بيوت بلا جدران ، للكاتبة/ شمس السعدي "عراقية " ( مميزة ) مكتملة

[فيتامين سي]

#بيوت_بلا_جدران
توضيح واعتذار من الكاتبه شمس السعدي..
ﺷﻠﻮﻧﻜﻢ ﺣﺒﺎﻳﺐ ️❤
ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺒﻞ ﻻﺍﺑﺪﻱ .. ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ..
ﻟﻜﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ ..
ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﺔ ﺍﻭﮔﻊ ﺑﺜﺎﻧﻴﺔ ..
ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻇﺮﻭﻓﻲ ﺍﻛﺎﺑﺮ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﻭﺍﻧﺰﻝ .. ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺮﺣﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻛﺘﺐ ﺭﻏﻢ ﻫﻮﺍﻱ ﺣﺠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻱ ..
ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻛﺒﺮ ﺯﻟﻘﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻭﮔﻌﺖ ﻉ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺍﻧﻔﻄﺮﺕ .. ﻭﺟﺒﺮﻭﻫﺎ ﺍﻟﻲ ..
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺗﺪﺭﻭﻥ ﻛﻠﺶ ﺯﻳﻦ ﻣﺎﻳﺄﺧﺮﻧﻲ ﻋﻨﻜﻢ ﺍﻻ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ..
ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ..
ﺍﻻﺗﻤﻨﺎﻩ ﻣﻨﻜﻢ ﺗﻘﺪﺭﻭﻥ ﻭﺿﻌﻲ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻠﻒ ﻭﺩﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ
ﺍﺣﺒﻜﻢ ﻭﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ

[Woriqat]

سلامتك ما تشوفي شر الله يشفيك ويعافيك

[فيتامين سي]

مساء الورد والاشتياق احبتي ❤
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
‏ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﻙ ﻗﻠﺒﻲ
ﻟﻢ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﻛـــﻴﻒ ﺳﺄﻟـــﺘﻘﻲ ﺑــك
ﻭ ﺍﻳﻦ ﺳــﺄﻟﺘﻘﻲ ﺑﻚ
ﻑﻛﻞ ﺗﻔًﻜﻴﺮﻱ
ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺭﻭﻳﻚ بحبي .. ﻭﺃﻏﻤﺮﻙ ﺑﺤﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ
ﻭكيف سأعوضك عن كل السنين التي ابتعدت بها عنك
امـي .. امي .. ااااه كم اتمنى ان اقولها لك ..
كم اصبحت اتوق لرؤيتك ونطق كلمة امي بوجهك ..
لأرى ذلك الوجه الباسم والفرح والنقي .. ليتني استطيع ضم عالمي إلى عالمك حتى أستطيع أن ألتقي بك ..
واخذك الى حضني .. لأعوضك وتعوضيني عن سنين الفراق والحرمان ..
بدونكِ .. أصبحتُ سيد تفكيري فلا تبارحي ذاكرتي البتة .. واسمك ينير اجندة ذكرياتي بدونك ومعك ..
كل شخصا في مثل حالتي وبعمري .. يكتبون لعشيقاتهم ..
الا انا ..
فمحبوبتي الوحيدة هي انتِ ..
ملكتني من قبل ان اعرفك .. وعندما عرفتك اصبحت كل حياتي ..
لااعرف ان كنت سألتقيك يوما ما .. لكن مشاعري لكي اكتبها كل يوم وفي كل لحظة ..
اااااه كم اتوق لذلك الحضن الدافئ .. حرموني منك قبل ان اشبع .. وحرموك مني قبل ان تسمعي تلك الكلمة التي ضحيتي وكافحتي وتعذبني لأجلها ..
لكنني اعدك بأني سأعود يومـا لأعوضك عن كل مافات من عمرنا وسننجمع مرة اخرى تحت سقف احضانك الدافئة ..
( احبتي هذا مشهد قصير .. عن مستقبل احد الابطال من دفتر ذكرياته .. والفيديو ايضا )
اعرف اتأخرت عليكم لكن العودة قريبة جدا وبأحداث اقوى ..
تقبلوا تحياتي ..

[رنوووووشه]

[quote=فيتامين سي;15358525]

مساء الورد والاشتياق احبتي ❤
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
‏عندما اختارك قلبي
لم ابالي كـــيف سألـــتقي بــك
و اين ســألتقي بك
فكل تفًكيري
هو كيف سأرويك بحبي .. وأغمرك بحناني واهتمامي
وكيف سأعوضك عن كل السنين التي ابتعدت بها عنك
امـي .. امي .. ااااه كم اتمنى ان اقولها لك ..
كم اصبحت اتوق لرؤيتك ونطق كلمة امي بوجهك ..
لأرى ذلك الوجه الباسم والفرح والنقي .. ليتني استطيع ضم عالمي إلى عالمك حتى أستطيع أن ألتقي بك ..
واخذك الى حضني .. لأعوضك وتعوضيني عن سنين الفراق والحرمان ..
بدونكِ .. أصبحتُ سيد تفكيري فلا تبارحي ذاكرتي البتة .. واسمك ينير اجندة ذكرياتي بدونك ومعك ..
كل شخصا في مثل حالتي وبعمري .. يكتبون لعشيقاتهم ..
الا انا ..
فمحبوبتي الوحيدة هي انتِ ..
ملكتني من قبل ان اعرفك .. وعندما عرفتك اصبحت كل حياتي ..
لااعرف ان كنت سألتقيك يوما ما .. لكن مشاعري لكي اكتبها كل يوم وفي كل لحظة ..
اااااه كم اتوق لذلك الحضن الدافئ .. حرموني منك قبل ان اشبع .. وحرموك مني قبل ان تسمعي تلك الكلمة التي ضحيتي وكافحتي وتعذبني لأجلها ..
لكنني اعدك بأني سأعود يومـا لأعوضك عن كل مافات من عمرنا وسننجمع مرة اخرى تحت سقف احضانك الدافئة ..
( احبتي هذا مشهد قصير .. عن مستقبل احد الابطال من دفتر ذكرياته .. والفيديو ايضا )
اعرف اتأخرت عليكم لكن العودة قريبة جدا وبأحداث اقوى ..
تقبلوا تحياتي ..

[/quot
ماتشوفين شر كل يوم ادخل أشوف نزلتي بارت او لا ومنتظرين تكملت الروايه الجميلة المشوقه أبدعتي فيها 🌺

[فيتامين سي]

الجمعه موعدنااااااا
#بيوت_بلا_جدران
انتظروناااااااااااااااا

[فيتامين سي]

