آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-21, 04:47 AM
| #111 | |||||
 
|  اقتباس:
اهلا رحاب نبيل .... كلامك كله صحيح والبارت الجاي بيوضح سبب تصرفاة اروى وانفلاتها التام للانحراف واروى ما حبت تركي لشخصه لا حبت تتملك شخص محط اعجاب البنات وحبت تكون الفايزه بينهظ والاحسن ... طبعا هذي حال بعض البنات الي يتفاخرو بازواجهم بالشكل او بان في من البنات الي يبونه لكن اهي الي فازت بينهم .... اتمنى اكون وضحت لج تفكير اروى من جهة تركي ... وبالنسبه لكتاباتي انا كتبت قبل ونزلتهم بالمنتدى لكن مقرره اعيد كتابة الروايتين الاوله والثانيه لي لكن اذا حابه تتطلعي على روايه سبق وكتبتها في رواية نور نورت حياتي بعد عتمتها ... اتمنى تنال اعجابج ..🌹 | |||||
|  |
|
10-08-21, 05:05 AM
| #112 | ||||
| البارت السابع والاربعون تركي : وبشنو بيفيدني اذا عرفة .... هالشي ما بيخلي ميار تسامحني واذا قصدج كلامي لها .... يمه كان عشان احركها واغيضها وابيها تتشمت فيني مثل ما تخيلت ... مستغربه كنت ابي امسكها عليها ولا اكون غلطان لكن طلعت غلطان ومينون جد لمى فكرة بهذي الطريقه ... ام معران : الا يبيلك تبات بالطب النفسي ..... اسمع انا ابيك تسمع كل شي حصل وشلون دخل الياس بيتك .... الياس صحى من شهر لكن محد يعرف انه صحى الا اهله وانا وبنتي سناء لا مهران ولا ماهر ولا ميار يعرفو .... تركي بصدمه كبيره : صحى .... معقوله ست سنين بغيبوبه وصحى الحين .... قلتي من شهر يعني من رديت ميار .... ام مهران : بالضبط .... ميار زارت الياس قبل زواجكم بيوم وكنت معاها ومهران وكانت تاله هم معانا ووقفتها قبال الياس وكانت تكلم الياس تخبره انها يابت تاله وانه السبب ببعدها عنك لانه فرقكم وتاله تربت بعيد عنك لكن بترجع لك عشان تاله ... لكن ميار همست بشي باذن الياس لا انا ولا مهران سمعناه لكن الدكتور قال انه تحرك لحظت ما ميار همست له لانه لاحظ النبضات ما اعرف شنو من الشاشه الي موصله فيه واحنا طلعنا واليوم الثاني زواجكم و بعد سفركم خبرتني سناء ان عمها يبيني ورحت له وتفاجاة بالياس صاحي وكان قاعد بسريره بغرفة ثانيه وكلمني واعتذر وطلب يكلم ميار لان عنده كلام لها لكن انا قلت له ان صعب تروح له لان وقتها انتو مسافرين وفضلت انه يتعافا اكثر عشان يقدر يتكلم ويتحرك بشكل طبيعي لان نومته ست سنين اثرة عليه ويحتاج لعلاج ... كنت بخبر مهران لكن تراجعة لاني خفت يتهور ويروح له يخانقه ... لكن بعد هلي حصل اليوم قلت لازم انت تعرف وانت تقرر ميار تروح او لا لانه مصل يكلمها .... تركي : يعرف اناا انفصلنا وردينا لبعض .... ام مهران : اصر يعرف شنو حصل لكم بعد الحادث وابوه خبره كل شي .... تركي الياس نادم ويبي يكفر عن ذنبه ورفض يتكلم الا بحضور ميار وانت .... تركي بهدوء عكس البركان الي بداخله : بعد شنو ندم ... بعد ما فرقنا ... وشنو بيقول ... ام مهران : قال انه ندم وكان متوجه لبيتي يعترف لنا بكل شي لكن حصل له الحادث ... تركي مستعد تسمعه او اخذ ميار بس له لاني كلفت سناء تخبرها بنفس الوقت الي اكلمك الحين فيه .... تركي : بدون قبولي لروحتها يمه .... ام مهران : لا تضن اشجعها على عصيانك حتى وانت طاقها .... تركي بخجل واهو منزل راسه : يمه ..... ااااه والله انج تمسكيني من رقبتي ... اوكي خلاص بنروح له لكن من بيكون مع تاله وقتها .... ام مهران : وقتها تاله بتطلع الدمتور قال بعد يومين نقدر ناخذها وانت تروح بكره اخالتك تشوف شتبي منك وبعد اسبوع نروح الى الياس لانه حاليا بالصين يسوولها علاجات بالمياه الكبريتيه و الابر الصينيه... لمى يرجع بعد اسبوع نروح له ... تركي : اوكي على خير .... يمه ميار شنو العمل معاها الحين .... ام مهران : تحمل الي اييك منها ....اي على فكره مهران وصل لاسماء الي شرو السم بوصفه طبيه لانه نادر اساسا و قال بكره يتاكد اذا كانت وصفاة حقيقيه او مزيفه لاحد والي شروه في منهم شاك فيهم ... تركي لا تضن مهران يبي يتصيد لاروى لكن ثنين منهم من الي مع اروى .... تركي مستغرب : شنو ... ليش مهران يعرفهم ..... تنهدت ام مهران : يمه تركي كلنا نعرف ان اروى تخونك من سنين لكن ما بيدنا شي اهو صح المفروض نتكلم لكن انت شاك فيها ولو تبي تعرف من زمان كنت عرفة كل شي بسهوله ... شوف يمه من سنتين رجع مهران هني و له معرفة بواحد وبينهم شغل وعزمه على حفله بمناسبة نجاح الصفقه ولمى راح مهران كانت خفله مختلطه وهالشي ما استغربه مهران لانه يعرف ان هالريال منفتح ومنفلت لكن كل الي بينهم شغل وبوسط الحفله انتبه مهران ان ريال يروحو غرف العلويه ويسمع ضحك وصراخ لكن قال مالي دخل وكلها كم دقيقه واطلع اكن تفاجئ بصاحب الحفله يعرض عليه يختلي بوحده وخبره انها مطلوبه وانه خباها له مخصوص ولا بيقدمها لغيره الا بعده مهران رفضواعتذر يبي يطلع لكن الريال سحبه ومهران تورط معاه فقرر يدخل ويفهم البنت انه موب راعي هالسوالف ويعطيها كم فلس ويتركها لكن الي صدمه لمى لقى الي داخل اروى ...وقتها اروى ما عرفة مهران وبدت شغلها اول ما طلع الريال تغري مهران ... وقتها مهران ما تحمل وصفعها و قال لها يا خسارة تركي واهو غافل عنج هني اروى عرفة مهران و خافة لكن بعدين تصنعت القوة وقالت ما معاك دليل علي وتركي مستحيل يصدقك فقال لها صح ظامه قد الشرف ولم القذاره لازم ما يصدق ومن يومها ومهران ماخذ موقف اكبر منك وتعرف ان بصعوبه اقنعته يقبل ان ميار ترد لك برغم ان السبب الرئيسي اهي تاله ... تعرف ليش .... تركي : ليش .... ام مهران : لانك تعاشر زانيه وما يبي تلمس ميار .... لكن ارتاح لمى ميار خبرته بشرطها عليك زانت قبلت ..... تركي : انا هاجرها تماما اكثر من سنه ونص لكن بعد كلامج انا تقززت من نفسي اني لمستها واساسا ما قاربتها الا كم مره من طلقت ميار ... يمكن مره بالسنه .... ام مهران : دامك ما تبيها ليش ما طلقتها وتزوجة غيرها تعف نفسك فيها .... تركي واهو ياشر على قلبه : لان هذا مشغول ببنتج ... انا ما قربت لاروى الا اطفي غريزه وبس وهم كنت اتخيل ميار ... اسف اتكلم جذيه بهالموضوع لكني اقول الي حسيته ... انا حتى ما حبيت اتزوج زواج مسيار بس لاني مابي غير ميار .... ام مهران : برغم انك شاك فيها ما تبي غيرها .... تركي : ما اقدر اقول شاك انا عارف انها بريئه لكن ابي اثبات يريحني من المنظر الي ببالي ولا تربيتج ما تشكك فيها ...وقتها ضنيتها طعنتني وهذا الي ذبحني ... غيرها ما همني لكن ميار دمي الي يجري بعروقي وبدونها اموت .... ام مهران : ادعي ربك يحنن قلبها عليك وتسامحك ... ما اوعدك لكن بحاول معاها بس عشان تاله والي بحشاها ولاني صدقتك ..... تركي واهو يبوس راسها : الله لا يحرمني منك ومن حنيتج .... وعد مستحيل اغلط لحقها مره ثانيه توبه خلاص ..... ضحكة ام مهران على تركي واهو يرفع اصبعه دليل التوبه ويبوس جتفها ...... ام مهران : لكن بكلمها بالبيت تعرف بالمستشفى ما ينفع ابيها لمى تريح .... تركي واهو يبوس يدينها وبترجي : يمه رجيتج حاولي معاها هني انا ما اتحمل بعدها لو تنام بعيد احترق تعودت على دفاها ..... ام مهران واهي توقف وتضربه على جتفه : ووين كنت تنام من ست سنين ... تركي اعقل وعطها وقت عشان تراجع نفسها لنفسها ولا تنسى موضوع تسمم تاله ما بيعدي على خير وهالشي شاغل بالها وايد وانت تعرفها شلون تفكر .... تركي واهو يطلع معاها من الغرفه : الله يعيني على صدها ... وصل تركي ام مهران للمصعد لانها راجعه لبيتها واهو توجه لجناح تاله ولمى دخل لقى تاله نايمه بسريرها وميار واقفه جنب الشباك تطالع برى وباين انها سرحانه فقرب منها وصار وراها واول ما رفع يده بيصمها وقفه صوتها .... ميار بصوت واطي : لا تفكر تلمسني وابعد عني ويفضل تطلع برى الجناح وترجع لحضن ..... استغفر الله مابي اغلط باحد لكن بعد تركي واهو تو يلاحظ انعكاس صورته على زجاج الشباك : والله خرعتيني وانا اقول شلون عرفت اني وراها ...حبيبتي فرصه عشان نتحاور واوضح لج كل شي وكل شي يكون تمام .... ميار واهي واقفه مكانها : تركي روح مابينا حوار الي بينا انتهى .... تركي برجاء : عشان تاله والي بحشاج عطيني فرصه اتكلم .... ميار واهي تلف له بعصبيه وتاشر على تاله وبصوت واطي : لو انها تهمك ما ييت تهجم علي وتهيني ولا كنت قلت الي قلته قبالها ... روح وبعد الي هنتني عشانها تنتظرك بحضن غيرك ... روح تركي ولا توصلني للصراخ .... تركي واهو يبعد عنها لانه خايف عليها : خلاص ببعد لكن اهدي العصبيه موب زينه لج ... اوكي ناجل لوقت ثاني لكن ببقى هني عشان تاله ولا تنسي انا وعدتها ابقى هني يمها .... ميار واهي ترجع على وضعها القبلي وتطالع برى : ليتك توفي بوعودك كلها .... تنهد تركي وفهم قصدها بانه ما وفى بوعوده معاها لا قبل يتطلقو ولا بعد ما رجعها فقعد بكرسي قريب من تاله و يسمح له يراقب ميار و طلع تلفونه يراسل فهد ويخبره بكل الي حصل له وما لقى من فهد ىدود غير التهزيئ والخناق لكن بالنهايه نصحه يترك ميار براحتها ولا يكلمها بمسامحته لحد ما تتشافى تاله و ترجع البيت وخبره انه بيزور تاله اهو وليلى اليوم الثاني ..... تطمنت ميار على تاله وتمددت على الكنبه القريبه من تاله وملاحظه نظرات تركي عليها وتعرف انه ندمان لكن تبي تادبه ولا يكرر تصرفاته مره ثانيه ... اهي عارفه بلي حس فيه لمى شاف اروى مع المخبر لكن ما يحق له يلومها لانها ما خبرته بهذي الخيانه واهو اساسا شاك وكان بكلامها تاكد له هالشي كافي انها نصحته يراقب بنفسه هذا كافي ياكد له شكوكه لكن لمى شاف بعينه فكرها تتشمت فيه لكنها كانت تبيه يشوف بعينه ولا يكون في شك ويقدر يواجه يدته لانها تعرف ان يدته ماخذه منه وعد ما يطلق اروى مهما سوت لكن هالشي غلط ولا يغتفر واكبر غلط انه يتركها على ذمته واهو عارف انها تخونه خيانه كامله لانه يعتبر ديوث لو قبلها على نفسه واهي ما تبي لنفسها او عياله يرتبطو فيه واهو بهذي الحاله من الخضوع ليدته ... يحبها ويحترمها مافيها شي لكن يرضخ لها بالغلط مستحيل تقبله ابد لا له ولا لها ومن حقها تدافع عن حياتها وحيات عيالها معاه ..... مرة الليله على خير لان تركي اخذ بنصيحة فهد وام معران وترك ميار براحتها لكنه صحاها لمى خبرته الممرضه ان الدكتور بيمر يكشف على تاله بعد ربع ساعه ولمى صحت دايركت خبرها عشان لا تعصب فهزت راسها وتوجهة للحمام تغسل وتصلي بمكان ثاني متدارى بالجناح ورجعت له وطلت على تاله ورجعت قعدت على الكنبه ولحظات ودخل الدكتور وبعد السلام كشف على تاله الي للحين نايمه .... ميار واهي تراقب فحص الدكتور لتاله : دكتور ليش للحين نايمه طولت وايد ... الدكتور واهو يرجع الغطى على تاله ويلف لميار : ناسيه التعب الي حصل لها والتسمم وهم عملية التنظيف تاخذ مجهود منها ومع صغر حجمها .... انا معطيها منوم بسيط لكن المفروض بعد ساعه تصحى ... تركي : شنو بالنسبه للكلى تاثرة وايد .... الدكتور : تاثرة لكن موب وايد لكن احتمال تحتاج غسيل قبل الوقت المحدد لها والسبب الي حصل ... لكن حمل مدام ميار يعتبر طوق نجاة لها ... اي صحيح مدام يا ريت تكون تحت اشراف الدكتورة سهى لان بتقدر تتعاون معاي بخصوص فحوصاتج و ملاحظة الجنين عشان عملية تاله .... ميار : اوكي ماما خذة منها موعد عشان المتابعه لكن بيكون بعد ما اتم الثالث .... الدكتور : اوكي برجع افحصها تاله بعد الفطور ويا ليت تاكل كل الي بييبوه لها ... ما تشوف شر ... تركي : الشر ما اييك ومشكور .... طلع الدكتور ورجعت ميار تمسح على شعر تاله وباست راسها وقعدت جتبها واهي ماسكه يدها فقرب لها تركي ووقف جنبها وباس جبين تاله.. تركي واهو يطالع ميار : بروح الكفتيريا شنو تبين فطور اييبه لج .... ميار وعينها على تاله : مابي شي منك .... تركي : اوكي انتي ما تبين لكن ولدي يبي واتوقع انه يوعان لانج من امس ما كليتي شي ولازم يتغذى .... ميار : ولدك ما يبي مثل امه واذا بغيت شي طلبته بنفسي من الكفتيريا واييبوه لي اما انت ما نبي منك شي ..... تركي واهو ينزل لمستواها ويهمس باذنها : مافي شي تاخذيه مني هاااه ... وهلي بحشاج من من هاااه موب مني وتاله من من ... ارتعش جسم ميار وبلعت ريجها ونزلت راسها خجلانه فابتسم تركي لانه يعرف خجلها بيمنعها ترد عليه فانتهز الفرصه وباس خدها بقوة وبعد واهو يضحك عليها ويعتدل بوقفته .... تركي واهو يمرر اصبعه على خدها : اعرف شتحبين بروح وارجع وتاكل كل الي اييبه اذا تبين شي معين ارسلي لي على الواتس وبييبه .... تركها تركي وطلع واهو مبتسم اما ميار فسبت نفسها على ضعفها وسكوتها معاه لانه بيضن انها رضت وسامحته او ممكن تسامحه فتنهدت واهي تتامل تاله وتمسح على بطنها وتفكر بحياتهم الجايه .. مر يومين وبعدها طلعت تاله من المستشفى و طلعت فيها ميار للقصر ورفضت ترجع مع تركي وتركي سكت ولا تكلم ولا حاول يمنعها لانه يبي يتخلص من اروى اول لانه اجل زيارته لخالته وجدته بعد ما تطلع تاله من المستشفى فترك ميار تروح القصر ويبي يردها بعدها ... والي محد يعرفه ان تركي كلم الياس باتصال مرئي وخبره الياس بكل شي وشلون خطط مع اروى على كل شي وشلون اروى الي كلمته تبيه يخرب بين تركي وميار عشان تكون له وتركي يكون لاروى ... اما مهران فتوصل مع الشرطه للي سمم تاله واهي اروى بعد ما قبضو على صاحبها الي اشترى السم واهي استخدمته لتاله لكن اروى مختفية مع المخبر ويبحثو عنها عشان يقبضو عليها وطبعا الكل يعرف بكل هذا وتركي توجه لبيت يدته وطلب من عادل ياخذ امه وابوه واخوانه لبيت الجده عشان كل شي يتوضح له ...... دخل تركي ومعاه امه وابوه بيت الجده وكانت خالته وزوجها وعيالها موجودين والجده بمكانها المعتاد وكانت منزله راسها وباين عليها التوتر والخوف فجلس تركي بوسط امه وابوه مقابل لخالته وزوجها والجده قريبه منهم