آخر 10 مشاركات
كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          أشلاء امرأة " قصة قصيرة " بقلم " نور الهدى "...كاملة** (الكاتـب : نور لينة - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree53Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-20, 12:42 AM   #351

ام حاتم الطائي

? العضوٌ??? » 464229
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » ام حاتم الطائي is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته م موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام حاتم الطائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 01:34 PM   #352

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miush مشاهدة المشاركة
جميل قلمك سلمتي ❤
حبيبتي 😘💜💜😍 😍🌷🥀🤗 تسلميلي 💜💜💜


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 01:35 PM   #353

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حاتم الطائي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته م موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعدني تواجدك 💜💜🌹تحية لكِ💜💜


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 06:40 PM   #354

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

تسجيل حضور أموووول

سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 07:07 PM   #355

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي عفوا صغيرتي

الفصل السادس والعشرون 💜
***********************
* كثيرا من الأوقات ، نرى أحلامنا دوما قيد الإنتظار ، نجدها قريبة فقط من قلوبنا البريئة ، أما بواقعنا تصبح سراب ، لكن فضل الله ورحمته غلب كل شيء ، فقط علينا التوكل عليه ، ودعائه ومحاولة الحصول على أمنياتنا *
*************
يتمدد على جنبه فوق السرير ، مستند بكوعه على المخده بينما رأسه على راحة يده ، ينظر لها بوله ، وابتسامة صافية ، وهو يراها نائمة بتلك البراءة الخاطفة للقلب ، شعرها البني مبعثر على مخدته ، يشم عبق عطرها الذى يأسره ، أنفاسها المنتظمة الهادئة ، تلفح وجهه فيشعر بألف فرحة داخله ، يدها التي التفت حول خصره محتضنة إياه ، فيشعر بأنه إمتلك العالم كله .
صحيح أنهم بأيامهم السابقة كان يراها دائما هادئة وقريبة منه ، لكن الأمر اليوم مختلف ، شهد أصبحت زوجته حقيقة ، لم يرى بعينيها الخوف الذي كان يراه سابقا ، القلق الذي كان يرتسم على وجهها بأي وقت تشعر بتقاربهما ، لم يجده بينهما ليلة أمس ، حلمه بات حقيقة ملموسة ، يحتضنه الأن .
رفع يده يداعب خصلات شعرها بخفة كي لا تفيق ، قرب خصلة من شعرها لأنفه يستنشقها بحب ، ثم داعبت أنامله وجنتها برفق وهو يهمس " أتعلمين ، اشتقت لعيناكِ ، ولصوتك "
تململت في نومها وهمست بصوت خافت ولا زالت عيناها مغمضة " وأنا أشتاق "
ضمها لصدره برفق وهمس " لما تشتاقين يا صغيرتي ؟ "
لاحت ابتسامة على شفتيها ودست وجهها أكثر بصدره وقالت " أشتاق لضمتك لى داخل صدرك هكذا ، وسماع دقات قلبك تعانقني ، لسكنى بين يديك كما تفعل الأن "
ضحك بخفة وضمها أكثر له قبل أن يقول
"يا إلهي ، الصغيرة لا ترفق بقلبي ، ثم لا ترواغين ، متى ابتعدت عنكِ ، أنتِ بحضني طوال الليل "
رفعت وجهها الناعس له ليرى عيناها كشمس أشرقت يومه وهمست بعتاب " منذ لحظات شعرت بدقات قلبك تبعد سنتيمترات عن قلبي سيد ساهر "
رفع يده يبعد بعض خصلات من شعرها التي تغطي جانب وجهها ، بينما هي اتكئت على جانبها تنظر لها قبل أن يقول لها بغمزة مصاحبة لكلامه " لكنكِ كنتِ نائمة يا سارقة قلبي الفاتنة "
ضحكت بخفة وهي ترفع يدها تربت على قلبه ثم قالت وعيناها تحتضنان ملامحه " ولو كنت نائمة ، لا يمنعني أبدا أن أشعر بدقات قلبك زوجي الحبيب ، فبعدك ولو لحظة يساوى خوفا وبرودة قلبي ، أيرضيك ؟"
علت ضحكته واقترب منها مقبلا وجنتها ودس يده بخصلات شعرها لتزيد من بعثرتها وقال " مؤكد لا يرضيني حبيبة زوجك " ثم اقترب جانب وجهها لتلفحها أنفاسه الحارة وهمس بصوت مبحوح وهو يشعر بقلبه ينتفض داخل صدره معلنا حبها أكثر " صباح جميل كالشمس التي طلت علي الأن ، و احتضنت قلبي بدفئها "
اتسعت ابتسامتها وهي تشعر بقلبها يعانق قلبه ، ثم رفعت وجهها له ببشاشة وهمست ويدها تداعب لحيته الغير حليقة قليلا ، وقالت بمحبة " ألم تشعر بجوع سيد ساهر ؟ "
