آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تعتقدون أن خالد قد مات وانتهى دوره بأحداث الرواية؟؟ | |||
| نعم |     | 0 | 0% |
| لا |    | 6 | 100.00% |
| المصوتون: 6. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-21, 07:18 PM
| #281 | |||||||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي الجميلة مروَة... لا، أنا بالفعل بطيئة جدًا فى القراءة عمومًا.. ولولا الأحداث، لما خضتُ فى الفصل الرابع بهذه السرعة صدقيني! إنَّ علاقة شروق وحازَم ليس فقط تجذبني وتدغدغ مشاعري، بل تشحذ تفكيري أيضًا! فى هذا الفصل، بقينا مع هذه البلبلة الشادية، وهو ما أقرُّ أنُّه أراحني.. لم أكن متأهبة لحديث حازم الذي مؤكد سيقلب عليَّ المواجع. لهذا فرحتُ وأنَا أقرأُ اسمها فى بداية الفصل... يا الله... ما هذه الحياة الكريهة التي تحياها؟ إنها ظاهريًا سعيدة، لكن بداخلها تنطوي على أحزان الدنيا! أبوها، لِمَ هذا الجفاء الشنيع واللامبالاة؟ أهو فعلًا حبُّه الدفين لزوجتِهِ ومعرفته أن القدر قد اختطفها منه على سهوةٍ منه، أم أنَّ هذه الأم قد جَنَتْ جناية فظيعة فى حقِّهِ، أم لعلها كانَتْ نزيهة لدرجة الاستفزاز؟! لا أعرف، لكن بالتأكيد إما أنُّه يحب والدتها جدًا _وهو ما أستبعده وقلبُهُ حجرٌ_ أو يكرهها بشدَّةٍ! أحببتُ وصفَكِ لها وهي ترتِّبُ غرفتها؛ أنَا أيضًا أحبُّ فعل ذلك على أنغام الموسيقَى، وكذلك أجدني منجذبة للتقليب فى دفاتري القديمة لأقهقه على مذكراتي الساذجة وكذلك نواتِ كتاباتي التافهة! بالنسبة للموقف الذي تذكرته عن هذا الشاب _حازم_؛ الذي رأتُهُ وأبوها يهدده ليفوز بالبطولة... ابتسمَتُ بمرارةٍ وهو يحاول أنْ يدفع بأبيها لكي ينظر إليها لأنها "تبدو حزينة... وتبكي!". تعاطف معها رغمَ كل ما يعانيه.. أتصدقينَ؟! يا الله.... أخمِّنُ أنَّ حبَّه لها نَبَتَ فى هذه الوهلة، فدموع النساء غالية لدَى الرجال، فما بالك بفتاةٍ غُرَّةٍ حالمةٍ تلقَى هذا الصدود من أبيها وهو شابٌ فى العشرين بقلبٍ من ذهبٍ يذوب دفئًا؟ أحببتُ مساعيها للكشف عن طبيعة العلاقة بين الأبِّ ومساعدِهِ؛ حتَى ملَّتْ! ضحكتُ من استنتاجها بعدَ أنْ تعرضت لتوبيخ أبيها وهي تستبيحُ غرفة مكتبه، حسنًا.. لقد يأسَتْ، فرأت أنها لن تستطيع على أية حالٍ أنْ تدافع عن شابٍ "طويل وعريض" كحازم لا يودُّ هو نفسه الدفاع عن نفسه!! لقد أَكَلَ! (برفقة شروق)... الله! لولا الصداع، لكانَ أكل أكثر قليلًا... لا أعرف لِمَ، فرغم قِصَر اللقاء فى هذه الجزئية، وأنُّه اقتصر على تقديمها للدواء له، لا أعرف لِمَ أحسستُ بدفءٍ غريب... هي وهو وسناء لا يليقون على هذا القصر المنيف! أحببتُ هذه الجزئية جدًا.. طبعًا متفهمةٌ قلَّة كلامه معها، وهذا ما يعذبني نيابةً عنه... إن قلبه مملوءٌ بالكلامِ؛ لكنه يكتم.. وويله من الكتمانِ حقًّا... كلما هدأتُ قليلًا، عُدتُ أتذكر حادثة ضربه بالحزام على يدِّ رحيم، فأشعر بالدماء تغلي فى عروقي! أحببتُ جدًا قولُهُ لها حولَ شركة قطر السيارات، لقد حدثها لأنُّه أرادَ ذلك... تمنَّى أي فرصة تلوح له يستطيع من خلالها مبادلتها ولو قولٍ وحيدٍ... لن أهدَأَ إلا حينما أقرأ وجهة نظره فى هذه الأمور جميعها! كانَ حديثه عن السياسة وعن إدارة أعماله مع رحيم لبقًا ويتسم بالحكمة والرصانة، نالَ إعجابي أيضًا.. شعرتُ أنُّه رجل يفهم كثيرًا وواسع المدارك... يا ويلي على أمر المدوَّنةِ... لقد عذبتها يا رجل... وفى النهاية تذيل قولك باسم "الشبح الأسود"! إنُّه يبدو على شفير الانهيار خوفًا من أنْ تندمج فى أي شىءٍ يضرها؛ لهذا يلحُّ عليها إلحاحًا خفيًا أنْ تعود لدراستها وإلى حياتها.. أعتقد أنُّه بالفعل خائفٌ على مشاعرها الثورية أن تكونَ نكبةً عليها... راائع حقًا وبالفعل أنا شخصيًا إذا وجدتُ شخصًا يداوم على تفنيد كل أقوالي هكذا بلا رحمة، سأتعب.. لكن أيضًا يمكن النظر إلى الأمر أنُّه يودُّ لو ينقل بعض تجاربه إليها؛ وهو لم يتربَّ للأسف على الإنصاتِ لآراء الآخرين وتقديرها، بل على الحدَّةِ وعلى عدم التعبير عن نفسِهِ.. إنُّه فظٌّ من فرطِ حنينه إليها... أعتقد هذه المدونة رحمةً به نوعًا ما ليبني جسرًا معها... مسكين هذا الرجل بشدَّةٍ! المشكلة أنِّي أخشَى أن تكونَ النهاية قاتلة يا مروة....  ماذا أيضًا؟! اللغة... ممتازة، وأجل شعرتُ بالاختلاف بينَ لسانيهما... المعلومات التاريخية حولَ الثورة ويوم الثلاثاء الخامس والعشرين من يناير كانَ ممتازًا... لقد تذكرتُ كل شىءٍ رغم أنِّي كنتُ فى الرابعة عشرة من عمري وللأسف لم أشارك! لكني كنتُ أتابع مع أمِّي وأبي وأقلب معهما المحطاتِ الإخبارية لفهم المزيد... أحببتُ وصفَ شروق للوضع، وكذلك رؤية حنان للأمر، هناك بالفعل من يرفض النزول فى التظاهرات لهذه الأسباب... مشهد ختام الفصل كانَ مريعًا وإن كنتُ أخمِّنُ ما سيحدث _بسذاجة طبعًا_.. لا تضحكي!! أتعتقدين أنَّ حازم سينقذها منهم؟ لا أبني تخميني على فراغ _قبل أن تستمري فى الضحك ههه_ بل لأنه يتابع مدونتها ويعرف نواياها، وكذلك لأنَّ تقفي آثارها دائمًا يعتبر هوايته المفضلة.. فلعله تقفَّى آثارها لا إراديًا بهدف حمايتها؟ أو لعل هناك شخصًا آخر سينقذها... فالرواية بدأَتْ من يوم 2 فبراير؛ وكانَتْ شروق فى أفضل حال... أي أنها نَجَتْ من هذا الخطر، السؤال... كيف؟! خلاصة القول أنُّه كانَ فصلًا جديدًا أضاف إلى جراح قلبي نحو حازم وشروق... (لهما مكانة خاصة أيضًا لأني لاحظت للتو أن اسميهما يبدآ بذات حروف أبطال روايتي الحالية: حمزَة وشيرين، أرأيتي ارتباطًا أكثر من ذلك؟!) بالنسبة لعرضك لردودي على صديقاتِكِ، فهذا شرف لي... أنا أيضًا أعرض ردود القرَّاء على أصدقائي وأمِّي وأشعر بالزهو