وانگطعت اخباره شعرفني"
دگينا الباب طلعت مرة من ورى الباب ..
سألتها عن منتصر ..
گالت بالمحل شوية بعد يجي ..
حاجتها عمتي عرفتها ..
دخلتهن ورحبت بيهن .. ماقبلت ادخل گلتلهن راح انتظر بالباب لين يرجع ..
هن دخلن واني بقيت بالباب..
بقيت منتظر لين وگفت سيارة يم الباب ونزل منها رجال وولد شايلين علاليگ ..
شال راسه الرجال وعاين عليه ..
بقى صافن مستغرب ..
سألته ..
" عمي انت منتصر ؟"
هز راسه وبعده يعاين بأستغراب ..
" وانت ياهو ؟"
رديت ..
" اني علي .."
بعدني مامكمل شهگ ..
" علي شني .. اعوذ بالله رب العالمين .. ولك حسن تشوف هذا الواگف گبالي لو تسودنت اني "
رد ..
" اي بوية شبي ؟"
رديت ..
" اي اني ابنه .. ابن صديقك علي الله يرحمه "
ذب العلاليگ من ايده وگام يبجي ..
" علي عنده ولد يعني .. سبحان الله عبالك انت هو .. اقصد هو انت .. يووو بوية اعذرني بس مستغرب بعد كل هالسنين يطلع العلي ولد يشيل اسمه وهيج يشبهة رحمتك ربي .. تعال خل احضننك يبعد عمك "
اخذني الحضنه ويطبطب على ظهري ..
" اووووف حسبالك علي بلحمه وشحمه مامعقولة هيج اكو شبه "
عاين عليه ..
" وين جنت وشلون وصلتلي ؟"
رديت ..
" امي وعمتي جوة خلينا نفوت واحجيلك كلشي"
رد ..
" اعذرني يبوي مادخلتك بساع من صدمتي ماعرفت شسوي بس انت ليش واگف جان دخلت البيت بيتك يبعد عمك .. "
دخلوني هو وابنه ورحبوا بيه ذاك الترحيب ..
صاح ام حسن سويلي درب خلي اسلم على اخت ومرت الغالي ..
سلم على امي وعمتي ورحب بيهن ..
گالتله عمتي ..
" فترة طويله واحد مبتعد عن الثاني .. بس هالمرة الجمعنا علي ابن علي .. اجيناك بشغلة تخص اخيك بگبره .. "
رد ..
" واني رگبتي العلي وابنه بس گبل كلشي ينصب الغدا وتتغدون ونسولف "
ماقبل نحجي اي شي الا نتغدا ..
جان استقبالهم وترحيبهم احسن من ترحيب عمي الطردنا من بيته وكت الظهر ..
تغدينا وكملنا وشربنا جاي ..
گال يله بوية احجولي ..
واول سؤال سأله ..
" الحد مامات علي ماگالي مرته حامل لو عنده طفل "
ردت عمتي ..
" اي صح حتى اني ماادري .. بس انت واني ندري هم تزوجوا بعقد سيد وجان يتقابلون عندي وانت شاهد وتدري لان هو مايضم عليك شي . "
رد ..
" صحيح وحتى حذرته وگلتله استعجل بعقد المحكمة لايصير شي ومن مات جان صدمة الي وشلت هم البنية التزوجها گلت شصار بحالها هسا .. وخاصة احنه مجتمعنا مايرحم وتوقعت انكتلت خلص "
ردت عمتي ..
" البنية طلعت حامل واهلها زوجوها الخدام عندهم علمود محد يعرف .. واني لان اشتكيت عليهم سفرونا وبعدين طلع شكي بمحله وطلعوا هم الكاتليه وراح دم اخوي هدر وفوگ كل هاي ابن اخوي تسجل بأسم المجرم الكتله .. "
كملت عن عمتي .
" ماجنت اعرف حقيقتي الا متأخر ورحت سألت عمي عقيل طردني وعمتي ماهي مااعرفلها مكان وماجنت اعرفك "
رد ..
" اني بعد موتت علي اجاني عمك عقيل وگالي حياتك بخطر وناوين يكتلوك لان عرفوا انت شاهد على زواج علي وبنت خالتي واخوتها متحلفين بيك .. خلاني ابيع كلشي بيوم وليلة واشيل .. مدري شلون خطر على بالي انطي عنواني العمتك خاف تحتاج شي لان علاقتي بيهم قوية هي ورجلها ووصيتها ماتنطيه لحد .. وبعدها انقطعت اخبارهم واني هم مارحت للسلف ولا سألت "
ردت عمتي ..
" هي التمت كلها عليه وتسفرت بساع وجمعت غراضي المهمة واوراق علي بصندوگ واخذتهن وجان العنوان مالتك وياهن .. كلشي صار بي صالح علمود نرجع اسم هالولد بعد كل هالسنين "
عاين عليه ..
" سبحانه وسبحان حكمته .. ماخلقك تشبهة الهيج حد بطر .. اني من الناس من شفتك حسبالي انت علي ابوك اقصد .. هذا اكبر دليل انت ابنه "
رديت ..
" بس الدولة ماتاخذ بهالحجي تريد شهود واريدك تشهد امي وابوي متزوجين .. حتى محكمة متزوجين "
رد ..
" بس اني شاهد على عقد السيد والمحكمة… "
قاطعته ..
" انت تحلف على النية .. اني جنت محامي واعرف القاضي راح يسألك ويگلج علي وحورية متزوجين لو لا .. انت تگله اي متزوجين وفضت ماراح يسألك متزوجين محكمة لو سيد "
اقتنع ووعدنا نلتقي باجر بالمحكمة علمود اضمه للشهود وي عمتي وزوجها ..
طلعنا وجانت عمتي ضايجة ومقهورة بسبب عمي عقيل وسوالفه .. ضاحك على الرجال ومخليه يعوف بيته علمود غاية بباله ..
وصلنا عمتي البيتها ..
وعرفتنا على زوجها واولادها .. جانوا اثنين متزوجين واولاد عندهم وعايشين وي عمتي . عندها بنات بعد بس متزوجات خارج العراق ومارجعن بعد ..
جان رجلها حباب ومثل عمتي واكثر بحنيتها وطبعها ..
طلعت منهم واني فرحان لان عندي عمه افتخر بيها ..
امي تگلي عمتك نفس طبع ابوك .. هم هيج حنين جان ومن حنيته جان كلشي يردوه ينفذه ..
ومايقصر عنهم بشي ووكت ماراد ياخذ اليحبها محد وگف وياه وسانده بس عمتك ..
جنت اگول يخافون من الشيخة ومنطيتهم العذر بس هسا وبعد الشفته مااضن جان خوف من احد جانو طمعين ويردون كلشي الهم عقيل شبهته بحطاب بالفترة الاخيرة هيج صار الله يرحمه اهم شي مصلحته وبس ..
رجعنا للبيت مالتنا العصر ..
لگيت رحمة تلوب وتفتر ..
شافتني شهگت ..
" وين جنت بالي يمك ؟"
رديت ..
" رحت بشغله تخص اسمي .. خابرتني عمتي فيحاء وطلعت عندها اوراق وشغلات تفيدنا بدعوتي "
جنت احجي وياها وهي تبتسم الي بثگل وتهمس ..
" الحمد لله حبيبي ان شاء الله خير "
استغربت ردة فعلها الباردة ..
" شبيج رحمة تحسين بوجع ؟"
هزت راسها ونزلت دموعها ..
" اي من الظهر لسا اجاني مغص مااعرف شنو وخايفه بعد وكت حتى اجيب بس الوجع كلما جاي يزيد "
رديت ..
" وليش ماحجيتي اول مافتت .. مخليتني احجيلج وتجامليني تبتسمين وانتي تتوجعين "
ردت ..
" جا تريدني اضيع فرحتك وانت تحجيلي .. ماشفت وجهك وعيونك شلون يلمعن من الفرحة "
هزيت راسي واستغفرت ربي ..
" انتي شنو فهميني شنو .. حتى بعز وجعج تفكرين بيه"
ردت ..
" لان احبك "
حضنتها ..
" اموت عليج والخلقج .. يله حضري روحج نمشي للمستشفى يشوفوج"
ردت ..
" خايفه "
رديت..
" لاتخافين حبيبتي ان شاء الله شغلة بسيطة بس نروح يفحصوج ونجي .. امج تدري ؟"
ردت ..
" لا ماتدري ماگلتلها لان ادري بيها تگابلني وتگعد وتضوج وماتنام الظهر "
رديت ..
" يله حضري روحج واني راح اگلهن "
عفتها بالغرفة وطلعت حتى اگلهن ..
من سمعن تسودنن .. عمتي ضلت تدعي وتبجي وخايفة وامي تلوم بيها لان تتحرك هواي وماتگعد ..
رديت ..
" اششش يمه هي بلا كلشي خايفة وتبجي ابد لاتلومنها
اريدجن تهدنها وتطمنها بين مااروح اشوف رضوان واحاجيه واجيب سيارة واجي .. "
طلعت صحت دمعة ..
" فوتي الرحمة ساعديها حتى ناخذها للمستشفى "
رحمة ..
جاي احظر بملابسي دخلت دمعة ..
" شكو شتحسين علي لونه مخطوف من حاجاني "
لازمة بطني واحجي ..
" واني واگفه وياج نغسل ماعين حسيت بنغزات تروح وترجع بس ماهتميت گلت تقلصات .. بس بعدين زادت عليه "
ردت ..
" والله حسيت عليج مو على بعضج وخاصة من گلتيلي خلي الجهال ينامون يمج بالغرفة اريد انام تعبانه "
رديت ..
" ماگدرت انام كل شوية الوجع يزيد "
ردت ..
" اگعدي واني اكمل شتردين تخلين "
رديت ..
" مااخلي شي بس غراض الطفل ودشداشة الي خاف كلشي يصير "
دخلن امي وعمتي يسألن شحس ووين الوجع ..
حجيتلهن ضلن وحدة تعاين للثانية ..
گالت عمتي ..
" هاي ولادة عندج "
گمت ابجي امي گامت تحجي عليه ..
" ليش تبجين خلي ايمانج بالله قوي .. الله رايدله يجي من وكت "
رديت ..
" مو اخاف يصير بي شي "
ردت ..
" اسم الله توجهي للقبلة وادعي ربج مايردج خايبة "
بدلت وجهزت نفسي بين مااجه علي ورضوان وياه خايف عليه ..
" ها رحومة شبيج من گالي علي تسودنت "
رديت. .
" لا تخاف حبيبي بس ادعيلي "
رد ..
" اروح وياكم "
رد علي ..
" لا ابقى هنا يم دمعة والجهال "
دخلت للجهال جانت ماسة يمهم شافوني طفروا ..
" ماما شبيج ماسه ماتخلينا نطلع تكول ماما مريضة "
حضنتهم ..
" مابية شي ماما راح اروح اجيب اخوكم واجي "
عاينت الماسة ..
" اخوانج امانة عندج تراعيهم وتحبيهم مثل هسا واكثر"
بجت ..
" شبيج ماما ليش هيج تحجين لاتخوفيني .. انتي تخليهم امانة عندي اني عند منو تخليني منو الي غيرج"
رديت ..
" بابا يمج مايعوفج تدرين بي يحبج اكثر من اخوانج حتى "
حضنتني وتبجي وخلت اخوانها يبجون ..
دخل علي تسودن من شافهم ..
گام يحجي ..
" لا تبجون ماما مابيها شي هسا ترجعلكم نروح نجيب اخوكم ونجي "
دخلت دمعه وصاها على جهال ..
حضنتها وهمست بأذنها ووصيتها عليهم .. عصرتني حيل بحضنها وبجت ..
" ماتعوفينا ترجعين .. انتي اختي الماعندي غيرها وحق الله مااسامج عمري كله لو مارجعتي "
عاط بيها علي ..
" كافي شنو هالحجي .. بيش مفاولين الها .. يله امشي سويتيها بلا ملح اليسمعج يگول اول مرة تجيب "
عفتهم وطلعت وعلي بقى يمهم يهدي بيهم ..
وي طلعتنا اجه فيصل فرحان ..
ها يمة وين رايحات .. جا مادريتن عم زينب رضا واخيرا واجيت اگلجن علمود نمشيلهم باجر ابوي گال ..
انتبه لوجوهنا ضاعت فرحته ..
" شكو شبيكم وين رايحين ؟"
رد علي ..
" ماخذين رحمة عندها وجع مال ولادة "
رد ..
" جا تعالوا اني اوصلكم اجيت بسيارة ابوي .. "
اخذنا فيصل ورحنا للمستشفى..
فيصل ..
اجيت من الدوام مريت على بابهم متعود امر بهيج وكت واشوفها من الباب وتدخل بساع ..
مرة من المرات شافتني وحسيتها خجلت واحمرت .. وصحت بيها ..
" لو طلعتي للباب اكسرها الرجلج "
خافت وطبت ..
بس بقيت ملاحظها بنفس الوكت تضل تعاين عليه من زرف الباب ورجليها المحناية اشوفهن من جوة الباب .. وهن بيض ومزينهن خلخال ..
تسودنت اكثر بيها بعد ..
بقيت كل يوم اروح وارد علمود اشوف الرجلين الجبن والحجل الشبة نسمي احنه ورايح لونه وصاير احمر ..
خطر ببالي اشتريلها واحد ..
رحت للصايغ .. صغتلها واحد ذهب .. واخذته ومشيت الها ..
مثل عادتها تعاين من الزرف ..
اشرتلها تطلع ..
هي ابتعدت عن الباب .. ماضنت اشوفنها ..
بعدها رجعت تقربت .. اشرتلها تطلع مرة ثانية ..
فتحت الباب شوية ومدت راسها ..
" جا شنهي انت تشوفني ؟"
ضحكت ..
" لا بس اشوف رجلج المحناية من جوة الباب "
شهگت ..
" يايمة اثاريك داهية وماتفوتك فايتة "
ابتسمت ..
" جا اني مو گلتلج ماتطلعين بعد "
ردت ..
" بس اني ماطالعه اعاين من الزرف "
سألتها ..
" والمن تعاينين هيج وكت كل يوم"
ردت ..
" الك جا المن قابل ؟"
ضحكت ..
" وتحجيها عادي؟"
ردت ..
" جا شنهي تريدني اجذب اني مااعرف اجذب "
رديت ..
" لا لاتجذبين خليج هيج نقية اريدنج "
ردت ..
" يله امشي لايجي عمي يشوفك "
رديت..
" جبتلج هذا الحجل اريدج تلبسيه وماتنزعيه ابد "
عاينت عليه ..
" شني هذا ذهب مااخذنه يذبحوني "
رديت ..
" لا هذا شبه بس من الزين .. بس ها لاتطيه الواحد ولا تنزعيه "
ردت ..
" بس اني مااگدر اخذه شگلهم لو سألوني مااگدر اجذب"
رديت ..
" گليلهم اشتريته "
ردت ..
" بس اني مااشتريته "
رديت ..
" احسبيني اني واحد يبيع واشتريتي مني "
ردت..
" جا اطيك فلوسه واكلهم اشتريته وهيج اني ماجذبت موو "
هزيت راسي ..
" اي خوش "
طلعت من جيبها رباع ..
" هذا الف عندي بس هاهي ؟"
رديت ..
" اي هاهي جيبيه ..
اخذتهن وضميتهن بجيبي وانطيتها الحجل .. اخذته ودخلت فرحانه ..
طلعت الفلوس مالتها من جيبي اشم بيهن عبن بيهن ريحتها ..
رحت ضميتهن بكنتوري بوسط الكنتور اول مرة اخذ شي منها الي وبي ريحتها بعد ..
من هاليوم وصرت كل يوم اشوفها والحجل مزين رجلها .. من تريد تروح الحبوبتها خاجية تگلي گبل يوم .. وبذني الكم يوم اضل الوب اعله شوفتها ..
اول مرة اعشگ هيج ومااعرف شنهي السبب .. وياي معلمات يطگن بالگاع وكلهن من المركز ويداومن بالنواحي والقرى .. بس مادخلت ببالي وحدة وشگد حاولن وياي ومارضيت ..
لان ماشفت بنقاء زينب .. وهي بعد حبتني وماتريد غيري بعد ..
بس بذاك اليوم مريت وهي ماطلعت..
ولا شفت رجليها من جوة الباب ..
بقيت ناطر شگد ..
بعدين اجتهم نسوان دخلن بقن هيج ساعة وطلعن ..
بقت حسبة تاخذني وحسبة تجيبني .. وطول اليوم ماارتاحيت ..
ثاني يوم مشيت گبل الوكت ..
وهي جن گلبها حسها لگيتها منتظرة .
اشرتلي اروح ورى الحوش ..
رحت اجتني من الحايط صاعدة على تنكة ..
بعدني ماسألت گالتلي ..
" البارحة اجوني خطابة "
رديت بعصبيه ..
" اي وشگلتوا الهم ؟"
ردت ..
" جنهم راضين يگلولي انتي بوسط العشرين وراح تبورين لو ماعرستي "
سألتها ..
" وانتي راضية ؟"
سكتت ..
صحت بيها فزت ..
"احجي مو احجي وياج "
ردت ..
" اني شلي شغل .. انت مواعدني صارلك شگد وماكو تضحك عليه جنك "
رديت ..
" اضحك عليج ولج اني كل اليجيج اخليه يبطل وعمج راحن رجليه من وراه كل ما امشيله مايرضى وانتي تكليلي اضحك عليج "
شهگت ..
" يعني انت طلعت تشرد الخطابه وخليت عماتي يصيحلي البومة الخطابة تشرد منج .. شنهي تريد تعنسني وابورن "
صحت بيها ..
" ولج شو ماتعرفين تحجين شني اخليج تعنسين بس لا تردين تاخذين واحد غيري "
ردت ..
" لا مو هيج بس انت دولبتني احجي تريدني لو لا انه مااضل اكلهم مااريد مااريد وحسبالهم عندي صاحب "
رديت ..
" جا اني شني ؟"
ردت بعصبية..
" انت مو صاحبي "
سألتها مبتسم ..
" جا اني شني "
ردت ..
" انت المسودن مالتي المايرضا يخطبني ويفكني اريدن البس البدلة مثل البنات "
ضحكت ..
" وانتي المسودنة مالتي .. وداعتج ذاك الوكت راح والمعطلني عنج موتت جدي مااگدر اعرس هسا بس الا اخطبج وفن واحد ياخذج مني .. "
ردت ..
" ياااع جا ماالبس البدلة .. مالي شغل والله ماارضا واطنگر لو مالبستها "
ضحكت ..
" فوتي هسا والا البسج احلى بدلة "
فاتت للبيت ورحت طاير الابوي ..
جان نايم گعدته ..
فز خطية وضل يحجي عليه ..
" حسبالي جبير طلعت زعطوط اكو واحد هيج يگعد النايم "
رديت ..
" زينب اجوها خطابه "
رد ..
" يازينب ؟"
رديت ..
" زينب الرايدها الحجيتلك عنها "
رد ..
" هااا اي وشتريد هسا !؟"
رديت ..
" تحجي وي عمها هسا وتخليه مايوافق وتخطبها الي "
رد ..
" بوية هي هينة تريدني امشي للرجال اگله لاتنطي بنت اخوك وانطيها الابني وجدك توه متوفي مو وكتها اذامقسومتلك تصيرلك "
رديت ..
" شني هالحجي بوية .. شوكت واحد بيكم يحس بيه جدي المات نفسه منع زواجي وبقيت شاتل البنية سنين هالمرة اذا ماصارت الي ثق بالله حتى بالسلف مااضل ولا اعيش ثانية بهالحوش "
اتنهد ..
" شني تهددني "
رديت ..
" لا بوية مو هيج بس اريد واحد يحترم قراري بيوم انت خايف على زعل حبوبتي .. بس اني مارايد لاعرس ولا حفلة بس نخطبها وامشي املج عليها بأي امام لين ماتطلع دورة السنة مال جدي "
رد ..
" هاهي گوم جيب عباتي وعگالي بين مااغسل . "
صحت مرت ابوي اجت طلعت ملابسه بدل وكمل وطلعنا ..
رحنا العمها للمحل .. بس عرفه ابوي على نفسه فرح وماخله شي ماجابه النا ..
ابوي تعذر على جيته المفاجأة وللمحل وگاله المفروض نجي للبيت ونخطب البنية بس ردنا نتفق وناخذ الحجاية منك وباجر ندز النسوان يتفقن على الباقي .
رد عمها ..
" بس لاجاي علمود زينب .. جا لو گايلي شيخنا اني اجيك مو انت تتعنى "
رد ابوي ..
" احنه الجايين نخطب منك بوية وواجب احنه النجي موش انت "
رد ..
" والله شيخنا مااعرف شگلك بس الشيخ الگبلك سحولني المضيفكم ورزلني وهددني من خطبتوا ذيج المرة خاف هسا هم هيج يصير "
رد ابوي ..
" اذا قصدك ابوي انطاك عمره .. واني بمجانه .. وفيصل ابني اني يعني ابن الشيخ .. واني بنفسي جاي اخطبها شتگول يابة "
فرح عمها ووافق بساع حتى من غير مايجيب طاري ذولاك الخطبوها ..
اتفقنا ندز النسوان باجر علمود يتفقن ..
جنت فرحان ومامصدگ هيج صارت بساع .
وصلت ابوي للمضيف ورحت للولاية بساع علمود ابشر امي واگلهن يرحن باجر وي حبوبتي سمرة البيت جد زينب يخطبنها ..
بس لگيت رحمة تريد تجيب وحالتهم حاله سكتت واخذتهم ورحنا للمستشفى..
علي ..
ردة فعل رحمة خوفتني ..
وصلنا للمستشفى فحصوها وگالن الدكتورات ماعندها ولادة بس عندها طلوگ منتظر واذا ماكو نجيبها صناعي ..
حولتها خاص على حسابي علمود يراعوها لان جانت تبجي وخايفة ..
بقينا الليل كله بالمستشفى وماكو ..
عمتي وامي يدخلن يمها ويطلعن بس يبجن ..
عمتي تسودنت وگالت مااريد بس طلعولي بنتي بخير علي گللهم مانريد الطفل طلعلي رحمة اموتن لو صارلها شي ..
كلشي ولا رحمة علي بنتي بالگوة تجر النفس تحملت غياب اخوانها بس غيابها لا يموتني مااحمله هاي صديقتي مو بنتي ..
جنت متهستر اكثر منها وخايف بس مااگدر ابين ..
اجو درع ورضوان جان توه راجع من الغربية ومن سامع جايب رضوان واجو ..
ومن شافوا عمتي تسودنوا وضلوا يصيحون ..
اخر شي الدكتورة گالت وقعوا عملية على مسؤوليتكم لان ولادة ماعندها ونبض الطفل ضعيف وصار عندها نزيف ..
من سمعت هيج وقعت بسرعه بس اريدها تطلع بسلامة
طلعوها من صالة الولادة الغرفة العمليات بالسدية ..
امها واخوتها واگفين وهي صارت عينها بعيني وتبجي ..
مدتلي ايديها ..
لزمتهن باردات ويرجفن ..
اخذتهن بستهن وادفيهن بأنفاسي ..
همستلي ..
" علي تحبني ؟"
همست واني ابوس براسها ..
" اموت عليج ؟"
ردت ..
" دير بالك على ولدي وخاصة ماسه لاتعوفها ابد "
سديت حلگها ببوسة بدون وعي ..
" ابوس رجليج لاتحجين هالحجي .. اريدج قوية وترجعيلي علي بدونج مايسوة انت قوتي وانت ضعفي .. بوجودج اني اقوى .. علي دونج ينتهي ويموت لاتعوفيني رحمة فكري بيه وبأولادنا وبأمج هاي التبجي عليج واخوانج الانجمعتي بيهم توج "
مااتحملت بس تبجي وتشهگ جانت ..
اخذوها دخلوها الصالة العمليات .. وجن روحي اخذوها ..
فقدت بباب الصالة وگعدت ابجي مثل الطفل ..
ودرع ورضوان يكومون بيه ويهدوني ..
گمت ادعي واصيح ..
" ربي اريدها منك رجعها الي سالمة مااريد بعد لاطفل ولا اي شي محد يعوض وجودها بحياتي "
بقينا منتظرين الى ان اجت الدكتورة ..
گالت اريد زوجها ..
گلتلها اني .. احجي شبيها ..
ردت ..
" الطفل نقذناه بس الام ماگدرنا نسيطر على النزيف جان كلش قوي "
هنا حسيت الدنيا اسودت بعيني وعمتي وگعت وجن نهاية العالم قربت .. بحيث الدكتورة تحجي وياي واني احس الگاع تفتر بيه وطنين بأذني مااسمع اي شي ..
#يتبع ..
( شمس السعدي)

[فيتامين سي]

صباح الورد احبتي ❤️
/// البارت السابع وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
يا امرأة تمسك القلب بين يديها ..
سألتك بالله لا تتركيني .. لا تتركيني ..
فماذا أكون أنا ..
ان لم تكـونـي !!
_____________________________
بقينا منتظرين الى ان اجت الدكتورة ..
گالت اريد زوجها ..
گلتلها اني .. احجي شبيها ..
ردت ..
" الطفل نقذناه بس الام ماگدرنا نسيطر على النزيف جان كلش قوي "
هنا حسيت الدنيا اسودت بعيني وعمتي وگعت وجن نهاية العالم قربت .. بحيث الدكتورة تحجي وياي واني احس الگاع تفتر بيه وطنين بأذني مااسمع اي شي ..
سندني درع ..
" ابو حسين مو هيج صير قوي خلينا نفهم اشنو تگول"
سألتها ..
" رحمة عايشة لو لا احجي " حجيتها بعصبية ..
هي تضايقت ..
" اخي مو هيج اعصابك هي عايشة بس اذا ماقلعنا الرحم مااضمن حياتها"
صحت بيها ..
" وشمنتظرة ماتقلعيه لمن تموت بين ايديج "
ردت ..
" هالشي مسؤولية لازم توقع يله "
رديت ..
" امشي اقلعيه واني اوقع وين ماتردون بس اذا صارلها شي وراحت مني ..المستشفى كلها احرگها عليكم"
ردت بنتر ..
" حجيك ممقبول ابد واني عاذرتك لان زوجتك بين الحيا والموت والا اصيح الامن يتصرفون وياك "
عصبتني ..
" يالكائنات بعدهي تحجي .. روحي سويلها لاتموت عود اني هنا واگف شتردين تسويلي سويلي بس انقذيها "
دخلت وهي متعصبة كتلني برودها .. رحمة بين الحيا والموت وهي تسولف وياي ..
