17-10-22, 09:13 PM
| #21 | ||||||||
 
|  اقتباس:
ممتنه لتواجدك❤ | ||||||||
|  |
|
17-10-22, 09:19 PM
| #23 | ||||||||
| اقتباس:
شخصيتي ضعيفه قدام الصغار وهم صاحين 😭 | ||||||||
|
| |
|
19-10-22, 12:36 AM
| #24 | |||||||
| #الفصل السادس #أمل-سفر #صوتك يانديني الفصل يحتوي على مشاهد راقصه؛ لذا وددت لو يأخذ حقه في القراءة (1) البنات في حالة فرح؛ رقصن؛ تصورن؛ تعانقن؛ تحدثن؛ لم يبخلن على أنفسهن؛ منحتهن الغربة قوة التماسك؛ علمتهن الاكتفاء بأبسط الأمور؛ ابسط الأمور تسعدهن؛ تمنحهن الدفء اجتمعوا على طاولة المطعم المستطيلة؛ البنات في الطرف الأخر يخططن لحفلة الخطوبة نهاية الأسبوع القادم وهو وهي في طرف أخر!! الصـــــــــمت الاثــــــــــــــير يبث القــــــــــــــــــــــ ـلق والشـــــــــــــــوق!! مـــــــــــــــد ساقه؛ ادخلهما بين ساقيها وابتسم؛ ابتسمت وهي تدخل في مشهد خيالي راقص مثير للضحك!! المكان يخلو من الجميع!! هي وهو وفستانها الأحمر الطويل العاري الظهر يرقصان داخل بقعة ضوء ذراعه تطوق خصرها والأخرى تسند يدها اليسرى قلبه الدافئ يتنهد عطرها ترتبك ترتعش بدلا من أن تضع كعبها العالي على الأرض تدوس على قدمه يترنح جسدها يترنح للخلف يختل توازنها تكاد تسقط تفكر بماذا سيحدث لها بعد ثوان قليلة ستسقط! ستسقط على الأرض لا تمتلك تلك القوة لدفع جسدها تُغمضُ عَيناها استسلمت للسقوط تماما سَتُصبحُ أضحوكة له!! سَاعديهِ القَوِيتان تَلقف جَسدها يَلتَصِقُ صَدرَها بِصَدرِهِ يَدها الشقيةُ تَتَحَسسُ خَدهُ عيناها تذوب في عيانه العسليتان تَتَذَوَقَانِ الحُب منهما تَذُوبُ في بَرِيقِهِمَا شِفَتَاهُ تَسْرُقَانَ أَحْمَر شِفَاهها ثَملةٌ هي به تَتَرَنحُ نَحو شِفَتَاه تُغْمِضُ عَيْنَاها تُرِيدُ تَذَوقهُما ترتفع رغبة التقيؤ لديها؛ تسحب يدها من يديه سريعا؛ تبحث عن دورة المياه؛ تفرغ عصارة معدتها؛ تغسل وجهها؛ تغير ماسك الوجه؛ تعيد ترتيب حجابها؛ تخرج سريعا؛ تلتقط جاكيتها وحقيبة يدها؛ تخرج للعاصفة الثلجية؛ تترنح من شدة الضحك؛ تكتم أنفاسها لتوقف رغبة الضحك؛ يلتقفها بين يديه؛ ينظر لها؛ ينفجر ضحكها مجددا وهي تراه؛ حتى في خيالها لا تجيد الرقص!! لا تجيد الحب!! سحبها لسيارتهم؛ فتح الباب الخلفي لها؛ ادخلها؛ أغلق الباب وذهب يجلس في الجهة الأخرى؛ تسكت تارة وتارة تضحك؛ تعديه بنوبة الضحك؛ يضحك؛ يلتقط يدها؛ يطبع قبلاته في باطن كفها؛ يكاد يجزم أنه جُــــــــــــــــن بها يسحبها اليه؛ يحتضنها؛ تدفعه؛ تلتقط سريعا علبة صغيره من حقيبة يدها؛ تتناول القرنفل تُغمض عيناها؛ تتنفس بِبُطء؛ أتعبتها كِثرةُ الضحك فاشلة جدا في الرقص!! فاشــــــــــــــــــــــ ـلة! لكنها ستتقنها يوما ما!! تَـــــبْــــــتَسِم لأفكارها المجنونة التي لا تفارقها؛ اخرجها من رحم ثورتها بنفسها وهو يقول : ميلاء؛ انتى حامل!؟ سألها؛ وهو ينظر إليها؛ هزت رأسها بالإيجاب؛ ابتسم وهو ينظر لها؛ لا لم تكن مجرد ابتسامه؛ اشتعل من الفرح : لو حضنتك؛ راح ترجعيني علي : بدون شك التقط يدها يقبلها؛ اسوارها الديڤادور ذو النقوش الزهرية يكاد يخرج من يدها؛ فقدت الكثير من وزنها أدخل يده في جيب جاكيته؛ التقط العلبة الزهرية الفاخرة؛ فتحها؛ اخرج خاتم ديڤادور ذو النقوش الزهرية أيضا؛ اسكنه سبابتها؛ طبع قبله عميقه عليه سحبت يدها قليلا تتأمل الخاتم؛ ثم تركتها له دون أن تعلق : مافهمت يعني عجبتك ولا؟ قالها وهو يعيد رفع يدها لمستوى انفه؛ يستنشق رائحة "اللينور" التي التصقت بجسدها من ملابسها؛ : ممتنه؛ ثم أكملت قائله: بصراحه ما أعرف ايش يقولو بالتحديد؛ ذي اول مره احد يهديني شي غير الناس المحدودين الي اعرفها وعشان تعرف انها عجبتني ولا لا؛ جالسه أفكر في زعلة نكمل فيها الطقم : لا تكفيني؛ اعتبري وصل بدون زعل تنهد وكأنه يسترجع شيئا في ذاكرته: لو تطلبين روحي اعطيتك هيه توسعت رئتاها فرحا وهي تسمع هذا الغزل اللذيذ؛ تَوَدُ لو تُحَقِقَّ جُزءً مِنْ خَيَالها؛ تَرقُص تحت الثلج المتساقط تُعَانِقهُ تَذوب في الحُبِ اللذيذ!! تَشْتُم رَغبةُ التقيؤ التي باتتْ تتصاعد الآنْ في سِرُها سحبت يدها سريعا بعد أن وصلت دقات قلبها الى حنجرتها تفتح الباب سريعا تنتابها موجات من السعال الجاف تعود مجددا للعلبة الصغيرة؛ تسكب جميع حبات القرنفل في فاهها بعد أن التقطت أنفاسها المتسارعة؛ قالت وهي تشعر بالإحراج: ترا خربنا عشا بنتي لولياا!؟ (2) "رانيه" تشتعل من الغيرة؛ تعلم أنها لن تصل الي تلك الأنوثة الطاغية التي تتقطر من ميلاء؛ ما أن خرجت ميلاء من المطعم؛ رأته يلحق بها؛ "خروف!" تشتمه في صدرها لم تترك مجال للتفكير؛ توجهت للطاولة وهي تبتسم: اهلين بنات كيفكم في: اهلين رانيه نظرت لوليا الــــى ـ"في" و"وجد" اللتان تجلسان أمامها؛ تود لو يتجاهلا تلك اللئيمة؛ قالت رانيه بسخريه وهي ترمق لوليا بطرف عينها: بصراحة أمك تعيش مراهقة متأخرة!! وجد: وأنتِ شدخلك نظرت لها رانيه وهي تحاول جذب وجد لصفها؛ فهي ترسم لمخطط أخر: أنا ما راح ارد عليك لأني أحبك في الفترة الماضية حاولت كثيرا "رانيه" الـــــــتلصق بـــــ "وجد"؛ غير أن والدتها اخبرتها بالابتعاد عنها؛ هذه النوعية من البنات تلتصق بالشخص لغرض ما؛ وما أن تبلغ مرادها؛ تدوس عليك دون رحمه؛ لذا قالت: خالتي ميلاء في حسبة أمي الحين؛ وعلى فكرة باركي لــــ "لولو" سارت زوجة أخوي "فيصل" الان وإحنا جايين نحتفل فلا تخربين احتفالنا بليز. ابتسمت "لوليا"؛ تود لو ترد على هذه الحشرة؛ إلا أن والدتها ربطت رضها بالامتناع عن الرد على "رانيه" وامثالها؛ وبالتحديد "رانيه" التي تراها مصدرا للمتاعب؛ تخشى على طفلتها أن تنجرف في أي مشكلة مع هذه الإنسانة الغير سوية في هذه البلد. بلطف مدت ساقها؛ لمست ساقها ساق وجد لتلفت انتباهها؛ نظرت وجد إلى لوليا؛ اشارت الأخيرة بفمها بالتوقف عن الحديث. من حسن حظهن أن "رانيه" لم تنتبه لهن من شدة حقدها على تسارع الأحداث؛ فهي كلما رسمت مخططا على رجل يطير من يديها. لكنها مغرمه جدا بذاك الحنطي صاحب العدسات العسلية؛ جسمه مثير جدا؛ تعشق الأجساد المعضلة على خلاف فيصل ذو الجسد الهزيل. لذا قررت انها لن تترك هذا الــــــ"فهد"؛ هي تدخل في مشهد شيطاني مسرحي!! تترنح نحو النافذة تكسرها تخلط الكوابيس بأجسادهم تنقش خيوط الشر على جدار الصفاء تصرخ بصوتٍ عفن تلوث اللحظات تتجسد في قطرة دم لا يمحيها المطر لا يغسلها المطر لا يشربها البشر تشتهي طعم البشر!! (3) خلعت شرشف صلاتها وطوتها داخل السجادة بترتيب وأودعتهما الدرج أسفل السرير؛ الافكار تلعب برأسها لما طلبتها ميلاء؛ تشعر بضيقٍ في تنفسها؛ هل يعقل أنها سوف تقول لها اتركي الشقة؛ اذهبي نامي في شقة والدك؛ كرهت نفسها كان يجب ان تبادر بذلك؛ لم تكن ثقيلة الفكر؛ لكنها لا تريد أن تكون العنصر المتحرك الفاقد للأهمية بينهم؛ تتنقل بين الشقق وفقا لــِ أمزجتهم؛ طرقت الباب؛ لم تجبها ميلاء؛ دخلت ووجدتها نائمه؛ أخبرتها إذا ما انتهت ووجدتها نائمه عليها أن توقظها؛ الغرفة تنعم بالدفء؛ وجدتها نائمه فوق لحافها وبجانبها مصحفها؛ يبدو أن النوم غلبها؛ تناولت المصحف ووضعته على "الكوميدينة"؛ تشعر بالخجل قليلا؛ لذا قررت ان تجرب صوتها الخافت في محاولة منها للتهرب من هذا الموقف؛ : ماما فتحت ميلاء عيانها وابتسمت وهي ترا في بشعرها المبتل : ساعه ماشاءالله تستحمين؛ خلصت مراجعة حفظي وانتي لسا تتروشي ضحكت في: هي المشكلة لما تنتظري أحد تحصليه مطول دخلت ميلاء تحت اللحاف ومدت جسدها؛ تركت مساحه لــِ في ؛ اشارت لها وهي تقول: تعالي نامي جنبي؛ عند لك هرجة راح تعجبك تنهدت في؛ بات لها موضوع طلب ترك الشقة مرهقة لكرامتها؛ استلقت بجانب ميلاء نظرات ميلاء لها؛ أربكتها؛ لم تعتد هذا التصرف من ميلاء؛ تعلم أنها تخص أشخاص بعينهم بالجلوس على سريرها؛ فكيف وهي تنام معها في سرير واحد لكن صدمتها كانت كبيره جدا حين رأت ميلاء تفتح ذراعيها لها وتقول لها: تعالي في حضني يا بنتي ليش مستحيه تقربت ببطء؛ دخلت في حضن ميلاء؛ التصق جسدها بجسد ميلاء؛ رغبة البكاء تكاد تتفجر في صدر في مشاعرها تنجرف نحو الرقة نحو البكاء لا تعلم لماذا لكن الرغبة باتت تخنقها وذراع ميلاء يحيط بجسدها القبلة التي اسكنتها ميلاء فوق جبينها كانت كافيها لها لتغوص أكثر في صدر ميلاء أغرقت بجامة ميلاء