26-11-22, 11:50 PM
| #121 | ||||||||
 
|  اقتباس:
صابره ام تمارا ...... الي تشبه خلود ياسر (ابو عبيدالله) المحلل.. ياسر الثاني ابو عبدالقادر طيب عشان ما تحتاسي في المستقبل عبدالله مدرس الانقليزي ،،، هو ابو عادل يعني ياسر (ابو عبدالقادر) يقرب لــ عائلة عادل الاب عبدالله ... ليش يبا يحرق البيت ... بغيت اجاوب واخرب الفصل القادم 😔 ترا الفصل ما يدوخ.. بس اعتقد اسبوع تضيع السطور عن بعضها راجعي بس الجزء الاخير من الفصل السابق 😌 دمتي بود | ||||||||
|  |
|
26-11-22, 11:52 PM
| #122 | ||||||||
| اقتباس:
شككتني اذا نزلت الفصل ولا لا | ||||||||
|
| |
|
26-11-22, 11:53 PM
| #123 | ||||||||
| اقتباس:
دمت بود 🌸 | ||||||||
|
| |
|
27-11-22, 03:41 AM
| #124 | |||||||
| ؛ الفصل 15 #أمل-سفر #صوتك يناديني #روايه ؛ " قال عبدالله ولا عبيدالله!!" سأله فهد مستفسرا " ليش هم عندهم اخ ثالث اسمه عبيدالله؟!" " ايه وموجود في جده.. وابوه طارده من البيت.. بس ما اعرف الأسباب. ما عندي أي تفاصيل.." "طيب لحد يعرف بــذي المعلومات.. أنا يوم تكلمت كنت اراقب عبدالله وكان بالفعل مصدوم ما كان يمثل.. انت تقدر تجبيلي أسباب طرد عبيدالله.. قبل يتم اتهام عبدالله بشكل مباشر.. مع انه باعتراف الحارس سار متهم" نظرا فهد مطولا في وجه أحمد قبل أن يجيبه " ابشر.. أصلا عبدالله ليش يحرق البيت وهو عايش فيه.. غير الي اعرفه انه الشقة الي قدامه راح تكون لــ ولده عادل.. " "لو جبت تفاصيل أكثر من زوجتك راح تتضح أمور كثيره.. يمكن الحارس ملخبط في الاسماء" قالها أحمد وهو يفكر في الدوافع التي قد تجعل عبيدالله متهما!! ثم أردف مكملا وهو يفكر بصوت "بصراحه .. كل شيء جايز.. بس ربي سلمهم بصراحة وان الحارس جاته جلطه ودخل المستشفى ومحد درا عنه.. والحريق حصل وخلى الدفاع المدني يدخل غرفة الحارس " " كيف دخلها الدفاع!؟ " " الباب كان مفتوح.. شكله راح يجيب غرض من البقالة مشي.. وترك الباب مفتوح.. وجاته جلطه في البقاله .. واتصل البقال بالإسعاف وجو اخذوه .. عموما بكره راح يبان كل شيء.. جواله عندهم.. راح يبين اذا عبدالله والا عبيدالله" غريبه هذه الليلة عصفت بــهما في جميع الاحتمالات. وحين عاد أحمد الي منزله.. تذكر مها لتعصف به مشاعر لذيذة أول مره يشعر بها.. أرسل لـ فهد عبر الواتساب " انشغلنا بموضوع الحريق وعبدالله ونسينا موضوع الدكتورة" " أي دكتور؟!" "العروس !!.. خذت قلبي. يارجل .. قول لبنت أختها حجي أبات عندهم في الحوش لين توافق" الق بجسده على سريره كيفما شاء.. لم يشعر أبدا بــوحشة الصدر هذه.. يتنفس طيفها في مخيلته.. هل حقا ما يقال عن رغبة الرجال في عمر الخمسين بالتجديد لــ مشاعرهم.. هل تهاجمه المراهقة المتأخرة وبات منساقا الي خوض تجربه لذيذة.. نفض راسه رافضا هذه الفكرة الملوثة.. فهو ســيرتبط بامرأة اربعينه لــإسكان روحه وروحها ساعة السهد.. لسد تلك الفجوات التي تمر بالمرء ساعة اختلاءه بنفسه.. لــيعيد للبيت روحه.. فـ ها هو يعيش وحيدا بعد أن خلعته أم نواف مما اضطر نواف لترك البيت والذهاب للعيش مع والدته.. يكسر سكون الليل بأفكاره.. يطور أبجدية العيش معها في مخيلته.. فــهناك