وعادل واخوانه قاعدين قريب من امهم وابوهم .... تركي لخالته : طلبتيني خالتي واعتذر لاني اجلت لكن انتي عارفه تاله كانت بالمستشفى واليوم طلعت ... امريني .... ام عادل واهي تطالع امها وبعدها تركي : ما يامر عليك عدو ... حبيبي كنت ابي ميار معاك ليش ما حضرت ..... ام تركي : ليش يا وخيتي انتي تعرفي ميار مع تاله وتو طالعه من المستشفى فاهي هم محتاجه للراحه وتعرفي انها حامل ... ابو تركي : ضروري وجودها يا ام عادل ..... ابو عادل : اهي تغرف الي بنقوله لكن فؤ امور ما تعرفها ونبي وجودها لكن دامه تعب عليها تركي ينقل لها اذا يحب بعد ما يعرف .... تركي واهو يطالع يدته ومستغرب سكوتها : يدتي فيج شي ... تعبانه ... الجده واهي على حالتها منزله راسها وصوتها يرجف : مافي شي .... ام عادل : تركي اترك امي الحين لمى اتكلم بتعرف ليش هذا حالها وطبها ابو عادل بخبركم بكل شي من البدايه وحتى عيالي ما يعرفو ولازم تعرفو اني انا نفسي ما عرفت الا من ست سنين او اكثر ... تكلم يا ابو عادل ... ابو عادل لتركي : اولا ابيك تسامحني على تعاملي معاك قبل ورفضي لك لمى تقدمت لاروى لكن رفضي كان لمصلحتك وقبولي كان بضغط من يدتك موب من اصرار اروى عليك ... تركي : هالشي ما عاد يهمني لان اروى اساسا من اكتشفتها على حقيقتها كرهت اللحظه الي حسيت فيها بمشاعر لها .... لكن كمل الي عندك وايف قاطعتك .... ابو عادل : رفضي كان من محبتي لك .... تركي اروى موب بنت خالتك ولا بنتي اساسا .... الكل عدى الجده وام عادل بصدمه : شنو ..... ابو تركي بصدمه كبيره : انت شقاعد تقول شتخربط .... شلون اروى موب بنتكم .... ام تركي بصدمه و هستيريا : شلون موب بنتكم و ام عادل كانت حامل قبل الولاده ... فهمونا شلون .... عادل : يبه شتقول شلون يعني اروى موب اختنا .... ام عادل : لا موب اختكم ولا حتى بالرضاع لان وقتها انا ما قدرت ارضعها لان جسمي ما تحمل بعد الولاده وانا كنت اتعالج فمنعو ارضعها ... كمل ابو عادل .... ابو عادل : كلامج تم تركي صحيح ام عادل كانت حامل واذا تذكري قبل موعد ولادتها باسبوع انتي خذيتي العيال عندج لانها كانت تعبانه وايد من الحمل .... وقتها كنا بالبيت وانا ياني اتصال ضروري وطارء للشغل ولمى تاكدت من ام عادل انهة تمام رحت وكان الوقت متاخر والجو شتا وكان الجو دمار المهم رحت للمخازن وحصلت اعطال بسبب الجو و انشغلت معاهم ونسيت الوقت والي ما كنت اعرفه ان ام عادل ياها الطلق والشبكه عندي ضعيفه واهي تتصل ولا يوصلني اتصالاتها لكن بعد مده لاحظت الوقت وانتبهت لتلفوني بدون شبكه فاتصلت لام عادل من تلفون المخازن ومثل ما حسيت كانت تطلق و انا كلمت يدتكم وخبرتها ولان المسافه بعيده من بيت اليده للبيت طلبت منها تسبقنا على المستشفى وانا رجعت لام عادل وكانت بحاله حرجه واخذتها لامستشفى و نقلوها بسرعه للولادها و اثناء الولاده ام عادل غابة عن الوعي وللاسف الجنين توفى بوقت الولاده وكانت بنت مثل ما تبين بالسونار وتعرفو ام عادل تعلقت فيها ولان ما عندها بنت قبل فلمى خبرونا ان البنت نزلت ميته انا انصدمت وفكرة على طول بام عادل شنو اقول لها وانا اشوفها من عرفة ان الجنين بنت واهي فرحانها وما تركت شي ما جهزته لها فضليت مكاني وسالت اليده شمو اسوي وشلون اقول لها بنتها ماتت وقتها ام عادل غايبه عن الوعي لكن صحوها وبعدها نامت و انا تحيرت لكن اليده تركتني ورجعت بعد مده وخبرتني ان في مولوده لفوها جنب باب المستشفى مرميه وانعا كلمة ادارة المستشفى بان يسمحو لنا نربيها بدل بنتنا الي ماتت ولا يخبرو ام عادل ويعطوها البنت على انها بنتها بالبدايه رفضت لكن لمى فكرة بام عادل وخصوصا انه اخر امل لها بالحمل قبلت و هالطفله اهي اروى .... وليد بعصبيه : يعني لقيطه .... ربيتو بينا لقيطه شلون قدرت يبه تخليها بينا لو انك مخبر امي بتتاثر فترة وبعدها تنسى ..... عادل : وليد اسكت كمل يبه قول باقي الاسرار .... ابو عادل : اروى تربت بينكم مثل ما قلت يا وليد وكنا نتعامل معاها على انهة لنتنا لكن ام عادل قالت شي خوفني تكتشف الحقيقه ووقتها تنهار اذا عرفة انها موب بنتها وبنتها ماتت ... قالت لي كذ مره انها ما تحس لاروى بمشاعر مثل ما حست فيه لعادل ووليد وسامر لكن انا لفيت معاها بالكلام على اساس ان اروى اول بنت لها .... و الي حصل بعد سنين ان ياتنؤ وحده روسيه بالشركه واعترفة انها ام اروى وانها راقبت اروى من تركتها احد ما خذيناها للبيت وقتها خفت تطالب فيها لكن صدمتني انها تساومني وتهددني اذا ما عطبتها فلوس بتخبر ام عادل وحصل اني صرت ادفع لها كل شه مبلغ بعد ما تاكدت انها فعلا بنتها وتوضح ليان هذي الروسيه بياعة هوا من بنات الليل وتعتبر اروى بنت حرام ولمى سالتها من ابوها وتغرفه لو لا قالت لي ما تعرف لانها كل يوم مع اكثر من واحد فصعب تعرف من ابوها .... تركي اخيرا بعدالي سمعه وبسخريه: يا سلام ... يعني الحب طالع على بذرهوالبنت على امها....وبعدين .... ابو عادل : ربيناها لكن لمى صار عمر اروى ١٢ سنه انا لاحظة عليها تصرفات خوفتني منها لان تصرفاتها وكانها تعرض نفسها على عيالي وعلي وتخوفت قلت مثل ما انت قلت الحين طالعه على امها وبدمها الشي فكلمت اليده وقالت لي ييبها عندي بعد ما تشد من خلافاتك مع ام عادل على اروى وتاشبها بكل شي لان ام عادل بتشك ليش تروح تعيش عند يدتها جذيه وفعلا ظليت انشب لها بكل صغيره وكبيره واسمح لاروى بكل شي تبيه وام عادل ما تقبل وتقول هذي بنت اذا تركتها بكيفها تخرب ما تعرف ان دمها كله فاسد وتدخلت اليده واخذتها والكل يضن اني بخربها لكن للامانه كنت احن عليها وتكسر خاطري ولا اتحمل تزعل علي وكانها بنتي فعلا والي حصل انها عاشت عند اليده وانا ادفع لامها عشان تسكت وبيوم ياتني اروى الشركه وكانت امها عندي تبي زود وسمعتها اروى بالبدايه انصدمت لكن بعدين تقبلت الوضع عادي .... كان معرفتها قبل تخطبها وهني اروى ياتنيتبجي وتردد لاني مو بنتك ما تهتم للي ابيه وكسرت خاطري لكن رفضي كان خوف عليك منها اني اعرف انها بتخونك وهالشي فيها ... مابي اتكلم بتفاصيل سواياها لكن كنت ابي اجنبك كل هلي حصل لك وانتو اعتبرتو رفضي كره لك ... قسم يا تركي كنت احترق من داخلي وانا اشوفك معاها ولمى سافرة انت اهي طلعت المواهب الدفينه فيها مع الشباب والي ما تعرفوه اني كنت امسكها لا تسلم نفسها موب مثل ما قالت لكم اني جابرها .... سامر بصراخ ودموعه تنزل : ليش ليش تتركها باسمنا تعرف شكثر انا خجلت من الشباب واهم يتكلمو عنها ويطالعوني بطرف عينهم يتشمتو فيني تعرف ليش قررة اهاجر اخذ زوجتي واهج تعرف ان زوجتي تبي تطلق لان خايفه بناتها مني يكونو مثل عمتهم وحال وليد اردى مني تعرفو شسويتو فينا عار عار حملناه ومالنا دخل فيه .... ليس ما اعترفتو واعلنتو هالشي للناس خل يعرفو انها ما لها صلا فينا ...ليش يبه ليش ..... ام عادل واهي تصرخ بعصبيه : ابوك ماله ذنب يدكت الي اصرت يسكت حتى لمى انا عرفة حلفة تبرى مني لو تكلمت وحتى ميار هددتها وكان ميار محتاجه تهديد ... يمه ميار سكتت لان ما تبين نتكلم ولا ميار وعايلتها ياكلونا كلنا ويودونا ورى الشمس .... تركي مستغرب : شدخل ميار .... خالتي شدخل ميار بالسالفه وشلون عرفة ومتى ..... ام عادل : تذكر لمى رديت اروى وقلت لك ميار ما تستاهل تطعنها لمى يات وراك ياتني بيتي لاني كنت تعبانه ومن طيبها تزورني وتييب لي هدايا وشغلات كنت موصيتها عليها واهي عندي خبرتني انها بتزور يدتك عشان تهديها فقلت لها بروح معاها لاني ماله بالبيت فرحنا ولمى وصلنا لقينا سيارة ابو عادل واستغربت لانه قال مشغول وايد بالشغل ودخلنا وكان الباب مفتوح وتصنمنا مكانا من الي سمعناه ابو عادل يتخانق مع امي على سكوته عن اروى واهي تخون الكل وتبيع نفسها لكل واحد مثل امها وانه لازم يعترف لي لكن امي رفضت وهني انا صرخت فيهم شلي كاتمينه عني وتفاجاو فينا لكن امي خافة من ميار لا تخبر تركي وب غم ان تركي طعنها ما خبرته وتكتمت على السالفه ... ابو عادل : هالبنت انت محظوظ فيها تعرف لمى التقيت فيها بكندا وسالتها ليش ما خبرتك باصل اروى قالت وليش اخبره واجرحه فيها واهي ما تبيه يعرف ولانها وعدت اليده تسكت لاخر لحظه بعمرها الا لو انفضح الموضوع من غيرها ..... تركي ميار متربيه تربيه اصيله واهنيك فيها .... الله عوضك فيها وبعد عنك اروى ليش تطعن زوجتك فيها وترد اروى ... عشان تهدبدها لك ... لو تكلمت لمهران كان ساعدك وحمى حياة اخته .... ابو تركي : توكم تعرفو ميار .... انا من شفتها مع تركي اول مره وتذكرة امها وابوها هالبنت اصيله ومن نسل اصيل ... تعرف يا تركي انت للحين مهزوم قبال ميار ... شفت الي متهجم عليها تلومها تتهمها انهة تتشمت فيك لمى نصحتك تراقب اروى ... تعرف انا الحين اقول لك ما تستاهلها فعلا انت تلوق لك اروى وامثالها .... تركي بصدمه وعصبيه واهو يطالع ابوه : يبه تبي ميار تتركني اذا ام مهران فهمتني انت تقول جذيه تبي ميار تتركني .... ام تركي : لا يمه ما يبيها تتركك لكن ينبهم للفرق بينكم انت تغلط واهي تسامح وتتحمل عكسك ... باين ما ربيناك صح .... تركي واهو ياشر على الجده : لا ربيتوني صح والدليل اني ماشي على وعدي لامج .... بدتي تكلمي انتي ليش خذيتي وعود علي عشان اروى وانتي عارفه اصلها ... قولي ليش تبيني ابقى على بنت حرام واخليها بءمتي على البنت الي اشرف منها بملايين ... قولي يمه ليش اخذتي علي هالوعود ومكلبشى يديني حتى امي وابوي يضنو من كيفي امشي وانهم ما ربوني عدل ... قولي ليش تهددي ميار وتحبي اروى ليش تبينها لي انا بالذات اتحمل مصايبها وبلاويها ... تعرفي انها مسممى بنتي تعرفي انها تخوني مع الف واحد ... تعرفي وابيهنها بذمتي ليش .. الكل انصدم من كلام تركي ووقفو كلهم يطالعوها واهي مكانها منزله راسها وترجف واهي مايكه عصاها .... ام تركي بنهيار ودموعها تنزل : ليش يمه ولدي رخيص عندج ليش تبليه في بنت حرام .. ليش يمه .... ابو تركي واهو يسند ام تركي ويحاول يهديها : خالتي انا احترمج طول عمري لكن الي سويتيه بتركي غلط كبير ... انتي الي شجعتيه على اروى من كان صغير كنتي تعلقيه فيها واحنا ما تكلمنا او عارضنا قلنا بنت خالته وما بعيبها شي لكن تعرفي انها مو بنتهم و بنت حرام وتبليها بولدي ولا تخربي حياته مع زوجته وتهدديها لا تتكلم ببنت الحرام ... ليش خالتي ليش شنو هالسر الي تخفيه لاني اعرف ان تركي غالي عليج فليش كل هذا ..... عادل ببرود واهو مكانه : انا اقول لكم ليش يدتي سوت كل هذا .... الكل لف عليه واستغربو هدؤه فقرب منه تركي و سحبه يوقفه من ذراعه .... تركي بعصبيه : تعرف وتاركها تبليني فيها ... ليش عاجبك اذيتي ... انا اذيتك بشنو انت هم .... عادل واهو ينفض يد تركي : لا تمد يدك انا مالي دخل يدتي طلبتني امس وخبرتني خايفه من مواجهتكم وتبيني انا اقول كل شي لكن انا انتظرت تاله تطلع وكنت بكلمك لكنك سبقتني وييت هني معاهم واذا تبون بتكلم عنها لاني ما اتوقعها تقدر تتكلم .... ابو عادل : قول ليش ساكت دامك تعرف ... قول وخلصنا .... عادل واهو يقعد جنب يدته ويلف يده حول جتفها ويبوس راسها : لان اروى بنت خالي حسام .... الكل انصدم وقعدو من صدمتهم لكن تركي ما تحمل ياخذ المعلومات بالقطاره فصرخ فيهم .... تركي : فهمنا شلون بنت خالي حسام وخالي عمره ما تزوج ومتوفي من ٢٠ سنه ... تكلم بكل الي تغرفه ولا تعطينا بالقطاره اعصابي فلتت .... عادل : ام اروى ياتها واهي حامل فيها و الصدفه امي هم كانت حامل وخبرت يدتي ان خالي معاها وانها حامل منه ولمى يدتي واجهته انكر وقال لها انها بنت ليل و الي بحشاها مستحيل تعرف من ابوه وانها تبي تبتزه .... وقتها يدتي صدقته لكن عشان ما تبي الفضايح صارت تصرف عليها وسكنتها بشقه ببنايتها والصدف يوم ولادتها نفس ليلة ولادة امي ولمى ابوي كلمها كانت بالمستشفى مع ام اروى وخالي كان مسافر او نقول هج ما يبي يتشبلق بالروسيه لكن يدتي اخذت منه عينه وتركتها بالمستشفى واول ما انولدة اروى فحصوها وتبين انعا بنت خالي ويدتي كلمته دايركت ايي ويعترف فيها لكن خالي رفض واصر ينكرها فحتارت يدتي ولمى امي ولدة البنت ميته يدتي فكرة باروى فقررة تتفق مع الروسيه تربيها لان الروسيه ما تبيها وتبي ارجع بلادها فاخذتها يدتي وقالت لابوي الي قاله .... امها اوهمت يدتي انها سافرة لكنها كانت تراقب وين بتاخذ يدتي اروى ولمى لقت ان ابوي معاه فلوس قررة تبتزه وخصوصا لمى عرفة من يدتي بزلت لسان ان اختي يات ميته وامي ما تعرف فاستغلت هالسالفه ولبتزته احد ما اروى عرفة واهي منعته وسفرتها وصارة اروى الي تاخذ بدل امها ....المهم يدتي تركتك يا تركي تتقرب لاروى لانها تبيها يمها تشوف فيها خالي وكانت تبي تلبي كل رغباتها وكل الي سوته يدته بس رضى اروى وعلى فكرة اروى الي قالت ليدتي انها تحبك ويدتي كانت تسهل لك الطريج وتحببك فيها بصفاة عكسها واحنا ما عرفناها عدل لان بمراهقتها مع بدتي وما رجعت البيت الا قبل خطبتك لها بشهر ... اعتذر منك تركي لكن لو كنت اعرف كنت نبهتك .... يدتي تصرفة كل هالتصرفاة لان اروى تييها تبجي وتهددها تبي تنتحر واضنكم عارفين مكانت خالي عند يدتي واروى اخر شي منه فاتوقع فهمتو كل شي ...... تركي بنهيار وصراخ و هستيريا : وميار وتاله شنو ذنبهم يمه .... قوليلي شنو ذنب بنتي تتربى بعيد عني ... فولي يمه ليش انحرم السعاده بس عشان بنت الحرام تكون سعيده .... وخالي بشنو ريحج قبل عشان تتحسري عليه قولي يمه كنتي بتفرحي لو تاله ماتت ... قولي تفرحي لموت بنتي وبنت ولدج تعيش بقذارتها مثل امها ... عاجبج الناس تتمسخر فيني لاني زوج الزانيه وساكت ..... تعرفي شنو يسموني ... شنو انا ديوووووووووووث .... انا ديوث عاجبج ... عاجبج قولي ليش ساكته عاجبج ..... انهار تركي على الارض يبجي مثل الياهل الي خرلت لعبته المتعلق فيها فتراكضو له ابوه وابو عادل وعيال خاله وضمه ابوه ودفن ويهه بصدر ابوه واهو يبجي والكل نزلت دمعتهم على حالته لانه المتضرر الاكبر من كل الي حصل وكله بسبب حب يدته لخاله وتمسكها ببنته الوحيده غافله عن الاذى الي تسببته بحياة تركي وميار وتاله .... ام تركي واهي تسحب تركي من حضن ابوه وتضمه وتبوس راسه : لا تبجي يمه خالص انت قلت انها محرمه عليك من زمان والشيخ قال لك انه بيطلقها منك طلاق دايم لو كلمته ... خلاص تخلص منها وانا كنت حاطه اعتبرار لاخي ودامها موب بنتها وطلعت بنت حرام حتى لو بنت اخوي ما همتني شعره وبعد سواتها بتاله خلاص كرهتها كره العمى .... الجده واهي تبجي وتهتز : لا تقسو عليها تراها الباقيه من ريحت اخوكم ... هذي الي بقى منه .... ام عادل : لو حسام الله يرحمه عايش كان ذبحها ... يمه حسام كان يعرف انها موب بنته بروحه حتى لو طلع ان نسبته اكثر فتكونت من اكثر من نطفه ....