آخر 10 مشاركات
[تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          الصحوة ( الجزء الأول من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          715- رحلة غرام -عبير ميوزيك (أصلية) (الكاتـب : Just Faith - )           »          طلب مساعدة (الكاتـب : ام هدى وعدنان - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1791Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-18, 08:50 PM   #7311

حنين أولادي
 
الصورة الرمزية حنين أولادي

? العضوٌ??? » 418431
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 106
?  نُقآطِيْ » حنين أولادي is on a distinguished road
افتراضي


5ع6 في انتظار الفصل على 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 نار🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

حنين أولادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:54 PM   #7312

دودي وبـس

? العضوٌ??? » 351744
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 227
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » دودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond repute
افتراضي



مساء الورد ،،

تعليق على الفصل السابق ادري جايه متاخر 🙃 نستغل الوقت قبل نزول الفصل : )

اكثر مشهد تأثرت فيه لم رعد أعطى رقيه الهدية ،،
تدرين كاري ع كثر حبي لرقيه لو تصرفت بغباء بهذي الهديه او ماقدرت قيمتها كان خنقتها بيدي ،، بس رقيه اثبتت لنا فيها جانب واعي وانساني وفعلا بنت يونس العطار ،، رقيه ماهي مجرد فتاة مغرورة او لامباليه او همها نفسها ،، رقيه تحس بالآلام اللي حولها وتشعر فيهم تعيش صراعتها داخليا لوحدها بشكل يعذيبها ولا تظهره على وجهها ،،
رعد على الرغم من مشاكسته لها وتهربه من التعبير اللي تطلبه وهو كاشفها وعارف مشاعرها ناحيته ،، إعطاءه للذهب يبين مكانتها بقلبه وكأنه ربطها بعلاقه خفيه بينهم ابلغ من الف كلمه حب،، وبين لها مكانتها بقلبه انها يبغاها ويحتاجها توقف معه ،، الهديه هي اللي بتأكد لرقيه مشاعره اتجاها وبتكون واثقه من حبه لها وتنتقل للخطوة الثانيه انه يحبها بطريقتها هي على الكيفية اللي تبغاها ،،

رقيه على الرغم من قوتها بس الانسان ماهو دايما يكون بقوته يجي ضعف طبيعيا جدا ،، رقيه حيجي يوم تنفجر ولحظة انفجارها حتكون مربكة ولمؤلمه لرعد
شوقها لابوها صاير يضغط عليها ،، رقيه تمر في مرحلة تخبط ماهي لاقيه احد يقدر يوجهها هل هي تمشي بالطريق الصحيح او لا ،،
ورقيه من النوع الكتوم احيانا الانسان محتاج يتكلم مع احد يفضفض يشكي سواء لأخت صديق اي احد يشارك الاحزان والأفراح رقية كانت صامدة ومكتفيه بذاتها ،،
غياب عبدالرحمن لأسبوعين في رحله مع رباب ،، بتصير كثير من الاحداث وعودة قويه لغيداء ويمكن تفضح رعد في الحي او ترسل وميض مع اتفاق مسبق سواء ع مبلغ او ان تخبره ان رعد رجع يخرب حياتها بتخليه ينتقم من رعد في رقيه وهو سبق وشافها ،، بعد فضيحة بتلحق رعد مارح يكون عبدالرحمن موجود يوقف معه ويسانده ،، اخطا رعد ان ماخبر رضا او عبدالرحمن بالماضي لان ببساطه غيداء ماتنضمن ممكن في اي لحظة تتهمه او تفضحه ،،
المتوقع ردة فعل متطرفة من غيداء لان بدخول رقيه حياة رعد فهو قدر يتجاوز الماضي اذا كان لها امل قبل لو واحد بالميه فتلاشى هالامل خصوصا ان هالخطيبه تدري بكل الماضي اللي بينهم و واقفه معه و لان خطوة رعد بالمضي بحياته ولقى غيرها تسكن قلبه بعد عشر سنوات انتظار مريض منها ،،
السؤال اللي محيرني غيداء ليش ماحملت من عبدالسلام منها تثبت وجودها اكثر ومنها تجيب وريث يورث كل أملاكه ويعزز طمعها ؟ اذا كانت المريضه ماحملت عشان انتظارها لرعد ؟ معقوله المريضة كانت ضامنه انه بيرجع بعد عشر سنين ؟
رعد تصرفه مع سامان خلى رقيه في وجه المدفع لانتقامه رقيه للاسف ماقدرت تحسب موقفها من البدايه وكانت تسايره الين ماوصلت الى هذا الوضع ،، خطاءها حيكلف الكثير ،، وعلى الأغلب انتقام سامان منها انه بيوظفها وبيخسف درجات تقييمها ولا اي جامعه تقبلها بعد كذا او بيشوه سمعتها ،،
جا في بالي ان الشيطانة غيداء ممكن تتحالف مع سامان وتنتقم من رقيه بعد ماتسوي بحث شامل عن خطيبة رعد ويكون انتقامها منها << 👻
تسلم الايادي كاري ،،
وسلامتك ماتشوف شر ،، الف لابأس عليك طهور ونور ان شاء الله ،، الله يمدك بالصحة والعافيه يارب


