آخر 10 مشاركات
216 - قيود من رماد - ليز فيلدينغ -أحلام جديدة (الكاتـب : monaaa - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          343 - جزيرة الحب - جانيت هامبتون - م.د ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          6 - كذبة واحدة تكفي - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          13- نجمة الجراح - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          354 - الحلم و الحقيقة - هيلين ستراسر - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree989Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-19, 10:39 PM   #701

حلا المشاعر
 
الصورة الرمزية حلا المشاعر

? العضوٌ??? » 403837
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 481
?  نُقآطِيْ » حلا المشاعر is on a distinguished road
افتراضي


تسجيل حضووووووور

حلا المشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-19, 03:18 AM   #702

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني والثلاثون (الجزء الأول)
اندفع (عاصي) إلى داخل الفيلا بوجه مسود من الغضب وهو يهتف
_"(منال) .. (منال) أين أنتِ؟"
هرعت إليه بفزع ازداد فور أن رأت ملامحه ورددت بخوف

_"أنا هنا سيد (عاصي) .. ماذا حدث؟"
هتف فيها
_"أين هي تلك الفتاة .. (سهى) .. ناديها لي"
ارتبكت وهي تقول

_"لقد بحثت عنها قبل قليل ولم أجدها سيدي"
تراجعت بخوف مع اشتعال النار في عينيه ليندفع ممسكاً بذراعه بقبضة مؤلِمة وهو يهتف
_"ماذا قلتِ؟ .. ليست هنا"
أومأت برأسها فترك ذراعها بحدة واندفع نحو المكان المخصص لغرف العاملين بالمنزل إلى حيث الغرفة الصغيرة التي كانت تقيم فيها (سهى) واقتحمها بقوة .. أدار عينيه في المكان بقهر واندفع يفتش في الغرفة .. لقد جمعت أشياءها ورحلت .. هذا واضح .. الحقيرة .. عرفت أنّهم سيكتشفون أمرها فغادرت فور أن ارتكبت جريمتها .. سمع صوت (منال) تردد بارتباك
_"ما الأمر سيد (عاصي)؟ .. هل حدث شيء للسيدة (راندا)؟ .. هل .."
قطعت جملتها بخوف عندما التفت لها بملامحه المرعبة وشهقت متراجعة عندما اقترب منها قائلاً بفحيح غاضب
_"(منال) .. أريد أن أعرف حالاً .. كيف حدث وتم تسميم طعام السيدة (راندا) الذي أمركِ السيد (هشام) بإعداده بنفسكِ؟"
ضربت صدرها شاهقة بجزع
_"تسميم؟ .. ماذا تقول يا سيد (عاصي)؟ .. هل تقصد أن السيدة (راندا) في المشفى لأنّها تسممت؟"
هتف فيها بغضب

_"(منال) .. لا تستنفذي صبري"
بكت بحرارة وهي تردد
_"أقسم لك لا أعرف شيئاً سيدي .. فلتقطع يدي لو كنت تجرأت على فعلها .. أنا؟ .. أنا أفعل هذا بالسيدة (راندا)؟ .. أنا لا .."
قاطعها هاتفاً
_"أعرف أنّها ليست أنتِ .. أريد أن أعرف .. هل كانت (سهى) معكِ بالمطبخ وأنتِ تعدين الطعام؟"
اتسعت عيناها وهزت رأسها بسرعة وهي ترد
_"نعم .. لكنّها لم تقترب منه و .."
قطعت جملتها وشحبت بشدة قبل أن تهمس
_"لقد .. لقد اضطررت لمغادرة المطبخ لبضع دقائق و .. أخبرت (روحية) أن تحمل الطعام لشقة السيدة (راندا)"
تنفس بقوة وهو يندفع مغادراً الغرفة لتتبعه وهي تنادي (روحية) التي كانت تقف في الردهة بخوف وبدا واضحاً أنّها قد سمعت كل شيء، لتسألها

_"ما الذي حدث في المطبخ يا (روحية)؟ .. هل اقتربت (سهى) من الطعام؟"
تراجعت الفتاة بخوف وهي تنظر إلى (عاصي) المتجهم والذي كاد يصرخ فيها لولا أن دخلت (سديم) للمكان وهي تهتف

_"(عاصي) .. انتظر .. هل .."
أدرات عينيها بينهم واقتربت منه متابعة بقلق

_"(هشام) أخبرني أن ألحق بك وأمنعك من أي تهور .. أرجو ألا تكون قد .."
قاطعها بتجهم
_"لم ألحق .. لقد هربت تلك اللعينة"

نظرت للفتاتين الواقفتين بملامح مرتعبة شاحبة وقالت
_"هل أنت متأكد أنّها هي السبب؟"
نظر بحدة نحو (روحية) التي ابتلعت لعابها بصعوبة مع نظراته وسألها بصرامة
_"إن لم تكن هي .. فربما كانت أنتِ (روحية)؟"

شهقت هاتفة برعب
_"والله لم أفعل شيئاً .. أنا فعلت كما طلبت مني (منال) .. كنت أحمل الطعام للسيدة (راندا) لكنني تعثرت في المطبخ وسقطت الطعام والشوربة الساخنة وقعت عليّ .. (سهى) عرضت عليّ المساعدة وأنا .. أنا تركت المطبخ لأبدل ثيابي وعدت لأجدها جهزت الطعام مرة أخرى وأعطتني إياه"
كانت دموعها تسيل مع آخر كلماتها لتشهق بها وهي تهتف بارتجاف
_"أقسم أنني لم أفعل شيئاً .. لم أعرف أنّها سممت الطعام .. والله لم أعرف شيئاً"
وضعت (منال) رأسها بين كفيها وهي تبكي في حسرة لتزفر (سديم) بقوة وهي تلتفت نحو (عاصي) الذي قبض على كفيه بقوة واسودت عيناه .. همست بخفوت
_"(عاصي) .. دعنا نعود للمشفى .. لنطمئن أولاً على حالة (راندا) وبعدها .."
هتف بحدة

_"لا .. عودي أنتِ .. أنا سأبحث عن تلك اللعينة أولاً .. اذهبي أنتِ وابقي مع (هشام)"
_"(عاصي) .. لنهدأ قليلاً .. (هشام) خشي أن تفعل شيئاً متهوراً لهذا .."
قاطعها وهو يتحرك ليغادر

_"لقد ذهبت تلك الحقيرة ولم يعد هناك مبرر لخشية (هشام) من رد فعلي نحوها .. لكنني أقسم أن أجدها ولو هربت لأقصى الأرض .. سأجعلها تندم على فعلتها هذه"
لحقت به وهي تهتف
_"(عاصي) .. انتظر قليلاً .. أين ستبحث عنها؟ .. لنلبغ عنها الشرطة وسوف .."
التفت إليها بعينين مشتعلتين وهو يهتف
_"لا .. لن ألجأ للشرطة .. تلك الحقيرة كانت تعمل مع (سامر اليزيدي) .. كانت جاسوسته هنا .. كان يجب أن أقطع عيشها هنا منذ شككت بأمرها .. تباً .. حسابها سيكون عسيراً جداً .. أقسم أن أجعلها تندم على ميلادها نفسه"
ارتفع رنين هاتفه مقاطعاً رغبتها في الكلام ليلتقطه مجيباً وسرعان ما اختفى الغضب من وجهه ليحل محله اللهفة وهو يهتف

