آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-07-18, 08:30 PM
| #181 | ||||
 
|  البارت العشرون بعتذر علي التأخير لكن الحمل والتعب .. الحمد لله عاد من عمله بجبين مقطب و ملامح عابسه , لم يحضر في منتصف النهار ليشارك زوجته الغدا و ينال قسطا من الراحه , يبدو انه تعمد ذلك كي لا تنشب مشاجره لم يتوقع نتائج حميده لها دخل غرفة نومه فوجدها تجلس علي طرف الفراش تعقد ذراعيها أمامها وملامحها تشبه ملامحه تماما , وكأنها علي وشك الاتقضاض علي من يجرؤ علي الاقتراب منها بدل ثيابه دون النطق بكلمه ثم تدثر بغطائه واستسلم للنوم هروبا من مشاجره لا يود البد بها , دقائق وسمع نحيبها يعلو , امسك جبهته العريضه بكفه دقائق يقاول ألأم رأسه ثم اعتدل جالسا و اقترب منها , احتضنها من ظهرها واستسلمت هي للاستناد الي صدره و ظلت تبكي مسد علي شعرها ثم قال بحنان / سما حياتنا حلوه مش عاوزين نزعل من بعض علي هيافات و نخليها وحشه بإدينا و نعمل بينا شرخ لم تنتظر لحظه و هبت واقفه تصيح بحرقه / ايه اللي في حياتي حلوه يا فهد , اني محبوسه في شقه غيره زي شقه الفران ليل ونهار اصل جوزي مشغول عني انا وبنتي انه يفضي لينا يوم يخرجنا و يخلينا نشم هوا زي الناس اصله مشغول في حبيبته والبحث عنها ابتسم رغم عنه علي وصفها لشروق حبيبته ووقف من علي الفراش واقترب منها وهو يقول / اظن انتي عارفه ان كلامك غلط من غير ما اقول ازاحت يده التي كادت تلمسها بعنف و اكملت صياحها / لا صح مليون في الميه , عمر ما يكون دافعك انك تدور عليها من باب الوصيه وهي قالتلك مليون مره انها عفتك قدام ربنا , واكبر دليل انك مشغول بيها ليل ونهار ولا كأن انا عايشه معاك وبتسخسر فيا كلمه حلوه , وبتتعصب عليا علشانها , وحياتي اتحولت جحيم علشانها سوا قبل كده او دلوقتي ظل يتأملها بتلذذ علي ملامحها الفاضحه لغيرتها المبالغه وتركها تكمل هزيها دون ان يركز في حرف منه , ينظر نحوها نظرات عشق فياض حتي انتهت و انتبهت لنظراته فلانت ملامحها المقطبه و كادت تتفلت منها ابتسامه ولكن سرعان ما أشاحت بوجهها لجانبها و عقدت ما بين حاجبيها بقوه اقترب منها وأمسك ذراعيها من الخلف وهو يزيحها برفق تجاه المرآه وقال لها بسخريه / قبل ما اتكلم في أي حاجه عاوزك تبصي لنفسك في المرايه كده , والله العظيم ليا الجنه بسبب تكشيرتك دي نظرت لهيئتها بالمرآه وملامحها المنكمشه نحو بعضها و ابتسمت بتذمر و هي تتفلت من قبضته و تسير نحو مقعد في نهاية الغرفة اتجهه نحوها و صوت ضحكته يزلزل ارجا الغرفه ثم جلس متربعا عند قدمها و قال لها بصي يا برنسيسه سما عاوزك تتكلمي معايا براحه / لو لقيتي مامتك بتتصل عليكي دلوقتي وبتقولك هنا اختك مرجعتش من الجامعه ومحدش عارف عنها حاجه قاطعته بحده و هي تضغط علي اسنانها بشده / دي مش اختك اشار لها بيده ان تهدأ وقال / خلاص يا سما لو صاحبتك فاطمه اللي انتي وشاني بيها ليل ونهار دي بتتصلي عليها لقيتي مامتها بتقولك مرجعتش من الشغل ومحدش عارف طريقها من 3 ايام هتعملي ايه , بس جاوبيني بصراحه قالت معانده وهي تهز رأسها بشده / ومين قال انها شروق مخطوفه ,الراجل اللي اشتري البيت قال انها مشيت بمزاجها قال معقبا / وانا قلت صاحبتك مخطوفه ؟