دودي وبـس غير متواجد حالياً  
التوقيع
“السلام على أمي ، 
أول الأوطان وآخر المنافي .."
رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:55 PM   #7313

حنين أولادي
 
الصورة الرمزية حنين أولادي

? العضوٌ??? » 418431
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 106
?  نُقآطِيْ » حنين أولادي is on a distinguished road
افتراضي

العد التنازلي بدأ والكل منتظر جديدك كاري 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

حنين أولادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:57 PM   #7314

نجاح جنا
 
الصورة الرمزية نجاح جنا

? العضوٌ??? » 396023
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 231
?  نُقآطِيْ » نجاح جنا is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخييير❤❤تسجيل حضوووور

نجاح جنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:57 PM   #7315

سحر الصباح

? العضوٌ??? » 305988
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 288
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سحر الصباح is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc4
افتراضي

منتظرين فصل حلو مثلج ياكاري
رواياتج كلها روعه ماكو روايه الج اذ مااقراها اكثر من 3 مرات مبدعه كلمه قليله عليج سلامي الج من سليمانيه


سحر الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 08:58 PM   #7316

maha_1966

? العضوٌ??? » 212634
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » maha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد تسجيل حضوووووووووووووووووور

maha_1966 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:03 PM   #7317

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الاحساس مشاهدة المشاركة
رقية...

أحبه.....
أحببته لأنه مغرور لا أكثر !!
لأنه يعذبني كلما نظرت إليه
أريده ولكني لا أقوى على الاستجابة لأقتراحات الجنون
به سحر الالتفافات
تتصاعد به كل التضادات التي اكره
ونواقص الجمال
أحبه......
فقد جاء عندما كنت أعاني عوارض حب مرضية
عندما كان موسمي العشقي في أوجه
جاء في صخب الإعصار
رأيته وظللت محمومة الليل كله... أفكر!!
أي امرأة احترقت بفعل رجل لا تعرفه ولكنها تتوهم انه لها وإنها ستعيش حبها معه
أحبه....
لا لأنه يملك مواصفات فارس أحلامي
لكن عندما أراه افقد حس المنطق
لا أعود اصدق فلسفة استغرقت سنين في بناءها
تتداعي امام عيني حضارات العقل وتتخلى عني سحابات الكبرياء المزيف

ولكني أحبه.....
بلا أسباب محدودة
لا يترك لي الخيار يتجاهلني أيام كثيرة يتعمد نسيان أني على قيد الحياة
ويتناسى الشوق المضني في بئر روحي... حتى أقرر أن اكرهه وان اقمع اختلاجاتي
وامحيه من تقاليد سهري ولكنه يعود ليقلب موازيين القصة ليجعلني أحبه أكثر مما كنت
أحاول أن أتذكر قصص خرافية لاسترجع غباء كل النساء في وحي الحب الوحيد
وتكاملات النصف الأخر
ولكن الشئ الوحيد الذي احصل عليه
هو تأكيدات اختلافي عنهن
لطالما تمسكت بمجريات الواقع
ولطالما اعتقدت أن العشاق ليسوا إلا أغبياء بسعادة
فاكتشفت مؤخرا أني ابحث عن السعادة بيأس أكثر منهم لدرجة تعاستي في حبه


متألقة دائما عزيزتي كاردينيا

تحياتي لك







الله عليج يا عطر وعلى جمال خواطرج
والله ومشتاقة للكلمات المميزة الي تدخل القلب


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:04 PM   #7318

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

مساء الورد ... فصل اليوم كتبته وانا محمومة وحالتي حالتي ووجع وانفلونزا ... يعني الله يستر من الي كتبته ههههههههههههههههههههههههه ههههه يا رب تعجبكم الاحداث لهذه الليلة
:heeheeh: اليكم الفصل مع التنويه