عدنا والعودة احمدُ ..
مساء الورد احبتي ❤
//// البارت السابع والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
قلوبنـا لاتبحـث عن الحـب .. بقدر ماتبحـث عن مشـاعر صادقــة ..
-------------------------------------
رديت :
" اي لان امي رضعتك يعني اني اختك بالرضاعه "
صفن بوجهي واستغرب ..
" اخوج شنو يول من وين هالحجي عرفتيه ؟"
رديت " امي گالتلي انت اخوي بالرضاعة "
سأل " شنو يعني بالرضاعة ؟؟"
صفنت بوجهة حسيت بي ضاج عافني وراح ..
شوية واجه علي وگف يم الحوض يغسل وجان ضايج
اجه يمي همس :
شعنده هذا وياج ؟
رديت :
" ماعنده شي "
رد :
" مااحب وگفتج وياه بعد لاتحجين وياه لو احاجيه بطريقتي "
رديت :
" شتحاجيه علي لاتجيبلي بلوة "
سكت وراح ..
بقيت اكل بروحي .. رحت وراه شفته طلع من البيت .
لميت الماعين وي البنات .
شفت درع گاعد ضايج يم امه ..
مشيت للغرفة ماطلعت منها بعد ..
اجت امي ..
" ليش ضالة وحدج هنا .. يمة عيد والبنيات كلهن يسولفن ويضحكن "
رديت " يمة ويامن اسولف انه خليني هنا احسن "
للظهر طلعت اساعد امي ..
شفت درع يعاين عليه گاعد بالهول ع القنفة ..
عفته ومشيت ماحجيت ..
صرت اشوفه منا امشي منا حسبالي مثل طبعنا انه وفيصل ورضوان وعلي .. نسولف ونضحك شو هذا گلب وجهة وصار عكرة ..
كملنا الغدا وغسلنا الماعين ورجعت للغرفة جانت كلها ملتمة ودرع جان منطلق وي رضوان ..
للعصر لبسوا دشاديش اثنينهم وطلعوا ووياهم عيد ..
شافتني عمتي مهجة ضاجت واشرتلي ..
مشيت وراها الغرفة الشيخة ..
" سدي الباب "
سديته ..
" شنو گايلة الدرع ؟"
" ماگايلة شي "
ردت الشيخة " اسمعي ولج سوالف وعيارت البنات هاي اعرفها.. وادريج متعمدة گلتيله "
رديت " وشنو كلتله ليش منو مايعرف هو اخوي بالرضاعة "
سألتني عمتي مهجة " بس هيج تعرفين "
استغربت : " وشني اعرف انه الاعرفه امي رضعت درع لان جابته عمتي وياي ونفس العمر وفيصل هم اخوي بعد ليش ماتردن تگولن "
ردت عمتي بعصبية :
" نگول مانگول مالج شغل وان گربتي الدرع يو حجيتي وياه ماتدرين شني اسوي بيج .. انه بناتي بنات شيوخ ومو صلفات مثلج عبنج تربات فصلية هيلگية "
رديت بنتر :
" امي مو هيلگية وهي الصوج بيها عبن رضعت جهالجن وحاسبتهم مثل ولدها خافن الله بيها "
عاينت الامها وحجت :
" يمة شني هاي شلون ساكتتلها "
ردت :
" هاي السانها طول .. عبن امها تحيلها اعلينا خل يخلص العيد وانه اعلمها "
طردتني :
" ولي من وجي لا بيض الله وجهج "
طلعت منهن والدمعة بطارف عيني ..
شافتني امي جانت تدور عليه ..
" شبيج وين جنتي ؟"
مشيت للغرفة بساع .. اجت وراي ..
دخلت وسدت الباب ..
" احجي شبيج لاتشلعين گلبي يمة شرادن منج وشعدج بغرفتهن ؟
" صاحني يحاسبني لأن ماادري وحجيت الدرع شمدريني هن ماگايلات اله "
شهگت :
" شگلتي ؟ "
رديت وانه ابجي :
" مو انتي گلتيلي درع اخوي لأن انتي مرضعته "
لطمت على وجهها ..
" يمة رحمة ليش توجعين گلبي عليج ليش ماتسمعين حجايتي مو گلتلج الحجي النحجيه لاتحجيه لاحد هاي الناس تريدلها حجة عليج وعليه "
رديت :
" يمة والله مو قصدي حجيتها هيج شمدريني مايدري موش فيصل يدري انتي مرضعته شمدريني هذا مايدري "
سألتني :
" وشگاللج "
رديت :
" ماگالن بس حجن عليه "
اتنهدت وحضنتني ومسحت دموعي ..
" مااريد هاي دموعج تطيح ابعدي عنهن حتى لايأذنج احنة مو حمل مهجة والشيخة "
سكتت ماحجيت بعد ..
گالتلي ضلي بالمخزن لاتطلعين گدامهن ..
مرمر :
طلعت من المخزن وگلبي مكسور على بتي .. الشيخة مااضن تسكت ..
يمكن انه غلطت من حجيتلها كلشي .. ردتها تعرف اخوتها .. وردتها تعرف الدنيا وتصير اقوى من بس القوة ماتفيد بعرين الشيخة وجبروتها..
وانه اگول ليش درع من الصبح لسه يعاين عليه جنت فرحانة من اشوف نظراته الي ..
واحجي وي روحي واگول گلبه جن حن وحليبي غزر بيه ..
واتلهف عليه مثل ماانه متلهفة عليه من شفته ..
بقيت اكل بروحي طول اليوم ..
لمن صار المغرب ورجعوا من برة…
اجه فيصل سلم عليه ..
" ها يمة شلونج "
رديت :
" هلا يمه شلونك "
سأل :
" جوعان شنهي العشا "
رديت :
" خيرات الله كلها "
شلت راسي لگيته يعاين عليه وصافن ..
لاهو اليحجي ولا انه ..
نظراته مافهمتها وجنه مستغرب ومامصدگ ..
كملت العشا وصبينا ماخليت رحمة تطلع..
اجه رضوان ..
" وين رحمه ؟"
رديت :
" بالمخزن نايمه "
رد :
" نوميش هيج وكت هذا عيد خلها تطلع اليوم نتعشا كلنا سوة "
رديت :
" لايمه عوفها عبن الشيخة ضايج خلگها منها وخاف ماترضا "
سأل :
" ليش ضايج خلگها .. ورحمه شسوتلها ؟"
اتنهدت :
" رضوان انت بحسبة اخيها وتدري بيها شلون تعزك وتريد خاطرك .. اريدك تحجي وياها ماتخلي راسها براس الشيخة .. ولاتدافعلي بعد .. انه هاي قسمتي وراضية بيها من سنين ما اريد بتي يصيرلها شي لو مصيرها مثل مصيري يصير "
عقج حاجبه ..
" شني هالحجي .. مصيرها مايصير مثل مصيرج مادام راسي يشم الهوى .. رحمه صح مو اخيتي بس اني حاسبها اخيتي وغاليه عندي حيل ومااعوفها للموت ومااخلي واحد يوصلها لاتخافين انتي هسا رايحلها واحجي وياها "
راح رضوان الها وانه بگلبي ادعي الله يحفظه الي ولأخوانه ..
رحمة :
بعد حجي الشيخة وعمتي .. ضجت حيل ودور امي هم مارضت عليه بقيت بالغرفة گاعدة ماطلعت ..
لليل اسمع هوسة العشا .. كل مرة اطلع اعاون امي اليوم ماطلعت ماخلتني .. تخاف الشيخة تشوفني وتغضب عليه ..
گمت وگفت ع الشباك اعاين بلكي اشوفه .. نضرة منه تنسيني همي كله ..
اندگت الباب التفتت ..
" منو ؟"
" اني رضوان اطب "
" اي تعال "
مشيت اريد افتح الباب انفتحت ..
صار بوجهي ..
" شبيها الحلوة ضايجه وخاتله بحجرتها .. هذا عيد وانتي جوة خاتلة "
اتنهدت ..
" مااريد اضوج امي گالتلي لاتطلعين "
گعد ع الفراش واشرلي ..
" تعاي يمي هنا "
گعدت گباله سألني :
" انتي تعزيني يو لا "
رفعت راسي :
" ليش انت ماتعرف غلاتك عندي انت اخوي يعني اقصد بحسبة اخوي .. انت حالك من حال امي بهالبيت عندي "
ضحك :
" ومادامج تحسبيني اخوج اريدج تسمعيني .. انتي شاهدة بهالحوش مايوم الي غرض بوحدة بيهن ولا حجيت وياهن .. بنات منيرة وزهرة وكلهن كبارهن وصغارهن .. بس انتي مختلفه عندي من صغرج احنه ربينا سوة وبحسبة الاخوان .. انت بت عمي صح بس ماحسيت بگرب اخواتي مثلج .. "
ابتسمت :
" وانت هيج عندي والله "
كمل كلامه :
" امج انظلمت وتحملت كلشي علمود منو ؟؟ غير علمودج حتى محد يظلمج .. "
ردت احجي اشرلي :
" خن اكمل واحجي .. امج ربتج احسن تربية .. اني اشوف بيج مرة مو بت عمرها 14 يو 15 .. حجاياتج وتصرفاتج اكبر من عمرج .. وافتخر بيج من اشوفج هيج عاقلة .. بس مرات تجفصين وتتعصبين .. "
رديت :
" مااتحمل اشوفهم يظلمون امي واسكت .. بس هالمرة ماسويت شي بس حجيت وي درع وگلتله انت اخوي بالرضاعة وكلها تعرف مو بس اني "
رد :
" تعاي احجيلي اي شي يصير اني احجي بمكانج .. انت لو حجيتي حتى لو الحگ الج يصير ضدج .. وان جان على درع عمتي مهجة حذره وماتريد تگول لأحد عبن هناك حياتهم موش هنا .. وخاف تجيها حجايه لو عرفوا اهله .. وانت تدرين الشيخة منبهة محد يگول ليش گلتيله ؟"
رديت :
" انه گلت لان حاسبته مثل فيصل .. ماشايف من اشوفكم شيصير بيه .. لو من اشوف لهفة امي عليه وهي تباوعله جنه ابنها .. ردت يعرف علمود يعاملها مثل فيصل .. امي مكسورة ونظرة منكم تفرحها وتزيح حزنها "
هز راسه :
" امج كلنا ولدها ونحبها عبن هي الربتنا .. بس انت لاتقيسين اني او فيصل وي درع .. درع حتى لو ابن عمتنا بس حياته وطبعه مو مثلنا .. وماعايش ويانا حتى يعرفها .. وهو اصلا يوم يومين ويمشي ومنهو يگول راح يرجع بعد تدرين بعمتي جياتها قليله "
جان يحجي واني اسمع .. وصدگ شفت حجايتي مابيها فايدة ..
ابتسملي :
" يله گومي نتعشا سوة "
رديت :
" لا انت روح اني مااريد "
رد :
" دگومي حجيت وي عمتي حورية تجيب الولد وتجي هم خلينا ننجمع "
من سمعت حجايته گمت بسرعة ..
طلعنا من الغرفة .. جانوا كلهم گاعدين يتعشون ..
شافته الشيخة صاحت ..
" يله يمه رضيوي تعال يمي .. شگد ندهت عليك مامش انت "
رد :
" جنت گاعد وي رحومة "
باوعتلي وسكتت ..
درت وجهي عنها صدت عيني بعين درع جان صافن بوجهي ..
درت وجهي بساع ..
همست ..
" شنو عمتي حورية مااجت "
التفت رضوان ..
" عمتي حورية وين طرشتلها بيد علي يجون يتعشون يمنا "
ردت الشيخة ..
" تلگيها تعشت ماتضل لسا تعال انت اتعشا مالك شغل بالعالم "
راح گعد يمها ..
واني بقيت بمكاني صافنه ..
اشرلي ..
" تعاي بوية يمي هنا ليش واگفه "
رديت :
" اروح اشوف امي "
رد :
" جيبيها وتعاي "
رفعت راسها عمتي مهجة وعاينت للشيخة جنها ماراضية ..
مشيت الامي شافتني ابتسمت جانت تحظر بالعشا بصينية صغيرة الي والها ..
" عود جاي اصب عشا النا ادري بيج جعتي "
اخذتها منها ..
" تعاي نگعد برة ع الهوى وناكل "
فرشت المدة .. وگعدنا اني وياها ناكل ..
جنت ساكته مااحجي..
سألتني ..
" شحجة رضوان وياج ؟"
رديت :
" شني ام رضوان صرتي تتشكين عليه لأخوي "
ابتسمت وهي تأشرلي لاواحد يسمعنا ..
" ماشكيت بس گلتله يحجي وياج ادري بيج تحبين الحجي وياه وتسمعين منه اكثر مني "
سحبت ايديها وبستهن ..
" يمه كلشي مااريد من الدنيا بس انت "
اخذتني الحضنها ..
" واني شعندي غيرج .. بس مايهون عليه اشوفهن يحجن عليج واني مابيدي شي اسويه .. مااريدج تحجين وياهن بعد وتجيبين الحجي الروحج انتي لو تصوغيهن ذهب مايرضن عليج لين انتي بنتي "
هزيت راسي " ها هي يمه بعد مالي شغل بيهن "
جاي ناكل اجه رضوان ووراه درع ..
غسلوا وسألني ..
" مو گتلج تعاي جيبي امج واكلن ويانا ليش عازلات روحجن "
ردت امي ..
" لا يمه خلينا هنا احسن .. "
رد :
" شني هنا انتن حالجن حال الموجودين بالحوش "
جان درع يغسل ويعاين علينا ..
كمل ..
" رضوان علي گال نشرب الجاي عندو ؟"
هز راسه رضوان ..
" اي هسا نمشي يمه .. "
باوعلي ..
" وانتي هم گومي ويانا ادريج تحبين دمعه امشي هناك سولفي وياها "
عاينت الامي ..
هزت راسها..
" مادام رضوان وياج روحي وياه "
ماصدگت من حجت..
" عدلت حجابي بساع ومشيت وياهم "
بيت عمتي حورية قريب بس احسه صار شطوله عليه
دگ الباب رضوان ..
فتحها علي ..
صدت عيني بعينه ..
ابتسم ..
" وانه گلت ماتجون "
رد رضوان :
" شلون مانجي وعدناك نشرب الجاي عندك "
رد درع :
" اني الذكرتوا ترى "
ضحك علي ..
" المهم اجيتوا يله فوتوا "
اشرلي ..
" دمعه جوة روحي يمها "
دخلت للغرفة شفت عمتي لابسه عباتها ..
شافتني ..
" رحمة اجيتي وياه .. جا خليج يم دمعه خافن يطلعون الولد ويخلوها وحيدها .. انه امشي اشوف عمتج .. صح على عيوني بس شسوي كم مرة طرشتلي فشلة اروح وارجع مااتأخر "
راحت عمتي ..
بعد ماسلمت على درع وسألته عن اهله وعرفته بنفسها
رد عليها ..
" صح امي ماتحجيلي عنكم بس اعرفكم من الصغر من اجي الكم "
اتنهدت عمتي ..
" جنك طالع على اهلك ابن اجاويد وماتنسى خوالك موش مثل امك نست اهلها وناسها "
كح علي ..
" يمة موش وكت هالحجي "
طلعت عمه حورية ..
وبقينا اني ودمعة بالغرفة ..
صاح علي ..
" جاي يابة سوولنا "
گامت دمعه للمطبخ وبقيت انه بالغرفة ..
سمعت صوته ..
" دمعة جاي يبعد اخيج "
شافني اختفى صوته ..
رديت عليه ..
" دمعة راحت للمطبخ "
حك راسه وابتسم ..
" شلونج "
همست :
" بخير "
رد " عساج دوم "
التفت لورة ..
ودخل ..
عادي احجي وياج ؟؟
رضوان ودرع منا عيب لايشوفونا ..
همس .. " رضوان ادريج تحسبيه اخوج بس درع شنهي وتحسبيله حساب ؟؟"
همست " مو عن احسبله يو لا بس عيب "
اتقرب وقرفص گدامي ..
" رحمة اني هاويج من الصغر ورايدج حلالي "
من سمعت حجايته ايدي گامت ترجف وتخربطت احوالي ..
سألني :
" شنهي ردج يرويحتي ؟"
همست " وشنهو تريدني اگول "
عيني ع الباب واحجي ..
رد بهمس " انتي هاويتني هم يو لا "
عاينت بوجهة الحنطاوي الاول مرة اشوفه هيج.. ماخذ ملامح عمتي كلها بس عيونه وساع ورموشه طوال جنهن مكحلات ..
هزيت راسي " يو ماهاويتك ماانطر بالليالي ع الشباج ويوم الماتبين جن الدنيا تظلم علية "
غمض عيونه واخذ نفس ..
" اويلي يابة هيج انه محبوب عد الله وخلاج تهويني ..جنت خايف تگولين انه بت شيوخ وانت ابن خلگ عامل عندنا وماتريدني "
رديت ..
" انت ابن عمتي علي مو مثل ماتگول .. انت اعزك بمعزة رضوان "
ضحك :
" بس لاحاسبتني بحسبة اخوج هم "
ضحكت ..
" لا مو هيج صح ما اعرف احجي شنهي البداخلي الك بس مايشبه حبي الرضوان .. انت تختلف "
ضحك :
" فاهمج والله بس حبيت اداهر وياج "
گام من مكانه ..
" انتي الي رحمة .. بس اكمل سادس اخطبج واجيبج هنا يمي واگابلج مااعوفج هالعيون مااريدهن يشوفن غيري رحمة "
همست ..
" من يوم الفتحتهن ماشافن غيرك ولا راح يشوفن "
ابتسم ..
" احبج يصغيرونه "
ضجت ..
" جا اذا بعينك صغيرة ليش حبيتني "
رد ..
" اتداهر وياج شبيج .. انتي بعيني مرة ومعدلة بعد "
اجت دمعه بيدها الجاي ..
" علي الجاي تاخذة ؟؟"
ارتبك من شاف اخته ..
اخذ الصينية وراح ..
اجت يمي ..
" جا علي شعده هنا "
رديت بتوتر :
" هااا رادج وگلتله راحت تسوي جاي "
ضحكت ..
" عبن انه ادري بي هاويج ويريدج "
سألتها ..
" بس لا عمتي تدري "
ردت :
" هو گايللها انه هاوي بنية بس من ادخل الجامعه يله احجي بيها خافن تطير مني "
رديت :
" وين اطير قابل "
ردت :
" جا شنهي ماتدرين البنية عدنا من تكوم تغسل الشيخة تعرسها "
رديت :
" لا مو دوم مو نضال كبرت "
ردت :
" عبن نضال محد دگ بابها .. يو جاييها ناس من وكت جان انطتها "
سكتت ماحجيت ..
بس بداخلي اتمناه يكون من نصيبي هو.. من اعاين بعيونه احس بالامان والراحة .. جا شلون لو صرت اله
صاح رضوان ..
" رحمة دمعه تعالن منهو الغريب بينا "
گمنا ..
دمعة تستحي ..
اشرتله " احنه بالغرفة مرتاحين "
رد درع " عجل يابة اني مااكل بشر .. تعالن هين اگعدن"
اشرلنا علي ..
" اخذن راحتجن هن مامتعودات يگعدن يم احد "
رد درع " يول اني سامع ماتخلون بناتكم ينكشفن على احد بس مااضن اني غريب "
رد رضوان " لا يخوي موش غريب بس هن يستحن "
رد درع " عجل خلونا نمشي للبيت هناك ننجمع احس "
گاموا رادوا يرحون ..
همس علي " وانت شنهي تبقن وحدجن .. امشن ويانا هناك اقلها يم امهاتجن تگعدن "
مشينا للبيت كلنا ..
لگيت عماتي والشيخة كلهن بالهول گاعدات ..
شافتنا الشيخة ..
صاحت ..
" وين جنتي انتي "
رد رضوان ..
" وياي اخذتها البيت عمتي حورية يم دمعه "
ردت :
" لاتعودها كلما تطلع تاخذها وياك مو خوش تعلوم هذا"
رد :
" مو وكت هالحجي شيخة "
كعدوا همه واني رحت يم امي ودمعة گعدت يم امها
امي بالمخزن لگيتها ..
" ها يمه اجيتي "
هزيت براسي ..
ونمت بحضنها ..
ردت ..
" گومي وياي اريد اسوي حلاوة الشيخة رادت "
رديت ..
" خليج يمه شني ماكو غيرج بالبيت يسوي حلاوة الا انتي "
اتنهدت ..
" شحجينا يمه "
رديت ..
" ارتاحي انتي انه اسويها .. شني من حلاوة يردون"
گامت ..
" انه اسويها يردون شعرية والشيخة اعرفها تريد الشعرية محموسة زين ولون واحد مو كل وحدة لون وتحب شيرتها قليلة .."
گامت وانه وراها رحت ..
صدت عيني عليه ودنگت هو ابتسم ودنگ .. انتبهتلي نهال وظلت تتلفت تشوف المن عاينت .. بسرعه مشيت للمطبخ خفت تسويلي سالفه ..
سوت امي الحلاوة وصبتها .. وشلتها بالصينية ..
شافني رضوان تلگاني واخذها مني ..
سمعتهم يحجون عن عرس بالغربية ..
ودرع يحجي وي الشيخة ..
" ها جدة شتگولين .. احنة كل مناسباتكم متواجدين من صغرنا وانتو مايوم اجيتوا بس انتي تجينا مرات "
ردت امه ..
" يمه الشيخة مافارغة تدري بيها وخالك منهل ملتهي بالحرب ومو فارغ "
رد " يمه اليسمعج يگول ماتردين اهلج يوصلون الج .. عوفي الشيخة ماتگدر .. عجل خل يجون الولد .. وعماتي حورية وسمرة ومنيرة والبنات .. علي ورضوان وعيد كلهم يجون وونجمع اول مرة . "
ردت الشيخة ..
" يجون بعرسك ان شاء الله "
رد ..
" حيل بعد هواي معناتو .. دحكي عليهم شلون ساكتين وناطرين موافقتج لاتكسرين بخاطري "
ردت امه ..
" شلحيت يمه شبيك "
رد " يول ماتحجون شو ساكتين "
رد رضوان ..
" شيخة خطية صارله ساعه يتوسل .. اذا ماتگدرين ترحين .. عمي حطاب يروح ويانا "
ردت سمرة ..
" وين يروح عمك وابنه موش هنا .. مالكم شغل بي روحوا انتو وتونسو معليكم بينا "
رد درع " عجل نسوي استفتاء وندحك منو يريد يروح"
ردت الشيخة .. " هاهي لاتسوي سفتاء مدري شيسموه عودن انه اجيبهم واجي .. "
بسرعه عاينت عمتي مهجة وجنها ماراضية ..
رد رضوان ..
" جا اخابر فلاح يجينا عنده سيارة جبيرة تكفينا "
بدوا يخططون شون يرحون ومنو يروح ..
العرس الشهر الثامن ..
يعني بعد اكثر من شهر ..
هو عرس عم درع .. اخو رماح زوج عمتي مهجة من ابوه .. يعني مو من دنانير ..
ولان هذا اخر ولد اله .. مقررين يسوه عرس جبير ..
وحسب ماعرفت دازين دعوة للشيخة بس هي ماحاجيه ولو ما درع يحجي جان محد عرف ..
درع خلاهم امام الامر الواقع ..
بنات منيرة مارضت يرحن لان ابوهن ماهو ومايعرفون ميت لو عدل ..
بس هن ضاجن وبقن يتوسلن ..
جنت اعاين عليهم وهم يخططون وعلي اقنع امه انه يرحون هو واخته بعد اصرار درع عليه ورضوان هم ..
هالشي ضوج الشيخة لان ماتحب عمتي حورية وولدها
بس رضوان ودرع هم الطلبوا منهم يجون ..
شافتني امي صافنه واسمع حجيهم سألتني ..
" شني تردين ترحين ؟"
رديت :
" لا شعدي رايحة .. لاالديرة ديرتي ولا اعرفلي واحد انه مكاني هنا يمج وبحضنج "
حضنتني ..
" الله يكملج بعقلج ويحفظج اليه "
ثاني يوم ..
رضوان جان مواعدهم يطلعون للصيد ..
صبحوا لابسين ملابس الصيد ..
ودرع جان فرحان .. لان حسب مايگول هاي هوايتي ومن صغري اطلع وي ابوي للصيد ..
حتى تراهنوا ياهو اليصيد اكثر ..
سوت امي الريوگ الهم ..
اكلوا ع الواگف وراحوا ..
صاح رضوان ..
" رحمة شماغي نسيته بالغرفه اخيج جيبيه "
رحت ركض جبته واجيت .. واركان سمعته ضايج لان مايروح وياهم .. عمتي بثينة ماخلته تخاف عليه .
اخذت الشماغ الرضوان ..
صار بوجهي علي..
جان طالع حلو .. ولبس الصيد لايگله .. ولاف الشماغ ع راسه ..
ابتسم ابتسامه خفيفه ودنگ ..
طلع عيد وراهم متأخر ..
" شنهي بس لاتردون تعوفوني "
رد درع "يول اخرتنا بالعجل "
راحوا وسديت الباب وراهم طلعت الشيخة ..
" شنهي راحوا "
رديت " اي راحوا "
مشت طلعت وراهم ..
" لايمشون وحدهم كل ياخذون كم زلمة وياهم "
التهينا بالبيت والشغل والغدا ..
اخوات درع مو مثله مايتحركن ابد وجامدات ماخذات طبع عمتي مهجة .. بس عاينن علينا بالعين الصغيرة من فوگ لجوة وجن هن احسن منا "
حتى عمتي سمرة ورضية گامن يحجن بينهم ..
واحنه بالمطبخ واكفين ..
" اگلج سمرة شنهي مهجة ناوية تضل هنا مو عوايدها "
" شلي غرض ان بقت يو راحت اني حتى مااگابلهم عبن مااجت اخذت من خاطري يوم الاتأسر ابني "
" دور هاي بناتها مثلها عودن هن احسن منا ومن الشمال واحنة من الجنوب "
ردت منيرة ..
" كافي لاتسمعجن الشيخة مالنا خلگ .. عقلها احسن منا طلعت روحها من هاي الحفرة.. وعدها بس ولد واحد وعيالها يباوعون الحلگه وحلگه .. "
ردت امها ..
" دكافي كافي قابل تكول ظالميني .. تدرين بيها مغرورة من يومها .. نسيتي من جان مايثبت فرخ الها وجابتها عمتها ورجلها وشمروها عد الشيخة وگالوا يو طاح هالفرخ بعد نزوج ابنه "
بقن ياخذن بغيبتها .. وامي تأشرلي امشي عنهن ..
رجعت للغرفة ..
ماعدي شي اسويه .. بقيت واگفة اعاين بالشباك وناطره ردتهم ..
طولوا كلش ..
