|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن | |||
تمارا وسهيل | 181 | 72.98% | |
جيك وفيبي | 16 | 6.45% | |
مروان وميرا | 10 | 4.03% | |
عمار وغريس | 9 | 3.63% | |
عمار وتمارا | 60 | 24.19% | |
روز وسايمن | 11 | 4.44% | |
غريس ودايفد | 4 | 1.61% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-08-17, 10:36 PM | #795 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قبل نزول الفصل أحب أنوه عن شيء.. معظم القراء سوف يروا أفعال وتصرفات عمار إتجاه ماتفعله تمارا غير مبررة, وقد تكون باردة في بعض الأحيان.. ولكن هناك الكثير من التفاصيل والأحداث المهمة لا تزال مبهمة, وستتوضح لاحقًا.. عمار إنسان قد يحبه البعض وقد يكرهه, وتصرفاته غريبة ولكن سنفهمها فيما بعد.. القاكم بموعدنا بمنتصف الليل مع الفصل السابع عشر بإذن الرحمن.. دمتم سالمين أحبتي.. من يريد أن يستفسر عن شيء أو يناقش أرحب بوجهات النظر المختلفة.. [imgr]https://www.rewity.com/forum/picture.php?albumid=2712&pictureid=27782[/imgr] | ||||
18-08-17, 12:20 AM | #796 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس مكن الفصل السابق مرتبط بفصل اليوم بركان.. بركان من الغضب والجنون تلبسه حين أخبره غسان بمعرفة سامر لموعد عقد القران.. كل ملامح تلك الليلة عادت إليه.. توتر سامر عبوسه, ونظره لهاتفه طوال الوقت، ساقه التي كان يهزها بطريقة عصبية؛ وكأنه يجلس على صفيح ساخن؛ بل ومحاولاته في شغله عن الرد على أي مكالمة وجذب إنتباهه كليًا إليه.. عيناه تحولتا إلى جمرتين حمراوين تبرقان بنظرات مرعبة، شفتاه مشتدتان كخط حاد يتنفس بعنف وكأنه ينفث نارًا.. لم يدري كيف قاد سيارته وسط ضباب أفكاره، ووصل إلى الشركة يخرج من سيارته؛ حتى أنه لم يغلق بابها, وتركها يدلف بخطوات شبه راكضة متجهًا إلى مكتب سامر يفتح بابه بعنف مقاطعًا إجتماع سامر ببعض الموظفين.. أجفل جميع من بالداخل ينظرون إليه بإرتياع من هيئته المخيفة.. رفع سامر رأسه ينظر إليه بحاجبين معقودين، ثم رمش بعينيه متسائلاً بدهشة:" ماذا هناك أخي؟.." كانت نظراته لسامر شرسة تكاد ترديه صريعًا، وقال من بين أسنانه:" اخرجوا.." نظر إليه الموظفين، ثم نظروا لسامر.. ولكن.. _اخرجوا جميعا الآاااااان.. صوته الصارخ بجنون مفزع جعلهم ينتفضون بهلع, يلملمون أوراقهم على عجل كيفما اتفق ويخرجون بخطوات شبه راكضة هاربين من جنونه وثورته.. تطلع إليه سامر بحيرة ثم نهض من كرسيه متجهًا إليه, متسائلاً بقلق:" ماذا هناك؟.. لِمَ أنت غاضب؟.." _كنت تعلم.. عقد سامر حاجبيه بحيرة وردد بإستفهام:" كنت أعلم ماذا؟.." عيناه متسعتان بإشتعال وجسده يختض من انفعاله, يكور قبضتيه بقوة حتى إبيضت مفاصل أصابعه، قائلاً بقتامة مخيفة: " كنت تعلم بموعد عقد القران وأخفيته علي؟.. بل تعمدت ذلك.." اتسعت عينا سامر بإرتياع ينظر إليه بخوف، وتحركت حدقتاه بإرتباك.. تبا لقد علم بالأمر ويبدو غاضبا بشدة، ماذا عليه أن يفعل عض شفته السفلى، ثم عاد ينظر إليه, قائلاً بتعلثم:" لم.. لم أكن...." _لم تكن ماذا!.. | ||||