رفع حاجبه بمكر وتلاعبت أنامل يده على طول ذراعها وهمس بتسلية " بالطبع أشعر بالجوع " ثم دغدغها لتعلو ضحكتها وضحكته تعلو معها ، و تابع قائلا " ولا أمانع أن أأكل حالا "
ثم داعبت شفتاه جانب شفتاها بمحبة ،لتنتفض من مكانها تجلس جانبه قبل أن تقول وهي ترفع سبابتها بوجهه بحزم مصطنع " مراوغ سيد ساهر كثيرا ، أنا أقصد الطعام "
فجلس قبالتها وحاجبيه يرتفعان بمكر وقال " وأنا أقصد الشهد "
" لا فائدة من الكلام معك " قالتها وهي تزم شفتيها بحنق غير حقيقي وداخلها يبتسم .
لوى شفتاه قليلا وقال مدعيا الحزن " وما ذنبي إن اشتقت لمذاق الشهد "
قامت من مكانها ووقفت على الأرض قبالته تماما وهي تلملم خصلات شعرها البنية لأعلى وقالت " ذنبك أنك مراوغ زوجي العزيز "
وضع يده على خده وناظرها بعينان تشع حبا وقال " بل ذنبك أنتِ صغيرتي ، أنكِ أنثي بطعم الشهد ، لا يشبع منكِ أبدا "
ثم انتفض من مكانه واقفا بخفة وقال برواق " سأتركك تبدلين ملابسك هنا وتأخذين حماما منعشا وأنا سأذهب للغرفة الأخرى كي تكوني هنا براحة حبيبتي"
توردت وجنتاها وشعرت بحرارة عالية تشع منهما ، حتى أنها رفعت يدها بعفوية تضعها على وجنتيها ، فابتسم ساهر لحركتها التى داعبت أوتار قلبه ، بينما هي أطرقت بوجهها أرضا وهي ترى عيناه يبتسمان بتسلية لها ثم همست بصوت يكاد يسمعه وهي تشير لباب الغرفة " حسنا ، حسنا إخرج ساهر "
" هذا طرد ؟" قالها ساهر وابتسامته لا تفارق وجهه
رفعت وجهها له متلعثمة " أنت قلت ستخرج "
" تمسكي بي ، احلفى بأن لا أتركك وأخرج ، احتضنيني بحب وقولي أبدا زوجي لتكن هنا بقربي ، هكذا " قال ساهر كلماته ضاحكا ولكنه كان يعنيها ، بينما شهد رفعت حاجبها وهي تقترب منه بتمهل لتضع راحتي يدها على صدره ليرجع بخطواته تجاه الباب وهي تقول " زوجة مفترية ، ماذا تفعل ؟ "
ضحك برواق وهو يجدها بالفعل تفتح باب الغرفة فاقترب بوجهه منها ، فارتعش جسدها لقربه وأنفاسه التى تدغدغ مشاعرها وهمس قرب أذنها " أخذتي لقب جديد مع صغيرتي وهو المفترية "
ثم رفع وجهه وهو ينظر لها بتسلية بينما عيناها تحدقان فيه بذهول وهي ترفع يدها جانب وجهها مكان أنفاسه التي داعبتها ولا زالت بدهشتها قبل أن تقول بغضب مصطنع " هكذا ؟؟! "
رفع يده باستسلام وقال " أنتِ من قال "
عضت على شفتها بغيظ مصطنع لينتفض قلبه يطالبها بعناق وطعم الشهد بينما هي وجدته يرفع إصبعه يداعب شفتها قبل أن يقترب أكثر بشفتيه منها ، فشعرت بقشعريرة تسري داخل كل أوصالها لكنها وبكل ما أوتت من قوة حاولت أن تكون قوية قليلا ووضعت يدها على صدره مبعده إياه عنها مدعية الحزن وأغلقت الباب خلفه !!.
هتف من خلف الباب " هذا ظلم يا شهد "
بينما هي وضعت راحة يدها تربت على قلبها والأخرى تضعها على شفتها حيث موضع شفتاه منذ لحظة وسحبت نفسا عميقا وزفرت بحرارة وابتسامة داعبت وجهها ثم أجابته مدعية الجديه " مفترية سيد ساهر ماذا تفعل ؟"
وضع يديه بجيب بنطاله القطني وحاول إعادة ثباته التي بعثرته له تلك الصغيرة وقال " حسنا زوجتى الجميلة ، كما تشائين " وصمت لحظة وتابع ، " ارتدي ملابس للخروج ، سنخرج بعد الفطور "
لم ترد عليه فقد كانت ساهمة مع مشاعر تجتاح قلبها ، وابتسامة خجول فرحة بقربه الذي يشعرها بأمان وسكينة .
ابتسم من خارج الغرفة وهو يسمع خطواتها التى ابتعدت عن بابها ، فتنهد براحة وقال لنفسه " أدام الله ابتسامتك على ثغرك يا قلب ساهر "
***********
بعد وقت ….
تجلس أمام طاولة الزينة تمشط شعرها البني ، وعيناها العسليتان تبتسمان ، همست داخلها " سعيدة يا شهد , أهذا هو الأمان ، أن نرتمي داخل أحضان من نحب دون رهبة ولا خوف ، متي كنتِ قوية هكذا ؟ ، ربما منذ أصبح ساهر قربك ، منذ أن تركتِ أوجاعك خلفك ، وجاء بكِ إلى قصره ، لكنكِ لم تنتبهي إلا حين كدتِ تبتعدى عنه "
صوته الهادئ أخرجها من شرودها وهو يقول " شهد ، انتهيتِ ؟"
أجابته بهدوء " نعم ساهر ، تفضل "
فتح الباب واقترب منها بتمهل وعيناه تعانقها بينما هي تناظره بعينيها بمحبة ، فالتف خلفها فتقابلت عيناهما بالمرآة ، ثم انحني قليلا جانب وجهها ، وهمس برفق قبل أن تقترب يده من يدها ويأخذ المشط ويقول " أتسمحين لي أن أمشط لكِ شعرك ؟"
عضت على شفتيها بخجل فسمعته يقول بهمس خافت " لا تفعلين ذلك صغيرتي ، رفقا بقلبي " .
رفعت عينيها له بالمرآة ووجهها تخضب بحمرة تخطف القلب وعادت بعفوية تعض على شفتيها قبل أن تقول بحروفها المتلعثمة " لكنك لم تطلب هكذا قبل "
نظر لعينيها بابتسامة ويده تمشط شعرها بتمهل ، ثم قرب أنفه منه مستنشقا إياه بعمق وقال " كنت قبل الليلة أشعر بأني لا أملك الكثير من الحقوق يا شهد ، لكنك ِ أهديتني كل ما تمنيته مرة واحدة وأنا لن أبخل على نفسي بعد الآن من هديتك ، بل سأأخذ منها على قدر سعادتي وسعادة هديتي ، يا هدية الله لي "
تأوهت بخفوت وهمست بصوت متحشرج " أعتذر منك إن تأخرت …."
ابتسامة رائقة بينما يده تتابع تمشيط شعرها وقاطعها قائلا " لو كانت الهدايا المتأخرة بكل تلك الروعة فيا مرحي "
أطرقت بوجهها أرضا فالتف لها وأوقفها من الكرسي تاركا المشط على طاولة الزينة ، بينما يداه أمسكتها من كتفيها برفق وقال " قلت لكِ قبل دعيني أغرق بعينيك يا شهد ".
رفعت وجهها له فتلاقت عيناهما لتسمعه يقول " هكذا يا شهد ، عيناك كبحر من الشهد كلما نظرت له تمنيت أن أغرق أكثر "
قالت بصوت خجول " وكيف لي أن أرد على حلو كلامك يا ساهر "
رفع وجهها له بيده وهمس " لا تحتاجين للرد ، فنظرة عيناكِ وشهد شفتاك يحملان بينهما هدايا لا تُعد "
سحبت نفسا عميقا وزفرت وهى تشعر بوجهها يكاد يشتعل من حرارته وخجله ، بينما يدها ارتفعت لشعرها تلملمه واليد الأخرى تأخذ رباطة شعر من على طاولة الزينة ثم أشارت تجاه الباب متلعثمة وقالت " دعنا نجهز الفطور …."
رفع حاجبه بمكر وهو يراها تتهرب من حديثهما وقلبها الذى يشعر به ينتفض فقال " أنا جهزت الفطور بالحديقة حبيبتي ، ما عليكِ سوى مشاركتي ليحلو وأتمنى أن يعجبك "
نظرت له مندهشة وقالت " متى قمت بتجهيزه ؟"
رفع كتفه بخفة وقال " تأخرتِ كثيرا حتى انتهيتي فقمت باستغلال الوقت " ، في حين يده ارتفعت لتسحب رباطة شعرها وقال لها وهو يراها تائهة لما فعله " أحب أن أراه منسدلا هكذا يا شهد دعيه حرا فقط حينما نكون معا ! "
ابتلعت ريقها متلعثمة وهي تجده يأخذها تحت كتفه ولا كأنه قال أو فعل شيء يتسبب بخجلها بينما هو تابع بتسلية " فطورنا سيبرد هيا بنا "
*******************
" إمممممم ، طعم الكريب رائع ساهر " قالتها شهد باستمتاع واضح بعد أن قضمت قطعة منه وتلعق بعض من الشيكولاته بلسانها من على شفتها !
استند ساهر على المنضدة وكفيه أسفل ذقنه بينما عيناه تتابع حركة شفتيها بوله ورد بسعادة " سعيد كونه أعجبك حبيبتي ، حضرته بالشيكولاته لعلمى لحبك لها ، رغم تخوفي أن تصابي بحساسية منها "
قضمت قطعة أخرى باستمتاع أكثر ثم ارتشفت بعض من العصير وقالت بحماس طفولي وهي ترفع يدها له بالنفي " لا تقلق أنا والشيكولاته أصحاب وهي لم تخونني يوما ، دائما تصاحبني لذا أخذت مناعة لا تخاف " ثم أخذت قطعة ومدت يدها له بها وقالت " كُل منها ودعك من شطائر الجُبن الأن "
ضحكته علت وهو يراها مستمتعة هكذا بينما يده امتدت ليأخذها منها وأردف قائلا " أتعلمين لم أعتاد فطور كهذا لكن سوف أحبها و أأكلها فقط لسبب واحد !! "
هزت رأسها بتساؤل وقالت " ما هو ؟ "
أجابها برواق " لأنكِ يوما ما أخبرتني بأنكِ حين تكونين سعيدة تأكلينها ، وأنا أري مدى فرحتك الأن يا شهد "
اتسعت حدقة عينيها من كلامه ومن مدى رؤيته لفرحتها بينما تراه يقضم قطعة مستمتعا وتابع " لكِ حق ، الشيكولاته والسعادة أصدقاء "
انتزعت نفسها من ذهولها وتابعت أكلها ثم قالت بترجي " ساهر ، اشتقت لأبي خاطر دعني أفتح هاتفي كي أتحدث معه "
مد يده يمسح بخفة بعض الشيكولاته من على جانب فمها وقال بحنان بينما عيناه يستمتعان برعشة شفتها وخجلها " افتحيه شهد وتحدثي معه ، لكى ما تحبين حبيبة القلب "
شعرت بقلبها ينتفض فرحا ثم قامت بفرحة متجهة لمكان جلوسه ، وانحنت بخفة عليه ، محتضنة إياه بقوة ، وصوتها المتحمس يهتف بمرح " شكرا لك ساهر ، لقد اشتقت لأبي كثيرا "
ثم اعتدلت بجسدها لتقف وهي تراه مبتسم ، بينما هو يشعر بروحه ترقص فرحا لأجلها ، فوقف قبالتها وهو ينظر لوجهها البشوش وفرحتها الطفولية ، أحس بقلبه يطالبه بعناق طويل لا ينتهي وهو يرى خصلات شعرها تداعبها نسمات الصباح .
تلعثمت بحروفها حيث تريد الذهاب لحجرتها كي تتصل بأبيها ، بينما عيناه تحدق بها بعشق واضح فهمست " سأذهب لأتصل به "
أجابها وهو يستمتع بكل فِعل وكلمة منها " حسنا ، شهد ، تحدثي معه وبعد قليل سنخرج حبيبتي "
ابتسمت برواق وعادت معانقة إياه ثم تركته بخفة كنسمة داعبت قلبه بيوم حار ، واتسعت خطواتها حتى تتحدث بالهاتف !!

