آخر 10 مشاركات
معاناة قلب * مكتملة * (الكاتـب : Adella rose - )           »          عزيزتى لينا (61) للكاتبةK.L. Donn الجزء4من سلسلة رسائل حبLove Letters كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          سليل الشيطان -الجزء 1 من سلسلة الهذيان- للكاتبة الرائعة: أميرة الحب *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عزيزى مافريك(60)للكاتبةK.L. Donn الجزء3من سلسلة رسائل حب Love Letters .. كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كل ممنوع (2) .. سلسلة نداء صحوة * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : mooonat - )           »          عزيزى كايدج (59)للكاتبة K.L. Donn الجزء2 من سلسلة رسائل حب Love Letters..كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          370 - الماضي السجين - سارة كريفن (الكاتـب : عنووود - )           »          369 - جزيرة الحب الضائع - سارة مورغن (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-13, 09:29 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عَلمني القدر / للكاتبة Heba ~"* ، فصحى مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية باللغة العربية الفصحى
وهي بعنوان
عَلمني القدر
للكاتبة / Heba ~"*



كلمة الكاتبة


بسم الله الرحمَن الرَحيم

سَأضع لكَم أول روآيتي ..
كَتبتها بدَعم من أهلي و صَديقاتي و مآزلت أكتب و أكملها
أتمَنى تعجبكم , و أي أراء و أنتقادات بسَتقبلها بسعة و رحَب بس رجاءً تكون بذوق
طبعا ما آحلل و لا آبيح آي شَخص ينقلها بدون آسمي ( Heba ) ..

آتركم مع الرواية




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 14-10-13 الساعة 05:04 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:31 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الأول

من نسيج الخيال يا انت أحببتك , لا اعلم من اين خرجت أو حتى من اين انت ؟
فقط شيء واحد هو ان ذلك القلب عشقك حد الجروح التي أويتها به !..

أتذكر أول لقاء لنا عند ظلال تلك الشجرة كآن الجو بارد قارص و الأمطار في عروس البحر الاحمر جميله ,.
أول كلماتك بجانب تلك الشجرة لنزار قباني , تلك الكلمات التي تردد على مسامعي في كل يوم بارد عندما كنت تقول " قل للمليحة بالقميص الابيضِ مطر و برد حلوتي لا تمرضي , هل تسمحين لي أن اعيرك معطفي !.. و الرأي رأيك إنما لا ترفضي ,* "
أدركت حينها أنك تقصدني من ، همساتك أتذكر جيدا ذلك القميص الذي كنت ارتديه قميص الشؤم في يوم لقائك " ذلك القميص ذو اللون الابيض المطرز بالكرس تالات الفضية الجميلة على الرغم من جماله ألا إني كرهته !..
*****
خالفت الكل أنا من اجلك ناقضت نفسي ، خالفت قوانين أمي و سلطت أبي و سطات يدُ اخي و أكبر شيء خالفت ديني و شريعتي انا من أجلك ألا يكفيك ذلك ؟ ،*
.. *****
بدأت معك من لا شيء بدأت معك من همزة الألف إلى نقاط الياء بدأت معك أنا تلك الفتاة التي لوثتها من كلتا يديك بدأت معك نقية صافيه كقماش لم يلوثه المطر بدأت معك فتاة جميله أسمها " سما " كنت حقا أنا صافيه كالسماء كنت جميله في عز ظهري , لوثتها الغيوم و الأمطار .. لوثتها أنت يا " عبد العزيز "

أتذكر اول خروج لنا كيف كان يملأه الفرح و البهجة فكل شيء خارج عن القانون مبهج ادركت هذا متأخرة !..
عندما تعديت حدودي معك و حدود الله ايضا خرجت دون علم أمي مع أدراكي بالخطأ الذي افعله لكن حبك أعماني ، غطى على بصيرتي النظرية و القلبية ايضا ..
كانت أول همساتك لي قائله :- انا احببتك من أول ما رأيتك عند ظل الشجرة
فأجبتك هل يعني أنك أمنت بمقولة " الحب من أو نظرة "
أجبتني بهيام يملأ عيناك " نعم أمن بها الأن يا ... و سكتت كانت أول طعناتك لي هذه أي عقلٍ ذلك تخرج معي !..
و تقول أيضا انك امنت بالحب من نظرة بي ! و لا تعرف حتى أسمي ما هذا الهراء الذي أوقعت نفسي به " كتمت غصتي بداخل حنجرتي و قلت بهمس " سما " اسمي " سما يبدو أنك نسيت *
قلت لي ببرود " على أي حال لا يهم !..
أي قلبً انت تملك , أصبح أسمي لا يهم ؟ أين هو الهيام الذي أراه في عيناك من ثوانٍ أبهذه السهولة أنت تكذب ؟
رجعت إلى منزلي اجري بخوف من أن تراني أمي و لكنها رأتني سألتني بتضجر خوفا علي !
أمي : أين كنتي هل انتي مغفلة ؟
أجبت أمي بذلك الكذب الذي ندمت عليه كانت اول كذبه أول حرف أتفوه فيه لأمي كذبا أجبتها كنت مع صديقتي " أفنان " كنت متوترة جدا من كذبي من خوفي من أن تعلم أمي أني اكذب و لكن كان الظلام يعم منزلي في تلك الليلة و عينا أمي العجوز لا تبصرا كثيرا لترا كذبي و توتري تمنيت في تلك اللحظة ان تبصر أمي بنظر كامل لترى معالم كذبي و توبخني عن ذلك الخطأ و لكن للأسف مضت تلك الليلة بسلام و لم يعلم أحد " و صعدت إلى غرفتي لأعلم أختي التي لم تنجبها أمي عم ما حصل " أفنان " رفعت هاتفي بتوتر و حكيت لها ما حصل كانت قريبة لي قريبة لنفسي اكثر مني !..
وبختني كثيرا خيرتني بينها و بينه و لكني تأففت تضجرا و قلت لها همساتٍ كفيلة أن تفتتَ قلبها حين قلت و من أنتي حتى تحاسبيني ؟ و أخترت " عبد العزيز " و ضحيت بـ " أفنان " لا أعلم أي شعور أتاني تلك الليلة أن اتصل و أعتذر لأفنان و لكن عزة نفسي و كرامتي لا تسمح لي فهممت إلى النوم لا اعلم ما بانتظاري غدا ..!
و منذ تلك الليلة بدأ ذلك الحلم يأتيني عندما رأيت " عبد العزيز " و وجه يضحك بشر و في ناحية اخرى فتيات ليست واضحة وجوههن بالنسبة لي و لكن مناظرهن مثيرة للاشمئزاز و لكن المؤسف اني رأيت نفسي بين ألوائك الفتيات كان " عبد العزيز " يقترب مني و أنا ابتعد للخلف حتى سقط إلى إلى إلى .. لآ اعلم مكانٍ مظلم و صحيت من نومي فزعة الهث و أصرخ قرأت المعوذات و شربت قليلا من الماء و استلقيت على فراشي و لكن عيناي لم يتذوقا لذة النوم أبدا ..!
*****



- و آن شاء الله إدا عجبتكم أنزل البارت الثآني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:42 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت الثآني


اتذكر لقائنا الثاني !
كيف كان حاراً و عيناك تمتلأن هيامً بي !
كان لدي استغراب شديد منك ، كيف كل ذلك التناقض في شخصيتك ؟
كيف في لحظه توهمني ان كل العالم لي و في لحظه تليها تسلب مني حتى روحي بتلك النظرات غريبه كانت نظراتك لي ! منذ أول لقاء لا أعلم كيف هي ~
و لكني كنت ارى شخصً فيك التجئ إلي هاربا من مصاعب الحياة لا أعلم ما سر ذلك الانكسار ألذي أراه بك و لكِنَنِي أقسمت بربي آنَني سأعرف ..

****
عدت إلى منزلي بعَد لقائنا لم أعد اخف شيئا تعودت و تمرست على الكذب من أجلك و يا ليتني لم افعل سألتني أمي
إمي: - إين كنتي يا ابنتي ؟
أجبتها بدون إن تظهر ملامح الكذب على وجهي و دون آن أتوتر:- عند مع أفنان
عندما قلت أفنان دون تردد أنبني ضميري من الداخل !..
و صعدت إلى غرفتي بسرعه و رفعت سماعه هاتفي إلى صديقتي التي بمثابه آختً لي !
أجابتني أفنان بسرعه و كمان الحزن تعزف على أوتار صوتها و قالت
:- أهلا بالتي لم أبدلها بكنوز دنيتي
أجبتها و الدموع كالبحر بعيني تتوزع بملوحة حتى سقطت دمعه من عيني اليمين دمعت ضياع بدون أختي قلت
:- ضائعة أنا من دونك يا ' أفنان ' ضائعة أنا بدوانك يا أختي و هممت في البكاء و شهقاتي تتعاله ' همست لي ' أفنان ' همسه جعلتني أبتسم بين دموعي قالت
:- و هل يوجد أخت تضيع أختها ؟ أنا يا سما لن أخذلك ولو قتلوني يا أختي أنتئ
ابتسمت ابتسامه شاهقه بين دموعي أتاني ذلك الإحساس ان لدي سند لدي شيء استند عليه عندما اقع و رجعت لأفنان ضائعة بدون نصائحها الثقيلة ~*

****

اتذكر عندما سألتك يا عبد العزيز ~
هل أنا غاليه بالنسبة لك ؟
هل تحبني بقدر ما أنا احبك ؟
و لو تحبني يا عزيز بقدر ماذا ؟
كانت ردة فعلك غريبه يا 'عبد العزيز' !..
فتحت عينيك بدهشة من أسالتي صمت لدقائق و أنت تحدق بي ' ثم أجبت
:- و لماذا تلك الأسئلة ؟
ما الذي خطر ببالك يا سمائي
ابتسمت ابتسامه تغطي النيران التي تلهب و تشتعل بداخلي و قلت '
:- لا شيء يا عزيز فقط أريد سماع منك تلك ' الكلمة ' أريد ان اتشبث و أشرت سبابة اصبعي نحوه صدره بجه اليسار نحوه قلبه و أكملت :- أريد ان أعلق هنا يا عزيز أريد ان أكون معك في كل مكان أريد ان أسمع !..
كنت غريباً فعلنا يا عزيز لم أتوقع ردة فعلك أبدا توقعت الأسوأ مثلما قالوا و لكن ردة فعلك كانت اسوء من الأسوأ بحد ذاته ' عندما ناظرتني بنظراتٍ لم افهمها نظراتٍ حائرة ' تائه ' خائفة من الفقد ' و الأخيرة التي دمرتني ' كاذبه ' نعم !.. كاذبه تلك النظرات يا 'عزيز' صمت أيضا و لكأنك تفكر بكذبه متتاليه تخدع بها ذلك القلب و من ثم أجبت ضاحكا :- انظري يا سمائي إلى ذلك الرجل انه مضحك و هممت بالضحك ..
كم أنت قاسٍ يا " عبد العزيز " بهذه السهولة تحطم قلبي ابتسمت ضاحكه مع كامل علمي انك تريد اضاعه الحديث و أنهيت ذلك الحديث كما تريد و بدأت بالصبر و الصبر و الصبر و سأنتظر و ارى ..!

***

جلست مع أفنان ذات اليوم نفسه و بدأت بعتابي على ما أفعل من أخطاء و كنت أرد عليها بإجابه واحدة
واحدة فقط: - ' أحبه ' و ' أحبه ' و أحبه '
أجابتني أفنان بجوابٍ أهدم أركان أراداتي تجاهه عندما قالت و عينيها تعاتبني
:- و هل تركتي لثقتك مكانٍ من حبه ؟
شتت نظري بعيدا لا أعلم ماذا تعني أفنان ؟
هل أنا أعطيته فوق ما يستحق ؟
هل وثقت به كثيرا ؟
كثيرا ما وردت في بالي أشياء و لكن طردتها بكلمات صغيرة ' أنا أحب عبد العزيز..!
و انتهى حوارنا بنفاذ صَبر من أفنان.

****
في ذلك اليوم المشؤم الذي حاولت التقرب مني فيه بالحرام!
كان يصعب علي التصديق انك تريد التقرب مني بتلك الطريقة المقززة حقا لم أعرف غموض عينيك في تلك اللحظة مهلا لأقول لكم ما حدث "
عندما كنا جالسين في أحدى المتنزهات التي بجانب منزل ' عبد العزيز ' كان حوارنا بسيط جدا مجرد سؤال عن الحال ' اشتقت إليك '
و صمت و صمت و قطع حبل الصمت حديث عبد العزيز لي قائلا "
:- سمائي ما رأيك ان نذهب لمنزلي لأرتاح قليلا فأنا منهك جدا ' و صمت قليلا ثم قال ' ما رأيك ؟
صمت أفكر لماذا يريد الذهاب بي إلى منزله هل يريد .... ' و سرعان ما طردت تلك الأفكار المقززة من بالي باسم عبد العزيز لا يفعل هذا !..
و قلت:- نعم و لمَ لا ؟ هيا بنا
و ذهبنا و عند جلوسنا لم يدر بيننا حديث أبدا و فأجئه جاء بي بمشروب لا أعلم ما هي رائحته و لكنها مقززة جدا و قدمه لي !..
في أول قطرة سقطه في فمي شعرةُ بدوار شديد في رأسي و كأنه ما يسمى ب' الخمر نعم انه هو انه هو ' الخمر ' أعود بالله أنزلته و أحسست ان يدا تسحبني نحوه غرفته و أفلت بي على فراشه و بدأ بالهجوم علي بتلك الطريقة الوحشية المقززة ' ..!
تداركت نفسي في اللحظات الأخيرة و رميته بإناء الزجاج الذي على الطاولة و سقط مخشينا عليه ' حمدت ربي أنني فلت أخذت شيء من ملابسه الرسمية لأستر نفسي و خرجت متوجه إلى منزلي و دموعي تنهمر و كأنها أمطار و كأنها حريقً تتوزع على وجهي و دخلت منزلي و رأتني والدتي حقا أدركت حينها اني تعودت على الكذب عندما قالت لي وألدتي :- لماذا ملابسك ممزقه هكذا ؟
أجبتها بثقه و بداخلي ألف شيء تكسر و تهشم كأنها مدينه هشمها الجنود و قلت :- لا شيء يا أمي فقط تعاركت مع أحدى زميلاتي المزعجات ' و صعدت إلى غرفتي و هممت ببكاء يحطم قلب صنم فكيف انسان ؟
حقا في تلك الليلة تهشم جزء كبير من قلبي شيء كان مدينه مزدهر تحطم ~..

****

عندما كنت أفكر بحالي أنا و ' عبد العزيز ' كانت أفنان في الآونة الأخيرة ليست معي بتاتا !..
كانت ملتهى بشيء ما و أنا متأكدة جيدا انه شيء تريد ' أفنان ' ان تخبئه علي ' تخبأه على أختها ..
كنت أشكي حالي لأفنان و اثرثر و اثرثر و ابكي و أخبر أفنان بما حصل بيني و بين عبد العزيز و لكن اندهشت عندما نظرت إلى ' أفنان ' و لم تكن بجواري كانت تتحدث بهاتفها و سماعات إذنها بإذنها و أنا أتحدث مع الهواء !..
و أدركت تغير ' أفنان ' في تلك اللحظة *..

****
التقيت بشخص لا اعلم شيء عنه سواء اسمه ' خالد ' كل الذي أعرفه انه كان عدو قديم لعبد العزيز كان دائما يحذرني منه و لا أحد يعلم أني لم أتكلم مع عبد العزيز منذ ذلك اليوم المقزز ' و كان دائما ينتهي حواري معه بغضب مني !

***
- أنتظروني ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:43 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت الثآلت ..


