آخر 10 مشاركات
رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          28 - الثأر - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : وردة دمشق - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - هديتى - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق - مكتبة زهران (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree733Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-22, 11:30 PM   #181

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل حزين زعلت على ذياب وقهرت عليه بأي حق العجوز الخرفان يتحكم في الناس ويظلم ويأخذ حقوق الناس ويديها للغير بحكم أنه الكبير الله يأخذه .ذياب كسبان أنه اتخلص من قرف القبيلة حتى أبوه مقدرش يتكلم أو يدافع عن ابنه ايه الديكتاتورية الي عايشين فيها وساكتين ..يعني الي كان في التصبيرة الي مخطط يهرب هو ذياب .مسكين ..
ثريا هل فعلا اتغيرت واستقبلت نهاد ولا بتعمل كدة عشان تقرب منها وبعدين تعرف ازاي تخلص منها .رجوعهم للقبيلة اكبر غلط الله يستر .
سلطان طلبها من جده ووافق بس ايه الشرط الي شرطه جده عليه وصدمه بس وافق عليه مضطر عشان يتمم جوازه من رابحة هل الشرط ممكن يكون أنه يتجوز بنت غريمه .
بدور محتاجة وقت طويل عشان تقتنع بكلام جدتها ورائحة وحتفضل كدة مستسلمة خانعه لحد ماتجيها الضربة الي حتكسرها يمكن بعدها تفوق ..سالم بيحبها بس سالم عنده القبيلة اهم وتربيته أنه الرجل افضل ولازم كلامه بتسمع ومراته لازم تسمع كلامه ومتعارضوش ابدا حتى لو غلط عليها .
رابحة وسلطان ههه منتظرة نشوف كيف حتكون حياتهم مااظن حتكون هادئة اكيد ضرب نار بينهم مش حيوقف .
حماد قال لسلطان أنه بيحب رابحة وعاوزها ..رد فعلك حيكون ايه ياسلطان.
كل الابطال وضعهم صعب مساكين .سلمت يداكي ع الفصل الرائع اتمنى لك التوفيق حبيبتي ومبسوطة انك رجعتي لنا تاني ودمتي بخير


زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-22, 01:34 PM   #182

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رهيب وقعت قلوبنا مع ذياب والله قلبي نوجع عليه
كانل قمة الظلم والتجبر والهنجعية بتي حق حتى ورثة والدتو بياخدها اي قبيلة ياللي بتقبل بهبك ظلم خنساء ياللي وراها الله يورجيني فيكي يوم ولأ بكل وقاحة رايح لعند بنون لتقلها فراس الها مو عا اساس بدها سلطان
حبيت فوة بنون وحبيت برهان عسى بداية خير اله بتستاعل شخص قوي يقاتل كرمالها مو يتخلى عنها باول معركة
ثريا شو وراها الله يستر ما حبيت حنانها المفاحئ ياللي مو طبعها
بدور دق المي وهيي مي ندم عاموافقتها عاكلام رايجة وفاطمة لكن لما تفوق راح يكون الأوان فات
سالم كل حبك لبدور ما ببشفعلك ياللي راح تعملو فيها لنشوف الزواج التاتي هل راح يجيبلك الولد العزوة واذا جابو هل راح تكون مرتاح لانو غالبا بدور راح تتهشم
منحي لسلطان واخيرا قام بتلخطوة اللازمة وما حنث وعدو لرابحة لكن ياترى شو السرط ياللي كانل حطو عليه اكيد.كامل كل غرضو كسر رابحة هل خوي زيجة تانية مع رابحة ام شي بيخص الارث او اول ولد اذا بنت او صبي
صراحة رغم معرغتي بمدى جبروتو لكن هوي وابنو مو فاهمة سبب كرهن العميق لراية هل فقط تمردها او في شي تاتي
حماد ومحمد وثريا وخنساء ضد زواج رايحة منوسلطان هل فقط كلام ام في فعل الله يستر
ابدعت رغم انو فصل جدا قاسي خصوصا مشهد ذياب


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-02-22, 11:26 PM   #183

Shadwa.Dy

? العضوٌ??? » 418619
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 627
?  نُقآطِيْ » Shadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل رائع
لا تطولي علينا بلييييز


Shadwa.Dy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-22, 02:27 PM   #184

