عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-17, 04:35 PM   #1

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي خلف أقنعة الوجوه (1) .. سلسلة خلف الاقنعة *مميزة ومكتملة*






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..ترددت كثيرا قبل أن أقدم علي هذه الخطوة ...فقد عشت سنوات بين اروقة منتدي روايتي قارئة مستمتعة بما تخطه اقلام كاتباته المتميزات ....ورغم اني اعتدت الكتابة وشاركت قديما في مسابقات عدة الا انني عندما دخلت عالم الاقلام الرائعة لكتاب روايتي شعرت انني سأكتفي بكوني قارئة واستمتع بما تخطه ايديكم ، فصعب ان اصل الي مستواكم الرائع ..لكن تحت ضغوط من بعض صديقاتي من داخل وخارج المنتدي اقدمت علي هذه المجازفة والتي ارجو أن تحسب لي لا علي وان تلقي قبولكم ...لن أطيل عليكم أكثر لكن لابد لي من شكر خاص للرائعة كاردينيا مثلي الاعلي ..
وللجميلة رونتي علي ما قدمته لي من مساعدات في كيفية النشر

غلاف اهداء من القسم








والآن سأترككم مع الملخص ، والمقدمة

الملخص

الوجوه تعكس مشاعر الأرواح البسيطة
لكن عندما تجرح تلك الأرواح فإنها تخفي المها
خلف قناع من جمود أو وقاحة أو برود
معظمنا يرتدي قناعا يخفي وجها لا يريد أن يراه أحد ...
ووحده الحب الصادق قادر علي أن ينزع القناع
ويعيد انعكاس المشاعر علي أوجه المحبين



المقدمة

خرجت لتتمشى حول الكوخ وإن كان لفظ كوخ لا يعطيه حقه فهو اقرب لمنزل كبير رائع مبنى من الحجارة البيضاء بسقف بنى مائل يحتوي طابقين الأول متسع عبارة عن غرفة معيشة كبيرة لكنها حميمية رغم مساحتها وخاصة مع تلك المدفأة الحجرية التي لم ترى شبيهتها الا بالافلام ،..أمامها جلسة ارضية ذات مساند ناعمة بالوان متعددة يغلب عليها البني والذهبي واريكتين واحدة متسعة اشبه بسرير صغير مريح .. عشقت النوم عليها ..الوانها يغلب عليها الطابع البني كمعظم اثاث الكوخ مع لمحات من الذهبي واخرى اصغر حجما بالاضافة لمقعدين كبيرين بظهر عريض ... ومطبخ متسع مجهز بصورة عصرية تخالف كلاسيكية الكوخ من الداخل والخارج ويحتوي على منضدة واربع كراسى بالون الخشبي ككل اثاث المطبخ وبجواره حمام متوسط الحجم لكنه مجهز جيدا لونه مزيج من البني والذهبي .. ويحتوي الدور الثاني على حجرتي نوم إحداهما كبيرة ملحق بها حمام خاص والاخرى اصغر حجما وهي التي اقامت بها حيث تطل شرفتها على مشهد رائع للجبال والسهول شديدة الخضرة ...انه مكان لم تكن لتحلم بالعيش فيه فهو يشبه تلك الصور الموجودة على بطاقات المعايدة التي كانت تحب التطلع اليها وتتمنى ان تعيش باحدها وان تسافر فى رحلة لخارج البلاد وللسخرية تتحقق امنيتها لكنها لا تشعر باى قدر من السعادة ! كيف تسعد وهى هنا لتهرب من واقعها الاليم وترمم جروح قلبها ..

