02-12-22, 12:11 AM
| #142 | ||||||||
 
|  اقتباس:
الله يخليهم لك ويخليكي لهم متخيله انتي الغرور الي داخله فيه واصدم بالواقع 😂 صابني بالاحباط لدرجة اكتب تأدية واجب وانا اكثر شيء احبه الاسطر الي فيها ضحك.. اختفت تماما في ذي الروايه مع انها ظهرت في البدايه في اسطر راقصه .. لكن بالنسبه لي تخليني ابتسم مو اضحك بحاول ارجع للاسطر الضاحكه ما اوعدك بس بحاول 🎶🎶 | ||||||||
|  |
|
02-12-22, 12:51 AM
| #143 | |||||||||
| اقتباس:
اقتباس:
عزيزتي قسيس. .. أكيد ممتنة لتواجدك غبتي بعد ما ضيعتني 😉 تعالي علقي علي الفصل قبل انزل الفصل القادم جالسه اكتبه .. مو راضيه الاسطر تمشي 🎶🎶😔😔 دمت بود | |||||||||
|
| |
|
02-12-22, 01:12 AM
| #144 | ||||
| كل حرف كتبتيه يا امل يبيله سطور تعليق ....بس للاسف انس انسانة احب استمتع باللي اقرأه ولما ابي افكر ايش اعلق في اشياء كثيرة في بالي حلوة مخيايركت يسوي ديليت على كل شي قريته كسلان مايحب يطلع شي من مخه بس والله مبددددددعه بحق وحقيق | ||||
|
| |
|
02-12-22, 07:57 PM
| #145 | ||||||||
| اقتباس:
دمت بود🌸💋 | ||||||||
|
| |
|
02-12-22, 08:52 PM
| #147 | |||||||
| #أمل سفر #رواية #صوتك يناديني ؛ كيف لم أقرأ ابتسامتك بين تلك الوجيه الحاضرة كيف لم أقرآ قبلاتك بين تلك النبضات الى في صدرك!! ؛ (1) تحتضن مخدتها مندهشة مما تسرده ابنتها على مسامعها.. تحاول امتصاص دهشتها.. تمزق أفكارها بمفردات الصمت!!.. لقد استجوبتها طيلة الأيام السابقة وهي نائمه .. حتى وصلت الي هذه القصة التي ترويها لوالدتها " ماما.. الي قلتلي هو صحيح وانتِ نايمه...!!" ارتجف صوتها بخوفا وهي تهمس وعيناها تراقب الباب المؤصد " بنتي.. أبوك لا يسمعك.. راح يقتلك لو عرف إنك عرفتي بسره" فزعت من طيف الماضي المستور وقلبها ينبض بلون الوجع "ماما تعرفي البيت الي سار في حريقه يقربولنا المفروض أبو صاحبة العمارة يسير ولد عم ابو بابا" شهقت صابره وهي ترى قلبها يمتلئ كـــما يمتلئ قلم الحبر!! الحروف باتت تثمر في سطورها.. تفكر بعمق اللحظات التي علقت داخلها وحيده بعيده عن ضوء الشمس!! ذاك المجرم سرق حياتها.. قتل مشاعرها.. وأد كيانها.. " بنتي.. انسي موضوعهم.. الله يخليكِ انسي موضوعهم" قالتها وهي تحاول غلق نافذة الامل في وجه الرغبة "ماما.. انتي خايفه عليا.. لاتخافي عليا.. خلينا نجرب.. اذا طلعوا يعرفوا ياسر الحقيقي الي هو زوجك. فالمجرم الي نايم في غرفته يستاهل القتل" قالتها تمارا وهي تزحف خارج منطقة وجعها تماما.. تشك في عقل والدتها.. وفي نفس الوقت هناك صوت يدفعها بعنف للتأكد من كلام والدتها.. فقد ذكرت لها أن عبدالله قد التقى بــــِ عبدالقادر.. وهي سمعت اسم عبدالله من ضمن الموجودين اثناء الحريق.. هناك صوت يصرخ داخلها يكاد يخنقها..هل يعقل عبدالله هذا هو معلم شقيقها عبدالقادر!! "لا يا بنتي.. عشانك انتِ... عشان لا تضيعي في ذا الزمن القاسي.. اعتبري الي قلته ما قلته.. اضغاث احلام" "انتى خايفه من ايش يا ماما" "خايفه يطلعوا يعرفوا ياسر.. وانتِ تطلعي قدام المجتمع بنت المجرم" أزمة قد تشطر حياتها الي نصفين.. قد يحكم المجتمع عليها بأنها "ابنة حرام" ويضيع مستقبلها بالكامل.. أو أن تنتشل والدتها من هذا العذاب.. تصرخ الاصوات داخلها بعنف.. تتصارع.. ترفض الصمت.. وأخرى تصلب على حقول مستقبلها.. "بنتي.. أنا خلاص عمري راح.. انتِ المستقبل لسا قدامك!! لا تتهوري وتسوي شيء يحرق مستقبلك وينهي" تحترق الاصوات داخلها.. تتصارع كصراع النار والماء!! تنسكب بلا هويه وبلا أبجدية في صفحات فارغه!! الى أن أتها صوت والدها وهو يصرخ خلف جدران هذه الغرفة.. ارتدت حجابها سريعا وخرجت لتصدم بــ موظفين مدنيين وقوة أمن الطوارئ وقد نشب صراع بين والدها وموظف مدني.. سريعا تدخلت القوات وقيدته بداعي التعدي على موظف دوله أثناء تأدية واجبه "اخوي ممكن أعرف ايش المشكلة.. أنا موظفه في الدفاع المدني.. والوالد كبير في السن.. فهمني انا الموضع" اجابها الموظف" هذا امر اخلاء المنزل.. والسيدة صابره عبدالقادر تقدر تراجع الامارة عشان تستلم قيمة تثمين البيت.. عندكم شهر لإخلاء البيت" نظرت تمارا الي والدها الذي أصبح داخل الجيب.. أشارت عليه وهي تقول " طيب والوالد ممكن تتركوا" "الوالد تهجم على الموظف بساطور.. هذه قضية ثانيه" التقطت الخطاب.. والوجع يدخل الي روحها وجسدها.. المنزل باسم والدتها!! مما أثار داخلها رائحة الخوف حقا.. كانت تظن في بداية الامر بأن والدتها ربما التبست عندها الأمور.. لكن الان والمنزل بــاسم والدتها يزاحم تلك الأفكار التي تتحاور داخلها.. دخلت الي المنزل ووجدت والدتها تجلس بجانب الباب تبكي بصمت.. نزلت تجلس بجانب والدتها... كانت تظن أن المنزل باسم والدها.. فقد هدد والدتها سابقا بطردها من منزله.. والان تسمع شيء يثير دهشتها "سمعتي ؟" هزت رأسها وهي تجهض وجود ذاك المجرم من حياتها "نأخذ الفلوس ونشتري شقه ونشرد من ذا المجرم" قالتها صابره بقهر "هو انتي بجد ما كنت تعرفي أنو البيت باسمك" سألتها تمارا وهي تقف وتساعد والدتها على النهوض " أبو عبدالقادر ما قالي.. بس كان خايف يتركني لحالي بدون مستقبل" ضحكت من بين دموعها.. "لو كنت أعرف كان. كان " تاهت بين مشاعرها.. بين صديد حياتها.. هزت رأسها أسفه ثم أذرفت قائله "كان أشياء كثيره ممكن اختلفت" (2) اختلف عليه المكان.. هـــــا هو يجلس مع ثلاث اشخاص في غرفة مشتركة.. للتو انتهى من التحقيق مع أحد المساجين.. كان فضولي جدا.. وهو كان يشعر بأن هذا المسجون ما هو إلا مخبر لكشف اسرار المساجين.. لذا كان يجيبه.. لعله يكتشف براءته هو يتدحرج بقلق حول اعترافات الحارس.. لا يعلم لماذا يتهمه الحارس.. التقط القرآن وأخذ يقرا فيه الى أن دخل الغرفة مسجون أخر.. استلمه المسجون الفضولي كذلك .. لكنه التفت له وهو يسمع اسمه ياسر ابن ().. أغلق المصحف ونظر الي ياسر.. يستحيل أن يكون تشابه أسماء.. أخرجه من دهشته المسجون الفضولي "هذا ولد عمك... شكلكم متفقين تتقابلوا هنا اليوم" انتبه الي ربكة ياسر في الوقت الذي سأله عبدالله " انت كنت ساكن في بنى سعد" لم يجبه ياسر.. لذا أعاد عليه السؤال " انت ابوك فلان الفلاني" "يارجال خليك في حالك... أنا مو ناقصك" قالها ياسر غاضبا " آنا عبدالله ولد عادل.. قد جيناكم الديرة.. وبتنا في بيتكم.. تذكر" " لا ما اذكر.." "ترا انت الجماعة يظنو انك ميت. حتى عزا امك ما حضرته كيف كذا.." ثم بعد صمت اردف مجددا " وين راح الجرح الي فلعتك فيه" " يارجال خليك في حالك.. لا أعرفك ولا تعرفني" "اللقب الأول مو موجود غير في ديرتنا.. مستحيل ما تكون من ديرتنا ولا تعرفني" يعلو في صدره ضجيج الشك.. فهو قد التقى ياسر في طفولته.. وتسبب في جرح بليغ في جبهته.. كيف ذهب.. ولماذا ينكر معرفته.. غير أن ياسر كانت عيناه عسلية وهذا عدسة عيناه سوداء!! "غريبه بصراحة" قالها عبدالله وعاد يقرآ في كتاب الله حدس عبدالله حول المخبر كان صائبا.. فـــــهــ هو يخرج بداعي الاستدعاء.. ما أن خرج المخبر.. أخبر المحقق نواف بجميع التفاصيل.. في تلك الاثناء دخل أحمد على المحقق نواف ليقف له ويحيه.. ثم بعد ذلك سأل أحمد ابنه نواف قائلا " في جديد" أخبره نواف عن جميع التفاصيل.. وأضاف اليه ما وصل له من خلال المخبر قال أحمد لابنه وهو يفكر " تحتاج تروح للزوجة وتحقق معاها في ذي التفاصيل" "هذا الي بسويه طال عمرك.. حروح بنفسي الان وأسال بنفسي بشكل ودي ..