نوعًا ما... أجل، ما تكتبينه يستحق النشر بالطبع، ما شاء الله... ولا ينبغي أن تتوقفي عزيزتي.... سأحزن بشدَّةٍ لأنِّي تعلقت بهذين العصفورين (طبعًا أحب كل الشخصيات خالد وحسام وحنان) لكن معاناة هذين هي ما يلفتني بشدَّةٍ.... دمتي بكل الحب والمودة، وبإذن الله أقرأ الفصل الخامس فى أقربِ فرصةٍ وأوافيكِ بالردِّ! ومن الآن أخبركِ: أرجوكِ ارحمي حازم قليلًا... الرجل لم يفعل لكِ شيئًا لتعذبيه هكذا! ههههه | |||||||||
|  |
|
30-03-21, 11:20 PM
| #282 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
من جديد قرأت مراجعتك أكثر من مرة لأنها بمثابة مصدر خام للدوبامين الذي يدخل السرور على قلبي  مسرورة بشدة أن الشذرات والومضات الخاصة بعلاقة شروق وحازم قد وصلت لكِ قبل أن يحدث بينهما أي تقارب فعلي أو اعتراف  لفت نظري تحليلك لسر جفاء رحيم تجاه ابنته.. واحد من توقعاتك يا عزيزتي.. أو ربما اثنان منهما صحيحان.. يعني بمرور الوقت ستتعرفين بشكل أكبر على شخصيته وربما تستشفين سبب عدم اكتراثه لها.. بخصوص وصف طريقة تنظيف شروق لغرفتها.. كلنا نفعل نفس الأمر.. ألسنا كذلك؟ فأعمال المنزل تبدو في كثير من الأحياء عبء وعمل لا هدف له.. فنحاول أن نستغله بعمل آخر إضافي معه خصوصا لو ترفيهي  لن أقول إن حازم قد وقع في حب شروق وهي طالبة في الإعدادية.. ولكن يمكننا القول إنه شعر بها كجانب إنساني.. المشاعر المتدفقة بالتأكيد جاءته بعد أن أصبحت أنثى جذابة.. لكنه بالأساس وقع بغرام روحها الشفافة.. لا تقولي عن كتاباتك تافهة عزيزتي.. أنا متشوقة للإطلاع على بعض رواياتك والحصول منك على روابط التحميل الخاصة بها.. كما يسعدني أيضا أن أتعرف على حمزة وشيرين خاصتك  بخصوص وصف أحداث الثورة... كنت بالأساس قد كتبت المزيد من الوصف ولكن تم التخفيف حتى يكون مناسبا للنشر الإلكتروني خاصة أن الأجواء الآن لا تسمح بالمزيد في هذا السياق إن شاء الله سأكمل نشر الرواية ولا يحدث ما يدفعني للعودة لنوبات الحزن الطويلة التي تبعدني عن الكتابة وأبعدها الله عنك أيضا مشاركاتك تكون لي بمثابة العيدية  فرجاء لا تحرميني من انطباعاتك كلما أتيح لك الوقت. ولا أتعجلك مطلقا يا جميلتي.. أعرف أنك أيضا مشغولة.. أعانك الله.. تحياتي | ||||||||||
|
| |
|
31-03-21, 01:11 PM
| #284 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
يسعدك يومك يا آمنة.. سعيدة جدا بمتابعتك واهتمامك بالرد.. تحية ليكي ولتونس .. واتمنى القادم يعجبك  | ||||||||||
|
| |
|
31-03-21, 09:04 PM
| #285 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
|  مساء الخير.. تصميمان هدية من الجميلة نور فكري من وحي أحداث الفصل العاشر     شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||
|
| |
|
01-04-21, 01:06 AM
| #286 | ||||||||||