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 27-02-22, 12:52 AM   #185

*سارة عاصم*
 
الصورة الرمزية *سارة عاصم*

? العضوٌ??? » 439475
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » *سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر
إهداء خاص
"هذا الفصل مُهدى إلى عزيزتي "ملك علي" الجميلة التي لم تتركني إلا عندما أنهيته، شكرًا لأنكِ كنت موجودة دومًا بتشجيعك وآرائك وخفة دمك التي هوّنت عليّ... أتمنى لكِ النجاح دومًا"
********
قد نتغاضى الحقيقة
لكننا بارعون في الكذب
فالحقيقة مؤلمة نغمض عينينا عنها
والكذب مُتاح يُنجيك ولو مؤقتًا
احتدمَ النقاش المكتوم بين سلطان وحماد، خاصةً مع جُملة الأخيرة المحفوفة بالكثير من المخاطر فقدَ سلطان توازنه وضربه في صدره ضربة قوية ارتدَ الآخر لها وكاد يضربه بالقصلة على رأسه لكن فراس وسالم اندفعا ليحولا بينهما تحت غفلة من الجميع الذي كان يبارك الخطبة لمحمد!
-ما الذي تفعله يا سلطان وحد الله
نطقها سالم وهو يدفع سلطان من صدره بينما الآخر يزم شفتيه وتختلج عضلات فكه إثر كزّه القوي على أسنانه، لقد بلغَ الغضب منه مبلغه واشتعلت الغيرة بين ثنايا أضلعه أسفرت عن حريق ناشب لا يُطفئه سوى موت هذا الحماد الذي يفتخر بإثارة حفيظته
لقد تجرأ وتعدى على عرضه، وبوقاحة يُخبره أنه يُحب خطيبته والتي في مقام زوجته!!... سيجعله يدفع الثمن غاليًا لكن ليس الآن حتى لا يلفت الأنظار لكليهما
لم يستكفِ بما فعله فهتفَ بنفور واضح من بين أسنانه
-احذرني يا حماد في خطواتك القادمة فمن الممكن أن يداهمك الأذى من حيثُ لا تدري
-ما الذي قلته يا حماد ليكون غاضبًا بهذا الشكل
أبعدَ فراس حماد وهمس داخل أذنه بعصبية حالما رأى العروق النافرة التي تظهر من جبهته، اشتدت أصابعه في قبضة كورها وكادت تُصيب فك سلطان لكن صوت محمد الذي طنَّ بالآذان كان بمثابة تنبيهًا للجميع على وجودهم في المجلس
-تعالى يا سلطان لتقبل يد جدك ليبارك هذه الخطبة
استطاع سلطان أن ينتشل مُقلتيه من التحديق بشراسة في خاصة سالم الذي بادله بحقد، والتفَ إلى عمه وداخله لم تُعجبه لهجته على الإطلاق، لقد لمحَ بها السخط وهذا ما جعلَ نُطفة منه تبرد وتهدأ ... لكنه تحرك ناحية جده ثائرًا
وجه محمد كلامه ناحية حماد الذي يعلو صدره ويهبط بتنفس غير منتظم
-ما الذي تظن نفسك فاعله يا حماد نحن في المجلس، تفتعل مشكلة لو وصلت لمسامع الشيخ لأقسم ألا تخط لك قدمًا للقبيلة مرة أخرى
أخفضَ حماد عينيه ونطقَ حروفه بغيظ
-لقد تم التلاعب بي يا عمي محمد ... ألست رجلاً حتى تقذفوني بين أيديكم كالكرة وتعطوني كلمة شرف ثم على حين غرة تسحبونها ببساطة... ألم يكن حديثًا بين الرجال حينها أم أنني فهمت خطئًا؟
ضربَ على صدره بقبضته في حرقة بالغة وناظرَ محمد الذي احتقنَ وجهه من حديثه، فهو ببساطة يعرف إلى أين مدى تصل صحة عبارة حماد، توتر قبل أن يُجيبه بنبرة قاطعة
-لا داعي لهذا الكلام الفارغ الآن لقد حدث ما حدث وبالتأكيد لن نناقش الشيخ في قراراته يكفي معرفتنا أنه صائب حتى يتخذه... ومن اليوم ستنسى الحديث الذي دار في مجلس العائلة وتتذكر الذي قيل اليوم.. أنا لا أعرف ما الذي قلته ليجعله غاضبًا هكذا لكني أحذرك أن تتحدث في شيء يخص رابحة أمام سلطان أو بينك وبين نفسك يا حماد لأن أمركما انتهى...
انتهى!!
وهل بدأ حتى ينتهي؟!...
لم تدم فرحته حتى انتشلها منه كامل وبأبشع الطرق وأكثرهم إيلامًا، لو كان رماها في الهواء وسقطت أرضًا ميتةً لكان أفضل عليه من رؤيتها في يد غريمه
ولأول مرة يُجرب شعور الظُلم ...
أن يُسلب منك حقك وأنت تقف مكتوف اليدين لا تعول نفسك لتنتقم!...
وقفَ سالم بعيدًا عن الجميع يتحدث في الهاتف ويبدو عليه الحنق، بينما تعتلي عينيه نظرة شــــر لم يفتأ أن يظهر في قوله المقتضب
-احرص على أن تصل له الرسالة جيدًا... ولا بأس من ترك علامة يتذكرني بها
*********

-اللعينة!!
قالتها رابحة من بين أسنانها وهي تنتشل صينية الأكواب من موضعها وتضعها بحدة أمامها حتى تصب الشاي للإفطار، بينما نهاد أجفلت من ردة فعلها فهي لم تتوقع أن تحتد هكذا بل تطمئن لأنها قطعت شوطًا في علاقتها مع حماتها
وكأن رابحة تعرف ما تُفكر فيه نهاد فنظرت إليها على حين غرة جعلَ الأخيرة تتسع عينيها وتعود خطوة للخلف مهمهمه
-ماذا!
-أنتِ الـــ ماذا!!... ألهذه الدرجة لم تميزي ما قالته هذه العقربة؟... هيـا أتحفيني بوجهة نظرك أرجوك
تعلّقت نهاد بكُم جلباب رابحة وأردفت بصوتٍ طفولي وبأعين تُشبه خاصة الجرو
-يا رابحة لقد كانت السيدة طيبة للغاية ... أصرت على الاعتذار وجاءت لعندي... ونصحتني لأحظى بحياة هنيئة ثم بعدها اصطحبتني لنجهز الإفطار وقبلها اشترت لي بعض قمصان النوم التي أتت بهم سيدة إلى هنا في الصباح الباكر... أليس هذا إثبات لحسن النية؟؟
ما إن أنهت نهاد حديها حتى اصطدمت بأعين رابحــة التي يظهر بها طيف "عدم التصديق" أو " الصدمة" لم تستطع التحديد لأنها لم تمنحها الفرصة إذ صرخت بوجهها
-والله يا نهاد لو أقدر أن أسلخك بهذا الماء المغلي لكنت فعلتها في التو لكن خسارة أن أهدر ماء الشاي على حمقاء مثلك
مطت نهاد شفتيها للأمام وتحدثت بحنق
-أنتِ حقًا إنسانة محبطة
-وتتذمرين أيضًا؟ عيبٌ على شابة كبيرة مثلك أن يتم الضحك عليها بهذا الكلام المعسول وبعض القماش..
قاطعتها نهاد متمتمه بينما تشمخ برأسها
-وتحضير الإفطار لا تنسي.. ثم إنها قمصان مُفصلّة وليس قطع قماش لتعرفي فقط أنها بدأت تحبني
ضربت رابحة كفًا على كف وهي تهمس لنفسها ببعض الجمل المانحة للثبات، لأنها لو انقضت عليها ستلفف وجهها الجميل وتنتف شعرها الناعم...
لا تدري هل نهاد حقًا ساذجة أم تدّعي الطيبة لتحظى بحب الجميع؟!
فالشخص الذي يتعامل بحُسن نية ولا يفترض سوءً يظنه الناس طيبًا ويتربع على عرش احترامهم!!...
فكرت وهلة قبل أن تتقدم من نهاد التي انتابها الزهو بما حققته تجاه حماتها ثم جذبتها لتقف بجانبها وبتت على كتفيها ورسمت ملامح الشفقة على وجهها وقالت بنبــــرة هادئة لا تخلو من حنوٍ واعظ
-يا إلهي أنتِ منتهية تمامًا عزيزتي نهاد بل لم تبدئي بعد الدخول لعالمنا والتلوث بآرائه والاحتكاك بالسحالي والxxxxب السامة التي تملأه ... انتظريني بعد الإفطار سنتحدث أنا وأنتِ على انفراد في غرفتي حسنًا؟؟
أنبئها حدسها أن ما تقوله رابحة لا يحمل معنى واحدًا بل عدة معاني وعليها أن تقلق، أعطتها ابتسامة متوترة قبل أن تخفض رأسها وتبدأ برص الأكواب على الصينية وهي تفكر في كلام رابحة شاردة حتى انتبهت على سؤال رابحة الحذر
-هل ساعدتي ثريا أم هي من تركتك تحضرين الإفطار؟!
رفعت عينيها وأجابت بتلقائية رغم أنها استنكرت السؤال
-لقد نادتها خنساء فذهبت وتركتني أحضرّه وعندما عادت أثنت على ما قمت به ...
"أعوذ بالله من خبثها"
هكذا همست رابحة داخلها حالما أنهت نهاد جملتها تزامنًا مع انتهائها لصب أكواب الشاي وتوجههما للخروج، وقفت بغتة ثم نظرت لنهاد وأعطتها الصينية وأخبرتها أن تسبقها إلى إفطار النساء مما جعلَ الأخيرة ترمقها بقلق قائلة
-هل هناك شيء؟
هزت رأسها نفيًا ورسمت ابتسامة مصطنعة ثم قالت بنبرة حاولت جعلها عادية
-لا حبيبتي.. هل يمكنك أن تأتي بالقمصان التي ابتاعتها لكي ثريا لنراها لربما أعجبنا شيئًا فنطلبه من السيدة عندما تأتي مرة أخرى
أومأت نهاد بابتسامة متحمسة قبل أن تخرج من المطبخ، شيّعتها رابحة بعينيها حتى اختفت عن أنظارها
- أتمنى ألا يحدث ما أفكر به لأنها ستكون أول مسمار في نعشك يا نهاد... يا إلهي ما الذي ورطتي نفسك فيه!!
ثم تحركت في أرجاء المطبخ والتقطت بعض الأشياء التي ربعت ذراعيها لتحتويها، توجهت ناحية مجلس الرجال الذي تراصت فيه الأطباق المملوءة بوفيرٍ من الطعام، التقطت أنفاسها المسحوبة وحمدت ربها أنهم لم يعودوا من المجلس بعد، ثم اندفعت نحو الأطباق تتذوق ما فيها حتى علا وجهها الاشمئزاز
********
تعمدت رابحة الجلوس مقابل ثريا وبجانب نهاد، رمقت ثريا بمكر وهي ترى ردة فعلها المصدومة إزاء الطعام، لقد توقعت أن يكون سيئًا لأن نهاد لا تعرف عادات تحضير الطعام هنا... لكن الطعام كان مضبوطًا وهذا جعلها تفتح عينيها باتساع وتتلفت يمينًا ويسارًا وكأنها لا تملك سوى الحظ السيء اصطدمت عيناها برابحة التي ترفع حاجبها ويعلو وجهها نظرة شماتة واضحة
لاعبت رابحة حاجبيها وابتسمت بخبث ثم أردت بصوت مسموع للبقية
- لم لا تأكلين يا زوجة عمي ألا يعجبك الفطور أم ماذا؟ لقد سمعت أن نهاد هي من توّلت أمره اليوم
اغتصبت ثريا ابتسامة على شدقها الملتوي ثم أجابت
-أشكرك على خوفك عليّ يا رابحة لكني أكل جيدًا ... لقد وضعتها على الطريق وهي من قامت بالإكمال
همهمت رابحة كأنه استحسان لكنه كان أبعد من أن يكون كذلك، لفت وجهها ناحية نهاد وقالت ببراءة تحمل في طياتها الكثير
-لم لا ترينا يا نهاد بعد الإفطار ما اشتريته من بائعة الأقمشة
تحولَ انتباه النسوة إليها ما إن أتمت جملتها لتتساءل الجدة مُقطبة الحاجبين
-هل جاءت اليوم! من المفترض أنها تأتي في نهاية كل أسبوع لم أبكرت؟
آمنت دلال على حديثها هي الأخرى
-لقد قابلت ابنتها منذ بضعة أيام وأخبرتني أنها مريضة ولن تستطيع المجيئ يوم الخميس كيف أتت اليوم؟
شهقت رابحة ورفعت حاجبيها بدهشة كأنها تنبهت للتو
-إذا ما تقولينه يا أمي صحيحًا إذًا من التي جاءت اليوم واشترى منها نهاد وخالتي ثريا؟؟
-ثريا؟
صفنت فاطمة لما قالته رابحة ونطقت الاسم كما لو كانت تلوكه ولم تستسغه، فخرجَ مهترئًا ذو رائحة كارثية. ضيّقت عينيها وغمغمت بسؤال يميل للشك أكثر منه كاستفهام
-هل كنتِ موجودة يا ثريا؟
أجابت رابحة مسرعة وهي تؤكد على الحديث بنبــرة بدت تلقائية
-بالطبع يا جدتي فنهاد لا تعرف شيئًا هنا ... بالكاد علمت للتو عن بائعة القماش تلك فهل تستطيع أن تجذبها لتأتي؟؟، من الواضح أن خالتي ثريا أرادت أن تهديها شيئًا ما على طريقتها .. أليس كذلك خالتي؟!
كانت الجملة الأخير من نصيب ثريا التي أعطتها نظرة زاجرة وكارهة لكن رابحة تجاهلتها وهي تضع اللقمة في فمها وتمضغها ببطء شديد، في عسليتيها الكثير من المكر الذي ادخرته في جعبتها ولم يخرج حتى الآن، يطغى على ملامحها نظرات مستفزة جعلت ثريا قاب قوسين وأدنى من وضع وجهها في الطبق الذي أمامها
لو كانت النظرات سهامًا ترشق في مُقابلها لكانت رابحة تمتلأ بسهام الغيظ المشتعلة من قِبل زوجة عمها ثريا
قطعَ حديث العيون المتوعد صوت الجدة المهذب وهو يخاطب نهاد
-نهاد حبيبتي هل يمكنك وصف السيدة التي جاءت
انتبهت نهاد على جملة الجدة التي شملتها، فرفعت وجهها لتضطرب إزاء العيون التي تترقب ردة فعلها، ابتلعت لقمتها بسرعة ونفضت يدها وأدارت وجهها ناحية "فاطمة" وأثناء ذلك اصطدمت بمقلتي ثريا التحذيريتين ووقفت عندهما قليلاً دون القدرة على الحديث، ومع لكزة رابحة في خصرها أعطت كامل انتباهها للجدة وراحت تصف السيدة
-كانت قصيرة القامة، نحيلة وسمراء تلبس وشاحًا وتلفه على رأسها كما تفعلون أنتم، يتدلى من أذنيها أقراط طويلة دائرية من الفضة وتضع في أنفها قرطًا صغيرًا كان شكله رائعًا
-الغجرية!
همست رابحة للجدة
بينما كانت تبدي اعجابها بقرط السيدة لدلال؛ فطنت الجدة لما تحيكه ثريا ضد نهاد، فلقد ابتاعت لها من عند الغجريــة التي يرفض الجميع التعامل بها بسبب شهرتها بالسحر وضرب الودع وتلك الأشياء التي تتدخل في علم الغيب، فلقد أصدرَ الجد فرمانًا بألا تخط قدمها عتبة المنزل أبدًا ...كما أنهم اعتادوا على ابتياع القماش الذي يريدون من سيدة معينة يتعاملن معها ثم يفصلونه كما يشاؤون.
كل هذا ونهاد جالسة تُكمل طعامها بأريحية، تظن أن الأمر فقط بسيط حتى لو لم تفهمه.. لكنه ليس بتلك الأهمية التي تجعلها تترك طعامها وتنتبه لما يقولونه، مررت رابحة لها بعض الطعام لتأخذه نهاد مبتسمة تحت أنظار ثريا التي ازدادت حنقًا من أن يزيد وزن نهاد..
-بعد الإفطار سترينا نهاد ذوق الغجرية
قالتها فاطمة بقصد أن يكون حديثها مبهمًا يُلتمس فيه طرف ثريا، والتي احتقنَ وجهها واندفعت إليه الدماء غضبًا وغيظًا بالكاد تكبحه
-صحيح أين بدور؟
سألت فاطمة لتُجيبها دلال
-قالت أنها تريد النوم فعالية أيقظتها الليل كله
-إنها حامل يجب أن تأكل وتتغذى حتى تعوض ما يأخذه الجنين، إنها لا تعجبني يا دلال فقد صارت طيلة الوقت شاردة ولا تنتبه لنفسها
تنهدت دلال في ضيق مما أصاب ابنتها وأسرت السكوت أو ربما لأنها لا تعرف ما السبب!!
فجأة تعالى صوت محمد آمرًا رابحة من خلف الباب أن تلحق به للمجلس، تحت أنظار ثريا الشامتة وتعجب فاطمة وقلق رابحة..
*********
" الحلم ذكر .... والمكتوب أنثى
لا الأولى فيها جاه و الثانية سبب البلاء...
كله يوشوش الودع... الحلم هو المكتوب.."
منذ أن قالت الغجرية هذا الكلام -وكأنه موشح بينما تفتح ذراعيها للسماء وتغمض عينيها- أصابها الهلع!
ساقها القدر إليها في تؤدة حيثُ لم تحسب حسابًا لدخولها الحجرة عليها في الصباح الباكر بينما تبتسم ابتسامة لم تفصح عن مكنونها الغامض لكنها أظهرت أسنان صفراء متكسرة اقشعرَ لها بدنها، تساءلت بدور عن هويتها فلم تُجبها واقتربت أكثر من الفراش ومع كل خطوة كانت أعين بدور تتسع بصدمة من وقاحتها المفرطة
"من أنت يا سيدة"
هذه المرة كانت تقف بجانب الفراش وعلى حين غرة أغمضت عينيها ووضعت يدها على بطن بدور التي يسبح فيها الجنين ثم أغلقت جفنيها على أحداقها وقالت بصوتٍ هامس وابتسامة غريبة تشق ثغرها الرفيع
-خائفة.... فتاة!... زوجة ثانية!!... يميل أحد اصبعيكِ لكنه لا ينكسر... يتهدم جدار ويُبنى آخر... خائفة!... لا ...ملتاعة
كانت تتعمد أن تنطق كل كلمة بين برهة كأنها تتذوق حروفها، ومع كل حرف كان يتبدل وجهها من الابتسامة لابتسامة أوسع منها!!.. ولا تعلم ما الذي يجعلها تبتسم في كل هذا الخراب!
ما إن سمعت بدور الكلام حتى تهدلت ملامحها للحزن وأردفت بقلب مرتعب، ولم تستطع كبح أطرافها عن الارتجاف
-هل ما في رحمي فتاة؟
ابتعدت السيدة الغريبة وأومأت مبتسمة، فتحت ذراعيها ووقفت عند الشرفة وهتفت كأنها تتصوف رغم أن مظهرها لا يوحي بأي مظهر للدين
" الحلم ذكر .... والمكتوب أنثى
لا الأولى فيها جاه و الثانية سبب البلاء...
كله يوشوش الودع... الحلم هو المكتوب"
رحلت السيدة فجأة كما جاءت فجأة، وشعرت بدور في تلك اللحظة أنها هوت من سماءٍ "الأمل" عالية إلى أسافل "مصير محتوم"، مثل من يدور في فضاءٍ شاسع حتى يصير فجأة ضيقًا وخانقًا فلا مناص منه إلا الاستسلام إليه... والموت!
عادت من شرودها لتُكمل رثاء قلبها المكلوم، لم تبكي هذه المرة بل احتضنت بطنها وأخذت تربت عليها بحنو شديد كأنها تُجنبها الصدمات القادمة، أو ربما كانت هي التي تتخذ منها القوة لمواجهة سالم
سالم؟!!!

