20-08-18, 11:59 AM | #211 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتي بخير وربنا يجعله يوم مبارك للجميع ..معلش انا ماعلقت الفصل الي فات كان النت عندي مفصول ..الفصل كان روووعة ..اخيرا انكشفت ياسمين يمكن تكون حبت عصام بس هي انسانة مش قنوعة وماتناسب عصام بدليل انها كانت تطلب طلبات من زوج اخته من وراه ..اية اتمنى تبعد عن شادي ومؤيد وماتتورط مع اشكال زي دي هي بنت كويسة ..شاهي دي حاجة غريبة وعصام قد مايثقل عليها مش عارفة تبعد عنه البنت طبت وحبته وهو شكله ناوي يربيها بس بصراحة هي محتاجة حد يربيها وتسيب امها تحارب عن نفسها وتطلع من الضعف الي هي فيه والي وصلت بنتها لكدة يمكن لو شافت امها قوية ماكنتش بقت كدة ..بارك الله فيكي حبيبتي واسعدك ودمتي بخير وعيد مبارك للجميع 😘😘😘 | |||||||||
22-08-18, 06:24 AM | #215 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيباتي عيد مبارك و كل سنه و انتو بألف خير سوري على التأخير الجزء التاني خاص بعصام و شاهيندا أتمنى ينال إعجابكو | |||||||
22-08-18, 06:25 AM | #216 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل العاشر ( الجزء الثاني ) اليوم لا يدري لماذا بكَّر في المجيء ، ربما لأن مهمته معها أوشكت على الانتهاء . هذا لقاؤهما السابع و هو كان قد قرر أن عشر مرات هي كل ما يستطيع أن يخصصه من وقته لهذا الكلام الفارغ . ثم إنه لا يريد أن يتعود عليها . التعود يفعل الأعاجيب ، يجعلك تنسى ما كنت تكره ثم تألفه ثم ... تفتقده . و هو ، يجب أن يعترف لنفسه ، بدأ ينسى تكبرها ، غرورها ، قسوتها و بدل ذلك أصبح يستحضر شكل خديها ، رموشها ، ابتسامتها . ربما عشرة لقاءَات كثيرة . خرج من شروده و هو يراها بجانب عينيه تدخل الكافتيريا الهادئة في هذا الوقت ، أدار وجهه ناحيتها و هذه المرة احتاج فعلا أن يبذل مجهودا حقيقيا ليحافظ على اللامبالاة في نظراته . لم تكن في أبهى طلة لها فقد كانت تتفنن دائما في الاهتمام بشكلها و شعرها . لكنها اليوم فيها شيء غريب ، تبدو على طبيعتها أكثر ، كأنها تخلت عن جميع أقنعتها . راقبها تتقدم نحوه بفستانها السماوي البسيط في أناقته الذي تجاوز طوله ركبتيها بقليل منتهيا بشريط رقيق من الدانتيلا البيضاء ، مظهرها كالعادة بعيد عن الابتذال ، لا يستطيع أن ينكر . طبعا هو أساسا لا يوافق على أسلوبها في اللبس ، لكنه بالنسبة للعراء المستفحل هذه الأيام يُعتبر محترما . جلست على الكرسي المقابل و هي تعدل وضع ضفيرتها العسلية المتدلية على كتفها ، تركزت عيناه على أظافرها التي يرى لأول مرة لونها الوردي الطبيعي . كانت غير واعية على ما يبدو بنظراته ناحيتها و الكلمات تنسكب من شفتيها دون توقف : - هل تأخرت عليك ؟ أتمنى أن لا أكون تأخرت كثيرا ، لكنك فاجأتني في الواقع حين اخترت هذه الساعة المبكرة لنتقابل فيها ، نظرت إليه بلوم خفيف ثم انتقلت بنظرتها إلى فستانها و هي تقول ، حضرت من المدرسة مباشرة ، لم أجد فرصة حتى لأغير ملابسي . - لدينا عشاء عمل هذه الليلة و الأيام القادمة سأكون منهمكا جدا مع الفتيان . فتحت عينيها على اتساعهما كأنها تذكرت شيئا ما ثم قالت : - بمناسبة الحديث عن التلاميذ ، أنت لن تصدق ما الذي حصل معي اليوم . - خيرا ، تمتم بهدوء و هو يفكر أنه على الاستعداد لتصديق كل شيء بشأنها . - أكملنا الحصة مبكرا و طلبت منهم كالعادة أن نفتح موضوعا لنتحدث فيه ، أنا أسعى دائما لتنمية مهارتهم الاجتماعية لأني لاحظت أن أطفال هذا العصر منعزلون جدا و متقوقعون بداخلهم بشكل غير صحي . صمتت قليلا كأنما لتعطيه فرصة لاستيعاب الفكرة ثم واصلت بنسق أبطأ : - عموما تكلمنا في عدة مواضيع ثم وقف أحدهم و سألني " أين الله ؟ " و أنا أجبت بنفس الإجابة التي كانوا يجيبوننا بها و نحن أطفال . - امم - قلت لهم : " الله معنا حيثما كنا ، دائما و أبدا " أغمضت عينيها للحظة ثم قالت : - و يا للهول لن تصدق ما الذي حصل . فتحت على نفسي بابا لا يغلق . ظللت طوال الوقت أقول لهم : كلا لا تقل هذا ، أستغفر الله العظيم ، اصمت أنت و أنت ، اخرس يا ابن ال... عضت على شفتيها في اللحظة المناسبة و مرة أخرى وجد نفسه يبتسم رغما عنه . صمتت قليلا كأنها حائرة ثم مالت قليلا نحوه تسأله : - هل تظن أن علينا أن نشجع الفضول الديني لدى الأطفال الذين لا نستطيع إقناعهم بالحجة ؟ أكمل شرب ما تبقى من قهوته ثم قال بهدوء : - أولا الأسئلة الروحانية لدى الأطفال هي علامة جيدة لأنها تدل على شوقهم لخالقهم . ثانيا من الذي قال أن الأطفال لا يقتنعون بالحجج ، المهم أن تكون لدى مخاطبهم حجة قوية . - أنا أعترف أني لست مثقفة دينيا بما يكفي لكني ... - أنا لم أقصدك أنت شخصيا بكلامي . أنا أتكلم بشكل عام . بالنسبة للمشكلة التي تعرضت لها اليوم فأنا أرى أن سببها الأكبر هو أن إجابتك كانت خاطئة . كان المفروض أن تقولي لهم " الله فوق ، في الأعلى و هو معنا بعلمه لا بذاته " ، يجب أن تفصلي منذ الآن بين ربط الذات الإلاهية بفكرة المكان و الزمان . ماذا تفعلين ، سألها و هو يشاهدها تخرج مفكرة صغيرة و تبدأ بالكتابة . - أكتب ما تقوله لكي لا أنساه ، أجابته و أناملها تخط بسرعة . ظل يراقبها و حيرته في أمرها تزداد و تزداد . أشار للنادل يطلب منه عصيرا لها كالعادة و هو يقرر أن يلتزم الصمت التام في ما تبقى من لقاءهما معا . سرعان ما شعرت هي الأخرى بتغير مزاجه فاضطرت لإيقاف محاولاتها لفتح أي حوار معه . أكملت كوبها بسرعة و قامت واقفة مع قيامه . شاهد حيرتها في أمره تظهر بوضوح على ملامحها و لكنه أشاح بوجهه و سبقها بخطواته . | |||||||
22-08-18, 06:30 AM | #217 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ما إن خرجا حتى أخذتهما ريح مفاجئة بالأحضان ، أسرع بخطواته ليفتح لها باب سيارتها ثم التفت يستعجلها ليتجمد و هو يرى آخر مشهد كان يتوقعه . وقفت في منتصف الطريق تصارع النسمات الهائجة و هي تعبث بطيات فستانها و تحاول رفعه بمثابرة إلى الأعلى بينما بدت هي كدمية تصارع وحشا غير مرئي ، تثبت جزءًا لينفلت جزء آخر . أخيرا استطاعت السيطرة على الوضع و سارت إليه و هي تضم ثوبها حولها بقوة . أطلق زفيرا طويلا و هو يكتشف أنه كان يكتم أنفاسه طوال الوقت . في اللحظة التالية حطت عيناه على وجهها المتوهج . خجلا ؟ غضبا . رفعت إليه عينين ناريتين فقال ببطء ليزيد من غيظها : - عرض رائع ، الشارع كله من أوله لآخره توقف ليشاهدك . - أنت تجعل الموضوع يبدو و كأني تعمدت ذلك ، ردت عليه بحدة ، أنا أتعرض للإحراج و أنت تقف هنا كاللوح . لوح ! انحنى نحوها قليلا و قال بعبوس : - و ماذا بالضبط كانت الامبراطورة تريد مني أن أفعل ؟ أوقف الريح مثلا أو أطفأ النور حتى لا يراك أحد ؟ - كنت تصرفت ، قالت بحدة أكبر ، كنت فعلت أي شيء ، المهم أن لا تقف مثل اللوح . لوح ، قالتها في وجهه للمرة الثانية ، فكر بغضب ، اللوح الحقيقي هو من يتزوج امرأة مثلك و لا يلوي عنقها منذ أول يوم . كتم غيظه و هو يقترب ليستند على السيارة بجانبها و يقرب رأسه من رأسها و يقول بصوت خفيض بينما يواصل النظر أمامه : - المرة القادمة حين ترتدين شيئا كهذا و بما أن حضرة الوالد لم يصل نفوذه إلى تسخير الرياح من أجلك ، أنصحك أن ترتدي شيئا أطول تحت الفستان . نظر إليها ليراها ترمش بعينيها بضع مرات قبل أن تقول بارتباك : - أنت لم تر شيئا ، تريد إحراجي فقط . قال ببطء يريد أن يستمتع باضطرابها : - في المرة القادمة أنصحك أن تردي شيئا أطول و يفضل ألا يكون وردي اللون . رفعت إليه عينيها في تلك اللحظة لتجد نظرة حارت في فهمها . ليس تماما ، كانت تشبه تلك النظرات التي رأتها في عيون كثير من الرجال لكن مع ذلك فيها شيء مختلف ، شيء خاص جدا ، بنكهة مختلفة . تورد خداها و أشاحت بوجهها تهرب بنظراتها منه و من الرغبة الواضحة التي عكستها عيناه . راقبته بصمت و هو يفتح لها الباب ، ينتظرها لتجلس وراء المقود ثم يغلقه خلفها و يقف و قد عادت نظراته إلى سابق عهدها : اللامبالاة . لم يتبادلا أية كلمات ، شغلت محرك السيارة دون أن تنظر نحوه ثم انطلقت في طريقها دون أن تلتفت إلى الخلف كما كانت تفعل في العادة . تنفست بعمق و هي حائرة أكثر في فهم نفسها ، أليس هذا ما كنت تريده ؟ ها هو أخيرا ينظر إليها نظرة رجل أعجبه ما رآه . لماذا إذن تشعر بكل هذا الضيق ؟ لماذا تشعر بكل هذا اللاشيء ؟ لأنه لم ينظر إليها نظرة إعجاب بشخصها ، إعجاب بها هي ، أجابت نفسها و هي تخرج من سيارتها و تجري إلى غرفتها . نظر إليها نفس النظرة التي قد يخص بها أي امرأة تثير غريزته ، ليس لأنه يراها مميزة . المهم أنه نظر ، أليس كذلك ؟ نظرة رغبة ؟ فليكن . لا توجد رغبة دون إعجاب . إذن هكذا تعتبر نجحت في مسعاها ، فكرت و هي تجلس أمام تسريحتها و تفك ضفيرتها ببطء . و مع ذلك ، كان هناك ذلك الشيء الآخر الذي لم تره أبدا من قبل . ذلك الشيء الذي لم تفهمه و مع ذلك أعجبها ، أعجبها لدرجة أنها تريد أن تراه مرة أخرى و ربما أكثر . لذلك كلا لا تستطيع الاكتفاء منه الآن . ليس بعد . …………………….. | |||||||
22-08-18, 06:32 AM | #218 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| جلس مرجعا رأسه إلى الخلف بإرهاق و هو يستمع دون رغبة حقيقة إلى الحوار الدائر أمامه . الطرف الأول و الأهم فيه كانت أخته . أخته ليلى التي منذ قام بفسخ خطوبته و هي تحاول اقتناص فرصة لتتحدث معه عن الموضوع . فعلا النساء مخلوقات ميؤوس منهن حتى من يبدون مختلفات مثل شقيقته . و ها هي مدفوعة برغبتها في إصلاح ما لا يمكن إصلاحه تأتيه لتخبره كيف عرفت شاهيندا عن موضوع شقيق ياسمين . عن طريق أخيها كما أوضحت له . ما لم تعرفه هو أن هذه المعلومة لا تشكل أي فارق . - بصراحة كنت متسرعا جدا في قرارك يا عصام ، واصلت تقول بحدة ، ما الذي فعلته ياسمين و استحق منك كل هذه القسوة ؟؟ ستقول لي مادية ، سأقول عادي ، ياسمين ترى الدنيا على حقيقتها ، بعيدا عن مثالياتك يا أخي ! الدنيا أصبحت صعبة و الإنسان في زماننا هذا يجب عليه أن يصنع فُرَصَهُ بنفسه . - من الذي صنع فرصته بنفسه و اعترضت أنا عليه ؟- - و ما المشكلة في أن يتوظف أخوها لدى ماهر ؟ التفتت تسأله بتحفز . ماهر ليس غريبا ، هو فرد من العائلة و الأقربون أولى بالمعروف أليس كذلك ؟ - أنا آسف يا ليلى ليس لدي أية مشكلة مع زوجك لكن عزة نفسي نقطة ينتهي عندها كل شيء و أي شيء . توقفت ليلى عن الدوران في الغرفة لتقول له بيأس : - و ما دخل عزة النفس في الاحتياط للمستقبل ؟ زفر عصام بيأس أكبر و هو يجيبها : - ألم أخبرك بأنك تغيرت منذ زواجك به . ليلى القديمة ، ليلى التي أعرفها لم تكن تفكر هكذا . نظرت إليه بصدمة فأشاح بوجهه بعيدا . استغل الصمت الذي أطبق عليهم فجأة ليسترجع كلماتها . هل كان قاسيا مع ياسمين فعلا ؟ ربما ، لا يدري ، الواقع و أيما كان السبب فهو يشعر الآن أنه تجاوزها منذ مدة طويلة لا منذ أقل من شهر . - تلك الحقيرة هي السبب ، تكلمت ليلى بغضب أكبر هذه المرة ، اختصاص خراب بيوت . لم تستطع أن تخرب علي بيتي و لكن تتركني في حالي ؟ كلا طبعا يجب عليها أن تنغص علي بأي طريقة . تنتقم مني بأخي . مخلوقة حقودة مريضة خبيثة مؤذية . - حسبنا الله و نعم الوكيل فيها يا بنتي ، انضمت أمه إلى الحوار بدعواتها . أغمض عصام عينيه بشدة و عقله يموج بأفكاره . هو موافق طبعا و أكثر من موافق على معظم الكلام الذي قالته ليلى في حقها فهي فعلا مخلوقة مؤذية ، متكبرة ، تفيض غرورا . و لكن .. خبيثة كلا لا ينكر أنها غير طبيعية لكنه يشعر بأن تصرفاتها نابعة عن غضب لا عن خبث . لكن متكبرة نعم . رخيصة بالتأكيد و إلا كيف تستمر في لقائه رغم كل اللامبالاة التي يتصرف بها معها . و لكنه للأسف رغم جميع صفاتها لا يستطيع أن يبغضها كما تفعل أمه و أخته . مشاعره نحوها متضاربة جدا . النفور موجود ، الاحتقار موجود و لكن أيضا الحيرة موجودة ، الميل الجسدي موجود و بشدة . لا يستطيع أن ينكره بعد الآن لذلك لن يستمر في هذه اللعبة . المفروض أنه رباها بما يكفي سيتولى آخرون ما تبقى . تنفس بعمق و هو يخرج من الغرفة تاركا لهما الحرية لتشتماها كما تشاءَان و كيفما تشاءَان ، المهم بعيدا عن سمعه . هناك شيئان يتعلقان بها لا يستطيع نسيانهما ، أولهما نظرة الضعف التي واجهت بها عنفه معها و شعر حينها كأنها جردته من كل أسلحته تجاهها . و ثانيهما شكلها عندما نامت بجانبه أثناء العودة في تلك الرحلة ، هل يمكن أن تكون امرأة تخفي كل ذلك الأذى و الشر بداخلها ثم تبدو كملاك عندما هل يمكن ؟ معها هي يبدو أن كل شيء ممكن . ينفر منها و يريدها في الوقت ذاته . تستفز مشاعر قسوته و مشاعر حمايته بذات القوة . و إلى هنا و كفى . ........................... | |||||||
22-08-18, 06:37 AM | #219 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| بعد يومين كانت شاهيندا تجلس قبالته كالعادة و هي تنظر إليه بينما صدرها يرتفع و ينخفض بفعل أنفاسها الغاضبة . كل اللقاءَات السابقة نوع و هذا اللقاء نوع آخر تماما . اليوم لم يكتف بالتجاهل و البرود و قلة الذوق و انعدام الاهتمام بأي شيء تقوله . اليوم انتقل إلى مرحلة أخرى ، مرحلة أثارت جنونها . - هل أُعْجبك ؟ سألته بغضب مكتوم . تأملها بنظرة طويلة متفحصة شاملة توقفت في كل الأمكنة التي يتوقف عندها معظم الرجال . - تعجبينني ، قال أخيرا بدون تعبير . - إذن لماذا تستمر بالنظر لتلك الفتاة ؟ - أيهن ؟ تساءل و هو يلتفت حوله . - أم رقبة طويلة . تلك التي ترتدي قميصا أخضر اللون ، أضافت بغيظ عندما واصل الالتفات . - آه تلك ، تأملها قليلا ثم قال بهدوء و هو يستدير في مقعده أخيرا : تعجبني هي أيضا. - هل أنتم الرجال جميعكم هكذا ، أعينكم فارغة ؟ علقت ببرود - أغلبنا . - و السبب ؟ - يظل الرجل منا بعين فارغة حتى يجد امرأة تملأ عينه . …………………………. تَمَّ | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|