آخر 10 مشاركات
91-صعود من الهاوية - بيتي جوردن - ع.ج ( إعادة تصوير )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          كوب العدالة (الكاتـب : اسفة - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قصر لا أنساه - مارغريت مايلز- عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree678Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-20, 09:31 PM   #201

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي






البارت الواحد و الخمسون مريــــــــــــم 💞






بعد دقائق طويلة من الانتظار عادت فاطمة , جلست الى جانب ملك على السرير , ناولتها كأس ماء بارد و بادرتها


" سأخبرك كل ما تريدين معرفته , و لكن بشرط "



قالت بكل جدية , و ردت ملك بعينين متسائلتين

" ماذا ؟ "



" لا تخبري أحدا , و لا حرفا مما سأقوله خاصة علي ,

أنت لم تدخلي تلك الغرفة , و أنا لا علم لي بشيء اتفقنا ؟ "




هزت ملك رأسها موافقة سريعا , فكل ما يهم الآن أن تعرف الحقيقة .



صمتت فاطمة لبعض الوقت , و كأنها تحاول ترتيب أفكارها , و ملك تنتظر بتأمل ,

أحذت المرأة نفسا عميقا ثم قالت بعدها بهدوء

" السيدة مريم هي زوجة السيد "



بسماع ما قالته فاطمة بصوت واضح , و قفت ملك من مكانها , و دق قلبها دقة قوية , و كأنه توقف ثم عاد للعمل من جديد



" زوجته ؟ "

قالت باستغراب بصوت مصدوم



أشارت اليها فاطمة بيدها , للجلوس مجددا و استرسلت

" أجل , مريم زوجة علي و والدة رنا "



بلعت ملك ريقها و اعتدلت في جلستها مجددا , و سألت ما فكرت فيه مسبقا

" أليست والدة رنا متوفية أو مطلقة ؟ "




استغربت فاطمة تصريحها , و هزت رأسها بالنفي

" لا ابنتي من قال ذلك ؟

مريم رغم أنها مريضة , الا أنها والدتها من أخبرك بذلك ؟ "




اعتقدت فاطمة أن علي من اخترع الأمر , لاخفاء الحقيقة عن ملك , و زاد تأنيب ضميرها لأنها ستفشي سره ,



لكن ملك التي تمالكت نفسها , بعد المفاجأة المدوية هزت كتفيها و أجابتها


" لا أحد , أنا فقط افترضت ذلك لأنها لم تكن موجودة يوما , حتى الطفلة لم تذكر شيئا عنها سابقا ,

لذلك اعتقدت أنهما منفصلان , أو أنها توفيت في وقت ما ,

فليس هناك امرأة تفرط في طفلة مثل رنا بمحض ارادتها "




ارتاح بال فاطمة قليلا , فواضح أن علي لم يقل شيئا أمامها

" لا ابنتي , مريم لم تخرج من هذا البيت , منذ زواجها من علي ,

أما بالنسبة لرنا ربما افترضت أنك تعرفين بالأمر لذلك لم تخبرك "




هزت ملك رأسها بتفهم , ثم عادت للاستفسار عن الموضوع الأساسي

" و ما سبب حالتها تلك ؟ "


كان هذا أكثر ما يشغل بال ملك , منذ لمحتها قبل قليل , و لم تستوعب كيف أن امرأة في سنها تلك , تعاني من كل تلك التعقيدات الصحية ,



و كعادة سوء ظنها في علي , منذ التقته أول مرة فقد افترضت الأسوء , و حمله عقلها حينها كل المسؤولية فيما قرأته ,
فلا يمكنها الا تخيله متهما و جلادا دون رحمة , مما أرعبها بتلك الطريقة ,



لكنها الآن بعدما هدأت , تريد سماع الحقيقة من فم فاطمة , فهي الوحيدة التي لن تكذب عليها .




