آخر 10 مشاركات
83 - عصفورة الصدى - مارغريت واي (الكاتـب : فرح - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          [تحميل] من عقب يُتمها صرت أبوها،للكاتبة/ حروف خرساء "سعودية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3663Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-22, 02:57 AM   #101

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msamo مشاهدة المشاركة
الرواية جميلة متابعة معك ان شاء الله

حياكِ الله بيننا.. 💕

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msamo مشاهدة المشاركة
ما هذا الجمال اسلوبك رائع والسرد ممتع



ممتنة لتواجدك 💕

دمتِ بود


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 16-11-22, 03:02 AM   #102

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
جميل البارت قرأته مرتين من حلاته🤍🤍
جميل أنه اعجبك 💕
شكرا لــ ذوقك الرفيع 🌸
ممتنة حبيبتي لتواجدك
دمتِ بود💕


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 01:32 AM   #103

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

مساء الحب


بالأمس مريت بضغط نفسي مريب
ومودي خرب..
!!
وجدت نفسي أكتب هذا الفصل


اسفه !!
احتجت الي ان اخرز
مخراز الثلج في قلبي
لــ ابكي هنا
ما عاد اتحمل حجم الألم..
ما عاد اقوى الوجع..
ربما اعود يوما
واقرأ وجعي هذا..
و ارتشفه مره أخرى...!!
استودع الله قلبي
استودع الله مشاعري
!!
الاجمل أن اعود وأن اضحك على هذا
!!

دقائق وينزل الفصل


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 02:26 AM   #104

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي




[color="orange"]

#الفصل الثالث عَشَرَ
#أمل-سفر
#صوتك يناديني
#روايه


تعديل
عفوا هي خلود وليست رسيل!!
،
؛
لا تخلع عنك تلك الحروف الجميلة
التي اعتدت أن ترتديها
لــتبهر تلك القلوب التي تستحقها


صدرهما امتلأ بــ ثاني أكسيد الكربون..
قبل ذلك بوقت كافي.. احضرت "خلود" غازا سائلا وسكبت قليلا منه على الحجار داخل "المنقل" الحجري وقد أحضرتا المارشملو والشوكلاه لتوثيق ذلك عبر برنامج السناب شات. إلا أن خلود لم تكن تهتم الى تلك القطرات التي تتساقط من القارورة.. كانت تتعامل مع الغاز السائل وكأنه ماء.. فتحت القارورة من المطبخ بنظامه المفتوح والمطل على الصالة غير مدركه كذلك أنها تقف على خشب الباركيه.. على غفلة حدث كل شيء..
سريعا النيران تنتقل بين الارائك.. الدخان الأسود يملئ المكان..
كانت فقط ترغب بالتخلص من هذا الدخان.. فتحت الباب الزجاجي المطل للبلكونة الكبيرة لتسمح للهواء بالدخول وزيادة سرعة انتشار النيران. كلما ازدادت النيران كلما زادت الارتباكات وقل التركيز وربما انعدم.. للتو تنتبه أن خلود تشتعل وتركض ويبدو أن السائل انسكب أيضا على ملابسها.. سقطت خلود أمامها.. وهي ركضت تفتح باب الشقة هاربه.. جلست على الدرج بين الدورين.. عالقة تماما في قاموس الخوف..

جرس الإنذار في شقة هادي تم تعطيله حتى لا يثير ازعاجهم أثناء الطبخ.. ما أن تجاوز الدخان الشقة والنيران تلتهم خشب الباركيه سريعا ضرب جرس الإنذار.. ليفزع الجميع.
استقام خالد وهو يسأل عادل" تتوقع الإنذار صادق ولا!!"
نهض عادل سريعا وما أن فتح الباب استنشق رائحة الخشب المحروق.. ركض سريعا وتبعه بقية الرجال.. أغلق أحمد الباب خلفه حتى يضيق المجال الهوائي ويخفف من أثر انتشار الحريق..
ارتشف خالد الوجع وهو يرى خوله تجلس على الدرج.. سألها قلقا
"الحريق في بيتنا"
وقبل أن تجيب كان قد تجاوزها فعلا.. والنيران الغاضبة تثور على حافة الباب.. وقبل أن يدخل سحبه أحمد قائلا
" وين داخل كذا"
نظر للحريق الذي بدا في التهام الدرج..
سمع خلفه صوت كسر الزجاج.. ورأى عادل وهو يسحب خرطوم الماء..
صراع بين الماء والنار خلف كثافه عالية من الادخنة السوداء..
ركض فهد وخلفه أحمد.. لـيروا أثر الدخان وضرره على البقية..
كان كارثي جدا..
سحب سوداء كثيفه تعدم الرؤية تمام.. تحرق الاعين تثير رغبة السعال..
تلثما بـــ اشمغتهما.. سمعا صوت عبدالله وهو يسعل محدثا أحدا خلفه
"بسرعه قبل توصلنا النار"
تحدث فهد بين الكثافة الدخانية السوداء
"انزلوا من الدرج اللولبي.. الدخان كثيف هنا"
صوت السعال يتصاعد للجميع..
"امسكوا ببعض" قالها عبدالله وهو يقود اسرته للدرج اللولبي الخارجي خلف المصعدين..
" في أحد ولا أقفل الباب" سال فهد
"سونا.. عاملتنا رسلتها فوق.. بس مدري وينها الحين"
قالتها الهام من بين سعالها المتواصل
" خلاص روحوا.. أنا بدور عليها.. بس أكيد مافي أحد خلفكم" قالها أحمد قبل أن يغلق باب شقة عبدالله كذلك لــ يمنع تدفق الهواء قدر الإمكان..
"لا كلنا هنا" قالها عبدالله بصوت مرتفع وهو يصل الى الباب الحديد.. فتحه وخرج.. وما أن خرج الجميع اغلق الباب..
أكمل أحمد وفهد طريقهما صعودا.. كان الدخان قد بلغ شقة ميلاء سريعا بسبب ترك الباب مفتوح بعد أن دخلت "سونا"..
صوت السعال يتمدد في المكان.. الانفس تختنق تماما من شدت السعال.. ازداد القلق في قلب فهد.. يصرخ "ميلاء. ميلاء .. في.. لولو.. يا بنات وينكم!!"
يرتجف وهو يرى الكثافة الدخانية.. ما أن بلغ الصالة الداخلية.. سمع الكثافة الصوتية للسعال المتصاعد.
"ليش جالسين هنا تبو تموتوا.. يالله على الدرج اللولبي"
ما أن أنهى جملته سمع ركضا حوله.. الرؤيه معدومة تماما.. لكنه امتلئ وجعا وهو يسمعها تقول "خالتي والله حاسة أني بموت من الكتمة"
كانت قريبه جدا منه.. تقدم ببط.. اصطدم بجسد ملقا على الارض
انحنى سريعا.. اصطدمت يده بــ بطنها المنتفخ.. التقطها سريعا بين ذراعيه وهو يقول" في .. لولو .. بنات وينكم!!"
شعر بذراع تمسكه.. والكثير من الاصوات خلفه لا يميزها..
شعر بالكثير من الأشخاص يعبرون سريعا للخارج!!
الدخان أصاب اعينهم بــالعمى.. تراكمات غاز ثاني أكسيد الكربون تملء المُقل تمام..