_"أمي .. أهذه أنتِ؟ .. أخيراً .. كيف حالكِ حبيبتي؟"
ارتفع حاجبا (سديم) وهي تنظر إليه منتبهة إلى غياب (سلمى) وسمعته يقول وهو يستند بضعف غريب إلى الحائط
_"لا يا أمي .. أنا بخير .. لست غاضباً منكِ لا تقلقي .. أعرف أنّه لم يكن أمامكِ خيار آخر .. لا أمي .. لا تقلقي نحن بخير .. لا شيء صدقيني .. أنتِ فقط اهتمي بنفسكِ وبها"
راقبته بتمعن بينما يضغط بين عينيه بتعب انتبهت له لتوها .. كان يبدو متغيراً ومرهقاً بطريقة غريبة وسمعته يسأل بخفوت وتردد
_"أمي .. كيف حالها؟ .. هي بخير؟ .. هل .. متى ستجري العملية؟"
تنفست بقوة وهي تفكر فيما سمعته وفهمته من كلامه .. هل يقصد (رهف)؟ .. هل ستجري عملية قريباً؟ .. استندت هي الأخرى للحائط تفكر في أسى ... لقد انشغلت بحالها ومأساتها وغفلت عما يجري مع أخويها .. (هشام) يكاد يفقد طفله وزوجته ليست بخير، وهي انشغلت عنه تماماً بعد حادثه والآن .. الآن أختها الصغيرة ستجري عملية دون أن تكون بقربها .. انتبهت من أفكارها على صوته وهو يودع (سلمى) والتفتت لتجده يغلق الهاتف ويتنهد بحرارة لتسأله بخفوت
_"هل (رهف) بخير؟"
ابتسم بمرارة
_"أرجو هذا"
_"هل ستجري تلك العملية التي نصح بها الطبيب من قبل؟"
أومأ وشرد قليلاً ليجيب بتهكم مرير

_"لقد سافرت لتجريها بعيداً"
هتفت بدهشة

_"سافرت؟ .. ألن تجريها هنا؟"
_"لا .. لقد قررت السفر للخارج والابتعاد تماماً .. إنّها تعاقبني"
همست اسمه بدهشة ليبتسم بمرارة مكملاً

_"لقد خططت جيداً وعرفت كيف تنتقم مني .. لقد حرمتني من وجودي معها في أكثر اللحظات التي كان يجب أن أكون فيها إلى جانبها"
_"(عاصي) ... أنت .."
قاطعها قائلاً بحزم وهو يبعد شبح الحزن والألم عن ملامحه
_"عودي أنتِ للمشفى (سيلين) .. أنا سأذهب لأرى ما يمكنني فعله بشأن ما حدث"
نظرت له لبرهة تحاول اختراق جمود ملامحه قبل أن تتنهد وهي تقول

_"لا تتهور كما أخبرتك رجاءً .. الوضع معقد لوحده يا (عاصي) .. تحكم بنفسك قليلاً حتى لا يفسد كل شيء"
_"حسناً"
قالها باقتضاب وتحرك نحو سيارته لتتبعه هي فالتفت يسألها
_"هل أتيتِ بسيارة أجرة؟"
أومأت برأسها فقال

_"حسناً .. تعالي لأوصلكِ للمشفى واطمئن على حالة (راندا) بالمرة، ثم أغادر"
استقلت السيارة بسرعة ليغادرا وغرق كل منهما في أفكاره التي قطعها رنين هاتفها هي هذه المرة لتخرجه مجيبة بخفوت

_"نعم حبيبي .. هل كل شيء بخير عندك؟"
التفت (عاصي) مع كلمتها وقطب حاجبيه مفكراً .. من تقصد بحبيبي هذه؟ .. (هشام)؟! .. ازدادت تقطيبته مع شحوب وجهها وهي تهمس

_"هل (راندا) بخير؟ .. أرجوك (آدم) أخبرني"
ارتفع حاجباه في دهشة .. (آدم) .. هل تتحدث مع (آدم هاشمي)؟ .. هل هو من قصدته بحبيبي؟ .. نحى أفكاره الحائرة جانباً بسرعة وقلبه يخفق بتوتر انتظاراً للإجابة بينما هي استمعت لـ(آدم) يقول بتعب

_"إنّها بخير .. لقد طمأننا الطبيب"
هتفت بارتياح

_"الحمد لله"
تنهد (عاصي) براحة، وهو يسرع بالسيارة أكثر بينما قطبت هي متابعة بقلق
_"وماذا عن الطفل؟"
خفق قلبها بتوتر حين خُيل إليها أنّه تلجلج للحظة قبل أن يأتيها صوته قائلاً

_"قال الطبيب أنّها ستبقى تحت المتابعة لمزيد من الإطمئنان"
فتحت فمها لتسأله وقد أقلقتها إجابته ليقاطعها قائلاً بإرهاق
_"حبيبتي .. هل يمكنكِ أن تذهبي لشقتنا وتحضري لي بعض الأشياء؟"
قطبت بقلق
_"ما الأمر؟ .. لماذا تـ .."

أجاب بتعب مانعاً إياها من التفكير في الرفض
_"أنا أشعر بتعب شديد حبيبتي .. لا يمكنني أن أترك أبي وأمي الآن .. اذهبي للمنزل وأنا سأكلمكِ مرة أخرى لأخبركِ عن مكانها .. أرجوكِ (سديم)"
تنهدت بقلة حيلة
_"حسناً .. لا تقلق .. سأذهب لهناك في الحال .. لكن .. لو جدّ أي شيء أبلغني في الحال، حسناً؟"
_"حسناً حبيبتي .. لا تقلقي"
أغلقت الهاتف وتنهدت بقوة وهي تنظر أمامها بتفكير عميق قلق .. (آدم) يخفي عنها شيئاً .. ابتلعت لعابها بتوتر وهي تهز رأسها تطرد هواجسها .. لا .. لو حدث شيء لكان أخبرها .. انتبهت على صوت (عاصي) يسألها بفضول

_"هل كان هذا (آدم هاشمي)؟"
التفتت له بارتباك ليرفع أحد حاجبيه بتساؤل ودهشة .. أومأت برأسها بهزة بسيطة ليقول

_"غريب .. إذن فأنا لم أتوهم رؤيتكما معاً .. كنتما تبدوان على معرفة وثيقة .. والآن .. يبدو أنّ الأمور تطورت لأكثر من مجرد معرفة وثيقة"
أشاحت وجهها وهي تعض على شفتيها ليكمل

_"أعرف أنّه ربما ليس من حقي التدخل في حياتكِ (سيلين) .. لكن حقاً .. آخر ما كنت أتوقعه أن تكوني على علاقة بـ(آدم هاشمي) .. متى حدث كل هذا؟"
سعلت بخفوت ورددت