امرأة تعجل للماء طعما ولونا ورائحة.. وهناك امرأة تذهب طعم السكر من قطعة الشوكلاه .. وتخفي رائحة القهوة من بوه الفنجان ليلة تذوب في مخيلته رائحة عطرها.. وارتعاش جسدها. وارتباك يدها .. يتلمس صدره مكان يدها.. موج من المشاعر الجامحة تغزوه وتحتاج الي ترويض (2) هي ليلة تكسر فيها كل شيء حولهم.. ليلة تعبث بهم وبــمشاعرهم.. هـ هي تجلس بجانبه ولا تشعر بالحزن.. وكم هي حزينة على نفسها وقد وصل بهم أن يتلاعبوا بمشاعرها التي لا تفهمها.. تغوص وحيده في الصمت وهو يتحدث مع امه تارة وتارة اخوته.. وتارة ميلاء.. إلى أنها في لحظة داخت وسطها حين سمعت الهام وهي تطلب من الجميع مغادرة المكان.. لا تعلم ماذا حدث للتو شعرت بقلبها يخفق داخلها.. هل كانت فعلا تحتاج الي هذه اللحظة لـ تشعر به.. أم انها فعلا مشاعرها مضطربة مما أفقدها الشعور به في وجودهم.. اابتلعت ريقها وهي تسمعه يقول " انا اسف أني طلبت شوفتك واختك متوفيه.." التقت عيناها بـ عينيه لتغرق بالدموع.. عيناه تبعث شيء غريب في قلبها.. تبعثر تماسكها تماما.. التقط يدها الباردة جدا .. رفعها وقبلها.. ثم جمعهما بين يديه لـيدفئها.. ترتعش من البرد هذه اللحظة وكأن الهواء الخارج من فتحات التكيف اعلاهما يلتصق بمسامات جسدها فــيزيد من رعشة جسدها " بردانه" سألها وهو يحرك يده فوق يداها ليدفئها اكتفت بهز راسها لـتخبره بالإيجاب " البلكونة ذي فيها كشف ولا" " لا" نهض وهو يسحبها معه "تعالي نخرج عشان تدفي شويه" ما أن خرجا للشرفة.. انصدم عادل بجمالها.. الكثير من الزرع الطبيعي لكنه صدم بـأن الشرفة ماهي الي غرفة زجاجيه تعزل الزرع عن الصالة " ليش التعب ذا طيب ..كان خليتو مفتوح احلى.. " ابتسمت مريم وهي تقول " عشان الحشرات.. تعرف الزرع يجب حشرات.. وماما تبا حديقه داخليه.. ووصل الوضع مع ماما وخالتي ميلاء بالتراضي كذا" ابتسم لها وهو يراها تتحدث بعفويه.. قد انتزعها من حالة الهذيان بـمزج هذه الأمور في ذاكرتها لتبتعد عن الضغوطات التي تنام على صدرها.. رفع يدها وقبلها لترتعش مجدداً.. انزل يدها ووضعها فوق صدره.. كل ما فيها يشعره بالجنون.. يذوق الحب من صمتها.. من رعشت يدها التي على صدره.. من نظراتها التي تشتتها بين صدره.. عيناه.. والأشياء التي حولها.. تهرب منه وتعود له... يسرق منها أحمر الشفاه.. ويطبعه في خدها.. تترنح أمامه كـ غصن الورد.. وقبل أن تسقط يلتقطها بين ذراعيه.. يجلسها على الاريكة البيضاء يجلس بالقرب منها.. يشبهها في سباق النبض.. هي ليلة ماراثونية بالنسبة لهما.. يكاد قلبيهما يقفزا من صدريهما.. شتم فيها نفسه.. استنشقها رغم عنه.. اما هي عيناها تمطر رغما عنها بصمت.. كثير جدا ما تمر به.. مد يده يمحي اثر أحمر الشفاه التي على علق على خدها .. ورفع يقبل ظهر يدها لــِ يمحي بواقي أحمر ثغرها.. زلزل كيانها تماما بحركته هذه.. تود لو تصل للنهاية هذا المساء معه قبل أن تبكي.. هي تأكدت الآن أن مشاعر الخجل هو ما كان يتفجر في صدرها.. تأكدت تماما أنه توقع منها أكثر بحكم الظروف التي جمعتهم سابقا.. لا تنكر أنها تتمتع معه الان بجمال اللحظة.. لكنها لا تسيطر على نبض قلبها الذي يسبب الرجفة لــجسدها.. متورطة معه