آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-23, 10:52 AM
| #250 | |||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  الفصل الرابع والثلاثون جزء أول بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الرابع والثلاثون أول جزء …………………………………………� �….. أتته رسالة على ( الجروب العائلي لأهم رجال العائلة) من قيادات الحراسة بأن الفرقة الآتية للعودة بالبروفسور لدولته تستأذن لدخول المدينة. فسمح لهم مثله مثل باقي بارزي العائلة. وكانوا جميعا متأهبين جدا وعلى أهبة الاستعداد وفي أعلى درجات الحيطة . ناصر يعرف ويدرك تمام الإدراك بأن الماسونيين هاجموا سجن فادي بحدة لأنهم أرادوا أن يعرقلوا هروب من انتحلوا شخصياتهم. وأكثر من ذلك يعلم بأن المجموعة الأصلية التي خرج منها فادي المزيف وفادي يريدون البروفسور حيا أو ميتا وفي الغالب سيقتلوه في النهاية هذا إن طالوه. بينما الصهيونيين يريدون فادي المزيف حيا. وعلى قدر ما سيخبرهم به عن تقنيات ناصر المتطورة سيتضح ما ينتوونه تجاهه.. ناصر كان يتأهب وفي طريقه لاستقبال جنة عندما سمع الطلق الناري الذي أصاب سهاد. فإذا بناجي يهرع مقتفيا آثار مختطفي والدها لينقذه من ناحية، ومن ناحية أخرى، لأن لا تكون أسهمهم مع دخلاء. و عندما رآه ناصر تلجلج. هل يؤمن جنة أولاً. أم يناصر ويعضد ناجي. اتصل بالحراسة المصاحبة للنساء فإذا بهم وصلوا بالفعل عن طريق البوابة الخلفية الأكثر أمانا. وعندما سمعت صوته أسرعت تجري باتجاهه. بعد الآن رن هاتفه مرتين بنغمتها الخاصة. وكانت هذه الشفرة الخاصة بهما منذ أن كانت في فرنسا. فحث خطاه باتجاهها على الرغم من سماعه لطلقات نارية من الاتجاه الذي ذهب فيه ناجي مع بعض الحراس الشخصيين. فجرى باتجاهها ليؤمن وصولها أولا. فتقابلا و تشابكت عيونهما أولاً باطمئنان وامتنان بأن كلاهما سالما. وقبل أن تتاح لهما الفرصة للنطق بحرف تكرر صوت الطلقات النارية. وأتى الحراس في إثر جنة( كانت سبقتهم لأنها ذات لياقة بدنية عالية، حيث لها يوم للجري ساعة ويوم للمشي ساعتين ويوم للعب بالآلات الرياضية ويوم رياضة بدنية بدون آلات ثم يوم لتمرينات التنفس الصحيح …الخ) فأشار لهم ناصر لمكان غرفتها وبأن يكون هناك اثنان أمام الباب واثنان في التراس على تغلق هي على نفسها جيدا من الناحيتين ويفعلون هكذا مع كل نساء العائلة. - جنة… هي عندما رأت المسعفين ينقلون سهاد للداخل فهمت بنباهة ما جري فالتفتت إليه قائلة: - اذهب يا حبيبي وعد لى بسرعة واحرص على سلامتك لخاطري. ذهب كل منهما في اتجاهه. فنظرت إليه فوجدته ينظر إليها وهو ذاهب لينقذ والد سهاد. فإذا بها عندما تبينت بأن خوفه عليها قد يشتته تشير له بإشارة تحبب محفزة إياه بطريقتها الخاصة فتوقف ناصر للحظة٠ فتوهمت بأنه لم يفهمها. فقبلت أطراف أصابعها وأرسلت له قبلة في الهواء. فابتسم لها ابتسامة سحرتها وذهب لينقذ المسن قبل أن يخرجوا به من البوابات الأمامية. فوجد ناجي عائدا به مع الحراس وأوصلوه للغرفة التي يتم فيها إسعاف ابنته تحت حراسة مشددة. وعندما علم ناصر بهروب الخاطفين. أخذ يشدد الحراسة. خارج الفيلا. ويعيد ترتيب أماكن الحراسة بالداخل. وحيث أنه كان معهم لؤي الذي أصر على التواجد معهم كما كان معه ضيف ذو أهمية قصوى ويحتاج لحرص أكثر من الجميع لكونه وزيرا في بلده. وعندما سمع لؤي صوت الطلقات النارية أخذ يحمد الله بأن عائلة ليلى رفضت زيارتها لمصر. إلا أن أخاها الأكبر أصر على السفر لمصر في رسالة لا يخطئها أحد. كما أنه كان يريد التفكير في منصب وزير الإعلام المعروض عليه بروية بعيدا عن الضغوط العائلية. وكان في ضيافة عائلة ناصر هو ولؤي عندما بدأ الهجوم على فادي المزيف. فأصر لؤي على البقاء معهم مثله مثل نسيبه المستقبلي. ……………….. قبل أن تنضم مجموعة فادي المزيف للهجوم على مهاجمي السجن المصري الذي كان فيه عضو مجموعتهم المهم للغاية لديهم. كان الجزء