_"هل يمكن أن نؤجل الحديث في هذا الأمر لوقت لاحق (عاصي)؟"
رمقها بتدقيق قبل أن يهز كتفيه فتابعت هي الطريق بعينيها لبعض الوقت حتى قالت
_"هل يمكنك أن تنزلني هنا؟"
التفت لها قائلاً بدهشة
_"هنا؟ .. ألن تذهبي معي للمشفى؟"

هزت رأسها نفياً
_"لا .. أنا .. سأذهب لمكانٍ آخر .. أمر ضروري ... لقد اطمأننت على (راندا) .. لا تقلق .. سألحق بك بعد أن أنهي مشواري"
تنهد بقوة وهو يركن السيارة على جنب
_"حسناً عزيزتي .. كما تريدين"
أسرعت تغادر السيارة أمام عينيه المراقبتين لتقف بعيداً في صمت وأشارت له مبتسمة ليتنهد من جديد ويغادر وعيناه معلقتان بها في مرآة السيارة حيث كانت تشير لسيارة أجرة سرعان ما توقفت أمامها لتستقلها وتنطلق بعيداً في اتجاه آخر .. زفر بقوة وهو يعاود التركيز على الطريق محاولاً ألا يقلق بشأنها هي الأخرى فهناك الكثير الذي يجب أن يشغل باله ويهتم به حالياً .. (سيلين) ناضجة وقوية ويمكنها الاهتمام بشؤونها .. عليه هو أن يهتم بالباقي .. طرد خيال (رهف) بسرعة من عقله وهو يضغط على قلبه حتى لا ينبض ألماً لأجلها هي الأخرى بينما الهواجس تأكل قلبه وهو يفكر في حالتها وإن كانت العملية ستجري بخير .. زفر بحرارة وهو يهمس
_"يا رب .. كن معها واحفظها لي يا رب .. أرجوك .. أعدها لي بالسلامة"
ضرب على قلبه بقوة وهو يردد واعداً .. فقط لتعد بالسلامة وهو سيحتمل كل شيء وسيفعل كل شيء ليستعيدها هي وقلبها معاً بأي ثمن.

*********************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-06-19, 03:19 AM   #703

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تنهدت (سديم) بقوة وهي تغادر سيارة الأجرة التي توقفت أمام بيتها هي و(آدم) وأنقدت السائق أجرته وأسرعت إلى بوابة البيت وفتحتها لتدلف للداخل بخطوات سريعة تنوي الانتهاء سريعاً مما يريده (آدم) لتلحق به وتطمئن بنفسها على (هشام) و(راندا) وطفلهما .. أسرعت تبحث عن المفتاح الاحتياطي في المكان الذي أخبرها عنه (آدم) قبلاً وفتحت الباب لتدلف للبيت وهي تهمس
_"سيكونان بخير .. بالتأكيد هما بخير .. لا تقلقي"
هسمت لنفسها مشجعة تحاول طرد ذلك الشعور بالقلق والذي يزداد مع كل لحظة والذي تخشاه لدرجة منعتها من الاتصال بأخيها بنفسها خشية أن تكون مخاوفها حقيقية .. تحركت نحو غرفة نومهما وهي تتصل برقم (آدم) لتسأله عما كان يريدها أن تحضره .. تجمدت يدها فوق مقبض الباب عندما ارتفع صوت رنين هاتفه داخل المنزل لتتلفت حولها بدهشة .. انتبهت إلى أن الصوت يأتي من داخل غرفتهما فأسرعت تفتحها .. توقفت عند مدخل الغرفة بقلبٍ ينبض بقوة لينتفض بعدها بقلق حين توقفت عيناها على جسده الجالس فوق حافة الفراش .. كان يجلس مطرقاً رأسه بين كفيه .. تنفست بصعوبة وقلق .. ما الذي يفعله هنا؟ .. همست اسمه بتوجس وارتجاف وهي تقترب منه لتتجمد مكانها حين رفع رأسه إليها لتلمح وجهه الشاحب وعيناه الدامعتان .. أسرعت نحوه وهي تهتف بجزع
_"(آدم) .. حبيبي ماذا حدث؟ .. لماذا أنت هنا؟ .. هل حدث شيء؟"
ركعت أمامه وأمسكت وجهه بين كفيه تجبره على النظر لها وهي تهتف مواصلة
_"أنت تبكي (آدم)؟ .. ما الذي حدث؟ .. أرجوك لا تقل أنّ (راندا) أصابها مكروه .. لا تقل هذا .. هي لم .."
قاطعها وهو يشدها بقوة يرفعها من مكانها نحوه وفي لحظة واحدة وجدت نفسها فوق ساقيه مشدودة إلى حضنه وهو يهمس باختناق في عنقها
_"إنّها .. ليست بخير .. (راندا) لا زالت على قيد الحياة، لكنّها ليست بخير .. ليست بخير أبداً"
حاولت الابتعاد لتنظر لوجهه لكنّه شدد من ضمها له ودفن وجهه بعنقها وخفق قلبها بقوة وهي تشعر بدموعه الحارة تلامس بشرتها لتهمس بجزع والدموع تتسابق مندفعة من قلبها إلى مقلتيها
_"ما الذي حدث يا (آدم)؟ .. بالله عليك أنت تقلقني"
همس بوجع وذراعاه يشتدان حولها
_"لقد خسرت الطفل .. حالتها سيئة هي و(هشام) .. لقد خسرا طفلهما"
اتسعت عيناها وتجمد جسدها بين ذراعيه .. كان قادراً على الشعور بصدمتها والوجع المضاعف الذي احتل قلبها بينما تستعيد ذكرى خسارتها الشخصية لطفلتهما .. أبعدها ينظر لوجهها الشاحب وعينيها الشاردتين للبعيد وهمس
_"أنا آسف حبيبتي .. لم أرد أن تكوني هناك وتسمعي بنفسكِ ... أنا آسف أنّكِ تـ .."
قاطعته وهي تشهق بقوة منتزعة نفسها من ذكرياتها وقبل أن ينطق بحرف آخر يواسيها ويواسي نفسه انفجرت في البكاء بلوعة شديدة وهي تحيط عنقه بذراعيها وتدفن وجهها برقبته ليضمها إليه بقوة وتركها تفرغ كل دموعها وحرقة قلبها فوق صدره وشهقات بكائها تمتزج داخل عقله ببكاء شقيقته التي تركها هي وزوجها هناك يجتران ألمهما معاً .. همس وهو يحتوي صرخاتها المنهارة التي نزلت كالنار تكوي قلبيهما
_"سيكونان بخير .. جميعنا سنكون بخير .. لا تبكي .. كل هذا الألم سيختفي .. أعدكِ حبيبتي"
*********************
ارتجفت يدا (رهف) وهي تجلس فوق فراشها بالمشفى الفرنسي الكبير وتنفست بتوتر وهي تنظر لأمها التي ابتسمت بحب تواري قلقها الشديد وهي تقترب لتمسك كفيها وهي تقول بحنان
_"لا تخافي حبيبتي .. إنّها بعض الفحوصات البسيطة .. لقد وعدتِني أنّكِ ستكونين قوية"
أخذت نفساً عميقاً وهزت رأسها بينما تبتلع لعابها بتوتر وهمست
_"أعرف أمي .. لكنني لا أستطيع التحكم في قلقي .. ماذا لو حدث أي خطأ؟ .. ماذا لو كانت الفحوصات غير سليمة وقال الأطباء أنّ لا أمل في ... يا الله .. آلاف الأفكار تعذبني .. ماذا سأفعل يوم العملية نفسها؟"
اقتربت (فاطيما) منهما وقالت بحنان وهي تنظر لها
_"لا داعي لكل هذا القلق (رهف) .. ستكونين بخير .. تفاءلي بالخير عزيزتي .. لا تفكري في أي شيء سوى أنّكِ ستستعيدين حياتكِ وتقفين على قدميكِ قريباً"
ابتسمت لها بتوتر وهمست
_"شكراً لدعمكِ لي (فاطيما) .. أنا ممتنة كثيراً لوجودكِ ووقوفكِ معي الأيام الماضية"
قالت بلوم
_"لا تقولي هذا .. أنتِ أصبحتِ صديقتي (رهف) منذ عرفنا (كِنان) ببعضنا .. تعرفين أنّه لا شكر بين الأصدقاء، أليس كذلك؟"