صبوا غدا وتغدوا .. وعمتي مهجة بالها يمهم وضايجه
والشيخة تگلها :
" لاتخافين دازه وياهم ثلاث ازلام متفگين .. وهمة موش صغار .. وجعمقة هم وياهم ."
وصدگ للعصر يله اجوا ..
حالهم كله تراب .. نزلوا الصادوه بوسط الحوش ..
ويحسبون ياهو اكثر صاد ..
دخلوا سبحوا وارتاحوا ..وشعلوا الحطب ورى البيت وظلوا يشوون ..
بيومها ماسوينا عشا ..
واجه عمي منهل وياهم جان توه نازل ..
وگابلهم يشوي علمود اركان لان ضاج وحجة الابوه شلون راحوا ومااخذوه ..
ووعده ياخذه وياه غير مرة ..
عمو منهل من عرف بالعرس .. گالهم ..
" جا انه اخذكم وامشي "
فرحت عمة بثينة ..
" اي اذا انت تروح انه هم .. بنفسي صارت اشوف الغربية "
واركان هم فرح ..
واجاني بشرني .. رحمة راح نروح للغربية وياهم للعرس
رديت ..
" اي حبيبي ان شاء الله "
سأل :
" جا انتي ماترحين "
رديت :
" لا اني اضل يم امي ما اروح "
ضاج :
" هي مو امج .. ليش انت تحبيها وماتحبين امي وابوي هم موش امج وابوج .. "
رديت ..
" اركان من تكبر تعرف مو وكت هالحجي "
عافني وراح وهو ضايج ..
جانت امي تراقبنا من بعيد والحزن ارتسم على محياها ..
ابتسمت بوجهها .. ابتسمت بخفة ومشت ..
سمعتنا او لا ماادري بس هي كلما تشوف ردة فعل اركان اتجاهها تضوج ..
كملوا شوي وتعشينا كلنا سوة ..
وبعدها نظفنا ونمنا ..
امي من التعب نامت بسرعه ..
الجو حار والكهرباء طافيه ..
كلها فرشت بره ونامت ..
جبت كارتونة وضليت اهفي الها مثل ماجانت تسوي بصغرنا ..
تخليني اني وفيصل وتهفي النا بالكارتونة ..
اباوع الوجهة الغيرته السنين رغم جمالها بس احسها كبرت بساع وشعرها شاب وهي بالثلاثين من عمرها ..
شفت ضوه من الشباك ..
طفرت ..
فتحت البردة ..
صار گبالي ..
يعاين عليه ويبتسم ..
احسه وجوده غيرني خلاني ناضجة اكثر .. وكبرني او اني كمت اتصنع الكبر ..
مثل عادته الناس تنام وهو يضل يقرأ للفجر ..
مرات استرق النظرات اله وهو ملتهي يدرس مايشوفني بس كانت گعدته المفضلة گبال شباك غرفتنا ..
ثاني يوم ..
طلعوا عمه مهجة وولدها من الصبح .. رجعوا الديرتهم
سمعت اصواتهم من طلعوا بس ماگعدت لان جنت نعسانه حيل ..
بس عاينت لفراش امي فارغ .. معناتها گاعدة من الصبح علمود تسويلهم ريوگ ..
رجعت نمت وماگعدتني امي للظهر..
فزيت راسي يأذيني ..
اخذت ملابس وسبحت حتى اصحصح الجو حيل حار
طلعت شفت امي گبالي ابتسمت ..
احلى ابتسامه بالكون ابتسامتها .. سألتني
" تتريگين لو اصبلج غدا "
رديت..
" لا مااشتهي شو عشا البارحة لسا مانهظم "
ردت :
" سويلج حليب واشربي مايصير تظلين على لحم بطنج"
سألتها :
" يمه بيج شي شو اليوم احسج مرتاحة "
ردت :
" مادامكم يمي شريد بعد "
سألتها " فيصل ماكو شو "
ردت " اخذته سمرة وراحت الاهلها من البارحة "
مرمر :
صح ولدي مايعرفوني بس من اشوفهم ارتاح .. كافي عليه رضوان كل يوم يصبح عليه يله يطلع ..
وفيصل الحاسبني امه ودوم مگابلني وگاعد حتى منيرة ضاجت منه وصارت تتشكى السمرة وحطاب عليه .. ومرات سمرة تريد تبعده عني تدزه الاهلها بغير سلف بحجة يتونس ..
اما اركان فتعودت على جفاه وحجيه الناشف وياي ونتره .. اگول بلكن يجي يوم ويتغير من يكبر ويوعى
بس درع جنت مامحسبه حساب جيته واشوفه مرة ثانية ..
من اشوفه گلبي يرف عليه ويتلهف .. وجن اشوف رضوان ورحمة واركان .. والشبه البينه وبين رضوان يخليني اتلهفله زايد ..
من گالتله رحمة انت اخوي بالرضاعة ضجت .. بس هو مابين ولا حجه .. بيومين غير البيت بسوالفه وضحكه هو ورضوان ..
وجنهم اخوه من صدگ .. درع بعمر رحمه بس هو مثل رضوان وارث الضخامه من خواله والطول .. وصاير بطول رضوان وهو اصغر منه ..
طول اليومين الموجودين بيهن عندنا ماحجة وياي ابد بس مرات اشوفه يعاين عليه ..
بس يوم الرادوا يرجعون البيتهم .. جنت من الصبح اخبز خبز حار وي الريوگ ..
وسويت خبز بلحم وياه ..
اجه غسل ..
وجذبته الريحه مال خبز بلحم ..
شافني اخبز ابتسم وغمض .. الريحة جذبتني ..
عود اني مااكل الصبح بس اليدحكـ هذا الخبز ويشم ريحتو شلون ماياكلو ..
قرفص على الحصيرة مال خبز .. ويختار الخبزة المليانه لية ودهينه ..
اخذ من اطرافها واكل وغمض .. الريحه تخبل والطعم مالو مثيل شنو النفس العندج عاشت ايدج ..
ابتسمت .. " بالعافية يمه هني مري "
باوعلي " من حجتلي رحمه عنج استغربتو الكلامها اول مرة اسمعو انا كل الاعرفو الداية ام اصيل خوي اعتبروا ورضعنا سوه هي مرضعتي ولمن سألت امي وكالتلي كم يوم بس رضعتيني ضجت لان ماعرفت .. "
استغربت من گال كم يوم .. وانا مرضعته هواي ..
كمل كلامه ..
" لو يوم واحد مرضعتني فضلج علي كبير وماانساه وتعتبرين مرضعتي وبمقام امي .. واعتذر لو غلطت بردة فعلي لان استغربتو الكلامها .. ورحمه تعتبر اختي من اليوم . واتمنى تشرفونا بمدينتنا وتنوروها وتجين انت ورحمة وياهم "
هزيت راسي " الله كريم ولو مااضن اگدر "
رد " عجل رحمه تجي وياهم "
هزيت راسي وماعرفت شني ارد عليه ..
رغم صغره بس حجاياته كبار .. الشيخة تكول جده دوم يطلعه وياه هو وابوه ومعلميه من صغره على كلشي ..
الله يحفظه الهم ..
ماردت احجي هالحجي الرحمة ادريها تتعلق بي مثل فيصل ورضوان وتسويلنا سالفه ..
مرت الايام وبثينة اصرت تروح البغداد وتشتري هدوم الها والاركان علمود يرحون ..
ومنهل گالها عدج اشكال والبسي .. انه اذا رحت مااگدر ارد الحد العرس علمود اخذ اجازة كم يوم ..
الشيخة طرشت على الدلالة ..
وگصت منها احلى القماش علمود تخيطه الها وتاخذه وياها ..
محد رضت تروح ..
بس حورية لان علي گالها امشي ويانا ..
ورضوان والشيخة ومنهل وبثينة واركان ..
بثينة مارضت تعوف بلبل يمهم وحده .. گالتله تمشي ويانا ..
هو فرح خطيه ..
" اريد اعرس مناك مناك "
ضحكت ..
" ازوجك ست البنات بس ارجع "
رد:
" بس مااريدها مثل جوري جوري تخنگني "
ردت :
" لا مو مثلها اجيبلك غيرها "
قرب موعد العرس .. واجاني رضوان ..
جايب وياه هدوم ..
اشرلي ..
تعاي وراي ..
اخذني ورحنا الرحمه للمخزن ..
دخل ..
تعاي رحمة شوفي شنهي جبتلج ..
طلعه جان ثوب حلوة كلش بس مبين غالي ..
وحذاء جديدة وحجاب ..
اخذتهن وفرحت .. رادت تحضنه وتراجعت ..
سحبها هو وباسها براسها ..
" انتي اخيتي رحومة "
ردت ..
" رضوان انت احلى اخ شفته .. بحياتي ماجابلي احد هيج ثوب والحذاء يخبل شكرا "
رد :
" اذا شكرتيني ازعل .. غير اخوج انه .."
نزلت دموعي وبقيت ادعيله بالعافيه والصحة ..
طلع بعد ثوب وباوعلي ..
" هذا الج "
صفنت بوجهة..
" الي ؟"
ضحك .. " اي الج حتى من ترحن ويانا تلبسنه "
رديت .. " يطيك العافيه ويحفظك بس وين نمشي "
رد " للغربية "
رديت " لايمه احنه مانمشي شعدنا رايحين "
رد " ليش ماترحون وحد؟"
رديت " همة عزموكم الكم مو النا ..لاتسويلي سالفه وي الشيخة "
رد " سالفتيش شعليج بالشيخة انه احجي وياها "
رديت " يمه رضوان اروحلك فدوة لاتضغط عليه "
باوع الرحمة ..
" ورحمه خليها تمشي تتونس "
ردت :
" انه ماامشي المكان من دون امي "
رد " انه وياج ودمعة وعمتي حورية هم تمشي وابوج رايح ويانا عليمن بعد "
حسيت بغصه وهو يحجي ..
باوعلي ..
" احجي وياها خل تروح "
رديت " بكيفها اذا تريد تروح "
رحمة ..
جانت امنيتي اروح بس مااگدر بلا امي .. بس الحاح رضوان واصراره وامي گالتلي مادام رضوان وياج انه مأمنه .. وافقت اروح ..
ماانكر فرحانه لان علي ودمعة وياي ..
بقيت اتخيل والبس وحايرة شنو اخذ وياي ..
رضوان مجمع مصروفه خطيه وجايبلي هالثوب والحذاء.. بس بعد اريد كم دشداشة زينه للبيت ..
ومن شفت لبس بنات عمتي مهجة ضجت .. خاف كلهم هناك هيج لبسهم ودور اتفشل ..
لو اكو بنات حلوات وعلي يعاين عليهن يضل ..
بس امي مافاتتها هالسالفه ..
ووصت الدلاله تجيبلي قطعتين وتخيطهن الي ..
لميت غراضي بجنطة صغيرة اطانياها رضوان ..
حتى المشط اخذته وياي ..
طلعت شفت اركان جايله عمي منهل ملابس وهو فرحان بيهن .. جابهن يراويني ..
شوفي شلون حلوات الا اطلعهم كسر ..
ابتسمت ..
" هو انت حلو حبيبي "
جاب علاگه صغيرة ..
" هاي اني خليت ابوي يشتريها الج هو وامي علمود تلبسيها من ترحين ويانا "
سألته ..
" شعرفك اروح "
رد :
" سمعت رضوان يحجي وي ابوي يعدون العدد علمود السيارات "
احنه نمشي وي ابوي بسيارته والشيخة هم ويانا ..
والباقين بسيارة ثانية .. عباله منيرة وبناتها يمشن بس مايمشن "
اخذت العلاگه بيها ثوب .. ابتسمت ..
يمكن لو مااركان مااشترولي ابد ولا حسبني ع الاقل بت اخوه ..
ثاني يوم لازم نطلع من الفجر ..
اني من الليل سبحت وجهزت روحي وامي بس توصي بيه ..
" يمه ديري بالج على روحج .. لاتعوفين اخوانج ديري بالج عليهم .. ابقي وي عمتج حورية انه وصيتها عليج
رحمة بس انت ضلتيلي ديري بالج على روحج "
حضنتها ..
" يمه ماامشي اذا هيج يصير بيج .. مااروح بطلت "
ردت :
" لا يمه روحي واتونسي وشوفي الدنيا لاتضلين محبوسة مثلي "
حضنتها وبقيت اشم بيها .. الليل كله نايمة بحضنها للصبح ..
گعدت مشطتلي شعري وضفرته ..
لبست ثوبي جان كلش حلو .. وحذائي الجديد حسيت روحي عمري اكثر من عشرين سنه .. وخاصة الحذاء بس كعب صغير كلش حلو ..
اخذت جنطتي وطلعت ..واني حاضنه امي واشم بيها هاي اول مرة راح افارگها ..
كلها واگفه ومنتظرة ..
شافتني الشيخة سألت :
" وين موليه انتي ؟"
حسيت بفشله وضجت ..
عاينت الرضوان ..
رد عليها .. " تروح ويانا رحمه "
سألته " ومنهو گالها تروح هو بكيفها "
رد " انه گلتلها .. هي رايحة وياي "
ردت ارجع ..
صاح عمو منهل ..
" اوكفي رحمة… يمه شني السالفه وحد عن اليرحون وبعدين رضوان گالها روحي .. واركان هم گالي يريدها وياه ليش ماترديها تمشي؟"
ردت ..
" والله اني مااعرف هالبناويت شعندهن رايحات.. اصلا الروحة كلها غصب عني ومارايدتها "
رد عمو منهل ..
" يعني نبطل ؟؟ خلونا نرجع ونگعد "
اشرت ..
" لا بعديش امشونا يله "
بنات منيرة من شافني وزهرة بنت عمو حطاب .. تسودنن وضاجن وگامن يحجن ..
" يعني بت الفصلية تروح واحنه لا وين صايره هاي "
عاط بيهن عمو منهل ..
" التريد تمشي تمشي محد مانعجن بلا حجي زايد يله ولن الحجرجن .. شلون عرضه هاي من الصبح "
گامت الشيخة وهي تضرب بعصتها بالگاع ..
كافي لغوة يله امشونا وخلصونا "
طلعوا اشرلي رضوان اطلع .. حضنت امي وهي ماترضا تعوفني ورضوان يگلها بأمانتي لاتخافين ..
طلعت صعدت بالسيارة يم الشباك وعمتي ودمعة بصفي ..
وعمو جعمقة يوصيها ع الجهال وهي بس تهز براسها وساكته ..
جان علي يم السايق گاعد وكل شوية يتلفت .. بحجة يحجي وي امه ..
طلعنا ثلاث سيارات ..
عمتي ماخذة اكل وياها للطريق وكل شوية تسويلنا لفات لو تنطينا كليجة وحلويات ..
ماحسينا بالطريق ..
المناظر جانت حلوة .. وجنت حاضنه الشباك واباوع اول مرة اطلع واشوف المحافظات والطرق والناس ..
كلشي حلو وغريب جان ..
من الصبح طلعنا للظهر يلة وصلنا ..
تعبانين حيل والسيارة كسرتنا ..
بس جمال المنظر نسانا كل التعب ..
جان بيتهم بوسط گيعان .. وخضار ..
بس البيت يمكن الف متر او اكثر .. وحلو كلش ..
ازلام هواي تلگتنا .. من غير الدبكات والجوبي بالشارع يرگصون ..
اباوع وابتسم ..
دخلونا للبيت الجبير .. الحديقه كلش طويله يله ندخل للبيت ..
اشرتلي الشيخة ..
تعاي عاونيني تعبت ..
لزمت ايديها ونمشي ..
تلگتنا بيبي دنانير وعمه مهجة ..
رحبن بينا ..
" ياهلا بشيخة نورت الديرة بيكم "
ردت الشيخة ..
" شنهي يدنانير مكتوبلي كلما اجي ينگطع نفسي بحديقتكم هاي .."
ضحكت دنانير..
" اييييي يشيخة العمر اله حوبه كبرتي بعد "
ردت الشيخة ..
" ومن يمتى قوة الشيخة تنقاس بالعمر يدنانير عشيرة كاملة انه الاديرها شنهي العمر جدامي "
ضحكن ودخلن ..
تلگنا نسوان هواي وبنات .. كلهن حلوات والشعر طويل ومالابسات حجابات .. ومتروسات ذهب ..
حسيت روحي يمهن بلبسي لاشئ .. بس رغم هيج اكو نسوان ماشالن عينهن مني ..
كلهن يسألن الشيخة منهي هاي ام العيون العسلية ..
تگلهن بت ابني ..
كل ضنهم عمتي حورية امي لان حلوة ..
دمعة ضاجت لان يگللها بنتج مو عليج انتي احلى ..
گعدونا بهول جبير كلش .. يجي مرتين بكبر هولنا ..
البيت هوسة وضجة ..
نزل درع من الدرج شافنا ابتسم ..
توه نور الدار بجيتكم شيخة..
ضحكت وحضنته ..
سلم علينا وسألني ليش امي مااجت..
حسيت الشيخة ضاجت وعمتي مهجة ضاجن ..
دور گال ..
رضوان هين اجه وياكم .. ؟؟
هزيت راسي ..
سلم وطلع الهم ..
اجن اخواته سلمن عادي وراحن ..
اجت مرة جبيرة بس قويه ووقره ..
حتى بيبي دنانير گامت من شافتها ..
سلمت علينا ..
" نورتو البيت والرمادي كلها شيخة "
ردت الشيخة ..
" الحوش منور بأهله حجية الف مبروك عرس وليدج ويوم التشوفين ولد ولده "
ضحكت ..
" الهين وبس .. احمد الله شفتو عريس مو عاد اشوف ولد ولدو .."
ردت الشيخة ..
" عمرج طويل ان شاء الله "
بسرعه صبوا الغدا وي جيتنا ..
گمنا غسلنا ..
ونزعت حجابي متت ..
عمتي حورية .. اشرتلنا ..
فكن ضفايرجن وحلن الشعر شوفنهن شلابسات .. وانتي شمالج خافية جمالج بضفايرج ..
اني طبيعه شعري سرح مو غجري مثل امي واركان ..
فكيت الضفاير وعدلت روحي ..
نزعت عمتي گلادة ذهب برگبتها ولبست دمعه ونزعت الثانية لبستني ..
" دير بالجن عليهن مو يطيحن "
الشيخة تعاين علينا وتأفأف ماعاجبها الوضع ..
" لاتخبلين البنات خليهن محتشمات احسن "
ردت عمتي حورية ..
" وهن وي طالعات ماتشوفين البنات .. هم بناتنا مثل البناويت لامن طلعه ولا من لبسه .. بعد الشفته والله بناتنا مظلومات عبن انتي مسويه عليهن سجن "
ردت الشيخة ..
" بتج عدج وسويلها مالج شغل ببيتي "
دخلت عمتي مهجة ..
" يمه مو وكتها تتطالبن هنا فشله .."
جابوا مفطح تمن وعليه لحم .. عمتي گد ماوكلتنا بالسيارة شبعنا ماگدرنا ناكل ..
شلت راسي ..
اشوف بنات گبالي يتهامسن ويعاينن .. ووحدة بوسطهن ضايجه ..
اجه درع دخل ..
" ليش مااكلتوا عجل الاكل ماعجبكم لو شنو "
ردت الشيخة ..
" لايمه طيب وخير من الله بس تعبانين مانشتهي "
گام يفلس ويوكلنا غصب حسيت معدتي توجعني ..
دور اني راسي من السفر مأذيني مامتعودة ..
حسيت نفسي تخربطت ..
كملنا وبس رحت اغسل مااتحملت معدتي ..
ردت ابجي بذيج حالتي ..
امي ماهي عني ورضوان برة مو يمي مدري شصار بيه
اجت بنية منهم شافتني ..
" شنو بيج شتحسين ؟"
رديت ..
" معدتي توجعني "
راحت واجت وياها عمتي مهجة..
" شبيج شتحسين "
البنية صاحت درع واجه..
شافني ضاج ..
" حدري هين اخذج للمستشفى "
ردت عمتي مهجة ..
" ماكو داعي اني انطيها فوار وتصير زينه روح انت يم الزلم يمه لاتجي كل شويه "
صاحت عمتي لبنية ..
" براء بغرفتي فوار مال معدة جيبيه وتعاي "
طلعت للغرفه والشيخة تحجي عليه ..
" اذا ماتتحملين سفر لوين اجيتي "
گامت عمتي بثينة ..
" اصيح منهل ياخذج للمستشفى "
هزيت راسي ..
" لا مابيه شي "
جابت براء الفوار سوتلي عمتي شربته ونمت ..
ماحسيت للعصر يله گعدت ..
جابت عمتي مهجة ملابس واجت ..
هاجن خزيتينا بلبسج هذا .. هذا فستان من بناتي جبته الج ..
رديت ..
" مابي شي لبسي مااريد "
ردت " البسي لو تضلين بالغرفه وماتطلعين .. "
اخذته منها .. حلو كلش ..
لبسته وبي حزام بالخصر .. ناطيه واحد منه الدمعه هم بحجة هدية لان اول دخلتها للبيت ..
بس اني فشلتني وتگلي جايه بجرود وهو ثوبي كلش حلو جابه رضوان الي ..
لبست وخليت شعري نازل ولبست گلادة عمتي الجنت لازمتها وخايفه عليها لاتطيح ..
طلعت صارن البنات گبالي ..
حجت الحجيه ضرة بيبي دنانير ..
" مهجة هالحليوة منيلج "
ردت عمتي ..
" بنت اخوي "
ردت الحجيه " ماشاء الله انتو ماعدكم هيج عيون عليمن طلعت "
غيرت الحديث عمة ..
" يله بنياتنا گومن ارگصن شجتجن "
شغلن دبكات وضلن يركصن ..
اتقربت مني براء وگومتني ..
رديت ..
" لا مااعرف ارگص "
همست ..
" اني اعلمج "
جانت بنية حلوة وتقريبا بعمري .. عرفتني ع نفسها
اني بنت عمو الدرع اسمي براء ..
ابتسمت .. اي عرفت اسمج ..
ردت .. درع عرفني عنج ..
ابتسمت .. حسيتها من تحجي عنه تلمع عيونها ..
بعدين من حجي البنات وهمساتهن .. عرفت هي محجوزة الدرع من صغرهم ..
لهذا كلما يدخل عيونها تطير وراه .. وجانت ضايجه مني بالاول بس يمكن من گالها عني غيرت نظرتها الي ..
حبيتها كلش ودمعة تغار منها ..
" اگلج شو نسيتيني ورحتي وي هاي المايعه تدبجين وياها وتسولفين "
رديت " ولج عيب البنية هي گومتني وتحجي وياي شسوي اني .. تدرين هاي محجوزة الدرع "
ضحكت دمعه .. " همزين متوالمين .. بس ذني خاف يخلن عينهن على رضوان "
استغربت ..
" ليش گلتي هيج .. ؟"
ردت .. " هااا لا. ماكو شي "
الاعرفه رضوان يعتبرها مثل اخته بس هي ليش هيج حجت ..
جانت ليلة الحنة وجايبين مطرب وفرقه ويرگصون كلهم بالحديقة الجبيرة ..
واحنه صعدنا فوگ نباوع من الشباك ..
جانت عيني على علي وشلون گاعد ..ورضوان فدوة الطوله .. يخبلون ..
لو اركان اليحاول يقلدهم شلون يرگصون ويسوون دبكة ..
كلهن يأشرن .. يول بروووو حدري هين ودحكي على حبيب القلب ..
وهي ماتقبل وتضوج لان يباوعن ..
وحدة منهن تأشر على رضوان ..
يول براء منو اليم درع حيل يشبهو شبهتو بي ..
ردت .. مااعرف اقاربو يمكن ..
ردت .. احجزيه الي اريدو .
خفت يجي الدور العلي ..
نزلت مااتحملت..
بس منظر رگصهم كلش حلو ..
النص الليل يلة سكتوا ..
واغلبهم راحوا ناموا ..
اشرت براء الي جانت دمعه وعماتي والشيخة نايمات كلهم من التعب ..
گمت وخليت الحجاب هيج ع راسي ..
همست ..
" تعالي سوينا اكلات خفيفه للشباب خلينا نروح يمهم "
رحت وياها ..
جانوا گاعدين شباب بعمرهم او اكبر كم واحد وياهم ودرع ..
ورانا طلعن البنات كلهن ..
وملابسات حجابات .. بس علي ماشاف وحدة منهن غيري .. جانت عينه عليه وع لبسي .. ومستغرب وبنفس الوقت ضايج لان ولد يمنا ..
اني هم ضجت مامتعوده..
گعدت بصف رضوان ..
همسلي ..
" سمعت بيج متخربطة .."
هزيت راسي " هسا احسن ."
اجت بنية طويلة وبيضه .
حجت ..
" شنو جايين نگعد .. خلونا نسوي دبكة كلنا مادام الكل نام "
ردوا عليها الولد ابناء عم درع ..
" الهام لتطلعلج الحجية تكسروا الراسج "
هزت كتفها ..
البيت بعيد عن الحديقه خلونا نرگص گوموا يله "
شغلت المسجل بي دبكه وجبرت الكل يگوم ..
علي ضاج واشرلي ادخل ..
لزمتني براء ..
تعالي هين ويان رايحة ..
راحت الهام گومت رضوان يرگص .. صار طماطة من الخجل ويباوع النا "
اشر درع ..
" يله كومو "
بالاول صرنا مجموعتين بنات وولد ..
وجان علي گبالي .. ودرع گبال براء ..
والهام گبال رضوان ..
وحبيبي جان يتهرب من نظراتها الاكلته .. واضح عليه الخجل ..
بعدين دمجوا المجموعتين واني اصلا ما اعرف ادبك بس اكمز ..
من اندمجنا .. صرت بين علي ورضوان ولأول مرة يلزم ايدي..
همسلي .. طالعه تخبلين وين اضمج من عيونهم من انعل شيب اهلج ع الطلعه هاي ..
دنگت وابتسمت ..
سوينا دائرة بالدبكة ..
وخلوا براء ودرع بالوسط يدبگون واحد مقابيل الثاني وكلش حلو يرگصون متمرسين ..
تخيلت نفسي اني وعلي بمكانهم ..
جانت عيون درع ماتشوف بس براء .. مثل ماعيون علي ماتشوف غيري .. وكأننا خلقنا لبعض ..
جانت هذي اللحظة من اجمل اللحظات الي خربت من شافتنا وصاحت ..
رضوان ..
التفت رضوان بسرعه للصوت جانت واكفه بعيد وتأشرلنا ..
وعيونها تخنزر عليه ..
بسرعه عفت ايد علي ومشيت ورى رضوان ..
اول ماوصلنالها ..
تعصبت .. " هاي غيرتك تخليها تتمرگص بوسط الولد وانتي تربات الفصلية لاحيا ولاخجل عندج ..!''
#يتبع….
شمس السعدي

