18-05-22, 11:27 PM | #1001 | ||||
| السلام عليكم ورحمه الله روايات رائعه لكن تستفز القارئ ام أن تكون البنت ساذجة او مغلوب على أمرها وشخصيته لا تتغير إلى في البارت الاخير برغم من مرور الزمن الشخص تعليق على هذه القصه رحيق لا تستاهل فارس لأنها سلبيه فارس بحصه برغم من دلال لكن تدافع عن حقها في زوجها الرجال يوم ما يلقى تفاعل من زوجته يعطيها حقها هذا طبع رجل الله يوفقك في قصه وتغيير شخصيتها | ||||
20-05-22, 01:20 AM | #1002 | |||||
| اقتباس:
| |||||
20-05-22, 02:28 PM | #1003 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
22-05-22, 12:39 AM | #1008 | ||||
| بارت ٤٠ كانت راجعه من الجامعة وتفكر كيف تقنع فارس بفكرة أختها ياسمين ...متأكده ما رح يقبل ..وبنفس الوقت ما رح تخسر شيء رح تجرب وتشوف رده!! دخلت بيت عمها تأخذ البنات وقبل ما تدخل الصالة وقفت بصدمة وهي تسمع كلام حصة وهي تبكي وتتكلم بغضب: مستحيل يا خالتي مب قادرة أصدق ..الحين ليلى هي نفسها رحيق! زوجي حط فوق راسي البنت إلي يعشقها ..وأنا الغبية الموية تمشي من تحت رجولي!! كيف طنشت نظرات العشق الي يناظرها فيها...كيف تجاهلت الغيرة الي تطلع من عيونه عليها ...ينقلب لثور اذا شاف رجال طرف من رحيق ... وأنا طول وقتي كاشفه عنده عادي!! يفرفر فيها بالاسواق وأنا واخواته من محل واحد يحصرنا ...ما عمري توقعت تكون رحيق هي نفسها ليلى... وأنا خربت عمري وجسمي بالعيال حتى أثبت وجودي بحياته وينشغل عن العالم بعياله... اه يا خالتي أحس هنا بخنجر انغرس بوسط صدري ...موجوعه ومب قادره اتنفس ...ولدك قهرني !! تعرفين وش معنى القهر؟! عمرك تذوقتيه!! زينب ناظرتها بأسف: يا حصه لا تبالغين تراه يحبك ويعزك ويحترمك ..مثلك مثل رحيق ما يفرق بينكم ...ولولا إنه اعترف قبل شوي كان ما احد يدري!!! قاطعتها بقهر: والله عقلي ما هو قادر يستوعب ...فارس يحب هذي الشرشوحه...ابنة النصاب...أخت خريجين السجون والحراميه...بس تدرين لزوم ما أتفاجئ بهذا الشيء ...اكيد انها مثل اخوانها سراقه ونصابة ...سرقت زوجي وانا مثل الغبية جالسه هنا...أغسل وأطبخ وأنظف وأربي !!! ابو فيصل ناظرها وهي معطيتهم ظهرها وتتكلم بانفعال وبدون وعيوكأنها مجنونه ... يحس بالضجر منها ومن كلامها ...ما يدري ليه الحريم يضخمون السوالف ...تزوج وش فيها ؟؟؛ رفع حاجب وهو يتقدم خطوه ..وبنبره ناقده نطق: وانت مين سمح لك تتجسسين علينا؟! التفتت حصه عليه بصدمه ما توقعت وجوده...وبعدها ناظرت عمها وفارس الي يناظروا بصمت ... تابع أبو فيصل كلامه وهو يحثها على الإجابة: مين سمح لك تتج قاطعته زينب تهدي الأوضاع: عمي أبو فيصل بغضب من تصرف حصه..تابع كلامه متجاهل زينب: ما علموك بالجامعة وبالمدرسة إنه التجسس ما يجوز ؟! وش فايدة الشهاده الي حاصلة عليها ..اذا ما تعلمت منها الأدب واحترام أصحاب البيت! وبعدين ليه عامله كل هالمناحة؟! حصه ناظرته بغل وحقد كله من تحت رأسه ...وبنبره مقهورة نطقت: ما ادري ليه تكرهني هالكثر!! ترى انتم الي طرقتم بابي ما هو انا!! ليتني ما قبلت بهذا الزواج من الأصل ...وش حصلت منه إلا جروح بقلبي ما رح أنساها!! ابو ضاري زفر بضيق وهو ينطق:يا ام ريان لا تكبرين الموضوع ...دام زوجك حاملك على كفوف الراحة قاطعته ودموعها تنساب على خدودها: كيف اعيش مرتاحة وقلب زوجي عند ضرتي!! أنا ما رح أجلس دقيقه وحده بهذا البيت ...خليه يختار إما أنا أو ابنة النصاب صاحبة قصص العشق قبل الزواج ...