آخر 10 مشاركات
حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          وعد بالسعادة - قلوب النوفيلا - الكاتبة الرائعة :*سارة عادل* [زائرة]* كاملة &الروابط (الكاتـب : *سارة عادل* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي قصص الثنائيات نال اعجابك ؟
فراس ورهام 10 40.00%
عماد و جودي 3 12.00%
فؤاد و أزهار 5 20.00%
عصام و زهور 0 0%
نبيل و آية 4 16.00%
ليث و مها 3 12.00%
المصوتون: 25. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-19, 03:06 PM   #41

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصلين روووعة 😍😍يعني ليث وقع مع بنت قبائل النعمان ياترى هي الي حتسلب قلبه وتنسيه ريهام اعتقد ده لان مها قوية وليث محتاج وحدة زيها . اما فارس فحكايته حزينة انظلم من الكل من ابوه الحقير الي دور على مصلحته واتنكر لها بعد مااخذ منها غايته ووزجته الي طاردتها بس مين الي قتل خاله ومن هي خالته الي اتجوزت من الماجدي ..الي حصل لامه بشع المسكينة عاشت منبوذة ومطعونة في شرفها😭😭 عشان اشباه الرجال خالد مايستحق يكون زعيم ..ازهار والعريس الي متقدم لها ماتركوها الاول تشفى وبعدين يجوزوها مااحب سياسة الفرض الامر الواقع ..فؤاد وعرف ان نبيل بيكون هو الي ابوه قتل اخواته مسكين ابوه الحقير دمر حياته هو واخته 😢😢وايه الي حتتجوز واحد مايريدها ..انا مش فاهمة عيشتهم بين الحضارة الي عايشين فيها وبين استعمال السيوف مش فاهمة كيف عيشتهم ولسة الحضارة ماوصلت للقرى عندهم بس الي بيزعل ان النساء هم الي بيدفعوا الثمن بيتحكموا الاهل في مصيرهم ومنتظرة بشوق اشوف ايه هل حتستسلم لمصيرها لواحد مغصوب عليها ولا حتنتفض😞 ..منتظرين الاحداث الجاية بشوق 💟💟
صباح الخير حبيبتي
زي م قلت من قبل هذي قصص حقيقية جزء منها حصل في الماضي البعيد مثل قصة فراس وعماد والجزء الثاني احداث حصلت قبل سنسين بسيطة كنت فيها طفلة وعشت معاهم الاحداث، عشان كدا اضطريت افصل الاحداث بين القرية والمدينة حيث انه القبائل العايشة في القرية لساهم على زمن البداوي، اما المدينة فهي متطورة وتعاكس الحضارة الحالية.
معك حق النساء مظلومات وحقهم لسة مهضوم وربنا يفرجها.

تحياتي


ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 07:37 PM   #42

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل العاشر



دخلت بوابة القصر بعد ان تركت فرسي بيد الحارس، كان يومي مهلكا بحق، وضعت يدي على اثر الضربة التي تلقيتها كاعلان عن بداية يومي، اتذكر عندما فتحت عيني بفزع وانا اضغط على جبهتي بألم لتقول هي بكل براءة ” لم اجد وسيلة اخرى لايقاظك وانت تغط في النوم كما الميت ”
قلت بحنق ” الحق علي قضيت الليل افكر في حل لمشكلة اقحمتني فيها بغباءك اللا متناهي ”
قالت وهي تسير لفرسها ” ارح بالك ، لقد انتهى دورك هنا اردت ان اخبرك اني ساتابع طريقي وحدي، واشكرك على انقاذي ”
قلت ارفع حاجبي ” وهل نحن في مسرحية لينتهي دوري ، لم تحزري لن ينتهي دوري حتى اقابل ابن شقيقتك هذا واتأكد انه قادر على احتواء مشكلتك هذه دون ان يتسبب لنا بمعارك طاحنة”
حملقت في بعدم فهم وقالت ” لم افهم ”
قلت وانا اقترب منها واهدر بغضب ” اذا افهمي ايتها الحمقاء، اؤلئك الرجال يعلمون انك في اراضي الجرم ، وعمك هذا لن يتوانى عن طلب تسليمك من زعيمنا ، وعليك ان تدركي انه سيسلمك لهم تجنبا للمصائب اكبر من زواجك ، وان كان من تدعينه بابن اختي على قد المسؤولية فسيجد لك حلا لمشكلة زواجك من ابن عمك ، ولكن عودتك الي النعمان لا شك فيه”
قالت باستهجان ” لن اعود ”
قلت بهدوء ” وهروبك ليس حلا ، عليك العودة برفقة ابن اختك وتقفي في وجه زواجك منه ”
قالت بحزن ” انت لا تفهم ان ذهب الي هناك سيقتلونه كما قتلوا والديه ”
سالتها بصدمة ” ماذاا”
قالت بهدوء ” انهم لا يعترفون به ويعتبرونه ابنة العاهرة ”
قلت باستغراب” لم افهم ”
قالت وهب تلاعب شعر الحصان باناملها الناعمة ” قصة طويلة ”
قلت وانا اخلل اصابعي في شعري ” اذا انتظريني حتى اصلي الفجر وبعدها اخبريني ونحن في الطريق، ولا تحاولي الهرب ”
هزت براسها دون ان تنظر ناحيتي.
وبعد ان انتهيت من فرضي وجدها فوق فرسها تمسك اللجام بيدها وملامحها تدل على الالم فتذكرت جرحها فاقترب منها اسألها عن فقالت انها حركته بطريقة سيئة اثناء ركبها ، تأملتها هيئتها الغريبة ملابس رجالية فضفاضة ويد ومضمضة معلقة برقبتها بعمامة ملطخة بالدم ، وشعرها
حينها نظرت لشعرها لاكتش غرابتها لاول مرة ربما لم انتبه البارحة لهذه الخصلات الكبدية المختلطة بشعرها الاسود او انني لم اتأملها البارحة كما افعل الان، لم افهم اختلاط اللونين بشعرها، ما اعلمه ان الصفة السائدة للشعر والعينين هما السواد في هذه البلاد ، سألتها ببلاهة ” ما به شعرك ”
جمعت شعرها بحركة مرتجفة بيدها السليمة للجهة الاخرى وقالت بحرج ” انها حناء ”
“ حناء !”
ظهور اللون الاحمر على خدها واكتشافي الجديد بشأن لون عينيعا البنيتين، جعلاني افكر بانها لوحة من الالوان،
“ ورثت من عائلة امي ظهور الشيب المبكر ، الشعر الاحمر هو في الاصل ابيض ولكني طليته بالحناء ”
تمنيت حينعا رؤية تباين اللونين في شعرها ، ولكني طردت تلك الافكار وانا استغفر الله واتجهت لفرسي وبعدها انطلقنا باتجاه القرية في الصمت من كلينا، الا اننا تجاوزناها باتجاه السهول الغربية وهي تخبرني ان هناء خيمة وحيدة توجد في مكان ما بين السهول ، وبالفعل وصلنا للخيمة المقصودة وقابلت هناك المدعو بشير ابن اختها كان لقاءهما حميميا ولم تتوقف عن البكاء في حضنه وهو لم يتوقف عن منادتها بغزالتي ما فهمته انهما لم يلتقيا من قبل الا ان بينهما تواصل
قبل ساعات

نظرت للشاب الطويل الذي ينظر الينا باستغراب، ثم نظرت لمها التي قالت بتردد ” بشير ”
هز الشاب رأسه قائلا ” كيف اساعدكما ”
نزلت من فرسي لاساعد مها على النزول، فهزت براسها رافضة مساعدتي، ثم قفزت من فرسها، وكادت ان تقع لولا اني امسكت بها من خصرها اساعدها على الثبات، ثم ابتعدت عنها عندما شعرت برجفتها، قائلة بهمس” ابتعد ليث ”
وما وقفت بجانبها حتى تقدمت من ابن اختها قائلة ” انا مها الفاتح شقيقة والدتك ”
بدا على الشاب الاستنكار وهو يقول ” خالتي ؟ ”
نقل بنظره على الثوب الاسود الفضفاض الذي لا يظهر اي تفاصل ان جسمها والعمامة التي تلفها كتفها
هزت راسها بنعم فقال وهو يقترب منها ” انت شقيقة امي منى الفاتح ”
قال مها بصوت مبحوح تمنع دموعها من النزول ” اجل انها اختي, سعيدة لرؤيتك ”
ضمها برفق الي صدره وهو يقول ” وانا ايضا سعيد برؤيتك اخيرا ”
اما انا كنت اقف بعيدا اراقبها افكر في القرار المناسب بشأنها، فانا واثق ان رجال قبيلتها سيأتون للبحث عنها وقد يطالبونها من جدي، ويتهمونه باخفائها، ومع ذلك قررت ترك الخيار لها وساتركها برفقة بشير هءا ، وساتدخل ان استدعى الامر.
اخرجني صوته الضاحك قائلا ” هل انت واثقة انك لست ابنة خالتي او شيء كهذا ”
سالت مها ببلادة ” لما ”
قال وهو يخلل اصابعه في شعره مبتسما ” تخيلتك اكبر سنا واقل جمالا ”
قالت مها بخجل ” شكرا ”
قال بحزن ” اضعتي علي فرصة ان اتزوج بابنة خالة حسناء مثلك ”
قالت بابتسامة ” لم تفتك الفرصة يمكنك الانتظار بضعة سنين فقط”
قال بجزع ” وهل تريدين مني ان انتظر عشرين عاما مثلا ، هل حالي ميئوس منه لتتركني النساء كل ذلك الوقت ”

كنت اراقبها وهي تضحك وتخفي فما وراء كفها، يبدو ان هذا البشير خفيف الظل، وقد تمكن سريعا من اسعادها ،
انحنى الي اذنها وقال لها شيئا لم اتمكن من سماعه نظرت الي مها بعدها وقد توردت خدودتها ، ماذا قال لها يا ترى جعلها تخجل بهذا الشكل، قالت بصوت خافت ” اسفة نسيت ان اعرفك به ، انه الرجل الذي انقذني ”
قال بدهشة ” انقذك؟ يا الهي نسيت ان اسالك سبب اصابتك”
قالت بهمس ” قصة طويلة ساحكيها لك ولكن تعرف عليه اولا”

قلت وانا اقترب منه ” اعرفك نفسي، ادعى ليث ”
صافحني قائلا ” وانا بشير ، اشكرا مقدما وان كنت لا اعلم الحكاية بعد”
ثم اردف قائلا ” اتبعاني اولا لا بد ان تقابلا احدهم ”
نظرت الي مها فهززت لها براسها ثم تبعناه باتجاه الخيمة، وما ان وصلنا سبقنا للداخل، ثم اخرج يشير لنا بالدخول،
ما ان دخلنا قابلتنا سيدة مسنة، تجلس على مرتبة وسط الخيمة، كان المكان بسيطا ، كان هناك صندوق حديدي مزين باشكال هندسة ، يفظ فيها الملابس والمقتنيات في. العادة ، وكان هناك قربة ماء معلقة وبعض اواني الطبخ في الزاوية الاخرى اما باقي المسافة كان عبارة مجلس عربي هناك سجادة حمراء وبعض المساند وساجدة الصلاة فوقها جلاباب ومسبحة،
قال بشير ” جدتي انهما ضيفانا خالتي مها وهذا ليس من اوصلها لنا ”
قلت و مها ” السلام عليكم ”
“ وعليكم السلام, تفضلا بارك الله فيكما “
كانت هذه الجدة وهي تشير لنا بجانبها
اقتربت منها وقبلت رأسها احتراما وجلست بجانبها وفعلت مها ذات الشيء كانت متوترة جدا وكانها ليست التي قابلتها بالامس، سحبتها الجدة تضمها لحضنها وهي تقول ” كم تشبهينها يا بنتي ”
قالت مها والدموع قد بدأت تحيط بخديها المحمران ” حقا جدتي ”
ابعدت نظري عنهما اشغلهما باي شيء واستغربت من اختفاء ذاك المدعو بشير
قالت الجدة ” اجل ابنتي لك ذات عينيها العسليتين، وانفها المستقيم، الا انها كانت سمراء فلا تظهر عليها هاتان الحمرتان على خديك ”
نظرت الي مها التي ابتعدت عنها تمسح الدموع بظهر كفها، كنت اريد التاكد من لون عينيها، ان كانتا عسليتان كما قالت الجدة، كنت اظنهما بنيتان الا انها لم تمنحني مجالا لذلك وهي تبتعد بنظرها عني، التفت للجدة التي قالت ” اعذرني بني انشغلت بانتي ونسيت امرك، ”
قلت ” لا باس جدتي ”
التفتت لمها وسالتها قائلة ” أهو زوجك يا بنتي لم تعرفيني عليه ”
دخل حينها بشير حاملا صينية به كؤوس صغير وبيده الاخرى حمل ابريق شاي وهو يقول مبتسما ” لا يا جدتي ليس زوجها ، وعلى الارجح هو الفراس المغوار الذي انقذها من مصيبة كبيرة، ويسعدني ان اعرف تلك المصيبة ”
****★****



ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 07:43 PM   #43

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

.
خرجت من سيارتي وانا انظر لوجه ليث المتعب والشارد يقترب باتجاهي قلت بقلق ” ما بك ليث تبدو متعبا ”
نظرة اللي بدهشة ثم ابتسم وهو يخلل اصابعه في شعره قائلا ” عمي انت هنا ”
اشرت لسيارتي وقلت ” واصلت الان ، وانت اين كنت ”
قال بتعب ” راجع من مهمتي الاخيرة ولم انم منذ الامس لذا اسمح لي ، سآخذ حماما منعشا وانام قليلا بعدها نلتقي قبل سفرك ”
وذهب باتجاه جناحه اما انا فذهبت لمكتب ابي وطرقت الباب بهدوء وفتحته عندا اذن لي بالدخول ، كان جالسا في مكتبه بيده احد كتب العقيدة ويضع نظارته الطبية ، نقلت نظري في ارجاء المكتبة التي تحتوي ثلاث مكاتب منفصلة احدها لكتب الدين والاخر كتب التاريخ والسياسة التي يفضلها ليث اما المكتبة الاخيرة فكانت تحتوي على كتب متنوعة.
قال ابي بعد ان نزع نظارته ” لم انت واقف عندك تفضل بالجلوس ”
اغلقت الباب بهدوء وتقدمت من ابي والقيت عليه التحية ثم جلست على الكرسي الجلدي وقلت ” ابي اريد ان اعرف لم اخفيت الامر عني ”
نظر الي بجمود وقال ” اي امر ”
اعلم انه يعلم قصدي جيدا ولكنه سيماطل كثيرا لذا قلت بشيء نن الغضب ” امر ابن المازني الي متى كنت تريد اخفاءه ”
قال وهو يقلب بين صفاحت كتابه ببرود ” اذا علمت اخيرا ”
قلت بضيق ” اجل علمت ”.
قال بهدوء ونظره لم يرفعه بعد الكتاب ” هل كنت تتوقع مني ان اخبرك لتذهب وتخبر صديقك المجنون ”
قلت ” ابي انت تدرك ان عماد يحتاج للمواجهة ، ليستطيع اكمال حياته ،،
قال وقد رفع ببصره ” يكمل حياته على حساب حياة اخرى ”
“ ابي عماد ليس شريرا وليس وحشا كما تتصورونه هو فقط يحتاج ان يجد منفسا لثأره ، واثق بانه لن يقتله والا ما كنت لاساعده ”
قال ” هذه مجرد افتراضات، الرجل غذي بالانتقام منذ كان صغيرا ، وفؤاد امانة في عنقي لن اسمح بان يصيبه مكروه ”
الان علمت لم كان العثور على اي معلومة عن ذاك الرجل ضرب من المحال ، ابي يحميه ، قلت بهدوء ” ابي انا اثق بعماد ”
قال بانفال ” عصام الم تفهم بعد ؟ الامر لا يتوقف على صديقك فقط ”
قلت بغباء ” ماذاا”
قال بعد ان استعاد هدوءه” الماجدي يا عصام .
ما اخشاه هو محسن الماجدي ، ”
قلت بصدمة ” محسن الماجدي ”
قال ابي ” عائلة الماجدي استعادة مجدها السابق بل واكثر ، وما لا تعلمه ان مجده لا يتوقف على نفوذه وامواله ، بل بات له يد قوية في الحكومة ، وان تهور صديقك وقتل فؤاد ، تعلم انني ساسلمه لقانون ومحسن لن يسمح لنفسه ان يفقد حفيد شقيقه الوحيد ، وسيفتح ابواب الثأر القديم ”
ادرك ان لعماد مكانة خاصة عند ذلك الرجل ولكن لم ادخله في حساباتي من قبل، ولم انتبه لوجهة نظر ابي هذه، انا لا اساعد عماد ليكون قاتلا اريده ان يتجاوز الامر لا اريده ان يعيش بفكرة الانتقام ما تبقى من عمره ، عماد شخص يستحق ان يعيش حياة طبيعية كباقي البشر ، يستحق ان يتزوج ويرى ابناءه ويربيهم ليعيشوا الحياة التي فقدها .
ايقظني صوت ابي قائلا ” بني دع الامور تاخذ مجراها ولن يحدث الا ما كتبه الله ”
قلت بهدوء وانا اقف ” ابي لن اخبره ، ولكني لن اعدك ان الامر لن يصله ”
قال وهو يقف ويدور من الطاول ويضع كفه على كتفي ” لندع الامر بيد الله ,، والان دعنا نذهب لوالدتك فقد اشتاقت لك رغم انها اعتادت غيابك ”
قلت ونحن نسير في الممر ” وانا ايضا اشتفت لها ام خالد ”

كنت اجلس مع امي وابي في صالة جناحهما نحتسي القهوة
قالت ابي ” عصام لقد تم دعوتنا لزفاف ابنة الخالدي وابن الماجدي بشكل خاص فلا تتحجج كعادتك ”
قلت وانا اخذ رشفة من القهوة ” انها الدعوة الثالثة فعليا ابي وبالتاكيد ساذهب ”
قالت امي بحزن ” اسعدها الله لقد ظلمت كثيرا بهذه الزيجة ، ادعوا الله ان يكون زوجها ابن حلال يعوضها عن كل ما عانته ”
ثم اضافة تقول بحماس ” وانت بني الا تفكر بالزواج ، ان اردت سابحث لك عن من تليق بك هناك فيبدو انك تفضل بنات المدن ”
وضعت يدي فوق جيبي اتحسسها وصورتها تمر بذاكرتي، وكل ما فكرت به اني بحاجة لتلقين تلك المغرورة درسا قاسيا، لا انكر اني شعرت بالرعر عندما علمت انها من اصتدمت بي، وهذا بحد ذاته يشعرني بالرعب، لا يمكن ان اسمح بتلك المشاعر ان تقتحمني. قال تصلح الاضرار قال، متعجرفة وتحتاج لمن يحطم انفها الطويل الذي ترفعه للسماء.
لم اشعر ان ملامحي تجهمت الا عندما
قالت امي بحزن ” بني ان كان الامر يزعج فاخبرني ، كل ما في الامر اني اريدك سعيدا ، واطفالك حولك ”
اتجهت اليها وقبلت راسها اقول ” لا يزعجني امي ، صدقا سافكر في الامر بشكل جدي ”
*****★★★*****


ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-19, 07:53 PM   #44

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي


خرجت من غرفتي انوي زيارة آية وجودي التي طلبت رؤيتي اليوم ، وما وصلت للممر المؤدي لجناح عمي خالد اوقفني صوته يقول بغضب ” هل تزوجت يا ليث ”
وقفت بصدمة استمع لصوت ليث الذي جاء باردا وهو يقول ” ولم تظن ذلك ”
قال عمي ” وما حكاية الابقار التي اخذها رجالك لعشيرة المهران وقالوا انها مهر لاحدى فتيات العشيرة ”
قال ليث بهدوء ” كما قالوا مهر لفتاة من العشيرة ”
“ ليث لا تلعب باعصابي تعلم انك لا تستطيع الزواج الا مرة واحدة وزوجتك رهام هل تفهم ”
كان هذا صوت عمي الذي جاء هادرا فقال ليث وهو يتابع طريقه” لست طفلا يا ابي ، لتخبرني ما علي فعله ثم رهام ليست زوجتي بعد ”
كنت انظر الي النظرة في عينيه بعد ان رأني وقد خرج من الممر وقف للحظة مصدوما ثم تابع طريقه يتجاوزني فقلت بصوت يكاد يخرج من حنجرتي ” هل تزوجت فعلا “
للحظة ظهرت عليه ابتسامة ساخرة ثم قال ببرود ” واعطيك
سببا لرفضي ”
يا الهي يبدوا انني اجرحه فعلا برفضي له ليراني هكذا ” ولم لا تظنها غيرة ربما او شيء كهذا ”
قال بسخرية ” انت تغارين علي منذ متى يا ابنة العم ”
اخفضت راسي وقلت بحزن ” ليث انا لا اكرهك ”
“ ولا تحبينني ايضا ”
“ ليث !!”
“ اخبريني يا رهام ماذا علي ان افعل معك ”
قلت وانا انظر اليه ” ليث ساسلك سؤالا ، لو لم يكن هناك قانون يفرض علي الزواج من ابن عم هل كنت لتفكر بي ”
لم يقل شيئا ابعد بنظره وكأنه يحاول البحث عن اجابة فقلت بهدوء ” بل لو انك لم تكن ابن عمي الوحيد ، لما فكرة بي ، منذ ان وعيت على الدنيا والجميع يرانا زوجين ليس لاننا مناسبان لبعضنا بل لانك خياري الوحيد ، وانت بشهامتك ما كنت لتخيب آمال جدي وعمي فيك، ”
قال برجاء ” رهام لم تنظرين الي الامور من هذا المنظور ”
“ لانه المنظور الوحيد لحالتنا ليث انت في الثلاثين ولم تفكر في الزواج من غيري انا واثقة انه ليس حبا في وانما مراعات لي ”
خلل اصابعه بين خصلات شعره وقال بعد تفكير ” رهام لدي حل لوضعنا لا اعرف ان كان سيناسبك ولكنه الحل الوحيد ”
قلت وانا اتنقل بنظري لملامحه المتعبة وكأنه يحمل حملا ثقيلا على كاهله، مما جعلني اتساءل ان كنت السبب ” ما هو ”
قال وهو ينظر الي ” الصداقة ”
قلتت بغباء ” لم افهم ”
قال بابتسامة واسعة ” تعلمين بالفترة التي منحها لي جدي ، لنعتبرها فترة تعارف ، نصبح صديقين وقد التقينا لاول مرة الآن ، لننسى امر الزواج، لندع الامور تسير بشكله الطبيعي من يدري ربما تقعين في حبي، فانا لست سيئا كما تظنين ”
“ وان لم ينجح الامر ”
قال بجدية ” اعدك اني ساقف معك وازوجك بنفسي لمن يستحقك وان تطلب الامر ان اقف بوجه جدي وابي ”
الفكرة تروق لي هكذا ساعطيه فرصة ليكتشف انه لا يحبني واعطي لنفسي فرصة لربما احبه في النهاية،
رسمت ابتسامة جميلة على وجهي وقلت امد بيدي ” رهام سعيد ال جرهم ”
فصافحني مبتسما ” تشرفنا وانا ليث خالد ال جرهم ”
قلت بمرح ” اذا يا صديقي هل ستخبرني ما يشغل بالك ، اراك متعبا ذهنيا وجسديا ”
قال ولم تفارقه الابتسامة ” ساكون سعيدا باخبارك عن رحلتي الغريبة ولكن بعد ان اخذ قسطا من الراحة”
قلت ” حسنا وانا ايضا يجب ان اذهب آية في انتظاري ”
قال ” اه اجل سمعت بزواجها ، مبارك لها ، واتمنى لها السعادة ”
جاءت فكرة في راسي فسالته مباشرة ” هل تعرف شيئا عن زوجها فهي جاهلة تماما عنه ولا تعرف عنه اي شيء وخائفة من ذلك”
قال بعد تفكير ” اعرف افرادا من عائلة الماجدي ولكني لا اعلم ن يكون زوجها ولا سيم انه مسافر ”
هززت راسي بتفهم فقال ”
لا تقلقي عليها ابناء تلك العائلة يمتازون بالنبل والشهامة وان اساء لها يوما فقبيلة باكمله وراءها يكفيه تركها كل هذه السنين ”
قلت وانا اسير للخلف ” شكرا ليث ، والان اذهب لترتاح ”
قال وهو يرفع بيده ” رافقتك السلامة واوصلي مباركتي لآية ” ”
ما ان وصلت منزل آية حتى قابلتني والدتها قائلة ” تفضلي ابنتي انهما في الغرفة في انتظارك ، ثم مدت لي الصينية العصير التي تحمله واضافة وخذي هذا معك”
ما فتحت باب الغرفة حتى قفزت جودي قائلة ” لقد تأخرتي كثيرا ”
قلت وانا اضع العصير على الطاولة الصغيرة واجلس بجانب. آية المغطى بالكامل وقد استسلمنا للامر الواقع فخالتها ستطردنا من المنزل ان كشفت لنا وجهها قالت ” جودي تريد اخبارنا شيئا واصرت ان تخبرنا معا ”
نظرت لجودي فقالت ” قبل ذلك عليك ان تعرفي انه تم تحديد يوم الحنة بعد خمسة ايام والزفاف بعد اسبوعي”
قلت انظر لآية بحماس ” هذا يعني ان اهل زوجك سيأتون قريبا ”
هزت رأسها بنعم فقلت ” ستضح حماتك الحناء في باطن قدمك ”
قالت بضيق ” اعلم لقد شرحوا لي المراسم الف مرة واهم بند فيها ”
قاطعتها جودي بضحكة ” لا تسمحي لاحد ان يراك ”
قالت آية ” جودي لا تبداي باغاظتي واخبرينا ما لديك ”.
قالت جودي بحماس ” انا مغرمة ”
اختنقت بالعصير الذي كنت اشربه لابدأ بالسعال فبدات تضرب على ظهري وهي تقول ” باسم الله عليك ”
وما ان توقفة موجة السعال حتى قالت آية ” جودي انت لا تمزحين اليس كذلك ”
هزت جودي براسها والبسمة لم تفارقها فقلت” و من سعيد الحظ ”
قالت جودي ” احم انه ذاك القروي المدعو عماد ”
فلم نتمالك انفسنا فافجرنا نضحك فقالت بغيظ ” ماذاا”
قالت آية ” اليس هو الذي جعلك تبكين لليالي بسبب سخريته ومواقفكما المحرجة ”
قالت تلف بوجها ” لقد عقدنا صلحا وهو لا يسخر مني بل بدا يعلمني ما لا اعرفه ويساعدني ان وقعت في موقف من مواقفي المحرجة كما تقولين ”
اما انا سألتها عن الشيء الوحيد الذي يفصل بيني وبين ليث اميالا الشعور بالحب اريد ان اعرف معنى ان تقعي في حب احدهم وتذكرت الفارس الاسود، وسهمه الذي احتفظ به في درجي اتأمله كل ليلة علي اجد اسمه قد حفر عليه مثلما يفعل ليث وعمي ولكن لم يكن عليه اي نقش او اسم هكذا فقد سهم عادي لفارس غير عادي اطلاقا
“ وكيف هو الحب ”
قالت جودي وهي تغمض عينيها ” انه رائع رهام ولا يمكنني وصفه ، لا اعرف منذ متى ولكن كلما رأيته اشعر ان حفلة مسيقية تقام في قلبي كل حركة منه يعطي ايقاعا مختلفا يجعلني في عالم مختلف لم كل ما فيه اسمه عماد، ضحكته تجعلني ابدو كالبلهاء وانا اراقب اسنانه البيضاء ، وقد احببت اسم جود شفتيه اما شعره الطويل يستفزني بشدة وهو يتطاير مع كل نسمة وكأنها ريشة لا وزن لها يتلاعب بها الرياح و و و لا ”
همست لي آية ” انا واثقة انها جنت ”.
كتمت ضحكتي عندما قالت جودي بهيام ” ان كان هذا هو الجنون فيسعدني ان اكون مجنونة ،،
قالت آية بهتاف ” غبية ، و حمقاء هل تعرفين من هو عماد ، جميع من في القرية يعلم انه عازف عن الزواج ”
قالت جودي بدهشة ” لماذا ”
قالت آية بقهر ” لانه مريض بالثأر ”
عندما نظرت الينا جودي بعدم فهم وضحت لها اقول ” احدهم قتل والديه وهو يسعى للانتقام ”
شهقت جودي وكأن روحها تخرج وقد بدأت الدموع تتجمع في مقلتيها وهي تقول ” يا الهي لا بد وانه عانى كثيرا ”
قالت آية بحنق ” حمقاء ”
قلت لها باتسامة ” دعيها تحاول ربما تستطيع اخراجه من بحر انتقامه الذي يحيط به ”
قالت آية بحزن ” سيجرحها يا رهام ان احبها سيجرحها ليبعدها عنه لن يعطيها فرصة لتحاول وان لم يفعل ستتلقى صفعة قوية ”
جاء صوت جودي بكل عزم " ومن قال لك اني ساعطيه فرصة ليقرر ان يحبني ام لا ، سيقع صريعا رغما عن انفه "






ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-19, 12:18 AM   #45

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل رووعة💟💟 كنت مستنية الفصل ده يجي نبيل بس لسة مجاس يارب كدة تربيه وتعلمه الادب😠😠 ده كان عايش حياته ورامي البنت عشر سنين متعلقة ..عصام شكلها ازهار دخلت دماغه ..اما ليث فأعتقد انه زي ماقالت ريهام هو من صغرهم وملبسينهم لبعض هو مبيحبهاش ولا مكانش قالها لو متفقناش مش حتجوزك غصب بس مها اعتقد هي الي حتخليه يغير كل حاجة بس ياترى هو حيقول لريهام عن مها بما انهم بقوا اصحاب🤔🤔 ..عصام خايف على عماد وابوه بيحمي فؤاد بس الي حيوقف الثأر هي جود الهبلة الي وقعت في حب عماد 😖😖..الفصل جميل اتمنى لك التوفيق 😍😍

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-19, 12:32 AM   #46

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
بمناسبة ترقيتي لعضو فعال ساقوم اليوم بتنزيل الفصل الحادي عشر .
اتمنى ان تنال اعجابكم .


ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-19, 12:38 AM   #47

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الحادي عشر



.
تنقلت بنظري بين سيارات الاجرة محتارا ان كان علي ركوب احداها او انتظار فؤاد الذي كان يفترض به ان يقلني، لقد مرت عشر دقائق منذ ان خطت قدماي على ارض الوطن، رغما عني شعرت بالحنين، لم اتوقع ان يكون شعور العودة الي كنف الوطن هكذا ، سعادة لا توصف لم استطع اخفاء ابتسامتي الواسعة، وانا القي التحية على كل من يمر بجانبي، قررت اخيرا ان استقل سيارة اجرة ، يبدو ان صديقي العزيز غارق في النوم ونسي موعدنا،
ولم يكن ظني في مكانه غما ان تحركت اتجاه سيارات الاجرة، رأيته يتكأ على سيارته في الخارج يبتسم لي ابتسامة صفراء لم ارها فيه من قبل وبيده سيجارة يتصاعد منها الدخان ويبدو انه هنا منذ فترة ولم يكلف نفسه عناء اخباري ، اقتربت منه بغيظ وقلت ” مرحبا مرحبا، كيف تتركني اقف كالابله ابحث عنك وانت تقف هنا بكل اريحية ”
قال ببتسامته الهادئة ” كنت كمن يستعيد زكريات جميلة ولم ارغب في مقاطعتك ”.
قلت بغضب ” وما هذا الذي بيدك الم تخبرني انك تركتها ”
قال بحزن وهو يرفع سجارته ” يشهد الله اني لم ارد ان اعود اليها ولكنني احتاجها الان ”
قلت اشده لحضني ” يبدو ان هناك ما يشغلك هذه الايام وانا انشغلت بمصيبتي عنك ”
قال بضيق وهو يبعدني عنه ثم يسحب حقيبتي الوحيدة لصندوق السيارة ويضربه بقوة ” المعضلة ان مصيبتك جزء صغير من مصيبتي الكبيرة ، هذا ان اعتبرنا زواجك مصيبة بالطبع ، بل اراها نعمة علها تنسيك ماريتك المجنونة ”
قلت بضيق ” لا افهم مالذي يزعجك فيها ، وانا لا اراه ، جمال وتملكه ، مثقفة راقية ومرحة هءا اذا استثنينا حبها طبعا ”
قال وهو يركب ” اجل هذا كل ما تراه فيها جمالها ، وانوثتها ، كما ترى هي وسامتك ومالك ، لا اعلم من منكما يخدع الاخر ولكن علاقتكما مصالح مشتركة ، هي تريد مالك ، وانت تبحث عن الحنان الذي لم تحصل عليه بين عائلتك ، وتمليء فراغ غربتك ، متناسيا انك من فرضها على نفسه ”
قلت بضيق وقد تحرك بسيارته خارجا من بوابة المطار متخذا الطريق السريع ” كل ما تقوله لا معنى له ان قارناه بحبي لها وهذا ما لن يفهمه رجل متبلد المشاعر مثلك ”
قال وهو يراقب الطريق امامه ” لن ارد على اهانتك هذه بل سأوضح لك ان مشاعرك هذه ما هي الا وهم صنعه علقك اما قلبك فلا يزال محصنا ، وان افترضنا انك تحبها حقا كما تقول ، فلا تنس انك تخون زوجتك ، بل لا تزال تستمر في خيانتها وهي من ستكون في كنفك خلال ايام وانت تقطع وعدا لاخرى انك ستطلقها وتعود اليها ”
يبدو ان مزاج فؤاد سيء اليوم ولا فائدة من مجاراته فسينتهي بنا الي شجار وانا لا طاقة لي في ذلك، نظرت الي الطريق الشبه خالي من السيارات ارقبه بملل ، لا افهم لم الجميع يحكم على مشاعري اتجاه ماري على انها مجرد طيش شباب متاخر وساصحو منه في اي لحظة، منذ ان علم المقربون لي بماري والجميع يرفضها , ابتداء من هذا الجالس بجانبي وانتهاء باخي وابنته وجدي ،
