12-02-21, 03:54 PM | #1 | ||||
| عند الشروق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي اول روايه لي انشرها واول مره ادخل المنتدى بكبره متوتره كثير وماعرف اي شي عن قوانين المنتديات وطريقته لكن نحاول ومن الله التوفيق اتمنى ان روايتي تنال رضاكم واعجابكم وبكون ملتزمه معاكم بإذن الله الرواية حصرية لشبكة روايتي **************** بدايه....... التسكع في شوارع مدينتي كالعاده لا يوجد ما يثير اهتمامي لا يلفتني النداء باسمي لست في مزاج لاحد كل فكري في قرار إكمال دراستي الجامعيه هل هو صائب؟ ان أعود لمقاعد الدراسه هل حقاً يتغير روتيني الممل حتى مهامي الخاصه لم تعد تثيرني كالسابق اريد شيء اكثر شغفاً يعيد تحريك الدماء الحاره في عروقي من وقت موت اهلي أصبحت الحياه هكذا بارده باهته دون الوان هذا انا زيد، في منتصف العشرين من عمري لم انجز شيئاً يُذكر لدي منزل جميل لا حياه به ومالي كثير لا قيمه له ومرت حياتي ولا أشعر أن هناك ماقد يشعرني بالحياه يوماً رحييييق.. اجل امي قادمه.. اقتربت من والدتها تلهث نتيجة ركضها دنت منها بابتسامه جديده وهي تقبل يدها... ماذا تريدين ياحبيبة رحييق رفعت نظرها اليها بضيق أين كنتي؟ عبست ملامحها الفاتنه وهي تجيب في الحديقه ماما الرد كان تنهيده عميقه واعرضت عنها والضيق بادي على ملامحها العذبه حضنتها بقوه وهي تكرر لن اعيدها ارجوك ماما لا تزعلي اقسم ان لا اخرج للحديقه مجدداً لأجلك وكالعاده ورغم معرفتها انها ستعيدها مراراً ابتسمت لها بحب قبل أن تشير لها إلۍ باب مغلق وهي تردف والدك يريدك في مكتبه اذهبي بسرعه قبلت وجنتها وابتسامه جميله تشرق منها وركضت بأتجاه مكتبه لقد اشتقت له جداً تأخر هذه المره.... يا إلهي ماهذا الازعاج لابد انها رحيق الغبيه فهي لا تنام ولا تدع غيرها ينام مزعجه غبيه لابد أن اكسر عضامها ذات يوم هفف ازلت اللحاف عن جسدي وانا أشعر بخمول فضيع أود ان أعود للنوم لكن اعلم ان رحيق ستأتي الان وتطلب مني الخروج معها للحديقه والسبب انها تشعر بالكئابه داخل جدران المنزل وتريد التحليق التفتت الۍ الباب وانا أشعر أنني سأمزق وجهها من الغيظ فأنا لم انام جيداً البارحه صباح الخير يا اميرتي العابسه ختمت جملتها بابتسامه كرتونيه ونظرات زينب الحارقه لم تتبدل رحيق.. اعلم انك غاضبه اسفه اقسم انني لم اتقصد ازعاجك لكنني مللت دعينا نمشي قليلاً في الحديقه ارجووووكِ تنهدت بضيق وانا اعد حتى العشره قبل أن انظر لها وبعدها لباب الغرفه باشاره اخرجي حالاً قبل أن اخنقك طأطأت رحيق راسها وهي تغادر وتغلق الباب بكل قوه.... امسك بكتفه وهو يقف امامه ما بك يارجل الا تسمعني.. رد بلا مبالاه وأليه،، بلاا ولم ارد ان اجيب.. بضيق. وما السبب؟ كنت منشغل التفكير اريد ان اكمل دراستي... باستبشار لعل يتغير حال صديق طفولته الوحيد هذا جيد يازيد انه اجمل ما سمعت.... ببرود. لا تنفعل كثيراً لا أعلم ربما وليس اكيد... اجابه صديقه باندفاع لما لا ما المانع.... انت لا تعلم راشد لا يوجد شيء يحفزني على النجاح والتقدم... ولهذا عليك أن تنهي دراستك ربما يتغير مزاجك الناري وتتعدل نفسيتك قليلاً انها الحياه ياصديقي معركه لا راحه فيها... تنهد زيد وهو يأشر له بالوداع نكمل كلامنا غداً اريد التنزه وحدي وداعاً وداعاً نهاية الفصل... هذي مجرد بدايه وبننغمس بالأحداث في المرات الجايه ونوع الروايه واسلوبها يتوضح لكم اكثر... روابط الفصول المقدمة .. اعلاه الفصل 1, 2 .. بالأسفل الفصل 3 الفصل 4 الفصول 5, 6, 7, 8, 9, نفس الصفحة الفصل 10, 11 نفس الصفحة الفصول 12, 13, 14, نفس الصفحة الفصل 15 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 23-12-22 الساعة 11:39 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|