آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-22, 10:49 PM
| #122 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  تم تنزيل الفصل التاسع عشر من رواية: نبض فيض القلوب منذ قليل https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop قراءة ممتعة شروق منصور | ||||||
|  |
|
13-01-23, 05:20 PM
| #125 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل العشرين بسم الله الرحمن الرحيم الفصل العشرين رن هاتف فادي و هو في مكتبه في الشركة. فتناوله وعندما رأى من المتصل من مصر رد متأففا بتعال. - نعم. نعم! هل جننت انسى هذه الخزعبلات. لا تتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى. - بماذا أجابك؟ تساءلت سهاد بلهفة. - هل جننتي! أليس عندك حياء؟! كيف تتجسسين على والدك بكل هذه البجاحة. - من بعض ما عندكم. - قمة البجاحة وقلة التربية. تأففت بوقاحة: - ماذا قال؟ - رفضك. و معه حق. لو مكانه لو دفعوا لي كنوز الأرض مارضيت بك. ردت بخبث: - دعك من هذا الهذي. كيف حصلت على هذه الأسهم. اصفر وجهه فجأة. فانتبهت الخبيثة بدقة لرد فعله. - طليقك باعها لي. - زوجي. - لم يتزوجك مرة أخرى. قالها مشددا على كل حرف. - صه. كان سيردني ولكنه مات فجأة. قالت بصوت خفيض ثم ضيقت عيونها وازدادت رخامتها: - من أين أتيت بكل هذا المال لتشتري حصته في الشركات. - مال كنت اختزنه للزمن. _____-------______ عندما رجعت للفيلا بعد زيارتها المفاجئة العاجلة لوالدها. اتجهت لمكتب ناجي في الدور الأول وطرقت الباب بأدب جم: -تفضل. - لقد رفض فادي الاقتران بي. قالتها و هي متهيبة منه. ثم استطردت: - لماذا مازلت تجلس على هذا الكرسي المتحرك؟! نظر إليها شذرا. فودت لو ابتعلت كلماتها. و علمت أنها تخطت حدودها معه. فمناكفتها مع جميلات المنزل شيئ و تعاملها مع هذا الغامض شيئ آخر. كلية. - ما علاقتي أنا برفض فادي لك. لماذا ذهبت لوالدك! - لأعلمه بأني أعرف عن الأسهم التي معه والتي كانت لزوجي. نظرت إليه مترددة وهي تقول كلمة زوجي. وعندما نظر إليها موبخا بسخرية لاذعة. حنت رأسها. ولم تعقب. ثم قالت بأدب مبالغ فيه: ' ألم تقل بأن سؤالي لأبي عن الأسهم سيغنيني عن كل الحيل. ألن تساعدني! قالتها يتوسل. - اتصلي بفادي وأخبريه بأنكي غير موافقة عما قاله والدك. - و لكن... - اذهبي الآن فلا وقت لدي لترهاتك. وابتعدي عن البنات نهائيا. __________________ أخذ ناصر يحوم حول المنزل و هو ممسك بجهاز متطور يشبه الموبايل. وبعد أن تأكد بأن الكهرباء قطعت عن المنزل كما طلب من فريق عمله. دخل بسرعة وتناول حقيبة يد جنات وهاتف جنة وأخرج من جيبه آخر مشابها له ووضعه مكانه. وخرج مبتعدا بسرعة لأن الكهرباء ستعود بعد ثوان. وهو يسرع للسيارة التي ستقله للمطار اصطدم بنادر الذي كان متجها للمنزل. فإذا بنادر يحتك به بفظاظة: - يا لك من وقح؟ لقد تركت لك جنة البلد بأكملها وخطبت لي الآن ومازلت مصرا على المجئ لهنا. نظر إليه ناصر كمن به مس. ولم يكن يملك رفاهية تضييع الوقت. فتخطاه. فإذا بنادر يحاول الإمساك بذراعه: - ابتعد عن خطيبتي نهائيا يا ناصر هي لي منذ البداية فادي فرقنا بافتراءاته. ولكنها عادت لي. - أنت مجنون. - خاتمي في حقيبتها ولن ترتديه إلا بعد أن نبتعد عن فادي الذي خطف والدتها. اشتعل غضب ناصر ولكنه سيطر على تأججه بحنكة تامة. وسايره لوهلة ليتخلص منه: - هل جنة بانتظارك بالداخل؟ فعندما اتصلت بها رن هاتفها وأسمع صوته ولكنها لا ترد هل هي على مايرام؟! - نعم إنها بالداخل وبالتأكيد متحرجة من الرد عليك. وعليك بأن تتقبل خطتبنا وتبتعد عنا فهي فسخت خطبتها منك قبل مجيئها إلي. وليثبت كلامه تناول مفتاحا من جيبه وفتح به باب المنزل : - أنا هنا يا جنة يا حبيبتي. كانت الكهرباء قد عادت فتركه ناصر وغادر على عجل. وعندما استقل السيارة المنتظرة مطالبا السائق بالإسراع. اتصل على رقم في فرنسا. - فعل الخطة باء. - لم ما الذي ألم بالخطة الأولى؟ لا شيئ. _______ جلست تنظر إلى نجوم السماء المحدقة بها بتعاطف تطل عليها من عليائها بسكون حنون. أي جنون يمر بها الآن بسبب كثرة خطابها. هي تدرك الآن بأن ناصر هو حبها الحقيقي بدون شكوك. بينما سابقيه كانا غالبا بحكم ظروف وفاة والدها ومرض أمها الحبيبة.حبست دموعها التي تريد أن تتحرر من ليل عيونها الساحرة. وشعرت بقشعريرة من برودة الليل فتناولت طرحتها وغطت بها الحرير الليلي لشعرها الذي إنسدل ملامسا مقعدها المفضل بالحديقة. نظرت باتجاه شجرة الورد المفضلة لديها. و تذكرت ليلة من أجمل ليالي حياتها. ليلة وضع ناصر خاتم الخطبة بإصبعها. ليلتها قبل أن يغادرا الحديقة للفيلا حفر على هذه الشجرة قلب به اسميهما. وكانت زهور الشجرة تغطي القلب بمن فيه مثلما الآن. قامت من مكانها وأخذت تتلمس القلب فإذا بفجوة تنفتح في الشجرة. أخرجت موبايلها و وأضاءته وتنهدت برقة من المفاجأة التي تبدت لها. ما هذا اللغز الذي يتجلى لناظريها الساحرين. هل هو بطل أم لغز؟! بغموض تصرفاته تجاهها في هذه الليلة التي ظلمت سعادتهما بلا سبب. تنهدت وحارت بالتناقضات التي تمر بها معه. هل هما في خصام بسبب تجنيات نادر و فادي وغيرة ناصر من الخاتم الذي نست أن ترميه أو تعيده. أم يرسل لها رسائل حب مخبأة في أماكنهما الخاصة بهما. حسنا إلى متى ستظل سلبية. كانت في السابق لا تعامله من منطلق التدلل الواثق بالتحكم في مشاعرها ( التقل بالعامية المصرية) مثلما تفعل المصريات ذوات الخلق العالي والتربية الحسنة فقط ولكن من منطلق أنها لم تعتد الإفصاح عن مشاعرها. وهي مشاعر جديدة عليها كلية لم تختبرها من قبل. كما أنها ذات حياء بطبعها. أمسكت هاتفها الخلوي وأخذت تكتب له خطابا مرتجلا على الواتس. وأخذت تتعثر أيما تعثر. وكلما أوشكت أن تمحو رسالتها كلما تذكرت الشعر الساحر الذي خبأه في قلبهما الساكن شجرة وردها الرائعة المحببة لديها التي تبث سحرها تعانق الرسالتين. وتخط حروف رسالتها له. رمى الموبايل بعد أن قرأ رسالتها والتي كتبتها بعد أن وجدت رسالته الأولى لها. فكل يوم بعد مر عليه كان يكتب لها رسالة رائعة شعرا يبثها مشاعره تجاهها وخبأ الرسائل في أماكنها المفضلة لديها . رسالتها ساحرة مثلها مست شغاف قلبه وأذابت غضبه وأذهبت غيرته. كانت تحكي عن جمال الليلة وكيف ذكرتها بليلة زارت برج إيفل وهي تتمنى بأن يكون معها. تنهد على رقة مشاعرها المتضمنة في رسالتها. لقد كان قام بحجز أفخم فندق مطل على أجمل مشهد لبرج القاهرة احتفالا بكتب الكتاب قبل أن يذهب لجلب متعلقاتها الشخصية هي وجنات. وفعلا تناولوا العشاء في أجمل مكان ولكن غصة مشاعره والتي كان يبذل جهدا جبار وخارقا ليخفيها عن جنات. بينما جنة برهافة مشاعرها و حساسيتها ورقتها ونقائها أخذت ببعض الغضب والزعل في تصرفاته. فانسحبت بمشاعر البهجة وصمتت. حتى استشعرت جنات بأن وراء الأكمة ما وراءها. وبأن هناك تيارات خفية تحول دون صفاء سماء يومهما المنشود. ولكن ربما الإرهاق حال دون فتح الموضوع صراحة. كانت رسالة جنة تنبض بمشاعرها وكيف صعدت برج إيفل في يوم ما بإيعاز من جنات وإلحاح بعد أن رفضت متعللة بأن مزاجها كدر، و كانت تفكر به. وعندما وصلت للقمة أخذت تتخيل هناءة و سعادة يومهم هذا بعد كل هذا البعد. كانت جنة قد قامت بإغلاق موبايلها بعد إرسالها رسالتها له. وأخذت تقرأ رسالته للمرة المليون❤ 💌 أحبك سأقول أحبك لأبعد مدى أحبك قدر عذابي لبعدك و عذوبة قدر دائم بحبك أحبك أملا آهلا حيا قربك أحبك خيالا عذب النجوى بلا كلل بلا ملل أو