قبل أجيبها بشكل رسمي.. وكمان راح نفرج عن عبدالله.. التقرير وصلنا من شركة الاتصالات ... راح نضغط على الحارس ونتهمه بتهمه الكيدية ضد عبدالله.. متاكد راح يعترف" ما ان خرج احمد عاد نواف الي شكوك اخرى شكوك تفوح منها رائحة الخيانة.. تنسج خيوطها حول صابره وعلاقتها بـالسجين ياسر.. غبش يبلل أفكاره.. كل التوقعات السيئة نصبها على جسد صابره.. هــ هو يجلس امامها في مجلس بيتها!! هـــــ هو يُصدم بــــ اعترافها ضد السجين ياسر.. أخبرته بجميع التفاصيل.. ابرزت له الشهادة الصحة النفسية التي دخلتها بسبب نكرانها لمعرفة ياسر السجين.. سألها عن الفرق بين ياسر زوجها المختفي وبين ياسر السجين.. سريعا قالت "ياسر زوجي عيونه عسلية.. وجسمه صغير.. ماهو طويل مثل هذا.." تهذي من داخل زنزانة انفتحت على اتساع في زمن يدحرج مخاوفه على ابنتها بين صديد الماضي.. نظر الي تمارا التي تبعثر الكلمات كيانها.. انتبه أن عيناها عسلية أيضا.. تجره معها الي حافة الجنون.. هذه الفتاة أيضا لها عين عسليه.. ثم تذكر أيضا آن عبدالله له عين عسليه.. نفض الفكرة سريعا.. "طيب بنتك عيونها عسليه" أمومتها الحقيقية أيضا سرقت منها.. أمتلا بالدهشة.. تارة يظن أنها تتوهم وأنها مصابة بــجنون يشعرها بانها تعيش مضطهده.. اشتبكت شكوكه تماما ببعضها وتاه بين كتف الوهم والدهشة.. لكن ما يطيب خاطره هو أن العلم تطور.. يمكن التأكد من تحليل الــبصمة الوراثية. سريعا قال" ممكن اخذ عينه من شعرك" قالها وهو ينظر الي تمارا خرجت وعادت وهى تضع خصله طويله في كيس صغير.. ثم استأذن ليتركهما.. الا أنها لحقت به.. "ممكن لو سمحت.. لو طلع كلام ماما صحيح ايش ممكن يسير.. وإذا طلع كلمها غلط ايش ممكن يسير" نظر لها الي عيناها مباشرة.. اشتبكت النظرات ببعض.. ارتبكا.. سريعا بعثرت نظرها عنه.. وهو لامس بها فضاء الفراغ.. اهتراءاتها الرقيقة تبعثره في عروة ثوبها.. يخفق صدره بها كلما انفتحت ذاكرة لها.. بين حواسه الخمس تذوب.. تشتبك في أحلامه.. يبعدها وتعود أمامه على سجلات البحث... صيحة تخر على أم راسه.. التحاليل تؤكد أن تمارا ليست ابنة ياسر المسجون. بحث في سجل المواليد عبر وزراه الداخلية.. ووجد من ضمن الأسماء المولدة في نفس المستشفى بنفس اليوم.. خوله بن هادي شقيق المسجون عبدالله... قريب ياسر المختفي.. " أما لو تطلع بنت هادي!! بصراحة شيء مستحيل" قالها نواف لوالده الذي يجلس امامه وهو ينشغل بهاتفه.. "يبه انت معاي" "ايه.. وسهل نجيب شعر مها" "مها مين يبا" ساله نواف مستغربا "اقصد شعر هادي" بابتسامه اجابه أحمد ابتسم نواف بخبث وهو يقول. "الوالد شكلك شابك مع أحد في السوشل ميدا" رمى عليه الكوشيه وهو يقول" لا حبيبي.. جالس أكلم فهد جارنا بخصوصها.. ناوي اتزوج" " الوالدة كلمتني تبا ترجعلك" قالها نواف وهو يحك شعره بتملل وتفكير.. فقد طردته والدته اليوم من المنزل لان صديقاتها سيحضرن ويسهرن معها "قولها ترتاح.. طفشت من مزاجيتها... انا خطبت وجاتني الموافقة خلاص.. وبكره بروح اسوي التحاليل" قالها أحمد وهو يقبل هاتفه "اوه.. شكلك مستعجل وطايح طيحه جامده" بصوت لم يكن مريح جدا.. قالها نواف.. فهو يشتاق لحياته مع والديه وان كانت خاليه من الحب بينهما!!! المهم أن يرى تذمرهما وانزعاجهما كما اعتاد من طفولته "حبيبي.. انت عايش وشايف كل شي.. خليك رجال واعقل.. لا أنا طبعي شين ولا آنا احب قلة الادب.. امك الي فضحتني وهي تخلعني.. أصلا لو امك تشوف الي بأخذها راح تنجلط وربي" " لا والله انا معاك.. لو كانت زوجتى تتعامل معي مثل امي كان تزوجت الثانية" قالها نواف وهو يميل لنصرة كرامة الرجل التي تُهينها والدته.. والده قدم الكثير من التنازلات حتى تسير مركبهم دون غرق الا أن والدته تصدمه دوما بـــتصرفاتها الغير متزنه تماما "حبيبي انت تزوج الأولى بالأول" قالها أحمد وهو يقف ليجيب على الاتصال "شكله حيكون في أولى قريب ان شاءالله" نظر أحمد الي نواف وهو يعلق المتصل " لحظه أبو تيم.. شكلك واقع على وحده في السوشل ميدا.. لا حبيبي هذيل الدشير ما ندخلهم