آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-08-17, 10:49 PM
| #173 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  انا قلت انك ناوية على موت نوران عشان يخلى الجو لرهف لكن سرطان يا مفترية كنتي موتيها بخاظثة غشان متتعذبش بيه ياربي ابشر اللي انتو فيه ده اخيرا سمر نجحت وكمان شموسة رجعت لحياتها و دخلت طب خلينا نشوف اخرها اية قي مرض نوران | ||||||||
|
|
15-08-17, 12:27 AM
| #174 | |||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
15-08-17, 05:49 PM
| #177 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل السابع عشر قاد السيارة فى طريق العودة واجما.....يلتفت كل حين حتى ينظر إليها خلسة فيجدها على نفس حالتها المتجهمة.....تنهد بضيق وكأن هناك جبلا من الهموم يثقل كاهليه.....ولم لا؟!....فهو إلى الآن لا يصدق أن حبيبته التى صارع من أجل الارتباط بها ستختفى من حياته قريبا.....نفض رأسه بقوة ليزيح منها هذه الافكار السيئة.....فحبيبته ستعيش من أجله ومن أجل ابنيهما.....يعلم أنها ستكون قوية وستحارب هذا المرض اللعين وتنتصر عليه كان يسلو نفسه بهذه الأفكار ويضع خططا وردية المستقبل تشاركه فيها الجالسة بهدوء فى المقعد المجاور له ما إن وصلا إلى منزلهما حتى أوقف السيارة ونزل منها......انتظرها حتى تنزل منها أيضا ولكنها لم تتحرك من مكانها قيد أنملة وكأنها فى عالم آخر غير عالمهم......نادى عليها: (نوران...هيا وصلنا) انتبهت من شرودها على صوته العالى فقالت بضياع: (أنزل أين؟!) نظر لها بأسى فهى على ما يبدو لم تستوعب فكرة مرضها حتى الآن....قال لها بهدوء: (لقد وصلنا للمنزل هيا انزلى من السيارة) ضغطت بأصابعها على جانبى رأسها بقوة ونزلت من السيارة....مد كف يده لها فتمسكت به بقوة......فعلى ما يبدو إنها تستمد منه القوة لمواجهة المستقبل الغامض صعدا السلالم بسرعة حتى لا يلاحظهما أحد من بيت (باسل) فيضطرا إلى إخبارهم بالحقيقة.....وصلا بسرعة إلى طابقهما فدخلت (نوران) إلى غرفتها وأبدلت ملابس الخروج بأخرى منزلية مريحة وقالت له: (هل أعد لك الطعام الآن؟) قام من مجلسه على الأريكة ونظر لها باستغراب.....فمن أين تأتى بهذه القوة كى تقف بالمطبخ لإعداد الطعام بعد هذا الخبر الكارثى.....توجه إليها وعلى وجهه علامات القلق وهو يسألها بحذر: (هل أنت بخير؟!) رفعت كتفيها وهى تقول باستغراب: (ولم لا أكون بخير؟!) نظر لها بحيرة فمن المستحيل أن تكون فى حالتها الطبيعية الآن.....قاطعت تفكيره بإعادتها سؤالها مجددا: (هل أعد لك الطعام الآن؟) أومأ برأسه دون أن ينطق بحرف....فأضافت: (وهيا بدل ملابسك الآن حتى أضعها فى الغسالة) استغرب من حالها لكنه لم يعلق فاكتفى بالذهاب لحجرتهم وتبديل ملابسه بأخرى منزلية.....وضع جميع الملابس فى سلة الملابس المتسخة وحملها معه واتجه بها إلى المطبخ حيث الواقفة هناك تعد الطعام على الموقد وتعطيه ظهرها وضع السلة على الأرض بهدوء.....واتجه إليها يحيطها من الخلف بذراعيه ورأسه يميل على كتفها.....صدمه مرأى الدموع على خديها فأدارها إليه وهو يقول بصدمة: (نوران ما هذه الدموع ما بك؟!!) أجابته بصوت مختنق ناظرة إلى عينيه: (أخبرنى أن كل ما قاله الطبيب كذب.....أو أنى فى مجرد كابوس سأستيقظ منه بعد قليل) احتضنها بقوة حتى كادت ضلوعها تتداخل فى بعضها.....فيبدو أنها كانت تعانى من الإنكار ولكن تماسكها قد انهار بعد فترة.....