في حدود الغرام.. يمر الوقت عليهما وهما يتلذذان بـــــلغة الصمت اللذيذة.. هناك أسطر بينهما خارج حدود النحو والصرف.. كانت مشاعرهما تكتب قصائد الغرام.. متورطان بــكامل اردتهما بـــين النبض والصمت والرجفة "هــا عصافير الحب.. ما خلصتوا .. الساعة وحده حبيبي وأمك تقول عندك دوام الصبح".. بعد أن طرقت الباب المفتوح.. قالتها مها وهي تقف على حدود الباب دون أن تنظر لهما أعادهما صوت مها الى الأرض بعد أن حلقا داخل حدود مشاعرهما.. ارتبكا.. ابتعدا عن بعض بخجل.. ابتسم عادل وهو ينظر لــ زول ظل مها التي تركتهما بعد أن القت عليهما جملتها زفر بعمق وهو يمسح على شنبه وذقنه " الوالدة ذوق .. يعني ذي طردها .. ولا كيف" ابتسمت مريم وهي تحاول لم اتزانها وتجاهل خجلها الذي يتفجر تحت جلدها" انت ايش تشوف!؟" " اشوف أني اروح ارقد .. قبل لا اتهور.. " قالها عادل وهو ينهض ويسحبها معه.. ما أن خرجا صدما بوجود مها والهام وميلاء يجلسن في الصالة " ماشاءالله اشوفكم مجتمعين!" " حسبناك شردت فيها.. بالأخير جالس هنا" قالتها ميلاء وهي تنظر لــ مريم التي تورد أنفها وكأنها ثملة " وين أشرد فيها وبيتنا محروق.. ان شاءالله شقتي ما انعدمت.. المهم أنا راح اغيب شهر.. عندنا شغل كثير... أبا اتزوج اول ما ارجع.. دبروا عمرك.. هذا الي عندي.. " قالها وهو يشد على يد مريم التي انتفضت بين يده.. احنى راسه وقبل راسها .. ثم استقام في وقفته. وهو يقول " انا ميت تعب وربي.. وين أنام" " الحريم نزلوا لكم الفرشات في المقلط ياقلبي" قالتها مها " تمام .. انا استأذنكم اجل" ثم ذهب يقبل رأس ويد والدته.. وكذلك فعل مع مها .. وحين بلغ ميلاء لم يستطيع أن يتركها دون أن يحتضنها.. همس في اذنها بعبارات.. ضربته بخفه وهي تقول " قليل أدب" " تباني أسويلك فطور ياقلبي" سالته الهام " لا يا قلبي.. أبا استغل وقتي في النوم.. بس صحيني الساعه 5 عندي استلام الساعه 6" " فين بدلتك؟!" سالت مها باهتمام " في السيارة" اجابتها الهام.. ثم أكملت وهي تكلم مريم "بنتي مريم.. اهم شيء التوينقات وقت الغسيل تشيليهم في المستقبل وتعلقي بدلته عند باب الشقة .. وهو نازل يأخذها يحطها في السيارة.. احلى شيء فذي الوظيفة.. الاهتمام بالتوينقات !!" نظر عادل الي مريم التي ابتسمت بخجل وهي تنظر لــ الهام واكتفت بالصمت.. كان يود لو أنها قالت شيء. أي شيء.. المهم أن تعبر باهتمامها له.. الا أنها نظرت له وهي تشده بنظراتها الي الغوص في عيناها وكأنها تقول له " انظر الى جنون الشوق في عيناي.. انهمر الغرام الممطر فينا.. مبلله جدا أنا بــ مطر حبك" خاف جدا عليها من تهوره.. لذا سحب نفسه بعد أن ودعهم. وقبل أن يغادر سمع "عادل حبيبي. .. قول لـ فهد يطلع " قالتها ميلاء باسمه للتو يكتشف تشابه الاصوات كذلك.. وتلك النغمة التي تذوب وسط قلبه.. ابتسم وهو ينظر لــمريم .. يلوي لديهم ابتسامة فرحة.. أجاب أخيرا "وين يطلع هنا!؟ " " انت قولو وانا بأخذه غرفتي. وكلم ابوك كمان جهزنا له غرفه هنا" "يا سلام. وانا انام مع خالد. لا اجل انا كمان بنام مع زوجتي اشمعنا هما" قالها وهو ينظر الي مريم التي اشتعلت خجلا وسط سما البهجة " انزل انزل ياولدي الله يهديك .. وراك دوام" قالتها الهام وهي تكتم ضحكتها من تهور ولدها نزل عادل واستأذنت مريم قبل أن تستلمها عمتها ووالدتها.. فهي لن تتحمل أي تعليق أخر أمام الهام.. لذا ذهبت الي غرفتها لتجد البنات يجلسن على سريرها يتابعن فيلما مرعبا .. " ماشاءالله عليكم انتو للحين هنا" " كيف كان اللقاء" سالتها لوليا وهي تغمز لها " ما كنت كذا. خربك ذا الفيصل وطلع دي الجرئة " " والله لو ما هي سالت.. كان أنا سالت" قالتها في وهي توحي لها بحركة تعنى الذوابان!! " روحو غرفتكم أبا أنام تعبانه" قالتها وهي تدعي عدم التأثر بكلامهن " الحمدلله جوالك في شقتنا ولا كان شكيت في الوضع" قاتلها لوليا وهي تعود لتشغيل الفيلم " أصلا عادل بكره عنده دوام" قالتها رسيل ببراءة " يعني ضنك ما راح يعطيها وجه" قالتها في ساخرة غرسوا الضحك في المكان.. وعانقت لوليا رسيل في حركة تمثيله ساخرة جدا "اطلعوا برا غرفتي" قد بلغت معهن حد النرفزة "والله ما نطلع.. خلينا نتابع" قالتها لوليا وهي تلقي بجسدها على السرير "ليش ما تتابعوا اسفل في السينما.." سالت مريم بتملل " بكره ان شاءالله.. اليوم أخاف احد يشوفنا ويعطينا محاضره. وبنت خالي متوفيه اليوم" " معليش احنا خلينا فيها حالة وفاة" قالتها مريم وهي تجلس وتخلع حذاءها ذو الكعب العالي "بصراحة انا حزينة .. بس ما وصلت لديك المشاعر الي تخليني أنهار.. بذات لما ضربت خوله خالتي مها" قالتها رتيل دون اهتمام اعياها شعور الوجع حتى اسودت افكارها.. تود لو تخرج وتطرد تلك المعتوه من منزلهم.. لكنها سالت "وماما ايش سوت" انتبهت لوليا الي تغير صوت مريم " حبيبتي مريم.. البنت ضايعه مشاعرها.. يعني الله يستر لا تكون انجنت.. وربي وضعها مو طبيعي " " لو تنحرق ما عليا فيها.. ماما حبيبتي ايش سوت!!" " والله اخذت في خاطرها.. بس كلنا راضيناها.. حتى خالتي الهام قالت البنت مو بعقلها" أجابت في وهي تحاول امتصاص غضب مريم لم تستطيع المكوث.. لذا خرجت لتجد والدتها وهي تدخل الي غرفتها.. لحقت بها وهي تقول " ماما ايش تبينا نسوي مع خوله" عملت أن البنات اخبرنها بما حصل.. التفتت لها وهي تقول" ولا تسوي لها شيء ولا تجيب سيره لــ خالد.. خلينا نشوف أمها وابوك ايش وضعهم بالأول.. بس انت لا تقربي منها .. البنت مو طبيعية... وتعالي نامي عندي وربي خايفه عليكي منها " " يعني لو ماتوا بنخليها عندنا.. لا دخليك قولي غير كده.. مستحيل اتقبلها في حياتي".. لم تركز في باقي الكلام.. كانت تخشى أن تبقا هذه الفتاة في منزلهم وهي بــهذا السواد.. نظرت لها مها .. مدت ذراعها.. ارتمت مريم في حضن والدتها ومشاعر القهر تشتعل في صدرها أكثر... " كيف شفتي عادل.. احمدي ربك ميلاء مو رايقه وتعبانه حببتي ولا كان نشبت لك نشبه" قالتها مها بعد صمت.. ثم اخذت تمسح على شعر صغيرتها التي اصبحت عروسا.. تغتالها مشاعر الفرح الحزين.. فرحه جدا بــ ارتباطها بـ عادل الا أن غيابها عن حضنها وعن منزلها ســـيؤذي مشاعرها كثيرا.. تشد بـِ احتضان ابنتها.. ضائعة جدا بين مشاعرها.. فقدت ميلاء ولوليا والان مريم تغوص أكثر في حضن والدتها.. حالكة أفكارها بين خوله ونسبة فقدانها لــوالديها.. (3) هي تغوص فيه بعمق بينما هو يحتضنها بــحذر.. ما أن ابتعدت عنه امسك يدها واجلسها فوق السرير.. ثم قفز بخفه جانبها.. وحين مدت ساقها وضع رأسه على فخذه ومد جسده بعرض السرير " ما تسوي ذي الحركة الا عندك هرجه " قالتها ميلاء وهي تمسح بيدها على وجهه سحب يدها ..