وحينما مرَّ بها خاطر إخبار سالم كانت الدموع تسبقها لوجنتيها كاسرًا صمتها الغريب وردة فعلها الهادئة..
غريب أن تعشق لكنك لا تأخذ من العشق سوى كلماته!
غريب أن تعد بالأمان وأنت سالبه!
*********
صمت يلف قاعة المجلس ويطوف بالوجوه باخًا سم الدهشة، والموقف كالتالي..
كامل يجلس على مربوعته بكل أريحية كأنه لم يفجر قنبلة للتو، وسلطان ينظر إليه بلوم لحنثه بالوعد معه، ومحمد بدا كالمغفل وهو يُجيل بنظره بين كامل وسلطان عسى أن ينفي ما قيل.. لكــن الحال بقى كما عليه كل هذا حدث تزامنًا مع شهقات رابحة التي أدركت ما يحدث للتو!!
كان أول من هاج وصدحَ صوته بمجلس العائلة هو محمد أثناء اندفاعه نحو سلطان ليمسكه من تلابيب جلبابه ويهدر بعنفوان وأعين اتقدت بالشرار
-أيها الحقير كيف لك أن تفعل هذا بابنتي أهذا هو عرضك التي تؤتمن عليه يا خائن، وتأتي متبجحًا وطالبًا يدها للزواج! لن أعطيها لك ما دمت حيًا
وبدوره سلطان تلبسه الغضب وأزاحَ يد عمه بغير حدة ثم نطقَ هو الأخر بقوة
-اهدأ يا عمي، حديث جدي بُني على استناد خنساء وحديثها وهذا ليس له أساس من الصحة فأنا لم أتعرض لرابحة بأي شيءٍ يضرها .. ومن اليوم أصبحت في عرضي ولن أرضى لها الهوان أبدًا
حمحمَ في نهاية حديثه المهذب وانتظرَ رد فعل محمد الذي لانت ملامحه قليلاً لكنها عادت تستشرس من جديد ليصرخ
-ما الذي يجعلني أصدقك فخنساء لن تقول هذا الكلام من فراغ... ربما طلبك لها اليوم بعد معجزة فعلتها بالتأكيد لإقناع جدك ليس إلا لتصلح الخطــأ الذي وقعتما فيه
-عمي!!... أحترمك وأقدرك لكن إلى هذا الحد وكفى لن أسمح لأي مخلوق أن يأتي بسيرة خطيبتي بسوء حتى لو كان أنت
أظلمت عينا محمد وهتفَ بتقرير
-لن يتم الزواج قبل أن نطمئن عليها...
إذا كان هناك تعبيرًا أشد من الصدمة فهو ما ارتسمَ على وجه سلطان، ربما خالج جسده التشنج لحظات لكنه استوطن عقله حتى جاءت جُملة الجد لتزيده اشتعالاً
-خير ما قلت يا بني لنطمئن على ابنتنا أولاً وبعدها يتزوجوا .. لنرضي جميع الأطراف
لقد عبثَ بأعصابه حتى بلغَ الغضب عنان رأسه فانفجرَ محطمًا كل قواعد ثباته، وانتفخت أوداجه كأنما يستعد لحرب حرّكتها غيرته
-أقسم بالله يا جدي لو اقتربَ أي شخص من رابحة ومسّها بهذا السوء وتلك الطريقة المذلة لأقتله وأتشرب من دمائه، ألا تراني رجلاً حتى تعرض علي هذا الهراء وكأنني سأقبل!!... قد يحدث هذا الأمر في حالة واحدة... على جثتي .. على جثتي يا جدي فأنا رجل لا يقبل على امرأته الهوان
انطلقت الكلمات من فمه لتُصيب الواقف أمامه بالذهول، فكيف يتجرأ على أن يخمشه بأظافر حديثه ويضربه في مقتل جاعلاً منه كالطفل الصغير الذي ارتكبَ خطئًا
لكن سلطان لم يبدُ نادمًا، ولم يتراجع عن حرفٍ واحد مما قاله بل قست نظراته والتمعت بوميض الشجاعة واقتربَ من رابحة التي تقف بلا حراك شاردة فيما يُقال وأشارَ إليها ثم عاد يشير على نفسه لتخرج جُملة غير آبهة بما ستصدم من عقول
-كرامة رابحة من كرامتي ومن يدس على طرفي لا أسمي عليه.. وأنا أعنيها حقًا
وطئت الكلمات قلبها لا سمعها، لقد أثلجَ صدرها بحديثه عنها واليوم وفي تلك اللحظة تحديدًا أصبحت تحبه فوق الحب حبًا، حتى أنها لن تبالغ إذا وصفت ما يهفو من قلبها إليه بالعشق..
التمعت عيناها بالدموع ونظرت إليه ممتنة ليبادلها بأخرى مُطمئنة جعلت قلبها يرفرف سعادةً وافتخار .. أن هذا الرجل سيكون زوجها!
لقد تحول النقاش لساحة معركة كانت الغيرة هي المنتصرة الوحيدة، بينما تراجعت العادات في هزيمة بالغة مُطأطأة الرأس مليئة بالجرحى، لقد غربت الشمس تاركةً الليل يحل دون قمر وسماء دون نمشها" النجوم"
رمق الجد سلطان بتعجب وهتفَ زاجرًا
-سلطان تأدب في حضرة عمك
ردَّ سلطان بتهذيب، ولا يزال مهيمنًا على الموقف
-معذرة يا جدي كلامي لم يقصد أحدًا بعينه، كان على وجه العموم واعذرني فيما أقول لكنك لم تحفظ وعدك معي رغم أنه كان شرطًا لأنفذ لك وعدك
اخشوشن صوت كامل وبات في موقف لا يُحسد عليه خاصةً مع اندفاع نظرات محمد ورابحة إليه
-ما الذي تقصده يا سلطان هل تساومني؟
رفعَ سلطان يديه وأجابَ بجدية
-حاشا لله يا جدي أن أفعل لكنك علمتني أن ألتزم بوعدي حتى لو كان سيفًا على رقبتي هذا
-أي وعد؟
تدخل محمد قائلاً ليُجيب سلطان بينما ينظر لجده نظرة ذات مغزى
-لا عليك يا عمي فلم يعد له وجود من الأساس
لم تخمد الإجابة النيران التي شقت صدره وزرعت داخله بوادر شك لن يحصدها قبل أن تنضج ويتأكد مما في باله، فإذا كان زواجه من رابحة صفقة يعقدها بينه وبين الشيخ حتى يحصل على أرض من أملاك العائلة سيحدث ما لا يُحمد عقباه..
أما هي فتكتفت مقاومتها ولم تستطع أن تنبس ببنت شَفه في حضرة كل تلك الأشياء التي حدثت يليهم "الوعد" الذي قطعه سلطان مع جده ولحدسٍ ما داخلها تنبأت أن هذا الوعد لن يكون خيرًا..
لم تنتبه لنظرات محمد المُحيطة بها، ولأول مرة تخاف حقًا!
ربما لأنها علمت أنها بيدق في لعبة كانت هي الطرف الأضعف فيها لمعادلة مجهولة!
ربما كانت صفرًا على الشمال لا يُحتسب
أو رقم آلاف بعد علامة عشرية لا قيمة له!
لكنها ستصدق سلطان لأنه لن يتلاعب بها... ليس هو من يفعل... قلبها يُحبه ويثق به
*********
في المساء
واقفة في المرآة تتعجب ما ترتديه!
الألوان فاقعة إلى حدٍ كبير والقماش مهلهل وواسع كما لو أنها اقترضته لا امتلكته!!!... منظر قميص النوم على جسدها ليس له وصف سوى أنها طفلة صغيرة سرقت أشياء والدتها وارتدتها!
فأي إثارة قد تنبع من هذا الرداء الذي يصل لكاحلها، وحمالاته ساقطة على كتفيها وقماشته ثقيلة و رديئة... رديئة جدًا
تأففت وهي تضع أحمر الشفاه كرزي اللون على شفتيها لربما يحد من تلك الكارثة التي ترتديها... أخذت نفسًا عميقًا مُهدئًا قبل أن تردف
-تذكري يا نهاد .. هذا ذوقهم كما قالت ثريا... هذا ذوق رجال البدو
عادت لتعبس أمام المرآة
-لكنه ذوق سيء... سيء جدًا
تلفتت حول نفسها وتفحصت ما ترتديه كل هذا ولم تنتبه للذي وقفَ يتأملها ضاحكًا على منظرها الذي بدا طفوليًا جدًا
-هل تتحدثي إلى نفسك يا نهاد... ثم ما هذا الذي تلبسيه؟ هل أقرضتكِ أمي بعض الملابس ؟؟
احتدت نظرتها وزمت شفتيها لتعليقه، تقدمت منه وأردفت بحدة
-ألا يعجبك ما أرتديه؟ أليس هذا ذوقك؟
تفاجأ من هجومها ورفعَ يديه مستسلمًا
-والله ليس أنا
ضيّقت عينيها ورفعت سبابتها أمام وجهه قائلة
-لا تتلاعب بي يا عدي لقد أ...
قطعَ حديثهم صوت طرق قوي على الباب استدعى على الفور ارتداء نهاد لروبها والابتعاد عن الباب ليفتحه عدي مصطدمًا بوجه أمه القاتم
-انزل لجدك فهو يريدك
ردَ متعجبًا
-الآن؟
-نعم
قالتها واقتحمت الحجرة مسرعة لتقف بجانب نهاد التي علا نبض قلبها من قربها بهذا الشكل خصوصًا ترك عدي لهما بعد لحظات
ارتدت نهاد خطوتين للوراء إثر هجوم ثريا بحديثها المنفعل
-ما الذي تخططين له بالضبط هل تريدين أن تحدث مشكلة لي بسببك!!
-ما الذي فعلته؟
سألت نهاد بعدم فهم ونبرة خائفة لتُجيبها الأخرى بحنق
-ألم تستطيعي أن تغلقي فمك وعدم الحديث عما فعلناه في الصباح... ألا تكتمين سرًا أبدًا
هزت رأسها نافية لتقول مدافعة
-لم أعرف أنه سر؟ ولماذا تلك الأشياء العادية تُعد سرًا؟ لم نفعل ما يستوجب الاخفاء... ثم هذا لم يكن خطئي فهم سألوني وأنتِ لم تنبهينني
-البعيد يفهم
ضربت فخذيها بغيظ وهرولت خارجةً من الحجرة تُحدث نفسها بينما نهاد تنظر في إثرها بلا مُبالاة فهي ليست غبية لتلك الدرجة التي تظنها رابحة أو للمستوى الذي يجعلها لُعبة في يد حماتها
هي تعرف جيدًا ما فعلته بدايةً من شراء تلك الألبسة القبيحة واقناعها لها أن هذا هو الذوق البدوي وما سيُبقي عدي معها ولا يقرر الزواج مرة أخرى كحال بقية الرجال إلى الإفطار الذي تركتها لتعده وحدها رغم أنها ليست على دراية بما يأكلونه
تحسبها غير منتبهة وهي في خضم الصخب تسمع رنة إبرة وقعت على الأرض...
هذا ما تعلمته من والدها، كوني يقظة فقد تأتيك الضربات في أي وقت
جلست في الفراش تحتضن ساقيها لصدرها وراحت تعبث في هاتفها مُنتظرة عدي
لم يلبث كثيرًا حتى غلبها النوم لكن أذنها كانت متيقظة لحركة الباب الذي فُتح ودخلَ منه عدي، دلفَ على مقربة منها وتنهدَ بقوة قبل أن يعود لمكانه في مضجعه ويغمض عينيه مسترجعًا حديثه مع جده وأوامره الصارمة
"هذه المرة الأخيرة التي يُعقد بها مجلسًا للرجال وأنت نائم كيفما النساء لم يخلق من قبيلة الهاشمي بعد
وثانيًا إن لم أسمع خبرًا يفرحني بحمل زوجتك اعتبر أنك ستبدأ حياة من جديد وستتزوج الفتاة التي تختارها والدتك.."
أغمضَ عينيه ليشعر بلمستها الحانية على كتفه ونبرتها التي تحمل مزيجًا بين النعومة والقلق
-عدي هل أنت بخير؟ ... هل حدث شيءٌ في الأسفل؟!
ربما في تلك اللحظة لا يريد سوى أن يحتضنها للأبد ويهرب بها من مشاكل عالمه، فليذهب الجميع للجحيم وليبقى مأوى حضنها لينتشله من بقاع ظلماته
لقد أحبَّ فيها الحنو والتهمَ من خيراته حتى أصبحت وجبته المرضية وليست المشبعة !... فمن يشبع من خيرٍ مجاني؟
دثرَّ نفسه بين ذراعيها وتركَ لها حرية التخيل وهمسَ بجملة واحدة كانت تقريرًا أقرب منه للرجاء
-ابقي معي
وبقت كما تفعل دومًا بحب...
**********