ما أن خرج فهد من الباب الحديدي حاملا ميلاء.. ظهرت في.. خلفها لوليا.. ثم مريم.. ثم مها وأخيرا أحمد
انصدم فهد وهو يراهم
سال " أجل مين الي تحت "
أجابته ميلاء" شكلهم العاملات وأم باسل .. لانهم كلهم كانوا معانا في الصالة"
"وانتوا ماشاءالله تنتظروا ايش .. انزلوا بسرعه عماني ذا الدخان"
"كيف ننزل بدون حجاب" قالتها مها وهي تطأطأ راسها خجله
" انا ما صدقت أخرج.. بغينا نموت والله.. حتى عيوني بالقوه والله اشوف.. " قالتها لوليا وهي تهب للنزول.. تبعتها في ومريم التي التقطت مفتاح سيارتها قبل خروجها
"لا أنا بنتظر لين ينتهي الوضع.. المكان أمن هنا" قالتها مها وهي تتكئ على الجدار خلفها..
توقف تدفق الدخان فجأة بعد أن اغلق أحمد الباب خلفه.. انتبه فهد لسكون الجو حوله.. نظر الي احمد ووجده يشيح بوجهه بعيدا عنهم " ايش سويت الله يهديك يا أبو نواف.. الباب ما يفتح من برا .. انزلي.. ما راح يفتح لك الباب الي حقين الدفاع المدني لما يوصل.. قالها وهو يستعد للنزول
" لا لا ما أنزل بدون خالتي" قالتها ميلاء وهي عالقة بين ذراعي فهد
" يا دكتوره الله يهديكِ.. انزلي قبلنا" قالها فهد وهو ينظر لــ ميلاء.. غمز لها بخبث.. رسمت ابتسامه خبيث على ثغرها الصغير.. وهي تشد من عيناها لترى بـعينيها مدى خبث افكاره
هبط بها وهي تتعلق برقبته وقلبها يرتشف الخوف ارتشافا.. الدرج اللولبي بالنسبة لها كارثه أخرى.. كيف وهي عالقة بين ذراعين تهبط سريعا
"فهد بليز.. بشويش والله قلبي راح ينخلع من صدري " قالتها ميلاء بصوت مرتجف
" ما قتلك لا تخافي وانت معي يا قلبي" قالها فهد وهو يحمل قلبها بين صوته الدافئ..
"بعدين الدرج ذا أهم تدريب نسويه في كلية الضباط.. شكلك ناسيه اني دكتور ضابط "
شدت من التعلق به وهي تخشي أن تفتت الوجع حولها.. ما أن لامست قدماه الأرض.. وصلت السيارة التي تقودها مريم.. فتح الباب وأسكن ميلاء بجانبها.. خلع شماغه ووضعه على ميلاء
سالت مريم بخوف " فين ماما"
ابتسم فهد وهو ما زال عالقا بعينا ميلاء
" ارجعي ورى يا بنتي. .. وامك مع المعرس جايه.. والله لو ابو نواف رسم خططه طول عمره ما راح يحصل مثل ذي الشوفة"
غرس الضحك في قلوبهم بعد ان أتعبها القلق
ما ان نزلت مريم.. جلس مكانها.. وهي دارت للباب الاخر بعد أن رأت في تفتح الباب وتتقيئ من شدت السعال الذي أصاب معدتها بربكه
" في ياقلبي انتي كويسه.."
" ايوه.. بس معدتي قلبت من الكحة" اجابته في وهي تغلق الباب
"الله يهديكم بس.. انتو التصرف عندكم صفر وربي.. مجتمعين في الصاله تبو تموتو.. محد فيكم فكر يخرج من درج الطوارئ.. أجل ليش حاطينه.. زينه"
"ما كان في الدخان.. فجئه دخل علينا" قالتها لولو وهي تفرك عينها
أضافت في" والله يا بابا كان عندنا فرصه حتى نأخذ عبينا. بس الدخان جانا من الباب.. وخفنا .. انا توقعت النار عند الباب"
القى عليهم سيلا من التعليمات وأسهب في شرح طرق السلامة
"لازم يا بابا انتي وهي تتعلموا .. وقت الخطر أهم شيء تنجي بنفسك واقرب شيء حولينك.. عشان تقل الخسائر "
" ما اتفق معاك يافهد.. مستحيل أخرج واخلي احد خلفي" قالتها ميلاء معترضه
"هذا الكلام غلط ياقلبي.. الحمدلله على سلامتكم.. بس متخيلة حجم الخسائر لو الله كتب وما كنا موجودين"
" مستحيل.. شفت مستحــــــــــــــــــيل أسوي الي تقوله.. انا ام وأهم شيئ عندي بناتي.. مستحيل اخليهم"
" ترا في بطنك روح ومسوله عنه.. هم عندهم رجلين ومسئولين عن أنفسهم في هذه المواقف"
" ولا تحاول.. يا نعيش سوى يا نمت سوى.. علمنا هي الملك فهد الله يرحمه.. نؤثر الغير على انفسنا"
التعامل معها مرهقا له.. تستفزه وهو يحاول تغيير افكارها.. غير ان اصرارها على اتباع نفس الأسلوب اذا تكرار الامر مسقبلا يستفزه تماما
نظر لها بعمق.. قرب وجهه منها.. زاد الوضع توترا
تلوي رأسها للجهة الأخرى.. يعيدها بيده..