[فيتامين سي]

اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الثامن والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
في بعض الاحيان تكون محطات العمر جميلة ..
والاجمل من ذلك عندما تلتقي بمن يسير معك في الطريق ..
قد نجد الكثير مِن الصدف في حياتنا.. إما أَن تجلب لنا الفرح أو الحزن ..
ولَكن صدفتي مرَّت وكانت من أَجمل الصدف ..
نعم صدفة جمعتني بك من غير ميعاد أو مقدمات ..
صدفة جعلتني لاارى احدا غيرك في حياتي ..
-------------------------------------------------------
جانت هذي اللحظة من اجمل اللحظات الي خربت من شافتنا الشيخة وصاحت ..
رضوان ..
التفت رضوان بسرعه للصوت جانت واكفه بعيد وتأشرلنا ..
وعيونها تخنزر عليه ..
بسرعه عفت ايد علي ومشيت ورى رضوان ..
اول ماوصلنالها ..
تعصبت .. " هاي غيرتك تخليها تتمرگص بوسط الولد وانتي تربات الفصلية لاحيا ولاخجل عندج ..!''
رد رضوان بهمس :
" شنو هالحجي شيخة هي شسوت حتى تگليلها هيج "
ردت عليه بنتر :
" ولك انه اگول انت اكثر واحد عدك غيرة .. مخليها تتمرگص وايدها بيد هذا العايب ابن حورية .. بس حسابج مو هنا من نوصل .. امشي جدامي يله "
رضوان همس :
" شيخة كافي .. ماتشوفين بناتهم كلهن يمنا وهو عرس وفرحانين شني سالفتج "
سحلتني من هدومي ودخلتني ..
صارت عيني بعين علي ..
حسيت النار تريد تطلع من عيونه وضايج ..
ماردت الشغله تكبر بسرعه رحت لفراشي نمت ..
غطيت راسي من خوفي حتى مابدلت ..
ضربتني بعصتها ..
" انطمري عساج بالطمرة الماتگعدج "
بقيت كاتمة بجيتي والعبرة خانگتني .. فشلتني گدامهم كلهم .. ماجنت اريد امشي وياهن بس وجود رضوان وعلي وياي شجعني .. جنت مااحس بأي شي غير قرب علي مني ..
مااعرف شلون نمت من التفكير .. گعدتني دمعه من الصبح ..
" گومي رحمة شني نايمة بثوبج فشلتينا "
فزيت بساع بدلت وعدلت روحي جانت الغرفة فارغة عماتي والشيخة گاعدات وطالعات يتريگن ..
سألتني دمعه ..
" شبيج ليش هيج ضايجه ونايمه بثوبج "
رديت :
" مابيه شي بس ماادري بروحي وغفيت "
طلعت وياها صارت عيني بعين الشيخة .. تخوزر بيه
مشيت غسلت ..
شافتني براء ابتسمت ..
" صباح الخير "
رديت :
" صباح النور "
سألت والبنات وراها واگفات ..
" نعتذر لان خليناج بموقف محرج وجدتج زحكت بيج"
رديت بتوتر :
" لا ماصار شي "
عفتهن ورحت غسلت ..
اجت دمعة وراي ..
" شني صار ليش هيج گاللج "
سمعت الهام تحجي ..
" يول مثل رضوان ماشفت .. خجلو وجمالو وشخصيتو كامل من كلو .. عجل اريد من ولد الجنوب يجننو "
عقجت حاجبها دمعه ..
" هاي شتقصد بس لا رضوان مالتنا "
همست الها :
" اششش عيب "
ردت :
" العجوز هاي وين شافته وهيج تحجي "
همست ..
" وج ياعجوز دشوفيها شلون تخبل بس هي طويله اشوفهم متراهمين بالطول هي ورضوان "
ضربتني ..
" وانتي فرحانه شو .. "
ضحكت عليها ..
" بس لا غرتي "
ردت :
" ياع شني اغار شمالي وهو بحسبة اخوي بس هاي ماحبيتها الطويله خفيفة احسنها "
اهمستلها تسكت لايسمعها احد ..
رحنا گعدنا ..
اشرتلي عمتي حورية ..
" اگل المهجة تسويلج ريوگ احنه تريگنا "
هزيت راسي :
" لا مااريد مااشتهي "
بقيت بيومها گاعدة مااحركت ابد من مكاني ..
شگد حاولن البنات وكت الزفة يگومني وياهن .. بس ماگمت ولا رحت ..
واصلا الشيخة اذا تحركت من مكاني حتى لو للصحيات تخزرني ماتخليني اگوم ..
مااعرف شلون مر الوكت ..
وبالليل اول الناس رحت نمت .. بس اريد اخلص من نظراتها ..
نايمة واجت بنية صحتني وهمست ..
" اخوج يريدج بالباب "
شلت راسي عاينت ع الشيخة نايمة وتشوخر ..
لبست حجابي وگمت ..
واني افكر بأركان يو رضوان شعندهم وشيردون مني
جان البيت شبه هادئ بس كم وحدة بالمطبخ ينظفن ..
طلعت انصدمت من شفته علي..
اشرلي اجي ..
اشرلته .. روح علي بعدين ..
اتقرب مني ..
بقيت اتلفتت البنات يباوعن استحيت ..
اتقدمت اله ..
" شرايد علي رضوان او اركان بيهم شي "
سحبني ع جهة وسألني :
" ليش بس ذوله اليهموج انه مااهمج "
رديت :
" مو هيج بس الشيخة "
صك سنونه وتعصب ..
" هي الشيخة اوووووف من شفتها هيج تسوي بيج وفشلتج جدام الكل ضجت وانقهرت ولسا راسي يوجعني ولااكل ولاشرب بالي يمج ماصدگت صار الليل علمود اشوفج "
هو يحجي واني اعاين الخوفه واهتمامه الي بعيونه
قاطعته ..
" علي انت صدگ تخاف عليه "
رد بتساؤل ..
" معقولة لسا ماتعرفين معزتج عندي.. ولج رحمة اني مو بس عاشگ الج .. انه عاشگ التراب التمشين عليه "
ابتسمت :
" عود احنة شوكت هيج صرنا وشلون ؟"
رد :
" مااعرف رحمه لاتسأليني .. لان بلمح البصر حسيت بروحي وكلشي بيه يريدج ..
شوكت ؟؟ ويمتى ؟؟ ووين ؟؟ وشلون ؟؟ ماادري "
اتنهدت :
" خايفه ؟"
سأل :
" من شنو ياضوة عيوني "
رديت :
" من كلشي .. واولهن مشاعرنا خاف تتغير "
رد :
" اذا قصدج اني مستحيل .. بس انتي بعدج صغيرة وماتعرفين شي وخاف عيونج تدور غيري "
رديت :
" اني فتحت عيني عليك .. مااعرف غيرك ولااريد غيرك بس اكو خوف جواي مااعرفه شنو ؟"
اتنهد :
" لاتفكرين ابد .. خليج واثقه بيه اني مااعوفج ابد وبس اكمل السادس وادخل الجامعه اخطبج .. بس اريدج تعاونيني وتصيرين قوية وماتضعفين ابد "
اتنهدت ..
" خايف من الشيخة موووو؟"
رد :
" ان شاء الله ماتعارض بس لازم نتوقع كلشي لان تعرفيها شلون ماتحبني ولاتريدني "
رديت :
" هي حتى اني ماتحبني ترى "
رد :
" ادري يالغالية بس تسوي كلشي بعنادي وعناد امي .. بس لو اعرف ليش تكرهنا جان ارتاحيت عود ابوي ايدها اليمين وهيج تسوي "
بقيت اتلفت خاف احد يشوفنا ..
حس بيه همس ..
" يله رحمتي روحي نامي باجر يمكن من الصبح نرجع گال خالي منهل "
هزيت راسي ودخلت ..
بساع رحت لفراشي نمت ..
واني اتخيل كل كلمة گالها .. معناتها علي يريدني ويحبني صدگ .. بس بعد سنه ويروح كلية .. ويخطبني واصير مرته ..
اتخيلت زواجنا شلون يصير .. بس صار تفكيري بأمي
اجت على بالي ..
شلون راح اعوفها وحدها يمهم ..
وشلون اگدر على فرگاها ..
نمت ومن الصبح الشيخة گعدتنا ..
" يلة گومن ورانا طريق بسرعه لاتعطلنه "
فزيت لميت الفراش .. وبدلت ولبست حجابي ..
عمي منهل خبصنا يريد يرجع بساع وراه روحه البغداد
والشيخ مارضا نطلع الا نتريگ ..
محد بينا اكل لان من الصبح بس شربنا الجاي وطلعنا
ودعونا كلهم ..
ودرع وعد الولد انه يجينا بين فترة وفترة ..
جان ترحيبهم وضايفتهم حلوة كلش ومايحسسوك غريب وجن انت من اهل البيت ..
طول الطريق عمتي ودمعة نايمات مايتحملن سفر وتعب ..
بس اني وعلي گاعدين .. يعاين عليه من المراية الخارجية .. ويبتسم ..
احس بأنفاسه تختلط بأنفاسي ..
كيف جعلتني أحبك إلى هذا الحد ..
كيف خلقت اللهفة في عيني وفي كياني ..
جنت كلما اشوفه واخلي عيني بعينه اسأل روحي هالاسئلة ..
غفيت باخر اللحظات..
وصلنا وحسيت السيارة وگفت فزيت ..
عاينت ع البيت .. ولاجن ذاك البيت الاحسه مثل السجن الي ..
دخلت وكلي لهفة الها .. احضنها واشمها واشبع منها ..
ركضت للمخزن ماهي ..
رحت للمطبخ اركض..
سمعت حسنا وطلعت هي ..
شافتني شهگت ..
حضنتني وتبوس بيه وانه ابوس ايديها وراسها ..
اجه رضوان سلم عليها وباس راسها وهي تعاين على طوله بلهفة ..
الا اركان جانت عيونها تدوره وهو دخل گبل حتى ماسلم على احد .. راح نام ..
سألتنا امي ..
" جوعانين اسويلكم غدا "
رد رضوان ..
" اي والله ام رحمة اشتاقيت الاكلج كلش "
اشرتلي :
" روحي بدلي وارتاحي واني اجيبلج الغدا "
رديت :
" بس ابدل واجيج راحتي يمج يالغالية "
رحت بدلت وغسلت واجيت ..
صاحتني الشيخة ..
" تعاي وراي للحجرة "
رحت وراها واعرفها ماتعديلي السالفه ..
دخلت اشرتلي اسد الباب ..
سديته ..
سألتني :
" شعدج وين ابن حورية ؟"
توترت :
" ماعدي شي "
ردت :
" شوفي ولج انه مفتشة باللبن لاحسبالج غشيمة وتضحكين عليه "
رديت :
" علي مثل رضوان احنه ربينا وكبرنا سوة "
ردت :
" وانه مااريدج تمشين وي ولد حورية .. وخاصة هالـ…… "
سالتها :
" انتي ليش ماتحبيهم وابوهم ايدج اليمنى ومايعوفج ابد "
عاطت بيه :
" مالج شغل انتي .. وهاي اخر مرة انبهج .. دور لو شفتج وياه مااحجي ولاانبه گبل اتصرف "
من سمعت حجيها مااعرف شصار بيه .. ادري بيها تسوي هيج لان ماتحبني وماتحب امي ..
ماتريدني افرح لو ارتاح ..
عفتها وطلعت صارت بوجهي امي وبيدها الصينية ..
" وينج ادور عليج صبيتلج غدا "
ابتسمتلها ..
سألتني " شنو جنتي يم الشيخة شعدها ؟"
اتنهدت ..
" تعاي احجيلج "
رحنا للغرفه وحجيتلها الصار من رگصنا ووياي رضوان وعلي .. وجنت ما اعرف ارگص اصلا بس هيج افتر وياهم ..
اتنهدت ..
" يمه انه اعرفج ومادام اخيج وياج مرتاحة بس الشيخة عقلها يختلف .. وهالتشوفين شلون حابسة البيت كله ولاطلعه ولامشيه .. اني جنت بعمرج بلاية حجاب وطايرة مثل الفراشة بجلولاء .. بس هنا كلشي مختلف .. ولازم نتحمل شنسوي ؟"
سكتت ماحجيت بعد لان مااريد اضوجها ..
گعدنا ناكل واسولفلها ع العرس وشلون عاداتهم ..
دگ الباب رضوان ..
فتحتها اله دخل ..
" شني تاكلون من دوني "
ضحكت امي ..
" خليت اكلك وي الشيخة "
رد :
" مشتهي اكل يمجن هنا "
ردت :
" هلا بيك تعال يمه تعال هنا يمي .."
گعد بصفها ..
ياكل ويعاين عليه ..
" شلونها الحلوة خو ماضايجه بعدج "
ابتسمت اله ..
" لا متعودة "
رد :
" والله ماسكتت وحاجيتها بس شنسوي هذا طبعها .. يله اكلي ولاتضوجين امج "
جانت امي فرحانه وهي تشوفه بوسطنا .. ناقصنا اركان بس وتكتمل جمعتنا ..
انفتحت الباب دخل فيصل ..
" شلونكم الربع گلبي مدوهن عليكم "
ضحكت امي ..
" هلا بيك يمة هلا .. البيت وحشة عليك والله "
حضنها ويبوس بيها ..
وحضني اني ورضوان ..
سأله رضوان ..
" شني حلتلك الگعدة هناك ونسيتنا "
رد " لا بالعباس مانسيتكم بس بيبتي خلتني هناك ورجعت واليوم گلتلهم اذا ماترجعوني ارجع وحيدي "
گعد ياكل ويانا ويحجيلنا عن بطولاته هناك وشنو سوة ومن درة رايحين للغربية ضاج..
" اي انتو من فيصل ماهو تمشون وتطلعون وانه عايفيني هناك "
رد رضوان :
" احنه شني غير انت رحت وي بيبيتك "
اتنهد :
" شسوي هي حالت جدي عليه وخلاني امشي وياها وعمي عيد شبعني كتل لين كتله ماامشي "
كملنا غدا ورحت نمت ..
للمغرب گعدتني امي ..
مرت الايام مثل باقي الايام المرت .. الحرب مستمرة ..
ومانعرف لوين راح تستمر ..
كل سنة نگول هالسنة وبس ..
وامي يزيد خوفها على رضوان .. الكمل 18 سنه وتخاف لاياخذوه ..
رغم تعرف الشيخة مستحيل تخليه يتجند لو يلتحق بالجيش .. بس هاجس الخوف مايفارگها ..
بنات منيرة هواي تجيهن خطابة .. وجانت عمتي سمرة ماترضى تزوجهن لمن يجي ابوهن ..
ومنيرة تتعارك وياها وتگلها ..
" شنهي بله طلع ميت يضلن بناتي عوانس "
" اسم الله اعليه عسا يومج گبل يومه بيش مفاولة عليه ولج .. خليهن عوانس منهو گالج تسطريهن بنات وتالي تريدين تخلصين منهم "
الشيخة مارضت يضلن وگالتلها ..
" سمرة البنات كبرن وكل التجي قسمتها تروح لاتوگفين بطريجهن "
ردت سمرة :
" اي ادريج انتي تحجين هيج حتى باجر عگبه توزعيهن هداية مثل ماسويتوا بدنانير وبت رضية "
صاحت الشيخة بيها ..
" سمرة السانج طايل .. ابنج صارلة كم سنه متأسر شني نموت وراه لو ميت .. من يمتى صار الحجي يمج وانتي التقررين ؟؟"
ردت عليها :
" انه ابني كبر ومااعرسه وهو رايد بت خالته من زمان علمود اخوه وانتي تردين تعرسين بناته ؟"
ردت عليها الشيخة ..
" ومنهو گالج ارضى عيد ياخذ بت خالته .. شني يسمرة الماسوتيه بفرج ورحيم تسويه بعيد .. ماتدش عليه وحدة من گرابتج .. عيد لو يريد يتزوج انه ازوجنه "
عمتي سمرة من سمعت هيج تسودنت وضلت تحجي وتفرفح ..
ووصلت الحجي العمي حطاب والعيد ..
عيد من سمع تسودن وگال لو بت خالتي لو مااتزوج من صغرها ناطرها تكبر وتالي مااخذها .. وانه منطي كلمة الخالتي ورجلها "
صاح عمو حطاب بي :
" وانت شنهو وتطي كلمة .. ولا واحد من اخوتك سوة عملتك وراح خطب من وراي .. مادامك هيج مشيت ورى حجي امك خلها تفيدك .. مااخليك تاخذها لو تنگلب الدنيا "
تسودن عيد وعاف البيت وراح الخواله ..
كل ضنه راح يگدر يمشي حجايته عليهم ..
بس مر شهرين وثلاثة واكثر الى ان دخلنا بسنة 1985
وهو محد واصله ..
لمن رجع وحده .. طرده عمي حطاب وگاله مالي شغل بيك بعد ..
خلي خوالك ينفعوك ..
بس هو طاح على رجل ابو والشيخة وتعذر منهم ..
جان حاله حال .. لا مصرف ولا هدوم ماخذ من طلع ..
سكت عن السالفه وماجابلها طاري بعد ..
بهالسنة علي صار بالسادس ..
وجانت عمتي حورية تگول .. ليلة ماينام وبس يقرأ ..
بس بالليل يجي بنفس المكان اشوفه ويروح ..
ومرات يدزلي وي دمعه رسائل ..
اخذهن واركض للغرفة ..
افتحهن واقراهن ..
صح اكو كلمات ماافهمن هو مو مثلي لبق وحلو حجيه
(( حبكي أصبح جزء من عالم فكيف اذبتي حبي لكِ بهذه القوة والأحاسيس المتلهفه شوقاً إلى رؤيتكِ والنظر الى عينيك ..
كم اتمنى ان تكوني من نصيبي لأحضى بلمسة شوق وحنين منك .. حبيبتي انتي لا تعلمي كم انا متشوق ومتلهف إلى رؤيتك ولمس وجهك البريئ ..
ولكن الظروف تباً لها والف تباً التي منعتنا من أن نبوح بكل ما لدينا من حب وغرام وشوق ولهفة مااتعس الليل من دون التكلم معكِ ومااجمله عند رؤيتكِ ..
ولكن كفا كفا أنا لك ومنك وفيك ..
لا تقولي هل حقاً تحبني ؟؟ كيف لا وانا اصبحت مجنونكِ وبحبكِ وجمالكِ متيماً .. اصبري فلم يبقى الا القليل وننجمع تحت سقف واحد ..))
من قريت رسالته مااعرف شحسيت.. فرحانه..
كلها اشهر ويكمل ونصير سوة ..
بقيت كل يوم اطلعها واقراها واضمها ..
شهور صار عليه مثل السنين ..
واخيرا مابقت بس الامتحانات ..
بكل يوم امتحان جنت انتظره بالشباك يصبح بوجهي يله يروح واضل ادعيله ..
ومن يرجع هم اروح اشوفه اذا زين يبتسملي ويهز براسه ..
ولو هو دوم مبتسم الي ومايوم عبس بوجهي ..
واسمع اخباره من رضوان وهو يحجيلي عنه وعن دراسته ..
جنت اشوف الحزن بعيونه لمن يجيب طاري الدراسه
سألته ..
" ليش ماتكمل ؟"
ضحك ..
" وين بعد الوكت فاتني "
رديت :
" بعدك صغير ولو گلت العمي منهل يرهمها الك "
رد :
" مامقسومتلي خوية عوفيها "
ابتسمت :
" لعد خلينا نفرح بيك "
صفن بوجهي :
" تحجين صدگ ؟؟"
رديت :
" اي وشبيها انت عمرك 19 وراح تدخل ب 20 "
رد :
" هي مو بالعمر بس بعدني مامستعد .. وبعدين منهي التجي على مرامي "
رديت :
" شنو رأيك بدمعه "
ضحك :
" دمعه اخت علي .. لا يمعودة صغيرة هاي مااريدها هيج اريد وحدة تفهمني من النظرة مو اگعد اربي من جديد "
رديت :
" بس دمعه عمرها 14 مو صغيرة "
رد :
" شوفي هسا انتي مو اكبر منها بسنه مدري بسنتين بس من احجي وياج احس بيج مرة ناضجة وعاقله "
اتنهدت :
" دمعه مو مثلي دمعه عمتي كسرت شخصيتها ماصادقتها .. شوف اني كل البيت مايحبني بس امي صارت ام وصديقه الي .. زرعت الثقه بيه من صغري انطتني الحرية رغم اني بسجن عايشة "
قاطعني :
" ليش وانه مااحبج ؟؟"
ابتسمت :
" انت وين اكو منك .. انت من صغري صرتلي صديق واخو وكذلك علي .. جنت اشكيلكم وتشيلون همي ..
بس دمعه ماكو احد احتواها وصادقها وزرع الثقه بيها"
اتنهد :
" اني ماافكر اتزوح هسا .. مو قصه دمعه او غيرها .. الشيخة تلمحلي على زهرة بت عمي حطاب وگلتلها مااريد اتزوج هسا .. تردين الصدگ زهرة السان وكم مرة ادخل الگيها تلاسن حتى امها "
ضحكت :
" خاف عينك من الهام ؟؟"
استغرب :
" ياالهام ؟"
ضحكت :
" الهام گرايب درع بالغربية "
ضحك بصوت ..
" حيييييل لسا تذكريها .. عمي مو مرة هاي كارثة "
ضحكت :
" شبيها حلوة "
رد :
" حلوة بس جريئة وماتمشي عندنا هيج مرة "
رديت :
" امممممم يرادلك مواصفات خاصه انت "
ضحك وگام :
" وانتي ليش شايله همي هيج گاعد اعله گلبج "
ابتسمت .. " لا بس اريد افرح بيك "
راح ورجع التفت ..
" تدرين اني من اتزوج اريد بنية مثلج بس… "
اختفت ملامح وجهي كلها وخفت ..
" بس شنو ؟؟"
رد " ماكو مثل اخيتي وحدة لابلحوش ولا خارجه "
راح وخلاني بصدمة ..
بس كلمة اخيتي ريحتني ..
اكبر غلط احنه ضامين عليه ..
رحت گعدت يم امي وهي تصلي ..
" تقبل الله يمه "
كملت ..
" تقبل الله اعمالج يمه .. شني وينج ماصليتي اليوم وياي "
رديت " يمه شوكت رضوان يعرف اني اخته "
سفطت سجادتها وگامت ..
" شني انتي تنامين وتگعدين وترجعين نفس السالفة مو حجينا وگلنا سدي السالفه لاتبليني وتبلين اخوج بهاي السالفه "
رديت :
" يمه ليش خايفه كلشي مايصير قابل شيسون ويمكن لو عرف يتغير حالنا ونعيش سوة وياه "
ردت :
" لا مانرتاح اخوج دمه حامي ومايسكت ويأذي روحه مااريد اخسره يمه افهميني راضيه اضل هيج اتحسر بس كون اشوفه گبالي وبخير "
مثل كل مرة مااگدر اقنع امي .. مااعرف ليش هيج تخاف .. وهي اصلا اكثر وحدة ترتاح لو عرف رضوان
علي كمل امتحاناته ..
وجان بينا بس النتيجة ياخذها ونرتاح ..
اجتنا عمتي حورية العصر ..
شافتني گالتلي :
" تعاي وراي "
مشيت الغرفتنا ..
" شوفي رحمه انه احبنج واعرفج حبابه وزينة البنات بس ابني عندي اعز "
سألتها :
" ليش عمه شسويت ؟"
ردت :
" ماسويتي شي بس علي رايدج انتي راضية يو لا ؟"
من حجت هيج ابتسمت بعدني مارديت سبقتني ..
" لا .. لاترضين .. وان حاجاج او دزلج واحد لاترضين "
سألتها :
" ليش ماترديني ؟"
ردت :
" مو گتلج مو انتي .. بس ابني وحيدي مااريد اخسره والشيخة لو عرفت ماترضى اعرفها "
حسيت الدنيا انطتني اول صفعة منها ..
سكتت ماحجيت بس ضجت حيل ..
توقعت عمتي تحبني وماتعارض زواجنا ..
بيومها ماطلعت من الغرفه وحتى ماعاينت عليه من الشباك ..
بس الماتوقعته انه اجت الشيخة بعد كم يوم وهي تنطينا هالخبر ..
تعالوا كلكم اريد اححي وياكم ..
جمعتنا بالهول ..
وگالت ..
مادام صيفية انه گلت ازوج رضوان وعيد سوة ..
واثنينهم كبروا واستحقوا الزواج ..
گام رضوان ..
" شيخة مو گلتلج مااريد اعرس هسا "
ردت :
" بعد شكبرك تصير .. اريد اشوف بزرك .. وعيد هم كبر ولازم يتزوج "
ردت عمتي سمرة ..
" ابني مايعرس لمن يرجع اخوه "
رد عليها عمي حطاب ..
" اخوه يرجع ان شاء الله خو مايضل ينتظره "
يحجي وجن عارف بقرار الشيخة ..
سألت سمرة ..
" جا ياخذ بت اختي ماياخذ غيرها "
ردت الشيخة ..
" اني قررت ومااتراجع .. زهرة الرضوان ..
ابتسمت عمتي سمرة من سمعت .. لان رضوان اي وحدة تتمناه وتريده ..
بس تغيرت ملامحها من گالت " ورحمة العيد"
جنت مامستوعبة التحجيه ..
شنو رحمة العيد ..
امي شهگت ولطمت ع وجهة ..
عاطت بيها عمتي سمرة ..
" وليش شهگتي انه مااخذ الابني بنت الفصلية "
ردت الشيخة ..
" لابكيفج ولابكيفها قررت بعد .. جهزن البنات للخطبة الشهر الجاي .. "
گامت وعافتنا ..
من الصدمة ماحجيت شي بس عيوني تنزل دموعها
صارت عيني بعين رضوان ..
ضاج وگام وراها ..
امي تخربطت حرت بيها واخذتها للغرفه ..
هي تبجي واني ابجي ..
سألتني ..
" گلبج راح ينكسر مثل گلب امج يرحمة "
همست ..
" شني تعرفين "
هزت راسها وهي تبجي ..
" شلون اتسمى ام وانه مااعرف شنو بيها بنتي وشتحس .."
سألتها :
" وشلون سكتي وماحجيتي "
ردت :
" لان اعرف ببتي وواثقه بيها .. اني اروح للشيخة واحجي وياها "
لزمتها ..
" لا يمه ماترحين لأحد ولاتتوسلين وتنزلين روحج .. مستحيل اتزوج عيد .. وهو اصلا مايريدني يريد بنت خالته يعني ماتصير هالشغله خليها تحجي وحدها . حتى رضوان مايرضى "
بقينا اني وامي نندب حظنا وساكتين ..
دخل رضوان ..
" رحمة لاتضوجين ادري بيج ماتردين عيد "
رديت :
" ولا انت رايد زهرة "
سكت ..
" اني مو مهم انتي الاهم عندي .. اني علي حاجاني عليج .. وراح اخليهم يرحون للشيخة ويخطبوج انتي راضية بي لو لا "
حسيت براحة من حجه هيج ..
هزيت راسي بدون مااحجي ..
عافنا وطلع ..
علي من سمع تخبل ..
بساع دز دمعه الي ..
اجتني ..
" علي يريد يشوفج اطلعيله ورى البيت "
لفيت حجابي بساع ورحت ..
جانت ظهرية وكلها نايمة ..
شفته ردتلي روحي ..
جان عصبي وشحاله ..
" رحمة لاتخافين .. رضوان يدري اريدج وهو راح يوگف ويانا .. ماتصيرين الغيري فهمتي .. اريدج تصيرين قوية وماتضعفين ابد "
هزيت راسي..
" وانه مااصير الغيرك علي .. لاتعوفني بوحدي "
رد :
" من الله يعمي هاي العيون لو عافتج وتخلت عنج .. وحق الله مااعوفج للموت .. ولا تصير مرة الي غيرج "
ابتسمت من حلفلي وانه اعرف علي لو گال كلمة يسويها ومايتراجع ..
راح هو واني رجعت للبيت ..
شافتني امي تعصبت ..
" شوفي رحمة اني وياج وثاقة بيج .. بس لو خنتي ثقتي مااحاجيج للموت "
رديت :
" لاتخافين يمه انه مستحيل اخون ثقتج بس راد يحجي وياي "
ردت :
" يحجي وياج من الباب يجي كافي خلي هو يكافح الاجلج مو حورية تجيني تگلي مااريد ابني وابن اخوي يتكاتلون بسبب بتج امنعيها عن علي "
كلما احس اكو امل .. تجي ضربة تهدني ..
مااتوقعت عمتي حورية تصير ضدي ابد ..
للعصر اجاني رضوان وگال ..
" راح اخذ علي ونجي للشيخة نحجي وياها .. ابوه ماراضي يگله مااكسر حجاية الشيخة .. وهو گالهم اعوف الديرة كلها لو مااخذتها "
رديت ..
" عمتي حورية هم ماترضا جيف عيد ابن اخوها "
رد :
" معليج انه رايحلهم واحجي وياها واخليها تجي تخطبج بيدها "
من سمعت هيج ركضت للحمام سبحت وعدلت روحي
طلع عيد گبالي شافني..
اجه لزم ايدي حيل وعصرها ..
" اسمعي بت الفصلية .. لو تموتين مااخذج لاتفرحين وتعدلين وتلبسين "
سحبت ايدي منه ..
" وخر عني وهو منو رايدك انه اصلا مااريدك ورضوان راح يحجي وي الشيخة "
تغيرت ملامحه :
" شيحجي "
عفته ومشيت ..
عباله ميته عليه اني ..
اندگت الباب فتحها فيصل جانت عمتي وعلي ورضوان
شفتهم ابتسمت ..
ابتسم بوجهي رضوان ..
وعلي جان مبين عليه التوتر والخوف ..
دخلوا الغرفتها ..
واني بقيت بالغرفه اكل بروحي وادعي تعدي ع الخير
رضوان :
رحت العمتي حورية وحجيت وياها ..
من يوم الگالي علي على رحمة وحسيت بفخر انه اختي رحومة الصغيرة تصير بأمانة علي اخوي وصديقي ادري بي راح يصونها ويحافظ عليها..
من زمان واتمنى وحدة مثل رحمة .. بس هي جانت اختي ومايوم نضرتلها غير هالنضرة لان ربينا سوة وماصاحتلي الا خوية ..
بس يعجبني عقلها وكلامها ورزانتها ..
من علي گالي عاهدته اوگف وياه وخاصه من عرفتها رايدته .
رغم الشيخة قافلة وماترضا ..
عمتي حورية جانت خايفه على علي من الشيخة .. بس گلتلها ..
" عمة هذا ابنج الوحيد وهذا اختياره .. عيد اصلا مارايدها ليش نحطمهم اثنينهم .. "
ردت " والشيخة ؟؟"
رديت " عوفيها عليه .."
سألت ..
" وحطاب خاف يزعل "
رديت " گلتلج عيد مارايدها رايد بنت خالته واصلا يفرح لو رحمة ما صارت اله "
بالگوة يله قنعت عمتي وعلي باس راسها وايديها يله مشت ويانا ..
دخلنا للبيت جانت رحمة فرحانه ..
ابتسمتلها وعاهدت روحي الا اخليها من نصيبه ..
لان اعرف راح ترتاح وي علي ويصونها ..
دخلنا للشيخة شافتنا استغربت ..
گعدنا وحجيت ..
" شيخة صح عمي منهل ماهو بس انت امنا كلنا .. وعمتي جايه تخطب رحمة العلي "
ردت :
" جا انت مو تدري رحمة العيد شني هالحجي بعد "
رادت تحجي عمتي قاطعتها لان حسيتها تعصبت ..
" شيخة عيد كلنا نعرف مايريدها ولاهي تريده ليش نحطمهم اثنينهم .. عيد يريد بنت خالته ورحمة وعلي يريد رحمة .. خلي نزوجهم ونفرح بيهم "
ردت ..
" وانت ماتريد بت عمك مووو "
رديت " عوفج مني اني ماتفرق عدي اي وحدة المهم مااريد غيري ينظلم "
ردت ببرود ..
" حجايتي حجيتها .. من يوم يومنا واحنه بناتنا الولد عمهن بعد شكو "
رديت ..
" وعلي مو غريب ابن عمتي "
ردت ..
" خاصه هذا مااطيه مرة "
گام علي ..
" ليش ماتطيني شناقصني شهادة وعدي وراح ادخل جامعه ليش تكرهيني من صغري ماتحبني رغم ابوي صايرلج خدام وكلشي ترديه ومايوم رفضلج طلب "
باوعت الشيخة العمتي وگالتلها ..
" حورية اخذي ابنج وامشي ولاتخليني افتح الدفاتر القديمة "
سأل علي " شتقصد يمه احجي "
گامت عمتي ..
" امشي يمه امشي يحرم عليه بعد طبت هالبيت .. بس لاتنسين هاليوم يشيخة .. اجيتج بطلبة واول مرة اطلبها ولو ماعيون ابني ماادگ بابج "
صحت وراها ..
" عمة اوگفي "
اباوع العلي ضاج وانقهر وعيونه تتوسل بيه ..
اشرتله..
" يصير خير ان شاء الله خوية "
طلع ورى عمتي ورحمة من شافته ضاجت ودخلت للغرفة ..
رحت وراه اطيب خاطره ..
صحت : " علي علي اوگف "
دار وجهة ودموعه تنزل " ليش ليش رضوان ليش ماتحبني ليش تحرمني منها ليش ؟"
رديت " اهدأ يخوي وهدي عمتي .. رحمة ما تصير الغيرك مادام راسي يشم الهوى "'
راحوا واني دخلت ضايج واول مرة هيج اتعصب ع الشيخة ..
دخلتلها لگيت عيد عندها ..
شافتني گالت " مو وكتك رضوان بعدين نحجي .. "
انتظرت عيد طلع منها ..
شافني دار وجهة وراح ..
دخلت الها ..
گالتلي رضوان لاتلح عليه .. ولاتستغل حبي الك وتكسر حجايتي..
سألتها ..
" بس اريد اسألج .. ليش ماتقبلين تنطيها العلي وانتي تدرين عيد مايريدها "
ردت .. " ماانطي وحدة من دمي الواحد مامعروف اصله منو ومنو ابوه !!!"
انصدمت من حجايتها.. شتقصدين ؟؟
#يتبع ..
شمس السعدي..
احبتي هذا الگدرت اكتبه الكم اليوم ملتقانا معكم غدا ان شاء الله..

[فيتامين سي]