ذبحتي تركي وعذبتيني انا وهددتي ميار وكانها بتهتم بتهديدج لكن انتي هددتي واروى نفذت .... تعرف يا تركي امي ما تستاهل حبك واحترامك لها ... تعرف انه هددت ميار قبالي انا وابو عادل انها بتاذيها اهي واهلها وتوصل للقتل لاغلا من عندها اذا خبرتك باصل اروى ...لكن اروى نفذت وسممت تاله ... راضيه يمه ... تركي واهو يبعد عن امه ويوقف قبال يدته : بنت الحرام وين .... انتي تعرفي وينها .... الجده وراسها بالارض : ما اعرف من شفتها انت مع المخبر كلمتني وخبرتني بهالشي وما ياتنا الا عشان تاخذ فلوس ومنها ما اتصلت ولا اعرف لوين راحت ..... تركي بوعيد : اذا مسكتها ما افكها الا وطالعه روحها بيدي ..... الجده بخوف واهي تمسك يده : لا يمه لا تخلي غضبك يعميك هذي بنت خالك وزوجتك .... تركي بصراخ بويه جدته وبدون وعي : وانا ... انا ولد حرام عندج ... هذي ما تيوى شي وصبري عليها كان عشانج لكن انتي الحين مالج مكانه عندي .... بنت ولدج حسابها عسير عندي لانها تجرائة واذت بنتي ... كل الي سوته بجهى و هلي سوته بجهى ثانيه ... طلع تركي بعد ما قال كلامه والكل يطالع الجده مستنكرين سواتها ومافي جنبها الا عادل وخايف عليها لانه حاس برعشتها لانها سبق ووضحت له انها ندمانه وانها كانت بتخبر تركي بكل شي لكن تجيها اروى تلجي ومن تطالع وبها تشوف ولدها وتتراجع وتساعدها فبقى معاها بعد ما تركوها كلهم وما تحمل يتركها تبات بروحها وهذي حالتها فكلم زوجته الي تعرف كل شي منه و طلب منها تييهممع عيالهم عشان تلهي الجده ولا تبقى بخوفها على تركي واروى ..... تركي طلع ولا رد على الاتصالات فخافوعليه فكلمت ام تركي ميار وخبرتها بكل الي حصل فريحتها ميار بانها بتتصرف وبتطمنها على تركي قريب ولان ميار اكثر من يعرف تركي شلون يفكر فطلعت متوجهى لمكانه ومثل ما توقعت لقت سيارة جنب البيت الي عاشو فيه قبل ينفصلو فنزلت و بقت مده تطالع البيت واهي واقفه قباله تتذكر كل الي حصل فيه فتنهدت واهي تغمض عينها و بعدها فتحت واخذت نفس و مشت بالممر وكان الزرع بالجهتين اخضر ومليان ورد الي اهي تحبه فابتسمت لانها فهمت ان تركي معتني بالبيت حتى بعد ما انفصلو لهذا اليوم وسبق وخبرها فهد ان تركي متمسك بالبيت ورفض يبيعه لمى سالته عن اللبيت اذا باعه او لا .... لقت ميار الباب مسكر لكن موب مقفل ففتحته ودخلت كانت الانوار مشغله بكل مكان بالبيت ودورته بالطابق الارضي ما لقته فطلعت فوق وانتبهت لان الغرفة الي كانت لهم مضويه فتوجهت لها وكان الباب مفتوح لقت تركي قاعد على الارض وماسك بيده ملابسها السابقه وكل شي مثل ما اهو ما تغير اي شي من اخر مره كانت موجوده فيها هني فارتعش جسمها واهي تتذكر كل الي حصل لها هني من اذى بعد ما كانت سعيده بهالبيت فصحت من ذكرياتها على صوت تركي ولقته واقف بوسط الغرفه وماسك بيده قميص نوم لها .... تركي واهو ياشر لها على كل مكان بالغرفه : تذكري .... تذكري شنو الي حصل هني ... انا ذبحتج هني ... طعنتج بردي لاروى و بمقاربي لها بفراشج و بطعنج بشرفج وتصديقي لهم .... لو بعيد وازيد بكل الي حصل ما بخلص من اخطائي بحقج .... ييتي تدوري علي ... ييتي بعد ما كلموج .... خبروج الي حصل قالو لج ان يدتي لعبت فيني على حساب بنت حرام ...انا وانتي وتاله ذقنا الويل والسبب ان يدتي تبي بنت ولدها ما ينقصها شي ولا همها على حساب من يكون ..... سامحيني ... كل الي حصل بسببي لاني رضخت ليدتي ولبيت طلباتها ... كنت مثل الدميه الي تحركها لاروى بكيفها مستغله نقطة ضعفها واهو خالي وانا استغلت يدتي حبي واحترامي لها ..... ميااااار .... سامحيني ..... انا منهان اكثر منج ... محتاجج قسم بالله ...... كانت ميار دموعها تنزل واهي تسمع كلامه وتشوف المه قبالها بكلامه ودموعه تنزل فركضت لها وضمته فبجى تركي بنهيار وشد عليها ومن كثر البجي والانهيار نزل معاها على الارض واهو ضامها ويبجي .... تركي بعد ما رفع راسه ورفع راس ميار يجوف ويها فباس عينينها : لا تنزل دموعج علي فاهمه ..... ميار واهي تمسح دموعه : ما اتحمل اشوفك بهذي الحاله و اصمد ... قلبي ما يتحمل ..... ابتسم تركي ابتسامت الم فحط جبينه على جبينها بتعب : أنا آسف ولو ترجع أبفرشلك ضلوعي دروب وأبد ما أعاتبك وأجزع وعن كل الخطا بأتوب من أول وأنت تعنيلي قبل تسكن مواويلي وزاد الحب فوق الحب ألا يا حلمي وليلي من أول وأنت تعنيلي قبل تسكن مواويلي وزاد الحب فوق الحب ألا يا حلمي وليلي وأنا مخطي وبتعذر ولكن عاشقك مجبر خذاني الصوت فغيابك خذاني والغرام أكبر وأنا مخطي وبتعذر ولكن عاشقك مجبر خذاني الصوت فغيابك خذاني والغرام أكبر تغاضى والعتب مرفوع تناسى ذنبي المسموع في بعدك ماني متحمل تلاحق قلبي الموجوع تغاضى والعتب مرفوع تناسى ذنبي المسموع في بعدك ماني متحمل تلاحق قلبي الموجوع أبيها منك هالمرة أبطفي بالحشى جمره ترى أيامي عقب عينك غدت يا صاحبي مره أبيها منك هالمرة أبطفي بالحشى جمره ترى أيامي عقب عينك غدت يا صاحبي مره وأنا مخطي وبتعذر ولكن عاشقك مجبر خذاني الصوت فغيابك خذاني والغرام أكبر وأنا مخطي وبتعذر ولكن عاشقك مجبر خذاني الصوت فغيابك خذاني والغرام أكبر أنا آسف ابتسمت ميار له ورجعة دفنت راسها بصدره ففهمها تركي وابتسم وشد عليها وباس راسها .... تركي واهو يمسح على ظهرها : اعتبر خلاص سامحتيني وننسى الماضي كله .... ميار واهي ترفع راسها وتحط عينها بعينه : شلون تركي وانت لليوم ما تطمنت من ناحيت اني ما خنتك ..... تركي وعينه بعينها : من طلقتج صحيت على نفسي .. تضني مصدق انج خنتي ... لساني ينطقها وقلبي ينفيها ... كنت محتاج تبرير للي حصل وبس .... تعرفي كنت بلحقج واردج لكن كنت عارف مستحيل تقبلي تردي لي بعد كل الي سويتها ومهران مابيسامحني ولا حتى امج .... كنت بدوامه وبحيره بين بنت خالتي الي ضنيت اني بظلمها لو طلقتها و تصير علكه بحلوج الناس وبينج وانا الي طعنتج ...لا تضني اني اخترتها لا انا اخترت اعطي نفسي وقت عشان اروى تغلط وتكون حجه وانتي الحقج واحاول فيج واردج لكن كلام فهد لي بانج ما تبين تعرفي عني شي ولا اعرف عنج شي حطمني وضنيتج بعتي ومستحيل تسامحي وتردي... لو تركتيه يقول لي اخبارج كنت عرفة بحملج ورحت لج لكن انتي منعتيهم يتكلمو واروى خبت الرساله وجذيه قطع اي شي بينا من تواصل .... ميار واهي تطالع بعينه : ولو عرفة باني حامل كنت بتيي عشان الحمل .... تركي واهو يبوس شفاتها ويضحك : هههههههه حتى من هالشي بتغاري .... لا كنت بيي عشان عندي حجه تردي لي ... ميار للحين شاكه لمدى حبي لج ..... ميار واهي تبتسم وتهز راسها بلا : لا ... كنت واثقه لكن في تذبذب بهذي الثقه من افعالك .... وهم رضوخك ليدتك كان يضايقني وكنت انتظر متى تحرر منه .... تركي بضيق : تحررت منها لكن بعد شنو بعد ما خسرة كثير ... خسرت حياتي معاج قبل وصحة بنتنا و سمعتي وسط الناس ... من يعوضنا عن كل الي فات من يعوضنا عن سنين الفراق ومن يعوض تاله صحتها والخطر الي تعرضت له ... لو فكرة يدتي بكل الي طلبته مني كانت عرفة اني خسران وهم بنت ولدها خسرانه .... ميار ابي انسى كل الي حصل مابي ابقى على هالماضي المر .... ميار واهي تمسح على خده : راح تنسى ونعيش حياة سعيده ... احممم تركي تعبت من هذي الجلسه احس بالم بظهري ابي اتمدد .... خاف عليها تركي فحملها بسرعه ووقف فيها ومشى فيها طالع لبرى الغرفة وميار استغربت واهي تشوفه يطلع برى الغرفة ... ميار واهي لافه يدرنها حول رقبته : وين حبيبي ماخذني كنت نزلتني على السرير بالغرفة ... تركي واهو ينزل السلم فيها ومتوجه للصاله : لا حبيبتي الغرفة فوضه والشراشف موب مغيره من ست سنين ... هني تريحي بالصاله على الكنبه وبعدها نرجع البيت اوكي .... ميار وتركي ينزلها على الكنبه : لا تركي لازم ارجع البيت تاله نايمه ... تىكي واهو يقعد جنبها واهي متمدده على الكنبه الطويله : ليش حبيبتي موب خلاص سامحتيني يعني ترجعي معاي .... ميار : معلي ارجع معاك بكره ... تركي ممكن سؤال ... تركي واهو يبوس يدينها : كلي لج يا روحي موب سؤال واحد .... ميار : تسلم ...تركي ليش رفضت تبيع البيت ... تركي : تقصدي انه بيذكرني بكل الي حصل ... صحيح كنت اتذكر كل شي وخصوصا منظرج والياس يمج لكن من رديتي لي هالخيالات راحت لكن لمى شفت اروى مع المخبر تذكرته .... تعرفي في شي محد يعرفه.. ميار : وتبي تقوله او ما تبي ... تركي واهو يبتسم ويلعب باصابعها : لا طبعا بخبرج ... انا تكلمة مع الياس وخبرني بكل شي ....ميار اروى ورى كل الي حصل ومثل ما توقعتي متفقة معاه من طلقتها يعني حتى قبل تشوفيهم بالمجمع ... ميار: الكل توقع انه ورى كل الي حصل وان اروى معاه لكن كان ينقص الدليل او اعتراف اروى ... تعرف ان مهران عرض عليها مبلغ خيالي عشان تعترف لكنها رفضت .... تركي واهو مصدوم : متى هالشي حصل ... ميار : من سنتين تقريبا ... ماما خبرتني انها قالت لك عن موقف معران معاها بحفلة واحد ... تركي بغض النظر عن كل الي حصل واصلها ... شعورك ناحيتها شنو ... لا تخاف حتى لو مشاعر حب بتقبله منك لان.... حط تركي يده على شفاتها يمنعها تكمل كلام : ميار لازم تتاكدياني من حبيتج عرفة معنى المشاعر الي حسيتها لها ومثل ما قلت لج قبل حب تعود ما كان حب صادق بس لاني كنت اتوهم من ملام يدتي لي عنها اني احبها كنت افرح بهذي المشاعر وكنت استغرب من كلام الشباب عن الوله والشوق الي يحسوه حتى لمى يوصفو هالمشاعر بانه اكبر من انها تنوصف وبانها لذيذه برغم المها .... ما كنت احسه مع اروى وحسيته معاج ... كانت تكسر خاطري لان محد يلعب معاها لمى كنا صغار وكنت العب معاها وادافع عنها فصارو يعلقو اني احبها ولذا كبرنا بتزوجها والي كبر هالشي براسي يدتي ... تعرف .. فهد اهو الوحيد الي قال لي لمى كنا ندرس بالثانويه ان مشاعري لاروى مشاعر شفقه مافيها حب العاشق الولهان وعاطاني ادله اكني نفيت ملامه ومشيت على اني احبها وبتزوجها ولمى سافرة ادرس ببريطانيا كانت يدتي تييبها معاها لمى تزورني وتعمد تتركنا بروحنا ... تعرفي تو انتبه ان يدتي كانت تصنع المواقف بينا .... اااااخ ... ضيعت عمري بالهوى وانا اوهم نفسي بحبها ... لكن الله ارسلج لي هديه على صفاء النيه بقلبي ... ميار : ابو عادل قال لي انه رفضك لانه خايف عليك توصل لهذا الوضع ... تعرف ان امها كانت متزوجه قبل تصير جذيه اعني من بنات الليل وان اول مره تجربها بالخيانه اهو مع صديق زوجها وبرضى زوجها ... بعدها صار يتاجر فيها ولمى تمكنت من الشغله تطلقة منه ويات هني والتقت بخالك .... تركي : كنتي عارفه كل شي يعني .... يدتي قالت انج ما تعرفي الا بس ان اروى موب بنت خالتي .... شلون عرفتي كل ماضيها .... ميار واهي تقعد وتسند ظهرها للكنبه : تضن كنت بسكت عن الظلم واتركها تبتز ابو عادل و اتفرج على اذيته .... تركي : مهران الي تصرف معاها ..... ميار : لا طبعا .... انا الي تصرفة معاها .... تركي : متى هالشي حصل خالتي قالت انج عرفتي هالشي قبل تكتشفي اني رديت اروى ..... ميار واهي منزله راسها : بعد طلاقك مني ..... ارسلت واحد من المراسلين قبل اسافر كندا و ضبط بينا موعد وقابلتها عند مروه و علاء ساعدني عليها ... تعرف اهو محامي فقدرت اسد فمها واخذ منها تعهد بعدم التعرض لاحد منكم وتسافر ولا ترجع البلاد ابد ..... تركي : كم دفعتي لها ..... ميار : مو مهم .... تركي بعصبيه : كم ميار وابو عادل يعرف .... ميار : لا ولا تصارخ علي انا ما غلط انا ساعدت ابو عادل لان شركته كانت بحالة طوارء وهذي تبتزه يعني كان بيخسر كل شي لو كمل يعطيها ....ابو عادل ساعدك كثير عشان تكتشف اروى بدون لا تحس لان ما يبي يتكلم عن اصل اروى ويدتك مشدده عليهم ما يتكلمو .... تركي : وانتي ليش ما تكلمتيلو تكلمتي كنا ارتحنا بعيشتنا ولا افترقنا ... ميار : ليش يعني ... حتى لو لي مصلحه مستحيل اكشف سر احد .... تركي انت للحين ما تعرفني تقول لي هالكلام .... تركي : المشكله اني اعرفج .... زين يعني علاء ومروه يعرفو بالسالفه كلها .... ميار : لا طبعا ... مروه ما تعرف شي ابد لكن علاء يعرف انها تبتز ابو عادل لكن ما تعرف انها ام اروى ... لا تخاف اعرف شلون امشي اموري .... تركي : ااااخ عليج ... والحين في شي ما اعرفه قوليه .... ميار واهي تبتسم : لا ماكو واذا في ويخص غيري ما بخبرك فيه يا حشري ..... تركي واهو يخزها : لا انا حشري .... ميار واهي تضحك على شكله : هههههه اي ... تركي لا تطالعني جذيه تضحكني بدل لا ارتعب منك .... تركي ما تفكر تبيع البيت .... تركي واهو يطالع كل مكان حولهم ويرجع يطالعها : لا ... انتي موب تحبيه ليش تبين اتخلص منه ... ما تبين نسكن فيه .... ميار : احبه اي لكن حصل فيه امور اكرها واكره اتذكرها ... ثم البيت صغير واحنا عددنا بيزيد يعني نحتاج لغرف اكثر .... تركي : سهله انا شريت الارض الي وراه نضمها للبيت ونبنيه وندخله على البيت من ورى وجذيه يكبر ... شقلتي ... انا ابي نسكن هني مابي ناخذ غيره حتى اني عينت زراع يعتني لحديقتج الي خططتي لها .... ميار : لاحظة ان المكان مليان من الورد الي احبه ... تركي متاكد تبي نسكن هني باقي حياتنا .... تركي واهو يحط يده على بطنها ويبتسم : قبل ايي بيكون كل شي جاهز وحتى غرفته نجهزها ... هاااه اقول تمام ونبدي بالمخطط للبيت ... هزة ميار راسها واهي تبتسم وسعيده لان الامور تصلحت بينها وبين تركي وكل شي وضح بينهم ولا عاد باقي شي تخبيه عنه او يخبيه عنها .. ميار واهي تعتدل بقعدتها وتلف شيلتها : حبيبي وصلني لان احس بتعب ومابي اسوق ..... تركي واهو يساعدها توقف : حبيبتي خلج معاي ابيج بحضني الليله ... ميار : تركي تاله مع ماما وابي ارجع لها مابي ارجع بيت اهلك وتاله موب معاي .... تركي واهو يمشي معاها لبرى البيت ولاف يده حول خصرها : خلاص تباتي معاي بالفندق انا هم مابي ارد البيت وانتي موب معاي كافي اليومين الي فاتو ... على فكره تراني كنت انام بالمجلس وامي تييب لي ملابسي ... للحين ما دخلت الجناح ابيه ادخل معاج .... ميار : تركي وتاله .... تركي واهو يقفل البوابه الخارجيه : حبي اقول لج محتاجج ... ما استاهل تكوني معاي ثم تاله الحين نايمه وامج معاها يعني تطمني .... ميار واهي تطلع تلفونها من الشنطه وتتصل : اوكي بخبر ماما عشان لا ينشغل بالها علي ... وهم اطمنها عليك .... فرح تركي وضمها بقوة ونسى انها حامل ولولا انها نبهته ولا كان هرسها بين ذراعاته من كثر سعادته بانها ىجعت معاه وسامحته ومن فرحته فيها تناسى كل شي لانه يبي يعيش معاها كل لحظه بدون منغصات ..... رجعو اليوم الثاني لتاله واخذوها لبيت اهله والكل ارتاح لانهم تفاهمو وردت ميار لكن مهران زعلان من تركب ولا يكلمه ابد حتى اذا تقابل معاه ببيته يصد عنه ويطلع من المكان الي تركي فيه ..... | ||||
