09-03-10, 07:18 AM | #31 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حبايبي شكد أنتم طيبون وعلى نياتكم ..يعني حتى غزوان ( الي تعرفون انو شاب لعوب ) استطاع يتلاعب بمشاعركم والله خطية قهرتوني ..ههههههههههه فطوم يعني انتِ تعترفين اعتراف خطير انو انتِ طماعة اوكي يا قلبي اني راح ارضيك رضا مو طبيعي ..يعني بارتين حلو ين وان شاء الله يعجبج . شوفي شكد اني كريمة ويا حبايبي :icon30: نسيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته همممم يعني انتِ تحبين اكشن على رومانسي ..اوكي ..بس صبري شويونه وان شاء الله نوصل لباترت اكشن اتمنى ان يرضيج . هبه ههههههه حلوه هاي 1 كيلو غرام ..عجبتني هواية ..يمكن استعيرها منج في قول لاحد شخصيات القصة الجديدة التي في طور كتابتها . متابعة طيبة اصحابي | ||||
09-03-10, 07:21 AM | #32 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 7 حجرة نوم باثاث فخم وستائر راقيه ذهبيه اللون تماثل لون شرشف السرير ..إنها حجرة رشيد محمود وزوجته فاتن . -" لقد اتصلت اليوم بدكتور جمال عز ..اخصائي العيون في مستشفى عبد الهادي للعيون في عمان وقد حدد موعد لاجراء كشف على عيني غزوان "..قالها رشيد لفاتن -" هذا جيد ..متى الموعد ؟" ..اجابته وهي تنظر أليه عبر انعكاس المرآة التي تجلس امامها وهي تصفف شعرها الذهبي الذي يصل إلى كتفيها . -" بعد خمسة ايام ..وقد اخبرت غزوان بهذا الامر لكنه فاجئني بطلب غريب " . -" ما هو ؟" -" الممرضة ليلى ..انه يريد ان ترافقه الى عمان " . -" هذا جيد ..ستعتني به اثناء سفره ..وما الغريب في طلبه " . -" لم يبدولي الامر كذلك ..اشعرانه بدء متعلق بها " ..مضى ستة اسابيع على دخول ليلى هذا المنزل كممرضة لغزوان ..وقد تطورت علاقتهما اكثر ليكونا اصدقاء يتحدثان في مختلف المواضيع حتى انهما يتمازحان احيانا وقد يتحدثان في مواضيع جدية احيانا اخرى ..وقد كان رشيد محق في احساسه فقد تعلق غزوان بليلى ..فهي المتنفس الوحيد الذي اصبح امامه وهو في محنته ..انها ترافقه في معظم الوقات ..يتحدثان ويضحكان ..كلاهما شعر باهمية الاخر ..وقد زاد الامر بغزوان انه وجد ليلى تختلف عن الاخريات من الفتيات التي صادقهن من قبل ..إن هناك شيء مميز فيها ..صوتها ينبع عن حنان رغم ان فيه شيء من القسوة التي قد بصمتها الحياة فيها لتصقلها فتاة ذات ارادة وتصميم ..فضلا عن ثقة كبيرة لا يعرف سرها بعد ..ربما من جمالها الذي لم يراه بعد كما خال ..وقد صرح هذا ليلى التي قابلته بسخريه ظاهره ..إنها تعلم من هي ..مجرد ممرضة امام شاب يملك كل شيء ..اضافة ان عائلته لم ترحب بعلاقة اكثر من ما هي عليه الان ..إنها انسانة واقعية تدفن احلامها تحت وسادة دون ترك ذكرى لها مع الوقت ..لتبدو كرماد تناثر مع ريح قويه في صحراء لا يهطل المطر عليها يوما ..وتاتي دوامات تاخذها إلى بعيد ..بعيد ..لتصحوا كما هي دون حلم ..او امنية قد تكون مؤجلة . -" إنها مجرد ممرضه ..وبالتاكيد ولدي ليس احمق ليعجب بها ..ومن جانب اخر هو لم يرى شكلها او مظهرها " ..إنها امراة تملك شيء من الغرور والتسلط ..وقد اعتاد زوجها واولادها هذا ..فهي ابنة سفير سابق وقد تربت على الدلال والترف .. -" امل هذا ..لكن الحب عندما يأتي لا يعرف حدود او مظهر " ..