قال مهدئا لها: (اطمئنى الأمر هين.....سوف تتعالجين فى أفضل المستشفيات ونعود أسرة سعيدة مرة أخرى) رفعت رأسها من أحضانه وقالت ببحة ودموعها تستمر فى الانهمار: (لن أعيش....الطبيب قال أنى فى المراحل المتأخرة) هزها بقوة وهو يقول بعصبية شديدة: (الله هو الشافى لا الطبيب.....سوف تقاومين من أجلنا أنا وابنك.....ستستمر أسرتنا فى الزيادة وأنا معنا.....لا تسمحى لهذا المرض بأن ينتصر عليك) هزت رأسها يمينا ويسارا ودموعها لا تتوقف.....تأفف بضيق من ضعفها هذا.....فإن كان يكره صفة فى (نوران) فهى الضعف....فهى تستسلم لأتفه الأمور ولا تقاوم أبدا حاول تهدئتها مرة أخرى فأحاط كتفيها بذراعه وخرج بها من المطبخ وأجلسها على فخذيه على الاريكة بالصالة ودفن رأسها فى صدره.....وقال بصوت حنون وهو يمسح على شعرها: (أنت أقوى من المرض....هناك الكثير غيرك ممن أصبن بهذا المرض لكنهن لم يستسلمن بل رفعن راية الحرب وانتصرن فى النهاية.....لن تكونى أقل منهن فى شىء) (لكنى أضعف منه) (ومن منا لا يتملكه الضعف فى كثير من الأحيان....لكن هناك فرق بين الضعف والاستسلام.....الضعف كالموتة الصغرى يصيبنا عندما يثقل كاهلنا بالأحمال فنلتجئ إليه حتى نستعيد طاقتنا مجددا فنواصل الحرب.....أما الاستسلام فهو موتة كبرى لا قيامة لنا بعدها) وأردف برجاء: (اضعفى ولا تستسلمى) توقفت عن البكاء قليلا ومسحت دموعها بكفيها.....كان على وشك مواصلة الحديث معها عندما استمعا إلى صوت الجرس.....اتجه هو إليه فوجد أمه تحمل ابنه وتقول بقلق: (خيرا بنى.....أتيتما دون أن تمرا على وتأخذا ابنكما) نظرت للخلف فإذا بها تجد الواقفة هناك بوجه محمر وعينين حمراوين وأثر البكاء جليا عليها.....مدت يدها لابنها حتى يحمل حفيدها واتجهت إليها وقالت بفزع: (نوران ماذا حدث؟!) أعادت البكاء مجددا وهى ترتمى فى أحضانها.....تأفف الواقف هناك بضيق فيبدو أنه سيخبرهم جميعا بهذا الأمر مبكرا نظرت له أمه فى قلق وهتفت فيه: (أخبرنى ما الذى حدث بالضبط؟) أخذ (إياد) إلى غرفته ووضعه فى سريره الخاص وأعطاه ألعابه ليلهو بها.....خرج إلى الواقفتين هناك فى الصالة فاتجه إليهما وقال لوالدته: (أمى اجلسى سأخبرك بكل شىء) جلست والدته مقابلة له على الأريكة ومازالت (نوران) فى أحضانها تبكى بلا توقف أحست أن الأرض تميد من حولها وأصبحت لا ترى أمامها.....كل هذا يحدث للفتاة المسكينة فى بداية حياتها......إن ابنهما لم يتجاوز العام ونصف....هل ستتركهما فى هذا الوقت المبكر؟!!!.....لم تستطع أم تنطق بحرف بعد أن أنهى حديثه ولا أن تهدئ من بكاء التى فى أحضانها.....لم تعلم أى حديث ستواسيه بها.....فاللسان يشل فى هذه المواقف ويعجز الحديث عن البلاغ لولا الدموع التى بدأت فى الانهمار على وجنتيها لظن الجالس أمامها أنها لم تستمع إلى حديثه.....يعذرها بشدة فإن كان هو لا يصدق إلى الآن أن كل هذا حدث فى هذا الوقت القصير فكيف بها هى؟!!! استجمعت قوتها فرفعتها من أحضانها وهى تقول بصوت متهدج: (اصبرى...إن الله...لم يبتليك بهذا...إلا لحكمة..لا يعلمها إلا هو) أومأت برأسها دون أن تنطق بأى حرف.....بعد فترة تركتها وهبطت إلى طابقها بالأسفل وتركتها مع زوجها يحاول مواساتها ويقص عليها حكايات أشخاص مع نفس المرض وتغلبوا عليه .................................................. .................................. يشعر بأن أنفاسه أصبحت ثقيلة والهواء من حوله بدأ بالنفاذ......