آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-22, 11:32 AM
| #92 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  تم تنزيل الفصل الخامس عشر بحمد الله من رواية نبض فيض القلوب https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop تهمني آرائكم وحضوركم شكرا على حضوركم المشرف و لجهودكم الراقية وروعتكم يا أحلى قراء، في أجمل منتدى ثقافي وأروع شبكة روايات. روايتي لكم مني كل تحية. الكاتبة شروق منصور | ||||||
|  |
|
14-11-22, 08:52 PM
| #95 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| بسم الله الرحمن الرحيم رابط الفصل الخامس عشر من رواية نبض فيض القلوب https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري مشكورين والله يعطيكم الف عافيه مع أطيب التمنيات | ||||||
|
| |
|
19-11-22, 08:59 PM
| #98 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل السادس عشر بسم الله الرحمن الرحيم الفصل السادس عشر ج 1 من رواية نبض فيض القلوب 🏵🏵🏵🏵🏵🏵 بعد انتهاء المطاردة الصعبة على نفسها أيما صعوبة لم تستطع جنة الاستقرار في مكانها الجديد مع إحدى قريبات نادر. كانت قريبته هذه مقيمة في باريس منذ عهود. قطعا، لم يغمض لجنة جفن. ونهضت مبكرة مع تباشير خيوط النهار الأولى بحجة التريض. وحسنا أنها فعلت وإلا ما كانت وصلت لوجهتها في الوقت المناسب. ناصر كان قد أخبرها عن موعد قدومه ورقم رحلته. والتي كانت بعد عدة ساعات. وأخذت تؤنب نفسها على خروجها مبكرا هكذا ولكنها لم تستطع البقاء تحت رحمة الظروف. لقد بدأت خطوة أولى في التغير عن طبيعتها السلبية المسستكينة المنتظرة لفارس ينقذها بلحقاها بفادي. ولكنها لم تقدر شره وتوحشه حق قدره. وعليها أن تعترف بأن لا قبل لها بإيقاف تعدياته بمفردها. لم ترى فارسا بحق أجدر بإيقافه عند حده بدون أن تطلب منه؛ مثل ناصر. فعلها منذ البداية، وأرادت أن تساعده من أجل جنات فتعقدت الأمور هكذا. لم تتفق مع ناصر على مقابلته في المطار. من أجل عنصر المفاجأة لفادي لتحل كل الأمور المتعلقة بهم سريعا. هكذا فكر ناصر. إلا أن تغير الظروف فجأة اضطرها لملاقاته هناك. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 نهضت جنات مبكرا. فهي الأخرى لم يغمض لها جفن. وتعلم جيدا بأن جنة هي الأخرى لم يغمض لها جفن كمدا. على الرغم من مفاجأة فادي لهما إلا أنها حاولت أن تحدثه بالمنطق عندما كان يقتادها لمكان آخر. إلا أن هياجه وغضبه الذي أخرجه عن طوره وتمثيله، جعلها تخشى بأن يتسبب لهم في حادث وهو يقود السيارة وكأن أرواحا شريرة تطارده. و عندما وصلوا لوجهتهم وكانت فيلا في الريف الفرنسي، تبعد قرابة الساعتين من باريس ناحية الجنوب. وكان مفتاحها معه؛ وقفت تنظر إليه بيرود وعتب شديد. كانت على الرغم من مرضها تبدو كملكة متوجة على عرش الجمال تنظر لأحد الرعية والذي أقترف خطأ لا يغتفر. كانت نسخة كبرى من جنة إلا أنها لم تكن لها خفة ظلها الآن. أخذت تنظر إليه بعينيها الخضراوتين اللوزتين، في وجه بيضاوي كل ما فيه مرسوم بإتقان ورقة ودقة. ملامح صغيرة كلاسيكية لم تنل منها السنون بل زادتها فتنة. كانت جنة شبيهتها تماما. نسخة شابة مصغرة منها إلا أن شعرها الليلي الشديد النعومة أطول من شعر جنات الأقصر ويأخذ الشكل