قالها وهو يقترب منها ناظرا لها عبر المراة ..أنه محق ..الحب عندما ياتي يرفع الفواصل بين الجمل ويشل حركة الحروف ..يغيرها كما يشاء ويبني كلمات جديده لمعاني اكبر مما يتصوره البشرلكن يعرفها العشاق فقط ..فهل غزوان على وشك ان يجتاحه الحب في غفلة عنه ويغير عالمه المرتب والذي خططه له والديه..كل شيء جائز في الحياة وليس هناك من مستحيل. 8 بدء الجو غائما بعض الشيء ان فصل الصيف على نهايته ..ومع انقضاءه تبدء الاشجار بنزع هندامها الاخضر لتبدي عارية يائسه كانها بانتظارالغيث ليغتسلها بقطراته المنهمره ..صوت (اليسا ) الهادي كان يتردد في سيارة حديثة الطراز سوداء اللون وهي تسير على جسرالشهداء كان رجل في نهاية الثلاثينات يقلها وقد جلس في الخلف شاب انيق الهندام وسيم الملامح وبجواره فتاة بسيطة المظهر وعلى وجهها ملامح بائسة ..إنهما غزوان وليلى .إنهما عائدان من المستشفى الخاص بعد اجراء بعض من الفحوصات التي طلبها جمال عز.. -" ابو وسام ..توقف هنا من فضلك " ..قالتها ليلى للسائق جاعله من غزوان يلتفت بإتجاه صوتها وعلى ملامح وجهه سؤال لماذا التوقف .." غزوان ..هلا ترجلت من السيارة قليلا " ..قالتها بعد ان نفذ ابو وسام طلبها ليقف على الجسر متخذا موقف جانبي لا يوثر على المارة ... -" لماذا ..ماذا هناك ؟ .." -" ستعلم قريبا ..ولكن هيا لنخرج " ..هم بالخروج من السيارة وقد ساعدته بذلك وهي تقوده على السياج الحديدي الذي يحد الجسر من بدايته إلى نهايته وقد توزعت اعمدة حديدية تحمل في اعلاها فوانيس تماثل لون طلاء العامود الاسود .. توقفا قرب السياج الحديدي وقد وضعا ايديهما عليه .." ..الجو رائع ومياه دجلة تنساب بسلاسة تنطلق كما تنطلق الطيور التي بدئت تهاجر..هل تشتم شيء من الرائحة " , -" نعم اشتم رائحة دخان السيارات المنطلقة على الجسر ".. -" غزوان كفاك سخريه ..ركز قليلا وحاول ان تعتمد على خاصية الشم جيدا " . -"حسنا .." لحضات مرت ..هو يحدق نحو الافق البعيد الذي لا يبصره وهي تناولت النظر إلى مياة دجلة الجارية دون توقف والى بعض خصال شعره التي بدت تتحرك بعض الشيء مع الرياح القادمة مع النهر .." ..بدءت اشم رائحة المياة التي تحمل زفرة بسيطة .." -" ممتاز ..ماذا ايضا " -" اشعر بهواء رطب كانه يلامس شعري " . -" ماذا ايضا " -" اشعر ان الزمن يكاد يكون بطيء في حركته ..وكأنه يريد التوقف هنا .." . -" جميل جدا ..بدئت تكون فيلسوف " . -" كفاك سخريه انتِ .انا جاد ..اشعر ان الحياة قصيرة ..ولحضات السعادة فيها قليلة ". -" ربما ..ولكن في النهاية لابد لنا ان نسير ..الجسر ثابت رغم مرور الزمن عليه رغم ان المياة تتحرك اسفله ...تذهب موجة وتاتي موجه اخرى وهو شامخ ..لكن لن يبقى الحال هكذا ..لابد له ان يصبح عجوزا يوما ما .ويحاولون ترميمه من حين إلى اخر .. لكن المياة لن تتوقف يوما ..فعليك ان تختار ..اتفضل ان تكون تلك المياة في سيرها ..اما ذلك الجسر الذي يطل عليها وهو يقف دون حراك ..إنها مسالة اختيار ماذا تريد ان تكون ..اتذكر حينما اخبرتك أني قد اصبت بالعمى من قبل ؟". -" نعم .اذكر " -" في الحقيقة العمى الذي كنت اقصده هو مجرد تعبير مجازي ..كنت ابصر لكن دون تميز الجيد من غيرها ..