آخر 10 مشاركات
رماد العنقاء-قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          من خلف الأقنعة (100) للكاتبة: Annie West *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          شظايا الورد - [حصرياً]قلوب شرقية(97) - *مميزة *للكاتبة:سارة عاصم *كاملة &الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          ظلال الياسمين *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : ميس ناصر - )           »          207- احتضنني اللهب - ساندرا مارتون - ع.ق مكتبة مدبولي - (تصوير جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          90 - فيلم وحب - شارلوت لامب -ع.ج ( كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة /كاملة** ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree37Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-17, 11:32 AM   #1

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,622
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
Rewitysmile10 رياح♥بنفسج (2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة أزهار جار عليها الزمن
















☆عدت بفضل الله بجزء ثاني من السلسلة أرجو من الله أن ينفع به كل من قرأه ...و أرجوا أن لا يعطل عبدا عن ذكر أو صلاة و شكرا.
☆تنويه ....تجنبا للإرتباك عند ذكر بعض شخصيات الممتدة من الجزء الأول أنصح بقراءته مع أن كل جزء بأحداثه الخاصة و شكرا.


★★☆☆★☆☆










★☆الملخص★☆

من سمع قصتها يظن أن صدفة حرمتها من عائلتها لكن الحكيم وحده يعلم بأن القدر أبدا ما كان عابثا.
فراقها عن أهلها كان لزاما لتعود معها تهب رياحا قوية بعطر البنفسج تطهر وتسقي وتداوي، فكانت هي الداء و الدواء.









...


★☆★☆★☆
★المقدمة★



سبحان الخالق في إبداعه في اختلاف خلقه، ألسنتهم، أشكالهم، ألوانهم وطبائعهم وسبحانه كيف يسوق الخلق للخلق سخريا لينفع بعضهم بعضا وقد تجمع صدفة بين غريبين لم يكونا ليلتقيا ولو سعيا لذلك لكن العالم بكل ذرة من كونه أين تستقر، له تصاريف لا يفقهها سوى الحكيم الخبير، ألم يقل جل جلاله في كتابه العزيز ( و من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )....فليسأل العبد ربه الحكمة إذا وهذا ما تفعله هذه الفتاة القابعة على سجادة الصلاة، بعباءتها الفضفاضة وحجابها الساتر، ترفع يديها إلى ربها تسأله الرحمة لوالديها ثم الستر والحكمة لنفسها ولم تنس الدعاء لرحمها، فمهما ادعت جفاءهم لا زال قلبها ينبض بذكراهم، كيف لا إنهم رحمها، فتدعو بالرحمة لمن واراه التراب بينهم، والهداية وحسن الخاتمة لمن ينتظر دوره دون أن تنس من قدم لها المأوى و استقبلها وتحمل مسؤوليتها كأنها ابنة له "جليلة" أخلاقها كاسمها فتاة بسيطة، تزوجت بعامل بسيط يعمل بمنجم وسكنت معه في بيت بسيط ورثه عن والديه، كان ذلك البيت الوحيد وسط أمثاله الذي سُقِّف بالإسمنت بينما باقي البيوت لم يسعفها الحظ إلا بأسقف من القصدير لتشكل حيا من أحياء لازالت تمثل معضلة بالنسبة للمسؤولين، الذين يحاولون جهدهم للقضاء عليها، فيحصلون على ميزانيات من الدولة و يشيدون بها سكنا اقتصاديا، يقومون ببيعها لهم بثمن زهيد لكي يغادروا تلك الأحياء المسماة بأحياء الصفيح لكنها لا تنقضي أبدا و ما زال أمامهم عمل عظيم بانتظارهم ليقضوا عليها كلها.
أضافت دعوة أخرى لجليلة فهي لن توفيها حقها مهما دعت لها ولا لشقيقها العم سعيد الذي اعتبرتها كابنتها التي توفيت من زوجها رحمة الله عليهما و لم تتزوج بعد ذلك وكل من خطبوها في الحي لا يناسبها حسب الضوابط الشرعية التي تتبعها في اختيار الزوج كما أن أغلبهم كان طامعا في بيتها لا أكثر .
_بنفسج!
التفتت على إثر صوت شاغلة بالها تبتسم بوجهها السمح الذي يذكرها بابنة شقيقها الكبرى فاتن، قائلة
_نعم أختي.
بادلتها بسمتها الدافئة بينما تجيبها
_تقبل الله منك حبيبتي ....الفتيات مجتمعات على عتبة الباب كالحمام ينتظرنك.
هزت رأسها و قامت عن مكانها، تبدو طويلة نوعا ما طويلة لا نحيفة ولا سمينة حتى لون بشرتها بين القمحي والأبيض ليست بذلك الجمال الصارخ، عينين سوداوين فحم وتقاسيم وجه بارزة، أسنان كبيرة بيضاء متراصة تخفيهم شفتين بارزتين بنيتي اللون خلقة، ما يميزها صفاء قلبها وضحكتها التي لا تفارق شفتيها مهما كان مزاجها *ألم يقل لها يوما "كيف تبتسمين طوال الوقت حتى وأنت تتكلمين؟ كيف تفعلينها ؟"*.
طوت السجادة ووضعتها على الأريكة المهترئة ثم تناولت من على الأرض حصيرة صغيرة وخرجت إليهن تبسط الحصيرة لتجلس معهن. تقليدا لا تفهمه بنفسج ليومها ذاك، تتذكر أول يوم جاءت به إلى الحي، لاحظت الفتيات من نفس العمر يتجمعن على عتبة دار إحداهن ، يتسامرن ويضحكن إلى أن يدنو المغرب فتنصرف كل واحدة منهن إلى بيتها وحين علمن قريناتها بوجود فتاة جديدة، تجمعن على عتبة بيت جليلة وطلبن منها السماح لهن ليتعرفن عليها، ظنت بنفسج بأنه مجرد فضول سيبلى، لكنه لم يفعل إلى اليوم والأدهى أنهن تركن عادة المناوبة على باب كل واحدة واعتكفن على باب بيت جليلة. انتبهت من أفكارها على الفتاة التي فتحت موضوعا للثرثرة، تقول وهي تبسط نحوها راحة يدها باللب الأبيض.
_ هل علمتن عن الفضيحة الأخيرة؟ لقد ضجت بها الجرائد وجميع البرامج على قنوات التلفاز وحتى على الشبكة العنكبوتية.