وسط الصمت فجر مشاعره " ما اتخيل حياتي بدونك.. انت السكر الي انضاف في حياتي وربي.. "
التقط يدها ووضعها على قلبه ثم أكمل
"أمنتك ربي تتبعي تعليمات السلامة"
وسط ذهولها .. سلمت له نفسها تماما.. لكنها تمالكتها قبل أن تسقط في راحة يده.. ابتعدت عنه وسحبت يدها ببطء وهي تشير له بعينها نحو الخلف..
أعاد سحب يدها وهو ينظر للأمام مدندنا "كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح
عاشقين و نبضنا طفل حنــون .."
بتر دندنته وهو يعود لها مجددا.. وضع يده على بطنها.. وكأنه للتو فؤاده اوجعه على طفله الذي تحمله داخلها.. مسح على بطنها بحنان
"لا انت اليوم مو صاحي .. ايشبك؟"
دفعت يده ببطء.. التقط يدها .. وقلبه يتلاعب به كــطائر الحب

(2)


سحبت يدها سريعا.. وقلبها يخفق كَـ الحمقاء التي عاهدت ذاكرتها أن تبقى بيضاء من تلك الارتباكات!! فــ حين تغطي ساقها خلف فتحت فستانها.. يضيق فستانها.. فــتكشف ارتباكاتها.. عقلها يرتجف.. يدها تائهة.. تائهة جداً.. تبحث عن جدار تستند عليه.. تجد يده تارة وتارة صدره!!
وهذا الرجل لا يستطيع فهمها.. لا يستطيع أن يحرك عقله عنها.. انغمس بها كَــ قطعة بسكويت في فنجان الشاي.. ويدها تضيف السكر حين تحركها على كتفه على صدره.. وقلبه كـ الطائر المرعوب يخفق بين قفصه الصدري بعنف
ظامئ جداً لمثل هذه المشاعر.. يكاد يشرب الحان الهوى من رائحتها التي تخترق رئتاه ... من رعشاتها التي تنتقل الي مسامات جسده!!
وهي تشعر بان جسدها يحترق بقربه وأن كل خلاياها تنبض .. الدماء تنسحب وتعود سريعا.. وصلت بتوترها الى فيض وافر من المشاعر المرتبكة.. كلما دفعته بيدها بعيدا عنه تنزلق قدمها فـ يعود لقبض جسدها ..
قالت بين اسنانها: "بعدين معاك!! اتركني يا اخي"
أجابها ببرود مصطنع
"ودي.. بس راح تطيحين !!"
" انت واحد بجح بصراحه "
" شوفي جاء في الحديث "يختبي لها" " قالها متبسما
قالت بقهر
" انت شايف ذا اختباء ولا اختلاء!؟"
" ليته والله اختلاء كان الوضع غير"
قهرها برده.. زاد من توترها.. قدمها داست على طرف فستانها وفقدت تماما اتزانها في الدرج اللولبي.. انزلقت ساقها اليمنى.. كاد أن يفقد جسدها.. التقطها بقوه قائلا:
"أمسكي زين ياقلبي "
" انت واحد قليل ادب!! وانتهازي"
قالتها لعلها تقتل ذاك الكائن الذي بداء ينمو داخلها
" عادي اسرلك قليل ادب.. لكن انتهازي لا.. لان النية استوت عندي.. اممم ... ترا كلها أيام معدودة ونكون مع بعض يا غصن الشاي!!"
قالها وهو يسحبه نحوه
رفعت رأسها له سريعا.. التقت عيناهما ببعض للمرة الأولى.. ارتبكا.. سريعا بعثرت عيناها..

قبضت على يده هذه المرة وابتعدت عنه وسمحت له أن ينزل أمامها.. وهي تسحب طرفي فتحت فستانها لتغطي ساقها.. ثم أخذ تنعطف هبوطا معه..

لم يكن سهلا عليها ابدا أن تنزل من خلال سلم الطوارئ الخاص بالحرائق بكعبها العالي وفستانها الضيق ذو الفتحة.. لم يكن سهلا عليها الخروج دون عباءة تستر جسدها.. لم يكن سهل عليها أن تبقى مع رجل أجنبي في هذا الموقف.. تتعرق من شدة بائسه

اما هو فقد كان يتحدث دون توقف
" والله انتو يالملديريا .. البيت كله ملغمينه خشب أرابيسك وزان .. وفي الأخير حاطين ذا الدرج.. يعني نقصت الفلوس.. زي فستانك ذا .. ربع متر كان غطت ذي الفتحة!! وحتى حارس عمارة مو حاطين.. تصدقي انا كان لعندي صديق غني شويه مو مثلكم. لكن كان كل يوم يخليني ادفع الحساب عنو.. ابن اللذين يفطر على حسابي كل يوم ولا يقول بالكذب عني. وانا وقتها فقران ماعندي غير مكافئتي … ايه صح الحين ان شاءالله لما تجي بيتي ما اسمحلك تدخلين شيء من حسابك... هذا الي باقي مره وتصرف عليا.. اي شيء تبينه قوليلي"
يثرثر على ساحل صمتها !!
سحبت يدها وجلست على الدرج.. خبأت وجهها بين يديها..
تشعر بالعري.. تشعر بانه ينهك حرمة جسدها.. بانه يتلاعب بمشاعرها تماما..
سألها حين وجدها على هذه الحالة: ليش جلستي خلاص وصلنا..
ثم انزل شماغه وغطاها به!!
التقطته وسترت ما يمكنها ستره.. ثم نهضت واسرعت للسيارة وهي تسبه داخلها. ودت لو دفعته من أعلى السلام.. لو غدرت قلبها وداست على صدره بكعبها العالي!!