كنت مراهقة حينها لا تبصر حقيقة الاشياء التي تراها لان كنت انظر فقط الظلام ..نظرا لما وجهته من وفاة والداي ..كانت نظرة عمياء للحياة ..إنظر إليها ببؤس ويأس ..لكن مع الوقت علمت ، أنه ربما قدري ولابد من الاستسلام له ومحاوله ايجاد بصيص من النور فيه ". كان صمت من جانبه ..لم يحدثه احدا من قبل في هكذا موضوع ..اخذ يتذكر عالمه قبل الحادثة ..لم يكن شيء مهم فيه ..او ربما شيء مفيد .ربما تخرجه ونيل شهادة البكلوريوس هو الامر الوحيد الجيد ..لكن ماذا بعد ..لقد قضى بعده خمسة اعوام ..كالجسر قد يطل على من حوله يسيرون نحو هدف يسعون اليه ..لكنه ثابت لا حراك ..ما هدفه في الحياة؟ ..ماذا يريد ؟..حاول البحث في اعماق قلبه وهو ممددا على سريره ..كل شيء يريده يناله .والديه لم يحرمها من شيء ..لكن كل شيء هم قدماه له ..لكن ماذا قدمه هو لنفسه ..نزوات غراميه مع مختلف الفتيات ..شرب حتى الثماله احيانا ..رحلات في دول مختلفه ..ماذا يريد بعد ؟ ..ماذا ينقصه بعد ؟...سؤال بدء يتردد في مخيلته دون جواب ..والغد ربما يحمل له اشياء لم يحس لها حساب يتبع بقلم رشا الصيدلي | ||||
09-03-10, 09:04 AM | #33 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| شكرا رشرورشتى الجميلة على البارتين الروعه ايه الحركات دى بقى يا رشرورش جميلة اوى الرومانسيه اللى بدات تتوجد بين ليلى ومستر غزوان جامده جدا حتة الجسر دى والله هتتربى يا غزوان الحب هيربيك صدق اللى قال ( الحب بهدله) (( مامته المتعجرفه حاسه انها هتحاول تهدم سعادتهم لكن انا مطمنه لانك وعدتينا تبقى طيبه المره دى وتخلى النهاية حلوه ربنا يستر بدات اقلق منك انتِ وفاتن :41: (( ..الحب عندما ياتي يرفع الفواصل بين الجمل ويشل حركة الحروف :blushing: حلوه اوى الجمله دى يا رشا حسيتها بشكل فظيع (( هبه قولى لرشا قصدك ايه ب Kg 1 لحسن فهمتك غلط خالص بس تصورى تنفع الاتنين (( متبعاكى رشرورش حبيبتى بامان الله ورعايته | |||||||
09-03-10, 04:37 PM | #34 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا رشروش تسلمين على البارتين انتي كريمة واحنه نستاهل والله تطورات حلوة بس الخوف من فاتن وتفكيرها المتعجرف المحدود ماصدكت تخلص من مسؤولية غزوان ووافقت ليلى تروح ويه غزوان لعمان , هاي فاتن راح تكون حجر عثرة بطريق حبهم بس الله يعينها علينه (مثل فخرية ) غزوان ... هسه صرت حبوب واحنه نحبك وبديت تفكر بطريقة منطقية وتعرف شنو الهدف من وجودك بالحياة مو بس شرب ولهو وبنات بدون تفكير بعواقب تصرفك بس الظاهر ليلى جابت راسك . ليلى ... ياويل قلبي عليكِ حرمتي نفسك من متع الحياة وتحملتي المسؤلية وماعشتي مثل باقي البنات بس العذاب راح يبدأ مع حبك لغزوان والله فاتن ماراح تخليكم بحالكم . سلامي | ||||
09-03-10, 10:25 PM | #35 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى رشا على البارت الرائع >>> مو بارتين دوبه بارت >>> أنا كمان طماعة مثل فاطمة ... رشا كى جى ون kg1 هو الصف التمهيدى للطفل قبل ما يدخل المدرسة يعنى kindergarden ... يا رب تكونى فهمتى على ... ليلى ... يا ربى من كلامك على الجسر و محاولتك دفع غزوان لحتى يكون إنسان أفضل >>> كل هذا بيدل على إنك واقعة لشوشتك فى الحب ... يا رب تنتهى القصة على خير و ما تتعذبى كفاية مأساة اليتم و الفقر ... رشا متابعاكى و شكراً لك | |||||
