آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي قصص الثنائيات نال اعجابك ؟ | |||
| فراس ورهام |     | 10 | 40.00% |
| عماد و جودي |    | 3 | 12.00% |
| فؤاد و أزهار |    | 5 | 20.00% |
| عصام و زهور |    | 0 | 0% |
| نبيل و آية |    | 4 | 16.00% |
| ليث و مها |    | 3 | 12.00% |
| المصوتون: 25. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-01-20, 11:27 PM
| #242 | |||||||||
| عضو ذهبي
|  الفصول رائعة 😍😍معلش ماتابعت الفترة الماضية كان عندي ظروف..الان قريت كل الفصول فعلا الرواية جميلة وممتعة بارك الله فيكي 💝..نيجي اولا لزهور الي متمسكة بالماضي هي فعلا محتاجة لدكتور نفسي ومحتاجة لعصام عشان يحميها ويحسسها بالامان بعد الي حصل لها ووليد السلمي الحقير اتمنى يغور في داهيه هو مختفي وده مقلق خايفة يعمل مصيبة وهل نفوذه اقوى من عصام🤔 ..ازهار وطلبها الزواج من فؤاد اعتقد الان عرفتي ليش كان يتهرب منك برغم حبه ليكي ياترى ايه حتكون نهاية الحب ده ..جودي المسكينة واصابة في الصدر من حبيب القلب الي فقد اعصابه وفكرها خدعته بس هو الان هارب من الذنب ياريت تكون الان عرفت ياعماد ان الثأر بيحرق الكل ..اما محسن الماجدي الرجل الحكيم بحب عقله ووحكمته بس اتمنى يطبق الشرع في ابنه نبيل ويقف في صف البنت الغريبة ..فراس رفض ابوة خالد وعنده حق بعد ماعرفنا ايش عمل مع امه اجا الان يدور على ابنه حقير ..وجدة فراس وبشير ماغلطت حقها اصلا خالد مايستاهل ..اما ريهام بصراحة هي غبية😖 ومتخلفة كيف توافق تتجوز ليث وهي عارفة انه بيحب مها ده اسمه جنان بصراحة تصرفاتها غلط يعني تدمر حياة مها عشان ايش غباءها مالو حد ..سناء عندها حق انها تحس انها مجبرة على غانم الي ماوضح لها مشاعره واحتواها وفضل الهروب والزواج من وحدة تانية زي الي ماصدق وراح اتجوز 😂😂انا شايفة ان تعدد الزوجات كثير في الرواية بغض النظر انه حلال بس مش مقبول للستات صعبه 😢..اما نيجي لنبيل انسان اناني وماحبيته خائن والان بيتهم ماري بالخيانة ونسيت نفسك انت خائن وانت محصن😤 يعني في ديننا ترجم بس طبعا لانك رجل جدك حيتغاضى عن عملتك وحيخلوا المسكينة آية مخدوعة اتمنى انها تفوق مش يرجع لها بعد ماعرف ان ماري كانت مع واحد تاني قبله ولو كان هو الاول كان استمر معها وكانت فضلت ايه مخدوعة😢 اتمنى الانصاف لها منتظرين الاحداث الجاية بشوق ودمتي بخير وعافية ياقمر 💖💖 | |||||||||
|  |
|
23-01-20, 12:37 AM
| #243 | ||||
| حتى انا بشوف بالروايه تعدد الزواج شي عادي من زهور الي تزوجت خالد كانها عانس وهي بعمر الزهور الى سناء الي تزوج عليها زوجها معني بشوف انها هي غلطانه لان بغض انظر تزوجها عن حب اولا المفروض تمشي بزواج بشكل سليم وحتى اذا ماحبت سبب الزواج اذا تزوج بعدين في عندها حجه للانفصال واذا انفصلت بقول يله عندها وجه نظر بس اعترف لها انه بيحبها يعني خليتي يزوج عل فاضي وخاصه اذا كملت معه يعني سوت فلم هندي ورجعت له بالاخير ام نبيل ذكر في بارت سابق انه بيتزوج ماري على ايه بس ماري ماتقبل شريكه بس بقول انا ايه ارفع منكم الاثنين ونتو الاثنين الي فكرتو انكم مثقفين زنيتو اتمنا لم تعرف ايه ايش صاير لان ماري اكيد بتوصل الامر لايه انها تطلب الطلاق | ||||
|
| |
|
23-01-20, 01:37 AM
| #245 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| 33 كنت اجلس وبجانبي ابي في مجلسه الكبير الذي امتليء اليوم على اخره بالضيوف، لقد قضى الجميع ليلتهم في ضيافة الصر لقد فتحت ابوابه للجميع ممن اراد حضور لم اتصور هذا العدد من الناس في حفل زفاف من قبل . زعماء قبائل وسياسيين ورجال اعمال ، هذا غير كبار العائلات وشخصات اخرى ، ناهيك عن جموع الناس في الخارج ، لم يأت كل هؤلاء من اجل المهرجان بالتأكيد ، قليل فقط من كانوا في مهرجان العام الماضي من بينهم . كل هؤلاء اتوا من اجل زفاف الابن الاصغر لزعيم قبيلة جرهم ولكن المضحك في الامر انني لا اعرف معظمهم ومن اجل تفادي الحرج كان وجود ليس بجانبي ضروريا وبالفعل ما ان دخل احد الرجال من باب المجلس التفت له حيث ابتسم لي قائلا “. هذا جبريل الغازي شيخ عشيرة بني جاد والذي بجانبه ابن اخيه كمال ومن المرجح انه الشيخ القادم للعشيرة وفي الخلف اخويه قاسم وحامد وصهره عزام، اما الاخير اظنه ابن كمال ولا اذكر اسمه ” لقد فهمت هم كبار بني جاد اذا ما ان اقتربوا اكثر وقف ابي لاستقبالهم وكذلك فعلت وفعل محسن الذي كان يجلس من الجانب الاخر لابي كما وقف ليث واخي ايضا وبعد سلام طويل اخذوا موقعا من المجلس بعد جلوسنا ملت ناحية ليث وقلت بهمس “ هل انا اتخيل ام ان المدعو عزام يكرهني ” قال دون ان يلتفت ناحيتي “ هو لا يكرهك في الواقع ولكن .. ” وقبل ان يكمل حديثه وقف احدهم متجها نحوهم وكان يحيهم بحرارة فرفعت حاجبي وقد ادركت هويته “ اليس هذا فريد المعتز؟ ” هز ليث برأسه ايجابا فنقلت نظري ناحيتهم حيث جلس بجانب المدعو عزام وبدأ يتحدثاني معا وكان بينهما الفة غريبة “. هما يعرفاني بعضهما اليس كذلك ” تنهد ليث والتفت لي قائلا “ بالتأكيد يعرفاني بعضها عزام يكون خال زوجة فريد ” نظرت اليه بصدمة “ ولكن اليس فريد متزوجا من ” “ نعم متزوج من ابنة خالد ” زوج زهور السابق . حسنا هذا يفسر تلك النظرة الحادة في عيني عزام كلما نظر نحوي والتقت نظراتنا تنهدت بملل وانا افكر ان اخر ما قد يهمني الان هو التفكير في ما يشعر به هذا الرجل ، افهم الحساسية التي كانت بين العائلتين وانهم بطريقة ما يلومون زهور على رحيل خالد . قبضت على يدي بقوة وانا اتذكر الرسالة التي تركها خالد بعد رحيله. بمجرد التفكير انه كان يكن تلك المشاعر لها يجعلني احترق ، لقد احبا بعضهما ، اي احمق كان ليعرف ذلك ، وانا على يقين ان زهور لا تزال تحتفظ بتلك المشاعر اتجاه زوجها السابق ، وهذا ما لا افهمه لقد كان اكبر منها بسنوات كان متزوجا ولديه ابناء ، كيف استطاعت ان تحبه بذاك القدر الذي جعلها تفقد طعم الحياة من بعده وحولها لما هي عليه الان. اعلم ان زواجها بي لا يعني شيئا ولا انا لا اتوقع منها ان تنسى ماضيها وهي ما ليست مستعدة لفعله على اي حال تنهدت مغمضا عيني وقد سمحت لنفسي باستعادة احداث ليلة الامس فور دخولي للقصر برفقتها استلمنها النسوة مني وسبقنني بها الي الجناح الذي اعد مسبقا لنا. صحيح انني لن ابقى في القصر طويلا فقد شهر واحد اتمنى ان يمر على خير وبعدها سنعود للعاصمة . كلانا نحتاج لبعض الوقت لنعتاد على الوضع ونخلق منطقة امان نتعايش فيه معا ، لا انكر انني كنت متسرعا في القرار الزواج في هذه المرحلة ، والامر نفسه بالنسبة لزهور . حسنا انا حتى لست واثق من ما اكنه لها، الا انه لا يتجاوز الاعجاب بجمالها، انا لم ارى من هي اجمل منها في حياتي وربما هو سحرها الذي يجعلني لا ارى غيرها منذ دخلت حياتي كرجل تعرض للخيانة من قبل امرأة في اول تجربة له ارى انني قد تسرعت فعلا في ربط نفسي بامراة مجددا واي امراة؟! المرأة الاكثر تعقيدا الذي قابلته في حياتي كلها | ||||
|
| |
|
23-01-20, 01:39 AM