وفوق هذا عامله نفسها محترمه وما تكلم الرجال وهي عايشه قصة حب قاطعها فارس بتحذير : وقسم بالله كلمة شينة على رحيق ما رح يعجبك تصرفي...رحيق أرفع من هذه الحركات ... أنا إلي كنت ألاحقها وهي ما عندها خبر ...وللحين ما تعرف هالشيء .. وأنا الحين أحذرك مرة ثانية إن عرفت رحيق بهذي السالفة ما رح تشوفين مني خير قاطعته بقهر:تحب نطق وهو يقاطعها بقوة: إيه أحبها وما لك أي حق تحاسبين أو تتدخلين بحياة ما كنت موجوده فيها ...انت الحين زوجتي ولك مكانة عندي لا تخربين حياتك وحياة عيالك بسبب لحظة غضب ....كنت تقولين لا تتزوج ليلى ..وما رح اتزوج ليلى ..كذا الموضوع انتهى وخلصنا! ناظرته بقهر يا بروده وهي بداخلها بركان : لا ما خلصنا ...وش هالتناقض الي بداخلك ... على اساس تكرها وما تطيق سيرتها من وين هالمحبة نزلت ابو ضاري قاطعهابنرفزة:وبعدين معك يا ام ريان!! ما تسمعين يقولون الحب الأعمى...شوفيه وقع بحب رحيق إلي ولا بالأحلام رح تتوقع فارس يناظرها ويتزوجها ..بس النصيب والمحبة هذا شيء ما لنا يد فيه حست رحيق بمطرقة ضربتها على رأسها بقوة من كلام ابو ضاري ...شيء بداخلها يحثها تدخل وما تسكت له على كلامه..ما تدري ليه انسحبت لخارج البيت...وقفت على الرصيف واسندت ظهرها لسور البيت ... وبداخلها مشاعر مختلطه ..بس الغالب فيها هو الحزن .... وش ينقصها حتى يناظروها هالنظرة الدونية؟!! ما توقعت بيوم من الايام تكون البنت الي يحبها فارس ... مسحت بعنف دمعه تسللت لخدها من تحت النقاب وهي تفكر بفارس الي يشوفها أقل منهم .. واكبر دليل كتمانه لهذا الشيء طول السنوات ...يستعر منها؟! يحتقر نفسه يوم انها نزلت لمستواها ...ليه كتم طول هالوقت هالشيء عنها وعن أهله!! ولولا حصة الي تجسست عليهم والا كانت للحين ما عندها علم!! وضعت يدها على صدرها إلي تحسه انخرس بوسطه خنجر من حدة كلامهم!! ما تدري وش تعمل الحين...تسكت وكأنها ما سمعت شيء... والا تمسح الارض بحصه وبأبو ضاري!! زفرت بضيق وهي ترجح الخيار الاول ..ما رح تواجه أحد ..رح ترد لهم الصاع صاعين بطريقتها! رح تتظاهر إنها دوبها راجعه وما تدري عن الطبخه ...تحركت راجعه للبيت ..اول ما دخلت البوابة الخارجية وقفت لما شافت فارس حامل حصة وابو ضاري متوجه للسيارة بسرعه ...ما تدري وش صار بينهم بعد ما طلعت. ..وقفت لما مرت السيارة من جنبها بسرعه ...تطايرت عباتها بعد ما ابتعدت السيارة عنها ....اقتربت من خالتها الي متوجه لسيارة ابو فيصل تبغى تلحقهم. .. كتمت ضيقها وما اقتربت وما سألت عن شيء ما لها قلب!! حرك أبو فيصل السيارة ...ووقف جنب رحيق ...جاملت وهي تنطق وكأنها ما عندها علم: وش صاير؟! وين رايحين؟! زينب تتكتم على الموضوع:حصة الظاهر عندها ولاده قاطعتها رحيق: بس ما هو شهرها زينب ما لها خلف لتحقيق رحيق: افففف وبعدين هو تحقيق! خلاص أكلمك بعدين ... حرك يا عمي بسرعه نلحق عليهم! ابو فيصل مط شفته بسخريه وهو يحرك السيارة: حصة وأفلامها الي ما تنتهي! ابتسمت رحيق وهي تناظر السيارة ...ما تدري ليه هالجد ما يحب حصه وما يواطنها!! سرعان ما اكتست ملامحها الضيق والحزن من كل شيء حولها ..جلست على الأرض بروح خائرة.... وش ينقص فارس لو صارحها من البداية وتكون حياتهم غير ...وما تهدر مشاعرها وأحساسيسها خلف إنسان يكرهها...طول الوقت الماضي كانت مشاعرها جامده نحوه ما تقدر تبوح او تعبر له عن مشاعرها بكل شفافية ... كانت صعبة عليها تبوح للشخص الي يكرهها ....والحين تكتشف طول السنين الماضية هي نفسها ليلى!! كانت دوم تشوف حاجز الكره رح يبقى طول الحياة عثرة باستقرارهم...