18-08-17, 12:21 AM | #797 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| صراخ سهيل الشرس قاطعه وجعله يرتد للخلف خطوة يرتجف بقوة، قائلاً بهلع:" اهدأ سهيل.. فعلت ذلك لمصلحتك.. أنا...." قاطعه تقدم سهيل منه بخطوات متوعدة, جعله يتراجع ناظرًا إليه بحذر وإستجداء، وسهيل يردد بجنون:" فعلت ذلك لمصلحتي!.. هل تعلم ماذا فعلت بي؟.. لقد دمرت حياتي.. قتلتني وزدت من بؤسي.. بل ووقفت هنا تواسيني بنفاق وأنت ترقص طربًا لما حدث.. لقد جعلتني أفقد حبيبتي.." خرجت كلماته الأخيرة صارخة.. جعلت سامر يصرخ بعنف مقابلاً ,وقد جن جنونه:" بل فعلت ذلك لأحررك.. كنت عبدًا لها.. كنت لتصبح مسخرًا كأبي لحسناء, وهي تظهر رقتها وطيبتها المزيفة.. تمارا نسخة منها، حسناء أبعدتك عني قديمًا، وتلك اللعينة كانت ستأخذك مني لو لم أبعدها.. انظر لنفسك وما تفعله منذ متى وأنت ضعيف بهذا الشكل!.." _سااااامر.. سأقتلع لسانك ياحقير.. اتسعت عينا سامر بذعر, وفغر فاهه بذهول مما قاله ينظر حوله بإرتياع لقد فقد أعصابه, وتحدث مواجهًا سهيل بإسم يعلم أنه محرم عليه نطقه أمامه.. لون أحمر يتراقص أمام عينيه؛ جعله كثور هائج يندفع إتجاه سامر بلا وعي ينقض عليه يدفعه للحائط بعنف يلكمه بجنون, صارخا من بين لكماته:" حقير.. أنت دمرتني وأفسدت حياتي أكثر مما كانت.. وتأتي لتذكرها الآن أمامي.. ماذا تعرف أنت عما عانيته، ورأيته؟.. بل تأتي بدلالك الطفولي, وحقدك الأعمى على تمارا وتبعدها عني.." كان سامر يحاول حماية نفسه من لكمات, وهجوم سهيل عليه يتأوه بقوة، ثم دفعه بعنف للخلف, هاتفًا بألم وجنون:" أجل لن يبعدك عني أحد بعد الآن.. أنت أخي ومن واجبي حمايتك.." وقف سهيل ينظر إليه بشراسة وغل شديدين، يلهث بقوة وصدره يعلو ويهبط بصورة ملحوظة، سيقتله لا محالة هذا كثير لا يستطيع التحمل لقد فقد قدرته على تحمل أفعال سامر الخرقاء، بالسابق كان يظنها غيرة طفولية لإهتمامه بتمارا؛ لكن أن يحطمه ويقضي عليه بهذه الطريقة هذا لا يغتفر.. زم شفتيه بقوة، وأطرق برأسه وأسبل جفنيه يأخذ نفسًا عميقًا مشبعًا بغضبه، ثم زفره بقوة رفع رأسه مرة أخرى, ينظر لسامر بقتامة ويتحرك إتجاهه, قائلاً بصوت قاطع:" مثلما جعلتني أفقد تمارا، ستفقدني أنا أيضًا.." هوى قلب سامر بين قدميه ناظرًا لسهيل برعب وجسده يختض، جف حلقه بشدة، يفغر شفتيه يحاول الحديث, ولكنه لا يستطيع يهز رأسه نفيًا بلاوعي، وسهيل يكمل بنبرة مغلولة:" لم تعد أخي بعد اليوم.. عش حياتك وحيدًا ياصغير فقد حان الوقت لتكبر وتنساني.." ومر بجواره يرمقه بنظرة حارقة وفتح باب مكتبه؛ ليخرج ويجد العاملين بالشركة متجمعون أمام الغرفة يستمعون بفضول ما يحدث بالداخل وحين شاهدوا سهيل تراجعوا بخوف منه؛ ولكنه لم ينظر لأحدهم واندفع سريعًا متجهًا بالخارج يمسك بهاتفه, يضغط أزراره بعنف، ثم ضغط زر الإتصال, ووضع الهاتف على أذنه، ليأتيه الرد سريعا، ويقول بنبرة مرعبة آمرًا من بين أسنانه: " أريدك أن تجدها لي لم أعد أحتمل الصبر، حية أو ميتة.." وأغلق هاتفه.. متمتما لنفسه بجنون شرس:" سأقتلها وأرى دماءها بين يدي لأستريح؛ حتى وإن كانت ميتة سأخرج عظامها القذرة من قبرها وأحرقهم بذلك المنزل القذر.." *************** | ||||
18-08-17, 12:35 AM | #799 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لقد باتت مثله لا تهتم سوى لنفسها، أنانية؛ بل هي دومًا كانت مثله نتاج يديه وصنيع أيامه، كانت ترتشف من صفاته يومًا بعد يوم؛ حتى ارتوت حد الشبع وأصبحت صورة مصغرة منه، لا تختلف سوى بالشكل.. ظاهريًا لامعة كنجم مضئ؛ ولكن بالداخل لا يوجد سوى دهاليز مظلمة ليل حالك كعينيه.. عيناه كم غرقت في عتمتهما حتى أصبحت لا ترى حولها إلا السواد.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|