آخر 10 مشاركات
533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-13, 11:16 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




.


البارت الخامس عشر

.
.


بعد مادخلت عليها .. كانت اشبه بالجثة على السرير .. منسدحه و لامه نفسها .. يدها على فمها ودموعها تطيح بصمت .. الي قالوه لها اكبر من قلبها و اكبر من انه يستحل تفكيرها ..
دخلت هناء بسرعه و جلست على الارض بحيث تكون هي منسدحه على السرير وقبالها .. وبخوف قالت : سلاف حبيبتي .. انت تسمعيني ؟
سلاف بعد ماشافت هناء زاد انينها
هناء مسكت يدها الي عند فمها وظمتها بكفوفها : الله يرضى عليك يا سلاف .. ما ابي اشوفك بهالحالة .. ( حطت يدها على قلبها وقالت ) يعورني والله يعورني لا شفتك بهالحاله
سلاف حست ان تصرفاتها وبكاها مراح يجيبون اي نتيجه .. مراح يرجع الماضي ولا راح يصير اي شي .. : فوق هم شلت هم .. والله ماني قادره ولا حتى افكر
هناء ابتسمت : كلنا عندنا همومنا .. مانقدر نغلب عليهم الا بأيماننا بالله ومن ثم الصلاة
سلاف ابتسمت و قامت تعدل جلستها .. مسحت دموعها وقالت : انا اشهد .. كل الي جالسه اسوي مراح يأخر شي ولا يقدم شي .. انتظريني انا باخد لي شاور سريع و اجيك ..
هناء بفررح وبتسامه : هاذي سلاف الي اعرفها

.
.


من بعد الاحداث الي صارت لأبطالنا

صار بكرا .. ونفس الاحداث ماتغير منها شي . غير سلاف الي قوت وصارت اقوى من قبل .. مع ان فكرة ان سعود زوجها تقتلها ..


المكان : السعودية
الساعه : ١١:٠٠ الصباح



كان جالس بالشركة .. كعادتة ..لكن هالمره غير مروق و يشرب القهوه بمزاج صافي وصدر رحب
دخل عليه حاتم وهو مبتسم : وش سعة الصدر الي اشوفها بمحياك .. جلعها دوم ان شاء الله ..
سعود وهو يحط الاوراق بالمكتب وقال ببتسامة : قريب بشوف اختي .. وهذا كفيل بأنه يسعدني لحتى اروح من عندها ..
حاتم : لنا الله .. مير فيه سبب ثاني مخلي مزاجك كذا
سعود وهو يعدل جلسته و يتسند على المكتب .. ويده تحت ذقنه : تقدر تقول .. ضحية جديدة بالطريق ..
حاتم ابتسم وقال : ووهذا شي يونسك .. اتوقع يقلق اكثر من انه يونس
رجع على الكرسي وقال بكل ثقه : مايقلقني .. بالعكس .. شي يخلي حياتي اكثر اثاره و تشوييق ..
حاتم : ما اقول الا الله يعينك .. الا اسمعني
قال وهو يشرب من الاسبريسو المعتاده : هات شعندك ..
حاتم حب يجس نبضه من ناحيه سلاف .. وبيشوف وش نهايتها معه .. : سلاف بتخليها على ذمتك ؟
حاتم كان غلطان اشد الغلط انه يقولها بهالأسلوب .. سعود مايفوته شي من هالأشياء .. وش عاد صديق عمرة الي ماعرف صديق غيره .. ابتسم ابتسامه غريبه وبعدها قال : على حسب
حاتم رفع حاجبه .. حس اول شي انه توهق بقولته هاذي .. بعدها قال : على حسب ايش ..
سعود بكل روقان .. حط يده اصبعه على راسه وعيونه على الاوراق وقال : هذا ..
حاتم تنهد وهو يناضر عيون سعود .. يبي يعرف وش نهاية هالرجال الغامض الي محد يعرف عنه شي ولا راح يعرفون ..

.
.
.



في بيتها .. جالسه ويدها على خدها تفكر بالمصيبه على نزلت فوق راسها .. تنهدت وقالت : استغفر الله العظيم .. ياربي وش بسوي الحين ..
جتها ميري ومعها كوب من العصير .. ماعلقت حطته على الطاوله وراحت ..
شافت العصر وهي تتذكر كيف كانت اختها تظبطه .. ابتسمت بألم وقالت : الله يقومك بالسلامة
سرحت ببالها بعيد ..

كان ماليها الغضب و الحقد .. ماكانت تفكر الا انها تذبح الي سوا بأختها كل هذا .. مافكرت كيف ولا فكرت الا انها تسممه ..
راحت للسواق بعد مالبست عبايتها وقالت :عبار تعال ..
جاء عبار ومعها كرتون المويه : نعم ماما
بكل غضب قالت : ماما ميار وين راحت ؟ انت شوف وين هي روح
عبار : اي ماما .. هذا في بيت كبير .. قدام بيت ..
أشرت على القصر الي وراء جدار البيت .. : الي هناك ..
عبار بكل صدق : ايوه ماما .. انا قول حق هوا انا في وصل .. هوا قول لا خلاص هو في قريب من هنا.. وبس
: طيب تعرف مين صاحب هذا بيت ؟
عبار : لا ماما .. انا بس اعرف انه هوا كثيير شيطان .. يحب بنات كثيير ..
لوت فمها بقرف وقالت : وش لك يا ميار معاه .. الله يهديك ..
دمعت عيونها وهي تروح عن عبار الي مستغرب من أسألتها ..
دخلت للبيت و توجهت لغرفتها تكمل بكاها ..
وبعدها قررت تنفذ تخطيطها .. !
.
.
رجعت لوضعها الحالي .. وابوها يناديها .. : سم يبه
ابوها بحنان : يمه وش فيك سرحانه ..
: ابد يبه .. من شاغل بالي غير ميار ..
ابوها : الله يقومها بالسلامه .. صار لها شهرين وهي على هالحالة .. ياليت بس لو نخبر الشرطه عن الي اعتدا عليها ..
قالت بسرعه وكأنها تمنع ابوها : لالا يبه .. ماله داعي القصه تنتشر وتصير سالفه ..
ابوها بحزن : والله ما ادري وش اقولك يابنيتي .. بس حسبي الله على من كان السبب ..
ابتسمت لبوها الي كل مال وحالته بردى .. : هونها و تهون يبه .. مالنا غير هالصبر .. وان شاء الله بتتشااء ميار ونرجع مثل سابق عهدنا ..
ابوها : الله يسمع منك يابنيتي .. يله اجل اقوم اريح لي قبل لا يجي وقت الصلاة ..
ممسكت يد ابوها وقالت : خليني واصلك للغرفه
مسكتها و الابتسامه مازالت على محياها .. تناظر ابوها الي عمره صار ( ٦٦ ) .. و التعب صار يجيه من كل الجهات .. دعت ربها انه يخلي لها ابوها ولا يحرمها منه .. مثثل ما انحرمت من امها .. مع ان ربي ارحم بها منها ..
دخلته للغرفه .. وحطته على سريره .. وقالت : تمسي على خير يبه ..
ابوها وهو ينسدح : الله يرضى عليك ..
غطته و طلعت .. سكرت الباب شوي شوي بعد ماسكرت النور .. كملت طريقها لغرفتها .. الي صارت وناستها بعد اختها ..
دخلت وهي تتنهد .. سكرت الباب وهي تتذكر المصيبه ..
غمضت عيونها وحطت يدها على راسها وقالت : مو صاير الا الخير ..
قالت بنفسها : كيف مايصير الا الخير وانتي مسويه مصيبه مو اي مصيبه .. مير الله معي ..
جلست على السرير بكل تعب .. دارت عيونها بالغرفه بملل .. تنهدت و انسدحت على السرير وعيونها على السقف : وش بيصير عيني .. مو صاير شي ان شاء الله
التفت للجهه الثانيه وهي تتذكر كيف كانت تسوي الغداء ومتحمسه .. ضحكت بسخريه وقالت : لو انه بس مات .. كان ماندمت ولا شفت بعيوني الدمعه ..
لكن ربي كاتب له حياة جديده .. والله حسيبه
.. قامت مره ثانيه وعدلت جلستها .. : الله يهديك ياميار .. ياليت بس لو قلتي لي السالفه قبل لا يصير فيك حاجه ..
قامت وهي تدور حول الغرفه .. وتناظر بأغراض اختها .. ابتسمت وهي تنزل عيونها على الصندوق الصغير .. مأمن اسرار ميار .. قربت و اخذته ،، ضمته بيدينها وقالت : الله يقومك بالسلامه
فجأه طاح منه مفتاح صغير … ناظرت في الارض وقالت بذهول : غريبه ما خبته ..
نزلت لمستووى المفتاح ..
واخذته .. احتارت تفتحه او لا .. حطت الصندوق الخشبي الصغير على الطاوله وجلست تناظر المفتاح وهي تفكر .. تفتحه او لا ..
: ان مانفع ماضر ..
دخلت المفتاح بالصندوق وفتحته .. ابتسمت بعد ماشافت الدفتر الوردي الصغير الموجود .. تنهدت و اخذته وحست ان دموعها خانتها .. فتحته وبعدها طاح بحظنها ورقه صغيره .. كانت بالون الاصفر .. عقدت حواجبها وحطت الدفتر .. اخذت الورقه وصارت تقلبها يمين ويسار : شسالفتها ..
لوت شفايفها بمدري .. وحطتها على الطاوله .. صارت تفتش في الصندوق و تشوف الهدايا الصغيره الي كانت تجيبها لميار ..
شافت كل الموجود في الصندوق ..
حطت الدفتر الصغير في الصندوق وسكرته
و اخذت المفتاح وحطته فوق الصندوق ..
كانت بتطلع برا الغرفه لكن لفتتها الورقه الصفرا الي كانت موجوده على الطاوله .. نستها مادخلتها ..
كملت طريقها وهي تقول لارجعت دخلتها ..


.
.
.



في اميركاء
الساعه : ٣:٠٠ الضهر

بعد ماقالو له انه لازم يداوم الساعه ٥:٠٠ بالشركه .. وهو يحوس في الفندق .. ماهو عارف كيف يشتغل او كيف يتصرف .. تنهد و قام توضاء ..
بعد ما صلى ودعاء ربه بأنه يوفقه و يسدد امره ..
استغرب من جواله الي ماشافه .. جلس يدور يمين ويسار .. ولا حتى له اثر ..
استغرب وقال : غريبه وين راح هذا
كمل البحث عنه لكن لاجدوى .. شاف جوال على الكامدينه .. وفوقه ورقه بيضاء صغيره ..
رفع حاجبه وقال : غريبه وش هالجوال ..
اخذ الورقه و جلس يقراها ..
فتح عيونه على الاخر وهو يشوف الجوال : الـ### مايبوني اكلم امي ولا اخوي .. شهالقلب .؟!!
جن جنونه بهاللحظه وقرر انه يتصل على صاحب الورقه الي كانت موجوده ..
بعد مارد : ماعندكم قلب ؟! .. ماعندكم احساس ولا اي مشاعر ؟! ..
الرجال : بدون صراخ ي اخ سعد ..
سعد بنفس الصراخ : تررجعون لي جوالي الحين .. ولا والله لا اهرب ولا تشوفون وجهي
الرجال : تجني على نفسك يا اخ .. و اسمعني وخلني على بالك .. لو بس فكرت انك تتصل على بهالأسلوب وتكلمني كذا .. مراح تشوف خير . تفهم
سعد بقهر : حسبي الله عليكم .. حسبي الله عليكم
سكرها الرجال ولا عطى سعد اي فرصه يكمل كلامه
رمى الجوال على الارض وجلس علي الكرسي بقهر وهو يدعي ربه ..
.
.


في اتلانتاء


بعد ماقالت لسلاف سالفه الولد الي جاء من السعوديه يشتغل هنا بالمزرعه ..
سلاف : والله انك صادقه .. لكن ليه سعودي ؟ حاتم بعمره ماجاب الا اجنبي هنا
هناء بتفكير : فيه سالفه .. ولازم نعرف لاجو سعود وحاتم
سعمت اسم سعود وهي تحس نفسها شوي وتموت من القهر .. رصت على اسنانها ..وقالت : الله يوصلهم بالسلامه
هناء عرفت وش فيها .. قالت بكل لطافه : ترا اخوي انسان راقي و مميز .. لا تخافين
سلاف بصدق : لو انه راقي ومميز على ماتقولين .. كان ماتركني اشتغل هالشغل بالمزرعه ..
هناء بلمت و انصدمت بنفس الوقت : صح كلامك .. لكن ما نعرف وش الظروف .. ؟
سلاف : اي ظروف الله يهديك ؟ لهدرجه صعبه و اصير خدامه ؟
هناء حطت يدها على يد سلاف وقالت ببتسامه : ان شاء الله من يوم ورايح ماراح تصيرين الا معززه و مكرمة ..
سلاف اكتفت بالسكوت ..
دخلت كايتي وبيدها سوفليه .. ابتسمت وقالت : من يريد ؟
رفعت عيونها على كايتي الي حدها مروقه : كايتي .. لم تسمعي من قبل ان مزاجك عالاً ..؟
كايتي بضحكه : اجل .. أبنائي كانو يقولون لي ذالك ..
سلاف عدلت جلستها وقالت : اخبرينا عن ابنائك ..
كايتي جلست بالكنبه الي قبالهم وحطت السوفوليه قدامها وقالت : لا احب اخبار احد عنهم .. حقاً افتقدهم ولكن لا يستحقون ذالك ..
سلاف : ولماذا
كايتي : تركوني بعد ان بدأت ببالعمل في بيت ( نزلت راسها وقالت بألم ) الطيبه
سلاف بستغراب : من هي الطيبه ؟
هناء ببتسامه إلم : امي ..
سلاف حولت نظرها لـ كايتي وقالت : الله ييرحمها
حست هناء ان دمعتها خانتها بعد ماتذكرت امها .. تمنت لو انها عايشه اكثر من تمنيها لشي ثاني .. مسحتها وقالت بقلبها الله يرحمها
كايتي : لم يريدوني ان اعمل .. فقد يريدون عن اكرس حياتي من اجلهم .. ( ابتسمت وقالت ) .. كانو مشاغبين ..
هناء قامت وجلست جنب كايتي وقالت : لقد رحلو بشرهم و خيرهم ..
كايتي : لا اهتم
هناء : عيناك اخبروني بأنك مهتمه كثيرا
كايتي : لا ابدا
سلاف ببتسامه : لا يهم كايتي .. كل منا عانا ..
كايتي : لا اريد ذكر الماضي .. هيا فقد صنعت هذا من اجلكم ..



.
.



المكان : السعودية
الساعه :١:٠٠


كان جالس بالشقة مثل كل يوم يمر عليه من بعد امه ..
دخل عليه فهد ومعه اكياس المطعم .. ابتسم وقال : ياهني عينك يا جاسم .. من لك مثلي
ابتسم جاسم و قال : انشهد .. ولله لا يحرمني منه
جلس وحط الاكل قباله .. وقال : تفضل يا سيد ..
جاسم نزل من على الكنب وتربع بالأرض .. وقال : يله بسم الله ..
بعد ما انتهو من الكل ..
حط يده على بطنه وقال : يا الله لي كم يوم ما اكلت مثل الأكل .. الله ينعم عليك يا الغالي
فهد : صحه وعافيه ..
سكت فهد بعد ماتذكر حاجهه مهمه ولازم يقلها لأخوه .. : جاسم
اللتفت جاسم وقال : امرني
فهد : حنا لازم ننقل للشرقيه
عدل جلسته وقال بستغراب : ليه ؟!
فهد نزل راسه وقال : ماني قادر اتحمل اعيش بالرياض .. بدون امي ولا ابوي
سكت جاسم وهو يناظر اخوه بنظره غريبه .. ليه كل مانسى تحصل حاجه تذكره .. مو انه ينسى لكن يلهى على الاقل .. سكت وبلع ريقه ولا قدر حتى يعلق .. لو علق يمكن يبكي
فهد رفع عيوونه على اخوه بعد ما شافه سكت .. وقال : امر الله
جاسم .. وقف و هو يتوجه للغرفه .. وقال : سو الي تشوفه زين .. انا مالي يد بالموضوع ..
فهد : ابغى رايك ياخوي .. انا نقلت شغلي هناك
جاسم : ما اعتقد عندي راي .. لأني لو رفضت مالي اي حق .. واذا وافقت الحمد الله ..
تنهد فهد وقال : لازم ننقل .. لازم
اللتفت جاسم وتوجه لأخوه . وقف قباله وقال : الي تشوفه يافهد .. انا عاذرك والله عاذرك ..
فهد ابتسم وضم اخوه : الله لا يخليني منك ياخوي
جاسم : ولا منك ..


.
.


رجعت لغرفتها بعد ماسوت لها كاس من عصير البرتقال ..
جلست على السرير وهي تتنهد .. : يا الله شقد الشغل يتعب ..
مسكت جوالها .. لكن تذكرت الورقه الي مادخلتها .. : يا الله لو بس تعرف ميار اني مادخلتها .. تموتني
ضحكت على نفسها وقامت : الله يقومها بالسلامه ..
توجهت للورقه .. اخذتها من على الطاولة و راحت للتسريحه
فتحت الصندوق وقبل لا تدخل فتحتها بتشوف ايش مكتوب فيها ..
عقدت حواجبها وهي تقرا الكلام ..وبعدها فتحتهم على وسعهم .. حست بالصدمه تتغلل داخل جسمها .. حست بحراره في حلقها وغصه ماهي قادره تطلعها ..
بدت انفاسها تعلى و تنخفض ..
صرخت وهي تجلس على الكنب بـ : يااااليت قريت الورقه قبل لا اسوي سواتي الشينه ..
طاحت الورقه منها ومسكت راسها : يا قوت القلب .. يا شناعة الظلم .. ياليت وياليت ماتنفع
رصت على اسنانها وهي على قد شعر راسها ندمانه ..
اخذت الورقه الي من الارض تتأكد من من عيونها ..
كان بقلم ميار قبل لا تروح لموتها ..

( حبيبتي .. مكان ودي اقولك بهالسر الي يسود الوجه .. لكن كنت منغبنه داخلي .. ولد الجيران ماخلاني ارتاح بعيشتي .. انا رايحة لـ بيت ذياب بن عيسى .. لو صار فيني شي .. امنتك الله تسامحيني .. )

: ذياب بن عيسى .. ذياب بن عيسى .. شقد انا غبيه .. شقد عقلي طاير بين الهواء و الشمس .. كيف اتهمت الولد بـ شي ماسواه .. والله مايكفيه فيني الموت ..

.
.



من امس وهو يستنى ابوه يتصل عليه و يخبره بأنه يجي ..
جالس و مروق في البيت .. ومن طلع ابوه مارجع لحتى الحين
ماسأل عن امه ولا حتى اهتم للموضوع ..
جالس ررجل على رجل و بيده كوب الشاهي : تأخرت يا الوالد ؟
بعد ماسمع ابوه يدخل للبيت ويسكر الباب
صالح : بغيت شي ثاني يا نصار ؟
نصار بكل برود : الي قلته .. ولا ابغى شي ثاني ..
صالح : وانا قلت لك .. مافي شي بيني وبين علي ..
نصار وهو ياقف ويحط الكوب فوق الطاوله : على راحتك .. عطيتك مهله تفكر .. لكن الظاهر انه ماينفى معك هالشي ..
صالح : احترمني يا نصار ..
نصار : ليه احترم اب .. معتبر ولده مثل اي شخص ..
صالح : انت ولدي .. وانت الي حديتني على هالشي .. وانا قلت لك الي بيني وبين على انتهى .. ولا ينفع اي شي الحين
نصار : انا راح اعرف من علي .. وراح تشوف الكلام الي قلته صحيح ولا بتسكتني بس ..
ابتسم ابتسامه خبث وراح .. سكر الباب بقوه بعد ما انهد حيله صالح .. جلس على الكنب وفسخ شمااغه وعقاله ..
وهو يردد لا حول ولا قوه الا بالله
طلع نصار وهو بنيته يروح لبيت علي ويتفاهم معه ..
بعد ماصول للبيت .. نزل وهو مبتسم نفس الابتسامة .. كان بخاطره الف شي وشي .. وقبل اي شي غلا الي مافارقت خيالة .. ولا راكان الي خانه … ونسى انه الغلطان والي راح يندم بعدين ..
بعد ماوصل لعند الباب طق ورن الجرس ..
فتحت له الخدامه وخبرها انه يبغى علي
بعد دقايق من الانتظار جاء علي وهو عاقد حجاجه .. ما افتكينا منك يا نصار ..
نصار سلم عليه سلام حار يعكس الي داخله من حقد وكرة
علي : هاه يا نصار .. فيه شي ثاني تبغاه ولا خلصت مصالحك ؟
نصار : لا ابد بس بغيتك بموضوع مهم جدا ..
علي بكرامه : تفضل ..
دخل نصار و بنيته يحسن العلاقه مع علي بكذب …
دخل للبيت وهو مبتسم و .. ماتوقعت ادخل للبيت الي انطردت منه .. لكن وش نسوي ..
علي وهو يجلس : تفضل يا نصار شعندك ؟
نصار بندم كاذب : والله ياعم انا جايك و طالب الصلح .. عارف بتستغرب .. لكن مثل ماتشوف ندمان وجاي اعتذر عما سلف
علي سكت ونزل راسه .. حس بأن نصار يكذب ولاهو جاي يعتذر .. بالأحرى جاي ينتقم .. : والله يا نصار .. مثل مايقولون المسامح كريم .. بس لاصار الغلطان صادق بأعتذاره
نصار بترجي : والله ياعم اني غلطان و معترف بغلطي .. لكن ابغاك تسامحني بس ،،
علي رفع راسه وكأنه تذكر شي : لو انك بس حاس بهالمسكينه الي جالسه تنتظرك ليل نهار
نصار استغرب منه .. ومين هالمسكينه : مين ؟
علي : امك الي جابتك لهدنياء الي ربتك احسن تربيه .. وعكست هالتربيه كلها
نصار : امي هنا ؟
علي : امك عندنا …
نصار عقد حواجبه وقال بستغراب : ليه هي هنا ؟
علي : انا ما برضاء عليك .. لحتى اشوفك مستسمح من امك
وقف وهو يكمل كلامه : وجيتك هنا تفسر لي انك جاي لي لمصلحه ثانيه .. وانا عن نفسي ما احبها ..
نصار وقف وحس بغضب مالي عيونه : ماهو من كرمك ولا من اطباعك ترفض من جاي يستسمح منك ..
علي : لأني جربت .. جربت كثير اني اسامح اشخاص .. بعد ماصارو حرامية ..
نصار كمل كلامه قبل لايطلع : انا يا عم جايك و ابيك تقول لي عن خلافك انت و ابوي .. اذا ماعندك مانع
علي : شي صار و انتهى .. وافضل اني اخليه سر مدفون
نصار بصراخ خفيف : ما انتهى .. لو مثل ماتقول كان زوجتووني غلا ..



.
.


سعود كان جالس على الصوفا الموجوده في الصالة .. وبيده الزقاره كلعاده ..بيده الثانيه الجريده ..
حاتم وهو ياقف : بكرا ان شاء الله طيارتنا لأتلانتاء .. اتمنى انك ماتغير رايك على اخر لحظه
سعود : مراح اغير رايي لا تخاف .. هناء وقلت لك مشتاق لها ..
حاتم : و ام محمد
سعود : ام محمد بعد ما ارجع من السفر راح اتصرف معها ..
حاتم : مابحثت عنها وعن عائلتها ؟
سعود بنفس البرود : لا .. مايبغى لها بحث .. ارسل راكان ويشوف لي مين صاحب البيت .. وبعدها نعرف مين تكون
حاتم تنهد وقال : على خير ان شاء الله .. بغيت شي ..
سعود رفع نظره لحاتم وقال : وين ؟
حاتم : ماشفت امي اليوم .. بغيت اسلم عليها قبل لا امشي لأمريكاء
سعود : الله يسهل دربك .. سلم لي عليها
حاتم : ياصل ان شاء الله ..
توجه للباب .. وقبل لا ييفتحه اللتفت مره ثانيه كان بخاطره يقول لسعود حاجه .. لكن حس ان الموضوع صار حساس .. ولو بيقول له اي شي عن سلاف مره ثانيه بيكتشف اي شي .. هذا اذا هو ما اكتشف ..
فتح الباب وتعوذ من ابليس وطلع ..
سعود ابتسم وعيونه على الجريده : الصبر زين ياحاتم .. والله المستعان
كان سرحان ولا هو مع الطريق ابدا ..
كل تكفيره محصور بسلاف ..
( حتى لو كنت احبها ، هي تكون زوجة اعز اصحابي .. ومن سابع المستحيلات انها تكون من نصيبي .. ( رص على اسنانه وقال ) وش حاجتك يا سعود جايبها عندي بالمزرعه .. ليه يصير معاي كذا وهي اساساً مادرت عني ..
سعود ياسعود .. وربي ما ادري وش الي يدور براسك .. ماني فاهم اي حركه من حركاته .. الي اعرفه اني خلاص ( غمض عييونه وشد عليهم ) احبها ولا اقدر استغنني عنها ..
ضرب الدركسون بيده بقوه ..
بعد ماوصل للبيت .. فتح الباب .. و طلع نظاراته الشمسيه من جيبه الامامي ولبسها .. تنهد وهو يسكر باب السياره ويكمل طريقه للبيت ..
دخل للبيت و استقبلته ريحه الغداء الخطيره ..
ابتسم وعرف ان امه مسويه له الاكله الي يحبها ..
دخلت امه ومعها البخور .. تبخر البيت من ريحه هالأكل .. ابتسم وقال : عساك علقوه يمه ..
توجهت له وقالت : الله يقويك ياوليدي ..
حاتم توجه لها وباس راسها .. وقال : ريحه البيت .. ريحه ايام زمان .. يوم كنتي تسوين الغداء لي ولسعود
ابتسمت امه بحنان وقالت : ياليت هالأيام تعود .. ولا اشوفك بعيد عن عيني يا بعد هالدنياء ..
حاتم باس راس امه مرهه ثانيه : والله لو بيدي ماخليتك العمر كله .. لكن وش اسوي بزوجك الي مرغمني على الشغل برا البلد
مسكت يده امه وقالت : خلك من زوجي الحين وتعال ذوق الغداء .. اخاف مايعجبك
حاتم : افا يا الغاليه .. لو تحطين تراب بصحن اكله .. اهم شي يكون من يدينك
امه ضحكت وهي تشد على يده و تمشي متجهه لغرفه الطعام ..


.
.



اتلانتاء

الساعه : ٦:٠٠


مسكت يدها وقالت : هناء تعالي خلينا نشوف العامل الجديد … متشوقه اشوف وجهه
هناء ضربتها مع كتفها بخفه وقالت : والله انك فاضيه يا شيخه .. اعقلي بس الليل بيخيم ما ابي اطلع للمزرعه
سلاف بطفش : المزرعه كلها انوار .. لا تخافين
هناء : لالا تحاولين فيني .. ( سكتت شوي وبعدها قالت ) .. شرايك نخليه يجي لهنا ونشوفه
سلاف جلست على الكنب بطفش وقالت : وكيف يا بطله .. ؟
هناء : اصبري علي شوي ..
قامت وهي تركض لكايتي ..
دخلت عليها بالمطبخ وقالت : كايتي ..
اللتفت كايتي بفجعه وقالت : ماذا تريدين ؟
هناء بضحكه : اريد ان ارى العامل الجديد .. هل يمكنني ذالك ؟
كايتي وهي تحط يدها على قلبها : ولماذا
هناء : فقط هكذا ..
كايتي اللتفت على الفرن مره ثانيه وقالت : لا اقدر اسمح لك بهذا ..
هناء بقهر : ولماذا
كايتي : اتصلي على السيد و اخبريه ..
هناء حطت يدها فوق راسها وقالت بالعربي : الله وكبر ادق على حاتم علشان استأذن منه .. لا ما هقيتها منك يا كايتي
ماعلقت كايتي ولا تقدر تعلق اساساً .. كم مره نبهتها بأنها تتكلم بالأنجلش .. لكن مافي فايده
اللتفت وقالت وهي تتحلطم : حاتم داخل في كل سالفه ..
توجهت لـ سلاف الي من كثر الطفش صارت تبرد اضافتها .. جلست جنبها وقالت بنفس الطفش : وش قالت
هناء بزعل : تقول استأذني من حاتم .. يختي حاتم ما ادري بعض المرات احسه ولي امري
سلاف بضحكة : ولي امرك بعد اخوك ..
هناء : لا مستحيل يصير ولي امري .. اساساً انا مدري وش مجلسني بالمزرعه لحتى الحين .. المفروض اروح للبيت
سلاف : الله يعينك يختي .. والله ان هالمزرعه توسع الصدر
هناء بتفكير قاطعه كلام سلاف : سلاف ماكد زرتي السعوديه
سلاف حولتت نظرها لهناء وقالت بتنهيده : مره يوم كان عمري ٤ سنوات
هناء : ماتتذكرينها
سلاف : لا ولا ابغى اروح لها اصلا ..
هناء بحزن وضيق بنفس الوقت : انا لي سنه تقريباً مازرتها .. ( نزلت راسها وقالت بضيق ) من بعد ماتطلقت من جاسم
سلاف حطت يدها على يد هناء وقالت : مايستاهل احد يتذكره .. تلقينه عايش حياته ولا تذكرك اصلا.
هناء وقفت وتوجهت للشباك الي يطل على المزوعه كامله .. تكتفت وقالت : سعود ماراح يخليه بحاله ..( نزلت راسها مره ثانيه وقالت ) .. ما ابي يصير بينهم شي يا سلاف ..
سلاف : لا تخافين .. ما بصير الا الخير ..
هناء : ماتعرفين سعود .. وربي من صار الي صار .. وهدوءه مو عاجبني
سلاف قامت وتوجهت لها : سعود اخوك غريب الاطباع ..
هناء ابتسمت : بس حنون .. ولا يمكن تتصورين وش قد حنانه ..
سلاف : ما احس .. احسه مثل ( اشرت بيدها على الجدار ) .. هالجدار ..
هناء ضحكت وقالت : حرام عليك ..
سلاف : الا قلتي لي انهم بكرا بيجون ؟
هناء : ايوه ان شاء الله ..
سلاف : الله يوصلهم بالسلامه
سكتت وحولت نظرها للشباك .. تفكر بسعود وحياتها كيف بتكون مع سعود .. كيف بتتصرف معاه وكيف بتقول له انها عرفت الحقيقه ..
تضايقت من هالتفكير … وجاء ببالها حاتم .. حست بأن العبره خانقتها .. وايضاً جاء ببالها ابوها .. وكيف تركها لهالناس الي مايعرف اصلهم من فصلهم ..
وبعد فكرت بكلام هناء .. و زيارتها للسعوديه .. تخيلت لو انها تلقى ابوها هناك وعمانها و امها .. شقد هالخيال يوسع صدرها و يغير نفسيتها .. حتى لو تذكرت خيانة ابوها لها …
طاحت دمعه من عينها وقالت بنفسها ( الله كريم ) ..
انتبهت لها هناء و حطت يدها على كتفها وقالت :رجعنا للدموع يا سلاف ..
سلاف قربت لهناء وضمتها .. : ماني قادره اتحمل يا هناء .. والله ما اقدر ..

.
.
.


السعوديه

الساعه : ٢:٠٠
الظهر


البيت صاير طفش ولا ينطاق .. مافي حياة غير ام عنود و ام نصار .. الكل لاهي مع نفسه .. وخاصه غلا الي كثرت مكالماتها مع راكان .. وهذا الشي يذبحها ولا تبيه
جالسه بالسرير و جوالها بأذنها .. قالت بصوت هادي : متى ما انت فضيت
راكان بتسأل : جياتي تزعجك .. امانه قولي الصراحه
غلا بلعت ريقها وقالت : لا ماتزعجني .. وبعدين انت زوجي ومن حقك تزورني ..
راكان : مو مشكله زوجك او لا … بس انا قصدي اذا كان هالشي يضايقك .. تراني مستعد اتخلى عنه
غلا بـ صدق : انت زوجي طال الزمن ولا قصر .. ويوم من الايام راح اكون فبيتك ..
راكان بحب : وهاذا الشي الي يغير مودي للأفضل
غلا نزلت راسها بحياء وقالت : جعله دوم
تداركت وضعها بعد ماقالت له هالكلمه .. تنهدت وقالت بنفسها ( ماله داعي هالكلام )
راكان : غلا
غلا برتباك و خوف من الي بيقوله : هلا
راكان بهدوء غريب : نصار يضايقك ؟
غلا انصدمت من سؤاله الي ما ادري من وين جابه .. عرفت ان له علاقه بالرسايل الي كانت تجيها .. حبت تجلس معه جلسه صراحه و تصارحه بكل الي يصير .. وتتدارك وضعها قبل لا يسوي نصار فيها وفي خواتها شي : ممكن اشوفك اليوم
راكان استغرب منها .. : اليوم ؟ .. ماعندي مشكله
غلا : انا لازم اسكر الحين .. تقدر تجيني الساعه ٨ ؟
راكان : بكل تأكيد .. مع اني عارف ان الموضوع فيه شي
ابتسمت غلا وقالت بتنهي المكالمه : ا شوفك على خير
سكرتها قبل ماتسمع منه رد
استغرب منها ومن حركاته
يوم يحسها تستحي منه وصوتها يكون جدا هادي ماينسمع .. ومره تكون قويه و كل همها انها تنهي المكالمة
ابتسم على اهتمامه فيها .. كيف حبها بعد ماكان كاره اليوم الي خطبها فيه ..