تذكرت وداعها لي في المطار وهي تبكي بحرقة بين يدي ترفض تركي وهي تؤكد لي ان لم اعد اليها ستلحق بي ، والمضحك في الامر ان تحذرني من الوقوع في حب من يفترض انها زوجتي ، لا يمكن ان اكون مخدوعا فيها ، ولا يمكن ان اشك بمشاعري اتجاهها ، فما الشيء الذي يرونه ولا اراه ليحكموا على علاقتي بها بالفشل ،
اخرجني همس فؤاد قائلا بثقة ” صدقني ستنسيك كل ما يتعلق بتاء التانيث سواها ، وقل فؤاد قالها ”
لن ارد عليه ، فهو يحاول استفزازي لا غير ، ولكن ثقته اثار شيئا ما بداخلي يقول لي ان فؤاد راءها او انه يعرفها وإلا ما تحدث عنها بهذه الثقة، ما نوع هذه الفتاة التي جعلت الجميع في صفها حتى قبل ان تظهر في الساحة ’ اكذب على نفسي ان قلت ان خيالي لم يسافر ليتخيل ملامحها ولكن النتيجة واحدة فتاة قروية بلا ملامح ترتدي جلابابا طويلا وشعرها اسود طويل هذه الصفة التي يمتاز بها
فتيات تلك القرية ،
توقفت السيارة امام منزل العائلة وربما من الظلم ان نسميه منزلا فهي عبارة عن سور كبير يحتوي بداخله علي ثلاث ، الذي في المنتصف عبارة عن المقر الرئيسي للعائلة اما الاخران فكل من يتزوج من ابناء العائلة ينتقل اليه . نظرت الي البوابة الخرجية وهي عبارة بوابة حديدية ضخمة .

قال فؤاد بهدوء ” حمدا لله على سلامتك سيد نبيل , والان انزل من سيارتي هيا لدي محاضرة غدا وبسببك لا ازال مستيقظا ”
قلت وانا اضربه في كتفه ” آسف دكتور فؤاد ، تعرف اني اعتبرك اخي رغم جيش الاخوة التي لدي الا انك المفضل عندي ، وتعلم اني اريد ان افاجئهم غدا لانهم ينتظرون عودتي بعد اسبوع ”
قل بسخرية ” يوما ما لا تنسى كلامك هذا وان نسيته سالزمك بها ،،
قلت بفخر ” بالتاكيد لن انسى انك شقيق الغربة ولولا وجودك بجانبي لا اعرف ما سيحل بي ”
قال بحزن اظهره الان رغم اني كنت استشعره منذ رأيته ” كنت لتعود لبلادك ، وتزوجت وتحمل اطفالك على كتفك الان ”
قلت وانا افتح الباب ” ساتظاهر اني لم اسمع شيئا مما تقول ، ولا تعده ثانية ، زواجي كان مقدرا ان يطول كل هذا الوقت ، وظهورك في حياتي اكبر نعمة احمد الله عليه كل صلاة , ويكفي انك ابعدني عن طريق الضياع ، لولم التقي بك ، ما كنت لاعرف كيف اواجه ابي الان او ربي يوم القيامة ،،
خرجت من السيارة وبعدها ادخلت راسي من النافذ وانا اخذ علبة السجائر وقلت ” والان حان دوري لارشادك ، اذهب الي بيتك الان ولنا حديث مطول ، ولا تنسى وعدي لك بان اطوف بك البلاد ”
ابتسم لي وهو يهز براسي فتركته واخذت حقيبتي من الصندوق وبعدها اتجهت الي البوابة الكبيرة التي وقف حارسها بعد ان كان جالسا وفتح لي الباب ما ان اخبرته باسمي ، كنت اسير في الممر الحجري وانا اتنقل بنظري بين طرفيها كان الجانب الايمن مضاء باعمدة اضاءة شبه الفوانيس الا انها ضخمة وكانت عبارة عن حديقة زهور وجزء منه كان عبارة نجيلة مقفول بسور نباتي بها حديقة اطفال تحتوي على مرجيحة ومزلجة وصندوق رمل والعاب اخرى ، ولا غرابة في الامر فاطفال هذه العائلة عبارة عن جيش صغير ، فجدي تزوج بثلاث نسوة بعد وفاة اخوتي الكبار وامي فهدف جدي ان تتحول عائلة الماجدي الي قبيلة كبيرة خلال القرن القادم ، واكبر اخوتي من ابي سيكون في ٢٥ تقريبا ،
كان القصر هادئا جدا والاضاء خافتة اتجهت للدرج انوي الذهاب لجناحي القديم ، واتمنى ان لا يكون انتقل الي غيري ، ما ان وصلت لمنتصف الطريق حتى ظهر لي ابي متكأ بعصاه يرتدي ثوبا ابيض وصندلا اسود مما يعني انه كان بانتظاري ولن استغرب ان علم بموعد عودتي فلا شيء يخفى على محسن الماجدي، كم اشتقت اليه هذا الاب القاسي ، اعلم انه يسعى دائما الي مصلحتنا الي انه يتبع اقصى الطرق ، قبل ان القي عليه التحية جاءني صوده البارد يقول ” الي اين تظن نفسك ذاهبا ”
قلت بارتباك ” كيف حالك ابي ، ذاهب الي جناحي طبعا ، لم اظن انك مستيقظ حتى الان ”
قال بجمود ” عد ادراك ”