(3)



داست على قلبها وهي تقف امام الجثة.. انحنت تغطي الجثة بالكيس المخصص.. ثم تعانوا العنصر النسائي للدفاع المدني على رفع الجثة بهدوء ووضعها على الحامل البلاستيكي..
حُمِل جثمان خوله من قبل أعضاء الدفاع المدني من العنصر الرجالي وهبطوا بها..
أما هي لا تعلم لماذا الاحزان تنسج خيوطها حولها.. هذه المرة الأولى التي تتعامل بها مع جثة وليست مجرد جثة.. كانت متفحمه.. حين كانت تغطي الجثة كانت تشعر بان واجبها حماية جسد هذه الانثى من ان يلمسها رجل.. وحين خرجت من العمارة السكنية شعرت أن قلبها يكاد يتفجر من شدت الحزن وكان عقلها يستضيف جسد تلك الفتاة بعنف.. تخوض حربا مع قلبها وعقلها لتمنع تساقط الدموع.. تغتال الدموع الهاربة سريعا بظهر كفه.
تخشي الحديث مع باقي الفريق حتى لا تنفجر شهقات الملتهبة..
" تمارا خذي اشربي مويه.. الوضع صعب.. وانتِ الله يهديكِ اصريتي توقفي عند راسها"
اتكأت بظهرها على سيارة الإطفاء التي تقف خلف الإسعاف.. أنزلت الكمامة عن وجهها قليلا.. ارتشفت قليلا من الماء وهي تراقب الفريق الطبي الذي يهتم بجروح خالد وعادل الطفيفة.. وبالداخل كانت تجلس فتاة مـُـطأطأة الرأس.. تستر جسدها بالشرشف الابيض.. ما أن رفعت الفتاة رأسها.. والتقت عينها بــ بعينا تمارا قفزت متهللة وكأنها تعيش لحظة فرح من لحظات العيد الأولى!!
"خلود انتِ بخير"
قالتها خوله وهي تعانق تمارا
لاتُدرِك من القول والفعل شيء غير أنها تسكن لتترك مجالا لهذه الفتاة بــتقبيلها واحتضانها.. فــ ربما سقطت في فخ التشابه.. وربما سقطت في حالة ضياع من شدة الحزن.. سقطت عند قدميها تحتضن ساقيها.. لا تقوى على الوقف..
خلفها كانا كِـلا من الهام وعبدالله يقفا مذهولين من صخب المشهد ... و من شدت التشابه بين خلود وهذه الفتاة.. تشابه موجع للغاية.. يفرط في السهو داخله!!
نظرت لهما تمارا وهي تخفي جزء من وجهها خلف الكمامة وتقول في نفسها " ايشبهم ذول عليا.. أنا الي فيني مكفيني!!"
لكنها انحنت تساعد خوله على النهوض. التقطت الهام ذراعها الأخرى لتحثها على النهوض.. لا تعرف وقتها الذي تعيشه هل بات كابوسا مزعجا أم حقيقة مُرّه وعليها أن تعزي نفسها!!
" قومي يا بنتي قومي الله يصبرك ويجبر بخاطرك" قالتها الهام وهي تحثها على النهوض
"خالد ياولدي تعال شيل اختك " قالتها الهام حين شاهدت خالد يعبر أمامها بعد أن عجزت في تحريك خوله
تَقدم سريعا والتقطتها بين ذراعيه.. لكنها سحبت تلك الكمامة عن وجه تمارا صارخه " شوف خلود شوفها ما ماتت"
كان كمن صُفع على وجهه بظهر حقيبة.. يود لو يُكَذب عيناه.. تُشبه خلود في كل تفاصيلها مع وضوح الفارق العمري بينهما.. يهرع الي ربه راجيا الصبر والجبر والثبات!!
خطت تمارا خطوه للخلف وهي تزيح وجهها عن مجال نظر خالد بعد أن انتزعت خوله الكمامة عن وجهها بعنف.
"تمارا تعالي معايا بروح اسال الي في السيارة الي هناك عن عدد الافراد.. الرجال مو عارفين كم عدد العاملات في البيت!!"
خطت أخيرا بعيدا عن هؤلاء الذين اصابوها بالوجع والحيرة وهي تقول في نفسها " يخلق من الشبه أربعين!!"

(4)

"يخلق من الشبه أربعين"
تكاد تحلف أنها سمعتها خارج عقلها.. نظرت الي تلك التي تقبع بجانب كرسي السائق..
" يا سبحان ربي.. خلق وصور .. تصدقي ياقلبي .. لنا بنت تشبهك سبحان الخالق المصور.. ما شفتيها.. شكلها في السيارات الثانية"
قالتها ميلاء .. للتقدم كلا من في ولوليا بفضول
" واااو مستحيل الشبه"
قالتها لوليا بصوت مدهوش للغاية وهي تُـقَدِم جسدها للأمام وتتمسك بــكتف والدتها
" والله تشبهي بنت خالي كأنك اختها.. أصلا خوله ما تشبه أحد فينا ابدا!!.. روحي بالله شوفيها مستحيل تقولي اختها " قالتها لولو وهي تعود للخلف بعد أن سحبتها في لتتقدم.. وبصوت أكثر دهشة
" وااااااو مستحيلة انتِ .. مستحل ما تكوني بنتنا .. أصلا انا اشك من زمان في خوله.. مختلفة تماما ... حتى الدم ما يحن سبحان الله"
تُـحاول اسعاف نفسها فــ هؤلاء النسوة لا يعلم أن تلك التي يتحدثون عنها قد رحلت للتو كــ جثة محروقة داخل الإسعاف المخصص لحمل الموتى.
" أخواتي ممكن تقولولنا كم عدد العاملات عشان نحصر العدد قبل لا يتحرك الإسعاف الأخير" قالتها صديقة تمارا وهي تخفي داخلها هول الصدمة..
مشاعرهم وأفعالهم وتباشير وجيههم المرحة توحي بعدم ادراكهم بان هناك من قد فارق الحياة!!
أجابتهم مها في حين انشغل البقية في حوار مرح مع تمارا التي أوكلت لصديقتها بتسجيل البيانات..
" عادي اخذ رقمك.. والله لازم اعزمك انتِ وخلود في مكان واحد عشان تشوفي الشبه بنفسك.. فضيع بصراحها.. فضيع وربي"
قالتها لوليا وهي تمد هاتفها نحو تمارا
التقطته وسجلت رقمها واعادته مره أخرى.
لوليا كانت الوحيدة التي تحمل هاتفها .. فـــ قلبها تركته في بريطانيا.. وهي تكاد لا تبتعد عن هاتفها