" تنويه هام : لا احلل لاي موقع او جروب نقل فصولي واتمنى من اي قارئة تشوف فصولي يتم نقلها لموقع اخر ان تخبرهم ان هذا غير محلل لهم وارفضه بشكل قاطع "



الفصل السادس والعشرون

يمد يده بغتة ليمسك بقميصها الاحمر من منطقة البطن ويشدها نحوه بجرأة خاطفة وبينما تشهق من حركته المفاجئة تلك يميل رعد بفمه الى خدها هامسا بصوت أجش خطير وبتأكيد بطيء على كل كلمة
" أولها ... سأعضك.. من... خدك .."
في اللحظة التي شعرت فيها باسنانه تنغرز بخشونة رقيقة مدغدغة في خدها كانت هي اللحظة التي ادركت فيها بغضب لاهب ضمني انها مجرد حمقاء كأي فتاة بريئة تقع بالغرام لاول مرة وتنهار في ضعف أخرق ...
دارت بيها دنيا وهي ترتعد وسط هذا الدوران .. مجرد ريشة حمامة ابتلعتها عاصفة ترابية هوجاء .. صوته الخافت المبحوح كان خطيرا كرائحة عطره التي تشبعت بها حتى حفظتها حواسها وهي بهذا القرب منه
" طعم خدك ألذ بكثييير من رائحته .."
يده تشد قميصها أكثر ووتيرة الانفاس والنبضات ترتفع بينهما اكثر واكثر ..لكنها أبت الاستسلام ... صوت (رقية) المحاربة من داخلها يناديها ان تقاوم ...
تتخبط بعنف ويتعاضد كفاها ليجتمعا معاً في محاولة خرقاء لدفع يده وكأنه تقاتل حتى الموت في حرب ضروس وتأبى الهزيمة ..
لم تكن تعرف ان ضعفها وبراءتها حطمتا سيطرته كما لم تعرف ان مقاومتها الخرقاء جننته رغبة فيها ...
ضحكته دافئة مع سخرية رقيقة مشاكسة وهو يهمس مضيفاً " وبعد اولها يأتي ثانيها ... وثانيها هذه سأوجلها لبعض الوقت يا كل الرقة.. فإن قبلتك على فمك الان سيغمى عليك .."
وكأنه يمنحها سلاحاً لتقاومه .. لتوقفه لانه سيجن حتى لا يتوقف ... رفعت عينيها الزرقاوين اليه ورغم كل التحدي والغضب والشجاعة الا انها كانت بمنتهى اللذة والمشاعر المفضوحة ..
هل سيكون غبياً الآن ايضا ولا يعترف لنفسه انهما هما الاثنين واقعان في غرام بعض بشكل مجنون ميؤوس منه ؟!
هتفت به وعقله كعينيه مشدوهان مع تلك الشفاه الحلوة الغاضبة المرتعشة " من تظن نفسك ليغمى علي من... قبلتك يا هذا ؟! "
يبتسم وتتسع الابتسامة ببطئ ويشعر وكأنه مخمور تماما ليكتشف امرا ويكشفه لها في ذات الوقت " لم اقبلك بعد وانت ترتجفين وستقعين ارضا مني إن افلتك الان!.. يفوتك الانتباه ان ذراعي الايسر حاليا يسند جسدك المرتعش بالكامل ..."
تتسع عيناها بصدمة ثم تنزل بنظراتها لتحت فترى يده اليمنى ما زالت تمسك بقميصها اما ذراعه الايسر فيحيط بجسدها بالكامل لـ... يسنده ! انها لا تشعر بجسدها حقاً !
اخذت تشتم فيه وبقوة الغضب الحارق دفعته لتترنح هي للخلف كما ترنح هو في الاتجاه المعاكس لها بعيدا عنها...
تمد سبابتها بارتعاش كامل نحوه تتوعده بصوت خافت وبكلمات اقرب لطفلة مرتبكة حانقة تتقافز غضباً
" سأخبر رضا عن .. عن .. تجاوزاتك .. سأخبره عن ...عضتك... لخدي .."
يضحك وهو يرد " اخبريه عن هذه ايضا .."
وقبل ان تفهم مقصده كان يميل بشكل مباغت خاطف سريع نحو سبابتها ليعضها فتشهق وهي تبعدها عنه في اللحظة الاخيرة قبل ان ينال مراده فلا تسمع الا صوت اسنانه وفكاه يتطابقان في استفزاز ...
تراجعت للخلف داخل المطبخ وهي تقول بوجه حانق محمر ينعكس فيه احمرار قميصها
" سأخبره يا عضّاض ..."
ثم تستدير بكليتها لتترك المطبخ وتهرول نحو السلم فتصعد الدرجات بخطوات هادرة وهي تشتم بخفوت وصوت حبيبة يعلو من الداخل يسألها (ماذا جرى)؟!..





