آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-12-21, 10:35 PM | #112 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||
04-12-21, 10:36 PM | #113 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
حبيبتي يا لولو.. مبسوطة انها اعجبتك.. قلت اجرب نفسي ف الكوميدي | ||||||||||
17-12-21, 09:05 PM | #117 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| حمايا اللذيذ -” لا أستطيع أعصابي ترتجف من القلق ...تبقى عشرة ساعات ولم أنهى حتى نصف المنهج !" شهقت بهذه الجملة وهي تسمح لدموعها أخيرا أن تتحرر … وجاءها صوته الحنون يهدئ قليلا من روعها : -" هل أتى إليك ؟!" -" لا !" شهقت به مندفعة وأكره ما لقلبها أن يراها عزيز فى موقف ضعف !! -" لك ما شئت …" صوته بارد وعبارته محرجة ...تأففت وهي تدرك أنها أحرجته ...تحشرج صوتها وهى تسعل لتهمس بإعتذار وهن -" أنا أسفة ...لا أريد أن أثقل عليك!" -" لا عليك سأغلق الآن لدى عمل هام باكرا …" لم تدركه حتى بإجابة بل سرعان ما أغلق الخط ومكالمته ضايقتها أكثر مما هونت عليها … صرخت بحالها فى المرآة : -" كان يجب أن يهون علىَّ لا أن يتركنى متحججا بعمله اللعين !!" نهضت من فراشها وهى تراقب ملامحها فى المرآة ..تمسد بشرة وجهها برقة .. -" هذا ما ينقص أن يتحبب وجهى إحتفاءً بموسم الإمتحانات اللعين!" ألقت نظرة سريعة لشعرها المعقود فوق رأسها بشكل أشبه لوحة سريالية جذابة ومنفرة فى آن واحد لا تفهم لها مغزى ولا معنى ولا إتجاه ...فتأففت وهى تصرخ بنفسها : -" تعقد مجددا ...كل هذا لأننى لم أمشطه لأسبوع …!" إستدارت وهى تشعر بهرمون " التفاهة " يتزايد فى دمها فبات كل شئ يشغلها إلا المذاكرة …. خرجت من غرفتها لتجد شقتهم مظلمة تماما ...إبتسامة سخرية لاحت على ملامحها ...عائلتها بأكملها نامت ...فهمست بسخرية -" حتى هم فقدوا الأمل بنجاحك !!" لم يستوقفها الأمر كثيرا وهى تتحرك نحو المطبخ قبل أن تضع سماعات أذنها كى تعد لها وجبة خفيفة وبعض من مشروب ساخن … فتحت الثلاجة وهى ترى ما بها … -" أرز معمر ...ثقيل على المعدة ! طاجن بامية ...لا يفقدني تركيزي !! جبنة ! سأكلها وأنام …." وفجأة ودون سابق إنذار التمعت عيناها بولع وهي تدرك محتوى أحد القدور ...فهتفت بحماس -" كرنب وورق عنب ...هذا هو المطلوب !!" أخرجتهما من الثلاجة لتتجه نحو " الميكروييف " تشغله ….وتشغل معه أحد أغنياتها المفضلة ….ودون مقدمات شرعت فى أداء أحد رقصات " بطاريق القطب الجنوبي " تلك التي تستخدم لأجل التدفئة …. وتقمصت الدور وعلا صوتها تدندن بالألحان …. لتغمض عينيها وتنطلق … لا تدرك بهذه العيون التى إنصبت تراقبها … والدها و….و...عزيز !! عزيز الذى كتم ضحكته بصعوبة وهو يرى مجنونته تنطلق ….لم يتحمل وسارع لتلبية نداء قلبها وعقلها أن يعينهما من هذه ال " لاسعة" المتهورة ليتجاوزا امتحان الغد …. إستدارت وهي لازالت تتمايل بعنف أشبه بمن يرقص على النار ...