تركتهم تمارا وهي تكاد تختنق من ذاك الشعور الذي يمارس طقوس الوجع في صدرها وعقلها!!
استغفرت ربها لعل منظر الجثة المتفحمة وردت فعل هذه العائلة هو ما سبب لها هذا الوجع المُـــر!!

"تتوقعوا سار شيء شين"
قالتها مريم وهي تنظر لوجيه الرجال التي ظهرت بعد أن رحلت سيارة الإسعاف التي كانت تعيق عنهم الرؤية
" الحين لما يجي فهد راح نعرف"
قالتها ميلاء بعد أن رات فهد مقبلا عليهم..

دخل بصمت واستقر ثابتا خلف المقود ثم قال
" حنروح بيتتنا.. أبو فهد قفل الأبواب.. والمفاتيح كلها داخل.. والابواب ما تنفتح غير بقص ليزر "
" لا ما يحتاج.. بابا الله يرحمه اعطاني اسبير لكل المفاتيح وحاطينها في خزنة في بيت خالتي" اجابته ميلاء
التقط هاتفه واجرا اتصالا وما ان اته صوتا في الطرف الاخر قال
" اسمع كلمهم نروح خلاص بيت الدكتورة.. عندها مفاتيح اسبير ما تحتاجوا قص ليزر"
....
" لا لا تكلم الشرطي.. أبو نواف معانا عشان نقاط التفتيش.. والحين يطلع لنا تصريح مرور وقت الحظر"
....
" خلاص ان شاءالله"
أنهى اتصاله.. انشغل بهاتفه.. ثم انطلق خلف سيارة عادل..
" فهد سار شيء"
التفت لها سريعا وعاد ينظر للطريق وهو يتحسس شنبه بإصبعيه السبابة والابهام غارقا في التفكير..
عاد لسؤالها ما أن سمع سعالها
" انتِ تمام؟!" سألها وهو ينظر لها
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تقول

"ايوه الحمدلله.. بس شكلو حلقي جف.. ما قلتلي سار شيء"
" ليش تسالي؟!"
" لإنه وجيهكم تقول في شيء سار.. عبدالله وعياله طيبين"
" ايه الحمدلله .. شوفي ورانا"
"طيب هادي وعياله"
أجابها لإنه وجب عليهم المعرفة فــ وضع خوله النفسي غير مستقر تماما.. لذلك احتاج الي ان يمهدهم قبل أن يُــصدموا بــ خوله
" هي النار كانت في بيت هادي"
انتظر منها سؤال أخر.. لكنها أغلقت فصل الأسئلة لديها بعد هذه الإجابة المختصرة والمليئة جدا..
التفت لها ووجدها سارحه..
مد يده.. التقط يدها.. التفت له.. عيناها تبحث عن اجابه في وجهه غير التي تدور في عقلها
"يعني ما سالتي إذا سار لهم شيء!"
تهرب هي من الإجابة الصريحة في حين اشتعل الفضول بالخلف
" ايش سار عليهم يا عمو فهد" سالت لوليا وقد استنفذ صبرها
يوزع نظره بين ميلاء والطريق.. ثم شد من قبضت يده على يدها وأجاب
" هادي وزوجته عندهم اختناق وراح فيهم الإسعاف.... وبنتهم الصغيرة عظم الله اجركم فيها"
سحبت يدها.. ثم كتفتهما فوق بطنها المتكورة.. لا تعلم حقيقة مشاعرها.. علاقتها بــ خلود لم تكن جيده يوما.. خيريه لا تسمح لهم بالاختلاط بها ابدا.. ولولا تمرد خالد لــ فقدت احساسها به أيضا..
رفت بعينيها سريعا ثم قالت " الله يرحمها"
تنهدت ثم أكملت قائله " طريق كلنا ماشين فيه"
توقع انفجار ودموع وصياح.. لكن الذي حدث كان صمتا قاتلا.. وكأن عقولهم انشغلت في معنى الرحيل وحيده!!
لكنه مر معها بتجربة مشابها .. سبق أن تعاملت مع نفس الموقف بصمت.. فــ حين توفت صديقتها جميلة التزمت الصمت ثم عادت لهم تتحدث وكأن الموت مسافة فاصله بينها وبينهم تحتاج أن تقسم وجعها داخل فضاءات الصمت فقط!!

رغما عنه ينظر لعيناها التائهة الظاهرة خلف لثمة شماغه!! التقط يدها مجددا.. عبثا صمتها يضرم النار في قلبه

التقط يدها مجددا.. أسكنها أمام قلبه في محاولة لــ استيعاب صمتها.. وربما صمتهم!!
" ترا عادي لو تبكون.. ما راح أقول لاحد!!"
قالها فهد سائما من حالة الصمت التي تزيد عليه من توتره
وسط الصمت الحزين انتشرت حالة من الضحك
كانت ميلاء واثنين من الخلف ميزهما سريعا.. كانتا في ولوليا تلويان الصمت على غير عادته بــموجة ضحك زادت المشاعر ربكة حزينة!!
يحاول استيعاب اللحظة التي أضرم فيها هذه الحالة الهستيريا.. تارةً يضحك وتارة يوبخ بحنان!!
مدت مريم يدها من الخلف تربت على كتف خالتها.. ثم همست قائلة بصوت يخنقه الضحك والحزن معا!!
" خلي زوجك يسكت ما عاد نبا مواسه منه!!"
التقطت يدها وقبلتها



(5)