قبلها ووضعها فوق قلبه وهو يقول" لا ذي المرة السوالف عندك " " مافهمت" " عندي كم سؤال ومحتاج منك اجوبه " " ابشر اذا اقدر اجاوبك" "لا ابا اجابات اذا فيه. واذا مافي مسموحه" " اسال.." " ايش نوع العلاقة بينك وبين اخوك عبيدالله" ابتسمت وهي تسحب يدها و تكتفها فوق بطنها.. كطريقه اعتادها منها.. فهي تعبر بها في حالة عدم شعورها بالراحة معه بــسير الحديث " عبيدالله ولد زوجة ابوي.. ما هو اخوى...امم يعني اخو اخواني من الام ." اصابته بدهشه لذا سألها" ايش تقولي؟" " تعرف زمان الناس طيبه وجاهله لأمور دينها وغير انها ما تحط احتمالات للمستقبل.. فــ ابوي طلق زوجته.. واحتاج محلل.. ومرة ابوي حملت من المحلل.. وبعدين حط الولد باسمه بما ان المحلل ما كان سعودي وخاف عليه من الضياع.. بس تعرف شيء.. ابوي قالي انه شاف أبو عبيدالله ولما ناداه شرد عنه.." " ليش شرد؟" "ما اعرف. .بس هو كان موجد في الحرم وقت احداث جيهمان.. لكن اسمه ما نزل مع الموتى ماعندي تفاصيل كثيره... لكن توقعوا انه مات بالذات الجثث جلست أسبوعين داخل الحرم.. وتوقعوا اهله انه مات.. بس ابوي قالي انو حي.. وطلب منى اسكت لين عبيد الله يتكلم بموضوع الورث.. فــ اتكمل وقتها.. بس هو كلم المحامي.. وطلع عقد الزواج الغير قانوني.. وقال المحامي في حالة عدم وجود الشهود كل شيء ماله قيمه.. لكن تحليل النسب هو الي راح يدعم الأوراق. وقالي أم عبدالله لا تقربيها ولا تدخليها حياتك لو تموت قدامي ما ارحمها" "اوووف..طيب ايش سار لذا كله" رفعت ميلاء كتفاها تعبيرا عن عدم المعرفة " ما أعرف " " طيب انتى ليش ما قلتيلي معلومه مثل هذه.. وهي ضروري انك تقوليها لي" " كنت حقولك .. بس ترا ذي اول مره تسألني عن حياتي لو تلاحظ.. " "افا طلعت مقصر الحين" قالها وهو يعيد سحب يدها ويضعها فوق قلبه بعد أن قبلها.. تجره هذه المرأة بأنوثتها الي حد الذوبان في حقولها.. تزاحمه الأفكار وهو ينظر لها.. ما زالت تخجل من نظراته.. تشتت نظرها بين حدود عيناه ...لا تنظر مباشرة الي عيناه.. حبه لها يوحي أنها امتلكت قلبه.. امتلكته كاملا.. لم تكن علاقته مع ريهام قد بلغت هذا الحد من الحب.. كانت علاقته دافئة.. جميلة مثاليه.. لكنها لم تصل الى هذ الحد من الوجع.. بات يخشى أن يفتقدها.. لا يريد أن يعيش يوما واحدا في حياة ليست هي فيها!! خلع ثوب الصبر حين ذاقها.. يحترق حين تغضب منه.. يحترق أكثر حين يشعر بأنها لا تبادله نفس المشاعر.. ينثر شعور الشقاء في صدره بلا رأفة.. تتسرب داخله سيلا جارفا لا يعرف كيف ومتى بلغت هذه المكانة التي تخيفه!! أغلق عيناه.. ليسقط في شباك النوم سريعا.. نادته.. لم يجبها.. ابتسمت وهي تنظر له.. تخجل أن تتأمله وهو مستيقظ... لا تعرف ماذا يدور في جمجمة هذا الرجل.. ولا ماذا يحمل هذا الصدر من مشاعر.. لم تكن مهتمة بمعرفة بــمشاعره تجاهها.. تخاف أن تنكشف لها ويصدمها.. او ربما تقتلها.. فــ هي تشع فرحا