, بقولك مرجعتش من الشغل ما جايز مشيت بمزاجها , ها هتقلقي عليها ولا لا ومش هيهدي بالك الا لما تعرفي مكانها وتتطمني عليها ولا لا ظلت صامته ولم ترد فتابع / اكيد هتقلقي عليها , هل ده معناه انك بتحبيها وبتعزيها عني وعن بنتك , اكيد لا قالت معارضه / دي صحبتي , الموضوع مختلف , انما دي واحده بتحبك و انت اكتشفت انك بتحبها بعد ما اتجوزتني اهتزت جميع جوارحه بتعجب وجنون ثم قال بنفاذ صبر / بت انتي والله ارميكي من الشباك ده , انتي تفكيرك غريب وبرضه مصممه علي اللي في دماغك فجأه انحدرت دموعها ثانية علي وجنتها وظلت صامته اعتدل واقفا ثم اوقفها و جذبها لصدره وظل يعتصرها بقوه و يقبلها بشعرها , سمعها تهمهم بكلمات غير مسموعه بين اضلعه فأبعدها عنه بعض الشئ ليسمعها فقالت / حياتي بقيت وحشه وممله بسببها , نسيت طعم الفرح والله قاله بأسف شديد وهو يحمل بكفه كفها ويقبله / الغلط ده من عندي يا سما مش من عندها , انا اسف انا اللي مقصر في حقك , واوعدك من النهارده هبدأ افوق ليكي انتي والملاك القمر الحلوه زي ابوها دي , ووالحمد لله انها مطلعتش لأمها والا كان العالم اتدمر فضحكت وهي ترمقه بغيظ فقال ممازحا / ايوا اضحكي يا شيخه بقي , الدنيا بتسود في وشي لما بتكشري تم الصلح بسلام وظن فهد انه سيبدأ مرحله هدو وسكينه مع زوجته ولم يعلم ان تلك المشاحنه هي بداية لسلسله مشاجرات يوميه بينه وبين زوجته بنفس السبب ونفس الموضوع ........................ ظلت تبكي في ثنايا الليل علي حبيب ردعها بكل قوه منذ لحظة تعرفه عليها , شعرت بقلبها يتوقف عن النبض تدريجيا من كثرة البكا و النحيب , اخرجت وجهها المبلل بالدموع من تحت غطائها وظلت تتأمل الحائط العريض أمامها مده طويله بعينين لا تميزان شيئا , تفكر ويعتصر قلبها مع كل تفكير تخمنه وهي تفسر وتستعيد تلك اللحظة التي هرب فيها انس من حقيقه كونها من و اعراضه عنها والابتعاد عن مخالطتها منذ تلك اللحظة , من شدة تألمها لم تشعر بعيني ندي وهي تراقبها بتعجب شديد من تحت غطائها ولكنها لم تحب ان تقتحم خلوتها و اغمضت عينيها ثانية ولكنها لم تستطع اغماض أذنيها عن شهقاتها المكتومه و نحيبها الذي تكادح من اجل اخفائه , لم تكن تلك المره الاولي التي تقلق بها شروق نوم ندي , بل تتابعت الايام علي تلك الوتيره , وبلحظة قامت ندي من مكانها وهي تخبر نفسها ربما شروق بحاجه لها ولاقتحام حزنها هذا كما فعلت هي سابقا معها وحاولت بشتي الطرق وفشلت حتي استعانت بعلي ولم تمل فزعت شروق من نهوض ندي وحاولت رسم ابستامه واهيه علي ثغرها تخفي بها بكائها ولكن ندي لم تعير محاولتها اهتمام وجلست بجوارها بقلق حقيقي وقالت بحنان / مالك يا شروق؟ ضحكت شروق ضحكة خفيفه وقالت / مفيش يا ندي اسفه اني قلقت , نامي يلا علشان وراكي شغل الصبح , انا بس افتكرت ماما الله يرحمها ولكن ندي لم تستلم في محاولاتها لكي تستشف السبب الاساسي ورا بكا شروق , وظلت تستحثها بكل السبل حتي حكت لها عن ذلك الموقف الذي يقلق منامها و يحيل بين ايامها وبين لحظة سعاده , وبعد ان انتهت قالت بصوت القهر / نفسي اعرف ليه اتضايق كده ومن يومها مش عاوز يقعد معايا ابدا , اظن انا معملتش حاجه وهو ميعرفش عني اساسا حاجه تخليه يعمل كده ابتسمت ندي وهي تتذكر حديث علي عنه وعن خطته التي فشلت في مراقبتهم وقالت / تعرفي يا ندي ان علي كان بيخمن ان أنس بيحب واحده جدا وبيدور عليها وبيدعي ليل ونهار انه ربنا يدله علي طريقها بس طبعا علي ميعرفش هي مين , ممكن يكون أنس زي ما الحاجه اللي كانت في الملجأ قالتلك انه بيدور عليكي وبعده عنك ده من حزنه علي حاله انه مش قادر يشوفك او انك مش هتقبليه وهو أعمي وعاله علي غيره كانت كلمات ندي كافيه لتصعق شروق صاعقه حارقه صادمه , ظلت محدقه بوجهها بعينين مندهشتين لدقائق ثم التوت شفتيها بعدم استيعاب وقالت بشرود / مش عارفه؟ قالت ندي / كلميه يا شروق وصارحيه وافهمي منه , اكيد موجوع ظلت شروق صامته و عينيها امتلأت بالشرود والتيه فربتت ندي علي ذراعها وقالت / ملوش لازمه العياط يا شروق , مبيحلش حاجه جايز لما تواجهيه وتفهمي منه ترتاحي وتريحيه ماجايز هو كمان زعلان وبيتوجع زيك , وعلي رأي علي دايما يقولي مبيعيطش الا الخايبين انتبهت شروق في تلك اللحظة وقالت / ربنا يخليلك علي يا ندي , بجد بحس انه اخوكي وبيخاف علي مصلحتك اكتر من نفسه ابتسمت ندي بتوجع لتباعد المسافه بينها وبين علي بسبب ظنها بحبه نحوها , استأذنت بالحال للنوم وخلدت لأحزانها هي , كم تشعر بالوحشه بدون روح علي معها , تباعده المتعمد عنها يشعرها بالوحده و الخوف , حتي انها لم تشعر بالغربه يوما الا بعد ذلك اليوم المشؤوم دمعت عيناها وهي تحدث نفسها سرا عن احتياجها الشديد له بحياتها , بكل خطوه تخطوها , حقا انه نعم السند , تحتاجه ليس كأخ فقط , بل كأخ يساندها و أب يشعرها بالحنان و الطمئنينه وصديق يملأ حياتها بالمرح والسمر , وكل شئ , اعترفت لنفسها بكل صدق ان حياتها فقدت مذاقها الحلو بتخليه عنها , ولكن بعده كالعلقم الذي لا بد عنه كي لا تفسد كل شئ حولها وبالحال جالت بعقلها فكره كانت تؤجلها لوقتها المناسب وهاقد ظنت ان حان الوقت وبدون تفكير وعقلانيه نوت علي تنفيذها ,ولكنها لم تنهض لتنفيذها وأجلتها للصباح كي لا تشعر بها شروق ........... سارت بخطي نرتبكه تجاه هذا الباب , كلمات متضاربه تضرب رأسها من الداخل رغم سهرها طوال الليل في حياكتها و تنظيمها واعطا نفسها الشجاعه اللازمه لقولها , توقفت ثم تراجعت في توتر بالغ , ظلت واقفه دقائق وهي تبث داخل روحها بعض الكلمات المشجعه ثم اتجهت ثانية نحوه بخطي جاده وطرقت بابه دقائق وفتح لها الباب , شعرت برغبه في الفرار ولكنها حاولت التماسك وقالت بصوت متأرجح من شدة مايدور داخلها / تعالي افطر معايا يا أنس أشاح بوجهه وقال بأسف / معلش يا شروق هاتيلي سندوتش وخلاص قالت / تعالي كل السندوتش معايا بره فقال بتهرب / معلش اصل الجو بدأ يبرد و أنا... قاطعته وهي تتجه للداخل بعناد / خلا هفطر معاك هنا ارتفع حاجبيه بتعجب ولكنه ابتسم و اتجهه نحو الأريكه وجلس ازاحت منضده خشبيه صغيره و وضعتها أمامه ثم وضعت الطعام فوقها وقالت / اتفضل السندوتش اهو ابتسم وقال / حاسس ان الموضوع مش سندوتش ولا فطار قالت وهزة تجتاح صوتها / اه يا أنس , الموضوع اني عاوزة اتكلم معاك وافهم ايه الموضوع رغم فهمه لمغزي حديثها ولكنه تصنع عكس ذلك وقال / موضوع ايه؟ قالت بصوت يشوبه عصبيه / موضوع انك فجأه معتش عاوز تكلمني و لا تقعد معايا , من ساعه ما عرفت انا مين ؟ حاول اخفا توتره هو الاخر وقال / لا مفيش حاجه , جايز بس علشان البرد بدأ يدخل فمش بحب اخرج بره قالت بعصبيه و دموعها بدأت تتقطر من بين حروفها / لا يا أنس مش ده السبب , أنا عارفه كل حاجه علي فكره , عارفه اننا كنا معاك في الملجأ و اني وانا طفله كنت متعلقه بيك وماما أخدتني بالقوه الاجباريه منك , وعلي فكره انا من ساعه ما قرأت ده في مذكرات ماما و انا منتظرتش لحظة و بدور عليك في دور الايتام و بعدها عرفت من واحده كانت شغاله في الملجأ و احنا صغيرين ان انت مجال شغلك في مصانع الاطعمه وفضلت ادور فيها , لحد ما تعبت و انا لوحدي ( شعرت بحراره وجهها تذيب ماحولها بإفصاحها عن كل شيئ بسبب عصبيتها وبكل بلاهه فضحت أمر قلبها فتداركت خطأها بقولها ) كان نفسي الاقيك اعرف منك أي معلومه تدلني علي اسرتي او أي خيط يوصلني لأي حقيقه في حياتي بدل الحياه اللي ملهاش طعم اللي انا عيشاها , | ||||
|  |
|
06-07-18, 08:31 PM
| #182 | ||||