صباح الورد والياسمين عليكم احبتي ❤️
//// البارت التاسع والعشــرون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
و يبقى القدر ماسكا أحلامنا ..
مانعا إياها من التحليق ..
فبعض الأحلام ممنوعة و بعضها ليست لنا ..
-----------------------------------------------
" بس اريد اسألج .. ليش ماتقبلين تنطين رحمة العلي شناقصه وانتي تدرين عيد مايريدها .."
ردت .. " ماانطي وحدة من دمي الواحد مامعروف اصله منو ومنو ابوه !!!"
انصدمت من حجايتها.. شتقصدين ؟؟ شبي علي التحجين عليه ابن عمتي ترى ..
عاينت ببرود عليه وگامت..
" لاتفتح دفاتر قديمة يرضوان "
رديت عليها :
" اريد اعرف كلشي انه مو صغير .. انتي دوم علمتيني مااسكت ومااضعف وهسا انتي تستضعفيني "
سألتني :
" انت شلك شغل برحمة عدها ابو وهو يحجي عنها "
رديت :
" رحمة بحسبة اختي وربينا سوة شلون مالي غرض بيها وعلي هم صديقي وابن عمتي واخوي "
ردت :
" اني من البداية ماراضية تماشيه عبن انت ابن الشيخ موحان وهو خلك واحد… .."
سألتها :
" ليش سكتي كملي شيخة .. شنو بي علي وهيج تكرهيه "
اشرتلي اگعد گبالها ..
" الحجي الاحجيه الك ماتحجيه لحد .. لان تطير بي ارگاب "
توترت من حجت ..
" شبي علي ؟"
ردت :
" علي ابن حرام .. عمتك جانت جاهلة وطايشة وسوت عملتها .. وماردنا ننفضح زوجناها الجعمقة العامل العندنا .. جا انت مافكرت شلون عمتك حورية ترضى تاخذ واحد مثل جعمقه .. لو علي شلون مايشبهة "
من حجت هيج حسيت طابوگة وهبدت راسي هبد ..
والدنيا تفتر بيه ..
عمتي حورية !! احسها اكثر وحدة رزنه وعاقله بيهن شلون هيج سوت ..
صح ماكو شبه بين علي وابوه بس جنت اضن طالع اعله عمتي حورية ..
سألتها ..
" وعلي مايدري مووو ؟"
ردت :
" دير بالك تحجي وتطش بالسلف وننفضح وهم علي يتسمى ابن حرام.. هسا عرفت ليش ماردت ازوجنه الرحمة .. عبن مااريد بزرها يطلعون من ظهر واحد ابن حرام .."
مااتحملت اسمع حجيها اكثر عفتها وطلعت..
واحس الدنيا تفتر بيه ..
ما اعرف وين اروح وشحجي ..
اجتني رحمة…
" ها رضوان شگالت الشيخة "
عفتها ومشيت ماعرفت شنهي ارد عليها..
وهي تمشي وراي تسأل ..
اشرتلها .. بعدين احجي اروح اشوف علي ..
لو علي الناطرني وناطر خبر مني شنهي اگله وشلون احجي ..
مستحيل اخليه يطيح بلسان العالم وينفضح .. ادري بي صاحب كرامة وعزة نفس ..
لو سمع ونفضح .. يكتل روحه مايضل لو يهج من الديرة كلها ..
مشيت بوجهي ع البساتين .. وين ماتاخذني رجلي
مااريد اضل بالسلف كله ..
خايف يشوفني علي ويسألني شسويت ماادري شحجيله ..
رحمة :
طلع رضوان من غرفة الشيخة .. بس مو رضوان الاعرفه .. احاجيه مايحاجيني ..
ولاجن شايفني اصلا .. عافني ومشى واني امشي وراه
" رضوان شبيك صاير شي ؟؟"
جاوبني :
" بعدين احجي اروح اشوف علي "
استغربت منه اول مرة احاجيه ومايرد عليه ..
شني سوتله الشيخة وخلت حاله هيج ينگلب ..
شافتني منيرة ..
" دهر طرج شمالج گلبتي الحوش گلاب .. عرسي وسكتي گاعدة تتمعشگين وتخربين بين العالم .. "
رديت :
" شني هالحجي ترضيها بتج تتزوج بالغصب "
ردت :
" بناتي مو مثلج بطول الاصبع ويتمعشگن مربيتهن خوش تربيه "
عفتها ومشيت..
احسها ضايجه مني لان خطبوني مايهمها منو بالذات
امي جانت بالمطبخ صافنه ..
اجيت يمها .. عاينت عليه ..
" اخوج طلع من الشيخة "
هزيت راسي ..
" اي طلع بس ماادري شبي ضايج "
اتنهدت :
" الشيخة لو رادت تسوي شي تسويه وماتهاب واحد .. حتى رضوان عزيزها ماصار بعينها .. معناتها ماتتراجع الا اذا عيد رفض .. وعيد طبعا مايگدر يقاومها ضل شهور ذيج المرة وتالي رجع برجليه ليهم لان لا فلوس عده ولا شغل وخواله يتحملوه يوم يومين موش عمر "
رديت بوجع ..
" يعني شني يمه ينكتب مصيري مثل مصيرج واعيش ذليله بهالبيت لو الاحسن اگول بهالسجن "
باوعتلي ودنگت ..
" شگد جنت ادعي ماتطلع قسمتج مثلي بس مو بيدنا قسمتج مثل قسمة امج "
رديت :
" يمه خلينا نحجي الرضوان وناخذه ونمشي منا خلينا نعيش حياتنا "
فتحت عيونها :
" ديري بالج تحجيها .. لاعبالج يخلوج تمشين منا بكيفج.. مااگدر اخسر واحد منكم والحقيقه لوانكشفت يكتلونا اني وياج ويطموها ويانا "
بجيت وتعصبت :
" شني يعني ارضا بعيد واسكت .. واني عيد حجايه مااحب احجي وياه دور يصير رجلي والله اموت اهون عليه "
دخلت عمتي سمرة وسمعت اخر جملة مني ..
" وشبي عيد شناگصه والموت اهونلج .. من نامت عليج طابوگة وخلصتنا .. فوگاها تتشرط بت الفصلية اسمعي ولج لا اني ولا ابني رايديج .. باجر عگبه يتعير بيج ماخذ بت فصلية ويتصخم وجهي "
ردت امي عليها ..
" وشبيها الفصلية يسمرة .. شو جابتها عمر خادمتكم بعز ماانتن مرتاحات وگاعدات .. لااذيتلي واحد ولا حجيت على واحد .. من كون ماتردين بت الفصلية ليش فرحتي من خطبت الشيخة بتج الرضوان .. مو هو ابن الفصلية هم "
ردت :
" رضوان مايتسمى ابن الفصلية .. لان ماربى بحضنج ولا يعرفج .. الربته الشيخة واسمه ابن الشيخ موحان .. جدام العالم هو ابن شيوخ وكلشي عند الشيخة "
ضحكت امي :
" يعني الكاتلتج الشيخة ومنهو اليجي وراها .. هيج گاطعة الامل من رجلج وولدج يستلمون الشيخة وصار املج برضوان "
تعصبت :
" اسمعي انت وياها ان ماكفيتن السانجن اندمجن والله لاعبالجن سمرة تسكت مثل غيرها .. وانتي مداس مااخليج الباب حجرتي مو دور ازوجنج ابني "
عافتنا وراحت ..
گعدت ابجي ..
" شوفي يمه حجيها هي هاي التردوني اخذ ابنها . مااريد اعرس بطلت بس كون مااخذه . راضيه العمر كله اضل بلا عرس بس مااريده مااريده يمه "
حضنتني وتبجي وياي وتواسيني .. وهي مابيدها شي هي نفسها ماخلصانه منهن شلون راح تخلصني اني ..
لليل ورضوان مابين ..
وماكو اي شي جديد .. حسيت خلص قدري انكتب والكل تخلى عني ..
بس جنت متأكدة علي مايعوفني هو وعدني .. گالي للموت مانفترگ .. مستحيل يعوفني..
دور ضل بالي يم رضوان ماهو ..
امي كل شوية تروح الغرفته تشوفه رجع لو لا .. گلبها اكلها عليه ..
اجتني ..
" اخوج لسا مااجه خافن بي شي "
دور خلتني احس بالذنب ..
" يمه خاف ببيت عمتي حورية لان تدرين بي ضايج من الشيخة تلگيه يمهم جا وين يروح "
هزت راسها ..
" اي يمكن خلي اطرش فيصل الهم يشوفه ويطمن گلبي عليه "
راح فيصل الهم واني بقيت ناطرته بالباب يرجع ..
شوية واجه ..
" ماهو هناك "
سألته :
" ماشفته بالمضيف "
راح للمضيف ورجع :
" مامش اله اثر هناك "
گلبي خمشني عليه حيل وخفت .. كلشي ولا رضوان يربي ..
شلون اروح الامي واگلها ماهو ..
اشرت الفيصل ..
" خلينا نمشي البيت عمتي حورية .. لا تخلي واحد يحس "
جان وكت عشا وكلها ملتهية ..
اخذته ومشيت ..
دگينا الباب ..
فتحتها دمعه ..
" رحمة خير شجابج بهالليل وحدج "
رد فيصل :
" هيو عمية انتي ماتشوفيني انة وياها شنهي مو زلمة انه بعينج "
ردت :
" زلمة والله زلمة بس فكنا خلي افهم "
رديت :
" رضوان ماهو مختفي وماله اثر .. "
لطمت ع صدرها :
" يمه اسم الله كون مابي شي بحق الزهرة عندك يربي"
سألتها :
" علي وين ؟"
ردت :
" علي الاخر هم ماهو من اجه من عدكم هج بأرض الله وامي بالها يمه "
اخذت نفس وارتاحيت :
" معناتها اثنينهم سوة .. ادريهم مايتفارگون "
بعدني توني تنفست الصعداء..
سمعت صوت علي وراي ..
" رحمة خير شنهي صاير ؟"
التفتت بساع ..
عيونه ذبلانات وشحاله ..
دنگت مااتحملت اعاين بوجهة ..
" رضوان ماهو حسبالي وياك "
رد :
" هو انه ادور عليه.. شو گالي اجيك ومااجه .. شنهي الصار ورانا ؟"
رديت :
" ماادري حتى ماحجة وياي طلع من الشيخة ضايج "
رد :
" الله يعلم شلون غثته .. انتي امشي للحوش لاتطلعين بعد وانه ادور عليه "
هزيت راسي ومشيت ..
صاحني ..
التفتت ..
" رحمة مااعوفج للموت لاتعوفيني "
ابتسمت ونزلت دموعي اثنينهن سوة .. درت وجهي ومشيت ..
" شلون يربي تحرمني من هيج انسان وتخليني وي واحد مثل عيد .. "
رجعت للبيت بسكته ..
دخل فيصل قبلي شاف الوضع ورجع ..
" كلها بالهول يتعشون "
رديت ..
" جا انت امشي وانه ادخل بعدين "
رد ..
" لا خلينا نمشي من ورى الحوش شيخلصنا من الشيخة يو شافتنا "
مشينا ورى البيت .. سفط الطابوگات وگالي اصعدي ..
صعدت وطفرت ع التنور الطين ودور نزلت وهو وراي ..
مشيت گبل للمطبخ ..
شفت امي شحالها ..
" وين وليتي ولج گلبي النار منا اخوج ومنا انتي عبالي هجيتي "
رديت :
" تحجين صدگ يمه .. شلون اهج واعوفج .. ووين امشي ومنو الي غيرج .. راضية اعيش بالنار مادامني يمج "
ردت :
" شمدريني لاانتي ولا رضوان الف حسبة اجت ببالي "
رديت :
" رحنا اني وفيصل البيت عمتي حورية .. علي گال اني ادوره "
شهگت :
" يعني مو وي علي جا وين راح ؟"
رديت :
" مااعرف بس لازم نگول للشيخة ولو هي السبب بكلشي صارلنا وراح يصير "
راحت امي للشيخة وهم يتعشون ..
رفعت راسها شافتها ..
" وين رضوان صيحيه "
ردت امي :
" ماهو مااجه لسا "
ردت :
" شلون ماهو شوفيه بحجرته "
ردت امي :
" مااجه لسا "
عافت الاكل من ايديها ..
وين عيد يو بلبل .. امشي شوفوه ببيت حوريه خاف وي علي "
رد فيصل :
" انه رحت ماهو وعمي علي گال انه ادوره "
ردت :
" من كون موش وي علي وين راح مو عوايده "
رديت عليها :
" من طلع منج العصر وهو ضايج بعد مارجع "
ارتبكت وصاحت بيه ..
" امشي ولي من وجي كله من وراج لا بيض الله وجج .. يو صارله شي الا اموتج "
عفتها ورحت للغرفه ..
فوگاها تشمر الصوج عليه .. بقيت ابجي وادعي يرجعلنا
امي تخبلت عليه كلما يمر الوكت وماهو ..
الشيخة گومت السلف كله يدور عليه .. ومادخلت للبيت بعد ..
كل ساعه تمر تاخذ من عندنا عمر ..
گلبوا السلف كله والبساتين ماخلو شبر يعتب عليهم
اعاين من الشباك فوانيسهم بيديهم ويدورن وعبالك جاهل ضايع مو رضوان..
رضوان لو بالسلف جان بين وهاي الدنيا مگلوبة ..
للصبح والكل مانام ولا غمضت عينه ..
حتى التريد تنام تفز خوف من الشيخة مو على رضوان لان گالتلهن ماكو واحد ينام لين يرجع رضوان..
اني وامي متگابلين بالغرفة وامي تصلي وتدعي يرجع بالسلامة ..
طلعت للصحيات .
جانن كلهن بالهول ..
حجت منيرة ..
المسعدات نايمات واحنه هنا ناطرين ..
عفتها ومشيت ..
اجه بلبل وجه الصبح ..
" لگوه لگوه "
فز گلبي من الفرح ..
تكومنا عليه ..
" وين لگوه "
رد .. " جان بالولاية "
ركضت بشرت امي شهگت من فرحتها خطية ..
سمعنا صوت الشيخة ..
طلعنا بسرعه ..
دخلت الشيخة ورضوان وعمامي ..
عمي منهل جان توه جاي من بغداد .. وتلگوه بخبر رضوان مختفي ..
دخل يرزل بي " وين جنت مثلي.. شني زعطوط ندور وراك .. "
ردت عليه الشيخة "
" منهل مو وكتها خله يرتاح "
رد بعصبية :
" لا وكتها محد طلع عينه غيرج دللتيه من الصغر وانطيتيه الحرية "
ردت : " وهو گدها كل السلف تحلف بأسمه والصار انه السبب بي "
رد عمي حطاب :
" كافي منهل اسكت .. الشيخة ماتنطي بي لو يحرگ السلف كله "
ردت عليهم :
" حسكم مااهيسه بكبره كلكم لعبتوا جولة بالسلف وهسا تحجون عليه .. امشي الحجرتك يمه بعدين نحجي "
عافهم رضوان ودخل ..
بقوا عمامي والشيخة يتطالبون ..
مارضت يحجون عليه ..
امي ضل بالها يمه بودها تمشي اله وتشوفه ..
باوعتلنا الشيخة ..
" امشن سون ريوگ من الليل لسا فد گعدة علما ناخذلنا ساعه راحة "
راحوا كلمن الغرفته يرتاح ..
واشوف امي تلوب عليه تريد تشوفه ..
همستلها ..
" روحيله شوفيه لاتضلين هيج "
عاينت عليه :
" خاف الشيخة تشوفني "
رديت :
" واذا شافتج يمه ترى هذا ابنج ومن حقج تشوفيه "
حركت رجليها الغرفته ببطئ خاف يشوفها احد ..
وصلت للباب دگته على كيفها ..
اشرتلي .. ماكو
مشيت الها ..
فتحته جان متمدد بهدومه ومخليه ايده على عينه ..
وي فتحت الباب سحبها وعاين علينا ..
همست..
" ضل بالنا عليك اني وامي خوفتنا "
گام ..
تعالن وسدن الباب ..
امي ماصدگت دخلت گبلي ..
" وين يمه رحت گلبنا نار عليك "
رد :
" جنت مغثوث من الشيخة .. وطلعت وين ماتاخذني رجلي .. تالي احمد صديقي ابن محيسن جان عنده شغل بالولاية ورادني امشي وياه ..
رحت وياه وهناك اخذنا الگرابته بتنا لان صار الليل "
ردت امي :
" مو عوايدك تمشي وماتگل الاحد جان گلت الواحد يگللنا ليش هيج تخلينا حايرين وخوفتنا عليك "
اتنهد ومسح وجهة ..
" انه اعتذر ردت اهج من الديرة كلها وماحسبت هيج يصير .. اووووف عقلها انتن خفتن عليه موش مثل امي الماكلفت خاطرها حتى تعاين بوجهي "
امي دنگت ونزلت دمعتها من حجة هيج ..
رديت عليه ..
" تحجي صدگ ؟؟ احنه ربينا سوه وانت بحسبة اخوي وامي امك جيف ربتك "
رد :
" الله اليدري بمعزتجن عندي وغلاتجن بگلبي "
گامت امي مااتحملت ..
" يله امشينا نسوي الريوگ وخليه يرتاح تلگيه مانايم "
گمنا وعفناه يرتاح ..
ببالي شغلتنا اني وعلي بس ماگدرت اسأله وهو هيج حاله اهم شي رجعلنا سالم ..
طلعت وي امي للمطبخ..
اشرتلي ..
" امشي نامي اني اسوي "
رديت :
" انتي الروحي نامي الليل كله مانمتي ودموعج ماوگفن .. ووراج تعب طول النهار .. نامي ساعه وانه اسوي الريوگ وعود من تگعدين انه انام "
هزت راسها وراحت ..
كلها نايمة وجه الصبح لان محد نام بالليل ..
رحت خدرت الجاي وسويت ريوگ للكل ..
وبديت احضر للغدا حتى امي ماعندها شي ..
نظفت البيت وكنست اريد اخلص وكتي ..
اندگت الباب ..
رحت من ورى الباب صحت منو ؟؟
رد ..
" اني علي رضوان نايم لو گاعد ؟"
من سمعت صوته مااعرفن شصار بيه .. احس ايدي ورجلي وكلشي بيه يرجف ..
رديت عليه ..
" رضوان نام تعبان اني اگله اجيت "
همس :
" منو يمج ؟"
رديت :
" محد كلها نايمه "
اتنهد :
" رحمة ماگالج شسوة وليش هيج راح وشني الصار ؟"
رديت :
" كلشي ماگال بس ضايج حيل وماله خلگ .. مااعرف الشيخة شگايلتله وهيج ضاج "
رد :
" خايف من ردة فعله .. بس لا الشيخة بعدها معانده وتريد تزوجج العيد "
شهگت :
" لا اسم الله "
سألني :
" يعني ترديني رحمة وماتصيرين الغيري ؟"
استحيت ارد ..
سأل ..
" اريد اسمعها منج ترديني وماتصيرين الغيري گليلي اي لو لا ؟"
رديت بهمس :
" اي "
حسيت بضحكته ..
" وانه راح اسوي المستحيل ومااخليج تصيرين الغيري"
سلم عليه وراح .. واخذ روحي وياه ..
كملت شغل بداوا يگعدون وجانت ساعه عشره يمكن ..
ماردت اگعد امي خطية تعبانه ..
طلعت عمتي رضية شادة راسها ..
" اخ ياراسي .. من شگول عليه من وراه راسي مدري شبيه من التعب "
صدگ ضجت من حجت هيج ..
عفتها ورحت للمطبخ ..
لگيت امي هناك ..
استغربت :
" شتسوين يمه وليش گعدتي "
ردت :
" تدرين بيه مااگدر اضل نايمة متعودة وجه الفجر اگعد تريگتي ؟؟"
رديت :
" لا مااشتهي راح انام .. كلشي حضرتلج ونظفت لاتعبين روحج "
هزت راسها ..
" الله يحفظج اليه ومايحرمني منج ومن اخوتج "
بست ايديها ورحت للغرفه ..
نزعت الحجاب وشمرت روحي ع الفراش ماگعدت للعصر حتى امي مگعدتني للصلاة وانه ماادري ..
گمت من النوم غسلت ورحت ادور امي ..
شفتها تعجن ..
سألتني ..
" ها يمه گعدتي خوفتيني كل شوية اجي اسمع نفسج وامشي اكعدج ماتدرين بروحج "
رديت :
" اي والله ماحسيت بروحي "
ردت :
" جا امشي حمي الاكل عزلت الج والرضوان .. لا رضا يتريگ ولا يتغدا .. بلكي على واهسج ياكل "
رحت حميت الاكل وصبيت الي واله ..
ورحت للغرفه ..
لگيته گاعد بس مكانه متمدد ..
گلتله :
" جوعانه ومااكل الا تاكل وياي "
ابتسم :
" بس انه مااشتهي "
رديت :
" معناتها تردني .. شني مالي خاطر عندك "
اشرلي :
" خليه يمج بس راح اگعد هيج على واهسج انه مااشتهي "
خليته بالگاع ..
گام يمي ..
سألته ..
" شنو الحجته الشيخة الك وهيج گلب حالك شگالتلك؟؟ "
رد بتوتر :
" ماگالت شي بس ردت اقنعها عليكم انت وعلي ومارضت ورزلتني لان اتدخلت بينكم "
اتنهدت :
" معناها مصرة ترفض .. بس لواعرف ليش هيج تسوي"
رد :
" تدرين بيها ماتحب عمتي حورية ويمكن الهيج ماترضا .. انتي معليج انه اخليها تقنع بس خل يهدى الوضع "
هزيت راسي :
" الله كريم مادام عيد مايريدني هم من صالحنا هاي .. المهم هسا اكل ولا تضل جوعان .. ولاتشيل همي "
عاين عليه ..
" تحجين صدگ شلون مااشيل همكم انتي وعلي اثنينكم اخوتي "
ابتسمت اله ..
" ربي يحفظك الي .. بس ماگلتلي انت راضي بزهرة "
اتنهد ..
" اني ما يهمني بعد .. اي وحدة راضي بيها المهم انتي وعلي واذا كلش وعاندت اگلها مااخذ زهرة لو مارضت بعلي "
دخل فيصل..
" شني تاكلون من دوني.. جا غير تطرشولي غير اخيكم انه "
ضحك رضوان :
" هو انت حتى بالمرگة تطلعلنا بعد عليش نطرشلك "
گعد ياكل ويانا ويداهر .. غير مزاج رضوان شويه وخلاه يضحك ..
بقينا ثلاثتنا گاعدين سوية ونسولف ونضحك لحد ماكملنا اكل ..
شلت الصينية وطلعت ..
رضوان ماطلع من غرفته لفترة ..
والشيخة كلما تروحله تحاجيه مايرضا يحجي وياها
رضوان ..
الشيخة بعد ماضغطت عليها بكل الطرق والاكثر من عفتها ليلة كاملة بقلق ..
من شافتني جن ردت روحها .. باستني بكل كتر من وجهي . عمامي حجوا عليه بس هي مارضت .. تدافعلي بالصح والغلط ..
وتتغاضى عن طيشي مرات ..
عفتها كم يوم بلكي تتغير .. ادري بيها تحبني بس ماتتنازل عن كلمتها .. والاهم ماتريد علي ولا عمتي حورية ..
مايهمني علي شنو واصله شنو مثل ماگالتلي .. المهم عندي علي .. صديق طفولتي ..
والمعجبني عمتي اعرفها ماتغلط شلون هالغلطة غلطتها ماادري ؟"
ماجان عندي طريقه .. الا انه اخيرها ..
لو عيد اخذ رحمة تحرم عليه زهرة ..
ضاجت ..
" وانت شلك غرض بعيد ورحمة .. يعني الاحسن تاخذ ابن حرام "
رديت :
" لاتگولين على علي ابن حرام .. وبعدين اني ماگلتلج زوجيها العلي گلتلج لاتزوجيها العيد .. لان عيد مايحبها ويريد بنت خالته ليش تحطمين البنية .. انتي حتى مااخذتي رأي ابوها "
ردت :
" ابوها شله غرض اني الاقرر هنا .. هالسالفه عوفها "
رديت :
" لا مااعوفها "
ردت :
" التريده يصير بس كافي گوم خلي احضنك اشتاقيتلك"
گمت حضنتني واني مرتاح شوية لان بدأت تلين ..
بشرت رحمة فرحت ..
ورحت العلي رغم مااگدر اخلي عيني بعينه واني ضام عنه هيج سر ..
شگد سألني وراد يعرف ليش هجيت للولاية بس ماحجيت مااريد اخسره .. هذا اخوي الماجابته امي..
گلتله على قرار الشيخة فرح كلش ..
وحجيت وياه ..
" اسمع يخوي خلي بالاول نشيل فكرة زواج عيد من رحمة واتحمل شوية عسا ما سنه لو سنتين ومن تتخرج الله كريم "
حسيته ارتاح ..
" مستعد اتحمل سنين بس خاف هم باجر عگبة يطلعلي واحد وتزوجها "
رديت عليه ..
" لا تفاول يخوي گول ان شاء الله "
حسيت براحة من فضت سالفتهم ..
بقت سالفتي وي زهرة ..
شلون راح احلها .. مااريد اكسر ببنت عمي بس مامستعد للزواج بعدني ..
من شفت الشيخة ساكته عن الموضوع وماتحجي بي وماجابتلي طاري .. اني هم سكتت .. ما اريد اذكرها ودور تعال شيقنعها ..
مر كم اسبوع ع السالفه ..
بعد مانجح علي وبمعدل عالي .. عمتي فرحت وذبحت طليان ووزعت…
قدم كلية قانون .. حلمه وحلمي من صغرنا ..
راح يحققه هو بدل عنا اثنينا..
بيوم القدم وجان فرحان باركتله .. رحنه للگهوة والناس كلها تباركله ومن هسا يطالبوه يوگف الاهل السلف ويدافعلهم ..
جنا گاعدين واجه عيد ..
گامت الناس تباركله هم واحنه صافنين اني وعلي مثل الاطرش بالزفه ..
مانعرف شني السالفة ..
سألني علي ..
" شني هذا تخرج من المتوسطة الخضرم بيها لو شني
رديت "
" يا متوسطة هو اسمه مايعرف يكتبه مخليه هيج واسطات علمود الجيش "
ضحك علي ..
لكن سرعان مااختفت ضحكته وهو يسمع صديقه يگله
" خوش سويت من نهيت عليها البنيه المفروض ماتطلع غير الابن عمها هو اليسترها ويصونها "
همسلي ..
" شيمخرط هذا نهوة شنو والمنو ؟؟"
سألته العيد ..
" يانهوة يحجون عليها "
عدل دشداشته وعاين على علي ..
" انه نهيت على رحمة وطشيت الخبر بالسلف كله حتى محد يوصلها والغايب يعلم الحاظر "
علي تسودن من سمعه وراد يگوم يضربه ..
لزمته ..
" لا تتهور يخوي منا عالم تاكل وجهنا وسمعة رحمة عندي اهم "
رد بهمس ومتعصب ..
" مو مايريدها شعده نهى عليها ليش ليش فهمني "
رديت :
" اني رايح للحوش وافهم السالفه "
گمنا اني وعلي ..
وهو الطريق كله يهدد ويتوعد ..
بقى منتظرني واني رحت للبيت..
دخلت للشيخة گبل ..
" الحجي الحجاه عيد انتي وراه مووو؟"
عاينت عليه وهي تسبح ..
" ياحجي انت شمالك كل يوم جايني بسالفه مو كبرت وحسبالك تكبر عليه "
سألتها ..
" بس الله الجبير شيخة عيد مايريد رحمة وراد بت خالته .. شلون اقتنع ونهى عليها حتى محد ياخذها "
ردت ببرود ..
" ابن عمها ونهى عليها .. انه شبيدي ؟"
رديت :
" شلون قنعتيه فهميني شلون "
ردت :
" ذاك هو وروح احجي وياه وان گالك مااريدها مالي دخل بعد بكلشي "
عفتها وطلعت العيد..
النار تطلع من عيني .. اعرف الشيخة وراها بس شلون قنعته وليش . هالجواب عند عيد ..
رحمة…
هدأ الوضع وارتاحيت شوية ..
مر كم اسبوع والتهينا بفرحة نجاح علي وقبوله ..
جنت اغسل هدوم ..
كملت ورحت اشرهن ع الحبل .. شفت رضوان اجه طاير الغرفة الشيخة ..
جان مبين ضايج ..
هزت ايديها سمرة ..
" هذا هم الشيخة شيخته علينا وشايف روحه "
ردت عليها رضية ..
" ماتكيفين راح يصير رجل بتج "
ردت عليها ..
" الغني غنولة والفگر ونوله "
امي من شافته بدأ الخوف يرتسم على ملامحها وتدعي كون مايصير شي ..
بقى يمها فترة وطلع ضايج هم ..
سأل على عيد مارجع . اشرتله لا ..
طلع بساع وسد الباب حيل ..
طلعت الشيخة من غرفتها وتضرب بعصتها بالگاع ..
صاحت :
" بلبل تعال "
طلع بلبل يركض :
" اجيت شيخة اجيت "
ردت عليه ..
" تروح للدلالة تگلها عندها بنات للزواج .. وگلها تگول الشيخة تجيب كلشي حلو عندها لأثنين "
بقيت صافنه ..
" ليش طرشتلها وشني اثنين "
كملت من بلبل ..
صاحت ..
سمرة ..
ردت عليها :
" ها شيخة رايدة شي "
ردت عليها :
" راح تجي الدلالة تجيب كلشي عندها.. خلي بتج تختار التريده علمود تفصله وتخيطه ويكملن العرسها "
ردت عمتي سمرة ..
" يعني شني رضوان هاهي وافق .. اجهزها للبت "
ردت الشيخة ..
" اي وبنفس الموعد موش گلتلجن بعد شهر خطبتهن بعد ليش مستغربه "
ردت عليها ..
" لا بس هواي سوالف صارت عبالي مايريد البت والهيج هج من السلف كله "
ردت الشيخة .
" ماعدي واحد يتمرد عليه لو مايسمع حجايتي.. "
التفتت الامي ..
" وانتي هم جهزي بتج مابقالهن شي للخطبة "
صفنت بوجه امي ومامصدگة الاسمعه .. وهي حالتها مثلي "
سألتها ..
" اني ليش اجهز شعليه "
ردت الشيخة عليه ببرود ودارت وجهها وراحت للمضيف ..
" انتي هم خطبتج وياها "
بقيت صافنه ومستغربة..
احس الشيخة بدت تخرف وماتعرف شتحجي ..
رضوان گالي ماكو خطبة بعد..
وعلي وعدني مااصير الغيره .. وگالي مستعد انتظر سنين ..
اجت الدلالة .. وسمرة ماصدگت كلشي عجبها اخذته
وكله من الغالي..
حتى الها اخذت وحسبالك هي العروس ..
لان الحساب تدفعه الشيخة ..
بقينا اني وامي صافنين ..
وهي تگللنا ..
" ماتجين تختارين البتج ؟"
بلا وعي رديت ..
" اني ما اريد ما اختار مااتزوج "
عفتهن ورحت للغرفه وامي وراي ..
" يمه شني قصدها الشيخة بس لاتزوجني غصب العيد"
ردت " شبيج يمه ليش تگولين هيج ماكو شي ان شاء الله "
رديت " لا يمه من البداية سكوت الشيخة ماعاجبني ادريها ناويتلي نيه "
سمعت صوت رضوان وعيد يتعاركون طلعت بساع ..
عيد " دور انت الزعطوط تصيح عليه بالشارع وترزلني"
رضوان " انت اكبر مني بس ناقص عقل.. انت مو ردت بنت خالتك شلون تنهى على رحمة "
عيد " بكيفي الشرع حللي اربعه بت خالتي وبت عمي انت شلك غرض "
رضوان بعصبية " ولك انت مسودن .. بنية ماتريدك شلون تاخذها غصب منو گالك تنهى عليها منو "
عيد تعصب " لاتعلي صوتك عليه انت اصلا شلك غرض شني رايدها لو غرت جيف راح تصير الي .. بس العلمك اني نهيت عليها الاول ماتفيدك "
رضوان مااعرف شلون رد عليه بلا وعي ومن غير مايفكر ..
" صح هي احسبها اخيتي بس مستعد انهي عليها ومااخليك تاخذها غصب وتعذبها وهي ماتريدك "
من سمعت هالحجي تخبلت ..
وامي گامت تلطم وتبجي..
بلا وعي رديت عليه ..
" رضوان لاتحجي هيج انت اخوي مو ابن عمي اخوي انت "
#يتبع…