عندما التقيت بعبد العزيز في ' السوبر ماركت ' أجبرني ان أتي معه للكوفي لنتحدث و دار بيننا الكثير من الكلام أغلبه كان عتاب مني! و لوما مني أيضا..!
قال لي:- ' سما ' لماذا أتني غاضبه كل الذي حصل خطأ صغير لا أكثر..
و كأنه كان صدمه بالنسبة لي هه :ا خطأ بسيط ' شرفي ' عفافتي كأنثى طاهرة ' بسيط ' كم كانت طعنه متسلطة على كل جروحي أجبت بدموع تشتق عيناي :- هل أنا رخيصة بالنسبة لك إلا حد ان يصبح شرفي ' خطأ ' و بدأت بالصراخ و دموعي تنهمر ' كم أنت قاسٍ يا عزيز كم أنا سهله بالنسبة لك .
أجبتني ببرود :- لا يا سما أتني غاليه و صمت ! صمتك هذا كان أشبه بطعنات خناجر في صدري ' بعد صمتك يا عزيز أدركت كم كنت رخيصة بالنسبة إليك !..
و وعدني ان لن يتكرر هذا مرة أخرى و الغباء الذي بي صدقه على الرغم من ان كل خليه بي تصرخ لا و لكن لعينً ذلك القلب عندما يتعلق ' خبيثُ جدا ..!

***
مرت الأيام بقسوة ' قاسيه هي الأيام عندما تريد ان تعطيك دروسا ، صفعاتها ثقيلة جدا لتنهض من جديد تحتاج يد العون لكي تقف على كلتا رجليك دون ان تهوى للقاع من جديد و لكن عندما تعطيك الحياة دروسها في اليد التي كانت دائما هي يد العون لك ' بمن تستنجد ؟
في يوم اختنق بي المنزل الذي كان لي حياة في كل مرة اموت في الخارج !..
عندما كنت استمع لأفكاري و الحنين يمزق بقيه أحشائي سمعت صوت عصا أمي تقع أرعبني جدا فكرت فقدان أمي ' ذهبت متجهه بسرعه لمكان الصوت وجدت ما خفت منهُ طول تلك السنين وجدت قطعَتٌ من قلبي تتفتت نعم !..
نعم فقدت نفسي في ذلك اليوم ' و باليتني أنا كنت مكان والدتي ، نعم فقدت أمي في ذلك اليوم !..
فقدت بقايا هذه الدنيا ' ذهبت و أخذت ما بقي لدي من قوة معها صرخت في ذلك اليوم ليس صراخ خوف من ان أكمل !..
و ليس كأي صراخ بل صرخت لفقدان جزء كبير من الحياة ؟
فيوجد حياة بدون أم ؟ وقعت إراض في تلك اللحظة ، ماذا أفعل ؟ أين سيأوي بي زماني ! من أنا بدون والدتي ..
و ذهبت ، و ذهبت روحي معها فأنا روح بلا جسد بلاها

***
بعد شهرين من تخليد موت أمي أدكرت ان أخوة أمي لن يدعوا البيت لي ، فقررت ان أكمل دراستي بتخصص الطب ..
كان تغير أفنان ملحوظ في الآونة الأخيرة ملحوظٌ جدا..
حتى غلط بأسمة ' عبد العزيز 'قائله:قلت لها و هي سارحه
:- أفنان و أنا أصرخ بوجهها لكي تفيق قائله ياهو أين ذهبتي ؟
فأجابت أفنان فزعه من خيالها قائله
:- عبد العزيز حرامً هذا لا تفعل هذا بسما !
صدمت صدمه تخلل الضعف في إرجاء جسدي منها ' قلت بصراخ
:- ماذا ! أفنان ماذا تقولين ؟ ماذا سيفعل بي ' عبد العزيز ' أجبي يا أفنان ! ؟ ..
قالت أفنان بما يسمى بي ' تغطيه الكذب '
:- هههه أنا ؟ ماذا لم أقل 'عبد العزيز ' بتأننا و من هو عبد العزيز حتى اغلط بأسمه ؟
كنت أعلم أنها كاذبه قلبي يصدقها و عقلي يصرخ لا أنها كاذبه ، و لكني تبعت هوائي و صدقتها و أنهيت الحديث ..

****
التقيت بخالد ' العدو اللدود ل'عزيز ' و كالعادة خالد بنصائح الثقلة على قلبي يحذرني من ' عبد العزيز ' قال
:- يا سما أتني صافيه كالسماء لا تجعلي عبد العزيز يلوثك بقذارته لا تثقي به!
انه غدار كالذئب يا سما انه مكار خداع !
صرخت في وجه خالد تضجرا قائله
:- أصمت يا خالد أنت الكاذب افهم ما أقوله جيدا ابتعد عني و عن ' عزيز ' و إلا سأريك الجحيم و كفى يا خالد كفى كذبا .. !
صمت خالد، و ابتسم في وجهي حتى بانت صفه أسنانه السفلية ! لا أعلم ما تفسير تلك الابتسامة هل هي استهزاء ؟ أم استحقار ؟ أم ماذا و تلك النظارالنظرات.
مهلا ؟ من أين أنا أعرف تلك النظرات .،!
نعم نعم ' أنها نظرات ' عبد العزيز '
سرعان ما طردت تلك الأفكار ببالي كالأغبياء و قلت جميله أكررها كلما انتابني الشك الدائم ' أنا أحب عزيز ' و انتهت دوامه أفكاري ..!

***

اتذكر يا ' عزيز ' كم كانت تصرفاتك سيئة معي ؟ كيف كنت توبخني باستمرار ' منذ ان تغيرت أفنان أنت تغيرت ؟ ما السبب ؟ لا أعلم و لكن أنا أحبه كم أنا ' بلهاء ' !..
حديثي معك دائما ما يكون بارداً و إما يكون به الكثير من التجريح بي !.. عندما قلت لي
:- سما ما بك ؟
لاحظت انك نبرة صوتك تغيرت لاحظت جيدا اختفاء ذلك الهيام الذي كان بعينيك عندما تنظر لي لاحظت اختفاء ياء ' الملكية ' من نهاية اسمي بنطقك ، كان كل هذا كفيلٌ ان يقتلني يا ' عزيز ' و أنت لا تعلم و ما زلت أردد كم أنت قاسٍ ..!
سرحت بتفاصيل وجهك كم أنت وسيم ' جميل جدا أنت يا عبد العزيز بعينيك التي كالبحر لا تفهم ما تعني من ينظر إليها جميل أنت بشفتيك ذاتا اللون الأحمر الكبيرتان ' جميل أنت يا عزيز ب'عكفه ' حاجبيك عندما تغضب جميلٌ أنت بتلك الوجنتين الساحرتين عند ظهور صفتا أسنانك جميلٌ جدا ..!.
و من بعد صمتي الطويل بملامح و تفاصيل وجهك أجبت:- هل تحبني يا عبد العزيز ؟
غضبت لا أعلم لما و كأني قلت عيبً بالنسبة لك ' تأكده حينها انهم بغيرك لست أنت ' عزيز ' الذي أحببته لست قلبُ سما ..

****
كنت جالسه في غرفتي اكتب مذكراتي التي تغرقها دموعي و الحبر كم هو مؤلم ان تنام و أنت تحتضن بوسادة تبحث عن الدفيء في زمنٍ بارداً كم أنا وحيدة حتى تلك المُذكرة أصبحت تبكي و تشكي كتاباتي كان شيء كبير يأخذ حيزاً في فكري!
حديثتي مع خالد ' برود عبد العزيز الذي فاق حدوده و تجريحه لي بعدما
كان يرمي من يرميني بوردة بسهام ' أفنان و تغيرها المفاجئ هل يوجد ما لا أعرفه ؟
هذا كل ما كان يدور في مخيلي ' و قطع حبل أفكاري دخول ' ميري ' عاملة النظافة لمنزلي عندما قالت
:- الأب سلطان يريدك انسه سما !..
و هممت بالنزول للأسفل و رأيت ما لم أكن أفكر فيه حالياً.!!
خالي ' سلطان ' المتجبر الحقود عندما قال
:- كيف حالك يا بنت أختي الغالية سما ؟
أجبته ببرود :- بخير ماذا تريد ؟
أجابني و الحقد يخرج من عينيه
:- أنت تعلمين جيدا يا سما ان امكِ هي أختي و من الجيد انك فهمتني أنا أريد المنزل ' ؟
بدأت دموعي تأخذ مجراها للتجمع في عيناي و قلت له بحرقه :- و أنا ؟ أين أوي بنفسي ؟ أين اذهب يا أخ أمي ؟ و بدأت بالصراخ :- كم انتم قاسين علي أنا لا اتحمل كل ذلك لا اتحمل !..
أجابني بصراخ :- لا تتحملي اذن لك مدة شهر يا سما ان لم تخرجي سأخرجك بالقوة و تدبري بنفسك ..
و خرج تاركً خلفه فتاة تحطمت من هول زلات الزمن كسرت من دروس الحياة، !
*****
مضت شهور و ' عبد العزيز ' يبتعد شيء فشيء و يقسى أكثر مما يبتعد ، أما ' أفنان ' فهي بدأت بالكذب كثيرا و قد ابتعدت عني كثيرا ' لا أعلم ماذا أشعر و لكن يوجد شعور يستوطن فكري أنني وحيدة لا اعلم ماذا أفعل هل أنا سيئة بهذا الحد الذي لا يبقي معي أحدا ؟ فقدت كل شيء لم يبقى بحوزتي شيء سواء نفسي لأفقدها و فقدتها بين يديك يا ' عبد العزيز ' ماذا فعلت بي حتى أفقد كل قواي بين يديك ؟ تتلاشى كلماتي عند محادثتك يا ' عبد العزيز ' لو يخيروني بين الحياة معك و بين موتي في هذه اللحظة اخترت موتي ! على ان ابقى بين حالات مزاجيك أتمنى لو أكرهك ' كرهك '

****
تعرفت على فتاة ' لين ' أحببتها كانت قريبه من تفكيري جدا ارتحت جدا معها و في بداية مقابلاتي معها كانت أول مرة أفتح لها درج قلبي الممزوج بالآلام كانت أول كلمات ' لين ' التي مزقت ذلك المظهر القوي هي عندما قالت :- ما بك يا سما لماذا تتظاهرين بالقوة و أنتئ هشة يسهل كسرك ؟ ما الذي تخبيه عني ! أخبريني و أوعدك ان يكون في بئر
هزتني كلمات تلك الفتاة ' أرغمت دموعي التي طالما خيبتها بين أهدابي لعدم النزول ' أجبرت ان اقع أرضا و ابكي كانت أول شخصاً يقرأ ما بي من نظرت عيناي ، ارتميت في حضنها بكيت ' نعم ' بكيت بكاء طفل يبحث عن أمه ضائعا بين الناس ' بكيت بكاء أم جحد بها ابنها بعد سنين ' بكيت بكاء فقد نفساً لا تعود سقطت دموعي على وجنتي أردت ان أفرغ كل ما بي بين حضن أحسست به بالأمان من بعد والدتي كانت شهقاتي تتعالى و ' لين ' تستمع لما أقول بدون ان تهدئني كأمي تماما ' لا أعلم لماذا ' لين ' تشعرني و كأنني جالسه مع أمي و ليست فتاة تعرفت عليها من بضع أيام همست و أنا ابكي و بين شهقاتي التي عجزت فيها ان انطق ب ' أه ' لصعوبته علي و قلت لها
:- لا تتركيني يا ' لين ' لا أريد ان ابكي أكثر دعكِ بجانبي حتى و أن كنت حمل عليك و لكن لا تتركيني
كان حديثها بنبرة رجاء ' كرجاء الأطفال عند طلب أمهاتهم ' كرجاء عطش يريد ماء و يعجز الوصول حطم قلبي تلك الكلمات كم من الصعب ان يتفوه شخص و هو يبكي برجاء ان لا نتركه ؟ يتخلى عن كبريائه برجاء همست بجانب أذنها ؛- و لو كان اخر يوم يا سما لن أتركك وحيدة أبدا ..

****

بيمنا كنت أمشي في ممرات الحديقة وجدت أفنان تخاطب أحدا ليس واضح لي!
لأنه كان بالأمام و لم ارى سواء ظهره ' و لكن لم يكن غريبا و لكن لم أعرفه ..
و عندما التفت أفنان و رأتني تجمدت ملامحها و بدأت بالحديث مع من معها بسرعه و كأنها كانت تريده إن ينصرف و لكن لم افهم و عندما كنت اقترب من ' أفنان ' تراجع ذلك الرجل للوراء و ذهب بهرولة وصلت بجانب أفنان و بدأنا بالحديث قلت
:- من هذا يا أفنان لم أراك معه من قبل ! و لكن هذا الرجل ليس غريب يأتيني أحساس أنني أعرفه لا أعرف لماذا ؟
بدأ جبين أفنان بالتعرق و بانت ربكتها و بدأت بالكلام بتلعثم واضح :- هاه ؟ لا لا يا سما أنتي مخطاه لا تعرفينه أبدا أبدا أبدا و بدأت بترديد أبدا و كأنها لا تريد ان اعرف قاطعتها
:- يكفي يبدو أنني لا أعرفه حقا و لكن لم التقي به معك من هو ؟
أجابت أفنان بضجر و غضب :- و من أنتي لتذخلي في حياتي ؟ ابتعدي عني لم أعد أريدك و همست كلمتها الأخيرة و هي تمشي و تتركني خلفا :- ساذجة
اندهشت جدا من ردت فعل أفنان أدركت أنها تخبي شيء و لا تريدني ان أعرفه !..

****

في طريق موحش و لكنه جميل!..
متناقض كعيون ' عزيز ' تماما قوة أراداتي على ان اقرأ عيناه و لكنها صعب كدروس لمدرسه عندما لا تريد ان تفهمها لا افهم عيناه تارة تغرقني في حبه و تارة تجزعي من خبثه متناقضة جدا عيناه جدا ..
و انف ذلك الأسمر كسله السيف هو ' و سمرة بشرته هو من عالم قديم جدا ..
جلسنا في أحدى المقاهي نحتسي القهوة و بعد فترة من الصمت قطع حديثنا كلمات عبد العزيز التي أذت قلبي و هو يقول
:- باختصار يا سما أنا سأسافر هل ستبقين معي أم نفترق ؟
أوجعتني كلماتك يا ' عزيز ' أوجعتني جدا أكل ما بيننا يمحيه سفر ؟ إلى هذه الدرجة إنا في اخر اهتماماتك يا عزيز ؟ وضعتي على الهامش !..
أجبت بعنيان تلمعان و تبشران بهطول أمطار و قلت :- أنا أريدك و لو كان آخر يوماً في حياتي
ابتسم حتى بانت صفت أسنانه العلوية لم افهم سبب ابتسامته و لكنها باتت سخريه و قلت لي :- سأذهب إلى كندا لأكمل دراستي و سأغيب ' 5 ' سنوات تقريبا ..
صدمت جدا من قسوة قلبك يا عزيز، إن غبت فأنا من لي ؟ قلت له :- و أنا ؟
أجبتني ببرود :- دراستي يا ' سما ' مهمه فهو مستقبلي " و رن هاتفك و بسرعه فائقة قلت لي ' استأذنك ' و ذهب .!
أدرك جيدا انه يوجد هناك فتاةً أخرى استحلت قلب ' عزيز ' و لكني كذبت عقلي و صدقت أوهامي ان عزيز لي وحدي !..