| #246 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| وربما لم اتسرع لقد مضت تسع سنوات بالفعل منذ ان اكتشفت انني وقعت في حب امرأة متزوجة، ربما هي احبتني بدورها الا ان هذا لا ينفي انها كانت تخون زوجها وانها استغلتني وقامت بخداعي. لم افكر بها وقتها كفتاة في الخامسة عشر زوجها اهلها من رجل اكبر منها بضعف سنها او اكثر، لا انا لا اعرف الظروف التي مرت بها الا انها وجدت بي الرجل الذي يطابق احلامها فارسها الذي سينتشلها من عالمها الفقير ، رجل يعرف كيف يقدر جمالها وانوثتها رجل كان احمق بما يكفي ليقع في شباكها دون ان يكلف نفسه في البحث وراءه رجلا كان يسهل استدراجه ليقع في فتنتها لا ازال اذكر ذلك وكأنه البارحة ، اذكر كيف وجدتها منهارة صباحا امام باب منزلي كنت مصدوما اكثر من ان اسألها ما بها رافقتها الي الصالة واحضرت لها كوبا من الماء وجلست بجانبها اهدأ فيها محاولا فهم سبب بكاءها الا انها لم تتوقف عن تكرار كلمات لا معنى لها فما كان مني الا سحبتها اضمها الي اربت على ظهرها كانت المرة الاولى التي تقاربنا فيها الي هذا الحد لطالما كانت سلمى متباعدة ومنطوية ودائما ما كانت تقابل تصريحاتي بحبها بابتسامة خجولة لذا كان صادما لي ان اسمع اعترافها من بين هذرها الغير مفهوم ولم ادرك الي اي مدى كنت انتظر منها تصريحا مشابها منها . ما حدث بعدها لم يكن بيد اي منا ومهما كان تخطيط سلوى للامر هي لم تتصور ان يتطور امر بيننا الي حد لم يكن التراجع فيه يشكل فارقا لاحدنا على الاقل. “ ما بك يا عصام تبدو كعزراء تم اغتصابها للتو ” نعم كنت مصدوما من نفسي ولكن صدمتي الاكبر كان منها ببرودها وابتسامتها الراضية بينما كنت مشتتا وضائعا لدرجة لم ادرك عدم عذريتها انتفضت واقفا انظر اليها وكانني اراها لاول مرة “ يا الهي ماذا فعلت ، كيف فعلت هذا رباه انا اسف سلوى يا الهي ” “ اعدك انني ساصلح الامر سآتي لخطبتك غدا ، سنتزوج في اقرب وقت اعدك ” كنت ساذجا احمقا لم ادرك اني مثيرا للشفق الي تلك الدرجة الا عندما اتذكر ضحكتها الرنانة التي انطلقت في ارجاء الصالة لتختفي سلوى التي عرفتها وتحل محلها سلوى اخرى تماما وقتها فقط ادركت انني وقعت في فخ عاهرة تعلم جيدا الي اين تصل، “ ماذا يفعل هذا هنا ” نظرت لليث الذي اقتحن وجهه وبانت عليه ملامح الضيق وقد الصطكت نزاجذه بغيظ فالتفت للباب حيث ينظر لاكتشف ان وفد بني النعمان قد وصل اخيرا قلت بهدوء “ انه نسيبك هل نسيت ، ثم يفترض بزواجك من ابنتهم ان يكون بداية صلح بين القبيلتين وعدم قدومه اليوم سيثير الكثير من التساءلات فحاول الا تظهر انزعاجك وتذكر ان الجميع يراقبك ” زفر بضيق وقال من بين اسنانه “ نعم اعلم وانا ابذل جهدي هنا وجيد انه لم يحضر معه ابنه اللزج كنت لاحطم اسنانه الصفراء الكريه ” تنهدت انا الاخر ووقفت فور وصولهم لرأس المجلس وقد تبادلنا تحية حارة نسبية ولكن اي احد قد يلاحظ ان الجميع يبذل جهدا جبارا من اجل اداء دور الصداقة التي جمعت بين القبيلتين الاكثر عداءا في البلاد، ولا شك ان الجميع ينتظر زفاف ليث والفتاة مها كاعلان رسمي لبناء العلاقات ووصل جسور الصداقة بين القبيلتين الا ان احد لا يعلم ان العروس مختفية تماما ليث يبذل جهودا في البحث عنها ولكنها وبطريقة ما تبدوا وكان الارض بلعتها، ولاننا نتجنب معرفة الاخرين بامر اختفاءها كان ايجادها تحديا حقيقيا ناهيك ان ليث يرفض التخلي عن فكرة زواجه من رهام وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة ، افهم ان ليث لا يريد ان يخذل ابنة عمه الوحيدة وقطع الطريق امامها ، واعلم ان ليس لا يحاول استغلال رهام ووضعها وانما ومنذ صغره تررع على انه امل رهام الوحيد للزواج . الا انني لا استطيع الا ان ارفض فكرة زواجه من رهام وكنت أعقد آمالا في رفض رهام له الا ان موافقتها كانت صدمة لي، الا ان هذا لا يعني شيئا انا لا ازال ضد الفكرة وساسعى لانهاء هذه المهذلة رهام تستحق ان تعيش كغيرها من بنات جيلها يحق لها