[فيتامين سي]

مساء الورد احبتي ❤
//// البارت ثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
خذلوني أولئك ..
الذين ظننت الحياة معهم ستكون أفضل ..
فليتهم اصطفوا ضدي .. ولم يصطفوا خلفي ليتقاسموا ظهري بخناجر غدرهم المسمومة ..
_______________________________
بلا وعي رديت عليه ..
" رضوان لاتحجي هيج انت اخوي مو ابن عمي اخوي انت "
رد " ادريج تحسبيني اخوج .. بس مااريدج تنجبرين عليه لو يريدج من خاطره ماحجيت بس هذا يريد يظلمج وياه ولازم اكو سبب خلاه يوافق عليج "
عاين العيد ورددها مرة ثانية ..
" اني ناهي عليها يعيد وشتسوي سوي "
صحت عليه ..
" كافي رضوان لاتعيدها شبيك انت اخوي افتهمني انت اخوي "
لزمتني امي ..
" ديري بالج تحجين .. لا تشعلين النار رحمة "
بجيت بحرگة ..
" يمة ششعل هي النار مشتعلة من يوم البعدوهم عنا .. لشوكت نسكت گليلي "
سأل رضوان..
" شني الساكته عنه وماتحجيه "
عاينت بوجهن كلهن الواگفات ..
مصدومات وخايفات احجي..
الخوف الزرعته الشيخة بگلوبنا كلنا ..
كل وحدة هددتها بعزيز عندها .. لو طلع هالسر الرضوان بيوم ..
بثينة صاحت ..
" اركان تعال ادخل جوة "
رد :
" يمه رحمة شبيها ؟"
سحبته ودخلته خافت لايسمع ..
الحجاية جانت بطرف الساني بس توسلات امي منعتني
دموعها وعيونها التحاجيني سكتني ..
اضطريت اگله ..
" عوفني رضوان لاتتدخل اني راضية بقدري شلون مايكون .. "
عاين عليه بأستغراب ..
" انتي بوعيج شلون اسكت ترديني يعني راضية تاخذيه ؟؟"
سكتت ماحجيت ..
حضنت امي وضلينا نبجي سوة ..
اخذتها للغرفة ..( المخزن مثل ماتسميه الخلصت نص عمرها بي بعذاب والم .. واجه الدور عليه يصير بيه مثل ماصار بيها ولازم اتحمل )..
همست ..
" ليش ماخليتيني احجي يمه ليش سكتيني "
ردت ..
" خفت عليكم يمه .. الشيخة مارحمت واحد وگف بطريقها ترديها ترحمج وترحمني وترحم اخوتج لو وگفتوا بطريقها .. تكتلج بليلة ظلمة وماتخليج تتهنين بخوتج وياه .. "
بجيت .. ورديت عليها ..
لازم نخلي حد لليصير .. الماگدر رضوان يدافع عني اني ادافع عن نفسي ..
رفعت راسها ..
" شتردين تسوين ؟؟"
رديت ..
" مااسوي شي يمه لاتخافين "
لليل اجاني بلبل ..
" رحمة تريدج الشيخة تريدج "
عرفت واصللها حجي ..
رحت الها ..
بس هالمرة استجمعت كل قوتي .. قررت اواجهها ..
همزين امي جانت بالمطبخ ..
رحتلها جانت تنزع بجواريبها ..
عاينت عليه ..
" شني ينقمة تريدين تلوين ذراعي برضوان ؟"
رديت :
" شني وصلج الحجي .. "
ردت :
" انه الطير مايطير بحوشي لاماادري بي .. "
رديت :
" بس انه ماگلت شي غلط .. رضوان اخوي ويجي يوم يعرف كلشي ليمتى تضمين عنه .. "
ضحكت ..
" ساعتها لا روحج ولا روح امج يكفوني .. اذا مستغتية عن ارواحكم امشي گليله .."
ردت عليه بعصبية ..
" اي روحي گليله شنهي المانعج .. بس ماتلحگين تشوفين امج من تطلعين منه "
لأول مرة احس بخوف واتراجع .. جنت احس بأمي ضعيفة من شفت الشيخة وحجيها معناتها كلشي تسوي مثل ماگالت امي ..
بقيت صافنه ومااعرف شنهي ارد ..
ضحكت ..
" اي عفيه هيج اريدنج تسكتين وماتفكين حلگج وتطولين السانج دور .. يله امشي من وجي "
ردت اطلع صاحتني ..
" باجر تجي الدلالة تكملين وتختارين ونهاية الاسبوع نملجلج اعله عيد "
طلعت واني مصدومة وخايفه ..
معقولة تسوي شي لأمي لا مستحيل.. جنت اعرف بيها ظالمة بس مو هيج ..
الشيخة صارت خطر علينا اكثر .. وتستغل ضعفي اتجاه امي واخواني ..
ااااه يمه لو مخليتني اگله شيصير يعني .. شتسويلنا واحنه بحمايته ..
صار وجهي بوجهة ..
سألني ..
" شبيج ؟؟"
رديت " مابيه "
عفته ومشيت .. صرت مااحط عيني بعينه .. جنت اگول امي ضعيفة بس هسا يله عرفت ليش هيج صارت بسببنا احنه ..
نقطة ضعفها احنه واستغلته الشيخة مثل مااستغلتني
عزلت نفسي عن الكل ..
بقيت بالغرفة طول النهار .. كلما تحجي وياي امي وتسألني شبيج ..
ماارد لان مااعرف شني اگلها ..
اجت الدلالة .. وصاحتني عمتي سمرة ..
رحتلها ..
" تعاي شني الالوان الترديها يله ماضل وكت لاتتدللين "
رديت :
" بكيفج "
اختارت هي كلشي وانه بس صافنه مثل الجثة الهامدة
افكر بعلي ومصيره والوعد الوعدته اله ..
شراح يصير بي لو سمع خطبتي نهايه الاسبوع ..
تلاكَينه بسلف مابيه آمل نلتم
سلـف بيِه كل العش? مرفوِض
بنت العِم لابن العم
امي جانت مصدومة مني ..
" شبيج يمه مو تگولين مااريده شو هسا ساكته "
اتنهدت ..
" يمه انتي اخذتي الترديه ؟؟"
سكتت ..
رديت " الظاهر حظي مثل حظج .. صرت بين نارين .. نار علي وناركم "
گامت ..
" انه احجي وي الشيخة مااريدج تنظلمين مثلي "
لزمت ايديها وبستهن ..
" يمه لو يفيد الحجي وياها جان حجيتي وماخذت منج ولدج وانطتهم الغيرج "
حضنتني وبجت ..
" اني السبب لو مامخلفتكم ماصار بيكم هيج "
رديت :
" وشنهي بيدج انت حكم القوي ع الضعيف يمه .. هاي قسمتي بعد ولازم ارضا "
جنت اشوفهن يحضرن واني ساكته ..
حتى عمتي سمرة نست فرج وبدأت تجهز البتها وابنها .. بوكت مامنعت بنات منيرة من الزواج بحجة ابوهن ماهو..
منيرة جانت تشمرلها حجي وتگلها بس تجي خطابة اعرسهن مو وحد عن زهرة هن .. هي هم اخوها وعرستيها ..
جان ترد عليها عمتي وتگلها ..
" زهرة الشيخة حددت شلون تردينا نكسر جلمتها "
ردت منيرة..
" واني بناتي مسؤلات مني بعد مااخليهن يبورن بحجة ابوهن ومامعروف يو ميت يو عايش "
جانن يتكاونن واني بالي يم علي ..
بعد مارضوان اجاني بالليل جانت امي نايمة ..
فتحت الباب صار بوجهي ..
" شني زعلانة مني "
رديت :
" لويش ازعل "
اشرلي تعاي اريد احجي وياج ..
سديت الباب ورحت وراه ..
طلعنا برة ورى الحوش ..
گعد ع الدجه ..
اشرلي اگعد يمه ..
باوع للسما والنجوم وسألني ..
" تتذكرين من جنا صغار وجنا نگعد على هاي الدجة ونسولف "
هزيت راسي وابتسمت ..
اتنهد ..
" جنتي كلشي تحجيلي وتشكيلي واني اسمعلج وتسمعيني .. من صغرنا صرتي اخت وصديقه ..
تدرين احسد علي لان شافج حبيبة مو اخت رغم ثلاثتنا ربينا سوة .. انتي ماكو منج ابد ولا شفت "
بجيت ..
" رضوان كافي الخاطري .. "
ضحك ..
" ادري بيج ضجتي لان گلت العيد انهى عليها وصديتيني وگلتيلي لاتتدخل "
رديت " لان انت اخوي وراح تبقى دوم اخوي "
سألني " جا علي شني ذنبه يضل بحسرتج "
اتنهدت " لا ذنبي ولا ذنبه .. ذنب القدر البعدنا .. كرهت كلشي بهالدنيا تدري .. وكرهت الاعراف والتقاليد والعادات الشيخة الزرعتهن بينا .. امي انظلمت باسم فصلية واني راح انظلم بنهوة .. شني ذنبنا گلي "
اتنهد وسكت ..
" تدرين يو كبرت وصرت شيخ .. اوعدج كل هاي العادات تتغير .. مااخلي عشيرة تفصل بمرة لو ابن عم ينهى اعله بت عمه وهي مارايدته "
ابتسمت ..
" بوجود الشيخة مااضن "
اتنهد وسكتنا اثنينا للحظات ..
سألته ..
" علي شلونه "
رد :
" علي حالته حاله .. حتى جامعه مايرضى يداوم عود قدم وكمل .. يگول مالي واهس بعد .. كاره الدنيا كلها "
رديت ..
" ودراسته شعليها ليش يسوي هيج "
رد :
" يگول هي اطتني وعد ماتصير الغيري "
غمضت عيوني وسكتت ..
استحيت من رضوان من حجاها ..
رد ..
" رديته اني وگلتله هي شعليها مجبورة .. اني ماگدرت اوگف بوجهها للشيخة "
سألته ..
" وانت شجابرك تاخذ زهرة اذا ماتريدها .. "
رد :
" ماتفرق عندي .. بس انتي لو گلتي مااريده اساومها واكلها مااخذ زهرة اذا جبرتي رحمة "
رديت ..
" الشيخة تدري بيها ماتحب علي وعمتي حورية ولو ساومتها عدها اهون عليها تعوف زهرة ولاتخليني اعوف عيد .. بس لو اعرف ليش ماتحبهم جان ارتاحيت"
عاين عليه واتنهد وسكت ..
سألته..
" تعرف ليش ؟؟"
هز راسه ..
" لا منين اعرف "
گمت ..
اروح انام لاتگعد امي وماتلگاني ..
عفته ومشيت ..
مانمت الليل كله ..
افكر بعلي ..
حسيت بضوة يم الشباك ..
طفرت ..
ماگدرت افتح البردة واشوفه ..
اعرفه گلبه يلوب مثلي .. بس مايگدر ..
جنت گاعدة يم الشباك وابجي مااگدر اخلي عيني بعينه
واني الوعدته مااعوفه ..
تهديد الشيخة يرن بأذني ..
ثاني يوم گعدت دايخة من النوم على صوت فيصل
" رحمة هاج هاي دمعه دزتهن الج "
شمر عليه علاگه وراح .. فتحتها بيها قطعه مسفطة ..
فتحتها طاحت ورقه منها ..
فتحتها .
مكتوب.. " رحمة اني علي .. جيبي امج واطلعي وانه اخذجن البغداد هناك يمي اني راح ادرس هناك واشتغل ونتزوج "
بقيت صافنه مامصدگة علي هيج يكتب ..
دخلت امي واني على صفنتي ..
حاجتني ..
" شبيج . شفتج نايمة ماگعدتج .. شني هاي القطعه "
اشرتلها تسد الباب ..
واجت يمي ..
قريتلها الورقة لان هي مو هالگدر تقرأ زين وعيونها يوحعنها من البجي ..
تخبلت من سمعت .. " مالج شغل يمه هذا علي جنه ابوه من مااطوه عمتج هيج سوه حسباله الشيخة تعوفنا نرتاح "
سألتها ..
" يعني ابوه هم هيج سوه "
ردت ..
" لو جان الهروب يجيب فايدة جان اني شردت من يوم الاجه مهران گالي وبعدها خالج وبيبيتج . بس ادري الشيخة ماترحم وهسا عمج بالدولة ومايعوفنا بحالنا"
تذكرت ورقة جانت ضامتها ..
طلعتها جانت قديمه .. وبيها رطوبة ..
" شوفي هاي الورقه كتبولي بيها عنوان ورادوني اشرد وماگدرت لان جان عندي اخوج ماگدرت اعوفه .. واضن جنت حامل مااتذكر اي لو لا .. بيج انتي واخوج التوم الراح "
رديت ..
" هو وينه اخوي وين دفنتوه "
ردت :
" الشيخة خلت جعمقة يدفنه هو حافظ اسرارها كلها "
رديت :
" تدرين الصدگ يمه .. من اشوفه اخاف لسا مدري شلون طلع علي مايشبهة وحلو ودمعة هم صح سمرة عليه بس حبابة مو مثله "
اتنهدت وسكتت ..
صار يوم الملجة ..
واني مارديت ولاانطيت جواب العلي .. مشيت القدري الاسود برجلي ..
صرحت ضحية العاداتهم وتقاليدهم من بعد امي ..
جانت زهرة فرحانه ومن الصبح كعدت سبحت وسوت شعرها ..
قررت مااسوي شي ..
شافتني عمتي سمرة وكامت تحجي ..
" شمالج مكدرة اليشوفج يگول اليوم تنگبر مو تنملج "
ردت امي ..
" عليج ببتج مالج شغل بيها "
هزت ايديها :
" سودة مصخمة هذا حظ ابني .. عبن عاف بت خالته الجنها وردة مفتحة واخذ بت الفصلية الفگرية "
رديت بعصبية ..
" ومنو جابره مو يريد بت خالته شخلاه يوافق عليه ودور ينهى "
طلع عيد من الغرفة ..
" ووجع السانج اگصة بالعباس لو طولتيه اعله امي .. وانه بكيفي اخذج اخذ غيرج اخذ اربعه عشرة مالج شغل .. شنهي شايفتلج واحد وماترديني "
ماحجيت وياه عفته ورحت ..
مااطيق اسمع صوته ولااعاين الشكله هذا شلون اعيش وياه .. صرت اتمنى الموت اهون عليه .
رضوان ماشفته النهار كله ..
حاله مثل حالي بس الفرق هو ماعنده محبوب مكسور گلبه مثل علي ..
همست امي ..
" تعاي اكلي حتى تسبحين وتبدلين "
رديت :
" مااشتهي يمه .. ولا اسبح ولا ابدل هيج املج بعباتي عساني متت گبل لايجي السيد "
حضنتني وبجت ..
" ليش تحجين هيج ولج .. وانه مافكرتي بيه .. جنت اتمنى الموت گبل لااشوفكم ومن اجيتوني گمت ادعي الله يطول بعمري علمودكم .. وهسا انتي تردين تعوفين انتي مو بتي ولج انتي اختي وصديقتي .. عبالج هينة عليه انتي واخوج تنظلمون بنفس اليوم بس شني البيدي وماسويته الكم .. لو ادري موتي يحل مشاكلكم جان اني المتت وريحتكم وارتاحيت "
اخذت اديها بوستهن وبست راسها ..
" عسا يومي گبل يومج ان شاء الله لاتحجين هيج يمة مالي احد الج . اني صابرة ومتحملة ورضيت بعيد عليمن غير علمودج "
تغيرت ملامحها ..
" شني الشيخة جبرتج هددتج بيه ؟"
اتنهدت :
" مايفيد الحجي بعد يمه مايفيد .. اني استسلمت القدري هاهي . اليوم راح املج ويصير حالي مثلج .. شفتي حظ بتج يمه .. ماصار علي المثقف واليحبني من نصيبي .. وراح اصير العيد المخلصها جعير بالحوش وغلط وفوگاها مايريدني وانجبر عليه والله العالم شني الثمن "
اتنهدت ..
" خلي عينج بعين الله .. ربج يحلها من عنده .. خلي ايمانج قوي بي .. امج شافت الضيم ومايأست من رحمته ولسا بعدني اگول يجي يوم وتنحل "
سكتت وگمت ..
شعور الانسان بالعجز موت بحد ذاته .. لكنه ليس كأي موت .. موت بطيء مؤلم يقتل روحه بالتدريج ويشل جسده .. ينتهي كلشي حلو بحياته للحظة يحس نفسه كأنه جثة هامدة تمشي ..
صار الظهر دخلت سبحت وطلعت ..
اخذتني امي للغرفة ..
لكيتها محضرتلي صينية غدا ..
" الخاطري اكلي جا انتي لا ريوگ ولا غدا شيصير بيج تموتين من الجوع "
اتنهدت ..
" يمه مو بيدي مااشتهي .."
باستني وضلت تتوسل .. ماگدرت اكسر بخاطرها اكلت شوية ..
وبعدها كامت نشفت شعري ومشطتلي بيدها مثل ماجنت صغيرة ..
غمضت عيني واتخيلت طفولتي .. اتمنيت لو باقية طفله ..
ولو اني طفولتي مختلفه عن باقي الاطفال .. احس كبرت قبل اواني .. من صغري وشلت الهم وي امي
من صغري وهي تحجيلي وتشكيلي وسوتني صديقه الها لحد مانضجت بسرعه وصرت اكبر من عمري ..
جانت منيرة تعير بناتها بيه ..
وتگلهن شوفن بت الفصلية شلون تحجي وعاقله صيرن مثلها ..
ماتدري هالعقل مااجه من فراغ اجه من هموم متكدسة من گلب امي الگلبي ..
رجعت من صفنتي ..
وي دخلت عمتي سمرة للغرفة ..
جانت شايلة بيدها ثوب ابيض ..
" هاج گومي گدريه خاف طويل لو عريض حتى مسويته الج .. توها الخياطة جابته "
شمرته وراحت ..
عاينت عليه ودموعي نزلت ..
باستني امي ومسحت دموعي ..
گمت بلاحجي لبسته ..
جان عريض عليه ..
ردت امي ..
" انزعيه خلي تگصفه الج "
رديت " لا يمه مااريد شيفرق عدي قابل "
ردت ..
" اطينياه اني اسويه بالابرة والخيط "
رديت " هيج مرتاحة يمه عوفيه "
لبسته وخلتلي امي ماشه بيها ورد بصفحة شعري ..
صاحتني عمتي بثينة ..
گمت طلعت ..
شافني ضحكن عليه ..
" شني هاي ثوبج ماگصفتيه "
سكتت ماحجيت ..
اشرتلي عمتي بثينة ..
" يله تعاي خلي اخليلج مكياج "
رديت ..
" مااريد "
سحبتني من ايدي ..
" تعاي تطلعين هيج للولد "
ردت امي ..
" بتي حلوة ماناقصها شي "
ردت عليها بنتر ..
" ماگلنا مو حلوة بس جنها موديها اعدام وجهها اصفر شحاله "
همست بگلبي ..
" جان اهون عليه "
سمعتني وغلست ..
شلت راسي وشفت زهرة ..
جانت غير شكل ماعرفتها ..
مسوية تسريحة ومكياج قوي والثوب جاي على جسمها رغم هي اسمن مني .. للحظة شكيت مبدلة بين ثوبي وثوبها ..
لان اني عريض وبي قصر .. وهي ضيگ وطويل ..