***

مضت الأيام سافر ' عبد العزيز ' و اخرجوني من ' بيتي ' الذي سلبه ' أخ والدتي ' و عشت مع لين ، التي عرفت أنها بنتُ خالي من إمرا أمريكية أحبها خالي و تزوجها هناك و توفيت و هي تنجب ' لين ' و رفض جدي الاعتراف بها للحظه وفاته و بعد عدة أشهر من وفاة جدي اعترفوا بلين و عشت معها في منزلها المتواضع الجميل كنت احكي للين دائما عن 'عزيز' و و و ..
و ستمضي الأيام و سنعرف ماذا ينتظرني..!
***

خالد...*
بعد اخر حديث لي معه فقد الأمل ان استجيب له من ناحيه ' عبدالعزيز ' و هذا ما تحدثنا به عندما قال لي
:- هل علاقتك قائمه إلى الآن بعزيز ؟
سؤاله و كأنه سخريه مني أجبته ببرود
:- نعم ، و إلى الأبد ماذا تريد ؟
أجابني ببرود أثارني جدا
:- من الغريب جدا فعبد العزيز لا يجلس مع فتاة أكثر من ' 5 ' أشهر ..
اخرجني من بين أعصابي ' صفعته على خده بكل ما أوتيت من قوة و قلت له
:- لا يشرفني ان أتكلم مع حثالة مثلك !.
قال لي كلماتٍ أسقطت دموعي
:- و هل لديك شرف ؟
و غادر من أمامي بكيت هذا كل ما بيدي ان أفعل ..!
و هذه كانت اخر مرة رأيت بها خالد ..
*****

انتظروني......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:44 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرآبع



كااَن نزار قباني محقا في هذه المقولة: اِذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا *
هكذا كان ' عبد العزيز ' كلما ابتعد عني!
كلما أبعدني عن قلبه ' معادله عكسيه تماما بيني و بينه !.. هو يبعدني كلما ابتعد و أنا أقربه كلما ابتعد..
يوجع كثيرا شعور عندما من تحب يصدك ' و كأنما يضيق بنا العالم !.
في لقاءاتي التي تقل يوماً بعد يوم عند نزوله في إجازاته و الأحداث الباردة " لن أنسى اخر حديثه أبدا مهما حييت لأنني أحسست بالرخص كثيرا و كأنيي لم أكن ؟ خدش قلبي الذي أحبه بصدق مما أنت مصنوع يا ' عزيز ' لو كان صخرا لتفتت عند شهقاتي.!
لأول مرة صرخت بكل صوتي ! عندما قلت لي بعد ضحكه :- سما سأقول لك شيء مهما جدا بالنسبة لك !.
قلت بتعجب :- أليس المهم لي مهم لك يا عزيز ؟
قال لي بعد صمت :- لا بل نعم ، و لكن هذا الشيء مهما لك أكثر ..
أحسست بقرصات في قلبي صمت قليلا ثم أردفت :- قل يا ' عبد العزيز ' أنا مستعدة الان !.
صمت قليلا عبد العزيز ، و صمته يزيد خوفي كان قلبي يحس إنه سيفجع الان زفرت و أردفت :- بصراحه يا سما ... و صمت أيضا و زادت نبضات قلبي بدأت الحمرة تسلل لوجهي قلت لك :- قل يا ' عزيز ' قل .!
لم تصمت يا عزيز هذه المرة و قلت :- لقد أحببت غيرك يا ' سما ' و أشرت على يسار صدرك و أكملت :- هذا لم يعد ينبض بك يا سما .. صمت و أنا بدأت غيمه في قمه عيني بالهطول لم أكن مستوعبة ما قلت تكلمت بصعوبة و كأني أريد التأكد :- ماذا قلت ؟
مشكلتي انك تعرفني يا عزيز تعرفني أكثر مما أعرف نفسي ! لذلك تعلم أنني أريد ان أسمع ثانيه لأتأكد لأن الأمر لم يدخل بعقلي بعد أردفت و قلت ثانيةً :- قلت أنني أحببت غيرك يا سما ' هذا ليس بإرادتي لم تكمل جملتك لأني قاطعتك بصراخ كبير :- ماذا ليس بإرادتك يا عزيز ! بهذه السهولة تبيع قلبي ! ماذا ؟ قل لي ماذا ؟ أكرهك يا عزيز أكرهك جدا ' و بدأت الضرب على يسار صدري و من ثم أردفت :- قاسٍ أنت يا عزيز على هذا القلب قاسٍ جدا ' حطمته كسرته هشمته كثيرا يا عزيز و بدأت شهقاتي تعتلي تحت انظارك .. !
و بعد بكاء كثير تحت انظارك ' توقفت من البكاء و قطعت الصمت بكلمة واحدة لأطفئ غليل قلبي :- من ؟
رفع ' عبد العزيز ' عينيه و أجابني بسخف يتلاعب بي :- ماذا من ؟
أجبته بكل وضوح و كأن خجلي الذي كنت أخبأه عندما كان يحبني رحل :- من هي التي أخذت مكاني في قلبك ' من هي التي استبدلتها بي و أحببتها ؟
أجابني ' عزيز ' :- ليس من الضروري ان تعرفي يا ' سما ' أنا كل ما أريده ان أقول لك جمله واحدة أسأليني لأقول هيا ؟ ..
أجبته :- قل ما الجملة أيضا ؟
قال لي بكل برود ليهشم ما بقي من كبريائي الذي مزقه :- أريك ان لا تقتربي مني أبدا ، و لا تحاولي مهاتفتي و أريدك ان تنسي ان هناك شخص سمي بعبد العزيز فقط ،.!
أجبته ببرود عكس النار التي تسري داخلي و تلتهب :- حسنا ' و أعطيته ظهري و بدأت بالمشي هذه كانت المرة الأولى التي لا اسمح للحياة ان تعطيني ظهرها و ترحل و تبقيني جالسة على مقاعد الانتظار ..!
هذه المرة أنا من مشيت و تركتك خلفي !..
مشيت و في كل خطوة تقل نبضات قلبي ، و دموعي تنهمل و لكن لن اسمح للحياة ان تفقدني نفسي يكفي كل ما فقدته حقا ..!

****

بعد ما مشيت ذهبت فورا لمنزل ' خالد ' كان هو الذي يدور ببالي نعم ..!
كان حديثه صحيح ' كان محق ' ليتني صدقتك و لم اصفعك و أكذب نفسي معك يا خالد ' ليتني و تبقى ماضي لا يعود ..!
عندما وصلت طرقت الجرس و طرقت ..!
و أول ما فتح باب منزله دهش من منظر وجهي الشاحب و هالات التي ظهرت تحت عيناي بدأت الصراخ و الضرب على صدره بقوة جدا و أنا أقول :- كنت صادقا يا ' خالد ' كنت صح و أنا الخاطئة ليتني سمعت منك ليتني لم اصفعك ذلك اليوم ..!
مسك يداي خالد و هدئ من روعي و أدخلني المنزل ' بعد صمت سألين :- ماذا حصل ؟
أجبته بسرعه ' كان قلبي الذي يتحدث نسيت عقلي كانت عيناي تتحدث بدموعها و قلت
:- لقد تركني ' و بدأت الضرب على صدري ' لقد قال ان هذا أخذته غيري لا يريدني كنت محق لا يبقى أكثر من 5 أشهر و لكنه بقي معي ' سنتين ' يا خالد لذلك لم استوعب حديثك و هممت بالبكاء و كانت أول ' أه ' تخرج من ألم الحياة من دروسها من فقد حنان والدتي من فقد نصائح أبي من فقد الحضن الذي ارتمي به من صفعات الأخرين .. هدأت و اعتذرت من ' خالد ' و انصرفت ذاهبه لإي مكان أكون وحيدة ..

****

' لين ' انتظرت للساعه 12' و لم أعد إلى المنزل بدأت بالهوس مما حصل لي شيء ؟ أو أصابني مكروها.. قطع حديثها الفكري صوت الهاتف الذي ينبأ باتصال احدهم !..
كان رقماً غريبا رفقته لين و صمتت قليلا ثم قالت:- نعم ؟
قال لها المجهول :- ' لين ' هل تقبلين الزواج مني ؟ ان تكوني لي ؟
بدأ قلب لين الخفقان بسرعه :- من أنت ؟
قال لها :- لا أعلم ' أريدك !..
بدأت ' لين 'قالها بالسيل من الخوف بأنه يعرفها.. صمتت ' و هو قال :- لا تبكي !
بدأ صوت لين التشنج و شهقات تتعالى بأنه هنا بجانبها و يعرفها .. رمت الهاتف و بدأت بالركض من الخوف و هي تبكي في المنزل و لكن لا يوجد أحد ..
خاف عليها ' خالد ' نعم كان خالد الذي يكلمها كان ' معجب ' بها و لا يريد علاقه ' حراماً ' طرق الجرس بسرعه و أيضا سرعان ما فتحته ' لين ' مسحت دموعها و سكتت وجود ' خالد ' طمأنها و قالت :- تفضل يا ' خالد ' هل تريد شيء ؟
قال خالد دون ادنى حد لتردد :- نعم أريد ' أنا الذي كنت بالهاتف ' و لا طمأنك ' رأيتك من النافذة و أنتي تبكين و قلت لا تبكي فقط هذا كل ما حصل !..
ضحك ' لين ' لا تعرف لماذا ربما على نفسها لتوهمها بوجود ' جن ' حولها و قالت:- نعم
لا تعلم ماذا تعني نعم ؟ و لكن ليس لديها شيء تقوله .. و لكن خالد فهم هذه ' النعم ' بشيء اخر و قال بفرح :- اذن ' نعم ' أنتي موفقه ؟
أحمر وجه ' لين ' و قالت بثقة :- لست من أقرر .. يوجد لدي أهل عندما تريدني أطرق الباب أولا.!
قال خالد :- اذن سأكون ليكم مع والدي بعد
' 3 ' أيام حسنا ؟
قال ' لين ' نعم .. تصبح على خير و أغلقت الباب في وجهه ..
و كل ما أعلم أنني فرحه جدا.. و لكن حزينة أيضا و أين ' سما ' ..

****

بجانب ' سما ' لا أحد سوى البحر و أصوات أمواجه الجميلة ' كانت ' سما ' لأول مرة تهرب من الحياة ، و الجميع كانت ترتشف القهوة المرة و لكن كان ' عزيز ' حتى بالقهوة يشاركها ..!
فأنت يا عزيز تتشارك حتى مع قهوتي باللذة و المرارة و الإدمان *..
كنت اقرأ كتابا ' أحلام مستنغامي ' و هي تقول :- هل تعتقد ان وسائل الاتصال التكنلوجية خدمت الحب ؟ ربما خدمت المحبين و لكنها لم تخدم الحب كان الحب أفضل حالا يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشاق .. كم من الأشواق اغتالها الجوال و هو يقرب المسافات ، نسي الناس تلك اللهفة التي كانوا ينتظرون بها ساعي البريد و أي حدث جلل ان يخط المرء ' أحبك ' بيده أي سعادة و أي مجازفة ان يحتفظ المرء برسله حب إلى اخر العمر ، اليوم ' أحبك ' قابلة للمحو بكبسه زر فهي لا تعيش إلا دقيقه ، و لا تكلف فلسها ..!
أغلقت الكتاب و مسحت دمعه يتيمه سقطت من عيني اليسار .. و ذهبت للخلود إلى النوم في منزل جدي الجبلي ..!

****


بعيداً حيث لا مكان كانت توجد أفنان عندما أجريت لها فحوصات و قالوا أنها مصابه بمرض لن نذكر اسمه فقط هو ' للعلاقات المحرمة ' صديقتي التي تخونني ..!
تذكرت كيف خانت ' سما ' مع ' عبد العزيز ' و تذكرت لماذا عبد العزيز ترك سما ..!
كل هذا بسببي و قررت قرار ان تنتقم من نفسها و من ' عزيز ' ان تبني علاقه محرمة أخيرة من ' عبد العزيز ' !..
أدركت أفنان كم هي ' حقيرة ' أي دناءة وصلت بها ، و لكنها أشترت دنياها مقابل اخرتها .. همت بالاتصال بعبد العزيز و بدأ بالرنين حتى رفعه عبد العزيز و قالت أولا
:- مرحبا عزيزي .!
بما ان عبد العزيز خبيث كان يستغل أي فتاة حتى بالهاتف قال :- أهلا بك عزيزتي اطلبي ما تشائين !.
أفنان بدمعة ندم على حب رفيقتها ' سما ' و بحسرة على دنياها و لكنها لن تتراجع :- أريدك في شقتي غدا ، ما رأيك ؟
عبد العزيز و الحقارة تعتليه :- حسنا اعطني الوصف و الباقي علي عزيزتي ؟
أخبرته أفنان بالشقة لتلتقي به ..!
و كان مرض أفنان في أواخره مما يجعله يعدى بسرعه .!
و هي تنتظر غداً لتنهي حياتها و حياة رجل ' حقيرٌ مثلها '

****

رجعت ' سما ' منزلها و ارتاحت ' لين ' من حمل كبير و مع سؤال لين و جواب ' سما ' بدأت غيمه سوداء تشتاح عينا ' سما ' ..!
كانت ' سما ' تحكي للين كيف بالأمس غنوا هي و ' عزيز ' سويا و اليوم لا صوت له .*
كانت تنحب و تقول :- اشتقت له يا ' لين ' حنيني يقتلني ، أود ان اذهب و احتضنه مللت الكبرياء يا ' لين ' الحنين له يمزقني يتسلل بخبث على جرحي و يداعب اطراف وجعي يا ' لين ' يخبط بي أقدام الأنين اشتقته جدا حد الشهقات و الآه يا ' لين ..!
و أخذت شهقاتها تتعالي من خيبة استوطنت صدرها ، بعد بكاء و أنين حاولت ' لين ' تلطيف الجو و قالت :- الا تريدين ان تباركي لي يا ' بنت خالتي ' ؟
استغربت ' سما ' و ابتسمت ابتسامة صفراء خلف حزنها :- لماذا ؟
قالت ' لين ' و وجنتيها محمرتان :- خالد لقد تقدم لخطبتي و غدا سيأتون !..
فرحت ' سما ' و كأنها هي التي سيأخذونها ، فرحت لأخت لم تنجبها أمها احتضنت بها :- مبروك لك أختي فرحت لك جدا ..
و بدأ كل منهم يحكي و يحكي ..

****

في يوم الغد !..
الساعة 7:30 تماما ' لدى أفنان كان تتجهز لقدوم ' عبد العزيز ' و صدق من قال :- فإن لم تستحي ففعل ما شئت و ها هي أفنان بحياها الممحو من دواخلها ..!
بدأت بالانتظار و ****ب الساعة بطيئة !،
رن جرس 8:00 تماما و معه رن جرس منزلها لينبأ بقدوم ' عبد العزيز ' ذهبت و القت نظرة على نفسها و همت بفتح البوابة و دخل عبد العزيز و على محياه ابتسامة خبث :- مرحبا
أجابت أفنان بتبادل لتلك النوعية من الابتسامة :- تفضح لنتعشى أولا ..!
عبد العزيز :- هيا
و بعد ما تناولوا العشاء ' شربوا قليلا مما حرم الله بدأ عبد العزيز بفقدان الوعي شيئا فشيء على العكس من ' أفنان ' التي لم تشرب غير رشفة واحدة لتبدأ بخطتها ..!
و فعلا فعلت ما تريد .. و قضت تلك الليلة مع ' عبد العزيز ' و في الصباح الباكر ..!
استيقظت ' أفنان قبل عبد العزيز الذي ' ثمل ' ليلة أمس ..!
تحممت و ارتدت ملابسها و همت بالخروج من شقه إيجار و ليست شقتها ..!
هي فقط لتتم حقارتها و خرجت .. تاركة خلفها رجل رغم دناءته إلا ليس هذا ما يستحقه ..!