يتبع ...




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-03-19 الساعة 12:30 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:07 PM   #7319

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

قبل دقائق .. غرفة الضيوف




بينما تخرج رقية لترى من يدق الجرس تحركت شذرة لتنزل الدرجات القليلة وهي في قمة الخجل والارتباك ..

يبتلع خليل ريقه بصعوبة وهو يزيح عينيه عنها اخيرا بشق الانفس ويرخي يديه عن امساك السلم وهو يلتفت للخالة ابتهال يغض بصره في حياء رجولي واحترام قائلا " معذرة يا خالة .. دخلت البيت دون سابق انذار او استئذان منك .. "

قلبه يرتجف في صدره وهو يشعر بخيال شذرة تتحرك من حوله بينما يضيف بصوت أجش

" عيد فطر مبارك .."

ترد ابتهال ببشاشة وطيبة " وعيدك مبارك يا خليل .. جعل الله ايامك كلها اعياداً.."

ثم يأتيه صوتها يعذب مسامعه وهي تقول بخفوت رقيق " عيد مبارك ..."

يرفع نظراته خطفاً اليها وجملة تعلق في روحه ليته يصرخ بها فتصرخها عيناه وتسمعها عيناها ... ( الشوق ذبااااح يا بنت الاجاويد)..

ورود حمراء تناثرت على الخدين الاسمرين فيجلد نفسه ليزيح نظراته عنها من جديد بينما يتنحنح وهو يقول للخالة ابتهال

" رقية قالت هناك عطل باحدى قواعد المصابيح .. هلا سمحت لي بفحصها بنفسي.."

فترد ابتهال بامتنان وبعض الخجل " يا بني سلمت لنا .. لكن اليوم عيد ومؤكد تريد ان تقضيه مع اختك .. هذه الفتاة رقية احيانا لا تجيد تقدير الامور وتتصرف بعفوية .. لم يكن يجدر بها ان تطلب منك هذا ..."

يتحرك خليل عفويا ليرتقي الدرج قائلا

" لا عليك يا خالة .. لن يأخذ مني وقتاً .. كما انها لم تطلب بل سألتني عن المشكلة وانا طلبت ان افحصها بنفسي .."

عيناه تنظران الى شذرة عبر الكريستالات الصغيرة المتدلية كدمعات متلئلئة من الثريا.. كان منع نفسه من النظر اكبر من قدرته على التنفيذ ...

ابتسامتها الرقيقة ونظراتها المبعثرة في خجل منه جعلته يوشك ان يجن ويطلبها في التو واللحظة من الخالة ابتهال ...

يأخذ نفسا وهو يتمتم في سره " الصبر يا خليل .. يكفي تهوراً .. دع الحاج رضا يرضى عنك حتى يزوجها لك .. الصبر من عندك وحدك يا رب .."

الخالة ابتهال تمسك له الدرج عفوياً بينما خليل يطلب " هل هناك مفك فحص كهربائي ؟"

فترد الخالة ابتهال " اجل بني .. "

ثم توجه كلامها لشذرة قائلة

" احضري المفك من احدى ادراج المطبخ وحضري الشاي وكليجة العيد لخليل .."

اعتذر خليل بالقول " لا داعي يا خالة انا..."

لكن قاطع كلماته صوت خطوات هادرة على الدرج ثم صوت حبيبة وهي تنادي

" ماذا جرى ؟!"

تعبس ابتهال وهي تقول لشذرة " تعالي يا ابنتي وامسكي الدرج لخليل ريثما ارى ماذا هناك وسأحضر بنفسي كل شيء .."

تهز شذرة رأسها بينما تغادر الخالة ابتهال غرفة الضيوف تاركة اياهما معاً ..

تتحرك شذرة لتقف جوار الدرج وبيدين مرتعشتين تمسكه بينما يقول خليل بصوت أجش وهو ينظر من علو لشقرة شعرها

" لا يفترض ان تجازفي بالعبث بالكهرباء .. انها خطرة للغاية .."

ترفع وجهها اليه عفوياً وهي ترد بارتباك " لم أكن اعبث .. رقية بالغت .."

تشع ابتسامته وتلمع دكنة عينيه الواسعتين الجذابتين وهو يرد بهمس مبحوح " احمد ربي انها بالغت .. وسامحها الله في ذات الوقت .."