أخذت هذه الأخيرة نفسا عميقا , و بدأت بسرد تفاصيل , تشبع فضول ملك و تهدئ من روعها


" مريم هي ابنة عمة السيد , بالرغم من علامات الهرم الواضحة على ملامحها , الا أنها في الثامنة و العشرين من العمر فقط ,

هي و علي و شقيقته تربوا سويا , كانت تتبع علي كجرو صغير , منذ كانت في الثانية من عمرها "





صمتت فاطمة قليلا و ابتسمت , و كأنها تذكرت أمرا جميلا

" كانت طفلة باكية , حساسة جدا و لكن طيبة ,

آنذاك رغم أن علي لم يكن يحب الأطفال الآخرين , الا أنه كان يهتم بمريم كثيرا ,

يدافع عنها ينفذ طلباتها يلعب معها , يتشاطران الكثير من الأسرار , و قد كبرا سويا بشكل مقرب ,



في عمر الدراسة التحقت هي بالمدرسة الخاصة , التي كان يدرس بها و أصبحا لا يفترقان ,

كان يتحمل عنادها , تذمرها و شقاوتها بشكل غريب , أكثر حتى مما يفعل مع شقيقته "





توقفت فاطمة مجددا , تنهدت قليلا ثم أضافت بنبرة حزن

" حينما وصلت عمر الثانية عشر مرضت بشدة , قال الأطباء حيناه أنه مرض مناعي يصيب الكليتين ,

و أنه مرض غير خطير , و أن معظم الحالات تبرؤ بعد العلاج ,

و لكن مريم لسوء حظها , كانت من النسبة القليلة التي لا تستجيب ,

مكثت بعدها لأشهر في المستشفى , كانت تخرج لأيام معدودة ثم تعود مجددا ,

تلقت علاجا بالكورتيزون مطولا , اكتسبت بسببه الكثير من الوزن , و تغيرت ملامحها الجميلة ,



رغم ذلك لم يكن علي يفارقها , يزورها يوميا يتحدثان , يراجع معها الدروس , يأكلان يلعبان كأنهما لم يفارقا البيت يوما ,

كان وجوده معها السبب الوحيد في ارتفاع معنوياتها , و تحملها لكل ما تمر به رغم صغر سنها ,




لكن للأسف لم تعط العلاجات أية نتيجة , صحيح أن حالة الكليتين كانت مستقرة ,

لكن حسب الأطباء , لم يكن هناك مجال لايقاف العلاج , أي تذبذب كان سيؤدي الى تضرر نهائي للكليتين ,

و لذلك كان علي يحرص دائما , على تشجيعها لأخذ الدواء "





صمتت فاطمة قليلا , محدقة الى ملك التي تنظر اليها باهتمام و استمرت

" انتقلت مريم بعدها الى تناول أدوية مثبطة للمناعة , واحدا تلو الآخر لسنوات , و هذه الفترة قضتها في الخارج ,


في لندن حيث كان علي يزاول تعليمه الجامعي , و أصر على اصطحابها مع والدتها , من أجل العلاج هناك ,

حتى أنه تكفل بكل المصاريف , حرصا على حصولها على أفضل خدمة طبية ,




بعد أن أنهى ابني جامعته , عاد ليتسلم أعمال العائلة , التي تركها والده المرحوم , و التي كانت تحت اشراف والدته و عمه مؤقتا ,

و رغم انشغاله الشديد , الا أن اهتمامه بمريم لم يفتر , و كان هناك دائما وقت لها ,




طبعا خلال تلك الفترة كان الكل يترقب , أن يبدأ علي في التفكير بالارتباط , باحدى بنات العائلة أو حتى الشركاء ,

ممن تليق بمكانته , خاصة أنه أصبح شابا يغري العين و يجلب الانتباه ,



و لكنه فاجأ الجميع حينما خطب مريم , و التي كانت آنذاك في عمر السابعة عشر ,


للأسف أثارت الخطبة لغطا كبيرا , و أججت مشاعر الغيرة الحقد , و الفضول في قلوب الجميع ,

فلم يعتقد أحد أن مشاعر علي ناحية مريم , تتخطى عتبة الأخوة أو الشفقة ,

و لكنه أثبت خطأ اعتقادهم , و برهن بأنه يحبها و يقدرها , و لا يقو على كسر خاطرها .