الأكثر أهمية وخطورة منهم كان في طريقه للخارج بفادي المزيف. وماكان انضمامهم في القتال إلا كتمويه من جهة، ومن جهة أخرى لينهوا الموضوع عند مكان السجن لتسهيل خروج فادي من الدولة لمكان آخر أعدوه له مسبقا. وبمجرد مجيئ خبر مغادرة فادي المزيف للبلاد غادروا معركة السجن منسحبين؛ باحثين عن البروفسور الحقيقي حتى لايفسد خططهم. والفعلة الشديدة الخطأ بزيارة سهاد للمزيف جعلتها صيدا سهلا وعرضت الكل للخطر حيث تتبعوها حتى الڤيلا الحصينة ولذا أطلقوا عليها النار… عندها اقترفت خطأًً آخر وغافلت الحراس وشتتت انتباههم بعيدا عن أماكنهم حتى لا تجبر العائلة مهاب على إعادتها. لذا أزاحتهم عن باب الفيلا أمامي بأن رمت هاتف قديم لها من فوق السور فتقفوا أثر الصوت فإذا بها بمجرد وصول البوابة تم إطلاق النار عليها كحركة انتقامية لتعريضها فادي المزيف لخطر الإيقاع به ولجذب الانتباه للاستيلاء على توقيع والدها ليكون لهم مكان في شركات ناصر . …….. - إنني أموت يا مهاب. قالت سهاد لمهاب الممسك بذراعها السليم. - لا تقلقي يا سهاد إنها تبدو كخدش في الذراع. ويبدو بأن الطلقة لم تخترقه. أنسيت بأني نجوت من الموت مرتين. من حادثي طائرة متتاليين. لاتخشي شيئا أنتي قطة بمئات الأرواح. كان يكذب عليها. فقد كانت تنزف بشدة ويبدو بأن الرصاصة اخترقت الذراع وأصابت ضلوعها. وهم لم يستطيعوا حتى نقلها من مكانها. فأرسلوا في طلب الدكتور العالمي صديق العائلة ليتعامل مع حالتها الصعبة للغاية، هذا إذا لم تسلم الروح لبارئها أولاً. ……………………………. لم يغمض لجنة جفن. وأنى لها ذلك؟!! فقد أحست بالاختناق في الغرفة المعدة لها. فأخذت تدور في الغرفة تستكشفها بدون تركيز وهي تفكر في كل ما جرى ويجري فإذا بيدها تطيح بدون أن تدري بفازة الورود المفضلة لديها. فإذا بها تجد مع الورود رسالة من رسائل ناصر. وقد أخبرها عندما استفسرت منه إذا كانت وجدت كل الرسائل أم أنه مازال هناك المزيد؟ بأنها رسائل كثيرة جدا. حيث أنه كان يكتب لها رسائل على مدار اليوم. يرسل لها واحدة كل يوم. والبقية عنده على هاتفه في مجلد خاص وبأن عليها هي أن تجدها. و بأنه كان عندما يجد ورقة في أي مكان يذهب إليه يخط لها رسالة ورقية ويخبئها لها في مكانها. فرحت برسالته أيما فرح. إلا أنها لم تستطع فقط أن تقرأها وهناك حارسان في شرفة غرفتها. ففتحت باب غرفتها فإذا بالحارسين ينظران إليها. فأخبرتهما بأن ناصر يعرف وبأنه لا داعي ليتتبعاها. وعندما نزلت للحديقة آثرت سلامتها. فأخذت تبحث عن ملاذ آمن. إلا إن وجدت سيارتها الأولى التي أعطاها لها ناصر عندما قدمت لمصر لتيسير حركتها. وقد كانت إحدى سياراته القديمة ولكنها كانت في حالة ممتازة للغاية؛ أمام الجراچ وفوجئت بها مفتوحة. وكان ناصر قد قام بإهدائها سيارة أخرى بعد نجاتها من حادث تفجر الطبق الفضائي، حديثة جديدة؛ فرحة بنجاتها من الخطر الداهم الذي يحدق بها. فتحت باب السيارة الخلفي وأخذت تقرأ رسالته:
وعندما شعرت بحركة بالقرب من السيارة اختفت لأسفل. خشيةً بأن يكون هناك دخلاء. وفجأة دار محرك السيارة. وتنفست الصعداء عندما سمعت صوت الهاتف الخلوي لناصر يرن. فأوشكت بأن تجلس في المقعد الخلفي لتفاجئه بوجودها. إلا أنها هي من فوجئت بمحتوى المكالمة. لقد كان ناصر يتحدث عبر خاصية مكبر الصوت لأنه يقود. كانت مذهولة بخبر أن فرقة إنقاذ البروفيسور تهاجم بشدة. وعلى الرغم من كفاءتها العالية جدا إلا أن مهاجميهم شديدي المهارة من اتجاه ومن الاتجاه الآخر يقوم بمهاجمتهم الصهاينة بشراسة. وكان من رأي ناصر بأن المهاجمين هم مجموعة فادي المزيف الأصلية و الآخرين تتبعوهم. وبالطبع كان ناصر في طريقه لإنقاذ البروفيسور. فلم تستطع جنة إظهار نفسها. فظلت مختبأة في مكانها. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 06-10-23 الساعة 11:50 AM | |||||||
|  |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