10-03-10, 01:40 PM | #36 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا حبايب شلونكم ..عساكم بخير فطوم هل تصدقين عندما احاول الكتابة بشكل رومانسي عميق اشعر ان وجهي يلفح حرارة ..عدنها احاول التوقف في الخوض في هكذا امور وترك الاسترسال يذهب الى حيث اتى ..بصراحة يمكن هذه مشكلة بحد ذاتها لكن ان شاء الله اجد لها حل في المستقبل القريب . نسيم وعيكم السلام ورجمة الله وبركاته سالفة فاتن هاي مو خالية ..بس اطمئني ..اني وعدت ان شلون ما جان تكون النهاية سعيدة ..بس قبلها اكشن شويه . هبه 1 kg بصراحة جديدة على ..يعني احنه عندها في العراق روضة لكن صف تمهيدي! ..الله اعلم . بس على العموم هل جملتكِ حلوه . متابعة طيبة مع الاحداث | ||||
10-03-10, 01:47 PM | #37 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 9 فتح النافذه بهدوء ..إنها الساعة الحادية عشر ليلا ..حجرة باثاث راقي ..إنها احدى حجر الفندق الذي استاجره والده في عمان ..حجرة له مع زوجته ..حجرة لغزوان واخرى لليلى ..الكل قد خلد إلى سريره إلا غزوان ..إنه يشعر بصعوبة في التنفس وكأن شيء في داخلها يمنعه من هذا ....غدا سيجري العملية بعد ان قضوا اسبوع بين المستشفى واجراء الفحوصات وبين الفندق وقد تخللته جولات بسيطة في المنطقة ..كان هو لا يرغب بهذا لكن ليلى ارغمته على هذا ....شيء منه لترويح عن النفس وشيء ترى هذه العاصمة التي لم تزرها من قبل ..كانت مكتظة بالمارة حتى صبيا استوقفهم عارضا بضاعة يحملها بين يديه ..مجموعة من الوشاحات صغيره الحجم ناعمة النسيج ومختلفة الالون .لم يكن غزوان مهتم بالامر لكن ليلى بلى ..ذاكرة انه من الجميل ان تقتني شيء حتى وان كان بسيط يذكرها بمكان زارته ..ابتسم هو لهذه الفكرة البسيطة واصر عليها اقتناء وشاح ترغب به ..لكنها فضلت ان يختار هو لها ..وكان الوشاح ذو اللون الاحمر هو اختياره ..اهداه إياها ثم هموا بالذهاب إلى المدرج الروماني ..كان كل شيء هناك اثري وجميل ..وقد رغبت ان تلتقط عدة صور لكنها لم تحمل كاميرا ..بالتاكيد فمن المفترض ان تكون السفرة للعلاج لا اكثر ..لكن ان تزيدها جولات بسيطة شيء رائع بالنسبة لها لكن بالنسبة له شيء متعب لكنه ذهب معها لسبب واحد هو انه قد شعر برغبتها إلى مشاهدة شيء لم تحلم برؤيته يوما وربما لن تسمح لها الحياة فرصة اخرى ..أنه كريم معها ..وقد قضى وقت لا باس به برفقتها في ذلك المكان ..هو قد زارها من قبل ..قبل الحادثة ..لكنه لم يمتنع من زيارته مرة اخرى وهو بهذا الحال رغم المعارضة التي ابدته والدتها ..بحجة قلقها عليه فما كان منها إلا ان تكون بصحبتهما مع زوجها ..رشيد محمود ..شعر إنهما يراقبانه وبالذات ليلى التي بدت قريبة جدا منه ..فقد كانت تحدثه باستمرارعلى ما تقع عيناها عليه ولم تكف عن انتقاد المارة من السياح ..وقد كان يضحك حينها ..فقد بدت كالطفلة التي تبتهج من رؤية الاشياء الجديدة امامها ..لم تكن متصنعة او يبدو عليها العنفوان لترسم لها صورة في مخيلته ..فقط كانت ليلى كما هي ..فتاة عرفت معنى الحرمان وهي قد تسعد بابسط الاشياء ..ربما هي تملك شيء من السذاجة ..لكنها بسيطة ولم تكن تطلب الكثير من الحياة ..