لم يهتم علي يوما لما يقال أمامه أو خلف ظهره , حتى أنه لم يبد اهتماما , لما كان يقوله الأطباء عن صعوبة الانجاب في حالتها ,

و رغم تحفظ والدته الشديد , الا أنه بدأ فعلا التجهيز للزواج "




أخذت فاطمة فاصلا , و بادرتها ملك بفضول

" و مريم ماذا كانت ردة فعلها ؟ "




ابتسمت فاطمة مجددا و أجابتها

" مريم كانت سعيدة جدا لدرجة الجنون , لم يهمها فيم يفكر الآخرون ,

أهم شيء بالنسبة لها , كان أن تكون مع علي في مكان واحد , و بالفعل أقاما زفافا مميزا و ارتبطا رسميا ,



بعد الزواج بقيا مع السيدة صفية , لبعض الوقت في البيت الكبير , قبل أن يقوم علي بتجهيز هذا البيت ,

آنذاك الجميع كان يتساءل لم لا يبدو كبيرا كفاية , و بمساحة أوسع كباقي البيوت في الجوار ,

و لكن السر أن مريم طلبت أن لا يكون كذلك , و أن يقتصر على طابقين فقط ,

لأنها لا تريده أن يشبه المشفى , التي قضت فيها معظم سنوات حياتها , بطوابق كثيرة و أماكن موحشة , و الذي يشعرها بالوحدة ,

أرادته أن يحوي الكثير من الغرف المتقاربة , و أن يكون فخما بسيطا و دافئا .



جهز الاثنان هذا البيت بحب كبير , بكل تفاصيله حتى الحديقة و ورودها ,

و بعد انتقالهما الى هنا , اصطحباني معهما منذ الأيام الأولى "




ابتسمت فاطمة مجددا , و لمعت عيناها بسبب دمعة تحبسها

" كانا سعيدين جدا , مثل طفلين لا يعكر صفوهما شيء ,

رغم أن مريم كانت مستمرة في تلقي العلاجات , و هو غارق في تنمية أعماله , إلا أن ذلك لم يغير في الأمر شيئا .



بعد مضي سنتين , بدا واضحا أن مريم لا يمكنها الحمل , بسبب مرضها من جهة , و الأدوية الثقيلة التي تتناولها من جهة أخرى ,

أحد الأطباء قال أنه حتى و لو حصل حمل , فإن إمكانية الإجهاض أو تشوه الجنين , ستكون كبيرة بسبب الأدوية ,

و إن أي توقف عن تناولها لإنجاح الأمر قد يهدد حياتها ,

يعني وضع الزوجين , بين اختيارين أحلاهما أمر من الآخر .



بدأت بعدها البلبلة مجددا وسط العائلة , منتقدين علي و قبوله البقاء دون وريث و سند ,
و من سيدير كل الثروة بعده , فلم يكن شيء يعيبه حتى يقبل هذا الوضع ,


لكن كما قلت هو لم يتأثر يوما , لكنهم أثروا في السيدة صفية , التي بدأت مساعيها من أجل إقناعه , بالزواج من أخرى للانجاب .




فتحت والدته معه الموضوع أكثر من مرة , و كانت شديدة اللهجة في مرات كثيرة , مستغلة بره بها و خشيته من غضبها ,


لكن علي رفض الفكرة جملة و تفصيلا , و قال أنه لا يزال شابا , و ليس مستعجلا للحصول على أطفال ,

طبعا هو كان يقول ذلك , حتى لا تتأذى مشاعر مريم , و يبعد عنها الضغط قليلا , لكنه في الحقيقة كان يتوق لرؤية طفله بحرقة .



و لكن صفية لم تتراجع و استمرت في إصرارها , لدرجة أنها تجرأت و فتحت الموضوع مع مريم نفسها , بعدما يئست من استجابة علي العنيد ,


و أخبرتها صراحة أن تتوقف عن أنانيتها , و تقنع علي بالزواج من أخرى , حتى أنها طمأنتها أنها ستبقى زوجته , و كأنها تمن عليها بالأمر "




" يا إلهي "

نطقت ملك أخيرا بنبرة باكية , واضعة يدها على قلبها ,

هي عادة لا تجيد التعامل مع القصص الحساسة , و تغلبها دموعها دائما , و لكن ما تقوله فاطمة مؤلم فعلا



" و ماذا فعلت ؟ أقصد مريم ؟ "




هزت فاطمة رأسها بقلة حيلة و أجابت

" آلمها الأمر كثيرا المسكينة , و شعرت لأول مرة بأنها ليست كفاية للرجل الذي تحبه , لأنها تحرمه من أبسط حقوقه و هي رؤية أطفاله ,