بس ماهمني ان كان ثوبي او لا ..
ردت كلشي ينتهي بسرعة وارتاح ..
كملنا جابتلي امي المراية .. عود ماردت هواي مكياج بس كحلة وحمرة وخفيف باودر طلعت غير شكل .. شعري طويل وسرح نازل على جتافي ..
جنت هالشعر مربيته الزواجي اني وعلي ..
كل التشوفة تنبهر على طوله وبي خيوط بنية عبالهن صابغته والكحل برز لون عيوني ..
حسيت حتى زهرة ضاجت وگالت ..
" اريد من هاي المخليته لرموش رحمة مسويهن طوال"
ضحكت عمتي بثينة ..
" وج هي عيونها ورموشها كبار شلي غرض "
بقينا بالهول گاعدين ..
كامن يصفگن ويدگن ع المعجانة.. وبنات منيرة يركصن
ماعزموا احد ..
بس اهل عمتي سمرة عازمتهم .. گالوا بالعرس نعزم لان بس ملجة ..
دخلوا گرايبها ..
جانن ضايجات .. سلمن بس ع زهرة وباركلها ..
واني باوعلي وگعدن ..
ضلن يتهامسن بيناتهن ..
وبينهن بنية اكلتني اكل ..
ندستها امها ..
گامت شدت الربطة وتهز وتصفگ بيدها وجنها تريد تغيضني ..
شكيت بيها هي نفسها العيد يريدها .. بس شلون الها گلب تجي وترگص بعرسه ..
احس بعيونها ونظراتها الي ..
الله يساعد علي هسا حالة شلون ..
شوية واجت الشيخة ..
سلمت وباركللها ..
بيديها صندوگ ..
لبستني كلادة وحلقه وتراجي ..
والباقي لبسته الزهرة جيف رضوان الاخذها ..
بتوت وكلادة وتراجي وحلقه ..
ماهمني الذهب كله بس ردت يخلص هالكابوس ..
اعاين على زهرة .. فرحانه وتغيضني بذهبها ..
اجت عمتي سمرة نزعتنا الحلقات ..
" من يجون الولد يلبسوجن "
شوية وصاحوا اجه السيد .. وجنهم كالوا اجه ملك الموت يقبض روحج ..
نزلن دموعي لا اراديا..
جابت امي طشت الماي والياس وگعدتني وغشتني بوصله بيضه .. وخلت القران بيدي ..
سمعت الشيخة تحجي ..
اوگفوا رضوان ماهو ..
امشي بلبل شوفه وخلي جعمقة وعلي يدوره وياك ..
من سمعت هيج خفت على اخوي .. وزاد خوفي خاف علي صارله شي ورضوان وياه ..
ماارتاحيت الا لمن اجه ..
جان لابس دشداشته ومارضا يبدل ..
ملجوا اله والزهرة بالاول .. واسمعه ورى الباب بلگوة ينطق حاله مثل حال اخيته ..
ومن اجه الدور الي ..
بدت عيوني تبجي لا اراديا.. اختنگت من البجي احس القران بيدي انترس دموع ..
وامي فوگ راسي تمسح وتقرأ ايات وتدعي ..
ومن گالوا گولي نعم انت وكيلي ..
ماگدرت انطقها بقيت ساكته وابجي لمن داست الشيخة على رجلي بعصتها يله حجيتها بصوت مخنوگ ..
همست الامي ..
اخذيها عدلي خلقتها وكافي تبجي لاتفضحنا ..
گومتني امي بساع وشالت الطشت وياها ..
رحنا للغرفه مسحت وجهي وعدلتني عمتي بثينة واني بس ابجي ..
محد بي رحمة ويرحمني ..
حتى عمتي بثينة عاطت بيه ..
" كافي تولولين بعد صار رجلج انسي ذاك المگموع حرام تفكرين بي بعد "
ردت امي ..
" هي ماتبجي على احد تبجي على حظها "
هزت ايديها وراحت ..
صاحت الشيخة علينا طلعنا ..
لگيت رضوان گاعد ويمة زهرة تضحك ..
شافني ضاج ودنگ ..
كام عيد من شافني . راد يبوسني براسي بساع گعدت ..
گعد بصفي ..
شلت راسي شفت عينه عليها وهي تباوعله ..
يمي وعينه عليها ولاعبالك اني يمه ..
راد يلبسني الحلقه بطرف اصبعي سحبتها ولبستها اني
شوية بقوا ودور كاموا للمضيف ..
بقن هن يركصن واني كاعده بس مااحس بشي ..
راسي اذاني واحس راح يغمى عليه ..
تذكرت من رحنا للغربية شلون رگصنا وايدي بيده وشلون فرحانين .. وعودنا وحبنا واحلامنا كلها راحت بسرعة ..
اشرت الامي وكمت للغرفه مااتحمل بعد ..
بدلت ولفيت راسي ونمت ..
واصلا مانمت بقيت ابجي جوة البطانية ..
شكد حاولت امي تكعدني ماكعدت ..
حتى اكل مارضيت اكل ..
غفيت من تعبي ..
عيوني مااكدر افتحهن من البجي ..
وراسي مأذيني ..
عاينت الامي نايمة يم راسي خطية ..
بستها وكمت .. نزعت الذهب خليته بالكومدي ..
وطلعت للحمام غسلت ردت اتنفس احس روحي مخنوگة ..
مشيت ورى البيت شفت رضوان گاعد وصافن ..
شافني گام ..
ها رحومة شلونج هسا .. سألت عليج امج گالت كبل نامت وماترضى تاكل ..
انتهدت ..
" شلوني قابل هاي قسمتي بعد "
اتنهد ..
" انتي هذا حالج .. وهو اكثر منج "
رديت بتوتر ..
" شبي هو "
رد " ماتشوفيني اتأخرت ع الملجة "
سألته ..
" شبي احجيلي "
اتنهد ..
" تخبل علينا وامه تبوس بي يهدأ وماكو .. اخذ التفگة يريد يكتل عيد بيها .. وتالي بالگوة هدأ كسر الغراض كلها وضرب الشباك بوكس تفلشت ودخل الگزاز بيده شرحها "
شهگت ..
" سودة عليه وهسا "
رد :
" اخذناه اني وعمي جعمقة من غير محد يحس خيطناها وضمدوها وجبناها شحاله.. انطوه ابرة مسكن ونام بس مثل الطفل يبجي عليج بجاني وياه "
رديت ..
" اااااه رضوان اااااه ماجنت اعرف الحب شني بس هسا عرفته .. معناها اليحب كلشي يسوي ويأذي روحه هم مو مثلي رضيت وسكتت "
رد :
" وشبيدج انتي هذا قدركم . شوفي لو قسمتج تصيرين اله وغصبا عن الكل بس مو قسمتج "
بجيت مااتحملت واني اسمع هيج رضوان يحجي عليه
باوعلي بسرعة گام قرفص گدامي ومسح دموعي..
" لاتبجين يبعد اخوج والله اخرب الدنيا علمودج بس لاتبجين "
شهگت بعبرة مخنوگة وحضنته من دون ارادتي .. ردت حضن يحتويني .. حضن اخو وابو الي .. جان حضنه دافي وحنين كلش .. وهو خلاني براحتي ويمسد على راسي .. ويهدي بيه ..
سمعنا صوت عيد فززنا ..
"………… شجاي تسوون .. اكول كتلت روحك تريد تنهى عليها طلعت عاشگها وبنصاص الليالي تلتقون هنا .. خونة سفلة .. وينج شيخة تعاي شوفي الدعارة بيتج .. "
رضوان مااتحمل ضربه بوكس ..
" اسكت كلب تشرفك وتشرف اهلك .. "
رداله الضربة عيد ..
ورجع الي ضربني.. وهي يفشر عليه ..
دفعته وغلطت عليه ..
" ولي حقير التحجي عليه اخوي ابن امي وابوي يااثول روح اسأل امك وابوك اسأل البيت كله .. رضوان مو ابن رضية ابن امي واخوي .. "
التم البيت على الصياح ..
بس رضوان بقى مصدوم وصافن ..
اجت الشيخة حتى شيلة مالابسة .. وگصايبها البيض على متونها ..
سألها ..
" امي منو رضية لو ام رحمة ؟"
هي من سمعت هيج انخطف لونها..
صاح بيها ..
" احجي منو امي "
رد عيد ..
" كلاب خوش لعبه هاي حتى تغطون نجاستكم شفتهم اثنينهم متحاضنين هنا طلع عينه عليها ويريدها "
صاحت بي الشيخة…
" عيد انلصم واسكت بطل حجي ماسخ "
رضوان رد عليها ..
" ليش يبطل ضجتي لان تهمني اني واختي احجي رحمة اختي لو لا .. "
عاين العمتي رضية ..
" انتي امي لو لا "
جانت امي واگفه وتسمع وتبجي ..
رحت حضنتها وابجي..
ردت اول مرة بحركة گلب ..
" ارتاحيتي يشيخة ارتاحيتي هسا من خلطتي الانساب لو صدگ رضوان طلع يحبها شتگولين الربج .. مو كافي حرمتي الاخو من اخته والام من ابنها وهسا حطمتيهم بزواج مايردوه "
صاحت بيها اخذي بتج وخشي بالحجرة .. وانت بلبل زقفل الباب عليهن لايطلعن ..
عاينت على رضوان ..
" وانت تعال وياي اريدن احجي وياك "
رد عليها بصياح ..
" شتحجين فهميني شتحجين .. اني الاثول والمافهمت امي رضية بعمرها ماگالتلي يمه ولهفة رحمة وامها الي مو مثل لهفة منيرة وحمدية .. انتي اكثر انسانه احبها واحترمها حتى ماكسرت كلمتج من جبرتيني اخطب وطلعتي تطعنين بيه بظهري وانه ماادري .. حرمتيني من امي الحقيقية واختي .. انتي شني من بشر شني فهميني "
صاحت ..
" اوگف خلي افهمك "
رد وهو يلطم على وجهة ويبجي ..
" شتحجين بعد شتحجين انتي ضيعتيني انتي موتيني واني عايش .. رحمة اختي .. ماخفتي بيوم اخلي عيني عليها .. ماگلتي حرام . "
رادت تلزمه ماخلاها عافها وطلع ..
صحت وراه ..
رضوان ..
ماسمعني مشى ماخله عينه بعيني لا اني ولاامي
دخلنا للغرفة وقفلوها علينا ..
وامي تبجي وخايفه..
" يمه ابني بس لايسوي بروحه شي .. ولج خاف تكتله الشيخة "
رديت :
" يمه لاتخبليني مااسويله شي تدريها تحبه "
ردت وهي تبجي :
" ولج شتحب ماتگليلي شتحب الشيخة واعرفها ماعدها عزيز وغالي ماتحب الا روحها "
بقيت اكل بروحي اكل والوم بروحي جيف گلت بس مو بيدي من سمعت حجي عيد مااتحملت .. من فشر علينا ردت اخنگه ماعندي وسيلة ثانية وحجيت ..
الليل كله وانه افكر بحجي الشيخة يوم گالتلي لو عرف رضوان ماتكفيني روحج وروح امج ..
احس المصايب كلها اجتني فد مرة .. وتكابلت عليه الهموم والاحزان ..
رضوان ..
" من حضنتني رحمة تفاجأت .. بس فرحت حسيت بحنيتها الي .. جنت اواسيها واواسي حالي بحضنها عبن اقدارنا وحدة .. ما حسيت الا عيد اجانه وصار يحجي بشرفها وشرفي ..
تسودنت ومااعرفن شجرالي ضربته وماكافاني .. ردت اموته لو ما رحمة تصدمني بحجايتها ..
وتكله رضوان اخوي ابن امي وابوي ..
بالاول حسبالي انه بحلم ماوعيت الروحي الا لمن كررتها ولمن شفت الشيخة مرتبكة ووجهها اصفر ومن سألت امي رضية وماردت عليه لو حجي ام رحمة وعتابها للشيخة ..
ضليت استرجع كلشي صارلي..
من صغري لحد هسا ..
جنت صغير واذكر شلون جانت تخاف عليه وتوكلني اني ورحمة سوية .. لو من اطيح تجي تركض عليه تشيلني ..
اول مرة تعورت بركبي .. واجيت ابجي جانت تخبز عافت الخبز واجت ركض الي تداويها وتنفخ عليها وتبوس بيها حتى تطيب ماابجي ..
لو من تشوفني ضايج تجي تسألني قبل الجنت اضنها امي .. واذا ماتعشيت تجيبلي العشا تالي .
وتخليني اكل ..
گمت استرجع كل ذكرياتي ودموعي تنزل واضرب بگصتي ..
" شمالك شمالك مافهمت اكو واحد مايعرف منهي امه .. لو رحمة الجانت ماتصيحلي الا خوية جانت تدري انه اخوها وساكت ..
بس ليش سكتن شلون سكتوهن والبيت كله ماحجة شلون ؟؟ بشنو جانت مهددتهم الشيخة "
الف حسبة وحسبة اجتني .. رحت ع النهر ردت اشمر روحي بيها وارتاح من التفكير ..
بس فكرت بيها وبرحمة منو الهن لو صارلي شي وخاصه هسا الشيخة ماتعوفهن بحالهن ..
تذكرت من گالت البلبل زقفل الباب عليهن ..
رجعتني رجلي البيت علي .. ماگدرت امشي البيتنا
دگيت الباب فتحتها عمتي ..
صفنت بوجهي ..
" رضوان شجابك بهالليل "
نزلت دموعي ..
" اني ابن منو عمة .. امي الحقيقه ياهي ؟"
صفنت بوجهي ؟؟
" منهو گالك "
ابتسمت بأستهزاء ..
" حتى انتي تعرفين وماتحجين .. شلون سكتتج الشيخة وانه الاگول انتي الوحيدة التوكفين بوجهة وماتسكتين .. "
اتنهدت وشرتلي :
" فوت فوت "
دخلنا الغرفة علي ..
جان نايم ..
سألتها ..
" شلون صار ؟"
ردت :" زين بس سخن وسويتله كمادات ونام "
سألتها ..
" احجيلي كلشي عمة. "
اتنهدت ..
" شحجيلك .. الشيخة ماخلت واحد مااذته بالحوش ..
شايف هالحوش الجبير .. حيطانه لو تحجي جان نطقت شني شافت من عمايل ..
اني وحدة من ضحاياها ..
عاينت العلي وتنهدت ..
فهمت شتقصد ..
بس ماگدرت اسألها منو ابو علي ؟؟
رجعت سألتها ..
" احجيلي عمة .. ابوي موحان لو منو هم ؟؟"
ردت " ابوك موحان .. وامك مرمر .. انت اول فرخ عندها وبيومها الشيخة عدها عيد وسمتك على اسم اخوك الكتله اخو مرمر عندنا الفصلية ماتعقد محكمة ومايتسجل طفل بسمها الهيج سموك بسم رضية بس امك بالاسم يعني.. مرمر هي الجانت ترضعك بس ماخلوها توصلك بس وكت الرضاعة .. جانن اذا وصلتلك يتسودنن مايخلنها .. وهي تتحسر اعلة شوفتك ..
محد داراك غيرها ..
جانن اخواتك يشمرنك من مكان المكان.. حتى عدي بس جنت مامتزوجة بعدني ..
وجنت اصيحها بالليل تاخذك ترضعك وتشمك وتشبع منك للصبح ترجعك الي واني ارجعك الهن ..
حبلت بعدين بفرخ ثاني وصارت شغله وحطوها ويكتلوها لمن وگع .. كتلوه ببطنها ..
ودور حبلت برحمة .. بس رحمة جيف بنية مااخذوها منها .. وماتسجلت بسمها مثلك ..
موحان من مات وهي مامسجلة بسم موحان.. منهل وبثينة سجلوها بسمهم "
ضحكت " وانه جنت اضن ابوها منهل واوصيها واگلها عيب مهما يكون ابوج .. بس لا اركان هم يطلع اخوي ؟؟"
هزت راسها ..
" اي اركان اخوك بس من امك ومنهل .. يعني اقصد مرمر ومنهل بعد مامات موحان خلو منهل يعقد عليها علمود الخلفة جيف بثينة ماتخلف .. وهم اخذوه وسجلوه بسم بثينة ومنهل ومرمر ولا واحد تسجل بسمها "
تسودنت من سمعت ..
تعصبت وفقدت وگمت اضرب بالحايط بلا وعي حتى فز من وراي مرعوب وعمتي حاضنتني وتبجي ..
كدت بالگاع ابجي ..
" ولج عمة فهميني بيا دين وياملة اكو هيج .. ام ام ياناس ياعالم ام ماعندها ولد بأسمها.. والولد مايعرف امه واخوته . اركان ورحمة اخوتي وانه ماادري وين صايرة وين صايرة .."
كام علي واجه يمي ..
" شني هالحجي رحمة اختك ؟؟ شلون "
حضنته وبجيت .. وانه اكول علي مسكين مايعرف منو ابوه طلعت انه اكثر منه مسكين ومخدوع . لااعرف امي ولا اخوتي ..
حجيتله كلشي وهو مثلي مصدوم ويلعن بالشيخة ..
ماضجت عليها ابد .
لان اني بداخلي العن بيها . والعن اليوم الحبيتها بي واعتبرتها امي ..
ظلمتني وظلمت رحمة وامي وعلي والله العالم غيرنا منو ..
بقيت نايم عدهم .. وهم مدورين عليه وعمي جعمقه گايللهم عدنا بايت حتى مايدورن عليه ..
گعدت الصبح راسي موتني وهو اصلا مانمت .. شفت عمي جعمقه طلع من الاستقبال نايم بيها استغربت
اجت عمتي جابتلنا الريوگ ..
" گوم عمة تريگ وانت علي هم وراك دوة تاخذة "
رديت مااشتهي عمة ..
ردت ..
" ماكو مااشتهي .. گوم .. تريگ وتقوى وروح للبيت ..
ارجع الامك واختك واوگف بظهرهن هسا هن محتاجاتك اكثر من قبل .. الشيخة دير بالك تأذيهن لان ماترحمهن بعد الصار "
گمت ..
سألتني ..
" وين گمت "
" رايح للبيت .. البارحة زقفلت الباب عليهن خاف تسويلهن شي "
لزمني علي ..
" اجي وياك "
رديت " لا يخوي ارتاح انت .. انه موش رضوان الاولي البارحة انولدت من جديد "
عفته ومشيت ..
وصلت البيت وانه اعاين عليه .. من اليوم ماكو فصلية بعد .. اليوم راح يبدي عهد ام رضوان بالبيت .
دخلت البيت جانت الشيخة ناطرتني ..
اول ماشافتني ابتسمت ..
" رضيوي وينك يمه خوفتني عليك ليش تهبطني كل يوم هبطة حتى ضغطي ارتفع وتخربطت اسالهم "
مااهتميت الها ولا حجيت وياها ..
صحت بلبل .. افتح الباب بسرعة وطلع امي واختي من جوة ..
من شفت الهلا جاستها وسفة وندامة
وشفت الـ الله وياك باكتها الكرامة
صرت ادور بوجوهكم كطرة محنة
وصوت بية يصيح مامش ايس واكطع الضنة
هلي مليت انا من وجوهكم كل يوم لون ولون
هلي يالبوجهي عون وبمكفاي الف فرعون
عشمان بيكم سكف تالي نهد علية
محتار اذب لصوج بيكم مدري بية
-------------------------------------------
#يتبع ..
شمس السعدي ..