.
.
الامارات
الساعه : ٣: ٠٠



منسدحه بالسرير وحالتها حاله ..
تتمنى لو مكالمه من عيالها .. بس تسمع اصواتهم و تتطمن
ماعرفت انها مكيده من مكايد سعود الي ماترحم لا صغير ولا كبير ..
صارت تعبانه اكثر من قبل .. يوم ورا يوم و حالتها تتدهور ..
جت ببالها عبير كثييير .. و صارت تحلم فيها اكثر
تشوف كوابيس اقل مايقال عنها موحشه ..
قامت من سريرها بكل قوه .. قررت قرار بداخلها وراح تنفذه عاجلا غير أجل ..

.
.

نهاية الجزء الخامس عشر
توقعاتكم للجزء الجاي


.
.









لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 05-12-13, 04:41 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الف شكر حبيباتي على الردود الي ترد الروح
اسعتوني الله يسعدكم ان شاء الله ..

وهذا البارت السادس عشر





الجزء السادس عشر ..




منسدحه بالسرير وحالتها حاله ..
تتمنى لو مكالمه من عيالها .. بس تسمع اصواتهم و تتطمن
ماعرفت انها مكيده من مكايد سعود الي ماترحم لا صغير ولا كبير ..
صارت تعبانه اكثر من قبل .. يوم ورا يوم و حالتها تتدهور ..
جت ببالها عبير كثييير .. و صارت تحلم فيها اكثر
تشوف كوابيس اقل مايقال عنها موحشه ..
قامت من سريرها بكل قوه .. قررت قرار بداخلها وراح تنفذه عاجلا غير أجل ..

نزلت لتحت بخطواتها الثقيله .. شافت عبايتها على الكنبه مرميه .. مشت لها من دون حيل ..
اخذتها ولبستها .. بعدها طلعت لبرا تدور لها اي تكسي ..
وقفت بنص الرصيف و هي تعدل حجابها .. رفعت راسها وهي تقول يارب .. عقدت حواجبها بعد ماشافت الجو كيف الغبار ماليه ..
بعدها وقفت لها تكسي .. ركبت وقالت له بأصرار : للمطار
كمل الطريق .. تسندت على وراها وحطت يدها على راسها تتحسس الالم الي صابها .. حولت عيونها على الشارع : وينكم فيه .. معقولة اصابكم شي ؟
تنهدت وتكتفت وهي تدعي بنفسها .. انها تسمع عنهم اي خبر ..
بعد نصف ساعه بالطريق .. شافت انها وصلت للمطار .. نزلت مستعجلة لكن وقفها راعي التكسي وهو يقول : مدام فلوس ..
عقدت حواجبها ورجعت على ورا .. فتحت شنطها وعطته كم فلس ..
كملت طريقها .. لحتى وصلت للرسبشن حق الطيران ..
ابتسمت وقالت : السلام عليكم
الرجال : عليكم السلام
خيريه كملت بعجل : اخوي في طياره قبل ثلاث ايام الصباح طارت لـ امريكاء ..
الرجال ابتسم بضحك وقال : شو ترمسين اختي ..
خيرية كملت كلاهما : وصلت ولا ؟
الرجال حس بضحك على اسألتها السخيفه : اختي الطياره وصلت اكيد ..
اللتفت الرجال الثاني عليه : شو مستوي
الرجال بظرافه : الظاهر انها استخفت،،
ضحك الرجال الثاني وقال : شو اختي .. ؟
خيرية حست انها اضعف انسانه بهالوقت .. ماتدري وش اسم الطيارة حتى .. تنهدت و اللتفت بألم .. حاولت انها تستقييم بمشيتها .. لكن مسكت لها الكرسي وجلست حطت يدها على راسها وقالت : ليه ماتتصلون لييه !!!
بدت تبكي بضعف وألم على حالها و على عيالها الي ماتدري عنهم لها ثلاثه ايام ..



المكان : السعوديه
الساعه : 8:00


ابتسم وهو يعدل شماغة .. رن الجرس بكل رواقه .. رجع على ورا شوي .. ولازالت الابتسامه على محياه
سمع صوت اختها تناديها بكل عصبيه و صراخ : غلااااااااا
ضحك على هالبنت الخبله الي مايدري متى تعقل ..
بعدها نزلت غلا لكل طفش وهي تقول لغيدا الي جالسه بالصاله وبيدها كاس العصصير : قصري صوتك ياخبله .. الناس كلها سمعتك ..
غيدا ببرود : اندري عنك انتي ورجلك الي موقت مشاء الله .. الساعه 8 مشرف عند الباب ..
غلا هزت راسها بيأس واحت تفتح له ..
دخلت عنود وقالت لغيدا بهتمام : غيدا
غيدا ناظرتها ببرود وقالت : شتبين انتي الثانيه
عنود : تخيلي !!
غيدا غمضت عيونها علساس تتخيل : وش اتخيل ؟
عنود ضربتها بالوساده وقالت بصدق : نصار جاي لعند ابوي ..
غيدا عقدت حواجبها و عدلت جلستها و حطت العصير على الطاوله وقالت : كذذذاااابه
عنود : والله .. ما ادري وش الي صار بالضبط .. بس الي اعرفه انه يبغى يعرف وش سبب الخلاف بين ابوي و بين ابوه
غيدا رفعت حاجب وقالت : شبي بالمشاكل .. سبحان الله هالولد يدور الغثاء بالي فيه
عنود : والله صادقه .. ععاد ماكل ابوي وش صار ..
غيدا بهتمام : عنود سمعت انك تعرفين وش السبب
عنود رجعت على ورا وتسندت على الكنب .. وقالت : ايه اعرف ولا راح اخبرك .. لا تحاولين ( و اشرت بيدها بالنفي )
غيدا قامت وجلست عند اختها .. مسكت يدها وقالت وهي تلعب فيها : انا اختك .. ماتقولين لي وش صار ؟
عنود : انتي اذاعه اف ام يا عيوني .. لو بقولك .. كان تتصل ام جيراننا وتقول .. ( وهي تقلد صوت ام الجيران الي غاثتهم بلقافتها ) ..ابوكم مايستحي على وجهه .. ماله داعي هالهوشه
غيدا بضحكه : ههههههههههه .. حرام عليك ..
عند غلا .. بعد مافتحت لراكان .. الي استقبلها بورده حمرا ملت وردت خدودها ..
دخلته للمجلس وهي ناويه تصارحه ..
جلست ونزلت راسها .. قال لها بهيام : غلايه ..
رفعت عيونها وقالت : هلا ..
راكان : صايره حلوه اليوم .. بسم الله عليك ..
ابتسمت ونزلت راسها وقالت : راكان .. انت انسان محترم .. و ترغم الواحد انه يحترمك .. لكن ابسأك سؤال واحد بس ..
راكان ابتسم على انقالابها المفاجئ وقال : تفضلي
غلا بحده و غموض بنفس الوقت : الرسايل الي جتني قبل لا اتزوجك .. وقبل لا تجي تخطبني .. وش مقصدها ..
راكان بنفس الابتسامه : اسف .. ولو تعيدين هالسؤال الف مره .. ماله اي جواب
غلا وقفت وقالت بعصبية : ترغموني على شي انا ما ابيه .. ليه .؟! .. لو بس نفكر شوي .. ونرجع لورا قبل لا اوافق عليك .. وجيت خطبتني .. ولا وافقت .. ( ضحكت وقالت ) بيصير العقاب لأهلي .. ياخي شقد انا مغفله ولا انتبهت انك ماتقدر اسوي اي شي من الي قلته لي
راكان ولا كأن شي صار .. بهدوءه عكس عصبيتها ،، قال : انا مالي خص بالرسايل .. انا ضحيه مثل ما انتي ضحيه ،
غلا حطت يدها على خصرها وقالت بستهزاء : سبحان الله .. كيف مالك خص ؟!
راكان : وانتي تتذكرين اول مكالمه بيني وبينك .. وكيف صارت .. وهذا شي بحد ذاته يثبت لك اني انا زيي زيك ..
غلا : راكان ، لا تلعب بعقلي ارجوك ، بس ابي اعرف من وين هالرسايل .. وليه انت ضحيه .. وليه انا الي اكلتها
راكان : قلت لك هالسؤال مالي فيه اي جواب .. وانتهينا
غلا : لا ما انتهينا ..
راكان وقف وقال : يا غلا .. كل حياتنا بنضل مع بعض .. الا ان شاء الله شي ثاني .. خليك من هالكلام .. وخليك من هالأسأله .. وخلينا نعيش مثل اي زوجين
غلا ببكاء : مستحيل ايش مع واحد انا متزوجته غصب .. رسايل حددت لي مصيري.. مستحيل اتعايش معاك لأن قلبي صار لغيرك .. وانت عارف هالشي اكيد
راكان ضغط على يده وقال : انا عارف .. ولا له داعي تذكريني ..
غلا : كيف تبيني اعيش معاك .. ولو عشت نصار بيقلب لي حياتي فوق تحت .. ( وبصراخ قالت) تدري ان نصار كم مره يتصل ويرسل .. لو ماتركتي راكان .. عنود بتصير زوجتي وبتندمين قد شعر راسك
راكان قرب لها بهدوء وقال وهو يتوعد بنصار بنفسه : نصار مايقدر ييسوي اي شي .. ماله يد بالموضوع .. والي اعرفه ان ابوك رافضه .. جدا
غلا حطت يده على راسها وجلست على الكنب وقالت : نصار مافي شي يصعب عليه صدقني ..
راكان جلس جنبها وحط يده على كتوفها وقال : لا تخافين .. صعب عليه انه ياخدك .. وصعب عليه انه حتى يشوف جمال عيونك
رفعت عيونها له وقالت بربكه : بس خايفه منه ..
راكان ببتسامه : مايقدر يلمس شعره منك .. ولو اتصل عليك او ارسل لك رساله .. خبريني وانا اتصرف مع الموضوع ..
غلا بلعت ريقها وقالت بخوف : العنود ؟
راكان بنفس ابتسامهه الحنان : قلت لك .. مايقدر يجيها ..


.
.

صارت حياتها جدا بارده من بعد قرت الرسالة .. الي كتبتها اختها لها ..
ظلمت نفسها وظلمت مو اي شخص .. شخص بتندم طوال حياتها انها سوت فيه الي سوت ..
برقبتها ذنب الخدامه الي بين الحياة و الموت …بس جملة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) من الخدامة .. كفلة بأنها تنهي حياتها
قامت من السرير وكأنها تنبهب لشي وقالت : بس ميري خبرتها بأنها ماتاكلة ..
يعني انا مالي ذنب بالموضوع ..
انسدحت مره ثانيه وقالت : ما ادري وش اي بيصير لي .. ياليت لو اقدر اغير حياتي من اولها لأخرها …
قامت ومن سريرها وبنفسها تنتحر وتنتهي من الموضوع ..
دخلت للصاله وشافت ابوها جالس و عيونه تراقب التلفزيون .. ابتسمت ومسحت دموعها .. و كملت طريقها لأبوها .. جلست وقالت : صح النوم
ابوها ببتسامه : صح بدنك .. مانمتي ؟
: لا .. بيغت تاكل شي يبه ؟
ابوها بنفس الابتسامه : لا يمي .. ما ابي الا سلامتك
قربت وباست راس ابوها وقالت : الله يخليك لي ولا يحرمني منك .. الا يبه بغيت اسألك
ابوها : سمي ..
نزلت راسها وقالت : تعرف واحد اسمه ذياب بن عيسى ..
ابوها ببتسامة : اي مشاء الله .. رجال ينشد فيه الظهر .. ولا مصلي الخمس و دايما اشوفه بالمساجد .. ليه تسألين ؟
رصت على اسنانها وقالت بنفسها ( مصلي الخمس ودايماً تشوفه بالمساجد .. وهو الي خرب حياة اختي ) : بس حيبت اعرف مين يكون .. اتذكر انهم كانو جيراننا
ابوها : ايه مو القصر الي قبالنا بالظبط .. الي جنبه .. متواضعين اهله مشاء الله .. بالرغم من سوء حالتهم الماديه
: ايي .. الله ياجربهم ان شاء الله
نزل راسه ابوها وقال بحزن : خطب اختك .. لكن هي ماوافقت ..
رفعت عيونها لأبوها وقالت بهتمام : خطبها ؟!
ابوها بفس نبرة الحزن : ايوه خطبها .. لكن الله يهديها .. رافضه وبقوه ..
نزلت عيونها على الارض وقالت بنفسها .. بتفكير ( خطبها ؟! لكن هي ماوافقت ؟! ، شقصتك يا ميار .. وش سالفتك مع هالي اسمه ذياب ؟ .. اكيد لأنها ماوافقت .. انتقم منها .. لكن ميار مستحيل ما تخبرني .. عن خطوبتها وعن هذا الي اسمه ذياب .. الظاهر اني كنت نايمه بوقت هالمشاكل )
وقفت وقالت ببتسامه لأبوها : ما اشتقت لميار .. ماتبي تشوفها ؟
ابوها وهو يحط كاس الشاهي : وقت زيارتها الحين ؟
مسكت يد ابوها وقالت : خلنا نروح نشوفها ..

.
.


ومن بكرا الساعة

السعوديه
11:00

بعد ما فتحت له الخدامه .. كمل طريقه لداخل البيت ..
شافه جالس وبنفس وضعيته المعتاده .. بيده الزقاره .. ويده الثاني كوب الاسبريسو .. تنهد بيأس من هالرجال الي بكل حالاته الدخان بيده .. ابتسم وقال : السلام عليكم
رفع عيونه وقال : وعليكم السلام ..!
جلس حاتم ومسك طرف شماغه وحطه على خشمه وفمه .. يمنع ريحه الدخان الكاتمه : ياخوي ماتطفش من هالبلا الي بيدك ؟ ..
سعود طفاها بمكانها المخصص .. وشبك يدينه ببعض وقال : طفيناها ..
ترك الشماغ وقال : يا الله يا نفسيتك .. وش هالأسلوب ؟
سعود وهو يعدل جلسته .. وخلل شعره بيدينه .. قال بتنهيده : ياخوي الشغل صاير ماينطاق .. ..
سكت فجأه وقال : عرفت عنها كل شي ..
حاتم : مين ؟!
سعود تسند على الكنبه وقال بنفس البرود : ام محمد ..
حاتم بهتمام : الي هو ؟
سعود : ميرال بنت محمد ال … ، اختها بغيبوبة من كم شهر .. عايشه مع ابوها .. و امها متوفيه من سنتين ..
حاتم ضحك وقال : مشاء الله .. المعلومات كامله و الكامل الله …
سعود ابتسم ابتسامه جانبيه غريبه رجع على ورا وتنسد على الكنبه
حاتم ببتسامة : للحين ماغيرت رايك بسفرتك لأمريكاء
سعود : لا ..
رفع عيونه سعود وقال بستغراب : وش بلاك .. ؟! تبغاني اغير رايي ؟!
حاتم بسرعة : لالا .. لكن مستغرب منك للحين ماغيرت رايك مع ان الطايره بعد ساعتين .. بالعاده اخر لحظه تغيير رايك
ابتسم سعود .. و اخذ بكت الدخان الموجود على الطاوله .. اخد وحده منها .. حطها بفمه وولعها ..
حاتم بنرفزه :وش قصتك مع هالبلا .. ياخوي والله بيتعبك ..
سعود : يريحني
حاتم وقف وبعدها قال بنفس النرفزه : ماتريح غير الصلاة وعبادة الرحمن .. خلك من الي بيدك وقوم معي نشوف الشركه قبل لا نمشي
سعود بعدها عن فمه ونفث الدخان وقال : شيكت عليها قبل لا اجي للبيت ..
حاتم تنهد و نزل لمستوى سعود .. سحب منه الدخان وقال : ارحم رأتك ياخوي .. ارخم نفسك وارححم المسكينه الي بأمريكاء لا فقدتك وش بتسوي
سعود وهو ياقف : الاعمار بيد الله .. ومالنا غير المكتوب ..
كمل طريقه متجهه للدرج .. وقف فجأه بعد ماحس بالدنياء تدور حوله .. حط يده على راسه وقال : استغفر الله
تسند على الدربزين ..
عقد حواجبه حاتم ومشي متجهه له .. حط يده على كتف سعود وقال : سعود فيك شي ؟!
سعود ويده لازالت على جبهته : مافيني شي
حاتم هز راسه بيأس من حاله صديقه .. الي لا يبين مرض ولا يبين اي شي .. لأي احد ومهما كان .. : لازم نروح للمستشفى .. هالصداع صاير يجيك هالأيام كثير
سعود بعد يده على وجهه و رفع عيونه لحاتم وقال بقوه : مافيني شي ..لا كثر الشغل كثر هالصداع ..
حاتم : بس ..
سعود كمل طريقه لفوق ولا كأن حاتم يتكلم ..
كان يشوف الدرج يتحرك من تحته .. عيونه صارت تدور .. وقف شوي وبلع ريقه .. تنهد تنهده قويه .. وكمل طريقه بكل قوه وعناد ..
حاتم هز راسه بيأس مره ثانيه ..


.
.


حط اخر شنطه بالسياره .. جلس يتأملها و ابتسم ابتسامه حزن : هالشنطه امي كانت ماتستغني عنها ..
تنهد وسكر الباب .. اللتفت على اخوه وقال : مشينا
فهد ببتسامه : يله ..
ركبو السياره وقال : فهد خلنا نمر البيت قبل لا نمشي ..
فهد : ابشر
كملو الطريق متجهين للبيت الي انحبست ذذكرياتهم فيه .. دخلوها صغار وطلعو منها كبار .. ابتسم بحزن على حالهم الي انقلبت ميه درجه .. مايعرف هذا عقاب من ربه .. حرمه من امه و ابوه .. خان شرفه و كسر قلب طفله كانت تعتبره كل حياتها .. رص على يده بعد ماتذكر هناء و خيانته لها .. ندم اكثر على هالتصرف السخيف ..
حس صدره من جوا حار ولا هو قادر يطلع نفسه .. تذكر الرسايل الي كانت تجيه من المجهول .. فكر لو كان هو السبب بكل الي صار لنا .. بعد هالأفكار من رراسه وقال هذا امر الله ..
وقفت السياره عند باب البيت الي ارسمت اكبر ابتسامه بوجهه فهد و جاسم .. تذكر لما طلع امه جثه هامده ولا تتحرك ..
اللتفت على اخوه وقال : فهد تصور لو امي للحين عايشه .. شممكن اسوي لها
فهد بنفس الحزن : ابوس يدينها .. وأفديها بحياتي
جاسم : ماني قاددر اتخيل اني فقدتها .. مالنا في الرياض شي من بعدها
فهد : الصبر الصبر ..
جاسم : بخاطري ادخل و اصور كل البيت .. بخاطري اشم ريحه سجادتها و اخذها معاي .. بخاطري ادخل غرفتها و اشوفها جالسه و تبتسم لي
فهد : الحمد الله على كل حال
جاسم : الله يرحمها ..
كملو الطريق بعد ما شافو البيت بأخر نظره ..


.
.



اتلانتاء

الساعه : 4: 00


كانو يجهزون البيت لجيه سعود وحاتم .. هناء ماخلت شي الا وسوته .. سلاف تسمع الاوامر و تطبق .. كايتي جالسه وتشرف عليهم ..
هناء بتعب مسكت ضهرها بتعب : اه .. من جد تعب
سلاف وهي تمسح االطاوله : شفتي كيف .. مكانو يخليني ارتاح ..
هناء بضحكه خبث : كل شي علشان حبيب القلب يهون
سلاف ميلت عليها و رجعت تنظف الطاولات
اللتفت هناء على كايتي الي حاطه رجل على رجل وتشرب القهوه : كايتي اين الخدم ؟
كايتي : لديهم اجازه اليوم
سلاف اللتفت عليها بكل قوه وقالت : ياسلام
هناء بضحكه : خليني انقص اليكيلوين الي زدتهم بحظورك .. جد مافي عندك غير الاكل
سلاف بضحك : ياشيخه يبغى لك 10 كيلو .. ماشفتي روحك بالمرايه كيف ضعفانه
هناء ببتسامه حزن : العلاج الي أكله يسبب نقص بالوزن .. ومانع للشهيه ..
نزلت راسها وكملت تنظيف الكنبه ..
سلاف ظلت تتأملها ..
اللتفت عليها هناء وقالت بمزح : ما احب هالنظره
كايتي بصرخه : لقد تأخرتو كثيرا .. سأذهب لجلب بعض من التوت لطبق الحلواء
قامت وتتوجهت للباب .. اخذت معطفتها ولبست شوزها .. فتحت الباب و اللتفت عليهم وقالت بـ تهديد : ان عدت و وجدتهم نائمات .. سأفجر بهاذه المزرعه
طلعت وسكرت الباب قبوه
تعالت ضحكات هناء و سلاف .. وصارو يتطنزون عليها و على تهديدها .. سكتت سلاف فجأه وقالت : هناء
هناء اللتفت وهي تمسح دموعها من الضحكك : عيوني
سلاف : تتذكرين قطوه حاتم ؟! .. وينها ؟!
هناء عدلت جلستها وقالت بهتمام : من جد وينها ؟! مختفيه ولا لها اي اثر .. كودها ماتت
سلاف : حرام عليك .. كانت جدا لطيفه وما ينمل مننها
هناء بخبث : مو لله ..
سلاف رمت عليها الوساده وقالت : لا سمعتك تتكلمين كذا مره ثانيه والله ماتلومين الاا نفسك
هناء بنفس الخبث: جد جد سلاف .. تحبينه ؟!
سلاف برتباك : ومن قال هالحكي
هناء اشرت على عيونها وقالت : عيونك فسرت لي كل شي ..
سلاف بطنزه : ماشاء الله فاهمه لغه العيون .. بسم الله عليك شاطره
هناء بخبث : افهم من كلامك انك تحبينه ؟!
سلاف بحزن نزلت راسها وقالت : حتى لو كنت احبه .. مايحق لي اتكلم فيه وانا على ذمه رجل ثاني ..
هناء قامت لعندها وقالت بحنان : الحب يضل بالقلب .. ومهما صار ومهما حصل .. مراح يغيره شي ..
سلاف رفعت عيونها لهناء وقالت :هناء ابغى اسألك سؤال
هناء بنفس الحنان وطيبه القلب : امريني
سلاف : سعود .. ( نزلت راسها وقالت ) .. كم عمره ؟!
هناء بضحكه : هذا سؤال .. خوفتيني ياشيخه على بالي عندك سالفه
كملت وقالت : تقريبا بيدخل ال واحد و الثلاثين

.
.


بعد ماطلعت من عند البنات … توجهت لـ محمي التوت ..
دخلت وهي مبتسمه .. شكثر تحب التوت وطاري التوت .. انحنت لمستوى السلات .. اخذت لها سله وقبل لا ترفع راسها سمعت كلمه غريبه بصوت غريب .. تأكدت ان هالكلمه عربيه .. رفعت راسها بستغراب وقالت : ماذا ؟!
انصدمت بعد ماشافت الشاب الي واقف قدامها وبيده عصاء الخشب .. و مادها بوجهها .. : ماذا هناك يابني
بدا يحرك العصاء ويظربها بكفه الثانيه بخفه . وقالت الجمله الي جالس يحفظها ساعه : ماذا تريدين هناء
كايتي بنفس الضحكه حطت يدها على قلبها وقالت : .. سوف اخد من التوث قليلاً
مساعد كان متوهق شوي .. ماعرف وش تقول بالضبط غير انه ابتسم وقال بألأنجلس : لا
كايتي فتحت عيونها وضحكت .. : لماذا ؟!
مساعد : هالشقراء ما ادري وش ترطن .. مير وش اقول الحين ..
بدا يشرح لها بيدينه
فهمت وقالت : حسناً ( صارت تشرح له هي بيدينها ) ..
ابتسم بعد مافهم لها وقال : تفضلي ..
ابتسمت و انحنت شكر وتقدير له ..
مساعد حس بالفخامه بعد ما انحنت .. صار يدور وراها و يشوف و جالسه تسوي
اللتفت عليه وقالت وهي تشرح له بيدينها : هل انت العامل الجديد
هز راسه مساعد وقال : ايه .. ( وقال بلأنجلش ) .. نعم
ابتسمت وقالت وهي تمد له قطعه من التوت .. : تفضل ..
مساعد : والله لو تدرين اني اكلت حوالي 33 وحده .. من جت ما اكل الا هالتوت اصلا ..
اخذ وحده وقال : وش بيضرني ..
كملت مشيها .. بعد ماصارت السله ثقيله بيدها .. مد يده مساعد و اخذها منها .. وقال : عنك يا العجوز
ابتسمت وقالت : شكرا ..
ضحك مساعد .. مبسوط لأخر درجه عليها .. من جاء للمزرعه ماشاف غير جورج .. : احسن شي بهالشقر .. تسبه و تضحك عليه .. ويبتسم لك …

.
.


السعوديه ..

الساعه :12: 00




صحت من النوم مفجوعه بعد ماشافت الحلم الي تتكرر عليها للمره الثانيه .. حطت يدها على قلبها .. : بسم الله
حطت يدها على راسها وقالت : استغفر الله العظيم ..
بعدت الفراش عنها .. قامت وهي تترنح .. للحين مرعوبه منه ولاهي قادره تفسره ..
توجهت للحمام و توضت وطلعت ..
فرشت سجادتها على الارض .. مسكت الشرشف ولفته عليها ..
بعد ماخلصت صلاتها .. نزلت عيونها ليدينها الي للحين ترتجف
رفعت عيونها وقالت : اللهم اجعله خير ..
قامت و طوت سجادتها ..
دخلت عليها ميري بصينيه الفطور .. وقالت ببتسامه : هذا فطور حق انتي .. اليوم انا مبسوطا كثير
ميرال ببتسامه وهي تاخذ منها الصينيه : جعله دوم مبسوطه .. ليه وش السبب
توجهت لسريرها وجلست عليه .. حطت الفطور قدامها ..
ميري : انا كلمت بابا تو عن ميار .. يقول هي تحرك ..
رفعت عيونها و انمحت الابتسامه من محياها .. معقوله اختي تحركت ولا دريت .. ولا حتى ابوي خبرني وقفت وقالت بصدمه مخلوطه مع فرحه : تتكلمين جد ..
ميري ببتسامه واسعه : ايوه بابا يقول حق انا تو
ركضت للباب فتحته و توجهت لغرفه ابوها .. ودموع الفرح ماليه عيونها .. طقت الباب وقالت : يبه يبه
ابوها : تفضلي ..
دخلت وهي تمسح دموعها بفرح : صدق الي قلته لميري .. ميار تحركت يبه ؟!
ابوها بضحكه على حال بنته الي ما يصير شي الا و الدمعه بعينها : اي اليوم رحت للدكتور و خبرني .. يقول حالتها صارت تتحسن ..
ركضت وضمت ابوها بأقوى ماعندها وهي تقول : الحمد الله الحمد الله
ضحك ابوها وقال : الله يقومها بالسلامه ..

.
.

بأمريكاء
الساعه : 4: 00


بعد مارجع من الدوام الي ماعرف عنه اي شي .. يتردد على الشركه من غير اي شغل .. مجرد يسجل دخوله .. ويطللع ..
دخل للفندق و رمى جاكيت الشغل على السرير .. انسدح بجنبه بأرهاق وقال : مدري ليه يخلوني اداوم .. لا شغل ولا مشغله

تذكر اول مادخل للشركه وكيف كان اول لقاء ببين العاملين وهو

دخل بكل ثقه و كبرياء على اساس انه فاهم بالشغل كل شي .
ابتسم للعاملين الي يشوفونه بستغراب و اتسعجاب ..
تلففت حوله .. يبغى يشوف اي احد سعودي يتفاهم معاه .. او حتى عربي ..
ملب بعد ماجاه رجال بطول وعرض .. وقف قباله وهو مبتسم .. جلس يتكلم عليه كلام ماينفهم بالنسبه لسعد
ابتسم سعد وقال : انا لا اتحدث الانجليزيه
تغيرت ملامح الرجال الي له ساعه يتكلم المسكين من غير فايده .. عقد حواجبه و اجر بيده على غرفه صغيره ..
سعد ببراءه : انا راح اشتغل هناك
هز راسه بيأس .. مشى وترك سعد بحيره من امره ..
توجه للغرفه وشاف انها فاضيه ولا فيها احد .. كان شكلها مرتب بالرغم من صغر حجمها .. و الشباك المتوسط الي يطل على العماير الموجوده قبال الشركه
ابتسم وهو يدور حول المكتب .. و يستكشف .. لكن وقت فجأه وهو يشوف من الشباك بعد الارض .. حس بدوخه من بعدها .. بعد عن الشباك بسرعه وقال : اعوذ بالله ..
ضحك على نفسه و توجه للكرسي الفخم الموجود قدام المكتب .. جلس ودار فيه بفخامه .. طرت على باله امه .. بلع ريقه وقال : لو بس اقدر اكلمها و اخبرها بوصولنا .. ولا على الاقل اقول لها عن اشغلانا ..
قطع عليه كلامه .. فتحت الباب القويه والرجال الي دخل .. مبين عليه عربي لاهو اجنبي .. وقف سعد بخوف ..
توجهه الرجال له وقال بكل بستغراب : مين تكون ؟
سعد بخوف : مدري انا جيت لهنا جديد ..
اخد الاوراق الي على المكتب وقال : انت سعد ؟
سعد : ايوه انا سعد
رفع عيونه بعد مارتب الاوراق .. وقال : اهلا وسهلا .. تشرفنا اخ سعد .. ممكن تجي تجلس هنا .. علشان اشوف شغلي ..
( اشر له على الكنبه الي قدام المكتب )
سعد بحسره .. يعني مو مكتبي هذا ..
جلس على الكنبه وقال : انت سعودي
ضحك الرجال وقال : اكيد ..
سعد ابتسم وقال : طيب ممكن تقول لي عن كل شي هنا .. العاملين و المسؤولين .. وحتى شغلي وش راح يكون .. لأني ماني عارف كيف اتفاهم مع الناس الي برا
الرجال : ان شاء الله .. كل شي بخبرك اياه .. بس ياليت لو تصبر شوي اشوف شغلي و ارجع لك


.
.


السعوديه

الساعه : 2:00

بعد ما اقلعو عن السعوديه ..
كان طوال الاقلاع وهو سرحان .. اللتفت عليه بعد ماسكر الجريده الي بيده وحطها قدامه .. اخذ كوب الاسبريسو وبدون مايلتفت عليه قال : هواجيسك مطوله ؟
انتبه على سعود الي يكلمه . تنهد وعدل جلسته وقال : وش بغيت
اللتفت عليه سعود وقال ببرود : من ماخذ عقلك ؟
حاتم : وعيونه على اللتلفزيون الصغغير الي قدامه : محد اخذ عقلي غير امي .. احس ماجلست معها كثير ..
سعود : مايقنعني هالكلام
رن جرس الخدمه وبعدها جت المضيفه و الابتسامه مافارقتها .. : نعم سيدي
سعود بدون مايناظرها : كوب من الماء من فضلك
انحنت وقالت : حسناً سيدي ..
حاتم اللتفت على سعود وقال : وش تبغى توصل له يا اخ سعود ؟
سعود : سكر الموضوع ..
كمل بعد ماشاف سكوت حاتم الغريب .. : خربتهم بجيتنا اليوم
حاتم بهدوء : مخبرهم قبل لا نقلع ..
بعدها جت المضيفه ومعها صينيه و كوب الماء .. انحنت له وقالت : تفضل سيدي
اخذ كوب المويه وشرب منه شوي بعد ما حط بفمه حبه صغيره .. وقبل لا تروح حط الكاس على الصينيه ..
حاتم وهو يراقب الموضوع : وش هالحبه الي اكلتها ؟
سعود بعد مافتح الجريده مره ثانيه : فيتامينات
حاتم : الفيتامينات حجمها اككبر من هالحبه الي اكلتها
لا سكت سعود حاتم يعرف ان الموضوع ماينتناقش فيه .. سكت وهو يتنهد تنهيده قويه ويقول : يا الله ..

.
.


السعوديه
الساعه : 3: 00


بعد مايأس من محاوله اقناع ابوه بأنه يخبره عن موضوع خلافه بين علي ..
جلس حبيس الشقه للمره الثانيه على التوالي ..
يفكر بخطه جديده ، و انتقام اشد لـ راكان .. وبرضو غلا ..
لكن ..
جاه اتصال من رقم غريب .. رد من دون تفكير .. : السلام عليكم
: يا هلا ومرحبا ومسهلا بالحبيب ..
نصار عقد حواجبه بستغراب وقال : ياسرر …!!!؟؟؟؟

.
.
.
.






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 13-12-13, 01:18 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع عشر ..