فتسأل شذرة ببراءة بينما يصلهما صوت الخالة ابتهال وهي تضحك مع رعد

" ماذا فعلت رقية ؟"

ابتسامته تتلاشى ليضج الشوق والسهاد من جوانحه وهو يرد بخفوت خشن " ستكون السبب لتحرمني النوم الليلة.."

تضج الحمرة القانية من خديها بينما تطرق سريعا بنظراتها للارض .. اذناها تطنان وقلبها يرقص بالنبضات فلم تدرك اقتراب خطوات الخالة ابتهال مع رعد الا حين قال خليل بهمس جدي هذه المرة " اظنه صوت رعد هذا الذي اسمعه مع الخالة .. "

ينزل خليل درجات السلم ليواجهها بنفس الجدية وعيناه تغاران عليها وهو يضيف

" ربما تودين الذهاب لتغيير .. ملابسك .. انا سأتدبر امري وحدي .."

استدركت شذرة انها لا تلبس هكذا امام الغرباء فهزت رأسها وهي تتحرك وتقول على عجل " نعم .. اجل .. عن اذنك .. سأعود في الحال .. "

يتنهد تنهيدة طويلة وهو يراقبها تتحرك بحيائها الحلو .. يتطلع حوله للمكان .. الاثاث مرتب ونظيف ومعتنى به لكنه قديم الطراز بكل تأكيد .. كل شيء هنا يوحي انه مجرد بيت متوسط الحال لكن مؤكد افضل بكثير مما يملكه الآن ويستطيع تقديمه لشذرة حاليا..

استغرق بافكاره حتى لم يشعر بدخول رعد الا عندما امسكه رعد من كتفه وهو يقول له بدفء خاص " عيدك مبارك يا خليل.."

استدار خليل اليه ليعايده بنفس الدفء وهو يشعر بامتنان رعد الصامت نحوه...

الخالة ابتهال تدخل وبيدها صينية الشاي وصحن الكليجة وهي تقول ببشاشة " رعد خطب رقية يا خليل .. وخطبتهما رسميا بعد ايام ان شاء الله .. رزقك الله بابنة الحلال انت ايضا .. شاب طيب مثلك يستحق الافضل "

يبارك خليل لرعد وهو يحتضنه بطيبة في نفس اللحظة التي دخلت فيها رقية تختال بتحد بثوبها الاصفر الجذاب وشعرها يتراقص حول خديها في لفائف صغيرة شقية ..

تبرجها كان على اجمل وافضل ما يكون لتبدو في (افضل) و(اجمل) حالاتها ..

تلتقي عيناها بعيني خطيبها في تحد متبادل.. لكنها تتجاهله وهي تبتسم لخليل الذي بارك لها هي الاخرى ..

بينما رعد يشعر بالغيظ منها والبهجة لمرآها والحرارة من انجذابه التلقائي نحوها والدهشة كيف استطاعت فعل كل هذا بنفسها خلال دقائق معدودة !.. كل هذا يشعره في آن واحد .. دفعة واحدة .. في خلطة سحرية لا تليق الا بالخلطة السحرية ... يتمنى لو يستطيع اللحظة ان يجرها اليه في قبلة محمومة على شفتيها اللامعتين المتحديتين هاتين ..

بعفوية وتلقائية ياخذ رعد الصينية من (حماته) وهو يدعو خليل للجلوس ويقدم له الشاي بينما تسأل ابتهال ابنتها باهتمام

" كيف حال رقبتك ؟ رعد قال ان نحلة قرصتك هناك .."

فترد رقية بنظرة نارية خاصة توجهها لرعد الذي يرتشف من شايه " بل دبور غبي يظنني لقمة سائغة .. لكني سأعضه المرة القادمة ان تجرأ علي.."

يغص رعد قليلا بالشاي ويسعل لبعض الشيء وابتهال تقول بعفوية " اسم الله عليك بني .. على مهلك .."

دخلت شذرة بفستان مورد محتشم وشعرها معقود للخلف برقة ...

تبتسم وهي تعايد رعد ثم تخطف نظرة عفوية لخليل فترى في عينيه الرضا ....








يتبع ...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:08 PM   #7320

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

بيت الصائغ ... شقة رضا واسيا..



تتحرك بتعب شديد لتتمدد على سريرها بينما يناظرها رضا ببعض القلق ...

يجلس جوارها على السرير ويتساءل بذاك القلق الذي أخذ قلبه " لم أرك مرهقة وشاحبة هكذا خلال الحملين السابقين .. هل هذا طبيعي ؟"

ترد وهي تمرر كفها فوق بطنها باطمئنان قائلة " امي تقول هذا (حمل الفتيات) تصبح الام ثقيلة ومرهقة و.. اقل جمالا.. لان البنت تأخذ جمال امها .."

يرفع حاجبيه قليلا ببعض الدهشة ثم يرفع يده ليمرر اطراف اصابعه على خدها فترخي جفنيها طواعياً ... يمر عندها فوق رمشيها قائلا بغزل رقيق "اقل جمالا ؟! خذي عينيّ وانظري بهما الى وجهك..."

تفتح عينيها وتنظر اليه .. تتملى في الشيب الذي ملأ شعره .. تتملى في تلك التجاعيد التي خطت وجهه ... لا تعلم لم ترقرقت عيناها بدموع التأثر بل سالت تلك الدموع على خديها وهي تضحك في نفس الوقت تحاول وأد مخاوفه لحالتها وهي تبرر بخجل

" انها فقط الهورمونات .. اياك ان تقلق .. تجعلني ابكي سريعا واتعلق بك اكثر كأني .. طفلة .."

لم تطلبها ليعطيها لها ..

انه حضنه الواسع وسع الدنيا وما فيها..

براح شاسع تطلق فيه كل مشاعرها دون تحفظ...

وفي ذاك البراح اخذت تبكي وتبكي ولا تعلم لماذا انفجرت في نشيج البكاء المخجل هذا.. كانت عاطفية للغاية ومتأثرة بشكل مبالغ فيه .. وخطبة صغرى اخواتها واخرهن تؤثر فيها بشكل عجيب ..

تشعر وكأنها أدت المهمة واطمأنت على اخواتها البنات .. قوارير يونس العطار..لقد أوفت بالعهد وأدت الامانة ..

تهمس بخفوت بين شهقات البكاء المتلاشي

" ربما هي أجواء العيد ايضا و.. ذكريات ابي .. ثم .. خطبة رقية .. سبحان الله .. هذه الهورمونات وخاصة في هذا الحمل تجعل تأثير الاحداث والذكريات علي أكثر عاطفية.."

هدأ البكاء تماما ويداه تمسحان دموعها حتى جفت.. تتنهد براحة اخيرا وهي تبتعد عنه وتنظر لوجهه الحبيب وتتبسم له .. فيشرق ذاك الوجه ويملأ روحها بالرضا ...

تمد يدها لتلامس الشيب عند فوديه في تحبب واحتياج .. تشعر بحاجة ان تكلمه وقد صفا عقلها وتدفقت الافكار فيه واضحة بعد انجلاء عاصفة المشاعر ....

سألته " رضا .. هل اتفقت مع رعد على اي شيء بشأن اتمام الزواج؟"

فيرد وهو يسترخي بظهره للخلف ويسحبها معه لتستريح في جلستها " ليس بعد .. بعد العيد سنتكلم مفصلا .. هل تفكرين بشيء محدد ابلغه اياه ؟ كنت سأجالس الخالة ابتهال لنتشاور في الامر .."

ردت وهي ترفع نظراتها اليه " كلمت امي ببعض الامور وقالت انها تترك لي ولك التصرف والاتفاق .. مبدئيا انا اريد ان يتم عقد القران والخطبة رسميا في وقت واحد.."

هذا الموضوع يشغل بال اسيا كثيرا ..

لقد تفاجأت كثيرا ليلة الامس بهذا الانجذاب القوي بين رقية ورعد.. ونظرا للعلاقة التي تربطه بالعائلة وتواجده اكثر من المعتاد في بيتهم ومع الخطبة تشعر ان هذا غير صحيح.. ويجب ان تضعه في الاطار المناسب .. خاصة مع طبع رقية الجريء الذي طالما اقلقها ...

شعرت بلمسة من رضا تأخذها من شرودها وتعود بتركيزها اليه وهي تضيف بتركيز

" كأن يكون عقد القران يوم الخميس المقبل .. ما رأيك ؟ مجرد عقد المحكمة وعندما تعود رباب مع عبد الرحمن من رحلتهما ان شاء الله نقيم حفلا صغيراً في بيتنا .."