لتفتح عينيها وليتها ما فعلت ….وجدت والدها بملامح تفسر شئ واحد -" لتصيبه الوكسة من يفكر فى الخلف …." بينما ملامح عزيز مدثرة بضحكه المكتوم .. لتهتف وهى تخلع سماعات أذنها : -" ماذا تفعل هنا ؟" لم يجيب بل هتف والدها بتحسر نيابة عنه : -" القدر بعثه حتى يكتشف أن الإمتحانات أفقدت زوجته عقلها ...!!" زمجرت بإحراج : -" بابا !" هتف بضيق ساخر : -" بابا ماذا ! أنت هنا بابا ...محشى ...محشى فى هذا الوقت يا بلائى الأعظم !!! من يراك يظن إبنتى أنهت المنهج عشرة مرات وهى من صباح اليوم تسعى جاهدة لمذاكرة ثمانية ورقات ...منهج ثمانية ورقات لا تنجحين بإنهائه ...أشق ملابسى ويقولون جن الرجل !" وجهها إحمّر ...وتلألأت دموع وجلة فى عينيها ...ليس لصراخ والدها بل لأنه كان أمام عزيز !! عزيز الذي تكره إبراز عيوبها وضعفها أمامه … اندفعت كالإعصار تمر من بينهما لتصفق غرفتها بعنف …. ليستدير عزيز معاتبا عمه بود : -" لماذا فعلت!؟" -" أفقدتني عقلي!" زفر بها سعيد والدها ...فإبتسم عزيز وهو يدرك أن سچى تكره المذاكرة كره العمى و تستثقلها !! فهمس بخفوت : -" سأخذ الطعام وأذهب لها ...سأذاكر معها ليبقى باب غرفتها مفتوحا وتجلس حضرتك بالصالة تراقبنا…" هتف عزيز بامتنان : -" هى زوجتك أمام الله والناس ...أنا أثق بك يا بنى !" تحرك سعيد خطوة ...ثم إلتفت وهمس إغاظة : -" لكنني لا اثق بالشيطان ...لذلك سأجلس بالصالة !" محركا حواجبه باستفزاز …. إبتسم عزيز على فكاهة عمه … ليخرج الطبق من الميكروييف وهو يضحك على ذوق حبيبته فى العشاء ! وتحرك نحو غرفتها يفتحها بهدوء وهو يتوقع أن يراها منكبة على مكتبها تذاكر دروسها … هل صدق حدسه ؟! هل حقا سچى تذاكر !! بمفردها … اقترب بهدوء ليتفحصها ولا يفقدها تركيزها فلمح شئ أسود بأذنها ويراها متأثرة … جحظت عينيه وهو يدرك أنها تلعب على الهاتف لعبة سباق وتستمع لأحد أغانيها المفضلة … فانتزعها هاتفا بسخرية : -" ألا تنسين شئ !" بصقت في الهواء باصطناع وهى تهتف بذعر : -" خضتنى يا اسمك إيه "= " أخافتني يا اسمك ماذا " بالعامية أحلى -" لديك إمتحان بالغد سچى !" -" ماذا تفعل هنا !؟" -" جئت أساعدك !!" -" لا أحتاج مساعدة …" بعزة نفس وكبرياء قالتها ...سرعان ما تحطما بقوله -" أنت لا تحتاجين إلا المساعدة ….ليس وقت كبرياء بعد الإمتحان تدللى كما شئتى الآن ذاكرى!" -" لا تصرخ بوجهى !! لماذا لأفعل !؟" إبتسم بتشاقى وهو يميل على أذنها هامسا بحرارة : -" ذاكرى فتنجحى فنقيم عرسنا وأخطفك بعيدا ...بعيدا جدا حيث أنا وأنت وثالثنا الشيطان !" متأكد أنه قالها بنبرة حميمية متعمدة كى لا يسمعها أحد غيرها ... لكن عمه يمتلك أذنا خارقة جعلته يهتف بسخرية : -" وسأتى معكما لأفسدها عليكما ...تغوى إبنتى فى منزلى ...وأمامى ...إنتظر يا أخى أن أسئم وأسلم للنوم ...هل جئت هنا كى تلطف وتعطف وتنحنح أم لتذاكر لها هاه !" إحمر وجهها ولم يكن حاله أفضل على الإطلاق … إستدار والدها ليجلس على الأريكة فى منتصف غرفتها بينما تحرك كلاهما ليجلسا على مكتبها ويشرعان فى المذاكرة … تلك التى لم تخلو من شقاوة عزيز ومداعباته البريئة وتعليقاته المرحة ...ومن غباء سچى وإستعصاء العلم أن يستوطن عقلها ولو لساعات …. حل الصباح ومر الوقت وأدرك ذلك والسماء تداعب عينيه على أستحياء ليدرك أنهما غفيا على مكتبها بينما يحتضن يدها من البارحة …. كانت نائمة كما الأطفال تأكل شفتيها بتمتمة غير مفهومة ...لكنها جذابة …. تأملها بإستحياء حال لولع وهو يخطط سريعا لإختطاف قبلة رقيقة غذّى الفكرة غفوة عمه على الأريكة ! لم يكن يعلم أن أفكاره المنحرفة تعرض الآن حصريا وثلاثية الأبعاد فما كاد يقترب منها حتى هب عمه كالملسوع يقبض عليه صارخا -" إلزم مكانك يا " الى بتبوس " " على صوت والدها نهضت سريعا وهى تستوعب الوقت لتهب منتفضة وهى تصرخ : -" الإمتحان !" حمد الله أنها لم تسمع وهتف بيأس محرج : -" هيا استعدي لأوصلك!" همس والدها بهدوء -" بأدب !" جذب يد وعزيز ليتحرك كلاهما وعزيز يهمس بقلة حيلة : -" من يملك حمٍ مثلك يا عمى لا يملك سوى الأدب !! ضاع الأمل فى الإنحراف !" ضحك سعيد وهو يصطحبه ليتناولا القهوة ريثما تستعد سچى …. أنهت ملابسها ولفت حجابها لتتحرك مع عزيز الذي ما إن خرج من باب شقتهما حتى قبض على يدها يحتوى أصابعها بين يده الحنون ويقربها منه ...يلصقها به … يتأمل وجهها وهى بين ذراعيه ...تنحنحت بحرج ولم تتمنع فأكثر ما كانت تحتاجه الآن قربه ….همس يتأمل ملامحها -" أعد الأيام عدا لهذا اليوم الذى تكون ملامحك أول صباحي وآخر مسائي وكل يومى !" إبتسمت وأشرقت شمسه الخاصة ...كان سيتكلم أكثر ...لولا باب شقتها الذى فتح غفلة ورأس عمه التى طلت من خلفه -" أتفكر أننى لا أراك …" تصنع عزيز على الفور أنه يعدل من حجابها ويدخل خصلات من الأصل لم تخرج ...وهو يهتف متحججا : -" لا أحب أن يرى أحد " قُصة " زوجتى !" هتف والدها بتلاعب : -" "قُصة" منحرفة مثل زوج صاحبتها ...عيب ..ليس على السلم ...ماذا إن رآكما أحد غيرى !" هتف عزيز بضيق وهو يبعد سجى عنه مكتفيا باحتضان يدها : -" لا حاجة لذلك عمى فصوت حضرتكم أوصل الخبر للجميع !" جذبها من يدها وتحرك للأسفل بينما أغلق عمه الباب بعدما قذفه بشتمة مرحة !! أوصلها للجامعة حيث أدت إمتحانها بسلام لتخرج تجده ينتظرها … إرتمت بين ذراعيه تشكره خير ما فعل ...وتسأله بدلال : -" ألم يكن لديك عمل هام !" همس بهيام : -" وهل أملك أهم من مرادى وهواى أنتِ !" إبتسمت تهمس بخفوت : -" أحبك " إندست بين ذراعيه ليطوقها بحنانه وحبه ويبادلها كلمتها شغف : -" وأنا أموت عشقا بكِ " | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|