حررت شفتها من كفها الرقيق.. والعروق الخضراء تشتعل حنان في قلب هذه السيدة التي جار عليها الزمن.. تطبع قبلة طويله على جبينها .. على خدها.. على كتفها.. تشتعل حزنا هذا المساء ولا تجد سوى حضن والدتها يمحي هذا الشعور
"تمارا ياقلبي فيك شيء.. تونسين بشيء ياقلبي!؟"
لا تدري ماذا تقول.. لكنها أفضت بكل تلك المشاعر والارتباكات في حضن والدتها.. اخبرتها بالتفصيل الممل.. الممل للغاية
في حين والدتها ما كانت تمل.. تستمع لكل جزء وكأنه حرف خاضع للرقابة
"يخلق من الشبه أربعين يابنتي.. يخلق من الشبة اربعين" قالتها وهي تمسح على شعر تمارا بلطف
ثم أكملت وهي تعيد تلك الخصل الهاربة خلف اذن تمارا
" قومي يا قلبي خلينا نحط العشا قبل لا يعصب علينا ابوك"
نهضت تمارا سريعا فهي تعلم مدى توتر العلاقة بين والدتها ووالدها.. برغم انه يصب جل حنانه عليها الا أنه يفرط في كراهية والدتها.. أو ربما العكس!! وهو الذي تنكره برغم من وضحه تماما على سطح العلاقة بينهما!!
فــــهي لا تفهم تلك الأبجدية التي جمعتهما ببعض !!
وضعت طبق الكبسة في منتصف الطاولة.. غرفت لوالدها ولــ نفسها..
" يمه تبين سلطه خيار ولا!!"
مدت صحنها وهي تقول " حطيلي قليل بس"
" كيف كان شغلك اليوم"
سألها والدها
نظرت وأخبرته بــ اختصار عن الحريق. تعلم أنه يخاف على مشاعرها كثيرا.. لذا تترفق بــ قلب والدها كثيرا.
مر العشاء بعد ذلك بصمت كــ عادته رغم حبها لوالدها وتعلقه بها الا أنها تشعر أنها تميل الي ميزان والدتها تماما.. تعانق حزنها وتكسر صمتها وتخضع لـــ جمال صوتها.. أمها الأولى والأخيرة إذا ما نشب خلاف بين والديها... لا تنصف قلبها ابدا بينهما!!
هــ هي تستلقي بجانب والدتها بعد يوم مجهد للغاية
"يمه.. اليوم شفت منظر غريب" قالتها تمارا وهي تحدق في سقف الغرفة وضوء خافت يرسم اللحظة الزمنية عليه تبعثها تلك الساعة الإلكترونية التي وضعت على الطاولة الصغيرة بجانب السرير.
السرير الذي تشاركها أمها إياه.. مهم تعددت الاشكال والألوان الا أنها وامها تتشاركا السرير!!
تهجر أمها فراش والدها مذ سنوات.. هي بالأساس لم ترا بابا مغلقا يجمع أمها بــوالدها.. حتى ظنت أن هذا النوع من العلاقة موجود فقط داخل تلك المستطيلة التي تعرض رفاهية الحب عبر القصص المستوحى من خيال كاتب ومثله بعض الممثلين من أجل المال!! او داخل رواية تسكن تلك الاسطر وتملء صدر القارئ بــالحب كما يشتهي دون أن يطبقه في قلب الحياة!!
" ايش شفتي ياقلبي " قالتها ام تمارا وهي تستدير نحو تمارا
" شفت رجال شايل زوجته الحامل ونزل بها من الدرج"
ثم سكتت وهي تعيد المشهد في مخيلتها لعلها قُيدت في إطار ذلك المشهد الذي يبعث الحب وطعم القبلة اللذيذة
" وين المشكلة ياقلبي؟"
" اممم. ماشفتيهم يايمه .. شيء حقيقي مو تمثيل!!"
ضحكة والدتها وهي تقول" ويش الي حقيقي مو تمثيل"
" أنا توقعت الزواج غير.. مثلك انتِ وابوي.. كل واحد في غرفة.. عمري ما شفتك مع ابوي لحالكم .. عمري ما شفت الشوق بعيونكم.. والله يا يمه الي شفته اليوم غِيــــــــــر.. غَير فكري تماما عن الرجل السعودي.. توقعت كل الرجال مثل ابوي!!"
قلبها يضيق من شدت الوجع.. تعانق وجعها بصمت.. اغلقت عيناها وغفت.. غير أن تمارا أخذت تسترسل كلامها وهي تصف ذاك المشهد وكأنه مشهد سينمائي ذاب في صدرها من جماله!!
لم تكن تهتم للوجه.. كانت تعيش اللحظة مع رجل لا ملامح له.. تصنع البسمة في سطر الفكرة المجنونة.. تتحسس ثغرها وتشعل رغبة الشوق في قلبها.. هلكت مشاعرها تماما.. تتبادل العناق على مهل مع خيالها
" يمه ليش انتِ حارمه نفسك ذا الإحساس"
قالتها وهي تترنح بين ذاك المشهد والجفاف الذي يعيشه والداها!!
" لانه ياسر ماهو زوجي.. تعبت وأنا أقول ومحد مصدقني!!"
التفتت الي والدتها التي تهذي وهي نائمة.. سمعت ذلك مرارا وتكرارا غير أن سجل والدتها النفسي الغير سليم يشعرها بالهزيمة أمام هذه التهم التي تلقي بها والدتها في كثير من أحلامها
لكنها اليوم تتكأ على حلم لذيذ.. تود لو تكتشف سر القبلة اللذيذة التي جمعت والدتها بــ والدها..
" طيب انتِ كيف تزوجتي.. ما كنتِ تحبي؟!"
سفكت للتو سرا مكتوما في قلب والدتها.. سكبت كلماتها في صحن الربكة بين الحقيقة والجنون.. مزقت ملامح الحياة في قلبها


::عودة للماضي::