السعوديه
الساعه : ٣: ٠٠


بعد مايأس من محاوله اقناع ابوه بأنه يخبره عن موضوع خلافه بين علي ..
جلس حبيس الشقه للمره الثانيه على التوالي ..
يفكر بخطه جديده ، و انتقام اشد لـ راكان .. وبرضو غلا ..
لكن ..
جاه اتصال من رقم غريب .. رد من دون تفكير .. : السلام عليكم
: يا هلا ومرحبا ومسهلا بالحبيب ..
نصار عقد حواجبه بستغراب وقال : ياسرر …!!!؟؟؟؟
ياسر بكل خبث : اي نعم ياسر بشحمه ولحمه
نصار بدون صبر : اخلص وش بغيت ؟
ياسر : ابد سلامت عيونك .. بس بغيت اخبرك بشي واحد ..
نصار ببرود : وانا ماعندي اي استعداد اسمع الشي واحد الي بتقوله .. و الظاهر ان الي بيني وبينك انتهى من زمان
ياسر : ما انتهى .. ولا راح ينتهى لحتى تكون مصلحتي بيدي ..
نصار : لعب الاطفال هذا ماني قده .. انا اكبر منه بكثثير
ياسر : اسمعني نصار .. اهانتك لي .. و ايضاً صراخك علي .. ولا انسى سبك وشتمك بعد .. كلها علي مراح تمشي
نصار بنرفزه .. : قول الي عندك .. و بشوف اذا كان طفل مثلك يقدر يسوي شي ..
ياسر : الطفل الي قلت عليه .. راح يدفعك ثمن غااالي .. حتى السلف ما يكفيه ..
نصار بنفس النرفزه : ياسر اللعايبك هاذي ماتمشي علي .. يله انقلع ماني ناقصك
سكرها ولا حتى عطى لياسر انه يتلكم .. نصار ياسر بالنسبه له طفل ولا يقدر ياخذ حتى لعبته ..
سكرها ولا فكر ان ياسر بيسوي شي .. يذبحه ؟ يقتله ؟ يقطع جسمه لأجزاء ؟ .. للأسف هذا نصار وهذا الي يبي .. يبغى يموت اليوم قبل بكرا .. بس الاول .. ينتقم من شخصين .. كانو غالين على قلبه .. الاولى حبيبته .. و الثاني صديق عمرره الي بلحظه انتهى كل شي بينهم ..
نصار يحس نفسه ما اخطى بحق احد .. وانه هو الصح دائماً و ابداً .. للأسف هذا طبع نصار …
بعد ماسكرها من ياسر .. رمى الجوال على الكنب وهو يضحك على سذاجته و الاسلوب الطفولي الي يتمكلم فيه .. دخل لدوره المياه و اخذ فوطته ..
.
.




في اتلانتاء ..


١٠ : ٠٠
بالليل

بوقت وصول سعود و حاتم بعد مانزلو من الطياره متجهين للشركات و المنضمات الخاصه بسعود
حاتم وهو يعدل الكارفته الي منشده على حلقه قال : انا بعرف هاالبس الرسمي كيف تعودت عليه ..
سعود وعيونه على الشباك و يراقب الي رايح و الي جاي .. مع قطرات المطر الي ماليه القزازه : لأني ألبسها اكثر من الثوب
حاتم ولازالت يده على الكرفته : مستعد تشوف مساعد وسعد ؟!
اللتفت عليه وهو يده على ساعته الي طلعها وشاف الوقت وقال : ان شفتهم بالصدفه يابحبذا .. بس استعد لشوفتهم .. شبه مستحيل ..
حاتم بعد ما ارخى الكارفته ، ابتسم براحه وقال : مساعد بتشوفه اكيد .. لكن سعد ما الظاهر
سعود بعد ما فتحو له باب السياره الي اعلنت وصوله للشركه .. سكر زرار الجاكيت و مشى بكل ووثوق و رزانه .. وحاتم بجنبه ؛
بتقارب هيئه الجسم .. و حتى المشيه .. وايضاً نفس الابتسامه .. لكن الشخصيه شوي تختلف ..
حاتم .. يحب الخير للناس مثل مايحبه لنفسه .. طيب و عنده حسن التصرف .. نبيه وبنفس الوقت قلبه لين و يسامح
سعود .. شخصيته اقرب للغموض .. صعب تفهمه وصعب تعرف اذا هو يحبك او بس يجاملك بجلوسه معاك .. الي يظهره للعالم غير الي بداااخله ..
حنون على اخته .. وكل من يعز على قلبه .. ذكي وشاطر بأمور التجاره و ايضاً بالأمور العاديه .. يعتمد عليه ولا ينخاف عليه .. عنيد وراسه يابس على قولت حاتم
بعد مادخل للشركه استقبلوه بترحيب قوي و حار .. انرسمت على شفايفه ابتسامخ خفيفه مجامله للي يرحبون فيه .. اللتفت على حاتم الي انشغل بجواله .. و جاه اتصال مهم ..
رفع عيونه حاتم و طاحت عيونه بعيون سعود ..
اشر له سعود وقال اللحقني على المكتب ..
اشر بأيه وكمل طريقه للمكتب و وراه سكرتيره وبعض الرجال ..
دخل وجلس على المكتب الي ديكوره يتغير كل مانوى يجي لأمريكاء لطلب منه ..
جلس على الكرسي ورفع عيونه على ميسير : ما اخبار الشركه لهاذا الشهر
ميسير ببتسامه رضى : الموارد انتهت و طلبنا موارد جديده سيدي .. ربحنا هذا الشهر الكثير من الاموال
سعود : حسناً .. و اين اوارق الموارد اللتي جلبتها
ميسير وهو يأشر على الطاوله : هنا سيدي .. كلها وضعتها هنا قبل مجيئك
سعود : اشكرك …
انحنى ميسير وقال : شي اخر ياسيدي
سعود : لا شكرا ..
ابتسم ميسير .. فتح الباب وقبل لا يطلع دخل حاتم عليه بأبتسامه شاقه وجهه ..
طلع ميسير بعد ما سلم على حاتم .. دخل حاتم وقال بنفس الابتسامه لسعود : ماتخلي الشغل عنك .. ونمشي للمزرعه ..
سعود قال ببرود وعيونه على الاوراق : اسبقني .. وانا اللحقك بكرا ان شاء الله
حاتم سكت شوي بس بيستوعب الي جالس يقوله سعود .. معقول هالتبلد .. قل بنفعال : ينتظرون جيتك بأحر من الجمر .. و اخرتها .. اسبقني وانا اللحقك ؟
سعود رفع عيونه وبنفس البرود .. تسند على الكرسي و ترك القلم الي بيده وقال : تشوفني فاضي ؟
انفعل حاتم زياده وقال : ارحم حالك يا خوي ارحم اختك الي ماخلت شي ماسوته لعيونك .. متى بتترك عنك هالبرود و تتحمس شوي للحياة .. لا جت وقت المنيه ماينفع لا الشغل ولا هالمناقصات ولا هالشركات ولا احد .. غير ربك و ومن ثم هالناس الي ينتظرونك !
سعود نزل عيونه على الاوراق ، اخذ القلم وبدا بالتوقيع ولا كأن حاتم جالس يتكلم .. ماعلق ولا حاول اصلا
حاتم بعد ماشاف ردت فعله من كلامه .. ضرب الطاوله برجله بقوه .. لدرجه انها انقلبت .. حط يده على خصره و خللل شعره بيده .. مايعرف كيف يتصرف مع هالأنسان ..
اللتفت عليه ..
وشافه بنفس وضعيته .. ولا حتى رفع عيونه لطيحة الطاووله ..
وقال بتهديد : لا منك غديت رجال .. و تركت عنك هالجمود .. وصرت تعرف ان ربي حق .. تعال كلمني ..
اللتفت مره ثانيه و اتجه للباب .. وقبل لا يطلع جاه صوت سعود الجامد : سلملي عليهم …
فتح عيونه حاتم بنرفزه .. معقوله صخره .. معقوله زيه زي هالجدار مايحس .. ضغط على قبضه الباب و تنهد .. فتح الباب وطلع ولا علق ولا بكلمه ..

.
.



السعوديه
الساعه : ٦:٠٠


بعد ما عرفت ان اختها تحركت من الغيبوبه .. ركضت لها بالمستشفى و ودموعها تعلن فرحتها و سعادتها بأن اختها حيه و نحس بالي حولها ..
جالسه على السرير و ماسكه يد اختها .. : شقد فرحت بعد ماعرفت انك تحركتي .. ميار اذا تسمعيني ابغاك تشدين على يدي
سكتت بتحس اذا اختها تستوعب كلامها ولالا ..
ماحست بشي غير ان دمعتها نزلت .. ابتسمت وقالت بحزن : اذا ذياب بن عيسى سوى فيك كل هذا اضغطي يدي ..
ماحست بأي شي .. لكن انتبهت بأن لدمعه نزلت على خد اختها الناعم وقالت بكل حزن : شدي على يدي يا ميار اذا هو الي رماك هالرميه ..
شدت على يد اختها وقالت بحزن : ميار ساعديني ابي اعرف الحقيقه .. انا ورقتك الي كتبتها ماتكفيني
حست بأن يد اختها تحركت وشدت على يدها .. شهقت من الفرحه وقالت بفرحه ممزوجه مع حزن و الم شديد : الله يقومك بالسلامة …
ياليت لو قريت الورقه قبل لا اتهور .. ( مسحت دموعا وقالت ببتسامه ) لكن انا راضيه بكل الي بيصير لي .. او صار لي ..
انا استاهل .. تدرين ياميار .. لو ان النساء يجوز يرروحون للقببور .. كان دفنت نفسي هناك .. جنب قبر امي بالضبط ..
راضيه بقضاء الله وقدره .. و الحمد الله على كل حال .. قبل لا تتوفى امي .. كانت تقول لي اني كنت ابكي لما كنت صغيره .. ( مسحت دموعها وقالت بضحكه ) اقول لها متى اكبر ياماما .. انا ما ابي اضل صغيره .. تدرين ميار .. انا لما قالت امي لي هالكلام .. عضيت اصابع يدي ندم على هالتمني ..
ياليت لو قلت لها ابغى اموت وانا صغيره .. لا سيأت ولا حسنات .. طير من طيور الجنة وغير كل هذا ما احس بموت امي .. ولا احس بفقد اختي .. ولا احس بتعب ابوي .. همي لعبتي .. لو انكسرت .. اسودت الدنياء بعيني ..
ياليت .. ياليت ماتنفى ( تنهدت ومسحت دمعتها للمره الثالثه ) .. ضحكت وقالت : لكن ربي ارحم .. وله حكمه بكل صغيره و كبيره … و الحمد الله اولا و اخراً
شدت ميار على قبضه اختها بكل قوتها .. وقالت ميرال : شدي على يدي يا بعد كل هالدنياء .. وربي شدتتك هاذي تقويني و تخليني ما انهار ..
دخل ابوها عليها وقال : يله يابنتي .. وقت الزياره انتهى
قرب لميار لما شاف وجه ميرال الي صار شاحب من كثر البكاء .. قرب لها و باس راسها وقال بهمس : الله يقومك بالسلامه
رفع عنها و اللتفت على ميرال .. : يله يا ميرال تأخرنا
ميرال ببتسامه تنزل من على السرير وقالت وهي تمسك يد ابوها : ميار لها بوسه وانا ما لي
قرب ابوها وهو يضحك .. باس راسها وقال : هذي اححلى بوسه لأحلى بنت ..
طلعت من الغرفه هي و ابوها وقبل لا تطلع .. اللقت على اختها اخر نضره .. و ابتسمت بأمل ..

.
.
.


في اتلانتاء
الساعه : !!



سلاف بـطفش من حاله هناء .. ناظرتها وقالت : هناء الله يرحم لي والدينك هدي ..
هناء بفرح و توتر : مشتاقه لشوفته .. حاسه وكأني مالكه العالم لا شفته
سلاف رفعت حاجبها وقالت : الله واكبر .. كل هذا حماس
هناء وهي تجلس : مو انا بس حتى كايتي .. الكيكه المفضله لسعود .. جالسه تسويها
سلاف بنفسها ( ياذا السعود محنا خالصين منه ) : اسمعيني .. خلي عنك هالحماس وروحي لغرفتي جيبي منها حجابي
هناء حطت يدها على خصرها وقالت : وليه يامدام ماتقومين انتي و تجيبينها ..
سلاف : كيف تبيني اطلع بدون حجاب .. انتي حجابك عليك .. يله بسرعه قبل لا يشرفون ..
هناء قامت بطفش وقالت : حطي فوق راسك اي شي .. ماني مستعده اروح بهاليل ..
سلاف : بأقف لك عند الباب .. لحتى تجين
هناء بضحكة سخريه : ولو جاني شي .. عساك بتجين تركضين وتسوين نفسك بات مان ؟
سلاف وهي تاقف : محد يطلب منك حاجه
وراحت متوجهه للباب .. وقبل لا تفتح الباب لحقتها هناء وقالت وهي تضحك : خلاص بروح اجيبه بس بشرط
ميلت عليها وقالت : وشهو ؟
هناء : تسوين لي عصير برتقال ..
سلاف : وليه يا حبيبتي ماتسوين لنفسك
هناء وهي ترفع حاجب :نفسيتك يبغى لها تعديل بأسع وقت ممكن ..
سلاف بنفس النرفزه : هناء بتروحين تجيبينه ولا ايش ؟
هناء وهي تهدي الوضع قبل لا تبكي سلاف .. : خلاص خلاص بروح ولا تبكين
طلعت وهي تضحك على شكلها المعصب .. وتقول بنفسها وش فيها هذي معصبه .. ؟!
توجهت لغرفت سلاف وهي تتحلطم عليها .. وقفها صوت جاي من وراها بلغه انجليزيه غريبه بعض الشي : توقفي !
اللتفت للصوت الصبياني العربجي الي جاي من بعيد .. بخوف ممزوج مع استغراب بالأنجلش : ومن تكون يا انت ؟
طلع مساعد من ورا الشجر .. وكأن محلوف عليه انه يحرس المزرعه !؟ : من تكونين ؟!
هناء عرفت انه العامل الجديد الي جاي للمزرعه .. ضحكت ونزلت راسها .. كان شكله جدا مبهذل مع بنطلون الزراعه و القبعه الخوص و العصاء الي بيده قالت بالعربي : انت تشتغل هنا ؟
مساعد انصدم وفتح عيونه على الاخر ، مو مصدق ان فيه هنا احد يتكلم عربي .. وقال بفرح : تتكلمين عربي
هناء بضحكه : لا اتكلم فرنسي
مساعد وهو يرفع يدينه بحيث يكون كأنه يدعي : الحمد الله ياربي انك رزقتني بأحد يفهمني و افهمه
ضحكت هناء وقالت : ليه ماتروح تنام … الوقت هذا راحه للعمال ؟!
مساعد حصلت له فرصه انه يسألها بعض الاسأله عن المزرعه وعن الي جابه لهنا : ما اعرف شي والله .. جاني هذا الابيض وقال لي هاذي غرفتك .. وبعدها اختفهاء ولا عاد اشوفه ..
هناء بستغراب : قصدك جورج ؟!
مساعد : والله ما ادري وش يصير .. الا قولي لي من صاحب المزرعه .. انا سمعت انه سعودي
هناء : ايه سعودي …
تذكرت سلاف وقالت بسرعه : اعذرني لازم اروح .. اذا بغيت اي حاجه تعال للبمنى هذا ولا تخاف
مساعد بسعه صدر : المزرعه تفتح النفس مشاء الله .. ومع اني للحين ما ادري وش اشتتغل
هناء بستعجال : يله تصبح على خير
مساعد ضاق صدره لروحتها .. حس انه صدق يحتاج احد يتكلم معاه .. استغرب منها ومن شكلها .. مع ان اضاءه المزرعه كانت خافته ولا شاف ملامحها زين … الا انه حس ان وجهها فيه البراءه و الابتسامه ..
ابتسم بعد ماشافها متجهه للغرفه .. و رجع لورا و توجهه لغرفته ..
جلس يفكر فيها و كيف كانت طيبه وحنونه معاه عكس الي شافهم بالمزرعه .. من عمال وغيره ..
شاف كايتي من قبل وقال عنها نفس الكلام ..
ارتاح لشوفهتهم بالمزرعه وحس ان فيه ناس باقي طيبه بهالزمن ..


.
.


في الطريق وهو متجهه للمزرعه ..
قال بهدوء موجه كلامه للسايق : افتح التكييف الدافئ من فضلك
السايق وهو يحط يده على زر التكييف : حسناً سيدي
تنهد و اللتفت على الشباك .. غمض عيونه وهو يتذكر موقفه مع سعود .. كيف ممكن يخلي قلبه الين من كذا .!!؟
لازم تتغير حياتك يا سعود .. طبعك هذا وانا عارف هالشي .. ( غمض عيونه وقال ) .. مدري شفيني .. حاس وكأني حاقد عليه بزياده .. هذا سعود وهذا اسلوبه من عرفته ؟! .. لكن صاير ينرفزني بشكل مو طبيعي الله يهديه .. ( جت بباله سلاف ) .. بتغيرني عليك ياسعود بسبب سلاف .. ٣٠ سنه وبلحظه تنقطع علاقتنا بسبب بنت ؟! ..
ليه ؟! ، وش الي تغير .. ؟!
ضحك على نفسه وعلى تفكيره المحصور بسلاف .. الي ماراحت عن باله ابدا من سافر عن امريكاء
نزل المطر بنصف الطريق .. ابتسم بعد ماشافه وقال نفسه
انت مثل هالمطر يا سعود .. يوم تكون هادي .. ومره تكون اعاصير و برق و رعد .. ومره تكون ثلج ابيض ناصع .. بارد وقلبك مثل لونه ..
لكن يجمد الجسد ولا يدفيه غير النار ..
تنهد للمره الثانيه

،
.


عند سعد
بعد مارجع من ال شركه ..
فتح باب الفندق برجوله .. خلع الجاكيت و مسكه بيده .. اللتفت على الباب و سكره برجله بطفش ..
تنهد وخلل شعره بيدينه .. رمى الجاكيت على الارض و توجهه للحمام .. غسل وجهه و طلع ومعاه المنشفه ..
جلس على الكنبه الي قبال التلفزيون .. فتح القنوات بدا يقلب ..
رمى الريموت و انسدح على الكنب وهو يفكر بمساعد ! : هو مرتاح ولا شاقي ؟
امي مرتاحه ولا حزنها علينا اكبر من راحتها ؟
ياليت اقدر اكلمها .. وياليت لو اعرف بس كيف اكلمها .. كل الطرق و المواصلات لها .. منقطعه ..
اكيد مساعد كلمها و خبرها بوصولنا و كل شي ..
قام وتوجهه لغرفه النوم .. جلس على السرير و ودار بعيونه على انحاء الغرفه .. تنهد و انسدح مره ثانيه : يا ليل الطفش ،!؟
قام و توجهه للشباك الكبير الي يطل على شوارع امريكا الي مليانه بالناس و العالم .. جلس يراقب الناس الرايحه و الجايه : كل هالناس و هالعالم عندهم من المشاكل ما يوازي جبل .. و لابد من الصبر و احتساب الاجر ..
ياليت بس لو جبت مصحفي معاي ..
سكر الشباك و توجه لسريره .. انسدح مره ثانيه وهو يتذكر الي صار له اليوم بالشركة

بعد ماخلص الرجال من شغله .. اللتفت على سعد الي يلهي نفسه بالقلم الي بيده .. ابتسم وقال : لا تخاف ياسعد .. شغلك بيكون على قد عمرك
عقد حواجبه سعد وقال بنفسه ( شعدوه لا يكون يحسب عمري ٤ سنوات ) ابتسم وقال : اكيد
الرجال بنفس الابتسامه : عمرك ١٨ ولا ؟!
سعد : لا عمري ١٩ و داخل في العشرين بعد شهرين
الرجال : مشاء الله .. العمر كله ان شاء الله ..
سعد ( مطول االاخ ) : الله يسلمك
الرجال : راح يكون شغلك عندي هناء .. بس نقل الاوراق و السجلات و المجالات الصادره .. وراح يكون بعد .. متابعه الوارد الي جاي من برا .. بحيث يكون معاك ورقه و فيها كل الموجود .. وبتضع علامه فقط للتأكيد ..
سعد ابتسم وقال : بس ؟!
الرجال : اكيد .. بس ياليت لو تطور نفسك في اللغه شوي ..
سعد : هذا اكيد يبغى له وقت .. و جهد اكيد
الرجال : كلها شهرين وبتكون بلبل .. بس خل في نفسك الاراده
سعد : ممكن تقولي صاحب هالشركات مين يكون ؟!
الرجال : بتعرف عن قريب .. ياليت تكتشف بنفسك لأني مقدر افيدك بأي شي ..
سعد فضل السكوت وعدم الرد .. لأنه اساسا مالقى اي رد ..
الرجال : بتبدا من اليوم ان شاء الله ..

..

اخذ اللحاف و غطى نفسه بالكامل .. سكر الابجوره وسما بالله و نام

.
.



في الشرقيه
السااعه : ٧..: ٠٠


بعد ماوصلو للشرقيه .. اخذو لهم فندق بسيط .. لحتى يلقون لهم شقه للأجار السنوي
اللتفت على اخوه الي جالس يسوي له ساندويش مع جنبه : فهد !
اللتفت وقال : امرني
جاسم بتسغراب : زواجك وش صار عليه !؟
فهد ابتسم وقال : اللغيته
جاسم بصدمه : ايش ؟!
فهد بستغراب : شفيك انصدمت ؟!
جاسم: وليه اللغيته ؟!
فهد : عفت الزواج .. وعفت كل شي فيه ..
جاسم : ليه يافهد .. امي لو كانت عايشه وربي ماترضى بهالشي
فهد : انا عاارف يا خوك .. بس والله اني ما يهنى لي اتزوج و امي مو فيه .. وثانياً انت مراح اخليك لحالك
جاسم بعصبيه : لا يا فهد لا تقول هالكلام .. انا ماني حرمه تخاف علي او تخليني .. رجال و اعرف مصحلتي
فهد : عارف .. بس اقطع الموضوع .. ما ابي الزواج ولا ابي طاريه
جاسم هز رايه بيأس و اللتفت على التلفزيون .. وقال : طيب فيه فرصه اني اشتغل ؟!
فهد: اكيد فيه .. لكن كيف وانت مامعاك شاهده جامعيه
جاسم اللففت على اخوه مره ثانيه وقال : اقدر اكمل الجامعه
فهد : وعمرك ٢٨ ؟!
جاسم : ايه شفيها ؟!
فهد سكت وهو يجلس ويحط كاس العصير بالطاوله الي قادمه : اذا تقدر .. كملها و انا معاك
جاسم : بقدم اوراقي للجامعه .. وبشوف .. ولا اجلس كذا لا شغل ولا مشغله
فهد وهو يحط يده على فخذ اخوه : اذا بيتعبك هالشي يا خوي .. لا تشتغل ولا تدرس .. راتبي بيكفيني وبيكفيك و فيه زياده بعد
جاسم : مراح تضل لي طول العمر يا فهد .. وانت وراك زواج و مسؤوليه ..
فهد : صح كلامك .. لكن رابتي واجد ولله الحمد ..
جاسم : الحمد الله الله يديم عليه .. انا بشوف عن الجامعه .. بطور نفسي بنفسي ..
فهد ببتسامه : الله يوفقك ياخوي


.
.



في الرياض
الساعه : !!


طبعاً كلعاده هواش غلا و غيدا لازم يجلس لساعات بسبب الفستان الي مسبب ازمه لغلا
غيدا : والله يا غلا لو لبستي هالفستان .. لا اني اختك ولا اعرفك
عنود بضحكه : يا غيدا الله يهديك
قاطعت كلامها غلا وقالت : تبيني امشى على ذوقها الخبله .. ماتعرف ان ذوقها افشل شي بالحياة
غيدا وهي تحط يدها على خصرها .. قالت ب قهر : لا والله .. تبيني اخليك تلبسين هذا .. ليه خصلت فساتين العالم
عنود بصراخ : خلاااااص اسكتو فشلتونا عند خلق الله ..
غيدا وهي متجهه للشباك .. سكرته بقوه وقالت : غلا .. اسمعيني .. الفستان هذا .. كم مره اشوفه على عروسه .. والله اخت صديقتي لابسه زيه .. برضو بنت عمي .. ماتتذكرين ..
غلا تنهد وجلست على السرير بطفش : والله ما ابغى عرس ..
غيدا وهي تأشر على غلا و تناظر عنود : شوفي وش جالسه تقول هاذي ..
اللتفت على غلا وقالت : والله لو ماسويتي عرس .. ان لا احطك بدال عشانا اليوم
ضحكت عنود وقالت : اهدي الله يخليك .. الحين بتموتين من هالعصبيه
غيدا وهي متجهه للباب .. وتتحلطم : انتي ماينفع معاك الا خالتي ..
غلا بضحكه : تعالي بس لا تتهورين
طلعت معصبه ونزلت من الدرج .. راحتت لخالتها الي جالسه بالصاله مع امها وقالت بعصبيه : ماما غلا مراح تسوي عرس .. وانا عازمه صديقاتي
ام غلا بضحكه : وانتي اكبر همك العرس
ام نصار : الله يوفقها وبس .. سوت عرس ولا ماسوت
غيدا بنرفزه و عصبيه اكثر : يا الله حتى هنا مافي فايده ..
عند غلا و عنود بالغرفه
عنود وهي منزله راسها بحزن غير واضح : مايهمني يا غلا اني اتزوج
غلا وهي تجلس على الكنب الي جنب اختها .. حطت يدها على كتفها وقالت : ليه !؟ في بنت بعمرك مايهمها ان يكون عندها اولاد وبنات ؟!
كملت : انا لو بيدي ماتزوجت ..
رفعت راسها عنود وقالت : كنب بسألك يا غلا .. عن راكان
غلا ببتسامه: تفضلي
عنود : ابوي غاصبك عليه ؟!
غلا ببتسامه : لا طبعاً .. انا الي وافقت
عنود : اجل ليه اشوف الضيق بعيونك كل ماكلمتيه او شفتيه
غلا تنهدت ونزلت راسها .. وقالت : لأني ماكنت ابغاه .. كنت ابغاء نصار ..
عنود : بعد كل الي سواه فيك .. و تقولين تبغينه
غلا : لا طبعا .. الحين عفت طاريه حتى
عنود : وراكان ؟!
غلا ابتسمت وهي منزله راسها : شعوري اتجاهه غير محدد للحين .. مع انه انسان متفهم و عاقل .. لكن ما ادري للحين
عنود بضحكه : احساسي يقول انك حبيتيه ..
غلا ضربتها بالوساده وقالت بحياء : اقول بس اكرميني بسكوتك ..
دخلت عليهم غيدا بعصبيه اكثر : فهممموني .. انا ليييه امي و ابوي جايبني ؟!
غلا و عنود : ههههههههههههههههه


.
.
.


في الشركة

عند صالح و اعوانه

صالح للسكرتير : ما ابي اي حاجه تربطك بـ امجد .. الشراكه وفصلناها ..
السكرتير : ان شاء الله طال عمرك ..
صالح : انا حاس ورا هالرجال اشياء انا بغناء عنها .. لكن الله يستر
السكرتير : مدام سعود بن عبد الله عايش .. مراح ينفع اي شي نسويه بعد اليوم
صالح : سمعت انه متوفي ..
السكرتير : امجد اكيد يشتغل معاه بنفس الشركه .. لكن الي ابغاء اعرفه .. كيف سعود صار عنده هالجاه و الثروه كلها .. مع ان عبد الله ..
قاطعه صالح بتفكير : سعود مو هين .. و وعرف كيف يستغل امجد لصالحه .. وزياده على كذا امجد معاه كل التصريحات و الاثباتات بأن اوراق الشركه و المستندات مزيفه ..
السكرتير : اي خدمه طال عمرك
صالح : لا سلامتك .. ولا تنسى الي قلت لك عليه
السكرتير : ابشر طال عمرك
طلع السكرتير و ترك صالح بتفكيره ..
كيف يفكر بالفلوس و وسخ الدنياء .. و تراك وراه كل اهله و خاصه ولده و زوجته الي اهملها ولا يعرف عنها اي شي ..
من بعد ما جى امجد له .. تغيرت كل ححياته و زاد الطمع و الجشع

.
.


الامارات
الساعه : ٨: ٠٠



اتصلت على ام جيرانها السعودية .. الي توها ساكنه حارتهم ..
كانت تبغى اي احد تشكي له و تفضفض الي بقلبها له .. حتى لو كان غريب عليها
ونست رب الكون فوقها .. و شكت لخلقه ..
: والله ياأم طلال ما ادري وش اقولك .. من راحو وانا ما ادري ويهم
ام طلال بستغراب : ما اتصلو فيك ولا كلموك ؟
خيريه : ابدا .. حتى مارن جوالي من بعدهم
ام طلال بطيبه : لا تقلقين ان شاء الله انهم بيكونون بخير ..
خيريه : كيف يكوونون بخير وهم ماكلموني ابدا ..
ام طلال : يابنت الناس اصبري الصبر زين .. وهم اكيد انشغلو بشي ولا حصل لهم يكلمونك
خيريه نزلت راسها وقالت بخوف : اخاف صاير عليهم شي .. ولا وش هالسفره الغريبه
ام طلال : مو تقولين انهم بيدرسون هناك
خيريه : اي .. لكن الي مستغربه منه .. هم ماخلصو جامعه لسى ! و الاغررب ان الدراسه بالخارج يبغى لها اوراق و وقت واجد
ام طلال : ياوخيتي ، ان شاء الله مابهم الا العافيه .. وذا تبيني اكلم طلال و يدور لك عنهم بأمريكاء .. ماعندي اي مشكله
خيريه رفعت راسها وقالت بفرح : تسوين فيني خير يا ام طلال ..
ام طلال ببتسامه وهي تأشر على عيونها : من عيوني ..
ابتسمت خيريه وهي تقول بنفسها جاء الفرج ، اهم حاجه اعرف وين يكونون وغيره مو مهم ..
ام طلال وهي تاقف : اشوفك على خير يا ام مساعد .. ان شاء الله لك جيه عندي للبيت
خيريه وهي تاقف : تو الناس يا ام طلال
ام طلال : والله البنات بلحالهم بالبيت .. ما حبيت اخليهم ..
خيريه : لا تنسيننا عاد .. زورينا ..
ام طلال : ان شاء الله لا ازورك مره ثانيه و اسمع الاخبار الزينه عن عيالك
خيريه : الله يسمع منك …


.
.

اتلانتاء
الساعه : ١٢: ٠٠

بوصول حاتم للمزرعه ..
استقبلته كايتي بكل ترحيب عكس هناء الي تناظر ورا حاتم ولا شافت اخوها
نزلت راسها بـ حزن وقالت : ماجاء
اللتفت عليها سلاف الي من شافت حاتم فرحتها وسعت المزرعهه .. حطت يدها على يد هناء وقالت : لا يضيق صدرك .. اكيد حصل له ظرف و بيجي ..
هناء اللتفت متجهه للدرج من غير اي كلام
راقبتها عيون حاتم الي ضاق صدره عليها وبنفس الوقت شتم سعود الف مره على هالقلب ..
سلاف لحقتها وقالت بكل حنان : هناء ..
اللتتفت هناء عليها وقالت من بين دموعها : شبغيتي
سلاف راحت لها و مسحت دموعها وقالت بكل مرح : ليه هالدموع الحين .. تو شحلاتك مبسوطه
هناء بصراخ : كيف تبيني انبسط وهو ما درى عن هوا داري .. انا اتحمس وهو زيه زي هالجدار ابداً مو هامه الموضوع .. ( هدت شوي وقالت ببكي وقله حيله ) والله يا سلاف اني اتمنى جيته اكثر من اني اتمنى اي شي ثاني .. ( حطت يدينها على وجهها وبكت اكثر )
ضمتها سلاف دمعت عيونها ..
حاتم رص على سنونه بكل عصبيه .. ( وينك يا سعود تسمعها .. ) .. وقف وقال بحنان ممزوج بهدوء : صار له ظرف طارئ ولا قدر يجي .. وان شاء الله بكرا واصل ..
هناء بصراخ : لا يجي ولا ابي اشوفه اساساً .. فاتت روحي وانا استناه على احر من الجمر
صعدت لفوق بكل قوه وهي تمسح دموعها .. توجهت لغرفتها وسكرت الباب بأعلى ماعندها
لحقتها كايتي الي ماكانت تعرف عن ايش يتكلون لكن عرفت ان سعود هم الي سبب لهناء كل هذا ..
سلاف تنهدت .. اللتفت على حاتم الي لسى واقف ولا تحرك .. تاظرت فيه بكل شوق و قله حيله .. تذكرت سعود ونزلت راسها … توجهت لـ الباب وقبل لا تطلع قالت : القطوه بالمطبخ .. اتوقع مشتاق لها ..
ابتسم وقال : عساك اهتميتي فيها بس ..
سلاف ميلت عليه .. وطلعت ببرود و سكرت الباب ..
شدت على يدها وقالت : شفيهم الرجال .. ماعندهم اي حساس و مشاعر ..
مشت بعصبيه متجهه لغرفتها ..
ضحك عليها و رجع جلس علي الكنب .. وقال : من غيرك قطوتي ومن غيرك مشتاق له ..
.
.

دخلت عليها بالغرفه وشافتها تبكي ..
هزت راسها بيأس وقالت : هناء
اللتفت عليها هناء وقالت : كايتي ارجووك .. اريد المكوث لوحدي ..
توجهت لها وجلست على السرير قبالها وقالت بكذب وهي عارفه ان هالشي هناء بتنبسط عليه حتى لو كانت حزينه : السيد اخبرني ان سعود سيأتي بعد قليل
رفعت عيونها هناء وقالت بكذب : لا يهمني ذالك
كايتي : لماذا لا يهمك .. هل تسمعين بأن الاخوه عندما يتقابلون بعد فراق .. يشفى كل جرح اصبح ينزف مع الزمان ..
هناء : الاخوه ياكايتي ، هم اللذين يتركون اعمالهم و ارتباطاتهم لكي يرون فقط اعين اخوتهم الاخرين .. ولكن اخي يعكس هذه الجمله ..
كايتي حطت يدها على يد هناء وقالت ببتسامه : اخيكِ ليس من هذا القبيل .. لكن لديه اعمال مهمه جداً ويجب ان يحافظ عليها من اجلك و من اجل امكِ و ابيكِ
هناء تنهدت وهي تسكر الابجوره الي جنبها .. وقالت بكل حزن : لا اريد سماع اي شي اخر ..
وقفت كايتي وهي تقول .. : تصبحين على خير ..
توجهت لباب وطلعت وسكرته وراها ..
شدت على اللحاف ودموعها على خدها ..
ماهي الا دقايق و غطت بنوم عميك و ارهاقها يغطي الغرفه ..
كانت اسعد الناس بجيه اخوها وصارت اتعس الناس ..