يتبع

noor elhuda likes this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 07:09 PM   #356

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

تقف أمام خزانتها تأخذ حقيبة يد صغيرة حتى تخرج هي وساهر ووضعت بها أشياءها ولكنها توقفت للحظة وهي تنظر لهاتفها لتفتحه وتطلب رقم أبيها خاطر .
تنهدت براحة وهي تسمع صوت الرنين ، حتى جاءها صوته متلهفا وقال " ابنه قلبى ، اشتقت ، هكذا تتركين أبيك دون سماع صوتك ! "
تلعثمت قليلا فهي تعلم بأنه محق ، لكن ماذا ستفعل ؟ ، كان عليها أن تنتظر حتى يهدأ ساهر .
زفرت بتعب من أفكارها ثم قالت " تعلم أبي منذ ماحدث وساهر أغلق الهواتف ، لكن حين طلبت منه اليوم محادثتك ، لم يمانع "
شعر بوجع داخله وهو يفهم مدى وجع ابن أخته ليرد عليها بهدوء " لا مشكلة يا قلب أبيك ، محادثتك الأن جعلتني أنسى أي شيء "
ثم صمت لحظة وقال " شهد '
أجابته " نعم ،أبي "
قال وهو يحارب شيء داخله " سأذهب لأرض الوطن غدا إن شاء الله "
ردت متلهفة " حقا ؟"
تنهد بصوت وصلها وقال " شهد ، قبل أن أذهب إلى هناك أردت سؤالك عن شيء ، وجيد أنكِ اتصلتِ قبل سفري "
ردت بقلق " ما هو أبي ؟"
جاءها صوته مترددا بوضوح وهو يقول " شهد ، أردت أن أسألك , لو هناك فرصة لمسامحة أختى أمل !"
جلست شهد على طرف سريرها ، مبتلعة ريقها ، بينما توقفت خطى ساهر على باب الغرفة وهو يسمعها تقول " أمي أمل ، لم أغضب منها كي أسامحها " صمتت لحظة ربما طالت ويدها تفرك بحقيبتها ثم قالت " كيف لى أن أغضب منها وهى والدة ساهر وأختك وأول قلب احتضنني وقت خوفي "
رد بصوته الرخيم " تعنين بأن قلبك حقا سامحها "
زفرت بهدوء وقالت " ربما كان من المفترض أن أغضب وأثور عليها ، لكني لم أفعل ، لأني أحبها ، ووضعت كل أسباب كرهها لي أمامي فوجدت بأن لها حق "
صوته تردد أكثر وهو يقول " أي حق هذا ؟ … "
تبسمت بشحوب وقالت " صدقني أبي ، منذ أصبحت زوجة ساهر وكل أوجاعي التئمت ، لذا لا تقلق , أنا فقط أتمني أن تتقبلني أمي أمل كِنة لهم ، وأدخل الفيلا كزوجة لساهر " وتدحرجت دمعة يتيمة على وجنتها ثم تابعت " أريد أن أعود لهناك يدى بيده ، يا أبي ، لا خوف ، لا نظرة عتاب ، لا كره "
شعر خاطر بلسعة بقلبه وهى تحدثه بأمنياتها وصوتها المحترق يخبره بحرقة قلبها ، فرد عليها بصوت حاول أن يكون ثابتا ، مطمئنا رغم وجعه لأجلها " ستعودين ، مرفوعة الرأس ، لا تقلقي حبيبة أبيك ، أعدك بهذا !"
تنهدت وهي تمسح دمعتها التى خانتها وقالت " أحزنت قلبك أبي ، لا أدري ما الذي أصابني فجأة هكذا "
بصوته المطمئن والهادئ أجابها " هذا حقك يا ابنة قلبي ، ولا أريدك أن تتهاوني فيه كما لن أتهاون أنا الأخر "
وضعت يدها على قلبها تحاول تهدئة خفقاته الحزينة ، بينما ساهر يقف بوجه جامد مستندا على باب الغرفة ، يحاسب نفسه على كل لحظة ألم أصابتها ، على كل وجع لمس قلبها ، على ضحكتها الخائفة المترددة ، وأمنياتها التي لم يحققها لها ، اعتدل بوقفته ومسح وجهه بيديه بإرهاق محاولا استعادة رباطة جأشه ثم سار تجاهها وهو يتنحنح فأجفلت وهى تحدث خاطر ، محدقة بعينيها في ساهر ، متسائلة داخلها (إلى أي حد سمع من كلامها ؟).
صوت خاطر أعادها " أين أنتِ شهد ؟"
أجابته متلعثمة وهي تقف من مكانها في حين عيناها لا زالت تحدق بساهر " أنا هنا أبي ، فقط …. ساهر أتي ، وسنخرج بعد قليل )
أجابها بهدوء " فهمت حبيبتي ، أبلغيه سلامي، وقولي له تذكر يا فتى بأن لك خال "
ابتسمت وهي تجيبه " سأفعل وأبلغه ، وربما كان علينا أن نشده قليلا من أذنه أبي "
رفع ساهر حاجبه وابتسامة ارتسمت على وجهه بينما ضحكة خاطر علت قبل أن يقول " فكرة جيدة حبيبة أبيك ، علي أن أفعل ذلك مع أول لقاء معه " و صمت لثوان وتابع " سأتركك الأن كي تذهبي إليه ، سلاما يا شهد "
أغلقت الهاتف بعدما ألقت عليه سلامها وتنهدت براحة وهى ترى ابتسامة ساهر حينها شعرت بأنه لم يسمع حديثها مع خاطر فاطمئنت مبتسمة له ، بينما هناك نار مشتعلة داخله لكن ضحكتها الأن بوجهه لن يكسرها يكفيها ما عانت طيلة حياتها ، فاقترب بخطواته ليصبح أمامها مباشرة وقال وهو ينظر لها بوله " سأخرج مع سندريلا ، عروسي الجميلة "
ضحكت برواق ووجنتيها تخضبت بحمرة محببة ، بينما يدها تتلاعب بالقلادة المرتاحة على صدرها أسفل بلوزتها المفتوحة من على صدرها قليلا لتظهرها فتبدو فاتنة مغرية ، إقترب منها حتى اختفت المسافة بينهما وانحنى بخفه وهمس قرب أذنها ويده تمسك يدها المتمسكة بالقلادة " فاتنة "
ابتلعت ريقها بصعوبة وعيناها تتسع لتجده يعتدل مرة أخرى وقال بصوت مبحوح " أتعلمين يا شهد أني أغار عليكِ من كل شيء بل من أنفاسي " ثم أشار ليدها التى لا زالت تتلاعب بالقلادة تناديه بأن يقبل مكانها وهو لم يبخل بل انحني بغتة مقبلا مكانها ثم رفع نظره لها وقال " ومن يداكِ تلك ، أغار "
نظرت له بعدم استيعاب لتجده يتحرك بخطوات واسعة تجاه طاولة الزينة قائلا ، " انتظري قليلا "
وبلحظات قليلة كان أمامها وهو يرى وجهها متسائل فالتف خلفها وهو يمد يده يلملم خصلات شعرها بتمهل ، فسحبت نفسا عميقا وزفرت بتوتر ، وهي تسمعه قرب أذنها قائلا " جميلة أنتِ يا شهد ، أعذريني فقلبي يغار عليكِ " وعاود الوقوف أمامها وهو ينظر لها بشغف ، يتأملها ببنطالها الأبيض و بلوزتها الحمراء وذيل الحصان الذي تفننت به يداه منذ لحظات وقال قبل أن تمتد يده لتغلق زر من أزرار بلوزتها فتخبأ طول عنقها وجماله " هكذا يا فاتنة ، أصبح كل شيء تمام"
ثم داعبت يده جانب وجهها قبل أن يقول " أتمنى أن لا يضايقك ما فعلت ! ، أنا ……"
رفعت راحة يدها تضعها على فمه وقالت ووجهها يبتسم برواق " لم أتضايق أبدا ، بل سعيدة لغيرة زوجي ، لا تقلق ، ربما تظن أنني صغيرة ، لكني كبرت لأفهم الحياة "
ضحك وهو يضمها لصدره وقال بصوت بشوش " أي صغيرة تلك التي تتحدثين عنها " ثم رفع وجهها عن صدره قليلا لتتلاقى عيناهما وقال بينما يداه أمسكت وجهها " أنتِ أنثي بطعم الشهد ، إمرأة ناضجة "
******************************
اليوم التالي ، ليلا *