وقفت أمامه بأعين متورمة تحمل كأسي دماء في مُقلتيها، وجه أحمر يحمل بقايا بكاء، وشفاه متهدجة تأبى إخراج الحروف سليمة....
ظن لوهله أن شيئًا ما أصابها فازدردَ ريقه بتوجس واقتربَ منها يتفحصها لكنها ابتعدت عن مرمى يده... لو لمسها ستطلب المزيد وهي عما قريب ستُحرم من تلك اللمسات التي كانت حقها ذات مرة
-سالم
نطقت اسمه باستجداء سافر وعينيها تجولان على ملامحه كأنها تتشربها وتحفرها داخلها، همهمَ بقلق يعتري داخله ويعتصره خاصةً مع جملتها التالية
-ما أنا بالنسبة إليك؟
سؤالها بتلك الطريقة اليائسة جعله يُصدق حدسه بأن شيئًا جلل قد حدث... وهذا الشيء يخص المولود القادم!
تلقائيًا بالتفكير في الأمر كان الرد خشنًا
-لم تسألين هذا السؤال وأنتِ تعرفين قدرك عندي
لم يُعطها الإجابة
منَّ عليها بكلمة طيبة،وض ضمة حانية تقيها برد علاقتهما المعطوبة، تهرّب كما يفعل في الآونة الأخيرة من ازدراء وبرود عاطفي نخرَ جدران الحب خاصتهما
لتصبح شريدة بلا مأوى تتسول منه نظرة، أو كلمة