الملتوي. وجنة ملامحها تبدو عليها خفة الظل وخفة الروح إلا أن خجلها يكبح جماح خفة ظلها من الظهور. كما أن عيني جنة سوداوتان كبيرتان شديدتي الالتماع كالنجوم مثل عيني والدها الوسيم كما ورثت عنه طول القامة وشدة نعومة الشعر ولونه الفاحم وخفة ظله. عندما وقفت هناك مسلطة عليه سهاما مؤنبة. أخذ يتململ مدركا هول ما اقترفه. - تريد الأسهم سأعطيها لك وأخرج من حياتنا مرة واحدة وللأبد. كانت تهادنه. تعرف بأن تنازلها عن الأسهم تحت تهديد الخطف سيجعلها تستردها بسهولة فيما بعد عن طريق محام ماهر. - لا، أريد الزواج من جنة. وأريدك بأن تقنعيها. تنهدت: - لك طريقة عجيبة في خطب ودها واسترضائي. - أعتذر، لقد غرت عليها من نادر. وحكى لها ماحصل في الحفل. - قرار زواج جنة لا يعني أحدا غيرها. هي لا غيرها. ولن أجبرها على مالا تريده ولن أسمح لأحد بإجبارها على شيئ. - سأفعل كل مافي وسعي لأسترضبها. - حسنا اتركني بمفردي هنا لأفكر في مخرج من الكارثة التي وضعت نفسك بها. وعندما غادر خرجت من الفيلا والحديقة واتصلت بميمي. وأخبرتها بأنها حاولت الاتصال بناصر بلا جدوى. فأعلمتها ميمي بمقدمه إليهم. وعندما استشعرت بقدوم سيارة باتجاهها. قطعت المحادثة فجأة خشية بأن يكون فادي قد عاد. كانت تعلم بأن جنة لن تنام من شدة القلق عليها وعلى ظروفها الصحية. هذا ما أخذت تفكر به وهي راجعة للفيلا. لقد حاولت الاتصال بها مرارا قبل أن تتصل بميمي. و لكن محمولها يرن بدون رد بينما محمول ناصر يعطي لايمكن الاتصال به الآن. يالحبيبتها. كانت تتمنى لها الحظ الأفضل. تنهدت و سافرت بخيالها عبر بوابات الزمن لمراتع سنوات شبابها حيث تربت تربية أوروبية تحض على استقلالية المرأة، وإن كانت محافظة لتتناسب مع حملها الديانة الإسلامية هي وأسرتها وفخرهم بها. كانت تربيتها أوربية بما يتناسب مع أصولها وزمن شبابها، إلا إنها تقوقعت نوعا ما كلؤلؤة في صدفتها منغلقة بعدما أصابها من ناجي. وعندما استشعرت بأن والد جنة وسيم يحبها حبا عظيما. وتأكدت من ذلك وافقت على الزواج به. وكانت سعيدة معه أيما سعادة. إلا أنها ربت جنة عكسما تربت. تربية منغلقة في حدود الفترة الزمنية لشبابها. 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 | ||||||
|
| |
|
20-11-22, 12:00 AM
| #99 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| اعلان عن الفصل السادس عشر ج 2 تم تنزيل ثلثي الفصل السادس عشر على جزئين أول وثاني قراءة ممتعة . الجزء الثاني بعد قليل التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 20-11-22 الساعة 12:46 AM | ||||||
|
| |
|
20-11-22, 12:05 AM
| #100 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| بسم الله الرحمن الرحيم الفصل السادس عشر ج 2 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 ليلى أخذت تتصل بجنة لتطمئن عليها فلم ترد. كررت المحاولة عدة مرات بلا جدوى. ونظرا لغياب لؤي في رحلة عمل بفرنسا. والذي طال نظرا لغلق الحدود عليه هناك. والذي كان كل من عرفه أو عمل معه يفتقده بشدة. لقد كان مؤثرا بطريقة تلائمه على هدوء طبعه وقوته المهوولة. افتقادها له مثل باقي طاقم العمل، جعلها تسترجع البدايات. كان وجوده كالنسيم العليل. لاغنى عنه. ليلى كانت تكتب حينها موضوعا عن أحد