آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-22, 09:36 PM
| #85 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  الفصل الخامس عشر من رواية نبض فيض القلوب بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الخامس عشر 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 - لقد قبضت مافيا شركاء فادي على من أقحمته ليتجسس لك عليهم. وإذا كان ناجي يتوقع استجابة معينة من ناصر، فإنه بالتأكيد لم يتلقاها. ' بالطبع لم تتوقع مني أن أستفسر منك. هز رأسه ب: لا. -------- كان مدير مكتب فادي في شركة من أكبر الشركات الفرنسية للاتصالات ومن أكبرها في مجال الإعلام وكل أنواع الأخبار، يمد حبل الحديث مع سكرتيرته الحسناء بمظهرها الذي لاغبار عليه: - نعم، متجسس يريد التجسس على تقنياتنا. نظرت إليه ببلاهة مصطنعة بوجهها المصبوغ برقة ومظهرها الذي يضاهي مظهر عارضات الأزياء المغيظ، ببدلتها الخضراء الأنيقة والتي تنافس اللون العشبي لعينيها الفاتنتين للغاية. وأرجعت شعرها الأشقر الثلجي الطويل جدا لخلف كتفها اليمين طارفة عينيها موحية بالبلاهة وهي تعصر مخها المحدود، وأخذت تتساءل في سرها: - أية تقنيات؟! إن شركتنا لاتبتكر ولكن تجمع تقنيات عالمية متميزة للغاية ومنتشرة على نطاق واسع ومعروفة للعالم بما لا يستدعي التجسس. ثم التفتت إليه برقة حديثها وهي ترفرف برموشها دليل انبهارها بأخباره المثيرة: - وهل قبضت عليه الشرطة؟ هز رأسه مسرورا لرد فعلها: - لا، لم نعلمها عنه. --------- - لم يسلموه؟! ماذا سيفعلون به إذا؟! كانت الممرضة نادين والتي كانت سبب فسخ خطوبة جنة من الطبيب، خطيبها الأول تتساءل بخبث مخفي وهي تستقي المعلومات من ليزي سكرتيرة ستون مدير مكتب فادي، الفرنسي. كانت ليزي مسلمة فرنسية من أصول عربية. وهي تقريبا الجيل الرابع لعائلة جذورها من شمال أفريقيا. كانت نادين تسحب المعلومات لتسلمها للطبيب( نادر) حتى لا يفضح خديعتها معه ويتسبب في فصلها من عملها وغلق كل المستشفيات في وجهها لمكيدتها في حقه. كانتا الإثنتان تتحادثان بصوت مرتفع لتسمعا بعضهما البعض. فقد كانتا في حفلة رأس السنة السنوية للشركة. وكان صوت الحفل مرتفع. وقبل أن تجيبها ليزي فوجئت بمن يمسك ذراعها بخشونة من فوق كم فستان السوارية التركواز الأنيق للغاية: - كيف تتحدثين في هذه المعلومات السرية هكذا؟! اصمتي فورا ولاتتكرري مافعلتيه وإلا... سحبت ذراعها منه بغضب ورفعت يدها لتصفعه جزاءا لخشونته في التعامل معها. فإذا به برد فعل سريع يمسك بيدها بعنف ويؤلمها متعمدا ووجهه ينطق بشر لم يشوه ملامحه الوسيمة للغاية. و كان أحد المهندسين الملتحقين بالعمل بالشركة قريبا. ولكن تصرفاته المتوحشة لا توحي بالتصرفات المهذبة لغالبية المهندسين. صرخت على الرغم منها، فلفتت أنظار بعض المحيطين، والتفات الرؤوس إليهم أثار انتباه فارسها، ستون والذي شق طريقه بين المدعوين قافلا إليها لينقذها من بين براثن مهاجمها الهمجي... أثناء العراك كانت نادين تسحب نفسها بدون أن يشعر بها أحد و اتجهت لغرفة المعاطف وأخرجت هاتفها من حقيبة السهرة البيضاء الصغيرة والتي تتماشى مع فستان السهرة الأبيض في إسود الذي ترتديه واتصلت بنادر: - لماذا تأخرت كل