شكوى حبك عهود تبهج لها الدنى ردد بها الكون أجمل صدى أقول حبك أروع لأبعد مدى يا جنة أجمل و أعذب الندى سأظل أحبك قدر كره بعدك و عذوبة قدرنا الدائم لقربك حبك أملا أهل حيا بلا نوى أحبك خيال لأعذب مرأى أهديتك قلبي فيض يروى ينبض دائما لك لآخر مدى _________ دخل فارس على فادي حاملا بيده ملفا ليؤكد له بأنه ليس بجاسوس لناصر. - هذا اختراع مطور لي فصلت بسببه من شركة ناصر. فبدلا من مكافأتي وترقيتي وتركي أكون من حملة الأسهم المؤثرة فصلوني. واستأثروا بحقوق الملكية. سرقوا جهدي. تفحص فادي الملف مدققا: - ولكن هذا بالفعل اختراع ناصر! - وأنا طورته. جزء الإخفاء من المراقبة والتحكم لي. رد فارس عليه بقوة ليقتنع. - حسنا هل جربته وتأكدت منه جيدا ؟! - نعم هو على جهازي. - كيف خرجت من المخازن؟! - به بالتأكيد عطلت كل أجهزة التحكم والمراقبة هناك وخرجت. - حسنا صطبه على أجهزتي. - بالتأكيد وابتدأ فارس بموبايل فادي. ولم يأخذ منه تنزيل البرامج إلا قليلا وبمجرد تمرير الموبايل لفادي إذا بباب غرفة المكتب يفتح فجأة بقوة وحارس فادي العملاق يدخل شاهرا سلاحه ومعه حارس شريك فادي الذي ضايق ليز بنظراته الوقحة في السابق. وأيضا كانت يده على مقبض مسدسه. صاح فادي فيهما زاجرا متعجبا من وقاحتهما وعدم استئذانهما: - هل جننتما؟! ما الأمر! تنحنح حارسه شاعرا بالتحرج: - لقد اختفيت تماما من جهاز المراقبة. لا يبدو لك أي أثر على الإطلاق. وأضاف الحارس الآخر الذي يشبه المافيا: - لقد كنت معه أحدثه في بعض شئوون الحراسة عندما أعلمني بالأمر. قال ذلك ثم اتجه بنظره ناحية فارس بفخر: - لقد عملت بنصيحتي. إذا. وعندما نقل فادي بصره بينهما متعجبا مستسفسرا تحدث فارس: - لقد نصحني هادر بالاستقالة من شركات ناصر والمجئ لهنا وبيع ابتكاراتي لك وبأنك ستجزل لي العطاء ولن تثتأثر بمجهودي لنفسك مثلما أنكرني ناصر. رد حارس فادي: - وهل تتجول في الأنحاء تعرض اختراعتك على كل من هب و دب. زمجر هادر: - لست أيا كان. لقد ضبطته متلبسا متسللا لمكتب ناصر. فقال بأنه كان سيمحي اختراعه من عند ناصر. لقد أنقذتني برامجه وأخفتني من الكاميرات في الشركة الصينية المصرية. ليس هذا فقط، ولكن أيضا عندما أتت الشرطة لتحقق معي شوش على كاميرات المراقبة ببرنامج وجعلني كأني لم أغادر شركة ناصر الأم ليلتها. رد فارس: - لقد رددت لك شهامتك معي عندما لم تخبر ناصر عني . 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 شعر ناصر بأن غضبه من نادر و فادي تبخر وذاب بعد قراءته لفيض المشاعر الرقراقة التي تنبض بها رسالة جنته. فنزل يبحث عنها لأنه رآها في الحديقة منذ بضعة دقائق من شرفة غرفته في الطابق الثاني المطلة على واجهة الفيلا وعلى الحديقة الغناء للفيلا و على مكان جنة المفضل. وجدها في الغرفة المفضلة لفضليات العائلة ونسائها اللاتي يتمتعن بطيبة قلوبهن ونقائها. وقف ينظر إليها مسحورا وهي تقرأ كتابها المفضل. لقد كان كتابا له قيمة بالف وتأثير جما في اللغة العربية لكاتب مشهور ومؤثر في الأدب. ولقد أخبرته في السابق عندما اكتشفت حبه لهذا الكتاب بأنها استمتعت بقراءة الرواية عندما قرأتها مترجمة باللغة الفرنسية ولكنها أحبتها بشغف عندما قرأتها باللغة العربية. وجدها سارحة في أفكارها وعندما أخذت تقلب الصفحات بلا تركيز وجدت رسالة أخرى لها منه مخبأة بين الصفحات. فرحتها التي أضاءت ملامحها الجميلة أنارت العالم حولهما و قضت على الغيرة وعلى الشكوك الجائرة الذاوية في الظلمات تجرجر أذيال الفشل بحسرات لمن توسموا فيها نجاحا لخبثهم ومكرهم وكيدهم. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 13-01-23 الساعة 06:19 PM | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