ماكانت تدري إنه أصلا هالحاجز ما له وجود بحياتهم .... بسبب أنانية فارس وتكتمه على هذا الشيء حرمت نفسها من أمور كثير ودوم تشوف نفسها حمل ثقيل عليه ... وبأي لحظة رح يتخلص منها !! هزت رأسها بأسف ... وهي تضحك بنحيب على حالها ... متأكدة إنه كتم هالشيء لأنه يستعر منها وما هي من مستواه حضرة الطيار!! ما رح تنسى له هالموقف ورح تطلعه من عيونه ومن عيون الكل .... *** *** جالس بمقهى شعبي وهو متنكر ويناظر حوله بترقب ...وضع الجوال جنبه بقهر ...هناء سافرت وحسب كلامها تخلصت من وثائق رحيق وحرقتهم...لو يشوفها الا يطلع روحها بسببها خسر أفضل طريقه لطلاق رحيق ..... حك ذقنه بغيض وقهر ...الحين الشرطه تبحث عنه حتى لو طلقها ما يقدر يتزوجها!!! لو آخر لحظة بحياته ما رح يخليها تتهنى بحياتها لا هي ولا إخوانها الكلاب ...رح يبحث عن رياض وفيصل ينتقم منهم وبعدها يرجع لمشعل ورحيق!! رجع مسك الجوال وهو يفرفر فيه لعله يلقى طرف خيط يوصله لهم!!! قرر يستخدم أسلوب التهديد مع هناء ..يعرفها جبانه وتخاف من اي تهديد ... ابتسم بخبث لما لمعت بعقله فكره رح تقلب كل الموازين *** *** *** كانت مستلقيه على السرير وآثار التعب واضحه على ملامحها....رفعت نظرها بملل لأمها الي ما ملت من هالسالفه....وبضجر نطقت: بس يمه قاطعتها بغيض من كمية الغباء الي فيها: انكتمي يا غبيه ... لأنك ما تعرفين مصلحتك ...ما أبغى مستقبلك يكون مثلي ...ألف مرة أعيد وأزيد بالكلام بس الظاهر إنه عقلك فيه تبن!! رح أمشي معك وتتركين زوجك وتزعلين ...ايه وبعدين؟! لنفرض ما قبل بشرطك ؟! وتطلقت؟! ايه وبعدين؟! اخخخخ يا حصه من مرارة الطلاق بهذا المجتمع ...خذي نصيحة مجرب ... شوفي حالي قبل ما تتسرعين بالقرار ...وابوك الي شاده ظهرك فيه .. أول ما رح يسمع السالفة رح يقول لزوجك حط فوق رأسها حرمتين! وش تنتظري من ابوك الي كل شهر متزوج وحده ...منتظره يوقف معك ويقول ما أسمح لك تتزوج على ابنتي! أو طلق زوجتك ؟! وعيالك ليه يتشتتون ؟! وليه كل ما ولدتي حملت مرة ثانية كل هذا حتى تثبتي نفسك ! تابعت كلامها بسخريه: ااااااه من كمية الغباء الي محششه بعقلك يا حصه!! أنا لو ابوك كان يحترمني ما كان حالنا كذا ...كل الي كنت ابغاه الاحترام ....صعبه هذي؟!! ما ابغى لا حب ولا خرابيط ...بس كنت أبغى يقدرني ويحترمني!! زوجك يقدرك ويحترمك وشايلك على كفوف الراحة وش تبغين أكثر من كذا؟! وان تطلقت اكيد رح تتزوجين واحد متزوج ! يعني رح تدخلين متاهة جديده ..وش يضمن لك هالزوج يعاملك بالطيب؟!! زوجك ما ينقصه شيء فلا تخسريه ...وتقدميه لطبينتك على طبق من ذهب ... حصه بدأت دموعها تنزل بخفه: ما يروح عن بالي اني كنت غبيه وعبيطه طول الفترة الماضية ...دوم خايفه من ليلى ....والمويه تمشي من تحت رجولي!! تنهدت امها بضيق : يا ابنتي لا تضايقين خاطرك انت دوبك انجبت ولزوم تكون نفسيتك مرتاحه!! لا تنسين تقولون رحيق ما تدري عن شيء ...يعني قاطعتها حصه بغل وكره: الله يأخذها ...ما ادري وش عاجبه فيها!! يا ليت بس القى طريقه أطيرها من طريقي!! نطقت امها بابتسامة عريضة: يا بنت شغلي عقلك ...انت ام عياله ... وهذا يكفي . مع الايام رح ينجذب لك ولعياله ورح يضطر يزيد الوقت لكم حتى يقابل العيال ....الحين شغلي مخك وحاولي تحصلين على بيت مستقل لوحدك قاطعتها بهمس مستنكر: بيت مستقل؟! هزت رأسها بتأكيد: ايه بيت مستقل والا ناويه تعيشين طول عمرك بذاك الجناح؟! احصلي على بيت مستقل حتى يشعر فارس بالاستقرار وانه له بيت وزوجه واطفال ...مع الوقت ما رح يشعر بالراحه الا في بيته ..واي مكان ما رح يرتاح فيه قاطعتها بإحباط: بس هو زعلان الحين مني ...