****

- بانتظار توقعاتكم و أرائكم ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:46 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبآرت الخامس


في المساء 9:00 ..!
رن الجرس أيضا و لكن منبأ بوصول حلالا ، بوصول خالد و أسرته لخطبة ' لين '
استقبلتهم ' سما ' و بدأ بالحديث والد ' خالد ' و هو قائل :- يا ابنتي أنتي يتيمة و قدر الله و ما شاء فعل ، و لكن أنا بقدر والدك عزيزتي و أنا أريدك لولدي ' خالد ' فما رأيك و لك حرية الوقت للتفكير ؟
تكلمت ' سما ' بقة و كأنها عن ألف رجل :- سنفكر يا عمي و نرد لكم الخبر قريبا .. فقط نريد مهلة أسبوعين ..!
والد خالد :- حسنا ، نستأذن الان ..
و خرجوا أسرة خالد .. و عمت الفرحة أرجاء البيت مجددا ..!

****

استيقظ ' عبد العزيز ' و رأسه يؤلمه و لكنه وجد بجانبه فتاة أخرى ليست ' أفنان ' بل فتاة من سوابقه ' لويزا '
تعرف ' لويزا ' فتاة أمريكية الاصل شقراء ذات عين زرقاء جميلة .. و هدفها الانتقام من عبد العزيز لأنه كان السبب بطرد ابها لها ..
عبد العزيز :- لويزا !.. ماذا اتى بك إلى هنا ؟ و أردف .. ألم أكن مع ' أفنان ' ..
قالت لويزا بضحكة سخرية :- نعم نعم ، و بدأت بتشغيل الفيديو .. الذي كان به ' عبد العزيز ' و ' أفنان ' في ليلة أمس بوضع يرثى له .. و قالت :- سيكون هذا ثمن ضياعي يا ' عزيز ' أقسم انك ستندم
و بادرت الخروج مسرعة ..!
عبد العزيز لم يستطع اللحاق بها لأنه بكل بساطه مازال بالفراش من ليلة الأمس ..!
فقط اكتفى بتنهيدة ألم على ما وصل له ..!

****

لدى ' لين ' وافقوا على ' خالد ' و بدأ الكل بمراسيم الرسمية لارتباطهم و الكل سعيد لهم ..!
بعد الحفل ذهبت ' لين ' مع ' ' خالد ' للتمشي قليلا ، و بقيت ' سما ' لوحدها بالمنزل !..
كانت ' سما ' تفكر بتكملة دراستها و مشوارها الطبي و قطع تفكيرها ' رنت الجرس .. استغربت قليلا من الذي يأتي بهذا الوقت و همت لفتح البوابة ..!
سما :- من بالباب ؟
.... :- أنا لو سمحتي
ارتاحت سما قليلا لأنها فتاة و أدخلتها و قالت سما :- أهلا ، هل تريدين شيئا
لويزا بابتسامة تعرف عن نفسها :- نعم ، أنا لويزا كنت صديقة قديمة لعبد العزيز ..!
تجمعت الدموع في محاجر ' سما ' :- و لكن إذا أتيتي لتسألي عن ' عبد العزيز ' فنحن لم نعد كما سبق و صمت ثم أكملت بغصة :- فنحن افترقنا ..!
فرحت ' لويزا ' لسما لأنها تخلصت من شخص كعبد العزيز و قالت :- حسنا ، و مدت يدها بسي دي و قالت :- تفضلي
عكفه ' سما ' حاجبيها و قالت :- و ما هذا !..
قالت لويزا :- شاهديه و ستشكرينني لأنيي كشفت لك حقيقة احدهم ..!
سما :- فل نشاهده سويا
لويزا :- لا ، إلى اللقاء ، و خرجت لويزا و على محياها ابتسامة انتصار على ' عزيز ' ..

****

كل شيئاً بالحلال يختلف مذاقة حتى العشق بالحلال له نكهة مختلفة ، و كان محقا نزار قباني في مقولته ان من تعشقه ليس بيدك
.. إني عشقتك و اتخذت قراري ، فلمن أقدم يا ترى أعذاري ، لا سلطة في الحب تعلو سلطتي ، فالرأي رأيي و الخيار خياري .!
بجانب البحر و أمواجه حيث لا مكان تلك الليلة إلا للعشاق على مائدة ممتلئة باللون الأحمر و شموعها تعكس النجوم كانا يجلسنا ' لين ' و ' خالد ' بدأ الجو جميل جدا ..
تحت أنظار ' خالد ' المملوءة بالحب ' للين ' كان الصمت سيد الموقف ' و قطعت ذلك الصمت لين عندما قالت لخالد :- كيف عرفتني لتتقدم لخطبتي ؟
ارتسمت ابتسامة على محياه ' خالد ' من سؤال ' لين ' المتوقع :- رأيتك ذات مرة مع ' سما ' و أعجبتني و بدأت بمراقبتك فقط ..!
خجلت ' لين ' كثيرا فأنزلت رأسها ..

****

عندما علمت ' أفنان ' بحديث ' عبد العزيز ' مع ' لويزا ' حبيبته السابقة و علمت ان ' لويزا ' تريد الانتقام من ' عزيز ' بسما لتشوه صورة ' عزيز ' أكثر في عين ' سما ' أخبرها ' عزيز ' بكل شيء !..
ركضت أفنان بكل قوتها و اندفاعها حقا كانت لا تريد ان تشوه صورتها أكثر بعين صديقتها التي أخلصت لها ' سما ' رغم كل ما فعلت فهي لم تنم معه إلا لتعديه !..
كانت تركض ' أفنان ' بضياع تام نحوه منزل ' سما ' لتأخذ السي دي قبل ان تخسر الجزء المتبقي من ' سما ' !.
و بينما هي تجري و تجري !..
و إذا بسيارة ترتطم بها و تسقطها أرضا ، بدأ رأس ' أفنان ' بالنزيف حتى خسرت الكثير من الدم ، جاء الإسعاف و تم نقلها للمشفى و اتصلوا على أول رقم وجدوه في هاتفها كان رقم ...
،! نعود لها بعد قليل !.

****

لدى ' سما ' خرجت ' لويزا ' و بدأت السير حتى توقفت عند الفيديو و وضعت السي دي !..
و لحظة ما عمل السي دي لتو .!
خطرت برأس ' سما ' فكرة بما انه سي دي فل احضر لي القهوة !..
و ذهبت و هي تحضر قهوتها ، كل منا يتمنى ان لا ترى ' سما ' السي دي !..
و لكنها ذهبت بقهوتها و عمل الفيديو .!
رأت أختها ، صديقتها ، و ما بقى لها من شتات الحياة ' أفنان ' مع من ؟
مع من أحبب التراب الذي يمشي عليه !..
مع أول من أدخلته قلبها ، بمنظر يرثى له ، و هم بفراش واحد ، سقط كوب القهوة من يدها !.
سقطت هي أرضا و دموعها على محاجر عينيها و ارتطم رأسها أرضا .!
مع دخول ' لين ' المنزل رأت ' رائحة ابها ! و ما تبقى من ' أسرتها ' تسارعت بحملها و احضرت الطبيب !.
بعد نصف ساعة .!
خرج الطبيب و جرى الحديث .!
الطيب :- الأنسة ' سما ' تعرضت لصدمة و لا يوجد خطر ، أتمنى ان تهتمي بها ..
لين زفرت براحة :- شكرا ، إلى اللقاء
الطبيب :- إلى اللقاء
، دخلت ' لين ' لسما و احتضنت بها فوراً و همت ' سما ' بالبكاء !،
سما :- خذلتني طعنتني من خلفي !. لم أتوقع هذا منها ، عذرتها عندما دارت ظهرها لي ! قلت من المحتمل ان الظروف أجبرتها و لكن .!
و صمتت قليلا ثم أردفت بهذيان :- و لكن ما الظروف التي تجبرها ان تخونني مع من أحببت ؟ لماذا ؟ و بدأت نحيب بكائها يتعالى و مع كل شهقة ، يتحطم قلب ' لين ' على أختها
بعدما هدأت ' سما ' قطعت صمت طويل بكلمات ' لين ' القليلة :- اذهبي للاستحمام
سما :- حسنا

****

كان أول رقم في هاتف ' أفنان ' ..!
هو رقم ' سما ' ذهبت الممرضة للاتصال و بين كل خطوة تخطيها الممرضة تضطرب نفس ' أفنان ' أكثر .!
بدأت أفنان بالتشهد و بدأت تردف بكلمات غير مفهومة للمرضة و كنها كانت تسمعها عندما قالت ' أفنان ' :- اخبروا ' سما ' ان تسامحني ، و تصمت قليلا من تعب ، الحادث و من تعب مرضها أيضا و بعد قليل أردفت بصعوبة :- فل تخبروها أنني لم أخذلها الا لمصلحتها اخبروها أرجوكم أنني أس ..
لم تكمل كلمتها الأخيرة و دموعها تسقط على وجنتيها و سكت أنينها .!
" ماتت " أفنان بمرضها ، بذنوبها ، بخذلانها
لم يبقى معها أحد .!
فِي نهاية الحياة تخرج النفس منفرده لا يرافقها سوى الأعمال الصالحة ، !
و انتهت قصة أفنان هنا .!

****

لدى ' عزيز ' بدأ أعراض المرض ان تأتيه أصبح بوسطه !.
ذهب للتحليل مع أخاه ' أحمد '
بعد دقائق ذهبوا للمختبر لاستلام النتائج و بدأت الأوراق بالخروج بنفس الوقت الذي بدأت أوراق ' أفنان ' بالخروج لوفاتها ..!
استلم ' أحمد ' الظرف و أعطاه ' لعزيز '
رأى ' عبد العزيز ' جثة أفنان و هم ينقلونها لبرادة المشفى ' شعر بتأنيب الضمير و أبعد هذه الفكرة عن باله عندما اعطوه أوراق تحليله ،!
فتح الأوراق رأى ما لم في الحسبان انه مصاب ب ' الإيدز ' كم هو مؤلم ان تعلم انك لن تعيش كالناس الباقين !.
ان تحتجز بغرفة و عمرك محدود !.
أدخلوا عبد العزيز الغرفة المعقمة !.
و بدأ عمر ' عبد العزيز ' بالتنازل ، بعد حديث بين ' احمد و أخوه عبد العزيز !.
عبد العزيز :- أريد منك طلبا يا أخي
احمد بحزن على حالة أخيه :- قل
عبد العزيز و عيناه يتلألأن بالدموع على ما فات :- أريدك ان تحضر ' سما ' أريد ان أصحح لو جزء من خطأي أريد فقط الاعتذار فقط ،!
أحمد :- سأحضرها ، سأحاول ، إلى اللقاء
عبد العزيز :- بحفظ الرحمن .!

*****

في غرفة ' سما ' بعد ان خرجت من دورة المياه بدأت بتنقية ملابس لترتديها !.
فلفت نظرها ذلك القميص الذي لم ترتديه إلا مرة واحد ، أخرجته لارتدائه و أخرجت مع بنطال أسود قاتم اللون سرحت شعري بطريقتي التي تعجبني و وضعته على جانب كتفي !..
وضعت لي عطر العود الأبيض و بدأت بوضع المساحيق على وجهي لتخفيف بعض السواد الذي ظهر تحت عيناي ،!
بعد ان انتهيت بدأت بوضع اللمسات الأخيرة ، كانت تضع أحمر الشفاه ، قطع عليها صوت هاتفها !،
كان رقم المشفى الذي دائما تتعالج فيه ، استغربت و لكن همت برفعه و قالت :- مرحبا ، هل من مشكلة ؟
قالت الممرضة :- مرحبا انسة ' سما ' نريدك في المشفى ، هل تستطيعين المجيئ لو سمحتي ؟
سما :- نعم ، و لكن ما المشكلة ؟
أجابت الممرضة :- لا تقال على هاتف ، تعالي لو سمحتي !.
و أغلقته كان كل شيء يدور في ذهن ' سما ' لا تعلم ما تفعل حقا !.
فحملت حقيبتها و بادرت في الخروج ذاهبة لتلقى مصيرها .


- لا تحرموني من ردودكم و توقعاتكم ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:47 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت السادس


بعيدا عن ' سما ' حيث في ' أمريكا ' كان هناك رجل شرقي !.
كبير في السن ذو قامة رهيبة يبلغ من العمر 55 ربيعا .،!
:- أريد ابنتي و إلا سأهدم شركاتك أنت و من معك ، حتى أختك سأقتلها مقابل ابنتي ، يكفي هذا 19 عاما بعيدا عن ابنتي إلى متى ؟ كل يوم تتفوه بتفاهات أكثر .. و بدأ صوته يعتلي و يصرخ أكثر :- لك شهر واحد يا سلطان ان لم أراها في ' أمريكا ' سأنهي حياتك انت و أختك ..!
و خرج ..!
وسط تفكير ' سلطان ' انه لا يعلم ان أختي ماتت ، يجب ان احضرها قبل ان يفسل شركاتي و ضحك بخبث .

تعريف :- فيصل آلـ ... من عائلة ثرية للغاية يمتلك شركات على مستوى كبير يبلغ من العمل 55 ربيعا ذو جسم و قامة عالية .!


****

في المشفى تحديدا في البرادة للموتى !..
عندما أنثوا من فحص جثة ' أفنان ' عندما فحصوا و كل شيء اكتشفوا أنها تعاني من نزيف حاد في الدماغ نتيجة ارتطام رأسها بالأرض اثناء الحادث ، و ليس نتيجة مرضها فهذه هي الحياة لا أحد يعلم ما يحصل !..
الكل يتوقع ان تتوفى من مرضها و لكن ' قدر الله و ما شاء فعل ' ..!
أتت ' سما ' بجانب الاستقبال قائله :- انتم استدعيتموني أنا ' سما ' تفضلوا ماذا حصل هل من مكروه ؟
أجابت الممرضة :- نعم انستي لقد توفية قريبتك
تعجبت ' سما ' بأنها ليس لديها أقارب و قالت :- ما اسمها ؟
الممرضة :- أفنان ماجد آلـ ..
تراجعت ' سما ' خلفا حتى سقطت دموعها بدون وعي !..
كانت تحب ' أفنان ' على الرغم بكل ما فعلته ، لأنها كانت لها الأخت التي دار بها الزمان بين يديها !..
لأنها اليد التي ساعدتها في أول وقوع لها سقطت أرضا ، و بدأت بنوبة انهيار ، لم يلتفت لها أحد .!