تكالبت عليها المشاعر واختنقت العبرات في عينيها وغصَّ حلقها، كانت تريد موتًا رحيمًا لكنه لم يمنحها سوى سكينٍ ثلم ستذبح نفسها به قبل أن يفعل
-سالم... المولود القادم ليس ولدًا...
اندفعت الكلمات من بين شفتيها دون فاصل، دُفعة واحدة وأغمضت عينيها أثناءها حتى لا ترى نظرته القاسية.. وربما المصدومة
وضعت وجهها بين كفيها وانتحبت بقوة، وحتى الآن لم ترى تأثير وقع الخبر عليه...! وليتها ما غلبها فضولها وفتحت عينيها لتبصره
عيناه كانت متعثرة في بئر موحل من السخط؛ الحزن، القسوة، وشعور بالحرمان يدق جسده بلا هوادة وبلا رحمة
تشكلت قبضته لا إراديًا، وأغمض عينيه تائهًا في القادم...طفلة اخرى... أنثى اخرى...وأمنية احترقت داخل رحم زوجته.. لقد انتظرَ طيلة الخمس سنوات ممنيًا نفسه بأن القادم ولدًا وتأتي هي و تخبره أنه أنثى!
كيف سيضع عينه في وجوه رجال القبيلة وهو أب لابنتين لا ذكرَ بينهما!
لقد كُتب عليه أن يعاني ويظل بلا سيرة أو نسل ممتد!
هتف بنبرة تضاربت داخلها المشاعر المعانقة لروحه الغير راضية فرنت كالرعد على سمعها:
_فتاة أخرى..!!
انفعلت ملامحه وبدا كأنه يستعجب لا يسأل، بل يقولها بصوته ليصدق، تردد صدى غضبه داخلها وانتفضت عندما سمعته يقول..
_لا أريدها..
كان الرضا مبتور من طريق روحه المحتلة بأشباح مظلمة، لقد تلبسته التقاليد حتى صارت المحرك الأساسي لروحه
بهت اللون في وجهها ومادت بها الأرض كأنها لم تستطع أن تُبقيها مُستقيمة عليها، اهتزت أصابعها التي تحتضن بطنها واقتربت منه بأعين دامعة تنذر بالكثير من الحزن ...والألم!
-ما الذي تعنيه
أغمض عينيه ورفع حاجبيه وقال بقسوة غير مباليًا
-يكفي أنني سأنتظر حتى تلدي وأتزوج ...لا تطلبي مني أكثر من هذا يا بدور...
يتحدث كما لو أنه يمن عليها، أو يضحي بما يكفي وهي أمامه مزهوقة الروح وهو يقف على قبرها يردم التراب عليها!
لم ينتظر وألقمها حجرًا ثانيًا من كلماته أودى بها للجحيم

