عشان تعرفوا أنى ست طيبة إليكم جزء صغير من المشهد الكبير المستقبلى
والرشوة كالتالى ...أنقدوا الرواية ...نقد إيجابى أو سلبى ...أيه الحلو ، أيه السئ ، أكمل و لأ أخدها من قصيرها وبطل كتابة ...أيه اللى حابينه وأيه اللى لأ
إليكم الأقتباس يا سادة ...أتكلموا تاخدوا أهم مشهد فى الرواية كله
دخل عمر إلى الفيلا و خطواته تحفر الأرض حفراً ...لينتبها إليه أنجى وعمته اللتا كانا يتحادثان معاً ، لتناديه أنجى التى تقلص قلبها ألماً من منظره " عمر ...." ، التفت إليها فى حركة بطيئة بأعين زائغة غاضبة ورغم ذلك ...محفور داخل مقلتيهما ألم عظيم و...وفى زواياهما حبست دموعهما ...كانت ملامحه تكاد تصرخ وجعاً ...قهراً ...مراراً ..تجرع منه الاف الكاسات ، يخال لها بأن ذقنه النابته ...زادت شعيراتها البيضاء ...كان زوجها مكسوراً ..مقهوراً ...وما أدراك بقهر الرجال؟!!!،سارت ناحيته بخطوات سريعة ثابت ...بقلب رغم وجعه منه إلا أنه لم يلفظ حبه بعد ....تقف أمامه ...تحتضن وجهه بين كفيها برفق ...تسأله بخوف " أنت كويس ؟! " ....ثبت أنظاره داخل دفئ عينيها ؟؟؟ليهز رأسه نافياً ..يجيبها بصوت مبحوح " مش عارف ..." ، ليمسك رسغيها ويبعد كفيها عن وجهه ...ليسألها بجمود " فين ..كارمن ؟!" ، أجابته بحيرة وهى تشير برأسها لأعلى " فوق...." ، ليرد بصوت خشن وعيناه مثبته لأعلى تبرق ببريق خطر" تمام ..." ، ترك يدها لينظر إلى الدرج الذى يفصل بينه وبين الحقيقة بنظرات قاسية تخفى خلفها الخوف ...الخوف من طعنة أخرى ستسددها له .
كانت تقف بين يديه مصدومة ... عيناها أتسعت برعب ، وفمها مفتوح على أخره ...وقلبها ينيض بجنون داخل صدرها ...ليبتسم بأسى ويقول متهكماً" ماكنتش أعرف ...أن أعترافى بأنى بحبك هيرعبك كده " ، أسدلت أهدابها بينما تبلع غصتها التى كانت كشظايا مدببة من الزجاج جرحت حلقها ...فتحت فمها أكثر من مرة ولكن الكلمات كانت تعاندها ...شعرت به وهو يقلص المسافة بينهما خطوة ...كفاه تتشبث بعضديها أكثر ...يثبت أنظاره داخل عينيها ...تلاحظ جركة حنجرته ..يبلل شفتيه ...ويكرر أعترافه مرة أخرى ...يكرر أعترافه بعشق لا تستحقه " أنا بحبك ..يا كارمن " ،
ليفتح بابا غرفتها بعنف على مصرعه ....لتستدير برعب ناحية ....زوجها ، لتهمس بهمس خافت جزع " عمر ...!!!" |