| تابع قالت بعصبيه و دموعها بدأت تتقطر من بين حروفها / لا يا أنس مش ده السبب , أنا عارفه كل حاجه علي فكره , عارفه اننا كنا معاك في الملجأ و اني وانا طفله كنت متعلقه بيك وماما أخدتني بالقوه الاجباريه منك , وعلي فكره انا من ساعه ما قرأت ده في مذكرات ماما و انا منتظرتش لحظة و بدور عليك في دور الايتام و بعدها عرفت من واحده كانت شغاله في الملجأ و احنا صغيرين ان انت مجال شغلك في مصانع الاطعمه وفضلت ادور فيها , لحد ما تعبت و انا لوحدي ( شعرت بحراره وجهها تذيب ماحولها بإفصاحها عن كل شيئ بسبب عصبيتها وبكل بلاهه فضحت أمر قلبها فتداركت خطأها بقولها ) كان نفسي الاقيك اعرف منك أي معلومه تدلني علي اسرتي او أي خيط يوصلني لأي حقيقه في حياتي بدل الحياه اللي ملهاش طعم اللي انا عيشاها , مع بداية كلماتها بدت الصدمه جليه في ملامحه ولكن صفعتها له بنهاية حديثها بدل ملامحه للألم والتوجع الظاهرين بكل وضوح , بل بدا الاختناق علي وجهه المحتقن و بصوته المكتظ ببكا مكتوم وهو يرد عليها بقوله /اذا كان انتي دورتي عليا سنه كامله , فأنا بدور عليكي بقالي اكتر من عشر سنين واذا كان هدفك انك توصلي لمعلومه تفيدك في حياتك و حقيقتك انا كنت بدور عليكي علشانك انتي , علشان محتاجك في حياتي , لما مامتك جات سرقتك مني , اسف اني بقولها سرقتك لكن دي الحقيقه لأن انتي كنت بالنسبالي العالم كله و انتي كذلك وبكل جحود اخدتك مني وكأني حشره مليش احسا س, وكأنك لعبه وهي صممت تاخدها , جايز كنت انتي طفله فمش فاكره حاجه لكن انا كنت مدرك لكل حاجه ولحد النهارده مش قادر انسي اللحظه دي ولا وجعها بيروح من صدري , وفضلت حياتي كلها اتمني اكبر علشان اروح اخدك منها ولكن لما كبرت لقيت الموضوع اصعب بكتير مما كنت متخيل لكن ميأستش وفضلت ادور سنين طويله , لأني كنت محتاجك , محتاج حياتي اللي انتي بتمثليها , انتي بالنسبه ليا شمس حياتي اللي غربت من يوم ما اخدتك ومنتظر شروقها تاني , انا مش عارف ايه بسب تمسكي بيكي وانتي صغيره , جايز فعلا كان بينا صله قرابه او معرفه لإني كنت متعلق بيكي بطريقه جنونيه و اتدمرت كليا بعد ما مشيتي و فضلت ايام طويله عمري ما انساها سهران اعيط من غير ما حد يسمعني (تخلل حديثه صمت وهو يضم شفتيه بقوه يحاول التحكم بإرتعاشهما ثم سحب بعض الهوا بقوه ليكمل حديثه الذي تخلله وبكل قوه دمعاته وزاد صوته تألما )... لكن للأسف اللحظه اللي بتمناها بقالي عشر سنين منتظرها عمرها ما هتتحققك , كان نفسي اشوفك لكن االحمد لله راضي بقضائك ياربي بس كان فعلا نفسي اشوفك ( ثم اكمل وهو منكس الرأس بصوت أبح مستسلم ) للاسف حلمي ضاع , حلمي ضاع , حياتي ضاعت اقتربت لا اراديا منه وقالت بدموعها وصوتها المبحوح / أنس ان شا الله هترجع تشوف , مين قال انك هتفضل اعمي ,اومال احنا جاين المانيا ليه احتقن صوته بالغضب مجاور للحزن / شروق انت فكراني مش عارف اني نسبه نجاح عمليتي اقل من خسمين في الميه يعني ممكن متنجحش قالت بإصرار / وممكن تنجح قال بيأس/ حتي ولو , هيكون لسه قدامي حياه مليانه ديون , مينفعش مردش لعلي كل جنيه صرفوا عليا , كتر خيره وقفته جنبي , لكن فلوسه لازم أردهمله جنيه جنيه , انا مجرب وعارف الفلوس بتيجي ازاي , وقد ايه الواحد بيتعب علشان يجيب القرش , تخيلي لما يطلع يشتغل ويصرف عليا انا احساسي كراجل من جوايا عامل ازاي , حتي يا شروق لو رجعت اشوف تاني , قدامي سنين طويله اسد فيها ديوني ,حرام اظلمك معايا في حياه انا شخصيا مش عارف معالمها , حرام كانت كلماته تخرج بصياح و تشنج حتي ظهرت عروقه بارزه تخطط وجهه المحتقن بشده بحمرة غضب شديد قالت له شروق بقلق من شدة غضبه / اهدي بس يا ان , اهدي يا انس لم يسمعها بسبب صوته العالي فإضطرت للصياح هي الاخري وقالت / أنس ارجوك اهدي صمت قليلا وظل يلهس و هي تراقبه بتعجب , ألتلك الدرجه يؤثر هذا الأمر به وبعد ان هدأت انفاسه قليلا قال و غضبه بدأ يتملكه ثانية/ شروق , انتي مش عارفه الل.. قاطعته بصوت هادي / أنس , مش علي الي بيصرف ألجمته كلماتها , بل اخرسته وارتد بظهره للخلف وظل صامتا قالت بهدو أكثر وهي تخشي غضبه ثانية / أنس , انا وارثه 35 فدان مش زراعي , لا حدائق فواكهه و انت عارف سعرهم كام , وكمان بيت غير الفلوس اللي كانت في البنك , يعني حتي لو قعد عمري كله اصرف منهم مش هيخلصوا , ( استشعرت الألم و الحرج الشديد في ملامحه المنكسره فتابعت برجا ودموعها تقطر من بين كلماتها) , انس انا مش محتاجه الفلوس , انا محتاجه حد في حياتي احس معاه بالأمان , انا تعبت كتير في حياتي يا أنس , تعبت والله , رغم اني امي كانت بتحاول تكون ام مثاليه معايه بس كنت دايما حاسه اني في حاجه نقصاني , حاجه محتجاها بجد ومش لاقياها فيها كأم , واخويا طول عمره كان سبب تعبي , حتي لما فاق وحاول يعاملني كويس كنت اتكسرت , ياريت ميبقاش معايا فلوس لكن احس اني لاقيه حنان حقيقي , حد بيحبني بجد , انا مش محتاجه تسد الفلوس و الكلام ده , انا محتجاك انت يا أنس , ربما اندفعت مشاعرها وهي تطالعه ما جر لسانها لكل تلك الاعترافات التي لم تفصح بها مسبقا حتي لنفسها ولكنها تلقت صدمة عنيفه افاقتها وهي تمسع منه ردا منكرا ذليلا / انا أسف يا شروق , مقدرش اوعدك بأي حاجه غير لما ربنا يشفيني لم تستطع اصدار حرفا واحدا غير شهقاتها العاليه و هي تضع يدها علي فمها لتكتمها و تغادر مسرعه تبكي تاركه خلفها من يبكي ألما أضعاف ألمها و يكتوي بنيران تلتهم خلاياه خليه خليه ................ كانت تعمل وعقلها مغيب و نظراتها مشتته بين ما بين يديها و بين شاشة هاتفها , القلق يكاد يغطي علي كل ملامحها , وفجأه بدأت رسائل متتاليه تظهر عبر الهاتف , رسائل كلها من اخواتها و اخوها استأذنت من زميلتها ان تذهب للحمام و سارت بخطي مرتبكه تحمل الهاتف ثم دخلت الردهه المؤديه للحمامات و بدأت تتفح الرسائل , وفي خلال دقائق كانت صريعه تحت وطأه انهيارا عصبيا و هي تهرول بدموعها الغزيره بإتجاه علي الذي وقف يطالعها بعيون متعجبه فزعه , اسرع لها بمقعد خشبي و ظل يهدئها ببعض الكلمات الواهيه و هي تزيد من بكائها , اسرع احد العالملين بإحضار كوبا من الما البارد وبعد اقناع علي تناولته وبدأت تهدأ بعض الشئ , قال لها علي بقلق / ايه يا ندي اللي حصل؟ مدت يدها له بهاتفها فأخذه منها بتعجب وبدأ يقرأ بعض من رسائل اخواتها التي بدأ اولا بالسب و التعجب مما فعلته و ان هذا يشين شرف العائله بأكملها ثم بعد ذلك تغيرت وتيره الرسائل برمي الاتهام نحوها عما حل بوالدتها من مرض و وصول حالتها الصحيه لحاله حرجه , وانها هي سبب معامله نسيم السيئه لوالدتها هو وزوجته واخيرا تبدلت الرسائل تلك بإخري يطلبون منها ان تعود حتي تثبت للناس انها ليت هاربه و كيف ان اختفائها اسال مائ وجوههم جميعا امام الدنئ والخسيس من اهل الحي , وان والدتها تطالب بشده عودتها كي يكف نسيم عن افعاله بها التفت لها وقال / اهدي يا ندي , كل شئ هيبقي تمام , خليكي قاعده هنا علي ما معاد الدوام يخلص و انا هطلب من زميلتك تكمل بدالك وهقولها انك مريضه وبالفعل ظلت ندي بجوار علي باقي يوم العمل تذرف دموع صامته حتي اتي موعد الخروج , واثنا سيرهما بطريق العوده بدأت تتزايد دموعها التي تخللتها شهقات متتابعه , دعاها للجلوس بعض الوقت في حديقه عامه بطريقهم فوافقت , وبعدما جلسا قال لها مباشره / اهدي ياندي , صدقيني هتعدي علي خير تفاجأ بها تصيح به قالئله / انت قلتلي هتفضل جنبي و ضحكت عليا قال لها بحنانه المعتاد / مين قال كده يا ندي , انا معاكي اهو تابعت لومها المتألم / علي اساس , اني مش واخده بالي انك واخد جنب مني ,ومعدتش بتتكلم معايا زي الأول قاطعها بهدو رغم ألمه الداخلي / لا ياندي مش قصدي والله اني بتخلي عنك , انا بس حسيت منك انك مش حابه اتدخل في تصرفاتك بشكل كبير , فحبيت احافظ علي حدودي معاكي , لان من حقك برضه اني مش ادخل ولا اضايقك بتحكماتي , لكن متقلقيش انا معاكي وقت ما تحتاجيني قالت من بين دموعها / وهنعمل ايه دلوقتي في المصيبه دي؟ قال وهو يحثها علي النهوض كي لا يسبقهما الظلام في الوصول للمنزل / تعالي بس كده نروح ونرتاح شويه و هرتب الامور في دماغي ونشوف هنعمل ايه قالت بتوجس/ يعني هرجع مصر قال لها / ده الحل الوحيد , لان من الرسايل فاهمين ان الصور صحيحه و انك ماشيه في طريق غلط , وجودك هناك هو الحل قالت برعب/ ده ممكن يقتلوني قال لها / متخافيش يا ندي انا معاكي مش هسيبك , بس حاولي تكلمي مامتك كده بهدو و فهميها انك مع شروق وهترجعي علشانها , وحاولي تشوفي حجم المشكله عندهم ايه قالت / بس برضه خايفه , وبعدين هنسيب شروق و انس ازاي لوحدهم وانس قرب يعمل العمليه قال بتفكر/ بفكر نجيبله ممرضه تتابعه علشان طبعا مينفعش هو وشروق يقعدوا مع بعض لوحدهم وبرضه تبقي مع شروق لو عمل العمليه و احنا لسه في مصر شردت وعلامات الرعب منحوته في وجهها ثم قالت له / طيب ولما انزل مصر هعمل ايه ؟ واقولهم ايه ؟ قال لها / سيبي الامور تمشي زي ما ربنا يوديها يا ندي , بس انتي زي ما قلتلك لازم تكلمي مامتك علشان علي اسا سمكالمتها نقرر هنعمل ايه وقفت امامه فجأه تطالعه بعيون راجيه ذليله و تناجي عطفه ورجولته / ارجوك يا علي متسبنيش وقف مقابلها وبدأ يهدأها بوعوده الخالصه بوجوده بجانبها لحظة بلحظه وعدم تخليه عنها , لم تسمع كلمه واحده مما قالها , كانت سابحه بنظرها لصدره , تتمني لو ترتمي داخله في تلك اللحظه التي تشعر بعجزها وضياعها, حق تحتاج لضمه لها , هو خاصه دون أي غيره , فرغم عدم ارتباطه به بأي علاقه الا انه مصدر أمنها في الحياه مبعث طمئنينتها من كل ما يرهبها , ظلت تردد بعقلها رجائاتها له بأن يضمها ويضمها حتي يهدأ ذعر قلبها وتسكن ضرباته العنيفه التي اوجعت صدرها منذ الصباح , ولو لحظه واحده ..................... | ||||
|
| |
|
06-07-18, 08:32 PM
| #183 | ||||
| تابع ..................... عاد من عمله منهكا , مفاصله تأن ألما , وعقله يكاد يفتت وهو مستمر في رحله البحث عن اخته ليتفلت زمام الامور ثانيه من يده و يبدأ في اهمال زوجته دون قصد دخل غرفة نومه وشرع في تبديل ملابسه , ليتفاجي بها تدخل الغرفه بعينيها المتورمتين أثر بكا أزالت اثاره بغسلها وجهها بالمائ , قالت بفتور وهي تقوم بتجفيف وجهها / هتتعشي؟ نظر لها بشفقه علي حالها الذي انتبه له لتوه , كم شعر حاجتها للراحه , للراحه النفسيه والاستجمام والابتعاد عن الضغوط أعادت سؤالها المختصر ثانيه ليخرج عن شروده / هتتعشي؟ تنهد بضياع واقدم نحو الخزانه يخرج ما يرتديه وقال بيأس / مليش نفس دلوقتي , هنام خفيف ظلت تفرم اسنانها ببعضهما للتحكم بأعصابها ففشلت بكل المقاييس و انفجرت به باكيه / حرام عليك انا زهقت بقي من القرف اللي انا عايشه في ده , انا حياتي بقيت نكد وهم وغم بسببها , ... من هيئتها و ارهاقه علم انه ليس وقت مناسبا لجدال معتاد عليه يوميا فقال بوجه جامد كي تنهي حديثها / انتي عاوزة مني ايه دلوقتي يا سما؟ انا راجع مرهق ومش قادر للمناحيه بتاعة كل يوم دي , ممكن تأجليها للصبح؟ نظرت له بسخريه و هي تميل رقبتها و تقول بإستخفاف / عاوزة ايه دلوقتي؟ , تصدق عارف عاوزة ايه ؟... ثم صمتت لحظه قبل ان تفجر في وجهه قنبلتها قائله ... طلقني يا فهد , طلقني علشان ارتاح واريحك من المناحيه ووجع الدماغ بتاع كل يوم جمدته كلمتها للحظات و ظلت تجول برأسه ترن كصفير انذار شديد , اغمض عينيه يستوعب ما يدور حوله و هو يتجاهله عن عمد منذ اسابيع ثم فتح عينه و اتجه لقمصيه الذي خلعه للتو تحت نظراتها الهائجه المترقبه لردة فعله , ولكن لم يبدي أي رده فعل بل ارتدي قمصيه ثانيه و اتجه نحو الخارج وقال لها / جهزي شنتطتك انتي ونور وهحجزلك اول طياره نازله مصر , وخالي شوقي هيخلص اجراات الطلاق و هتوصلك الورقه علي شقه باباكي ثم خرج غالقا الباب خلفه بهدو و اكمل سيره بينما هي تهاوت أرضا بجسدها الذي فقد قدرته علي الصمود نهائيا تذرف دموع صامته مستسلمه لغبائها الذي اسفر عن فقدانها لكل شئ , ففهد بالنسبه لها ليس زوج فحسب بل الحياه بأثرها ............... مازال وشاحها مبللا بدموعها المالحه وهي ترتب الاطباق علي المائده بإنتظار ندي والتي تأخرت عن عادتها , طالعت الساعه ببعض التوتر قبل ان تتجه لجلب الهاتف ومحادثتها ولكن صوت قدومها اوقفها مكانها , اصابها الذعر من مظهرها المذري ووجهاا الملطخ بحمره قانيه وعينيها المتورمتان من كثره البكا , هرولت لها لتقي الاخري علي صدرها وتكمل نوحاها الذي بدأته منذ الصباح , ظلت شروق تهدئها و تسألها عما حدث لتفاجئها الاخري بما حدث وما ينوي علي فعله , رغم قلقها من الامر كله وخاصه مما ينتظر ندي بمصر الا هناك شئ بالموضوع اقتلع لبها بعنف من مكانه ,وهو وجود دخيله بينها وبين انس , الامر لا يحتمل أي ذبذبات ليس لها داعي بينها وبين انس ,و لقد وجدته لتوها ولكنها لم تستطع الحول عليه وشفا ألام صدرها بل تضاعفت آلالام السنون حتي تراكمت عليها , فكيف تسمح لاخري بالتواجد معهم , ظلت تربت علي ظهر ندي وعقلها مشتت بأفكارها المتضاربه المرتبكه عما يجب عليها الاسراع في اتخاذه كي لا يضيع حلمها هبا , يكفي حلم عمرها بأكمله الذي اختطفته منها سما في لحظات , فهل تسمح لأخري بإختطاف حلمها هذا ايضا لتبقي هي برفقه جرحها , ظلت صوره سما برفقه فهد تجول بخاطرها , لحظات حالمه بينهم تلمحها من طرف خفي , لحظات رأت نفسها بها سابقا في خيالاتها الحمقا , خيالات ضاعت مع اقل نسمة هوا خريفيه , وما يزيد الأمر وا تلك المره انها من تدفع لغريمتها ثمن باقئها بجواره حتي تختطفه كادت تنفجر كبركان ثائر قبل ان يسمعوا طرقات علي باب جناحهم , وقفت بعنف لترد علي الطارق فوجدته علي , استأذن للدخول وقال لندي / ندي انا هروح اشوف اقرب حجز لمصر امتي بس لازم الصبح تلكمي مامتك زي ما اتفقنا اومأت ندي برأسها موافقه و هي تمسح دموعها بظهر يدها فأكمل علي ما جعل انفاس شروق تتحجر في صدرها / وبالمره هعدي علي الدكتور المعالج لأنس واقوله يشوف ممرضه أطلق علي طلقته الناريه الممزقه علي مسامع شروق وانطلق لمهمته تاركا اياها تقاوم غليان دماؤها و دوار رأسها , وما ان لمحت صوره سما المنتفخه في ليله وهي تهمس في اذن فهد بكلمات ليبستم بعدها و وينظر لها نظرة هائمه حتي انطلقت بدون وعي تجاه انس , طرقت باب جناحهم فسمعت رده عليها ,اقتحمت الباب دون وعي و دموعها تغرق وجنتيها وهي تقاوم صوت نهنهتها الخافت , وجدته يجلس علي الأريكه و ما ان سمع دخولها حتي وقف وقال بتساؤل/ مين؟ وقفت مقابله وقالت / انا يا انس قطب جبينه بتعجب وقال لها بقلق شديد / مالك يا شروق, بتعيطي ليه؟ قالت وصوتها يكاد يفهم من بكائها / انت عرفت اللي حصل مع ندي ؟ قال بتعجب / اه , علي لسه معرفني قالت واعصابها بدأت تتفلت / وعرفت انه هيجيب ممرضه هنا تتابعك بدا بعض الانكسار في صوته وهو يعتذر / معلش يا شروق لو ارهاق مادي عليكي بس ده الحل الوحيد , انتي عارفه.... قاطعته بعصبيه / لا يا انس في حل تاني , انا مش موافقه علي الحل ده و استحاله اوافق انقبضت ملامحه بإستفهام وقال / وايه الحل التاني يا شروق رغم رجفه قلبها وهي تقبل علي نطق كلماتها ولكن سلطان قلبها وسياط عذاب فقدانها سابقا جعل الكلمات تتقاذف من فمها دون ادراك وهي تقول / نرتبط يا انس علشان منحتجش محرم معانا ولا نحتاج ممرضه اختلطت ملامحه بالتوتر والمفاجئه مع عدم التصديق ولكنها اكملت / نكتب كتابنا و كل واحد يفضل