|
| |
|
12-08-21, 04:29 AM
| #116 | |||||
| اقتباس:
تسلمي حبيبتي لكن انا كنت اكتب ومازلت بالتلفون وكنت قبل اغفل عن الاخطاء الاملائيه لان التلفون السابق كان الكيبور تبعه سيئ لكن حاليا تمام وافضل فراح اطلب مسحهم واعيد كتابتهم وتعديلهم وانزلهم مره ثانيه لكن الي اهون مثل ما سبق وخبرتج اهي نور نورت حياتي بعد عتمتها .... | |||||
|
| |
|
14-08-21, 01:50 AM
| #119 | ||||
| البارت الثامن والاربعون مر شهرين وتركي مقاطع الجده برغم محاولاته بانها ترضيه لكن ميار رحمتها وزارتها تطمنها على تركي والجده تمسكت بميار تعتذر منها وتطلب منها تسامحها وطبعا ميار سامحتها بطيب خاطر ولا عاتبتها لكبر سنها وبالمقابل تحاول مع تركي عشان يسامح الجده ويزورها خصوصا انها ما عادت تقدر تتحرك وايد ....اما الياس فزار تركي وميار و خبرهم بكل شي مره ثانيه قبال ميار وابو تركي واعتذر وايد لهم وقبلو اعتذاره مراعات لتعبه وضعفه وندمه الحقيقي ..... كان تركي مع ميار وتاله بحديقة بيت ابوه اهو يلعب تاله بالمرجيحه وميار قاعده على الطاوله وتجهز للمحاضرات تبي تعوض الطلبه الفترة الي تغيبت فيها بسبب تعب تاله والوحم الي معاها و غريب عليها لانه ما صابها بحملها بتاله والكل يقول لها ان حملها بولد دامه مختلف .... تركي واهو ينزل تاله من المرجيحه و يركبها دراجتها : يله بابا العبي بدراجتج انا تعبت وانا ادفج ..... تاله واهي تطالع تركي ببرائه : بابا قول تبي تروح لماما لا تقول تعبت ادفج ... ضحك تركي عليها ونزل باس خدها : هههههههههه محد كاشفني غيرج ... يله روحي ابي اقعد مع ماما زين جذيه .... تاله واهي تضحك : ههههههه اي لابا جذيه احسن نكون صريحين ... باي .... تركي وعينه عليها واهي تمشي بالدراجه : بابا لا تقربي للبوابه خليج قريبا منا تمام ... لوحت تاله لتركي بيدها يعني اوكي فابتسم تركي وتوجه لميار وباس خدها بقوة وقعد جنبها بعد ما ضربته على جتفه لانه فزعها ..... تركي واهو يمسح مكان الضربه : اااااح ...تالم ... عليج اصابع تلسع ... ميار واهي تطالعه وبعدها تطالع تاله : احسن عشان مره ثانيه تكررها وتفزعني جذيه .....تركي اصرخ على تاله لا تبعد اكثر مابي اصرخ واحنا بالحديقه ..... تركي واهو يطالع تاله ويرجع بطالع ميار : حبي نبهتها لا تخافي مابتبعد ... ما خلصتي للحين ..... ميار واهي توريه : لا باقي قليل ... شوف جذيه تمام او اضيف عليه .... تركي بعد ما شيك على الي جهزته : شغلج تمام لكن اكثر من اللازم ... لا تدلعيهم بالملخصات خليهم يتعبو شوي ويبحثو .... ميار : موب القصد اريحهم لكن لقيت ان لو الخص لهم بيفهمو اكثر واسرع لا تنسى التقصير من جهتي للغيابات الي خذيتها .... تركي : انتي مضطره ... ثم قلت لج خذي ملخصاتي انتي رفضتي ... ميار : لا عيل اشرفة علي شنو بتكتب بتقريرك عني ... بتكتب انك ساعدتني بملخصاتك لاني زوجتك ... اصلا المفروض يحولوني على غيرك .... تركي : مالج مفر مني محد غيري موجود ...ثم من قال لج برحمج بالتقرير بذكر كل غياباتج وتقصيرج بحق الطلبه .... ميار واهي تكشر : اخر نذاله ... تركي واهو يضحك : ههههههه تو تقولي شنو بتكتب والحين موب عاجبج .... لكن تعرفي ليش بكتب جذيه ... ميار : نذاله يعني ليش .... تركي بهمس واهو يمسك يدها : عشان تبقي تحت اشرافي واستفرد فيج اكثر بالجامعه .... خجلة ميار وتو تنزل راسها الا سمعو صراخ تاله فركض بسرعه تركي جهة الصوت ولحقته ميار واهي تركض ولا منتبهى لانها حامل فلما وصلو لقو تاله طايحه على الارض والدراجه مرميه بعيد عنها وكانت تاله تطالع جهة البوابه وتاشر فحملها تركي بسرعه واهي تشبثة فيه بقوة وكانت تبجي وترجف من خوفها ... تركي واهو يمسح على ظهرها ويحاول يهديها وعينه على البوابه : بس بس حبيبتي انتي بخير ... يالمج شي .... تالهواهي تبجي وبصراخ وخوف واضح : بابا ..... بابا ... ذبحها ... قتلها الريال ... اهي اهي يات تركض واهو وراها مدت يدها لي تبي اساعدها لكنه قتلها بابا قتلها .... انصدم تركي من كلام تاله فلف لجهة ميار ولقاها قاعده بالارض وماسكه ظهرها فخاف عليها وبسرعه ركض لها ونزل تاله جنبها عشان تطمن عليها فضمتها ميار بسرعه بيدها الثانيه وكانت تتنفس بسرعه دليل انها ركضت .... تركي بعتب واهو يمسح على راس تاله وميار : ليش تركضي ... شوفيها كاهي بخير مافيها شي ... ميار واهي تغمض عينها بالم وتفتح وتطالعه: تاكد منوكلامها ... شوف البوابه ..... تركي واهو يتنهد ويطالعها ويرجع يطالع البوابه : ميار معقوله كلامها يمكن تتخيل من بيي البيت يستنجد فينا ولا قتل هم .... ميار : تركي تاله ما تعرف تجذب ولا انا اسمح لها تتفرج على شي من هالقبيل بتقول تتخيل .... ثم نا تعرف يمكن وحده هاربه من احد موب شرط يايه لنا قاصده تاكد تركي ما تخسر شي .... تركي واهو يوقف : اوكي لكن انتي بخير ... تحسي بشي .. ميار : الم بسيط وبيروح لا تخاف انت روح وانا باخذ تاله لداخل .... ساعدها تركي توقف وحمل تاله عنه ووصلها لباب المدخل للبيت ونزل تاله تمشي جنب ميار وكانت ترجف خوف فرجع للبوابه يبي يتاكد واول ما طلع لاحظ ان في فعلا اثار دم على الارض وخط مسحوب من الدم وانقطع بعد مسافه للجهة الثانيه من الشارع مما يدل على ان الي انقتلت مثل ما قالت تاله انسحبت وانحطة بسياره لان اثر اطارات السياره بالارض فىجع تركي بسرعه للبيت ولاحظ اثار دم على حديد البوابه الي بشكل اعمده على الطراز القديم مافيها اي زجاج او عوازل للرؤيه لكن صعب فتحه الا من داخل او لو احد معاه المفتاح واهم غيرو مفاتيح البوابه وكل الابولب من طلق اروى عشان ما تقدر تدخل البيت لان تركي متاكد انها بتحاول تضر ميار او تاله او اي احد ثاني حتى اهو .... دخل البيت ولقى تاله بحضن ابوه وامه جنبها يلهوها وميار متمدده عل كنبه بالجهى الثانيه فراح لها بسرعه يتطمن عليها لانه لاحظ عبوس ويها ويدل على المها .... تركي واهو ينزل على ركبه قبالها ويمسح على ويها : تحسي بالم وايد ... اخذج المستشفى .... ميار واهي تفتح عينها وتبتسم بالم وتمسح على خده : لا لا تخاف بريح ويروح الالم ... طمني شلقيت .... كلامها صحيح او شنو .... تركي واهو يطالع جهة تاله ويرجع يطالعها وبهمس : موب عارف لكن لقيت اثار دم على البوابه والارض وينقطع للجهى الثانيه من الشارع ... بكلم جاسم زوج سمر ايي يشوف السالفه ... لكن خايف على تاله ... ميار واهي تتنهد وبخوف : يا الله .... تاله مستحيل تعدي هالسالفه عندها بسهوله ... يعني كلامها صحيح وفي من قتل بنت قبالها ... يا خوفي يحاولو ياذو تاله لانها شافت الي قتل البنت .... تركي : ليش مفكره بسمح ان احد يمس شعره منها ... عشان موته على يدي ... انا خوفؤ على نفسيتها وهم لمى يسالوها لانها شاهده.... تضني تعرف من البنت انا ما سالتها لان وقتها ضنيتها تتخيل .... ميار : روح كلم جاسم وانا وانت نكلمها قبل يوصل ... لا تخاف امك وابوك معانا وانا خبرتهم بلي قالته تاله .... تنهد تركي وطلع تلفونه يكلم زوج سمر واهو يفكر بالمصيبه الي طاحة على راسهم من جديد وكانهم ناقصين اهو ما صدق حياته مع ميار تتعدل وتسامحه ويعيشو براحه والي مكدر باله مرض تاله ومتى ترتاح والحين صار خوفه عليها بالي سهدة عليه بعينها واهي بنت صغيره ما كملت للحين الست سنين ..... خب تركي جاسم كل شي قالته تاله والي شافه وكلها لحظات ووصل طلال وندى وعيالهم بعد ما خب تهم ام تركي لانها تبيهم ايون بعيالهم عشان تاله تلهي وتنسى ..... طلال بهمس لتركي : الحين من صجك تاله شافة واحد يقتل بنت ... ما كلمتوها سالتوها ..... تركي : قالت ميار نسالها اذا تعرفها لو لا لكن متردد خصوصا بعد ما شفتها هدت من ييتو ... طلال : اتركها تلعب يمكن تنسى هذي ياهل وصغيره .... تركي : تنسى ... تضن بتنسى لا تاله الحين تحاول تتناسى هذي مثل ميار تضغط على نفسها عشان تبين انها تمام ومافيها شي ... لكن جاسم طبيعي بيسالها عن الي شافته ..... دق الجرس فطلع طلال يفتحه وكان جاسم ومعاه قسم البحث الجنائي وباين انهم بدو باخذ عينات الدم و طوقو المكان فظخل جاسم بعد السلام و توجه للداخل وانتبه ان تاله تلعب لكن موب بحماس مثل ما كل مره يلاحظها ولمى انتبهت له ما ركضت له كالعاده تسلم عليه وبقت مكانها ماسكه اللعبه فبعد ما سلم على الكل توجه لها وكانت منزله راسها فقعد قبالها على الارض ومسك لعبه تركيب وصار يركب واهو يركب مد لها مكعب تركب معاه واهو يبتسم لها فنزلت دموعها و ما تحمل وحملها يضمها ويحاول يهديها واهو مستغرب من هالبنت الي كل تصرفاتها اكبر من عمرها وسبق وخبرته سمر انعة نسخه عن امها وما استغرب من ميار لانه يعرف كل الي مرة فيه مافي وحده تتحمله بعد ما اكتشفو كل الي متخبي عنهم لخصوص اروى واصلها وكل الي مرو فيه ميار واركي من تحت راسها .... جاسم واهو يطبطب على ظهر تاله : حبيبتي خلاص اهدي .... انتي تعرفي انا شكثر احبج واخاف عليج ... خايفه مني .... تاله واهي تهز راسها بالنفي : لا .... انا احبك عمو لكن خايفه ما تصدقني مثل بابا .... جاسم واهو يبعدها ويمسح دموعهة ةيقعدها بحضنه : لا حبيبتي غلطانه لو بابا ما صدقج ما كلمني ايي وشوف شنو الموضوع ... تاله انتي قوية صح .... تاله بذكاء : اي لكن اعرف تبي تسالني اعرف من الي انقتلت ... اي اعرفها وكلكم تعرفوها .... جاسم واهو متوقع من : قولي لي من اهي .... تاله : خاله اروى .... انا شفتها تنزل من سياره بالجهى الثانيه من الشارع كنت لعيده عن البوابه لكن لمى شفتهة تركص وتمد يدها لي وتصرخ ساعدبني خفت وكنت بنزل من الدراجه و اروح اساعدها فطحت من الدراجه ولمى كنت بوقف شفت واحد وراها وبيده سكين وضربها بالسكين بظهرها واهي طاحت وكانت ماده بدها لي وانا خفة وصرخة وانا ازحف لورى بعيد خفت ايي يقتلني لانه شافني ..... جاسم بصدمه : تعرفيه او شفتيه من قبل .... تاله واهي تهز راسها بالنفي : لا .... لكن لو اشوفه مره ثانيه اعرفه ... عمو خاله اروى جذيه ماتت .... جاسم واهو يضمها : الله العالم يا بابا ... ادعي لها تعيش ... تاله لا تخافي محد يقدر يقرب منج وانا لخلي حرس حول البيت واتوقع خالج مهران اذا عرف محد يقدر يقرب منج باذى دامه حولج ... تاله : بابا معران عنده حرس كبا وكانهم جدار .... ضحك جاسم على اسلوبها بوصفهم جدار واهي مكشره ويها دليل انها ما تتقبلهم فلعب معاها وطبعا الكل سمع كلامها فبجو ام تركي وميار وندى على اروى برغم كل الي واجهوه منها لكن تبقى وحده عاشت بينهم وكلو وشربو مع بعض واروى تكون بنتهم حتى لو انها بالحرام .... جاسم لتركي وطلال وابو تركي بالمجلس : كلام تاله يدل على ان اروى يات تستنجد فيكم لكن احد طعنها بسكين بظهرها ... انا عارف كل الي حصل منها لكن بسال اذا تعرفو مع من كانت او شاكين باحد .... تركي بسخريه : ليش جاسم تضن كنا معاها بعلاقاتها .... طلال واهو يخز تركي : تركي شهالكلام .... جاسم اخر خبر عنها عرفنا انها هربت مع المحقق الي عينه تركي يراقبها .... ابو تركي : شوف يبه اهو صعب لكن اتركه اخر حل لك ... اليده اكيد تعرف عنها وين راحت لان اكيد كلمتها تاخذ منها فلوس .... اسالها لكن كاخر حل واذا اضطريت لهالشي لا تقول عن الي شافته تاله طلع لك اي سبب لسؤالك عنها .... تركي : ليش يبه يدتي مسيرها تعرف هلي فضلتها على الكل شنو تسوي ونهاياها شلون ..... ابو تركي بعصبيه : تركي شهالكلام هذي يدتك وانت عارف ضعفها بخصوص خالك واروى اخر شي منه شنو تتوقع منها ولا تنسى شكثر دللتك اكثر واحد .... تركي : اي يبه والدليل لدلالها انها لعبت بعقلي و اوهمتني اني احب بنت الحرام وانها الانسب لي وحتى لمى لقيت الي تناسبني واحبها وتحبني ساعدة بنت الحرام بخراب بيتي ... يبه لا تغفل عن كل الي تسببت لي فيه .... جاسم واهو يحاول يهدي الجو : اذكرو الله ... عمي اترك تركي واضن جرحه من اليده للحين ما التم لكن تعرف غلاتها عنده ومرده يرد لها وينسى الي حصل .... انا بحط حرس يراقبو المكان لان تاله شهدت على الي حصل وهالشخص اكيد بيحاول يوصل لتاله .... طلال : اوكي ليش ما توريها صور لمشتبه لهم بمكن تعرفه وجذيه تختصر الوقت .... جاسم واهو يوقف : شي طبيعي لكن باجله لبكره تك ن تاله هدت شوي واحنا بنبحث بالمنطقه والمناطق القريبه يمكن نستدل على شي ...