***************
منذ سفر ساهر وهي تشعر بأن قواها خارت ، وبأن محبتها للحياة هدأت أو ربما هو شعور من الفتور ، كل شيء حولها فقد أهميته ، لولا فقط وجود رأفت حولها ، ربما توقف نبض قلبها ، تنهدت بهدوء وهي تتذكر كل لحظة من الأيام السابقة ، رغم كل محاولاتها للصمت وللبعد إلا أن رأفت لم يسمح لها بهذا ، كان دائما حولها كظلها ، قام بعمل الشركة من الفيلا ، ولم يذهب إلا فقط للضرورة ، غير ذلك فقد كان بقربها ، ابتسمت بشحوب وهي تنظر إلي غرفة خاطر برضا ، ها هو أخيها سيعود ولو لإجازة ، لماذا هذه السعادة برجوعه ؟، تُرى لإحساسها بأن المكان بدأ يعود له أحبابه ، وبأن جزء من قلبها سوف يعود لها بعد قليل (أخيها خاطر ) ، منذ أخبرها برجوعه وهي تعمل على قدم وساق لإستقباله ، هي بنفسها من وقفت على ترتيب غرفته ، سحبت نفسا عميقا وهى تجوب بعينيها في أرجاء الغرفة ، همست " اشتقت لك أخي ، اشتقت لنا ، لضحكاتنا سويا ، كم ضاع الكثير الفترة السابقة ، هل سيعود ما فقدت ؟" صوت رأفت العالي نسبيا أخرجها من شرودها ، وهو يقول بسعادة واضحة " مرحبا بك خالي ، مرة أخري هنا ، اشتاق لك المكان وأصحابه "
ابتسمت أمل وهي تغلق باب الغرفة حتى تنزل لاستقبال أخيها ، الذي تمنت استقباله بالمطار ، لكن رأفت طلب منها أن تظل بالفيلا بحجة خوفه على صحتها ، صوت رأفت عاد صادحا " تُرى أين أمى الحبيبة؟ ، أتعلم خالي مؤكد بغرفتك تتأكد بأن كل شيء على ما يرام ، هكذا هي منذ علمت برجوعك "
صوتها أجفله وهي تقول " ولد مشاكس أخي وجاء بعد وقت طويل ألا يحق لي ………."
وتقطعت كلماتها وهي تستوعب ما ترى ، نزلت السلم بتوتر ، يدها تستند على الدرابزين ، تتساءل ، من ثالثتهم ؟؟؟؟ " منظرها لا يوحي بأنها سكرتيرة لخاطر وحتى لو هكذا لما تأتي معه هنا .
ثلاث أزواج من العيون تنظر لها بقلق ، وهي تقترب منهم ووجهها شاحب رغم الفرحة ، عادت ابتسامتها لها واعتدلت بمشيتها ، وصوتها عاد يتحدث بفرح قائلة " مرحبا بك أخي ، اشتقت لك " ، بينما تقترب من خاطر الذي فتح لها ذراعية لاستقبالها على صدره ، ارتمت على صدره ، وعلت شهقاتها ، وكأنها كانت تنتظره كي تزيح ثقلا من على قلبها ، عله يساعدها بحمله أو إزاحته !!! .
صوته الرخيم ، كان يبعث بقلبها شئ من الهدوء ، فتشعر بشهقاتها تخف ، يربت على ظهرها بيداه الحنونة فتشعر بأن روحها عادت إلى ما سبق ، رفعت وجهها له وهي تسمعه يقول لها " إهدئي أمل ، أنا هنا ، وكل شيء سيعود كما كان !"
أجابته وهي تحاول استعادة هدوئها " أعلم ، بأن كل شيء سيكون بخير ، كلي ثقة بالله ثم بك أخي "
طبع قُبلة حانية على جبينها وهو يمسك وجهها بين يديه ثم قال " حبيبة أخيك ، دامت ثقتك ومحبتك ، فقط لا تبكين لأجلي ، فقلبي يبكي لبكائك "
ابتسمت بشحوب ومسحت وجهها بيدها قبل أن تقول " لن أبكي … لن أبكي .. لا أستطيع أن أكون سببا بجرح قلبك أنت الأخر "
صمت عَم المكان ، وكلماتها تجرحها داخل قلبها قبل أن تصيب قلوبهم وجعا لأجلها ، حيث عادت لها كلمات ساهر تصفعها بقوة ، أغمضت عيناها ، محاولة تجاوز الأمر ، بينما رأفت الذي كان يراقب ما يحدث منذ لحظات دون تدخل ، فهو يعلم مدى شوق أمه لأخيها وكسرة قلبها لبعد ساهر ، عالقة ما بين فرحة وحزن ، قال ضاحكا منتزعهما من أوجاع تخترق قلوبهم جميعا " يا إلهي ، أماه ، خالى عاد بعد وقت طويل ، ألا يحق لي أن أحتضنه أنا الأخر " وصاحب كلماته وهو يقترب من خاله ليجده يرفع له ذراعه فيستريح بمشاكسة ، بينما عينا أمه ضاقت وهى تقول له وابتسامتها تعود قليلا " يالك من مشاكس ، ألست أنت من استقبله في المطار ؟"