بدموعها هدأت أخيرا بعد نوبة البكاء : هديتي ياقلبي ولا باقي اكتفت بقول: امم : طيب عندكم سبعة أشهر انتي واختك لوليا تدلعو علينا؛ ولما يجي اخوكم ولا اختكم بالسلامه ان شاء الله راح نسحب الدلع من تحت رجولكم ابتعدت في لترا وجه ميلاء المبتسم ابتسمت وهي تعود مجددا لحضن ميلاء: يا ماما انا احبك عمرك ما فرقتي بيني وبين لوليا تعامليني كاني بنتك من كنت صغيره؛ حتى صحباتنا في المدرسه كانوا يحسبو انو انا ولوليا بنات خاله انفجرت باكيه؛ هذا التخصيص يزهر روحها؛ هي معهم داخل الصورة؛ هي جزء من حياتهم ليس كما قالت تلك الخبيثة كانت تزن عليها؛ ساحره بكلامها نغمة الواتساب تخرجها من بعثرت الفوضى ابتسمت ميلاء؛ مدت يدها؛ التقطت هاتفها وهي تقول: الجوال ساكت طول الوقت؛ بس انشغل يرن؛ قرأت الرسالة؛ انشغلت كليا بها؛ بذوق قالت في: طيب انا استأذن عشان تأخذي راحتك "تعالي" عانقتها؛ قبلت رأسها " ترا لولو اليوم عرفت كمان؛ كنت ناويه اقلكم مع بعض؛ بس الظروف عاكستني شويه" في وهي تقبل رأس ميلاء وتقف: يا ماما انتي تسوي الي تبي.. أنا ممتنه لك هذا التخصيص.. (4) كان يجب أن يتخذ خطوه سريعة؛ فالأوضاع العالمية تتسارع؛ والوباء بات امره مقلق؛ المهاترات والقيل والقال كَـــــــثُر في هذا الموضوع؛ فعمه يجلس أمامه في مجلسهم؛ الحديث كان يحب أن يفتح خارج منزل هادي احتراما لتلك الخصوصية التي يخفيها عن اسرته؛ : ابو خالد والله انا المفروض جايك بيتك الثاني وخاطب بنتك مريم لولدك عادل لم يكن متفاجئ هادي؛ فقد توقع أن يسأل عادل عمته وأن تخبره بكامل التفاصيل؛ يكرهها لأنها تكشف أسراره ؛ تجعله عاريا أمام نفسه بنظراتها؛ ربما خاف منها منذ طفولتها من ان تكشف سره؛ نظراتها له دوما تحمل احتقارا له؛ ليس ذلك فقط بل أنها ورثت تلك النظرات الي ابنته مريم؛ لذا كان لا ينهر زوجته خيريه وهي تزرع الكره في نفوس ابنائها ضد عمتهم ميلاء. يكرهها جدا؛ حتى أن موتها يعتبر راحة له. يشعر انها مسيطرة على أفكار مريم؛ : ها يا ابو خالد ايش قلت رد هادي اخيرا: اذا تبا خوله فالله يحيك ؛ مريم لا تقرب منها عادل بخوف: يا عم الله يهديك؛ مايسير ذا الكلام هادي بغضب: مريم ما تبا الزواج تبا تجلس عند أمها ابو عادل وهو يحاول امتصاص غضب اخيه: يا ابو خالد الله يهديك انت تبا تعضل البنت ؛ ما يجوز؛ أسالها الأول. هادي؛ مين قالك إني ابا اعضلها؛ هي ما تبا الزواج لم يتمالك عادل نفسه لذا قال: لا مو صحيح ؛ انا مكلم عمتي وهي جايبه الموافقة من أمها!! نهض هادي وهو يتفجر غضبا: ماعندي لك بنات للزواج فاهم؛ قالها وهو يرشق عادل بكلمات تثير غيضه عبدالله وهو يدافع عن موقف ابنه: هادي البنت انا عمه وانا ولي عليها اذا انت عضلتها؛ دام انها موافقه فانت اسمحلي مالك شور عليها