حياتنا.. نتابعهم بس ندخلهم حياتنا انسى" قالها لـــ نواف وهو يغمز له.. مذكرا إياه ما دار قبل دقائق لكنه أضاف الأخيرة لــــعل نواف يوصل لوالدته التي بدأت في الظهور عبر برنامج السناب شاب وتتحول رويدا رويدا الى محتوى رخيص.. " بلغ آمك.. تراني شفت سنابها قبل شويه" ثم لمس على شكل الميكروفون في الشاشة ليسمح للطرف الاخر بسماع صوته "هلا حبيبي أبو تيم.. سامحيني.. تعرف الاتصال ذا محتري من زمان" ابتسم وهو يستمع الي حديث فهد.. كان ينتظر هذا الاتصال بفارغ الصبر ينتظره بلهفه تغمسه في عسلها (3) كـــ كل يوم الجميع حولها ينتظرها تنتهي من إرضاع تيم هــــ هي بينهن بعد أن ولدت طفلها تيم صدورهن مليئة بالفرح... أصبح لديهن طفلا يمكنهن اللعب به.. أو ربما اللعب معه!! وربما الاجدر أن نقول بأنه هو من سيلعب بهن!! " ميلو حبيبي.. ولدك يرضع نقطه.. نقطه.. وانا قلبي ياكلني أبا اشيلو" قالتها مريم وهي تقبض على يد الصغير.. تارة تقبله وتارة تشمه.. تشمه بعمق... رائحة الأطفال تعانق ثنايا روحها.. تدغدغها.. تثير انوثتها.. تثير رغبة الحب لديها.. تفتح شهية احلامها الوردية مع عادل!!.. تحمل بين أنفاسها فطرة سليمة جدا.. تنصب على سرير الحب امرأة ورجل لاغير.. هي وهو !! وعلاقة مقدسة يؤجران عليها.. علاقة بطعم العبادة عبادة بشكل ما ستجعلها أم يوما ما!! تتمسك بثوب الصبر... تعلم أنه يبات في الشارع لأجل الوطن!! يدفع بجسده في عشوائيات اجتمع فيها الصالح والفاسد!! المقيم بطريقة نظاميه وغير نظامية أخبرها بالأمس عن هجومهم على تجار المخدرات.. وقبلها مع ساحر. وقبلها عن بيت دعاره.. كاد يبكي وهو يخبرها عن أعمار الفتيات اللاتي تم خطفهن لتسخيرهن لهذا الغرض.. كانت في بداية الامر كــــغيرها من السعوديين يؤمن بدعم الجاليات.. ومازالت.. لكن اقرت في نفسها مجهولي الهوية هم قنبلة مؤقتها في البلد.. لذا حمدت ربها أن أتت الخطوة هذه في ظل انفجار التعداد السكاني للجاليات الغير نظاميين أنفاسها اضطربت.. الحب يتدفق في صدرها كــ منهج سياسي يبحث عن مآوئ يختبئ فيه ابتسمت ميلاء وهي تمسح على شعر مريم.. علاقتهما تفوق الوصف.. تفهم ما يدور في عقل هذه الأخت والابنة!! "حبيبي .. قلقانه على عادل؟" سألتها ميلاء بصوت دافئ.. دافئ جدا.. يمتد لعمق العلاقة التي بينهما.. بشكل ما يجعلها أم لـــهذه الفتاة ابتسمت مريم وأصابعها تعبث على ذقن تيم تحثه على الرضاعة.. تجاهلت السؤل تخشى أن تسقط في بقعة الخوف امامهم وتنجر للبكاء!! "ترا مو جالس يرضع" " خلي يرضع لانه صدري فيه حليب وساير يوجعني.. وهو أصلا ما شرب له فتره.. كسلان يبا ينام" قالتها ميلاء وهي تربت على خدود ابنها الكسول " زي امه كسلانة" قالتها مها وهي تجلس أمام ميلاء ثم أكملت " لو ما كنتي بنتي !! ولا كان طلعت فوق بطنك بركبتي والله.. ترفعين الضغط ميلو.." " الا صح ايش سار على خيريه.. تراها كانت حتموتني بجد.. أنا بصراحه مدري ايش سار .. فقدت احساسي بالمكان من ضجت الفوضى" قالتها ميلاء لتخرج خالتها من حالة القهر.. فقد سمعت ما يكفيها أثناء ولادتها.. " ما سار شيء" اجابتها لوليا بملل وهي تنظر لمريم التي تضع راسها فوق تيم وهو مازال يرضع من والدتها.. ثم اردفت قائله "أنا حاسه دا الولد ما حنقدر نمسكه غير في بريطانيا!!" "قلتيلها بنفسك.. " قالتها مريم وهي تحاول تخليص شعرها برفق من قبضت تيم " طيب أنا احتاج أكلم حمد في ذا الموضوع " قالتها ميلاء بعد تفكير عميق.. "ميلاء لا تكبري الموضوع.. عشان خالد حقيقي يحزن.. ودا الولد لو نستنا لين بكره ما شلناه" قالتها مها وهي تسحب تيم من حضن ميلاء وهو يمطط جسده الصغير بكسل نظر لها البنات باستياء تام " ماما بالدور.. انا جيت اول" تدس انفها في رقبة تيم وتستنشقه" الله أخيرا عندنا واحد حقنا.. ميلاء خلي عندي وروحي كملي دراستك.. وربي راح اتقاعد مبكر..