و رغم أنني أردت أن أخبر علي بما فعلته والدته , و الذي كان قاسيا جدا بالمناسبة , حتى يضع لها حدا , الا أن مريم منعتني , لم ترد أن تتوتر العلاقة بينهما بسببها ,



و خلال أيام استجمعت شجاعتها , و فاتحت علي في الموضوع الشائك , و طلبت منه مباشرة أن يتزوج , مدعية أن الفكرة فكرتها و برضاها ,


لكنه ثارت ثائرته و غضب بشدة , و تناقشا بحدة لأول مرة في حياتهما , حتى أنه خاصمها الى أن أمرضها الأمر ,
و كاد يتسبب في دخولها الى المستشفى , و قد اعتقدت أنها خسرته من حياتها ,



هدد هو بعدها والدته , إن هي لم تتخل عن الأمر , فسوف يترك مريم , و لكنه لن يتزوج بعدها أبدا في حياته "





ابتسمت ملك و هي تتخيل المجنون غاضبا , و يقوم بتهديد كل من حوله , هي أكثر شخص رأى هذا الجانب المتسلط منه



" بعدها قاطع والدته لأشهر , قبل أن تأتي صفية بنفسها و يتصالحا ,

و طبعا هي تعلمت درسها , و لم تتدخل بينهما مجددا و لم تفتح الموضوع ,

لكن مريم لم تنس الأمر يوما , فقد كان ينغص عليها سعادتها , و استمتاعها بحب زوجها الذي صار في نظرها منقوصا .



و بعد تفكير مضني , حزمت أمرها لإنجاب طفل , و قررت أنها لا يمكنها أن تحرم علي , من هذه النعمة الى الأبد بسبب عجزها , حتى لو كلفها الأمر حياتها .



لذلك و دون أن تخبر أحدا , توقفت عن تناول الأدوية , و أوهمت الأطباء أنها بصدد تلقي العلاج دون أية مشاكل ,

حتى أنها صارت لا تذهب من أجل المراجعة , و تقول بأنها بخير و لا تعاني شيئا , لدرجة أن علي صدقها و لم يعد يضغط عليها .



و بالفعل سهل لها الله و حملت , و حينما صارت في شهرها الثاني , صارحت الجميع أنها لا تتناول أية أدوية , و الأهم أنها قررت ألا تأخذ شيئا حتى تلد ,


كان قرارها صادما لعلي , فلأول مرة تفعل شيئاً دون إعلامه , و لأول مرة تتمرد و تخالف رأيه , واضعة اياه أمام الأمر الواقع ,



بسماع الأمر حاول بعدها الجميع , العائلة الأصدقاء الأطباء و علي , اقناعها للعدول عن قرارها , و اجراء اجهاض طبي لانقاذ حياتها ,

لكنها تمسكت بجنينها بشدة , و أصرت على الاستمرار في الحمل مهما كلفها الأمر ,



كانت تقول لي أنها تعلم أن عمرها قصير , و أنها لم تر سعادة كفاية في عيني حبيبها ,
لذلك فان أفضل هدية قد تتركها لعلي , هو طفل يحمل اسميهما و يذكره بها .



رضخ الأطباء في الأخير لعزيمتها , و اقتصر الأمر على كمية دواء ضعيفة جدا , مع المراقبة و الدعاء "




هنا نزلت دمعة من عين ملك , دون وعي منها فاجأت فاطمة

" ما بك ؟ "

سألت فاطمة باهتمام

لكن ملك مسحتها سريعا لاخفاء حزنها , لم ترد أن تبدي أي تأثر مع هذه العائلة , لكن ما تقوله فاطمة كثير جدا

" لا شيء خالة , أكملي أنا أستمع "





ربتت المرأة على ظهرها بحنان , و قد فهمت تأثرها و أضافت

" في الشهر الرابع من الحمل , بدأت حالة كليتيها في التدهور ,

قال الأطباء أن الأمر إذا استمر , إلى آخر شهور الحمل , فإنها ستصل مرحلة الفشل الكلوي النهائي لا محالة ,

و إنه إذا حدثت مضاعفات أخرى , فعليهم انهاء الحمل فورا , و الا فقدوا الأم و الجنين ,



أصر علي مجددا على التخلص من الحمل , و لأول مرة أراه يائسا الى تلك الدرجة بسبب مشكلة ,
ابني المسكين لم يكن ينام لأيام بسبب همومه , محملا نفسه عبء كل ما يحصل ,