-هذا حقي في ان أتزوج لأحظى بولد لم تستطع زوجتي أن تعطيني إياه...
ألقى عليها نظرة جامدة سريعة قبل أن يخرج نهائيًا من الغرفة، ارتمت على الفراش غير مستوعبة ما قاله للتو،

لقد كسرها ثم بعثرها وبقلبٍ جافي سارَ على أنقاضها متباهيًا بإنجازه، ظهره مستقيم بينما لم يطلها منه سوى الانحناء...
وهنا لأول مرة تُدرك أن النقيضين لا يتقابلان.. ولا يكملان بعضهما؛ تلك أسطورة اخترعها العشاق حتى يجملوا الشخصيات المسمومة .. فالنقيض يكسر نقيضه حتى يُظهر معناه
****************

-احذر على تجارتك من هلاكٍ نهائي يا عمي محمد فلقد سمعت أن أصابها بعض العطب
يُهدده بكل ثقة دون أن يأبه لمقلتيه التي ينبثق منها الكره، بل على العكس شعرَ بانتشاء غريب يسكن خلاياه كما يفعل المورفين بالعقل..
-هل أنت من فعلها؟
-ربما!
-أنت تتصرف بسفالة في الآونة الأخيرة
كزَّ على أسنانه غاضبًا ليضحك سلطان بخفة ويُجيبه
-يقولون أن مات في الساحر قرية فاستراحوا من أذاه... فأنجب الساحر ولدًا فاق في السحر أباه... الفرق أنني لست ابنه بل عمي... عمي الذي تآمرت على قتله
انتهى الفصل


*سارة عاصم* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-22, 01:32 AM   #186

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ايه القفلة الشريرة دي ..يعني محمد أتآمر على قتل اخوه سلطان وسلطان عرف معقول يكون بالدناءة دي يشارك في قتل اخوه .
حماد برغم اني مش بالعاه بس صعب عليا أعطوه كلمة ورجعوا في كلامهم مسخرة .
الجد طلع عيل بعد ماوعد سلطان احلى بوعده وفضحه بس سلطان قدها وقدر يوقف ويحمي رابحة ..
بدور اتمنى تكون فهمت في الاخر أن سالم ولاءه القبيله وتربيته اكبر بكثير من حبه ليها بكل سهوله انا مش عاوز البنت وحتجوز من حقي ايه الحقارة دي بصراحة لو قعدت معاه بدور تبقى تستاهل اعتقد ان الاوان أنها تخلع ثوب الخنوع والذل لواحد مايستاهلش .اتغمى بحبها ع الفاضي .
عدي ايه الي جابك وانت عارف عوائد قبيلتك وايه ذنبها نهاد تدخلها عالمكم الي مافيش فيه رحمة والست مجرد متاع .وثريا الي لتحاول بكل شكل أنها تخرب عليها والهبلة مصدقة .
الأحداث شيقة ياقمر منتظرين الجاي بشوف ودمتي بخير .


زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-22, 04:38 PM   #187

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رو عة ياجمالوو سلطان واخيرا اخد موقف الصح بعدم سماحو بامتهان كرامة رابحة واعتبارها مز كرامتو كامل كم من اللؤم والقساوة ما بيوازيه غيها الا ثريا ااعقربة وخنساء
محمد هل يعقل تشك ببنتك وهل يعقل انك خططت لقتل ابن اخوك
نهاد حبيت انها مو غافلة عن اعمال ثريا
سالم وهوس الولد السند والعزوة بدور أن ازان استيقاظها من غفلتها واخد موقف من سالم.مهما كان حبها الو ابدعت


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-22, 03:13 PM   #188

*سارة عاصم*
 
الصورة الرمزية *سارة عاصم*

? العضوٌ??? » 439475
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » *سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصل حزين زعلت على ذياب وقهرت عليه بأي حق العجوز الخرفان يتحكم في الناس ويظلم ويأخذ حقوق الناس ويديها للغير بحكم أنه الكبير الله يأخذه .ذياب كسبان أنه اتخلص من قرف القبيلة حتى أبوه مقدرش يتكلم أو يدافع عن ابنه ايه الديكتاتورية الي عايشين فيها وساكتين ..يعني الي كان في التصبيرة الي مخطط يهرب هو ذياب .مسكين ..
ثريا هل فعلا اتغيرت واستقبلت نهاد ولا بتعمل كدة عشان تقرب منها وبعدين تعرف ازاي تخلص منها .رجوعهم للقبيلة اكبر غلط الله يستر .
سلطان طلبها من جده ووافق بس ايه الشرط الي شرطه جده عليه وصدمه بس وافق عليه مضطر عشان يتمم جوازه من رابحة هل الشرط ممكن يكون أنه يتجوز بنت غريمه .
بدور محتاجة وقت طويل عشان تقتنع بكلام جدتها ورائحة وحتفضل كدة مستسلمة خانعه لحد ماتجيها الضربة الي حتكسرها يمكن بعدها تفوق ..سالم بيحبها بس سالم عنده القبيلة اهم وتربيته أنه الرجل افضل ولازم كلامه بتسمع ومراته لازم تسمع كلامه ومتعارضوش ابدا حتى لو غلط عليها .
رابحة وسلطان ههه منتظرة نشوف كيف حتكون حياتهم مااظن حتكون هادئة اكيد ضرب نار بينهم مش حيوقف .
حماد قال لسلطان أنه بيحب رابحة وعاوزها ..رد فعلك حيكون ايه ياسلطان.
كل الابطال وضعهم صعب مساكين .سلمت يداكي ع الفصل الرائع اتمنى لك التوفيق حبيبتي ومبسوطة انك رجعتي لنا تاني ودمتي بخير
حبيبة قلبي وحشتني تعليقاتك ومنقاشتك للرواية... وضعهم صعب ومساكين ويستاهلوا كلهم والله
حبيبتي

Nora372 likes this.

*سارة عاصم* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-22, 03:16 PM   #189

*سارة عاصم*
 
الصورة الرمزية *سارة عاصم*

? العضوٌ??? » 439475
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » *سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
ايه القفلة الشريرة دي ..يعني محمد أتآمر على قتل اخوه سلطان وسلطان عرف معقول يكون بالدناءة دي يشارك في قتل اخوه .
حماد برغم اني مش بالعاه بس صعب عليا أعطوه كلمة ورجعوا في كلامهم مسخرة .
الجد طلع عيل بعد ماوعد سلطان احلى بوعده وفضحه بس سلطان قدها وقدر يوقف ويحمي رابحة ..
بدور اتمنى تكون فهمت في الاخر أن سالم ولاءه القبيله وتربيته اكبر بكثير من حبه ليها بكل سهوله انا مش عاوز البنت وحتجوز من حقي ايه الحقارة دي بصراحة لو قعدت معاه بدور تبقى تستاهل اعتقد ان الاوان أنها تخلع ثوب الخنوع والذل لواحد مايستاهلش .اتغمى بحبها ع الفاضي .
عدي ايه الي جابك وانت عارف عوائد قبيلتك وايه ذنبها نهاد تدخلها عالمكم الي مافيش فيه رحمة والست مجرد متاع .وثريا الي لتحاول بكل شكل أنها تخرب عليها والهبلة مصدقة .
الأحداث شيقة ياقمر منتظرين الجاي بشوف ودمتي بخير .
متخافيش ياست الكل الجد مش عيّل ولا حاجة هو قاصد يقول الكلام ده قدام أبو رابحة عشان عارف إنه هيفشكل الجوازة...
حبيبتي تسلميلي يارب على تحليلك الجميل زي كل مرة

Nora372 likes this.

*سارة عاصم* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-22, 03:17 PM   #190

*سارة عاصم*
 
الصورة الرمزية *سارة عاصم*

? العضوٌ??? » 439475
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » *سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute*سارة عاصم* has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine مشاهدة المشاركة
فصل رو عة ياجمالوو سلطان واخيرا اخد موقف الصح بعدم سماحو بامتهان كرامة رابحة واعتبارها مز كرامتو كامل كم من اللؤم والقساوة ما بيوازيه غيها الا ثريا ااعقربة وخنساء
محمد هل يعقل تشك ببنتك وهل يعقل انك خططت لقتل ابن اخوك
نهاد حبيت انها مو غافلة عن اعمال ثريا
سالم وهوس الولد السند والعزوة بدور أن ازان استيقاظها من غفلتها واخد موقف من سالم.مهما كان حبها الو ابدعت
حبيبتي والله اشتقت لكلامك وتحليلك الجميل دومًا

Nora372 likes this.

*سارة عاصم* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رابحة، سلطان، القبيلة، عادات، زواج، بالإجبار

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.