لكن هل يمكن ان تقع في غرامه ؟...سؤال ظل يتردد في مخيلته دون جواب . كل شيء وارد لكن هذا السؤال ..لا ..لا يمكن هذا ..إنها مجرد ممرضة ..إنها لا تصل الى ما يملكه من الجمال والمال والعائله ...وماذا عن والديه ؟...إنهما بالتاكيد سيسخران منها اذا شعرا ما تكنه في قلبها من احاسيس تجاه ولدهم المدلل ..لكن ماذا عنه ..أنهما مختلفان كثيرا ..هي قد عانت في حياتها وعرفت معنى ان تملك دينارا ..اما هو لا يعرف معنى ان يمتلك الف دينار ..هي لم تحلم الحصول على رجل مثله ..وهو.. ربما يحلم بالحصول على ما تفوقها جمال ومال باميال لا بدرجات ..مصير كل علاقة غير متكافئة الفشل ..عادت وكررت هذه الجملة وهي تعود إلى سريرها محاولة ان تغفو ..كان جواب سؤال غزوان يتردد في مخيلتها في ذات الوقت ..بعد ان واجهت ارق جعلها تنام في وقت متاخر وتستيقض متاخره في الصباح التالي ..قد نست المنبه ..لم تستيقظ هي ..بل ايقظها غزوان ..فقد طرق الباب ولم يجد منها جواب ..فتح الباب غير ابه لما ستكون عليه من هندام ..ففي كل الاحوال هو لا يبصر .. -" ايتها الكسوله ..انهضي " -" غزوان ..يا الهي كم الساعة ؟..اوه ..لقد نسيت المنبه ودوائك " . -" لن اموت اذا تاخرت عنه ساعة " ..قالها وهو يقترب من سريرها في حين هي قد همت بخفة واقفه على قدماها من الجانب المقابل له ..كانت ترتدي جلابيه قصيره وعريضه ..وشعرها الاسود المتموج غير مرتب من اثر تقلبها اثناء النوم ..وربما لو شاهدها غزوان بما هي عليه من حال ربما لجلس يضحك ساخرا مما هي عليه ..هذا ما فكرت فيه وهي تسرع إلى الدرج ..اخرجت حباية بيضاء من شريط سلفوني بعد ان سكبت الماء في قدح زجاج من قنينة كانت موضوعة على طاولة قريبة من السرير.. -" اشعر بسعادة كبيرة ..فاليوم مساءا ساجري العملية وفي الغد سابصر باذن الله " ..قالها وابتسامة عريضة مرسومة على شفتيه ..فقد اجرى الفحوص والتحليلات التي اكدت انه العملية ستكون ناجحة بعون الله وقد حدد الدكتور جمال عز موعد العملية في الساعة الثانية مساءا وسيرفعها في اليوم التالي .. -" سعيدة لاجلك " ..قالتها بصوت بارد لم يالفه ..إنها تعلم سينتهي عملها ما ان يبصر ..عندها ستعود إلى عالمها الذي تركته قبل شهران ..عالم دون غزوان ..ربما سيبدو وجودها بقربه كحلم يذهب مع صباح اليوم التالي لعودتها ..إلى بيتها البائس ..مع جدتها المراءة الفقيرة ...وعملها في المستشفى الخاص ..بين الاطفال الخدج والمرضى الذين اهلكتهم الحياة بامراض مختلفة ..ستدفن نفسها من جديد ...هذا ما شعرت به ..فمعرفتها بغزوان ودخولها إلى عالمه كان كفرصة اعطتها الحياة لتعرف معنى اخر لم تدركه من قبل ..عالم على الوجه الاخر لعالمها ..حيث الجمال ..الثراء ..وعدم الخوف من الغد . -" اتعلمين ماهو اكثر شيء يسعدني ؟" قالها بصوت هادئ وهو يجلس على طرف من سريرها بهدوء . -" ما هو ؟" -" الن تحزري ؟" -" حسنا ..دعني افكر ...ان ترى السيارة الجديدة " ..فقد اشترى له والده سيارة جديدة بدل السيارة التي تحطمت في الحادثة . -" لا " -" أذن ؟ " - " ساخبرك لاحقا .." -" كما تشاء " ..لم تبدي اصرارا وقد شعر بهذا ...لكن يا ترى ما هو الشيء الذي يسعده ..لابد انه شيء يتعلق بها ..إنها اصبحت قريبة منه كثيرا ..