واذا ما وافقوا راح استقيل" ابتسمت ميلاء ابتسامه خبيثة وهي تنظر لمريم ثم قالت "مريومتي ماتبي تعرفي عادل ايش همس في اذني ذاك اليوم" "قلتلك ما أبا أعرف" قالتها مريم بخجل وهي تنشغل في تقبيل جسد تيم " أخر فرصه اليوم... عندك ساعة تفكري.. غير كذا روحي اسالي زوجك" قالتها ميلاء وهي تلتقط هاتفها من على الطاولة.. ابتسمت وهي تنظر الي خالتها مها.. ثم رمت على أم رأسها قنبلة كادت تسقط مها من هولها " أبو نواف يبا شوفه شرعيه.. شكلو .." لم تتركها تكمل كلامها.. تحمل فوق صدرها هما كبيرا.. ضغطت عليها مريم بعد أن اخبرتها ميلاء عن طلب أحمد بالارتباط بوالدتها.. وتلك الأخيرة يتسلل الي صدره خوفها على والدتها.. وتركها وحيده بلا أنيس تفرض أمومتها عليه! مها لا يمكنها أن تعيش في صفحه خاليه دون أن تسكب مشاعر الحب والاهتمام.. حتما ستمرض.. سوف تتحول حقولها الي بركة ماء كبيره .. ستغرق وحيده.. وهي تخرس الاصوات التي تتفجر داخلها سريعا بعنفوان .. تخشى أن تجتمع برجل أخر يستبيح جسدها ويؤد قلبها... وافقت مرغمه.. تنتظر خطاءً واحد لتلقي بهاتين الفتاتين عرض الحائط!! " شفتي .. يبلع العافية ويجلس عزابي أفضل ولا يرجع زوجته.. ماله شيء عندي.. انت جالسه تلعبي بحياتي يابنت أبوكِ!!" قالتها مها بصوت غاضب... غاضب جدا.. ذاك الحقير يتلذذ بـــقربها وبخجلها.. لن تسمح له.. لم تنتبه لمدى الوجع الذي اصابت به ميلاء وهي تنسبها لوالدها بهذه القسوة المفرطة.. لم يسبق أن نسبتها لــوالدها.. دوما تقول لها بانها ابنتها وأنها ومريم شيء واحد.. لم تدرك الى ذاك الوجع الذي ذاب في صدر ميلاء وهي تبصقها من أمومتها بكلمه لم تلقي لها بال.. أومت ميلاء لــ مريم بحمل تيم والابتعاد... التقطت مريم تيم من يد مها وغادرت الصالة ولحق بها لوليا وفي.. ما أن ابتعدن قالت ميلاء بصوت يرتجف " الحين سرت بنت ابوي!! وقبل كنت بنتك!! مو انتي الي قلتي برضاي عليك تأخذي فهد. وأخذته عشانك.. عشان رضاكِ انتِ.. عشان انتِ تبي تشوفيني متهنيه في بيت زوجي. وكان في شرط وحلفتي تسوي.. ترا ما حطيت الشرط ذا الا لإنه انا رافضه فهد تماما وانتِ عارفه ذا الشيء.. لكن أجبرني رضاك عليا أخذه.. وفي الأخير سرت بنت أبوي!!" قالتها ميلاء وقد سقطت دمعه طويله لم تستطع كبح انزلاقها خارج محجر عينها اليمنى.. مسحتها سريعا بظهر يدها "فهد رجال محترم ويحبك ومراعي مشاعرك وشاريك من زمان.. وانتي تبي ترميني لواحد بذا العمر لا يربطني فيه بنت ولا شيء. وانتِ تبي تكرري الي سواه ابوك فيني !! اخذ واحد عشان خاطرك انتِ.. ترا ما اخذت هادي الا عشان خاطرك انتِ.. تعرفي هادي كيف كان يعاملني.. ماضنتي جاهله... وانت حضرتي حتى ليلة دخلتي الي كأني جاريه فيها.. جرني مثل البهيمة.. ورامك على الارض!! إذا كنتِ ناسيه افكرك!!" قالتها مها بصوت هادئ يحمل توبيخا صارخا بينه لـــ ميلاء.. تبعث سحبا سوداء في صدريهما.. تثير حساسية الأمور حوليهما!! تفقدهما التركيز تماما!! " فهد دا الي انتي شايفته عاشق ومحترم .... ذلني من قبل لا يدخل عليا.. فهد طلقني طلقة بعد زواجنا بشهرين.. ورجعني بطريقه ماكان فيها احترام لي ابدا...ترا علاقتي الي انتي شايفتها مليانه حب.. أنا مرعوبة داخلها.. مرعوبة.. ومع ذا الطفل ارتعبت أكثر.... ترا فهد ما عاملني بلطف غير لما عرف اني حامل!!.. أنا إذا فهد جلس يتأملني ارتبك... أفقدني ثقتي بنفسي...مو لاني مو حلوه على كلامه.. لا.. أنا جميله وعارفه ذا الشي.. بس الرجال لهم نظره غير.. تخيل الأحاديث الملتهبة الي في صدري وانا متأكدة انه متورط في العلاقة معايا بسبب بنته والحين بسبب ولده... عمره فهد ما شافني شيء جميل. غير اني احب بنته واعتبرها مثل بنتي بعيد عن حدود علاقتي معاه أكيد ما شاف فيني الي هو يباه.. وغير أنى كلي عقد.. أخاف من كل شيء .. حتى ظلي أخاف منو.. انا ....