ضحك رأفت قبل أن يجيبها " أماه ، لم يكفيني سلامي هناك ، أخيك كان في عجله من أمره ، كل لحظة يقول اشتقت لأمل فما كان علي سوى الإسراع للوصول لأخته الغالية " ثم ترك كتف خاله وهو يقترب من أمه ليضمها متابعا " وأمي الغالية التى أحبها أكثر من نفسي "
شعرت أمل بقلبها ينتفض فرحا وهي ترى ابنها ينتزعها من وجعها قبل أن تأتي عيناها وهى بحضن رأفت بتلك الواقفة قريبا من خاطر ، سيدة أنيقة بطريقة ملفتة ، وجهها البشوش يجعلك ترتاح لها لأول وهلة ، وكأن خاطر لمح تساؤلتها فاقترب من مادلين التي وقفت قربهم بعين دامعة ، تراقب تلك الأسرة التي طالما حكى لها خاطر عنها ، ربما حتى ما قاله قليل ، فما تراه يجمعهم ، أكبر من أن تحكيه كلمات .
اتسعت ابتسامتها أكثر وهي تنظر لأمل ، بينما الأخيرة عيناها توقفت على يد خاطر التى ارتاحت على كتف مادلين !! ، وشردت لحظات فيهما حتى انتزعها صوت خاطر قائلا " أعرفك أمل ، تلك زوجتي ، مادلين "
لا تدري أهي صدمة المفاجأة أم الفرحة ، صدمة بأن ترى زوجة أخيها ولم تكن تعلم بذلك وفرحة وهى تراه أخيرا له أسرة خاصة به ، ظلت تحدق بهما بغير استيعاب وتهمس داخلها (هل أضاعت ابنها من بين يديها بينما خاطر كان متزوج ، ولكنه أيضا كان متزوج من شهد ، منذ متى وهو متزوج ؟"
صوت مادلين الرقيق وهي تقول بلغة عربية غير قوية قبل أن تمد لها يدها " مرحبا سيدة أمل " ، جعلها تجفل وتحدق بيدها الممدودة لترفع يدها لها بتردد ، ربما لو بوقت أخر وظروف أخرى وجاء خاطر بمادلين معلنا زواجه هكذا فجأة لكانت ثارت وفعلت الكثير ، لكن الأن الأمر صار مختلف ، علمت بأن موازنة الأمور بداية كل مسار صحيح وما أكد لها بأن خاطرها صحيح ، شعورها بالدفء ، أحست برابط غريب حين تلاقت أيديهما وعيناهما بوصال مصدره محبتهما لخاطر !! .
ابتسمت مادلين بفرح حينما جذبتها أمل بود لحضنها كأنها تعرفها منذ سنين ، وتربت على ظهرها قائلة بود حقيقي " مرحبا زوجة أخي ، سعيدة جدا برؤيتك "
رفعت مادلين وجهها إلى أمل وعلامات السعادة ترتسم على ملامحها بينما كلا من خاطر ورأفت يقفان ينظران لهما ببهجة وهى تقول بعربيتها الغير قوية " سيدة أمل ، شكرا لكِ ولحسن ضيافتك "
رفعت أمل حاجبها بتعجب ثم قالت " أي ضيافة ؟ ، هذا مكانك عزيزتي "
ثم نظرت إلى خاطر بعتاب وقالت " ألم تخبرها خاطر بأننا هنا عائلتها "
ضم خاطر أمل تحت كتفه ومد يده الأخرى محتضنا مادلين تحت ذراعة وقال بصوت يكاد يتراقص فرحا " حظي الطيب أن رزقني بكما "
صاح صوت رأفت قبل أن يتحرك ليقف أمامهم قائلا بمشاكسة " وأين مكاني ، دوما مضطهد هكذا "
مدت أمل يدها له ليرتمي بفرح بحضنها وهي تقول " مكانك بقلبي ، قلب أمك "
بينما خاطر علت ضحكته قبل أن يرد " مشاكس العائلة الرائع " وصمت لحظة وتابع " الأن أرى عائلتي قربي ، حمدا لله "
تمتمت أمل بصوت متهدج " ينقصها بِكرها "
ضمها برفق ومال قليلا قربها وقال " سيعود بِكرها ، وتعود فرحتنا كاملة يا غالية "
*