بقربه.. بوجوده في حياتها.. كثيرا من مشاكلها النفسية ذابت مع الرياح.. لم تعد تهتم بــ تلك العوالق التي على الورد كثيرا.. اليوم علقت نظرها كثيرا على حديقة خالتها.. شعرت بقشعريرة تسري في جسدها.. دخلت قليلا في مخاوفه.. لكنها سريعا عادت لواقعها.. تغفو ملامح الخوف حين تستيقظ مشاعر الحب لديها!! انحنت للخلف أكثر.. غارقه في أفكارها!! في عائلتها!! وحين صار الوقت أخر السحر فتح عيناه لــيجدها نائمه.. وهو يتكئ بخده على بطنها.. ابتعد سريعا.. تقرب منها.. همس لها " حبي.. انتي تمام" فتحت عيناها بكسل ثم اغلقتها غير آبه بما يقول إلا أن طريقته كانت مزعجه جدا لها.. عادت من حقول النوم وهي تحمل سلالا من الراحة " فهد.. الله يهديك أحد يصحى احد كذا.. ساير شيء.. أحد فيه شيء" " لم ما رديتي علي انفجعت.. بالذات وخشمك ساير أحمر" لمست انفها.. كان باردا جدا " لإنه برد.. ما قدرت احركك وانت نايم.. فنمت كذا.. الا هي الساعة كم ..ما صليت وتري" نهض سريعا.. التقط هاتفه وهو يقول "في وقت.. يالله بسرعه نلحق عليه .. بس مدري وين نصلي الفجر جماعه اليوم" نهضا ..دخل الحمام.. وحين خرج وجدها تنتظره بالقرب من الباب. سحبها اليه.. قبل جبينها وهو يقول" ما تبي تقوليلي بنت ولا ولد.. تراني حلمت بنوع الجنين" ابتسمت وهي تقول له" ايش حلمت!" " أخذو مني بنتي وأعطوني ولد.. وأن اقولهم لا ذي مو بنتي!!" .(4) " لا ذي مو بنتي ... أبا بنتي" بعد مرور اسبوعان.. فاقت من غيبوبتها التي دخلتها بسبب الاختناق.. ثم مكثت بعدها يومان.. وحين عادت للمنزل اخبروها أن خلود ماتت.. انهارت تبكي فقد ابنتها.. خوله تقدمت لها لــــــِتحتضنها وتخفف عنها .. دفعتها خيريه بعنف وهي تقول " انتي مو بنتي ابعدي عني.. انتي قتلتي بنتي بغبائك.. ليتني ما بدلتك.. ليتني اخذت بنتي " ينظرون لها وهي على حافة الجنون.. الجميع باستثناء مها قد اجتمع في شقة خالد التي اماما شقة هادي.. لتقديم واجب العزاء لــ خيريه في وفاة ابنتها.. "انت قتلتي بنتي... ابعدي عني" ظنوا انها شاهدت السناب شات لذلك تتهم خوله بقتل خلود.. فهي من اشعلت النار.. لكنها تعيد عبارات الندم على مسامعهم الى ان سألتها ميلاء " ام خالد.. قولي انتِ بدلتي خوله بمين؟!" قالتها ميلاء بصوت يملئه الشك!! شعرت بانها وقعت بلسانها في سواد عملها.. نظرت الي ميلاء التي اعادت لها السؤال وكأنها تتهمها بــ الجرم وتضع في يدها قيود السجن!! نهضت سريعا.. التقطت عنق ميلاء بيدها.. تخنقها.. تسارعوا لفض النزاع.. الى ان سقطت وهي تسحب معها ميلاء.. الهام ومريم و رتيل ورسيل وفي ولولو يقبضون على خيريه التي تفور غيضا.. يبعدونها عن ميلاء.. فـــقد انفجر غضبها على ميلاء التي أخذت الاعترافات بمحمل الجد.. انفجرت عليهم تماما.. وهم غير قادرين على تركها والذهاب الي ميلاء صرخت الهام " نزلت مويه الجنين.. رتيل روحي بسرعه نادي أحد من الرجال " نزلت رتيل لشقة الرجال وصعدت رسيل لـ تخبر مها.. وقبل أن تضغط رتيل زر الجرس.. خالد كانا يهما بالخروج.. نظر لها غاضبا وهو يراها تنزل بلا حجاب.. لكنها قالت ليتشتت غضبه وتوتره " الحقونا!!" وصعدت دون أن تضيف كلمة أخرى.. ليتبعها دخلا.. شاهد خالد الجلبة