درع گام يحجي عليه ..
" شبيك علي من كل عقلك اذا عاندت وماسوتلها شلون ؟"
رد رضوان ..
" مو بكيفها مسؤولية هاي واذا رحمة ماطلعت عايشة منا ماارحمهم .. عبن من العصر لسا يلعبون ماعرفوا يحولوها عملية بساع "
ردت عمتي ..
" كافي ولكم كافي بتي تريد تموت وانتو تتعاركون ادعولها خلها تطلع سالمة .. وانت يمه علي استهدي بالرحمن كلشي بيده .. ادعي ترجعلك مريتك الحضنك وحضن ويلادها "
طلعوا الطفل ..
درع انطاهن بقشيش مااهتميت ولا شفته .. كل همي وعيني يم غرفة العمليات .. اريد خبر واحد عنها ..
حولوه للخدج ..
اشرت الامي تروح وياه .. راحت وي الطفل وبقوا الولد يم عمتي متخربطة ..
بقيت اروح وارجع مثل المسودن .. احس روحي تطلع بكل ثانية ..
اذن الفجر نزلن دموعي ..
گلتله ربي اريدها منك .. رحمتي هاي لاتحرمني منها ..
بساعتها فقدت گمت ابجي ..
اجو الولد يواسوني..
رضوان يگلي ..
" كافي علي بالگوة مصبر اعله روحي احس الدنيا ظلمة بعيني بس مانگدر نحجي من ورى امي "
رد درع ..
" اهاجس نار بيه يول .. حدر ضلعي كله انشل من سمعت حجي الدكتورة .. بس احنه نتقوى بيك ابو حسين لاتضعف "
عاينت عليهم ..
" ولكم رحمة مو مرتي بس .. هاي صديقتي وشريكتي .. شريدها تصير الي .. مرات حتى ام تصيرلي وتاخذني الحضنها لو ضاگت الدنيا بيه .. بلياها اني مااعيش .. اموت بعلي اموت "
بعدني مامكمل ..
طلعت الدكتورة ..
" قلعنا الرحم والنزيف شبه توقف بس راح تبقى بالانعاش لحد ماتمر 24 ساعة وتعدي مرحلة الخطر سوينا العلينا وبقت يم رحمة الله "
رديت ..
" يعني شني مو تگولين وگفنا النزيف "
ردت ..
" اي بس لازم تبقى تحت المراقبة خاف تصير مضاعفات "
احس كلامها دهوني اكثر وقلقني ..
بس درع ورضوان يطمنون بيه يگلولي مادام النزيف وگف لاتخاف ..
واني واگف حسيت شي ينزل على ملابسي وايدي..
انتبهت جان خشمي ينزف ..
صاح درع ..
" رضوان بسرعة جيبلو شي يخليها على خشمو "
جابولي گطن واجو .. احس الگاع تفتر بيه ..
عمتي تبجي وتحجي ..
" ولك يمه شبيك ليش هيج .. فكر بأولادك منهو الهم "
عاينت عليها..
" واني منو الي عمه منو الي بعدها "
همس درع ..
" امشينا للمستشفى نقيس ضغطك جاي تنزف هواي "
رديت ..
" مابيه شي هسا ينگطع "
رد رضوان ..
" انت مسودن شوف وجهك اصفر .. تريد تموت روحك هي بالانعاش اول وتالي وماتشوفها هسا امشي بساع وتعالو"
عمتي هم گامت تحجي ..
رد درع..
" وانت هم يمه گومي تعبتي من البارحة واليوم بس تبجين روحي للبيت ارتاحي واجيبج العصر الصبح صبح هساع"
ردت ..
" لا مااعوفن بنتي وامشي هذا مكاني مااتحرك منه ابد"
رد رضوان..
" يمه اني راح اضل هنا مااعوفها وانتي امشي وي درع وعلي ارتاحي كم ساعة وتعاي وهم الجهال مناك خطية منو الهم طمنونهم تلگوهم خايفين اعله امهم "
بعد اصرارهم ..
طلعنا اني ودرع وعمتي ..
حتى للخدج مارحت ولا شفت الطفل..
رحنا للمستشفى قاسوا ضغطي مرتفع كلش .. الدكتور گال احمد ربك .. بداية جلطة وعدت سلامات ..
خلولي مغذي وابر .. واني بالي يمها هاي بنيتي مو مريتي .. هاي روحي والهوى الاتنفسه ..
اتذكر وصيتها الي واخاف اكثر .. جانت خايفه وحاسه الهيج وصتني ..
ماصدگت كمل المغذي گمت بساع ..
اجاني درع ..
" الدكتور كتبلك دخولية مايقبل تطلع "
ضحكت ..
" من كل عقلك درع ابقى ومرتي هناك بين الحيا والموت .. "
رد ..
" يول صحتك مهمة عجل شلون توگف على رجلك وانت ماتعالج نفسك "
رديت..
" مابيه شي لاتخاف امشينا نوصل عمتي للبيت وابدل ونرجع للمستشفى ولك اني لو بيدي اتمدد يمها الحد ماتصحى واشوفها بعيني .."
اخذنا عمتي وطلعنا هي هم جان ضغطها مرتفع وترجف ..
اخذنالها ريوگ تاكل ماقبلت تاكل حلفت الا تصوم الوجه الله لمن تگعد رحمة .. بس شكلها تعبان ماخليناها هي حتى علاج مارضت تاخذ جيف صايمة ..
رجعنا للبيت جانو الجهال نايمين ..
بس دمعه وماسة ومرت درع گاعدات ..
تلگنا ..
" ها بشروا "
رد درع ..
" جابت ولد بس حالتها تعبانه بعدهي ادعولها "
عفتهم يحجون ورحت للغرفة ..
فتحت الباب اعاين عليها وجنها مهجورة بلياها ..
اسمع ضحكتها بيها .. اتلفت ادورها بأركان الغرفة
اتقربت لمكانها اخذت مخدتها اشم بيها .. جان عليها شعراتها بالفترة الاخيرة من حملها شعرها بدأ يوگع وجنت اضوج من الگي شعر بالفراش ..
بس هسا خليه يوكع ويترس المخاد والجرباية المهم ترجعلي وتنور الغرفة .. تتمدد يمي ونحجي سوالف يومنا كلها وشصار ويانا ..
جنت حاضن المخدة اندگت الباب ..
دخلت ماسة ..
عيونها مورمة من البجي .. عرفت درع حاجيلهن ..
اشرتلها تجي يمي ..
اتقربت گعدت ..
همست ..
" يعني ماما ماراح ترجع بعد ؟"
رديت بأستغراب ..
" اشششش لاتگولين هيج بابا ماما راجعة بس هي تعبانه بس تصير زينة ترجع "
بجت ..
" اني منو الي بعدها .. مااتحمل اعيش بلياها "
مسحت دموعها بيدي ..
" واني شنو مو ابوج.. مو ربيتج اني وكبرتج ليش هيج تكولين تزعليني والله .. اشو بيبيتج مرمر صايرتلج مثل امج واكثر واني مو بس ابوج صديق الج .. مو كلشي يصيرلج تگليلي وماتضمين عليه ؟"
هزت راسها ..
" اي انت ابوية اني من وعيت على الدنيا ماعرفت اب غيرك .. ماحسستني بيوم اني مو بنتك .. وحتى داير بالك عليه اكثر من اخوتي .. بالمدرسة من توصلني البنات يگللي هنيالج ابوج يوصلج احنه ابونا مايعرف بأي مرحلة واصلين .. بس خايفه "
سألتها ..
" من شنو خايفة؟"
ردت ..
" خايفة لا امي اسم الله يصيرلها شي وياخذوني منكم واضل هناك مااريد اروح اني هنا ربيت بحضن جدتي وحضنك انت وماما .. وعمتي دمعه صارتلي عمة وصديقه اني بوسطكم احس بالامان "
عاينت عليها مستغرب حجيها ..
سألتها ..
" تعاي الحضني يابة هاي شوكت كبرتي وهيج گمتي تحجين .. انعل اهله الياخذج مني .. امج راح ترجعلنا وراح نرجع نلتم من جديد .. ومنا لمن ترجع امج اخوانج امانة عندج "
هزت راسها وگامت ..
عمرها 16 سنة بس لليوم ماحسيتها الا ذيج الطفلة الجانت تلعب بحضني اول ماتزوجت رحمة ..
عاينت على روحي بالمراية اشوف الشيب الطالع بشعري
السنين مرت بسرعة بس كلها ضيم وقهر .. شوكت يجي اليوم الارتاح بي اني وعائلتي ونعيش حياة طبيعية ..
كمت بسرعة ..
طلعت ملابس بدلت وطلعت ..
حجيت وي دمعة لگيتها بالمطبخ تبجي ..
" عليمن تبجين رحمتي مابيها شي راح ترجعلنا بس ادعلها ولا تبجن مااقبل احد يبجي بعد .. البيت بأمانتج يبعد اخوج وديري بالج على عمتي مالها خلگ "
هزت راسها ..
" روح خوية مودع بالله ان شاء الله ماترد الا وهي وياك وابنكم بحضنكم .. صدگ الجاهل شلونه ؟"
اتنهدت ..
" ماادري ماشفته اصلا "
عفتهم وطلعت ..
لگيت درع منتظرني .. طلعنا صار فيصل بوجهي ..
" هااا بشروا جابت رحمة ؟ هي بالبيت ؟"
هو البارحة عافنا ورجع مايدري بالصار ..
حجاله درع مقتطفات ..
تسودن .. اخذنا بسيارة ابوه ورحنا للمستشفى ..
گبل رحتلها شفت رضوان بالباب واگف ..
" ها بشر ماكو اخبار "
رد ..
" لسا محد اجه ولا گال شي "
رحت مثل المخبل ادور على دكتورة .. الدكتورة الخفر السوتلها طالعه ..
شفتهن گاعدات ياكلن ..
سألتهن ..
" زوجتي بالانعاش اريد اطمأن عليها او اشوفها "
ردت وحدة ..
" اخي مو شغلتنا هاي احنه بس للردهات .. الانعاش اكو طبيب مختص ومااعتقد يدخلوك الها "
لزمني درع ..
" علي اهدأ انت مريض وهم لاتسوي مشكله وتالي يطردونا منا البلد تايه ماتشوفهن گاعدات ياكلن وعايفات الردهات مگلوبة "
رديت ..
" هاي حياة مرتي وغصب عنهم يشوفوها الي "
رحت للانعاش ماقبلوا يدخلوني لان ردهة نسائية ..
بقيت الوب عليها ..
الدكاترة يگولون بعدهي من تفيق يله نشوفها بس گلبي شيطمنه وشسيكته ..
فيصل راح يخابر ..
رضوان گالي نروح نشوف الطفل ..
" مااروح اشوفه روحوا انتو "
رد درع ..
" من كل عقلك يابة هذا ابنك .. لسا محد كبر بأذنه ولا شافه وامك وحدها هناك "
رد رضوان ..
" اخذتلها ريوگ وجاي قبل شوية .. وكبرت بأذنه "
رديت ..
" هاهي خاله مكبر بأذنه بعد شكو "
هز ايديه درع ..
" ماادري بيك هيج عنودي "
رديت ..
" اذا شغلة بيها رحمة اي اعاند .. وتدري بيه كلش زين"
رد ..
" عجل مااعرفك .. ااااه يارضوان لو شايفو اشنو سوة واخذها منهم .. اخذها غصب عن عمامك "
رديت ..
" اخذتها بشلاع الگلب ومستحيل اضيعها من ايدي "
بقينا بالمستشفى طول النهار وكل شوية يطلعونا برة ونرجع نفوت ..
امي الولد يروحولها وياخذولها اكل واخذو ممة وحليب للطفل اني مارحت ولاشفته .. حلفت مااشوفنه الا لمن تصحى رحمة ونشوفه سوة ..
بتنا يومها بالمستشفى بالحديقة برة وفيصل راح للسلف ماگدر يبقى بس تعب ويانا خطية يارايح للبيت ياراجع يجيب غراض .. وجاب عشا النا والامي على حسابه ..
بس اني مااكلت ..
ماگدرت اكل وهي نايمة ..
صحيت الفجر توضيت وصليت ورحت دخلت احوم داير مداير الغرفة اريد اشوفها ..
جانت ممرضة تفتر شافتني ..
سألت ..
" منو عندك هنا ؟ من البارحة لليوم اشوفك تحوم على هاي الردهة ؟"
رديت ..
" مرتي هنا تحت المراقبة مخليها "
ابتسمت ..
" هنيالها المرتك على هيج واحد يحبها .. الصراحة ماشفت بحياتي هيج "
رديت ..
" لان مو اي واحد يعرف العشگ شنو .. هاي نصي الثاني قبل لاتصير ام اولادي "
ضحكت ..
" على هالحجي الا اخليك تدخل تشوفها "
فرحت ..
" صدگ رحم الله والديج .. شتردين اني حاضر "
ردت ..
" كلشي مااريد بس كسرت خاطري الصراحة .. بس انتظر اشوف السديات واسد الستاير واصيحك "
راحت واني بقيت اتلفت خاف واحد يجي ..
گمت اعدل بروحي من كل عقلي رحمتي راح تشوفني مااريدها تشوفني تعبان لو ضايج وتنقهر ..
دخلتني لجوة ..
شفتها شلون نايمة .. جنها ملاك ونايم بحضرة الرحمن
ابتسمت الممرضة ..
" تستاهل تحبها مرتك حلوة كلش طلعت "
رديت واني عيني على رحمة…
" حلات گلبها بعد اكثر .. لو تعرفيها تحبيها ماكو مرة بالكون مثلها "
ردت ..
" عمي خف علينا جا احنه شني زلم شو سويتنا فد مرة"
مااهتميت الحجيها رحت لزمت اديها وابوس بيهن ..
" يابعد بيتي واهلي كلهم .. گوملي رحمتي مالي احد بالدنيا غيرج گومي نوريلي حياتي من جديد .. اولادنا واني محتاجيج لاتعوفينا "
همست الممرضة ..
" يله خوية كافي راح يجن الدكتورات مناوبة وخاف يشوفوك هنا ويحجون عليه "
بستها من راسها وطلعت ..
رحت يم الولد لكيتهم جايين ..
" ها وين جنت " سألوا
رديت ..
" رحت شفتها .. ممرضة يطيها العافية خلتني افوت اشوفها "
سأل درع ..
" وشلونها هساع ؟"
رديت ..
" وجهة اصفر ماعجبني "
رد رضوان ..
" الله كريم .. امشونا نشوف الطفل "
مامشيت وياهم بقيت وهم اصلا مالحوا عرفوني ..
شوية واجت امي ..
شفتها گمت جنت گاعد بالگاع ..
" ها يمة الله يساعدك شلونها رحمة ؟"
اتنهدت ..
" مااعرف يمه بقت يم رحمة الله منتظر الدكاترة يجون يشوفوها .. اليوم راح يجيبون دكاترة من المستشفى العام يشوفون حالتها خاف داخله بغيبوبة "
اتنهدت ..
" منين اجتك هاي .. جنها عين ماصلت على النبي .. دور هالفرخ بالخدج وتعبان منهو يگول يعيش .. ومرتك منا وفوگاها شالو الرحم بعد ماتخلف وتضل انت اعله ذوله الاثنين گاعد .."
عاينت عليها مستغرب ..
" تحجين صدگ يمه ؟ شني طفل شني ماتخلف .. لو ماعندي ولا طفل هم مااريد اهم شي مرتي تطلعلي سالمة .. وبعدين عندي ثلاث جهال نعمة من الله شريد بعد .. لاتضوجيني يمه لو غيرج حاجي هيج ماسكتتله"
ردت ..
" يمه شبيك اني ماقصدي شي بالعكس رحمة احبها والله شاهد بس ادعيلها من البارحة واليوم بس اني اريدلك عزوة وسند الكبرتك "
رديت ..
" عزوتي مرتي يمه .. باجر عگبة كلهم يكبرون ويتزوجون ويلتهون بس هي التضلي وتراعيني .. كافي يمه سدي السالفه مااريدن اسمعج غير حجي واغضب ربي.. روحي يم الطفل "
راحت يم الطفل ..
اجه فيصل وابوه ومنيرة ..
استغربت من جيتها ..
بس شافتني سألت ..
" رحمة وينها شلون صارت "
رديت ..
" تحت رحمة الله "
راحوا يشوفون امي والطفل واني بقيت اجوا الدكاترة ..
دخلوا وبقيت الوب برة ..
اجه درع ورضوان وي فيصل وفرج گلتلهم صاروا يدعون ..
طلعت الدكتورة ووياها الدكتورة ..
سألتهم ..
الدكتور طمنا ..
" حالتها مستقرة بقت بس تصحى لان تأثير المخدر بعده احتمال فايقة بوسط العمليه ومخدريها مرة ثانية"
بقوا يتناقشون هو والدكتورة…
منيرة رادت تبقى ماخليتها گلتلها اصلا مايدخلون واحد
للظهر بعد ماراحوا ..
جنت گاعد بالگاع ومنتظر ..
شوية واجت الممرضة بشرتني ..
" الله استجاب دعائكم مريضتكم فاقت "
طفرت من مكاني مامصدگ ..
طلعت فلوس ماادري شكد انطيتها گلتلها هاي بشارتج ..
درع ورضوان نزلوا للحديقة ..
نزلت اركض مثل المسودن ..
شافوني اركض خافوا تطافروا من مكانهم ..
" رحمة صارلها شي "
رديت وحسي بالگوة يطلع ..
" فاقت رحمة فاقت "
تحاضنوا ويضحكون دور حضنوني يباركولي ..
رجعنا ثلاثتنا ..
لگينا الممرضات يردن يطلعنها الغرفة عادية ..
اني من البداية حاجزلها بالخاص ..
گلتلهم اريد غرفتها وحدها مااريد هوسة يمها.. والدكتورة هم نصحتني لان وضعها بعده مو تمام ..
طلعناها وهي بعدها تهلوس ..
الدكتورة گالتلي اصلا الله حابها وفاقت .. مخليلها مخدر هواي المثل حالتها اكو يبقن اشهر مايفيقن واكو اصلا مايعيشن ..
سودنتني بهذا حجيها..
ماسكتت اشتكيت عليهم وهم حاولوا يطمطمون السالفه ووعدوني مصاريف الغرفة والعمليه على حسابهم بس مارضيت قدمت شكوى ضد طبيب التخدير والدكتورة السوتلها العملية جنت اريد اعتذر منها على الصار بس بعد السمعته ضجت حيل..
نصحوني من تطلع اعرضها الدكتور جملة عصبية خاف التخدير ماثر على الدماغ ..
لان جانت تفيق وترجع تنام خوفتني..
راح درع العصر للعيادة للدكتور كمل عيادته جابه واجه على حسابه ..
فحصها وطلب نسويلها تحاليل واشعة ورنين .. وجان الرنين ماموجود بمحافظتنا الا ببغداد ..
گلنا من تطلع ناخذها ..
كتبلها علاج وراح ..
لليل بدت تصحى وتفتح عيونها زين ..
اول كلمة حجتها ..
" علي ابني عايش .. "
اتقربت يمها .
بست راسها ويديها..
" اي زين منتظر امه تگعد وترضعه "
سألت ..
" راسي يوجعني وبطني موتتني شگد صارلي هنا "
رديت ..
" حبيبتي تحملي الدكتور مايقبل ننطيج ابر مهدئة .. ومانريدج تنامين مو زين عليج "
ردت ..
" امي وين .."
رد درع ..
" يول خوفتينا عليج شلون هساع "
ردت ..
" الم ببطني موتني "
رديت ..
" شي طبيعي حبيبتي غير عملية.. ارتاحي هسا لاتحجين "
همس درع ..
" اروح ابشر امي خطية تجي وياي رضوان "
عاينت عليه ..
" روحوا انتو هسا ليل عود الصبح جيبوا عمتي وتعالوا .. ارتاحوا ونامو صارلكم يومين مانايمين "
رد رضوان ..
" وانت تبقى وحدك ؟"
رديت ..
" شعليه اني ومريتي وبغرفة وحدنا شنريد بعد "
ضحك درع ..
" يول استحي گول اخواتها واگفين "
بالگوة راحوا بعد ماجابولي عشا .. الي والامي اخذوه الها وبشروها برحمة نسينا ماكلنالها ..
بقيت اني ورحمتي وحدنا ..
عاينت الملابسها مو نظيفة ..
طلعتلها دشداشة من الجايبتهن ..
گومتها وهي تخاف وتتوجع ..
اخذتها للحمام شايلها .. غسلتلها وبدلتلها ورجعتها گعدتها ..
همست ..
" علي دخت .. "
رديت ..
" اي لان نايمة صارلج يومين .. اگعدي شوية اشربي شربت جبتلج "
همست ..
" مااريد بس ماي .."
شربت ماي وعدلت شعرها ورجعتها لفراشها ..
بقيت مگابلها احجيلها واسولف وياها مااريدها تنام ..
وهي ساعة تغفى وساعة تصحى ..
ماحسيت الا للفجر غفيت يمها مخلي راسي على جربايتها ..
حسيتها تتلمس براسي ..
" حبيبي گوم نام زين ظهرك يأذيك "
فزيت عبالي شو شبيها ..
لگيت الممرضة تبتسم جاي تنطيها علاج ..
كمت للحمام غسلت ورجعت ..
كلتلها حبيبتي شتحبين تتريگين ؟
ردت ..
" اريد اشوف ابني يشبه منو ؟"
صفنت بوجهة مااعرف يشبهمن ماشايفه صارلي ثلاث ايام ماشفت شكله ابد ..
انخطف لونها .
" ابني بي شي ليش ماتحجي شبي ابني علي "
رديت ..
" مابي بس اني ماشايفه التهيت وياج وماشفته "
شهگت ..
" يمه وينطيك گلبك .. جيبلي عربانه واخذني اله "
صفنت بوجهة ..
" تحجين صدگ "
ردت ..
" اي والله شبيك ؟"
رغم الدكاترة منعوا حركتها بس هي اصرت واني هم گلت احسن مما تنام ..
جبتلها عربانه واخذتها للخدج ..
دخلنا جانت امي غافية خطية ..
اتقربنا من الحاضنه اليمها ..
شفناه جان ناعم كلش وابيض احمر يشبه ماسة .. مايشبه اخوته ..
ابتسمت ..
" الحمد لله والشكر ربي "
رفعت راسها عليه ..
" خلينا نسميه احمد او محمود الله طلعنا من حلگ الموت وهذا اقل شي نشكره بي "
رديت ..
" شتحبين سميه حبيبتي "
طفرت امي شافتنا شهگت ..
فرحت من شافت رحمة ..
" ياعمة الف الحمد لله والشكر .. من گمتي بالسلامة "
جانت رحمة فرحانه بالطفل وهي تعاين عليها بالگوة اخذتها للغرفة رجعتها ..
شفت الولد من بعيد يدورون بالغرف ومهبوطين شافونا اجوا يركضون ..
" وين انتو خوفتونا "
رديت ..
" رحمة رادت تشوف احمد "
رد رضوان ..
" امي تسودنت من لگتكم ماكو حسبالها شو شبيها "
دخلنا للغرفه شافتها ضلت تبجي وحضنتها ..
شلتها للفراش مالتها ..
بقت شوية گاعدة ورجعت نامت ..
عمتي جانت مالها خلگ گلت للولد ياخذوها .. ماقبلت تريد تبقى يمها ..
بس ماقبلنا لان حسيتها بالگوة تفتح عيونها ..
يگول درع مانامت الها يومين بس تصلي وتدعي ..
رديت ..
" جا دعواتها الرجعتلنا رحمة .. سمعتوا الدكتور شگال تخدير هواي منطيها وجان راحت من عندنا "
ماحجينا گدام عمتي خاف تضوج ..
بقت للظهر وراحت اخذوها ورجعوا گالوا العصر نرجع ..
رادوني ارجع اسبح وابدل وارتاح ماقبلت بس بدلت بالحمام ملابسي وبقيت يمها مااگدر اعوفها ..
عمتي گالت لازم مرة يمها خل تجي دمعة اذا ماتخلوني بس اني مارضيت ..
طلعوا وكلتها شوية ..
اندگت باب الغرفة وانفتحت ..
دخل اركان بقينا مستغربين ..
فرحت رحمة من شافته ..
" اركان ؟؟ يعني الا اموت يله تجيني "
رد ..
" ماادري اليوم يله دريت .. وسألت فيصل واجيت اشوفج مادام ماكو احد هسا "
سألته ..
" قصدك امي واخواني مووو"
رد ..
" مو وكت هالحجي انت مريضة .. شلون صرت ؟"
رديت ..
" زينة بفضل الله ان شاء الله "
عفتهم وطلعت لان مايحجي گدامي ..
بقيت بالممر افتر ..
ماضل ربع ساعة وطلع حتى ماحجة وياي ..
دخلت شفت دموعها ينزلن ..
اتقربت منها مسحتهن ..
" هااا شگلنا .. ادري هالولد مايگعد راحة "
سألت ..
" شوكت يحن گلبه ويرجعلنا .. بداخله احسه حنين بس يخاف يظهر مشاعره "
رديت ..
" من تكفخه الدنيا يرجع "
ضحكت ..
رديت ..
" والله شبيج هذا مايتعض الا لمن تكفخه الدنيا "
ردت ..
" جا قليل الصارله خسر شغله وابوه عافه "
رديت ..
" صدگتي مايعرفون مكانه .. كلشي يعرفون ويسترون والا الفلوس الياخذهن من فرج المن يوديهن ؟"
سألت ..
" منو گالك ؟"
رديت ..
" فيصل گالي بس مالنا دخل لاتضوجين روحج كافي "
بقينا اربع ايام بالمستشفى بين ماتأكدنا من حالتها وخلصت علاجها ..
الولد مافارگونا ..
فيصل دوم يجي يداهرها ويضحكها ..
وكل يوم جايبله وحدة وجاي ..
يوم منيرة لو حمدية لو مرت فرج الثانية ..
وگفت اخواتها جانت حلوة رغم جانن مبتعدات عنها ..
ومن يجن يحيرن شيجيبن ..
اني مافارگتها ابد .. مرة رحت للبيت علمود اسبح ورجعت ركض ولگيتها تسأل وتدورني واخوانها نصبوا عليها .
يكلولها وجودنا مامكفيج تدورين عليه ..
جبتلها وياي ماسة واخوانها ..