في المقابل كانت مريم شجاعة جدا , و استمرت في المقاومة بإصرار , لكنها أصيبت خلال تلك الفترة , بارتفاع شديد في ضغط الدم , و احتباس للسوائل في الجسم ,



كانت تعاني صعوبة حتى في النوم و التحدث , و كان علي لا يفارقها للحظة , و يحاول إقناعها من وقت لآخر بانهاء الحمل , حفاظا على حياتها دون جدوى ,



كان ابني يشعر بذنب كبير , و يلوم نفسه كل يوم , أنه لو كان قوياً كفاية , لما سمح لأحد بالتدخل بينهما ,
و لما اتخذت مريم قرارا انتحاريا كهذا دون استشارته ,


لكنها كانت عنيدة جدا , و استمرت إلى أن دخل الشهر السابع , بعدها لم يكن من الممكن المواصلة .



انهارت كليتاها كلية , و اضطروا إلى إجراء عملية تصفية دم , مع عملية قيصرية استعجالية لإنقاذ الجنين و الأم ,

و ولدت رنا التي جلبت السعادة مجددا إلى هذا البيت "




ابتسمت فاطمة بدفء , و هي تتذكر تلك الأيام الجميلة , و ابتسمت معها ملك تلقائيا

" و كيف أصبحت حياتها ؟ "




" سعيدة "

وصفتها فاطمة بكلمة واحدة , لخصت كل شيء ثم تنحنحت و استفاضت في الشرح


" رغم أن مريم كانت قد فقدت كليتيها بالفعل , و أصبحت تعاني من فشل كلوي مزمن ,
و مجبرة على الخضوع لغسيل كلى ثلاث مرات أسبوعيا , مع ترسانة من الأدوية المختلفة ,


إلا أنها كانت سعيدة جدا بطفلتها , لم تدع أحداً يهتم بها سواها , أكلها لباسها حمامها لعبها كل شيء , كانت مهووسة بها حد الجنون .



حاول علي حينذاك أن يخصص غرفة , من أجل جلب معدات التصفية هنا , حتى يوفر عليها عناء التنقل للمستشفى ,


لكنها رفضت بشدة و قالت , أنها لا تريد أن تعيش في مشفى إلى أن تموت , و لا تريد لرنا أن تكبر وسط روائح الأدوية و الدم "





صمتت قليلا ثم أضافت , و ملك مستمرة في الانصات باهتمام , و قد أنبأها قلبها أن الأسوء لم يقل بعد



" في الحقيقة علي لم يستسلم يوما , كان يلاحق كل التطورات , التي يصل اليها الطب بخصوص مرضها , و لا يتردد في عرضها على أي طبيب قد يفيد حالتها ,



حتى حينما قال الأطباء إن زراعة كلية , لا مكان لها في العلاج , بسبب أن المرض مناعي , و بالتالي فإن الجسم سيهاجم الكلية الجديدة و يتلفها ,

لكنه انتقل معها إلى بلجيكا , لإجراء العملية و تركا رنا معي .



لكن للأسف فشلت العملية فشلا ذريعا , و رفض الجسم العضو بعد أيام قليلة , حتى أنها بقيت لمدة في غرفة الانعاش ,

عاد بعدها الإثنان من أوروبا خائبين , و كانت رنا وحدها من انتشلهما من الاكتئاب و المعاناة .




بعدها أصبحت مريم تقسم وقتها , بين ابنتها بيتها و المشفى , لم تفقد يوما حيويتها , أو ابتسامتها و دفء قلبها ,

لكن ما حصل بعدها قلب كل الموازين , و أحال السعادة الى جحيم "





" ماذا حصل ؟ "

سألت ملك بفضول , تنهدت فاطمة للمرة العاشرة منذ جلست , نظرت إليها بعينين حزينتين و استرسلت



" كان عيد ميلاد رنا الرابع , أتذكر جيدا أنها أعدت كل شيء بيديها , و أتعبت نفسها كثيرا بالتفاصيل ,

كانت تجلس منفردة معها في غرفتها , لاستكمال تحضير الزينة , و رنا ترافقها ببهجة كبيرة ,



فجأة بدأت الطفلة بالصراخ بفزع , و حينما هرع الجميع إلى هناك , كانت مريم ملقاة على الأرض , تعاني نوبة صرع حادة ,

و كانت رنا مرتعبة تجلس في الركن , تبكي بطريقة هستيرية تخفي وجهها في يديها , و ترتجف بطريقة مؤلمة .