ان تتزوج ممن تختاره بنفسها , رهام تستحق ان تتزوج من شخص يستحقها يعلم معدناها و شخيصا يدرك اي جوهرة هي، نعم ليث ابن اخي وكل شيء الا انه ليس ذلك الشخص اي اعمى سيدرك ان ليث قد وجد جوهرته بالفعل وان كان اي منهما غير قادر على ان يأخذ خطوة من اجل سعادته فعلي ان افعل شيئا حتى وان عنى ذلك ان اف في وجه ابي ولن تكون المرة الاولى. “ لقد مللت سأذهب لرؤية سير التجهيزات في الخارج ، ” ولم يمهلني ما اقول وقد وقف بالفعل فلم اجد الا ان وقفت معه، التفت الي رافعا حاجبيه فقلت اسير امامه بهمس ” انت لا تتوقع مني ان ابقى دمية عرض الي نهاية الامسية اليس كذلك، لا تنسى انني مشارك في السباق ايضا ” سار بجانبي ونحن نسير عبر المجلس وقال بضحكة “ كدت انسى ذلك ” | ||||
|
| |
|
23-01-20, 01:40 AM
| #247 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| ما ان خرجنا التفت اليه وقلت رافعا حاجبي “ اتمزح معي انا على وشك ان احرمك من فرصتك الاخيرة لا يفترض بك ان تنسى ، اتعلم لا عليك انا واثق انك لن تنسى اللحظة التي سترى فيها ظهري وانا اسبقك ” رفع يده قائلا وهو يسير “ حظا موفقا يا عريس فلا اجد ما اقول اذ انها لن تكون المرة الاولى التي اسبقك فيها ” كان الوضع خارج القصر عبارة عن فوضى عارمة ، كانت هناك مجموعة من الرجال يعملون على الذبائح في الوقت الذي تعمل اخرى في حمل اللحم الي النسوة في الداخل كنا نسير للجهة الخلفية حيث كانت هناك مجموعة من النيران الموقدة وقد احيطت بحجارة وضع فوقها قدور ضخمة ونسوة حوله يقطعن اللحم والخضروات حسنا لقد قاموا بنقل المطبخ الي الخارج ولا غرابة في ذلك فكمية الطعام المطبوخ ستكون كبيرة جدا ان كانوا سيطعمون كل هذا العدد من الناس ، الوضع في الاسطبل لم يكن اقل غرابة . انه مهرجان الخيل حيث سيكون هناك من يشتري فرسا. واخر يبيعها. وهناك اصحاب الخيول الذين يبحثون عن فرسانا من اجل الفوز باللقب ولا بد وان آمالهم كبيرة هذا العام بعدم مشاركة فراس وعماد فرص الفوز ستكون كبيرة نسبيا، ليث لم يشارك للعامين السابقين ولا احد يضع له حسابا في الارجح وانا وبطريقة ما لن اشكل خطرا اذ انني لم اكن قريبا للفوز العام الماضي وقد حللت في المرتبة الخامسة. ولكن الوضع مختلف الان لم اكن من محبي الخيل وسباقاته وانما كنت اشارك فيه من اجل المتعة ليس الا “ تبا.. سيكون سباق هذا العام مهزلة كبيرة ” التفتتنا للصوت الحانق خلفنا فكان بشير اقترب منا قائلا “ هل تصدقان سمير غالي ايضا لن يشارك هذا العام وكانهم جميعا اتفقوا على افساد متعة السباق” التفتت لعصام وقلت رافعا حاجبي بشك “ هل اتخيل ام ان كل الظروف تقف معك اليوم ” ضحك قائلا “ لا ادري . الا انني على عكسك لا استبشر خيرا، اذا بشير لم انسحب سمير ظننت انه لن يفوتها ابدا وقد حرمه فراس العام الماضي من المركز الاول ” قال بشير بابتسامة “ حسنا لقد كان متحمسا قبل ان تفاجئه زوجته بولادة مبكرة ” فتحت ثغري بدهشة وقلت بشك “ هل نتحدث عن سمير غالي ام غيره لا اذكر انه كان متزوجا ” ابتسم بشير قائلا “ هل تصدق هذا سمير كان متزوجا ولم يعلم احد بذلك ولكن ليس غريبا عليه لطالما كان غامضا باردا جامدا منطويا على نفس ولا احد يعلم بخباياه ولم اتصور ان تكون هناك من ستفهمه يوما ” ***★★★**** | ||||
|
| |
|
23-01-20, 01:42 AM
| #248 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| “ غدا سيعلم الجميع انك لي ” كلماته لا تغادر ذهني وانا افكر في اي كارثة ينتويه هذا الفراس، لا يمكنني ان اتوقع منه اي شيء ، فقد كان غاضبا ثائرا وكانه اسد انتزعت منه فريسته. مررت اناملي المرتعشة على شفتي للمرة الالف لهذا اليوم وانا لا اصدق انه تجرأ على تقبيلي، يا الهي كيف سمحت له بذلك، لقد كنت مصدومة ومفزوعة من تهديده الصريح لليث، انا .. انا لم اتوقع ان يقبلني فجأة مفرغا غضبه بي انا .. لم افعل شيئا لم استطع مقاومته... وهذا يقتلني كان يجب ان اصرخ ان ادفعه بعيدا كان يجب ان اخبر عمي ولكنني ... لقد صفعته اليس كذلك؟ انا لا اعرف ان كنت فعلا قد صفعته قبل ان اهرب من امامه عائدا للقصر.. الا انني لن اسامح نفسي ان لم اكن قد فعلتها.. يا الهي ماذا سيقول جدي ان علم انني سمحت لرجل ان ينتهكني.. رمشت بعيني محاولة حجز دموعي داخل مقلتي .. ولكم اود ان انفرد بنفسي واطلق لهما العنان.. ولكن اليوم ومن بين كل الايام ليس هناك مكان واحد في هذا القصر يخلو من الناس.. “ رهام هل يمكنك مساعدتي هنا ” مسحت ما تمردت من دموعي واخذت نفسا عميقا ورسمت ابتسامة مقبولة وانا التفت لاحدى السيدات تحمل صينية عليها مجموعة كبيرة من كؤوس الشاي فتقدمت منها احمله عنها بينما قالت “ هلا حملت هذا عني ارجوك ، خذيها للخارج ستجدين احد الشباب يحملها عنك، ” هززت براسي وانا اخذ منها الصينية ثم سرت خارجة لاجد بالفعل شابا يقف على بعد امتار من الباب يتحدث الي ازهار التي توليني ظهرها اقتربت اكثر لينتبها وبالفعل ابتسم الشاب وهو يقترب من يأخذ الصينية شاكرا “ حسنا ازهار اراك لاحقا ” هزت له ازهار برأسها فابتعد عائدا لجهة الرجال فقالت ازهار مبتسمة “ ابن عمي حسان . لا اظنك تعرفينه ” هززت برأسي وقلت “ رأيته عدة مرات الا انني لم اعرف اسمه من قبل ” ابتسمت بحماس قائلة “اذا يا ابنة اخ زوج شقيقتي بم اننا نجونا من الشلة لم لا تأخذيني في جولة عبر قصركم لا اظن الفرصة ستتكرر ويا حبذا لو تعرفين مكانا هادئا بعيدا عن هذه المعمة ، لم لا نبدأ بالسطح “ السطح... كيف فاتني امرها هززت رأسي وقلت “ تعالي معي سنصعد من الخلف هناك درج يقود للسطح مباشرة ” سرت وهي تتبعني كل منا شارد في ملكوته حتى وصلنا لدرج حديدي ممتد على طول الجدار وضع من اجل العمال في حيث هناك مخزن في الاعلاى للادوات عندما وصلنا للاعلى شعرت بشعور رائع فور ان مرت نسمة بارد تلفح وجهي جعلتني اضم نفسي بيداي كان السطح خالي تماما من اي شيء طول جداره لا يتجاوز المتر كان هناك خزان الماء والمخزن فقط سارت ازهار ناحية الجدار الخلفي واستندت فيه مغمضة عينياه بانشراح فسرت اليها ووقفت بجانبها وساد بيننا صمت طويل تجنبت خلاله التفكير باي شيء يتعلق بفراس الا انني لم استطع وصور لا تغادر ذاكرتي ازهار قطعت صمتنا قائلة “ يمكنك ان تبكي ان اردتي احيانا يكون مريح ان نطلق العنان لاحزاننا لتطفوا ” مسحت دموعا وهمية وقلت بضيق “ وما الفائدة.. ذلك لن يغير شيئا ولن اجني الا صداعا يفتك برأسي لساعات ” نظرت الي بحزن ثم قالت “ فراس من يشغل تفكيرك اليس كذلك ” شهقت وانا انظر اليها بعدم تصديق هل انا مكشوفة الي هذه الدرجة ام ام.. “ لقد كان يراقبك البارحة باهتمام شديد وكاد يجن عندما فقد اثرك حتى لحق بك للاسطبل وبعدها بدقائق رأيتك تركضين للداخل ” بقيت صامتة لفترة وقلت بعدها بهمس وانا انظر مثلها للارض الشاسعة والتي سيقام في السباق بعد ساعات قليلة “ قال انه يريدني ” صمت بعدها غير قادرة على الاكمال فقالت ازهار “ واين المشكلة في ذلك ” التفت اليها وقلت بانفاس مضطربة وانا اشير باصابعي “ اولا قوانين العائلة تقيدني انا لن اتزوج من غير ابن عمي ... لا يمكنني ان اخذل جدي وليث ، كما انه.. انه يريد ان نتزوج من وراء عائلتي، حسنا لقد تراجع عن ذلك الا انني بالكاد اثق به لقد خدعني لاشهر والان هو يريد ان يعلم الجميع بانه يردني ” “ ماذا عنك مالذي تريدينه ” نظرت اليه بضياع وقلت بتعلثم “ انا.. لا اعلم .. لم اعرف يوما ما اريد.. وقد فات الاوان ان فاز ليث فانا ستازوجه لا يممكنني ان اخلف بوعدي... ولكنني خائفة .. انا خائفة مما سيقدم عليه ” ابتسمت قائلة “ على الاقل هو متمسك بك.. وان كان صادقا فعلا فانت محظوظة جدا وعليك ان تفكري جيدا في خياراتك يمكنني انك تحبينه وذلك واضح من نظرة عينيك فلا تحكمي على نفسك بالتعاسة الابدية لا شيء في العالم يستحق منك ان تفعلي ذلك ” انا احب فراس ؟؟.. هذا غير ممكن .. يستحيل ذلك.. لا يمكن.. انا حتى لم استطع ان اقتنع انني احب الفارس الملثم وكنت احلم به في صحوي ونومي فكيف الان وانا اعجز عن ربط الشخصيتين ببعضهما .. انا لم الاحظ فراس من حولي يوما .. رغم انني عرفته منذ زمن .. الا ان ذكرياتي معه ضبابية في الوقت الذي تسيطر فيه اللحظات القليلة التي التقيت فيها بالملثم كل خلية في عقلي فارضة نفسها بالقوة ... هل انا احبه؟؟ .. مالذي تعنيه تلك الكلمة من الاساس .. ان عاجزة عن فهم شعوري وهذا يخيفني .. قبل اشهر كنت ارفض ليث وكانه وباء معدي وذهابي الي البحيرة ماهي الا اثبات لذلك ، نعم لقد تمنيت ان اكون محظوظة بما يكفي لاقابل فارسا نبيلا يفعل المستحيل ليتزوج بي .. وبعدها كنت ضائعة وخائفة فلجأة الي ليث . والان لقد منحته الامل، على الرغم من انني واثقة ان ليث يتزوج مني فقط لانه يشعر بالمسؤولية في الوقت الذي هو متزوج بالفعل من المرأة التي يحبها رباه اي هوة اسير اليها .. هل انا قادرة على مشاركة رجل في امرأة يحبها “ ماذا كنت لتفعلي لو انك مكاني ” اطلقت ازهار ضحكة خفيفة قائلة “ لو انني كنت احب احدهم ومستعد لفعل اي شيء لاجلي كنت لاتحدى العالم كله لاكون معه ” “. حتى وان عنا ذلك ان تتزوجي به سرا وتهربي معه” هزت رأسها قائلة “ كنت سافعل ذلك بالفعل ، كنت لاترك دراستي وعائلتي وبلدي لاذهب معه الي حيث يريد لو انه وافق ” فتحت عيني وانا استشعر من كلامها انها تتحدث عن نفسها فعلا وليس لانها تتخيل لو انها مكاني “ هل حقا كنت ستفعلين ، هل تعنين انك اقترحتي عليه ذلك فعلا . اعني هل كنت في موقف مماثل “ نظرت الي بحزن قائلة “ نعم الم اخبرك انك محظوظة برجل مثله. لا فائدة من رجل يحبك ولا يتحرك نحوك خطوة ، انا مثلا كنت على استعداد لاتزوج منه من وراء عائلتي. بل انا بالفعل عرضت عليه الزواج قبل ان اعلم ان زواجي به مستحيل بالفعل. وماذا فعل هو؟ ” تحشرج صوتها وادارت وجهها للجهة الاخرى قلت بهدوء “ هل كنت ستفعلينها حقا . اعني الا تخشين على اهلك وما سيطالهم من الناس. ” رفعت كتفيها قائلة | ||||
|
| |
|
23-01-20, 01:47 AM
| #249 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| رفعت كتفيها قائلة “ لقد قطعت عهدا مع نفسي انني ساسعى لسعادتي دائما مهما تطلب ذلك وقد تعلمت ان سعادتي لن تكتمل الا معه وعلى عائلتي ان تتفهم ذلك ، ولن يضر الماجدي صفعة اخرى لقد اعتادوا بالفعل علي صدمات مماثلة ” اهذا ما يسمونه الحب ان تبذلي كل غالي ونفيس وتتخلي عن كل شيء من اجل احدهم. انا احسدهما ازهار وجودي هما تدركان تماما اين تكمن سعادتهما ويقدمان الكثير في سبيلها ولكن ماذا استفادا يمكنني ان ارى في عيني ازهار انه تخلى عنها .. وجودي !! عماد كاد يقتلها لمجرد انها ابنة رجل لم تعرف يوما انه يحمل ثأرا في رقبته.. كل الحب الذي كانت تكنها له ..