شافتهم ردة روحها وحضنتهم ..
بعد ماكتبولنا خروج بقى احمد بالخدج بعد يومين يله يطلع ..
اول ماوصلنا جابو الولد خروفين ذبحوهن جوة رجلها ..
والبيت مرت درع جانت مزينته بنفاخات وشرايط زرگ
والغرفة هم ..
جانوا جايبين فرشة سمائي وجرباية سمائي للطفل ..
فرحت رحمة من شافت استقبالهم بس بقى وجود احد ينورنا ..
امي تعبت گمت اخذ دمعه بمكانها الصبح بين ماتسبح وترتاح وارجعها الظهر ..
واذا اني ماموجود ياخذها رضوان لان هالفترة التهينا عن المحلات ..
دمعة ..
جنت اروح بمكان امي للمستشفى يم حمودي ..
ابقى ارضعه لو ابدله وارجعه للحاضنه بين ماترجع امي ..
جان اكو ممرض مگابلني وگاعد وكل شوية يكلي محتاجة شي ويريد يسولف اني اديرن وجهي عنه مااحجي وياه ..
ليش مالزگ يحجي وياي واني اصده ومايفيد ..
ومااحس الا برضوان فوگ راسي يخوزر ..
رزل الممرض وطرده ..
وگام يحجي عليه ..
" ماتعرفين تطرديه .. واكف يحجي وياج وانت مكيفه"
انصدمت من حجيه ..
" انت شلون تحجي هيج وياي هو لزگه شسويله طردته ومافاد قابل افضح روحي "
رد ..
" لا لاتفضحيها خليه واگف يثرد سوالف وياج "
انقهرت ودرت وجهي گمت ابجي ..
منتظرة شوكت تجي امي وامشي ..
للظهر راح جاب امي واجه ..
" يله امشي وبعد ماتجين لهنا هي بس باجر ويطلعوه "
طول الطريق ساكته وصلنا للبيت حاجاني ..
" شني ضجتي لان حجيت وياج "
عاينت عليه .
" انت شتعرف عني وتحجي هيج ؟؟ اني اخت علي ترى "
رد ..
" واني ماگلت شي .. ولان اخت علي اخاف عليج واحجي المصلحتج "
رديت ..
" لان اخت علي مووو .. مارايدة منك تخاف عليه شكرا .. اني جبيرة واعرف مصلحتي "
عفته ودخلت للبيت ..
رحت شفت رحمة ضلت تسألني عن حمودي حست بيه سألتني شبيج مااتحملت انفجرت وهي تضحك عليه ..
ردت ..
" بس لا يغار عليج "
رديت ..
" شيغار اخوج حجار حجار مايغار "
گامت تضحك ..
انتبهت جان واگف ويسمع ..
متت مستحة عفتهم وطلعت بساع ..
رحمة ..
من بعد الصارلي حسيت اني رجعت للحياة مرة ثانية .. عرفت قيمة حياتي والناس الاحبهم .. وگفتهم الي ماتنسى .. حتى اخواتي جيتهن بيها معنى جبير بحياتي .. واركان جيته يمي حسيت بي مجال يتغير بالمستقبل ..
اولادي وجمعتهم حولي تغنيني عن الدنيا ومابيها والاهم سلامة ابني وسلامتي .. وحب زوجي وخوفه عليه كل هاي نعمة ماجنت شايفتها .. نعمة جبيرة الي
باجر يرجع ابني الحضني وتكتمل فرحتنا علي مصر بس افتح الزرارات نروح البغداد علمود راسي لان يوجعني بعده وادوخ ..
من رجعت دمعة ضحكت على ردة فعلها من شافت رضوان .. وهو بعد ضايج ويسألني ..
" هاي عليمن تحجي منهو حجار .؟"
رديت ..
" انت منو غيرك "
رد ..
" ليش؟"
اتنهدت ..
" صدگ من گالت حجار يعني ماتحس بيها وتشوف شلون تعاين عليك "
ضحك ..
" بطرانه انتي لاتخلين هالافكار براس البنية ماصارلي هواي من رجعت اريد ارتب حياتي واسترجع نفسي لاتدخليني بهيج سوالف "
سألته ..
" وشنو اليمنع تسترجعهن وي انسانه تحبك وتريدك "
رد ..
" شتريد شبيج انتي .. هي شوكت شافتني وشعرفت مني "
رديت ..
" من صغرها هي عينها عليك بس انت مامنتبه "
هز ايديه وطلع ماعجبه كلامي او مايريد يسمع ..
ثاني يوم طلع ابني ونور حياتي ..
سوة علي غدا الوجه الله وعزم فرج وعائلته واحنه ..
بوسط الغدا فيصل فجر قنبلة خطبته وفرحنا ..
" يمه حبوبة صارلي عشر ايام مأجل هالسالفه علمود رحمة بس بعد كافي باجر امرلجن واخذجن البيت جد زينب تخطبنها الي وتتفقن "
فرحناله وباركنا ..
ثاني يوم امي وعمتي اجه اخذهن .. عمتي سمرة ماراضية تروح زعلانة.. راحت منيرة وعمتي رضية وياهن ..
خطبنها ومتفقين بس ملجة بيناتهم لمن تدور سنة عمي حطاب يلة يعرسون ..
وعمتي تكول عمتي سمرة گالبتها مناحة لان خطبوا وتصيح ..
" يحطاب دمك بعدة اخضر وابنك يخطب لأبنه "
بالگوة مسكتيها ..
ومتعارك رحيم وفرج بسبب هالشي ومضيعين فرحة فيصل خطية ..
علي جان مبتلي بأبنه هو يگومله وهو يجيبه الي ارضعه حتى من ابدله يساعدني متعلق بي حيل ويوسف يغار منه..
گاعدين اني وياه ..
دخلت عمتي ..
" ها يمه شلون صرتي ؟"
رديت ..
" والله عمه زينة وازراراتي فكيتهن بس علي حابسني هنا مايخليني اطلع "
ردت ..
" اي غير يخاف عليج .. عمليتج مو سهلة وشيلة الرحم لاحسبالج مثل العمليات العادية هاي عمليه فوگ الكبرى يرادلج راحة "
استغربت ..
" شني شيلة الرحم ؟"
التفتت العلي يخوزر بيها ..
سألته ..
" ليش تخزر شضامين عليه "
رد ..
" حبيبتي انت مريضه ونفسه مايصلح على ابنه لاتقهرين روحج "
سألته ..
" شالوا رحمي علي احجي ؟"
اتنهد وهز راسه ..
" عندنا رحمة من الله شنسوي بيهم بعد "
بجيت ..
" ليش گلي ليش هو بكيفكم تقررون "
رد ..
" لو ماشايليه جان رحتي من عندنا "
مااتحملت الخبر بس ابجي ..
اخذ مني الطفل انطاه العمتي وطلعها من الغرفة .. اجه يمي حضني ويهدي بيه.. ويحجيلي شصار بيه ولو ماشايلته شيصير ..
ردت اسويله عائلة جبيرة .. ماردته يبقى وحيد ..ردتله عشيرة اسويله يفتخر بيها ..
بس الله ماراد .. الحمد لله الرزقني بأربع جهال حتى اخت الماسة مالحگت اجيب ..
بقيت مقهورة كم يوم وضايجة ومخنوگة ..
رحنا البغداد علمود العلاج وهم رادني ادخل للامام ..
دخلت زرت وبجيت ..
مابقى عندي بس صحتي الهي .. انطيني الصحة الي والرجلي والاولادي والامي ..
سويت رنين وگالوا اسبوع ويطلع ..
رجعنا جانت امي مقهورة علمود درع يريد يرجع السوريا ..
وگال اروح وارد الكم بس امي ماترضا تريده يمها ..
وهو وعدها يروح ويرجع مايعوفها بس هي گلب ام محرومة مستحيل تقبل ..
انقهرت وضاجت ونامت من غير عشا حتى ..
گعدت الفجر تصيح رحمة .. رضوان.. درع وينكم ..
جنت اغسل بممة احمد .. سمعتها اجيت ..
دخلت ..
شفتها تتلمس بالحياطين ..
" ها يمة شبيج ؟"
جان رضوان نايم فز على صوتها هم ..
ردت ..
" ولكم يمه الغرفة ليش هيج ظلمة صار ساعة ادور ماتعلگين الشمعة "
بقيت صافنه بوجه رضوان وهو يرد عليها ..
" يمه الضوة معلوگ شني ما تشوفين "
صفنت بوجهنا ..
" لا مااشوف بس هيج غواش خفيف "
دمعت عيوني ..
اشرلي رضوان ..
" اششش اهدي لاتبجين "
اشرلي اطلع ..
ركضت للغرفة ابجي مااتحمل ..
فز علي ..
" شبيج صايرلج شي "
رديت ..
" امي امي علي ماادري شبيها"
طفر بسرعه لبس دشداشته وطلع ..
طلعت وراه خايفه..
رضوان گعد درع ..
جابوها للهول وهي تگلهم ..
" اعلگوا الضوة شبيكم .."
كلحنا نبجي ..
همست ..
" مااتحملت تعوفها وتمشي ضلت الليل كله ضايجة وتبجي لمن راحت عيونها وگبلها اني شلعت گلبها .. ورضوان گبلنا .. امي راحت عيونها راحت .. "
بقيت الطم وابجي ..
دخلني علي للغرفة وسد الباب ..
بس جانت اني هادية وتهدي بينا ..
" لا تخافون هي دوم هيج تغوش وارجع اشوف لاتخافون وينج رحمة تعاي مابيه شي "
التمينا عليها ..
رد درع ..
" عجل اذا هيج يغوشن ليش ماحجيتي يمه ليش سكتي "
ردت ..
" مو انتو بحضني ويمي واسمع صوتكم واشمنكم بعد شلي بعيوني خلهن يعمن اذا ماعمن علمودكم شلي بيهن
بس لو شايفه اركان بيهن وهو يحضني ويگلي يمه جان ارتاحيت "
#يتبع ..
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
/// البارت الثامن وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
جرعتك ياصبر رغم المرار البيك
وكالولي الصبر للفرج مفتاح
يادنيا بعد ما بيه كل حيل
خلص عمري عذاب شوكت ارتاح
اصيح بصوت والدمعات بالعين
ومحد يسمع المهموم لو صاح
اريدك هسه يمي وليش مامريت
تعال وخلي كل الحزن ينزاح
ذبل عودي بغيابك والهجر طال
وكلشي حلو بيه من رحت راح !!
________________________________
ردت ..
" مو انتو بحضني ويمي واسمع صوتكم واشمنكم بعد شلي بعيوني خلهن يعمن اذا ماعمن علمودكم شلي بيهن
بس لو شايفه اركان بيهن وهو يحضني ويگلي يمه جان ارتاحيت "
رديت ..
" ليش هيج يمه ليش ماتفكرين بينا احنه اليمج والله بعد صبر ماضل عندنا للهموم "
ردت ..
" شبيج يمه انت مريضة ونفسه لاتبجين .. لاتسگطين عيونج مثلي "
رديت ..
" عساهن عمن قبل عيونج ولااشوفج بهيج حالة "
رضوان تهستر ..
" علي مو گلت اكو دكتور بالسماوة زين ؟"
رد علي ..
" اي سألتلها من ذيج المرة ودزوني على هذا الدكتور يگولون كلش زين "
رديت ..
" جا شمنتظرين اخذوها اليوم .. هسا اخذوها "
رد درع ..
" عجل شوفلنا سيارة وخلي ناخذها "
رد علي ..
" خلوني اجيب رقمه واخابر نشوف حجز مو هيج نمشي "
ضاج رضوان ..
" وامي تبقى هيج مااتحمل اشوفها هيج خلونا ناخذها لهنا "
گعدت عمتي على اصواتنا ..
" شبيكم ياساتر "
مااتحملت بجيت وخنگتني العبرة ماگدرنا نحجي بس دموعنا تنزل ..
اشرلها علي ..
ردت امي ..
" عيوني غوشن مثل كل مرة وهمة خافوا اگلهم هسا يرجعن مايصدگون .. مو انت تدرين من غوشن ذيج المرة "
رد عمتي ..
" ماتاخذين حجي يمرمر كم مرة گلتلج لاتبجين كافي .. لو البجي يريد الغايبين جان خلصت عمري ابجي علمود ارده الي والابنه "
رد علي ..
" كافي استهدوا بالله عمتي راح تصير زينة .. هسا ناخذها للمستشفى نشوفلنا اخصائي بالاستشارية .. على ما نمشي للسماوة "
رديت ..
" وليش ماتاخذوها للعيادة ؟"
رد ..
" وين اكو هسا عيادات مفتحة ياعيني للعصر يله تفتح"
بدل علي وطلع حتى بدون ريوگ يشوف الولد ابو السماوة وگال اجيب سيارة واجي ناخذها ..
اخواني جانو واحد مگابلها منا وواحد منا ..
درع يتلمس بوجهها ..
" يمه مااروح الاي مكان باقي يمج بس لاتبجين بعد ولا تعمين عيونج .. اريدن عيونج الماشافتنا واحنه نكبر بصغرنا تشوفنا هساع "
هزت راسها..
" خليكم يمي لاتعوفوني .. تعبت واني اعاين جيتكم وانطر الباب منو يدخله بيكم .. كافي جفا ذاك عليه وبعده "
تعصب ..
" خليه يولي ذاك عاق من يومو اصلا لارضعتيه ولا ربتيه شناطرة منو بعد .. ؟؟"
ردت ..
" خله مايجيني بس عقلها تنجمعون كلكم ببيت واحد "
اشرتلهم يسايروها ..
شما سوى ماتنطي بي .. اصلا ماتنطي بيهم كلهم وماتقبل واحد يحجي على الثاني ..
سوت دمعة ريوگ وگعدوا يوكلوها مايحجون بس دموعهم تجري ..
ابني يبجي ومالي خلگ اله من گد القهر اني اصلا حليبي مايريده وبدأ ينشف وهسا من القهر نشف كله
انطيته العمتي ترضعه ..
بقينا يمها لين اجي علي ..
" يله رحمة لبسوها خل نمشي .."
رد درع ..
" رحمة انتي ماتگدرين وعمليتج لاترحين ويانا براء تروح "
ردت امي ..
" لا يمه خلها يم جهالها مايگدرون بلياها يبجون .. اني ماعندي شي بس عيوني "
رديت ..
" جا خل دمعة تروح بمكاني "
ردت عمتي ..
" اي خل دمعه تمشي بمكانج لازم مرة تمشي وياها "
رد علي ..
" جا بسرعة هموا روحكم السايق واگف بالباب .. "
ركضت دمعة جابت جواريب امي .. لبستها وامي تسحلهن منها تگلها مايصير ..
اخذهن رضوان منها ..
" اني اكمل الرجل الثانية روحي البسي بساع لاتأخرينا"
انطتهن الها وراحت لبست حجابها وعباتها واجت ..
عاين الرجلها ..
" جواريبج وين ؟"
ردت ..
" ذني بيدي بالسيارة البسهن "
لزموا امي اثنينهم وطلعوها وي سودة عليه تتلفت منا ومنا ماتشوف ..
اخذوها وطلعوا واني مااتحملت بعد ذبيت روحي بالگاع وابجي ..
وعمتي وبراء يحجن عليه ..
من صغري واني اخذ قوتي وصبري منها .. مااتحملت اشوفها بهيج منظر ..
الوم منو ؟؟ اهلها الباعوها لو بيت الشيخة وظلمهم .. لو اخواني .. لو منو .. احس كلنا ظلمناها لا واحد ولا اثنين كلنا عذبناها بطرق مختلفة ..
حتى شوگها النا هو عذاب بالنسبة الها ..
للضحى اندگت الباب ..
اشرت الماسة تفتح بسرعة ..
حسبالي رجعوا ..
دخل فيصل ..
" وين امي شبيج تبجين "
عمتي وبراء بالمطبخ يطبخن ..
رديت ..
" روح جيبلي اركان بساع .. "
صفن بوجهي ..
" شتسوين بي ؟ امي وين بيها شي ؟"
رديت ..
" فيصل .. خابره يجي لو تجيبه الي ؟ "
رد بعصبية ..
" غير تحجي امي وين ؟ والولد وين "
صحت عليه ..
" امي عمت ماتشوف بعد عمت افتهمت "
وگف صافن بوجهي مامصدگ ..
" لا انت تتشاقين وياي .. مو راحت وخطبتلي وكلشي مابيها .. هي رادتني تشوفني بقاط العرس ماتعمى امي ماتعمى "
اتنهدت ..
" صبحت ماتشوف وتصيح علگولي الضوة مااشوفن "
دمعت عينه ..
" وينهم هسا ؟"
رديت ..
" راحوا للمستشفى "
گام راد يروح لزمته ..
" جيبلي اركان بالاول .. خابره وگله رحمة تريدك بساع شغلة حياة او موت "
رد ..
" هذا تدرين بي راسه يابس منهو يگول يقتنع "
رديت..
" گله رحمة وضعها خطر وتريد تشوفك قبل لاتموت "
تعصب ..
" تف من حلگج .. اسم الله شنهي هالحجي "
رديت ..
" فيصل اسمعني وروح لاتعبني بعد اختك البية مكفيني"
رد ..
" رايح اخابره واگله وانطيه العنوان واروح الامي بعد يجي مايجي مالي دخل بي "
هزيت راسي ..
سلم وطلع ..
بقيت منتظرة وعيني على الساعة ..
كون يجي قبل لايجون اخواني مااريدهم ينجمعون ..
اجت عمتي يمي گعدت ..
" التسويه غلط يزيد النار .. تدرين هو السانه متبري منه ودور يسمع اخوانج حجي مايسكتون وامج مريضة "
رديت ..
" غصب عنه يسمعني واخواني كافي لازم يسكتون الخاطر امي "
ردت ..
" وعلي يدري جايبته لهنا ؟"
عاينت عليها ..
" وعلي يمنع اخوي يجيني ؟"
ردت ..
" بس هو ابن منهل وتعرفين هو وعلي مايتراهمون المفروض تاخذين راي رجلج لان هذا بيته "
ابتسمت ..
" بعمره علي ماحسسني بهيج شعور .. ولا يوم گالي هذا بيته وبيتي .. مابينا هيج شغلات .. بس عمه حجيج غريب خاف انت الماترديه يجي "
اتنهدت ..
" ليش اني منو وواحد ياخذ راي البيت صار الكم مو الي "
مسحت وجهي من الحر ..
" عمه البيت بيتج .. حقج هوستنا زادت بس انتظرينا بين ما رضوان ياخذ حقه ويشتري بيت ويرحون يكعدون بي "
ردت ..
" اني مو هيج قصدي بس ابن منهل… "
قاطعتها ..
" ابن منهل اخوي ابن امي مااگدر اشوف امي تتوجع عليه واسكت .. انت ام وتعرفين .. "
ردت ..
" لو عندي ولد مثله اتبرى منه "
ردت ..
" تتبرين من دمعه لان بنت جعمقة ؟"
صفنت بوجهي مستغربة ..
" لاتقارنين دمعه بهذا العاق "
رديت ..
" مااقارن لان اني مااهتم ابن منو او بنت منو .. المهم عندي اركان اخوي ودمعة هم اخت الي مالي علاقة منو ابوهم وشنو "
گمت عنها اندگت الباب ..
فتحتها ..
صار فيصل بوجهي ..
" علي ناسي جنسيته هنا يريدها "
دخلت انطيتها اله .. گال ..
" راح نمشي للسماوة حصلنا رقم الظهر .. "
فرحت ..
" رحمتك ربي .. اذا ردت تسهلها تسهلها علينا "
سألته ..
" واركان خابرته "
رد ..
" اي وگلتله وانطيته العنوان وبعد ماادري "
راح فيصل واني دخلت انوم احمد ..
ماسة اجت لمت الملابس الوسخة تغسلهن ..
راحت ورجعت ..
" ماما خالو اركان بالباب يريدج وبيبي حورية گالت لتدخليه خل تطلعله امج "
ماصدگت من سمعت ..
گمت بساع لگيته واكف بالطارمة شافني تفاجأ ..
" شلون فيصل يگول حالتج خطرة ؟"
سألته ..
" يعني الا اذا اريد اموت يله تجي ؟"
رد ..
" رحمة شتردين فهميني ؟"
رديت ..
" تعال ندخل جوة ونحجي "
رد ..
" ماادخل مستعجل "
رديت بعصبية ..
" شوف قهري على امي مكفيني لاتخليني اطلع قهري بيك دور كافي رعونية انت مو صغير عمرك 28 سنة "
سأل ..
" شبيها امج ؟"
رديت ..
" قصدك امك مو امي بس "
اتأفأف ..
" اووووف رجعنا "
صحت بي ..
" اي رجعنا لانك زودتها .. امي عمت بسببكم كافي شوكت ترتاح حرام عليكم اذا صارلها شي مااسامحك والله "
رد ..
" واني شني تردين تبليني ؟ قابل گاعد وياكم اني .. ليش ماتگولين من ورى اخوانج "
رديت ..
" لو نرجع للسبب الرئيسي فهو ابوك "
رد ..
" ابوي شعليه "
رديت ..
" اي ابوك .. ابوك الاخذك منها وانطاك البثينة .. وسجلني بأسمه واسم بثينة وحرمها مني .. وطردها واخذ رضوان سجنه 17 سنة جوة الگاع .. وعمتك والشيخة وهو هم مشترك وياهم اخذوا درع وحرموها منه ووكت مارجعلها كتب عليه وخلاه يشرد بره العراق ..كل هذا سببه منو فهمني منو ؟"
عاين عليه ..
" عندج اثبات لو بس تتبلون على ابوي "
سألته ..
" ابوك وين هسا ؟ وليش شارد؟ لو ماعنده شي يخاف منه جان رجع وگعد بالسلف وصار شيخ .. بس يعرف كلش زين لو رجع حاله يصير مثل حال عيد تتذكره ؟ تتذكر شلون سحلوه .. "
صاح بيه ..
" هسا انتي جايبتني تحاسبيني على شغلات ابوي لو شني ؟"
رديت ..
" لا مااحاسبك لانك مالك ذنب .. بس اريدك تعرف انه محد الك بعد غير اخوانك وامك .. بثينة مو امك افهم بثينة باجر بس يگلها منهل تعاي تعوف كلشي وتروح حتى انت "
رد ..
" انت تحجين عن الانسانه الربتني وكبرتني وتعبت عليه .. انسانه وعيت للدنيا عليها وهي تگلي گول ماما اني ماما .. وماحجيت هالكلمة الا الها .. ماشفت منها شي مو زين حتى اعوفها حتى لو هي مو امي مثل ماتگولين "
ضحكت ..
" يعني عندك شك امي مو امك ؟ جا الشبه البينكم ولون الشعر والعيون عليمن ؟ على بثينة ؟"
رد ..
" هذا الشبه هو نقمة الي .. كلما اشوفه اتذكرها حتى لو اريد انكرها الشبه يذكرني بيها .. لو بيدي اغير شكلي كله علمود مااتسمى ابنها "
مااتحملت ضربته ..
" ولك انت اطول مني بس عقل ماعندك .. التحجي عليها وهي معمية تگول ريتني شفت اركان يگلي يمه قبل لااعمى .. وهي ماشايفة الحنية منك .. "
خنگته العبرة ..
" هالمرة مديتي ايديج عليه بس المرة الثانية مااسكتلج ولااخلي خاطر بينا .. محد گالها تنطيني هي الشمرتني من صغري .. لو تريد جان تمسكت بيه مثل ماتمسكت برضوان ودرع وحتى فيصل .. مو ابنها ورضعته وجان تعتبره ابنها حاله من حالكم .. واني مايوم اتذكر شالتني لو حضنتني "
رديت ..
" وبثينة تخليها ؟ .. جانت حابستك بالغرفة اربعة وعشرين ساعة .. ربتك على الحقد والغل .. خليك بهذا غرورك بس راح يجي يوم تكشفهم على حقيقتهم .. يجي يوم وتشوف الشيطان البداخل منهل وبثينة بس ساعتها يمكن يفوت الاوان "
فتح الباب وسدها حيل وراه وطلع من غير مايحجي كلمة ..
التفتت شفت عمتي وراي ..
" شگلتلج ؟ بس ماتاخذين حجي .. هذا تربات منهل ماينعدل ابد "
عفتها ودخلت ..
طول اليوم مقهورة وحالتي حاله بسببه وبسبب قلقي على امي ..
راح يصير المغرب ومااجو لسا حتى غدا ماتغديت من التفكير ..
ماسة صبتلي العصرية شوية هم ماگدرت اكل وعمتي تحجي عليه لان مااكلت تگلي عندج طفل يرادله حيل ولايلزمج الضعف ..
ماارتاحيت الا لمن صار الليل واجو ..
اتأخروا هواي توقعت يباتون هناك لان الوضع مو تمام بين المحافظات وخاصة احنة بمنتصف سنة 2003 والقتل صار شي طبيعي ..
كل الي عنده ثار وي واحد قبل السقوط اخذه هسا ..
جابوا امي متخربطة ..
تلكيناهم ..
" شبيها امي ؟"
رد علي ..
" صار حادث گبالنا همزين مارحنا بي "
سألته عمتي ..
" شنهي الصار ؟"
رد ..
" رتل امريكي يمشي گدامنا رادوا يضربوه وصار اشتباك بينهم وبين ذولاك .. وصار الرتل يضرب عشوائي .. همزين فيصل رجع بيك عنهم .. "
ردت عمتي ..
" يمه اسم الله فوگاها كلكم مشيتوا جان ضليت انت هنا لو صاير عليكم شي منهو النا "
رد علي ..
" الاعمار بيد الله يمه .. بس جماعتنا ماادري شلون يفكرون.. اكو واحد يضرب رتل مجهز باحدث المعدات برشاشات لو رمانات .. فوكاها اكو مناطق سكنية والله العالم اذا تضرروا او لا "
رد درع ..
" الوضع صاير مايطمن .. عجل من رحنا اني وبراء للغربية خلصوها سين وجيم .. وليش جايين من الجنوب واشنو تسوون وتحقيق "
رد علي ..
" مثل ماگلت الله اليستر من الجاي عبالنا نرتاح بس مااضن راح نرتاح "
رد رضوان ..
" زين ذولة منين طلعوا اليرمون على الرتل من المنطقة لو منين .. خاف من جماعة النظام "
رد علي ..
" ماادري سدوا السالفه هاي منا جهال تتسنط "
سألتهم بعد مانومت امي اني ودمعة واجينا ..