وانت ظالمها هي وأمها الوضع تأزم كثيرا بين الأخوين؛ لدرجة أوصلت عبدالله من طرد هادي بعد أن سمع كمية اتهامات في اخلاق ميلاء وام مريم. بعد أن خرج؛ تقدم عادل من والده وقبل رأسه ويده: الله يهديه عمي شبك المواضيع في بعض؛ ترا طلق زوجته لإنها ما فتحت الباب. انا حضرت الموقف مو مثل ما قال عبدالله وهو يجلس: الله يهديك انت الي ثورته. ليش تدخل عمتك في الموضوع؛ هو سنين وهو يحرضني عليها لين كرهتها بدون سبب؛ الله يهديك بس (5) منذ أن خرج وهو يزفر غيضا؛ دخل منزله؛ بحث عن زوجته؛ بناته؛ لم يجدهن؛ كعادتها تلك الزوجة؛ تخرج دون إذنٍ منه؛ المنزل لا يفتح النفس أبدا؛ برغم الأثاث الفاخر إلا أن اهمال الانثى يحضر برغم وجود عاملة في المنزل؛ يخشى زعلها دوما؛ يحبها برغم اهمالها له؛ التقط هاتفه من جيب ثوبه؛ اتصل برقم مها؛ يعلم أنها لن تقبله في منزلها؛ لذا اتصل عليها؛ فالموضوع جاء في صالحه؛ سوف يجري صفقه؛ هو أخيرا تأكد أن وجود مها مهم في حياته؛ سوف تشغل ذاك الفراغ الذي تركته خيريه؛ ما أن أشترى لها سيارة باتت تنفصل عنه؛ تشعره بكبر سنه؛ لا تهتم برغباته؛ لا تهتم بسد حاجته كرجل؛ لا تهتم به كليا؛ كما أنها تنام في غرفة بناتها أته صوتها؛ وكانه يسمعها للمرة الأولى؛ تلك النغمة الأنثوية باتت تأسره؛ للتو يقارن بين خيريه ومها مها الأصغر: الاجمل؛ محافظه على شبابه؛ مثقفه؛ غير أن كونها طبيبه في قوات الطوارئ كان عيبا في نظره برغم تخصصها النسائي! الكفة تميل نحو مها؛ والأهم انها كانت مؤدبه معه برغم اهماله لها. بعد السلام والسؤال عن الحال قال لها: كيف بنتك توافق على عادل بدون ما تشاورني لم تكن فاهمه تماما الموضوع: ماني فاهمه الموضوع قال غاضبا: البنت تطلع على مين أكيد على أمها؛ مثل ما عرضتي نفسك علي؛ بنتك تعرض نفسها على ولد عمها!! جلست من هول الصدمة؛ كانت تظن أنه رجل!! " تعرف شيء يا هادي؛ أنت انسان غير محترم ابدا لا احترمت العشرة الي بيننا؛ ولا احترمت الدم في عروق بنتك وأنا سكت لك كثير عشان مريم وميلاء تعرف أنت عملهم الأسود في الدنيا" ثم أغلقت الهاتف دون أن تسمح له بإضافة أي كلمة أخرى تنهدت بقهر؛ حين سألته أن يتزوجها؛ كانت تظن أنه رجل؛ حاجتها له كانت ملحه؛ لذا تنازلت عن حقوقها كزوجة؛ مع ذلك هي حفظته؛ حفظت ابنته؛ احترمته؛ قدرته؛ والآن يهاجم ابنتها ودت لو أنها تغلق الهاتف على أم رأسه؛ فيختفي صوته من جمجمتها لا تريد الاستماع له؛ تكره جسدها الذي سلمته له يوم؛ كرهت كل ذكراه منذ بداية المكالمة كانت تقف خلف والدتها؛ جاءها صوته؛ جاءها ينحرها من الوريد؛ جلست على الرخام البارد وهي تلم ركبتها الى صدرها وتضع رأسها بين كفيها؛ شعرها الطويل منثورا على جسدها في مجموعات من الخِصل. تشعر بالظلم؛ لا!! هي