شوفيه من البارحه ولدت ولا حضرته كلف نفسه يزورني! هزت رأسها امها بتفهم: ام ضاري قالت لي إنه زعلان وما هو ناوي يرجعك .. ويقول خليها تخلل في بيت أهلها ... لما تحترمينه وتحترمين اي شخص يخصه وقتها يفكر يرجعك!! كلامك ثقيل عليه ...كيف تقذفينه وتقولين إن غلط مع رحيق قبل الزواج واضطر يتزوجها حتى يتستر على الفضيحه؟! عبست ملامحها بضيق والندم أكلها على طول لسانها: وش اعمل الحين؟! ردت امها بتفكير: اسبوع كامل تقضينه عندي وعيالك عند ابوهم ...ما رح يتحملون وهو بنفسه رح يرجعك .. على الاقل ترجعين بكرامتك!! حصه بغصه نطقت: والله اسبوع كثير ...ما تدرين يا يمه كمية التعلق فيه ...لو يطلع بيدي ما يفارقني لحظة وحده!! مطت شفتها بسخرية وهي تنطق: كذا اغلب الحياة ...الي نحبهم ما يحبونا ...اصبري اسبوع وأنا ارجعك بطريقتي واعملي الي قلتلك عليه فاهمه!! *** *** *** من البارحه وذابحها الشرود ..كل الوقت سارحه بأفكارها ...وسالفة انها ليلى ما طلع من عقلها ...كلما تتذكر إنها ليلى تفز للمراية وتناظر نفيها وتضحك بطريقه بطريقة بلهاء...ما هي مصدقه إنها ليلى ....تنهدت وهي تفكر بفارس من البارحه ما شافته وما رجع للبيت ...سمعت من سيرين انها حصه ولدت .. قطعت أفكارها لما انفتح الباب ودخل فارس...اخذت نفس عميق تحاول تسيطر على ملامحها ...وتظهر البرود ولا كأنه عندها علم بالسالفة....هذا القرار الي وصلت له بعد تفكير طويل من البارحه ... ردت السلام لما رد السلام وجلس على الكنبة المنفردة بملامح شاحبه ... وضعت المتاب الي كان بيدها وهي تنطق حتى تسحب منه الكلام: يقولون حصه ولدت؟! ناظرها بطرف عينه وهو ينطق بدون نفس: ايه زمت شفتها بعدم رضا من ردوده ..طنشت طريقته بالرد وسألت وهي ناويه تنرفزه حتى تقهره مثل ما قهرها بتكتمه على مثل هالموضوع: مبارك إن شاء الله تكون من الصالحات أسند رأسه على الكنبه وغمض عيونه وهو ينطق ببرود: الله يبارك فيك تابعت كلامها : الناس تقول عقبالك؟! اه نسيت إنك ما تبغى مني عيال قاطعها بدون ما يناظرها: رحيق رأسي يضرب علي ضرب وما لي مزاج لكلامك الفاضي نطقت بقهر من كلامه: فاضي!؛ وبسخريه تابعت :سلامات سلامات رأسك يوجعك أكيد من الفرحه!! غريب ولدت قبل موعدها وش السبب؟! ما رد عليها ..تابعت كلامها وهي تنطق بنفس الأسلوب الساخر: ما قلت وش رح يكون اسم البنت ...امممم خليني اتوقع يمكن مزنه ، صبحا ، عفريته، خضراء ، صفيه اووووو لا لا لا نسيت لحظه ...شوف كيف نسيت إنها هذي الاسماء بس لبنات رحيق ...اما حصيص هذه الاسماء ما تناسب بناتها الدلوعات ....اممم يمكن يكون اسم البنت مايا ، جوليا ، بس أنا رح أعطيك اسم رح يعبجك انت كثير وحصه رح تطير فيه ... ليه ما يكون اسم البنت " ليلى" ؟! تابعت وهي تبتسم بسخريه: يا سلاااام وكذا تنادي اسم عشيقتك بدون ما احد ينقد عليك ..وحتى لو بالليل وانت نائم رددت هالاسم ما احد رح ينقد عليك!؛ قبل ما تكمل كلامها ...عدل جلسته وفتح عيونه بصدمه..وهو يفكر معقول إنه يتكلم وهو نائم!!! عقد حواجبه وهو ينطق باستجواب: انا اتكلم وأنا نائم؟! ابتسمت على ملامحه ...الظاهر خايف يكون هبب بالكلام وتكون كشفته. ...وبنفي نطقت: أنا افترض لو صار هالشيء! اكتست ملامحه الراحه ... وبعدها نطق ببرود: ما في قهوة قاطعته بنبرة مستفزه : ما قلت لي وش اسم البنت؟! مط شفته بسخرية: وليه مصره حتى تعرفين اسمها ردت بهدوء:كذا فضول نطق ينرفزها: لما تطلع حصه من المستشفى وتختار اسم البنت! استفزها بكلامه بقوة ... تحس بالنيران تشتعل داخلها ..