نقلت مريم إلى المشفى , و قال الأطباء أن النوبة كانت نتيجة , نزيف في الدماغ و تحت السحايا ,

بسبب ارتفاع شديد في ضغط الدم , و بسبب ذلك أصيبت بشلل نهائي في جانبها الأيسر ,

قالوا بأن ذلك منع أن يكون لديها مشكلة في النطق , و لكنها لم تكن تستطيع تحريك جانبها الأيسر كلية "



بلعت ملك ريقها , و كأنها أدركت إجابة السؤال الذي يراودها منذ وصولها

" و رنا ؟ "



هزت فاطمة رأسها مؤكدة شكوكها , و تسللت دمعة حارة من جانب عينها

" أجل فقدت رنا النطق بسبب الحادثة ,

في البداية لم نلاحظ الأمر , حيث طلب طبيبها النفسي عدم الضغط عليها , و تركها حتى تعود الى طبيعتها ,
و انشغلنا نحن بمريم التي بقيت في الانعاش لفترة ,


لكن بعدها اكتشفنا أنها لم تعد قادرة على الكلام تماما , كانت صدمة مضاعفة لقلب علي ,
و بدأت رحلته الشاقة مرة أخرى , مع علاج ابنته و زاد الحمل عليه "




بلعت فاطمة غصة في حلقها , فقد بدا واضحا أنها تحب مريم كثيرا , و تقدر علاقتها بعلي و تضحيتها من أجله

و قالت بلهجة مغتبطة لتداري حزنها الظاهر

" بالمناسبة كانت مريم من قامت بشراء كل تلك الكتب , لقراءتها في أوقات فراغها الكثيرة ,

كانت الوحيدة التي تجيد التحدث لرنا بالاشارة , حتى أنها لقنتها إياها ببراعة "





رغم محاولة المرأة تخفيف جرعة الحزن , الا أن ملك لم تدر بنفسها , إلا و دموعها تنزل من عينيها ,

و قد تخيلت كيف أن رنا الطفلة الرقيقة , تقف أمام والدتها التي تعاني نوبة , محاولة تخمين مدى رعبها و قلة حيلتها ,


أكيد الصدمة كانت شديدة عليها لدرجة افقادها النطق ,

فهي نفسها رغم أنها طبيبة , إلا أنها لا تزال تشعر بالتوتر , كلما صادفت حالة مماثلة , فما بالك بطفلة في الرابعة .





" يعني رنا تشعر بالذنب لذلك ترفض الحديث ؟ "

استنتجت ملك مباشرة و أكدت فاطمة ظنونها




" أجل أعتقد ذلك , أعتقد أنها تلوم نفسها كثيرا , ليس فقط لأنها بقيت واقفة هناك دون فعل شيء , و والدتها على وشك الموت ,


و لكن لأن بعض الثرثارين , قالوا أمامها أن والدتها , أجهدت نفسها للتحضير لعيد ميلادها , لذلك ارتفع ضغطها و انتكست ,

بعدها خفتت شقاوتها و أصبحت أكثر انطوائية , و من يومها و هي ترفض أن نحتفل بعيد ميلادها ,
و لا حتى أن تحضر أعياد ميلاد الآخرين .



المشكلة أن مريم هي الأخرى ، تشعر بالذنب اتجاه ابنتها ، لأنها لم تكن قوية كفاية لتمنع ما حصل , متسببة في اعاقة لطفلتها ,

و منذ ذلك الوقت فترت العلاقة بينهما ، و لم تعد دافئة كما كانت "





" يا إلهي "

قالت ملك باستياء و قطبت جبينها , فهي لم تعتقد أن سبب إصابة رنا , عميق إلى هذه الدرجة




" دخلت بعدها مريم في اكتئاب حاد , و رفضت مغادرة المنزل لاحقا بسبب شللها , لذلك قام علي بتجهيز تلك الغرفة , لأجل تصفية الدم هنا مع كامل معداتها ,


في البداية كانت تستخدمها فقط أثناء العلاج , و تعود لغرفتها لاحقا , لكنها انتقلت تدريجيا للإقامة هناك ,