.
.


بأمريكاء

وعدها بمفاجاءه .. وهذا هو يفي بوعده ..
دخل على محل الورود الي قريب من المزرعه .. اخذ له بوكيه ورد بكل الالوان ..
ابتسم بعد ماتخيل شكلها زعلانه على انه ماجاء ، اخد البوكيه وطلع من المحل .. ركب السياره وقال .. : للمزرعه
حط البوكيه والكيس الاحمر من كارتير بجنبه ..
رفع يده لمستوى عيونه شاف الساعه و قال : الوقت تأخر ، !



.
.

نهاية البارت السابع عشر

انتظروني بالبارت الجاي بأذن الله

و اسفه اذا كان البارت قصير .. !






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-12-13, 05:13 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ـــــــــــــــــــــــــ ـ


.
.


البارت الثامن عشر ..


.
.



بأمريكاء

وعدها بمفاجاءه .. وهذا هو يفي بوعده ..
دخل على محل الورود الي قريب من المزرعه .. اخذ له بوكيه ورد بكل الالوان ..
ابتسم بعد ماتخيل شكلها زعلانه على انه ماجاء ، اخد البوكيه وطلع من المحل .. ركب السياره وقال .. : للمزرعه
حط البوكيه والكيس الاحمر من كارتير بجنبه ..
رفع يده لمستوى عيونه شاف الساعه و قال : الوقت تأخر ، !

وبعد ماوصل للمزرعه .. على ال 1 و النصف ..

.. نزل من السياره و توجهه للداخل ..
كانت واقف على باب غرفتها و الشال على كتوفها .. بيدها الكوب الدافي و تفكر بهناء و حياتها ..
تنهدت كانت بتدخل للداخل .. لكن وقفتها السياره الي وقفت عند باب القصر ..
عقدت حواجبها و ركزت بنظرها على الي نزل من السياره
ووراه الرجال الي ماسك بكويه الورد و العلبه الكبيره الحمراء الي مغلفه بشريطة عنابيه ..
ضوقت عيونها وقالت : مين الي جاي بهالوقت ؟!
قبل لا يدخل على القصر .. اللتفت لـ ال خادم الي بيده الاغراض .. شافها واقفه عند باب جناحها و عقد حواجبه .. مادقق وعلى باله وحده من الخدم ..
فتحت عيونها بوسعها بعد ماعرفت انه سعود .. دخلت بسرعه وسكرت باب جناحها .. وحطت يدها على قلبها : ايه هذا هو .. سعود انا متأكده
فتح الباب ودخل وهو مستغرب عليها وليه بعد ماشافته هربت ..
دخل الخادم و حط الاغراض على الكنب .. نزلت كايتي وهي لسى مو مصدق ان كلامها الي قالته ل هناء تو تحقق
ركضت لسعود و قالت : متى اتيت
ابتسم سعود وقال : قبل قليل ..
كايتي من بين دموعها .. : افتقدتك كثيرا ..
سعود ابتسم وهو يطلع الخماش الذهبي المزخرف .. مده لها وقال : تعرفين انني لا احب البكاء ..
كايتي وهي تتذكر هناء : لا تحب البكاء .. و تتسبب للناس بالبكاء
سعود نزل راسه وقال : اعلم انها حزنت .. ولكن انا وعدتها بـ مفاجاءه .. ولا رغبت بـ خلاف وعدي
كايتي : اصعد لها .. فأنها محتاجه أليك ..
سعود وهو يدور بعيونه حول القصر .. وقال : اين السيد حاتم ؟!
كايتي : لا اعلم .. فقط اتى ألينا غاضباً .. لا اعلم مابه
سعود ببتسامه وهو يتوجه للدرج : اعلم ذالك .. ولكن قلبه الطيب سيسامح
كايتي مافهمت وش جالس يقول .. بس انها ابتسمت له بشوق ..
كمل طريقه لمكتب حاتم .. فسخ الجاكيت و الكارفته و رماهم على الكنبه الموجوده فوق ..
ابتسم و طق الباب قبل لا يدخل ..
جاه صوت حاتم :من ؟!
سعود دخل وقال بهدوء وهو يشوف حاتم حايس بين الاوراق : سعود ..
حاتم وقف بصدمه بعد مارفع عيونه لسعود .. وقال بستغراب : سعود ؟!
سعود ابتسم وقال : اكيد
حاتم سكت شوي وبعدها قال : مو قلت بتجي بكرا ؟! وش الي غير رايك ؟!
سعود توجه للكنبه الي قبال المكتب وجلس : ابد تعرفيني كل دقيقه لي راي
حاتم وهو يجلس وكأنه نسى الحوار الي دار بينهم قبل .. وقال : ماتوقعت جيتك
سعود : توقع اي قرار يصدر مني و بأي وقت ..
حاتم ابتسم ونزل عيونه على الاوراق ..
سعود بخبث ممزوج مع غموض : شفتها ؟!
حاتم رفع عيونه بسرعه .. فهم قصد سعود وقال : لا لسى
سعود مسك القلب و بدا يدرووه بخبث : ومين استقبلك ؟!
حاتم وعيونه على الورق .. قال برتباك : هناء و كايتي
سعود : سلاف ماتفارق هناء ..
حاتم : وش تبي توصل له ؟!
سعود ويعيد نفس الكلام بخبث : شفتها !
حاتم رفع عيونه بعصبيه خفيفه وقال : شفتها ..
اخذ الاوراق و بدا بترتيبهم .. و عيون سعود تراقبه ببتسامه خبيثه ..
حاتم بربكه من نظرات سعود اخذ الاوراق و بدا يصفهم بالدرج ..
وقف سعود وقال : تأخر الوقت .. تصبح على خير
طلع سعود و عيون حاتم تراقبه .. تنهد بعد ماسكر سعود الباب وقال : الله يعين
خلل راسه بيدينه وقال : مايفوتك شي ..


.
.


بعد ماطلع من حاتم .. تأكد مليون بالميه ان الي براسه صح .. ضحك على حاتم وعلى تصريفه للموضوع .. شاف كايتي تصعد لفوق .. تسند على الدربزين وقال ببتسامه : لما لم تخلدي على النوم حتى الان ؟!
كايتي بحنان : من فرحتي بقدومك .. لم استطيع النوم
ضحك ونزل راسه ..
كملت وقالت : اختك في الغرفه المجاوره .. اذهب أليها
سعود : الوقت متأخر ، سأراها غداً
كايتي : اريدك ان تدخل عليها الان .. لا احب ان تنام وهي حزينه ..
سعود بعد عن الدربزين وقال وهو متوجه لغرفه هناء : حسناً
دخل عليها بكل هدوء .. سكر الباب بنفس الهدوء .. توجهه لها وشافها لامه الفراش بحظنها .. وشعرها متناثر على وجهها .. تنهد بعد ماشاف وجهها البريئ والحزن الي واضح عليه .. جلس وحط يده على وجهها ، قرب لها وباسها بحنان … على ان عمرها 20 الا انه بعين سعود لسى 15 ..
فتحت عيونها شوي شوي .. ماوضحت لها الرؤويا لحتى الحين .. فركت عيونها بيدينها الصغيره .. ما تدري هي بحلم ولا صاحيه ..
قالت بصوت كله نوم : سعود
سعود ببتسامه حنان : عيونه
جلست منصدمه .. فركت عيونها مره ثانيه .. و رفعت راسها للساعه الي قدامه .. شافتها لسى الساعه 1 ..
حولت نظرها له وقالت : مو كنت تقول بتجي بكرا !؟
سعود بنفس الابتسامه : .. وليه اقدر اخلي هناء دنيتي نايمه زعلانه علي ..
اتسع فمها الصغير ببتسامه كلها فرح .. ضمته بسرعه ودموعها سقبت اي كلمه ممكن تطلع منها ..
سعود وهو يحط يدينه على ظهرها بحنان : وكم مره بقول لك .. لا تبكين ؟!
هناء شدت ضمتها وقالت بحب : والله العظيم ماكنت متوقعه جيتك ابدا
سعود بضحكه : ماني قادر اتنفس ..
فكته وهي تضحك وتمسح دموعها ..
سعود وهو يمسك يدينا الصغيره بالنسبه لحجم يده : الحين اخليك تنامين .. ولي جلسه معاك ..
هناء وهي تمسك يدينه : لا الله يخليك .. اجلس معاي
سعود وهو يشوف الساعه : الوقت تأخر .. وبكرا بتقولين لي ماخليتني انام
هناء نزلت راسها وقالت : ابي اطفش منك قببل لا تروح ..
سعود : لا تخافين .. سبوعين بخليك تموتين من وجهي
هناء رفعت عيونها مره ثانيه وقالت : صدق بتجلس اسبوعين ؟!
سعود ببتسامه : بأذن الله ..
ابتسمت هناء .. كل ماجاء قال لها نفس الكلام .. لكن للأسف ثلاث ايام بالكثير ويروح .. حطت امل بجلسه اخوها معها ..نزلت راسها وهي تتذكر المره الي راحت وكيف قال لها انه بيجلس شهر .. ولا صار الا ثلاثه ايام وبعدها راح : وتقول لي نفس الكلام كل ماجيت .. ( رفعت راسهها وحطت يدها على قلبها ) والله يا سعود اني ما اتحمل كذبك علي
وقف سعود وقال : جعل هالسان ينشل .. كان اني كذبت عليك
حب راسها وقال : تصبحين على خير ..
طلع وسكر الباب وراه .. وكانت عيون هناء تراقبه .. تنهدت و انسدحت مره ثانيه .. حست ان شي على صدرها راح .. ابتسمت وقالت : شقد جيتك ياخوي تسعدني
بعد ماطلع من عندها .. كان النوم مجافيه .. دخل بالغرفه الخاصه فيه .. وقابل الشباك الكبير الي يطل على المزرعه .. قبالها غرفه سلاف الي من جى سعود وهي خايفه … ولا تدري من ايش
تكتف وسند جسمه على الجدار .. وعيونه على الشباك و المزرعه الكبيره الي من جمالها معروفه بأتلانتاء ..
ضوق عيونه علي جناح سلاف الصغير .. و الموجود قبال القصر على طول ..
بعد الافكار الي جته فباله بعد ماشاف الجناح .. توجه للسرير .. سكر الابجوره و انسدح .. حط يده على عيونه يمنع الصداع الي جاه فجأه مثل كل مره ..
حط يده بجيب بنطلونه .. طلع الحبه المعتاده ..
اخذ الماء الي على الطوله موجود ..سماء بالله و اكلها ..
سكر الابجوره مره ثانيه .. و انسدح ..

.
.


من بكرا ..

" اتلانتاء "

الساعة 11: 00


صحت وهي بقمه الفرح و الروقان .. اخوها وصل امس بالليل وجيته فجائيه بالنسبه لها .. قامت و غسلت وجهها .. لبست حجابها و عدلت شكلها
ابتسمت واخذت لها جاكيتها .. وببالها تصحي تطلع تصحي سلاف
نزلت من الدرج بكل روقان .. والابتسامه مافارقتها ..
تفاجأت بكايتي ومعها الكيكه المعتاده ..
وهي متجهه للصاله .. و الخدامه استقبلتها بالعبله الكبيره الحمراء .. و الورد الملون بالباقه الفخمه .. ابتسمت بصدمه وقالت : كايتي من اين هذا ؟!
كايتي ببتسامه وهي تأشر على سعود الي جالس بالصاله ومعها كوب القوه و الجريده حاجبته عنهم .. صرخت بعلى صوتها وقالت : يـــــــاي ..
ضحكت كايتي و سعود بعد الجريده عنه علشان يشوفها .. ابتسم وقال : صباح الخير ..
ركضت له وطاحت عليه وضمته بقوه : شـــــكراً .. !!
سعود ضمها وقال : عفواً .. ( بهدوء ) .. عورتييني الله يهديك ..
بعدت عنه وقالت بصدمه وهي تشوف فخذه الي اسكب عليه القهوه : اسسفه ،، والله ما انتبهت ..
طلع المنديل الي بجيبه : مصار شي .. عساها اعجبتك بس
قالت بفرح : دامها منك اكيد بتعجبني .. ( وهي تشوف الهديه الي بيد الخدامه ) .. يوه سعود وربي ماتوقت هالهديه ..
سعود وهو يرمي المنديل بالزباله : .. تستاهلين ..
هناء وهي تتذكر سلاف الي ماجت للحين .. وقالت : يوه نسيتها ..
طلعت تركض وهي ناسيه اللقاء الاول الي بيحصل بين سعود و سلاف .. بحكم انه زوجها ..
كايتي كانت متوهقه شوي .. اللفتت على سعود بترد على السؤال سعود : لتحظر سلاف
عقد حواجبه وشال الجريده من الكنبه .. ماعلق ولا بكلمه .. غير ان جاء بباله حاتم الي لسى مانزل من فوق ..
دخلت عليها بكل مرح وقالت بصراخ : سلاااااااف
شافتها جالسه بالكرسي قبال المرايه ، و تمشط شعرها .. ببرود ولا كأن شي صاير
هناء ببتسامه : صباح الخير
سلاف ببرود : صباح النود
هناء بستغراب : وليه هالرد البارد ؟!
سكتت سلاف وفضلت انها ماترد
توجهت لها هناء و جلست على السرير وقالت : شفيك !؟
سلاف اللتفت عليها وقالت : مافيني شي
هناء وقفت وقالت : تعالي خلينا نروح للقصر .. كايتي مسويه كيكه بتعجبك
سلاف : و حظرت جناب اخوك ؟
هناء فتحت عيونها بعد ماتذكرت كل شي .. حطت يدها على فمها وقالت : اي صصح !؟
سلاف تنهدت ورجعت تمشط شعرها ..
هناء وقفت جنبها وقالت : طيب انتي تعالي .. و خلي كل شي عادي ولا كأن شي صار
سلاف وهي تناظر هناء من المرايه : لو شفته ممكن اضعف .. ولا ابي ابكي قادمه ، ولا قدامكم اصلا
هناء وهي تحط يدها على وجه سلاف .. وتلفه لها : علشان حاتم .. وخلي سعود بالهامش ..
سلاف دمعت عيونها : ما ابي اتذكر .. انتي شفيك ماتفهمين .. ابوي امي اشوفهم قدامي لامن شفت اخوك ..
هناء : سلاف لا تكونين ضعيفه و اي شي يهزك .. سعود مراح يكون منتبه اصلا .. اخوي و اعرفه ..
سلاف : زوجته على سنه الله ورسوله ولا تبينه يهتم و ينتبه ..
هناء وهي تتمسح دموع سلاف الي نزلت : اخوي و اعرفه .. ولو مثل ماتقولين زوجته .. كان ماجلس هالمده كلها مايشوفك ..
سلاف وهي تاخذ المشط مره ثانيه : مراح اروح لا تفكرين
هناء بنرفزه : انتي بتظربين الشك باليقين .. وراح يعرفون انك تعرفين
سلاف ضحكت بسخريه ممزوجه مع حزن : خدامه ، وزوجه اكبر التاجر على سنه الله ورسوله ..
هناء سكتت منصدمه من كلامها
سلاف كملت وقالت : مو اهانه لي و لكرامتي ..؟!
هناء بهدوء : براحتك .. بس حبيت انك تشاركيني فرحتي
اللتفت بتروح ولكن سمعت جمله كانت متوقعتها من انسان ثاني .. ولكن سلاف لا : تبنين ساعدتك على تعاست غيرك يا هناء ..
وقفت منصدمه من كلامها .. ليه فكرت كذا .. انا معتبرتها اخت و ابيها تشارك اختها بالفرحه .. اللتفت عليها ودموعها طبعا تسبق اي شي : ليه تفكرين كذا يا سلاف ..
سكتت سلاف و حست ان كلمتها مالها اي داعي .. وهناء حساسه وتجرحها اي كلمه ..
مسحت عيونها وقالت : انا مابنيت ساعدتي على تعاستك .. انا ابغاك تشاركيني فرحتي .. انتي اختي الي ماجابتها امي .. ( مسحت دموعها وقالت ) لكن انتي حره ويمكن كلامك صح ..
طلعت وسكرت الباب تحت صدمه سلاف الي ظلمت هناء بكلامها
توجهت للقصر وعدلت شكلها .. ماتبي تبين لهم انها بكت او شي من هذا القبيل
دخلت وشافت حاتم جالس وبجنبه سعود ..
رفع عيونه لها .. متشوق شوفها مره ثانيه .. خاب ضنه بعد ماشاف هناء لحالها ..
جلست هناء والابتسامه بوجهها
سكر الجريده بعد ماشاف اخته جت .. ابتسم وقال : كي…
قطع كلامه وجه هناء المكشوف .. اللتفت على حاتم الي انشغل بشغله بالابتوب ..
استغربت نظرات اخوها وقالت : سعود وش فيك ..
وقف وقال بهدوء ممزوج بغموض : اللحقيني
رفع عيونه حاتم على سعود الي قلب 180 درجه .. لكن ما اهتتم بحكم ان سعود مزاجي درجه اولا
طلع للحديقه .. وطلعت هناء وراه بأستغراب ..
مشت بجنبه .. وهو يطلع الزقاره من جيبه ،، ويولعها ..
هناء بضيق : سعود ليه الدخان الحين ..
سعود ماعلق ولا بكلمه .. كمل طرريقه بهدوء .. وهي بجنبه
قالت بستغراب : سعود ممكن تقول لي وش كنت تبي ؟!
سعود وهو يطلع الزقاره من فمه وينفث الدخان :وجهك مكشوف ؟!
هناء توهقت وهي تتحسس وجهها .. ناسيه ان سعود كم مره منببها على هالحركه وقدام حاتم بعد ..
هناء برتباك : والله نسيت
سعود وهو يجلس على الكرسي الموجود بالممر الي امتلى بأوراق الشجرر الي باللون البني و البرتقالي .. معطي شكل المزرعه رهيب ..
حط رجل على رجل وقال : هذا ثالث تنبيه يا هناء .. ( ناظرها بتهديد ممزوج بغموض عيونه ) .. والرابع اعذريني على الي بسويه
هناء وهي تنزل راسها : خلاص مابعيدها ..
بعد ماسمعت كلام هناء لها .. طلعت تمشي متجهه للقصر و الابتسامه المزيفه بوجهها .. كله لخاطر هناء ..
ولما دخلت للقصر .. شافت الي تمنت كل شي بس ماتنت كثر شوفته انصدمت ووقفت بصدمه ..
رفع عيونه لها .. وبنفس الصدمه قال : سلاف
سلاف برتباك نزلت راسها وقالت : وين هناء ..
سكت شوي .. حست ان وقفتها مالها اي داعي قدامه .. عضت شفايفها بخوف وقالت للمره الثانيه : وين هناء
استغربت من سكوته .. وبنفس الشي من صدمته لجيتها ..
نزل عيونه على الابتوب وقال : طلعت قبل شوي
ماحبت تفتح اي سؤال ثاني .. توجهت للباب بسرعه وطلعت
حطت يدها على قلبها وقالت : غريبه تصرفاته .. ياربي شقد مشتاقه لعيونه ..
ضحكت على نفسها … ونزلت راسها وهي تتذكر صدمته و عيونه الي تتفحصها .. عضت شفايفها بشقاوه ..
حست بريحه عطر ممزوجه بريحه دخان .. مو غريبه عليها .. قد شمتها اول ما عرفت ان ابوها هرب وتركها .. فتحت عيونها بصدمه بعد ماحست ان الباب الي متسنده عليه ينفتح ..
بعدت عنه قبل لا تطيح ..
رفعت عيونها وشافته يدخل ولا معطيها اي اهميه ..
شافت هناء تدخل وراه و عيونها على سلاف .. ولا علقت بأي كلمه ..
ركضت هناء لفوق و عيون سعود تراقبها ..
دخلت مره ثانيه للقصر وهي لسى خايفه ..
ركضت ورا هناء الي دخلت الغرفه وسكرت الباب وراها ..
قبل لا تصعد لفوق .. سرقت النظر لسعود الي جلس .. و طفا الزقاره بمكانها المخصص بهدوء ..
غمضت عيونها تبي تبعد انه فكره زوجها .. بعد ماوصلت لفوق .. طقت باب هناء
وجاها صوت هناء : تفضلي
استغربت منها .. على بالها بتصرخ عليها ولا بتصيح ولا اي شي ثاني
دخلت وقالت ببتسامه : متضايقه ؟!
هناء وهي تحط الحجاب على السرير و وتعدل شعرها قالت ببتسامه : لا حبيبتي
سكرت الباب وراها وقالت : ليه صعدتي لفوق اجل
استغربت سلاف من ردت فعل هناء الغير متوقعه .. متوقعه انها شايله بخاطرها عليها !
هناء جلست على السرير تفسخ شوزها : ابد اكلت تهزيئه محترمه من الاخ سعود
سلاف وهي تجلس معها على السرير .. : وليه ؟!
هناء : لأني غطيت وجهي عند الاخ حاتمم … وانا استهل .. كنت واعدته بهذا الشي … قدام حاتم ولا غيره
سلاف وهي تنزل راسها : اسفه يا هناء .. ضاي...
هناء وهي تحط يدها على فخذ سلاف وقالت تقاطعها : حصل خير ..
انسدحت على السرير وحطت يدها على بطنها وقالت : احس اني جوعانه
فجأه سمعو صرخه كايتي القويه ..
فزت هناء بفجيعه ومعها سلاف الي قامت وحطت يدها على قلبها وقالت : وش فيه ؟!
هناء بوجه خايف : ما ادري

.
.


عند مساعد الي لسى مايدري وين ربي حاطه
جالس بنصف السرير فاتح يدينه ويعد السنين الي راح يجلسها هنا بحسب مزاجه
: لو جلست سنه ..( حط يده على فمه يفكر ) .. بيكون عمري وقتها 21 ..
بعد الفكره من باله وهو يتذكر ثامر فتح عيونه بضحك وقال : يا الله كيف نسيت هالدب ..
عقد حواجبه بعد ماتذكر ان جواله اختفى من دخل للأمريكاء .. حس ان هالضياع لجواله مو غريب ..
: يسوونها والله ..
قام من السرير وهو يتوجهه للشباك الصغير الي مطل على كوخ التوت الاحمر ..
: بس ابي اعرف مين يكون هالشخص الي سوا فينا كل هذا .. بس بعرف مين
تسند على الشباك بحيث تكون يده معصم يده عند ذقنه .. ويراقب الكوخ : ياحلوها هالبنت .. احس من شفتها وانا مرتاح مدري ليه ..
ابتسم بعد ماتذكر وجهها الي مايشوف منه الا اجزاء قليله .. : يا حلو ابتسامتها ..
تنهد وهو يحس برعشه البرد الي انسابت من الشباك .. سكرها و توجهه للسرير .. جلس فيه مره ثانيه والطفش يطغي عليه

.
.


نزلت تركض من خوفها على اخوها حتى الحجاب نست تلبسه
وبنص الدرج وقفت ووقفت معها سلاف الي تغيرت ملامحها من شافت حاتم جالس وبحظنه سعود الي يده على راسه و يأن بألم
حاتم بصراخ على سعود : كيف ماتبي تروح للمستشفى ؟!
سعود بحده و مغمض عيونه من شدت التعب : قلت لك مالي روحه للمستشفى و انتهى
حاتم بنفس الصراخ : يا الله من عنادك
دكضت هناء لأخوها الي بحظن حاتم وقالت بخوف ممزوح مع بكى : سعود وش فيك
سعود فتح عيونه بحنان لأخته الي خايف عليه .. ابتسم وقال : مافيني شي بس حاتم يبالغ
حاتم بعصبيه : كيف مافيك شي وانت طحت فجأه
سعود وهو يقوم ويعدل جلسته بتعب .. : ارهاق يا بن الحلال
جلست كايتي جنبه ويدها على جبينه تتحسس الحراره .. ابتسم سعود وقال : لا تقلقي لا اعاني الا من ألم في رأسي من الارهاق ..
كايتي بألم على حال سعود الي كل ماله يزيد : لنذهب للمستشفى .. فقط لنطمأن
حاتم وهو ياقف بعصبيه : مافيه فايده .. لا زادت الالم عليه.. ودخل غيبوبه بيعرف ان الله حق
صعد لفوق ..و مر من عند سلاف الي عيونها على سعود .. ماهي فاهمه وش فيه بالضبط غير ان شكله جذبها
لف عيونه عليه بعد مامر من جنبها .. عقد حواجبه وشد على غمضه عيونه .. يبي يبعدها من باله
ابتسم سعود على شكل حاتم المعصب ..حول نظره على هناء الي مازالت قلقانه عليه
سعود وهو يقبص خدها : مافيني شي .. لا تخافين
هناء وهي تحط يدها على يد اخوها : سعود تكفى خلنا نروح للمستشفى
سعود : ماله داعي يا هناء .. وانتي تعرفيني ما احب هالمستشفيات
هناء : بس
قاطعها سعود بعد ماقام وهو يترنح … حط يده على راسه للمره الالف : لا بس ولا شي ..
تعدلت وقفته ومشى متجهه للدرج .. بيراضي فيها حاتم وبياكل حبته الي نساها
مشى من عندها .. وقف قبالها .. بالرغم من انها بالدرجه الي اعلى منه .. الا انه يافقها بالطول ..
كانت عيونها بعيونه ولا قدرت تنزلها .. بعلت ريقها بعد ماشافت عيونه السود الكحيله تراقب عيونها
قطع نظراتها له وقال : كيف حالك سلاف ؟!
تلعثمت ولا عرفت ايش ترد .. وكأن السؤال انمحى من بالها بالرغم من سهوله اجباته ..
نزلت راسها
وقالت بهدوء : بخير
حست انه ماززال يناظرها ، تذكرت كل شي قالته لها كايتي .. عن ابوها و سعود .. حست بقوه ماحست فيها من قبل .. رفعت عيونها ببحده وبنفس القوه ..
حطت عينها بعينه مع انها من داخلها خايفه من نظرته البارده ..
اشر بيده للجهه الثانيه بمعنى خليني امر
بعد عنه وحرب العيون قايمه بينه وبينها ..
لازال نظره للجهه الي كانت سلاف فيها … كمل طريق بنفس البرود ..
راقبته لحتى وصل اخر الدرج .. حولت نظرها لهناء الي ماتت ضحك على شكلها : يا ثقل دمك ياشيخه ..
هناء بنفس الضحك : وجهك تحححفه ..
كايتي ابتسمت على شكل سلاف الي تدعي القوه
نزلت لهم وجلس بينها وبين كايتي

.
.

بعد ماوصل للغرفه ..
دخل و توجهه للدرج الي عند السرير .. فتحه وطلع منه حبته المعتاده .. سما بالله و اكلها ..
بعد ماحط الكاس على الطاوله .. مسح فمه بالمنديل .. رفع عيونه شاف حاتم واقف متكي على الباب ..
: ممكن تقول لي وش سبب اكلك بهالحبه
ناضر حاتم ببرود وقال : وقلت لك من قبل فيتامينات
حاتم بحده : لا تستغبيني يا سعود
سعود وهو ياقف ويسكر الدرج : ما استغبيتك ..
مشى متجهه للباب .. وقبل لا يطلع مسكه حاتم من معصمه .. : الي فيك اخطر مما نتوقع
سعود فك يد حاتم من معصبه بهدوء .. اللتفت له بهدوء و ببتسامه : لازم تخلي فيني شي .. لو الشي خطير ماشفتني قدامك
حاتم وهو يحط يده على قلبه : هذا ماهو مصدق كلامك .. حاس بأن الامر عضيم
سعود حط يده على كتف حاتم وقال : مافيه شي ولا تخاف .. خلنا نشم هواء ،، من زمان عن المزرعه
حاتم ببتسامه : مع اني عارف ان هذا تصريفك ..

.
.

عند سلاف وهناء ونقاشهم العقيم
هناء : قلت لك اخوي مسالم مايأذي احد
سلاف بطنزه : ماشفتي نظراته تو ..
هناء : عادي تراها نظره .. وهو متعود عليها .. حتى انا يناظرني كذا
سلاف بنفس الطنزه : اي وااااضح ..
هناء وهي ترمي عليها الوساده : ياليت بس لو تكرميني بسكوتك ..
سلاف ملت عليها .. انصدمت بعد ماشافت سعود وحاتم ينزلون من الدرج ..
هناء بعد ماشافت سكوت سلاف المفاجئ اللتفت للدرج وشافتهم نازلين ابتسمت ووقفت
سعود بعد ماوصل لتحت .. عطاها نضره بأنها تصعد لفوق .. ابتسمت وهزت راسها بأيه ..
مسكت هناء سلاف من يدها وقالت : تعالي خلينا نصعد لفوق
سلاف بهدوء : طيب
راقبهم سعود لحتى وصلو للدرج الاخير ..
اللتفت على حاتمم الي انشغغل يكلم كايتي ..
كايتي : حسناً .. لكن هل ستخرجون اليوم من المزرعه ؟!
حاتم وهو يناظر الساعه : لا اعتقد ذالك .. ( اللتفت على سعود وقال ) لك شغله اليوم بالشركات ولالا ؟!
سعود ببرود : لا ..
بعد ما اشر للخدامه انها تجي .. خبرها بأن تجيب معطفه الاسود ..
انحنت .. وراحت ..
حاتم جلس على الكرسي يلبس البوت الخاص بـ الخيل .. : مالك نيه تركب الخيل .. خابرك مشتاق له
سعود وهو ياخذ من بكت الدخان الي بجيبه الخلفي .. و يولعها بفمه : اكيد ..
بعد ماجت الخدامه ومعها المعطف تبع سعود .. لبسه و سكر الازارير و الزقاره بفمه مازالت ..
اخذ الاشراب ولفه على حلقه بأتقان .. دخله جوا الجاكيت سكر اخر زرار فيه .. اخذ نظارته الشمسيه الفخمه الي حوايفها خشب غامق ..
لبسها .. وطلع
طلع وراه بعد ماحط جوواله في جيبه .. جلس يعدل اكمام ملابسه لأن طوالها يضايقه ..
اللتفت على سعود الي خاش جو مع الزقاره ..
قال وهو يبعد الدخان عن وجهه :ماتتوب من هالفاعيل ..
سعود كان يمشى ولا حاول يتكلم اساساً ..
توجهو لـ اسطبل الخيل الكبير .. وهو عباره عن كوخ بني مكون من 13 غرف صغيره جواه .. في كل غرفه خيل ..
دخلو لجوا بعد ما تعدو القصر ..


.
.


في ساحه الخيول ..
وهي عباره عن ساحه كبيره على مد النظر .. مسوره بـ شبك ابيض كشبي .. كوخ الخيول يطل عليها من الجهه الثانيه ..
متكي على الخشب .. بحث معصم يده يكون على ذقنه .. وبفمه عود صغير خشب .. يدوره وهو بقمه الطفش ..
يراقب المدرب و الخيل الي معاه .. كان اسود ومع الشمس يلمع .. شعره يطير كل ماركض او شاط ..
تنهد و اللتفت لجهه الثانيه بحيث يكون اسطبل الخيل وراه .. ومتسند على السور .. : دخل مزاجي هالخيل ..
رمى العود الصغير الي بفمه على الارض .. و اللتفت مره ثانيه يراقب الخيل .. الا بدخول حاتم على الخيل يهرول ..
وسعود وراه ويدينه في جيوبه .. ويراقب حاتم الي تعداه ..
ابتسم ابتسامه جانبيه بعد ماشاف الخيل الاسود و المدرب ..
عقد حواجبه مساعد وقال بستغراب : مين يكونون ؟!
دقق في لبسهم وملامحهم الي مبين عليهم انهم خليجيين ..
ابتسم بعد ماشاف حاتم ومهارته بركوب الخيل ..
شاف الخيل الاسود و المدرب متجهين لسعود .. ضوق عيونه وهو يراقب كيف كان الخيل متجاوب مع سعود .. بعكس يوم بس لمسه مساعد هاج وبدا يرفس
ركب سعود فيه بمهاره عاليه .. رمى الزقاره الي كانت بفمه .. بدا يلمس الخيل و الابتسامه مافارقته
مساعد وهو لازال يراقب الموضوع : الظاهر ان هالرجال راعي المزرعه ..
سكت بصدمه بعد ماشاف حاتم وقف قباله بالخيل ويناظره من ورا النظاره
مساعد وهو يبعد شوي من الخوف : بسم الله
حاتم بستغراب : انت مساعد ؟!
مساعد بستغراب ممزوج مع خوف : اي مساعد
ناضر فيه شوي .. وبعدها ابتسم
استغرب منه مساعد ومن حركاته الغريبه وقال : انت راعي المزرعه ؟
حاتم بنفس الابتسامة مشى بالخيل وتركه .. ولا كأنه يتكلم ..
مساعد : حشى اتلكم اسباني ..
تسند مره ثانيه على السور .. وقال : غريبه تصرفاتهم ..
بعد ماراح حاتم عن مساعد .. ضحك على برائه وجهه و مبسمه المريح ..
وصل لعند سعود الي مبين عليه الشوق للخيل .. : اشتقت لها
سعود : كثيير
حاتم اللتفت على مساعد الي لسى يراقبهم من بعيد : هذا مساعد ..
ولازالتت عيونه على الخيل .. : الافضل اني ما اشوفه ..
حاتم وهو يشد على حبل الخيل الي بدا يهيج : براحتك
سعود رفع عيونه لحاتم بتحدي .. ابتسم ابتسامه خبث وقال : ارهنك !؟
حاتمم عرف قصد سعود وقال بنفس ابتسامه سعود : بالخيل ؟!
سعود وهو يعدل وقفه الخيل .. ويلف للجهه الثانيه بخيث يكون بجنب حاتم بالضبط .. قال بثقه : الي بخاطرك فيه !
حاتم شد على الحبل وقال بتحدي : مستعد ..
سعود عدل جلسته وقال : كوخ التوت نهايه السباق ..
حاتم : انا قدها ..
سعود ابتسم بخبث وقال : مانت قدها .. و الدليل اني هزمتك 30 مره
حاتم بضحكه ثقه ممزوجه مع بكبرياء : المره الي قبل مو مثل هالحين
سعود : نجرب ..
حاتم بستعداد : توكلنا على الله
بدا السباق بينهم .. لحتى وصلو لسور الاسطبل ..
مساعد انزهل بعد ماشاف حاتم ينط فوقه بمهاره كبيره .. ويتعدى سعود .. تعالت ضحكات حاتم على سعود الي بنفس الهودء و البرود ..
لف في الخيل .. وتوجهه لكوخ الخيول .. بحكم انه يطلع من الجهه الثانيه ..
مساعد وهو لسى مو مستوعب وش جالس يسوون .. راقب حاتم الي اختفى بين الشجر
اللتفت للجهه الثانيه وشاف سعود يطلع من الكوخ ..
مساعد : استخفو ولا ايش ؟!
اللتفت بيشوف حاتم لوين اختفى .. بعد ماسمع اصوات خطوات سريعه تمشى متجهه له .. اللتفت على مجرى الصوت وشاف سعود متجهه له بسرعه جنونيه ..
فتح عيونه بكبرها .. وحط معصمه على عيونه بخوف
حس بأن الصوت توقف .. بعد يده عن عيونه وفتح عيونه شوي شوي
سعود وقف قبال مساعد .. وصار يراقبه ..
مساعد بستغراب : بسم الله .. خوفتني
سعود رص على اسنانه وغمض عيونه من ورا النضاره .. تذكر خيريه من عيون ولدها .. زي العيون و زي كل حاجه .. هي نفسها واقفه قدامه ..
شد على مقبض الخيل بقهر .. لو الوود وده يتوطاه بالخيل .. بس يردد بباله .. ماله ذنب ماله ذنب
كل ذكريات امه الي مضت .. جت في باله بهالوقت .. وهذا هو الي خايف منه ..
تعوذ من ابليس و ضرب الخيل بالسواط .. ركضت بسرعه اشد من الي قبل .. ماببغى يلتفت ويشوف كل الي مكان يبي يشوفه ..
رعص على اسنانه مره ثانيه لدرجه انه يحس ان ظروسه دمت ..
بعد ماوصل لـ كوخ التوت .. شاف حاتم نازل من على الخيل و يملسه
حاتم بعد ماشاف سعود متجهه له : بدري
سعود وهو ينزل : مبروك !
حاتم وهو يحول نظره للخيل مره ثانيه : قابلت مساعد ..
سعود وهو يمشى تارك وراه حاتم : وياليتي ماقابلته
حاتم مسك الخيل ومشى وراه

.
.