" فهموني امي شگالولها لهيتونا بسالفة الرتل "
رد علي ..
" الله يحبنا لگينا حجز ورحنا اول ماشافها گال حالا عملية .."
شهگت " عملية شنو ؟"
رد ..
" عملية سحب الماي الابيض "
سألت ..
" يعني شنو ؟"
رد درع ..
" يعني يسحبون العدسة المعتمة ويبدلوها بعدسة صناعية "
سألته ..
" وشلون فهموني خدروها لو شلون "
رد علي ..
" لاتخافين ياعيني .. تخدير موضوعي وبنفس الساعة كملها ماطولت هواي .."
سألته ..
" يعني دور تشوف ؟"
رد ..
" ان شاء الله .. لو باقين جان متحجر المي بعينها ومايفيدها شي بس ربك ستر .. بس هاا الدكتور منعها من البجي والحرارة والضوة العالي واكو نظرات راح نسويها الها تلبسهن دوم .. ونظرات للشمس من تطلع تلبسهن هم .. "
رد رضوان ..
" لا دور مانخليها تبجي بعد لو شو شيصير "
بعد ما اطمانيت على امي .. سوينا عشا الهم طلعوا متعشين ..
دخل علي سبح وبدل ونام تعبان ..
اشرلي ..
" تعاي بحضني مشتاقلج "
همست ..
" اشوف امي واجيك "
رحت لگيت اخوتي گاعدين يمها مگابليها ..
گعدت بوسطهم ..
حضني رضوان خليت راسي على جتفه ..
همست ..
" شوكت ترتاح امي فهموني "
رد رضوان ..
" هذا عهد عليه .. الا اخليلها بيت جبير واجمع بي ولدها ومااخليها بعد تضوج وتنقهر "
رد درع ..
" وذاك شلون تجيبو سحل ؟"
همست ..
" ذاك عوفوه بعد لاتلحون عليه هو يرجع وحده.. على سالفة علي مايرجع الا لمن تكفخ بي الدنيا "
رد رضوان ..
" واحنه ننتظر لمن يرجع هذا اثول مايعرف مصلحته "
همست ..
" مااريد امي تسمع بس جبته اليوم وحجيت ومافهم "
سأل رضوان ..
" شلون يعني ؟ شگال "
اشرتله على امي ..
" مو وكتها بعدين نحجي "
بقينا صافنين عليها .. اخذت اديها بستهن ..
" تمنيت اكون وياج واوگفلج بعمليتج ومااعوفج وحدج"
رد درع ..
" احنه وياها ودمعة البنيه ماقصرت عبالك بنتها واكثر ماخلتنا نسوي شي واگفتلها وگفة "
رديت ..
" دمعة وردة ماكو منها بس ماعندها حظ خطية .. الله ينطيها ابن الحلال اليسعدها .. "
عاينت الرضوان..
هز براسه ..
" شو تعاينين عليه شكو ؟"
رديت ..
" هيج ماكو شي مايصير اعاين على اخوي "
سأل درع ..
" ليش دحكتي عليه اكو شي ؟"
رد رضوان ..
" لاتستلمني انت الثاني سدو الموضوع "
رديت ..
" صح مو وكت هالحجي بس العمر يركض وانت لو متزوج كبل جان ابنك بعمر ماسة او اكبر .. خلينا نفرح امي خطية "
رد درع ..
" دمعه خوش بنية والشفتو اليوم وحبها وخوفها الامي فعلا تستحق انه تفكر بيها "
رد رضوان ..
" وتتوقعون اني مستعد البيت وعائلة اذا اني بيت ماعندي ولا شغل عندي شلون ترديني اخطي هيج خطوة "
سألته ..
" يعني اعتراضك مو على دمعة ؟"
رد ..
" ماصارلي شهرين من اجيت .. ضايع وتعبان ومشتت شلون ترديني افكر .. عوفوني بحالي ابد لاتضغطون عليه اذا ما استقر واكون روحي ماافكر ابد بهيج شي "
اتنهد بعدها وگال ..
" يلة گوموا نامو .. انت روح المرتك وانتي الرجلج اني يمها هنا اذا احتاجت الشي "
عفناه وطلعنا ..
رحت للغرفة لگيت علي غافي واحمد يبجي .. رضعته ونومته ورحت حضنت حبيبي ونمت ..
درع ..
دخلت لگيت ود نايمة بمكاني .. شلتها بستها وخليتها بفراشها .. گعدت براء ..
" هاي انت ؟"
ابتسمت ..
" عجل منو شبيج خفتي "
ردت ..
" لا ماخفت .. بيش الساعة هساع "
دحكت بيها ..
" ساعة ثلاثة ونص "
ردت ..
" وانت مانمت لسا تعال نام وارتاح "
نمت ومديت ايدي الها ..
" تعاي هين حدر ضلعي نامي "
ابتسمت ..
" امممممم يعني ما نسيت مكاني حدر ضلعك ؟"
رد ..
" عجل اكو واحد ينسى گلبو .. انتي هين مكانج حدر ضلعي يول ليش عندج شك ؟"
ردت ..
" بعد ماشرفت ست ود توقعت تغير مكاني "
ابتسمت ..
" لو عشرة مثل ود ماغيرو مكانج "
حضنتني ونامت ..
بقيت افكر بوضعنا وحياتنا .. مااگدر ارجع السوريا بعد حالة امي .. ولا عندي شغل او مكان استقر بي هين ..
رحمة…
بعد ماعدت هالايام بخير .. عمليتي وعملية امي .. گامت تشوف بس الا بالنظارة وهي مامتعودة عليها كل يوم ناسيتها بمكان ونضل ندور عليها ..
والجهال تعودوا بس گالت نظارتي تطافروا يدورون ..
ماسة نجحت للخامس وفرحانين بيها ..
ابوها يريدها علمي .. ووعدها يدخلها دورات خصوصي بس توصل للسادس بس الانگليزي ماجانت زينة بي عكس باقي المواد ..
سوينا حفلة صغيرة مال سلامتي وسلامة امي ونجاح الاولاد .. لان حسوني ضاج لان الكل فرح الماسة وجابلها هدايا ..
وهو تغير شوية من الحزن الجنا عايشين بي ..
عزمنا فيصل وزينب يجون .. وهو فرح لان هاي اول مرة راح يطلع وياها بعد الملجة ..
جانت حفلة بسيطة احتراما الحزن فيصل وفرج ..
سوت دمعة الكيك وزينته هي وبراء ..
وسوينا حلويات..
وعلي جاب بطالة بيبسي وسينالكو ..
فيصل وزينب اتأخروا يله اجو ..
ومن اجو جانت بيبتها ام ابوها وياها ..
دخل ضايج .. عرفنا سبب ضوجته من شفنا بيبيتها ..
سلمنا عليهن ورحبنا بيهن..
انطينا هدايا الزينب لان ماحضرنا الملجة ..
بس بيبيتها جانت گاعدة وعينها على زينب وفيصل حسرة ماعاين عليها خزرتوا ..
صار يتأفأف ويستغفر ..
اشرلي اخذ زينب ..
حجيت وياها ..
" زنوبة تعاي اراويج حمودي "
گامت خزرتها بيبيتها ..
گعدت ..
" اشرلها فيصل تگوم "
ردت عليه..
" حبوبتي ماترضا ماتشوفها تخزرني "
خلت فيصل يتسودن..
الولد ناصبين عليه وخربانين من الضحك ..
گومتها بالگوة ..
اخذتها للغرفة شافت حمودي فرحت اخذته تلاعبه ..
شوية ودخل فيصل ..
شافته شهگت ..
" شعدك اجيت والله حبوبتي تكسرك بالعصا لو شافتك هي گالتلي اذا شفتج وياه بحجرة وحدة اكسرج انت وياه بالعصا "
رد عليها ..
" اني صاحبج ؟ لو رجلج ؟"
ردت ..
" لا هاي ولا هاي "
ضحكت ..
هو تعصب ..
" ولج جا اني شني "
ردت ..
" خطيبي بعدك ماصاير رجلي عودن لمن البس البدلة "
عاين عليها ..
" اضحكي رحمة اضحكي .. عبن اني استاهل وغبي الحبيت وحدة ثولة مثلها "
ردت ..
" اني ثولة انعم الله عليك هي هاي المرجية .. "
اتنهد ..
" لاتضوجين يابعد رويحتي .. بس احنه مادام السيد ملجلنا صرتي مرتي وسوالف البدلة هاي هيج بس نبين للناس احنه تزوجنا.. "
ردت ..
" اي ميخالف بس هسا ماتوصلي لمن البس البدلة "
رد ..
" اليسمعج يگول راح اخذج هنا .. عمي حتى السالفة وياج مااريدها بطلت .. راح اطلع اشرفلي "
راد يطلع سحبته ..
" اعقل .. اتحملها وفهمها مو هيج .. مادامك تحبها تتحمل "
اخذت احمد وخليتهم وحدهم ..
طلعت للهول وخليت امي تلهي بيبيتها ويسولفن وهم جوة ..
وهي كل شوية تسأل عليها نگلها يم دمعه بالغرفة ماانتبهت الفيصل ماهو ..
شوية وطلعت زينب تركض للمطبخ ..
صاح علي ..
" الحگوه ولكم هذا متوازي شو شسوة للبت "
رحت اني وبراء للمطبخ جانت تبجي ..
سألناها ..
" شبيج ؟"
ردت ..
" هذا المسودن مايستحي حباني ؟"
ضحكنا ..
" وين حباج ؟"
ردت ..
" هنا بخدودي عبنه مايستحي دوم "
هزت ايديها براء ..
" عود هذولة هم يتزوجون مثل العالم ويصير عندهم جهال "
رديت ..
" والله اخوي اذا ضل وراها كلشي مايحصل "
غسلت وگعدت يم بيبيتها ضايجة..
والولد مگعدين فيصل بوسطهم وناصبين عليه وهو ضايج هم…
ماقبلنا يطلعون الا يتعشون ..
تعشوا وراحوا وصلهم فيصل البيتهن ومناك راح ..
اما علي ..
فكمل معاملته والشهود وكلشي ومابقى بس يحولوها البغداد ويروح يكملها بعد مايطلع عقد الزواج .. ويغير اسمه وجنسيته وجناسي اولاده .
حتى عقدنا مال زواج يتغير بعد مايتغير اسمه ..
وكل هذا بفضل الله وفضل عمته وصديق ابوه الماتركه ابد حتى البغداد يروح وياه ..
هالقضية تعبته حيل .. واستمرت اشهر وهو كل يوم رايح البغداد وراجع ..
وشغله عايفه الدرع والرضوان ..
وبنهاية سنة 2003 يله كملت ..
فلوس ومصاريف وكراوي .. وعمته ماخذها وجايبها ..
كل هاي الهوسة علمود يثبتون انه هو ابن علي ويسجلوه بأسمه ..
عمتي فرحت من شافت العقد مكتوب اسمها واسم علي
لان جانت تتمنى ينجمعون من صدگ .
بهالمناسبة عزم عمته وعائلتها وصديق ابوه منتصر وعائلته .. لان جان ناذر نذر اذا صارت ..
بس بقت تغير اسمايهم وعشيرتهم على راس السنة گالولهم ..
اركان بتحريض من بثينة ومهجة گام يطالب بحصة ابوه.. وهالشي لو صار معناتها يتضررون كلهم ..
فرج انطاهم حصصهم من الگيعان وجازف وخرب الگاع لان باعوها وهو ماعنده سيولة ينطيهم او فلوس.. بعد ماجان كلشي بيد ابوه ومنهل هم المستفادين ..
فيصل ..
اركان كل يوم مطلع شغلة اخر شي .. طالب بحصته واشترى بيت بالولاية بمركز المحافظة علمود امه وعمته يگعدن بي ..
جان ابوه مسويلة وكالة شلون وشوكت ماندري بس تفاجأنا من شفناها ..
وكم مرة شفته يم مكتب يحول فلوس بس المن ماادري ولو هي مبينه الابوه .. رغم هو ينكر انه يعرف مكانه ..
بعد ماباع نص الگاع تعارك وي الاشتراها لان تأخر بفلوسها وذاك ناكرهن وگايلة ابن البعثي ماكفاكم نهبتوا البلد گبل هسا جاي تحاسبنا على كم فلس ..
من گايلة هيج متسودن وضاربة ..
ومخلي دمه بطوله ..
وذاك مشتكي عليه ..
ومسوين القاء قبض عليه ..
خابرت علي گلتله ..
جاب الولد واجو ..
گعد ابوي وحاجاهم .. لان مايگدرلة وجاي يفشله گدام العالم .. وخاصة الناس تريدلها حجة وابوه مطلوب من السلف كله باجر عگبة لو صارله شي اني مامسؤول ..
رد رضوان ..
" احنه هم احتارينا وياه ومانگدر نحجي خاف امي تسمع وتتخربط وهي بالگوة رجعت تشوف .. شوف اهل الولد شيردون واحنه حاضرين "
اخذوا ابوي وزلام ورحنا الاهل الولد ..
حجينا وياهم وطلبوا فصل على دم ابنهم مليون .. ونتنازل عن الفلوس البقت الاركان من الگاع "
وافقوا الولد وابوي لان ماعندنا غير حل ..
لمينا المليون وانطيناهم وتنازلوا ..
طلعناه من السجن وگعدنا بالمضيف ..
رزله رضوان ..
" انت مو صغير شوكت تعقل .. راح تطب الثلاثين جنت ضابط ولازم تعرف السويته غلط "
رد بنترر.
" ماضل غيرك يعلمني "
تسودن درع وگاملة ..
" احترم اخوك الكبير وتأدب من تحجي وياه "
رد اركان ..
" والله انتو تضحكون .. عايشين الدور وانتو واحدكم مامعروف ابو منو "
مااتحمل درع ضربه ..
" اشنو قصدك ولك "
سحبه رضوان من ياخته ..
" ولك انت ماتستحي .. منو واگفلك هسا فهمني بثينة لو مهجة وين يعرفنك شصارلك ماصارلك .. احنه اخوتك يالغبي واحنه عزوتك وسندك .. لاتحسبها مثل گبل .. ترى الزمن تغير والف واحد يطلبك ثار بسبب ابوك لو انكتلت شمعرفنا منو كتالك "
رد ..
" اني ماضال بهذا السلف الاكشر خليه الكم .. بس فلوسي التنازلتوا عنهن دفعوهن من جيبكم "
ضحك علي ..
" فوگاها ندفعلك وانت المتعارك .. ترى الفلوس التصرفها لأخوانك هم بعد ماضحك عليهم ابوك واخذ فلوسهم "
ضحك اركان ..
" القانون لايحمي المغفلين اخذوهن بالقانون عود "
عافنا وطلع ..
صاح ابوي ..
" عوفوه خل يولي مامأدب .. مصيرة يرجعلنا يبجي لو بي حظ جان خذاه ابوه وياه مو مخليه هنا يدزله فلوس وهو خاتل مدري وين "
گاعدين نسولف وحايرين بسالفة اركان ورضوان حلف ياخذ حقة من منهل بدل ماتروح الفلوس بحلگ بثينة ..
بس قضائنا بطيئ ومنهل شاطر جاي يتحرك بسرعة عن طريق اركان ..
واحنه گاعدين ..
دخلوا اثنين .. رجال ووياه ولد .
صفنا عليهم ..
سلموا ..
وسألوا ..
" منو الشيخ هنا اجينا گبل وگالولنا الشيخة الجانت هنا ماتت "
رد ابوي ..
" تفضل شعندك انه الشيخ هنا "
جان الرجال يعاين على رضوان ودرع ويحجي ..
بعدها كمل ..
" اني عندي اخت هنا واجيت اسأل عليها .. سألت الاخ ( اشر على عمي رحيم ) وگال اختفت شردت ومانعرفلها طريق واني اجيت اريد اعرف اخيتي وين .. اخذتوها منا من سنين وحرمتونا وبهذلتونا واني شهور صارلي ادور عليها وماكو ..
اسمعوا زين الوكت تغير وان جنتوا تضنون نسكت بعد لا مانسكت والقانون بينا لو مالگيتها "
رد ابوي ..
" اهدأ خوية وفهمنا عن منهو قصدك "
رد ..
" اختي مرمر الاخذتوها فصلية "
اول ماحجة هيج ..
رضوان ودرع اثنينهم نفس الصوت ..
" انت خالي عدنان ؟"
رد بأستغراب وهو يعاين عليهم وخانگته العبرة ..
" انتو ولدها ؟"
ابتسم رضوان ..
" اي اني ابنها الجبير وهذا الثاني.. "
ضحك ودموعه تنزل ..
" من دخلت واني اعاين عليكم وجن گلبي عرفكم قبل عيني .. تشبهوني بشبابي تدرون "
فتح ايديه وهو يبجي ..
" امكم وين ؟ اخيتي وين ؟ ليش گالوا اختفت "
عاين ابوي العمي رحيم وخزره ..
" الله يهديك اعله هاي العملة شهور الرجال يدور وانت تطرد بي "
گعدهم ابوي وضيفهم وگعدوا يتذكرون الصار وجان صغير گالهم وكاله حجاية وتعذر الهم ..
طول مااحنه گاعدين وهو يسأل ..
" هي وينها اريد اشوفها "
اتنهد رضوان ..
" وين عفتوها ورحتوا .. خليتوها تحارب الزمن والناس وحدها .. من زمان واني حاقد عليك واريد اعاتبك جيف انت السبب بالصارلها .. بس بعد ماشفتك مااعرف شحجي ولا يفيد حجي "
رد خالهم ..
" حقكم بس مو اني السبب شكد كلتلها امشي ويانا مارضت بقت علمودك .. واحنه الصارلنا من ال ربحة هم مو قليل .. خسرت امي واخوي الصغير بشهر واحد وقبلها ابوي راح من قهره على مرمر "
بقوا يتعاتبون وبعدها گام علي ..
" كافي معاتب الصار صار .. اخذوه لأمكم خلوها تفرح"
ضحك درع ..
" امي فرحها بدموعها وشلون راح نقنعها ماتبجي ؟"
اخذتهم بسيارتي بيكم جانت ..
وطول الطريق يحجوله عن الصارلها والصارلهم وشلون فرقوها عن ولدها وهم بس يسمع ويبجي مختنگ والولد الوياه مصدوم وهو يسمع ..
ويگول معقولة اكو هيج بشر ..
ضرب راسه حيل ويلوم بروحه جيف عافها وراح جان لازم ياخذها بالقوة ..
وصلنا للبيت دخلوا رضوان ودرع بالاول ..
سالوا وين امي ..
اشرتلهم رحمة ..
" بالغرفة تتحضر للصلاة شكو .. اركان طلع لو لا وجهكم مايبشر بخير "
سحبها علي وهمس .
" خالج رجع "
شهگت.
" تحجي صدگ وينه ؟"
دخلوا الامي يحجون وياها ..
" ها يمه شبيكم صاير شي "
رد رضوان ..
" اكو شخص اجه يشوفج من زمان ماشايفته بس هااا مانريد دموع وبجي "
ضحكت ..
" بس لا اركان اجه مووو .. اي رجعلي ماينطيه گلبه يعوف امه "
رد درع ..
" لا ما هو .. شخص من زمان ماشايفتو .. "
صفنت بوجهنا مستغربة ..
كلنا واگفين ..
اشرله علي يدخل ..
دخل بقت تعاين عليه وهي تريد تتذكر ملامحة جان صاحب لحية وشوارب بيض ..
بس هي عرفته .. وشهگت بصوت عالي ..
" يابعد اختك .. واخيرااااا حن گلبك على مرمر واجيتها"
رغم اثار السنين الغيرت ملامحه بس هي تذكرته بساع. اول مادخل نزل على رجليها يبوسهن ويطلب السماح .. وهي دنگت حضنت راسه وتبجي وتبوس بيهن ..
" يابعد امي وابوي انت .. الحمد لله الجابك الي "
#يتبع…
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الفل والياسمين عليكم احبتي ❤️
/// البارت التاسع وسـبعــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏‎‎‎‎‎‎‎وأفنيت عمري بطول انتظارٍ
فــذاب الفؤاد على مااصطبر
اذا ماقضيتُ فقولوا .. قضى
لشوقٍ وقهرٍ .. واشياء أُخر !!
________________________________________
فقدتك واحتارت القوافي .. بين شوگي وعتابي ونطرتي الك ..
رغم وجع روحي وسنين الالم .. ماشفت حال يوصف حالي ..
دخل بقت تعاين عليه وهي تريد تتذكر ملامحة جان صاحب لحية وشوارب بيض ..
بس هي عرفته .. وشهگت بصوت عالي ..
" يابعد اختك .. واخيرااااا حن گلبك على مرمر واجيتها"
رغم اثار السنين الغيرت ملامحه بس هي تذكرته بساع. اول مادخل نزل على رجليها يبوسهن ويطلب السماح .. وهي دنگت حضنت راسه وتبجي وتبوس بيهن ..
" يابعد امي وابوي انت .. الحمد لله الجابك الي "
رد عليها بصوت مخنوگ مثل طفل يطلب السماح من امه ولا عبالك هو اكبر منها بسنين ..
" مرمر يابعد اخوج انت سامحيني .. ادري ماكو حجي يعوض الشفتيه بس سامحيني ولو شوية.. من يوم العفتج بيدهم ماضاگ رمشي النوم .. ولا شفت الراحة ..
وجن لعنة صابتني لان عفتج وحدج وماحميتج "
هزت راسها ..
" مسامحتك يبعد اختك .. ليش انت شنو البيدك وماسويته .. هو ابوي السلمني الهم سامحته .. انت اخوي وحبيبي مااسامحك "
رد ..
" مااگدر احط عيني بعينج .. ياعين التگدر تشوف ظلم السنين البيج "
ردت ..
" شيل راسك خوية وباوع عليه اريد اشوفك اريد اشبع عيوني منك .. عيوني الردن الي علمود هاليوم هذا.. "
رفع راسه مستحي منها ..
شيباته تارسة راسه ولحيته وهو مستحي يحط عينه بعين امي ..
" اااااه ياخوية طلع الزمن مو بس وياي اغبر .. هاي شصاير بيك "
عاين عليه وقرب ايديه الوجهة يتلمس ..
" صح كبرانه بس بعدني اشوفج ذيج مرمر التلعب وتطفر من مكان المكان .. الزمن رسم خطوطه بوجهج بس باقية ملامح الطفولة بعدهي مبينه بيج .. لو شما تكبرين راح تضلين ذيج مرمرتي الصغيرة "
ضحكت ودموعها على خدها ..
" مرمرتك بقت بديالى .. بعدين ولدي بطولي ياصغر بعد اكو "
عاين علينا واحد واحد ..
" ما شاء الله .. الله يحفظهم الج "
عاينت امي عليهم ..
" ولدي مثلك ردولي متأخرين حيل .. الزمن مثل مااخذكم مني واحد واحد جاي يردكم الي .. بس انت اتأخرت حيل يله اجيت "
اتنهد ..
" من اول ما صار السقوط اجيت وسألت وكالوا شردتي منهم ومايعرفون مكانج .. شكثر مافرحت لان خلصتي منهم بس ضجت لان مالگيتج "
عاينت امي عليه .. رديت ..
" هذا عمي رحيم گايلة "
هزت راسها ..
" جن بيت ربحة مستخسر عليه انجمع بأهلي بعد هالسنين "
لزم ايديها اثنينهن باسها .. سحبتهن بساع ..
" استغفر الله لاتسوي هيج يبعد اختك وتضوجني انت اخوي الجبير وابوي "
رد ..
" مرمر كل يوم تجيني بالحلم تعاتبيني وتبجين دمرتيني كل يوم افز ابجي عليج وهاي محمد ابني اسأليه "
ابتسمت ..
" هذا ابنك يعني تزوجت وصار عندك جهال .. تعال عمة ابوسك تعال "
رد ..
" لا ابن مرتي .. اني ماعندي جهال "
استغربنا كلنا وصفنا ..
كمل .. " استغفر الله يمكن الله عاقبني وحرمني من الخلفة "
ردت امي ..
" لاتگول هيج ربك رحيم .. هذا اختبار .. حتى احلامك بيه وخوفك لان تفكر بيه .. والا اني مسامحتك من زمان .. "
عاين عليها ورجع حضنها مرة ثانية وجن مامصدگ هي گباله ..
عرفته علينا واحد واحد ..
جان يعاين علينا ويبجي ..
اشرلي علي نروح نجيب عشا ونجي ..
اخذته بالسيارة ورحنا ..
رحمة ..
عيونه ماوگفت بجي وهم يتعاتبون ويبجون ..
لو خالي الجان كل شوية يحضنها ويطلب السماح ..
جانت عيونه بيهن حنية امي .. نفس الحنية والطيبة
طلعنا امي للهول گعدنا ..
علي راح يجيب عشا واني والبنات طلعنا كبة وبتيتة وياهن سوينا وزلاطة ..
جانت امي تحجيله الصارلها وهو يبجي ومتعصب ..
وتعصب اكثر من عرف ولا واحد بينا متسجل بأسمها..
فرشنا السفرة بين ماكاموا يصلون ..
گعدنا كلنا نتعشا ..
بعدنا بأول لگمة ..
سألته امي ..
" امي واخواتي واخوي الصغير شلونهم وينهم هسا "
نزل اللگمة من ايديها وعاين عليها بحيرة ..
" من سفرونا جان شتا وباردة واخوج صغير مااتحمل البرد تمرض وهو من صغرة عنده التهاب بالرئة مات مااتحمل "
نزلت دموعها امي ..
" هذا جان فرحة ابوي المنتظرها .. مافرح بيها ولا هي دامت .. الك بيها حكمة ياربي .. اجه للدنيا وراح من غير مااشوفة "
اتنهد خالي ..
" من اجه مريض بس الزاد مرضه المخيمات والبرد البقينا بي "
سألته امي ..
" واخواتي .. بهار وگلبهار وارجوان بس لا .. "
قاطعها وابتسم ..
" لا كلهن بخير هسا صارن امهات .. من گلتلهن راجع للعراق اشوف مرمر توسلن اجيبهن بس ماگدرت لان مااعرف طريقي شلون راح يصير والوضع شني هنا ورجولتهن هم مارضوا "
ابتسمت امي ..
" كلما اتخيلهن ذنيج الصغار الجنت اخليهن بحضني واحجيلهن قصة السعلوة "
ضحك ..
" ارجوان استلمت سالفة القصص ماقبل النوم للجهال من يجني وينجمعن تگعد تحجيلهم "
ردت ..