علي لم يرقه أن تهجر مريم فراشها و تتركه , لكنه لم يضغط عليها , لأنه يعلم كم أن عجزها يؤلمها و يجرح قلبها ,


أما هي فقد كانت تحاول دفعه للتفكير في نفسه , و بدء حياة مع امرأة أخرى ,

بالنسبة لها كانت أنانية منها , أن تفرض نفسها عليه و هي مريضة , و هو رجل لديه احتياجاته ,

لذلك سلمت مسؤولية البيت لي , و انسحبت تدريجيا من حياة عائلتها , و كأنها تعاقب نفسها و تحضرهم لرحيلها "





" يعني هي كانت طوال الوقت ، تعيش في الطابق العلوي "

عبست ملك و سألت باستغراب



" أجل ابنتي , لكنها لم تحب يوما نظرة الشفقة في عيون الآخرين , خاصة أنها صارت تتنقل بكرسي متحرك , مع كل المشقة التي ترافقه ,

لذلك تبقى في غرفتها لا تغادرها إلا نادرا , رغم أن علي أنشأ ممرا خصيصا , خلف الدرج لتنزل دون مشاكل , لكنها لا تقبل مهما حاولنا "


الآن فقط فهمت ملك لم لم ترها قبل اليوم , و الأهم لم كانت ممنوعة من الصعود الى هناك ,

هو أكيد يخاف من أن تتعرض لزوجته المريضة أو تؤذيها .





" و المجنون ماذا فعل ؟ "

ابتسمت فاطمة و قد تعودت على طول لسان ملك



" لا شيء استقرت الأمور على ما هي عليه , في انتظار انفراج نفسي من جهة مريم ,

لكن بعد فترة عادت صفية لنفس الكلام , الذي يحثه على الزواج من أخرى , و كانت الحالة التي وصلت إليها مريم أفضل تبرير ,


ففي السابق كان من أجل الأحفاد , و هذه المرة من أجل حياته الخاصة , التي كان يراها الجميع مزرية مع امرأة حبيسة الفراش ,



في البداية قاوم و رفض , و لكنه انصاع بعد ذلك , و ارتبط بامرأة إسمها أميرة , كانت ابنة لصديق والده ,

درسا سويا في الجامعة , أو بالأحرى هي من لحق به إلى هناك "



قالت فاطمة و أدارت عينيها بتذمر , في إشارة منها إلى عدم تحمل هذه المرأة , و أكملت بانتقاد و قد مطت شفتيها



" هي توقفت عن مطاردة علي بعد زواجه , و لكنها ظهرت مرة أخرى لاحقا , كأفضل مرشحة للزواج
حينما بدأت صفية بالبحث عن عروس مناسبة ,

و في الأخير قبل علي و كان شرطه الوحيد , أن لا تصل الأخبار إلى مريم "




" ماذا خالة فاطمة , لا يبدو بأنك تحبينها ؟ "



سألت ملك باستغراب , و ردت المرأة بسرعة بصوت مستاء و قد تحفزت فجأة

" أكيد لا أحبها , فتلك المرأة كانت مثل الأفعى , لم يكفها أنها تزوجت من علي , و لكنها كانت تحاول مرارا , إيصال الأمر إلى مريم "





" لماذا ؟ ألم يكن من حقها إذاعة الزواج ؟ "



" بلى ابنتي , أصلا كان الزواج مذاعا , فقط مريم من لم يكن يعلم ,

و لكن لأنها خبيثة أرادت أن تعلمها , حتى تنتكس و ربما تموت لا سمح الله ,
لتصبح هي السيدة الوحيدة , و تنتقل للعيش هنا و التحكم في هذا البيت ,

بالله عليك كان لديها أكثر مما تحلم به , كان علي يغرقها في الحياة الرغيدة ,

ما الذي ستكسبه من احزان امرأة مريضة إلا هذا ؟ "



فهمت ملك قصدها و لم تعلق , و استرسلت فاطمة بحنق بالغ غريب عن شخصيتها



" حذرها علي عدة مرات , من مغبة الاستمرار فيما تفعله ,

لكن الأمر انتهى بالطلاق بعد بضعة أشهر , لأنه لا يحب أن يضعه أحد أمام الأمر الواقع ,

حصلت بعدها فوضى كبيرة , لأن والدها أنهى الشراكة مع علي , و سافرت هي إلى أوروبا و لم نرها لاحقا "



" ألم يتزوج بعدها ؟ " .