انا..أنا ما ادخل معاه في نقاشات أخاف بجد منو.. متخيله انك تعيشي مع واحد ما تناقشيه عشان تخافي يجرحك ويجرح كرامتك...!! تخافي يرميك في فوضى.. يدور أي شيء عشان يرميني في الفوضى مره سحبني من الشارع.. وكنت مع فيصل والبنات. فرغ كل غضبه في أشيائي.. رمى كل ملابسي واغراضي على الارض وداسهم.. بصقني من حياته يومها.. ورجعني لإنه في عرف اني حامل.. وانا متأكدة في قالتله.. فهد يسوي أي شيء عشان عياله.. الحين مضطر يعيش معيا عشان تيم.. مضطر يجاملني عشان تيم..... انتي دخلتيني عالم مو عالمي.. والحين تقوليلي أنا بنت ابوي!!!.. لا أنا مو بنت ابوي ولا بنت امي.. أنا بنتك انتي. ولا تظني اني سعيده مع فهد.. انا مرعوبه.. كنت ادعي الي في بطني تكون بنت عشان أقدر اطلب الطلاق.. لكن جا ولد... انا كيف اربي الولد لحالي!!" نظرت لها مها مصدومة.. تصفعها الكلمات بوجع.. بدأت بـــمشاعر متورمة ثم ثقبت روحها تلك التي ترعب ميلاء ... تنصب وجع ميلاء في صدرها .. تصاب ترتبك من حجم خطيئتها.. لم تقصد ابدا ان تؤذي طفلتها هكذا.. تعلق املا اخر لعلها تقود ميلاء للبحث عن الحب في برواز علاقتها مع فهد.. ابتلعت ريقها وهي تقول " لا تكوني من مكفرات العشير يا بنتي... فهد كلنا نشوف حبه لك" ابتسمت ميلاء والأرض تدور من تحتها ... تسارعت نبضات قلبها وهي ترمي باخر وجع أصابها.. كانت تُـــــكذب نفسها لكنها لم تعد تتحمل أن تخرج من حدود نظر فهد بعد ولادتها ... تعض على كبريائها وهي ترى تجاهله لها.. تماما لا منطق له غير أنه حافظ على نفسيتها اثناء حملها لــِ يبقيها على حافة الهدوء حتى تلد.. ثم هـــــ هو يمارس معها لغة التجاهل!! قالت أخيراً بعد صمت وبعد أن ارتفعت درجة حرارة جسدها " من ولدت تيم.. ما حاط عينه في عيني... تعرفي انه ما جابلي هديه ولادتي للحين!!" " يمكن مشغول" قالتها مها وهى تبحث عن اكسجين بعد أن تصاعد روحها للسماء... تنظر الي ميلاء التي امتلأت عيناها بالدموع.. لم تسمع ابدا انكسار ميلاء. لم تعترف لها أبدا بما تشعر... اثارت الرعب في صدرها.. لم تكن ميلاء صريحه معها في مشاعرها تجاه أحد ما.... أي حماقة تلك التي دفعتها لتغرق طفلتها الي هذا العبث الي هذه المشاعر المرتبكة.. الى حياة يبدو أنها بائسه.. وبائسه جدا (4) يشعر بالبؤس تماما.. حياته تغرق في كوب ماء تماما.. تستحوذ عليه مشاعر الغيرة.. فاليوم الذي ولدت فيه ميلاء.. التقى أحمد ونواف وجارا يلتقيه للمرة الأولى " هذا جارنا رامي.. جديد.. نقلوا هنا قبل كورونا" قالها أحمد وهو يعرف أحمد بـــرامي ولكن حين قدم أحمد لـــ رامي.. صدم من دهشة الصدفة التي جمعته بــــ أحمد زوج حبيبته الازلية!! لم يكن حب طفولة كما تعتقد والدته.. كان حبا عميقا جدا في صدر رامي... مقاعد الدراسة التي جمعتهم لسنوات في مصر كانت كفيلة لغرسها في صدره... صدره ما يزال يحتضن ذكرها.. مازال يحتضن صدرها بينه.. كان متعلقا بها ومها ووالدته يضحكن على المشهد.. يبكي بحرقه على تركها لمصر وعودتها.. الى أن قالت والدته دون أن تلقي بالا لتلك القنبلة التي فجرتها في صدر رامي "خلاص يا بابا.. ادرس كويس.. عشان لما تكبر تروح تخطبها وتتزوجها " ابتسم وهو ينظر لـــِ عيناها التي ارتبكت خجلا.. همس في اذنها قائلا "ميلاء انا احبك.. مستحيل اتخيل حياتك بدون! بليز انتظريني لين اكبر واجي اتزوجك" عانقها وقتها ولـــ أول مره يعانقها.. لم يتركها برغم خجلها ودفعها له.. همس في اذنها " اوعديني بالاول أنك تكوني لي" "طيب.. بس خلاص بعد" تركها بعد أن اعتصرها بين ذراعيه.. واحمر وجهها خجلا وغضابا.. نظرت لــ خالتها التي سحبتها لتقف بجانبها قبل الدخول الي صالة مطار القاهرة الدولي " تباها اكبر وسير طيار وتعال خذها عشان تسفرني أنا وامك وبناتي كل يوم معاك في بلد" "تبيني أسير طيار" قالها وهي