أومأت برأسها وهي تمد يدها تشد على كف (فاطيما) بامتنان لتربت عليها تلك الأخيرة وقالت وهي تنقل بصرها بينهما
_"حسناً .. سأذهب لأطمئن (كِنان) فهو لم يتوقف عن الاتصال بي ليطمئن عليكِ .. ما كان عليه أن يسافر إذن ما دام قلقاً لهذا الحد"
قالتها وهي تغمز لها ليحمر وجه (رهف) مع تلميحها المستفز ونظرت لأمها التي ابتسمت بقلة حيلة وتابعتا الفتاة حتى غادرت الغرفة فعادت تنظر لأمها وقالت
_"هل لا زلتِ غاضبة مني أمي؟"
تنهدت (سلمى) وهي تجلس على حافة الفراش وتأملتها بحنان
_"أنتِ هي الغاضبة (رهف) .. لقد قلت لكِ ما يدور برأسي ومخاوفي وأخبرتكِ أنني غير راضية عن تصرفاتكِ .. لقد عاندتِ ونفذتِ ما برأسكِ .. وأنا أتيت معكِ لأنّ هذا كان الشيء الوحيد الصحيح أمامي .. لقد تفهمت رغبتكِ في البقاء بعيداً لبعض الوقت حتى تتخذي القرار الصحيح بشأن علاقتكِ أنتِ و(عاصي) .. لكن .. أن أرى رغبتكِ في الانتقام تتحكم بكِ حد التهور واللعب بمشاعر الآخرين فهذا يتطلب مني وقفة حاسمة معكِ"
ابتلعت لعابها بصعوبة وهي تتحاشى النظر لها وهمست بخفوت بعد لحظات
_"أنا لا أتلاعب بمشاعر أحد أمي .. أنا و(كِنان) مجرد أصدقاء ولم يحدث ما .."
قاطعتها قائلة بلوم

_"(رهف) .. من تخدعين بالضبط؟ .. أنتِ متغيرة منذ قدمنا لهنا ... أعرف أنّكِ لا تحبين (كِنان) .. أنا لا زلت لم أفهم مشاعره نحوكِ .. لا أستطيع أن أضع يدي على الجزء غير المفهوم في تصرفاته .. أحياناً أتوهم رؤية الحب في عينيه وأحياناً أرى شيئاً لا يقترب من الحب .. مجرد رغبة في مساعدة شخص عزيز لا أكثر .. ما يهمني في الأمر هو أنتِ .. لا أحب رؤية كيف تتعاملين معه .. أخشى تصديق ما أراه في عينيكِ (رهف)"
أطرقت برأسها وقبضت بيديها على مفرش الفراش وهي تتنفس بصعوبة لتتابع أمها
_"أخشى أن أصدق أنّكِ تحاولين استغلاله بطريقة غير جيدة للانتقام من (عاصي) .. ذلك الشاب لطيف ومحترم وقدم كل مساعدته ودعمه لكِ .. لا تسيئي له بأي طريقة ولا تستغلي مشاعره لتنتقمي لنفسكِ (رهف)، هل تفهمين؟"
دمعت عيناها وهي تهز رأسها ببطء لتمسح (سلمى) على رأسها بحنان وتتابع
_"أنتِ تعرفين جرح القلوب يا (رهف) فلا تسمحي لجرحكِ أنتِ بدفعكِ لإلحاق نفس الجرح بشخص بريء .. ربما (كِنان) يحمل لكِ بعض المشاعر الجميلة لكن ما دام هناك شخص آخر يحتل قلبكِ فلا تتصرفي بما يوحي له بشيء آخر"
هتفت برفض
_"لا .. أنا لا أفعل هذا .. ثم إنّه لم يعد بقلبي أي شخص .. لقد تخلصت من تلك المشاعر الغبية أمي .. (عاصي) لم يعد له مكان بقلبي ولن يعود كذلك أبداً .. أنا لم أبتعد لأفكر ملياً في علاقتنا .. عندما أعود سالمة سأكون تخلصت من بقايا ذكرياته الحمقاء داخلي وسأتحرر كلياً منه .. وبالنسبة لـ(كِنان) فلا داعي لقلقكِ .. لن أتعامل معه سوى بما تقتضيه الصداقة والامتنان لدعمه لي .. لن أوحي له بأي شيء .. ولو أنني أعلم أنّه لا يفكر فيّ بنفس الطريقة التي تتخيلينها"
تنهدت (سلمى) بقوة وربتت على شعرها في رفق وقالت

_"حسناً صغيرتي .. لا تنفعلي .. دعينا من أمر (عاصي) الآن .. بالنسبة لـ(كِنان) فصدقيني حبيبتي .. الأيام لا تضمن أبداً أن تظل الصداقة صداقةً للأبد .. من السهل أن تتغير المشاعر إلى أخرى خاصة لو كان هناك تشجيع من الطرف الآخر .. هذا ما أردت قوله فقط"
أطرقت صامتة قبل أن تهز رأسها باستسلام وهي تعترف داخلها أنّها تمادت بالفعل بتصرفاتها .. هل فقدت عقلها أم أنّ رغبتها في رد الصفعة لـ(عاصي) جعلتها تفكر في استغلال (كِنان) بالفعل وإيقاعه في حبها لتستخدمه ضد (عاصي) كما توعدته قبلاً بأنّها تنوي الزواج منه .. تنهدت بقوة وهي تميل بجسدها لتستلقي في الفراش لتسألها أمها بقلق