يشعر باختناق شديد بعد ما سمعه من خبر مفجح.....مات لا يصدق إلى الآن أن هذا الرجل النبيل الشهم صاحب المبادئ والقيم قد مات.....جميع زملائه والمرضى فى المشفى أعلنوا الحداد على روحه الطاهرة التى صعدت إلى بارئها أثناء تأديته لصلاة الفجر جماعة فى المسجد جميع المصلين يجزمون أنهم رأوا وجهه وهو مبتسم....يا ألله يالها من خاتمة سعيدة.....اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.....تنهد بصمت وأخذ يفكر كم سيفتقده لولاه ما كان يعلم كيف سيتعامل مع ظروفه القديمة لقد وفر له مسكنا ووظيفة وساعده فى إيجاد طبيبة مختصة لابنته.....لولاه ما كان ليحقق أى شىء من هذا (حاج عبد الرحيم مدير المستشفى يطلبك لمكتبه) نطق بها أحد عاملى المشفى معه فانقبض صدره....إنه يختف من هذا المدير منذ حذره من عدم تسديده لمستحقات المشفى أثناء غيبوبة ابنته......وقد كرهه المدير أكثر عندما وقف الطبيب (سعيد الأحمدى) رحمه الله فى وجهه وسدد المستحقات كاملة بل ودفع المزيد من أجل المستقبل سار متوجسا بخطى مترددة نحو المكتب.....استأذن للدخول فسمح له بسرعة.....ما إن اقترب حتى يجلس على الكرسى المقابل لمكتبه حتى أوقفه المدير بغلظة: (انتظر عندك لا تجلس) وقف أمامه منتبها ينظر إليه بصدمة....ودقات قلبه تتعالى فها هو المدير يكشف مجددا عن وجهه البشع بعد أن توفى من كان يدافع عنه......أردف المدير بقسوة: (أنت مطرود.....تفضل بالخروج حالا ولا أرى وجهك بالمشفى مجددا) كادت عيناه أن تخرج من محجريهما وهو يستمع إلى هذه الكلمات القاسية التى تخرج من فم ملقيها بكل سلاسة وكأنه لا يقتل بها الواقف أمامه.....ابتلع ريقه وقال بتوتر: (وهل صدر منى أى فعل يستوجب الطرد؟!) رفع المدير رأسه من على الاوراق التى كان يطالعها وقال باستهزاء: (بل قل أى عمل إيجابى فعلته يستوجب إبقاءك؟!!) نظر له بعدم فهم وقلة حيلة....فأردف المدير بقسوة: (تطلب الإذن مرارا للاعتناء بابنتك ولا تقضى ساعتين كاملتين فى العمل......هل تظن أننا نفتح هذه المشفى للأعمال الخيرية؟!!!) حاول أن يوضح الأمر فقال: (ابنتى ما زالت متوجسة من البقاء وحدها أو الخروج بمفردها.....وأنا أطلب الإذن حتى أذهب معها لإنهاء إجراءات الالتحاق بكلية الطب) أمال المدير جانب فمه باستهزاء وقال: (وهل تظن أن ابنة العامل ستتساوى بابنة الطبيب؟!!!) صدمة ألجمت لسانه فلم يستطع الرد على استهزائه....فقام المدير من مكانه وأغلق زر بدلته أتبعها بذهابه للباب وفتحه مادا يده الأخرى للخارج قائلا ببرود: (اخرج نحن لسنا جمعية خيرية.....عوضا عن أن تلحق ابنتك بكلية الطب ألحقها بأحد المستشفيات النفسية) رفع رأسه واتجه إلى المدير ونظر إلى عينيه وقال بكل ثقة: (يوما ما ستكون فى مكانى وتترجانى.....لكنى لن أعاملك بالمثل بل سأعاملك بالحسنى لأن تربية هذا العامل خير من تربية هذا المدير صاحب البدل ذات الماركات العالمية) نظر له المدير بحقد وصاح فيه: (اخرج أيها المتسول من هنا) ما إن خرج حتى صفق الباب خلفه بقوة شاتما إياه بأقذع الألفاظ ما إن خطى خارج المشفى حتى نكس رأسه المرفوع وتهدل كتفاه فى يأس.....مفكرا كيف سيحصل على عمل آخر وابنته على وشك الالتحاق بالجامعة ومؤكد ستزيد مصروفاتها .................................................. .................................. أسندت رأسها إلى باب الغرفة تتأمل صغيرها بالداخل وهو يلهو بألعابه الصغيرة دون أن يكترث بما حوله.....