هذه معضلة أخرى لم تفهمها بنفسج، كيف أن معظم سكان الحي يشتكون من الفقر وفي كل بيت من بيوتهم تلفاز وصحن لاقط فوق سقف القصدير وهناك على الناصية، محل متهالك للسيد لامع جمع فيه بضع حواسيب من الحقبة الجوراسية وسماه "كوفيشوب" ابتسمت بنفسج عند تذكرها لاسم المحل بينما تنتبه لقول إحداهن
_الموضوع لا يضحك بنفسج إنها جريمة شنعاء.
_ها!
ردت عليها بنفسج ببلاهة لتجيبها الفتاة بضيق
_أين شردت؟ أنت لست على طبيعتك اليوم، واحد من أكبر رجال الأعمال قبض عليه متلبسا بتهريب المخدرات، فاكتشفوا أنه كان يغتصب فتيات صغيرات ويقتلهن والأدهى أنه قام بدفنهن في قبو قصره.
تصنعت بنفسج الدهشة رغم معرفتها بكل الموضوع، قاتل والديها الذي ظلت تدعي الله أن يأخذ حقهما منه ولقد استجاب لكن ذلك فتح عليها باب لم تحسب له حساب.
إلتفتت إلى أخرى تربعت بجلستها ونفضت يدها من اللب ثم تكلمت بنبرة عالم يشرح الذرة بينما تجتمع العيون حولها
_أمي أخبرتني عن العائلات المعروفة في المدينة الكبرى ..فأنتن على علم بأنها كانت تعمل لدى إحداهن.
تأكدت من تركيزهن فأكملت
_منهم من يقطنون ببيوت على البحر كالقصور ورثوها عن أجدادهم ....كالجندي..والعسري ...والمنشاوي الذي كنا نحكي عنه منذ قليل ...سمعت بأن قصرهم قد بيع لعائلة جديدة من محدثي النعمة.
تدخلت الفتاة بجانب بنفسج، تستفسر بفضول
_و ماذا بعد؟
هزت رأسها تجيب
_مثل عائلة فضل الله.
انتفض قلب بنفسج بصدرها واهتزت حدقتي عينيها لكنها ثبتت مكانها تسمع الباقي.
_قالت امي أنهم عائلة غريبة بعادات أغرب، مع أن لديهم مال كثير لكنهم حافظوا على التجمع العائلي، فبنوا بيتا كبيرا وسط حديقة ممتدة على حد البصر ....لا أجنحة فيها فقط غرف النوم وغرف للجلوس.
هتفت واحدة منهن
_و ماذا في ذلك؟ الأخوة يعيشون بمكان واحد حتى بعد زواجهم، الكثير يفعل ذلك حفاظا على التجمع العائلي.
مططت شفتيها بتهكم تفسر
_لكن هم أثرياء يستطيعون بناء قصر بأجنحة ويظلوا مجتمعين كما يفعل الأثرياء ...وهناك شيء آخر ..أخبرتني بأنهم يتزوجون من بعضهم ولا يقبلون بينهم قريبا.
ضحكت إحداهن تعقب
_ليتني كنت من أفراد عائلتهم كنت ضمنت لنفسي زوجا على الأقل.
ضحكن باستثناء بنفسج التي قالت محذرة
_احذري ما تتمنينه حبيبتي فليس كل ما يلمع ذهبا.
ردت عليها أخرى ساخرة
_أنت محقة، فسقوف بيوتنا تلمع تحت أشعة الشمس وهي ليست ذهبا.
توالت ضحكاتهن، فخاطبت إحداهن من كانت تقص عليهن عن العائلات
_احكي لنا عنهم أكثر، دعينا نتسامر.
زفرت بأسف ترد
_نفد ما بجعبتي أخبرتكن بما تعلمه أمي.
تنهدن بأسف، فقالت بنفسج التي اكتست ملامح وجهها بالحنين
_ أنا سأخبركن عنهم، فكما تعلمن كنت أقطن بالمدينة الكبيرة وأعرف عن أهلها.
استدارت الأعين إلى بنفسج بفضول مترقب، فابتسمت وتاهت نظرتها عبر السراب، تحكي
_ما لا تعلمنه أنهم ليسوا من المدينة الكبيرة، كبيرهم جاء من بلدة (... ) فقيرا لا يملك سوى قوت يومين وترك زوجته التي هي ابنة عمه بعهدة أخيه المتزوج من أختها، بدأ من الصفر بمجال البناء حتى أصبحت لديه وكالة مقاولات وجلب أخوه ليشغله معه طبعا مع زوجتيهما ونمت أموالهم... كبير عائلة فضل الله اسمه "زاهر" وأخوه "سليمان" أما زوجتيهما فالأولى "رشيدة" والصغيرة "لطيفة"، أنجب كل واحد منهما ولدين وفتاتين ....و كما اقتضت عادتهم زوجوهم من بعضهم ...فتزوج بكري زاهر و رشيدة "خيرت"، من بكرية سليمان ولطيفة "ليلى" وأنجبا ...

