آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-09-23, 03:51 AM
| #222 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  بل بمجرد سماعها عن اندلاع إعصار دانيال بادرت بالإستذان من وليد ومالك وراجح وانطلقت بإحدى الطائرات المتطورة مصطحبة معها كل ما استطاعت اصطحابه من مواد الإغاثة. | ||||||
|  |
|
23-09-23, 08:27 AM
| #224 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الثالث والثلاثون جزء أول بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثالث والثلاثون الجزء الأول *** - ما هذه المرأة؟! تسعى خلف الملياردير الفرنسي. - لا. توسعت عينا الخادمة الأخرى مستنكرة: - أليس عندها أدنى قدر من الخجل؟! همست الخادمة الثالثة وهي تتلفت يمنة ويسرة: - كان زوجها يريد ردها لعصمته عندما عاد من السفر. ولكنهم طلبوا منه التمهل حتى يسترجع أسهمه من عائلتها. دخل مهاب غاضبا على الثرثارات فانقطعت ثرثرتهن على الفور. …………………………………………� �…………………………… لم تستطع ليزي تحديد موعد مع ناصر. فلم تجد بدا من الاتصال بفارس على رقمه الفرنسي وفوجئت بأنه قام بالرد عليها. وقام باستقبالها في القصر الريفي. سعادتها بلغت الآفاق بترتيب فارس لقاء لها مع قريبه المهم ناصر. وكأن مصر أنيرت فجأة. وعاد لها نبض الأحلام الحلوة من جديد مرة أخرى. ظنت بأنه مهتم بها مثلما هي منجذبة إليه منذ رأته. ولم تفقد اهتمامها به حتى بعد أن أدركت بأنه كان في مهمة ما. وأخذت تبحث عنه على (جوجل). كل ما وجدته عنه سرها. إلى أن عثرت على فيديو له وللمذيعة الفرنسية الشهيرة ياسمين في لقاء بث من مصر للقناة الفرنسية العالمية الشهيرة التي تعمل مذيعة بها. وكان معهما فتاة مصرية آية من آيات الجمال البشري. قيل عنها في اللقاء بأنها أول طيارة مصرية. وكانت فتاة شرقية بكل ما في الكلمة من معنى. فبينما كانت ياسمين تمازح فارس بطريقة مسموح بها أوروبيا، كانت الطيارة هديل ذات وقار؛ إلا أن عينيها كانتا مليئتان بما ساءلت هي نفسها به عندما رأتهما سويا في فرنسا لأول مرة. و يبدو بأن ما أصابها كانت هي تعانيه. …………………………………………� �…… ارتدى الليل أجمل وأبهى و أزهى حلله. في إحدى ليالي العمر التي لا تنسى. ليلة لطالما انتظراها منذ التقيا. وإن كانا كلاهما لم يدركا ذلك في حينه. توقعها كلاهما مع كل لحظة حلوة مرا بها طيلة سنتي عملهما سويا. تخيلاها باطمئنان. وأخيرا بدءا أولى خطواتهما الرائعة. كانت هذه الليلة التي أتى لؤي مع عائلته لمنزلهم لطلب يدها من أسرتها. كانت ليلة تنبض بنبض فيض رقة قصة أروع من أن تصاغ بحروف أو أن تقيد بعذب بوح فصاحة مهما تحلى . تكاد تصدح مهنئة كلاهما ناضحة بسعدهما وفرحة قلبيهما. ليلة تمثل أجمل مقدمة لليال لا تتكرر في العمر للمحظوظين إلا مرة. مرة بالعمر وللعمر. ولا تنسى بسماتها وبصمات لا مثيل لها مرةً واحدة وللأبد. ………………………………………….. أخذ لؤي يلتقط صورا له عند الأهرامات وفي كل الأماكن