ما إن رفع رأسه حتى رآها نفض عنه ألعابه وقام ليتوجه إليها بخطى سريعة متعثرة......ضحكت على منظره اللطيف فهبطت على الأرض بركبتيها وفتحت ذراعيها له......اندس فى أحضانها فرحا وهو يقول بكلام طفولى محبب: (ماما) تأملت ملامحه الوسيمة....فهو يشبه والده إلى حد كبير.....قبلت وجنتيه وما بين عينيه وأنفه فظن أنها تداعبه كعادتها فتعالت ضحكاته التى تأسرها......ضحكت معه بشدة حتى أدمعت عيناها وتحول ضحكها إلى بكاء مكتوم......تأمل الصغير أمه ودموعه فمد يده بفطرة ليمسح دموعها وهو يشاركها البكاء مسحت دموعها سريعا ورسمت على وجهها ابتسامة صغيرة وهى تقول له مداعبة: (حبيب ماما لا تحزن أنا بخير) بعد فترة قصيرة هدأ الصغير فحملته بين أحضانها وهى تدور به الغرفة.....وتخبره بأسى: (هل تعلم يا إياد أنت من يحزننى فى هذا الموضوع برمته.....سأشتاق كثيرا إليك يا بنى) نظر لها الصغير ببراءة وقال: (ماما) غضت على شفتها السفلى وهى تقول بأسى وتحاول كبت بكائها: (أقسى ما علي أنى سأتركك يتيما وأنت لم تكمل العام ونصف بعد) مد الصغير يده ليداعب وجنتها ضاحكا.....أمسكت بيده الصغيرة تقبل كل إنش فيها وهى تقول ببحة: (لا تنس أمك يا إياد....أنت فلذة كبدى.....أدعو الله أن أجتمع بك فى الجنة) .................................................. .................................. صوت طرقات على الباب أخرجه من شروده.....طلب من ابنته أن تدخل لغرفتها وتحكم غلق الباب عليها.....اتجه للطارق فوجده السمسار الذى كلفه الطبيب (سعيد الأحمدى) بشراء هذه الشقة له....استغرب من وجوده أمام شقته فى هذا الوقت...فقال له: (تفضل بالدخول سيدى) لم يتحرك من مكانه....فقال مكررا: (تفضل سيدى لن نتحدث على الباب هكذا) رفع الرجل كفه أمامه وقال بغلظة: (هى كلمة واحدة ولن أكررها....إن لم تدفع الأقساط المتبقية عليك فسأقدم الإيصالات لقسم الشرطة وسأسجنك) وكأن دلوا من الماء البارد سقط فوق رأسه.....نظر له بقلة حيلة وقال متوسلا: (أرجوك أمهلنى وقتا أطول.....لقد فقدت وظيفتى وحاليا أبحث عن وظيفة أخرى) قاطعه الرجل بفظاظة: (لن أنتظرك أكثر من هذا) وهم بالمغادرة فالتفت إليه وقال بقرف: (أخبرت سعيد رحمه الله سابقا أن الخير لا ينفع أبدا وها أنا أرى هذا بأم عينى) غادر من عنده وتركه لحيرته......كيف سيدبر المال الخاص لابنته وللأقساط.....ضرب كفا بكف وجلس مجددا على الكرسى يتأمل السقف ويحاول إيجاد منفذ لهذا المأزق كانت تنظر إليه من بابها الشبه مغلق.....استمعت إلى الحوار كاملا وأدركت الآن سبب عدم ذهاب والدها للعمل لمدة أسبوع فهى لم تقتنع أبدا بحجة أنه هنا لتمضية الوقت معها عقدت العزم على إنهاء أزمة والدها حتى لو كلفها ذلك أن تهدم أحلامها بيدها فهى لن تدع والدها يواجه الهم والغم بسببها ********************************************** انتهى الفصل.....قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
15-08-17, 09:51 PM
| #179 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| يا خراشي على المرار الطافح موتي الراجل السكرة و خليتي ابو شمس قي الشارع كمان ده غير مرض نوران و استسلمها للمرض هل انتي شريرة بالفطرة و لا تلبستك روح الكاتبات الاشرار | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