أتى بها والدها من ارض المغرب الي مكة حاجين يكافئها على ثمار علمها.. ساعدها على حفظ كتاب الله والصحيحين.. ثم التقى ياسر الشاب السعودي الصغير.. أتى من تلك القرية التي تعانق السحاب لــيعمل أثناء فترة الحج على خدمة الحجيج وكسب المال.. الا انه التقاء الحاج عبدالقادر الذي تعب أثناء الحج.. اهتم لشأنه حتى استعاد قوته.. وكان الحاج عبدالقادر يراقب تصرفات الشباب ياسر.. كان مؤدبا جدا وحشيما.. يعرف حرمة الجسد والعرض.. لم يرفع راسه ابدا تجاه صابره .. يتعامل معها في اضيق الحدود مراعاة وتقديرا لها ولــ والدها.. أعجب به كثير الحاج عبدالقادر.. وفي الليلة التي سبقت ليلة الافاضة والخروج من مكة سألها الحاج عبدالقادر" ياولدي يا يايسر انت متزوج؟"
أجابه ياسر باسما" لا والله يا عم.. توني صغير"
"انت رجال.. وهذه بنتي صابره.. والله لو ادور بين الرجال ما حصلت واحد مثلك يصونها"
"والله ياعم عبدالقادر.. ذا شرف لي. وأنا والله خاطب بنتك .. إذا وافقت فانا لها صائن.. وان رفضت فانا لها اخو وفي"
"هذه بنتي الوحيدة يا ياسر.. وانا بحطها أمانه في رقبتك واحاسبك عليها يوم القيامة"
قبل راس الحاج عبدالقادر وعاد يجلس امامه
"والله يا عم اني لها صاين .. وحافظ لدينها ومشاعرها وجسدها"
"دام كذا خلينا نملك بكره.. ويسير أسافر وانا مطمئن عليها"
لا تعلم كيف حدثت الأمور بهذه السرعة.. ما أن أصبحت تحت عصمت ياسر.. انتقل والدها الي رحمة ربها.. وكأنه ارتاح وهو ينقل أمانته الي رجل يصونها ويحفظها.. بعد أن عاهده ياسر داخل بيت الله الحرام بحفظها ورعايتها
حين دخل عليها تلك الحجرة الصغيرة وجدها تبكي وقلبها معطوب جدا.. لا يعلم كيف يحدثها ولا كيف يمتص حزنها
جلس أمامها وهو يحاول إسكان خفقان قلبه الذي يصيبه بالإعياء.. لم يكن الشيخ عبدالقادر مجرد حاج مر به.. بل كان رجلا صالحا ذا مبدا كريم.. تلك الأيام القليلة أغدق عليه من المال الكثير ومن العلم الكثير.. بل أنه وثق به وزوجه ابنته ثم رحل قبل أن ينهي مناسك الحج.. ما أجمل ذاك القلب الذي رحل

حين رفع راسه وجدها تنظر اليه.. تبادله الحزن.. عَلمت أن والدها لم يخطئ ابدا حين اودعها في حضن هذا الشاب الصغير..
قال بصوت مرتبك ومرتبك لدرجة أنها لــوهله ظنت انه هو الذي فقد والده ولست هي..
"عظم الله أجرك.. والله يرحمه.. أوجعني فقده وربي"
مد ذراعيه بخجل.. فقط يريد منها أن تصب حزنها في صدره.. ارتمت في صدره.. تبكي.. تلاحق أنفاسها من شدت وجعها.. اعتصرها بين ذراعيه الهزيلتين لعله يعصر الحزن من صدرها.. لعله يمزق الوجع العالق في ثيابها.. لعلة يمتصه منها
تركها تبكي حتى نامت على صدره.. ليلا سرمديا قضاه معها.. وجعا انسكب حبا في صدره.. بين أوردة قلبه دثر وجعها
حين استيقظت وجدت أنها تنام على مخدة جافه هزيلة.. فتحت عيانها بثقل ووجعا يضرب رقبتها.. تحسست مخدتها الجديدة.. نهضت سريعا خجله.. ابتلعت ريقها وهي تبتلع ارتباكاتها..
"أنا اسف يا صابره.. والله اسف.. ما أبا منك شيء.. لكن ما قدرت اخليك لحالك وانتِ حزينة.. سامحيني اذا ازعجتك"
نظرت له ودفءُ صوته خدرها تماما.. يمارس الحب معها على شاطئ مشاعرها.. لا تعرف أي روح تلك التي تسكن جسده.. أروتها حتى ثملت.. تقربت منه أكثر.. ما أن اطوى تلك المسافة بذراعه.. تداخل حدود صدرها بصدره.. نشوة الحب سكبها.. ونشوة الحب ارتشفت من شفتيه.. تهذي بين حبه ودفئه..
وحين يغيب تنتظر قدوم الليل بشوق.. يعمل طول النهار لأجلها.. لأجل لقمة عيش يضعها في فمها بعرقه وجبينه..
حتى اشترى منزلهم هذا.. حينها قالت له
"ياسر حبيبي.. بالله عليك ما تتركني وحدي طول اليوم.. الحمدلله سار عندنا بيت الحين.."
"انا خايف يسير لي شيء وتضيعي من بعدي وانت لحالك هنا"
"بالله عليك شيل الفكرة ذي من راسك.. حياتي بدونك ولا شيء.. حرام عليك توجع قلبي بذا الكلام"
ما أن اقترب ليطبع قبلة على ثغرها.. ارتفاع بكاء طفلهما الذي أكمل عامه
ضحك وهو يراها تلتقط عبدالقادر ابنها عابسة " بعدين معاك انت.. ما تخليني أتهنا باللحظة الحلوة ذي.. الحين ابوك ينام ويخليني اقابل وجهك طول النهار وطول الليل"
ضحك ياسر وهو يستلقي بجانبها " لا اليوم أنا بسهر معاك.. بس نومي ولدك المزعج "
"الحين سار ولدي لحالي"
قبل فخذها ووضع راسها عليه.. وضعت عبدالقادر فوق صدر والده.. دفعت بــ قنينة الحليب في فم صغيرها.. مد يدها يتحسس وجها.. ذقنها.. ثغرها.. يشعر بوجع يملئ صدره.. لا يعلم لماذا يشعر بــدنو اجله..
"في ايش سارح ياقلبي؟"
سألته حين توقفت يده عن الحركة.. علقت يده على خدها.. وعلقت عيناه على نحرها
ابتسم لها وقد غلبه الشوق تماما.. تحتل ذاكرته.. تحتل مسامات افكاره
" في ذا الوجه الحسن"
يتدفق في صدرها كــ شلال حب هادر
تغرق معه لعمق المشاعر.. وتخرج منه عطشى..
هــــ هي كـــ كل يوم قبل صلاة الفجر تودعه.. تتعلق بــرقبته قبل خروجه.. تقبله.. تقرأ عليه الاذكار.. تبوح له بــ كلمات الحب.. ثم يرمي عليها الشوق بخروجه.. ثم يعود لــ يفطر معها قبل ذهابه للعمل..
وعلى غير عادته لم يعود من صلاة الفجر من الحرم المكي الشريف..
تجلس أمام صينية الافطار بصمت.. تفكر بــ طبق البيض الذي برد.. لا يحبه باردا.. سوف تسخنه حين يحضر.. بُكاء طفلها يشغلها قليلا عن تلك المخيلة التي تبعث سحبا سوداء حولها.. مرت الساعة الأولى وياسر لم يحضر.. مرت الساعة الثانية وما زال غائبا.. مرت الساعة الثالثة والخوف يصرخ في صدرها..