المهمة بمصر. و ينزلها على صفحته على Twitter والفيس بوك و Instagram. بينما أخذت ليلى بطريقة طفولية مضحكة تتصفح صوره مفتقدة إياه بشدة( مدركة ما مرت به عهد يوم زفافها) وهي تحكي لجنة وجنات وميمي ما حصل معهما ليلة أتى ليتقدم له عبر خاصية المكالمة المرئية. - ردت إحدى النساء الكبيرات في السن جدا تكاد تكون جدة من بعيد لي. بأن ينتظر ردنا عليه بعد أسبوعين. كانت ليلى تحكي لهم هذا وهي تضع يدها على خدها بطريقة مضحكة توحي بقلة الحيلة. نظرنا لحظتهاجميعا لبعضنا البعض، فأشار أبي لأمي بعينيه بالصمت. ضحكت ليلى بطريقتها المميزة اللطيفة: من قام بالإعتراض كان هو لؤي. فكان رده عليها: يومين من فضلك لا أسبوع. فأجابته: أسبوعين أيها الشاب وإذا اعترضت على كلامي ستطول المدة لشهر. نظر إلي لؤي حينها فلم أتمالك نفسي من التبسم من فكاهة الموقف. لقد حكى لؤي لأمي سابقا عن المزحة التي لعبها علي عندما رأيته لأول مرة. ويبدو أن الكلام تناثر. فقررت قريبتي من بعيد الكبيرة جدا في السن والتي لها احترامها رد المزحة له.. عندما حكت ليلى ما حصل معها بطريقتها المضحكة. نظروا جميعا للعمة ميمي. فقالت ضاحكة: لن أتدخل. ماذا تريدون؟ - تأتي ليلى إلى هنا فيما تبقى من مهلة الرد لتستكمل كتابك. - حسنا. رد أخو ليلى مفاجئا الجميع وأنا أيضا سأصطحبها وإلا لن يوافق أبي. فرحبوا جميعا بهما. وبعد أن انتهت المكالمة نظرت إليهم ميمي بملام ظريف مثلها. فأخبروها بأن لؤي هو من طلب منهم هذا الطلب. وأكد عليهم بعدم إخبار ليلى عن طلبه. …………………………………………� �…………………………………………� ��……… أصوات غاضبة وصلت لمسامع مهاب الثائر، منعت غضبه عن الخادمات النمامات المغتابات الخائضات بألسنتهن فيما لا يعنيهن. الأصوات كانت قادمة من ناحية الحديقة. حيث ميز مهاب صوت نسيبه والد، سهاد. خرج كالسهم لمكان المشادة. فإذا بوالد طليقته يختطف مسدس أحد الحراس الشخصيين والذي كان يتشاجر معه ويطلق الرصاص في الحديقة محاولا الخروج. تسمر مهاب بطوله الفارع و نحافته المبالغ فيها وشحوبه لبرهة. ثم نادى عليه. و من الالتفاتة السريعة للرجل العجوز وتسمره كأنه رأى شبحا لميت، وافلاته المسدس ما يدل على أن إبنته لم تخبره عن عودة مهاب. - ما الذي يجري هنا؟! كان السؤال في مجمله موجهاً للجميع، إلا أنه كان ينظر لنسيبه. وقبل أن تتاح الفرصة لأحد للرد عليه، دخلت سهاد من باب القصر. حيث كانوا هم متجمهرين هناك. وبمجرد رؤية مهاب لها، أسرع إليها وأمسك بذراعها في حركة عنيفة ثم بادرها: - أين كنتي يا حثالة؟! لماذا ذهبت بقدميك إلى هذا المحتال؟ - مهاب. اتركها. كان هذا الصوت الهادئ لناصر. نظرت سهاد لجنة نظرة وقحة موشاة بانتصار فج. جنة بثقتها الشديدة في نفسها لم تبادل سهاد نظراتها الوقحة. كانت برجاحة عقلها متفهمة لتصرفات ناصر، إلا أنها لم يعجبها تصديه لصالح المترصدة لهما المتربصة لحزنهما، الناشدة لتفريقهما. ولكنها أخفت رد فعلها احتراما له. *** - أبي؟! استفسرت سهاد محولة استجوابهم عنها لتلتقط أنفاسها قليلا. - لقد خطفوني. - كاذب. كان هذا لسان حال الجميع إلا أن تهذيبهم كالعادة منعهم من البوح بها. ناجي الذي فاض به الكيل إلا أن رقي تصرفاته منعه من إبداء ردة فعل مماثل قال: - لا. بل قمت بإرسال محامينا إليه يطلب شراء أسهمنا منه. لتكون الخطوة التالية رد ابنته لعصمة زوجها مهاب. إلا أنه قام بالرفض. فقمت برفع السعر رفعا خرافيا فرفض أيضا. فطلبت منه للمجيء للتفاهم أو التفاوض كما يحب فلم يأبه. فأخبره الحارس بناء على طلبي بالمجيء للعشاء، فأبى. وكلنا نعلم أن وجود الأسهم معه خطر علينا. فأتيت به إلى هنا للتفاهم؛ طالما هو مصر كل هذا الإصرار على الاستمرار بحيلته التي احتالها على ابن عائلتنا مهاب. - الأسهم سرقت مني. - كاذب. كان هذا لسان حال الجميع مرة أخرى. وكان أولهم ابنته سهاد. فنظر إليها بشراسة: - لذا عرضت عليه أن يتزوجك لأني أعرف أنه هو من سرقها. علق أحد أفراد العائلة : ولكنك لم تتنازل له عنها بالتأكيد. - هل وقعت له على أية أوراق رسمية. كان هذا سؤال ناجي. - لا. نظروا جميعا لسهاد. - شعرت بالذنب فذهبت إليه لأعرف هل علم بما فعلته به أم لا. ولأعرف ما يفكر به وعلام ينوي. - متهورة. قال أحدهم من بين أسنانه وهو يحول وجهه عن الجميع. وعندما حكت لهم عن طلبه منها صمتوا جميعا. - أخبرته بأني ما زلت متزوجة من مهاب. - يا إلهي! كان هذا رد فعل مهاب على حماقتها. - تداركت ذلك لحظتها. و أخبرته بأنني أثير غيرته. - وهل صدقك؟!! - لا. لأنه ضيق عينيه ونظر إلي بحدة وسألني عن سبب ذهابي إليه. فساتفسرت منه لم أرسل الرسالة الكاذبة على الهاتف الخلوي القديم لمهاب والذي انتشلوه من مكان تفجر الطائرة بينما لم يعثروا على أي شيء آخر من متعلقاته. -يا إلهي! ماذا فعلتي بنفسك. لقد ألقيتي بنفسك لقمة سائغة له. - لا تقلق لقد أخذت احتياطاتي بصدد هذا الشأن جيدا. - ماذا فعلتيي ؟! سألها مهاب بسخرية مرة لم تخفي تخوفه عليها. - لقد سجلت له طلبه مني أن أقتل الدكتور فادي. …… بعد قرابة ساعة وهي تعطي مهاب هاتفه الخلوي الذي كان معها؛ سألها: لماذا كنتي تشعرين بالذنب؟ فأجابته: لأنني أنا من أوقعت به. لقد اعترف مساعده في التحقيقات بأنه قام بنصحه بأنه يشك بشيء ما غير مريح. وقد كان هذا الشيء الغير مريح هو رسالتي التي أرسلتها على هذا الموبايل القديم لك بما حدث بين جنة وناصر. ثم مسحت الرسالة. حيث إنني كنت أرد له وضعي في موقف حرج أمام العائلة. …………………… خرجت هديل من عند مكتب ناصر في القصر الريفي بعد أن سلمت له الرسومات الهندسية لإحدى اختراعاته الحديثة. فإذا بخالة فارس تمنعها من الذهاب وتلح عليها بالانضمام لفارس وليزي وياسمين في الحديقة. فارس بالنسبة لخالته بمثابة ابنها الثاني. ليس فقط لأنه ابن أختها الحبيبة المقربة لها. ولكن لأنه أيضا الصديق الصدوق لابنها الوحيد على عدة بنات. وبما أن ابنها الحقيقي فعلا خاطب وينتظر حصول خطيبته على درجتها