اي حب وخرابيط يقولون عنه....لو يحبها ما قهرها بهذا الاسم ....وبدون وعي مسكت الكتاب وضربته بكل قوتها لجهته وهي تنطق بقهر: والله ما أسامحك طول حياتي!! بخفه أبعد نفسه عن الكتاب الي كان للحظة رح يضرب فيه ..ما يدري يتخيل له هالموقف ..والا هالمجنونه ضربته بالكتاب؟! وش هالتمادي الي فيها؟! هذي آخرتها تضربه؟! وش هالمسخرة هذي!! وقف على حيله بملامح شرسه وهو ينقض عليها ...ويلوي يدها للخلف بقوة ..وهو ينطق بفحيف وعيونه تشع منها النيران من تماديها: عيدي هذي الحركة مرة ثانية .. ورب الكعبة إلا أكسر يدك قاطعته وهي تحاول تبعده من قوة الوجع: اتركنيييي شد بزياده وهو ينطق بقوة: فاهمه!! صرخت من شدة الألم إلي تذوقته...اول ما تركها جلست على الارض وهي محتضنه يدها ...ودموعها تنزل بصمت! ندم على تهوره وعصبيته ..بس هي مستفزه بقوة...نطق بضيق: رحيق قاطعته وهي تنفجر بالبكاء .. نطقت من بين شهقاتها: أكرهك أكرهك ..الله يأخذني وارتاح من حياة المجاملة والنفاق ..خلاص ما اقدر أجامل اكثر من كذا وأتحملك...خلاص اتركني بحالي ... اتركني ما عدت أقدر أشوفك...روح لحصيص! طلقني وخليها تفرح ...وانت يكفيك كذب على نفسك وانت تقنع نفسك إنك تحبني....أنا وانت طريق مسدود ...وحبك لي كله وهم بوهم . ... لو كنت فعلا أنا ليلى الي تحبها ما كان عملت فيني كذا ...الي يحب ما يجرح ..وانت يا كثر الجروح الي انغرست بقلبي بسببك ..والحين جاي تكذب وتقول إني ليلى!!! ارحمني واتركني أعيش مع ابنتي واختي لوحدنا بدون ما أجامل على حساب نفسي.... لأني خلاص ما عدت أتحملك واتحمل حصة واتحمل كلام ابوك واتحمل جدتك... خلاص اكثر من كذا ما اقدر أتحمل!؛ ساكت وهو يناظرها تتكلم بشراسه ودموعها ما وقفت ... ما توقع تعرف السالفه بهذه السرعة ....وبنبرة خافته نطق: كيف عرفتي؟ قاطعته بهجوم: هذا الي يهمك مين خبرني؟!؛ أدري إنك كتمت كل هذا بقلبك لأنك مستعر مني!! خايف يضحكوا عليك اذا عرفوا!! أنا مو من مستواك حتى انال شرف هالمحبة!! خلاص اكتفيت منك يا فارس ...من اليوم كل واحد بطريق قاطعها وهو يقترب وينطق بغضب: ما هو على كيفك!! ما يبعدك عني الا الموت تفهمين!!! واتركي عنك هالخرابيط! زفر وهو يحس زفرات حارة تطلع من صدره ....استدرك الوضع ما يبغى يخسرها .. خفف من نبرته وهو يتكلم: خلينا نفتح صفحه جديده....صفحه ما فيها حزن وأسى ومشاكل ...صفحه يزينها الحب والاحترام قاطعته وهي تمسح دموعها وبنبرة عتاب: ليه كتمت هالشيء طول هالسنوات؟!! ليه ما صارحتني قاطعها بضيق: انت السبب!! ناظرته باستنكار: انا رد وهو يتنهد : ايه انت... وكأنك ما تعرفين نفسك ...رافعه خشومك علينا على قلة سنع .... أنا دوم الي اركض خلفك وأسأل عنك..وارجع اراضيك ان زعلت حتى لو كان الغلط عليك....كم مرة قررت أصارحك بس بنفس الوقت أتراجع ...لاني ما اضمن إنك تشوفين نفسك علي بزيادة وتذليني قاطعته بنبره عاتبه: اذلك!! لذي الدرجة تشوفني سيئة حتى تقول هالكلام؟! انا بحياتي ما اغتريت او تكبرت قاطعها بعجله: اجل ليه ما تهتمين لي ردت بهدوء: لأنك انت السبب! فتح عيونه باستنكار: انا؟! وش دخلني!! نطقت بمرارة: لما اعيش مع إنسان الكل يعرف إنه يكرهني وما يواطني وينتظر اللحظة الي يطلقني ...كيف تبغاني اركض خلفك ومن هذه الخرابيط خزها بقوة: الحين مشاعري لك تسمينها خرابيط! هزت رأسها بإصرار: ايه خرابيط والحين رح اجهز اغراضي قاطعها بقوة: رحيق لا تجننيني . وحركة البزران هذي فكينا منها..... مسحت وجهها بكفوفها وهي تنطق: أنا زعلانه للحين ترى انا مو بهيمه حتى تعمل بيدي كذا رد بقهر: ولا أنا جدار حتى ترمين الكتاب علي كذا!! انا المفروض الي ازعل على قلة احترامك لي تنهدت بندم على تصرفها: انت الي قهرتني!! ليه حصه تختار اسماء عيالها وأنا لا؟! العدالة انت تسمي البنت وتختار اسم تراثي قديم ...أبغى الاسم لما تنادي عليها يطلع من حلقك غبار من كثر قاطعها بضحكه بائسه: الحين هذا الي قاهرك؟! مطت شفتها بقهر: إيه! تحرك لمكان الكتاب إلي رمته عليه ...تناول الكتاب بهدوء ...ورجع لناحيتها ...مده لها وهو ينطق بجديه : خذي كتابك يا دكتورة ...وأتمنى مرة ثانية تحاسبين على تصرفاتك لأني ما اضمن نفسي مرة ثانية ...وحطي في بالك شيء مهم ...صحيح إنك البنت إلي حبيتها بس هذا الشيء ما يعني إنك تتمادين وتقللين من إحترامي وتستغلين إني أحبك ... الحب شيء والحياة شيء ثاني... ولا تحاولين تلوين ذراعي وكل شوي تقولين رح تتركيني ..صدقيني ما عادت تفرق ... وإذا طلعتي لا تنتظري دقيقه إني أرجعك. ..خلاص دام إنك تبغين الرحيل ما رح أوقف بوجهك ...رح افتقدك يوم ويومين وبعدها رح اتعود على الفراق ..صدقيني ما رح توقف الحياة على شخص ..الحياة ماشيه ماشيه سواء كنت موجوده أو لا .... ما أنكر إنه شوفتك تضيف نكهة جميلة لحياتي ...بس كرامتي فوق كل شيء ...ولا تنسين صيتة عندي ما رح تقدرين تأخذينها!! كانت مسلطه نظراتها عليه وهو يتكلم بعبوس وكأنه يتنفس من خرم الإبرة ... وواضح إنه قرفان الحياة كلها...غبية ماتدري كيف وصلت الأمور بينهم لهذا الحد ...ما تبغى تفقده وخاصه بعد هذا الوقت ...زعلانه منه صحيح بس مع الايام الزعل يختفي...ما تبغى تلقى نفسها تعيش بدونه ...وبنبرة نادمة نطقت وهي تتقدم منه...قبلت رأسه باعتذار وهي تنطق: أنا آسفه ..ما أدري أحيانا اتصرف بطريقه غبية ... أنا ما كنت كذا ...بس الحياة تجبرنا نتصرف تصرفات غير عن طبيعتنا واسلوب حياتنا ...أنا ذقت المرار بحياتي وعانيت كثير ...لا تكون انت واهلك علي ...يكفي الي شفته من اهلي ...ما له داعي كل شوي تعايروني فيهم ... أنا إنسانه ولي حد للتحمل ...لا تحملوني فوق طاقتي وتجبروني أتصرف بتصرفات ما هي من طبعي! فارس أبغى أنتقل من هنا قاطعها بحزم: طلوع من هذا المكان حالياً ما في...واوعدك من هاللحظة ما تسمعين كلمة تخص اهلك انت زوجتي ولك احترامك وتقديرك وإلي يهينك يهيني! ابتسمت بذبول وهي تمد يدها له و تنطق: بداية جديدة لحياة أجمل! ناظر يدها الممدودة لثواني ..ابتسم بثقل وهو يحط يده بيدها وينطق: بداية جديدة لحياة أجمل يا أحلى دكتورة بالعالم!!! *** *** ** دخلت لجناح حصه بمرافقة خالتها إلي اصرت عليها وأحرجتها حتى تزور حصه ...ردت السلام اول ما دخلت الغرفة وهي تشوف حصه مستلقيه على السرير وجنبها امها..وصيته موجودة ....اقتربت من صيته وسلمت عليها برحابة صدر وهي تتذكر ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ! صيته رفعت حاجب وهي مستغربه هالسلام والإبتسامة الدافئة من رحيق وهي تسأل عن حالها بإهتمام ...رجحت بنفسها إنها تسلم عليها كذا علشان ام حصه موجود و تبغى تثبت للناس انها صاحبة واجب!! ما حست رحيق صيته اعطتها وجه ...بالعكس سلمت عليها ببرود ...رح تعمل الي عليها ... توجهت لأم حصه وسلمت عليها بابتسامة عريضة وهي تسألها عن حالها وأحوالها! وبعدها سلمت على حصه الي يشوف ملامحها يظن انها شافت عفريت قدامها!! جلست وهي تعدل الشيله برقه ونعومه ..وعيون ام حصه ما فارقتها...تناظرها بإعجاب...ما تلوم فارس يوم وقع بشباكها ...أنيقه وملفته للنظر بأناقتها ونعومتها ...ما شافتها ملكة جمال في بنات احلى منها بكثير ..بس حست انه كل الجاذبيه تشع منها .... انحرجت رحيق وهي تشوف ام حصه عيونها مركزه عليها...حصه الي منتبه على امها انقهرت من الانبهار الي تشوفه بعيون امها ..تنحنحت حتى تنبه أمها على حركاتها ... أول ما انتبهت عليها اعطتها حصه نظره بمعنى خلاص مسختيها! كشت عليها امها ورجعت تتأمل رحيق وهي تتكلم مع زينب!! صيته قاطعت زينب وهي تتكلم:وين سميتي؟! رحيق بداخلها مالت عليك انت وهالإسم الي يسبب لها اختناق ...وبابتسامه ردت: نامت نهرتها صيته بانتقاد: تاركه البنت لوحدها رحيق قاطعتها: دوبها نامت قلت اسلم على حصه شوي وبعدها أرجع للجناح! صيته مطت شفتها: جيل هاليوم يموت بالحوم ...وين أيام زمان الحرمه ما تدخل بيت اهلها الا مرة بالسنة ..جالسه في بيتها محافظة على زوجها وعيالها ...ما هو دايره من مكان لمكان! مسكت اعصابها رحيق ما في فائده هالعجوز ما يعجبها العجب ! التفتت على ام حصه الي نطقت: حياة اول ما هي مثل هالأيام ...كل شيء تغير وصارت الشهاده هي سلاح المرأه ! زينب بتاكيد: الحين صارت الدراسه شيء اساسي بالحياة! صيته مطت شفتها بعدم رضا: ايه رقعي لها!! رحيق ابتسمت وهي تشوف القهر يطلع من عيونها...صدق لما قالوا المحبة من الله ... مهما عملت لها ما تتوقع بيوم تبلعها .... حصة ما تقدر تقعد بدون ما تقهر رحيق ..نطقت بدلع: شوفي يمه قمر للحين نائمه؟! ام حصه ناظرت الطفلة جنب حصه : دام إنها راضعه ومرتاحه رح تنام لساعات اطول! والتفتت على زينب تكلمها: سبحان الله هالبنت اسم على مسمى ..اسمها قمر وهي قمر ...نسخه عن أبوها!؛ حاولت رحيق تحافظ على ملامحها وتخفي ملامح الضيق والنكد ...الحين ابنة حصه اسمها قمر وابنتها اسمها صيته؟! وش هالتمييز بالمعاملة؟! ....وقفت رحيق وهي تستأذن حتى ترجع للبنات والغصه بحلقها ...طلعت من الجناح بخطوات هادئة ...آخر الدرج إلتقت بفارس وقفت لما نطق باستفسار: كنت عند حصه؟! ناظرته والنار تشع من عيونها وهي تنطق بتهكم: إيه كنت عند ام قمررررر!! ضحك ضحكه قصيرة وهو يناظر عيونها تشع نار شوي وتحرقه..تجاهل كلامها ونطق بترقب يخاف يصير تصادم بينها وبين جدته: صار شيء فوق! همت تتحرك وما ترد عليه ...بس يده وضعها أمامها يمنعها من الحركة وهو ينطق حتى يذكرها: صفحة بيضاء فتحنا قاطعته بقهر: انت ما خليت ورق أبيض ..خلاص طق قلبي من التمييز بالمعاملة! وش الذنب الي اقترفته ابنتي حتى تسميها هالإسم قاطعها بضجر من هالسالفه: يا بنت الحلال غلطه وندمت عليها قد شعر رأسي...ما رح نخلص من هالسالفه؟! رحيق ردت بقوة:ما رح ننتهي الا اذا غيرت اسم ابنتي أو المولود الجاي أنا أسميه مو انت! نطق بتسليك وهو مبتسم على انفعالها: وأنا اعطيتك كلمة ...خلاص رضيت الحين!! هزت رأسها بهدوء ...وبتذكر نطقت: دوامك قاطعها : بعد ساعتين رح اطلع ...في اوراق رح أخذهم للشركه وبعدها مباشرة أتوجه للدوام! هزت رأسها بتفهم وهي تمسك يده وتسحبها معها وهي تقنع فيه يشربوا قهوه مع بعض ...ما رح تتركه لحصه ...دام إنه يحبها وهي تحبه ما رح تبعد وتتركه ** ** ** متمدده وهي تطبخ الافكار برأسها بخبث ...اذا ما طيرت رحيق ما يكون اسمها حصة!! للحظة كان رح يخترب بيتها والسبب رحيق ...ما تنسى إنه بسببها تشاجرت مع فارس. وما زارها بالمستشفى وحتى بعد ماتخرجت من المستشفى عمها ارجعها غصب عنها وكل خطط أمها تبخرت بالهواء .... والمشكلة للحين مقاطعها وما يكلمها ... اخخخ تجري الرياح بما لا اشتهي السفن ...لو انها رحيق كان من زمان صالحها أما هي ما يعبرها حتى ترجع وتراضيه ...كل الغلط منها لأنها هي عودته إنها ترجع وتراضيه حتى لو كان هو الغلطان.... ما توقعت رحيق تزورها وتبارك لها ...صحيح تضايقت من شوفتها ...بس بعدين حسبتها صح ... وعرفت كيف تستغل هالزيارة ضد رحيق .... تظاهرت بالنوم لما دخل فارس الغرفة ....بدأ يبحث هنا وهنا بس ما في اي أثر!! ناظر ام حصه الي دخلت خلفه وهي تنطق: والله شفتهم الصبح بالغرفة الثانيه على الطاولة فارس زفر بضيق وهو يناظرها: ما لهم أثر ..قلبت الغرفه قلب وين رح يكونوا؟! ام حصه اقتربت من حصة وهي تسألها: حصة يا حصه ناظرت امها وهي تتظاهر إنها كانت نائمة: وش صاير ام حصه وعيونها تبحث بالمكان عن الملف: الاوراق الي كانوا على الطاولة بالغرفة الثانية شفتيهم حصه الي استغلت دخول امها الحمام ونفذت خطتها...وببراءة نطقت:ليه شفتيني نهضت من فراشي حتى تسأليني .. أنا يا دوب أقدر أروح للحمام من شدة التعب ويا ليت نلقى أحد يقدر هالتعب!! فارس ما له خلق للنقاش بأي موضوع...ناظر خالته بتساؤل: ريان ما دخل الغرفة؟! ام حصه بدفاع: والله يا ابني ريان ما يقدر يفتح الباب !! بدأ يفقد أعصابه وهو يبحث لعله يلقى الملف ....باكر الاجتماع ولزوم يكون موجود!! ناظر ساعته قرب موعد دوامه ...ما يدري وش يعمل ... ام حصه باقتراح: دام إنه مهم ارجع اسحبه مرة ثانية... قاطعها وبدأ الغضب يسري بدمه: يا خالتي هذا الملف أنا عملت عليه تعديلات بخط يدي ...الي على الجهاز ما هو معدل! رفع جواله واتصل على احد الموظفين وطلب منه يصور الملف مرة ثانية....قفل الخط ما يقدر يعدله وموعد الدوام ما بقى عليه وقت ...ما عنده حل الا رحيق تجهزه له.. رح ينجن وين راح الملف ...وزع نظره وهو يسأل بتحقيق: مين دخل الجناح أم حصه بحسن نية: ما في احد غريب دخل الجناح ... أم ضاري وام فيصل وسيرين وزوجتك الثانيه!! سكت للحظات وهو يناظر حصه الي نطقت بعفوية متقنه: رحيق طلعت لوحدها من الجناح ختمت آخر كلمه بنبرة بريئة بعد ما بثت سمومها. ...ناظرها وعقله يفكر بكلامها ...طرد الأفكار السوداء من عقله ...هو يثق فيها ...عاش معها سنوات رحيق ما تشبه أهلها أبدا....ما رح يسمح لأحد يحوم حولها ويضعها بدائرة الإتهام...وعدها يفتحون صفحة جديدة وما رح يضيع هالفرصه ...تنهد وهو يسلط نظراته على حصه: رمي الكلام ما أحبه ..نبهت عليك من قبل أي شيء يخصني ما اسمح لك ام حصه تهدي الأوضاع وهي تشوف الاجواء متكهربه: حصل خير ..وحصه ما تقصد...وش رح تعمل الحين؟! هم بالمغادرة وهو ينطق: رح أسحب الملف واعطيه لرحيق تعدله فتحت عيونها باستنكار ...خطتها فشلت المفروض يكون السيناريو ينتهي بطلاق رحيق او تحصل كم طراق!! ما هي مشكله خيرها بغيرها ...رح توقعها بشباك مكرها وتطلعها من حياتها .... بس ما رح تسمح لرحيق يكون فارس ممنون لها بمساعدتها له ...مضطره تظهر الملف ...نهضت بحذر وهي تنطق: الحين أدوره بنفسي...يمكن ما انتبهتم عليه!! ** ** ** انتهى البارت دمتم بخير 🌹 | ||||
22-05-22, 01:37 AM | #1009 | ||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 235 ( الأعضاء 31 والزوار 204) mansou, *تاج راسي*, زهراء ش, ضاقت انفاسي, Lazy4x, فتاة الحزن, شجنّ العُذوب, ساره عبدالرحمن, الزين $, سفيان بن, مصطفى محمد حمدان, ام جواد+, braa, أمة الحبيب, العامرابية, ريحانة ابي, ام عمر العمر, ساكورا الشتاء, فاتي رياض, Maryammmaaz, عبق الرياحن, نونه الحلوة, اميرة ياسمين, سعادة العمر, zohorat, نورالهد, مونمونة, Riham**, جنون امراه, هبه سمير, Maha. | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|