لم يشفع لها عند او تحدي لهما “ ارى انك مترددة هل اعلمك طريقة تختبرين بها قلبك ” نظرت اليها بعدم فهم فتقدمت منى واخذت يدي ووضعت فوق قلبي قائلة “ اغمضي عينيك وفكري بكل اللحظات التي جمعت بينكما ان كنت ستحبينه حقا سترتفع وتيرة ضربات قلبك جربي ” اغمضت عيني بالفعل وتركت العنان لذاكرتي تاخذني في رحلة عبر الزمن، بدات فيها باللحظة التي رأيت فيها ذاك الحصان الاسود وفارسه الغامض وكيف فررت هاربة في اللحظة التي اختفى فيها خائفة والليالي التي قضيتها في سهاد وانا افكر بشبح البحيرة ، وكيف التقيت به يوم ذهبت للغابة برفقة ليث، وليالي القمر على مر الاشهر الماضية حيث كنت اتسلل لاذهب الي البحيرة اكتفي فقط بوجوده حولي حتى وان كان صامتا متباعدا. ثم بعدها انبثقت صورة تلك الليلة التي لحقت فيها بجودي كلماته وحرارة جسده ونظرة عينيه الثاقبة الغاضبة شعرت بجسدي ينتفض فهربت من ذكرياته الا ان صور اخرى اجتاحتني بقوة . صورة لفراس يمتطي فرسي الهائجة يروضها ثم يعيدها الي الاسطبل ثم يجلس مرهقا على الارض يعبث بشعره بفوضوية صورة اخرى له وهو حانق من تصرفات جودي صورة اخرى وهو يستند على السور بابتسامة رزينة واضعا يديه في جيبه يراقبني وجودي نمطتي الفرس ، صورة اخرى له وهو يوبخ العامل الذي ساعد جودي على تهريب حصان عماد الاحمر صور كثيرة لم اكن لاذكرها ، ثم صورة اخري لليلة الامس وانا بين يديه يقبلني فتحت عيني اتنفس بعمق وانا استمع الي ضربات قلبي العنيفة لتضح ازهار قائلة “ اظن ان الرسالة قد وصلتك .. ساتركك الان لتفكري قليلا .. وتذكري كوني انانية من اجل سعادتك.. ساذهب لشقيقتي الان بالمناسبة اظننا سنكون صديقتين مقربتين وساكون سعيدة بذلك” غادرت ازهار بعدها تاركة اياي خلفها اكثر حيرة وضياعا من ذي قبل اتكأت على على الجدار سارحة وانا افكر انني لن اصل الي اي شيء . انا اجبن من ان اتخذ قرارا متهورا في هذه اللحظة وان كان خلية في جسدتي تتوق ل.. الي ما تتوق .. لا اعرف هو فقط شعور غامض يصاحب كل لحظة تمر فيها صورة فراس ذهني شعور يدغدغني لاخوض تجربة التمرد لمرة واحدة . نظرت الي الاسفل حيث كان هناك مجموعة من اشخاص داخل سور القصر حيث الاسطبل. انحنيت اكثر للامام لانظر لما يفعلون كانوا منتشرين على شكل مجموعات يتحدثون فيما بينهم بعضهم بهدوء والبعض الاخر بحماس. واخرون كان يتوسطهم حصان يتساومون عليه في الغالب ومن بين كل هولاء لم يخطء نظري عن معرفة الشخص الذي كان يقف برفقة عمي وليث وبشير يوليني ظهره ولكنه فجاة وكانه علم ان هناك ينظر اليه وفي اللحظة التي التفت فيها عدت بجزع الي الخلف الا انني غفلت عن الرياح التي هبت فجأة من العدم والتي اخذت معها شالي تراجعت اكثر للخلف وانا انظر للشال الاحمر يطير مع الهواء مبتعدا التفت بتشتت ثم سرت ناحية الباب الذي كان يفترض به ان يقود الي درج داخلي وخفت ان يكون مقفلا الا سرعان ما فتح فور ان ادرت المقبض للاسفل نزلت بقلب خافق وانا افكره انه قد رآني بالفعل ما اصبحت داخل القصر اول ما فكرت به هو الاختباء نزلت الي الطابق الثاني وفكرت في مكان اكون فيه بمفردي لبعض الوقت اجمع فيه شتات نفسي وافكر فيه بهدوء وسرعان ما لمعت الفكرة فور وقوع بصري على الصورة الكبيرة التي تزين الممر وانا افكر ان بامكاني استخدام دهليزي السري لغرض غير التجسس . ما ان اصبحت داخل الدهليز الضيق انزلقت جالسة وانا اضم الي ساقي وانا اطلق العنان لنفسي اخيرا انا احب فراس .. لما كان لينبض قلبي بهذا العنف الا ان كنت احبه حقا .. ام انه ينبض خوفا ليس الا .. قلبت الامور في رأسي مرارا وتكرارا ووضعت سيناريوهات كثيرة عن رد فعل جدي وعمي اذا تقدم الي فراس خاطبا وماذا كنت لافعل .. هل ساتخلى عن ليث واتمرد على جدي ان رفض.. انا واثق انه سيفعل .. ماذا ان علموا انني احبه هل كانوا ليقفوا في وجه سعادتي ام انهم سيتفهمونني.. وهل نا قادرة على اخبارهم بما يجول في قلبي ان سألني اي منهم ... هل انا قادرة على الاعتراف امامهم واخبارهم