" ماعندك صور الهن اشتاقيتلهن اريد اشوفنهن "
رد ..
" لا والله راحت من بالي "
اتنهدت بعدها سألت ..
" وامـي شخبارها شلون صحتها "
دمعت عينه ..
" امي من قهرها ماتت بعد اخوي بأقل الشهر .. مااتحملت خسارة ابوي وانت واخوي .. قبل لاتموت مابلسانها بس انت .. توصيني ارجع واخذج منهم .. بس ماگدرت انفذ وصيتها "
بجت امي ..
" ابوي مات وماشفته وهسا امي .. شني الذنب السويناه يعدنان علمود هيج يصير بينا .. نفترگ ونتعذب ويموتون احبابنا "
رجعت استغفرت ربها ..
" الهي الك بيها ارادة .. "
بقوا اثنينهم يبجون على بيبتي .. جانت امي تحجيلي عنها وعن جمالها .. جن امي وارثة حظها من امها .. افترقت عن كل التحبهم ومااتحملت راحت وراهم .. الحمد لله الانطه الامي الصبر وخلاها تصبر وتتحمل كل الصارلها ..
رد رضوان ..
" يمه .. خالي .. الاكل برد .. اكلوا وبعدين احجوا ورجعوا الماضي "
ردت امي ..
" ليش بعد الي نفس اكل .. صرت اخاف اسأل عن الباقين خاف يگلي بيهم شي "
رد خالي ..
" اذا قصدج مهران وعمتي وسيروان اخر مرة عفتهم بخير بسوريا مستقرين .. وعمتي هم وياهم .. "
سألته ..
" الاعرفه مهران جان طالع گبل لايسفروكم عمتي شلون طلعتله "
رد ..
" بقينا فترة سوة .. بعد ماسفرونا الايران عشنا فترة وعمتي تمرضت هم وخفت تموت بس صارت زينه ..
خابرت مهران وحجيتله تخبل .. طلب نجي السوريا ..
بس وضعنا المادي مايسمح وماعندنا اللگمة ناكلها ..
يالله گدرت اشتغل اني وسيروان وطلعنا فلوس سفره هو وعمتي ..
واني واخواتي بقينا ..
اشتغلت بالمطاعم طباخ واغسل ماعين .. وهن وياي يشتغلن مااگدر اعوفهن عند احد ..
صغار وصرتلهن ابو وام ..
مسؤوليتهن صعبه ونستني حالي .. جنت بس اريد اعيشهن واكبرهن ..
حتى مهران وعمتي نسيتهم ولا هم خابروا لان اني ماثابت بمكان كل فترة انتقل المكان ..
وهناك من يعرفون عراقيين يتحسسون .. اني اصلا ايران ماطابلها بحياتي ولااعرفها ولا اعرف شلون نسبوني الها ..
بس جنت مجبور اشتغل واعيش علمود اخواتي ..
مرت سنين وكبرت وماحسيت شلون مرن ..
اخواتي كبار صارن وبدن يحلن بالعين ..
وصرت اخاف عليهن ..
جنت اخليهن يم جيرانا مرة جبيرة .. واروح للشغل ..
كلها تگلي تزوج وخلي مرة تخدمهن بس ماجنت اريد اجيب حمل ومسؤولية فوگهن .. خفت مااگدر اتحمل مسؤولية اكبر وخفت على اخواتي اكثر خاف ماتتحملهن لو تعاملهن مو زين .. صح عشت سنين هواي بأيران بس ماجنت اختلط بس حد الشغل واطلع ..
الى ان هاي المرة جيراننا بيوم اقترحت عليه اقتراح ..
گالتلي ..
" بنت اخوها ارملة زوجها متوفي وعندها اثنين ولد ومزرعة وبيت وحالتها زينة .. اخذها واكسب ثواب ربي ولدها وهي تدير بالها عليك وانت كبرت واخواتك باجر عگبة يتزوجن وانت تضل وحدك محد الك "
ما اقتنعت بالسالفه الى ان اخواتي توسلن بيه اتزوج وطلعن شايفاتها ومتعرفات عليها ويگولن حبابة وفقيرة
الخاطرهن قررت اشوفها ..
واجت وتقابلنا ببيت عمتها .. ماشفتها زين لان جانت مدنگة .. وافقت مجبور لان اخواتي لحن عليه ..
وصارت القسمة ..
جان محمد عمرة خمس سنوات بوكتها .. وباقر عمره اربع سنوات ..
بعد هالعمر ربيت اثنين غير اخواتي .. بس الشهادة لله جانت خوش مرة .. صارت اخت الاخواتي .. والي نعم السند .. سلمتني مالها وحلالها كله ..
وصرت اشتغل بفلوسها وكبر شغلنا ونعمة من الله .. وفتحنا مطعم هناك على الطريق وصارت وياي ماعافتني ابد ولا يوم سألتني وين فلوسي وشگد صرفت .. اخواتي كبرن وتزوجن وصارت عندهن بيوت وهي ماعافتهن كلما يجن تحير شتطيهن ..
سألته ..
" يعني اخذن ايرانيين ؟"
رد ..
" لا اهواز لان احنه استقرينا هناك من تزوجت والاخذوهن كلهم خوش ولد بس ارجوان زوجها دكتور بطهران هو عراقي وامه ايرانية وخلاها تكمل وياه وهي هسا صيدلانية.. "
رد فيصل ..
" اني ابوي جان عايش بأيران ومتزوج هم بس مااعرف بيا مكان "
رد خالي ..
" هي ايران جبيرة .. وشكد صارلي بيها بس ابد ماتعودت عليها بس بالاهواز احسن گدرت اتأقلم .. ولو مااتذكر حياتي شلون مرت "
ردت امي ..
" الله يساعدكم بعد كل هاي وتگلي سامحيني وطلع حالكم مثل حالي .. السويته الاخواتي كلش كافي .. كبرتهن ووصلتهن وتزوجن احس زواج وارجوان صيدلانية بعد شلون تريدني مااسامحك .. "
اتنهد ..
" بس انتي جنتي كاسرة ظهري شما اسويلهن اتذكرج واتعذب "
السوالف اخذتنا واحنه گاعدين على السفرة بحيث كملنا اكل وبقينا گاعدين نسولف .. عمتي شربت جايها وكامت نعست ..
جاي نلم بالسفرة ..
سألته امي ..
" ومهران ؟ اقصد عمتي والولد ماعرفت اخبارهم بعد "
اتنهد ..
" اول ماراحت عمتي وسيروان بقينا على تواصل بس بعد كم سنة خابرتهم لكيتهم منتقلين من البيت الجان بي .. ومن لهوتي بالدنيا والشغل مارجعت خابرت ولا عرفت مكانهم بعد ضاعت اخبارهم .. من اجيت للعراق رحت لديالى والجلولاء رجعت ذكرياتنا هناك وبيتنا الاخذوه منا .. قدمت شكوى ورفعت قضية علمود استرجع ممتلكاتنا .. وجنت متوقع الاگي مهران ومالگيته .. "
اتنهدت وكتمت حسرتها بحزن ..
محد يعرف البداخل امي غيري .. لو شما كبرت وتغيرت وتعذبت راح يبقى گلبها يدگ كلمـا ينذكر اسمه ..
فرشنا للولد كلهم بالاستقبال ..
والبنات تقسموا على الغرف ..
براء وولدها نامو يم امي ..
بيومها بقينا للفجر گاعدين .. نسمع الخالي وحجيه وي امي .. ذكرياتهم وحياتهم القديمة .
كل واحد يشكي همه للثاني .. وكلما امي تحجي يعاين عليها خالي بحزن وعيونه يدمعن ..
وفجأة يگوم يحضنها ويشمها ..
جانت امي تگول عليه حنين بحنية رضوان عليج بس ماجنت اصدگ لان جنت احمله ذنب الصار الامـي ..
وعدها يرجع بيتهم القديم بديالى ويرجعون كلهم لهناك ينجمعون..
من سمعت هالخبر وهي تفتحت كل خيوط السعادة بوجهها وفرحت .. وكانه تحولت الذيج الطفلة ماقبل 37 سنة ..
نومت احمد واجيت يم علي ..
حضنته ونمت ..
" تدري اول مرة اشوف امي هيج فرحانه وتضحك صح بجت وضاجت ونقهرت على امها واخوها بس بعدين شفتهم شلون من يسترجعون ذكرياتهم وكانهم صغار بعدهم ماكبروا ابد .. "
رد ..
" تدرين جنت اضن بس امج طيبة ونقية طلع خالج مثلها .. اول مرة اشوف هيج شخصية .. انسان مضحي وصبور مثلها بالضبط .. شال مسؤولية ثلاث بنات وكبرهن وزوجهن وحدة وفوگ كل هذا شايل حمل امج وذنبه على جتافه .. وبعدها الله عوضه جزات صبره "
رديت ..
" تتذكر من جنت ادعي عليه من اشوف امي تتعذب هسا ضجت حيل واستغفرت ربي هو مظلوم ماله ذنب بالصارلها .. اذا امي نفسها مسامحته اني شلون هيج جنت احجي عليه "
رد ..
" حبيبتي انتي هم طيبة ومتأكد حجيتي هيج وكت حرگة او قهر .. اي واحد بمكانج جان حمله المسؤولية وابسط شي هو مامسامح نفسه لسا لمن امج سامحته "
عاينت عليه وبسته ..
" يمه اروح فدوة للي يبرد گلبي ويريحني "
ضحك وحضني ونمنا ..
بس بقى منظر خالي وامي ماراح من بالي ..
گعدت الصبح ساعة 8 ونص فزيت .. اخذتنا النومة لان سهرنا ..
البيت هدوء كلها نايمة ..
رحت للمطبخ شفتهم گاعدين اثنينهم ..
امي مسوية الجاي مخليته على الصوبة ..
ومسوية بيض ويحمون خبز وياكلون ويسولفون ..
جانت تضحك وهو هم يضحك .. يمكن اثنينهم ماضاحكين هيج كل هالسنين ..
لقائهم كان اشبه بلقاء يعقوب بولده بعد سنين غياب ..
‏‎‎بين لحظات شوق ولهفة وعناق .. كسروا بوابات الصمت التي اندثرت لسنين ..
واطلقوا العنان لها لتبوح قلوبهم ماكانوا يكتمون ..
ماهان عليه ادخل واخرب عليهم هيج لحظات.. همست دمعة وراي ..
" قبلج شفتهم وماگدرت افوت حلوين وهمة سوية .. ودور امي خبصتني تريد ريوگ وتريد تطلع وماتگدر لان خالج بالمطبخ "
عاينت عليها ..
" حقها رجال غريب يعتبر .. بس شنسوي لو اكو مكان ثاني جان راحوا .. عمتي بدت تتضايق من الهوسة اعرفها "
ردت ..
" معليج بأمي صح عدها هيج سوالف بس هي طيبة والله من گاعدة بالغرفة وتسمع حجيهم تبجي جانت وتدعي على الشيخة "
التفت جان علي واگف ..
اشرلي ..
حجيت وي دمعة .. انت ادخلي عادي سوي ريوگ واني هسا جاية وراج ..
ردت ..
" لا استحي عود من تجين ندخل سوة .. "
رحت العلي ..
" ها عيني رايد شي .. احضرلك ملابس خاف تريد تسبح ؟"
رد ..
" لا حبيبتي بس سمعت شي ضوجني ؟"
سألته ..
" شنو ؟"
سأل ..
" امي هم تحجي من وراي لان الولد باقيين هنا ؟"
رديت ..
" لا ابد "
رد ..
" سمعت الحجي كله ليش تضمين عليه "
رديت ..
" شضم شبيك علي .. بعدين اني وعمتي لتتدخل بينا احنه نحلها ساعة تلين وساعة تعصب متعودة عليها عفية لتدخل نفسك بهيج شغلات وتدوخ روحك عمتي اعرف طبعها "
رد ..
" صح امي بس مااقبل تحجي بمكاني البيت بيتي واني حر منهو اليدخله ومنهو المايدخل "
رديت ..
" بيت ابنها بيتها يعتبر .. وحقها ترى هالفترة البيت صار هوسة منتظرين قضية رضوان وجنها تطول "
رد ..
" شني هالحجي بله سمعوج اخوانج شيكولون رجلها حاجي وياها مايريدنا .. ذوله اخوتي وباقيين ببيت اخوهم مامقبولة ابد منج "
رديت ..
" ياعيني ماحجيت شي ليش تعصبت "
رد ..
" تدرين بطبعي .. اليجي اخليه على راسي من تحجين هيج تحسسينا احنه متضايقين منهم .. وامي اني اعرف شلون احجي وياها "
رديت ..
" لاتحجي وي عمتي علي دير بالك "
رد ..
" اني اعرف شلون احجي وياها بطريقتي "
عافني وطلع ..
اووووف هسا عمتي عبالها اني حجيت ..
رحت للمطبخ سلمت على خالوا وسويت ريوگ .. صاح علي ..
" رحمة جيبلي ريوگي يم امي "
سويتلهم ريوگ واخذته ودمعة تكمل الباقي ..
لگيتهم يحجون ..
گالها ..
" يمه اعرفج متضايقة هالفترة بس كل الموجودين اهلي ومكانهم على راسي بين مايتحسن وضعهم البيت الهم والعتبة النا "
ردت ..
" وهي من زمان العتبة النا مو توها "
جانت تعاين عليه وتحجي ..
رد عليها ..
" يمه شلج بهالحجي البيت الحمد لله مكفينا وزايد لاردت ذيج الايام وذاك البيت الجنا عايشين بي بالگوة الله فتحها علينا هسا "
ردت ..
" اگلك علي شني مرتك وصلتلك شي وجايني تحجي عبن هاي مو عوايدك "
اتنهد ..
" لا محد حجة اني جاي احجي وياج من كيفي "
عاينت عليه وردت ..
" زين هي گالتلك جابت اركان لهنا تتوسل بي علمود يشوف امه وهو صيح وهوس عليها وراح .. هي ماضلت عليه غير ابن منهل يجي يهوس بوسط حوشي"
التفت عاين عليه ورد ..
" اي گالتلي مرتي ماتضم شي عليه "
حسيت النفس بالگوة يطلع مني بعد حجايته ..
ردت ..
" معناتها هي الحالتك عليه .. يمه مثل ماگلت الحوش حوشك وشتسوي بي سوي بس اني هذا مجاني لااطلع ولا امشي .. منا لمن يروح خالها عبن مو تالي عمري انكشف اعله رجال غريب "
رد علي ..
" الرجال وابنه بالاستقبال مو يمج يمه "
هزت ايديها ..
" جا منهو الگاعد بالمطبخ وماخذ راحته واني ماگدرت افوت اسويلي لگمة وهاي ايدي كلها تتراجف من الجوع"
رد ..
" وهاي الريوك اجاج بس گولي والا اليوم اريگج بيدي بعد شتردين "
خليتهم يتريگون وطلعت ..
فرشنا السفرة وتريگوا الولد .. بعدها طلعوا للشغل ..
وخالي طلع يدور على فندق وعلي تعارك وياه ماقبل ..
مر اليوم بين فرحة امي باخوها ومافارگته الا لمن طلع وي الولد ورجع ..
واني والبنات ملتهين بالمطبخ .. بس علي طول ماتصد عيني بعينه يزيحها عني ..
يمكن زعل من گالتله عمتي .. بوكتها ماردت احجي وتسمع امي او ماردته هو يزعل لان اعرفه مايحب اركان ويضوج من تصرفاته ..
لليل بعد ماكملت شغلي ..
ونومت الجهال .. ماسة بين الدورات وبين الدراسة ملتهية مانشوفها هواي .. فمسؤولية اخوانها رجعتلي لهذا مااشوف دربي طول اليوم ..
سبحت وبدلت واجيت يمه ..
جان يحسب بالسجل ويشوف المصاريف والديون مال المحل ..
همست ..
" شنو احنه متزاعلين "
عاين عليه بطرف عينه ..
" شتگولين انت ؟"
رديت ..
" اذا زعلان على شغلة اركان ماكلتلك لان ادري بيك تضوج والتهينا بامي ومرت شهور عليها .."
قاطعني ..
" فد يوم منعتج من شي ؟ "
" لا "
" قيدت حريتج وكابت عليج ؟"
" لا "
" مامنطيج حرية الرأي والكلام ؟"
" لا "
" جا شهور تمر واني ماادري ليش .. اني ماامنعج عنه لان رغم سوالفه العوجة يبقى اخوج .. واذا امنعج لان مااريدج تتأذين بسببه .. بس تضمين عليه هيج شغله مااشوف اكو مبرر الها .. "
اتنهدت ..
" علي لا تزعل والله ماقصدي بس وضعنا انت شايفه وانت جنت ملتهي بقضيتك مانشوفك ماردت اضوجك"
رد ..
" واذا تدرين بيها تضوجني ليش تسويها .. ولو فرضنا سوتيها ليش تضمين عليه وانت تعرفين شصار بينا لان ضميتي عليه گبل شغله ابوي "
رديت ..
" ذيج الشغله جانت تخصك واني ضميتها "
ضحك ..
" وهاي الشغلة ماتخصني وضميتها موو "
رديت ..
" علي مو طبعك تتحسس ليش هيج صاير "
رد ..
" اتحسسس ؟؟ هاهي حبيبتي اعتذر نامي هسا لان اذا بقينا نحجي ندور ندور ونرجع النفس المكان ولو اضوجج لو توضجيني .. وانت تعرفين مشكلتي الرئيسية مااحب احد يضم عليه .. جبتيه لهنا وحجيتي وياه وماسمعج لان حيوان ومايفهم بالحجي .. من رجعنا احجيلي يمكن اكدر اساعدج شبيها صعبة ؟""
اتقربت حضنته ..
" اسفة والله اعتذر بعد متنعاد "
رد ..
" هاهي نامي يله تعبتي اليوم "
سألته ..
" يعني مزعلان مني "
رد ..
" ليش الابو يگدر يزعل من بنته .. بس يوجهها اذا غلطت وانت مااعتبرج بس مرتي وصديقتي انتي بنتي هم "
ابتسمت ..
" جا افتحلي ايديك بابا خليني انام بحضنك "
ضحك وحضني ونام ..
خالو بقى كم يوم ورجع الايران ..
گال ارتب اموري واجيكم مرة ثانية ..
درع ورضوان بدوا يدورون على بيت ايجار ..
قرروا ياخذون امي وياهم ويستقرون وحدهم .
ضجت من سمعت لان تعودنا عليهم وعلي هم ضاج وانقهر وتوقع عمتي حاجيه بس حلفتله ماحجت ابد ..
امي جانت فرحانه لان راح تستقر وي ولدها وهم اذا اجه خالي مايتقيد ..
علي ودرع قدموا اوراقهم علمود يرجعون الوضايفهم لان انفصلوا سياسي ..
بسنة 2004 ..
شافوا بيت قريب علينا ..
اشتروا كم حاجه للبيت ..
طباخ وثلاجة لان جان شتا همزين شوية خففلهم ..
نظفنا البيت اني والبنات وفرشناه ..
درع خابر مريم علمود غرفته العدهم وغراضه بس
فاجأته من گالتله باعوها واشتروا غرقة القائد يتزوج بيها ..
انقهر لان الغرفة جانت هدية جده اله وذكرى منه ..
وگالها مادام هيج غرفه جدته بمكانها ..
گالتله اشوف ابوي وارجعلك خبر ..
درع مو من النوع المادي بس لان بيهن ذكريات جده وجدته ..
بعد ماطلعت سنة عمي حطاب ..
بدوا بتجهيزات زواج فيصل ..
جان فرحان كلش وطلب من الولد يساعدوه ..
درع گاله تصوير الحفله كلها عليه ..
هو جان مكمل الغرفة والاخشاب .. بس طلب من امي وعمتي ياخذن الفلوس مال صالون والبدلة علمود زينب تجهز نفسها ..
وطلب مني اني الاروح وياها للصالون ..
حجيت وي علي جان ماراضي نروح لهناك .. بس من عرف اركان وبثينة طالعين من البيت قبل ..
اخذت بس حمودي ورحت قبل العرس بيومين علمود فيصل خطية ..
اخذت زينب للصالون وهي ماترضا تسوي شعرها ولاترضا تتمكيج خبلتنا بس تريد تلبس البدلة وتگعد ..
لمن صاحت بيها خاجية جانت موجودة .
گعدت وياها وحجيت ..
" زينب انت كبرتي وفيصل راح يصير رجلج اريدج تسعديه وتسمعين كلامه وابد لا تعانديه وشيگلج گليله اي .. انتو راح تنسد عليكم باب وحدة اليصير جواها مايطلع وخاصه هناك هواي وياج نسوان وكلها تسألج اريدج تسمعين الكلام . "
جانت بس تهز راسه ..
يوم الحنه اجت امي وعمتي والبنات . جانت لابسة بدلة ماروني وهي بيضة طالعة تخبل عليها ..
براء جانت تاخذلها صور بكاميرتهم .. واخذتلنا كلنا .. جانت كلها حاسدتها لان متزوجة ابن الشيخ . وفيصل باناقته وشكله جانت اي وحدة تتمناها بس گلبه جان يم زينب وبس الاخذت عقله ببرائتها ونقائها "
يوم العرس مالبس قاط لبس لبس عربي مثل ابوه وجان اول مرة يلبس هيج ..
طلع يخبل بيهن ماتوقعن تلوگ عليه هيج .
امي طول ماتعاين عليه تصلي على النبي وخايفة عليه ..
بس عمتي سمرة وزهرة ماراضيات وعازلات نفسهن وماخلتنا لاندگ ولانرگص بحجة توها طالعه دورة سنة عمي حطاب وهي صارلها شهر من طلعت سنته ..
جابوها للبيت ..
دخلتها الغرفتها وهي تعاين وفرحانه ..
" رحمة هاي كلها الي الغرفة "
رديت ..
" اي . " علمتها شتسوي واشرتلها على ثوب النوم التلبسه ..
كملوا عشا زفوه للغرفة ..
بين الهوسة وكلنا واگفين شفت موسى اتقرب من ماسة يحجي وياها ..
جانت عيني عليهم ومنا فيصل يأشرلي مدري شيريد ..
عفته ورحت صحتها ..
" ماسة تعاي اخذي اخوج وامشي اگعدي يم امي لاتگومين منها.. هو حس طلع بساع من البيت .. "
سألتها ..
" شراد ؟"
ردت ..
" والله ماادري ماما گالي اني ابن عمج وانتي بيا صف ومن هالحجي "
رديت ..
" بعد ممنوع تحجين وياه .. اگعدي يم بييبيتج ولتكومين "
جنت منتظرة علي علمود نرجع بالليل .. بس فيصل ماقبل بسبب زينب وعمايلها ..
فيصل ..
هاليوم جنت احلم بي من سنين طويلة ..
اليوم الي تصير زينب الي وحلالي. .
زفونا للغرفة دخلت لگيتها گاعدة على الجرباية ومدنگة مستحية ..
گومتها بست راسها وگعدت يمها ..
سألتها. .
" خايفة ؟"
ردت .. لا
سألتها .. جا شبيج مدنگة ماتعاينين بعيني
ردت ..
" غير رحمة گالتلي ضلي مدنگه "
ضحكت ..
" كافي شيلي راسج خلي اشوفج "
شالته جانت گمر 14 .. بدر بتمامه ..
بقيت صافن عليها واتمعن بيها ..
ضحكت .
" شمالك تعاين عليه هيج "
رديت ..
" اول مرة اشوفج هيج حلوة "
ضحكت ..
" جا شني جنت مو حلوة "
رديت ..
" لا تخبلين بس هسا غير حليانه اكثر "
ردت ..
" جا خير هن خليلي هذا الاحمر والاخضر صرت مثل ام نعنوع "
ضحكت ..
" شوكت تعقلين ؟"
ردت ..
" جا شني اني مسودنة "
رد ..
" لا حبيبتي حشاج "
بقت تعاين عليه بعدين گالتلي ..
" طالع جنك گدع مصري لوز لوز "
شني هاي دور
شمدريني سمعتها بمسلسل ..
ضحكت ..
يله حبيبتي گومي خلي نبدل ونتعشا ونرتاح واضوك هالجبن هذا واشبع منه "
ردت ..
"هسا اروح اجيبلك عشا وجبن تاكل"
لزمتها ..
" وين رايحة همة يجيبون بعدين اني اقصد انتي الجبن
ردت ..
" ياع تريد تاكلني شني " ..
رديت ..
" لو يصير جان اگلتج .."
صفنت عليه ضحكت ..
" اوووف من فطاريتج شلون بيها "
ردت ..
" اسمع اگلك اني من خذيتني هيج هذا طبعي موش تضحك عليه وتخلي العالم تضحك عليه .. "
حضنتها ..
" ماعاش اليضحك عليج ليش اكو مثلج انت متأكد راح تطلعين نسوان الحوش كله كسر بندارتج وشطارتج "
ردت ..
" اي طبعا عبن انه مرت ابن الشيخ شلون مااصيرن نادرة "
رديت ..
" عوفينا من سالفة ابن الشيخ انت مرت فيصل هسا وبس افتهمتي .. اريد الناس تگول ونعم مااختار فيصل تبيضين وجهي "
جنت احجي وانزع بعباتي والعگال ..
وصلت للدشداشة صاحت ..
" يااااا اوگف شتسوي انت اطلع برة حجرتي مو يمي ماتستحي "
رديت ..
" ولج غير صرتي مرتي "
ردت ..
" بس اني استحي بعدني مامتعودة "
سالتها ..
" رحمة ماعلمتج "
ردت ..
" اي رطنتهن عليه وطلعت حرام مافهمت شي .. بس خلتلي هاي مدري شني گالت مال بياضج "
فركت وجهي ..
" زينب لاتشلعين گلبي خليني اني اعلمج "
گعدت يمها احجي وياها وهي متجاوبة وياي .. صارت بين اديه مثل الفراشة التنتقل من غصن الغصن وين مااجيبها تجي ..
حسيتها ذابت بين ايديه ..
فجأة البنية صرخت ودفعتني ...
" امشي صيحلي رحمة مااريدك "
سألتها ..
" شبيج زينب هسا كلشي مابيج "
لمت روحها لم وتغطت ..
" امشي صيح حبوبتي لو امي مااريدك اطلع "
عدلي بدلي يمعودة لاتفضحيني ..
تسودنت وقفلت فد مرة .. توها جانت ذايبة ومسلمتني روحها شني الغيرها ماادري وتضحك وتداهر مثل الوردة ..