ظلت تمشى لفترة وهى تشعر بحزنها يخف تدريجيا رغم تلك الومضات التى تمر بعقلها حول الاحداث الماضية لكن جمال المناظر حولها كان اشبه بترياق لروحها... كان الجو يميل للبرودة خاصة وقد اقترب الغروب وكانت ترتدي سترة ضخمة سوداء تخص اخيها تكاد تصل لمنتصف ساقها وتخفي معالم جسدها بياقة مرتفعة وتحتها بنطال أسود من الصوف وتمازج لون السترة مع لون شعرها الاسود الناعم الكثيف المتماوج بطبيعية حتى ما بعد منتصف ظهرها والذى كانت النسمات تحرك اطرافه الممتدة من تحت تلك القبعة الصوفية السوداء التى ترتديها ... هامت فى جمال الطبيعة الخلابة التى تتميز بها تلك المنطقة من شمال ايطاليا حيث تحتضن الجبال سهولا خضراء وتتفرق بينها الاكواخ على مسافات تمنح الخصوصية ..
ظلت تسير دون ان تشعر كم ابتعدت بينما تاخذها الذكريات لماضى قريب حيث زفاف اقرب صديقاتها ريهام من حبيبها احمد والذى تم بعد معاناة وضغوط كبيرة من قبل اسرة احمد التى تنتمي لتلك الطبقة التي ترى أن من هم مثلها ومثل ريهام لا يستحقون ان ينتموا اليهم ،.. فهي وريهام أبناء طبقة وسطى بل ربما اقل ، لكنهم لم يشعروا ابدا بتلك الفروق بينهم وغيرهم او حتى اهتموا بها فكان لديهم اكتفاء وسعادة ورضا ، لم يتطلعوا لم يفوقهم وكانوا فخورين بكفاح اسرهم لتوفير متطلبات حياتهم بكد وشرف حتى جاء هذا المعيد الوسيم للعمل فى جامعتهم ليقع فى حب صديقتها من اول لقاء و يحارب افراد اسرته ليتزوجها لتلتقي هي بصديقه في زفافهم ، لكن الفارق ان الصديق لا يملك نفس قوة احمد فى المواجهة او ربما لم يحبها بنفس القوة لتكون النتيجة جرحا غائرا فى قلبها يحمل اسمه .. عمر!
آآآه كيف يمكن ان انساك وانسى تخاذلك معي وكيف تركت اهلك يهينوني واسرتي وفي منزلنا في اليوم الذي كان يفترض أن يكون خطبتنا لتحضر والدتك الينا وتخيرك بينى وبين ان تُحرم من ميراثك وامتيازاتك !.. فتصمت صمتا كان ابلغ من الكلام ، صمتا جرحني لأخلع دبلتك الماسية قبل ان تمر دقائق على ارتدائي لها ..
كم انا شاكرة لأحمد و ريهام مساندتهم واقناعهم لأسرتي بان يتركوني أبتعد ويهبوني رحلة احلام الى هذا المكان الساحر الذى يمتلكه احمد ويعتبره معتزله.....

اثناء شرودها كادت تتعثر بجذع شجرة لتفيق على واقع انها ابتعدت بقوة عن كوخها وانها فعليا لا تدري اين هي وسط تلك المنطقة الأشبه بالغابة والتى رغم جمالها بتلك الاشجار الباسقة وزهور الاقحوان المنتشرة حولها تبث روائحها ذات العبير الاخاذ الا انها شعرت بالقلق والتلاهي عن جمالها عندما لاحظت ان الوقت تاخر والمساء حل سريعا ودقائق وستظلم الدنيا فتشعر ببوادر خوف وتلعن في داخلها عمر وأمه ليزداد رعبها مع سماعها نباح كلب .. يا الهي انها تكره الكلاب ومن ظهر اماها مكشرا عن انيابه اشبه بالاسد منه بالكلب انه ضخم من نوع كلاب الحراسة لتتسمر مكانها وتناظره بخوف لتسمع بعدها صوتا ناهرا يأمر الكلب بالجلوس ولا تكاد تلتقط انفاسها من استجابة هذا المتوحش ليعود رعبها اكبر مع ظهور صاحب الصوت ..

روابط الفصول

المقدمة ... أعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع والأخير
الخاتمة


رابط تحميل الكتاب الالكتروني بتصميم اهداء شخصي من كاردينيا73
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 26-07-17 الساعة 12:31 PM
رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس