|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
ناصر و جنة ___ عهد وراجح | 3 | 100.00% | |
ناجي وجنات____ لؤي وليلى | 0 | 0% | |
المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-23, 11:55 AM | #251 | ||||||
نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| فأشار لها ولهم ناصر بمكان غرفتها وبأن يكون هناك حارسان أمام باب غرفتها واثنان على الشرفة على أن تغلق هي على نفسها جيدا من الناحيتين ويفعلون هكذا مع كل نساء العائلة. | ||||||
12-10-23, 04:23 PM | #256 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
02-12-23, 08:48 PM | #257 | ||||||
نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الرابع والثلاثون ج 2 بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الرابع والثلاثون ج 1 [url]https://www.rewity.com/forum/t487493-post16294297.html#poststop[/url] ???????????????????????????????? بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الرابع والثلاثون الجزء الثاني ………………………………………… كانت أفكار جنة العاصفة كقارب وجهته الهدوء المرحب للشاطئ ولكن الرياح العاتية تتجاذبه. معركة هادئة مثلها تعتمل بشدة بين جنبات نفسها. هل تظهر نفسها له فيتراجع عن اقتحام المعركة الشرسة الدائرة رحاها في وجهتهم المسرعين إليها؟ أم تتركه ليخطو صاعدا درجة أعلى على سلم بطولاته التي تشبه المعجزات؟ كل بطولة أفضل من سابقاتها. وكلهم الأفضل. فلا تريد لحرصها على سلامته أن يكون جدارا دق كان أم غلظ؛ أن يغيره عما عاش عليه ويكونه ويجعله في مكانته العالية للغاية لدي الجميع. و يتربع على عرش منزلة في نفسها لن يصلها غيره. فضرب من المحال أن يوازيه غيره لديها. رقت أفكارها لرقي درجته عندها وسكن خوفها عليه مفسحا المجال لثقتها به للحلول والحئول دون قلقها عليه. شيئ ما طار فوق رأسها واستقر في مكانها قبل أن تتخبى عنه. ثم غادر ناصر السيارة مغلقا إياها. مبتعدا بخفة وهدوء وسرعة في آن واحد. فأطلت بعيونها من خلف زجاج السيارة تتابعه بنظراتها. فإذا بالكهرباء تقطع عن المكان. كانت أصوات الطلقات الآتية من خلف السور الذي فتح ناصر بابا جانبيا به تنم عن معركة مشتعلة. و عندما لم تستطع رؤية شئ، حاولت فتح باب السيارة فلم يفتح. فالتفتت للمقعد وتحسست ما عليه فإذا به أحد أجهزة ناصر الحديثة. فتحته فإذا به خافت الإضاءة فحمدت الله على ذلك حتى لا ينم عن مكانها في هذا الظلام الشائك. تبسمت عندما طالعتها إيموچات ورسالة ناصر لها. لقد أحس بوجودها فترك لها رسالة يطمئنها بها ويخبرها بأنه سيحاول العودة للسيارة بأقصى سرعة ولكن عليها إذا تأزمت الأمور بأن تقود السيارة وتعود للفيلا التي بها العائلة. وشرح لها كيفية تشغيل السيارة من الجهاز الذي تركه لها و مكان الڤيلا. وكيف تعود إليها. كما أخبرها بأنه ترك الجهاز لها لترى تحركاته على الشاشة. فظلت في مكانها في أسفل السيارة تتابعه وتدعو له بشدة وقلبها في حلقها ينبض بجنون. لم تمضي برهة حتى خفتت أصوات الأسلحة الحديثة قليلا. فيبدو أن ناصر الذي لا تعرف حتى الآن كيف أرسل