[فيتامين سي]

مساء الفل والياسمين حبايب ❤️
//// البارت احدى وثـلاثـون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------
دنيــااا ضيعت ضحكات وجهي ..
بعيشه صعبه وناس مليانه غدر .. !!
--------------------------------------
( #الطعن_بالظهر )
مااصعب هذا الاحساس ...احساس يفتت الصخر والحديد ..
مااصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس اليك ..
مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن في الظهر ..
قاسيه عندما تكون الجراح من يد من يملك الدواء ..
منذ نعومة اظفارنا ونحن نسمع لمن نحبهم .. كلماتهم نصائحهم حبهم .. الذي كنا نعتقد انه حب نقي وعذري .. لكن للاسف نصحو لنكتشف كل طفولتنا تلك حلم صعب المنال نصحو منه على طعناات غادرة...
او كذبة لا تلبث الا ان تذهب ادراج الرياح....
كل تلك الكلمات والحب والخوف .. تختفي خلفها الانياب الحادة والخناجر المسمومة
تصلك الطعنات ممن كان يحمي ظهرك ويحرسه
ممن كان في يوم يدعي الحب لك ..
بت واثقا ان العسل يتحول الى دم يوما ما !!
والحب يتحول الا خناجر تثقل الجسد بالجراح
تقع تحت تاثير الصدمة........يتطاير الدم من ظهرك
لا تصدق ما تراه عينااك ..
اذ هو اقرب الناس اليك يطعنك في ظهرك بخنجر مليئ بالنقوش المزخرفة والكلماات المذهبة ..
هذا جان موقفي وحالي واحساسي من دخلت الحوش وشفت الشيخة ناطرتني وتتصنع الخوف عليه ..
" رضيوي وينك يمه خوفتني عليك ليش تهبطني كل يوم هبطة حتى ضغطي ارتفع وتخربطت اسالهم "
مااهتميت الها ولا حجيت وياها لان جنت غضبان منها كلش ..
صحت بلبل .. افتح الباب بسرعة وطلع امي واختي من جوة ..
گامت على حيلها ..
" مو گبل مااحجي وياك وافهمك "
صحت بصوت عالي ..
" طلعيهن من جوة .. ماكو بيني وبينج حجي كلشي عرفت وافتهمت .. انه مو رضوان الصغير الجنتي تضحكين اعليه بكم كلمة وتقنعيه .. مو رضوان الجنتي عاميته بسوالفج .. فتحت عيوني وشفت كلشي "
طلع عمي حطاب ورحيم وعيد من غرفهم ونسوان الحوش كلها ..
صاح عمي حطاب ..
" حسك لاتعليه احترم روحك .. "
رديت عليه ..
" عمي انت لا تتدخل الحجي وي الشيخة احجيه لان هي الاذتني اكثر وحدة موش انتم "
رد عليه :
" انجب ولك .. هو هذا الربتيه وتعبتي عليه شيخة .. اثاريج مربية ثعبان بحجرج وماتدرين "
ردت الشيخة…
" حطاب مالك شغل لاتدخل روحك امشوا خشوا الحجركم اريدن احجي وياه "
ضحك عمي :
" زلم مشوربة وشكبرنا ما واحد وگف بوجهج هيج وهذا الزعطوط هيج تسكتيله .. شيخة موش الاولية انتي وهيبتج راح تروح لو سكتيله "
صاحت بي ..
" اكسر راسه الينزل هيبتي بعدني شيخة ربحة مرت الشيخ مرداس شيخ السلف كله .. لاتنسى روحك يحطاب وتحجي حجي اكبر منك "
رد عليها :
" انه اعرف الحجاية الاطلعها واوزنها زين بس شوفي هالزعطوط شلون يحاجيج "
صاح بولده ." عيد .. رحيم .. امشونا يله "
اخذهم وراح للگيعان ..
اشرت للنسوان يدخل الحجرهن ..
اشرتلي اجي يمها ..
اتأفأفت ..
" شيخة لاتخليني اكسر الباب . طلعيهن بساع "
اشرت البلبل ..
" افتح الباب بلبل "
كملت كلامها ..
" مو انه السبب هي .. كل فرخ تحبل بي نلگيها تريد تطيحه ماتريدكم .. وهي التنازلت عنكم موش احنه تكول مااريدن شي من صلبكم بسمي "
طلعت امي ورحمة ..
بقيت صافن والشيخة تحجي وهن صافنات ..
عاينت عليها ..
تهز براسها ..
" والله جذب جذب انت روحي ودنيتي كلها من يوم الرفيت ببطني صرت اهلي وناسي وكلشي الي .. انه استغنيت عن اهلي ومااستغنيت عنك "
اشرتلها..
" لاتحجين ولاتبجين لان انه مو غشيم جنت صغير بس اتذكر كلشي .. جنت احس بأهتمامج الي اكثر من الي جنت اضنها امي .. "
دخل عمي منهل جان جاي من بغداد ..
" شكو شنهي اصواتكم طالعه خير "
درت وجهي اله ..
" طلعت اصواتنا لان عرفت رحمة اختي واركان اخوي هم وانتم ضحكتوا علينا "
شمر جنطته بالگاع ورد بعصبية ..
" منيلك هذا الحجي .. اركان موش اخوك منهو گالك "
يحجي ويعاين عليهن وحدة وحدة ..
ردت الشيخة ..
" هاي مگصوفة الرگبة الگالتله " اشرت على رحمة ..
راح الها راد يضربها وگفت بوجهة ..
" شني تريد منها.. لشوكت تردون تضمون عليه الحقيقة "
صاح بثينة ..
طلعت ..
" اركان وين "
ردت :
" نايم بس راح يگعد من ورى ذولة ويسمع سكتهم "
رديت ..
" خلي يسمع اول وتالي اگله حگه يعرف امه واخوته انتي مالج حگ بي "
صاح بيه ..
" انجب ولك صوتك لو عليته عليها اذبحنك .. وان عرف اركان احسب موتك وموتهن اعلة ايدي "
ضحكت ..
" ماتفرق عدي .. موتني ليش انه عايش .. انه هسا بس جسد .. انتو موتوني طعنتوني بظهري جنت اضنكم اهلي وطلعتوا عدويني "
صاح بيه ..
" هيج ولك مووووو .. اطلع ولي امشي من الحوش لو ماعاجبك واخذهن وياك "
رديت عليه ..
" واركان ويانا مااطلع دونه "
صاحت الشيخة ..
" كافي اسكتوا كافي . محد يطلع .. رضوان شنهي تريد يمه راضية بس لاتگول هيج .. احنة اهلك مالك احد غيرنا .. واني اموت لو مشيت عني .. "
رديت ..
" انت بعد ماتعنيلي شي متي بالنسبة الي "
انه حجيت هيج..
هي انگلبن عيونها ووگعت بالگاع ..
گب صياحهن بالبيت وگامن يلطمن ..
ركضنا الها ..
دفعني عمي ..
" وخر لو صارلها شي انت السبب ماارحمك والله "
شالها وصاح ..
" جيبن عباتها بساع .. "
ركضت منيرة جابتها واجت ..
راحت رضية وراه تركض ..
جنت واگف تايه مااعرف شسوي ووين امشي ..
حسيت روحي مخنوگ ومدري شني كاتم على گلبي
بسرعه طلعت . حتى امي ماگدرت اخلي عيني بعينها استحيت .. استحيت اگلها يمه وانه الماعرفتها ولارف گلبي الها ..
مااعرفت وين امشي جنت وين ماتاخذني رجلي امشي ..
احس روحي ضايع .. حياتي انهدمت كلها بيومين
الشيخة مااعرف شنهي صارلها .. لو اخواني وامي شلون راح احميهم ووين اخذهم واروح ..
محتاج اگعد وياها واعرف كلشي عنها من اول يوم اجت لهنا وليومنا هذا ..
بقيت من مكان المكان ..
الحد الظهر ..
رجعت للحوش .. لازم اتقوى لشوكت يبقى هيج حالنا
لگيت علي بالباب ناطرني ..
" وين جنت سألت عليك ماكو ودور گالوا الشيخة واصله الموت بالمستشفى مارحتلها "
اتنهدت ..
" جنت ضايع بأرض الله تايه مااعرف شنهي اسوي ومارحت الها بعدني ضايج منها مااگدر اسامحها السوته الشيخة صعبه ينغفر وما ينسى "
اتنهد ..
" وامك ورحمة شني وضعهن ؟"
رديت ..
" لسا ماحجيت وياهن .. بس تطلع الشيخة من المستشفى انه اخذهن وامشي اعوف كلشي الهم مااريدن شي منهم لو اعرف اشتغل حمال المهم مااخليهن ينذلن وامي تتسمى الفصلية كافي دفعت ثمن موت راضي فوگاه وزيادة . خسرت حياتها وشبابها وولدها وتعذبت علمود تشيل ذنب مو ذنبها "
سألني ..
" شناطر اخذهن من هسا الشيخة لو اجت ماترضى .. ولاتخاف انه اساعدك وين ماتريد وشنهي تريد حتى لو تمشون وياي البغداد "
عاينت عليه ..
" مو سهلة خوية .. امي بعدها بذمة امي لازم يطلگها ورحمة قاصر وبأسمه واركان مااضن امي تمشي وتعوفه والاهم عيد مالج على رحمة لازم اخلصها منه "
سمعنا عيد جان طالع من الباب تعصب ..
بيده علاگة اكل وهدوم ماخذهن للمستشفى..
" ولك تخلص منهو انت .. شنهي بكيفك .. رحمة مرتي صارت ومااطلگ لو تبقى هيج بايرة "
علي تعصب وهجم عليه ضربه ..
هذا شمر العلاگة وطيح الاكل بالگاع وصاروا يتكاونون
وعلي يگله اذبحك لو ماطلگت وهذا يگله مااطلگ ..
فضحونا بالسلف كله ..
لمن اجه عمي جعمقة واني بالگوة فاككناهم ..
صاح بيهم ..
اخذ عيد السيارة وصار يهدد ..
" اصبرولي بسيطة "
حجيت على علي ..
" ماضنيت تتهور هيج .. هذا مسودن هسا يسويلنا سالفه ويعاند مايطلگ بعد "
رد علي بعصبية ..
" لا والله يطلگ ورجله فوگ رگبته .. بنية وماتريده ولا هو يريدها شنهي جبر لو عناد "
اتنهدت ..
" عناد خوية .. يمكن الشيخة مواعدته بشي جبير هالمايعوفها .. يعني لازم ننطر لمن ترجع الشيخة وهي تخليه يطلگ مثل الورد "
اشرلي علي ..
" تعال امشي وياي للحوش لاتطب وانت هيج نتغدا سوة وارتاح وارجع "
رديت ..
" تحجي صدگ خوية ويني ووين الغدا بيا حال اني "
سحبني بالگوة ورحنا البيتهم ..
شافتنا عمتي حورية گامت تحجي..
" شنهي السمعته يعلي تتكاون بالشارع وين ابن خالك وگدام السلف كله علمود مرة "
عاينت عليه وكملت ..
" لاتزعل مني رضوان بس انه بعد من ترثة الشيخة مااريدن احد ماجابتلنا بس المصايب "
صاح علي ..
" يمه شني هالحجي "
ردت :
" مااريد مصايب هو بس انت الي اروح اخسرك شنهي احصل بله "
ردت دمعه استغربت من حجيها..
" يمة ورحمة ورضوان وعمتي مرمر شلهم غرض تدرين احنة من الصغر رابين سوة ونحبهم مو من حقكم تحرمونا منهم .. "
جانت تحجي وتعاين عليه وترجف ..
ردت ..
" محد يحرمكم منا .. انتو تبقون معزتكم محفوظة حتى لو هجينا لاخر الدنيا "
گمت استأذنت وردت اطلع ..
جنت مغثوث حيل وعمتي غثتني اكثر ..
رجعت للحوش ..
اول مادخلت شفت عمي منهل .
وهو يصيح..
" وين جنت ولك .. انت وذاك النغل ابن النغل يحرضك علينا "
رديت ..
" عمي شني هذا حجيك "
جان عيد واگف ..
رديت عليه .. " لاتصدگ بالحجي "
رد ;
" شني مااصدگ ولك عيد سامعكم تخطط تاخذهم وتمشي واركان هم .. ولك عبالك لو تهج ماراح ادورك لو تضم روحك بقوطية الگاك .. الدولة مو هيته بيدك ..
جنت عبالي ادمي بس طلعت مثل امك مايجينا من وراكم بس المصايب "
رديت بعصبية ..
" لاتجيب طاريها .. اذا هيج فگر طلگها وانطيني اخواني ونمشي ماتشوفونا بعد "
تعصب عليه وصار يصيح ..
وعمتي بثينة تحرض بي وتگله لاتنطي مجال هذا عبالة كلحنة مثل الشيخة شيحجي ننفذلة ..
طلع اركان من الغرفة شاف صياحنا گام يصيح عليه
" انت شبيك وي ابوي والله خبصت البيت انت "
صاحت بي رحمة ..
" اركان لاتتدخل "
رد عليها بعصبية ..
" انتي مالج شغل ليش تدافعيلة هو منهو اخوج اني لو هو دوم تدافعيلة "
ردت عليه ..
" اثنينكم اخوتي احنة ثلاثتنا اخو…… .."
ردات تكمل صاح بيها عني وراد يضربها على حلگها ..
لزمت ايديه بسرعه ..
" مالك حق تضربها لا انت ابوها ولا اخوها كافي ظلمكم الهن لهنا وكافي "
رجع ضربني بيده الثانية ..
لزمت ايديه بكل قوتي ..
" احترم انت عمي ومااحجي بس كافي مااسكت بعد خلصت عمري مطيع الكم واسمع كلامكم وطلعتوا خناجر تطعني بضهري "
دفعني حيل وضربني برجله ..
" تتحداني ولك .. والله ادفنك بمكانك ومحد يعرف عنك لو خليت راسك براسي .. الظاهر انتو مو اوادم التهيت بشغلي عنكم.. بس منا وجاي اراويكم الشيخ منهل شنو .. ماتلام الشيخة بيكم من تتعامل وياكم بخوف لان انتو مثل البهايم ماتمشون الا بالعين الحمرة"
گمت على حيلي ..
ردت ارد عليه .. لزمتني امي من ايدي ..
" فدوة اروحلك يمه لاتحجي اسكت عنهم "
رديت عليها ..
" لاتخافين ذولة اليسكتلهم يدوسون عليه ويمشون عبالهم ضعيف ومايگدرلهم .. مايدرون انه لحد هسا مخلي الاحترام بينا ومحترم كبرتهم وساكت "
ماحسيت الا عمي طلع المسدس من الجعبة مالته..
ومخليه عليه..
صاح ..
" بثينة اخذي اركان وادخلي بساع "
صاحت رحمة وامي ووگفن بوجهي ..
" اروحلك فدوة عمي لا .. شني تريد يصير بس لاتسويله شي "
سحبتهن من گدامي ..
وصرت بوجهة ..
" وخرن عني خلي يكتلني .. لان الا بهيج طريقه يگدر يسكتني بعد مااسكت ولا اخاف .. وامي واخواني اخذهم يعني اخذهم "
ضلت امي تلطم ورحمة تبجي .. اجه عمي حطاب صار بوسطنا جان توه جاي ..
دفعني " امشي ولي الحجرتك والعنوا الشيطان "
اجه رحيم اخذني بالقوة للغرفه .. دفعته ومشيت وحدي ..
وهو اسمعه يهدد..
" هينة يرضيوي هينة خل تطلع الشيخة والله كريم والله الا اندمك وهذا خشمك اليابس الا اكسرة "
اجت رحمة يمي ..
" خوية مو هيج يأذوك والله "
عاينت عليها ..
" رحمة تعبان مو هسا الخاطري "
جنت محتاج اخذها الحضني وافرغ همي والحرگة البگلبي كلها ..
بس احس بعد اكو حاجز بينا .. تربينا من الصغر وهي بت عمي .. ماحضنتها الا مرة ..
لو امي .. المااگدر اخلي عيني بعينها امنيتي احضنها وابوس ايديها وراسها ورجلها واطلب السماح منها ..
خليت ايدي على عيوني راسي يوجعني ..
بين غافي وگاعد ..
حسيت بيها تتلمس راسي .. تقربت الراسي باستني وهمست..
" اروح فدوة الطولك يمه .. صح خايفه عليك بس فرحتي بيك ماانطيها بالدنيا . هم جنت اصدگ يجي يوم وتدافعلي وتصير سند الي .. بس خايفه عليك يبعد امك .. يأذوك لاتوگف بوجهم .. خلينا نمشي ونهج بليلة ظلمة ولاتوگف بوجههم "
جانت تحجي وجسمي يقشعر كله من لمساتها وكلامها
" هيج حنان الام يسوي .. يعني هو هذا حب الام الولدها .. ما شفته ولاحسيت بي الا هسا "
ماگدرت افتح عيني واحاجيها .. احضنها واشبع منها وانام اعله رجلها .
هانت يمه وداعتج هانت .. بس اخذكم واطلع واشبع من حنانج وانام اعلة رجلج واحجيلج وتحجيلي واسمعج واعوضج عن كل السنين الراحن .. راح يلتم شملنا يمه وداعتج مااخليج مهمومة بعد ..
بقيت افكر واتگلب بمكاني ..
تالي مااتحملت..
بدلت وطلعت للمستشفى..
لازم اشوفها واحجي وياها .. لازم عمي يطلگ امي ويحررها .. مستعد اسامحها وانسى بس كون تساعدني اجتمع بأخواني وامي ..
رحمة :
البيت مگلوب گلاب من البارحة لليوم ..
كل شوية وحدة مسمعة امي حجايه .. وخاصه بعد ماالشيخة وگعت ..
طرشت عمتي سمرة فيصل .. للگاع گال العمي حطاب وولده على الشيخة ..
للظهر اجه عيد يريد ياخذلهم اكل وهدوم ..
سألته امه عن الشيخة ..
" شلونها الشيخة ..؟"
رد :
" مو زينة شحالها ابوي يگول مااضنها تعيش "
ردت عمتي سمرة ..
" وكت الشيخة وجبروتها وقوتها يهدها ويموتها واحد مثل رضوان .. شفتن شلون من گالها انتي بالنسبة الي ميتة "
جانن حمدية ومنيرة وبناتها واگفات ..
دور هزت ايديها وحجت ..
" من صغره وهي شيخته علينا .. طلعت عينه وجانت ماتحترم حطاب وولدها بكثر ماتحترمه تالي انگلب عليها مثل الثعبان .. ماغزر بي الربة "
ردت منيرة ..
" سمعتها بأذني الشيخة مرة حجت وگالت اني من بعدي الشيخة اسلمها الرضوان .. وحجيت الفرج وگالي مالج شغل ولاتتدخلين "
ردت عمتي سمرة ..
" همزين جا هيج صار .. شني الشيخة اله بكيفه .. جا منهل وين راح وحطاب وولده من بعده مو بكيفها ..
بس همزين حجيتيلي خلي احجي وي حطاب خاف تقنعه وتخليه يسامحها بحجة تسويه شيخ "
جنت واگفه واسمع حجيهن ومصدومة ..
الدنيا مگلوبة وهن بحال الشيخة .. شافتني منيرة ..
صاحت بيه ..
" من عاب هالشكل شمالج تتصنتين اعلينا ولي منا .. خربتنها انتي وامج وگعدتن اعليها .. كل ضنجن تصيرن شيخات براس رضوان .. راح تضلن عمرجن كله خدامات وامج فصلية وانت بنت الفصلية "
امي جانت گاعدة بالغرفه وتبجي وتدعي ..
من سمعتهن مااتحملت ..
طلعت ..
" كلشي مااريد منجن لا شيخة ولا فلوس ولا املاك بس خلصني من هالحوش .. اريد اولادي كلشي مااريد"
ردت عليها عمتي سمرة
" والله طالعلج السان يالفصلية "
ردت ارد سكتتني امي وطببتني لجوة ..
صاح عيد ..
" يله يمه حضرتي الغراض خلي امشي للمستشفى ناطريني "
بقيت جوة بالغرفة اكل بروحي وامي تفكر برضوان وين مشى ..
جانت تلوب عليه ..
وكل شوية تسألني ..
" هم يجي يوم يگلي يمه واسمعها منه لو يحضني واشم ريحته.. ومن يجي من برة اتلاگه ويجي يبوسني ويگلي يمه شمسوية غدا جوعان .""
ابتسمت ..
" ان شاء الله يمة ان شاء الله "
سمعنا اصوات برة وعرك ..
طفرت امي ..
" يمه ابني "
راحت تشوف عاينت من الشباك جان علي وعيد يتعاركون .. مدري شصار بيه خفت عليه ..
ماارتاحيت لمن فضوها .. وراح علي هو ورضوان البيتهم ..
وامي ناطرة يدخل للبيت وتشوفه ..
اجه عمي منهل يصيح ويدور عليه الظاهر واصله حجي..
وجان يعاين علينا اني وامي ويهدد بينا ..
دخل رضوان ..
امي خافت عليه ..
تعاركوا وراد يضربني من حجيت الاركان لزمه ماخلاه ساعتها حسيت اجه سندي واخيرا .
منا وجاي انه اخت رضوان ومحد يگدر يدوسلي على طرف ..
بس من طلع عمي المسدس .. تسودنا وامي تخربطت همزين اجه عمي حطاب وسحبه منه ..
اخذت امي للغرفه ترتاح وهي تبجي عليه ..
" ولج مايرحموه لو وگف بوجهم مايرحموه امشي حاجيه انه مايخلي عينه بعيني "
رحتله مارضا يحجي گال تعبان ..
اعرفه بعده مصدوم ومامتعود انه اخته وامي امه ..
مشيت الها وگلتلها ..
" يمة اكسري الحاجز البينكم وامشيلة انتي "
ماصدگت حجيت هيج راحتله وانه وراها .. جان مسوي روحه غافي بس ادري بي مانايم جان يحرك بأصابع رجله ..
ومن سمع صوته جمد بمكانه..
منظرها وهي تحجي وياه يبجي مااتحملت عفتهم ومشيت ..
اسويله غدا ماماكل من الليل لسا ..
كملت صبيت الغدا ورحت الغرفته .. وعود گلت اصيح امي ونجمتع ثلاثتنا ..
لگيته ماهو طالع ومكانه فارغ ..
رحت حضنت مخدته وشميتها ..
" اووووف خوية منا وجاي مانتفارگ ابد راح تصير ابوي واخوي انت "
امي مارضت تاكل هم لمن حلفتها برضوان يله اكلت شوية ..
رجعت وغسلت الماعين ونطرت جيته ..
لليل اجو كلهم من المستشفى بس عمتي رضية ضلت
صاح عمي منهل ..
" بثينة سويلي عشا وجيبيه للغرفة "
كلمن دخل غرفته يتعشا ..
وبقينا اني وامي ناطرين جية رضوان ..
اجه فيصل..
" ماتتعشون اريد اتعشا وياكم "
رديت :
" من يجي رضوان لسا مااجه . ماتمشي تشوفة خاف ببيت عمتي حورية يم علي .."
راح واجه ..
جنت واگفتله يم الباب..
" ها لگيته ؟؟"
رد " لا ماهو وهذا علي بالباب تحاجيه "
من گالي هيج مدري شصار بيه ..
عدلت حجابي ..
اجه وگف بالباب ..
صارت عيني بعينه مااتحملت ..
" شلونج رحمة " سألني
رديت :
" شلونه بهاي الاوضاع "
رد :
" تنحل ان شاء الله مادام رضوان عرف كلشي ينحل حتى هاي الحلقة بيدج تنشال ان شاء الله "
رفعت عيني شفته عينه ع الحلقة وضايج ..
انتبهت لأيده ..
" حمد لله على سلامتك "
رد :
" هذا الجرح هين بس جرح هذا جبير كلش "
يأشر على گلبه ..
اتنهدت وسكتت ..
سألني ..
" مو تعاهدنا نضل سوة ومانتفارك "
رديت ..
" مو بيدي انجبرت .. "
سكتني ..
" اششششش كافي الصار صار وينحل ان شاء الله "
رديت ..
" ان شاء الله بس رضوان وين من طلع الظهر ماكو لسا"
رد : " هو اني مستغرب اجاني گالي راح امشي للمستشفى تمشي وياي گلتله لا ما اروح مااطيق اشوف واحد منهم خاف نتكاون هناك وننفضح ...
دور گالي :
" زين خوية اني اروح اشوف الشيخة واحجي وياها وارد مااتأخر "
قلقت ..
" جا وينه لسا بالي يمه وامي كل شوية تسأل ومااعرف شني اگلها "
رد :
" انتي دخلي وانه ادور عليه خاف يم النهر مثل عادته ومن تسألج گليلها يم علي يبقى "
هزيت راسي وسديت الباب ودخلت ..
سويت عشا وفيصل واگف فوگ راسي جوعان ..
اخذت الصينية ورحت ..
شافتني جانت تسبح ..
" ها وين اخوج اجه ؟"
ابتسمت ..
" صرتي تگولين اخوج عادي وبدون خوف ام رضوان "
ضحكت :
" كلما اتذكر شلون يدافعلي اگول غزر بي حليبي "
رديت ..
" هو يم علي مايجي تعشي انتي وفيصل هم جوعان "
رد :
" اي والله جوعان ومحد يذكرني دور طلع رضوان اخوج بعد نسيتيني فد مرة "
ابتسمت وحضنته ..
" ولك غير انت هم اخوي صاروا عندي ثلاث اخوة "
سألني ..
" منهو الثالث ؟"
رديت :
" اركان "
صاح ..
" ويع مالگيتي الا هذا العكرة تسويه اخوج عمي خلينا على رضوان ارحم عقلها يحبني موش مثل هذا المتكبر"
ضحكت على حجيه وبالي يم رضوان ..
بلكي علي يجي ويطمني ..
كملوا عشا مااكلنا اني وامي هيج شوية بس فيصل اكل ..
شلت الماعين وغسلتهن ..
ماانطاني گلبي بعد.. طرشت فيصل مرة ثانية البيت عمتي..
راح ورجع ..
" بيبي حورية تگول ماهو وعمي علي هم ماهو "
من گال هيج ارتاحيت شوية معناتها اثنينهم سوية
بقيت واگفة ع الشباك منتظرة جيته ..
اريد احجي وياه واگله خوية واحضنه .. اريد اجيبه واخليه ينام بحضن امي حتى تشبع منه ويشبع منها .. واحد يعوض الثاني الحنان الحرموهم منه ..
امي كل شوية تفز ..
" مااجه اخوج ؟"
ارد ..
" لا يمة لسا مو گلتلج يم علي يضل مايجي "
مسحت وجهة وردت ..
" جيبيلي ماي احس روحي مختنگة مدري شبيها "
جبتلها ماي غسلت وجهها وشربت ..
صار الفجر ومابين ..
صليت وي امي ورحت نمت شوية معناتها يبات يم علي
امي راحت تعجن وتخبز من الصبح ..
صبحت على اصوات وهوسة ..
فزيت حسبالي رضوان بي شي لو تعارك وي عمي ..
طلعت جانت الشيخة جايبيها ..
وعمي منهل يحجي على عمي حطاب ..
" ليش طلعتوها مو الدكتور گال تبقى بالانعاش كم يوم"
رد عمي حطاب ..
" شتدري بيها تقنع .. بس صحت وشافت روحها بالمستشفى گامت تصيح .. طلعوني مااريد اضل "
عاين عليها عمي منهل ..
" يمه شني صغيرة انت ماتعرفين صحتج مو مهمة عدج "
ردت :
" مالكم شغل بيه اني يايوم خشيت مستشفى اذا اموت اموت بحوش وبفراشي "
اشرلهن عمي ..
" تعالن اخذنها للغرفة ترتاح وابد لاتخلون احد يدخل الها وانه راح اخلي ممرض يجي كل يوم يشوفها ويسويلها علاجها "
جانت بالگوة تاخذ نفس ..
" رضيوي وينه صيحوه "
رد عليها عمي ..
" بعدين اصيحه الج هسا نامي وارتاحي "
اخذنها للغرفة نامت ..
عاين علينا ..
" سولها اكل ماسخ ومابي دهن مو زين عليها بعد "
اول مرة اشوف عمي منهل هيج يتدخل بالبيت ويفرض رأيه ..
صاح عمتي بثينة ..
" اسمعي مشاكل وهوسة بعد مااريد .. واي شي تگليلي دور .. الدودة لو تمشي بالگاع تگليلي وماتضمين عليه "
هزت راسها وسكتت ..
بس استغلت هالوضع الصالحها وصارت تأمر وتنهي بالبيت وجنها اخذت مكان الشيخة..
امي خبزت وكملت واجت ..
" ها اخوج مااجه .. "
رديت :
" لا لسا "
جانت كل شوية تسأل عليه ..
وگلبي اكلني عليه .. دور علي ماكو لسا ماطمني ..
صحت فيصل وگلتله امشي شوف علي ورضوان ببيت عمتي ..
راح واجه ..
" ماهمة وعمتي تگول علي مااجه من الليل "
خفت عليهم كلش ..
مااتحملت لبست ومشيت العمتي .. خلي شيحجون يحجون..
دگيت الباب فتحتها دمعه ..
" وين علي ورضوان لسا مااجو "
طلعتي عمتي شافتني استغربت ..
" رحمة شعدج هنا "
رديت ..
" عمة رضوان مختفي ماله اثر ودور طرشت العلي يدور عليه وهو الثاني اختفى "
لطمت على وجهها ..
" يمه ابني .. هو اني شمحصلة منكم غير شلاع الگلب ابني راح شو شيصير بي .. "
صاحت ..
" دمعه اطيني عباتي بساع "
لبست عباتها وطلعت تدور ..
شفنا علي اجه مگابل علينا من بعيد ..
صحتلها ..
" عمة علي هذا "
اجه علي وجان وجهة شحاله ومگلوب لونه ..
سألته ..
" رضوان وينه شو مو وياك "
رد ..
" رحمة امشي للحوش ادخلي "
صحت ..
" اخوي وين گلي "
رد :
" ماادري ولج ماادري راح اتخبل من البارحة لليوم ادور عليه وماكو بكل مكان يعرفه دورت وماكو "
لطمت على وجهي ..
" شني يعني اخوي وين احجيلي "
ردت عمتي ..
" وين يروح تلگيه مثل ذيج المرة هم اختفى ورجع "
رد علي ..
" مستحيل لان رضوان جان بس يريد يخلص امه واخوانه مو يروح يختفي "
گمت ابجي ..
اشرلي ..
" سويلي طريق خن احجي وي خوالي لازم يعرفون "
ركضت للبيت وگلبي ملهوف ..
واصيح ..
" عمي منهل عمي حطاب وينكم "
دخلت عمتي ووراها علي ..
طلعوا من غرفهم مستغربين ..
" شكو شبيج تصيحين ؟"
شافوا عمتي وعلي استغربوا اكثر ..
رد علي عليهم ..
" رضوان ماهو مختفي "
هز ايديه عمي منهل ..
" هذا زعطوط تلگيه مثل ذيج المرة عود يريد يلوي ذراعنا بسوالفه هاي "
رد علي ..
" مااضن رضوان اعرفه هالمرة مستحيل يختفي راح للمستشفى عود يشوف الشيخة وبعد مارد "
ردت عمتي رضية ..
" انه هناك ابد مااجه ولا شفته "
بجيت ..
" جا وين راح فهموني وين "
اشرلي عمي منهل ..
" حسج ولج .. الشيخة مريضه لاتگلولها ابد .. وانت حطاب اخذ الازلام ودوروا بكل مكان وانه راح امشي اسوي اتصالاتي واخليهم يدورن "
امي من سمعت تسودنت ووگعت ..
صارت جثة ونايمة ..
من شفتها هيج تخبلت گمت ادگ والطم وهن يتفرجن عليه بس عمتي حورية اجت وياي وفيصل ..
شمرت على وجهها ماي وضلت تفرك بخشمها لين صحت ..
عاينت عليه ..
" اخوج وين مااجه "
رديت ..
" يمه اهدي يلگوه والله يلگوه قابل وين يروح .. هو وعدنا يرجع ويلم شملنا مايروح ويعوفنا .. رضوان اخوي واعرفه "
جنت مااعرف اواسي امي لو اواسي روحي بهالحجي
الشيخة سمعت..
كامت تصيح ..
" شكو شبيكم .. رضوان وينك "
ردت عليها عمتي بثينة ..
" عمة ماكو شي بيناتهن يتعاركن ورضوان بالگاع بعدة ماخذ على خاطره ومايرضا يجي "
ردت ..
" گلوله الشيخة تريدك .. شتريد تسويلك بس تعال "
#يتبع… ..
( شمس السعدي )