في جهة أخرى من المشفى في غرف المرضى خلف الزجاج هنالك يوجد ' عزيز ' و أخاه ' احمد ' ،!
احمد :- ماذا تريد بالضبط يا عزيز ؟ وضح و لا تتحدث بالألغاز ؟
عزيز :- أريد سما هنا !. أريدها ان تسامحني ! أريد ان أتحدث معها ، افهمتني الان ! باختصار :- احضر لي سما هنا بكل ما يتطلب الأمر يا ' احمد '
أطلق احمد تنهيد بحزن على صحة أخيه المتدهورة :- حسنا ، سأعمل ما بوسعي ، و خرج من الغرفة ، و بدأ يسير في الممرات لا يعلم أين يذهب !..
سمع أنين فتاة في ممر فارغ يخلو من الناس ، ذهب مسرعا لم يصدق عيناه !.
أهي ' سما ' ذهب لها و أجلسها على الكرسي قال :- أنا احمد يا ' سما ' .
رفعت رأسها ' سما ' :- ما الذي اتى بك ؟
احمد بحزن يبرق بعينه :- أخي هنا
سما ببرود :- عبد العزيز ؟
احمد بدهشة :- ببرود هكذا يا ' سما ' أين تلك اللمعة التي كانت تظهر بعينيك كلما ذكر اسمه ؟ أين ذهبت ؟
سما تحاول جاهدا أقناع نفسها أنها كرهته و قالت :- أنت قلتها يا احمد ' كانت ' و لكن بفعلة أخيك لم يترك لي مجال للمسامحة ؟ أتفهم ؟ لم يترك لي مجال أبدا !.
احمد و هو الذي لا يعلم ما حصل :- و ما الذي فعل حتى يستحق كل هذه القسوة ؟ من أين أتيتي بكل هذه القسوة يا ' سما ' لم أعرفك هكذا أبدا
سما أدركت انه لم يعرف و بالبراكين التي تسري بجسدها تريد أفرغاها قالت :- إلا تعلم ؟ معنى ان ترى ، صديقة عمرك و أختك و من أحببت في نفس الفراش ؟ أوليس مؤلما يا ' احمد ' ان من أحببت يدير ظهر لك في وقت سقوطك ؟ أكمل أم أسكت ؟
عندما هم ' احمد يريد ان يخبر ' سما ' بمرض ' عزيز ' :- ' سما ' ..
و قاطعته ' سما ' قائله :- أعلم انه مصاب ' بالإيدز ' أعلم لا تخبرني أعلم ، و أنت تعلم ممن من أصابه المرض ؟ ' أفنان ' كانت مصابة به ! و شاركته فارش و انتقلت العدوه له هذا كل شيء ؟
بدأت ملامح ' احمد ' بالجمود ، و الانذهال من حقارة أخيه !.
كل ما فعله انه ترك ' سما ' و مشى لا يعلم أين يذهب و لكن كل ما يعلم انه لا يريد أخ بهذه القذارة .!

****

بعيدا حيث في جامعة ' المانش ستر ' تحديدا في بريطانيا .!
كان هناك ' سلطان ' خال ' سما '
سلطان :- أريد بعثة لطالبة سعودية !.
الموظف :- و لكن ..
لم يكمل من الحقيبة الممتلئة بالمال التي وضعت أمامه .!
سلطان :- سأعطيكم أضعاف هذه على ان تأتوا بالفتاة هنا ' ببعثة ' من الجامعة نفسها ما رأيك ؟
ابتسم الموظف :- حسنا ، لك ما تريد .!
خرج .!

*****

في مساء إبريل الذي كانوا يسمونه بالكاذب كان ' زفاف ' لين على خالد ،!
كم كان هذا المساء جميل على أشخاص و مؤذي على أشخاص ..
كانت أم خالد ترحب بالحضور من كل ناحية و لين ابتسامتها لا تفارقها ' و لكن كان شيء ما يتحرك بداخلها و هي ترى ' أم ' خالد كانت تتمنى ان تكون أمها بجانبها تجمعت دموعها في عينيها في نفس الوقت الذي أدخلوا به خالد لزفافه عليها لاحظ ' خالد ' ذلك الشيء ، تقدم و قبل ما بين عينيها و همس :- في أذنيها ما بك ؟
لين :- لا شيء
خالد :- أخبريني أنا نصفك الاخر الان
ارتسمت ابتسامة على وجه ' لين ' من هذه الكلمة :- فقط افتقد أمي و أكملت و عبراتها تخنقها :- كانت قبل وفاتها بساعات تقول لي أتمنى ان ارى أحفادي .!
قطع عليهم حديثهم ' أم ' خالد و هي تناديهم لذهاب إلى الفندق بعد ان انتهى الزفاف !.

*****

بجانب ' سما ' كانت ستخرج من المشفى لو لا ذلك الاتصال الذي أهمر دموعها ،!
كان ذلك الشخص الذي أخذ قلبها و رحل ذلك الذي بعد غيابه نسيت ان تعيش !.
الذي بعد عقم طويل أنجبه لها القدر كان هذا ' عبد العزيز ' يهاتفها ، قررت ان تقوي نفسها و ترد !.
رفعت يديها بتثاقل و ضغطت الزر ' الأخضر ' و نطقت بتقطع :- ماذا تريد ؟
عزيز :- اخر طلب لي يا ' سما '
سما :- قل ؟
عبد العزيز :- هل من الممكن ان تصعدي لغرفتي أريد التحدث معك للمرة ' الأخيرة '
بعد صمت لدقائق بتفكير ' سما '
أجابت بتأني :- حسنا
و أغلقته ، لم تمضي دقائق إلا و ' سما ' بجانب ' بوابة ' الغرفة طرقت الباب فسمعت صوت ' عزيز ' كانت بها بحه غريبة بحه تعب :- تفضلي
دخلت ' سما ' و عينيها تلتفت حول كل شيء إلا هو ، كانت تتمنى ان يرجع الزمن و لا تأتي عيناه تحكيان حكايات ألم و تعب من هذه الدنيا !.
و قطع صمتهم صوت عزيز :- سامحيني
سما بوجع :- لا
عزيز :- سامحيني يا ' سما ' و لو كان لحبك ذرة أغفري عني !. و أكمل و صوته يتقطع :- لم يبقى لي من العمر الكثير أدرك أنني اوجعتك و لكن سامحيني
بدأت غيمة سوداء تشتاح عيناه سما و نطقت :- لست ملاك يا ' عزيز ' لأغفر كل هذا ؟ أنت لم تؤذيني يا ' عزيز ' فقط أنت أذيت هذا ' و هي تشيل على يسار صدرها '
عزيز بألم :- أحببتك يا ' سما ' أقسم أنني أحببتك ، و لكن ليس بتلك الطريقة التي يجب ان أحبك بها ، فعلت كل هذا لأنني أدرك أنني لست من سيسعدك سامحيني يا سما أرجوك
سما ببحه تظهر من صمت بكائها :- أغفر ماذا أولا يا ' عزيز ' ؟ مواعيدك المؤجلة أم تلك الرسائل التي تنتظر الرد ؟ أم ساعات بكائي و نحبي اليومية ؟ و نطقت بصعوبة ' أم خيانتك ؟
عبد العزيز :- أدرك أنني أخطأت و أدرك أنني أحببتك بتلك الطريقة البشعة لم اطلب غير السماح يا ' سما ' و أدرك يا سما أنني قتلتك بحديثي و كلماتي أسف
سما و عينيها خانتها أمام حديثه :- قتلتني كلماتك ليت حروفي يا ' عزيز ' و لو لمرة تستطيع ان تلحق بك الاذى و لكنني كلما جعلت حنجرتي خنجر مت أنا
عزيز :- لأخر مرة يا ' سما ' أسف سامحيني ، سامحي ذلك القلب البشع
سما بأنين :- أتعلم يا ' عزيز ' لو جاز تقديس العباد لوجذتي بنيتك مسجدا و هجرتك و لعنتك و تطرفت عن عبادتك
عزيز و عيناه تبكي لأول مرة تجاه فتاة :- أسف يا سما
و توقف ' جهاز ' نبضات قلبه هنا يعلن رحيل شخص ..!
سقطت ' سما ' أرضا نحبت كثيرا بكت كجنين خرج من بطن امه للتو .!
سقطت و هي ترطم خديها و تتفوه بهذيان :- لماذا دائما من أحبب يرحلون ؟ لماذا كل ذلك ؟ أمي رحلت أبي رحل و أنت رحلت و أفنان رحلت من بقي لي ؟
و أغمي عليها ، و اخرجوها الممرضات في غرفة خاصة ليعاينها الطبيب ..!

****

في ' أمريكا ' لدى ' فيصل ' و ' سلطان '
فيصل :- ماذا حدث يا سلطان ؟
سلطان :- حسنا سأجلب ابنتك ' لبريطانيا ' لأن لا يوجد جامعة بأمريكا قبلت عرضي !
فيصل زفر بقهر :- و كيف ستصدقني بعد كذبكم ان والدها مات ؟
سلطان بخبث :- أغرقها بالمال و ستصدق
فيصل بقهر :- ان كل ما يهمك المال ؟ ليس كل الناس مثلك يا ' سلطان ' يوجد عزة نفس لذى الناس
سلطان :- حسنا ، لا شأن لك بي ابنتك و ستأتي قريبا ، و داعا
و ذهب ' سلطان ' ليكمل عمله ..!
تارك خلفه ' فيصل ' لا يعلم كيف يقنع ' سما ' انه ابها الذي أخفوه عنها و كذبوا انه توفي و هو حائر في تفكيره !.

****

بجانب ' خالد ' و ' لين ' في بيتهم ، في الصباح الباكر عند الساعة 9:00 صباحا بعد ان أفاقوا و حضروا الطعام للأقطار كان اليوم يوم سفر ' خالد و لين ' لبريطانيا لقضاء شهر عسلهم !.
كانت ' لين ' تحتسي القهوة المرة كعادتها كل صباح اتى خالد و جلس بجانبها و قال
:- ما بك ؟
أجابت لين بابتسامة :- فقط سرحت قليلا
خالد و هو يبادلها الابتسامة :- سرحت بمن ؟ أم بماذا ؟
أجابته ' لين ' :- بحياتنا هل سنعيش سعيدين بجانب بعضنا ؟
خالد بابتسامة على فكرها :- نعم ، سنمضي أنا و أنتي غادين و أيدينا متمسكة ببعض و ننجب أولاد و بنات أيضا
تمسكت ' لين ' بيد خالد و نطقت بابتسامة جميلة :- ان شاء الله

****

في ' أمريكا ' تحديدا الساعة 8:30 في المساء في المقهى !،
..... :- أتممت مهمتي الان ، أين المال ؟
سلطان بتغابي :- أي مهمة ؟ و هل كلفتك أنا بمهمة ؟ و أي مال ذلك الذي أعطيه أنا لأشكالك
..... :- لا تلعب معي يا سلطان ؟ فأنت تعرف ان بإمكاني مثل ما غرست الإبرة في جسد ' عبد العزيز ' أغرس سكين في قلبك و تذهب !.
سلطان بغضب و احمرار وجهه يعلو :- ماذا ؟ هل تهدديني ، هل تعلمين ان بإمكاني ان أسلمك للشرطة و فيديو عملك بقتل عبد العزيز لدي ' و ضحك بخبث ' يا طفلتي المدللة أنتي
..... :- ان كان فيديو قتلي ' لعبد العزيز ' معك فأنا معي أوراق أختلاس في الماضي لشركات ' فيصل ' و أوراق تثبت ان منزل أختك مسجل باسم ' سما ' و أنت أخته منها فكل أعمالك القذرة لدي ما رأيك ؟
سلطان بربكة :- حسنا ، كم تريدين ؟
..... :- 900000 ريال سعودي فكما تعلم أنني سأذهب لأقيم في السعودية !،
سلطان :- هل أنتي مجنونة ؟ لما كل ذلك ان هذا كثير جدا ، لا استطيع
..... :- هذا كل ما لدي يا ' سلطان ' أما أنت تدفع أو ستذهب خلف عبد العزيز و أنت تعلم أنني لا العب
سلطان :- لويزا ، لا تتعدي حدودك ، و حسنا سأحاول ان أدبر لك هذا المبلغ
لويزا :- لك ' 3 ' أسابيع يا ' سلطان ' ان لم يأتني المال لي تصرف اخر معك ، و ذهبت


- بنتظار آرائكم و توقعاتكم ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:49 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت السآبع ..


اتصلت الممرضة بلين و أخذتني على المنزل و طوال الطريق كنت انتظر للفراغ ، و لم أتكلم بكلمة واحدة !
وصلنا للمنزل خرجت من السيارة و أنا أسير كان المنزل موحش لم يعد لي أحد ، سرت في المنزل صعدت إلى غرفتي و أغلقت الباب بإحكام لم أكن أريد أحد ، كل ما اتى لي يكفيني !،
كنت خائفة ان أدخل أحد و أسمع خبر موحش أكثر كان فقدي اليوم كبير جدا ، فقدت أختي ' أفنان ' و ' عزيز ' معها كيف ذلك ؟
بدأت ' لين ' بطرق الباب و انا لا أجيب حتى اتى لها ' خالد ' سلمت علي من خلف قبضت الباب و خرجت .!
ذهب حيث وقفت بجانب النافذة الجو شتاء اليوم هو ' 1 ابريل ' كم تمنيت ان يكون كل ما حصل من كذابات ' ابريل '
ضحك على أفكاري بألم .!
أحسست بالاختناق من فكره ان ' عبد العزيز ' حتى و لم يكن ملكي و لكنه ذهب عن الدنيا بأكملها ذهب و هو لم يرضي قلبي المحطم نزلت حيث ' الحديقة ' لأنتقي بعضا من الهواء النظيف ، جلست على تلك الأرجوحة تلك نفسها التي جلس عليها ' عزيز ' ينتظرني لنخرج سويا جلست عليها و وضعت يدي على مكان جلوسه كم تمنيت ان أكون مخطئة و أجده بجانبي ؟
أخذت نظرا في الطريق و كاد يغلبني البكاء كنا هنا قبل بضع أيام كان حبنا يحملنا بعيدا للسماء أخذنا نلهو و لم نعمل بحسابنا بمطبات الهواء حيث ارتطمت بمطببة و سقطت أرضا دون سابق إنذار .!
قطع حبل تلك الأفكار صوت المؤذن كم هو مريح صوت ذلك التكبير !.
في ذلك الصوت و أنا أردد التكبير معه ببحه متقطعة في أحبالي الصوتية و دموعي تنهمر بدون علمي تذكرت ترتيل أمي لتلك الآية ' الا بذكر الله تطمأن القلوب ' تذكرت نصائحها قبل رحيلها بساعات ،!
أحدري رفقاء السوء ' حافظي على صلاتك ذهبت مسرعة توضأت و بدأت بالصلاة كانت أمي تحضر بجانبي كنت أراها و أنا أصلي ركعت ، سجدت و اذا بي أشهق ببكاء حبسته لألاف السنين ' و انتهت تلك الليلة

****

حيث في جامعة ' مانشستر ' تحديدا ' بريطانيا ' في غرفة المدير :- ماذا ؟
ابن المدير :- مثل ما سمعت يا أبي أريد ان أدرس هنا و لن اذهب لمكان اخر ..
الأب باستسلام لرأي ابنه :- حسنا ، لك ما تريد
' تعريف ' المدير :- طارق آل' .... من أصل عربي ثري جدا لديه ابن واحد و زوجته متوفية
ابن المدير :- فارس طارق آل' ... يبلغ من العمر 23 ربيعا وحيد والده والدته متوفية مرفه لأبعد الحدود تخصصه طب النفسي .!