في السعوديه
الساعه : 7 : 00
الصابح


كانت تلبس عبايتها بمرح .. بقمه ساعدتها ان اختها حالتها الحين مش بطاله ..
حطت جوالها فوق الطاوله علشان تلبس نقابلها .. بتروح تشوف اعز مخلوق عندها في هالكون
وصلت لها رساله غير كل الرسايل بالنسبه لها ..
رساله دمرت حياة وبنفس الوقت بنت لأشخاص حياة محكوم عليهم انهم يلتزمون فيها بقدره الله
رفعت الجوال والابتسامه في محياها .. استغربت بعد ماشفت ( الرقم غير معروف )

.
.



توقعاتكم للبارت الجديد
واسفه على التأخير بسبب السفر
والف شكر لكل من نشر الرواية وساهم في ساعدتي
يعطيكم الف الف عافيه حبيباتي




ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 31-12-13, 02:42 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــــــــــــ


البارات التاسع عشر ..





في السعوديه
الساعه : 7 : 00
الصابح


" ميرال "

كانت تلبس عبايتها بمرح .. بقمه ساعدتها ان اختها حالتها الحين مش بطاله ..
حطت جوالها فوق الطاوله علشان تلبس نقابلها .. بتروح تشوف اعز مخلوق عندها في هالكون
وصلت لها رساله غير كل الرسايل بالنسبه لها ..
رساله دمرت حياة وبنفس الوقت بنت لأشخاص حياة محكوم عليهم انهم يلتزمون فيها بقدره الله
رفعت الجوال والابتسامه في محياها .. استغربت بعد ماشفت ( الرقم غير معروف )
عقدت حواجبها وهي تقرا نص الرساله ..
اتسع فمها ببتسامه … وبعدها اطلقت العنان لضحكتها من نص الرساله ..
وقالت وهي ماسكه بطنها من الضحك : والله ما احب المقالب الي زي كذا
رمت الجوال بشنطتها بأهمال .. وكملت لبس عبايتها ولازالت الابتسامه مرسومه على شفاها
طلعت لبرا شافت عبار واقف بالسياره .. ركبت وقالت : صباح الخير عبار
عبار ببتسامه : صباح النور مدام
ميرال : كيف حالك اليوم ؟
عبار :زين مدام ..
ميرال : الحمد الله .. اسمعني ابغاك توديني للمستشفى بسرعه ..
عبار ببتسامه : ان شاء الله مدام ..
شغل السياره .. ومشى
طلعت جوالها من شنطتها مره ثانيه .. وعادت قراءه الرساله .. اتسعت ابتسامتها مره ثانيه .. وسكرت الرساله .. صارت تدور بجوالها وتشغل نفسها لحتى تاصل للمستشفى
بعد ماوصلت .. نزلت وقالت لعبار : استناني هنا .. مراح اتأخر ..
عبار : ان شاء الله
دخلت لجوا المستشفى .. توحهت لقسم العنايات المركزه مثل عادتها ..
قابلت الدكتور وقالت ببتسامه : السلام عليكم يا دكتور
الدكتور ببتسامه : وعليكم السلام ..
ميرال بنشاط : كيف حالها ميار الحين !
الدكتور : اتحسنت بكتتثير عن ئبل .. بفضل الله ومن ثم فضل داعائك
ميرال : ومن ثم فضلك يادكتور .. والله من غيرك ما نعرف وش نسوي ..
الدكتور : بس لو بتؤلي لي مين بيكون الي عمل فيها هيك .. بنتصرف و ندخله للسجن ..
ميرال نزلت راسها وقالت : مانبي مشاكل يادكتور .. وولو قلت لك مين ابوي والله بيموت .. ماراح يتحمل
الدكتور بحززن : خرب ألها مستقبلها .. مو كفايه عليه القتل
ميرال : حسبنا ربنا .. وبياخذ حقه عاجلا غير أجل
الدكتور وهو يأشر على غرفه ميار .. : تقدري تشوفيها ..
ميرال ابتسمت وراحت لغرفه اختها ..
دخلت وزادت ابتسامتها .. لكن هالمره مو ابتسامه فرح .. ابتسامه حزن على شكل اختها الي شبيه بالجثه .. مع ان حالتها تحسنت الا ان شكلها مبين عليه التعب ..
جلست و دمعت عينها غصب عنها .. مسحتها وقالت : متى يجي اليوم الي ارجعك معي للبيت .. و ابعدك عن هالأجهزه و المغذيات
شدت ميار على يد اختها بخفه .. رفعت عيونها بصدمه من شدت اختها .. وقالت : ميار تسمعيني
شدت ميار على يد ميرال مره ثانيه .. ضحكت بفرح مسحت دموعها .. : يعني انتي تسمعيني ؟



.
.


اتلانتاء
الساعه : 12:00


" حاتم "

بعد ماشاف ان سعود نفسيته صارت زفت من بعد ماشاف مساعد ..
تركه جالس تحت بالصاله و صعد لمكتبه يكمل اشغاله ..
دخل لمكتبه وسكر الباب .. تنهد وخلل شعره بيده بعد ماشاف الاوراق و المستندات على المكتب مرميه بأهمال ..
توجه للمكتب وجلس .. تسند على الكرسي ونظره مازال معلق على الاوراق ..
غمض عيونه شوي يبي يبعدها عن باله .. صارت قدام عيونه كل يوم وكل دقيقه وثانيه .. عقد حواجبه و تعدل علشان يرتب الاوراق


" سعود "

مقابله مساعد له .. كفيله بتغيير مزاجه للأسواء ..
جلس بالصاله وبيده الزقاره مثل كل مره .. عيونه معلقه على الطاوله الي قدامه وفيها كميه من البرود .. عكس التفجرات الي تصير بداخله ..
حس بيد على فخذه تطبطب عليه .. يد كانت الملاذ الاول لكل الم وضيقه .. يد ساعدته وساندته و عطفت عليه .. كان يشوفها امه الي ماجابته ..
بالرغم من اختلاف الجنسيات .. الا ان قلبها اطيب من ريحه المسك ..
اللتفت عليها وابتسم .. طفا الزقاره بمكانه بحكم ان كايتي ماتحب ريحتها .. وتتعب منها
كايتي بحنان : ماذا بك ؟! ..لن اراى ابتسامتك اللتي غابت عن شفتيك منذ سنين .. ؟
سعود وعيونه معلقه على عيونها : كيف تريدين ان تري ابتسامتي .. وانا لم ادفن امي بيدي .. دفنوها ودفنو سعادتي معها ..
كايتي : يابني الموت قد يأخذك .. و قد يأخذني .. وقد يأخذ كل هؤلااء البشر .. فهل من المعقل ان نبكي على كل من رحل ؟ .. هكذا سوف تنتهي ادمعنا ..
سعود عدل جلسته وحط يدينه على راسه وقال : لقد كملت الرابعه عشر سنه .. ولم ابكي .. ( رفع عيونه وقال وهو حاط يدينه على قلبه ) .. فقد احس بكأي بجوفي .. ( ضرب صدره وشاد على كفه ) .. هنا بجوار اضلعي ..
كايتي نزلت رايها بحزن وبعدها قالت : اعلم ذالك يا بني .. ولكن عليناا ان نتحمل اي شي قد يحصل لنا .. فصبرنا يعطينا القوه اللازمه لتلقي اي صدمه اقوى من اللتي قبلها ..
سعود ابتسم وقال : و الحزن احياناً .. قد يجعلنا اقوياً لدرجه ان قلبك يصبح صخره صغيره وبالرغم من صغرها لا تنكسر بسرعه ..
كايتي : هناء يا بني .. ضعيفه بقدر قوتك وصلابه قلبك .. ضعيفه لا تتحمل اي شي قد يحصل لها .. مرضها قد اهلكها ..
سعود غمض عيونه و رجع على ورا .. تسند على الكنبه .. فتح عيونه وقال : لا شي اخافه سوى ان مرضها قد يزيد كلما ابتعدت عنها…
كايتي نزلت راسها وقالت : مرض البارانويا ليس بالأمر السهل .. وهي لا تتقبل اي دكتور نفسي او علاج ..
سعود فتح عيونه وعقد حواجبه وقال : لا تأكل علاجها ؟
كايتي : بلى .. ولكن بعض الاحيان ترفضه ..
سعود وقف وقال : سأحادثها ..
كايتي وقفت وقالت : لا تقبل التحدث
مشى متجهه للدرج متجاهل كلام كايتي .. صعد لحتى وصل لغرفتها .. وقف وطق الباب ..
كايتي كانت تراقبه لحتى وصل .. كانت تتمنى انه مايكلمها .. خايفه ان حالتها تتدهور وهي ماصدقت انها تتعدل ..


البارانويا
هو
الشك في كل الناس، سوء الظن وتوقع الإيذاء من الآخرين. كل الناس في نظره سيئون
هذا هو موقفه الذي لا يتزحزح عنه. وهذا هو رأيه في كل الناس.

هناء من بعد جاسم و المرض ماراح عنها ..
لكن الي فيها خفيف ولا يقارن بالمرضى الحقيقين الي وقعو ضحيه لهالمرض ..
الله يشفي جميع المسلمين ..

" هناء "


بعد مافتحت لأخوها الباب .. اتسعت في محياها ابتسامه وقالت : تفضل ..
لكن سلاف كانت وراها وتدعي الله انها ما تفتح له ..
للأسف دخل سعود و سلاف وقفت مصدومه .. ما تبي اي شي يجمعها به ..
سعود استغرب من هناء الي قالت له تفضل و سلاف حتى الحجاب ماعليها .. شك بأنها عارفه بالموضوع .. لكن طنش و توجهه للكنب الصغير الموجود بالغرفه وهناء وراه
جلست وقالت : مشاء الله شعندك جاي لغرفتي .. اكيد الموضوع مهم ..
سعود : والي يجي لغرفه اخته يصير يبي منها شي ؟ جت اتطمن عليك و اسمع سواليفك الي من زمان عنها
ابتسمت هناء وقالت بعدم تصديق لأخوها : لا جد وش كنت تبغى ؟
سعود ابتسم وقال : ما ابي الا سلامتك .. الا ماقلتي لي ان عندك احد بالغرفه ..
اللتفت هناء على سلاف الي تراقب الوضع : ليه اقولك .. ! سلاف توقع دايماً انها عندي ..


" سلاف "

بلعت ريقها .. ومشت متجهه للباب .. طلعت وبعدها سكرته .. تطلع بكرامتها احسن من انها تنطرد من قبل سعود ..
سلاف وهي تكش على الباب : حشى مو رجل .. اعوذ بالله شقد يخوفني
وقبل لا تروح .. شافت ان زر بنطلونها ماتسكر .. رفعت تيشرتها الطويل الي ياصل لتحت الركبه .. حاولت تسكر الزرار لكن ما تسكر .. : الله ياخذ شيطانك يا هناء .. سمنت وكله بسببك
صارت تناطط علشان يتسكر البنطلون .. واخر شي تركته بقهر .. وقالت : جعل عمرك ماتسكرت ..
رفعت عيونها وشافت حاتم يراقبها من باب غرفه المكتب .. الي متسند عليه ومتكتف ..كان متبسم على شكلها البريئ .. و نظراته الي كلها حب و اشتياق لهاذي الانسانه الي صارت حياته كلها ..
بعد ماشافته .. شهقت وحطت يدها على فمها ..
دخلت لغرفه هناء من الاحراج وسكرت الباب وراها .. وهي تتنفس بسرعه .. وجهها مولع احمر من الحياء الي نزل عليها فجأه ..
هناء ضحكت على شكلها الي مبين عليه الاحرج وقالت : وش فيك ..
كان مشبك يدينه ببعض .. ويراقبها ..
بعد ماحولت نظرها لسعود .. االي لاززال يناظرها ببرود يقتل ..
حطت يدها على فمها … كانت بتبكي .. لكن دخلت للحمام وسكرت الباب وراها
عقدت هناء حواجبها وقالت : وش فيها هذي ؟
سعود ببرود وهو ياخذ من جيبه بكت الدخان : قومي لها ..
هناء وقفت وتوجهت لها بالحمام .. طقت الباب وقالت : سلاف وش فيك ..
وقف وقال : لا انتهيتي من هالطفله تعالي لي تحت ..
سمعت كلامه وهي جواء بالحمام … ضربت رجلها على الارض وقالت بصوت هادي ممزوج بقهر : ارحمني يا الكبير ..
هناء اسمعتها و ضحكت على عصبيتها منه .. وقالت : اطلعي وقولي لي وش الي صاير لك ..

" حاتم "

ضحك عليها بعد مادخلت للغرفه .. تخلي وكأن هالعالم ملكه .. لامن شافها وحتى لو كانت مدت الشوفه قصيره ..
قبل لا يدخل طلع سعود من غرفه هناء .. والي خلا حاتم يستغرب من وجوده بغرفه هناء ..
حاتم عقد حواجبه وقال :زايرها اليوم .. شعندك ؟
سعود وهو يسكر الباب .. الزقاره لازالت بفمه .. : مايكمل يومي الا لما اشوفها
حاتم ضحك ضحكه جانبيه وقال : واضح ..
سعود عقد حواجبه و اللتفت لحاتم بعد ماسكر الباب .. : واضح ؟ .. وليش هالأسلوب ؟
حاتك وهو يشرب من الكوب الي بيده .. عدل وقفته وقال وهو يدخل للمكتب : اسلوب عدم التصديق ..
تسكر الباب بعد مادخل حاتم لغرفته ..
دخل سعود للغرفه بعد ماجلس حاتم على كرسي المكتب ..
سعود وهو يتوجه لحاتتم بسلوب خبيث و نظرات اخبث : وليه اسلوب عدم التصديق اليوم صاير كثير ..
حاتم كان متعود على حركات سعود هذي .. ولو كان واحد بمكان حاتم .. ارتبك ولا عرف اساساً شلون يتصرف مع هالخباثه الي براسه ..
حاتم وهو مشغول لأوراق ..: اسلوب عدم التصديق .. يجيني لاصار الشخص الي يحاكيني كذاب و يمثل الاهتمام بأشخاص اساساً مايعنون له شي ..
سعود وهو يجلس قبال المكتب بالكنب الاسود : لايكون بس تدخل قلب الشخص وتعرف هو صادق او لا ؟ والله صرت بطل
حاتم رفع عيونه وكأن العصبيه بدت تتمالكه : مايحتاج ادخل قلب الشخص علشان اشوف هو صادق او لا .. عيونه كفيله بهالشي
سعود وهو ينفث الدخان من فمه وبخبث قال: العيون فاضحه
حاتم نزل عيونه .. وقال برتباك : ممكن افهم وش الي تبي توصل له ؟
سعود : سلاف .
رفع عيونه : شفيها ؟
سعود ووهو رافع حاجب : تحبها !؟

.
.



في مكان ثاني وعالم ثاني
المكان : السعودية
الساعه : 8 : 00


" راكان "

كان كل يوم يتصل عليها .. مايخلي يوم ما يسمع فيه صوتها .. ما نقول انه حبها لكن مايستغني عنها ..
دخل للدوام مروق و يغني بصوت طربان .. يقدر ياخذ راحته بالشركه بما ان سعود مو موجود ..
قابله زايد الي ماسك الاوراق وكان بيدخل مكتبه : مشاء الله .. الرجال مروق و شاق الضحكه ..
راكان ابتسم وقال : صباح الخير ..
زايد بنظره : صباح النور و السرور و الحب المعمور ..
راكان رفع حاجب وقال : من وين جبتها الاخيره .. ؟
زايد وهو متوجه لمكتبه بضحك : جايه سجع ما نويتها والله ..
ضحك بضحكه عاليه .. وتوجه لمكتبه .. فتح الباب ودخل .. رمى شماغه على الكنب وجلس بكل نعسان .. تسند على الكنبه وراسه مرفوع للسقف ..
ابتسم بعد ماتذكر مكالمتها له امس .. يبي يعيد اي لحظه كان يكلمها فيه .. صوتها و ضحكتها و حتى حياها مايغيب عن باله ..
دخل عليه واحد من الموظفين .. و استغرب على سرحانه بسقف الغرفه … رفع راسه بيشوف وش جالس يناظر مع هالأبتسامه .. هز راسه بيأس وبعدها قال : يا اخ راكان ..
راكان عدل جلسته وقال : اهلا عزام .. تفضل …
دخل عزام و توجه له .. جلس على الكنبه الي مقابله .. وقال : الاوراق هذي جايه من الشركات المنافسه بأمريكاء .. و زايد خبرني انها مهمه بحكم ان سعود اتصل عليه
راكان وكأنه تذكر حاجه .. وقف مفجوع متجه لمكتبه .. جلس على الكرسي و جلس يدور جواله تبع الشركه .. بعد مافتحه انصدم بوجود 8 مكالمات من سعود .. اخذ جواله الي بجيبه بعد ما استغرب انه ما اتصل عليه بجواله الثاني ..
فتح جواله الخاص وشاف 6 مكالمات .. عض على شفايفه بقلق وقال : لا اليوم بيترحمون علي
عزام وقف وقال : سهران بالعسل وحنا نشتغل من وراك .. ياخوي احمد ربك ان عندك ناس زينا ولا والله ما تفلح
طلع وسكر الباب وراه .. راكان ضرب الطاوله بقهر وقال : الله ييعين .. وين بصرف الموضوع ..
رن جواله للمره ال 7 .. اخذ جواله بسرعه لدرجه انه كان بيطيح من على الكرسي ..
ورد بكل خوف : السلام عليكم
غلا بستغراب من صوته الخايف سكتت ماعلقت .. كانت خايفه انه تتصل عليه بوقت غلط ..
راكان مايمع رد من الطرف الثاني .. وقال بتبرير و اسف : اسف طال عمرك .. الجوال كان مسكر وانا كنت ..
قطع كلامه ، لأنه رفع الجوال بيتأكد انه سعود .. لكن للأسف تبين له خلاف تفكيره .. تنهد براحه وقال : الله يهديك خوفتيني
غلا بضحكه على خوفه : لهدرجه يخوف ..
راكان :اكثر مما تتصورين ..
غلا بطنزه : لا يكون بس يذبح الموظفين الي مايردون على مكالماته
راكان ببتاسمه : توقعي اي شي منه .. صار لي اكثر من 3 سنوات اشتغل معاه .. ولا عرفت طبعه للحين ..
غلا : الله ياجركم ان شاء الله .. وش اخبارك اليوم ؟
راكان بحب : دام سمعت صوتك .. كل شي تماام
غلا بحياء : يخليك لي يارب ..
.
.

" نصار "

بككان ثاني حيث التعب و الارهاق ذنوب مالها حد و معاصي غالبه المكان ..
تحت جو موسيقي صاخب .. و علب الخمر مرميه بأهمال على الارض ..
شرب من الكاس الي بيده وقال وهو يغني مع الاغنيه بهيام و عقله مو معاه ..
و الشباب من حوله سكير .. ويترقصون .. جلس على الكنبه .. يناظر فراغ قدامه … حاس بأن الي جالس يسوي غلط وغلط كبير بعد ..
رمى كاس الخمر علي الارض وخلل يدينه بشعره : انا شفيني …
جاء واحد من الشباب .. جلس جنبه وقال بضحك : قوم خلنا نرقص ..
رفع عيونه نصار عليه وقال بعصبيه : ممكن تاخذ الشباب وتطلع برا الشقه ..
قام وهو يترنح .. وقال بكل ضحك : مرتاح هنا ما ابي اطلع ..
وقف نصار و توجه للأستريو الي موجود بالشقه .. سكره وقال بصراخ : كل واحد يتوجه لبيته .. ماني ناقص ذنوب ..
ناظرو بعض الشباب وبدو يتاهمسون بيناتهم .. صرخ مره ثانيه عليهم وقال : بسرعه ما ابي اشوف احد هنا
بدو ياخذون اغراضهم الي مرميه على الارض بأهمال .. صارو يطلعون على واحد واحد ..
الا لما اللتفت على را شاف شاب عمره مابين ال 23 و 24 .. صرخ عليه وقال : ماتبي تطلع ياالاخو ..
اللتفت الشاب بخوف و ارتباك .. بعد ما تأكد من الي حطه جوا مرتبه الكنب مايبان .. بعد ماشق القماش الي فوقها و حط كيسه بحجم الكف مخدرات .. فيها و خاطها .. قلب الكنب و قال : كنت ادور جوالي .. ما انتبهت اسف ..
نصار ماكان منتبه او بالأحرى ما اعطى الموضوع اي اهميه .. وقال : يله ..
فتح له الباب .. طلع الولد ونظره معلق على الاماكن الي حط فيها المخدرات وتأكد من عدم رؤيتها ..ابتسم وقال : تشرفنا فيك يا اخ نصار ..
نصار ببتسامه كاذبه : الشرف لي ..
سكر الباب من غير ما الولد يكمل كلامه ، تنهد وهو يشوف حوسه الشقه و الاغراض الي مرميه على الارض بأهمال .. جلس على الكنب ومسك راسه .. وقال : انا شفيني صرت ما اححسب لسمعتي حساب ؟ لا احشم كبير ولا اداري صغير ..
وقف بعد ماتذكر انه لازم يبعد قوارير الخمر بعيد عن النظر ،
بعد مارتب الشقه .. ترتيب مش ولا بد .. اخذ جواله و توججه لغرفته يكمل نومته …
بعد ماشاف المكالمات من ياسر .. عقد حواجبه وقال بكل غضب : وهذا ملاحقني وين ما اروح ..

.
.

المكان : اتلانتاء
الساعه : 1: 00

" حاتم "

وقف جنب حاتم الي كان متكتف و عيونه معلقه بالشباك الكبير الي يطل على المزرعه .. ضحك ضحكه خفيفه .. ضحكه يستخف فيها نفسه و غبائه بأنه اعترف لسعود الي ماعرف وش ردت فعله بعد ما قال له .. ما يبي يلتفت و يشوف النظره الي مايفهمها من سعود .. يحس بذنب كبير انه حب زوجه وليف روحه ..
كان حاط يدينه بجيوبه .. اللتفت على حاتم الي لسى عيونه بالي قدامه .. : ماهي غلطتك .. ولا غلطتها
اللتفت حاتم على سعود ولاهو فاهم قصده
سعود : غلطت ابوها .. وغلطتي ..
حاتم بعد مافهم القصد .. حول عيونه مره ثانيه للمزرعه .. وقال : قلبي ما استأذني قبل لا يحبها .. سواتي الي سويتها غطله كبيره .. ولا يتقبلها شرع الله ..
سعود اللتفت على حاتم وقال : ماهو ذنبك .. ولا ذنبها .. ولا ذنبي انا .. ذنب ابوها ..
حاتم غمض عيونه بقهر وقال : ما ادري وش نهايه هالحب ياسعود .. والله مدري وش نهايته
طلع يدينه من جيبه بزقاره … ولعها وهي بفمه وقال : محد يعرف وش نهايته ..
شاف الزقاره الي بيده وبعدها قال : لكن هالزقاره عارفه مصيرها .. ( اللتفت على حاتم مره ثانيه وقال ) .. مجرد من ان ينتهي الشخص من ارادته منها ..
رمى الزقاره على الارض و داسها .. كمل كلامه وقال : يدوسها ..
عقد حواجبه حاتم ، ولا هو عارف وش قصد سعود من هالمسأله .. غمض عيونه وقال : ينحني ياخذها ..
نزل لمستوى الزقاره .. و اخذها كمل كلامه وقال : ياخذها من ذلها .. ينزل لمستواها .. ويرميها بالزباله ..
رماها بالزباله وقال : وهذي نهايتها ..
سعود ابتسم ابتسامه جانبيه .. مشى متجه للباب فتح وطلع من الغرفه .. تارك وراه حاتم الي مايعرف وش يقصد للحين .. غير انه كمل المسأله حسب فهمه لها ..

.
.


" سلاف "

جالسه وقبالها هناء الي تضحك عليها وعلى شكلها الي منحرج للحين ..
هناء بضحك : سلاف الله يهديك عادي مصار شي غير انه شافك وانتي تسكرين زرار البنطلون
سلاف تناظرها بطرف عينها : شي عادي ؟ ، اقولك جالسه اسوي حركات مال امها داعي وتقولين عادي .. ( عدلت جلستها وقالت ) .. ايه ماقلتي لي وش كان يبغى منك سعود ؟
هناء : مدري لأن حظرتك دخلتي للغرفه .. ولا كمل كلامه
سلاف : طيب الموضوع عن ايش
هناء بضحكه : اقولك ما ادري .. بنزل له الحين وبشوف وش يبغى ..
سلاف وهي تنقز بتطلع من الغرفه .. عدلت حجابها وقالت : انا وعدت نفسي اني اطلع اشوف العامل الجديد الي جاء للمزرعه مثل ماشفتيه انتي ..
هناء ببتسامه : طيب انتبهي لا يطلع لك سعود وتضيع علومك ..
سلاف ميلت بيدها علي هناء وقالت : مالت عليه .. ( نزلت لمستوى جزماتها بتعدلهم … رفعت راسها مره ثانيه وقالت ) .. انتي ماسمعتي المسمى الجديد لـ اخوك
هناء وهي تتكتف : لا سمعيني
سلاف وقفت عند الباب .. بتقول لها الكلمه وتطلع قبل لا يجيها شي من قبل هناء : درواس
الدرواس : اسم من اسماء الاسد
طلعت بسرعه وسكرت الباب من غير لا تشوف ردت فعل هناء
ركضت لتحت بضحك و مبين عليها سعت الصدر و الروقان
شافت كايتي قدامها وضمتها بكل ما عندها
ضحكت كايتي وقالت : سوف نسقط من على السلم .. ابتعدي ..
سلاف بعدت عنها وقالت بمرح : ستخرجين معي للخارج ؟ ..
كايتي : هيا.. انا ايضاً اريد ان أأخذ جوله حول المزرعه ..
نزل سعود من الدرج ببرود .. مر من عندهم من غير مايلتفت .. كمل طريقه و نظرات سلاف المنصدمه تراقبه ..( هالرجال غريب .. فجأه يطلع بوجهي وفجأه اشوففه قبالي ) ..
اللتفت كايتي على سعود وقالت له بالفرنسي .. علشان سلاف ماتفهم الكلام الي بتقوله : هل حادثتها ؟
سعود من غير لا يلتفت : لا .. فقط دخلت تلك الساذجه ولم استطلع مكالمتها ..
اللتفت كايتي على سلاف الي ماتدري وش جالسين يقولون .. ابتسم لها وقالت له : من الافضل ان لا تكلمها .. سـ اخبرها انا بذالك ..
سعود وهو ياخذ معطفه من على الكنب .. ناظرها وقال : لن تلبي طلباتك .. عنيده جداً و ستتعبين معها ..
كايتي : كما تريد
اللتفت لـ سلاف و مسكتها مع يدها وقالت : هيا بنا ..
سلاف وهي عاقده حواجبها و مبوزه .. ماتدري وش جالسين يتكلون لكن عرفت ان سعود جالس يسبها .. ماعطت الموضوع اي اهميه .. وقالت : هيا



" هناء "

بعد ماطلعت منها سلاف .. ضحكت عليها مع انها مافهمت اللقب الي لقبت اخوها فيه .. اختفت الابتسامه منها بعد ماتذكرت شي داماً يخطر ببالها
حطت راسها على الوساده بتعب .. دمعت عيونها وقالت : ليه احس كل الي يسوونه مو علشاني .. مجرد شفقه لا أكثر ..
مسحت دموعها وقالت : وربي احس وكأني ضامه جمره على صدري .. ماني قادره اتنفس منها .. وتألمني كككثثثيرر ..
: لمتى ياهناء هالحزن .. لمتى تحسن ان الناس كلهم ضدك ولا يبغونك ..
: لأن احساسي صحيح .. مايبوني ولا يبون يكلموني .. حتتى سلاف الي احسها اكثر وحده معاي تجاملني .. ايه صح تجاملني
: حتى سعود .. مكان يبغى يجي لهنا .. بس اكيد حاتم قاله يجي بس علشان ما ابكي و اضيق خلقهم ..
حطت الوساده فوق راسها تمنع الافكار الي تجيها من كل الجهات ..

.

.

يتبع ..

ـــــــــــــــــ



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 31-12-13, 03:04 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


المكان : السعوديه
الساعه : ٩: ٠٠


" ميرال "

بعد ماطلعت من المستشى .. راحت على البيت وهي بقمه روقانها وفرحها .. كانت تشوف هالعالم وكأنه حفله قامت ولا قعدت
دخلت للبيت وهي معها اكياس من السوبر ماركت .. ناويه تسوي لأبوها احلى غدا على قولتها ..
حطت الاكياس ونادت ميري تجي تاخذهم ..
فسخت عبايتها وحطتها على الكنب ..
وقفت قبل لا تروح للمطبخ تشوف شغلها … بعد ماتذكرت الخدامه ايس و الخدامه سونا .. كيف هي مستانسه وناس يصارعون الموت بسببها ..
كيف خفو الموضوع بعد الي سوته .. كل هذا يدور ببالها .. معقوله هي ماتت الحين ؟ ..
ميري وهي مستغربه وقفت ميرال بنص الصاله : مدام ايش فيه ؟
ميرال : تتوقعين انها ماتت ؟
الخدامه: حطت يدها على قلبها بخوف وقالت بصوت عالي : مين مات ؟
ميرال : الخدامه ؟
ميري وهي تروح لها وتضربها من كتفها :ييييوه انا في خوف كثير انا فكر في ميار موت …( سكتت شوي وهي تناظرها وبعدها قالت ) لا مافي موت .. انا شوف اليوم اجيي على البيت ..
ميرال اللتفت لها وعقدت حواجبها .. : رجعت للبيت ؟ .. متى شفتيها ؟
الخدامه: اليوم في شوف ..
ميرال : كيف شفتيها ؟
الخدامه : انا طلع كيس حق زباله .. في شوف هي انزل من سياره ..
ميرال تنهدت براحه وبعدها ابتسمت : خلاص ماعلينا .. خلينا نسوي غدا حلو حق بابا كبير ..
الخدامه : بابا كبير تو اجي .. تعبان كثثير ..
ميرال وقفت للمره الاف و اللتفت على ميري بستغراب وخوف : تعبان ؟
الخدامه وهي منزله راسها : ايوه تبعان .. روح فوق طقي بابا مافي افتح ..
ركضت ميرال لفوق بكل خوف لأبوها الي ماتدري وش فيه .. وصلت لعند الباب وصارت تلهث من التعب .. طقت الباب و دموعها بعيونها .. : يبه .. تسمعني .. افتح الله يرضالي عليك
ماسمعت رد وجن جنونها .. تخيلت لو ابوها مات وش ممكن تسوي بنفسها ..
بدت تطق بأقوى ماعندها .. ماسمعت رد للمره الثانيه ..
فتحت الباب وتفاجأت بأنه ماهو مسكر .. دخلت بسرعه وشافت ابوها طايح بالسرير ولاهو داري عن الي حوله .. صارت تهزه وهي بقمه خوفها عليه : يبه .. يببه .. تكفى رد علي يبه تكككفى ..
تحرك ابوها وفتح عيونه شوي شوي .. ابتسسمت ومسحت دموعها وقالت : انت بخير .. انت تسمعني ؟
ابوها بكل تعب .. ابتسم ابتسامه لبنته الي صارت وكنها مجنونه من شافته طايح .. مسك يدها وقال : عارف اني مقصر بحقك يا ميرال .. سامحيني يمه ..
مسكت يد ابوها وحطتها عند خدها .. وقالت ودموعها بعيونها : يبه لا تقول هالكلام .. ما ابيه ما احب اسمعه ..
ابوها : اسمعيني يا ميرال من الاول ألى الاخير … ولا تقاطعيني ولا ابي اسمع رفض ..
ميرال : لا تتعب نفسك يبه .. خلنا نروح للمستشفى وبعدها نتفاهم ..
ابوها : ما ابي المستشفيات .. الله يرضى عليك يمه وافقي
عقدت حواجبها وقالت من بين دموعها : اوافق على ايش يبه .. يبه الله يخليك لي ما ابي اسمع هالكلام .. خلنا نروح للمستشفى
ابوها : قلت لا تقاطعيني .
ميرال : موافقه على كل شي تبيه يبه .. بس
قاطعها ابوها وقال : ثلاثه ايام وبعدها بتكونين بذمته . ..
ما انكر ان ميرال ماصدقت كلام ابوها .. انصدمت ولا قدرت ترد .. الا انها يوم شافت ابوها غاب عن الوعي .. صرخت صرخه خلت الي نايم يصحى .. صعدت لها ميري بكل خوف بتشوف وش الي صار ..