بالاذن طلع جاسم وباقي فرقة البحث الجنائي وتركو حرس جنب البوابه الاماميه والخلفيه لكن هذول ما يكفون عند مهران لمى عرف وحاوط البيت بالحرس الخاص فيه و حاول مع ميار ياخذ تاله بالقصر لكنها قالت له يستاذن تركي لانه ابوها والقرار بيده وحركة ميار عشان تحسس مهران ان تركي اهو الاساس وكلمتها من بعده وانها ما غلطة لمى سامحته وردت له بسرعه لكن مهران رافض هالشي ومازال زعلان من تركي لانه خذله وخان الوعد ... مر اسبوع والشرطه تدور على اروى او اي اثر لها وللمخبر لكن ما لقو شي يدل على ان اروى انطعنت او انقتلت لان مافي اي جثه لقوها باي مكان ولا احد بلغ عن اي شي غريب فقرر جاسم يكلم الجده ويسالها عن اخر لقاء او مكالمه بينها وبين اروى فكان متواج ابو تركي وام تركي وابو عادل وام عادل معاها عشان لو انفعلت يساعدوها ويكونو جنبها .. جاسم للجده : يدتي انا اليوم يايج موب كولدج لا ياي كضابط شرطه ... ابيج تساعديني بالمعلومات الي عندج .... الجده بقلق : معلومات شنو وعن من .... ام تركي واهي تمسك يد الجده : يمه يبي يعرف عن اروى اذا تعرفي مكانها او اذا كلمتج .... الجده : لا ... ما اعرف عنها شي من كشفها تركي مع المهبر كلمتني ويات تاخذ فلوس ومنها ما كلمتني او يات .... ليش تركي يتهمها بشي هم ... اهو طلقها وخلاصى شنو هم يبي فيها .... جاسم : يدتي تركي ما يبي منها شي لكن .... الجده بخوف : لكن شنو ... شمو تعرفو عن اروى وانا ما اعرفه .... ابو عادل : يمه اروى راحت لبيت ابو تركي والظاهر انها تبي تلجئ عندهم وخايفه من احد وفي احد اخذها مره ثانيه حتى قبل تطق الجرس لكن تاله شافتها و سمعتها تصرخ تستنجد ... يمه اذا تعرفي وين كانت خبرينا او مع من عشان نتلاحق عليها ... الجده ودموعها تنزل : يمه بنت ولدي .... لا اهي ليش تروح لكم ... ثم شلون تاله شافتها ... ابو تركي : تاله كانت تلعب بالحديقه قريب لامها وابوها و كانت قريب للبوابه وشافت اروى وصرخت وركضو لها خايفين يكون حصل لها شي وخبرتهم بلي قاله ابو عادل والحين لهم اسبوع يدوروها وما لقوها ... يمه تكلمي اذا تعرفي شي لان الظاهر ان اروى تعذب مع الي اهي معاه.. بجت الجده بحرقه وتحاوطوها بناتها وكان الكل خايف عليها لا تتعب لكن الي فاجاهم دخول تركي ومعاه ميار فقرب ليدته بعد ما سلمت عليها ميار وباس رايها فرفعت راسها اليده وما صدقت ان تركي قبالها ويبوس راسها فبجت زود ومدت يدينها له فنزل قبالها وضمها وكانت تبجي مثل الياهل بحضن امه .... تركي واهو يبوس راس يدته : يدتي اهدي لا تتعبي .... الجده واهي تطالع ويه تركي وتمسح على ويهه : انت سامحتني يمه .... سامحتني صج .... تركي واهو يبوس يدينها : اكيد يمه انا كنت عتبان ... الجده واهي تطالع ميار : محد حنن قلبك علي غير هذي الاجوديه ... تركي واهو يبتسم ويطالع ميار : تلوميني بحبها يمه ... احد عنده هذا الملاك ولا يطيعه .... المهم الحين انتي بخير ... الجده : انا باحسن حال وانت يمي .... تركي : يمه ... احممم ... يمه اذا تعرفي شي عن اروى قوليه لجاسم عشان سلامتها انا وميار متنازلين عن اي شي ضدها ... ما تبينها ترجع لحضنج وتكون يمج .... الجده : اهي كلمتني من شهرين ونص وقالت انها تبي ترد وان المخبر يعذبها ... انا قلت لها تسافر واني بارسل لها الي تبيه لكن قالت لا وكان صوتها خايف قالت ان كل الي عطيته لها خذاه وتبي ترجع لكن انا خفت منكم لو ردت ... من يومها ما كلمتني وانا خايفه عليها ... جاسم : ما قالت لج وين سكنت معاه ... اي شي ممكن نوصل لمكانها ... الجده : بلا قالت منطقه كلها مصانع وفي وافدين اسيويين وايد لكن ما قالت اسم المنطقه ابد وقالت البيوت تعبانه وانها منقرفه من المكان كله.. شكر جاسم الجده وطمنها انه بيخبرها باي شي يوصل له بخصوص اروى و عرف من كلامها وين ممكن تكون فتوجه مع قوات للمنطقه الصناعيه والي حولها وصارو يفتشو ويورو صورة اروى الي ساكنين هناك يمكن احد يعرفه وبعد بحث يومين خبرهم واحد اسيوي انه شاف اروى وعرفها من الصورة مع مجموعة رجال بمزرعه ورى مصنع واشر له عليها وخبرهم ان من شهرين واكثر ما بينت لكن الرجال تدخل وتطلع من المزرعه .... تم اقتحام المزرعه بعد ما يابو تصريح وفتشوها وتحفظو على كل الموجودين وكان في كم بنت اسيويه وكم بنت عربيه بينهم لكن ما لقو اروى لكن جاسم متاكد ان اروى موجوده او جثتها هني وتعرف على المخبر لان صورته معاه فضغطو عليه بالضرب واعترف لمى تعب من كثر الضرب الي ياه وخبرهم انه حابسها تحت الارض بسرداب بابه مخفي ولمى وراهم مكانه لقو اروى مرميه وحالته حرجه لان باين انها نزفت وايد وما لقت الرعايه اللازمه لكن الجرح موب غزير لهالشي عاشت موب مثل ما تصورة تاله بانها ماتت فنقلوها للمستشفى ودخلوها العمليات عشان الجىح الي فيها ملتهب وبحتاج جراحه وخبر جاسم تركي بكل الي حصل والكل وصل عدى الجده لان محد خبرها خوف عليها وميار وسمر وملاك وندى لان تركي منع ميار تروح لانها تعبانه وبقو معاها وقررو يزورو اروى لمى تتحسن حالتها .... طلال للدكتور لمى طلع من العمليات : طمنا دكتور شنو وضعها الحين ... الدكتور : للاسف الجرح التهب وايد واثر على الكلى من جهة الطعنه وتلفت فاضطرينا لازالتها وتحتاج لمتبرع بعد مده لان كلى وحده ما تتحمل وهم جسمها تعرض للاعتداء بالضرب والجنسي ... فيها اثار كثيره لتعذيب قاسي وهم سوء تغذيه وسبب لها جفاف ومع الجرح الملوث تاثرة وايد فبتبقى مده طويله تحت الملاحظه وبعدها نقرر لكن اتمنى احد يتبرع لها بسرعه بالكلى .... عادل : احنا عيال عمتها ممكن تتطابق معانا او شنو ... الدكتور : لو يكون قريب من الدرجه الاوله او الثانيه يكون افضل ... تركي : مالها اخوان او خوات وامها برى والوصول لها صعب ولا اضنها تتوافق معاها لانها سكيره وابوها متوفي من سنين ... ام تركي : انا عمتها اتبرع لها .... ابو تركي بسرعه : ام تىكي انتي ما تحملي ... الدكتور : الي يبي يتبرع يفحص وبعدها نشوف لكن اذا احد مدخن او يتعاطى المخدرات او المسكرات لا يفحص لان ما ينفع ابد ... تركي : نعرف كل هذا سبق وحللنا عشان بنتي اهي تعالج عند دكتور عماد هني .... الدكتور : تمام عموما دكتور عماد اهو الي بيتولا حالتها ويخبركم بكل شي .. الف لا باس عليها .... ابو عادل : متى نقدر نشوفها .... الدكتور : حاليا اسف لان الشرطه الي يابوها والقرار بيدهم وعموما اهي ما بتصحى الا بكره وتقدرو تزوروها بكره ... بالاذن .... تركي : سمعتو يعني وقوفنا هني ماله داعي ... يبه شنو نقول ليدتي .... ام عادل واهي تبجي : لا تقولو لها شي الا لمى تتحسن حالة اروى وبعدها نييبها ولا تخبروها بالتبرع لاني عارفه بتقول بتبرع لها واهي تعبانه ..... وليد : يمه الدكتور قال لو المتبرع ما تطابق مابياخذو كلته ويدتي كبيره بالسن وما اضن يقبلو حتى تحلل.... ابو تركي : كلام وليد صحيح لان تاله ما قبلو نتبرع لها لاننا كبار بالسن يعني يبون احد بصحة ممتازه ... الحين ارجعو كلكم وبكره نييها .... الكل رجع واول ما دخل تركي البيت مع ابوه وامه وطلال لقو ميار وندى وسمر وملاك ايونهم بسرعه فخاف تركي على ميار وبسرعه وصل لها ومسكها وقعدها لان باين عليها التعب .... تركي واهو يقعدها وبعتب : انتي تحبي الشقى ...شكلج ما تبي هلي بحشاج ايي .... ميار : لا تقول جذيه الله يحفظه ... طمني شنو حالها .... ام تركي واهي تقعد بتعب : تركي معاه حق انتي تتعبي نفسج وايد ... ميار اهدي اروى بخير ... ملاك : طمنونا الحين واتركو عتبكم لميار بعدين ... وعلى فكره تركي تراها واقفه مده طويله تطل من الشباك تنتظركم .... طالع تركي ميار بعتب فنزلت راسها وهمست له : لا تلومني حاسه بتانيب ضمير عليها .... تركي بهمس : ليش انتي الي قلتي لها تسوي الي سوته بنفسها ... قولي لج دخل فيها بشي ...( طالعها وفهم نظراتها فعصب وتكلم بصوت مسموع للكل ).....ميار لا تقولي للحين تفكري لو ما تزوجتبني كانت الحين ما وصلت لهالشي اذبحج فاهمه ..... سمر : لا تلومها تركي هرمونات الحمل مخبصى زوجتك بالتفكير تراها صايره هبله ولا تركز ... نصيحه قعدها بالبيت لا تهبل بطلبتكم .... ضحكو كلهم وخزت ميار سمر بلوم لانها انحرجت من الكل .... تركي واهو يلف يده حول جتف ميار : محد مثل عقل زوجتي حبيبتي انتي تقولي هلشي لانج غيرانه منها اهي دكتورة وانتي بس شهاده دبلوم سمر بمزح : اي تمحق دكتورة ... بذمتك تركي نا نحس انعا كبيره عليها هالكلمه لو دكتورة اطفال قبلنا اكن دكتورة جامعه وبهذا العمر ما تمشي ولا نتفه مثل زوجتك ما تركب ابد .... ميار : ههههه بمشيها لج هذي المره لانج ضحكتيني بس .... والحين طمنونا عن اروى .... خبرهم ابو تركي بكل شي فقررويتبرعو لها ويحللو كلهم عدى ميار لانها حامل و ام تركي وابو تركي لكن تركي ما تكلم ولا قال انه بيتبرع لها ... تركي : حبيبتي تاله وينها .... ميار : خذتها ماما معاها ... ما خبرتك لانك كنت بالمستشفى وما حبيت اتصل لهالشي تركتها تروح .... تركي واهو يوقف ويسحب ميار بهدوء توقف معاه : اوكي احنا نستاذن انا تعبان وابي انام ... يله حبي قومي .... طلعو فوق بعد ما باست ميار راس ام وابو تركي واول ما دخلو جناحهم حملها تركي و شهقت ميار لانه فاجاها .... تركي واهو يصحك ويدخل فيها الغرفه : ههههههه شكلج تحفه وانتي مفزوعه .... ميار واهي تضربه بخفيف على صدره واهو ينزلها على السرير : فزعتني ... لا تعيدها لا يوقف قلبي بيوم .... تركي واهو يبوس خدها : بعيد الشر عنج يعل عدوج ولا انتي ... احممم ... حبي مشتاق ... ميار واهي تبعد ويهه عنها : حبيبي اول قول لي ... بتبرع لاروى لو لا لانك ما تكلمت تحت لمى قالو انهم بيتبرعو لها ... تركي واهو يعتدل بقعدته جنبها ويطالع قدام : لا ماراح اتبرع لها ... ميار واهي مستغربه لانها قدرت تقنعه يسامح اروى قبل يلقوها : ليش تركي انت سامحتها ... تركي واهو يلف زيهه ويطالعها : سامحتها عشانج بس ولا انا للحين شايل عليها وخصوصا لانها سممت تاله وحاولت تقتلها ... هالشي كبير وفوق طاقتي فاهمه .... ميار : تركي لا تضن اني سامحتها وتاله ما يهمني الي حصل معاها لا لكن فكرة بعقلي لاني اذا سامحتها ربي يسهل علينا ولا يعسرها ... تركي المسامح كريم وانت اكبر من انك تحقد على احد ... تاله الحمدلله صحتها افضل ولا تنسى ان الله يمهل ولا بهمل والي حصل لاروى موب شوي وكاهي خسرة كلى لها ومحتاجه متبرع باسرع وقت ممكن وحط بلالك لو انعا تطابق معاك وانت ماتبرعت لها وحصل لها شي ذنبها برقبتك لان بامكانك تنقذ روح وانت تعمدت تتركها تتالم .... تركي بعصبيه : وانا وانتي وتاله والكل ما تالم من سواياها ... تاله شنو ذنبها تتالم وتتحمل وتسكت ... انا للحين ما سامحتها على خفيها لرسالة مهران وبسببها انتي تالمتي وضنيتي اني اتجاهلج واثر على صحتج وصحة تاله ويات تعبانه ... ولولا اتفاقها من الياس ما مديت يدي عليج واثر بتاله وفيج ... تضني كل هذا وغيره انساه ... لا مستحيل انساه ممكن اسامح وامشي الامور عشانج وعشان يدتي لان صحتها ماتحمل لكن اسامح من قلبي لا فاهمه النار بصدري شابه ولو تعرفي شكثر ما تتحملي .... تاثرة ميار من كلامه و كانت تضنه فعلا سامحها ونسى كل هذا لكن تبين لها انه يكتم بقلبه بس عشان ما يضايقها فارتمت بحضنه وشدت عليه وباست خده ... ميار واهي تشد عليه وتبوس خده : اسفه ... والله اسفه ما تخيلت انك كاتم كل هذا بقلبك ... تركي سامحني وخلاص انسى كلامي وسو الي تبيه ... اسفه .... تركي واهو يمسح على ظهرها واهي بحضنه : خلاص حبيبتي اهدي حصل خير .... ميار انتي بحضني وبستي خدي كمليها وتجراي اكثر ... ضحكة ميار وفهمت قصده فطالعت ويهه وهزت راسها باي وباست شفاته بسرعه واهي خجلانه فضحك تركي على خجلها الي يحليها ويحبه فيها وباس شفاتها بعمق واهو يمددها معاه على السرير ووووووووو... اليوم الثاني الكل زار اروى وتحمدله بالسلامه وعرفو ان جاسم حقق معاها قبل زيارتهم وكانت اروى ساكته ومنزله راسها طول الوقت حتى لمى سلمت عليها ميار نزلت راسهة بسرعه وكانها خايفه ..... ام عادل : يمه اروى تعبانه او تحسي بالم .... اروى بصوت مهزوز ويرجف : الم ..... اا .. المي داخل .... سامر واهو يوقف بسرعه : بكلم الدمتور ايي يشوفج .... اروى بسرعه قبل يفتح الباب : لا . . سامر ما قصدت داخل جسمي .... اعني ضميري ... الكل سكت وابتسم تركي بسخريه ولولا ان ميار انتبهت لبتسامته ومسكت يده كان رد عليها بكلام جارح لانه ماكان يبي يزورها لولا اصرار ابوه ولمى دخل سلم بس ولا تحمدلها بالسلامه .... اروى واهي منزله راسها : عارفه محد يبي يجىحني بكلامه ويقول لي اي ضمير تملكيه .... انا غلط وايد ويمكن مافي شي عدل سويته ... ميار ... سامحيني على كل الي سويته فيج وبتركي وتاله ... . ميار : المسامح كريم ... انتي الحين تعبانه فلا تشغلي بالج بشي غير صحتج ... واذا ندمانه فعلا كفري عن ذنوبج بتقربج لرب العباد و وانتي قدامج عمر تقدري تغيري حياتج للاحسن .... اروى : مشكورة وايد .... بصراحه ما توقعتج تزوريني ولا تركي لكن انتو بالي تسووه تخجلوني من نفسي اكثر ... ام تركي : يمه اروى دامج تكلمي قولي لنا شنو حصل معاج وليس ييتي البيت ومن الي طعنج .... اروى : الي حصل شي ما ينقال لكن اعرف من حقكم تعرفو ... لكن يدتي ليش ما ياتني اكيد زعلانه مني .... ام عادل : لا يمه احنا ما خبرناها عشان لا تتغب قلنا نخبرها اذا تعافيتي وما نبي نخبرها عن عمليتج اذا تطابقتي مع احد .... اروى : اتطابق مع احد .... تبون تعرفو شنو حصل ... انا من بعد ما شافني تركي بقيت مكاني لكن باليوم الثاني ياني خبر تعب تاله ومنها عرفة اني بنكشف بخصوص السم الي باكل تاله ... تبيون تعرفو شلون وخالتي وميار الي يهتمو باكلها ... كنت احط لو نقطه وحده بكوبها او صحن اكلها واوقات اقدر ادخل المطبخ واحط باكلها الخاص .... وقف تركي بعصبيه لدرجة ان الكرسي وراه طاح على الارض فالكل ارتعب وخاف لكن ميار تداركة الموصوع ووقفت جنبه وامسكت ذراعه ... ميار واهي تسحب تركي : بالاذن ... يله تركي نبي نروح ناخذ تاله من مهاما ... تركي واهو يوقفها ويطالع اروى وبحتقار : لولا الوعد الي قطعته لميار كنت دفنتج مكانج والحشيمه للي موجودين لكن انتي مكانج الزباله ... تفو على هالضمير الي عندج ...... طلع تركي وميار ماسكه ذراعه وكان معصب حده وميار التزمت الصمت ولمى وصلو السياره وصعدت ميار جنبه بقى تركي مكانه ولا شغل السياره فمسكت ميار يده ولف يطالعها ... ميار واهي تمسح على يده : حبيبي اهدى ... احنا قلنا نسامح ونتناسى ....