لبست دشداشتي ..
بس طلعت من الباب اشتغلت الهلاهل ..
اشرت الرحمة اجت ..
همست ..
" ماادري شبيها قفلت ماتريدني "
اتقربت منها ..
" زنوبة مو حجينا وافتهمتي .. "
هزت راسها ..
" اي بس مااريد بطلت اخاف "
رد رحمة ..
" هذا رجلج ليش تخافين الناس كلها منتظرة بره مايصير عيب لاتخافين هو يحبج ومايأذيج "
حسيتها هدأت وهزت راسها ..
طلعت رحمة ..
گعدت حجيت وياها وهديتها واخذتها الحضني حتى العشا ماردته رجعتها ..
حسيتها بدت تستجيب من اتقربلها ..
بس بعدين نفرت مني ودفعتني وصاحت ..
" مو گلتلك مااريد مااريد "
گامت لبست تريد تطلع ..
احس اعصابي فارت مااتحملت صحت بيها ..
اوكفي انتي مو طفله ترى المثلج هسا عندهن كم جاهل تردين الناس تحجي عليه ..
تردين او ماتردين غصب عنج فهمتي ..
اندگت الباب ..
فركت وجهي ..
" ارتاحيتي هاي العالم كلها درت "
لبست وشمرت عليها الجرجف وفتحتها جانت رحمة
" شبيكم اصواتكم طالعه الناس كلها تعاين للباب .."
رديت ..
" نرفزتني مااعرف شبيها حتى مو جاهلة وهيج تسوي"
ردت ..
" اي جاهلة هي شعرفها بهيج شغلات .. لاتقيس عقلك بعقلها انت دارس وفاهم لازم تفهمها وتحتويها بدل ماتصيح عليها .. "
رديت ..
" اني افهمها بس هاي الناس البرة شيفهمها "
ردت ..
" حلها بطريقتك .. ومن تهدا وتتعود كمل شني قابل اني اعلمك "
رديت ..
" جيبي العشا وفاكهة وسجينه وخلينا نشوف وين توصل وي زينب "
جابت العشا ..
گعدنا تعشينا واكلتها بيدي وهديتها ..
شفتها ارتاحت وتضحك ..
رجعت اتقربت استجابت وبالاخير هم نفس الشي خبلتني ..
عاينت على الساعة عشرة صارت ..
وهاي الناس بالسلف بطبعها ماتمشي الا تسلم على العريس واذا طلعت بدون بياض اولهن حبوبتي سمرة تطلع بيها الف عيب ومو بعيدة تطلعها مو بنية ..
مااريد اضغط عليها اكثر…
جرحت رجلي هي تسودنت .. وضلت تلطم ..
اشرتلها ..
" الصار ابد مايطلع افتهمتي . هزت راسها . خليته بالبياض مالتها وانطيته الها وعلمتها شتكول اذا سألها واحد .. وفهمتها "
صحت رحمة ولبست وطلعت بعد ماشديت رجلي اصلا الجرح قليل جان ..
طلعت سلمت وبيومها صرت تصنيف للولد كلها تكلي واخيرا طلعت شني ماشايف لو مادبرتها ..
جنت بس اضحك ومااعرف شني اگلهم ..
بالي يمها لاتجفص بالسالفه وتفضحنا ..
محد يدري بالشغلة بس رحمة ..
كلتلها علمود خاف وحدة تسأل وزينب تجفص ..
ومثل مااتوقعت ..
عمتي زهرة سودنتها بالاسئلة شلون اخذج وشسويتوا وذيج صافنه بوجهة ماترد ..
لمن رحمة كايلتلها ..
" ماتشوفين البنية تستحي شني تحقيق هو ومتعاركات هي وعمتي زهرة ..
وعمتي زهرة گايلتلها انت شو مسوية روحج اخت العريس صدك اخواته السبعة ماحاطات روحهن مثلج ..
مااعرف شلون فضت السالفه على خير وابوي مرزل عمتي ومسكتها ..
دخلت الغرفة بتالي لليل لگيتها مفردشة الدوشك والفرشة وتنفض بيهن وگالبة الغرفة ..
استغربت ..
سألتها ..
" شتسوين بتالي الليل "
ردت ..
" انظف "
ضحكت ..
" اللهم صبرج ياروح وكتها هسا "
ردت ..
" جا شني تريدني انام اعله الدود تارس الفراش گرصني تگرص "
سألتها ..
" يادود "
ردت ..
" هذا شوفة على الفراش وورة الباب ذاك "
التفتت ..
والگيلك عين مال دود اسود ورى الباب وبأركان الغرفة والگاع .
من شفته كمت احك من المنظر تسودنت ..
طلعت بسرعة جبت نفط رشيت عليه ونفضته بالمكناسة .. بس ما راح جان يزود ماينقص ..
طلعت كلها نايمة بس مرت ابوي الايرانية تنظف ..
صحتها تشوف شني هالدود خاف جكليت مشمور لو شربت ..
دخلت تعاين شهگت ..
" اسم الله الرحمن .. هاي نجاسة مو عين مال دود عادي "
سالتها ..
" يعني شنو ؟"
ردت ..
" يعني استغفر الله والعياذ بالله احتمال عمل مرشوش بالغرفة "
# يتبع
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم احبتي ❤
/// البارت الثمـانون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏‎‎‎‎‎علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر ..
وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله
ما زال يؤنسني بأيامِ السهر ..
وغرست حبّك في الفؤاد وكلَّما
مضت السّنون أراه دوماً يزدهر
وغفرت للأيَّامِ كلَّ خطيئة
وغفرت للدنيا .. وسامحت البشر !!
------------------------------------------- فاروق جويدة
طلعت كلها نايمة بس مرت ابوي الايرانية تنظف ..
صحتها تشوف شني هالدود خاف جكليت مشمور لو شربت ..
دخلت تعاين شهگت ..
" اسم الله الرحمن .. هاي نجاسة مو عين مال دود عادي "
سالتها ..
" يعني شنو ؟"
ردت ..
" يعني استغفر الله والعياذ بالله احتمال عمل مرشوش بالغرفة "
استغربت ..
"شني عمل " .. سألتها ..
ردت ..
" يعني سحر "
حسيت النار اشتعلت بيه ..
" منين سحر ؟؟ كلشي صار بهالبيت واشكال شفنا بس بعمري ماشفت ولاعرفت السحر شني هنا ماعندنا هيج سوالف "
ردت ..
" واني ماگلت من البيت بس الغرفة نظفنها البنات ومثل الورد خلنها قبل لاتجيبون البنية .. منين اجه هالدود فجأة "
فرت عقلي فر بحجيها وخلتني دايخ ..
من فتت هم مابيها شي .. منين اجه ؟
دور تصرفات زينب خلتني اشك هم ..
استغفر الله ..
منهو اله مصلحة يسوي وشني هالسالفة الجديدة دور ..
سألتها ..
" منو الدخل للغرفة بعد مانظفتنها "
ردت ..
" عمتي ماخلت واحد يفوتلها سدت الباب بيدها من كملنا وطلعنا بعد ماادري "
رديت ..
" هالحجي خليه بينا لاتگولين لأحد "
ردت ..
" لا المن اگول تدري بيه مااحجي .. بس خليني اجيب ملح ورشوا بأركان الغرفة "
جابت ملح خشن رشت بالغرفة ..
نظفنا الغرفة وبدلنا الجراجف كلها ..
شفت زينب تتثاوب ..
" نعستي ؟"
ردت ..
" اي نعست وجعت اثنينهن "
رديت ..
" تردين الصدگ اني هم جوعان بس بعد هالسوالف طارت شهيتي عبن شكو سالفة مابيها حظ طلعت اليوم مو يوم عرسي حسبالك .. شگد جنت منتظره خربوه بس منو .. منو الهيج يريد اذيتي "
ردت زينب..
" امشي اسوي اكل اني "
ضحكت ..
" انت سمعتيني شجنت احجي "
هزت راسها ..
" اي سمعتك جا شمالي مااسمع .. بس امي گالتلي مالج شغل لو يحترگ الحوش ابد لا تتدخلين وجنج طرشة وعمية وخرسة "
رديت ..
" حلو هالحجي وي الموجودين بالبيت .. بس وياي لا اريدج شحجي تسمعيني وتحجين وياي وماتسكتين "
ردت ..
" بس امي گالتلي لو يفشخج رجلج ماتحجين .. ولاتردين "
رديت ..
" شني هالحجي حبيبتي انت مرتي وشريكة حياتي ليش افشخج ابد لاتخلين هيج سوالف ببالج خلي الاحترام بينا .. انت محترمتني وتسمعين كلامي واني محترمج واحبج "
ردت ..
" عودن انت صگد تحبني "
ضحكت بصوت لا اراديا..
" ولج جا هالهوسة وضيعت عمري كله بلا عرس علمودج .. وگاطع قسمتج وناطر ببابكم ليل ونهار عليمن ماتگليلي "
ردت ..
" اني هم اگولن لو مايحبني ماينطرني بعز الشموس ومسلوگ اهل اهله "
ضحك ..
" نعم الله جا گتلج احجي بس مو جفصي .. "
غمضت عيونها بديها ..
" ما مو گلتلك خليني ساكته هسا تزعل مني "
رديت ..
" لا ماازعل بس فكري بالحجاية گبل لاتحجيها .. لان هنا كلها عينها عليج مااريد يگولون مرت فيصل غلطت لو حجت .. اريد الكل تشوف اني شختاريت "
ابتسمت ..
" تدري فيصل اني محد حبني مثلك هيج .. بس حبوبتي خاجية تحبني وانت حتى امي ماعشت وياها هواي احسها تحب اخوتي اكثر "
اتقربت منها حضنتها ..
" اني من اليوم رجلج وحبيبج واخوج واهلج كلهم .. "
حسيت بيها مدت اديها وحضنتني مثل ماحضنتها ..
غمضت عيني اتأمل لمساتها ..
نسيت الجوع كله وكلت بلكن تتجاوب وياي ..
بس نفس الحالة ..
هم للاخير وگمزت نفرتني بساع مارضت ..
خليتها براحتها واخذت هدوم ورحت للحمام اسبح ..
لعنت الشيطان والدم يغلي بعروگي ..
اويلي لو اعرف منهو المسوي هيج الا اشرب من دمه ..
لو ماتريدني اصلا ماتخليني المسها لو اتقربلها .. بس شغلتها مو خالية وحجي مرت ابوي فر عقلي فر ..
كملت سبح بدلت وطلعت ..
لاگتني رحمة ..
" ها عريسنا شعندك بتوالي الليل عايف مرتك .. "
رد ..
" ياعريس .. مثل حظي ماشفت "
سألتني ..
" شكو خير بعدها معاندة وياك "
رديت ..
" شغلة اضبط .. "
سألت ..
" شكو ؟"
رديت ..
" لگينا الغرفة عبارة عن دود .. مرت ابوي تگول عمل مرشوش "
ردت ..
" يمعود شني هالخرافات هاي مااصدگ اني "
رديت ..
" اني هم .. بس من فكرت كلشي توقعت والا ليش زينب تتسودن من اوصلها "
ردت ..
" شوف فيصل .. نسوان هالبيت كلشي يسون اني وياك بس سالفة عمل ومدري شني مااضن .. تدري بيهن لايطلعن ولايمشن .. بعد شلون يسون "
اتنهدت ..
" مااعرف رحمة اني هم گلت هيج ومااريد اضلم احد بس اريد اشوفلي سيد شيخ واشوف شني هالدود وسالفة زينب شني "
ردت ..
" الله كريم خوية هسا روح لمريتك ولا تفكر بهالسوالف .. "
رديت ..
" زينب جوعانة تگدرين تسويلنا شو شني الها "
ردت ..
" من عيوني ولو الفجر راح يطر .. بس راح اسويلها اجبان وبيض وجاي وهالسوالف .. شتگول ؟"
رديت ..
" بكيفج "
سألت ..
" وانت ماتاكل ؟"
رديت ..
" لا طارت شهيتي "
راحت للمطبخ ..
واني رحت للغرفة ..
عاينت عليها متلفلفة ونايمة مثل الملاك ..
رجعت الرحمة گلتلها لاتسوي شي ..
بقيت اعاين عليها وعلى برائتها .. رغم كبرت بس بعد بيها ذيج البرائة الجنت اشوفنها بيها من تجي وي امي يبيعن روبة .. والسانها الجان شطولة ..
بقيت اتذكر مناگرنا اني وياها لو من اروح الامي ببيت خاجية شلون تتلگاني وتتعارك وياي ..
وگعت بحبها من غير مااحس ..
سحبتها الحضني وغفيت واني اعاين عليها ..
جنها طفلة بحضني موش مرة ..
يابياض الگمرة يالمعة نهر ..
ياصفاوة الماي وحبوب الشكر
نور ومطعم بنور...
والكحل طخ عينها وماظل عبر
والوجه شدة خجل شدة ورد ورسوم بر
والعيون نجوم مامنهن مفر
وطولها تكية و ندايةمطر
ياحلاة الإيد چن مسكة عروسة بنص مهر
كل سمار الدنيا يم البيضه بس حبة شكر
گعدت الصبح على هوسة الباب تندگ حيل وجن مداهمة صارت علينا ..
فزيت ادور دشداشتي وين .. هي گبالي معلگة ومااشوفنها ..
فتحت الباب لگيت حبوبتي سمرة .. وامهاتها كلهن واگفات ..
" شني نايمين لسا ماتگعدون امهاتها يردن يمشن خل يشوفنها "
رديت ..
" حبوبة بله هاي سالفة بله عليج العباس بليلة عرسج هم هيج دگو عليج الباب "
هزت ايديها ..
" شمدريك شلونها ليلة عرسي .. لو الشيخة هنا جا گلت ماكو مثل حبوبتي .. يله اطلع ماشبعت "
سحلتني وطلعتني برة الغرفة ودخلن لجوة ..
ضليت صافن بوسط الحوش هسا اني وين اروحن ..
احس النسوان كلها تعاين عليه ..
كفيت دشداشتي وركضت للمضيف ..
شفت الولد گاعدين يتريگون كلهم ..
شافوني ضحكوا ..
" هااا ولك هاي شصاير بيك هيج العرس يسوي "
رديت ..
" بالعباس مو عرس طلع .. تگول جنها دخلت الامريكان علينا بيوم وليلة .. من الصبح سوو انزال علينا وطلعوني من غرفتي بيا ملة هاي ماادري .. صرنا بالالفينات وتطورنا "
ضحك درع ..
" يول مو گلنالك اخذها وروح الفندق مااخذت حجينها عجل اكلها معدلة هساع "
رد علي ..
" اويلي يابة جذب مثل ليلة عرسي .. اخو العروس شلون ليلة سوالي ماتنسى حتى غرفته مزينها الي والاخته "
درع گام يصب عرگ ويضحك من فشلته ..
" ول يابة علي لاتفضحنا مو كافي كلما اذكرها ودي اكضب روحي .. لو اعرفها اختي فلا خليتك توصلها اصلا "
دور تحولوا مني الدرع نصبوا عليه وهو صار يتعارك هو وعلي ويتداهرون ..
جان رضوان صافن علينا ويبتسم ..
انتبهوا عليه سكتوا ..
اتنهد ..
" تدرون مرات احس روحي جنت بعالم ثاني واجيت من تحجون وتتذكرون ذكرياتكم وانه مثل الاطرش بالزفة .. لاحضرت عرس واحد بيكم ولا فرحت وياكم ولا شفت اولادكم من اجو للدنيا .. عودن محسوب اخوكم الجبير "
رد علي ..
" ولا يهمك اخوي الجايات اكثر من رايحات يوم نفرح بعرسك ونشوف ولدك ان شاء الله "
اتنهد ..
" مااريد اضوجكم بس سالفة العرس انسوها دوم ما افكر بيها "
رد ابوي ..
" ليش تگول هيج تمر الايام وتنسى وتعيش حياتك "
ضحك ..
" المن اعيش وليش اظلم بنت العالم وياي واني لسا الليل ماانام مخلصه بس احلام وافز كل شوية .. لاتشوفوني اتصنع القوة وواگف على رجلي .. اني داخلي متهشم .. محطم .. مشتت "
رد علي ..
" انت قوي لاتگول هيج .. المثلك يطلع مسودن مو صاحي وهسة انت واگف على رجليك ولام اخوتك وامك يمك واذا على الاحلام اني احلها الك اصلا جنت ببالي بس التمت كلها علينا ونسيت "
ضحك ..
" قصدك انت اللامنا .. لو ماانت جا احنه مطشرين "
رد علي ..
" ازعل والله لو حجيت هيج بعد .. ليش منو اللازم المحل على جتافه غيرك انت ودرع شو اني مرات اگعد بي .. المحلات انرزقن بجيتكم .. والفضل هم الدرع ووگفته وياي بعز عوزي "
رديت. .
" اگلكم كافي سوالف وسوولي حل .. الفيلق البلحوش شلون اخلص منه .. "
رد ابوي ..
" ولك شني تريد تطرد العالم .. هاي عود انت ابن شيوخ وهيج تگول "
رديت ..
" بوية انت عرست ثلاث مرات وشبعان ماحاس بيه .. عود من يسوون عليك مداهمة گول هيج .. "
ضحكوا كلهم وعلي گال ..
" الحل ناخذ نسوانا ونرجع والناس كلها تمشي لبيوتها وانت تفرغ لمريتك "
رديت ..
" والله خوية هالمرة مااجلب بيكم مودعين بالله ومحمد وعلي "
ضحك ..
" يا ملعون يطردنا عينك عينك بسيطة تجينا مو ماتجي "
رديت ..
" واني زوج اجي اذا مااشبع من مريتي "
گاموا كلهم عليه وصاروا فوگاي بهذلوني تبهذل ونزعوني دشداشتي خلوني بطرگ ملابسي الداخليه وگالولي يله روح المرتك هسا .. سهنالك الوضع ..
بقيت اتوسل بيهم يرجعولي الدشداشة شلون اطلع بالشارع هيج شتكول عليه الوادم والحوش كله نسوان شلون ادخل ..
دور الوادم بدت تجي تسلم على ابوي وتباركله واني بهيج منظر ردت الكاع تنفتح وتطمني على عملتهم ..
لمن ابوي حجة وكالهم فضحتونا بين العالم يله رجعولي الدشداشة ..
رجعت للبيت ركض ..
شفت امي ورحمة گبالي ..
ركضت بست اديها حضنتني وباركتلي ومسحت على راسي ..
" الله يترس حضنك الذرية الصالحة ان شاء الله "
لزمت ايديها اثنينهن وبستهن ..
" ادعيلي يمه محتاج دعواتج "
صح اضحك واتداهر وي الولد بس جان بالي كله يم السالفة الصارت ..
احس روحي مخنوگ وماارتاح لمن احلها ..
لگيت امهاتها طالعات ..
اشرت الرحمة تسويلنا ريوگ ماردت وحدة غيرها تسويلنا ..
دخلت لگيت حبوبتي وعمتي زهرة گاعدات بالغرفة وزينب ماهي ..
سألت ..
" وين زينب .. "
ردت عمتي..
" هسة راحت تسبح لمن اخذتها رحمة بالگوة ماترضا تسبح من هسا وسخة الله يساعدك عليها "
ردت حبوبتي ..
" شعليج انت هو اختارها يتحملها عبن الوسخة حضها يگعد لا تخافين اعليها "
رديت بنتر ..
" مرتي وعاجبتني بكل الاحوال ومثل ماگلتي حبوبة اني الاختاريتها .. واذا وسخة تتعلم .. الله يرحم من ايام زمان جنا بالاسبوع مرة نسبح وبالگوة لمن حبوبتي تدگنا بالنعال يله نسبح "
ضاجت عمتي ..
" شنهي تقصد اعليه تبسمرني فصيلان .. شفتي يمه شفتي شلون تكبر وشاخ من صار فرج شيخ لسة .. بس لاتصدك ترتاح وياها لانك اثول ماتعرف تختار .. قشمرتك الفصلية هي وبتها وخلنك تاخذ هالمسودنة وتالي تتندم وماتشوف خير منها "
رديت ..
" الخير والشر يصيبني مايصيبجن .. لهنا وكافي لاتخليني انسى انت عمتي واتصرف وياج غير تصرف وكافي كلما اجي الگيجن مجودرات بغرفتي شني ماعندجن غرف .. صاحبك حلو لا تاكله كله .. لو لان زين واحترم هيج تسون وياي "
ردت حبوبتي ..
" وسم ووجع لاتعلي صوتك علينا افتهمت الله يرحم وكت ماجان جدك عايش جان حسك مايطلع اعلينا هسا مستقوي بولد الفصلية "
رديت ..
" امي مو فصلية .. امي حرة وراح تضل طول عمرها حرة .. مادام راسنا يشم الهوى محد يصيحلها فصلية بعد "
غمت روحها ..
" امداج يسمرة عبن الفصلية صارلها گدر اكثر منج .. گومي يمه گومي اني اعرف شحجي وي فرج واذا ماخلاله حد اخلي رحيم يتصرف "
بقت عمتي تخوزر بيه وواكفه ..
صحت ..
" ها شكو تخوزرين .. "
فزت من مكانها وطلعت ورى حبوبتي تركض ..
دخلت رحمة…
" شبي صوتك عالي شتگول العالم "
فركت وجهي وگعدت على الجرباية ..
" حاس السالفه منهن "
سألت ..
" ياسالفة ؟"
رديت ..
" مال العمل .. شاك بعمتي بس مااريد اظلم بختها اذا مااتأكد "
ردت ..
" لاتحجي هيج اذا ماتتأكد .. بس زهرة شني مصلحتها وشتريد منك "
رديت ..
" نسيتي شلون كتلت روحها تريد اخذ حماتها .. ضاجت لان اخذت زينب وحماتها لسة مامتزوجة يعني بعد عندها امل "
استغربت ..
" تقصد تريد تخرب زواجكم ؟"
هزيت راسي ..
ردت ..
" شوف اني مااعرف هالسالفة بس مرة عمتي حورية گالت بملجة دمعه ضمي ماي الملجة لاتذبيه .. من سألتها ليش ؟
گالتلي .. ماي الملجة يبطل العمل ويبعد العين اذا نرش بالبيت . "
ضحكت ..
" شني هالخرافات "
ردت ..
" انت جاي تؤمن بالعمل .. "
رديت ..
" لان مذكور بالقران السحر والعين اثنينهن "
ردت ..
" واحنه ماخاسرين شي .. اسألها وين ودت ماي ملجتها رشوا بي الغرفة كل يوم علمود ترتاحون "
اتنهدت ..
" هي وينها شو تأخرت بالحمام "
ردت ..
" خطية من الصبح رادت تدخل وعمتي سمرة ماخلتها تكلها مو وكتها خل تفض النسوان يله "
ضحكت..
تذكرت حجيهن عليها .. طلعنها وسخة وهن المايخلنها تسبح ..
جابت رحمة الريوك ..
طلعت زينب تريكنا ورحمة هي ومرت درع سون شعرها وعدلنها .
عفتهن وطلعت ..
ابوي مسوي غدا للشيوخ الاجت تبارك من المحافظات مالحگوا يجون البارحة ..
والولد اضطروا يبقون للعصر ماراحوا ..
للعصر انطوا واجب كل واحد شمرله 25 الف .. من غير التمن والخروف الجايبيه ..
وكفتهم جانت كافية بالنسبة الي ..
بس امي جانت جايبة محبس ذهب تكول مشتريته من زمان وضامته الك والزينب اذا صارت من قسمتك ..
بستها براسها وتشكرتها ..
لليل البيت شبه فرغ بس اخواتي وجهالهن بقوا ..
صحت فاطمة اختي وصيتها تسويلي عشا بيدها ماتخلي واحد يوصله ..
بقيت صافن اعله روحي .. وكت صرت اخاف اكل من اهل بيتي .. بعد شنشوف يادنيا ..
دخلت للغرفة ..
شفتها تمشط بشعرها الطويل وتجيبه منا وترده منا ..
اتقربت اخذت المشط منها ..
صرت امشط بي ..
عاينت عليه خجلت ..
" هاي شني مبلل شعرج شني سابحة ؟"
ردت ..
" اي سبحت توني .. مو متعودة اسبح ثلاث مرات باليوم عند اهلي يگلولي شني بطة كلساع تسبحين "
رديت ..
" حبيبتي اذا نظيفه وماكو شي يعني شلون افهمج ..
اذا اني ماواصلج ماكو داعي تسبحين .. "
ردت ..
" بس امي گالتلي من تنامون لازم تسبحين "
ضحكت ..
" تعاي يمي خل افهمج .. "
خليتها گبالي وحجيتلها الحياة الزوجية شلون تبدي وشلون تصير .. وشنسوي وليش تسبح ؟"
جانت تعاين بخجل وبنفس الوكت مثل الطفل من يستمع الابوه لو الامه .. وهذا الشي يخليني اعشگها اكثر لان احسها ورقة بيضة شأريد اكتب عليها اكتب ..
ابتسمت ..
" معناتها انت الهيج عورت روحك .. جا ماكلتلي هيج اني مااعرفن "
رديت ..
" الايام هواي گدامنا اهم شي ماتخافين مني "
ردت ..
" فيصل اني مااخاف منك واحبنك عبنك صرت رجلي وابو بيتي وخيمتي الانستر بيها.. بس اني مااعرفن شيصير بيه من تتگربلي "
جنت اسمع واضحك مامصدگ هالحجي منها يطلع ..
" صايرة تصدميني بسوالفج اي هيج اريدج تاخذين عقلي .. اذا باقي عندي عقل من وراج "
سحبتها الي اندگت الباب ..
گمت بساع فتحتها .. جابن فاطمة ورقية العشا .. ودخلت المزعطة وراهن ..
اشرتلهن يطلعن جهال اخواتي وياهن ..
شوية واندگت الباب لنها نهال اختي تعتب لان طردت جهالها من الغرفة.
حلفتلها ماطاردهم وصحت فاطمة وشهدت گالت ماطردهم اني الطلعتهم لان عرسان ..
دور گامت تتعارك وي فاطمة وتكلها شعليج تتدخلين لو تتلوگين الفيصل ..
عفتهن وسديت الباب ..
" شلون تفض ياربي مااعرف "
تعشينا ونمنا لان تعبان وهم مااريد اضغط عليها ..
للفجر ردت اتقربلها نفس الحالة صارت بيها عفتها ..
البيت مافض من العالم اسبوع كامل .. خلصت السبعة واني مامرتاح ولا متهني ..