****

في المشفى حيث التحاليل و الفحوصات قبل دفن الميت ' عبد العزيز ' اتضح انه لم يمت نتيجة المرض الذي يعاني منه بل توفي بجرعة زائدة في المغذي من الأكسجين مما جعل دمه غليظ لم يدركوا ان هناك أحداً خلف ذلك اكتفوا ان يهاتفوا ' سما ' لإخبارها ..!
الممرضة :- مرحبا انسة ' سما ' معك المشفى التخصصي
سما :- أهلا بك ' ماذا ؟
الممرضة :- نريد أخبارك عن طريقة وفاة السيد ' عبد العزيز ' هل بإمكانك ان تأتي لنا أم أخبرك هنا سيدتي ؟
سما باستغراب :- لا أريد ان أتي قولي الان لو سمحتي .!
الممرضة بتأني :- حسنا ، نريد أعلامك ان السيد عبد العزيز توفي نتيجة جرعة زائدة من الأكسجين في المغدى
سما ببحة :- و من الفاعل ؟
الممرضة :- لم نتوصل له للأن

****
' سما ..
سقط الهاتف من يدها بدأت نوبة بكاء كالعادة لم تستطيع تصديق فكرة ان ' عزيز ' له الكثير من الأعداء و في الغالب لم تتوقع ان يموت ' مقتول ' إلى هذا الحد ' عزيز ' يؤدي الناس ؟
إلي الحد الذي يفكرون بقتله !.
بدأت بتكسير الأغراض و رميها تناثر الزجاج من حولها لم تستطيع ان تفعل شيء أبدا
باتت تبكي على حظها كم هو معثر ؟

****

حيث ' السعادة ' لين و خالد ..!
خالد :- ما به وجهك مصفر عزيزتي ؟
لين بخجل :- لا شيء ، أمم أريد ان أخبرك شيء
خالد بابتسامة جميلة :- قولي ما تشائين كلي لك أذان صاغية
لين بفرحة و يديها على معدتها :- أنا
خالد :- نعم ؟
لين :- أنا حامل
لم تسع ' خالد ' الفرحة أبدا دمعت عيناه ركض بتجاه ' لين ' و حملها و بدأ بالدوار و هو يضمها قبل وجنتيها
لين :- أريد ان أخبر ' سما ' ستفرح لي مؤكد
خالد :- أخبري من تشائين و اطلبي أيضا العالم ملكك الان
ارتسمت على وجنتي ' لين ' ابتسامة فرح

****

في ' أمريكا ' تحديدا في ' لوس انجلس ' كان هناك يجلس الأب المفقود ' فيصل '
فيصل :- ماذا حدث يا ' سلطان ' ؟
سلطان :- كل ما هو خير سيأخذونها إلى بريطانيا ' المانش ستر ' تستطيع ان تذهب
فيصل :- و متى ؟
سلطان :- المال ' أولا '
فيصل :- و وضع حقيبة المال أمامه :- تكلم ؟
سلطان بخبث :- في 14 من ابريل
فيصل :- حسنا وداعا
و خرج بفرحة كل يوم مضى يقرب اللقاء .!

*****

حيث في ' بريطانيا ' منزل طارق ال'...
دخل طارق :- السلام عليكم
أخت طارق :- و عليكم السلام عزيزي ' ما بك منهك هكذا ؟
طارق :- لا شيء أختي ' سأصعد إلى الأعلى
أخت طارق :- حسناً
... في نفس لحظة صعود والده اتى ' فارس '
أخت طارق :- يا أهلا وسهلا بمنير المنزل
فارس بابتسامة :- أهلا بك عمتي ' و ذهب و قبل رأسها .!
العمة :- ما به أبوك يا فارس ؟
فارس :- لا أعلم عمتي ' فقط يوجد طالبة يريدون ان يأتوا بها إلا هنا بالمال
العمة :- حسناً ، سأحضر الغذاء
تعريف :-
العمة : أمل تبلغ من العمر '41' ربيعا أخت طارق صديقة قديمة ' لفيصل ' و هذا طبيعي في مجتمعهم ' البريطاني '

****

في الشرطة '!
و التحقيقات في قضية ' عزيز ' و قاتله لا زالت قائمة لأن أخاه ' احمد ' رفض التنازل عن حق أخوه مضى يوماً و يومين و أخرى و أسبوع لم يخطر لهم ان يروا كاميرات الغرفة .!
في هذا اليوم ' 3 ' من ابريل في غرفة المدير حيث يروا أشرطة الفيديو حيث كانت ' سما ' تقف دون أي تعبير في وجهها بعد ما خرجت ' لويزا ' في التسجيل ظهرت الحمرة على وجهها بدأ جسمها بالانهزام حتى خانتها صرخة من جوف قلبها سقطت أرضا صرخت بكل ما أوتيت به من قوة صرخة جنين خرج من بطن امه :- آه
بدأت بتلطيخ ملابسها بالدماء من ضرب نفسها كانت تريد أي أحد لتخرج كل ما بها فيه لم تجد كل ما وجدته الآلام من كل ناحية أخذوها الممرضات إلى الغرفة لهدأتها حتى غفيت !"
أو في الحقيقة كذبت بأنها نائمة في حالما خروج الممرضات من الغرفة ' جلست و استدلت طرحتها ذهبت لغرفة الشرطة التي كانت متأكدة أنها خالية لذهابهم للتحقيق ، استطلعت ال ' سي دي ' و خرجت به مسرعة لمنزلها و انتهى اليوم

*****

ها هو اليوم ' 4 ' من ابريل و بدأ العد التنازلي لبعثة ' سما ' '!
اليوم هو موعد زيارة ' لين ' و ' خالد ' حان الوقت في الساعة ' 2:30 ' في المساء طرق الجرس ذهبت ' سما ' فرحة بقدوم ' لين ' تفاجئه بساعي البريد استلمت الأوراق و عادت داخلة للمنزل .!
صعدت لغرفتها فتحت الأوراق كان حلم بالنسبة لكل فتاة سجدت سجدة شكر و دموع فرحها على وجنتيها قالت بصوت جهور مبحوح :- حمداً لك يا الله ، حمداً لك ..
و طرق الجرس منبأً بقدوم ' لين ' ذهبت لفتح البوابة تفاجئه ' لين ' بنظر ' سما ' و وجهها المحمر احتضنت بها هامسه لا تبكي ' أختي ما بك ؟
سما :- سأذهب ل ' المانش ستر ' تحقق حلمي يا ' لين ' تحقق عوضني الله
لين ببهجة :- حقا ؟ متى ؟ و أين ؟ و كيف ؟
سما بضحك :- أجيب على كل ذلك ؟ بالتدريج
لين و ويدها على ' بطنها ' :- و أنا لدي خبر
سما بتاجي :- حقا ؟ لا تقوليها
لين بخجل :- نعم أنا ' حامل '
بادرت ' سما ' بحضن ' لين ' ببهجة مفرحة
لين :- متى رحلتك ؟
سما :- لا أعلم كيف و لكنها في ' 14 ' من ابريل
لين بعد على أصابعها :- اليوم ' 6' يبقى لديك ' 8 ' أيام لتقضي و تحضير كل أغراضك '!
سما :- من يوم غد سأبدأ بالتحضير

*****

حيث الشرطة '!
عندما ذهبت ' سما ' و أقنعت ' احمد ' الأخ الوحيد ' لعزيز ' أني يتنازل عن القضية و أنها هي من يتأخذ حق ' عزيز ' بعد الأيام اقتنع ' احمد ' بثقته بسما و تنازل سارت الأحداث و افتقدوا ' الشرطة ' السي دي '
الرقيب :- أين ' سي دي ' الحادثة أولا ؟
احمد :- حسناً سيدي لا داعي للسيدي و لا أي شيء اخر أنا قررت التنازل
الرقيب بعقدة حاجبيه :- و لماذا ؟ هل تعلم ان أخاك مات مقتول و تريد التنازل ؟ هل أنت مجنون ها ؟ لماذا ؟
احمد :- هو أخي و أنا وحيد لا أريد ان أدخل بعراك مع ' المحاكم ' أريد ان أفني حياتي بسلام
الرقيب :- حسناً ، أغلقوا ملف القضية
احمد :- شكرا لك ، وداعاً
و خرج احمد '!
وصل للحديقة و حطام قلبه يزداد و هو يحدث نفسه ' يا ربي ليس لدي القدرة ان ادافع عنه أكثر مات مقتول بمرض خبيث محرم لا قدرة لي ان ادافع أكثر بدأ النظر في الطريق و عيناه تتلألأن بصخب الدموع داخلها و لأنه رجل ' شرقي ' لا يجوز له البكاء أي تخلف هذا ؟
أخلق البكاء للنساء ؟ سقطت دموعه رغماً عنه كيف لي ان أكف حياتي هكذا ؟
أصبح كل شيء رمادي اللون أصبح مغري للهروب للنوم و التظاهر ان لا شيء يستحق اللوم و انتهت دوامة ' احمد ' في منزله في خلوده للنوم .!

****

في أمريكا ' لوس انجلس ' في أحد المقاهي يجلسا ' فيصل و سلطان '
فيصل :- بعد ' 7' ان لم تحضر ' سما ' إلى المانشستر ' سيكون حياتك مقابلها
سلطان بربكة :- لا تضحكني أنت تعلم ان لا يد لي ان لم تأتي و سكت ثم أردف :- باقي المبلغ ؟
فيصل باستهزاء :- هل يمكنني ان أشتري عينيك بمبلغ ؟ أمم أظن انه ممكن شخص يبيع ' وصيلة ' أخته بعد مماتها بمبلغ يستطيع تبديل كل شيء بالمال أليس ذلك ؟
سلطان بتظاهر البرود عكس الجحيم الذي بداخله :- نعم و أشار لعينيه :- أتريدهم ؟
فيصل :- لا أريد عينان نظرت للحرام مراراً ، رفع حقيبة المال و أكمل :- ها هو جزء منه في يوم ' 14 ' ابريل بهبوط طائرة ' السعودية ' ان لم تنزل منها ' سما ' اعتبر ان أنت نزلت لقبرك ، وداعاً

****

في ' بريطانيا ' تحديدا في بيت الرجل الشرقي ' أبو فارس '
فارس :- أبي كيف تستدعي طالبة نسبتها لا تتلاءم مع الدراسة ؟ فقط من أجل صديقك ؟
أبو فارس :- فارس ! ماذا دهاك ؟ انه عملي و أعمل ما أشاء لا تصبح لي عقبة يا فارس و اندم أنني جعلتك جزء مني !
فارس بترجي :- أبي سينتشر الخبر و ستصبح سمعة الجامعة في ' الحظيظ ' بكل بساطة
أبو فارس :- سما بنت فيصل بنت سليمان آل' ... في جامعتي ! تدرك ماذا يعني هذا ؟
فارس بعدم مبالاة :- و يكون ؟
أبو فارس بقهر :- أنها بنت أكبر تاجر في ' لوس انجلس ' يا سيد فارس
فارس بنبهار لا يبينه :- لا أريدها تتميز عن البقية
أبو فارس بضجر :- أهرب عن وجهي
فارس يبتلع ضحكاته :- حسناً

****
في المساء الساعة أشرفت على ' 10 ' عادت سما للمنزل بعد يوم متعب لشراء أشيائها لاستعدادها للسفر عادت و ابتسامتها على ثغرها
لين :- حسناً عزيزتي وداعاً '!
سما :- بحفظ الرحمن انتبهي لنفسك و للمولود
لين بضحكة :- حسنا و أنتي أيضاً
و خرجت ' لين ' ..!
صعدت ' سما ' للأعلى رأت التقويم للتواريخ و بدأت بالعد اليوم ' 10' من ابريل تبقى ' 4 ' أيام و ترحل تاركة خلفها كل شيء '!
ضحكة بألم من موقف اتى في مخيلتها معه '!
عبد العزيز :- لا أريدك ان تسافري
سما :- لماذا أيها السيد أنا أريد ان ابني مستقبلي
عبد العزيز بشجن و بحة صوته :- ألم تسمعي كلمات ' ( بهاء الدين زهير ) ' عندما قال ؛ يعز علي حين أدير عيني ، افتش في مكانك لا أركا '!
سما بشجن :- و ألم تسمع ' ( أرسطو ) ' عندما قال ؛ الحب الذي ينتهي ليس حباً حقيقيا ، و ان كان سفري ينهينا فلم نحب "
صحوت من مخيلتي و ذكرياتي و لامست وجنتي بكفي و إذا بدموعي تسقط دون علمي كيف لك يا ' عزيز ' ان تأخذ هذا الكم من فكري ؟
ألم تقل لي ان يعز عليك ان تفتش في مكاناً و لا تراني ؟
ها أنا الان افتش بين زوايا ذاكرتي و لا أراك ؟
انتهت ليلتي '*

*****

جميل هو عندما تمتلكين ' شخص ' يخاف عليك من نسمة هواء باردة تثلج اطرافك حيث السعادة
لين :- ما بك حبيبي ؟
خالد بابتسامة :- لا شيء فقط أفكر متى سيأتي ؟
لين :- من الذي سيأتي ؟
خالد بضحك على ' عفويتها ' :- المولود ؟
لين :- يا الهي كم أنا بلهاء ' أمم بعد 4 شهور
خالد :- ربي أمضيهم بسلام

*****

أمريكا ' لوس انجلس ' في تاريخ ' 12 ' من ابريل
لويزا :- أين المبلغ ؟
سلطان بخبث :- لم أعدك بشيء و أنتي من قتلتي
لويزا :- ماذا ؟ كل ما فعلت هباء ؟ أنسيت أنني أملك أوراق أغتلاسك ؟
سلطان يمثل عدم الخوف :- هه أشربي مياههم لا أحد سيصدقك و أنتي مجرمة
لويزا :- سأريك ، أعدك بذلك و لنرى من يضحك أخيرا يا ' أستاذ ' سلطان
و خرجت ..


- آنتظر تعليقاتكم و آرائكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:50 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


آلبارت الثآمن *


لين و خالد '!
بدأ ' بطن ' لين بالبروز قليلا على جسدها النحيف و أبدا لها جمال
ها هي في الشهر ' 4 ' تعد الثواني لخروج طفلاً
خالد :- لا تتعبي نفسك أنا سأحضر كل شيء
لين بخجل :- لا ، سأحضره أنا حبيبي
خالد :- قلت لا ، هيا
لين بارتباك :- خالد ااء
خالد بابتسامة :- عيناي ، قولي
لين :- أعلم أنني أزعجتك ' بسما ' و لكن اليوم هو موعد ' 14 ' ابريل لمغادرتها أريد وداعها
خالد ببشاشة :- من قال انك أزعجتني '! هذه أختك و يحق لك الذهاب ، هيا سأوصلك
لين :- شكرا عزيزي

****
ها هنا ' 14 ' من ابريل حل الشتاء على ' بريطانيا '
طارق ' اب فارس :- غدا ستأتي الطالبة
فارس :- حسنا أبي أين ستسكن ؟ لماذا أباها لا يأتي معها مثل بقية الطلبة ؟
اب فارس بتفكير :- لا أعلم ، كل ما أعلمه يا بني ان خلف تلك الفتاة قصة
فارس بتمعن :- أتعني أنها لا تعرف أباها ؟
اب فارس :- هذا واضح من طريقتهم ، ان خالها اتى بها هنا بكثير من الأموال و لم يأتي ابها
فارس :- غربية قصة هذه الفتاة ، مع السلامة
خرج فارس و في باله تساؤلات عدة و وعد نفسه ان يكشف قصة سما

****

في ' المطار ' على أحد الكافيات
تتواجد سما و ' لين ' و خالد لتوديع ' سما '
لين و في حضنها ' سما ' :- سأفتقدك كثيرا
سما :- ليس بمقداري
خالد يصافح سما :- انتبهي لنفسك أختي
نزلت ' دموع ' سما مع تلك الجملة
سما :- انتبه لنفسك و ' لين ' جيدا هي أمانتك
لين :- و أنتي أيضا
خالد :- هي في عيناي ، وداعا
لين :- وداعاً
سما :- بحفظ الرحمن
و ذهبوا ..
جلست سما على الشرفة التي تطل على خارج المطار تذكرت ' أفنان ' ما المقدار الذي اشتقت لك فيه و ما يساويه كان يجب ان تكوني معي بنفس أيامنا و أحلامنا ان ندرس في الخارج أين أنتي الان ؟
أود احتضانك و توبيخك مثل ما كنت أفعل عندما تفعيل ما لا يليق ، و لكن ان التقيتك الان ماذا أقول ؟ لماذا هشمتي ثقتي بك بهذه الطريقة ؟ لماذا لم تقولي انك ترغبين به !'
ضحكت و ها نحن عندما نتعدى أمر و نشفى منه ' نضحك ' و ذلك ما يسمى النضج الذي يولد مرارة الخيبة !'
استيقظت من أفكاري على نداء الطائرة
ذهبت و جلست على مقعدي

****

في مركز الشرطة '!
تتواجد ' لويزا ' اعترفت بخطاها ليس لأجل ندمها بل لتري ' سلطان ' أنها تستطيع
الضابط :- قولي كل ما حدث منذ تلك الحادثة
لويزا :- اااءء
الضابط :- قولي و الا جلدتك
لويزا :- كان عبد العزيز مصاب بمرض انتقل اليه من صديقة ' سما ' التي اسمها ' أفنان ' و في يوم كان في المشفى ذهبت و رأيته مستلقي على ' الفراش ' و وجه عليه ملامح الذبول كان ذلك يوم أعمى الحقد على عيناي ذهبت حسب أوامر السيد ' سلطان ' و غرست أبره الأكسجين في المغذي و خرجت
سكتت ' لويزا ' و دموع الندم تغطي وجهها
الضابط بصرامة :- أكملي
لويزا :- لم يستغرق الأمر ساعات حتى أعلنوا وفاته بجرع زائدة من الأكسجين لا أعلم ان عرفوني أم لم يعرفوني و لكنني ندمت كثرا ، اعترف أنني أتيت الى هنا لأوقع ' سلطان ' و لكنني ها أنا نادمة
الضابط :- أنزلوها للسجن ' فور ما ندرس القضية

****

أمريكا ' لوس انجلس ' في المطار ..
فيصل Interested to work well -: ، good bye
العميل Well bye -:
صعد ' فيصل ' إلى الطائرة متوجه إلى ' بريطانيا ' ليقي مصير ابنته التي غادرها ما يقارب ' 20' عاماً

****

هناك تطير طائرة وهنا تهبط ' طائرة '
استقلت ' سما ' أرض بريطانيا تحديدا ' المانشستر ' اليوم ' 14 ' ابريل أكملت ' سما ' 20 عاماً
عشرون عاماً وحيدة ، عشرون عاماً من رحيل أبي سنة واحدة من غياب أمي و سنة واحدة من رحيل ' عزيز ' ضحكت بألم ، و سنة واحدة من خيانة أفنان و سنة واحدة من زواج لين و كل سنة و الأمي تزيد '!