انني اريد ان اكون مع فراس ... رباه لا يمكنني ذلك لم اعلم انني غفوت اثناء ذلك الا عندما رمشت بعيني احاول الرؤية بوضوح واكتشاف اين انا في الوقت الذي كنت اسمع فيه لهمهات اتية من مكان ما وسرعان ما فتحت عيني على وسعها وانا ادرك موقعي وقفت بتشتت انوي الخروج قبل ان اكتشف مصدر الهمهمات التي اصبحت اكثر وضوحا والتي كانت تاتي من مجلس جدي الداخلي اقتربت اكثر لارهف السمع لما يدور في الداخل “ انا بالفعل لن استطيع ادارة امور القبيلة وقد اصبحت نائبا في البرلمان لا يمكنني الانتقال للقصر في هذه الحال ساكتفي بادارة الامور في العاصمة كما كنت افعل .. انا اتنازل عن حقي بزعامة القبيلة بعدك يا ابي ” ادركت صاحب الصوت انه عمي خالد . اهذا يعني انه لن يصبح زعيم القبيلة بعد جدي، اذا من سيكون “ في هذه الحالة يا زعيم ارى ان نرشح حفيدك ليث ، لقد اثبت على مر السنين انه اهل للمسؤولية ” “ ولكن الا يفترض بالسيد عصام ان يحل مكان اخيه بم انه انسحب من نفسه ” “ لا تعتبر كلامي اهانة سيدي الزعيم ولكنني ارى ان ليث انسب بان يحل مكانك فهو كان ساعدك الايمن دائما كما انه الاكثر دراية بقضايا القبيلة اما عصام كان بعيدا عن القصر وهو لا يعرف الكثير عن امور الحكم ناهيك عن انه لا يحب ذلك ” “ ربما انت محق في ذلك ولكنني ارى انه يمتلك عقلية ادارية فذة لا تنسوا انه بنى نفسه من الصفر وهو الان يدير مجموعة من الشركات والتي اسسها بعرق جبينه كما انه شخصية قيادية قوية ولا احد منا ينكر ذكاءه ورجاحة رأيه ” “ وانت قلتها سيد محسن يدير مجموعة من الشركات اي انه لن يكون لديه الوقت ليرى مشاكل القبيلة في الوقت الذي كان فيه ليث موجدا فيه دائما من اجل القبيلة ” | ||||
|
| |
|
23-01-20, 01:47 AM
| #250 | ||||
| كنز سراديب الحكايات
| “ وانا ارى ذلك ايضا كما ان زواج ليث من ابنة النعمان سيكون لصالح القبيلة اذ اننا بحاجة لعلاقات جيدة معهم في المستقبل. فقد حملت حروبنا معهم خسائر كثيرة على مر السنين ومن الجيد ان نحظى بسلام معهم ” “ لم لا نترك الخيار للزعيم يا رجال هو ادرى بابناءه كما اننا نثق برأيه ” وضعت يدي على قلبي وانا ارهف السمع عندما تحدث جدي قائلا “ كل ما ذكرتموه في محله تماما . عصام ابني الا انني لن ازكيه انه عنيدجدا. قليل الصبر سريع الغضب، الا انه ايضا صادق القول قوي الحجة ولديه نظرة في الامور لا تخيب كما انه اهل للثقة ويأخذ المسؤولية على محمل الجد . اما ليث انتم ادرى باهليته وقد كان تحت اعينكم دائما وقد كنت اعتمد عليه في حل امور اثبت جدارته في التعامل معها “ ثم صمت بعدها فقاطعه احدهم قائلا “ هل صحيح حقا ان ليث سيتزوج من حفيدتك سيدي الا يجعله هذا خارج الصورة ” اغمضت عيني بقوة وانا استمع الي الاصوات التي تداخلت مع بعضها كل يبدي رأيه قبل ان يقاطعهم جدي قائلا “ معك حق . الا ان ذلك يعتمد على سباق اليوم لذا سنؤجل الاختيار لما بعد السباق وارى ان وقته قد حان بالفعل ” اغمضت عيني وانا افكر فيما عناه جدي. ان فااز ليث فلن يكون خلفا له. مما يعني خسارة الجميع الجميع يدرك ان عصام لم يفكر يوما بان يكون زعيما . وعمي خالد لم يرشح ليكون في البرلمان الا لامل لان يكون ابنه زعيما للقبيلة ووقتها كان كل شيء يسير على ما يرام ليث لم يتزوج من مها وعلاقتي به كانت تسير على نهج جيد بعد الصداقة التي عقدناها وقد كان ذلك يبشر بمستقبل بيننا . وليث هل حقا سيضحي بمكانة كهذه من اجل ان يتزوج بي سأل احدهم قائلا “ اتعني يا زعيم ان الفائز هو من سيكون خلفا لك ” “ لا. الخاسر هو من سيكون زعيم قابيلة جرهم القادم ” ****★**** | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