حجيت وي ابوي وگلتله اريد اخذها واروح الكربلاء هم نزور وهم نرتاح من الهوسة واشوفها على راحتي ..
من غير مااگول الاحد بس ابوي يدري ..
بدلنا وخلينا ملابس بجنطة صغيرة وطلعت بسيارتنا الكربلاء من الفجر لان الطريق بعيد ..
وصلنا الضحوية ..
اجرنا فندق وارتاحينا بعدها طلعنا اكلنا وزرنا ..
بقينا بالامام للعصر .. قرينا ادعية وقران وكملنا ..
شفت شيخ كاعد ..
رحت سألته ..
گالي افتح قران بغرفتك وكتبلي ايات اقراهن على ماي وملح وارشهن .. وتربه انطاني هم اخليها بماي وارشها ونشرب منها ..
اخذنالنا فرة بالسوگ ..
صار الليل .. دخلنا للمطعم تعشينا ورجعنا للفندق تعبانين .
صلينا وكملنا ..
دخلت زينب تسبح ..
طلعت جان شكلها ملفت وجن اول مرة اشوفها او يمكن لان طلعت من الحمام لابسة سيت نوم هناك عند اهلي تجي من الحمام بدشداشة ماتگدر تلبس هيج بس بالغرفة ..
فتحت شعرها تمشط ..
گمت يمها ..
اخذت شعرها اشتمه ..
بقت تعاين عليه من المراية ذايبة ..
نظراتها وشكلها ثاروا مشاعري اكثر ..
طفيت ضوة الغرفة بقى بس ضوة الحمام مفتوح وخافت يضرب علينا ..
اخذتها الحضني وهالمرة سلمتني نفسها برغبتها وبدون مايصيرلها شي او تبعدني عنها ..
عشت اجمل ليلة ممكن اعيشها بعمري ..
گولولها.....
گلبة السبع يرجف عشگ يم طولها ..
ثاني يوم صحيت واني مامصدگ الصار وفرحان ..
جانت حورية بين اديه ..
مثل النار شما تشمرلها حطب تگول هل من مزيد ..
جنت احسها باردة وماعندها رومانسية .. صح ماسوت شي بس يكفي جانت لبوة مطيعة الاسدها ..
فتحت عيونها شافتني اعاين عليها ..
غطت وجهها بالبطانية ..
سحبتها منها ..
" صرتي مرتي مااريدنج تستحين بعد "
ردت ..
" عليك العباس لاتذكرني .. لان اني اصلا ما اذكر شي بس السوالف السويناها مو تحجيها العمي لو لأهلي فشلة "
ضحكت بصوت عالي ..
" شلون احجيها .. اليصير بغرفتنا يضل بغرفتنا مايطلع ابد افتهمتي "
هزت راسها ..
" فيصل اني تدري ليش مامنعتك عبني احبنك حيل حيل مو حسبالك اني مو زينة "
رديت ..
" ولج شني هالحجي جا نايمة وي صاحبج غير رجلج انه .. لاتفكرين ابد هيج . اريدج وياي كلشي تسوين اريدج تعمين عيوني ماتخليهن يشوفن غيري "
ردت ضايجة ..
" جا شني تگدر ؟"
رد ..
" شلون اگدر عساهن يعمن عيوني لو گدرن .. شما يحاولون يبعدوج عني اني گلبي يتعلگ بيج اكثر "
ردت فرحانه ..
" تدري فيصل .. من يوم الاخذتك واني خايفة احسد روحي اعله هاي النعمة عبن ماكو واحد هيج يحبني .. والله لأصيرلك خدامة طول عمري عبن هيج تحبني "
سديت حلگها ..
" اشششش لاتكولين هيج انت مو خدامتي انتي مرتي وتاج راسي .. وام جهالي مستقبلا "
ردت ..
" بالعباس الا اسويلك درزن جهال "
ضحكت ..
" لا نص درزن كافي "
ردت ..
" هااا يعني ماتريد درزن "
ضحكت ..
" لا مااريد اتعبج والحبالة والولادة تأذيج "
ردت ..
" معليك بيه اني اريدك اهم شي انت يصيرلك عزوة وسند "
عاينت عليها ..
" ولج زنيبة مو جنج كبرتي من البارحة واليوم لو ادري ماخذج من زمان علمود هيج تكبرين "
ضحكت ..
" ياااع جا اني صغيرة قابل ؟؟ بنص العشرينات عمري .. حبوبتي جانت دوم تكلي عنستي حتى خلفة مابيج بعد .. "
رديت ..
" الا نترس الحوش جهال وعلى عنادهم بعد "
ردت ..
" جا مو گلتلك درزن انت ماترضا "
حضنتها ..
" شيجي الحمد لله المهم انت وياي ويمي "
سبحنا ونزلنا تريگنا وزرنا .. ورجعنا المحافظتنا ..
الولد وامي عازميني اعله الغدا ..
اخذتلهم دهينه وحلويات والعاب للجهال ورحنا ..
طبينالهم وكت الغدا..
جانوا حايرين شمسوين ..
امي فرحت من شافتني ..
بقت تصلي على النبي .
اخذت رحمة زينب للغرفة عرفتها راح تسألها ..
طلعت عاينت عليه وابتسمت ..
همستلي .
" الف مبروك .. "
ابتسمت وهزيت راسي الها لان محد يدري غيرها بالسالفة ..
رحمة اخت ونعمة الاخت الي ..
للعصر رجعنا للحوش سويت الگالي عليه السيد ..
ورشيت الغرفة ونبهت على زينب ماتعوف الباب مفتوح وخاصة اذا اجت عمتي زهرة ..
لان هي الوحيدة الجنت شاك بيها ..
كمت كل يوم اقرا سورة البقرة والتمزت بيها مثل ماگالي السيد بالغرفة ..
مرات زينب زينة ومرات لا بس اهون من گبل ..
صارت هي احلى شي بحياتي من بعد امي ..
تتلگاني اول مااجي للحوش تتلگاني تحضرلي ملابسي اسبح .. او تغسلي رجلي رغم ماارضا لان مااحب تكون گاعدة جواي وتغسلي رجلي ..
بس هي اذا عاندت تقفل .. غداي محضر .. والغرفة دومها نظيفه ومبخرة وريحتها ترد الروح ..
هالشي خله كل البيت يغار منها وخاصة مرت عمي هدوة .. شدت وياها وحبوبتي صافة وياها ..
غيرة او حقد مااعرف بس كلما ادخل الگي حبوبتي تشكي من زينب وتكول تطول السانها اعله مرت عمك ..
نبهت زينب ماترد عليها بعد ..
واذا حجت وياها تدخل غرفتها وتسد الباب ..
بس صرت اجي مااشوفها هواي اسمها تشتغل وتغسل الحوش والفراشات جن ماكو احد غيرها بالحوش ..
تجي تعبانه وتنام گبل تكسر خاطري ..
مابطبعي اتدخل بشغل الحوش بس جاي اشوفهن يتعمدن يتعبنها علمود تهملني وتهمل روحها ..
مرة من المرات ..
دخلت لگيت عمي يريد يضربها ..
تسودنت من شفته ..
صحت بي ..
" عمييي دير بالك .. الايد التنمد على مرتي اكسرها لو مو عمي تطلع "
رد عليه ..
" احترم نفسك .. اكسر راسك وراسها لاتاخذنا بحسك وعود ابوك بضهرك .. ادب مرتك ولا تغلط على مرتي "
سألتها ..
" انت غلطتي عليها ؟"
ردت ..
" لا والله جيب القران احلفلك .. هي تگلي الخايسة الجايفة گلتلها خشي الحجرتي وشوفيها شحلاتها قابل مثل حجرتج يموت الفار بيها لو دخل من ريحتها هي تسودنت وصاحت عمي عليه يضربني "
عاينت على عمي ..
" كف مرتك عنها هاي مو اول مرة .. والكل يسمع .. مرتي هنا الها شغلة وحدة بالحوش دور .. عشر نسوان بالحوش ماتعرفن تشتغلن وشامراته عليها .. لاعبالج مااشوفن بس اگولن مااتدخل ..
واعرفها هاي سوالفج حبوبة .. بس لاتنسن .. هاي مو مرمر وتخدمجن وانتن گاعدات .. هاي مرت فيصل واليدوسلها اعله طرف ادوسة برجلي لو شمايكون "
اخذتها ودخلت الغرفة ونبهت عليها ماتطلع من الحجرة طول مااني برة البيت ..
اجه ابوي عاتبني مااعرف شموصليلة حجي ..
سولفتله كلشي من اول ليلة عرس .. وشهدت مرته .. وحجيتله شوكت اخذتها وشگال السيد ..
وشيسون حبوبتي وهدوة بيها ..
تسودن من سمع .. وگالي عوفها وراي اني اتصرف ..
حاجي وي حبوبتي ومهدد لو تكررت هالشغلة لا رحيم ولا مرته يضلون بالحوش..
وحبوبتي كلشي ولا عمي لان تعتبره سند الها تدري بأبوي مايسمع كلامها ..
خفت اللعب شوية ..
بس فتحت الساحة العمتي زهرة .. الي صارت كل اسبوع يمنا مااعرف شعدها هي وجهالها ..
من بعد شهرين زواج..
اخذت زينب ورحت الامي لان تعتب جيف مااروحلها ..
جنت ملتهي بمشاكل البيت وهوسة النسوان الجنت ماحاسبلها حساب ..
رحت البيت امي الاجروه الولد ..
قريب على بيت علي ..
جان رضوان ودرع بالشغل ..
دخلت زينب ورحت يمهم .. شوية وخابرت مرت درع للمحل مدري شكالتله ..
اشرلي ..
" گوم وياي "
سألته ..
" شكو .. ؟"
رد ..
" لاتخاف بس مرتك متخربطة وتكول وجهة اصفر "
جنت حاس عليها تعبانه وتنام وهواي بس من اسألها تگلي كلشي مابيه وتگوم كدامي وتفتر وتشتغل حتى ماتحسسني بتعبها ..
ومن اگعدها ماترضا متعودة على الشغل وگعدة الصبح حتى روبة والكيمر مانشتريهن كله هي تسويهن من الليل وتضمهن ..
الوحيد الفرحان بيها ابوي لان شايلة عزايمة وطبخة وي مرته واخواتي ..
وصلت للبيت رغم قريب بس ببالي الف حسبة وحسبة
السيارة عفتها مفتوحة اول مادخلت وشفتها تتراجف ..
گلتلها امشينا للمستشفى..
گالت امي اني امشي وياكم مااعوفنها وحدها ..
اخذناها ورحنا ودرع ويانا ..
گلتلها ..
" من گلتلج تريگي ماقبلتي هاي يمكن صار عندج هبوط "
ردت ..
" مااشتهي مدري شبيه صايرة من اشوف الاكل تلعب روحي "
ردت امي ..
" بس لا حامل ؟"
عاينت من المراية ..
" شايفة يمه لو طلعت احجايتج صدگ الا اگصلج عباية ومن الزينة "
رحنا للمستشفى العام ..
حولونا على مستشفى نسائية ..
رحنا وبطريقنا سوينا تحليل .. جنت اثق واؤمن بحجي امي وطلع مثل ماگالت ..
جانت زينب حامل ..
الفرحة ماسايعتني بيومها .. حضنت درع وابجي وهو يطبطب عليه ويكلي ..
" يول اليدحك عليك يگول صارلو سنين ماعندو ولد .. فضحتنا اسكت "
بست راس امي وحضنت زنوبتي بوسط الناس ..
كتبتلنا الدكتور ادوية ومثبتتات ومن هالسوالف ..
اخذتهن ومناك رحت السوگ كصيت اغلى عباية الامي واجيت وهي تحجي عليه تكلي فرحتك كافي عندي ..
رجعنا للبيت..
خابر درع الرحمة وعلي بشرهم ..
جابو غداهم واجوا يمنا .. مدوا السفرة والتمينا كلها هاي اللمة الاحبة ..
من هسا كل واحد بدأ يقرر شيجيب للطفل ..
من غير الاسماء البدوا يسموها ..
للعصر رجعت الحوشنا وبشرت ابوي فرح وحضني ..
وگالها ..
" نسلي يمتد منكم .. اريدج تترسيلي هالحوش جهال مااريد فيصل يضل وحيد "
شاللها ورقة وانطاها وباس راسها..
وكالها " لو جبتي ولد مثلها گلادة البسج "
وهي تعاين عليها ومستغربة تگلي عودن هاي شگد ..
ابتسمت واشرتلها تاخذها وتسكت ..
حسيت الضيج بوجوه الحاضرين .. حتى اليبتسم مايبتسم من گلبه ..
خفت عليها اكثر .. لان لحد الان ما اعرف منو السوالنا العمل ..
صح جنت محصن الغرفة ومحصنها وكل يوم اقرأ عليها وعلى بطنها ايات وهي نايمة بس اكو خوف بداخلي ..
امي تگلي مادام ايمانك بالله قوي لاتخاف من بني ادم ..
لان الله اقوى من الكل وهو القادر على كل شي ..
كلامها جان بلسم الي وكت خوفي ..
واني نايم بالليل..
فزيت مخنوگ ومرعوب ..
حلمت لن نار تطلع من جوة باب غرفتنا ..
عاينت على الباب شفت خيال يتحرك ..
مشيت بهدوء فتحته بساع ..
جانت عمتي زهرة ترش بالباب ..
بسرعه لزمت ايديها عصرتهن وصحت ..
" يابة وينك اكعد .. حيهم وينكم اگعدوا "
خبصت الحوش بالصياح كلها گعدت مفزوعة ..
عمتي جانت تبجي وتصيح ..
" ابنك يذب عليه تهايم "
عاين عليه ابوي ..
" شكو فهموني خبصت الحوش شكو "
رديت ..
" والله ماادري شوف عمتي وكلها شني هذا الترشه بباب غرفتي بنص الليل .. "
سألها ابوي ..
" شنو ؟"
ردت ..
" هااا اي بطله .. سويت خيرة وگالوا بنية حمرة بيضة اسمها زينب مسويتلج سحر واني رشيت علمود ابطله"
ضحكت ..
" اذا بطله اشربيها لو سبحي بيها "
ردت ..
" وخر عني شني انت بس تريد تذب تهايم "
رد ابوي ..
" اذا بطله ليش خايفه اشربي منها علمود كلنا نشرب وراج ونبطل سحر زينب "
هي اتهسرت وضلت تصيح ودفرت الطاسة برجليها جبتها بالگاع ..
اشرلي ابوي ..
ارجع لورة لاتخطي على الماي ..
وانت زهرة ..
بيدج تغسليه واذا ماغسلتيه ادز اعله رجلج هسة هو يتصرف وياج .
من سمعت هيج ركضت جابت الصوندة وغسلته ..
بعدها جبت ماي وملح وخل جنت قاري عليه ايات رشيت العتبة مال الغرفة ..
بعدها ابوي گالها تلمين غراضج ومن الصبح ترحين لعيالج وبعد ماتجين ابد .. وامج تردين تشوفيها هي تروحلج ..
واذا سويتي شي بعد اروح لعيالج احجيلهم واگلهم هي الفارثة بيتكم فرث ..
ولج بحياتنا ماعرفنا شني سحر ولا شفناه انت منهي العلمج .. ولج احنه ماي مانعرف نقرأ عليه ونرش نخاف وانت هسا جايبتلنا عمل شيطان للحوش والابني ..
ليش شمسويلج شني العداوة البينج وبينه ..
ردت ..
" ابنك هو الجابها الروحها .. عبن خله رجلي يتعادى وياي ووگف قسمة حماتي "
ضحكت ..
" هو منهو الخطبها حماتج شو انتي وحدج خطبتي وحجيتي وردتوا تجبروني اتزوجها .. انت الغلطتي تتحملين نتائج غلطج "
ردت ..
" والله مااعوفك والا اخليك تطلگها .. "
ابوي مااتحمل ضربها وطردها ..
اشر الموسى
" اخذها هسا وديها وارجع مااريدها ببيتي .."
طلعت تهدد وتتوعد الابوي وتحجي عليه
وحبوبتي تتوسل بابوي يخليها للصبح يوديها مو بالليل وعيالها يشكون ..
خافت توصل السالفة لعيالها ويطلگوها ..
بقت للصبح وراحت وبيومها اني خفت على زينب حتى الغرفة كرهتها ..
نقلت غرفتي بغرفة جدي منهل بعد ماعافوها فارغة ..
جانت مرتبة ونظيفة ماتحتاج صبغ لو تعديل نقلت غرفتي وغراضي وگعدنا بيها ..
وهم الغرفة جبيرة وواسعة ..
سويتها نص گعدة وخليت بيها تلفزيون وقنفة علمود زينب تگعد تعاين من تضوج ..
فرحت من سويتلها هيج .. جنت احسها بنتي مو مرتي وهي رغم حملها وتعبها جانت مدللتني دلال ..
رحمة ..
مرت الاشهر وبعد مااهلي شالوا وحدهم حسيت البيت فرغ عليه ..
بس اني ودمعة وعمتي..
خالي عدنان جان يروح ويرجع علمود القضايا الرافعهة
وعلمود التعويض مال بيتهم الاخذوه منهم وگيعانهم ..
علي استرجع اسمه ..
وغير اسماء ولده .. بقت بس دمعة تحمل ذاك الاسم ..
حياتنا نوعا ما استقرت ..
بس اركان ماعرفنا اخباره ووين راح ..
كل العرفناه انتقلوا للمركز بس وين ماندري ..
الى ان بيوم اجه علي جان يشتغل بمعاملته هو ودرع على اساس يرجعون كل المفصولين سياسيا الوضايفهم
وهالخبر فرحنا كلش ..
احس الامور كلها بدت تتحسن الصالحنا ..
اجه علي وهو جاي يبدل ..
" تدرين المن شفت اليوم "
سألت ..
" المن ؟"
رد ..
" اركان "
شهگت ..
" صدگ ؟ وين ؟"
رد ..
" يم دائرة الxxxxي "
سألته ..
" شيسوي ؟"
رد ..
" سألت ولد اعرفه هناك گال هذا ابن البعثي جاي يصفي بأملاكه يمكن يردون يفلتون خارج البلد "
استغربت ..
" شنو يصفون هو غير اخذ املاكه وباعهن "
رد ..
" منهل طلعت عنده بيوت وكيعان بلاوي ومخلي اخوج وجه المدفع يبيعله علمود يشردون "
رديت ..
" وليش من بعد هالاشهر هسا يله .. تتوقع عمي بعده بالعراق "
رد ..
" مااعرف هذا النريد نعرفه اني ودرع .. اذا منهل بعده بالعراق راح يسهللنا هواي شغلات لاتنسين السقوط صار فجأة وفلوس ماعنده بوكتها تحت ايديه او يمكن ماگدر يشرد ويعوف اركان وبثينة وهسا جاي يصفون على كيفهم حتى محد يحس بيهم علمود يطلعون "
سألته ..
" مو على اساس اشتروا بيت واستقروا هنا "
رد ..
" كله جذب طلعوا مأجرين "
رديت ..
" وعمتي مهجة معقولة يكلولها "
رد ..
" والله مااعرف اذا تدري وتساعدهم وتروح وياهم او يخلوها ويطلعون من غير ماتدري .. بعد منهل ومكره مانعرف شيسوي بس طلع والله ادمي من ماعاف ابنه ومرته توقعت يدگ بيهم الناقصة "
رديت ..
" او يمكن استفاد منهم علمود يبيعوله كلشي وجان مخطط يعني مو السواد عيونهم "
ضحك ..
" عجبتيني رحمتي تفكير منطقي "
رديت ..
" عوف تفكيري امي تموت اذا عرفت راح يعوف العراق ويسافر "
رد ..
" خلينا نتأكد .. واذا طلع منهل هنا مستحيل نخليه يطلع لو اعرف اموت ادخله بيدي للسجن ادخله "
رديت ..
" دير بالك عيني فكر بينا "
رد ..
" لاتخافين حبيبتي .. الضابط اللزم قضيتنا وقضية رضوان ادمي واصلا هو عرف يعرفني من جنت محامي .. من گلتله گال اني وياك بس اعرف مكانه واطلع قوى الك "
هالخبر مااعرف افرح اله لو اخاف .. عمي مو هين واخاف يفلت منها .. وخوفي على اركان هم خاف يتضرر ..
بقوا علي ودرع ليل ونهار يفترون بحجة معاملاتهم ..
ماگدروا يگولون الرضوان خافوا عليه لان مانريد نذكره بعمي ..
جنت متوقعة عمي ماهو واركان راح يطلع وحدة هو وعمتي ..
بس الخلاني استغرب من خابرني علي وگالي ..
" رحمة احنه راح نغيب كم يوم لاتحجين الاحد .. اركان وبثينة ومهجة گاعدين بمزرعة بأطراف بغداد ..
واني ودرع هناك .. يمكن عمج هنا خاتل "
رديت ..
" علي ديروا بالكم على نفسكم .. واركان دير بالك يصيرله شي امانه عندك لاتوجع گلب امي عليه "
رد ..
" لاتخافين والله مايصيرلة شي بس ادعيلنا نلگة منهل هنا "
#يتبع
( شمس السعدي )

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ❤️
/// البارت احدى وثمـانون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------------------
‏‎‎‎‎‎إذا رأيت الظالم مستمرا في ظلمه..
فأرف ان نهايتـه محتومـة ..
وإذا رأيت المظلوم مستمرا في مقاومتـه ..
فأعرف إن انتصاره محتوم ..
______________________________
علي ..
منهل الوحيد الي بقى مااخذ جزاته .. كلما اتذكر السواه بينا اموت الف موته باليوم ..
اني .. رضوان.. درع .. رحمة .. عمتي مرمر .. كلنا اتأذينا منه والاكثر رضوان ..
من اشوف اخوي بهيج وضع مدري شيصير بيه .. شما يحاول يمثل القوة بس احس النار البداخله والالم ..
يكابر علمود اخوته وعمتي .. يخلص وكته بالمحلات والشغل علمود يلتهي ومايفكر ..
لهذا ماردت اگله على شغلة اركان ومنهل ..
كم يوم احنه غايبين عن البيت .. همزين فيصل ويانا علمود سيارته نتحرك بيها ..
كل هذا افكر بي واني بالطريق وي درع وفيصل نراقب اركان ..
وصلنا الاطراف بغداد بالگوة بسبب الطريق المسدودة والصبات التارسة الشوارع ..
سأل درع ..
" علي تتوقع منهل هين ؟"
رديت ..
" ماادري بس شعندهم اجو لهنا لو ماهو اكيد هنا "
رد ..
" بس لازم نستعجل لا ينهزم ماتعرفو انت بأي ساعة يطلع "
رديت ..
" انتو انتظروا هنا راقبوهم واني اروح اخابر الولد الضابط اكله شنو اسوي "
رد فيصل ..
" بس مو تتأخر .. قدم اوراق الدعوة الاي مركز وخلهم يطلعون دورية وياك يلقون القبض عليه "
رد ..
" هو هيج بس اشوف الولد شيگلي هو گال خابرني من المركز "
فيصل ..
بقينا منتضرين علي اني ودرع بالسيارة .. ابوي مايدري بيه رايح وياهم گلتله عرس صديقي وياي بالجامعة جان من بغداد ..
حتى زينب وديتها الاهلها خفت عليها تبقى بالحوش وحدها رغم مرت ابوي گالتلي خليها يمي واني ادير بالي عليها بس ماخليتها ..
مرت ساعة واحنه منتظرين ..
فجأة طلع اركان يتلفت ..
جان بيده جنط خلاهن بالسيارة ..
رجع مرة ثانية دخل وهالمرة طلع وياه رجال لابس لبس عربي وعگال وجانت لحيته طويله وشوارب ولابس نضارات ..
وحبوبتي بثينة وياه ..
رد درع ..
" هذا منهل مغير شكلو حتى محد يعرفو متأكد .. "
رديت ..
" وهسة شنسوي ترى راح يطلعون وعلي لسة مااجه "
رد درع ..
" مااخليه ينهزم ويروح بسهولة .. لو اعرف اموت "
لزمته ..
" يمعود استر علينا خاف عده سلاح "
رد ..
" مايگدر يسوي شي ماتشوفو هنا خاتل صارلو سنة "
نزل درع واني نزلت وراه بساع ..
صاح ..
" منهل وين رايح .. عجل عبالك تطلع هيج بسهولة "
التفت علينا متفاجئ ويعاين على اركان ..
" اثول ذولة شلون لحگوگ "
رد..
" مااعرف ماشفتهم "
رد منهل ..
" امشوا احسن مما اتصرف وياكم تصرف مو خوش "
اتقرب درع ضربه ..
" هاي الرضوان الحبستو طول هالسنين بعيد عنا "
صار يضربه مثل المسودن بلا وعي ..
اركان واني نفك بي ماكو بالگوة وخرناه ..
صاح بأركان ..
" ولك غبي هذا التسميه ابوك سجن اخوك جوه الگاع هو الحرمك من امك واخوتك هذا مجرم واذا بقيت وراه يحطمك "
رد اركان ..
" درع كافي روحوا منا .. احنه اليوم طالعين منا ومرتبين امورنا مانرجع بعد للعراق مو انتو هذا التردوه؟"
رد درع ..
" مو قبل مايتحاسب .. ولا قبل مايرجع حقنا وورثنا الاخذه "
رد منهل ..
" مالكم شي عندي ولو تموتون ماتحصلون شي "
رد اركان ..
" حق رحمة محفوظ "
رد درع ..
" وحق رضوان وحياتو وعمرو الراح شلون تعوضو فهمني .. وحق امك ياغبي "
رد منهل ..
" اركان اصعد خلينا نروح ذولة حثالة لاتعب نفسك وياهم "
سأله اركان ..
" انت صدگ هيج سويت برضوان وحقه عندك ؟"
رد ..
" بعدين احجيلك "
رجع سأله " انت صدگ هيج سويت برضوان ؟"
استغرب منهل ..
" شبيك اركان .. بوية ذولة يردون يخربونا لا تتسودن "
ضحك ..
" ونورا هم تخربنا ؟"
انخطف لون منهل ..
جنت مااعرف اركان شيحجي وليش هيج انگلب شكله فجأة ..
كمل حجي ..
" نور الاتفقتوا انت وامي تبعدوها عني .. قشمرتني وگلتلي باعتك ونامت وياي .. خليتني اكرهة واشيلها من حياتي وماادور عليها ..