ناظرها رضا مفكراً ثم ايدها بكلام يعكس بعض افكارها الداخلية التي لم تفصح بها امامه " وانا من رأيك .. لا احبذ ان تكون خطبة فقط .. خاصة وهو في البيت المجاور وله حظوة لدى الخالة ابتهال ليدخل ويخرج بأريحية.. ولا ندري كم ستطول الخطبة ومتى سيتم الزفاف وهو ليس لديه بيت جاهز للسكن ويحتاج لوقت كي يجهزه .. الافضل ان يعقد قرانهما.."

فترد اسيا وهي تستقيم بجذعها لتواجهه

" نعم .. هذا افضل للجميع .. رعد شاب جيد لكنه متحرر بعض الشيء وجريء احيانا .. واحب ان توضع الامور في نصابها الصحيح.. "

قال رضا بهدوء " حسن سأكلمه بهذا الامر .. اظنه لن يعارض .. هل هناك المزيد لتطلبيه منه ؟"

لم ترد اسيا مباشرة بل سرحت قليلا فيسألها رضا " هل هنام امر يقلقك ولا تخبريني عنه؟!"

فترد اسيا " افكر برقية ... وافكر بأمي .."

فيعقد حاجبيه قليلا يتساءل بحيرة

" ما بهما ؟ "

ردت اسيا وهي تلامس بطنها عفويا " امي متعلقة جدا برقية وسيصعب عليها فراقها .."

عندها قال رضا " لكنها سنة الحياة يا اسيا .. والحمد لله انت ورباب في البيت المقابل لها .. تزورانها وتتواجدان معها باستمرار .. ولا تنسي شذرة ايضا موجودة معها .."

فتوضح اسيا بنظرة مستقبلية " لكن شذرة مصيرها الزواج ايضا باذن الله .. كيف ستعيش امي بمفردها في بيت طويل عريض..؟"

فيسأل رضا دون ان يتكهن قائلا بصبر

" هل لديك فكرة معينة ؟"

لترد اسيا بالقول " اجل .. اتساءل لماذا رقية ورعد يستنفدان مصادرهما المتواضعة في سكن بالايجار وفي الغالب لن يكون في حي جيد ..؟"

ليعبر رضا عن فكرتها بإطار واضح " هل تريدينهما ان يعيشا مع والدتك ؟"

عندها قالت اسيا باستفاضة " ولم لا ؟! لم تعد الحياة كما السابق ويُعاب على الرجل اذا عاش في بيت عائلة زوجته.. كما ان رعد من فكر مختلف ولن يُحرج من السكن في بيت عائلة زوجته .. وهو لا عائلة له وامي تحبه للغاية .. انه سهل المعشر ويكفي انه استطاع التآلف بالعيش مع سعدون القاضي بكل طباعه المزعجة الصعبة .."

يصمت رضا للحظات ثم يقول بحكمة " لكن من الضروري ان تكون لهما حياتهما الخاصة.."

فتشرح افكارها التي تشكلت الان بوضوح اكبر " يستطيعان اجراء تغييرات في البيت ليحصلا على الخصوصية كما فعلنا انا وانت او جناح خاص منعزل مثل عبد الرحمن ورباب .. رعد لديه بعض المال اليس كذلك ؟ فليصرفه في تجهيز بذرة بيت يكون لهما ولاولادهما ان شاء الله .. ورقية في كل الاحوال لها حصة في بيت والدي وانا على استعداد لاتنازل عن حصتي لها .. "

ينظر الى زوجته ورفيقة دربه ويرى انعكاس روحه فيها .. لو كان مكانها لفكر بنفس الطريقة بالضبط ولتنازل عما يملكه لاخته او اخيه ..

لكن يبقى هناك اصول يجب ان يتبعاها لتحقيق غايتهما بشكل مقبول للجميع ..

قال رضا وهو يوجه انظار اسيا لما يجب ان تفعله

" هذا الموضوع يجب ان تفاتحي به امك واختيك حبيبة ورباب اولا قبل ان نعرضه على رعد ورقية .."

تهز اسيا رأسها موافقة وهي تقول " هذا صحيح.. سأكلم رباب قبل سفرها وايضا حبيبة .. انا متأكدة انهما لن تمانعا .. لكن امي بصراحة لا اعرف .. فربما لن تحب اجراء تغيير في البيت .. انت تعرف انها متعلقة به لانه من ريحة ابي.."

فرد رضا " على بركة الله .. اذن كلميهن واخبريني بعدها .. وتباحثي مع والدتك ايضا بشأن عقد القران يوم الخميس.."

تتمتم اسيا " ان شاء الله .."

تتحرك اسيا لتغادر السرير وهي تقول

" اظن حان وقت الغداء في بيت العائلة .. يجب ان اغير ملابسي واستعد .."