ينظر الي ميلاد التي هزت رأسها إيجابا بالخجل " لا انتم مو صاحين" قالتها مها ثم احتضنت والدته تودعها.. وعادت له وودعته وهي توصيه على والدته واخوته البنات .. مرت عليه السنوات وميلاء تكبر كل يوم في صدره وحين علم بانها ترملت ثاني يوم زوجها.. اتكأت بكامل قوها على قلبه.... يشعر بانها حبهما نقش على مومياء في مصر.. يستحيل أن تخرج من صدره هذه الـــميلاء.. يرى طيفها في صالة الوداع مع المسافرين كل مره.. يبحث عنها بين وجيه العابرين ... أمراة لا تتكرر.. تطور ابجدياتها في صدره كلما اجترح لغة الشوق.. خطبها كثيرا.. وفي كل مره ترفضه لــــ أجل ابنتها... لا ترغب أن يشارك ابنتها قلب أخر يشغلها عن تأدية واجبها كــــ أم. كان ينتظر بشوق لليوم الذي تكبر فيها لوليا التي تعيق زواجه.. لم يكن قادر على ترويض حبه لــ ميلاء.. كان جامحا جدا.. يصهل في حقول الحب بعنف لم يكن قادر على تحمل بعدها أكثر من ذلك لم يكن قادر على تحمل فهد أكثر من ذلك لذا نهض وهو يعتذر بحجج وهمية الى أن قال له نواف "أقولك أنا جايب الرز واللحم.. وجايب الوالد وجارنا عشان تطبخ لنا نفس ذاك الكابلي.. مستحيل تروح بدون ما تطبخ لنا.. اعتذر لــــ أهلك... وانا عندي قصة ما تسولف بصراحة.. خلينا نسهر عليها مع بعض ونحللها" ضغط عليه نواف الي أن وافق أخيرا.. ودخلا للمطبخ يطبخان.. في حين بقيا فهد وأحمد التفت أحمد لــ فهد وهو يقول " أنا شكلي بسير مثل رامي من ذي الدكتوره الي تعلقت بـــ صدري" ابتسم فهد وهو ينظر الي أحمد.. سال باهتمام " ايش قصة رامي" " كان يدرس زمان في مصر.. وصديقته كانت بنت سعودية ... كل يوم معاها ..تخيل كل يوم معاها.. لين تولع فيها الرجل وتعلق فيها.. وبعدين رجعت وتزوجت.. وترملت.. وقريب اكتشف انها تزوجت أبو صاحبة بـــ...." ما أن وصل أحمد عند هذه النقطة ارتبك.. وهو يربط بين فهد ورامي.. اكتشف لماذا ارتبك رامي بوجود أحمد.. حاول تشتيت فهد.. لكن فشل تماما في ذلك.. لم ينبس فهد ببنت شفة.. تجاهل الوضع بــــــــ ببراعة.. لا يعلم لماذا لم يغادر المكان وهو يعلم أن أحمد علم أنه علم أن رامي هو رجل عاشق لــزوجته!! لم يتخيل كيف قضى وقته ببرود مصطنع وهو يتبلع الشوك مع دقة الساعات تبا للوجع الذي ينهش صدره.. أبتلع أكل رامي وكأنه يتجرع السم بيده.. ما أن انتهى من العشاء الذي لايذكر طعمه ولا لونه.. اعتذر وعاد لمنزله. وجدها نائمه.. دخل الي الحمام... أخذ حماما ساخنا.. وهو يحاول نفض كلمات أحمد من رأسه.. "كل يوم معاها ..تخيل كل يوم معاها.. لين تولع فيها الرجل وتعلق فيها.." خرج.. التقط سجادته من الدجل.. صلى قيامه وأوتر.. ما أن انتهى من صلاته سمعها تتأوه وهي تتقلب بثقل.. تذوب في صدره هذه الـــ ميلاء...يفرغ قهره من ذاك الرجل في صدره بعنف.. جلس على السرير.. ينظر لوجهها الذي يمزق صدره... يحاول أن يكبح غضبه عنها.. يحاول أن يمزق تلك الأفكار المسمومة التي تغزوه بعنف.. يحاول يتمدد فوق السرير دون أن يخنقها بيديه مد يده لعنقها.. مسح عليه الي أن بلغ بطنها... تحمل ابنه بين جدران رحمها.. ابنه هو... وليس ابن ذاك الاحمق!! تتخانق الاصوات داخله فــ حقا ما ذنبها أن تعاقبها بــــتعلق ذاك الرجل بها.. كان بيدها أن ترتبط به.. فقد رفضته مرارا.. وتزوجت بك "لا ذنبها" أن تركت له مجلا لحبها كم كان عمرها حين حبها ذاك الاخرق... هل وعدته بشيء ليتعلق بها هكذا... عالقا تماما مع الاصوات التي تتصارع داخله أخرجته من دوامة أفكاره وهي تضع يدها على يده التي على بطنها " انت جيت؟" ينظر لبطنها تحت الضوء الخافت... يغمض عيناه.. يرا رامي .. كلما ينفضه من رأسه يراه أمامه " فهد..