ليش العصبيه الحين وحرق اعصابك ...اذا انا هديت .... تركي بعصبيه : هديتي ... احلفي انج هديتي هاااه وين الي تحلف تذبحني لو صاب تاله شي والحين هذي تسامحيها واهي تتكلم عن تسميمها لتاله ... وين حبج لبنتج وخوفج عليها ويييييين .... ميار بعد ما اخذت نفس طويل واهي تحط يدها على بطنها الي برز وبهدوء : لا تضن للحظه وحده ان هالشي ما يالمني ويذبحني لكني تعلمت اسامح والله اهو الي يحاسب ... اذا اخطينا وتضرعنا لرب العباد يسامحنا ويغفر لنا ويغفل فشلون احنا البشر ... اهي ندمة واعتذرة وانا لمى فكرة بكل الي ساوته لنا استنتجت ان كله نابع عن الغيره والضعف واهي ايمانها ضعيف ... تركي احنا لازم نساعدها على التوبه ما نحاسبها على اغلاطها لها رب يحاسبها .... تركي واهو يهدى بعد كلامها : وبسماحي لها اساعدها برايج يعني ... ما تهمني تابت او لا بس تبعد عني وعنكم بشرها ثم هذي طامسه بالقذاره والوساخه كلها اي توبه تقبل لها ..... ميار بسرعه : استغفر ربك تركي ليش انت الله تفتي تقبل توبتها لو لا... بسماحك عنها اهي تتشجع وتكون صادقه بتوبتها ..... تركي صف قلبك ولا تحقد على احد ثم لا تنسى في رابط دم بينكم .... تركي : ليته بالحلال الا بالحرام ... ميار لا تضغطي علي اكثر من جذيه انا ييت عشان خاطرج بس ... شفيج تحسي بالم .... ميار واهي تطالعه وبعدها تطالع مكان يدها : ههه لا بس ردت فعل طبيعيه اذا احس يبي حمايه ... كنت متوتره من عصبيتك وحطيت يدي وكاني اهديه ان ما بيصيبه شي من عصبيتك .... تركي واهو يخزها : ليش يعني وانا بطقج عشان تحميه ... ميار : تركييييي .... تركي واهو ياخذ يدها ويبوسها ويضحك : هههههههه غهمتج لكن حبيت اتحركش فيج عشان تثمني كلامج مره ثانيه ... عيل تقولي له انج بتحميه هاااه ... وانا ما احميه .... ميار واهي تمسح على خده : تحميه وتحمي اخته وامه .... تركي واهو يحط يده على بطنها : ما كان البروز بسرعه ظهر ... انتي مافيج جسم وبين بسرعه .... ميار واهي تبتسم وتحط يدها على يده : شوف انا بقول لك بحساسي لكن لا تامل الا لمى افحص بالسونار اوكي .... تركي : شنو لا تخوفيني ... ميار واهي مبتسمه : حاسه بالحركه والثقل غير عن تاله ... تركي : ويعني ... كل هذا لانه ولد مثل ما يقولو .... ميار واهي على ابتسامتها وتهز راسها بالنفي : لا .. حاسه انهم توم .. تركي واهو يفتح عينه على وسعها من الصدمه وبعدها يضحك ويمسح على بطنها : اا ههههههههه ميار جد قولي جد توم ... من قدي بيكون عندي توم .... ميار واهي فرحانه لفرحه وانها غيرت مزاجه : قول ان شاء الله انا للحين ما فحصت تو دخلت الرابع من اسبوع ... تركي واهو ينزل بسرعه من السياره : انزلي ... بسرعه انزلي .... ميار واهي تنزل ومستغربه وتشوفه يلف لها : ليش شنو حصل تركي ... تركي واهو يلف ذراعه حول خصرها ويقربها له : عشان تفحصي الحين موب متحمل ابي اعرف واتاكد .... ميار واهي تبعد بسرعه وتلفت : تركي احنا بالشارع... ثم ليش مستعيل بعد اسبوع موعدي مع الدكتوره ..... تركي واهو يمسك يدها ويسحبها وراه للمستشفى : وانا شنو ينطرني لا الحين وبيبان هم اذا اولاد او بنات .... ابتسمت ميار واهي تشوف حماسه وفرحته و حست بندم لانها ما قبلت يتصلو فيه لمى كانت حامل بتاله ... بقو ينتظرو لان ما لهم موعد ولمى يا دورهم دخل تركي قبل ميار من حماسه وفرحته .... الدكتورة : طمنيني ميار ... حاسه بشي عشان جذيه ييتي .... تركي بسرعه : لا لكن نبي نسوي سونار الحين .... الدكتورة واهي تبتسم على منظر تركي واهو مبتسم : اخ تركي ليش تبي السونار الحين بعد اسبوع حددته لميار ... ميار واهي محرجه ومبتسمه بحرج : انا .... احممم دكتورة قلت له اني شاكه انهم توم وحب يتاكد ومثل ما تشوفي متحمس وايد ويابني نتاكد.. هزة الدكتوره راسها واهي مبتسمه واشرة لميار على السرير للفحص و توجهة ميار للسرير وتمددت ووقف تركي جنبها واهو ماسك يدها وكان يسال عن كل شي تسويه الدكتوره واهي تفحص ميار لدرجة ان ميار خجلة من الدكتورة ..... الدكتورة واهي تاشر على الشاشه : شوفو هني .... هذا كيس الحمل ... هني يكون الجنين .... تركي باحباط : يعني واحد ... خساره كنت فرحان بيونا ثنين .... يله اليايه ناكد على ثنين ..... ميار بخجل وويها صار احمر من الاحراج : تركي .... تركي واهو يسمع الدكتوره تضحك : شنو حبيبتي قلت شي غلط او ناويه بس هذا وخلاص ... حبيبتي ابي غيره هم ... لكن اقنعج بعدين لمى نكون بروحنا بطريقتي ..... ماتت الدكتورة ضحك عليهم وخصوصا ان ميار غطة ويها بيدها الثانيه واهي تعض على شفتها لكن رحمتها لانها صارت تعرف طبع ميار الخجول بالعلاقة الحميميه بينها وبين زوجها من لمى سالتها عن امور خاصه بينهم عشان تنبها عليها عشان سلامت الجنين ..... الدكتورة بعد وقفت ضحك : اخ تركي انت جريئ وايد عكس زوجتك ... لكن انا ما قلت انه جنين واحد ان وضحت مكان الجنين .. اوكي طالعو هني داخل الكيس ... شوف هذي النقطه السوده الي مثل الفاصوليا.... كم وحده تشوفو .... تركي واهو ياشر على الشاشه : قصدج هذي .... الدكتورة : اي هذي ... ميار اكيد عارفه هذي شنو لان سبق و حملتي قبل وسويتي سونار صح ... ميار : اي صحيح لكن كان شكل الجنين اكبر لاني ما طليت الا وانا بالسادس ..... الدكتورة : وطبعا كان واضح كل شي تمام ... شوفو هني هم واضح لكن لانهم صغار ما يوضح لكن تمام .... تركي بفرحة : يعني ثنين مثل ما حست .... الدكتورة واهي مبتسمه وتاشر على الشاشه : لا ... اهم ثرافل .... ثلاث الله يتمم عليها وتييبهم بالسلامه ..... صرخ تركي من فرحته وضم ميار واهو يرفعها بوضعية الجلوس ودفن ويهه برقبتها و نزلت دموعه ... هني حست الدكتورة انهم محتاجين يكونو مع بعض فتىكتهم ب وحهم وطلعت من الغرفة وانتبهت لها ميار فرفعة ويه تركي وابتسمت واهي تمسح دموعه .... ميار واهي تمسح دموعه : ما تخيلت ان هالشي بيفرحك جذيه ... تركي واهو يبتسم ويمسح دموعها الي ما حست فيها : ما تعرفي شكثر هالشي يسعدني ... تاله ما فرحت فيها وانتي حامل فيها وتمنيت الله يعوضني هذا الاحساس ... والله عوضني بثلاثه مره وحده ... الحمدلله ... ضمته ميار واهي مرتاحه وتحمدالله على هالنعمه و على تغيير نفسية تركي للافضل فشكرو الدكتورة و توجه فيها تركي لقصر ام مهران وبشروهم بالخبر و فرحو بخبر تحديد موعد زواج ركان وميس بنت عم تركي لكن مهران بارك لميار وتركهم و توجه لمكتبه وهالشي حز بخاطر تركي ولاحظو الكل هالشي وتضايقو للوضع بينهم لان كلهم تسامحو مع تركي لان ميار سامحته وادرى بحياتها معاه وما حبو يخربو حياتهم وتركوهم يعيشوها مثل ما يبون .... ماهر وبرغم انه مثل مهران لكن تقبل الوضع بعد ما تكلم مع ميار : تركي اذا تبي تعدل الوضع بينك وبين مهران هذي فرصتك .... ام مهران : اذا تبي يمه روح له مكتبه وانت تعرف مهران مستحيل يطردك من مكانه وانت امنعه يترك المكان وانت فيه .... هزت ميار راسها له تايدهم على كلامهم لمى طالعها فابتسم لها ووقف وباس خدها وراس ام معران وتوجه للمكتب .... طق تركي الباب وسمع مهران ياذن بالدخول لانه ما توقعه تركي فدخل تركي ورفع مهران راسه من على الورق الي قدامه وتفاجا ان الي دخل تركي فتو بيوقف لقى تركي يقفل الباب بالمفتاح ويحط المفتاح لجيبه .... تركي واهو يمشي للكرسي قبال مكتب مهران : مابسمح لك تترك المكان الا لمى نتصالح وترضى علي حتى لو بضربي .... مهران واهو يقعد ويحط رجل على رجل : شتبي .... تركي : ابيك تسامحني .... ميار تفهمت وسامحتني ... مهران عارف بتقول لي اني نقضت وعدي لك لكن انا وقتها كنت بحاله ما يعلم فيها غير الله ونفسيتي دمار وتخيلت ميار تشمت فيني لانها دفعتني لاني اشوف بنفسي بدل ما تقول لي بلسانها ..... مهران : ولو قالت لك بتصدقها ... تركي : فهمت مقصدها وغايتها متاخر بعد ما شفت لوين وصلت تاله وميار طبعا ... انا غلط واعترفة بغلطتي واعتذرت وميار صدت فيني لين قلت بس وبرغم انها فاهمتني لكنها عاقبتني .... مهران لولا انك غالي علي ما تضايقت من صدك لي .... مهران : مستعد لعقابي .... تركي واهو يبتسم ويوقف : مستعد باي تبيه ... يله تفضل اضرب مكان ما تبي ... مهران واهو يوقف : لا عقابي غير ... افتح الباب وامش اقوله لك قبالهم واهم يشهدو عليك وعلي ... استغرب تركي لكن سوى مثل ما يبي مهران وطلع معاه للجهى الي الكل ملتم فيها و ضنو انهظ تصالحو لكن لاحظو انهم يمشو بعيد عن بعض ومافي اي تعبير للفرح على ويوهمفوقف مهران بالنص واشر لتركي يوقف قريب منه .... مهران : اكيد كلكم عارفين ليش تركي ياني المكتب وانا قلت له عشان اسامحه بعاقبه بعقاب واهو قال انه متحمل العقاب الي بقوله ... هاااه تشهدو عليه وعلي ..... ريان بحماس : اي انا اشهد شنو ... بكسات او مصارعه او كراتيه قول وانا اعين واعاون ..... ضربته ميار على جتفه لانه جنبها فضحكو عليهم كلهم وريان يفرك مكان الضربه .... ريان واهو يفرك مكان الضربه : ااااح ... تلسع ... هذي موب يد هذي مسطره ... شنو ما قلنا شي اهو قال يتحمل .... ماهر : قول مهران شنو عقابك لتركي ..... مهران : اول تشهدو واهو يقول قبل اقول العقاب يقبل باي عقاب مثل ما قال لي بالمكتب .... تركي : قابل بلي تبيه ...قول .... مهران : هاااه تشهدو .... الكل قال يشهد ولف مهران لميار : وانتي ميار شاهده ... الي بقوله يخصج .... ميار واهي حاسه بان ورى كلام مهران عقاب كبير لا اهي ولا تركي بيتحملوه : اوكي اشهد اكني حاسه بخطر من هذا العقاب .... مهران واهو يغمز لها : اكيد ما انتي تربيتي لازم تعرفي ان عقابي موب اي عقاب .... تركي بعد ما بلع ريجه وحس بصعوبة العقاب : مهران على سنو ناوي.. مهران بتحدي : هاااه تراجعت .... تركي : لا قول ... مهران : من اليوم او نقول من هذي اللحظه ميار اطلعي لجناحج تنتي وتاله وانت تركي توكل ومالك عندنا من الليله لشهر كامل زوجه لك بنت تيي تسوفها وتاخذها اذا تبي وغيره لا لسهر كامل ... هااه هذا عقابي .. تركي بصدمه واهو يصرخ : مهران .... لا سنو تقول ... شنو شهر .... اوكي ببل الليله لكن شهر لا وايد .... مهران باصرار واهو يقعد ويحط ريل على ريل : لا ... سهر ولا انسى اسامحك .... تركي : اوكي مهران قلل .... خلها يومين .... مهران واهو ياشر باصبعه بلا : نو ... شهر .... تركي واهو بطالع ميار : ميار اقنعيه ... بقبل اسبوع وهم وايد ..... مهران : لا محد يتدخل كلهم شهدو عليك وعلي ... اذا تراجعت عادي خذ زوجتك وبنتك ويبقى الحال على ما هو عليه ولا تقرب يمي مره ثانيه ..... | ||||
|
| |
|
20-08-21, 05:06 AM
| #120 | ||||