_"أنتِ بخير حبيبتي؟"
هزت رأسها قائلة
_"أنا بخير .. متعبة قليلاً فقط .. أحتاج لبعض الراحة"
_"حسناً حبيبتي .. ارتاحي قليلاً وأنا سأبقى هنا جواركِ إذا احتجتِ أي شيء"
أغمضت عينيها وهي تهمس
_"حسناً أمي"
شعرت بلمسات أمها الحانية فوق شعرها تهدهدها وتغريها للغرق في النوم، لكنّها باتت تخشى أن تفعل فتراه كما اعتادت الفترة الأخيرة .. يطاردها في أحلامها كأنما شعورها بالذنب تجاهه يعذبها .. لا يجب أن تشعر بأي ذنب نحوه ولا لأجل الطريقة التي تركته بها .. إنّه يستحق .. فكرت بقسوة .. لن تشعر بشفقة نحوه أبداً بعد كل ما فعله بها .. لن تسمح له بإضعافها ولو عن طريق حلم مزعج يصر على زيارتها فيه ويقف أمامها بنظراته الحزينة اللائمة بينما تسمعه يخبرها دون كلمات أنّه متألم لأنّها حرمته من وجوده بقربه في هذه اللحظات .. هزت رأسها تهمس داخلها بحدة
_"لم يعد لك حق في الوجود بقربي (عاصي) .. لم تعد تملك الحق"
قالتها بحزم وهي تطرد ذلك النبض المتألم بقلبها والذي يهمس داخلها يخبرها أنّها تكذب وأنّها رغم كل انكارها تتمنى لو أنّه الآن معها .. أنّها تخشى بشدة من أن تدخل غرفة العمليات دون أن تعرف أنّه قربها أو على الأقل تراه ولو لمرة أخيرة.
********************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-06-19, 03:21 AM   #704

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تحسست (راندا) بطنها بشرود ودموعها تسيل على خديها في صمت .. لا تصدق أنها لم يعد هنا .. كان داخلها تترقبه بشوق، وفي لحظة لم يعد كذلك .. رحل .. تنهدت بوجع وهي تسند رأسها للوسادة وتهمس بحرارة

_"استغفر الله .. لا اعتراض على قدرك يا رب"

صوت طرقات خافتة على باب غرفتها في المشفى قاطعت خلوتها لتردد بخفوت

_"تفضل"

اعتدلت فور أن لمحت (هشام) يدلف الغرفة بوجهه الحزين وجاهدت لترسم ابتسامة مطمئنة على شفتيها .. نظرات عينيه الحزينة أوجعت قلبها بقسوة أكثر من ألم فقدها لطفلهما .. كانت تعرف أنه يلوم نفسه بعدما علمت حقيقة ما حدث .. الذنب يقتله ويحمِل نفسه مسؤلية فقد طفلهما، لكنها هي لا تفعل .. هي لا تحمله الذنب أبداً .. رفعت يدها نحوه أن يقترب فتحرك بخطوات بطيئة مترددة حتى جلس بجوارها فابتسمت وهي تحيط وجهه بكفيها وتديره نحوها هامسة بحب

_"ما بك حبيبي؟"

نظر لها بعينين غائمتين بالدموع والألم وهمس

_"هل تسألين حقاً يا (راندا)؟"

نظرت في عينيه للحظات ليتابع بوجع

_"بأي حق أجلس هنا وأواسيكِ وأنا السبب في .."

قاطعته وهي تضم رأسه لصدرها

_"هشش .. لا تقل شيئاً (هشام) .. لا تعذبني بكلامك هذا .. أنا لا أحملك أي ذنب .. لم يكن ذنبك أبداً حبيبي .. لقد كان قدرنا"

عضت على شفتها تحاول التحكم في دموعها بينما تشعر بذراعيه تشتدان حولها يتشبث بحضنها كطفل صغير وخفق قلبها بحنان وأمومة وهي تفكر .. هو طفلها بالفعل .. طفلها الأول وحبيبها .. همست بحنان وهي تميل رأسها إلى رأسه

_"لم يشأ الله بعد أن يأتي طفلنا للدنيا .. أنا حزنت وتألمت بالتأكيد لكن .."

شعرت برجفة جسده فتنهدت وأبعدته ترفع رأسه إليها وتواصل

_"لكن رؤيتك بهذه الصورة يمزقني أكثر حبيبي .. أنا أتألم لأنك تعذب نفسك بالذنب .. أتألم لأنني أنا كنت السبب الرئيسي .. أنا لم أحافظ على طفلنا وحرمتك من .."

هتف يقاطعها باختناق

_"ماذا تقولين يا (راندا)؟ .. من أين جئت بهذا الكلام؟ .. أنت .."

وضعت سبابتها على شفتيه تقاطعه ودموعها تسيل بألم

_"كان خطأي من البداية (هشام) .. أنا أدخلت ذلك الشيطان حياتي .. أنا من كنت عنيدة وحمقاء ورفضت التفكير بحكمة .. رفضت الاستماع للجميع .. ظننت أنني أعرف كل شيء وأن كل قراراتي صحيحة مهما قال الآخرون ..كنت عمياء مغرورة .. في نهاية الأمر كنت أنا سبب تجرؤ ذلك الوغد على إيذائك أكثر من مرة .. كاد يقتلك بسببي والآن .. الآن قتل طفلنا .. بسببي أيضاً"

شهقت بدموعها وانهارت باكية ليضمها له بلوعة ويهتف

_"لا حبيبتي .. لا تقولي هذا .. ذلك الحقير اقترب منكِ من البداية ونيته أذيتكِ .. لم يكن ذنبكِ أبداً أنكِ لم تري حقيقته وتعاملتِ بحسن نية .. ليس ذنبكِ أن جنون الانتقام أفقده عقله وجعله يتجرأ على إيذاء روح بريئة لم تأت للدنيا بعد"

بكت للحظات بين ذراعيه بينما أكمل بأسى

_"اللوم كله يقع علي .. اعتقدت أنني أفعل الصواب .. كنت أشك أن تلك الفتاة تعمل معه وتنقل له أخبارنا .. اعتقدت أنني أبعدتها عنك واكتفيت بمراقبتها لأوقع (سامر) عن طريقها لكنني في النهاية لم أكسب شيئاً .. فقط .. منحتها الفرصة لتنفذ انتقامه وتؤذي طفلنا .. سامحيني حبيبتي"

استمرت في البكاء لبرهة ثم ابتعدت تنظر له باعتذار وقالت

_"سامحني أنت أيضاً (هشام) .. أنا آسفة .. أنا أيضاً أخطأت .. لقد انشغلت بعد حادثك ونسيت تماماً أمر تلك الفتاة .. كانت هي من حاولت الإيقاع بيني وبينك قبل الحادث وأخبرتني كذباً عن علاقتك بـ(سيلين) .. لقد نسيت أن أخبرك عنها وانشغلت بعد عودتك .. لم أعد أراها بالبيت لذا لم يخطر ببالي أمرها .. ربما لو كنا تحدثنا بشأنها لطلبت منك إبعادها تماماً .. كنت سأصر على هذا بالتأكيد"