لها الرسالة وهو في خضم المعركة والتي يبدو أنه لم يطلق رصاصة واحدة فيها ولم تره حاملا لسلاح مثل الباقين. إلا أنه ارتدى كمامة ما ثم قام برش شيئ ما؛ كان على أثره أن وقع المهاجمون الشرسين أرضا. ثم دوت صافرات الشرطة المصرية في المكان مخترقة الظلام. وحينما كانت الشرطة تلقى القبض على الصهاينة كانت هناك طوافات تخترق بحر الظلام مبتعدة بالفرقة الخاصة المصاحبة للبروفسور عائدة به لدولته. كانت الطائرات غير مضاءة إلا أنه على ما يبدو قد تم إطلاق صاروخ باتجاههم. ثم تعالى صوت يتحدث العربية بركاكة شديدة مخترقا ظلام الليل مذكرا إياها بالعربية التي كانت تسمعها أحيانا في فرنسا وإن كانت مختلفة آمرا الجميع برمي السلاح. قطعا لم تخفض الشرطة المصرية سلاحها. فاسترسل المتحدث بأنه لا يريد إلا فادي وبأنه سيطير به للخارج ليحاسب أمام القضاء، هكذا ادعى، كاذبا. ثم استرسل مستطردا: " بأنه هو ورفاقه لا يريدون عراكا مع الشرطة. و بأن عليهم بألا يتركوه يهرب". ثم دوى نفس الصوت في مكبر صوت مسمعاً الطائرات المغادرة بأن خطيبة فادي معهم وبأنه إذا لم يعد سيطلقون عليها النار في الحال. التفت البروفسور لأحد الضباط المرافقين له قائلا: - ليس لي أية خطيبة. ارتدى ضابط الفرقة الخاصة مظلته على عجل محكما لثامه راداً على البروفسور: - غادروا أنتم. وسأتولى أنا هذا الأمر. بينما كان ناصر لأول مرة في حياته تغلب عاطفته منطقه السليم فخرج من مخبئه آمرًا الخاطف بغضب شديد: - اتركها فورا وإلا… وقبل أن يكمل جملته رن هاتفه بنغمتها الخاصة مرتين فوق قلبه. فتنفس الصعداء بسرعة. كانت هذه الإشارة تعني: - أنا على ما يرام. ولكني غادرت مكاني. ضغط ناصر على جهازه ضغطتين فاعدت الكهرباء ثم نظر ناصر في جهاز صغير في يده فوجدها تنظر خلسة من فوق السور. لم تكن بعيدة عن دائرة الخطر تماما. إلا أن أنها أفضل من أن تكون مختطفة. دوى صوت أنثوي أجنبي في المكان بعد أن أجبر الخاطف المرأة على التحدث في مكبر الصوت. كانت امرأة أجنبية جميلة في الثلاثينات من عمرها مقيدة اليدين. و مخبأة خلف شجرة ضخمة أثناء العراك السابق. أسكتها ناصر وتوجه بحديثه غاضبا للخاطف: - ليس بيننا وبينكم أي شيء و سنترككم تغادرون شرط نسيان البروفسور. رد الخاطف: - لا تخشى عليه منا. لا نريده عقبة فقط. كان ضابط القوات الخاصة يتسلل خلف الخاطف فعاجله بلكمة حررت المرأة من قبضته، فصرخت: - فادي! فالتفت الخاطف له، ودارت بينهما معركة انتصر فيها الضابط. …………………………………………� �…………………………………… غادر الضابط الأجنبي البلاد مع المرأة الأجنبية المنبهرة ببطولاته وآخر ما وصل لمسامع لجنة المختبأة من حديث المرأة للظابط: - لست فقط قمة علمية بل بطل أيضا يا بروفسيوري الذي لا مثيل له. قالت المرأة الأجنبية بألفة وتحبب للظابط. لم يفت جنة بحسها الصحفي الذي لا يضاهى فحوى كلام المرأة. فأخذت تنقل ناظريها بين الحضور لترى هل استرعى اهتمامهم ماتقوله الشابة الأجنبية. لم تتح الفرصة لأي منهم للتعليق على كلامها. فالشرطة عندما كادت أن تلقي القبض على المتواجدين من مجموعة فادي وعلى رأسهم خاطف الأجنبية فاجأهم بقوله: - من الأفضل أن تتشاوروا مع زملائكم المغادرين بالصهاينة، أولا. أمسك به أحد رجال الشرطة بعنف: - هل هذا تهديد؟! لم يجبه. إلا أن أحد زملائه تحدث له من خلال جهاز اللاسلكي : - انتبهوا وأنتم قادمون لقد انفجرت قنبلة في أرض خالية أمامنا. ولم تحدث إصابات أو خسائر. - أرأيتم لم أكن أهدد. هذه لم تصب أحدًا، حقيقي. ولكني لا أضمن بأن الآخرين لن يصيبوا أحدا، إذا لم تتركونا نغادر في سلام. واستغربت جنة عندما تركوهم فعلا يغادرون. …………………………………………� �… "أولا: ظنا منه بأن الأسرى هناك. و ليزرع أجهزة تعقب وتجسس هناك. وليطلع على التطور الطبي الهائل الذي وصلوا له على الرغم من الظروف الصعبة التي تظلل معيشتهم. أراد أن يضربهم جهارا وتحديا بصلف ويقطع عنهم فرصة اسعافهم والعلاج وليجعل الحياة شبه مستحيلة ليهاجروا وينزحوا نزوحا جماعيا للبلاد المجاورة. فرارا من جحيم عدوانه و تعسفاته عليهم. كما أنه أراد أن يتأكد من عدد من مات منهم من كيانهم المحتل المعتدي على أهالي غزة ومازالت جثثه في المستشفيات ومن مازال حيا أسيرا لديهم. ليعرف بمن يجازف وهو يضرب بعمى الأطفال والنساء والمدنيين. ويبدو بأنه لا يهمه كيانه المحتل العدواني الظالم كله وإلا فعليه بأن يستقيل اعترافا بفشله.بعد قتله كل هذه الآلاف المهوولة من المدنيين العزل بلا داع ولا هدف إلا التغطية على فشل سياساته. يحارب المحاصرين منذ سنوات في أسوأ وأكبر سجن؛ غزة الفلسطينية. يحارب من لم يحاربوه بل يدفعون تغوله عليهم." كان هذا جزء من مقال تكتبه جنة عن الاستهداف الانتقامي الأعمى المجنون للكيان الصهيوني المحتل للمستشفيات في غزة بفلسطين. وفوجئت بناصر يطل برأسه من فوق كتفها ليرى ماتكتبه فإذا به يصفر لما قرأه. نظرت لوجهه المبتسم متبسمة له بخجل ابتسامة خلابة مضيقة من عينيها قليلا بطريقة محببة لديه: - أين كنت؟ منذ حوالي أكثر من شهر وأنت تختفي لفترات كل عدة أيام. اتسعت ابتسامته لذكائها الحاد ولم يجب. فأمسكت بذراعه متوسلة: احرص على سلامتك من أجلنا جميعا. لا تخشي علي أنا عندي أجهزة متطورة تمنع التعقب بكل صوره. أكون مختف تماما. - إذا اصطحبني معك. - لا أستطيع أن أخاطر بك هكذا. - أنت تقول بأنك مختف تماما. - نعم ولكن أحيانا يبدأ القصف الجوي حولي من كل اتجاه. أجهزتي ترصد الخطر من حولي. وأنا أقوم بمناورات لتفادي المخاطر لأصل بالأدوية والإمدادات المهمة والأطعمة التي معي لمكان آمن. ثم بعد أن أغادر عندهم وأبتعد عن الحدود أبلغهم هناك بمكان الأدوية وباقي حمولة طائرتي المتطورة السريعة للغاية والأكثر من مصفحة والتي تكون مختفية تماما عن الرصد. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 02-12-23 الساعة 09:47 PM | ||||||
02-12-23, 10:25 PM | #259 | ||||||
نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الفل والياسمين هلا ومليون غلا يا أحلى منتدى روايات. تم تنزيل الجزء الثاني من الفصل الرابع والثلاثين https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop من رواية : نبض فيض القلوب تحياتي للجميع وتقديري الجم | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|