الشخصيات الهامة للغاية فأخطأت وأجرت حوارا مع من لم تكن لتجري معه حوارا في الظروف العادية. وكانت هي وهو يتحادثان عن عالمين مختلفين بمثل مختلفة. وربما متعادية نوعا ما مثلما كان عالم كل منهما وفلكه منذ فترة ولا حيلة له أو لها في ذلك. كانت ليلى جميلة جمالا غير عاديا. كنز يمشي على قدمين ولا يستطيع أحد تحديد كنه جماله. هل هو في جمال وجهها ذي الملامح العصرية المتناسقة تناسقا لافتا ببراءة شديدة في وجه مدور خمري اللون. أم هو في خفة حركتها لتناسق بنيتها التي تشبه بنية عارضات الأزياء طولا وهيئة. أم في ارتدائها أحدث خطوط الموضة وأحدث الألوان ولكن ببساطة شديدة و أناقة لا تضاهي وبدون بهرجة لا جدوى منها فهي لا تحتاج لذلك. أم هو في خفة ظلها الشديدة بدرجة ملحوظة. فهي تجيد إطلاق النكات وتذوقها والتقاطها بسهولة. فهي تستطيع إذابة جبالا من الجليد بخفة روحها وأسلوبها الشديد العذوبة والبساطة في الحديث. أسلوب راق جدا و محبب و مريح للغاية ينم عن شخصية ذات قلب من ذهب. بصوت حنون وطبع حلو حلاوة غير عادية. وكأن كل الصفات الحلوة جمعت في شخصيتها. كانت هي وهو يتحدثان عن أشياء متناقضة ولكن اللبس الذي حدث جعلهما هما الاثنان يظنان أنهما يتحدثان في نفس الموضوع. وأجرت ما ظنته أفضل حواراتها في حياتها المهنية على الإطلاق؛ مع ما ظنته أفضل شخصية قابلتها في حياتها. و عندما علمت من هو ظلت مذهولة كيف خلطت الأمور ببعضها هكذا. وكيف كان هذا التناغم العجيب لشخصية مناقضة لما تكونه. لقد كانت هناك هوة عميقة بينهما. ليست من صنعهما. ولكن لظروف خارجة عن إرادتهما. وبلقائها محض الصدفة معه فتحت كوة على عالمه المغاير لعالمها منذ سنين. عالمين ما كان لهما أن يتقابلا، ولكن ما هو مكتوب ومقدر نافذ رغم الاختلافات أو مظنتها. لقد داعب الحوار القدري هاجسا طالما شاغله ولكنه كان يقصيه بلا هوادة. إلى أن دنت بدنياها البعيدة عن دنياه(حيث كانت حينذاك حديثة التخرج ومنغلقة نوعا ما) من عالمه النائي عنها بحكم سنين وأحداث جسام فرقت عالميهما. وكان الظن بهما ألا يتلاقيا. قبل أن يتم تبين سوء الفهم، كانت ذاهبة لتستقي الأفكار من كاتب متخف يعمل مع لؤي. هي عن نفسها كانت مهووسة بكتاباته الملهمة. إلا أنه لأسباب ما يتخفى. و ما كانت لتعلن عنه أو حتى لتلمح له عن أنها تدري عنه خبرا. كانت تربد أن تعرف رأيه في إحدى المشكلات. قابلت لؤي على أنه كاتبها المنشود. وكانت تحاوره عن هل أن الأدب بكل فروعه يستطيع أن يكون ملهما للواقع. ويرسو به بعد تخطي السبعة بحور بالغة الجور. كان لؤي بالغ الوسامة. عملاق طويل القامة قوي البنية. أسمر الوجه بملامح متناسقة بعيون بنية وشعر أسود ناعم. عريض المنكبين مفتول العضلات. طيب القلب بدرجة لا يتخيلها عقل و عنده حس عالي بالحق والعدل وما هو الصواب من الخطأ. شديد الجرأة في الحق. لا يخشى في الله لومة لائم. شديد الجسارة والإقدام والدقة. ناهيك عن شدة ذكاؤه البالغ والذي يسعف الجميع في المواقف المستحيلة. خلق ليكون قائدا لقومه. مكانة استحقها عن جدارة تليق به ويليق بها وأكثر. كان معجزات تمشي على قدمين لشخصية غير عادية. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 20-11-22 الساعة 12:35 AM | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