| نجم روايتي
|  اقتباس:
مش هقدر أقرأ الكلام علشان محرقش لنفسي الأحداث.... لكن التصميمين هايلين جدًا بجد.... ما شاء الله يا نور.. مبدعة بجد!  تستاهلي يا مروة بجد... الرواية ما شاء الله جميلة جدًا! وحازم هيموتني Overdose تعاطف وحزن بجد!  | ||||||||||
|
| |
|
01-04-21, 01:12 PM
| #287 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شطورة يانونا.. غضي بصرك علشان تستمتغي اكتر بالتفاصيل 🙈🙈 كلمة مبدعة دي كبيرة عليا.. الله يسعدك ♥️♥️♥️ زووومي ينحب بصراحة.. انا نفسي دمعت بسببه وانا بكتب ٣ مرات واسمي مامته 😁😁😁 ونور فعلا ما شاء الله عليها فنانة🌹💃 | ||||||||||
|
| |
|
01-04-21, 06:37 PM
| #288 | |||||||||
| نجم روايتي
| ماذا أقول؟!! أنهيتُ الفصل الخامس.... إذا كانَتْ قصة الحب تدورُ بينَ حازم وشروق؛ فلماذا يدقُّ قلبي أنَا؟! لنعود للجد.... فصلٌ طويلٌ ودسمٌ ومليىء بالأحداث المؤلمة والرقيقة فى آنٍ واحدٍ! ما أسعدني أنَّ هذه التفاصيل الخاصة بالمظاهرات لم أكن أعرف عنها الكثير؛ لكنك وصفتيها فى شكلٍ درامي يخدم قالب الرواية بحيث لم يكن مملًا وفى الوقت نفسه يرسم المشهد ويذكرنا بمواقف جميلة بحقٍ.... لا تقلق يا حازم، إنها تحلم بكَ أنتَ (بهذا البطل الذي تفتق من الظلام لإنقاذها من بينَ براثن الاعتداء الذي تعرَّضَتْ له؛ البطل الخفي الذي تشعرُ به يجوب الأرجاء حولها ليحفها بالأمان) إنها فى طور استشعارك دون أنْ تستدلَّ بعد على هويتك..... لي عودة مرَّةً أخرى مع تعليق أكثر تفصيلًا بإذن الله عزيزتي الجميلة.... دمتي بكل الحبِّ والتقدير! | |||||||||
|
| |
|
01-04-21, 06:38 PM
| #290 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس جديد اقتباس من الفصل الحادي عشر :heeheeh: استدرت وعدت بضع خطوات للأمام ورمقته بنظرة سقيتها كل النفور والكراهية والسخط الذين يملؤون صدري تجاهه الآن، ثم هدرت فيه: "ما الذي تهذي به الآن؟ أي جحيم تجهزه لي وتريد إقحام ابنتك الوحيدة طرفا فيه؟ ألن تتوقف أبدا عن استغلال كل المحيطين بك؟ عن أي زواج تتحدث؟". كان صوتي يعلو شيئا فشيئا دون قدرة لي على السيطرة عليه.. فأنا منزعج وغاضب ومقهور.. وخائف.. نعم خائف.. فأنا فعلت كل ما فعلت من أجل حماية أخي وفشلت رغم كل شيء. وهذا الرجل عرفته لسنوات.. لا يكترث لأحد.. لكن لم أتصور أبدا أن يقحم ابنته الوحيدة في معادلة لا قبل لها بها.. ومؤكد ستكون هي الخاسرة من أجل أن يخرج هو ظافرا كالعادة.. زواج؟ لقد فقد صوابه هذا العجوز.. ظل رحيم محافظا على هدوئه، فزفر بهدوء ثم نظر إلى داخل عينيّ وكأنه يريد استقراء ما بداخل أعماقي، ليعقب بوجه شديد الحبور: "زواجك أنت وشروق.. أنا أريدكما أن تتزوجا.. وأن.."  | |||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
484Likes
.png)
العرض العادي