يستوقفها رضا وهو يمسك بذراعها ويقول

" هناك امر اريد ان اخبرك عنه انا الاخر .. في الواقع هما امران.. يخصان شذرة .."

تبدي اسيا بعض الدهشة وهي تتساءل بعفوية

" أمران يخصان شذرة ؟! خيرا ان شاء الله .."

ليرد رضا " الامر الاول حصل قبل ساعة فقط.. والد مصعب اتصل بي هاتفيا .. في الظاهر اراد ان يعايدني .. لكنه افصح عن سببه الحقيقي وهو رغبة في اصلاح بين مصعب وشذرة.."

تعقد اسيا حاجبيها قائلة بعد لحظة تفكير سريع " لا اظن شذرة سترغب بالصلح .. بل اظنها تمر بافضل حالاتها منذ فسخ هذه الخطبة .. "

ليعلق رضا بالقول " ما علينا الا التبليغ .. وهي من تقرر .. لان هناك خاطب اخر تقدم لها .. وعليها ان تفكر جيدا .."

يبتهج محيا اسيا وهي تقول بفرح " ما شاء الله.. هل تقدم لها اليوم ايضا ؟"

فيرد رضا وهو يطرق ببعض الغموض " في الواقع هو ارادها في نفس توقيت خطبتها لمصعب اول مرة وحالما علم بفسخ الخطبة اتاني من فوره يطلبها .. لكني قلت له يجب الانتظار فلا تصح خطبة جديدة بهذه السرعة بعد فسخ الخطبة الاولى .."

تتساءل اسيا ووجهها يشرق بشكل حلو " اثرت فضولي يا رضا .. من هذا العاشق المتعجل؟"

يرد رضا بهدوء " انه ... خليل .. اخو خلود.."

شيء ما شاب الاشراق على وجهها وظلله ببعض الظلال ..

صمت فرض نفسه وبدت اسيا وكأنها محتارة او مترددة ...

سألها رضا " لماذا صمتِ هكذا ؟"

عبرت اسيا عن تلك الافكار التي تدور في رأسها قائلة

" خليل شاب طيب ويكفي انه اخ لخلود .. لكن يا رضا .. شذرة امانة بعنقنا .. والشاب فقير الحال بالكاد يعيل نفسه .. واذكر ان خلود حكت مرة عن ضيق المكان الذي يعيش فيه بمفرده ، فكيف يريد الزواج .. ؟ وكيف ستعيش شذرة في ذاك الحي الشعبي الفقير ..؟ "

نظر اليها نظرة طويلة قبل ان يذكرها بالقول

" هل تذكرين ما سألتك اياه يوماً ان كنتِ ستقبلين بي وانا فقير الحال ؟"

ترققت نظراتها وردت بتساؤل " هل كنت مهموما بسببه ؟!"

يهز رأسه ويطل في عينيه ذكرى ذاك الهم بينما يرد على زوجته بالقول " الفقر يكسر هامات الرجال .."

فتحاججه بالقول " لكنك قلت ايضا بوقتها انك لم تكن لتطلبني للزواج .. هل تذكر؟ قلت لن ترضى لي بأقل مما اعتدت عليه في بيت ابي .."

فيرد عليها قائلا " نعم .. وهذا ما فعله خليل ايضا .. لم يطلبها بوقتها رغم رغبته فيها .."

فتتساءل ببعض العجب " وما الذي تغير الان .."

يفسر لها رضا الوضع الجديد قائلا

" حذيفة منحه فرصة عمل افضل ليحسن مستواه ويرفع دخله.. خليل الان شريك له في المحل مقابل مسؤوليات اكبر .. "

تصمت اسيا وهي تفكر بينما يضيف رضا بشكل واقعي " مؤكد لن تتحسن حالته لاشهر او حتى عام .. لكنها بذرة بداية ليكون بوضع ملائم ليفتح بيتاً مناسبا مع شذرة .."

بدت اسيا محتارة وهي تقول " لا اعلم يا رضا .. احتاج ان افكر اكثر بالموضوع ..هل خلود تعلم ؟"

فيرد رضا " ما فهمته من حذيفة انها لا تعلم شيئا ابدا حتى اللحظة .."

فتهز اسيا راسها وهي تتمتم " هذا افضل .. خلود عاطفية جدا ومندفعة .. دعنا نفكر بتأن ونأخذ رأي صاحبة الشأن ايضا .."






يتبع في الصفحة التالية وهذا رابطها https://www.rewity.com/forum/t363302...l#post13684687...


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.