حتى انه قد اخبرها بعض من اسراره وتفاهاته وقد ضحكت معه احيانا وتاثرت احيانا اخرى .. حانت الساعة الثانية مساءا ..وقفت بجانبه تمسك انبوبة الاوكسجين الموضوعة على مجرى التنفسي له وكانت تحدثه حتى غفى ..كان يسمع صوتها وفرحة تغمر قلبه ..إنها معه في اصعب مواقف تمر عليه وهو سيبلغ الثامن والعشرون من عمره بعد اسبوع ..بالتاكيد ستكون من المدعويين ..صوتها دافى وحنون ..أنها تختلف كثيرا عن الاخريات التي عرفهن ..إنها مميزة ..ليلى ... يتبع بقلم رشا الصيدلي | ||||
10-03-10, 09:48 PM | #38 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| شكرا رشرورش حبيبى على البارت الرومانسى الرائع اه يانى يا قلبى يانى ... قلبى وجعنى اوى رشا بالنسبة لموضوع خجلك يا سكر وانتِ بتكتبى مشاهد رومانسية كلنا كده انا برده بتكسف اوى وانا بكتب مشاهد حب ( بالمناسبة رشرورش ابقى اقراى حاجه من كتاباتى وقولى رايك احدثهم موجودين فى توقيعى يمكن تعجبك وتكونى من جمهورى ههههههههههه يكون ليا الشرف طبعا) (( نيجى بقى نتكلم عن البارت الجديد ياتى الحب احيانا متنكرا بثوب الشفقه فيظن من اصابته تلك المشاعر انها شفقه لا غير ويمر الوقت وعلى غفلة منه يفيق ذات يوم ليدرك الحقيقه انه غارق حتى اذنيه بمشاعر جائته بثوب خادع فلم يتعرف عليها فى حينها ولكنها تحمل معها الطعم الحقيقى للسعاده والحياه فغزوان راى الحياة كما هى بدون رتوش مع ليلى بالبداية شعر بالشفقه عليها وكان يعتقد انه بذلك يسعدها بمرورها بتجربة رائعه لم تحلم بها قط كطفلة صغيرة قدمت لها دعوه مجانية لمدينة ديزنى فهو ظن انه يسعدها والحقيقة انه من ادرك طعم الحياه الحقيقى دون تزييف او ادوات تجميل رغم المشاعر التى تحملها ليلى لغزوان ولكن ارى حاجته اليها اكبر من حاجتها اليه وسيدرك ذلك اكثر بعد العملية فسيرى العالم بعيون جديدة وبقلب جديد .... قلب محب :blushing: (( ليلى ازاى متعرفيش ايه قصد غزوان بالشىء الذى سيفرحه بعد ان يستعيد بصره .... (( رشرورش حبيبى يا رومانسى انت ابدعتى يا قمر ووجعتى قلبى بامان الله ورعايته | |||||||
10-03-10, 10:50 PM | #39 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| رشا مش عارفة هتوافقونى فى رايى ولا لا فى ملاحظة نسيت اقولها فى ردى ما انتِ لغبطينى بكل الحب ده هههههههههههههه لما كانوا هى وغزوان بيتفسحوا اصرت انه يختارلها وشاح يعنى لو فعلا بجد يبقى شىء جارح لغزوان اصله هيختار ازاى وهو مش بيشوف ممكن تخليه يختار عطر احسن دى ملحوظه صغنونه اوعى تزعلى منى بس حسيتها مش واقعيه | |||||||
11-03-10, 09:12 AM | #40 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هلو فطوم اليوم عطلتي ..يعني مبكرة عن العادة . فلذا صباح الخير بالنسبة للوشاح ..صحيح غزوان ما يشوف لكن عنده لسان ويختار اللون الذي يفضله ( الاحمر طبعا ..نارك قلبي نارك) بالنسبة للرومانسية ...همممم ..ان شاء الله البارت الاخير يكون أشد المواقف رومانسية :60: بالنسبة لكتابتك ...طبعا اني من قبل ودي اقرأ قصصج اضافة الى هبه ونسيم ..وباقي الاصدقاء ..لكن ان شاء الله عن قريب جدا . واعبر عن راي بكل صراحة . منورة يا غالية هبه نسيم وير ار يو ..ا مس يو توكذر | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|