العلمية لإتمام الزواج؛ فإنها آلت على نفسها بأن تجعل مهمتها إيجاد عروس مناسبة لابن أختها الصغرى. وعندما أخذت رأي اختها في هديل لم تريا هما الاثنتين أجدر منها عروس لفارس. اخذت هديل تتهادى بطولة الفارع وجمالها الخلاب بجوار رحمة ذاهبتين لمكان جلوس الثلاثة. حيث كانت ليزي تنتظر إنتهاء اجتماع ناصر بالموظفين(الاجتماع الذي كانت به هديل). هديل كانت خليط بين جنة وعهد في الجمال. وزاد علي ذلك هيبة كونها طيارة. كان زي الطيران الذي كانت مرتدية إياه الآن يجعلها تتحلي بجمال يخطف الألباب والعيون. كان لها نصيب من الثبات الانفعالي و التوافق العضلي العصبي أزيد من جنة قليلا وذلك لأنها لم يكن لها نفس خفة الظل التي تتحلي بها جنة فتذيب الجليد. بل كانت ثابتة المواقف ثابتة الخطوة، كملكة متوجه على عرش السماء تحلق كيفما تشاء. والكل يسترضونها و يخطبون ودها. حيث كانت التجسيد الفعلي لبعيدة المنال. وهذا كان له جاذبية خاصة. وفوق كل هذا كان وجودها يوحي بالسلام والهدوء يدعم ذلك كل شاردة وواردة في سكناتها وخطراتها ونظراتها ويؤكد ذلك طريقتها المميزة في الحديث حيث كانت تتمتع برقة مثل رقة عهد مع ذكاء فوق العادة. كانت أسطورية الحضور. و تتمتع بتميز وجاذبية خرافية. لم يتمالك نفسه إلا أن ينظر إليها وهي تتقدم إليهم مع خالته. بينما نظرت هي إليها نظرة خاطفة ثم حولت ناظريها لجليستيه. و عندما رأتها ليزي أخذت تستعد للذهاب لناصر. بعدما شكرت فارس على حسن استقباله و عينيها تبحران في عمق عينيه بحكاية تتمناها، تحبو. وهو غامض صامت. ولا تستطيع سبر أغوار أفكاره. إحدى الخادمات أتت مهرولة تخبرها بتأجيل الموعد قليلا لحلول ضيف غير متوقع. فمكثت عندهم قليلا. كان رجلا أوروبيًا جاء من أجل فادي هو السبب في تأجيل اللقاء بناصر. وبعد واجب الضيافة، طلب من ناصر الاجتماع بفادي. فأرسل ناصر في طلب فادي والذي أتى مسرعا عندما علم بقدوم ضابط المخابرات الأوروبي من دولته الأم. والذي يعرفه هو معرفة شخصية منذ سنوات وقد أتى الضابط مسرعا ليخرج به من مصر في الحال. لأنه استشعر خطرا جما على حياته. فحثه على الخروج معه بسرعة. لينقله خفية لدولته. إلى أن تهدأ الزوبعة المحيطة به ليعود لمتابعة عمله في أمريكا. وهما خارجان التقيا بليزي. فاستوقفها الضابط وسلم عليه قائلا: - لا تقلقي على ستون. فلا غبار عليه. و سيغادر لبلده الليلة[/B] التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 23-09-23 الساعة 09:27 AM | ||||||
|
| |
|
23-09-23, 09:47 AM
| #226 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| بسم الله الرحمن الرحيم صباح الياسمين تم بحمد الله تنزيل الفصل الثالث والثلاثين من روايتي نبض فيض القلوب. https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop قراءة ممتعة. أرحب بتعليقاتكم ويسعدني وجودكم. تحياتي وتقديري شروق منصور | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