😢 أعتذر عن كمية المآسي في البارت , و لكن حالتي النفسية فجرت ينابيع النكد في رأسي ,

برافو نجمة القطب استطعت تخمين معظم الحقيقة , الظاهر أنك صرت تعرفين طريقتي في الكتابة





😘💞💞





.......



ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 09:51 PM   #202

نجمة القطب

? العضوٌ??? » 395783
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 369
?  نُقآطِيْ » نجمة القطب is on a distinguished road
افتراضي

البارت كان نكد في نكد صحيح لكن عرفنا منو حكاية علي مع مريم المسكينة، أتساءل إذا رح تشفق عليه ملك أو تقول يستاهل لأنو ظالمها
الحقيقة أني والفت نقرا روايتك الجميلة ونستناها ،يعني كل يوم بارت خفيف ظريف لكن ممتع،نتمنى برك ميطولش النكد والمآسي هههه

ريم الفنئ likes this.

نجمة القطب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 10:44 PM   #203

ام حاتم الطائي

? العضوٌ??? » 464229
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » ام حاتم الطائي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام حاتم الطائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 11:36 PM   #204

ام حاتم الطائي

? العضوٌ??? » 464229
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » ام حاتم الطائي is on a distinguished road
افتراضي

جزيتي خيرا😥😰
وشكرا لك غاليتي
بارك الله في اناملك
والى الامام


ام حاتم الطائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 11:50 PM   #205

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة القطب مشاهدة المشاركة
البارت كان نكد في نكد صحيح لكن عرفنا منو حكاية علي مع مريم المسكينة، أتساءل إذا رح تشفق عليه ملك أو تقول يستاهل لأنو ظالمها
الحقيقة أني والفت نقرا روايتك الجميلة ونستناها ،يعني كل يوم بارت خفيف ظريف لكن ممتع،نتمنى برك ميطولش النكد والمآسي هههه






ردة فعل ملك راح تشوفيها قريبا و اؤكد لك ان وجود مريم سيشكل نقطة تحول في علاقتهما 💖💖
البارتات صح قصيرة لكن يشفع لها أنها يومية لكن اتمنى ألا تكون مملة و صراحة احب كثيرا سماع تحليلاتكم لأنها تلهمني 💖💖
شكرا على التشجيع 💞😘


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 11:52 PM   #206

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حاتم الطائي مشاهدة المشاركة
جزيتي خيرا😥😰
وشكرا لك غاليتي
بارك الله في اناملك
والى الامام





يبارك فيك و يهنيك حنونة ⁦❤️
أشعر ان سلاماتك العابرة هذه كومضات العاب نارية تضيء يومي
شكرا لمرورك العطر 🌹🌹🌹🌹💖💖💖💖


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 12:52 AM   #207

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

واتضحت بعض الحقائق المتعلقة بعلي في انتظار القادم
شكرا ملوكة


mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 02:20 AM   #208

ام منار

? العضوٌ??? » 296157
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,485
?  نُقآطِيْ » ام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond reputeام منار has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي اسلوبك رائع وتنقلك بين الاحداث يدل على كاتبه مميزه تقبلي تحياتي

ام منار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 02:37 AM   #209

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام منار مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي اسلوبك رائع وتنقلك بين الاحداث يدل على كاتبه مميزه تقبلي تحياتي




و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 💞💞
شكرا للكلمات الجميله التي تدفيء قلبي 💖💖💖💖💖🌹🌹🌹🌹


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 03:05 AM   #210

آلاء الليل

? العضوٌ??? » 472405
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 477
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » آلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مجرد تخمييييين
حاسة انه ملك راح تتحدى علي و تطلع ملك من حالة الاكتئاب ويصيرو أصدقاء يعني ملك راح تكون همزة وصل بين مريم و بنتها و لان مريم وضعها الصحي ميؤوس منه فهي راح تشجع علي انه يحب ملك
براااافو ملك البارت ابداع تعجبني طريقتك في سرد الأحداث بسلاسة 💖💖💖💖💖💖


آلاء الليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملك-علي ، تملك ، كره-حب ، زواج ، طبيبة ، سوء فهم, الجزائر-دبي ،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.