#أمل-سفر

#سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ




أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 02:27 AM   #105

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

قـــــــــــــراءة مـــمـــــــــــــتعة
!!

!!


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 06:05 AM   #106

شقف الزمان

? العضوٌ??? » 478041
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 164
?  نُقآطِيْ » شقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير 🌹
تسلم الأيااااااادي يا مبدعة

ااااه القفلة وش يصبرني إلى الفصل الجاي 😭

المهم
الاب (عادل) >>>
اكررررررررررررررررررررررر ررررررررررررهك يابغييييييييييييييييييييي يض😡
دمرررررررت ثلاث وردات الله لايسامحك 😷

هادي>>>
جعلني اشوفك تحرقص من القهررررررررررررر
يوم تتزوج مها
قدرك خيرية وامك السحارة ومن على شاكلتها 👊

تمارا >>>
يا الله قصتها لغز كبير
وش قصة شبهها بخلود 🤔
وش سالفة امها؟
وين الطفل عبدالقادر؟
اتوقع ان امها تزوجت اخو ياسر بعد موته وانجبت تمارا
او ان تمارا ماهي بنتها وهي بنت اخو ياسر لكن صابرة ربتها!!


شقف الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 06:17 AM   #107

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

طول البارت وقلبي يخفق ايش هذا الوصف الدقيق ابدعتي
تمارا وخوله هل بشكل او بأخر بيصير بينهم شي
وهل ام تمارا هي ام عبدالقادر مرت ياسر
وكيف تقول ياسر مو زوجي
حسيت كلهواستفهامات

ابدعتي 👌🏻


قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 04:51 PM   #108

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقف الزمان مشاهدة المشاركة
صباح الخير 🌹
تسلم الأيااااااادي يا مبدعة

ااااه القفلة وش يصبرني إلى الفصل الجاي 😭

المهم
الاب (عادل) >>>
اكررررررررررررررررررررررر ررررررررررررهك يابغييييييييييييييييييييي يض😡
دمرررررررت ثلاث وردات الله لايسامحك 😷

هادي>>>
جعلني اشوفك تحرقص من القهررررررررررررر
يوم تتزوج مها
قدرك خيرية وامك السحارة ومن على شاكلتها 👊

تمارا >>>
يا الله قصتها لغز كبير
وش قصة شبهها بخلود 🤔
وش سالفة امها؟
وين الطفل عبدالقادر؟
اتوقع ان امها تزوجت اخو ياسر بعد موته وانجبت تمارا
او ان تمارا ماهي بنتها وهي بنت اخو ياسر لكن صابرة ربتها!!
يا مساء النور 💕
يسلم عمرك يارب

القفلة لها قصه ثانيه 😉

الاب عادل .. خليتوني اعيد التفكير له مجددا.
اذا نزلت السعوديه بعون الله
بروح البس بشت ابوي الله يرحمه (بشته الي غطى جسده وهو محمول على الاكتاف) ،اجلس في مكتبي افكر في موضوعه
يا اني اكتب ملحمه شعريه له .. يا اني اكتب قصة قصيره .. يا اني اضيف فصل خاص له هنا ... واذا انتهيت من الروايه .. انزل فصل استثنائي له
لسا افكر
لاني ما قدرت اوصل لاحساسه ..



ممتنة لتواجدك
دمتي بود 💕🌸


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 05:00 PM   #109

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
طول البارت وقلبي يخفق ايش هذا الوصف الدقيق ابدعتي
تمارا وخوله هل بشكل او بأخر بيصير بينهم شي
وهل ام تمارا هي ام عبدالقادر مرت ياسر
وكيف تقول ياسر مو زوجي
حسيت كلهواستفهامات

ابدعتي 👌🏻
تسلمي حبيبتي 🌸💕
حلوه الاساله تخلق الاجابات 🤗
الجزء دا وانا رايحه الدوام .. جاء ببالي
وقعدت اسبوع افصله وانا ورايحه وانا جايه
كيف ممكن اختمه ...
وزبطت الفكره ...

ممتنة لتواجدك
دمتي بود 💕🌸


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس
قديم 19-11-22, 06:32 PM   #110

صباح مشرق

? العضوٌ??? » 474136
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 295
?  نُقآطِيْ » صباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond reputeصباح مشرق has a reputation beyond repute
افتراضي

ابداع وجمال الفصل خفف علينا من شدة مشهد الحريق
تمارا وامها معقوله مريضه نفسيا او كلامها صحيح وانهم يعيشون في المكان الخطا سر الشبه بينها وبين خلود
هذا وانت رايحه الدوام وانت جايه حبكتي الفكره لو انك جالسه ومروقه ماشاء الله عليك 😉😉


صباح مشرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.