توقفت بنفسج ساهمة، فهزتها الفتاة بجانبها تجفلها
_أكملي لماذا سكتت؟
هزت رأسها تكمل
_ أنجبا *ضرغام و أَيُّورْ*.
قالت إحداهن
_ أَيُّورْ تعني قمر بلهجة بلدتهم أليس كذلك؟
أومأت بنفسج وابتسمت رغما عنها تقول
_إتفق كبير العائلة مع شقيقه أن يسميا أحفادهم الذكور وزوجتيهما يسمين الحفيدات ولأنهن متأثرات بلهجة بلدتهن أسمينهن على أسماء القمر والشمس والنجمة، المهم تزوجت الابنة الثانية لزاهر " ساجدة"، من ابن عمها ، "حامد" ، و أنجبا *عمران وجاد و تِفَاوْتْ *
التفتت إليهن تستطرد
_ تِفَاوْتْ تعني الشمس أما الشقيقة الوسطى لخيرت "مروة"، تزوجت بابن عمها ،" حسن" فأنجبا * تِتْرِيتْ ونوفل ووائل*.. ..و تِتْرِيتْ تعني النجمة.
لمعت عينيها بدموع تحجرت ولم تسمح لها بالنزل تكمل
_أما آخر عنقود زاهر و رشيدة، "أحمد" تزوج آخر عنقود سليمان و لطيفة ، "ياسمين"...فأنجبا فتاة كانت الوحيدة بين حفيدات عائلة فضل الله من اختلف اسمها وذلك راجع لشعف والدتها الذي أثر على سواد شعرها.
صمتت تحبس أنفاسها ورمشت كي لا تفضح مقلتيها ما يخفيه صدرها، فهتفت واحدة منهن
_ما اسمها؟
شملتهن بنظرة غائمة ولسانها ملجوم، فأنقدتها جليلة حين قاطعتهن تطل عليهن من النافذة
_كفاكن يا فتيات! المغرب يوشك أن يرفع آذانه.
نهضن في لحظة و انفض الجمع ودخلت إلى البيت، فقالت جليلة بحنان _ ما دمت مشتاقة لهم لماذا ترفضين العودة؟
ألقت بالحصيرة إلى مكانها واقتربت منها تتخذ مجلسا قربها تتنهد
_ لو كان يفيد بشيء كنت عدت إليهم ...صدقيني هم بغنى عن وجودي.

أسدلت جليلة جفنيها ببطء ثم أعادت فتحهما دلالة على يأسها من اقناعها وهمت بالتحدث لولا صوت سيارة، فأطلتا من النافذة ليلمحا سيارة فاخرة، خرج منها العم سعيد برفقة شاب وسيم علمتا أنه زوج فاتن من نظراته التي يحيط بها الأخيرة







المقدمه .... اعلاه
الفصل الاول ... بنفس الصفحه
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصلان الثاني والثالث والعشرون
الفصول الرابع والعشرون الخامس والعشرون السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والتاسع والعشرون
الفصل الثلاثون الأخير
الخاتمة






تصميم الغلاف الرسمي : دينا عبدالله*
تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز :دينا عبدالله*
تصميم البنر الاعلاني : دينا عبدالله*






https://www.mediafire.com/file/202mz...ga5eUvjoIR3gRQ



ندى تدى and noor elhuda like this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 08-12-21 الساعة 11:51 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.