| البارت التاسع والاربعون تركي بسرعه واهو يطالع ميار : لا خلاص ... بس اول عطني مجال اودعها .... ركان واهو مبتسم : ليش بتسافر عنك ... بكره معاك بالجامعه ... اهي وقت النوم مابتكون بحضنك بس . .. مهران واهو يشوف تركي يبتسم : لا تفرح ... تلفونها باخذه منها ومافي بينكم مكالمات وهم انت بتعطيها اجازة شهر .... ميار بسرعه : لا شنو تجازه ... مهران انا مضيعه محاضرات كثيره على الطلبه ولولا جاسر ياخذ مكاني اذا قدر ولا تروح عليهم ... شلون شهر واساسا الامتحانات قربت .... مهران : موب مشكله جهزي كل شي وجاسر يقدمه لهم ... ثم لا تنسي انتي حامل والراحه افضل لج ... اذا ما تبي تركي خذها وتوكل .... تركي واهو يمد يده لميار : باخذ لج اجازه و باخذ منج كل يوم المحاضرات ... تعالي ابيج قبل امشي .... معران بسرعه واهو يشوف تركي يمشي مع ميار للصالون الثاني : المحاضرات انا بسلمهة جاسر او ايي ياخذها انت ما بينك وبينها اتصالات .... تنهد تركي ودخل بميار الصالون الثاني وضمها بقوة بدون لا يتكلم فباس رقبتها بشغف فحست ميار بالم من قوة ضمه ومسكت يده تحاول تبعدها لكن تركي يشد اكثر ورفع راسه يطالع عيونها .... تركي : لا تكوني انتي واخوج علي اتركيني اشبع منج لو للحظه .... ميار واهي تبعد يدينه : تركي اصحى انت تالمني جذيه لو موب حامل اوكي لكن عيالك بحشاي وانت تصغط بقوة علي .... تركي واهو يقعدها جنبه على الكنبه : اسف والله اسف ... من عصبيتي وهذا الموقف الي صرت فيه ما حسيت على نفسي .... للحين تالمي .... ميار واهي تمسح على خده : لا حبيبي ... تركي تقبل عقابه ... انت قلت اوكي ... خلاص تحمل هذي الفتره .... تركي واهو يبوس خدها : كان ودي نحتفل الليله بالخبر الحلو .... ميار واهي تبتسم : الي يبي العسل يتحمل اللسع .... تركي بهمس واهو يغمز لها : باين بحتفل الحين معاج دامنا بروحنا ... قبل يتم الحجر ..... ضحكة ميار بخجل واهي متحيره فيه وموب عارفه شلون ترضيه والي يبيه ما ينفع ابد ..... ميار واهي ماسه ويهه بيدينها : حبيبي انت شايف المكان مناسب للي ببالك ... ثم تلقى مهران ياي يطردك الحين .... تركي واهو يبوس يدينها : عارف عارف والله عارف لكن اقول الي بقلبي ... الواحد ما يتمنى يعني ... اقول حبي ... بس ينامو اطلعي لي وتلقيني برى ... بنروح الفندق ومحد يعرف ..... ماتت ميار ضحك على افكاره المتهورة وكانه مراهق فضحك معاها تركي وضمها لصدره .... ولحظات وسمعو طق على الباب فاعتدلت ميار وبعدت عن تركي لكن بقت يدهم مشبوكه ببعض وانفتح الباب بعد ما اذن تركي وكان مهران ووقف جنب الباب وشبك يدينه على صدره وسند نفسه بالباب .... مهران : هاااه ما خلصت من توديع زوجتك ... يات الساعه ١٢ يا سندريلا يله على جناحج ... تاله سبقتج ... وانت اذا ما تبي تروح تقدر تسهر مع الشباب تراهم بالاستراحه الي يم المسبح .... تركي : دامكن سهرانين اتركني مع زوجتي اشبع منها انت حكمة بشهر والله بين فيها ارحمني شوي ... من تطلع الشمس هويتكم .... مهران : لا ... انا قلت شهر والحين دخلنا يوم يديد ... لاني بردها لك بنفس الوقت ... حست ميار ان تركي بينفجر فقررة تتدخل عشان مهران يخفف عليه : مهران عشاني بس اول ما تطلع الشمس تركي بيروح ... مهران : عشانج بس ... اي على فكره اذا ييت تشوف تاله تعطيني خبر عشان هذي تبقى بجناحها ... برحمك واتركك تبات معاها الليله بجناحه عشان خاطرها بس وغيره ماك ومن تطلع الشمس تطلع من جناحها ... ابتسم تركي ووقف مع ميار و طلع فيها للجناح ولمى مر بمهران باس خده وضحك على صدمة مهران من حركة تركي وقضى تركي الليله بجناح ميار واهي بحضانه واول ما طلعت الشمس باس كل مكان بميار بعد ما اخذ شور ولبس .... ميار واهي واقفه معاه جنب باب جناحها : حبيبي تحمل ولا تعصب ... بتشوفني بتاله .... تركي : حبي زوغي لمى ايي لتاله ... ميار واهي تضحك : هههههه تحسسني اننا مراهقين و على علاقه والعياذو بالله .... تركي واهو يبوس رقبتها : والله مهران طير مخي ... ميوره مابي اروح ... ميار واهي تبوس شفاته بسرعه : هذي هديتك قبل تروح ويله مانبي مهران ايي يهزء .... باسها تركي بشغف بشفاتها ولانه مايبي يتعذب اكثر فتح الباب وطلع وبسرعه نزل من السلم وطلع برى القصر ولا لف الا لمى ركب سيارته فلقى ميار واقفه بالبلكونه الخاصه بجناحها فتنهد واشر لها فابتسمت ولوحت له وابتسم وطير لها بوساته وساق وطلع من حدود القصر وتوجه لبيت ابوه واول ما دخل الجناح تنهد بقوة و ما تحمل يبقى فيه وميار موب موجوده فاخذ له شنطه ولم له ملابس واغراض مممن يحتاجه و نزل لغرفة الضيوف ..... الكل عرف بالي حصل لتركي وميار وحملها بثلاث وفرحو بالخبر لكن تضايقو بعقاب مهران لتركي ... تبين ان محد يتطابق مع اروى ولا احد يقدر يتبرع لها والجده عرفة بكل شي وبقت تدعي لها لكن تذكرة شغله ممكن تساعد اروى فطلبت من تركي يزورها .... تركي واهو ينزل فنجان القهوة : امري بدتي ... انا عارف ما يبتيني الا في شي تبينه اسويه صح .... الجده : اي ... لكن قول لي شنو فيك ليش ضعفان وباين عليك التعب ... حصل شي لتاله .... تركي واهو يبتسم بالم : لا الحمدلله اهي بخير ... ما سمعتي بان مهران معاقبني لاني مديت يدي على ميار ... الجده واهي مستغربه : عقاب ... بس بشنو عاقبك موب ميار سامحتك ليش اهو يتدخل بينكم .... تركي : ما تدخل ابد لكن يصد عني وزعلان مني ولا يكلمني ... علاقتنا مثل الخوان وانا كل مره اخذله ... العقاب عشان يسامحني .... الجده : من متى معاقبك .... تركي : اسبوع .... الجده : وتاله ما تشوفها هم .... تركي : لا ماحرمني منها لكن مصبرتني اشم ريحت امها فيها ... ههههه تعرفي يدتي صرت مراهق ارسل مع تاله رسايل لميار تخيلي ... اراسلها بالرسايل ..... الجده : ههههههه ليش وين التقنيه اليديده ... ليش ما تكلمها بالتلفون . تركي : ماخذ تلفونها ومانع اي احد يعطيها تلفون ولا تلمس حتى تلفون جناحها وتاله مانعها تستخدم الايباد بالجناح ... الجده : زين والجامعه ما تشوفها فيها .... تركي : مامن نفسه من مل جهة ... عطيتها اجازه شهر وترسل لجاسر المحاضرات ... اتركج عني انا و حياتي .. قولي لي شنو تبين مني وانا حاضر .... الجده : تسلم يمه ... حبيبي ابي اقول لك شي محد يعرفه غير ابو عا.ل وابيك تساعدني فيه .... تركي : اكيد يخص اروى صح .... الجده : اي يمه ... تركي : يدتي انا وميار تنازلنا عشان سالفت تسميم تاله لكن الحق العام ما اقدر انزله عنها .... الجده : لا يمه المحامي قال لي و قال بيحاول يخفف عنها الحكم لكن ابيك بخصوص التبرع لها بالكلى .... تركي : يدتي لا تطلبي مني احلل .... الجده : لا يمه اذا الكل ما تطابق انت اكيد مابتطابق وانت فصيلة دمك غير ... اصلا الدكتور تبع تاله شيك بينك وبينها وهم انت ما تطابق معاها ... انا عندي احد ممكن يتبرع لها و اكيد يتطابق معاها لان بينهم صلت دم .... تركي : من يدتي ... لا تقولي خالي الله يرحمه عنده بنت ولا ولد ثاني بالحرام .... الجده : تركي شتقول ... لا انا اعرف ان لها اخ من امها لكن محد يعرفه الا انا وابو عادل .... تركي : اوكي ... تبيني ادور عليه او اكلمه تعرفيه وين .... الجده : وانت تعرفه .... تركي مستغرب : انا اعرفه ... من ... الجده : عاصم ... تركي بصدمه كبيره : عاصم ... اي عاصم ... تقصدي الي تزوجها ... الجده : اي ... لا تطالعني جذيه لمى تزوجها عرفنا والحمدلله ما لمسها ... امها لمى عرفة انها تطلقت منك وتزوجة سالت من تزوجة ولمى خبرتها صرخة وقالت نا يجوز لانه اخوها ... عاصم ولدها من ابو عاصم تزوجها و طلقها بعد كم سهر لمى عرف انها بياعة هوى لكن فاجاته بانها حامل ولمى تاكد انه ولده تركها عنده ولمى ولدة طلقها و عطاها مبلغ عشان تسكت وكتبه باسم زوجته الثانيه ... تركي : معقوله ابو عاصم تزوج ام اروى ... اوكي عاصم طلقها لهالشي ولا مثل ما قالو لانعة داخله له بواحد وسكرانه .... الجده واهي تنزل راسها : للاسف للثنين ... اولا لمى دخلت له وبيظها واحد وسكرانه نزل فيها ضرب وكانت تهذي باسمك وتقول له منت ريال ولا توصل لتركي ويابها عندي وقال لي بلي ساوته ووقتها حاولت اهديه و اقنعه ما يطلقها لكن لمى كلمتني امها وقالت لي ان عاصم ولدها طلبت منه يزورنا اهو وابوه وطلبت ابو عادل ولمى سالت ابو عاصم اول انكر لكن لمى قلنا له ان اروى بنتها اعترف وقال الحقيقه وقتها هستر عاصم وصار يصرخ بانه موب مصدق الي يسمعه تزوج اخته ولمى ساله ابو عادل اذا لمسها قال انها تمنعت ورفضت واهو صبر عليها وقتها طلقها وسال شيخ قال له يعتبر زواج باطل ولا كانه تزوجها لكن تكتمنى على هالشي وانت عارف مكانة ابو عاصم وزوجته ... تركي : تتوقعي يقبل يتبرع لها .... الجده : اهو رفض يتواصل معاها وانت عارف تزوج وعيل وزوجته ما تعرف بان اروى اخته فيمكن يرفض عشان محد بعرف باصل امه .... تركي : زين بكلمه واشوف وبرد عليج ... يله يدتي استاذن بمر تاله مواعدها بالملاهي .... الجده : يمه مالقيتو متبرع لتاله للحين .... تركي : لا بمه الامل بواحد من الي بحشى ميار ... الجده واهي تطبطب على يده : الله كريم والحمدلله الي الله عوضكم بثلاث واحد منهم يتبرع لها .... تركي واهو يبوس راسها : الحمدلله ... ادعي لها يمه .. بالاذن ... تنهدت الجده بعد ما تركها تركي وطلع واهي تدعي له وتاله وميار وندمانه على مل الي تسببته له بس لانها كانت تبي ترضي بنت ولدها ولا فكرة بعواقب الي تسويه ... استغفرة الله وتوجهة لغرفتها تصلي وتدعي لتاله يلقو لها متبرع ولا تتعذب زود لحد ما تولد ميار ويكبرو الي بحشاها ويتبرع واحد لها .... كلم تركي عاصم و تواعد معاه وتقابلو وبعد السلامات والسؤال عن الحال دخل تركي بالموضوع .... تركي : عاصم انا يايك مرسول من يدتي .... عاصم بضيق : عارف شنو تبي من كلمتني لاني عارف كل شي عن اروى ... تركي : اوكي دامك عارف ليش ما حللت ... عاصم اهي اختك مهم كان.. عاصم : ولي يسلمك تركي لا تقول اختي ... انت تعرف ليش انا اصلا قبلت اتزوجها بعد خيانتها لك معاي.... تركي : عاصم الي تتكلم فيه ماضي ومايهمني بشي انا متزوج ومعيل مثلي مثلك وانتظر الي ياي بالطريج لو بنتكلم عن الاذى الي حصل لي منها ما بنتهي ابد .... عاصم : لكن انا ابيك تعرف كل شي .... تركي واهو يسند ظهرا ويتكتف : تفضل اسمعك ... قول كل الي بخاطرك .... عاصم : تعرف ان ابوي وابو عادل بينهم شغل وقبل انت تخطبها ابوي طلب من ابو عادل يزوجني اروى ووقتها انا ما كنت اعرفها ... المهم ابو عادل رفض وقال لابوي حجج ومن ضمنها انك تبيها ... تركي واهو مصدوم : ابو عادل رفض ... لكنه كان رافض يزوجها لي ولمى تكشف كل شي قال لي انه رفص لانه خاف علي من مل الي حصل لي معاها ... يعني حب يحميني .... عاصم : صحيح لكن كانت حجه عشان يحميني ... مثل سببه لحمايتك ... كنت اشوف ابو عادل برفضه لئيم ولا كنت اعرف حقيقته الطيبه ... وضح لي كل شي لمى ابوي اعترف باني اخو اروى ومن امنا وشلون يابني ... تركي : ابو عادل غريب بتصرفاته كلن يحاول يحمينا ويبين لنا انه يدلل فيها ويحرضها على الفساد لكن الصحيح كان يكشف لنا حقيقتها ... المهم كمل الي عندك .... عاصم : اوكي ... لمى انت ملجة عليها وسافرة انا هني قلت خلاص موب من نصيبي لكن تفاجاة فيها تكلمني .... لا تستغرب اهي الي ملمتني وطلبت نتقابل وقتها قلت اشوف سنو تبي وتفاجاة فيها تبي نكون علاقه وانها معجبه فيني وكانت تصر على ابو عادل تيي معاه لمى يكون بجتماع مع ابوي وتعرف اني معاه وكانت تطلع معاي برغبتها يعني كل الي قالته لك جذب وحتى ابو عادل جذب بس عشان ما ينفضح منها ... انا لمى عرفة من ربعي الي معاك بايطاليا انك مع الي متزوجها الحين وباين انك ناوي تتزوجها ووصفو لي شكثر الفرق بينها وبين اروى فقررت اساعدك بقرارك و اكشفها لك وارسلت لك فيديوات لها وصوتها واهي سكرانه .... تعرف انها عرضت نفسها علي وقالت لي كل الي جرى بينكم قبل تسافر من علاقة حمبميه بينكم ... طلبت اسوي معاها نفس الشي ... وقتها قلت طلاقها منك اسلم لك صراحه قلت حرام تربط نفسك بوحده مثلها .... تركي : وليش انت تزوجتها ..... عاصم : امجبىت من ضغط من ابوي ... كنت ناوي اتزوج زوجتي بنت عمي لكن ابوي قال لي لازم اتزوجها بعد الكلام الي انتشر عنها واني خربت حياتها معاك فتزوجتها وقررة اطلقها بعد كم شهر او ينه بالكثير لكن الي ساوته خلا عقلي يفصل ... تخيل يايه لي وبيدهة واحد لا بعرفها ولا تعرفه وتقول لي فض لنا المكان وتبي تختلي معاه ... وقتها ما تحملت ونزلت فيها ضرب لكن امى عرفة الحقيقه ما استغربت كل تصرفاتها لان لدمها النجاسه ولا تصدق انها تتوب ...الحين ياي تبيني اتبرع لها بالكلى ... ليش عشان تعيش اكثر و تكمل فسادها .... لا انا موب مستعد اعرض نفسي للخطر على حساب وحده بنت حرام حتى لو انها اختي انا عندي عيال وابي اربيهم و اعيش مع زوجتي بسعاده .... تركي : بعد كل الي قلته ما الومك وانا رفضت هم احلل لاني شايل عليها وفوق هذا مسممه بنتي الي متعلله بنفس علتها وكان الزمن يدور ويذوقها نفس الي تذوقه بنتي .... عاصم : ما لقيت لها متبرع ... تركي : لا ... محد منا بتطابق معاها ... حالتها نادره جدا ... الدكتور يقول السبب لان جيناتي وجينات زوجتي متطابقه ببعضها ما اعرف بهذي الشغلات لكن هذا الي فهمته واهو الي سبب هاللخبطه لتاله ... عاصم واهو يبتسم : اسمها تاله ... حلو اسمها ... كم عمرها ... تركي واهو يوريه صورة تاله بتلفونه : هذي اهي ... عمرها خمس سنين بعد شهرين تتم السته .... عاصم واهو يتامل تاله : ماشاء الله ... بنتك بمدرسه خاصه صح ... تركي : اي ... عاصم : شفتها من قبل تعرف انها مع ولدي سراج ... اهو بعمرها ...