صدگتك وبعدت عنها الخاطرك .. رغم ضجت منك لان سويت هيج وياها .. بس گلت ابوي شمعرفة بيها هي الباعت نفسها اله .. ماهي بنت ليل كلشي نتوقع منها ..
بس بعد كل هالسنين اكتشف انه نورا بريئة .. وعندي بنية منها عمرها اربع سنوات .. بعد ماعرفت نور جابت كتلتها وانطيت الطفلة الجمارة مقابل فلوس وگلتلها ربيها واخذيها الج خليها بمكان امها ..
جنا نسمع ومستغربين شني هالحجي وشيحجي اركان مامصدگين النسمعه ..
ومنهل اكثر منا مصدوم ..
وهي يصيح ويگله ..
" ولك اني ابوك تصدك ببنات الليل جايبتلك طفلة نغلة وتقشمرك .. تبيعني علمودهم "
رد ..
" مابعتك ردتك تطلع منا بس بدوني وهااا نص املاكك اخذتها لان حقي .. سويت وياك بأصلي الاخر لحظة وكتمت بداخلي .. ردتك تطلع وتعاني الوحدك لا ابن الك ولا احد لان الابو اليسوي هيج بحفيدته يسوي اكثر بأبنه "
ردت حبوبتي بثينة ..
" ولك اركان تخونه احنه الربيناك هيج تسوي بينا .. بس رجعت الاصلك مافادك الربا طلعت مثل امك الفصلية واخوانك ناكرين "
صاح بيها ..
" اني ماعندي ام لا انت ولا هي .. لو ماانت تقرين براس ابوي جان ماحرمني منها .. جنتي تعرفين بيها وساكته مووو ؟ لاتنكرين جمارة كلشي حجتلي "
ردت ..
" المصلحتك سوينا هيج "
رد منهل ..
" اصعدي بالسيارة خلينا نروح ماكو وكت بعد "
ضحك اركان ..
" شفت ؟؟ حقي مااثق بيك بعد بلحظة بعتني .. ماتحب بس نفسك .. "
عاين على امه ..
" حتى انت مايحبج جان من وحدة الوحدة بيته متروس نسوان انت مخليج واجهة "
ردت ..
" صدگ منهل ؟"
صاح بيها ..
" ترحين لو لا "
ركض درع صعد السيارة وحركها خلاها گبال سيارته ..
" ماتطلع منا على جثتي "
شوية واجه علي مبلغ على منهل وجايه وياه سيارات شرطة ..
من شافهم منهل اتسودن ..
حرك سيارته راد ينهزم بأي طريقه ماگدر ..
منا درع ومناك الشرطة مطاوقين المزرعة ..
جان متوقع ينهزم .. وهو اصلا مطلوب بهواي قضايا ..
واسمه موجود بكل مكان يعني صعب يشرد ..
جانت علامات الفرح مرسومة بوجه علي ودرع وماانكر اني هم طبعا .. حسيت اليوم اخذت ثار امي من ربحة ..
اعترافات جعمقة عليهم اكبر دليل واكيد بالادلة ماراح يطلع منها بسهولة ..
عاين علي الدرع وتحاضنوا ..
اخذوا اول مرة للمركز بغداد .. وبعدين يحولوه للمحافظة ..
بقت حبوبتي تدعي على اركان وتبجي ..
" الله لاينطيك ضيعت ابوك وضيعتنا .. انت الگلتلهم على مكانه مووو "
رد ..
" لا مو اني اصلا ماادري بيهم ورانا .. لو اريد اشتكي عليه جان اشتكيت قبل شهور من عرفت ببنتي "
ردت ..
" اني رايحة الابوك اخليله اكبر محامي وانت من باجر تحول كل الفلوس بأسمي فهمت "
رد ..
" فلوسكم بالسيارة من غير ابوي المحولهن لبرة .. مااخذت بس حگي وحگ رحمة "
تهسترت وضلت تدعي علينا وتبجي ..
وراحت تمشي مانعرف وين ..
والغريب حبوبتي مهجة ماجانت وياهم مدري وين راحت ..
عاين علينا اركان ومشى ..
صاحه علي ..
" وين رايح ارجع ويانا "
رد ..
" طريقكم غير طريقي "
عافنا وطلع ..
رد علي ..
" هسا هذا ويانا علينا ؟"
رديت…
" اركان مكسور يمكن منهل مو بس احنه داگ الناقصة ويانا وي ابنه هم .. بس البنية منين ومنهي نورا "
رد علي ..
" ماادري يمكن جان متزوج .. خلونا نروح وراهم للمركز"
مشينا للمركز وجان هوسة ..
صارت ضجة اعلامية بأعتباره بعثي وجان بالنظام السابق ولزموه ..
بقينا للعصر يلة رجعنا ..
طول الطريق الجماعة نايمين ..
وصلت للبيت ..
سألوا ..
" ماتنزل ويانا ؟"
رديت ..
" مناك مرتي مشتاقلها صارلي كم يوم بعيد عنها ومحد يدري بيه وياكم .. اروح احسن "
رد علي ..
" ولك دنيا الليل وين تروح ابقى للصبح وروح "
مارضيت لان بالي يم زنوبتي وابني ..
علي ..
دگينا الباب رحت البيت الولد مارحت البيتي ..
فتح رضوان استغرب ..
" وين جنتو شنو هذا حالكم ؟"
دخلنا..
عاينا عليه ..
" منهل انلزم "
انخطف لونه ..
" شمدريكم .. يعني لزموه لزموه متأكدين "
ردينا ..
" اي والله شبيك احنه الخبرنا عليه "
گعد بالگاع من الصدمة فرك وجهة ورفع راسه للسما ..
ربي رحمتك ماخليت حگي يروح هيج .. جنت خايف شارد ومرتاح واني اضل عمري كله هيج "
حضنه درع ..
" والله لو على گص رگبتي مااعوفو "
عاين عليه..
" احجولي شلون وليش ماگلتولي "
حجييناله وهو يحضن بينا ويتشكر ويلومنا ليش مااخذناه علمود يخلي عينه بعينه ويحاسبه ..
واحنه نحجيله ماحسينا بعمتي وهي واگفه تسمعنا ..
" واركان وين وين راح "
رد درع ..
" ماقبل يجي ويانا "
سألت ..
" يعني مابي شي "
رد ..
" وعيونج الغالية امي مابي شي .. بس عرفنا عنده بنيه وابوه جان منطيها مااعرف بايعها "
رد رضوان ..
" وداعتج يالغالية مادام منهل انسجن كلشي راح يرجع واركان راح يرجع غصب عنه "
رديت ..
" اروح ابشر رحمة "
عفتهم ورحت .. بس فرحة رضوان ماتنوصف حسيت حتى ملامحه تغيرن ومرتاح ..
ومن رحت الاهلي وبشرت امي ورحمة ..
گامن يصيحن من الفرحة ..
وامي بقت تدعي وتشكر ربها ..
سألتني .. وبثينة ؟
رديت ..
ماادري وين راحت بعد ماخسرت كلشي اضن ترجع للبيت الجبير ..
ردت ..
" لا ماترجع بثينة مستحيل ترجع لهناك تخاف من يتشمتن بيها .. "
سألت رحمة ..
" واركان ؟"
حجيتلها شسوة ..
ضحكت .. " مو گلتلكم شما يسوي يبقى ابن مرمر ومتأكدة راح يرجع برجله النا "
رديت ..
" والله ليش اجذب صرت اخاف من حدسج .. تدرين عرفت شايلج حگج الاخذه منج منهل "
استغربت ..
" صدگ شمدريك "
رديت ..
" هو گال الابوه اخذت حگي وحگ رحمة الاخذته منها"
اتنهدت ..
" ياحبيبي "
ضجت ..
" شني حبيبي جا اني شني "
ضحكت ..
" شني تغار من اركان غير اخوي "
رد ..
" والله اني من ولدي اغار مو عاد اركان "
سألت ..
" وهسا وين هو ؟"
رديت ..
" ماادري ؟"
حجيتلها عن بنته استغربت ..
" بحياته ماگالي تزوج ؟"
رديت ..
" ماادري بعد باجر عگبه تبين السالفة "
المهم خلينا نحتفل ناخذ شغلات وحلويات ونروح لأهلج نبارك الرضوان.. يوم اليرجع حگه بعد ويرتاح ويستقر ..
اركان ..
جنت مستعد ابيع روحي واطلع ابوي من العراق .
مستحيل اخليه ينسجن والناس تتشمت بي ..
جان مسويلي وكاله ..
حولت كل املاكه لفلوس ..
رغم جان اكو خلاف بينا بسبب نورا بس بقيت مسانده لان جنت اضن ماله ذنب ..
بالفترة الاخيرة ..
سويت خطة اني ونورا انه تنهزم من جمارة ..
اخذتلها شقة وگعدتها بيها ..
عقدنا وتزوجنا ..
وماجنت ادري بيها حامل ..
بيوم وليل مالگيتها بالشقة ماخذه هدومها وفلوس ومنهزمة ..
تسودنت وتعصبت ..
بقيت ادور عليها ماكو ..
ابوي مايخفا عليه شي .. من عرف بيه ادور عليها ..
گالي .. مايصير بعد ترجعها .
لان هاي جانت وياي وحتى نايم وياها واسأل جمارة
تسودنت من عرفت وسألت جمارة اكدتلي هالشي ..
كرهتها وكرهت ابوي وحياتي كلها ..
حتى الشقة مارحتلها ولادخلتها بعد ..
مرت السنين وصار السقوط ومرت الشهور ..
اجتني جمارة للبيت الجبير مال الشيخة ..
جنت بعدني ماطالع منه ..
بيدها طفله عمرها اربع سنوات .. وگالتلي هاي بنت نورا وبنتك ..
ابوي جان ماخذها وحابسها عني ..
واني عبالي شردت وباگتني ..
ومنطي الطفلة الجمارة وفوگاها فلوس ونورا اختفت مااعرف كاتلها او وين موديها بس جمارة تگلي يمكن مكتولة لان بقت بعد السقوط شگد منتظرتها ببيتها القديم هذا البيت محد يعرفه بس نورا وكم واحد ..
ومااجت ..
وجمارة قررت تسافر خاف تنكتل بسبب الوضع الصاير بالعراق ..
طلعت امي تعرف بنورا حامل وهي الواگفه على ولادتها شلون وشوكت ماادري بس جمارة اكدتلي استلمت الطفلة من امي وابوي ..
جنت فاير بيومها ومااعرف شسوي ووين اودي هالطفلة
حجيت وي جمارة تخليها عندها مؤقت واني مستعد ادفعلها شگد ماتريد ..
ردت ..
" خليني بمكان امن اني وياها بس بشرط تساعدني اطلع منا "
وافقت على شروطها ..
اخذتهن وخليتهن بوحدة من البيوت الابوي جان مشتريهن بالمركز ومحد يدري بيهن ..
حتى اني مادريت بيهن لو ماراد يصفي كلشي ونطلع ..
من عرفت بسوايته وياي ..
قررت العبها وياه مثل مالاعبني واخذ مني حب حياتي وبنتي ..
بنتي حتى جنسية واسم ماالها ..
الاملاك الصفيتهن حولتهن خارج البلد مثل ماراد والباقي راد نقدي علمود مصاريف طلعتنا ..
جان من اروحله يأكد عليه .. كل الاملاك بعتهن وحولتهن اگله اي ..
بس اني بقيت حقي وحق رحمة الاخذه وكم گاع وبيت بأسمي مابعته ..
حتى امي مابينت الها بقيت ساكت ومتكتم .. بس ابد ماجانت غايتي اسلمه للشرطة .. لان مهما يكون ابوي
حتى من شفت علي ودرع وفيصل تفاجأت وهو حسباله اني البعته الهم ..
اخذوه وامي رجعت يم عمتي مهجة بالبيت الاشترته بالغربية يم بناتها ..
گلتلها امشي وياي مارضت ..
جنت مقرر انطيها البيت هي التگعد بي لان بعد الفلوس الراحت شلون راح تعيش ؟
رجعت الجمارة .. اخذته الواحد اعرفه يطلعها وانطيتها فلوسها وراحت .
وبقيت اني والطفلة وحدنا بالبيت ..
جنت مكسور مهزوز مااعرف شسوي..
جنت دوم احس روحي طفل مدلل وهسا لازم اكون اب الهاي الطفلة ..
جانت تشبه امها كلش ..
گعدت يمي ..
" ليش تبجي ؟"
عاينت عليها ..
" صفيت وحيد "
رد ..
" لعد اني هم وحيدة .. اثنينا وحيدين "
سألتها ..
" شسمج ؟"
ردت ..
" جمارة تصيحلي نورا "
ابتسمت ..
" اسم امج نورا "
ردت ..
" عبالي جمارة امي طلعت مو امي .. تگلي انت ابوي وامي ماتت صح ؟"
هزيت راسي ..
" اي صح اني ابوج ؟"
گعدت بصفي ..
" وين جنت ؟"
رديت ..
" ماادري بيج ضموج عني "
ردت ..
" مو تعوفني مثل جمارة اخاف اضل وحدي "
جنت اعاين عليها ومااعرف شنو احساسي اتجاهها ..
خايف .. خايف من هيج مسؤولية ..
وينج نورا ..
معقولة تسامحيني .. ظلمتج وكرهتج .. بس ماادري هيج صاير بيج .. ماادري ..
جنت ضايع ..
اخذتها ورحنا جبنا اكل واجينا .. اشتريتلها حلويات وملابس ..
جانت تاكل واني اعاين عليها .. حتى من تنام جنت اشوف نومت امها بيها ..
جنت اتأمل كلشي بيها شعرها عيونها حلگها ..
لگيت روحي لااراديا اتقرب منها وانام ..
اتلمس بوجهها وشعرها السرح ..
ضحكت همزين ماطلع مجعد مثل شعري ..
اتقربت اشم ريحتها وجن ريحة نورا بيها ..
حبيتها كلش وجنت مستعد اضحي بحياتي ومركزي وبكلشي علمودها..
بس اخذها مني ابوي .. ابوي الجنت ازامط بي حرمني منها ..
صرت اشوفه عدو الي مو ابو ..
لازم اعرف نورا وين وداها .. وبنتي شنو مصيرها وهي ماكو شي يثبت ولادتها وميلادها ..
من كثر التفكير ماحسيت على روحي ونمت ..
فزيت على انفاسها بوجهي ..
فتحت عيني على كيف ..
جانت نايمه على بطنها ومخليه اديها على خدها ومقربة وجهها يم وجهي وتعاين عليه ..
همست ..
" ليش تباعين عليه ؟"
ردت ..
" انت حلو وشعرك حلو بس عكش ليش ماتمشطه "
ضحكت ..
" جوعانة ؟"
هزت راسها ..
گمت سويتلها بيض ووكلتها ..
اعاين على البيت ..
جان بالمركز وبمنطقة راقية ومأثث .. الله العالم شجان يسوي بي او المن مخليه ..
ابوي جان غامض بس ماجنت اتصور غموضه يضرني هيج ..
فوكاها جذبتهم وعاركتهم علموده وماصدگت عمايله برضوان ودرع ..
جنت معمي بي .. جنت احسد روحي عليه .. جنت افتخر بي وبمركزه وبالحياة العيشني بيها ..
جنت اگول يغارون مني لان اني احسن منهم .. يحسدوني على عيشتي عبن ابوي يحبني وعندي ام تهتم بيه وحرس وفلوس ومركز ..
وهم مشتتين كل واحد بأسم وماعندهم ابو وامهم فصلية ..
طلعت حياتهم احسن من حياتي .. ع الاقل واحد ساند الثاني بس اني منو الي منو يسندني بعد وبنتي منو الها وشلون راح اثبت هاي بنتي ..
بقيت كم يوم اني عايش بدوامة .. احس روحي اريد اموت من التفكير حابس نفسي وياها .. بس وكت مااتسوگ واجي ..
حتى ماشفت شصار بقضية ابوي .. اريد التقي بي واحجي وياه لازم يگلي وين وداها ..
التفتت بس نور وين اوديها ..
مااجت ببالي بس رحمة ..
بدلتلها .. ومشطت شعرها ولبستها طاگ مدري شتسميه
ورحنا ..
سألتني ..
" وين رايحين للالعاب ؟"
رديت ..
" لا راح اخذج اخليج عند ناس بين مااكمل شغلي "
سحبت ايديها من ايدي ..
" انت مو ابوي ليش تعوفني ؟"
رديت ..
" مااعوفج بس اكمل شغلي .. وراح اخليج عند اختي يعني عمتج "
سألت ..
" وعد ترجعلي "
هزيت راسي ..
" وعد "
وجودي وي نورا بهاي الفترة احسها غيرتني .. وكأنه اني المحتاجها بحياتي مو هي المحتاجتني .. جنت خايف من الوحدة وهي ملتلي حياتي ..
صرت اني الاخاف اخسرها مو هي ..
وصلت البيت رحمة ..
ترددت ادگ الباب .
جانت عيون نورا عليه منتظرتني ادگها ..
" تدگ انت لو اني ؟"
رديت ..
" اني راح ادگ "
دگ الباب طلعلي ابنها ..
شافني عرفني ..
ماگدرت احجي وياه شي بقيت صافن ..
جاوبني من غير مااحجي ..
" هسا اصيحلك امي "
شوية واجت رحمة تركض..
" اركان بالي يمك والله بس مااعرف مكانك شلونك ؟"
اتنهدت ..
" زين .. مااستغرب اذا تلوميني لو تحجين عليه جنت اعمى بي اعترف "
ردت ..
" ابد الصار مو ذنبك انت هم تضررت منه بس بعد مثل ماگلت جنت اعمى بأبوك وحقك ماتعرف سوالفه "
عاينت على نورا ..
" هاي بنتك ؟"
هزيت راسي ..
ابتسمت ..
وگعدت حضنتها وباستها ..
" تدري تنطيك شبه تخبل فدوة "
اتنهدت ..
" تشبه امها اكثر "
سألت ..
" وامها ماعرفت وين ؟"
رديت ..
" مااعرف .. ميتة .. عايشة .. مااعرف منتظر احجي وياه "
سألت ..
" راح تروحله ؟"
رديت ..
" احاول اشوفه "
ردت ..
" اذا شفته حاجيه امي تريد يطلگها ماتريد تبقى على ذمته "
هزيت راسي ..
" الله كريم .. بس اريدج تدرين بالج منها شوية بين ماارجع ماعندي مكان اخذها اله "
ردت ..
" بعيوني اخليها .. بس انت لو ترجع بوسط اخوتك مو احسن ؟"
رديت ..
" رحمة الخاطري لاتفتحين هالموضوع مو وكته "
هزت راسها وسكتت ..
عفت نورا وهي تطلب مني اوعدها ارجعلها ..
وعدتها ومشيت ..
نزلت دموعي واني افكر .. هالطفلة شنو شافت مني وهيج اتعلقت بيه وخايفه على خسارتي .. ليش هيج بكم يوم اعتبرتني كل حياتها ..
حتى جمارة الجانت عايشة وياها مابجت او رادتها من مشت ..
رحمة ..
جنت مامصدگة اركان اجاني .. صح جان مكسور وتعبان بس المهم اجه واكيد بمرور الوكت يرجع الحضن امي واخواني..
جاب بنته ماسألته شلون وشوكت ؟
لان مو وكتها وهو بهيج حالة ..
دخلتها ماسة شافتها تخبلت عليها ..
والجهال گابلوها وگعدوا ..
هي شافت حمودي فرحت ..
" عادي العب وياه "
رديت ..
" عادي حبيبتي انت متريگة ؟"
هزت راسها ..
" بابا سوالي بيضة عين واكلت "
عاينت عليه وسألت ..
" انت اخت بابا ؟"
هزيت راسي ..
رجعت سألت ..
" هو راح يرجع ياخذني ؟"
رديت ..
" اي يرجع "
البنية جانت خايفة لايعوفها كل شوية تسألني عليه ..
عمتي جانت بالسوگ .
اجت شافتها سألت ..
" هاي منيلكم اليوم ؟"
ردت ماسة ..
" بنت خالو اركان "
هزت ايديها ..
" هي ماضلت عليه غير هاي تطب بيتي مامعروف امها منو لو بنت حلال او حرام "
مااتحملت تحجي هيج يم الطفلة رديتها..
" عمة مااقبل تحجين هيج گدام الجهال .. المفروض انت اول وحده تتفهم هالموضوع لان مريتي بهيج شغلات وسمعتي هالكلام والمفروض ماتعيديه "
ماتحملت لبست عباتي واخذتها البيت اهلي ..
جنت اريد امي تشوفها ..
فتحتلي الباب براء ..
سألتني عنها ..
رديت…
" هاي بنت اركان "
ابتسمت ..
" حبيبتي دحكي عليها شلون حلوه ماخذه جمال عمتي كله بيها بس هاي شعرها مختلف "
رديت ..
" يكول اركان امها حلوة هم "
دخلتها الامي من گلتلها بنت اركان ..
اخذتها الحضنها تشم بيها وتبوس وجنها تشم بأركان ..
البنية هم استغربت ..
بقت تعاين على امي وتتلمس بوجهها ..
" انت منو ؟"
صفنت امي بوجهها ..
رديت اني ..
" هاي ام بابا "
ابتسمت ..
" تشبهين بابا نفس عيونه "
امي بيومها الفرحة ماسعتها حارت شسوتلها وشوكلتها
حتى اني وبراء بقينا نبسمر ..
ونگلها ..
" طلعت بنت بزر الگعدة اعز منا كلنا "
وهي تضحك وتگول ..
" خلني اشبع منها وجن ابوها يمي واشم بي "
اتنهدت ..
" ان شاء الله يرجع الحضنج وتشميه صبرتي هواي مابقى الا القليل "
اخذتها ورجعت خاف يجي اركان .. لان صار الظهر ..
صبينا غدا جاي نتغدا ..
وعلي جان ماهو بالمحل يتغدون ..
وعمتي زعلت من حجيت تغدت وحدها ..
اندگت الباب اجه اركان ..
ردته يدخل يتغدا ماقبل ..
رحت خليتله بگدور صغار غدا ..
ماقبل ياخذ ..
" اني اشتري ماكو داعي "
رديت ..
" هذا طبخ اختك غير .. وبعدين هذا غدا نورا متغدت "
رد ..
" اذا هيج اخذه "
سألته ..
" وين گاعد حتى اجيك خاف محتاج شي "
رد ..
" مااحتاج شي اني ونورا نشتغل مو هيج ؟"
هزت راسها وتضحك ..
رديت ..
" اذا متنطيه براحتك بس تعال لهنا اذا احتاجيت شي وهذا رقمنا كتبته الك خاف تريد تخابرني "
اخذه وراح ..
من رجع علي وعرف بالمسويته عمتي ماقبل وحجة عليها هي هم حست بغلطها وسكتت بس اعرفها تسوي هيج لان اركان ابن منهل .. وفرحانه لان بثينة ضلت وحدها لا رجل ولا ابن ..
اركان ..
رحت الابوي لگيت امي والمحامي هناك ..
سلمت عليها وسألتها اذا محتاجة شي رغم ضايج منها بس ماحاجتني ..
مادخلت الابوي بس هي ..
گلتلها گليله اريد احجي وياه ..
بقيت منتظر ماكو خبر .. سمعت الناس كلها مگلوبه عليه من عرفوا لازميه هواي دعاوي وشكاوي اجت ..
السلف كله هناك بقيت مستغرب وعيونهم تريد تاكلني من غير السب والحجي عليه وصاروا يدعون عليه اني وابوي ..
ابوي شمسوي الهاي العالم مااعرف .. بس هو جان خافي نفسه زين ومأمن على روحه .. والا يمكن طلبوه من ضمن 55 مطلوب عند الامم المتحدة ..
بس هو كان يشتغل بالخفاء واني الجنت اعمى عن سوالفه ..
رجعت اخذت نورا ورجعنا للبيت ..
صبيت الاكل الانطته الي رحمة ..
وگعدنا ناكل ..
سالتها ..
" شسويتي اليوم تونستي "
هزت راسها ..
" شوف ماسة صبغت اضافيري حلوات "
رديت ..
" اي حلوات "
شهگت ..
" هيييي شفت امك تشبهك حلوة تحبني حيل "
عفت الاكل وصفنت عليها..
" ياامي وين شفتيها ؟"
ردت ..
" عمتي ماسة اخذتني الها .. بس من شافتني كامت تبجي ليش ؟"
تعصبت ..
" اووووف رحمة اوووف عرفتها راح تاخذها الها "
بقت تحجيلي عنها وتوصفها ..
مااتحملت صحت بيها ..
" كافي اسكتي "
بقت صافنة بوجهي مهضومة وتاكل بسكته ..
استغفرت ربي ..
" لاتزعلين مني بس اني تعبان وانت حجيتي هواي "
صمت حلگها ..
" بعد مااحجي هواي بس لاتضوج "
ابتسمت الها ابتسمت ..
كملت اكل واخذتها ننام ..
جنت حاس هالطفلة الله بعثها الي بالوقت المناسب لو ماهي تلهيني جان صار بيه هسا بعز وحدتي ..
حضنتها ونمت خايف اخسرها رغم لسا ماگلتلها بابا او هي گالتلي بابا ..
احسها صارت شريكة القدري المجهول ..
عاينت عليها وهنا قررت خلص ماكو حل الا اشتكي على ابوي علمود اعرف نورا وين واگدر اسجل بنتي على اسمي اذا شهد هي بنتي اگدر اسجلها بأسمي ..
ابوي مايگلي الا اذا اشتكيت عليه ..
مر يومين جان جمعة وسبت ماگدرت اطلع بقينا اني وياها رتبنا البيت وغسلنا ملابس .. وسوينا حلاوة واني اصلا ما اعرف ومدري شلون طلعت بس هي حبتها وتگلي طيبة ..
تشجعني بكلامها .. نظراتها الي مختلفه صادقة وكلها حب .. ماشفت بحياتي هيج نظرات ..
الاحد قررت امشي اشتكي وشيصير خلي يصير ..
خابرت الرحمة علمود نورا گالت جيبها ..
اخذتها ومشيت ..
اجرت تكسي ورحت .. طول الطريق ملتهي وي نورا وسوالفها واسألتها عن كلشي تشوفه وكانه جانت عايشة بسجن تتعجب من اقل شي تشوفه ..
ماحسيت الا سيارة وگفت بالباب وصاروا يرمون ..
دفعت الباب بسرعة وفتت ..
بس ساعتها گطعت النفس ..
مااسمع شي بس صياح رحمة وبجيها ..
#يتبع
( شمس السعدي )