تراك انت تضغط على بطني بقوه.. فيك شيء!!" انتفض وهو يسحب يده سريعا.. ساعده صوتها في الخروج من حالة الجنون التي انتابته.. استلقى جانبها.. ادار لها ظهره.. وهي فزعت من ردت فعله هذه.. تقربت منه.. التصق بطنها بــظهره.. ابتعد.. ضغطت على اسنانها.. همست له في اذنه "سار شيء.. فيك شيء!!" لم يجبها.. قبلت عنقه برقه.. همست في اذنه" انت زعلان مني بشيء!" "مافي شيء يابنت الحلال.. تعبان أبا أنام" أجابها بصوت نافر جدا. يشعر بـــ الاعياء حد الغثيان.. يحزنه أنه يستنشقها بعنف وهي لا تهتم لـِمشاعره.. تمارس معه الحب كـــ واجب خلق بين الزوجين... لم تمنحه قلبها ابدا... ابعد يدها عن كتفه وسحب جسده الي اخر السرير (5) ؛ سحب جسده بتعب.. فهناك الم يضربه اسفل بطنه.. فقد سقط على المنطقة الحساسة وأصيب إصابة بليغه .. وحين اتى الطبيب سأله "دكتوري طمني" انهار تماما بعد أن اخبره الطبيب بانه اصبح غير قادر على الانجاب وان الإصابة كانت بليغه جدا التقط هاتفه ما ان خرج الطبيب ..اتصل بــــــِ رانيه التي كانت منهارة تماما " ايش تبا.. ؟" "اسمعني رانيه لا تتخلصي من الجنين .. ارجعي بريطانيا .. انا راح اتزوجك ويسير الولد ولدي" لم تقل له شيء.. لإنها لا تثق به.. تخشى أن يسجل لها المكالمات ويبتزها أكثر.. " أي جنين يا هاشم.. انت ايش تقول لا تتبلا علي" " انت ايش تقول.. ارجوك لا تسوي فيه شيء ..والله بصلح غلطي" " اخوي انت شكلك غلطان" "والله ماني جالس اسجلك شيء.. أنا سارت معايا مشكله.. ومستحيل يكون عندي ولد بعد ذي المشكله... لا تسوي في الجنين شيء.. أنا راح اصلح غلطتي معاكِ" أغلقت الهاتف وهي تشعر بخيبة بـــوجع... رفعت يداها... تتفقدها بـــعيناها... ترا طيف ابنها.. ابتسامته.. نظرته البلهاء... ليتها تأنت قليلا.. ليت المخاض تأخر عليها... ولدت قبل موعد ولادتها.. هل طفلها رفض البقاء رحمها المتسخ أكثر!!! (6) كيف تقرأ الاحرف من بين شفتيه... تلك الاحرف تنعي مشاعرها تارة.. وتارة تمنحها الدهشة.. قلبها ينبض بعنف.. تتنفس بعنف.. تتفقد الأرض تحتها.. تدور الأشياء حولها .. الألوان تمزج مع بعض... ترتمي بين أحضان الدهشة والصمت... كل ما حدث غريب جداً "تمارا بنتي.. انتي بخير" هزت رآسها وهي تقف.. فقدت اتزانها تماما.. تدور الأرض أعنف تحتها.. ترا سوادا.. تسقط.. تلتقطها يداه.. حملها بين ذراعيه.. وضعها داخل سيارته.. ابتعد عنها وهو يسمع صابره تقول له "اعطيني مويه يا ولدي.." ناولها قارورة الماء.. خلعت لثام ابنتها عن وجهها.. غسلت وجهها بالماء يقف مذهولا أمام عنفوان انوثتها.. يتمنى لو يعانقها لو يذهب عنها وجعها... لكنه ابتسم في صدره... ماكان سيتزوجها لو كانت هذه ابنة ياسر المجرم!! "بنتي.. أنا مالي غيرك .. لاتخليني يا بنتي" نظرت الي والدتها.. ارتمت في حضن والدتها .. تبكي ..رفعت رأسها تقبل راس والدتها.. انحنت تقبل يدها .. قدميها "ياماما .. انتي مامتي .. مستحيل ابدلك بــــ هذيك المجرمه" "ياجماعه.. غطو وجهكم انتو بالشارع..وفي كميرات في كل مكان؟!" قالها نواف وهو ينظر الي تمارا التي ارتبكت #سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ | |||||||
|
| |
|
02-12-22, 09:03 PM
| #148 | |||||||
| [center] (4) يشعر بالبؤس تماما.. حياته تغرق في كوب ماء تماما.. تستحوذ عليه مشاعر الغيرة.. فاليوم الذي ولدت فيه ميلاء.. التقى أحمد ونواف وجارا يلتقيه للمرة الأولى " هذا جارنا رامي.. جديد.. نقلوا هنا قبل كورونا" قالها أحمد وهو يعرف فهد بـــرامي ولكن حين قدم فهد لـــ رامي.. صدم من دهشة الصدفة التي جمعته بــــ فهد زوج حبيبته الازلية!! تعديل 😔 [/color] | |||||||
|
| |
|
02-12-22, 09:28 PM
| #150 | |||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7) أمل سفر, لاشيء, قموووووره, amana 98, ward77, Msamo, Arw2, م ممم ممم, جلاديوس انك تقول شكرا.. شيء جميل أيضا شكرا لوجودكم 💕 | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3663Likes
العرض العادي