بنتك معذبى الاولاد بالمدرسه الكل يبي صحبتها .... تركي واهو يضحك : ههههههه الله يرجك بعدهم ما طلعو من البيضه ويلاحقو بنتي ... عاصم : جيل فاسد ... لا تخاف بنتك مسفها الكل .... تركي : ههههه عارفها تخبرني بكل شي كل يوم .... عاصم ردك انك رافض خلاص اوصله ليدتي .... عاصم : رد نهائي ... خل الي اسمها امها تبرع لها بدل ما اهي من فراش لفراش .... تركي : عاصم سؤال واذا ما تبي ترد لا ترد ... عاصم : عارف ... لا تخاف ما اتضايق انا ما اعتبرها امي ولنى عرفة الحقيقه تازمت نفسيتي بالبدايه لكن كلام امي الي ربتني بلسم على قلبي ... تبي تعرف اكيد قالت لي اني ولدها مهم كان وموب الام الي تحمل وتولد لا الام الي تربي وحلفة لي انها رصعتني مثل باقي اخواني وان مستحيل احد يعرف من الي حملة فيني لان حتى بينها وبين تفسها تقول اني ولدها واول فرحتها ... ةقتها قطيت كل شي ورى ظهري وعشت حياتي صح ما خليت هالشي يعيقني ابد .... تركي : الله يخليها لك ويخليك لها وتبرها دايما ... اخلك واستاذن لازم اوصل كلامك ليدتي .... عاصم واهو يوقف مع تركي : سلملي عليها وبلغها اسفي لو طالبه روحي لها كنت لبيت اما لبنت الحرام لا ... الا تركي من يعرف غيرك بموضوعي .... تركي : محد غير ابو عادل وانت عارف يدتي خبرتني عشان اكلمك ... لا تخاف محد بيعرف وسرك ببير .... عاصم واهو يصافحه جنب السياره : بلغ سلامي لمهران وقول له انتظر يعطف علي ويقبل بالشغل بينا ..... تركي : يوصل ... بالاذن ... مشى تركي بسيارته متوجه لبيت الجده وباله مشغول بميار وشوقه لها يزيد كل يوم اكثر واكثر حتى انه ما ناقش عاصم او حاول يقنعه لانه للحين مقهور من اروى لانعا سبب كل عذابه فوصل ةبلغ الجده بكلام عاصم و خبرها ان الدمتور لازم بيحط اعلان لمتبرع يطابق لها حتى لو من برى فاستاذن و كلم ام معران يخررها انه بيزور تاله ولمى وصل لقى تاله بالحديقه وقريبه من بلكونت ميار فابتسم وخطر بباله فك ة يقدر يشوف فيها ميار فلعب تاله وعطاها رساله طلب منها تخبيها وتسلمها لميار ..... ميار كانت تراقبه من ورى زجاج البلكونه واهو ما يقدر يشوفها بسبب العازل ولمى اعطى تاله الرساله ابتسمت على الفكرة الي وصل لها عشان يتواصلو فيها ببعض فاول ما دخلت تاله الجناح اعطت ميار الرساله و شمرتهة ميار لان تاله محافظه على هذا السر عن الكل ولمى قرة الرساله تفاجاة بانه يطلب منها تفتح البلكونه الساعه وحده بعد نص الليل وكانت متحيره ليش يطلب هالشي لكنها نفذت طلبه وبعد ما ساعدت تاله بالتروش وتغيير ملابسها رجعت غرفتها وخذت شور و قبل تدخل بفراشها طالعت الباب للبلكونه فابتسمت لمى تذكرة طلب تركي و بقت تنتظر الساعه وحده ولمى صار الوقت المحدد سمعت صوت ياي من البلكونه فنزلت من السرير ولبست الروب وغطة شعرها وتو بتبعد ستار البلكونه حست بيد تمسك يدها وتو بتصرخ انحطت يد على فمها تكتم صرختها واهي تضن انه حرامي وكلها لحظات ويبان لها تركي وضمها بدون اي كلام وكانت انفاسه سريعه ولا استوعبت الا لنىحملها وتوجه فيها للسرير ..... ميار واهي تلمس خده : تركي ..... تركي واهو ينزع حجابها ويفك خبوط الروب : يا روح وقلب ودم ودنية تركي اي هذا انا ... مشتاق لج موت .... ميار واهي تحاول تبعد ويهه عن رقبتها : تركي ... شلون دخلت ... تركي بعد اكلمك ..... تركي بعد ما باس رقبتها وشفاتها بهيام : حبي مو وقته انا مشتاق لج وبعدين نتكلم الحين ابي اطفي لو جزء من شوقي لج .... ما اعطاها مجال تعترض او حتى تتكلم لانه نزع التيشيرت تبعه وسحبها معاه يروي عطشه وشوقه لها ..... ميار واهي بحضن تركي وراسها على صدره العاري : شلون وصلت فوق .... تركي واهو يلعب بشعرها وباليد الثانيه بلعب باصابعها : سهله ... لاحظة ان الشجره الي يم بلكونتج عاليه وضخمه فتسلقتها ... شنو ما اشتقتي لي مثل ما اشتقت لج ..... ميار واهي تلعب بصدره : شلون ما اشتاق لك حبيبي ... يممن شوقي لك اكبر .... تركي الي سويته تهور و.... احمم وهم تنقض بوعدك لمهران ... تركي واعو يتنهد ويرفعها تطالعه : اااااه ... حبي عقابه قاسي وايد انا ابيه يسامحني وترجيته يقلل لكنه عند وانا ما تحملت ولا تكفيني الرسايل الي بينا ... انتي عاجبج عقابه هذا ..... ميار واهي تلف الغطى حول صدرها : تركي انت عارف مغزى مهران من كل هذا ... تركي واهو يمسك ذراعها قبل تنزل : وين ... بعدني ما شبعت منج ... ميار واهي تبتسم وتمسح على خده : حبيبي لازم اخذ شور وانت هم نبي ناكلم وتلحق تنزل قبل احد يحس عليك ..... تركي واهو يسحلها وترتمي بحضنه ويغمز لها : قلت لج ما شبعت منج.. ميار واهي تبعد وتضحك : ههههههه وانت متى شبعت ... تركي الوقت سرقنا وماباقي شي على الفجر ... اخاف احد يصحى ويشوفك هني عندي وقتها شنو موقفي وموقفك ..... تركي : هههههه محسيتني اننا على علاقه وخايفين احد يقفطنا ... ميار : دامك موب خايف ليش ييتمن البلكون ... تركي : لاني حاولت مع مهران يسمح لي اشوفج لكنه رفض وهم حاولت معاه يكتفي بالاسبوع ورفض ... ميار انا كل يوم بييج واهو خل يضن اني ملتزم ..... ميار : تركي .... تركي واهو يمزح : هههههه شنو انا زوجج ... على فكره الي يسويه حرام واذا رحت لغيرج لوميه وقتها ..... انصدمت ميار من كلامه و اعتبرته تهديد برغم ان تركي كان يضحك ومبتسم لكن جراحها منه للحين ما تشافت واهي سامحته عشان الحياة تستمر بينهم لكن يقولها بهذا الشكل معناه ابد ما اتعض وممكن يرميها باي وقت ومكانتها عنده ولا شي فغمضت عينهة وخذت نفس طويل ويدها على بطنها ولمى شاف تركي صدمتها وحالتها فهم الي ببالها فاول ما مسك بدها يبي يكلمها نفضته وتو بتنزل من السرير لكنه حاوطها وضمها من ورى ويدينه عل بطنها وراسه براسها وهمس باذنها ... تركي بهمس : قسم امزح ... والله لو يصفو قبالي كل بنات العالم ما يهزو شعره مني ...محد غيرج يهمني ... انتي كل حياتي ... ميار ... حبيبتي اهدي ارجوج .... ميار واهي تحط يدها على يده وتحاول تفكها : تركي انا للحين مجروحه منك لمني سامحتك لاني مابي اهدم الي بينا ... انا اتمسك فيك وانت بكل سهوله تقول تاخذ غيري بس لان مهران عاقبك .... تخيل لو اني ما سامحتك مابيكون هذا حالنا ... قول لي وقتها بتنفذ كلامك وتروح لغيري. تركي : لو بسويه كنت سويته بالست سنين فراق ... لا تقولي اروى معاك ... والله ماقاربتها الا بسبب ولهي لج واغلب اللحظات الي اشتاق فيها لج اتماسك ولا اقرب لها لاني بعدها اصحى على نفسي واشمئز من نفسي لاني قاربتها .... ميار انا فاهمج ومقدر كل الي سويتيه اي وتنازلاتج لكن ارجوج كلمي مهران انا ما اتحمل اكثر .... لا تفكري ان غايتي مقاربج لغريزتي لا انا ابيج قبالي يمي ابي افتح عيني القاج معاي اصبح فيج وامسي فيج اشكيلج مشاكلي بالشغل وغيره مابي اعيش بدونج تراني اموت .... ميار واهي تلف له وتمسك ويهه بيدينها : بسم الله عليك لا تقول جذيه تركي تراك توجع قلبي .... تركي واهو يبتسم ويبوس شفاتها : الله لا بحرمني منج ويحنن قلب اخوج علي .... ميار واهي ترتمي بحضنه : ولا يحرمني منك ... تركي الي سويته غلط بييتك هني انا فاهمه موقفك و عارفه بلي تحس فيه لكن حاول تحمل عشان مهران يسامحك ... مهران ما يستاهل منك تتحمل .... تركي واهو يشد عليها ويبوس راسها : يستاهل ابو وليد ... ميار .... ميار واهي على وضعها : امر حبيبي .... تركي : احممم ... ما يامر عليج ظالم ... احمممم ... حبي ابي اتطمن على عيالي ممكن ..... ضحكة ميار لانها تعرف شلون يبي يتطمن على الي بحشاها فضحك معاها و تمدد معاها على السرير وشفاته بشفاتها ..... كمل الشهر وتركي التزم فيه ولا نط مره ثانيه لميار وكان يكتفي بانه يطلب منها تطل من البلكونه له وطبعا من خلال الرسايل ولمى اخذها سافر معاها لدبي اسبوع لكن بدون تاله ولمى رجعو عرفو ان اروى حالتها تسوء اكثر واكثر و الكلى السليمه صارت تتعب فقرر تركي بكلم عاصم مره ثانيه وياخذ مهران معاه عشان يقنعه وتقابلو بكفيه وبعد السلام والسؤال عن الاحوال تكلم مهران ..... معران واهو بطالع عاصم : عاصم انا ياي وكلي امل ما تردني .... عاصم : افااا ... ما عاش من يردك امرني .... مهران واهو يطالع تركي وبعدها عاصم : اختك .... عاصم واهو تاسي اروى ويضنه يقصد وحده من خواته : من فيهم تعني تركي : عاصم ما نعني خواتك الله يحفظه من ابوك نعني اروى ... عاصم بضيق واهو يستند على الكرسي : تركي لا تقول انك ياي لنفس الموضوع .... مهران : اي يايين عشانه ... اوكي انت شنو سبب رفضك قول وابي اقتنع ان سببك ما يقبل لان بالنهايه اهي اختك .... عاصم : شوف ييتك انت وتركي عزيزه وغاليه علي لكن اروى تعتبر عار اثم ولازم تبعد والي صابها اقل شي ممكن يصيبها ... انا مستغرب منكم وبالاخص انت تركي اهي سممت بنتك و فرقة بينك وبين زوجتك وياي تبيني اتبرع لها ... بذمتكم وحده مثلها تستاهل احد ياكلها اصلا هذي بياعة هوى مثل امها فنجسه بكل الاحوال .... مهران : عاصم اروى مهم كانت ومهم سوت فاهي روح ... ومثل ما قلت ليش تركي واختي يبون يساعدوها ... لان في تسامح الحقد عمره ماراح يعمر حياتهم ... تبي اوضح لك اكثر .... عاصم : تفضل جد عندي فضول ليش مسامحينها على كل الي سوته فيكم ... مهران : لان وكلنا امرنا لرب العباد اهو الي يجازيها ثم تعرف من الي طلب مني ايي مع تركي ... زوجته الي اهي اختي وتعرف شكثر تضررت منها ... ميار تبي تكسب اجر فيها وكلنا بالمثل ... الانسان اذا اخطئ وضلينا نعايره وما نسامحه بيعند ويبقى على حاله لكن اذا احتويته وسامحته لوجه الله تضنه يبقى على حاله او ينصلح ولو ما انصلح حالها احنا كسبنا فيها اجر وكسبنا اخرتنا واهي خسرة بالدنيا والاخره .... تركي : صدقني يا عاصم انا الشهر الي فات كنت شايل عليها لكن بالاسبوع الي كنت فيه مع زوجتي كلمتني عشان اسامحها من قلبي وهدتني بجد ومنها احس اني خفيف لا لي ولا علي لاحد شي ... انت اروى ما ضرتك ذره مثل ما ضرتنا فشنو السبب الاصلي لرفضك بالتبرع عاصم واهو يحرك الكوب قباله وعينه على الكوب : صراحه مابي زوجتي تعرف ان اروى اختي من الام وان امي موب الي يابتني ... مابي اهدم حياتي لاني اذا تبرعة لها بتسالني ليش ممكن تقلب حياتنا وتضن اني بردها خصوصا ان اروى لمى قابلتها كذا مره باماكن مختلفه تحرج زوجتي وتلمح لها لاني معاها واخون زوجتي معاها ... فهمتو سبب رفضي الحين .... تركي واهو يتنهد : هااااه وهذي ابد نا تركت احد بحاله .... مهران واهو يطالع تركي وبعدها عاصم : عاصم اذا هذا سببك محلوله ... تركي : قول حلك يا ابو الحلول .... مهران : ههههه حلوه لكن لا تعيدها لا احرمك من ميار شهرين ... تركي واهو يرفع السكين البلاستيك ويهدد بمزح : اي ناوي على عمرك هذي المره ... الحين ورضيت شنو سببك بعد .... عاصم : ههههه باين انه شايل عليك يا مهران وايد ... ليش سبق وحرمته منها .... مهران : اي شهر كامل ومن اسبوع تقريبا افرجنا عنها واخذها وسافر ما تسمعه من لحظات يقول لك الاسبوع الي كان فيه مع زوجته ... مسافر يختلي فيها لا احد يقاطعه ..... تركي واهو يضرب مهران على جتفه بقوة : استح على ويهك انت تكلم عن زوجتي الي اهي اختك وعلى قولتك بنتك .... مهران واهو يفرك مكان الضربه : اااااح ... يدك مثل زوجتك تلسع على قولت ريان .... عاصم واهو ميت ضحك عليهم : ههههههه حياتكم حلوه ... والله تشهو الواحد يقط نفسه عليكم .... تركي واهو يبتسم : حياك بلمت المهبل ... عيال عمامه وحوش ياكلوك باللعب .... عاصم : ههههه اعرفهم اخوي باسم مصاحب عيال عمه ابو صقر .... اوكي مهران قول حلك ونشوف ... . مهران : اوكي ... الحل انك تسافر معاي على ان في صفقه بينا واهو بيكون فعلا على اتفاقنا قبل وبدل لا نوقعها هني بيكون سفرك لالمانيا ويكونو سبقونا باروى لالمانيا لكن ينشرو انها سافرة للعلاج باي بلد ثاني عسان لا تشك زوجتك او حتى اهلك ...وامى ترجع قول لها انك تبرعة لواحد تعرفه وحالته كانت صعبه وما يتحمل ينتظر احد لمى يتبىع له و اروى ما ترد الا بعدك بشهور عشان محد يلاحظ او يشك تمام ... عاصم : حلك تمام لكن .... تركي : لكن شنو ... قول عاصم لا تخجل الي بقلبك قوله ..... عاصم : اروى .... ابيكم تنبهو عليها تبعد عن حياتي وزوجتي وكل اهلي بعد ابتبرع ..... مهران واهو مستغرب : ليش عاصم ... انا مستغرب رفضك لها مع انها كانت زوجتك حتى لو انه باطل يعني اخترتها .... تركي بسرعه قبل يرد عاصم : مهران ... عاصم خبرني قبل انه تزوجها مجبر لان الكلام زاد عليها بعد ما طلقتها معاه ... ابوه جبره يتزوجها وبعد سنه او كم شهر يطلقها لكنه طلقها لسواياها وهم لانها اخته من الام ....ولولا انك انت الي كلمتني عن معرفتك باخوتهم ولا ما طلبت منك تيي .... مهران : انا اعرف من عاصم نفسه ... عاصم ما خبرته شلون انت خبرتني ولمى ياك كلمتني .... عاصم : لا تركي وقتها ما اصر ولا الح وكانه موب مقتنع بالي يطلبه ... تركي : كلامك صحيح وهم لان تفكيري مشغول بفراقي لزوجتي ... المهم الحين شلون مهران عرف خبروني .... مهران بعد ما اشر له عاصم يتكلم : انت عارف اني اتعامل مع تجار بكل مكان وكان بيني وبين ابوه صفقه وكانت بروسيا ولمى كنت بالفندق مليت ونزلت اشرب شي ولاحظة عاصم مع وحده باين عليها كبيره لكن مهتمه بنفسها وكان معصب و استغربت منه لاني اعرف اخلاقياته مع الناس لكن قلت ابعد لان باين ما يبي احد ينتبه له لانه يتلفت كل لحظه لكن لمحني و ياني جناحي و فكر اني اخذت فكره سيئه عنه لاني ابتعدت لكن وضحت نضرتي وطمنته لكن عاصم كان محتاج يتكلم فخبرني من تكون وخبرني انها ام اروى وامه ... اسف عاصم اعرف ما تحب احد يقول انها امك لكن هذي الحقيقه المره .... تركي : عاصم انت المفروض هالشي ما ياثر عليك لانك ييت بالحلال مايابتك بالحرام مثل اروى .... عاصم : ليش اهي الواحد يفتخ فيها يعني ... مهران واهو يطبطب على يده : لا طبعا لكن تبقى امك ... عاصم انت المفروض تبرها ... لا تطالعني جذيه اهي الي يابتك انت سو الواجب الي عليك تجاها ساعدها تتوب وتترك الي اهي فيه وهم اروى لان الي بينكم دم ولازم يتوبو واكسب اجرهم ..... عاصم : وبعدها بيطلبو يقربو لزوجتي وعيالي وانفضح لعيال عيالي واجيال ... تركي : حط لهم حدود من البدايه ولا يقربو منك واساسا مافي دليل على انها امك اساسا انت ميجل باسم امك الي ربتك من انولدة لهذا يومك ... مهران : تركي اتركه الحين من هذا الموضوع واهو يفكر فيه ويقرر وحط ببالك لو احتجت اي مساعده انا موجود .... تركي : وشرطك بيتم ولعلمك محد بيعرف من المتبرع الا ابو عادل لانه يعرف كل شي وهم اهو الي بيسافر معاها .... عاصم : اوكي لكن المفروص اولا اسوي التحاليل .... تركي : ان شاء الله بتطابق معاها لانك اخوها وفصيلة دمك متطابقه معاها يعني نسبة تطابقك معاها اكبر .... مهران : تركي اعطه اسم الدمتور وخبر الدكتور عنه ونبه عليه السريه ... تركي : لا تخاف فاتحته بالموضوع وقال بيرسل التحاليل برى لالمانيا ومعاه كل شي يخص حالة اروى عشان السريه ... هااه تمام جذيه ... عاصم براحه : تمام .... كملو سوالف بالشغل وبعدها افترقو وباليوم الثاني توجه عاصم للمستشفى للدكتور المختص بحالة اروى وخبره الدكتور ان لو تطابق المفروض يسافر باسرع وقت ... وبعد كم يوم تبين انه متطابق مع اروى وتحدد موعد سفر اروى عشان تتجهز للعمليه قبل عاصم ... وقبل سفرها بيوم طلبة من الجده تقنع تركي يزورها لانه ما يزورها ابدا ولانها تبي تخبره بشي مهم وايد لكن تركي اعتذر من يدته فكلمة اليده ميار وخبرتها لانها تعرف ان محد يقدر يقنع تركي غيرها و رضخ تركي وراح بس عشان ميار ورفضة ميار تكون معاه واكدة عليه انها تثق فيه واكيد اروى تبيه بروحه .... | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
39Likes
العرض العادي