هبطت طائرة ' فيصل ' بوجود ' سما
نزل ' فيصل ' و في فكره شيء واحد ' ابنتي ' بينما هو يمشي ارتطم بفتاة كانت جميلة و كأنها من بلادهم الغربية و ليست عربية ' سما '
فيصل Oh I'm sorry -:
سما :- أسفة ، وداعا
و غادرت ' تاركة خلفها ' اب ' غريب ' و كل شيء

****

بريطانيا عمه فارس ' أمل '
أمل :- وصلت ، حمداً لله على سلامتك عزيزي
فيصل :- الحمد لله و أنتي كيف حالك ؟
أمل :- بخير ، لم تخبرني ما سبب مجيئك ؟
فيصل بضحكة :- تودين طردي يا أخت المدير ؟
أمل بخجل :- لا طبعاً ، و لكني أعرفك جيدا لا تأتي لبريطانيا إلى لغرض لأنك تكرهها
فيصل :- حسنا سأخبرك ، أتيت أبحث عن ابنتي
أمل بتعجب :- أي ابنة لم تخبرني عنها
فيصل :- لا طاقة لي على شرح حالياً عزيزي ، حينما نلتقي أشرح لك كل شيء ، وداعا
أمل :- وداعا

****

بريطانيا ' المانشستر '
طارق ' اب فارس Is now reached downright -: ؟
الموظف Yes to confirm Stadium -:
طارق Well , thank you can go -:
الموظف Thank you , goodbye -:
خرج الموظف بدخول ' فارس '
الموظف :- sorry
فارس بابتسامة No need -:
طارق :- تعال يا بني
فارس :- مرحباً أبي ، عما كان يحادثك ' البرت ' ؟
طارق :- بنت ' فيصل ' أتت اليوم
فارس بسخرية :- و أين ستسكن الأميرة ؟
طارق بصرامة :- في أحدث فندق ، و هل لديك اعتراض استاذ ' فارس ' ؟
فارس :- لا أسف ، وداعاً
خرج و على أبوه علامات الاستغراب من تقلب مزاج ابنه

تعريف :- البرت ' albert ' بريطاني الجنسية يبلغ من العمر ' 24 ' ربيعا مساعد جيد لأب فارس ' طارق ' يعيش مع أخته ' كرستي '

****

في ' الرياض '
لين ببكاء :- يؤلمني بطني بشدة
خالد بارتباك :- مما هل ستولدين الان ؟
لين بضحك وسط المها :- لا ، يكفي ذهب الألم ، أنا الان في الشهر ' 6 '
خالد :- يعني انه تبقى ' 4 ' شهور ؟
لين بفرح :- نعم ، ااءء خالد ؟
خالد بابتسامة :- قولي
لين :- أريد ان اذهب لبريطانيا
خالد :- لما ؟
لين :- أريد ' سما ' اشتقت إليها كثيرا
خالد :- سأرى ، و نأخذ رأي الطبيبة إلى كان بإمكانك صعود الطائرة و أنتي حامل
لين :- حسناً

****
- المانشستر ، في شقة ' سما '
بجانب شرفة النافدة تقف تتأمل في الفراغ مشت و ذهبت بجانب دفترها الزهري المخطط بأبيض المخملي و بدأت بالكتابة ..
- كيف تعلم انك وقعت بالحب ؟
- حين يمر على موتك شهور
- و ماذا ؟
- و انتظر و كأنك تلاعبيني لعبة الاستغماء
أغلقت ' سما ' دفترها و هي تعبث بكوب القهوة الزجاجي
تتذكر أحاديث ' عبد العزيز ' تذكرت جملتك التي طالما رددتها على مسامعي يا ' عزيز ' ( الحب الذي ينتهي ليس حب حقيقيا ' تلك الكلمات لأرسطو ' كيف لحبك يا ' عزيز ' ان يقتحم قهوتي و يحرق اطراف شفاهي عندما أريد الرشف منها ؟
تذكرت كلامنا في تلك الحديقة عندما قلت
سما :- كيف تكون شرقي اذن ؟
عزيز :- ان أكون شرقي يا ' سما ' يعني ان يقتلني الحنين اليك و لا أتي ، ان أسمع صوتك يختلط بصوتي في أحبالي و لا أتي
سما :- أكل هذا في الشرقي ؟
عزيز :- و أكثر
سما :- و كيف هي المرأة الشرقية ؟
عزيز :- ان مجرد ما تشتاق تتصل هي ان تداوي و ان جرحت ان تكون وفية رغم الخيانة
سما :- ان تمنيت يا ' عزيز ' مرأة شرقية كن أعمى عن تلك و تلك كن غيمة حب شرقية لها
سكتت في ذلك الوقت يا ' عزيز ' لأنك تعرف ان نهاية حديثي لصالحي
انتهت ذكرياتي بأمنية ان ' أنسى ' و لكن كيف لي ان أنسى تفاصيل ذلك الوجه كيف لي ان أنسى أبجدية عروق يدك
و خلدت للنوم '!

****

مركز الشرطة '!
المحقق :- و أين هو ' سلطان ' الان ؟
لويزا :- لا أعلم
المحقق :- و ما الحكم الان
القاضي :- قتل النفس ( سجن مدى الحياة )
مع كلمات ' القاضي ' سقطت لويزا مغشيا عليها أرضا
كم من صعب حبس الحرية بداخل النفس ؟
المحقق :- ما العمل الان سيدي ؟
القاضي :- سنبحث عن ' سلطان آلـ ' في أمريكا و باريس أيضا
المحقق :- و إذا كان مهرب ؟
القاضي :- لن يفلت من يدنا أنا متأكد

****

صباح ' 16 ' من ابريل في المقهى الجامعي كانت تجلس ' Christie ' أخت ' Albert ' مع صديقاتها يرتشفون القهوة ..
كانت تسير ' سما ' متوجهه لأحد الطاولات للجلوس ارتطمت بـ ' فارس ' و انسكبت القهوة على قميصه
فارس But do you see in front of you ? -:
سما :- أنا أسفة
فارس :- ماذا الذي أسفة الان ؟ بلهاء
و في طاولة ' Christie ' التي سمعت الحديث و هي تدقن العربية ذهبت لتدافع عن ' سما ' لرأيت فارس يستهزئ بها
Christie :- Leave the girl, but you see it is new ?
فارس :- You would no ، لا تتدخلي بي يا كرستي للمرة الألف أقولها لك
Christie -: لا تصبح مغرور كثيرا لست أول ابن للمدير في العالم
سما Thank you, bye -:
ذهبت سما من أمامهم و لم تكن أي اهتمام
Christie :- bye
و ذهب كل منهم على مكانه المناسب '!

****

في المقهى المقابل للمانشستر
فيصل ' اب سما ' :- أتريدين ان احكي قصة حياتي أذن ؟
أمل ' عمة فارس ' :- و ما المانع كلي أذان صاغية
فيصل :- فل نحاكيها لجزئيين
أمل بابتسامة :- أسمعك
دخلت ' سما ' المقهى نفسه و جلست بالقرب من طاولتهم و ظهرها لهم لذلك لم ينتبهوا طلبت قهوتها و هي تسمع حديثهم الملفت
فيصل :- كان ذلك يوماً جميلا التقيت بها بجانب المخبز في تقاطع الطريق أعجبت بها كثيرا حتى بت الحقها لأرى أين تسكن لم أعرف لا اسما و لا عمرها و لا شيء حتى ان كانت متزوجة أم لا سألت كان اسمها ' زهور ' كانت تبلغ من عمرها ' 22 ' ربيعا شابة جميلة ذهبت لأبها المتسلط و طلبتها منه قبل ان يعطيني أياها من دون ان يشاورها و يوم بعد يوم مضى و اتى يوم زواجي بها تزوجتها في البداية كانت خائفة مني كثيرا لما مرت به في بيت أباها مع الأيام علمت بحبي لها ارتحنا كثيرا و لكن كان أخوها ' سلطان ' يتدخل كثيرا في حياتنا حملت ' زهور ' رفض أخاها الحمل لأنه كان بباله انه يطلقها مني لتتزوج تاجر مشهور و ذا مال و سلطة ..
أمل بمقاطعة :- ألم تكن أنت أيضا ذا مال ؟
فيصل بابتسامة :- أولا لم أكن بدأت تجارتي بعد ثانيا لا تقاطعيني
أمل بربكة :- هل يمكننا ان نجلس في الحديقة ؟
فيصل :- هيا
على جانبهم كانت ' سما ' تستمع لقصة لا تعلم ان كانت هي التي تؤدي دور البطلة بها ، وقفة و ذهبت خلفهم لتستمع ما تبقى من القصة ..
في الحديقة
أمل :- أكمل
فيصل بتنهيد :- حاول مرارا ان ينزل الطفل الذي بين أحشائها و قال بألم ' ولدي ' لم يفلح كنت فقيرا لا أكن من المال شيء ذهب ' سلطان ' و أخبر الرجل الذي كان يريده ان يتزوج ' زهور ' أنني لم أريد ان اطلق زهور بدأ الرجل بتعرض لي و هددني انه سيقتل ' زهور ' و ابني الذي تحمله أيضا خفت عليها كثيرا ' لم ابكي في يوم ' إلا ذلك اليوم كنت ضائع ان اشتريهم بمفارقتهم أم أبيعهم ببقائي معهم ، اخترت ان أفارقهم ليعيشوا في أمان طلقت ' زهور ' و خرجت من المنزل و هي تنحب مرارا ان لا اذهب لم استمع لها قضيت أياما بجانب البحر ابكي فقط حتى جاءني عرض عمل كان بأمريكا جازفت و بداية حياتي كانت من هناك حيث بدأت من الصفر في ' أمريكا ' و أنا في وسط عملي و مشروعي سمعت ان في يوم زفاف ' زهور ' أصيب الرجل لحادث و شُل و لم يتم كنت أود ان أرجع لهم و لكن مدير عملي منعني حكيت له قصتي كلها قال لي ان ذهبت خسرت سنين تعبك و أنت الان في الوسط سمعت كلامه و لم اذهب و نجحت و ها أنا الأن من أكبر التجار بعد مرور ' 15 ' سنة تمكنت من كوني المدير و كنت أريد ان اذهب و ارى ابنتي منعني ' سلطان ' و قال انه سيقتلها ان تقربت من المنزل فقط تولد الخوف بداخلي مجددا و لم أدخل رجعت لأمريكا محبطا في ذلك اليوم أيضا خسرت ' ألف ' من أرباح شركتي لتدهور حالتي مضت ' 5 ' سنين على تهديد ' سلطان ' ذهبت لأرى ابنتي مرة أخرى و يا ليتني لم اذهب كان يوم وفاة ' زهور ' ماتت سقطت أرضا ذلك اليوم كنت أود ان أصلح كل شيء من جديد و لكنها رحلت ' عشرون ' عاما أبحث عن ابنتي يا أمل و لم أراها
أمل ببكاء :- أكل هذا عانيته لوحدك
فيصل :- من يحمل عن شقاء سنين ؟
أمل :- أين هي
فيصل :- في المانشستر لم ارها هي هنا تتنفس نفس الأكسجين الذي أنا اتنفسه و لا ارها
أمل :- أين هو سلطان الان ؟
فيصل :- مطلوب من الشرطة و هو يهرب
سكت قليلا ثم قال :- أتعلمين اليوم هو عيد ميلاد ' سما ' ستكمل و أكمل معها ' 21 ' عاما هي تكمل و أنا أبحث
شهقت سما في تلك اللحظة

****
حيث المجهول ..
سلطان :- يجب ان اذهب لأي مكان أنا ملاحق و من الممكن في أي وقت ان يمسكونني
الرجل :- و ما هو السبب يا بني ؟
سلطان بارتباك :- ظلم يا أبي
الرجل :- بإمكانك المكوث لدي إلى ان تلقى حل تفضل يا بني

****

من دول الغرب ، نعود قليلا للعاصمة ' الرياض '
لين و وجهها يتصبب عرق :- خالد استيقظ
و بدأت تتأوه من الألم
خالد :- ماذا بك ؟
لين بألم :- لا أعلم أشعر بأنني سأولد الان قم أرجوك
خالد بسرعة :- حسنا حسنا
بعد خروج خالد من دورة المياه ..
لين :- هيا
خالد :- هيا
بعد مرور ' ساعتين ' في المشفى
الممرضة :- مبروك ، الولد و الأم بصحة جيدة
خالد بفرحة :- حسنا ، شكرا


- بانتظار أرائكم و تعليقاتكم ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 09:52 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت التاسع


نعود ' بريطانيا '
البرت يتكلم العربية :- و من هي ؟
فارس :- لا أعلم أريد ان أعرفها
البرت :- و كيف أعرفها و أنا لم أراها ؟
فارس :- اطلعني على صور طلاب السنة الأولى
البرت برضوخ :- حسنا
و بدأ يريه الصور إلى ان صرخ
فارس :- ها هي أنها هي نعم أنها هي
البرت باستغراب :- حسناً اسما ' سما فيصل آلـ ' من العوائل الثرية في المملكة العربية السعودية يتيمة الأم تبلغ من العمر ' عشرون ' عاما دراستها العلوم النفسية أتت إلى هنا بمنحة
فارس :- و أيضا ؟
البرت :- ابها صديق عمتك ' أمل ' أوصلتها إلى المقهى قبل ' خمس ' ساعات
فارس :- ما اسم المقهى ؟
البرت :- مقهى ' .... '
فارس بعجلة :- حسناً ، شكرا لك

****
in house ' albert '
albert :- So what happened ?
Christine :- I met a very beautiful Arab girl
albert :- and why ?
Christine :- Of albert, just tell