صمتت لحظة تحاول التحكم بمشاعرها قبل أن تكمل بعد أن تنفست بعمق

_"أعرف أن كل هذا كان قدراً .. كان سيحدث بطريقة أو بأخرى .. أنا أتحمل جزءً من المسؤولية .. أنا كذبت عليك (هشام).. طبيبتي .. حذرتني من وضع حملي .. قالت أنه كان ضعيفاً ومعرضاً للخطر في الشهور الأولى لكنني تمسكت بالأمل ورفضت أن أخبرك بمخاوفي وأقلقك أكثر .. كنت أعرف أن وضعي دقيق ومهدد بالخطر في كل لحظة .. حتى لو كانت تلك الفتاة لم تتدخل .. قدر الله أن الحمل لم يكن ليكتمل .. أنا أتألم كثيراً، لكنني لن أعترض على قدر الله .. أعرف أنه سيعوضنا بخير منه .. لذا لا أريدك أن تفعل هذا بنفسك حبيبي"

نظر لها بعينين غشيهما الألم لتمسح على وجهه بحب وتواصل

_"لو حدث هذا قبل عودتنا معاً من جديد ورجوعك لحياتي ربما كنت مت من الحزن لفقدي الجزء الوحيد الذي يربطني بك .. كنت أحتاجه ليوثق علاقتي بك ويخبرني أننا معا للأبد حتى لو أردت أنت الابتعاد .. أما الآن"

صمتت للحظات تنظر في عينيه تخبره بكل مشاعرها دون كلمات ثم واصلت

_"الآن أنت معي .. ستكون معي دائماً ولي .. ما يربطنا هو قلبانا وحبنا الكبير .. سأكون معك دائماً مهما حدث .. سأنتظر حتى يعوضنا الله مرة أخرى بثمرة حب تزيد ارتباطنا عمقاً"

اقترب يحتضن وجهها بكفيه وأسند جبينه لجبينها هامساً بحرقة

_"أحبكِ .. أحبكِ يا روح (هشام) .. سامحيني"

وضعت سبابتها على شفتيه وأغمضت عينيها هامسة

_"لا تقل شيئاً .. لا شيء تطلب سماحي عليه حبيبي .. لا تفعل أكثر من أن تبقى معي .. أنت تمنحني قوتي (هشام) .. يكفي أن تضمني إليك ليكون كل شيء بخير .. كل وجعي سيذهب عندما تكون بجواري حبيبي"

تنهد بحرارة وقبل جبينها ثم ضمها بين ذراعيه مردداً بوعد

_"أنا معكِ دائماً حبيبتي .. بجواركِ دائماً ولن أترككِ أبداً"

ران الصمت عليهما لبرهة قبل أن يهمس واعداً إياها بقوة

_"أعدكِ أنني سأجعله يدفع ثمن ما فعله غالياً حبيبتي .. كل آهة خرجت من فمكِ وكل دمعة سقطت من عينيكِ سيدفع ثمنها مضاعفاً"

سالت دموعها واختنقت الكلمات في حلقها فاكتفت بهز رأسها تخبره أنها تثق بوعده .. أغمضت عينيها وتركت نفسها تستكين في حضنه تستمد منه الأمان والدعم الذي كانت في أمس الحاجة إليه وتمنحه في نفس الوقت دعمها وحبها علّهما يتجاوزان الألم الذي ينخر في روحيهما معاً .. سيكونان بخير ما داما معاً .. كل هذا الوجع سيمر وسيُنسى .. همست بعد لحظات بشرود

_"لا أعتقد أنني سأنساه يوماً"

تصلبت عضلاته أسفلها فرفعت رأسها تكمل وهي تلمح شحوب وجهه الذي مسحت عليه في حنان

_"لا تقلق هكذا .. كنت أفكر مع نفسي أننا سننسى كل هذا الوجع قريباً .. لكنني لن أنسى ثمرة حبنا الأولى .. سأظل أحمل ذكراه بقلبي وأنت أيضاً ستفعل مهما كانت مؤلمة هذه الذكرى"

وابتسمت بأسى وعيناها تدمعان وأكملت

_"سأظل مدينة له بحياتي حتى آخر عمري .. سأتذكر دائماً أنه كان معجزتي التي أعادتك إلي وأنه أيضاً أنقذ حياتي في النهاية"

قطب بحيرة وتوجس لتتنهد بقوة وتقول

_"بعد أن تناولت ذلك الطعام"

تجهم وجهه لتبتسم وهي تضع إصبعها بين حاجبيه لتفك عبوسه وتكمل

_"لم أكد أغمض عيني قليلاً، حتى استيقظت وأنا أشعر بغثيان شديد .. لم أجدك بالغرفة وظننتك بالمكتب .. لم أحتمل حتى أناديك لتساعدني .. أسرعت للحمام وأفرغت كل ما بمعدتي"

ارتفع حاجباه وهو يستمع لها بقلب خافق

_"تخلصت من كل الطعام الذي كنت قد أكلته لتوي .. هل تعرف أن الطبيب قال أن هذا ما جعل تأثير الجرعة التي بقيت في دمي خفيفة؟ .. لم تكن لتؤذيني أنا وطفلي لولا أن الحمل كان ضعيفاً من البداية فتأثر به .. الحمد لله .. كان يمكن أن .."

قطعت جملتها وهي تنظر لوجهه الذي ازداد شحوباً وعيناه تتحركان عليها .. كأنما يحاول استيعاب أنها لا زالت بخير أمامه .. أنّه كاد يفقدها هي الأخرى لولا رحمة الله .. قالت وهي تربت على خده

_"حبيبي .. أنا لا أقول هذا لتعود وتحمل نفسك الذنب .. أنا أخبرك لتعرف أنني راضية لأنني أعرف أنه كان قدراً وأن الله حماني من مصير أسوأ .. الحمد لله .. لقد فكرت ملياً طيلة الساعات الماضية .. لذا أريدك أنت أيضاً أن تفعل الشيء نفسه .. تمالك نفسك ولا تتركها للوساوس"

أمسكت كفيه وضغطتهما وهي تكمل

_"هل تتذكر عندما فتحت لك قلبي وأخبرتك بكل ما حدث في حياتي قديماً .. وأخبرتني أنني أحتاج للإيمان والتسليم للقدر .. هذا ما أريدك أن تفعله حبيبي .. لا تفكر سوى في أننا بخير الآن ومعاً وأن الله سيعوضنا عن مصيبتنا خيراً"

نظر لها بحب كبير قبل أن يهمس وهو يضمها إليه من جديد

_"شكرا حبيبتي .. لا أعرف ماذا كنت سأفعل لو أصابكِ مكروه .. حفظكِ الله دائماً لي .. أعدكِ أنني سأفعل ما تريدين وسأعمل كل ما بوسعي لنتجاوز هذه المرحلة المؤلمة معاً بسلام"

هزت رأسها وهي تنظر له من بين دموعها وعادت تسند رأسها لصدره تستمع لدقات قلبه السريعة وهي تمني نفسها بعوض قريب يعيد الفرح لقلبيهما معاً وقلوب أحبابهم الذين يتألمون معهما ... لم تعرف كم بقيا على وضعهما قبل أن يبعدها عنه وينظر لوجهه لبرهة برفق ويمسح عليه بحب متمتماً

_"سأذهب لأتحدث مع الطبيب وأرى إن كان يمكنكِ العودة للبيت اليوم أم لا"

_"حسناً حبيبي"

ابتسم وهو يميل ليقبل رأسها بحب ونهض بصعوبة وتردد، كأنما لا يريد أن يتركها أبداً فابتسمت له وهي تضغط على كفه ليتحرك هو مغادراً وما أن أغلق الباب حتى تنهدت بقوة وبهتت ابتسامتها وعادت لتتحسس بطنها بشرود وهمست من بين دموعها التي عادت تحرق عينيها

_"ستوحشني كثيراً يا قلب ماما .. سأشتاق لك كثيراً"

قاومت دموعها بقوة وهي تنظر للساعة المعلقة على الحائط .. والداها سيأتيان لزيارتها في أي لحظة .. لا يمكنها أن تجعلهما يرياها بهذه الحال .. يكفي ما يشعران به من ألم .. بالذات والدها الذي يبدو كأن ما حدث قد جعله يتقدم في العمر يضع سنوات .. تنفست بقوة وتحركت بضعف لتنزل من الفراش لتذهب لدورة المياه الملحقة بغرفة المشفى .. قطعت المسافة بخطوات ضعيفة .. يبدو أنها ستحتاج لبعض الوقت والرعاية المكثفة حتى تستعيد كامل عافيتها .. وقفت أمام الحوض وتأملت وجهها الشاحب الدامع بأسى وتنهدت وهي تفتح الصنبور سريعاً وتبدأ بغسل وجهها .. شعرت بالباب ينفتح خلفها وصوت خطوات هادئة فرفعت وجهها وهي تمسح الماء عنه وتنظر عبر المرآة قائلة

_"حبيبي .. أنا هنا .. لا تقلق أردت فقط أن .."

انقطعت كلماتها وشحب وجهها بشدة وهي تحدق عبر المرآة إلى الوجه الذي انعكس فوقها .. تجمدت مكانها بينما قلبها تسارعت نبضاته بوحشية قبل أن تتجاوز صدمتها مع جملته التي ترددت في المكان بصوتٍ جعل غثياناً مخيفاً ينتابها

_"مرحباً حبيبتي .. اشتقت لكِ"

التفتت بسرعة أصابتها بالدوار فتراجعت تستند للحوض بضعف حاولت ألا تسمح له برؤيته وهي تردد بشحوب واستنكار

_"أنت؟ .. ماذا تفعل هنا؟"
رأت عينه الوحيدة تلمع بقوة وهي تتحرك فوقها لتنقبض معدتها أكثر ورفعت ذراعيها تقبض بكفيها بقوة على الحوض خلفها وتتابع بخشونة وكراهية

_"كيف تجرؤ على الدخول لغرفتي أيها الوغد؟ .. ما الذي تريده؟"

اقترب (سامر) منها وعينه السليمة تتحرك فوق جسدها تتفحصها ليطمئن على سلامتها وهو يردد بصوتٍ أجش

_"جئت لأراكِ (راندا) .. أما بخصوص ماذا أريد فأنتِ تعرفين هذا حتماً"

انقبض قلبها بقسوة وهي تحدق فيه بجمود تبحث في وجهه عن السبب الأحمق الذي جعلها تعتقد أنّها قد أحبته قديماً .. لا يمكنها أن تنكر وسامته .. لكنّها الآن تراه على حقيقته .. مجرد شيطان .. شيطان وسيم يستخدم وسامته ولسانه الناعم في نسج فخ ألاعيبه حول ضحيته وهي كانت أكثر من غبية لتصدق تلك الأكاذيب .. غامت عيناها بشدة وازداد انقباض قلبها .. كيف فكرت أنّها أحبته يوماً؟ .. كيف منحته مكاناً في حياتها؟ .. كيف كانت عمياء لدرجة ألا ترى كل ذلك السواد والحقد الذي تراه الآن؟ .. كيف؟ .. قاطع أفكارها باقترابه الحثيث الذي جعلها تتشنج وتهتف بغضب

_"ابتعد .. لا تقترب مني أبداً"

توقف على بعد خطوة منها وقال بحنان زاد غثيانها

_"حبيبتي .. هل هذا استقبالكِ لي بعد كل هذه الأيام من الفراق؟"
حدقت فيه بذهول بينما يواصل

_"رباه .. كم اشتقت لكِ (راندا) .. لا تعرفين كم قاومت رغبتي المجنونة في رؤيتكِ والشعور بكِ قربي"
عاد يقترب منها لتصرخ

_"توقف .. لا تقترب مني وإلا سأصرخ .. لا تجرؤ على الاقتراب مني أيها الحقير .. سأصرخ وسيأتي (هشام) .. لن يرحمك أبداً"
اسودت عيناه بجنون أسود وهو يقترب حتى كاد يلتصق بها وقبل أن تصرخ أحاط فمها بكفه لتحدق في عينه بارتياع

_"لا تتمادي في إغضابي يا (راندا) .. أنا لا أضمن رد فعلي .. لا تذكري اسم ذلك الحقير أمامي وإلا سترين الوجه الآخر لي"
اتسعت عيناها برعب امتزج بالكراهية بينما مال هو ليهمس وجسده يقترب منها أكثر بطريقة زادت نفورها ورغبتها في المقاومة لولا أن تحكمت بنفسها وهي تفكر في طريقة تنقذ نفسها منه دون أن تخاطر بتعريض نفسها لخطر جنونه .. لقد باتت تعرف أنّه ليس شخصاً طبيعياً أبداً .. تشنج جسدها أكثر وهي تشعر بيده تمتد لخصرها وتتحرك ببطء لتلامس بطنها لتتسع عيناها أكثر وينقبض قلبها بكراهية جنونية اشتعلت ببطء بينما يقول

_"لقد عدت من أجلكِ حبيبتي .. الآن لم يعد هناك حاجز يمكنه أن يقف بيننا بعد أن ذهبت تلك العلقة الوضيعة"

تنفست بوحشية وهي تسمع كيف يصف صغيرها وتجمعت دموع العجز والكراهية في عينيها المحدقتين به وهو يواصل

_"الآن لم يعد هناك ما يمنعكِ من القدوم معي .. ذلك الوغد الذي سرقكِ مني سيلقى حسابه .. لكن .. هذا سيتأجل حتى نرحل سوياً من هنا"
صرخ عقلها بذهول .. إنّه مجنون .. ذلك الرجل مجنون حتماً .. هل يظن أنّها لا زالت تحبه؟ .. أيعتقد أنّها يمكن أن تسامحه يوماً بعد محاولته قتل زوجها وبعد قتله لطفلها الحبيب؟ .. هل يأتي هكذا بكل وقاحة ليطالب بها وهي ملك لآخر؟ .. اللعنة عليه .. اللعنة .. كانت أفكارها تشتعل بجنون في رأسها بينما تحرك جسدها دون أن تشعر محاولاً الخلاص من سيطرته وهي تدعو داخلها أن يأتي أحدهم لإنقاذها .. شهقت تحت كفه حين اشتدت ذراعه حول خصرها يشدها إليه قائلاً

_"لا تحاولي المقاومة وإلا لن يحدث لكِ طيب حبيبتي .. ستغادرين معي في هدوء ودون خداع إلا إذا أحببتِ التضحية بحياة ذلك الوغد ابن (رضوان)"

سالت دموعها بعجز واشتعلت كراهيتها أكثر لتهتف وهي تدفعه بكل قوتها

_"ارفع يديك القذرتين عني أيها الحقير .. أنا لن أذهب معك لأي مكان .. وأنت .. أنت ستدفع ثمن ما فعلته بطفلي غالياً"

اقترب منها لتتراجع للخلف بتعثر حتى اصطدمت بطاولة صغيرة ومال جسدها مستنداً إليها تمنع نفسها من السقوط

_"وتجرؤين على تذكيري بخيانتكِ لي؟"

همست وهي تحرك يدها بحذر فوق الطاولة عندما تذكرت ما رأته فوقها سابقاً

_"أنت مجنون .. أنت مجنون حتماً"

صرخ بقهر

_"أنتِ السبب (راندا) .. لقد خنتِني بكل وقاحة وتأتين الآن تستغربين جنوني"

تنفست بقوة ويدها تقبض على غايتها أخيراً ولمعت عيناها بقوة وكل الكراهية التي كانت تنبض بقلبها نحوه تحررت لتجعل يدها تنقبض أكثر فيما يقترب منها صارخاً

_"لقد فعلت كل هذا لأجلكِ أنتِ .. لا يمكنكِ أن تأتي الآن لتتهمينني بالجنون .. لا يمكنكِ أن ترفضيني بعد كل ما فعلته من أجلكِ"

صراخه فجر بركان الكراهية بكل جنونه داخلها واختفى كل تفكير وكل شيء من حولها ولم تعد ترى سوى صورة طفلها كما كانت تتخيله لتختفي ويحل محلها العدم والدم وهي تفقده بسببه .. بسبب ذلك المجنون الذي يقف مهدداً أمامها .. اسودت عيناها بكراهية وهي ترفع يدها مع اقترابه وفي لحظة واحدة قاطعت كلماته الغاضبة وهي تغرس المشرط الحاد بكل قوتها في بطنه وتحدق في برود تام بعينه التي اتسعت بألم رهيب وذهول .. استمر في صدمته للحظات يحدق فيها بذهول واستنكار رافضاً تصديق ما فعلته حتى انتزعت هي المشرط بحركة حادة منتزعة معه شهقة ألم قوية من حلقه وقبل أن ينطق بحرف آخر كانت تحرك يدها من جديد لتطعنه بكل الكراهية التي تنبض بقلبها نحوه .. نحو قاتل طفلها.

*********************

انتهى الجزء الأول من الفصل الثاني والثلاثين

إن شاء الله يعجبكم

قراءة ممتعة

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-06-19, 03:25 AM   #705

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد حبايبي .. كيفكم .. يا رب دايماً بخير
نزلت الجزء الأول من الفصل الثاني والثلاثين .. والجزء الثاني من الفصل هنزله قريب جداً وهيكون فيه باقي الأبطال إن شاء الله
الحمد لله .. خاتمة الجزء ده بيتهيألي شوية مفرحة وفشت غلكم من سامر
إن شاء الله يعجبكم الجزء ده وسامحوني عارفة إنّه قصير شوية بس الجزء الجاي هيكون أطول بإذن الله
أرق تحياتي

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-06-19, 10:21 AM   #706

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في الاول حزنت على الاجهاض بس بعد ماجه الحيوان وكمان بكل برود عاوز يأخذها احسن طعنته بالمشرط بس لو كانت طعنته في قلبه عشان يموت ونرتاح من شره بدل ماهو عامل زي القطط بسبعة ارواح مش راضي يموت .اما سهى اتمنى يلاقيها عاصي ويحبسها في اوضة مليانة فئران عشان حقارتها ..الغلط كان من منال ماكان مفروض تسيب المطبخ طالما هشام امنها او كانت نبهت روحية الغبية ..البارت كان روووعة😍😍 عجبتني راندا وتقبلها موت طفلها بصبر وكمان مواساتها لهشام كان المشهد حزين جدا😢😢 ..اما رهف ياريت تكون عقلت بعد كلام مامتها وتبطل تستغل كنان ..منتظرين البارت الجاي بشوق اشوف جرى ايه للكلب سامر ولو اني حاسة مش حيموت بسهولة 😠😠

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-19, 06:33 PM   #707

NuhaAlshamery

? العضوٌ??? » 441300
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » NuhaAlshamery is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
مرحبا ميشوووو الاجزاء تجنن واكثر من روعه
ببدأ من النهايه اي والله فشيتي غلي بسامر حلو الي عملتو راندا بس اهم شئ ماياثر بعدين علئ حياتها وجميل ايضا تقبلها لفقدانها جنينها ع الرغم الشعور صعب بس هي اميرة ال هاشمي 💪
هشام صعبان عليه كثير الرجل ميلحق يخلص من مصيبه تجيه الثانيه الله يعينه
عاصي بلش يفكر صح
اما رهف اياك ياميشو تخليها تعمل مع كينان الي انا قريتووتغيري نظرتي لها الولد مسكين باين مجروح من الاساس
ادم وسديم 💔
انجليكا وانتقامها ارجو ان لاينسيها وضع شقيقها الصحي
سؤدد البت دي طلعت كارثه 💥واخيرا بدت تكتشف عماد بس معقوله اذا عرفت حتكمل معُ انتقامها
اما عماد ماكنت اظن حيخلي اثر خيط وراه كيف عرف عنه توفيق وكمان وصل الخبر لليلئ
منذر ....عم بيورط حالو 😐
شاهي ومراد مختفين من زمان
وكمان همسه وفهد
شكرا حبيبتي على مجهودك

دمتي بخير 😘


NuhaAlshamery غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 03:03 AM   #708

ماما حسوني

? العضوٌ??? » 347358
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 889
?  نُقآطِيْ » ماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond reputeماما حسوني has a reputation beyond repute
افتراضي

فاجأتيني بلومي بطعنة سامر لدرجة عيوني طلعت من مكانها ....على فكرة بلومي لقبك الخاص بيا أنا يا حياتي

ماما حسوني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 07:25 AM   #709

وﻻء نادر

? العضوٌ??? » 335594
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 139
?  نُقآطِيْ » وﻻء نادر is on a distinguished road
افتراضي

متى موعد البارت القادم

وﻻء نادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-19, 01:56 AM   #710

تولين بركات

? العضوٌ??? » 386228
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 534
?  نُقآطِيْ » تولين بركات is on a distinguished road
افتراضي

الف مبروك عالجزء الثاني الرواية أكثر من رائعة بانتظار اكتمالها

تولين بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.