.
.



المكان : اتلانتاء
الساعة : ١: ٠٠
ظهراً


" سعود "

بعد ما تأكد من ان كل شي بالسعوديه ضبط .. و الرساله الي ارسلها وصلت لميرال ..
طلع للحديقه .. بنظاراته الشمسيه و الرجل على رجله الثانيه .. كوب الاسبريسو المعتاد فوق الطاوله الفخمه الي تصميمها فرنسي ..
قدامه مسبح كبيير بلونه الازرق الصافي .. الهوا البارد يحاوطه من كل الجهات ..
كان يتأمل المسبح و البيت بكبره .. باله مو معاه باله مع الي جالس يطالعه من فوق ..
كان رافع عيونه على فوق وبما ان النظاره الشمسيه عليه .. مابين هذا الشي ..
ابتسم بعد ماشاف حاتم لسى جالس يراقبه بتمعن .. مكتف يدينه .. وطالع برا البلكونه .. متسند على الدربزين ..
شرب رشفه من الاسبريسو .. وبعدها جاه اتصال بجواله الخاص .. يعلن وصول خبر طيحه ابو ميرال له ..
رد بكل هيبه و بصوته الفخم : مررحبا
: مرحبا طال عمرك .. حبيت اخبرك بـ ان يوسف دخل العنايه المركزه صباح اليوم ..
عقد حواجبه وقال : هو وقته يدخل للمستشفى .. خبرني كيف حاله الحين ؟
: والله ما اخبي عليك حالته ماتسر والله .. بنته منهاره عند باب الغرفه .. ولا قدرو يهدونها الا بمهدأت
سعود : جيب لي ااخبارها اول بأول .. خبر دكتور شاطر بحالته .. واذا كان بعيد انا اتكفل بجيته للرياض
: ان شاء الله طال عمرك ..
سعود : انتبهو لها زين .. خلوها تحت الملاحظه ..
: ابشر طال عمرك ..
سكرها وحط الجوال علي الطاوله .. رفع راسه بيشوف حاتم .. لكن اختفى عن انظاره بعد ما جته المكالمه ..
حس بصوت وراه يقول : بديت بالخطه ..
سعود : اكيد ..
جلس قباله بالكرسي وقال : ماتصبر
سعود : وليه اصبر .. وانا فاضي ماوراي شي غير اني اتفنن فيها ..
حاتم : كان خلصت من الي اسمها خيريه .. وبعدها جاسم .. وبرضو ماننسى صالح و ابوه
سعود ابتسم ابسامه خبث .. نزل راسه وبعدها قال : ومن قال ماتخلصت من هالثلاثه ؟
حاتم عقد حواجبه وقال وهو يلتفت على يحول نظره لأرجاء المزرعه .. ببرود قال : تعرفني ما احب اسلوب الغموض الي انت تستخدمه .. ممكن توضح لي من غير مسائل ..
سعود وهو يحط كوب الاسبرسو بعد ماشرب منه تنهد وقال بنفس الابتسامه : اخبارهم تاصلني أول بأول .. واما عن خيريه فهي مثل ماقلت لك اول ضحاياي .. ومستحيل اتركها ..
حاتم : طيب وش الي صار لها .. وش الي خلاك تتلكم بوثثوق وكنها ماتت ..
سعود : خيريه حالتها وكل مالها بردا .. ماوصل لها اي خبر عن عيالها … و مثل مايقولون ماتو عيالها وهم لسى عايشين ..
طاحت منه سله الفواكه الي كان جايبها بأمر من كايتي ..وقف على اخر كلمه سمعها من فم سعود .. ماهو مصدق الي جالس يسمعه .. هو هو الي كان .. هو نفسه الي خرب لهم حياتهم .. ناظر سعود ورا حاتم .. شاف مساعد عقد حواجبه ..
مشى متجهه له بجنون .. وقف قباله تحت صدمه حاتم الي ماعرف وش يسوي غير انه وقف ومسك مساعد الي فلت من يدينه بعصبيته ..
اخذ كوب القهوه وشرب منها ولا كأن شي صاير .. : اركد
مساعد بأنفجار و أنفعال ماقد صارله : كيف اركد .. ؟! ( ضحك بصوت عالي وبعدها قال ) ايش الي سمعته هذا ؟ ايييشش
سعود وقف وصار مساعد قباله .. وجهه بوجه مساعد وبدون اي مبررات او كلام طويل قال : والله ( رفع اصبعه لفوق وقال ) .. لولا الله ثم هالصبر .. ولا امك ماتت ( نزل يده وبعدها قال ) من ١٣ سنه ..
بنفس نظره البرود .. راح .. وترك وراه جبل انهار بـ صغره و قوته وجبروته .. جلس على الارض .. وهو يتخيل وجه امه قبل لا يسافر … تمنى لو هي قباله الحين
حاتم شال مساعد وحطه على الكرسي .. وقال : نصيحتي لك .. لا تحتك فيه بعد اليوم .. ولا والله ماتشوف امك غير بكفنها ..
ترك مساعد وراح ورا سعود الي صعد لفوق من غير ولا كلمه ..
دخل بعد ماشاف هناء واقف عند الدرج وضامه يدينها .. مستغربه من اخوها و انه مارد عليها .. تأكدت من شكوكها .. اللتفت شافت حاتم يخلل يدينه ويفكر كيف بس يمتص الغضب الي بسعود الحين .. يعرف بعد هاليوم ماراح يعدي باقي الايام علي خير ..
هناء بستغراب : شفيكم ؟
حاتم ببتسامه يهدي فيها هناء : مافينا شي بس تعرفين سعود مايحب الخساره بالمسابقات ..
هناء بستغراب : مسابقات ؟!
دخلت كايتي وبعدها سلاف الي تضحك على شكل كايتي لما طاحت بالطين
اللتفت عليها وقالت بعصبيه : كفى .. لقد ضحكتي بما فيه الكفايه .. لا تحترمين كبار السن هاه ؟
زاد ضحكها وقالت : ولكن شكلك كان مذهل عندها سقطتي .. يالك من عجوز قصيره .. كيف وصلتي ألى الارض بـسرعه
ضحكت هناء على تعليق سلاف وهي ماتعرف وش السالفه
ضربتها كايتي بيدها وقالت : كفى
ابتسم حاتم بعد ماشاف ضحكه سلاف الي شاقتها .. وبسرعه اختفت الابتسامه بعد ماتذكر سعود .. مشى متجه للدرج تحت صدمه سلاف الي ما عرفت انه فيه ..
كم مره راح تحرج نفسها معه ؟
صعد لفوق بسرعه لحتى وصل لعند باب جناح سعود .. طق الباب وقال : ممكن ادخل


" هناء "

بستغراب كانت تناظر كايتي : لا تعرفين مابهم
سلاف اللتفت عليها وقالت : اسكتي مين تتوقعين شفنا ،،
هناء : مين ؟
سلاف : العامل الجديد حق المزرعه .. مسكن مبين عليه التعب .. خبرته كايتي انه يروح ينام ولا يتعب نفسه .. بس ما اضن ان الي فيه تعب
هناء وهي تنزل متجهه للكنب : سعود تو دخل .. بس ما بين علي وجهه شي .. جامد ولا حتى فكرت ان فيه شي .. الا يوم ناديته ماجاوبني وتأكدت انه معصب ..
سلاف : غريبه يختي
فسخت جاكيتها ورمته بالكنب .. وقالت بستغراب : حتى العامل شكله كان يبكي او شي زي كذا .. مارد على كايتي غير انه هز راسه ومشى
كايتي : هلا تحدثتو بالأنجليزيه ..
سلاف : نتحدث عن الخادم الجديد للمزرعه ..
هناء وقفت ومبين عليها العصبيه .. قالت بنفعال : انا عارفه انه مايبيني .. انا لازم اكلمه و اخليه يرجع للسعوديه .. مانيي ناقصه شفقه احد
سلاف ناظرتها بستغراب .. الحين وش جاب هالموضوع لها .. اللتفت على كايتي وقالت : مابها
كايتي هزت كتوفها بمعنى ما ادري ..
صعدت لفوق وهي تمسح دموعها .. ركضت لغرفه سعود وفتحت الباب بأقوى ماعندها ..
شافته جالس و الزقاره بفمه .. وحاتم واقف عند الشباك الكبير ..
صرخت بصوت عالي : ما احدك الله تجلس عندي .. تقدر ترجع للسعوديه ..
رفع عيونه لها وقال بتسغراب : وش فيك ؟
هناء بنفس الصياح و الانفعال : انا عاررفه انك جاي لهناء مغصوب .. ضغط عليك حاتم لحتى جيت
رفعت يدينها لمستوى عيونها .. صارت تشوف يدينها كيف تنتفض من العصبيه الي جتها فجأه .. حطت يدينها على وجهها وبكت وهي تقول : شفيني
وقف قبالها .. ومسك يدينها الي بوجهها بحنان .. ابتسم ابتسامه وقال : ليه هالكلام ؟
ناظرت فيه ب عيون كلها حزن .. صارت دموعها تعطي شكل بريئ لعيونها السودا : سعود لا تخليني
ضمها سعود بكل حنان .. صار ذقنه عند راسها وقال : لا تخافين مابتركك ..
حاتم كان يراقب الوضع بصدمه .. مكان متخيل ان هناء مرضها ممأثر عليها لهاذي الدرجه ..
كايتي وقفت عند الباب ويدها علي قلبها ماتدري وشفيها فجأه صارت تصارخ وصععدت ..

.
.

نهايه البارت التاسع عشر ..
انتظروني بالبارت العشرون ..
توقعاتكم حبيباتي ..



ــــــــــــــــــــــــ



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 03-01-14, 01:37 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــــــــ

البارت العشرون ..



في السعوديه
الساعه : ١١:٠٠

عند باب غرفه العنايه المركزه .. تناظر ابوها بعيون كلها دموع .. قبل ماكان واحد صارو اثنين .. من اغلى الناس عندها .. اهلها ومن غير اهلها ..
تناظر ابوها وهي ضامه يدينها بصدرها .. محد عطاها شي اكيد عن حاله ابوها الغريبه ..
ماعطت كلام ابوها قبل ساعتين اي اهميمه .. كل ماعليها سلامة ابوها ..
جلست على الكرسي وهي تتنهد بـ تعب .. : صار له ساعتين من دخل العنايه .. ولا احد من هالدكاتره عطاني خبر ..
وقفت مره ثانيه تناظر ابوها .. وبعدها طلع الدكتور من عنده ..
ركضت له وقالت : يادكتور قول لي اي شي بس طمني
الدكتور : اطمنك على ايش .. احنا اساساً ماميزنا الي فيه ..
ميرال بنفعال : انتم دكاتره على ايش ؟ .. ماتعرفون وش فيه ؟ .. لا يكون بس فيه مرض جديد ماتعرفونه ؟
الدكتور وهو يناظر الناس الي رايحه والي جابه .. وقال وهو يهديها : اهدي اهدي .. احنا الي فسرناه والي تبين لنا بالوقت الحاظر .. انها جلطه قلبيه .. وذا كان تحلييلنا صح .. ان شاء الله راح يصحى منها ..
ميرال جلست علي الكرسي وحطت يدينها على وجهها تبكي .. تنهد الدكتور وقال : اتكلي على الله وان شاء الله ربي حسبك
ميرال بصوت خفيف مايسمعه الدكتور : كله منه.. ابوي ماجاه الامراض الا من طاحت ميار بالمستشفى .. حسبي الله عليه ..
كمل طريقه الدكتور وهو يفسخ الكمامه الي كانت على وجهه … هز راسه من حالتها .. الواضح له انها وحيده ماعندها غيره ..
صارت تشاهق من تذكرت اختها الي طايحه بالمستشفى الثاني .. حلفت على نفسها انها ماطلع من المستشفى الا و ابوها معها ..
رفعت راسها بعد ماشافت الرجال الضخم الي وقف قبالها ومعها ورقه .. عقدت حواجبها بعد ماوقفت وهي تقول : ايش فيه ؟
الرجال وهو يمد لها المورقه : نحنا بنساعدك بخصوص ابوك .. عارفين مالك احد غيره و ماتقدرين حتى تصرفين علاجاته .. و العمليه الي راح يسويها ابوك بتكلفه الكثير .. فـ نبغاك توقعين على هالورقه .. موافقه لـ عمليت القلب لـأبوك ..
جى ببالها محتوى الرساله الي وصلتها اليوم .. كلام الرجال غير عنها .. بس فسرت كل الي جالس يصير من الرساله ..

محتوى الرساله

٣ ايام وبعدها توافقين ..
ان لا سمح الله ماوافقتي
فـ اعذريني اختك ماتشوفينها ..


حست بقشعريره بجسمها .. ناظرت الرجال بعدم استيعاب .. وبعدها قالت : كيف اصدقك ؟
الرجال : بسيطه .. توقعين و تشوفين الفعايل ، و ان شاء الله نكون عند حسن ظنك ..
ميرال ناظرته ببرود وقالت : ماني غبيه لهاذي الدرجه .. حظرتك جاي تقول لي وقعي .. على ورقه ماهي جايه من المحكمه ولا من المستشفى اساساً
الرجال : ومن قال انها ماجت من المستشففى .. و الا من المحكمه .. ( رفع يده وشاف ساعته .. عقد حواجبه وقال ) مامعانا وقت وقعي بسرعه قبل لا تندمين ..
ميرال : مراح اوقع .. وقلت لك هالشي
الرجال : يا اخت ميرال .. اذا ماوقعتي ابوك بيموت الا ان شاء الله شي ثاني .. العمليه مصاريفها كثيره
ميرال : ومين هالرجال الي دافع كل مصاريف العمليه
الرجال بستعجال : فاعل خير .. يا اختي ممكن تخلصيننا ..
ميرال تنهدت وبعدها اخذت الورقه .. حست انه صادق ولكن لازم تتأكد من كلامه .. قرت الورقه كلها وبعدها تأكدت .. سمت بالله ووقعت .. وبعدها ابتسم الرجال وقال : الله يقومه بالسلامه ويخليه لك ..
بعدها اختفى عن انظارها .. اخذت جوالها بسرعه من الكرسي و فتحت الرساله .. جلست تقراها الف مره هي مو مستوعبه .. كيف الرساله جت قبل كلام ابوها لها .. ليه هالرقم مو معروف .. حاولت تكلم عليه لكن ماقدرت .. صارت تنتفض وهي خايفه من الي بيصير لها بعدين .. ماتدري ليه مستقبلها خرب من بعد هالرساله ..
قبل سنه كنا عايشين بخير .. وش الي قلب حالنا .. ليه احلامي كلها راحت حطام .. مثلها مثل الرماد الي يتطاير كل ماهبت ريح ..
جلست على الكرسي بقله حيله .. كانت تناظر الاشي قدامها .. دمعت عينها وهي تحس ان الدمعه حاره على خدها .. ليه محكوم على اصدق هالكلام
ماكان مقلب من صديقاتي .. كان حقيقه و هذا هو بيصير بعد ثلاث ايام ..
مين يكون ؟ وليه يبيني اتزوجه غصب عني ؟ هو الزواج بالغصب ؟ ولا ايش ؟
ليه ابوي طاح بالمستشفى ؟ ليه أكد علي قبل لا يطيح ان زواجي بعد ٣ ايام ؟ شسالفه شصاير بالدنياء ؟
ابتسمت بألم .. تنهدت ومسحت دموعها .. قامت تراقب ابوها من شباك المستشفى .. توكلت على ربها و رمت كل الي صار وراها …

.
.



المكان : اتلانتاء
الساعه : ٣: ٠٠


بعد ما نومها على سريرها .. تعبت من شده البكاء الي جاها فجأه .. تنهد و غطاها .. نزل راسه وباسها بجبينها ..
مسح على شعرها .. وبعدها قام من السرير وهو بباله يجيب لها دكتور نفسي .. ولا يخليها بحالها كذا .. واذا مارضت بالطيب ترضى بالغصب ..
طلع برا غرفتها .. وسكر الباب .. الا بسلاف واقفه عند الجدار متسنده عليه .. كانت خايفه عليها ولا تدري اساساً وش فيها بدت تصارخ كذا ..
لا شعورياً قالت لسعود : كيفها ؟
سعود بعد ماسكر الباب اللتفت عليها شافها واقفه بخوف قال لها ببرود : دلع بنات ..
مشى وتركها مغتاضه من رده السامج عليها ..
بعد ماشافته ينزل من الدرج .. خافت انها تدخل عليها و تصحيها من نومها .. ولا تبي تنزل لتحت علشان ماتحتك بسعود و حاتم موجود ..
بعد مانزل لتحت شاف كايتي تبكي و حاتم يهديها ..
ابتسم لشكلها الي مبين عليها الخوف وقال : لا تعرفين هناء .. لا بد من هذه التصرفات ياكايتي .. انها مريضه وتحتاج للعنايه فقط
كايتي : لا احب ان اراها هكذا .. اشعر وكأنها ستموت من هذه الافكار الساذجه ..
سعود : جلس جنبها وقال : لن تموت .. فقط تحتاج للعلاج و ان شاء الله سوف تكون بكامل صحتها
كايتي : ذالك المحتال الغليض .. كل هذا يحصل بسببه ..
سعود وهو يطبطب على كتفها : لا عليك .. ييأخذ جزائه عاجلا غير أجل ..
حاتم وهو يوجه كلامه لسعود : حالتها ماجتت الا منه ؟
سعود وهو يتسند على الكنب وقال بتنهديه : فيه غيره ؟
حاتم : لازم تكون قريب منها ..
سعود : مو مسأله قريب او بعيد ياحاتم .. هي تحس ان كل الموجودين حولها موجودين بس شفقه فيها ..
حاتم عقد حواجبه وقال : لا حول ولا قوه الا بالله .. ماعررضتها لطبيب نفسي
سعود : رافضه هالشي .. ولو تبي الصراحه .. انا ما ابغى يجيها دكتور ..
حاتم : وليه
سعود : مايحتاج .. بس لو تستمر على علاجها ان شاء الله بتكون طيبه ومافيها الا العافيه .. بس هي رافضه .. ويمكن تزود حالتها للأسواء
سكت حاتمم ولا حب يعلق ..
وقفت كايتي وقالت : يأذهب بجانبها .. لن اتركها تعاني لوحدها ..
رحت متجهه للدرج .. قابلتها سلاف الي كانت بتعتزل البيت لقسمها .. ماتبي اي شي يربطها بالأثنين الي جالسين بالصاله ..
قبل لا تطلع من الباب .. جاها صوت كانت تتجاهله كل ماسمعته وتسوي نفسها اساساً ماسمعت ..
: قسمك راح يكون فوق .. بجنب غرفه هناء ..
وقفت منصدمه من كلامه .. اللتفتت وقالت بكل ارتباك : ليش
حاتم حاول انه يسوي نفسه منشغل بالجريده ولا يسمع حوارهم
سعود ببرود : الا اذا كنتي ترضين لنفسك تنامين برا .. من بين الرجال ..
قالت له بنفس البرود الي تحس فيه : الله اكبر .. الحين صرت انام بين رجال .. ( انفعلت شوي وقالت ) .. لو فيكم ذره رجوله ماخليتو بنت بلدكم تشتغل عند رجولكم
رفع عيونه حاتم بستغراب من اسلوبها ..
سعود كان يطالعها وعاقد حواجبه .. رفع حاجب من كلامها وبعدها قال وهو يحط رجل على رجل : والله هذا شي انتي رضيتي فيه .. ( ولع الزقاره الي حطها بفمه .. وبعدها سحبها وقال وهو ينفث الدخان من فمه ) .. ولا عندك غير هالكلام ؟
سلاف حست ان الموضوع بيكبر .. حست ان غضب الدنياء كله تجمع فوق راسها .. وقالت بنفعال وهي ناويتها ماتقفل الموضوع الا انه عارف بأنها عارفه انها زوجته : جت لهنا اساعد اعز شخص عندي بهالكون .. ( أشرت على نفسها وهي تقول ) ابوي .. ابوي الي ماعمري تركته زعلان وضايق خلقه مني .. ابوي الي تركني وراح ولا عرفت السبب .. لكن تأكدت ان ابوي مادرا عن هوا داري … تركني وكل همه فلوسه .. كل همه مايخسر اي فلس … وخسرني انا .. انا الي جيت من صلبه ولا راح يغير هالشي احد .. انا الي طول عمري اركض وراه ولا ابي اشوف دمعه .. هدت شوي وهي تحس ان دموعها خلاص نزلت .. صار جسمها ينتفض من القهر الي فيها .. ( كملت ) : ايه انا .. بنته ..
سعود كان يسمع كلامها وبيده الزقاره يدخنها .. ماعطى الموضوع اي اهمه الا انه تأكد انها عرفت بأنه زوجها .. وبعدها قال : انتي فتحتي موضوع ماله نهايه .. ( وقف وقال ببرود ) .. كل الي قلت لك اياه انقلي عن جناحك الي برا وتعالي لفوق ..
ندمت اشد الندم انها قالت له هالكلام .. مادرت انه مراح يحس بكلامها .. اول شي حست ان الكلام اثر فيه .. لكن تأكدت ان احتمالها غلط .. حولت نظرها لـ حاتم تستنجد ففيه .. شافته يناظرها بضياع .. ولاهو قادر يسوي اي شي ..
ماتحملت الموقف الي صار لها وطلعت للبرا القصر تركض لــ جناحها ..


.
.

صعد لفوق بعد ما قال لها هالكلام .. كان بنيته يكلم كايتي ويتأكد منها ان سلاف عرفت بالموضوع .. لكن ماحب يدخل على اخته بالغرفه
اكتفى بأنه دخل للغرفه وسكر الباب وراه بكل قوه .. خلت حاتم يعرف انه بكامل عصبيته و غضبه من كل شي صار اليوم ..
ركض حاتم لفوق بشوف وش صار فيه .. حس ان سعود غلطان بتصرفاته الي سواها .. لكن مهما يكون هو صدييق روحه ولا يقدر يخليه ..
دخل من غير مايستأذن منه ..
شافه جالس على السرير وماسك راسه ..
حاتم : وش الي صاير لك اليوم ؟
ماسمع اي جواب منه .. تقدم له وهو يقول : عارف انك متضايق بقعدتك بأمريكاء .. ارجع للسعوديه مالك بالقعده هناء
ماسمع اي رد للمره الثانيه .. جلس عنده بالسرير وقال : ما اخفي ان تصرفاتك غلط معها .. مالها اي ذنب بالي جالس يصير لها ..
ماسمع رده للمره الثالثه .. تنهد حاتم وحط يده على كتف سعود وقال : مثل ماتحن علي اختك وتخف عليها .. حن على هالمسكينه وخف عليها ..
ماسمع اي رد للمره الرابعه .. وهو عارف ان هالكلام مايبي يقوله لسعود .. لأنه يحس بطعون بصدره .. وحس من كلام وتصرفات سعود ان مراح يطلق سلاف علشانه .. حاول انه ينسى انه حبها بيوم .. ولا له اي احقيه انه يتكلم عليها قدام سعود .. مع ان سعود الغلطان … لكن قلب حاتم اكبر من انه يترك خويه علشان بنت يحبها .. ويتمنى ينتهي هالحب ..
هز كتف سعوود الي استغرب من سكوته .. طح بحضن حاتم الي انصدم من طيحته ..
فتح عيونه على الاخر و قلبه بدا بالخفقان الي يخوف بعد ماشاف الدم الي سال من خشمه ..
هزه بخوف ممزوج بـ هدوء غريب : سعود !؟
ما استوعب شي غير انه نادا كايتي بأعلى صوت : كــــآيتي
حاول ينزل لسعود للأرض ويرفع راسه وهو بقمه خوفه و توتره من الي جالس يصير .. صار النزيف يكثر و يكثر .. حاتم ماتحمل يشوف الدم اللتفت يمينه وشماله بيدور اي شي يحطه على خشمه يوقف هالنززيف .. لكن للأسف النزيف صار يكثر .. ماتحمل يشوفه بهالحاله ويسكت .. صار رافع راسه .. فسخ التي شيرت الي كان لابسه .. حطه على مكان النزيف ..مسك الوساده و حطها تحت ظهر سعود محاوله تويقف النزيف ..
قام بيكلم على السواق الخاص ، لكن دخلت كايتي و انفجعت بكمه الدم الي في الارض و سعود الي طايح .. صرخت بصوت عالي وهي ترككض لسعود ..
حاتم قال برتباك : سكون بخير .. لا تقلقي
بعد ماجاء السواق اخذو سعود الي صار كنه جثه مالها لا حول ولا قوه ..
بعد ماركبوه السياره بهدوء و بحذر ..
كانت تراقب الموقف من شباكها الصغير .. انصدمت بعد ماشافت تي شيرت حاتم الي امتلا دم و سعود الي شايلينه
عقدت حواجبها وقالت : الله يستر ..
توجهو لأقرب مستشفى

.
.



السعوديه

كان جالس ويده على خده .. طفشان ولا عنده اي شي يسويه غير انه يقابل جدران البيت ..
فهد كان طالع للدوام من الساعه ٦ .. ولاهو قادر يطلع من البيت بحكم ان مامعاه سياره …
تذكر شي تركه من سنه ونصف .. شي يتمنى يرجع له مع ان هالأمنيه مستححيل تحقيقها الا بأمر الله ..
تذكر اول لقاء صار بينه وبين هناء ..
ابتسم بحنيه وقال : يا الله شقد الايام تمشي بسرعه ..
تنهد بعد ماتذكر اول يوم لهم مع بعض بـ ليله الدُخلة ..

.
.
كان جالس على طاوله الطعام يستناها
دخلت وهي بقمه اناقتها وحياها .. جلست وكنها حوريه قباله .. ماقدر يتحمل ابتسامتها الي ارتسمت بخجل على شفايفها ..
جلست قباله على الطاوله .. وعيونها على الصحن ..
ابتسم لها وقال : ناويه على الليله .. ايش هالحلاوه يرحم لي والدينك ..
ابتسمت بخجل وقالت بهدوء : الله يسلمك ..
وقف .. و توجهه للكرسي الي جنبها .. وقال وهو يمسك يدها الي نفرت بعد مالمس كفها كفه : تسمحين لي اجلس جنبك يا هناي ..
بلعت ريقها وقالت : تفضل ..

.
.

قطع تفكيره صوت جواله الي اعلن اتصال فهد عليه ..
اخذه و رد .. : السلام عليكم
فهد : يا هلا وعليكم السلام .. خابرك نايم وش الي مصحيك ..
جاسم : ابد تعرفني لا شبعت نوم ما انام
فهد بضحكه : هههههههه اكيد ، المهم اسمعني .. انا جاي بالطريق .. تبغى اجيب لك شي وانا جاي ؟
جاسم : لا ما ابي الا سلامتك .. لا تسرع ..
فهد ببتسامه : ابشر .. يله فمان الله
جاسم : فمان الكريم ..
سكرها .. تعلقت نظراته على شاشه الجوال ببتسامه .. حط الجوال وقال: الله لا يحرمني ياخوي من صوتك ..
اخذ الريموت من الطاوله وصار يقلب بالقنوات بطفش .. ترك الريموت وحط معصمه فوق راسه .. ورجع لتفكيره بهناء ..

.
.
كان يدور بين الحارات الفخمه و المباني اليي تبهد الناظرين .. فلت نظره بنت بقمت اناقتها نازله من سياره الروز رايس بكل فخامه ..
وقف يتأملها لحتى دخلت لجوا البيت ..
ومن بعد هالنظره صار يسأل عن البيت وعن راعي البيت … عرف بأنه سعود بن عبد الله الـ .. ضحك على نفسه .. كيف بيخطبها وهذا اخوها ..
بس قال بنفسه انها تجربه .. ان صابت خيره وان ما اصابت برضو خيره ..
جرب وسأل عن البنت .. شاف ان عمرها مايقارب الـ ١٩ .. ضحك على نفسه وقال كيف بخطبها وبيني وبينها ٨ سنوات ..
توكل على الله و خطبها .. بيجرب الحظ على قولته .. استغرب من ردت فعل اخوها .. حسباله بيطرته ولا شي من هذا القبيل ..
لا عنده وضيفه ولا حاجه .. لكن سعود كان يعرف ابو جاسم .. الي كان عنده من الشركات الواجد ..
ماهي الا اسبوعين ورد سعود على جاسم وخبره بموافقته ..
جاسم كانت فرحته ماتوصف بالموافقه الي ماكان متخيلها ولا خيال ..
لكن النصيب و المستقبل مكتوب عند رب العالمين ..
.
.

عقد حواجبه وهو يتذكر كيف كانت ردت فعل سعود بعد ما عرف بخيانته لأخته
تذكر الرساله الي جته .. عرف انه ماهو بأمان وعرف انه مراقب بكل مكان ..
كان متوهق انه يخوف اخت سعود ال عبد الله .. لكن الشيطان حريص ..
استغرب جاسم من شي واحد فقط .. ؟!
سعود مدام انه بهالدهاء و الذكاء الي معروف فيها لدى الناس اجمعين ..
ماعرف انه يخون هناء من اول ؟!

عدل جلسته وشبك يدينه ببعض .. جلس يفكر فيها .. الي ماكد خطرت بباله ..

معقوله يكون واثق فيه لهاذي الدرجه ؟
معقوله يكون عارف وساكت عن الموضوع علشان بس عيون اخته ؟

مرت بباله كل خسارات ابوه بالشركات و المناقصات الخاصه فيه ..
كانت علاقه طرديه بين خيانته لهناء و وخساير ابو بالشركه ..


رص على اسنانه بعد ماتذكر كل هذا .. كيف كان غافل عن هالأمور الي تصير له .. كيف كان يشوف ابوه يخسر و يتمادى بالخيانه ..
عرف انه يستاهل كل شي يصير له .. قصر بحق هناء وحق ابوه و اول شي حق ربه ..

.
.



دبي ..


بعد ماسكرت من ام طلال الي للحين ما عطتها خبر مؤكد عن عيالها ..
وقفت وهي متوجهه للدرج .. وتقول بنفسها : لازم ارجع للسعوديه ..
صعدت لفوق لحتى وصلت لغرفتها ..
بعد ماتأكدت من رصيدها بالبنك وكم .. فكرت انها تروح هي بنفسها لأمريكاء و تسأل عن عيالها ..
لكن حتى اللغه مامعها … كيف ببتصرف هناك .. ماتقدر تخااطر و تسوي شي تندم عليه طول عمرها
لكن ماتدري حتى اذا كانو عايشين او متوفين ..
جلست على السرير بقله حيله .. ماتردي وش تسوي وكيف تتصرف ..
فكرت ترجع للسعوديه عند اخوانها هناك .. و تقول لهم كل شي صار لها .. لكن تعرف ردودهم .. ماتجين الا وقت المصالح ..
وهي متعذره بروحتها لـ دبي بأنها لقت شغلها هنا ..
مكانت تبي تحتك بأي شي يذكرها بعبير .. موتها و الذكريات الشنيعه تمر في بالها كل دقيقه ..
ولو رجعت للسعوديه … ضميرها بيفضحها .. وبتخبر اهلها عن كل شي ..
تكفي الكوابيس الي تجيها و عبير الي ملاحقتها وين ماتروح ..


وكلعاده لا جديد بحياة خيريه .. الا زياده على الهم هم جديد وهو وجودها لحالاها في دبي بالرغم من وجود صديقاتها ..




وبنهاية البارت ..


سعود / مسؤليِة باَتت تكّبر و يزداَد حجمهاَ مع الايام .. حياة مجهولة لا نهايه لها .. صلابه قوهْ وكبرياء .. تحميل وشَقى .. دمعه انمحت من جُفنيه .. تركن دخل احشائهْ وستوٌلد انفجاراً لا تُطفئه المياه ..

حاتم / احبَ قلباً ليس بذنبه ، احبِ شخصاً من غير قصدهَ

هناء / طِفله تنتظرّ احظان امِها وهي على يقيد بعدم تواجده .. ولكن بذره ذالك الامل زرعتها داخل جوفِها ..

سلاف / وقتها ذهباً .. تعش يومها وهيَ لا تعلم اين سوف ترسي بها سفينه الحياة ..

ميرال / وسيوفى اصابرون اجورهم ..

خيريه / قاتلة .. هل هذا اللقب الانسب لها ؟ ام اماً فاقدهِ لأطفالهاً ؟!

نصار / تؤمل انك تحياء طويلاً ، وشمسك حان وقت غروبها !

صالح / دار الظالم ظلاماً ولو بعد حيَن

راكان / سيستوطن الحب بين اضلعه .. ببداية شعلتاً من نار ..

غلا / تشخى على حياتها الزوال .. ان ذهب من ملكت قلبه بين يديها ..

جاسم / ألم يأن لك ان تتوب ؟

ميار / بين ممات و حياة .. بين قبر و سرير حالك البياض .. تسمع ولا تجيب .. تبكي بلا صوت .. ومن غير الله لك ..



انتظروني بأذن الله
بالبارت الواحد و العشرون
بأحداث جديده و متجدده بحياة ابطالنا
والف شكر على ككل من شجعني
والله يوفقكم جميعاً

اختكم

العطَاء .. *



ـــــــــــــــــــــــــ


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 15-01-14, 12:45 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الواحد و العشرون

.
.
ـ

يجبّ آنُ تعلم شيئاً
ماحدث قّد حدُث فعلاً ومآلم يحدْث لم يحدثَ بعد ..


المكان : اتلانتاء
الوقت : 12 : 00 ظهراً



جهاز التنفس .. جهاز القلب .. السرير الابيض و ايضاً الجدران البيضاء ..
صوت الاجهزه و القلب يملى المكان بكل ارجائة .. ممنوعه الزياره ..
واقف ومعصمه على الشباك المربع المتوسط الي يطل على اعز اصحابه ..
مسحت دموعها وهي تحط يدها على كتف حاتم .. من ليله امس وهم في المستشفى ..
عدل وقفته وحط يدينه بجيبه .. تنهد و اللتفت عليها : لم يخبروننا شي حتى الان .. ( رفع يده لمستوى عيونه وقال ) .. ستقلق هناء لعدم تواجدنا في المزرعه .. ( اللتفت عليها وقال ) : اذهبي وسأخبرك بـ كل شي
كايتي هزت راسها بالموافقه .. راحت وهي بقمه خوفها وألمها على سعود .. شعورها .. أم فقدت طفلها ..
ابتسم لها وكأنه يواسيها ويمنع الحزن منها .. شافها تطلع من القسم و اللتفت للمره الثانيه على الشباك .. : شلي حصل لك يا سعود ؟ ، وش بلاك ؟
بعد 5 دقايق من المراقبه .. حس بيد على ضهره تواسيه .. اللتفت بهدوء وهو يقول : ستخبرني الان ؟
الدكتور جاك وهو ينزل راسه : لا تقلق ( رفع راسه مره ثانيه وقال ) .. مجرد ارهاق ..
عقد حواجبه حاتم ..وهو يحس الدكتور يستغبيه .. وبعدها قال : دكتور جاك ارجوك .. اخبرني بالحقيقه ..
الدكتور وهو ياقف قبال الشباك الي يطل على سعود ..
وتذكر ليله امس بعد ماجاء سعود للمستشفى

.
.

مسك يده بكل قوه .. استغرب من انه للحين بوعيه ..
طبطب على يده بعجله .. كان يفك ازارير قميصه الابيض المنتلي بالدم ..
بدا بوضع الاجهزه عليه .. صارت يد سعود تشد على يد الدكتور .. ( رفع عيونه بيشوف وش الي فيه ) .. شافه يحاول يتكلم لكن مافهم ايش بالضبط يقول ..
الدكتور حط يده بيد سعود وقال وهو يضغط عليها : مابك ؟
سعود بتمتمه و بتعب واضح .. وألم شديد محاصره : لا تخبر .. احداً … بشي ..
بعدها غاب عن الوعي .. و بدت الاجرائات الازمه عليه ..

.
.

رفع راسه لحاتم بعد ما صار ينادينه : لا شي .. مجرد ارهاق ..
عقد حواجبه حاتم وهو يقول بعصبيه وهو يأشر على لوحه مكتوب فيها ( العنايه المركزه ) : مجرد ارهاق .. ويصارع الموت هنا ؟؟
الدكتور تكلم وهو مقفي .. : لن ولم تصدق اي شي اخبرك به .. ( أللتفت عليه وقبل لا يطلع من القسم قال ) .. اخرج من هنا فوجودك لن يجدي نفعاً ..
ضرب برجله مع ضربه باب جاك يوم يطلع .. الدكتور كان بمعرفه سابقه بسعود .. وفاهمه وعارفه من قبل 5 سنوات ..
اللتفت مره ثانيه لسعود .. بعيون ضايعه .. غمض عيونه ونزل راسه .. : الله يشفيك
اكتفى بهالكلمه .. وطلع من القسم كله ..
.
.

/

- أكثرّ الاشياء الرائعةْ مؤقتةِ


/

قامت من النوم وهي بقمه اراهقها .. نامت وهي تبكي و قامت وهي لسى تحس نفسها تبكي .. لكن من غير اي دموع ..
كرهت الناس و كره اي شي يصحيها من حلومها .. تتمنى تظل نايمه ولا تصصحى لواقع كريه وناس يكرهونها بالنسبه لها ..
مسكت ضهرها وقالت بألم : الظاهر اني طول الليل نايمه على ظهري ..
قامت وهي تلبس جزمات البيت .. دخلت للحمام و غسلت وجهها .. فرشت اسنانها وطلعت ..
استغرب من هدوء البيت .. تذكرت ان سعود موجود .. والي زاد استغرابها انها نايمه لهالوقت ولا جت كايتي تصحيها ..
رفعت حاجب وقالت : نازله عليهم السكينه اليوم ..
طلعت برا الجناح بعد مالبست حجابها وعدلت شكلها ..
وقبل لا تسكر باب القسم قابلتها سلاف الي للحين ماتدري وين راحو من امس بالليل ..
ضامه يدينها وتناظر فـ هناء .. اللتفت بعد ماسكرت الباب .. حطت يدينها على قلبها وقالت : بسم الله .. خوفتيني
ابتسمت سلاف وقالت : صباح الخير
هناء ببتسامه : صباح النور و السرور .. وش فيه البيت هادي اليوم ؟
سلاف توهقت من سؤالها وش تقول .. اخوك امس دخل للمستشفى .. : الظاهر انهم يتمشون برا .. ( مسكت يدها بصرفها وقالت ) امشي خلينا نفطر حدي جوعانه ..
هناء ببتسامه : يله ..

/

ـ أحقاً مآحدث ؟


/



بعد ماركب السياره .. وبخبر السواق انه يرجع للمزرعه ..
رجع وتسند على ورا .. كتف يدينه وهو يقول بنفسه : ما ادري وين بيودينا عنادك يا سعود .. والله اهمالك لمرضك بيسبب لك مشاكل و اولها تعب اختك ..
قطع تفكيره صوت الجوال يرن .. نزل عيونه لمستوى جواله بيشوف مين يكون ابتسم بعد ماشاف انها امه .. : هلا بالغاليه
ام حاتم بصوت ذابل ومبين عليه التعب : هلافيك .. وش اخبارك ؟
حاتم عقد حواجبه بعد ماسمع صوت امه .. : بصحه وسلامه .. شفيه صوتك يمه ؟
ام حاتم سكتت شوي تداري دموعها الي طاحت .. بعدها قالت : فاقدتك يمه .. عقدتك عندي تسوى الدنياء و مافيها ..
حس ان فيها شي مو طبيعي .. : الله يهديك يمه .. ان شاء الله كم شهر و اصير عندكم ( وبقراره نفسه / قرر ياخذ له اقرب حجز ممكن للسعوديه ) ..
ام حاتم وهي تمسح دموعها : يخليك لي ولا يحرمني منك ..
حاتم : يمه .. فيكم شي .. ؟
ام حاتم .. مكانت تبي تقول لولدها وتشغل باله .. كانت كل الي تتمناه بس يصير معها بالفتره القويه عليها .. : لا يمه مافيينا شي ..
حاتم : يمه خليني اعرف منك ولا اعرف من غيرك ..
نزلت راسها .. دمعت عينها .. تنهد وبعدها قالت : تعال للرياض .. ما ابيك الا تجي بقربي ..
حاتم سكت وهو عارف امه مستحيل تقول له اي شي صاير .. : خلاص ان شاء الله بكرا بصير عندكم ..


/

ـ أنتقآم للنفسُ


/




في المزرعه .. مكان صار اشبه بـ المغاره المظلمه و العتمه القاتله بالنسبه لبطلنا مساعد ..
جالس على السرير ومتسند على ورا .. متكتف و يفكر بكل كلمه قالها سعود له .. للحين مو فاهم اي شي صاير ..
غير انه تأكد مراح يشوف امه الا لما يسمع خبر وفاتها .. سعد الي ما يدري وين ارضه ومن سماه .
حط يدينه على راسه وقال : من امس وانا على هالحاله ..
طق عليه الباب .. رفع راسه بتجاهه .. وقال بالعربي : مين ..
سمع سعوت جورج وهو يقول : هل يمكنني الدخول ؟
: نعم ..
دخل جورج ببتسامه .. معاه صينيه الفطور الي متعود عليها مساعد .. جلس وجلسها قباله : مابك لم تخرج منذ البارحه ؟
مساعد سكت ولا عرف سرد عليه .. ابتسم بعد ماتوهق معه ..
هز جورج راسه بيأس وبعدها قال بضحكه : حسناً .. ألى اللقاء ..
مساعد هز راسه بأيه وهو يراقب جورج يطلع من الغرفه .. اللتفت على الفطور .. : من له نفس ياكل ..
قام توجه لجاكيته .. بعد ما ققرر انه يطلع يشم هوا بلا هالعتمه الي مالها فايده ..

/

ـ فيِ حديثكُ الباردِ ألـم ِ !

/


رن التلفون
اللتفت وهي تسمع رناته في اذنها .. كانت تراقب التلفون بكل برود .. مكانت منتبه لرناته غير انها بعالمها الاخر الي امتلى بوساويس ابليس ..
عقدت حواجبها سلاف وهي تقول : الحمد الله وشكر .. الحين ليه ماتردين ..
اللتفتت على سلاف بعيون ضايعه .. وقالت : هاه
وقفت سلاف وهي تطقق يدينها بيأس : ياربي لك الحمد ..
وقفت عند التلفون ورفعت السماعه وقبل لا تحطها بأذنها قال : مرحباً
عرفت صوته .. عرفت نبرته وكل شي متعلق فيهه .. ردت برتباك عليه وقالت : هلا
سكت شوي وبعدها رد : .. وين كايتي ؟
سلاف بنفس الارتباك : ما ادري
حاتم بعصبيه خفيفه : كيف ماتدرين ؟ .. ماجت ؟
سلاف بلعت ريقها وقالت : لا ما ادري ..
حاتم تنهد وبعدها قال ببرود : سلاف .. انتبهي لكلامي .. ( عاد كلامه مره ثانيه بدقه ) كايتي .. ما جات عندكم للحين ؟
سلاف نزلت راسها وقالت بهدوء .. تخاف ان هناء تسمعها : لا ماجت ..
حاتم : انا رايح للسعوديه اليوم .. عطيها خبر
سلاف بـ نفس الارتباك : ان شاء الله ..
سكرتها و اللتفت على هناء الي كانت سرحانه بالطاوله الي قدامها .. ارتاحت انها ماسمعت الحوار .. خافت انها تسألها ..
رجعت لمكانها وهي تفكر بحاتم وليه بيرجع للسعوديه .. وليه صوته مبين عليه التعب .. جاء ببالها منظر سعود امس بعد ما اخذوه للمستشفى ..
استغرب من الي صار له .. تخيلت لو ان هناء تعرف عن الموضوع ..
لا يكون صار له شي .. ليه بيرجع للسعوديه ؟ .. وش الي صاير .. ذبحها الفضول انها تعرف .. بس تجي كايتي و تسألها ..
قطع تفكيرها هناء وهي تقول : سلاف ..
سلاف اللتفت عليها قالت : هلا
هناء وهي تاقف متجهه للدرج : قومي خلينا نطلع نتمشى برا ..
سلاف وهي تاقف : خلاص ..

.
.





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 15-01-14, 12:46 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تاّبع ..

ـ ابقىْ معي ، أوُ خذنيِ معك


المكان : السعوديه !
الساعه : ٨ : ٠٠


من دخل ابوها للمستشفى وهي مسكره على نفسها الغرفه .. حتى الاكل عافته ..
كان بيدها دفتر ذكريات اختها الي صارت تحت رحمه الله ومن ثم الدكاتره ..

صارت تقراء كل كلمه فيه وكل جمله مذكوره امها فيها .. تخيلت لو امها للحين عايشه .. تخيلت لو ان كل هذا مصار .. تخيلت لو ان اختها ماقالت لها عن الموضوع الي للحين ماتدري وشهو بالضبط .. صارت تفتش الدفتر وكل ورقه تشوفها تشوف احداثها مع اهلها .. ودموعها ماتوقفت ..
حالتها اشبه بـ / عجوز عمرها مايتعدى ال ٨٠ لا حول لها ولا قوه .. عيالها تاركينها بالرعايه / .. كم مره توعد نفسها انها تكون اقوى من قبل ..
لكن وعدها يروح مثل الرماد بـ هبه الريح ..
سكرت الدفتر وراحت متجهه للمغسله .. بعد ماغسلت وجهها صارت تراقب حالها بالمرايه .. تكلم نفسها وتقول : حقيقه ولا خيال ؟ حلم ولا واقع ؟ .. استنى بس اصحى منه ، ابوي واختي بنفس الوقت ، ليتني بمكانهم ولا يصير لهم اي شي .. ياليت لو ميار تصحى .. ياليت لو ابوي يتحمل الي جاه .. راضيه بأي شي يصير لي .. بس مايصير لهم شي ..
مسحت وجهها وايقنت ان هالكلام مراح يفيدها شي ..

.
.


حياة ابطالنا ماتغير فيها شي ..

ميرال : صارت اضعف من قبل بـ مجرد ماتروح للمستشفى ترجع كل تعاستها ..
فراق الاخ و الاب الام شي ابدا مو سهل … عامود البيت هم ولو اختفو .. انهدم البيت بكبره .. لكن ماعلى الامؤمن ألا الصبر ..

نصار : من بعد البار الي صار في شقته .. جلس فيها وحب انه يعتزل العالم ، وللأن وهو تحت تهديدات ياسر الي ماتخلص ..
يمكن تكون نهايته قربت .. وش نرتجي من واحد بينه وبين الله سدود كبييره مايهدمها شي .. عاق لوالديه ولأمه بالتحديد

سعود : جسمه يوحي بالسكينه ، غير الهدوء و دقات القلب الي ممليه المكان ..

صالح : كذب على نفسه وعلى الناس و على ربه .. وهالشي بيغير حياته اكيد .. من الافضل للأسوء ..
وامجد مكان منه غير ينفذ كلام سعود ، لحبه لـ عبد الله و اخلاصه له ..

مساعد : مافي شي غير انه اجتهد بشغله .. بس علشان يوصل لأخوه ويشوفه ويتطمن عليه .. وقطع الامل بأنه يكلم امه بعد الي صار بينه وبين سعود ..
وعرف ان سعود رجال عند كملته

سعد : صار يروح للشركات ، بيشوف وش نهايت شغله .. تعرف على ناس كثير بالشركه وبرا الشركه .. صار يعرف الانجلش يوم بعد يوم .. بنى حياته من جديد وهو مايعرف اساساً وش نهايته .. لكن هذا طبع سعد .. يلتفت لسعادته و يترك تعاسته حتى لو كانت الشي الوحيد الي معوقه …

هناء : دخول سعود للمستشفى مكانت تعرف به .. غير انهم قالو لها ان عنده كم شغله بيخلصها .. طبعاً هالشي خلاها تتأكد بعدم حب اخوها لها .. مجرد شفقه على قولتها .. ومانقول غير ( الله يشفيها ) ..

سلاف : صارت ماتعرف وش مصيرها مع سعود ومع العالم بأسره .. صارت تنتظر احداث بكرا ببرود و عدم اهتمام ..

حاتم : بعد ماراح للسعوديه عند اهله .. شاف المصيبه الي حلت عليهم من غير سابق انذار .. وهالشي اتعبه كثير .. سعود من جهه و هالمصيبه من جهه اخرى


كايتي : دخول سعود للمستشفى اثر عليها كثير .. لا هو ولدها ولا يصير لها شي .. لكن تربيته و قربه منها طوال السنين ترك قلبها قلب أم تخاف لو تفقد عيالها ..

ام غلا و ام نصار : لا جديد بحياتهم

غلا وراكان : تتحسن علاقتهم من يوم ليوم اخر ..

جاسم : قدم على الجامعه .. وبيكملها بأصرار و بنيته يساعد اخوه بكل حاجه .. وبيني حياته من جديد .. وحب لو تكون هناء معاه ..

فهد : لا جديد بحياته ..




بعد ٤ ايام من الاحداث ..


.
.

قسوة الحياة ، إماُ ان تجعلكِ قوياً اوجداً مرهقِ ..


المكان : اتلانتاء
الساعه : ٦ / ٠٠

مساءً ..

مقياس الضغط بيده اليمنى .. المغذي بيده اليسرى .. تيشيرت الشغل و بنطلون الرسمي عليه .. جاكيته علي السرير ويستنى السموح له بالخروج ..
رفع عيونه لمستوى الساعه الي على الجدار .. استغرب من عدم جيه حاتم له ..
دخل عليه واحد من رجاله الخاصين .. : مرحباً سيدي
وعيونه على الممرضه الي تشيل المغذي عن يده : مرحباً ..
الرجال : بلغني السيد حاتم بأن ابلغك بأنه ذهب للقاء والدته بالمملكه العربيه السعوديه ..
سعود رفع عيونه علي الرجال وقال: متى ذهب ؟
: منذ ان دخلت للمستشفى سيدي ..
سعود وهو ينزل الكم تيشريته ويسكر الكبك : حسناً ..
انحنى الرجال وطلع برا الجناح وسكر الباب
التفت على الممرضه وقال : اخبري الدكتور جاك بالمجيء ألى هنا
هزت راسها بأيه وراحت ..
وقف وكمل لبس الجاكيت .. اخذ الجوال و الاشياء الخاصه فيه ..
كان مستغرب من روحه حاتم الفجائيه للسعوديه .. حس ان فيه شي صاير ..
دخل الدكتور جاك ببتسامته المعتاده ووجهه البشوش .. : مرحباً..
اللتفت سعود ببتسامه وقال : اهلاً وسهلاً ..
الدكتور : ما اخبارك الان ؟
سعود وهو يتوجهه له : بخير ..
الدكتور ابتسم الدكتورونزل راسه يناظر التقرير الي بيده .. عقد حواجبه ورفع عييونه لسعود : لقد اخبرتك من قبل ..
قطع كلامه سعود وهو عارف الاسطوانه المعتاده الي بيقولها .. : دكتور جاك ارجوك ..
الدكتور رفع يده بيسكته .. قطع كلامه وقال : ستهلك نفسك .. ان لم نفعل العمليه بالوقت الحاظر ..
سعود وهو يسكر الجاكيت الرسمي : العمليه ستأخذ وقت طويل .. وستأخذ ايام عديده ويمكن اسابيع و ايضاً اشهر .. وايضاً لا اعرف ان كنت سـ استيقظ بعدها ام لا .. دكتور جاك بحده و عصبيه بنفس الوقت : سـ تكون في مركز اندرسون الطبي في هيوستن ، لا عذر لك !
سعود مسك يد الدكتور وهو يبي ينهي الجدال بأسرع وقت : سأكون بخير !
سكت الدكتور جاك من غير حيله .. عارف سعود وعارف عناده ، سمع صكه الباب وغمض عيونه .. تنهد بيأس و رفع يدينه وهو يقول : يالك من عنيد ..

،
،

ـ ولُادة حّياة


المكان : السعوديه
الساعه : ١: ٠٠


ميرال ببتسامه وهي تسكب القهوه لأبوها : ما تدري كيف عشت من غيرك ، ( مدت له القهوه وقالت ) جد جد فقدتك يا الغالي
ابوها مد يده و اخذ القهوه وقال : الحمد الله صار لي يومين من صحيت من الغيبوبه
ميرال تناظر اوبها يتلكم وعقلها مو معها ، تفكر لو انها ماوقعت على الورقه .. لو انها رفضت ولا عطت الرجال مجال انه يشرح لها .. لو و لو و لو ، ابعدت الافكار عن بالها وهي تقول فاعل خير و الله يعطيه على قد نيته ، ابوي صار له يومين من سوا العمليه و الحمد الله هذاه قدامي ولا فيه الا العافيه ،
ناداها ابوها : ميرال
انتبهت لأبوها ، ابتسمت وقالت : سم
ابوها ببتسامه : لي ساعه اتكلم وانتي بعالك الاخر ، وش الي مشغل بالك ؟
ميرال : ابد يبه ماشي
ابوها نزل راسه وقال : تتذكرين كلامي لك ؟ ( رفع راسه وقال ) ولا ماعطيتي الموضوع اي اهميه مثل كل مره
تحاول تصرف الموضوع ، عاجبها الوضع كذا ولا تبي اي شي يعكر مزاجها ، ابتسمت وقالت : يبه لا تشغل نفسك الحين ، الموضوع نتكلم فيه بالبيت ان شاء الله
ابوها : الرجال وعدني انه بياصل للسعوديه بعد ثلاثه ايام ، بس تعرفين الي صار لي اكيد عرقل الامور !
ميرال وهي تحط يدها على يد ابوها : ريح نفسك الحين
ابوها وهو يشد على يد بنته : والله مراح ادوم لك يا ميرال ، ما ابيك تعيشين حياتك الي عشتيها وانا بالعنايه ،
ميرال تنهدت ونزلت راسها : جعل يومي قبل يومك يبه ، كلامك هذا يضيق لي خلقي ..
ابوها شد على يدها اكثر : والله لو ما ابي لك الخير مازوجتك هالرجال ، والله يعلم اني سألت عنه كل رجال ، محد سبه ولا احد قال عنه كلامن مايسر ، رجال من ظهر رجال
ميرال استغربت انها للحين ماتدري مين جالس يتكلم عنه ابوها .. حبت تملي فضولها وتسأله :مين يكون ؟ وش اسمه ؟
كان بيتلكم لكن وقف كلامه الدكتور الي دخل عليه ووجهه مبتسم ..
: السلام عليكم
ميرال اللتفت للدكتور وهي تقول : وعليكم السلام
الدكتور : كيف الوالد الحين عساه احسن ؟
ميرال ببتسامه وهي تناظر ابوها : لا الحمد الله ، احسن بكثثير ، الله يكثر من امثالك يا دكتور ..
الدكتور : ماهو مني ، كل الي سواه الدكتور نيل ،
ميرال : يعطيه العافيه ماقصر ! لكن يادكتور ممكن اسأل سؤال
الدكتور ببتسامه : تفضلي ..
ميرال بتردد : المرض ممكن يرجع لأبوي مره ثانيه
الدكتور بضحكه على برائتها و اسلوبها الطفولي : هههههههه ، لا طبعاً ، الوالد و لله الحمد تشافى بالكامل منه .. بفضل الله سبحانه
ميرال ابتسمت بخجل ونزلت راسها
ابوها ببتسامه : يعطيك العافيه يا دكتور ماقصرت ..
الدكتور ببتسامه وعيونه على ميرال الي من جت مع ابوها شاغله باله : يعافيك ان شاء الله ، ماسوينا شي ياعم ..
كمل وهو يكتب علي الدفتر الصغير الي بيده : ان شاء الله بكرا راح يكون خروجك .. راح اكتب لك كم مضادات تستمر عليها لمده شهر كامل ..
بعد ماكتبها مد الورقه لميرال وقال : معاكم الدكتور نايف ، و اي شي تحتاجونه انا تحت امركم
ابوها : يوفقك الله ..
وبنفس الابتسامه : مايشوف شر ..
توجهه للباب .. وعيون ميرال تراقبه لحتى طلع .. ابتسمت بينها وبين نفسها وقالت .. اسلوب و اخلاقه عاليه مشاء الله ، الله لا يضره ..
حست بيد ابوها مسكت يدها وقال : انتي من جلستي وبالك مو معاي ، وش الي مشغلك
ميرال وهي تحط يدها على يد ابوها : ههههههه مافي شي يبه ، ومن غيرك مستحل تفكيري

،
،


ـ ويحدث ان تموت رغبتك بكل شي .. ولآ تبالي !


في مكان ثاني حيث الخمر و السكر كلعاده
جالس وبيده كاس الخمر و بيده الثانيه ورقه يقراها صارت تجيه كل يوم وليله : مايكف عن تهديده هالطفل ..
رمى الورقه على الارض وشرب رشفه من الكاس .. تركه على الطاوله رجع تسند على الكنب .. حط يده على راسه من شده الالم الي فيه ،
الارق صار يجيه بكثره .. ولا هو عارف كيف يتصرف بكل شي جالس يسويه ..
قام وهو يترنح بوقفته .. طاحت مرتبه الكنب من فوق الكنب .. تنهد ورجع بيشيلها .. شاف كيف تقريباً كبر كف يده .. وكأن طحين جواته .. استغرب منها وشالها عقد حواجبه وهو يقلبها يمين ويسار : وش تصير هذي ، ماقد شريت طحين .. رماه على الارض بضحك وقال : الظاهر اني بدت اخرف ،
مشى متجهه لغرفته وكل شي كان بمكانه ..
وقف فجأه وكأنه تذكر شي مهم من تهديدات ياسر ، بلع ريقه وهو يلتفت على ورا ويشوف الكيس الصغير ..
: لا يكون ..
ركض له بسرعه جنونيه ومن غير حيل جلس على الارض .. وهو يناظر فيه قال : والله لو صار مخدرات ، لا اروح فيها ..
قام وهو مو عارف وش يسوي او كيف يتصرف ..
صار يخلل شعره بتوتر ..صار يروح ويجي وعيونه على كيف المخدرات الي بالأرض .. : اكيد في غيرها مليون بالبيت .. كيف بتصرف الحين ، ؟
اخذ جواله وراح لرقم ياسر ، ويده كانت ترتجف بكل قوه
رد ياسر بكل برود وكأنه عارف الموضوع : وعليكم السلام يالخو
نصار حاول يمسك نفسه لا يعصب وبعدها صدق يروح فيها : ياسر ارجوك انا ماني قد هالألعاب
ياسر وبكل ثقه : منت قد الالعاب ؟ ( ضحك بصوت عالي وبكل حده قال بعدها ) شفت كيف الاطفال يلعبون ؟ .. يله نشوف كيف الكبار بيتصرفون ؟
نصار ببهدوء يحاول يمسك نفسه : وش الي تبيه ؟ اطلب ماني فايق لك
ياسر : ميتين الف ريال .. ولا اقولك ارربع ميه الف ريال .وان ماجتني الاسبوع الجاي ، فا أعرف ان نهايتك قربت يا اخ نصار
نصار : تم ..
سكرها من غير لا يسمع اي كلام ثاني .. اخد كيس الخمر بسرعه .. وقال : والله انك خبيث يا ياسر .. وانا الغبي الي خليت اشخاص يدخلون لبيتي من غير لا اعرف معادنهم ..
جلس من غير حيل على الكنب .. كيف راح يتصرف ومن وين راح يجيب اربع ميه الف بهاذي السرعه ،
تذكر صده لأبوه ، كيف ممكن ييروح يطلب منه ؟ كيف يكون له وجه اصلا ؟

.
.
ـ
لكل شيِ بديل .. الا أخي

الشرقيه
.
.

جاسم ببتسامه : لا ابشرك من الاسبوع الجاي بداوم ..
فهد رد له الابتسامه : الله يوفقك ويحقق لك مناك يارب ..
جاسم : امين يارب ..
اللتفت لـ لبحر وصار يراقب كل تحركاته ، كيف الدنياء سريعه ، تاخذ وتعطي ، يوم حزن ويوم فرح ..، يوم شقى ويوم راحه ، كيف جاسم تغير وصار يبني لمستقبله من اول وجديد ، لاحظ فهد انه من ماتت امه وحياة جاسم صارت افضل من قبل ، حس انه مقصر بحقها ومقصر بحق اخوه و أبوه ، ندم على اخر لحظه ، بعد ماتوفت امه .
جاسم وهو يمسك يد اخوه : وش فيك ياخوي ، كنك مو على بعضك
فهد اللتفت على جاسم وهو يقول : ابد ياخوي مثل ماتشوف ، شقى الشغل الله لا يوريك ..
جاسم : بيعينك الله ،
فهد ببتسامه حزن : تدري ان امي صار لها شهر من توفت ؟
جاسم تنهد وهو يرجع يناظر البحر : وشلون ما ادري ؟ وانا احسب الساعات و الدقايق وحتى الثواني من روحتها .. الله يرحمها
فهد : امين ، كيف فقدناها بغمضه عين ، ماحسبنا لروحتها حساب
جاسم وهو ينزل راسه بيمنع عيونه عن الدموع : الله يرحمها ويغفر لها ، ويرحم ابوي الي ما ادري وش سبب افلاسه للحين
فهد : ابوي ديونه تفوق الجبال ، الله يهديه ما تخيل انه بيترك الدنياء و بيترك كل الهالديون
جاسم بنفسه ( شخص واحد هو السبب بكل الي صار لأبوي يا فهد .. ) اللتفت على اخوه الي صار يراقب البحر ( وياليت لو اقدر بس اسوي شي ، غير السكوت ما اقدر ) ..
فهد : الا ماقلت لي يا جاسم
جاسم ببتسامه : سم
فهد : سم الله عدوك ، تعيد تدرس من اول جامعه
جاسم : اكيد
فهد : وش لك بالشقى ياخوي
جاسم وهو يوقف : قفل هالسيره يافهد ، قلت لك انا ابي ابني مستقبلي بنفسي ، انا الي ابتحمل هالشقى وان شاء الله اني قده
فهد تنهد وهو يناظر جاسم الي صار ينفض ملابسه من التراب : الله يعينك ..


.

بعض الحقيقه ، تجعل كل مامضى كذباً ..

.


المكان : اتلانتاء
الساعه : ٧: ٠٠


تجهز الكيك والطاوله لجيه سعود ، كانت فرحتها تسع الدنيا كلها ..
استغربت منها هناء وهي تشوف السعاده بعيونها .. لهدرجه فاقده سعود ..
تسندت على الطاوله وهي تسأل بكل استغراب : وكأنه سيعود من المستشفى
سكتت بصدمه وتغيرت ملامح وجهها .. خافت انها عرفت ان سعود كان بالمستشفى ضحكت بخفه تصرف الموضوع : هههه لا فقط طلب مني ان اعمل له الكعك اللذي يحبه ،
هناء وهي تكتف يدينها وبحزن قالت : لم يحاكيني حتى الان ، منذ ان ذهب ألى العمل
تنهدت براحه بعد ماشافت ملامح هناء : وايضاً انا لم ااستطع ان احاكيه .. فقد كان منشغلاً كثيراً
دخلت سلاف ومعها سله التوت الي بتزين فيها الكيكه ، ببتسامه قالت : مرحباً
سلاف كانت مبسوطه بجيه سعود .. بقد ماهي حزنانه على بعد حاتم الي ماتدري له راح للسعوديه .. كانت مبسوطه لسلامته و بنفس الوقت ان هناء مادرت عن اي شي ..
سلاف بضحكه : لقد قابلت خادم المزرعه الجديد ، ياله من انسان لططيف ..
اللتفت هناء عليها ببتسامه وقالت : صدق ، من جد انسان حبوب و مافي مثله بهالزمن
سلاف : جلس يقطف لي من التوت ويتلكم علي
كايتي اخذت السله وصارت تغسل التوت حبه حبه وهي مبتسمه ..
سلاف : يقول انه مايعرف اي شي بالأنجلش ..( سكتت شوي وبعدها قالت ) بس بعد ماقلت له انه ليش جاي يشتغل بالمزرعه ، تغيرت ملامحه مدري كذا فجأه حست انه حزين
هناء : يوه مسكين ، بس صدق ليش جاي لهنا .. يعني معقوله مايكون فيه شغل بالسعوديه
سلاف هزت كتوفها بمدري
هناء قالت بتفكير : سلاف ماتدرين ليش حاتم سافر ؟
سلاف سكتت شوي وهي تناظر هناء .. نزلت راسها وهي تناظر التوت : ما ادري والله
صارت تزين التوت علي الكيكه بتفكير .. مكان معهم ، كانت بعالمها الخاص الي مايعرفه الله ثم هي ..


.
.

ـ كأني لست هنا ، كأني لست أنا ..


المكان : السعوديه
الساعه : //



جالس ويده بيد امه الي طايحه بالغرفه من غير حيلها .. تبكي على حالها وعلى حال بناتها المجهول
حاتم : الله يهديك يمه .. ليه كل هالحزن .. ان شاء الله بيكونون بخير بس انتي اصبري
ام حاتم بعيون دامعه : كيف اصبر ياحاتم وبناتي راحو بغمضه عين ..
حاتم : الدكتور خبرني ان حلا الحمد الله حالتها صارت احسن .. وحور برضو مافيها الا العافيه غير ان الضربه جت براسها وان شاء الله بتقوم بالسلامه
ام حاتم تنهيده ووجهها شاحب : كلموني قبل لا يسوون الحادث ، قالو لي يمه ترا مراح نرجع وبعدها قفل الخط .. ( صارت تبكي اكثر ) الحين لهم اسبوع وهم بالمستشفى .. ماحبيت اكلمك واشغلك عن شغلك .. لكن حزني وضعفي ياحاتم يلزمني اقول لك ..
حاتم وهو ينزل راسه : ما ابي يمه تفكرين هالتفكير مره ثانيه .. انا ولدك ومهما ييكون لازم تخبريني عن كل صغيره وكبيره ..
خواتي صار لهم اسبوع من سوو الحادث وانا ما دريت الا متأخر
ام حاتم شدت على يد ابوها وقالت : الله لا يحرمني منك يمه .. كيف حال سعود الحين
حاتم ببتسامه : الحمد الله صار احسن من قبل … ولا عرفت وش فيه للحين
ام حاتم : ماسألت الدكتور
حاتم وهو ياقف ويحط يدينه بجيبه : سألته .. لكن ماعطاني اي جواب مقنع .. انا متأكد ان سعود مخبره ..
ام حاتم : الله يهديه سعود .. عناده ماينفعه بشي ..
حاتم : تحميل حمل اكبر من عمره يمه .. معذور بكل خطوه يسويها .. كثرو اعدائه و كثر عليه الشغل ،
ام حاتم : الله يعين كل مبتلى .. نهايت صبره الفرج ان شاء الله
حاتم وهو يتنهد ويناظر جواله الي بيده : مارحمت الا المسكينه الي صارت مريضه .. ببعدها عن اخوها وترك هالخاين لها
ام حاتم بحزن : لا قامو خواتك بالسلامه .. بسوي عزيمه ، منها نشوف هناء الي من زمان عنها ومنها نرفه عن سعود وبمناسبه سلامته
حاتم وهو يناظر الساعه الي بيده : الله يقومهم بالسلامه ، انا استأذن يمه .. بغيتي شي يا الغاليه ( نزل راسه لمستواها وباسها )
ام حاتم وهي تمسك يد ولدها : ابد سلامتك يمه ، انتبه على نفسك
حاتم اكتفى ببتسامه ، توجهه للباب وطلع ..

.
.

ـ ظلمَ ظآلم فـ ظلم ظآلمهُ

بكل عصبيه : وبكل جراءه جاي تقول ان الاوراق ماتأكدت منها ؟
: طال عمرك ماقدرنا ابداً اننا نمنعه من الي بيسويه ، معه ادله و اثباتات ضدنا ..
صالح وهو يضرب يده على الطاوله و بعصبيه زياده : امجد لا يعيش اكثر من كذا ، مخططاتي كلها راحت هباءً منثورا
: امجد اقوى بكثير مننا ياطويل العمر ، حتى لو فكرنا نغدره ، بيغدرنا قبل …
صالح بهدوء يسبق العاصفه : اعتقد ان وراه شخص ومو اي شخص بعد .. ولا مايلعب هاذي الالعب مثله
: اي اوامر ثانيه طال عمرك
صالح : الي تقدرون عليه سووه .. ولا ياصل اامجد للمحاكم و اشياء حنا بغنى عنها ..
: ابشر طال عمرك الي بنقدر عليه بنسويه
سكرها صالح ورمى الجوال على الكنب ، جلس بتعب وهو لسى مو مستوعب ان لعبته راح تنكشف و بيزول كل هالخير و النعم من حوله ..
مماتمنى غير ان ولده الوحيد ياقف بصفه ويساعده .. لكن وينه ووينه هالولد ..

مافي اي تطور بحاله صالح غير انه يركض ورا امجد ..
ويحاول بأي طريقه يوقفه عن اي حركه يسويها .. توصله للمحاكم ..

.
.

ـ لأجلك فقط


المكان : اتلانتاء
الساعه : ٨: ٠٠

بعد وصول سعود للمزرعه ..
دخل وهو يحاول قدر المستطاع انه مايبين تعبه قدام اي شخص من هالثلاث .. هناء و كايتي و ايضاً حاتم ..
لأنه بنظرهم .. الانسان الصابر الي يتحمل كل العواقب ، القوي و الشديد الي مايهزه شي ، و ايضاً سعود من النوع الي مايبين اذا كان تعبان او فرحان او حزين .. غامض و غموضه مبالغ شوي ..
كايتي وهي تمسك يده ببتسامه فرح .. كانت بتتلكم .. لكن رفع عيونه لاحظ نظرات هناء المستغربه على كايتي الي مو من عوايدها ترحب بـ سعود الترحيب
اتبسم سعود ونزل راسه على كايتي الي لسى ماسكه يده وتدخل جوا القصر بكل فرح .. نزل لمستواها وقال بصوت هامس : لم تعلم ؟ بما حدث ؟
كايتي رفعت عيونها وحست ان كلام سعود ينبهها على حركاتها ، وبنفس الهمس : لا لم تعلم
جلست على الكنب وجلسته جنبها بالضبط وقالت بصوت مسموع : ما اخبار عملك ؟
جلست هناء قبال اخوها علي الكنب الي قدامه وهي لسى ساكته ولا تكلمت
سعود ببتسامه على تصريفه كايتي : جيد ..
هناء وهي رافعه حاجب ، تحس ان وجه سعود مو على طبيعته العاديه .. وقالت : و الشغل بيتعبك كذا .. ؟!
سعود وهو وهو يفك ازارير القميص من فوق : ايه ، صار لي اربع ايام في نيويورك .. وتعرفين ان الشغل هناك كثير يتعبني ..
هناء قامت وجلست على الطاوله الي قباله وقالت : وجهك كثيير شاحب .. مو من عوايدك ..
سعود ابتسم وهو يمسك يدها يطمنها : مافيني شي .. لا تخافين ..
هناد وهي تنزل راسها : انا عارفه اني تعبتك كثير .. وعارفه اني لهيتك عن شغلك .. وعارفه اني كريهه ولا انطاق
سعود تعدل بجلسته وضم يدينها بيدينه وقال : ليش هالكلام ياهناء
هناء وهي تسحب يدها من بين يدينه .. تمسح بها دمععه طاحت غصب عنها : لأن هذي الحقيقه
قاطعها وهو يمسك يدها مره ثانيه و يحطها بين يدينه : ما ابي اسمع هـ ….
قطع عليهم صوت شي طاح .. ومو اي شي ..
كانت سلاف معاها الكيكه الي تعبت وهي تعدل عليها و تشكلها ..
مكانت تعرف ان سعود وصل لأنها كانت مشغوله بالمطبخ ..
طلعت وهي ترقص علي صوتها بأغنيه اجنبيه .. وبين يدينها الكييكه ..
صارت الارض ممتلليه بالمويه بحكم ان الخدامات ينظفون ..
طاحت وطاحت الكيكه .. صار وجهها ممتلي بالكريمه البيضاء و التوت الاحمر ..
ماسمعت غير ضحكات هناء وكايتي الي ملت المكان وبعدها تمنت لو ان الارض انشقت و بلعتها
وللحين جاهله وجود سعود الي مازال يناظر فيها ..

.
.


ـ احبني فـ احببته فعشقنا بعضنا ..


المكان : السعوديه
الساعه : ٤ : ٠٠


غلا بكل روقان : قلت لك هالفستان ما ابيه
رمت بوجهها المجله للمره الالف وهي تحدد لها فستان و ترفضه ..
غيدا وهي توقف وتأشر بأصبعها بتهديد : والله يا غلا لو ما اخترتي فستان .. غير عرسك ما احظره ..
طلعت وكعادتها سكرت الباب بأقوى ماعندها ..
ضحكت ضحكه خفيفه على عصبيه اختها .. و توجهت لسريرها ..
جلست و اخذت جوالها تشك على المسجات الي جتها .. كانت تنتظر اي شي يتعلق بـ راكان ..
كانت مستغربه بعدم اتصاله عليها اليوم .. فسرت انه مشعول ولا قدر يفضى يكلمها ..
تحس انها اشتاقت لصوته .. اشتاقت لـ ضحكه و هباله معها ..
بمجرد انه تركها ماكلمها يوم كامل .. صارت اشبه بالضايعه ..


.
.


نهآية آلبآرت الوآحد و آلعشرون ..
توقعاتكم للبارت الجاي ..





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 26-01-14, 09:25 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــــ

البارت الثاني و العشرون ..




ليْ سوآك ولك سواُي ..


السعوديةٌ ,
5:00 ..


متسنده على السرير ، متكتفه وعيونها على الجوال ، صار لها ساعه وهي على نفس وضعيتها ماتغيرت ، ماتدري وش سبب هالقلق الي تحس فيه ،
تحاول انها تبعد اي فكره شنيعه تمر في بالها ، رن الجوال و فزت تناظر مين الي اتصل عليها ، تتمنى يكون هو ..

اتسع فمها بأبتسامة رضى و ارتياح : آلحمد الله ،
حطت الجوال على اذنها بكل فرح ..
سمعت صوته الي لها يوم تستناه : اهلاً وسهلاً ..
تنهدت براحه وقالت : يا هلا فيك ،
راكان بحب : يعني لو ما اتصلت ما تتصلين ؟
غلا وهي مبتسمه : حسبت انك مشغول ، ماحبيت اللهيك عن شغلك ..
راكان وهو يرجع على الكرسي : مايجوز لك ، تخليني اشتاق لصوتك ،
غلا ضحكت ضحكه خفيفه ، وبحياء قالت : وانت مايصير تخليني اخاف عليك ،
راكان وهو يعدل جلسته على المكتب : تخافين علي ؟!
غلا سكتت وهي تحس بشعور غريب جوا قلبها ، ماقدرت تفسره .. قالت بهدوء غريب : انا ياراكان توني اعرف معنى كلمه حب ، الماضي الي مضى من حياتي كنت اوهم نفسي بحب شخص اكتشفت انه مايستحق اي حب ..
راكان سكت بعد ماسمع كلامها وش قصدها من هالكلام ، يعني هي تحبني ولا ايش بالضبط : فتره وراحت ، ولا ابي اسمع شي يذكرني ويذكرك بهالحقير
غلا نزلت راسها وقالت بحززن على حال خالتها : تعبت خالتي كثثثير ، ماتدري وش قد الهم الي عايشته الحين
راكان : بيجي يوم ويعرف اغلاطه ، ادعو له بالهدايه ..
غلا قالت وهي كأنها متذكره شي : كنت احسبك صديق لـ نصار .. وش الي فرقكم
راكان تنهد وقال : تقدرين تقولين صداقه مؤقته ..
كمل بعدها : لازم اشوفك
غلا بصددمه : متى ؟
راكان بضحكه على فزعتها : حددي يوم ، وان شاء الله بكون عندك ..


/
/



برد المشاعرّ جمد اطرافْ الحكيٌ ..


اتلانتاءْ -
9 : 00 -


هناء تهديها بضحك : يابنت الناس خلاص .. امر وحصل ماتقدرين تغيرينه ..
سلاف وهي تمسح دموعها بقهر : ليه ماقلتو لي انه كان موجود ، ماهمتني طيحتي كثر ماهمني وجود سعود ..
كايتي كانت تطبطب على كتفها بضحك ، تسمع اسم سعود ولكن ماتدري وش كانت تقول سلاف .. بس عرفت انها متفشله من سعود : لا بأس ، كان متفهم للوضع .. فـ ذهب ..
هناء وهي تضحك : انتي بتبينين له انك متفشله .. مو من صفاتك ..
سلاف وهي تحرك رجلها بقلق واضح : ما ابي اتذكر كيف كان وجهه ، كانت فيه الضحكه انا متأكده
هناء : لا سعود مو كذا .. ماهتمه هذي الحركات
سلاف وهي تصرخ : الا انا شفت وجهه .. كان فيه ضحك متأكده
هناء وهي تاقف : بروح له الحين ، وبنشوف
سلاف كانت بتوقفها لكن ماسمعت الا تسكيره الباب ، كانت متوجهه لقسم سعود بتشوف وش ردت فعله من الموضوع ..
دخلت عليه وهي ماتخيلت انها تشوفه بهالوضع الميؤوس منه ..
منسدح ومعصمه فوق عيونه .. يده الثانيه فوق صدره ، تنفسه مو منتضم وحالته مبين عليها التعب : سعود
بعد يده عن عيونه وقال ببتسامه : عيونه ..
راحت له .. جلست على الارض ومسكت يده : شفيك ؟
سعود بتعب وهو مبتسم : ولا شي ..
نزلت عيونها على الارض وقالت : ال ولا شي ، توجع .. ( رفعت عيونها وقالت ببتسامه الم ) توجع كثييير ياسعود ..
سعود ابتسم ورجع يده على عيونه وقال : مثل وجع الشخص الي أكلته النار .. ولا يقدر يسوي شي غير الصراخ ..
بلعت ريقها بألم وقالت : بقدر ماتتألم عشاني .. اتألم علشانك ..
سعود وهو يمسك يدها ومعصمه لازالت على عيونه ضغط عليها وقال : خليها على الله يا هناء ،
قامت وهي تقول : تبي تشرب شي ؟
سعود : ما ابي الا سلامتك
صارت تناظر فيه وفي نفسه الي يصعد بسرعه وينخفض بسرعه .. حست انه فيه شي بس مخبي عليها .. رصت على اسانها وقالت بعصبيه : سعود لو ماقلت لي وش فيك وربي ماتشوف وجهي
عقد حواجبه من عصبيتها المفاجأه كلعاده .. تنهد وهو يقول : لا حول ولا قوه الا بالله .. مافيني شي يا هناء
بعصبيه اقوى : لمتى وانت بتخبي عني كل شي …
بعد معصبه عن عيونه ، ناظر فيها بيأس منها ومن حالتها الي تقتلب فجأه … عدل جلسته وهو يفسخ الجاكيت : ما خبيت عنك اي شي
وقف قبالها و باس جبينها وقال : مهما يكون انتي اختي ..
بعدت عنه شوي وقالت بصراخ : وبنفس الاسلوب تسكتني كل مره .. ( حطت يدها على راسها وقالت ببكى ) ما ادري شفيني والله ما ادري شفيني ..
مشى لعندها ووقف قبالها .. حط يده خلف راسها و ضمها لصدره .. باس راسها وهو يحس ان اعصابه تلفت ، يحس بتبلد و لا مبالاه لـ اي شي ..
اختل توازنه وماقدر يتحلكم بجسمه .. تمسكت فيه هناء وقالت ببكى : شفيك ..
سعود وهو يحط يده على راسه : الشغل متعبني ..
ابتسم وقال : ماخليتيني انام الله يهديك ..
هناء مسكت يده و توجهت فيه للسرير .. انسدح وبعدها غطته بالبطانيه .. حست ببراد يدينه بعد ماحطت يدها عليها ..
توجهت للباب بعد ماحست انه استرخى ...
سكرت الانوار .. وطلعت من الغرفه ..

/
/


الشوقّ اصدق ماطرىَ ..


امريكّاء -

10:00 -



السماعات فوق اذانه ، الابتوب قباله ومنسدح على بطنه ، الفلم شغال و باله ابدا مو معه ..
شال السماعات ورماها فوق الابتوب ..
جلس على السرير وخلخل شعره بيدينه ..
: الطفش معميني ، الوقت يمر و الشغل لسى ماخلصته .. ماني قادر افتح اي ورقه ..
تنهد وقام يغسل وجهه ، محاوله انه يصحى من هالطفش ويعدل بشغله ..
جلس على المكتبه الموجوده بالشقه .. اخذ الاوراق وبدا بالشغل ..
سعد : ياليت لو اقدر اتصل على مساعد .. مشتاق له الخبل ..
اخذ الجوال الموجود فوق المكتب .. صار يدور بالأرقام ويدور بالجوال ..
تذكر شي مهم قال له واحد من الموظفين بالشركه .. مفتاح المملكه لو يبي يتصل .. ابتسم ابتسامه خبث .. مكان يعرف ان الجوال مراقب واي اتصال يتصله
يجيهم خبر .. حط رقم المفتاح وبعدها رقم امه الي صار له تقريبا 3 اسابيع ما اتصل عليها ولا حتى سمع صوتها ..
رن مره ومرتين و ثلاث .. وبعدها ردت .. : السلام عليكم
سكت سعد بعد ما سمع صوت امه .. انربط لسانه ولا عرف وش يقول ولا من وين يبدا ..
: السلام عليكم
سعد بلع ريقه وهو مبتسم ، صار ينتفض ويدينه ماهي قادره تشيل الجوال .. قال بكلام متقطع فيه كمه شوق : وعلــ ـ ـ يـ ـ كم السـ ـ ـ ـلام ..
سكتت شوي ، تحاول تستوعب الصدمه ..
ناداها بكل حب : يبه ..
خيريه ببكى : سعد ؟! .. سعد يمه !! سعد ..
سعد وهو يمسح دموعه : سمي يمه ، امريني
خيريه بشهقه وصوت متقطع : وينكم وين اخوك .. مساعد اخباره .. ودي اسمع صوته .. انتم مرتاحين يمه ..
سعد بضحكه حزينه : اي سؤال تبيني اجاوبك عليه ..
خيريه بضحك وهي ماهي قادره تستوعب الصدمه : انتم مرتاحينن .. اخوك مرتاح ..
سعد نزل راسه وقال : الحمد الله كلنا مرتاحين .. انتي اخبارك يمه
خيريه ببكى حزين : كيف بتكون اخباري من بعدكم ، اكي ….
انقطع الخط للأسف .. انقطع صوتها وانقطع كل شي يتعلق فيها .. مو يوم ولا يومين ولا اسبوع ولا شهرين ولا حتى سنه وسنتين ..
للأبد ..

رمى الجوال على الجدار ، لم راسه بيدينه .. بعد ما تعدلت حالته و صار احسن .. تنكست للأسواء ..
ليه ماني قادر اسمع صوتتها ، ليه ماني قادر اتهنى بحياتي ببعدها ، امي ومن غير امي ؟؟

امي ومن غير امي ؟؟!



/
/



لهفهْ المشتاق ..


السعوديُه

6 : 00



بعد ماكلمته .. وتأكدت انه بخير .. الحين تقدر تنام الليل مرتاحه ولا شي يهمها .. عيالها وبخير .. ماتبي غير سلامتهم ..
ابتسمت وهي تحط الجوال على الكنب .. تنهد براحه .. الحمد الله اني سمعت صوتك ياسعد .. ماتدري شقد كنت خايفه ولاني مرتاحه


اتصلت بعدها على ام طلال تبشرها بـ اتصال ولدها
: لا ابشرك اتصل وبشرني انه بخير وصحه وسلامه .. الله يعطيك العافيه ماقصرتي
ام طلال : الحمد الله ياخيريه .. والله ماني مصدقه انهم بخير .. الله يبشرك بعودتهم
خيريه : اي والله يختي اني ماصدقت بعد ماسمعت صوته .. وكن احد ضربني مع راسي
ام طلال : هههههه الله يخليك لهم ولا يحررمك منهم ..
خيريه : حبيت اشكرك يا ام طلال .. صدق تعبتك معاي وتعبت ولدك
ام طلال وش دعوه ياخيريه .. حنا جيران و الجار لو ماساعد جاره من يساعد
خيريه : الله يعطيك العافيه ، نخدمك بالأفراح …
ام طلال : وياك يارب ..
سكرتها خيريه من ام طلال وهي تحس انها بتطير من الفرح ..
ولا تدري ان هالفرحه ، مابتحس بها غير هالمره ..



/
/




يمر الليل من دونكْ .. واجدد للغيابْ اعذارّ


اتلانتاء -
##



نزلت لسلاف الي لسى تولول من نحاسه حظها ، دخلت وجلست على الكنب بكل تعب .. كايتي عقدت حواجبها بعد ماشافت عيونها الحمراء ..
حطت يدها على كتف هناء وقالت : مابك ؟
هناء اللتفت على كايتي .. وبعدها نززلت راسها : شعور لا يمكن وصفه ..
سلاف كانت تراقب الوضع بسكوت .. عرفت انها متهاوشه مع سعود بعد ماتدري وش السبب ..
هناء وهي تنام بـ فخذ كايتي : اشعر بأن سعود لا يحبني ، ويفعل هذا لكي لا ….
قاطعتها كايتي وهي تمسح على شعرها : سأضل أحكي بهذا الموضوع .. وسأعيده الان لك .. انتي لن تتخلصي من هذا الشعور الا بعد ان تأتي أليك الفتاة اللتي حكيت لك عنها سابقاً ..
هناء وهي تعدل جلستها وتناظر كايتي : اعلم انها طبيبه نفسيه ياكايتي .. وانا اخبرتك من قبل اني لست مريضه ..
سلاف كانت عيونها تدور حوالي هناء وكايتي .. منصدمه من كلامهم وبنفس الوقت ماعرفت وش يقصدون .. هو نفس الي ببالها او لا
هناء : لا تتكلمي عن الموضوع هذا مره اخرى .. ( وقفت وقالت ) لأني سأمت من الاجابه عليه ..
راحت بتجاه الدرج من غير لا تناظرهم ..
سلاف وهي توجه كلامها لـ كايتي : مابها ؟
كايتي وهو تتنهد وتتسنند على الكبه : مرض نفسي ، لا يمكن علاجه الا بطبيب متمكن .. وان اهملناها سـ يتمادا
سلاف شهقت وحطت يدها على فمها : مرض نفسي .. اتعين ماتقولين يا كايتي
كايتي وهي تاقف : نعم اعي ما اقول .. ستتعافا
وراحت وخلت سلاف بصدمتها .. معقوله هناء فيها مرض نفسي .. وتوني ادري عنها ..
عضت على شفايفها بأسى .. يعني كل الي فيها من المرض النفسي .. الله يتسر ..
قامت وتوجهت للدرج ..
مرت بجنب جناح سعود .. شدها كلامه الي مبين عليه العصبيه .. شسالفه ؟
حطت اذنها على باب الجناح .. كان يتكلم بالفرنسي ولا فهمت ولا كلمه عليه .. ، اذنها لا زالت على الباب وتحاول تفهم اللكلام ..
سكت عن الكلام فجأة .. حست بأن الباب ينفتح .. شالت اذنها شوي شوي .. ماتبي تنصدم مره ثانيه .. ماتبي تحس بشعور لو ان الارض انشقت وبلعتها ..
حست ببراد بجسمها مو طبيعيي وهي تشوف سعود واقف بكل هيبه علي الباب .. ورافع حاجب بعصبيه ..
حست برعشه بجسمها .. رجولها ماقدرت تحركهم … ماتبيه يحس انها كانت تتطفل عليه ..
تراجعت على ورا بعد ماشافته يـ قرب منها .. بلعت ريقها بعد مصار وجهه بوجهها .. و انفاسه بأنفاسها ..
صارت لازقه بالجدار ويده بنجب راسها .. مازال حاجبه مرفوع وبيده الثانيه الجوال : اذانك يبغى لها تقطيع ..
غمضت عيونها وقالت بغصه : اسفه ..
بهدوء : فارقي عن وجهي ( وبهمس ) ولا قطعتهم ..
ماتدري مع اي اتجاه تروح .. اليمين ولا اليسار .. ماتمنت شي كثر ماتمنت انها تموت باللحظه هذي ..
بعد يده عن الججدار ومشت بهدوء ..
حط الجوال بأذنه وقال : بعد دقائق سأكون في الشركه .. استدعو الطفل المزعج ..



/

الله يرجعنيِ لذاتي ..


/


بعد ماسكرت باب الغرفه .. تسندت على الباب بكل تعب .. حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها ، من غير سبب تبكي ومن دون حيله طاحت على الارض بتعب .. تناظر الفراغ قبالها .. وهي تعيد على نفسها نفس الاسأله اليوميه .. ليه مايحبوني .. ليه احس انهم مشفقين علي .. ليه سعود يحسسني بعدم الاهتمام لأمري ..
لمت رجولها وحطت يدها فوق راسها ووجهها بين رجولها .. تحاول انها ماتصرخ وتنهار مثل كل مره .. يااااليت اموت و افتك من هالعذاب الي احس فيه ..
ياليت .. وياليت كلمه كاذبه ماتقدر تغير شي من الواقع …
صارت تشاهق شهقات متتاليه .. صارت تنتفض من غير حيلها .. الوساويس تجيها من كل الجهات .. صرخت صرخه خلت سلاف تركض لغرفتها ..
وسعود نفس الشي ..
سمع صوت صرختها وعرفها .. عرف انها انهارت ولازم ابرة مهدء .. ركض لها بعد مارمى جواله فوق السرير .. ترك جاكيته الرسمي مرمي على الارض ..
سمعت صوت صرختها .. وقفت منصدمه من الصرخه الغريبه الي سمعتها .. وبعدها تأكدت انها هناء … صارت تركض ومسحت دموعها على السريع الي طاحت بسبب سعود ..
كانت بتفتح باب الغرفه .. لكن سعود سبقها وفتحه قبلها .. دخل للغرفه وشافها واقفه قباله لامه نفسها وتنتفض .. شعرها مبعثر و شكلها واضح عليه التعب ..
ضمها.. وقف يتأملها .. وبعدها ركض لها وضمها .. : يكفي يابعد دنيتي .. يكففي
وقفت تتأمل هناء وهي خايفه عليها .. اول مره تشوفها بهالحاله .. كانت ضامه يدينها عند صدرها .. تحاول تهدي نفسها ..
صار يمسح على شعرها و يقراء عليها كم آيه ..
مشى فيها متوجه للسرير .. جلسها ومسكها من يدينها وقال : كفايه يا هناء ..
رفع عيونه على سلاف وقال : نادي لي كايتي ..
سلاف هزت راسها بأيه وراحت بأسرع ماعندها تنادي كايتي …
شافتها جالسه بالمطبخ ومعها كتاب الطبخ تقراه .. لابسه نظارتها وماعندها من الشيطان طريق : كـــايتي ..
كايتي فسخت النظارات وقالت ببتسامه : ماذا ؟!
سلاف وهي تتنفس بسرعه : سعود يريدك حالاً
كايتي عقدت حواجبها وقالت : ماذا هناك ؟
سلاف : لا اعلم ..
حست كايتي ان هناء فيها شي .. تركت النظاره فوق الكتاب وصارتمشي بسرعه لفوق .. ووراها سلاف ..
دخلت للغرفه و اول ماطاحت عينها عليه سعود .. غمض سعود و هز راسه بأيه ..
فهمت كايتي انه يبغى ابرة المهدئ بلعت ريقها وراحت لغرفه الاسعافات .. خبرت الممرضه الخاصه تجي لـ تعطيها الابرة
مسك يدينها وباسهم .. قال بهدوء و ابتسامة حنان : مايصير تضلين تنتفضين كذا .. هدي حالك ..
هناء بكلام متقطع : ما .. ابي … الابرة
باس يدها مره ثانيه وقال : ما افي ابر ..
كانت تراقب كل حركاته و تصرفاته مع اخته .. كيف حنون و كأنه تحول .. تذكرت موقفها معه قبل شوي عند الباب .. كيف كان بياكلها بكلامه .. تمنت انه يضل على حنانه ولا يظهر قسوته .. رفعت حاجبها وقالت بنفسها .. شدخلني فيه .. يسطفل هو و نفسيته .. تنهدت وغمضت عيونها وقالت بنفسها .. لا صار حنون .. يجبر الواحد يحبه .. ولو صار قاسي .. اكرهه كره العماء .. مدري وش نهايتي معاك يا سعود ..
جت الممرضه ومعها كل اغراض التمريض .. بعد ماشافتها هناء صارت تنتفض زياده و تقول : لا .. لا .. لاااااا ما ابيها لا تقرب لي .. تبي تموتني ..
سعود بهدوء وهو يمسك يدينها : اووش .. لا تخافين ماتموتك وانا جمبك ..
هناء صارت تشاهق وتبكي : تبي تموتتتني لا تخليها تعطيني الابره الله يخليك سعود ( شدت على يد سعود وقالت ) الله يخليك ..
سعود تنهد وقال : لازم يا هناء ..
قربت من عندها الممرضه .. مسكت يدها وضربتها الابره .. بكل هدوء .. عضت على شفايفها بألم .. فتحت عيونها على بوسة سعود على جبينها وقال : شفتي كيف ..
وقف وقال وهو ماسك يدها : محد يموت قبل يومه .. خلي هالجمله ببالك يا هناء ..
حست ان جسمها استرخى بالكامل .. هدت نفضتها وعيونها على سعود الي طلع من باب الغرفه ..
حطت الفراش فوقها بكل نعومه .. باستها مع راسها و طلعت وسكرت النور وراها ..
فقدت سلاف الي طلعت من الغرفه قبل سعود .. تبي تشوفها و تشوف مين الي خلى هناء بهالحاله ..


/

الرجل شلتهاّ الحمولّ الصعيبه

/



11 بالضبط صار متواجد بالشركه .. التعب منهكه بالكامل .. لكن العناد خله يحظر للشركه بهالوقت .. بس علشان يقابل سعد الي ممكن يصير ضحيه لـ كل المشاكل الي صارت له ..
دخل للشركه بهيبته المعتاده .. اشر لميسير يلحقه لحتى المكتب .. دخل ودخل وراه بكل خوف : سيدي لقد ارسلناء بطلبه قببل قليل
سعود وهو يجلس على الممكتب : حسناً ..
سعود : احظر لي كوب من الاسبريسو حالاً ..
ميسير هز راسه بـ أيه .. طلع وسكر الباب وراه ..
سعود تسند على الكرسي بكل تعب .. شد على راسه بألم .. اليوم طالع من المستشفى .. وقابلته كل هالمشاكل ..
لف الكرسي على الشباك الكبير الي يطل على الشركه كلها .. تنهد وقال : والله اني من غيرك يا حاتم ولا شي ..
رن جواله ولف الكرسي .. اخذ الجوال .. ابتسم بعد ما شاف المتصل : يا هلا وغلا ..
حاتم ببتسامه : الحمد الله على السلامه .. ماتشوف شر
سعود : الشر مايجيك ياخوي .. كيف حالك وكيف احوال الاهل ..
حاتم بنبره حزن : والله ماشي حالنا ..والله ميعن الصابرين ..
سعود عقد حواجبه وقال : سلامات .. وش الي حصل ؟
حاتم : اخواتي لهم اسبوع بالمستشفى .. صاير لهم حادث وتوهم يخبروني …
سعود عقد حواجبه زياده وقال : لاحول ولاقوه الا بالله .. و حالتهم الحين ؟
حاتم : ماهي مستقره .. حلا الحمد الله صحت من الغيبوبه .. و حور للأسف للحين حالها جهول ..
سعود : الحمد الله على كل حال .. الله يقومهم بالسلامه ..
حاتم : امين يارب .. الا ماقلت لي وش اخبارك .. خوفتنا ياخوي عليك .. طحت ولا ندري وش الي حصل
سعود ببتسامه : تعرف ضغط الشغل و مشاغل الدنياء ماتخلص ..
حاتم : متأكد ان الي فيك ضغط شغل .. لا تخبي عني ياسعود لأني اعرف كيف اتصرف و اعرف بالموضوع ..
سعود نزل راسه وقال : مهو شي مهم ..
حاتم تنهد وقال بعدم تصديق : خير ان شاء الله .. بغيت شي ؟
سعود : سلامتك … وخبرني عن اخواتك واي شي محتاجه انا تحتت الطلب ..
حاتم : ماتقصر ياخوي .. بس محتاج اعرف وش الي فيك .. واتوقع هذا الشي ماتقر تلبي لي اياه .
سعود : العذر و السموحه .. يله فمان الله
سكرها سعود وترك حاتم في حيرته من الموضوع .. لكن حلف يمين انه يعرف وش الي فيه ..
دخل ميسير بكوب الاسبريسو وحطه قدامه وقال : لقد حظر سيدي ..
سعود : حسناً ادخله حالاً .. فأنا مشغول ولن انهي وقتي بـ اللهو مع الاطفال ..
ميسير انحنى وطلع برا المكتب ..

سعد .. كان عارف بـأنه ارتكب ذنب عظيم .. و انه كلم امه وهو كان سامع تهديد الرجال له .. كان خايف من جوا .. ومن الي بيصير بعد شوي .. لكن الي ظاهر على ملامحه غير الي جوا قلبه ..



/

الاملّ أحساسُ في عينُ الضريرْ

/



السعوديةْ

7 : 00


سااكته عن الموضوع .. وبوها نفس الشي .. تحاول انها ماتذكر ابوها بأي شي يتعلق بالموضوع .. كانت تبي تعرف اسم خطيبها المجهول لكن ما مثل ماقلت ماتبي تذكر ابوها ..
اعجبت بأخلاق نايف وطيبه وكرمه .. تتمنى لو هو يكون زوجها ولا غيره .. ماتدري ليه ما ارتاحت لموضوع ابوها ..
جالسه و قبالها ابوها علي الكنب .. تشرب الشاهي وبالها مو معاها ..
ابوها : ميرال
رفعت عيونها لـأبوها بكل حب وقال : سم
ابوها : ماتبين تعرفين وش اسم الرجال ؟
ميرال شرقت بالشاهي الي شربت منه رشفه .. صارت تكح وتكح وتكح .. ابتسم ابوها وقال : بسم الله عليك
ميرال ببتسامه متوهقه : نسيت الموضوع ..
ابوها : فكرتي بالموضوع ؟
ميرال كانت بتقول ماني موافقه .. جت ببالها الرساله الي جت لها .. رصت على اسنانها وقالت بنفسها .. الدعوى مو غصب .. ولا راح اوافق .. ولو فيه خير يسوي شي بأختي ..
ابوها : ياليل السرحان .. الحين بعرف السرحان هذا وش سببه ؟
بضحكه خفيفه : ابداً بس تعرف ميار ..
ابوها : لا تقولين لي ميار ومدري وشو .. لأن عارف ان الموضوع اكبر من انك تفكيرن بـ ميار ..
نزلت راسها وقالت : يبه انت تعرف اني ما ابي اتزوج … وقلت لك هالكلام من قبلل
ابوها رجع عيونه علي التلفزيون وقال : الموضوع مراح ياقف على موافقتك ..
رفعت راسها بصدمه وقالت : ايش ؟!



.
.
.







نهايه البارت الـ ثاني و العشرون ..
توقعاتكم للبارت الجاي ..

العطاءْ *






لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...؟؟!, للكاتبة, العطا, الضحيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.