تشعر بنوع أخر من الظلم؛ أصبحت لا تفهم صوته التعس تجاهها!! "آه" قالتها بصوت يرمي بها الي هاوية الاحزان؛ انتفضت والدتها؛ التصقت الآه في جدار روحها؛ نهضت؛ تبحث عن ابنتها؛ أخيرا تظهر خلف الكنبة في منتصف الممر تقبع في بقعة هم حزينة؛ سريعا ذهبت لها؛ جلست امامها؛ سحبتها الي صدرها؛ القت جسدها بين ذراعي والدتها؛ لعلها توهمها بأنها كانت تُحَدِثُ الظل؛ لعلها تَسْتَيقظ في رحم سريرها وتخرج من الحلم المر انفجرت باكيه؛ أصابتها نوبة هلع؛ تصرخ منهارة باكية: والله مو صحيح؛ عمتي ميلاء أخذت رأي وانا بس وافقت؛ هو الي طلبني؛ أصلا تعرفي مو خطاء الوحدة تطلب الستر؛ بس هو حقير؛ أنا أكرهه؛ أكرهه ياماما الأحـــزان تلو في صــدرها؛ قلبها الذي نبض بالحب وأَدْ تعض على أوجاعها كبريائها كسرها تجاوز كل ظنونها أغرقها في أفكارها (6) كان قد صلى قيامه ووتره حين عاد وهو يحمل في صدره فرحا لذيذ؛ ود لو أنها تنام فوق صدره اليوم؛ يحب تفاصيل جسدها بجنون وجهها الأنثوي يغرقه في كوب ماء فاتنة وتستحق أن تستحوذ قلبه نام وصدره مملوءٌ بها يغرق في حلم تتعلق في "طرحتها" تشنق نفسها مشهد الموت يتكئ على حافة الحلم نهضت سريعا والعرق يتصبب منه التقط هاتفه؛ بعث لها "ميلاء؛ أرجوك احتاجك اليوم" قرأتها؛ وما أن خرجت في من حجرتها؛ التقطت لها قميص نوم؛ وضعته في حقيبة صغيرة ذكيه بالطبع ذات عجلات؛ ملأت الحقيبة بالكثير من الأشياء الضرورية؛ تشعر بالحرج أنها اوصلته الي هذا الحد من الاحتياج لكنها صدمت به وهي تفتح باب الشقة؛ كان كـــــالطفل الذي تركته والدته في حجرة مغلقه وتأخرت عليه نهض لها سريعا؛ التقفها بين ذراعيه؛ عالقة تماما بين ذراعيه؛ قدماها لا تصل الأرض "لقد اشتق اليه بالمختصر!!" يــــــَتنفسُها بشكل يبوح له أنها ما تزال حيه يفرط بترف في عناقها؛ في تحسسها تتعلق الرغبة في ثياب اللقاء تتصارع الشهقات من سكرة اللقاء تترنح رسائل الاشواق حولهما وبقدر ما فضحهما الجوع بقدر ما أكلا خبزة اللقاء الدافئة أخيرا تنام في حضنه الصلب؛ تغرق في عرقه؛ تتحسسه؛ شعره مازال مبللا أصابته حمى مؤقته تخشى أن توقظه؛ فيصاب بنوبة هلع بصوت خافت تقرا عليه خواتيم البقرة ينتفض؛ يشدد في احتضانها تخرج "آهٌ" متألمة منها شعرها عالقٌ بين ذارعيه وجسدها : فهد؛ فهد؛ انت تسمعني؛ انت في حلم؛ الي تشوفه مو حقيقي قالتها بصوتٍ هامس خرج من مشهد الحلم؛ أنفاسه سريعة؛ يتحسسها؛ يتحسس وجهها؛ صدرها : إنتي بخير؛ إنتي بخير!!؟؟ : ايوه الحمدلله؛ انت بخير : رمى بجسده على السرير وهو يحاول اخراج الحلم من أم عقله؛ استغفر الله؛ تعوذ بالله من الشيطان؛ ثم وثب يتضوأ ليصلي ركعتين لعله يخرج من ذكرياته المؤلمة. اما ميلاء فكانت غارقه في رائحة الحلم؛ بدا لها قلقا؛ حتى تلك اللهفة كانت مغلفه بالخوف؛ وبرغم أنها حُبلى بالأسئلة إلا أن مقاومتها لرائحته مرهقة جدا لها؛ حبات القرنفل تبعث في نفسها نوعا من الراحة؛ تضع حبة قرنفل في فهمها. تغطي جسدها الشبه عاري باللحاف؛ تغلق عيناها وتنام قبل أن ينهي صلاته!! تاركة حقيبة الأسئلة مفتوحه!! #أمل-سفر #صوتك يانديني #سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ | |||||||
|
| |
|
20-10-22, 03:11 AM
| #26 | ||||
| اهلاً…اهلاً نورت المنتدى والمنتديات المجاورة لما قرأت اسمك قعدت افرك عيوني قلت معقولة اميلي رجعت للكتابة بصراحة كتاباتك جميلة وانا جدا ممن عشاقها نجي للقصة.. ميلاء والوسواس بصراحة العيش مع شخص لديه وسواس نظافة متعب جدددددددا انا عندي زيهم وقربت العدوى تنتقل لي لولا رحمة الله 😂 وماشاء الله اخترت فترة كورونا الله يستر من هالفترة لان كتييير فقدنا ناس فيها هادي اسم على غير مسمى لا اب ولا اخ يعني ظل حيطة ولا ظل راجل رانية ياااكرهي لهذي النوع من البشر الله لا يخليهم بطريقنا انيلي ياقلبي لاتضيقي صدرك من قله الردود الناس صايبها ملل من كثر البداية بدون نهاية كثير روايات جمييلة جدا معلقة وننتظر فرج ربك دمت بحب | ||||
|
| |
|
20-10-22, 03:42 AM
| #27 | ||||
| شكرا عزيزتي على الفصل حبيت علاقة ميلاء مع في في كثير زوجات اب تتفوق على الامهات في العطاء رانيه ليش تلاحق ابو في وتبي تخرب علاقته بزوجته مريضه بالحسد هادي لايملك من اسمه نصيب 😁 مريم ان شاء الله زوجه لعادل رغم الظروف انتظرك اموله❤ | ||||
|
| |
|
20-10-22, 03:29 PM
| #28 | ||||||||
| اقتباس:
قديما جبت العيد 😔 للاسف.. الان انا متواجده باسمي الحقيقي 💕 ال ocd للاسف مورث عندنا في العيله.. وناس كثير تضايق منا 😔 وتزعل 😔 حبيت اوضح دي الفكره .. فترة كورونا مهمه جدا في حياتنا.. بالفعل تغيرت اشياء كثيرة عام 2019 فترة انتقاليه في المجتمع السعودي.. أنا جبتها من النهايه .. حقيقي اجهل احداث النقله لابتعادي عن السعوديه.. لكن حكتب وفقا لزياراتي لها في الاجازات القليلة!! "رانيه" فئة المتلصقين او الطفيليين كثيرين للاسف ؛ وفي شخصيه حقيقة تمثلها أنا شخصيا كرهت تكوين صداقات بسببهم ما اتفق من هجر الروايات الجديده لمجرد انو في ناس تترك الروايه بدون اكتمالها .. أحيان في اسطر حقيقي تنفع تكون منفرده في كتاب لحاله.. دمتى بود❤ | ||||||||
|
| |
|
20-10-22, 03:35 PM
| #29 | ||||||||
| اقتباس:
زوجات الاب لاسف السيئن هم الي قصصهم منتشره أعرف وحده شخصيا.. أحرص على ولد زوجها من امه الحقيقية مريم !!؟؟ للحين افكر فيها 😏 خليها لظروفها حسب مودي في كتابة الخواطر ☺ دمتي بود ❤ | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3663Likes
العرض العادي