في جناحه طأطأ رأسه للأسفل وقال / اسف يا شروق , انا قلتلك قبل كده... صاحت مقاطععه بصوت يتمزق ألما / أنس , لاحظ اني انا اللي بطلب , عارف يعني ايه واحده هي اللي تطلب كده اخترقت كلماتها قلبه فمزقت نياطه ألما من أجلها , ولكن ليس بيده حيله سوي الاعتذار ثانيه ليكون حائلا بينه وبين ظلمها وضياع سنوات عمرها بجوار اعمي عاجز اقترب منها خطوه تلقائيه وقال لها / والله يا شروق انتي ما تعرفي انا بحبك قد ايه , والله عشت عمري كله اتمني الاقيكي و مبعدش عنك لحظه , حياتي كلها قضيتها بدور عليكي علشان تبقي ليا ,وبدعي ربنا في كل سجده انك مضعيش مني , لكن.. صاحت به / انت كذاب خرجت كلماته متأثره بإتهامها وقال / لا مش كداب يا شروق ,وكان ممكن لما عرفت اني في خطر من احب المصنع كنت سيبت دمياط ورحت أي مكان بعيد وشفت حياتي بجد , لكن انا فضلت في دمياط وعارف كم الخطر اللي بيحاوطني من كل جهه والتهديد اللي في كل ثانيه عارف انه موجود لكن فضلت علشانك وعطلت مستقبلي و عرضت حياتي للخطر علشانك , وعلشانك برضه مضطر مظلمكيش مع واحد اعمي عاجز صاحت ثانيه / ومين قال انك اعمي قال بصوت مهتز / لحد النهارده اعمي , والله اعلم هفتح ولا لا , مش عاوز اوعدك وفي الاخر تتظلمي قالت له برجا/ مش هيفرق معايا عمليتك ونتيجيتها , انا مش عاوزة عنيك انا عاوزاك انت يا انس , عاوز قلبك , عاوزة انسان بيحبني بجد , عاوزة حد يحطني جوه عنيه قال باستسلام / والانسان ده يحطك جوه عنيه ازاي وهو فاقدها , ازاي هأمن عليكي من الحياه و الذئاب البشريه حوالينا وانا مش هعرف احافظ علي نفسي , ...ثم انقطعت حروفه دقائق بسبب دموعه التي عطلت حنجرته و اعاقت خروج صوته ...ثم اكمل بصوت هامس / اسف يا شروق , .. لم تنتظر اكماله لحديثه وهرولت للخارج تبكي وتنوح وهي غير قادره علي رؤية ما امامها حتي انها لم تلحظ علي الذي سارع في الاختبا بعدما سمع حديثها وحديث قلب صديقه الممزق بنيران الانكسار وحمم رجولته التي تمنعه من نيل حبيبه حياته حفاظا عليها | ||||
|
| |
|
26-07-18, 06:24 AM
| #188 | ||||
| رواية جميلة استمتعت وانا اقرأ كل اجزاءها صحيح ان العنوان جعلني اتردد قليلاً بالدخول لقراءة القصة ولكن عندما قرأت اسمك توقعت انها ستكون رواية جميلة فقد قرأت روايتيك حبيسة في قصر الوحش وابن سيادة الوزير لتليها روايتك هذه مختلفة عن التي تسبقها احداث وشخصية وبعض الاحداث الغير متوقعة وخصوصاً لقاء شروق وانس .. من كان يتوقع ان تلتقيه في منزلها! حبيت لما شروق وندى فكروا بمشروعهم الخاص وانهم يجنين النجاح من وراءه.. وايضًا عندما لشترت ندى سيارتها الخاصة بمالها.. ولكن اكره زوجها المنافق الكذاب يتعامل معها بشكل جميل عندما يحتاج منها شيء ويذلها بعد انتهاء الحاجة او موقفة عندما جعلها توقع دون علمها على توكيله جميع اموالها.. امر مستفز اتمنى ان تكلم الخال شوقي لتلغي التوكيل وتباشر الطلاق فلا خير من شخص بهكذا تفكير وتصرفات.. وو سما لم اتوقع ان تطلب الطلاق لأجل غيرتها التي لم يعد لها داعي شروق في بلاد اخرى تعيش حياتها.. لا أظن ان السيد فهد صادق بكلامه وربما كلام في ساعة غضب .. هند مع كل ما قامت به إلا انها اوتهم وانتشلتهم من حياة الملجأ لتعطيهم من عمرها لإسعادهم وهم صغار و كسبوا الورث عندما كبروا وبدأوا حياتهم بالطريقة التي يريدونها فشيء جميل منها يغطي السيء.. ليتهم يتصدقون عها يسعدونها بقبرها ويردون لها الجميل اللي سوته لهم » اخذت الموضوع بشكل جدي ههههه رواية جميلة بحق واتمنى ان اعرف الى اين تمضي الامور بين الشخصيات وكيف تنتهي بالتوفيق لك وتركت رد حتي ما تستجيب دعوتك وانسى الأحداث ههههه | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