يتبع

noor elhuda likes this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 07:10 PM   #357

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

فجر اليوم التالي
*********
يجلس خاطر على الأريكة الجلدية الموجودة بأحد أركان المكتب ، يشعر بداخله مرتبك ، بالرغم من حفاوة الترحاب التي قابلتهم بها أمل ، والوقت الذي قضاه بقربها مع مادلين ورأفت ، كان كالحلم الذي تمناه دوما وحققه الله له ، عشاء كان بطعم الفرح الذي غاب عنه لفترة بغيابه عنهم ، جمعتهم معه كانت كمهدئ لهذا الشوق لهم طيلة أوقات غربته لكنه يعلم جيدا بأن ما قالته أخته صحيح (ينقص العائلة بِكرها (ساهر )) ، كيف له أن يعيده إلى هنا ، هل سيكون الأمر سهلا ؟.
لم يستطع النوم طوال الليل وهو يكاد يـُجن من التفكير ، الأمور معقدة ، ربما لم تعد كذلك من ناحية أمل لكنها صعبة من ناحية ساهر !!!, ورغم معرفته بقلب ابن أخته ، لكنه غير واثق بأي مفاجأة تحدث وبمدى تقبل ساهر لما حدث قبل !.
صوت دقات خفيفة على باب الغرفة الموارب قليلا جعله يعود من شروده ليلتفت دهشا وهو ينظر تجاه الباب ويسمع أخته تقول بصوتها المحبب " خاطر "
ابتسم وهو يقول " تعالى أختي "
فتحت الباب واقتربت منه بتمهل وقالت "وجدت المكتب مضاء فعلمت بأنك هنا ، لما صحوت باكرا هكذا ؟"
رفع وجهه لها وقال " ولما أنتِ هنا بهذا الوقت أمل ، لا زلنا فجرا ؟ " … تلعثمت بالرد وهي لا تجد ما تقوله بينما عيناه شردت بوجهها الشاحب والهالات السوداء أسفل عينيها ، أخته التى كان دائما وجهها يشع أملا كاسمها يراها باهتة ، روحها التى دارت ألمها عنه ليلة أمس على العشاء بابتسامة تنادية إلى أن يطبطب عليها ، فوضع راحة يده جانبه على الأريكة قبل أن يقول " إجلسي هنا أمل "
نظرت له ولوجهه المحدق بها دون حديث ، كلاهما ينتظر من الآخر بدء الكلام ، طال صمتهما لحظات طوال ، ثم قطعه خاطر وهو يسحب نفسا عميقا قائلا " تعاهدنا بحديثنا بالهاتف بأنكِ سوف تتحدثين معي كثيرا وأنا أنتظر هذا "
نظرت له بضياع ثم قالت " وإن قلت لك بأني من يريد أن يسمعك يا خاطر ، أني بحاجة لذلك ، أن توضح لي ما تاه عني "
تنهد بصوت عالي وكأنه يحاول أن يرتب داخله ثم قال " أتعلمين يا أمل ، هناك أوقات تتوه منا الحقائق بالرغم من كونها واضحة ، لكن بعض الأحيان تغطى بحائل شفاف يجعلها مبهمة عنا ، هذا كان خطئي أولا قبل أن يكون خطأك "
دمعة ترقرقت بعينها دون أن تغادرها وهمست " ولكن تلك الأخطاء أحيانا غير قابلة للتصحيح "
ربت على يدها المرتاحة جانبه وقال " نظن ذلك ! ، لكن إن أردنا فعلنا وغيرنا ما وصلنا له " صمت لثوان وهو يراها تنتظر بقية حديه وتابع " ما فعلته أنا قبل كنت أظن بأنني عاجز عن تصحيحه !"
ضيقت عيناها بتساؤل ، فابتسم بشحوب وتابع " حين ساعدت بقتل شهد مع أبيها وبالرغم من أني إلى الأن أحمل الذنب بقلبي إلا أن صاحبة الوجع من أوجعتها !! سامحتني "
استند بظهره للأريكة وصمت شاعرا بتعب داخله ، فوجدها تضع يدها على كتفه قائلة " احكي لي خاطر ، ماذا حدث ؟ ، كيف وصلنا إلى هنا ؟؟؟؟ "
نظر لها بعين متعبة وقال " الوهم ، الفهم الخطأ ، قراءة الأمور بسطحية ، جهلنا بما يختبئ ، أوصلنا إلى هنا " صمت برهة ثم تابع " سأحكي لكِ منذ رأيت شهد أول مرة إلى أخر لقاء بيننا وهى مع ساهر بفرنسا "
مَر وقتا طويل وهو يتحدث دون صمت وعينا أمل تتابعه بين صرخة مكتومة ودمعة تغالبها لتنزل .
كانت داخلها تتساءل (كيف حدث كل هذا ،وكيف لم تشعر بشهد ؟, أظلمتها كل هذا ؟ كانت هناك بفرنسا تعاني ما بين طبيب ووحدة ، حتى لو خاطر جانبها ، لن يعفيها من ذنبها في بُعد ساهر عنها بذلك الوقت ولا حتى بعد ما عادت وحاولت تسليمها لأب لا يستحق تلك الكلمة )
أمسك خاطر جبهته بتعب قبل أن يلتفت لها ويقول " هذا كل ما حدث يا أمل " .
سمحت لدموعها الحبيسة أخيرا لتحررها وشهقت قائلة " ليس لدى فرصة لأن يسامحني ابني ولا زوجته بعد كل ما سمعته منك " .
ضمها خاطر لصدره وقال مهدهدا إياها " ثقي بقلب ابنك يا أمل ، ثقي بتربيتك ، بالنبتة الصالحة التي غرستها ، وقبل كل هذا ثقتك بالله بأن ما بينك وبين ابنك لن يضيع "
رفعت رأسها له ودمعاتها تحرق وجنتيها وقالت بكلمات تتعثر بين شفتيها " اشتاق له ، لصوته ، لعناقه الحنون "
مسح وجهها براحتي يده ثم قال " وصدقيني مؤكد هو الأخر يشتاق ، قريبا سيعود وننسى ما مضى يا غالية "
التفتت للنافذة التى تسرب منها ضوء الشمس معلنا نهارا جديد ، بعيونها التي احمرت من كثرة بكائها ، وهمست بصوت يكاد يسمعه ، تُرى ستطل على هذا المكان شمس دافئة كتلك ، وتذيب الجليد الذي غطى ببرودته كل شيء ".
وقف خاطر من مكانه بينما عينا أمل لا زالت تحدق بالنافذة وكأنها تتمنى أن تجد دفئها تلك اللحظة ….
قال في هدوء " تلك الشمس ستطل قريبا … وقريبا جدا يا أمل…."
يتبع

noor elhuda likes this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 07:13 PM   #358