التي حول والدته.. مشهد مؤلم جدا بالنسبة أن تثير والدته هذه الضجة التي يجهل سببها "خالد تعال امسك أمك الله يهديك" قالتها مريم وهو تحاول دفع خيريه عنها توجه خالد سريعا لـ والدته.. حملها وذهب بها الى غرفه فاضيه.. ثم عاد يقف على حافة الباب وهو يقول " البسو عبيكم.. بكلم فهد يطلع.. وانتي يا مريم كلمي خالتي تنزل" ما أن انتهى من جملته كانت مها تقف بعباءتها على حدود الباب دخلت سريعا ... مارست مهامها باحتراف.. " تعال يا خالد شيلها.. الرحم فاتح والجنين ما نزل .. النبض طبيعي.. بس لازم ننقلها " ابتسم خالد وهو يحمل عمته" شكله عندنا مريضه كسلانة.. ماشفتي حريم استراليا .. السنه الأخيرة أنا وصاحبي ولدنا اغلب بنات الدفعة.. بس نقولها 4 سم.. نحدد وقت ونجي مطلوبين.. تدفع قبل الفترة الي نحددها " ابتسمت مها وهي تسمع سرد خالد لذكريات دراسته.. يبدوا أن زميلات الدفعة كن متبرعات !! ما أن وصلت ميلاء.. كان الفريق الطبي بانتظارها هناك أخرى أيضا كانت تصرخ من الم الطلق!! في الوقت الذي كانت ميلاء تحظى براعية فائقة للغاية في مستشفى الطوارئ وفقا لرتبة زوجها.. وعمل خالتها.. الا أن مستشفى الطوارئ يحتوي على كادر طبي سعودي متفوق جدا للغاية.. كادر انساني جدا.. كادر لطيف جدا. يقدم الرعاية للمرضى بوجه رحب للغاية في المقابل كانت رانيه ملقاه على سريرها ووالدتها وحدها بجانبها.. تصرخ من شدة الألم!! أما ميلاء ابتسمت وهي ترى مها تدخل عليها مبتسمه خلف كمامتها "كيفك يا قلبي" ضغطت ميلاء على زر البنج قليلا.. فما زالت تحت تقلصات الطلق.. "الحمدلله بخير " " انتبي تخلصي البنج.. ما راح يحطولك غيره.. لك مقدار معين " " طيب كم باقي و اولد" قالتها بملل وهي ترى الساعات تمضي " البلونه جالسه تحرض كويس على الطلق بس انتِ كسلانه.. احمدي ربك مستشفى الطوارئ متطورة جدا ولا كان الحين انتِ قيصري في مستشفيات ثانيه.. شوفي دا الفستان حلو لـ مريم" قالتها وهي تناول هاتفها لـــ ميلاء " اشوف" ناولت هاتفها للمرضة لـ تشارك ميلاء الصورة.. وهي اهتمت بـــفحص ميلاء " اوه حلوه.. ذا فستان ينفع تأخذي وتخلي لفرحك" "اخخ بس منك.. خذي امسك وتابعي وانتِ ساكته" قالتها وهي تستعدي الطاقم.. مر الوقت الا أن خرج طفلها بالسلامة ؛ آما في الجانب الاخر مر الوقت عصيبا عليهما.. القلق والتوتر بلغ أشده رانيه تصرخ من شدة الألم.. وما أن نزل طفلها.. التقطته والدتها وقطعت الحبل السري.. تنظر الي ابنتها بقهر.. لا تعرف كيف تتصرف الان مع "ابن الحرام" هذا.. "ماما ايش نسوي دحين!" دفعت به الي رانيه وهي تقول " مصيبتك انتِ تصرفي فيه!" حاولت كتم أنفاسه لكنها لم تستطيع.. كانتا قد اتفقتا على ذلك.. لكنها عاجزه عن تطبيقه "ماني قادره يا ماما.. ماني قادره" بعد تفكير.. نهضت هدى.. وذهبت الي الحمام.. فتحت صنبور الماء لـ تعبئ "البانيو".. ثم خرجت واحضرت رانيه.. " ارمي في المويه.. كذا حيموت" وضعته بهدوء على ارض البانيو.. فقلبها لا يسمح لها برميه.. وهو ينظر لهما بصمت " انت ايش تنتظري.. اقلبي وجهه" قلبت وجهه نحو الماء.. عانتنا حتى قتلتاه.. كلما رفعته كانت يتنفس.. لم يكن يرغب بالموت. لم يهنا في حياته.. لم يكمل حتى ساعة واحده... بائس هذا الطفل جدا.. باي ذنب يقتل بهذه الطريقة البشعة وضعته داخل كيس النفايات ونزلت به هدى والقت به في الحاوية الكبيرة على غير العادة.. لم تنتظر منظف البيئة الذي يأتي كل يوم العصر عادت لتجد ابنتها تبكي بحرقه وهي تحتضن مخدتها #أمل-سفر #سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ | |||||||