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 17-05-19 الساعة 06:53 AM
ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-19, 12:45 AM   #48

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

.
حسنا يبدو ان السيد محسن لا يزال غاضبا مني وبم انه لا فائدة من مراضاته الان فالاستغل الوضع ، ” هل انت متأكد ”
قال بابتسامة اخفاها سريعا وقد علم بمقصدي الا ان صوته خرج ثابتا وهو يقول ” جناحك تم تجهيزه كجناح عرسان ولن تدخله الا برفقة زوجتك ”
قلت بضيق ” ابييي”
قال وهو يضرب بعصاه ” لا اريد ان اسمع منك شيئا ، كلما عليك فعله هو تنفيذ ما اقوله ، وهذا الزواج قائم ، واتمنى انك تصرفت مع تلك الملونة ”
قلت بضيق وانا انظر الي الجانب ” اجل تصرفت ولكن على طريقتي وليست طريقتك ”
قال بحزم ” لا يهمني كيف تصرفت المهم انك انهيت علاقتك بها ، ولا تحلم ان تطلق زوجتك ،،
سحقا هذا ما كان ينقصني قلت بغضب حاولت قدر الامكان ان لا يصل للواقف في الاعلى” ابي تزوجتها لان هذه رغبتك ، وان لم تنجح هذه المهزلة بالتاكيد ساطلقها ”
قال بغضب هو الاخر ولكنه عكسي اخرجه باكمله وهو يضرب بعصاه على الارضية ”بل تزوجتها برغبتك قبل عشر سنين. و قسما نبيل ان جرحتها يوما لن يكون لك مكان بين الماجدية ، ولن تطلقا ما لم تطلب هي ذلك ، واعلم انها ما ان تدخل هذا المنزل ستكون ابنتي وساكون في طرفها ظالمة كانت او مظلومة ”
قلت بهمس غاضب ” سحرتهم جميعا تلك القروية ”
قال ابي بهدوء عكس اعصاره الهادر قبل قليل ” ثق بي يا نبيل يوما ما ستقع تحت سحرها طبعا ليس مثلنا، وحين سيكون الوقت فات وقل محسن الماجدي قالها ”
ثم غادر و تركني خلفه لا اعلم لم جاءني شعور اخافني من رؤيتها ، لم الجميع واثق بانها ستؤثر علي مالذي فيها يختلف عن باقي النساء لم الجميع يتكلم عنها بثقة هكذا
“ حالك ميئوس منها يا رجل ، تبدو كمن ترك وحيدا وسط معركة طاحنة ”
قفزت بعيدا بفزع من الصوت الهامس في اذني فضحك صاحبه قائلا ” اسف يبدو انك كنت شاردا بعروسك ”
قلت بغضب ’‘ ايها...... المجنون الاحمق ، لقد افزعتني ”
قال وهو يدخل يديه في جيبه ويتكأ للخلف ” تؤ تؤ ما هذه الالفاظ يا عمي ، الحق علي اردت مساعدتك لانك اشغلت جدي عني ”
صحيح انه قال عمي ولكني لا ازال اجهله فابناء اخوتي ما شاء الله ، ولن اتعرف الي على الذين قاموا بزيارتي هناك
قلت بهدوء ” وماذا تفعل في الخارج كل هذا الوقت ”
قال بضيق “ لا ليس انت ايضا ، اسمع انا طبيب ولدي مناوبات ليلية اغلب الوقت ، وهذا ما لا يفهمه الامبراطور وكبير الحاشية ، ووزير الاحوال الاجتماعية ، وكلما عدت متأخرا يتخيلونني في حضن فتاة من اؤلئك الفاتنات ،،
قاطعته بضحكة وقلت ” اذا انت حسان وزير نون النسوة ”
قال بفزع ” قل انك لم تعرفني , وهل يخفى القمر يا رجل ، ثم انا وزير الصحة ، انت تجعلني انحاز الي الجهة الاخرى هكذا ”
قلت بضحكة ” كنت لاعرفك لولا انك ازددت وسامة عن ما كنت عليه ”
قال وهو ينزل الدرج ” وماذا ساقول عنك ، صدقني لقد قمت بستبدال مناوبتي ليوم زفافك، استعدادا لاستقبال حالة زوجتك المغمى عليها بعد رؤيتك ، لكي ارى تلك التي سحرت الجميع كما تقول ”
قلت ” ما لا تعلمه ان معلوماتي الطبية ليس معدومة كما تظن يا دكتور واستطيع اسعاف زوجتي ”
قال وقد وصل لنهاية الدرج ” ستنام عندك ام تتبعني فانا منهك مثل يا طبيب المهندسين، ولا تنكر انك اعترفت قبل قليل بزوجتك ، وهذا تقدم جيد ”


ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-19, 12:49 AM   #49

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

.
*****★★★*****
نظرت للمكتوب على الورقة وقد قرأتها للمرة الالف
“ انتظرك عند شجرة التي تسابقنا اليها ذاك اليوم،
اريد ان اريك شيئا عند الرابعة صباحا”
مالذي تريد ان تريني اياه في هذا الوقت بسببها لم انم البارحة ، نظرت الي الساعة فكانت الثالثة والاربعون قمت من سريري وبعدها خرجت من الغرفة الوحيدة الموجودة في هذا المنزل الذي شهد معظم سنوات عمري ، لا يحتوي الا على سرير ودولاب صغير وسجادة بنية على الارض ، هذا كل شيء ، وفي الخارج حمام وجرة ماء بجانب الجدار الغرفة وفوقها مظلة من سعف يقيها الشمس والاتربة وغيرها وماء هءه الجرة باردة لانها مصنوعة من الفخار ويعتبر مياه الشرب ، اما الطعام فياتيني من منزل عمتي وهو الملاصق لي ،
خرجت الي الشارع ، والذي كان خاليا من اي حياة بشرية ، سوى تلك القطة التي تسير على جدار المنزل المقابل سرت بهدوء اتجاه البئر ، ورغم ذلك خطواتي كانت مسموعة بسبب الهدوء من حولي .
كيف خرجت في هذا الوقت ، وهل الامر يستحق كل هذا ،
قسما ان كان امرا تافها ان اقتلها وادفنها بنفسي ، صحيح اننا بدنا قريبين في الايام الماضية بعد ان تخطينا مرحلة السخرية كما تقول هي واصبحنا في مرحلة الاصدقاء ، التي بدات بالقاء التحية ثم السؤال عن الاحوال ، ثم لا اعرف كيف اقتحمت حياتي ، تظهر لي في كل مكان وزمان متحججة بالسؤال عن شيء ما او طلب مساعدة او اخباري بحدث مضحك جرى لها ، وكم اخشى ان نتخطى مرحلة الصداقة الي مرحلة اللا عودة ، المرحلة التي ستنهي كل تحفظاتي و حصوني التي بنيتها كل منذ سنين ،
لا انكر اني خائف من ان تتسلق تلك القطة البرية ذات العيون الزرق حصوني ، وتستوطنني ، اجل هي ستتسلقها فلا يمكنها تحطيمها ولا فتح ابوابها لاني لن اسمح لها بذلك طبعا .
ما ان وصلت الي الشجرة كانت تقف تحتها يلقي القمر بضوئه عليها فتظهر تلك العينان لامعة لاتاكد انها قطة بالفعل كانت تتكأ بجزع الشجرة تخفي يديها خلف ظهرها وتبتسم لي بحنان ، كان شكلها غريبا ترتدي جلبابا تقليديا طويلا وحجابا ازرق كعينيها مزين بورود صغيرة سوداء
اقتربت منها وقلت بغضب ” كيف تخرجين في هذا الوقت ايتها الحمقاء ماذا ان رآك احدهم ”
اتسعت ابتسماتها وهي تقولي ” ويختطفي ويطلب فدية من اهلي ، ساعرف حينها غلاتي عندهم ، ما رايك ان تكون انت ذلك الاحد ”
اقتربت منها اكثر الا انني تركت مسافة امان بيننا وقلت بابتسامة خبيثة ” لا بأس ولكني لن اعيدك لهم ولا حتى مقابل ثروات الارض جميعها ، ربما احتفظ بك لنفسي ”
ما بها اليوم لا تتوقف عن هذه الابتسامة البلهاء التي تتسع كل ثانية قلت لها وانا اشير باصبعي مهددا ” وصدقيني ان لم يستحق ما اتيت بي الي هنا من اجله ، سانفذ خطتك رغم اني كنت اخطط لقتلك ولكن اختطافك اكثر متعة ”
قالت بعبوس ” وهل يهون عليك قتلي ”
قلت ” جودي قولي ما لديك سريعا ”
قالت بعد ان وقفت باعتدال وعادت اليها ابتسامتها ” اغمض عينيك اولا ”
اغمض عيني وانا اتمتم ” الهم الهمني الصبر ”
بعد فترة قالت ” والان افتح ”
وما ان فتحتها شعرت بقوة الضربة التي تلقتها حصوني من منجنيقها العتيق ، قصت شعرها .
تلك الحمقاء اتت بي الي هنا في هذا الوقت لتريني شعرها القصير ، كنت ابحث عن تلك الخيوط الذهبية التي تغطي كتفها ونصف ظهرها ولكن لا شيء ، شعر قصير الي نهاية عنقها وغرة امامية تصل لنصف جبينها
قلت بغضب ” من سمح لك بقصها ”
قالت بغباء ” ومن سيمنعني انه شعري وانا حرة فيه ”
لا ادري اي غباء هذا الذي جعلني اقول بهدير ”لا لست حرة فيه ، كان عليك سؤالي ،،
قالت حدة ” وباي صفة اسألك ”
عاد كل شيء الي الصمت ، نعم باي صفة ستسالك يا عماد،
هل نسيت لست سوى صديق ، لا راي لك في حياتها وفيما يخصها .
ولكني ما كنت لاخرج خاسرا هذه المرة ” بالصفة التي جعلتك تبقيني صاحيا حتى الان لتفاجئيني ، لا بل لتصدميني بقص شعرك ايتها الحمقاء ”
قالت بابتسامة مائلة ” حسنا لقد فات الاوان ولكن دعني اسألك بتلك الصفة ، ما رايك بهذا الشعر ايها القروي ”
نقلت نظري لانحاء وجهها وبذاك الشعر الذي يحيط بها عيناها كانتا كالبحر الهائج تتخبط امواجها تدعوني لاغرق فيهة فانسحب بهدوء مبتعدا لاقف على قمة انفها الطويل لانظ الي الاسفل فاذا بثغرها الندي يناديني لاقف مترددا ثم اتراجع الي الخلف بل واركض خائفا مهزوزا لاتسلق غرتها تلك واختبيء بين خصلاتها انظر بعجز الي ملامحها
قلت بصوت مخنوق ” تبدو جميلة ولكن الاطول كان اجمل ”
قالت بحماس ” لا تقلق سيطول سريعا شهران او ثلاث ويعود كما كان ”
ثم اخرجت يدها من خلف ظهرها ورفعتها امام وجهي فكان يتدلى منها ظفيرة ذهبية فنظرت اليها بدهشة فقالت ” انها لك ، بما انها تعجبك ”
****★★★****

وهذه هدية مني لكم

لانه الرواية في مجتمع مختلف عن المجتمع العربي ، حبيت اوضح لكم عادات اللبس عندهم بس انا فاشلة في الوصف ، وهذه صور للبس التقليدي .



لبس الرجال التقليدي ويسمى " كبتاني" . طبعا مو بالضرورة يكون ابيض وانما توجد منها بكل الالوان والصورة ما توضح لكم بس بها نقوش باشكال هندسية . وليست مجرد قماش سادة



لباس النساء التقليدي ويسمى" برنو برنو" اذا كان من قماش قطني واذا كان حرير او قطيفة نسميهاx
" كتف " وهو في العادة نلبسها في المناسبات وال " برنو برنو " نلبسها في البيت عادي وهي اشكال والالوان.



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 17-05-19 الساعة 05:52 AM
ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-19, 12:50 AM   #50

ظبية البان$

كنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 439964
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 503
?  نُقآطِيْ » ظبية البان$ is on a distinguished road
افتراضي

تحياتي لكم ارجو ان تستمتعوا بها 😘

ظبية البان$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.