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

بعد عِدة أيام ** فرنسا **
يستند بيديه على حافة شباك غرفته ، ينظر لأزهار الحديقة التي تداعبها نسمات الصباح ،شارد بأرض غير الأرض حيث جزء منه يعيش ، يراوده شعور غريب ، رغم كل شيئ حاليا أصبح كما كان يتمنى إلا أن شعور الفقدان العائلي لا يتركه ، هل يستطيع أن يعود كما كان ؟؟ ، وكأن شيء لم يحدث !! ، لم يبتعد عن شهد !! ، ولم تُسرق فرحته !! ، هل النسيان سهل ؟؟! ، تنفس بعمق و اعتدل بوقفته وزفر بصوت عاليا متسائلا بصوت مسموع " هل لديك القدرة على المسامحة يا ساهر "
صوت خطوات شهد من خلفه جعلته يعود من كل شيء وينسى كل ما حوله دونها هى … ارتسمت ابتسامة على ملامحه وهي تلف يدها حول خصره وتستند برأسها على ظهره قبل أن تقول " قلب زوجي مسامح ، وأثق بقدرته على ذلك "
قبض بيديه بخفة على راحتي يدها الممسكة بخصره و همس بخفوت " تظنين ذلك ؟!"
احتضنته أكثر وقالت " أنا لا أظن سيد ساهر ، أنا متأكدة "
التف بوجهه تجاهها دون أن تغادر يداها خصره ، فتلاقت عيناهما ، انحنى قليلا مقبلا جبينها قبل أن يقول " ثقتك تلك هي حياة بالنسبة لي " ثم وضع يده فوق قلبها وعيناه تحتضن ملامحها بينما هدر قلبها محتضنا إياه من وقع يده وتخضبت ملامحها بحُمرة خطفت الباقي من تعقله فتنهد محاولا منع تبعثره وتابع حديثه " وقلبك المسامح هذا هدية الله لي يا شهد ، لكن الأمر صعب حبيبة قلبي ، كلما تذكرت أوجاع وحدتي ، وتخيلتك دوني تعاني بأرض غريبة ، وحتى قبل سفرك وأنا قربك كنتِ كالغريق وأنا أعمى لا أرى ، أتظنين هذا سهلا ، أعلم بأنك تحاولين أن تجمعين شمل عائلتي "
ابتلعت ريقها بحزن وهي تتذكر تلك الأيام وشردت لحظة بينما هو تابع شحوب وجهها بدقة فرفع يده يداعب وجنتها وقال " أريد وردتي دوما مزهرة ، لا تدعيها تعود لذكرى متعبة , أعتذر كوني أعدت تلك الذكريات شهد !!"
نفضت عنها كل ما شردت فيه وتمعنت بوجهه بحب فضاعت أي ذكرى تحزن قلبها ثم قالت " ساهر ، ماذا لو مرضت أمك بسبب بُعدك عنها ؟ ، هل تتحمل ؟ " ثم رفعت يدها تربت على قلبه وتابعت وهي ترى وجهه شحب بوضوح " هل سيظل حبك لي هنا كما كان ، أبدا ستجده سببا بحزن أمك ووجعها وبُعدها …."
نار اشتعلت بصدره لمجرد فكرة مرض أمه ، خوف اندلع بقلبه يخبره بأن يفيق "
لم يرد عليها وهو لا يجد ما يرد به ، لتتابع هي " أتعلم يا ساهر ، كم أتمنى هذه اللحظة وجود أمي قربي ، أفتقدها كثيرا " صمتت برهة ولمعت عيناها بدموع تريد تحررها ثم تابعت " ربما لم تسمع مني هذا قبل ، أمي كانت ضعيفة جدا ، مرضها لم يكن البداية أبدا ….." قاطعها وهو يضمها لصدره قائلا " كفى يا شهد .."
رفعت وجهها له ودمعتها تحررت لترد وكأنها لم تسمعه " أمي كانت ضعيفة منذ زواجها من أبي ، تركته يهينها ، يضربها ، لم تفعل شيء ، لم تقف أمامه ، تركته يَعِيثُ في حياتها فساد ….." تأوهت بخفوت وكتمت شهقتها قبل أن تقول " كنتُ أتمناها قوية لأجلي ، لأجلها ، لكن لم يكن لي حظ بذلك … و بالرغم من ذلك كله ، وجودها كان قوة لي ، دعما لا أدري كيف ؟ لكنني كنتُ حين أخاف لا يهدئ خوفي إلا بحضنها ، بطبطبتها ، تفهمني يا ساهر صحيح ؟"
أومأ بوجهه بإيجاب وقلبه يئن لأجلها لتتابع هي " كم أتمنى وجودها رغم ضعفها ، رغم كل شيء ، كانت سند وحضن ، وأنت لديك هذا الحضن وحضن قوي يقاتل لأجلك ، يحبك " عَلت شهقتها وتابعت " أرجوك يا ساهر ، دع كل أوجاعنا جانبا ، وتذكر شيء واحد ، دون أمك فرحتنا لن تكتمل أبدا ….."
أزاح خصلات شعرها التي دارت عنه جزء من وجهها خلف أذنها ، ومسح وجهها الحبيب من دموعه ثم طبع قُبلة عميقة على وجنتها ، طالت لا يدرى كم لحظة ، لكنه تمنى أن لا تنتهي ، ثم رفع وجهها له وقال " دمعتك تحرق قلبي يا شهد فلا تبكي "
ارتسمت على شفتيها بسمة واسعة وقالت " إذن ستفتح هاتفك وتتحدث معها قبل أن تحجز لنا للعودة "
اتسعت عيناه لكلماتها ثم قال " اتصال ، بالطبع سأفعل " ثم صمت برهة وغمز لها وقال " عودة ، سأنتظر بعض الوقت فأنا عريس بشهر عسل لم ينتهي بعد "
توردت وجنتاها وأطرقت بوجهها أرضا ، فرفع وجهها له بيده وقال " أعشق خجلك صغيرتي ، أتسمعين ، دقات قلبي الأن تعانقك بقوة "
عيناها وكأنها تبتسم ، شعر بها ترتجف ، وتضغط على شفتيها بتوتر بينما عيناه تتابع حركتها بتمهل ، فرفع إصبعه السبابة يلامس شفتيها التي تناديه لقطفها ، فتأوهت بخفوت وشعرت بلسعة تسري على طول عمودها الفقري بينما تابع وهو يستمتع بحُمرة وجهها التي تزيد من خفقان قلبه " يا صغيرتي ، أنا سأعوض ما فاتني ، فحقيقة لا تأملين بعودة قريبة "
اتسعت عينيها وهي تراه يحدثها بتأكيد ، وقبل أن ترد كانت شفتاه تُسلم على شفتيها في قُبلة أخذت أنفاسها ، كتأكيد لكل حرفا قاله !!! ، فأغمضت عينيها بنشوة وتشبثت بكتفيه بعفوية كطفل يتلمس الأمان بحضن أمه ، ضمها له أكثر وهي تأخذ كل تعقل به بحركاتها العفوية ، ثم ترك شفتها بتروي وعيناه تتفحص ملامحها الخجول ، بينما عيناها أطرقتهما كى لا يرى صدى قربه منها ، لكن كيف له أن لا يفهم حبيبته ، فاقترب جانب أذنها وأنفاسه تلفح جانب وجهها فاضطربت دقات قلبها صخبا وتمسكت بقميصه مغمضة عينيها فهمس " ليكن اتصال فقط شهد ، توافقين صحيح ؟!" ، همست بصوت يكاد يسمعه " أوافق ساهر " لتتسع عيناه وهو يرى صغيرته أخيرا تتحرر من بعضا من قيودها ، فنظر لها نظرة متسلية مستمتعة ، بينما هي فتحت عيناها فتلاقت مع عينيه فغرق فيهما وعَلت بوقفتها قليلا مستندة على أصابع قدميها ، قبل أن تقترب من جانب أذنه هامسة " أنا لا أريد أبدا لقربك أن ينتهي ساهر ، أنا أريد لشهر عسلنا أن يدوم لباقي العمر !! "
*************

انتهى الفصل 💜💜 رأيكم ودعمكم 💜يسعدني 💜لأكمل باقي رحلة روايتي دون إحباط 💜🌹

noor elhuda likes this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 08:09 PM   #359

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلينان مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور أموووول
مساء الوردات حبيبتي 😘💜 اشتقت لتواجدك 💜💜🌹


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-09-20, 08:29 PM   #360

أمارلس
 
الصورة الرمزية أمارلس

? العضوٌ??? » 471005
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 53
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أمارلس is on a distinguished road
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا تقل ما لا تحب أت يقال لك🌹🌹
افتراضي

لأول مرة رح اكتب تعليق
رغم اني ماكملت القراءة بس بعرف انو فصل ممتاز مثل ماعودتينا
لي عودة بعد اكمال الفصل
تحياتي


أمارلس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.