|
| |
|
27-11-22, 03:02 PM
| #125 | |||||||
| اممم... عندنا طبيب في العيلة .. المهم في أستراليًا ولد بعض صحباته.. لم رجع السعوديه ما عنده غير امه يحكيها .. هو يتكلم من باب مزاولة الطب وفي نفس الوقت يقول لامه عرفت كيف جبتينا 🤗 وهي يا حرام مضطره تسمعه .. لين جاها مره قالها لو حملتي ثاني انا حتابعك واولدك🙈 تحمس الرجل شوي | |||||||
|
| |
|
27-11-22, 04:34 PM
| #126 | ||||
| اهلين امل سلمت يمناك على الفصل الله يبعد عنك الملل عرفنا ان تمارا بنت خيريه واخت خلود وان الشر متاصل في خيريه من زمان الي بدلت بنتها الله اعلم عن السبب ولاتقل هدى وبنتها خبث عنها اعوذ بالله قتلت الطفل بدم بارد لاتتاخرين علينا يا أمل اشتقنا لك | ||||
|
| |
|
27-11-22, 09:24 PM
| #127 | ||||||||
| اقتباس:
ترا قلت السبب. (تشوه في شكل الجمجمه). اذا ما ذكرته.. دار في راسي شكلو ونسيت اكتبه 😅 دوري مافيا ادور !! بس متاكده اني كتبت جبين بارز جدا .. وجهه داخل انتو تشككوني في نفسي بصراحه. نفس وضع طلابي ..🙃 بس في الفصول الجايه نوضح العلاج !! وهي طريقة هنديه شعبيه في تعديل شكل جمجمة حديثي الولادة دمتِ بود | ||||||||
|
| |
|
27-11-22, 10:48 PM
| #129 | |||||||
| شكلك يــــا أمل نسيتي لما كتبتي الروية أنك توصلي فيها لشرح أسطر تعصف في جمجمتك.. واصبتِ بخيبة شُح الحضور... تذكري .. تذكري تلك الاصوات التي تحاصر الانسان وتجعله تائه بين مشاعره لتلك المشاعر التي أبكت السطور من صنيع الاشخاص وتلك التي ترقص فرحا للقصيدة التي تجمع الماء باليابسة نعود للفصل فصل عابر صدفه بين الحزن والفرح أصاب ابطال الرواية بعمى المشاعر.. هل الحياة تنظر لهم من زاوية ايجابيه.. أم أن شعور القهر من تصرف خوله جعلهم يدخلون في بقعة اكتئاب أفقدتهم الشعور بالحزن وتركتهم يعبرون ليلة تكسرت فيها القصيدة واللحن الجميل وبكاء الناي. هل عدم وجود معزيين (بسبب كورونا) حولهم ساعد في خلط مشاعرهم.. وتركتهم يدوسون قلوبهم بأيديهم دون وعي منهم أم أن الحروف من الالف للياء لم تساعدهم في إتمام أي مشاعر تقول القصيدة "كنا افترقنا البارحة البارحة صارت عمر" خيريه فارقت سرها عمر.. ثم أصبح في يوم وليلة "البارح" عموما فكري تتحامقي شوي وتشربي القهوة بسكر!! أو تأكلي قطعة شوكلاه فتصابي بالحساسية قبل تكتبي الفصل القادم !! | |||||||
|
| |
|
27-11-22, 10:56 PM
| #130 | ||||
| ههههههههه الا كتبتي بس هالشي عادي عند حديثي الولاده ونشوفه كثير بس انا الي ماشوفه في اعيالي لاني اولد قيصري وعندنا طريقه يا اهل الشرقيه من يجي الطفل يلبسونه على الجبه زي العصبه على القبع انها نسميه كذا 😅😅😅 واسبوع وراسه ماشاء الله متعدل كثرت كلام 😁😁😁 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3663Likes
العرض العادي