هذا التأخير؟! رد بفتور وبرود شديد متضايقا من أسلوبها في الكلام: - قادم. وعندما استشعرت نفوره، تداركت نفسها وأخبرته عن جاسوس ناصر. ولأنه ذكي شك أنهم كشفوه لأنه قادم من مصر وربما عمل مع فادي في السابق في شركات عائلة ناصر( إن. إن. سي. يو.) ---------- عندما دخل نادر حفل الكريسماس بجوه الإحتفالي المبهر بطابعه المميز الأوروبي في هذا الوقت من كل عام، كان يبحث عن شخص واحد فقط. - ' با دو فين' _ 'باردون' رد عليه فادي بغيظ مدارى. - عليك أن تهئنئي. _ ! فقط نظر إليه ببرود شديد وتهكم وتعجب وكأنه أتفه شخص ولا يحق له الكلام معه. - لقد خطبت جنة مرة أخرى، ووافقت. كاد فادي أن يفتك به لولا أنه ابتعد عنه مسرعا ثم عاد إليه بهدوء قاتل. ووقف أمامه متحديا. وكان هذا كافيا ليتمالك فادي نفسه قليلا، ثم نظر إليه بتكبر وإنكار لكلامه. - فنظر إليه نادر بتحد سافر. خاتم الخطوبة معها في حقيبتها. -----------------------#-######--------- يا هالة الحسن الوضاء أيا عذب الرواء لرمضاء عيد أشرق بنبض القلب نعيم أتى يهب بلا سلب هدية قدر حلو بلا ظنون ودعت بك أية شجون كادت جنة تحلق من سعادتها بالرسالة الثانية لناصر. - ناصر. - أنا قادم عندك بعد ساعات قلائل. لم تصدق عينيها. وكانت الفرحة تنضح فياضة وهي تكتب له: - كيف؟ الحدود مازالت مغلقة. - سآتي مع بعثة طبية ستدخل دخولا استثنائيا برعايتي لعندكم. ما الجدوى من أن تخبره بأنها خائفة عليه. هي فرحة بمجيئه للغاية ولن تفكر في أية أفكار سلبية الآن. - لا تخشي شيئا ياجنة. أنا سأخرج بكي وبوالدتك من عندكم على أقل تقدير بعد غد ولا تخشي علي. - يارب يتحقق ماتصبوه. لاتدري كم كنت أتمنى قدومك. ------------- دخل عليها ردهة الشقة والتي كانت تقيم فيها والدتها قبل قدومها، فادي، فجأة. ومرة أخرى تعجبت أمعه مفتاح الشقة التي جعل والدتها تقيم فيها. هو كان أخبرها عند قدومها بأنه ساعد والدتها في إيجاد هذه الشقة حتى تتعافى ثم بثها مشاعره في اليوم التالي وأعطاها مهلة لتفكر. - مبروك يا أيتها الخائنة. بعد كل ما أبذله من أجلك ومن أجل والدتك؟ وبعد كل هذا الكم الهائل من الحب الذي أحبه لكي. افهميها جيدا. أنتي لي أنا وحدي دائما. لن يتزوج بك غيري. جف ريقها واصفر وجهها وكانت تحملق به وعينيها على وسعهما مستغربة، ' أنى له أن يعرف محتوى حديثها مع ناصر. ' إنها تتحادث هي و ناصر على صفحة مخفية جيدا على موبايلها. فكيف عرف عنهما ياترى؟! - اسمعني جيدا يا فادي ما تريده ستحصل عليه. هاهي أسهمي في الشركة إن كنت تريدها سأتركها تحت اشرافك بمشاورتي. أمسك بذراعها بعنف هكذا إذا تتوغلين في غشك وخداعك. - مابك؟! هذا هو كل ما تريده. رمى الورق في وجهها: هذا الورق مزور. أعرف يقينا بأن لا أسهم لكي وأنها لوالدتك. تحول لونها للون الرمادي. فعلا الورق مزور بإتقان وظنت بأنها ستمررها عليه لتفلت بوالدتها. - لا يا فادي والدتي أعطتني أسهمها متنازلة عنها لي. حاولت إقناعه بلا جدوى. - لا تحاولى حتى. أنا متأكد بأن الأسهم لها. - إذا هذا هو كل مايهمك فعلا. مالزوم إدعاء مشاعر مفبركة لي. دخلت جنات عليهما فخاطبها بخشونة: - هيا ستأتين معي حتى تلين رأس ابنتك اليابسة. ولن تراكي مرة أخرى حتى توافق على الزواج