****
في المشفى ..
دخل ' خالد ' و لين نائمة
خالد :- اوش , استيقظي يا كسولة الا تريدين ان تري ابنك البطل ؟
لين و هي تفتح عيناها ببطيء شديد :- خالد
خالد :- عيناي
لين :- اريد ابنتي "
خالد بضحكة :- تقصدين تريدين ابنك
طرق الباب , و اتت الممرضة بالطفل و هو يبكي اخذه خالد و وضعه بين دراعي ' لين '
لين :- اوش لا تبكي عزيزي اوش ..
خالد بضحك :- سأبدأ بالغيرة من هذا الطفل
لين بخجل :- اش , انه ابنك

****
لنذهب لـ ' بريطانيا ' في الحديقة بجانب المقهى ..
عند شهقت سما التفت ' فيصل و أمل '
أمل :- من أنتِ ؟
فيصل بصدمة :- سما ؟
وقفت ' سما ' على قدميها بصعوبة و هي تأن ألم بداخلها و اخيراً نطقت بصعوبة :- أنت ابي ؟
فيصل بألم :- أنا هو ذلك الاب الفاشل الذي سيطروا عليه و ابعدوه عنكِ
سما :- أين كنت ؟ لماذا أتيت الان ؟ لماذا أتيت تهدم كل ما بنيته في سنين ؟ لماذا ؟
فيصل :- أعلم من الصعب أن تتقبلي و لكن ها أنا ' عدت ' سأعوضك عن كل الحرمان الذي عشته
سما وسط ألمها و شهقاتها :- تعوضني عن ماذا ؟ هل تستطيع ان ترجع أمي المريضة و بسبب قلت أموالنا ماتت ؟ تعوضني عن حنانك عندما كنت في المدرسة و الاطفال يسخرون مني ؟
جلست ' سما ' على أرض الحديقة تبكي بصوت و وجع
أمل و هي جلس بجانب ' سما ' و تحتضنها :- اوش , اهدأي يا ابنتي أهدأي
فيصل و هو يجلس بالقرب منها :- كل شيء كان بالرغم مني يا أبنتي
سما بصراخ :- كل شيء بالرغم عنك , هل عندما تزوجت أمي كنت بالرغم عنك عندما انجبتني بالرغم عنك ؟ لست طفلة لتسخر مني , ابتعدت عني و انا ما زلت طفلة تحتاجك اخبروني انك كن بطل و توفيت في الجهاد و الدَولة و لكن ها انت امامي
فيصل بألم :- سامحيني يا أبنتي
سما ببحة صوتها :- اتعلم كم مرة أردت أن اقول ' أبي ' كم من الصعب أن ارى الناس لديهم ' أب ' و أنا لا ؟ كنت دائما ابلع غصتي بالرغم عني و أقول مات و هو مجاهد و أفتخر بكَ و لكن الان بما أصبر نفسي ؟
نهضت سما من حضن ' أمل ' و همت بالمشي و لكن الذي لم يعلموه جميعهم أن ' فارس ' حضر كل هذا
سما و هي تبعد فارس :- أبتعد عن طريقي
فارس يركض خلفها :- حسنا , سأوصلك
صعدت ' سما ' السيارة راضخة من المها ..
****
حيث ' المجهول '
ها قد انتشر الخبر في البحث عن ' سلطان ' و استدعائه في الشرطة ..
الرجل :- ايها المخادع الكاذب اخرج من منزلي لعنت الله عليك
سلطان :- اخرس و لا قتلتك أنت الآخر
الرجل :- حسنا , أنا سأريك
لم تمضِ إلا دقائق و إذا الشرطة بجانب البوابة
سلطان بصراخ :- ايها الابله الاحمق انا سأريك
الرجل :- لن تستطيع عمل شيء اخرج هيا
فِي ثوانٍ ألقي القبض على ' سلطان '
الرجل :- أنا شرطي و " بسخرية " يا استاذ سلطان
سقط سلطان أرضا من وهل الصدمة

****
في ' الرياض '
لين بزعل :- لا أريد
خالد بابتسامة :- قولي ما تريدين أذن
لين :- عبد العزيز أو محمد
خالد و هو يمد يديه :- عبد العزيز أذن , اتفقنا
لين بابتسامة :- حسنا أتفقنا
بدأ ' عبد العزيز ' الصغير بالبكاء
خالد :- يا الله صبرك
****
في بريطانيا ..
بعد ساعات من البكاء و أنا في سيارة ' فارس ' و ساعات من السير توقفنا و أخيرا و لكن لا أعلم في أين درت بوجهي لجهة فارس رأيته يبتسم ادرت بوجهي إلى وجهي كنا في ساحة ' Trafalgar ' و قلت بداخِلي إلاهي كيف له أن يعرف المكَان المفضل لِعزيز !
نزلنا من السَيارة و جلسنا على إحنا المقاعد فِي حديقة شارع ' regent ' جلسنا صامتين فقط ننظر للفَراغ , قطع الصمت صوت مَألوف لدي أتفت و إدا به ' أحمد ' أخ عزيز أن ذكرتموه
أحمد بابتسامة :- كيف حالك ؟
سما بابتسامة صَفراء :- بخير و أنت , و ناظرت بالفتاة التي بجَانب أحمد تشبه ' عبد العزيز ' كثيراً يا إلاهي ماذا بي
أحمد :- بِخير , و لاحظ نظرات سما للفَتاة و تجاهلوا ' فارس تماماً ' و تكلم أحمد مرة أخرى بغصة بعض الشيء :- توأم ' عبد العزيز ' أسمها ' جنان ' عَلى الأغلب لم تتعرفا على بعضكما
سما و دموعي تراكمت :- اهلا بك , و صافحتها
جنان :- و بكِ ايضا , و وضعت فارس في حديثهم قائلة :- مرحبا يا جميل ما اسمك ؟
فارس بضحكة لعفويتها :- اهلا بك , و صافحها أنا فارس
أحمد و هو يراقب غصات ' سما ' و دموعها التي تحول تجيرها قرر أن يحكي لها كل شيء ..
أحمد :- سما , أتريدين ان تسمعي ؟
سما بألم و " اه " خرجت من رحم تعاستها :- قَل كل شيء
جلسا على الرصيف و بدأ احمد بالكلام :- كَان في الثالثة من عمره تعذب كثيرا ابعدوا عنه توأمه " جنان " و اخرجوها لتدرس و تتربى مع عمتي في الخارج عانا كثيرا في صغرة كان أبي مرارً يوبخ أمي و يضربها أمامه في التاسعة من عمره انهار كليا حتى حبس نفسه فِي غرفته و أصبح من بكائه يتبول على نفسه كَان يحتاج حضن حنون يلمه و لم يجد انا كنتَ مع جنان هو الوحيد من رأى كل شيء كبر و درس و شد على نفسه كثيرا بدأ فراغه العاطفي يفضى كثيرا رأى أبي و هو يضرب أمي بالسِكين حتى توفيت و اخدها الله أمام عينيه انسجن أبي لمَدى الحياة و لكنه لم يكمل حياته تَوفي في السِجن عاش عبد العزيز وهل الصدمة بمفرده صَاحب شخص كل ما عرفته عنه أن أسمه " ياسر " هو من دله عل طريق الفساد بعد ان أكمل عبد العزيز 23 مِن عمره رجعت انا لِرياض حكا لي كل ما حدث , فِي سن 23 ايضا عرفك كنت أعرف بانك موجودة في حياة " عزيز " كان يحبك
نهض ' أحمد ' و بدأ بالمشي و وقف و قال اخيرا :- لن تريني ثانيةً اعدك
بكت سما بكل ما فيها لا تستطيع ان تنزعه عنها في كل مرة تحاول استشالة منها يعلق بها من جديد !
في نفس اللحظة وقفت " جنان " و قالت :- اسفة ان كان وجودي خطأ , إلى اللقاء و ذهبت هي الاخرى
تعريف :- جنان , توأم عبد العزيز تبلغ من العَمر " 25 " ربيعا تدرس بنفس جامعة سما ذات شعر اشقر تبتعد كل البعد ملامحها عن عزيز فقط في عينيها هي مطابقة له تماماً
****
فِي المستشفَى
خرج الطبيب و على وجه ظهرت ملامح الحزن
الطبيب :- شلل نصفي بسبب إصابته بجلطة
الشرطي :- شكراً جزيلا
و ذهبوا بِسلطان إلى مركز الشرطة و وضعوه في السجِن
المحقق :- اتصلوا بالاسم الذي قالته ' لويزا '
الشرطي :- فيصل آلـ ؟
المحقق :- نعم

****

لدَى فيصل كان مع أمل جالسين في الحَديقة بعد لقاء ابنته
أمل :- أهدأ عزيزي أهدأ
فيصل بألم :- كل ما قالته صحيح
أمل :- هي فتاة ذات قلب ضعيف و طيبة ، ستسامحك أنا متأكدة
فيصل بأمل :- إن شاء الله
قطع حِوارهم رنين ' هاتف ' فيصل أجاب
فيصل :- أنا هو تفضل
الشرطي :- نريدك ان تأتي للقسم حالا
فيصل :- و لماذا ؟
الشرطي :- عندما تأتي ستعرف ، وداعا
و أغلقه ..
أمل :- ماذا يحصل ؟
فيصل :- طلبوني في القِسم ، سأذهب و ارى
و نهضوا و ذهبت أمل لمنزلها و فيصل اتجه للقسم

****

فِي بريطانيا ' الكافتيريا '
كان يجلس ' albert ' يرتشف القليل من القهوة لذهاب إلى العمل كان كل أنظاره مع تلك الفَتاة الشقراء كم هي جميلة ، استغرب أمرا ان الفتاة تبحث عن أحد و أخيرا بدأت الفتاة بالتوجه لي
:- ……. مرحبا
البرت باستغراب :- أهلا
....... و هي تناوله الملفات :- كنت أريد ان أقدم على وظيفتي و اخبروني انك كل صباح هنا فأتيت لأعطيك
البرت :- حسنا ، سأقرأ سيرتك حالما أصعب إلى الادارة ، بالمناسبة ما اسمك ؟
...... و هي تصافحه :- أنا ' جنان '
البرت يرد المصافحة :- أهلا بِك ، أنا البرت
جنان :- حسنا ، إن قبلتموني سأكون شاكرة ، و داعا
و ذهبت ( كانت جنان هِي أخت عبد العزيز )

****

في مُقابل الكافتيريا ..
كان يجلس ' احمد ' ينتظر أخته ' جنان ' تخرج
حالما خرجت بدأ هو و هي بالمشي و يتسامران عن العمل
احمد :- و مديرك هل هو جيد
جنان :- نعم ، و قال اسمه البرت
ارتطم احمد بفتاة كانت أخت البرت ' Christie '
كرستين بملل But you see in front of you -: ؟
احمد I'm sorry , bye -:
كرستين بضجر :- غبي
التفت ' احمد ' و هو عربي و هي اجنبية كيف تتكلم العربية ؟
احمد :- ماذا قلتي ؟
كرستين بلعب :- قلت غبي ، ماذا ؟
احمد بضجر منها :- ساذجة ، و ذهبت و تركها خلفه

****

بِجانب ' فارس ' و ' سما '
جلس فارس بالقرب من سما لتهدأ
فارس :- حسنا ، أهدئِ
سما بألم :- أريد ان أتكلم
فارس :- قولي ما تريدين
سما :- كنت فتاة لا افهم معنى ان يحبك شاب كنت وحيدة الجدران حبيبة أمي وقفت بجانب تلك الشجرة في الشتاء بقميص الأبيض و بدأ هو بكلمات ' نزار قباني ' لا أريد ان أتعمق بالتفاصيل و لكن بدأت علاقتنا من تلك الشجرة و ذلك القميص بدأت الكذب على أمي و الابتعاد قليلا خيرتني صديقتي بينها و بينه و لم أسمع و اخترته حذرني منه صديقه و لم اسمه و ذهبت إليه حتى حاول ان يتقرب مني بالحَرام و سامحته اكتشفت انه يشرب الحرام و سامحته أعلم أنني ساذجة و لكني أحببته بعد فترة من ما حدث صديقتي ' أفنان ' تغيرت كثيرا تفاجئه يوم ما بفتاة تقرع الباب قالت ان اسمها ' لويزا ' سلمتني سي دي و رأيته سقطت مغشيا علي تلك الليلة بسبب ما رأيت ، أتعلم ما رأيته ؟ رأيت صديقة عمري التي هي أختي معه بنفس الفراش بوضع مقزز ، بعد فترة اتصل لي و ذهبت إليه أعلم كذلك أنني ساذجة اكتشفت بأنه مريض ' بالإيدز ' و أفنان ذلك توفيت أفنان بحادث سيارة بمشيئة الله و هو طلب مني السماح أكذب ان قلت أنني أحمل بقلبي عليه على كل ما فعله و لكنني قلت له قبل ان يموت انني لم أسامحه أريده ان يموت بغصة مثل ما جعلني حين أتكلم اكتم غصاتي أريده ان يموت ألف مرة في الساعة قبل ان يموت بحد ذاته ، و توفي بنفس لحظتي عن خروجي ، أتعلم من الصدمة ؟ مات مقتول بجرعة من الأكسجين قتلته نفس تلك الفتاة المسمية ' بلويزا ' أتيت هنا لأنسى لتظهر لي توأمه ؟ و ستعمل بنفس جامعتي ؟ كيف لي اتحمل يا فارس ؟ كيف ؟
فارس بحزن :- أهدئي الان ، هو توفي و ذهب و الأحياء ابقى من الميتون
سما بألم :- و لكنني أحبه ، أقسم أحبه
فارس بتسرع :- يمكنني ان أكون مكانه ، أليس كذلك ؟
سما بألم :- لا يمكن !
فارس بابتسامه :- لماذا ؟
سما بذات ابتسامة الألم :- لأنني لم انتشل عزيز من داخلي يا فارس ، مأ زال حياً بداخلي
و نهضت ' سما ' و هي تمشي و استقلت ' سيارة أجرى ' و ذهبت
تاركة خلفها أمال تتحطم ..

****

فِي مركز الشرطة !
ثلاث مواجهات ( فيصل ، لويزا ، سلطان (
الشرطي :- أستاذ فيصل عذرا على استدعائك لهنا و لكن ، الانسة لويزا تريد ان تريك شيئا
تقدمت لويزا و بيدها أوراق ' اختلاس ' شركة فيصل من قبل سلطان و قالت :- كنت معه في كل شيء حتى المال قاسمه معي و بعد ما أنت سافرت إلى أمريكا لتراه قمت أنا مفضله و مساعدته باختلاس شركتك ، رجع هو من أمريكا و استلم المبالغ و قال لي ان هو سيعطيني المال لأساعد أبي المريض و كل ما تبقى لي طلب مقابل وافقت بكل شيء ، قالت لي ان تغرسي أبره الأكسجين لعبد العزيز آلـ لأن هو كل ما يعني لسما ابنتك في ' الرياض ' و ان مات مؤكد ستأتي لبريطانيا على أي حال نفذت كل ما قال و بعد انتهائي قال لي لم أعدك بشيء و رفض ان يعطيني المال و ها أنا هنا بعد ان سلمت نفسي
جلست ' لويزا ' على المقعد و هي تنحب على ما أضاعته من دنياها أولا بجانب عبد العزيز و الثاني بجانب ' سلطان ' و أبوها الذي توفي و لم تساعده
سلطان و هو جالس على الكرسي لا يقدر النهوض على رجليه و لا الحركة سقطت دموعه على ما اضاعه ..
فيصل :- لن اتنازل عن كلا الاثنين حضرة القاضي و أطالب ان ينالا عقابهم
و خرج و هو بحسرة على ابنته ' سما '


- بانتظار ارائكم و تعليقاتكم
- دمتم بخير



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, مكتملة, القدر, heba, عَلمني, فصحى, ~"*

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.