مني. - لا، لن تفرقنا وتبعدها عني أبدا. أعلت صوتها ليفهم هذا الدخيل المتواقح. وهي تتحرك ناحيته لتأخذ والدتها منه. - ابتعدي، عاملها بخشونة. لاتضطريني لتكبيلك. حاولت جنات تخليص نفسها باصرار بصحتها المتدهورة المتهاوية، فلم تفلح. حمل جنات وأركبها سيارة عائلية كبيرة حديثة مغلقة وطار بها وجنة حاولت إيقاف تاكسي لتلحق بهما، فإذا بنادر راكبا سيارة حديثة يفتح لها الباب لتركب. ثم طار في إثر فادي. - لقد كنت انتظر خروجه لأدخل وأتحدث معكي. ثم حكى لها مافعله معتذرا، متعللا لفعلته بأنه لم يكن يعرف مكان إقامتهم. وبأن مكان الإقامة لوالدتها والذي كتبه فادي مضللا. - ذهبت إلى العنوان المسجل بدفتر المستشفى، فلم أجد أحدا هناك سمع بكما. كادت أن تبكي من خديعته لفادي والتي عقدت الأمور تعقيدا مضاعفا. ولكنها تماسكت. ثم فتحت الجيب الخارجي لحقيبتها والذي لم تكن تفتحه أبدا. والذي قال نادر بأنه وضع فيه الخاتم ليؤكد لها على فكرة رجعوهما لبعض. فلم تجده. فخمنت بأن فادي أخذه من حقيبتها والتي كانت على طاولة الردهة ليتأكد من كلام نادر. قبل أن يدخل عليها غرفة المعيشة. أخبرته: - لا يوجود خاتم. رد: - لا يهم فليهنأ به. سأشتري لك أفضل منه. وتعجبت صامتة: ' أليس لها رأي فيما يعنيها بالمقام الأول؟!' لم ترد ولم تجادله حتى يكون تركيزه على اللحاق بوالدتها و فادي. ولكن فادي كان مراوغا للغاية. وبعد عدة ساعات من البحث عنه بلا جدوى بعد أن راغ منهما أصر نادر بأن تغير مكان إقامتها حتى لا تكون تحت رحمته هي الأخرى. وفي اليوم التالي اجتاحت البلاد مظاهرات عارمة مفاجئة للجميع اعتراضا على حادثة وقعت لأحد الفقراء لأنه كان ضحية لتاجر جشع أصر بأن يبيعه سلعا بأكثر من ثمنها بطريقة مبالغ بها وأهانه وطرده. وعندما هدده الشاري بأنه من حقه الشراء بالسعر المتعارف عليه. وبأنه سيصعد الموضوع للصحافة والميديا. طلب له الشرطة لتقبض عليه مدعيا بأنه كان يريد السلع بلا ثمن. اتهمه بالسرقة. لقد كانت هناك قرارات بمنع احتفالات الشانزليزيه ككل عام بالكريسماس تخوفا من تفشي متحور متحور أوميكرون. ومجرد حفلة الشركة كانت مجازفة كاملة، إلا أن الشركة اتخذت أقصى الاحتياطات، وشخصيات مؤثرة في الشركة آثروا المضي قدما في احتفالاتهم المعتادة، ويبدوا أن هذا ما أغرى البعض بالتظاهر تحديا وتضامنا مع الفقراء من الغلاء والمعيشة الخانقة للبعض وأيضا لعدم رفع أسعار المحروقات. ------------ هل هناك فعلا مثل هذه المشاعر القوية التي لا تمحى، على مر السنون مهما عصفت بها رياح المشكلات. كانت ليلى منهمكة بإحدى مشكلات قارئات جنى المستغيثات بصفحتها. لأن جنى صديقة المراسلة وزميلتها في مجال الكتابة اعتذرت عن عمودها لفترة لظروف طارئة. كانت المشكلة تحكي عن كامل الأوصاف، شباب وجمال وعائلة أصيلة و مواهب غير عادية. وفوق كل ذلك يحب القارئة حبا كبيرا عميقا للغاية ويتمنى لها الرضى ولا يرضى هو إلا بكل تتمناه، بدون أن تشير له ولو من طرف خفي. وهي أيضا تحبه ولكن بطريقة أنثوية لا تبوح فيها بمشاعرها حقا. فهي أيضا الكمال البشري بعينه إلا أنها ثرية بينما هو مازال شابا في مقتبل العمر إلا أنه ثري ثراءا غير معهودا بمواهبه الفذة الفريدة. والمشكلة ليست فيه ونوعا ما ليست فيها؛ إلا لسلبيتها لأنها أنثى. بل في عائلتها التي تريد لها عريسا ثريا وإن كان فارغ المحتوى. وفي تفريق عائلتيهما بينهما وهي لا تعرف كيف تواجههم. هي فقط عليها أن تقول للقارئة المتسائلة بأن تعكس المشكلة وكيف سترى الأمور حينها. تتركها تشعر بما يشعر به خطيبها وتستقي الحل الأمثل. ---------------#-- - ماذا ياحبيبتي؟ من خطفك؟! يا إلهي! هذا البشع بأفعاله القبيحة! كان هذا رد فعل ميمي عندما اتصلت بها جنات خلسة. - لا تخشي شيئا سأتواصل مع ناصر وأخبره. "على جثتي". كان هذا ما أسرت به سهاد لنفسها وهي رابضة في الظلام تتلصص على ميمي في الغرفة المجاوره للغرفة التي تتحدث منها ميمي من خلال الباب الفاصل بين الغرفتين وكانت هذه هي الغرفة المفضلة لجنات. واستدارت في الظلام عندما شعرت بأن المكالمة انتهت فجأة. فإذا بها تجد نفسها بين ذراعي شبح واقف خلفها في الظلام. كادت أن تصرخ من المفاجأة. فإذا به يكتم فمها بيده. و كادت هي أن تموت رعبا وخوفا من المفاجأة. ------ ومن الفضول ماقتل. تحول لونها للون الرمادي على هذه الخاطرة السلبية. وتناولت زهرة جميلة من الباقة التي على مكتبها وهي تتحرك خارج مكتبها. وأخذت تقطفها ورقة ورقة. ' أنزل له أم لا؟! ' ثم نهرت نفسها على تفاهتها، فمن المفترض بها أن تلحق باقي الموظفين في مظاهرات مفاجئة مناهضة لتوحش الغلاء. كانت المظاهرات على قدم وساق في كل مكان بدأت بصغار فقراء اليسار ووجدوا تأييدا من زعامات يمينية كبيرة وعدة عضوات نيابيات شهيرات. ستلحقهم بالتأكيد قطعا. عليها أن ترى هذا المسكين المحبوس في أحد أقبية الشركة.بالتأكيد نقلوه من مكانه. أو سلموه للشرطة. أمن المعقول أن يظل يومين محتجزا في أقبية المبنى التاريخي الشهير والذي اقتنته شركتهم بعدما كبرت وتوسعت وتوحش ثراؤها. كفت عن تشويه الوردة ووضعتها مع باقي الورود. ونفضت شعرها الجميل والذي غيرت لونه للذهبي المتألق لتفعل شيئا تخرج فيه غضبها من تصرفات الهمجي الذي منعها من الكلام في حفل الكريسماس أمس . حسنا ستريه. لم تعرف عنه إلا أنه فرنسي من أصول مصرية لأحد الأمراء أو الأميرات. هكذا أخبرها ستون أمس، وهي تغلي فلم تكن مصغية بانتباه. نزلت وفتحت باب المكان الذي أخبرها ستون أن المصري الجاسوس محتجز به. فتحته بكارت خاص أخبرها ستون عن مكانه لشأن آخر في المخازن التي في الأقبية المجاورة لهذا القبو. ها قد أرضت فضولها وأكملت تحديها للمتوحش. بالتأكيد لا يوجد أحد هنا. وبمجرد فتحها للباب شرعت في إغلاقه بسرعة. - انتظري. يا إلهي يوجد أحد في هذا الظلام الجزئي للقبو. حاولت بلا جدوي التفتيش بعينيها عن مفتاح للنور ومن توترها لم تلحظه. أخرجت موبايلها من جيب بذلتها اللفستقية الأنيقة. وشغلت الكشاف. ورأته ورآها. - أخرجيني من هنا. أنا لست جاسوسا. - أعرف. ستأتي معي للمظاهرات وتذوب هناك. هز رأسه بنعم: - أسرعي إذا. ورأته عندما خرجا من السرداب. وعرفت لماذا كان موضوعه لا يغادر مخيلتها منذ سمعت به. وكأن يد القدر خطت بدقة هذا الخطر لتقابله. شروق منصور التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 04-11-22 الساعة 10:36 PM | ||||||
|  |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
