آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما أحب الشخصيات | |||
| ناصر و جنة ___ عهد وراجح |     | 3 | 100.00% |
| ناجي وجنات____ لؤي وليلى |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-11-22, 12:11 AM
| #101 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  الفصل السادس عشر ج 2 أعتذر بشدة عن عدم تنزيل الفصل أمس نظرا لتلف جهاز الحاسوب لدي. فاضطررت لإعادة الكتابة مرة أخرى. هذه أول مرة في حياتي أنزل الفصل على ثلاثة أجزاء. وسأكتفي بالجزء الأول والثاني الآن. والثالث قريبا إن شاء الله | ||||||
|  |
|
21-11-22, 11:55 PM
| #102 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| ج 3 الفصل السادس عشر بسم الله الرحمن الرحيم 🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵 ج 3 الفصل السادس عشر 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 أدرك هو على الفور سوء الفهم. وبأنها ليست إحدى مديرات إحدى أهم الشركات التي كانت تسعى حثيثا للتعاون معه. كما أدرك أنها أخطأته. ويعرف كم صديقه حريص على سرية موهبته. وكان قد تحاور معه قبل ذلك عن كيف من الممكن للواقع بأن يكون محبطا للمواهب وربما وائدا لها، تحت وطأة قسوته وأحيانا توحشه. أخذ الكاتب يومها جانب بأن الواقع ليس رواية. وبأن الروايات لاتقود الحياة الواقعية. ولا تغيرها ولاتؤثر فيها كل هذا التأثير المرجو... بينما رأى هو العكس. على الجانب الآخر ليلى يومها، لم تنتظر الإجابة. كانت كمن يريد بأن يؤكد اعتقادا لديه. ظنت أنهما متفاهمان على الموضوع والفكرة. تقمص شخصية زميله ولكنه اضطر للتعبير عن آراء ليس مقتنعا بها ولم يختبرها. يومها أدرك بأنها حركت فيه شيئ ببراءتها وتعاملاتها الطبيعية وتلقائيتها المبهجة. منمقة، نعم. ولكنها غير مفتعلة البتة. كنز كنوز خام أصلي؛ أصلي لأبعد الحدود و مع ذلك يشده... يجذبه بشدة من عالم يظنه على مقاسه، ولا يدري بحجمه الطبيعي و ما هو مؤهل له . وكان قانعا؛ أو بالأدق لا لا يفكر في قناعاته. بل يمضي قدما بشراع لا يتحكم به ولا يقوده حقيقة في عالم مرسوم منذ القدم. ليس قديما بعمق سنين ولكن بثبات طرقها. الذي أدى لخلطها الأمور هكذا هو انشغال ذهنها. فقد كانت قارئة نهمة للغاية لجنى. فكلتاهما ملهمتان لبعضهما البعض. و كلتاهما محترفتان في مهنة صعبة. ولكن جنى نجمة متألقة. وفجأة اختفت في ظروف غامضة. وبدأت قارئاتها ترتحلن بمشكلاتهن لصفحاتها هي. مثلما يحدث الآن. في الحقيقة آخر مشكلة عن كامل الأوصاف ذكرتها بانطباعاتها الأولى عن لؤي وكم هو قوة من قوى الطبيعة. لم تكن تظنه لحظتها بكل هذا الثراء والنفوذ والأثر الذي لا ينمحي والتأثير الذي لا ينكر. يومها كانت تفكر في مشكلة قارئة لا تتذكر الآن من أي دولة كانت. كانت أم لبطلة لعدة مرات في لعبة الجودو والأم نفسها كانت بطلة لعدة سنوات في لعبة مشابهة ولكن أقل خطورة وتطلبا من لعبة الجودو. لذا تعرف ما تتحدث عنه. المشكلة بأن الإبنة ظلمت في نهائي إحدى البطولات من حكم. واكتشفت بأن لا حق لها في الشكوى مباشرة ولا حتى لمدرب ابنتها الحق. ظلم ابنتها من قبل حركة خاطئة من المنافسة والتي توجت رغم خطأها جعل الأم تفكر في منحى آخر. ألا و هو التمتع بامتياز تدريب ابنتها من قبل طلب مدرب خاص بها تبع مدرسة الإبنة وكانت البطلة ما زالت في المرحلة الابتدائية. أي طفلة وبطلة. اصطدمت الأم بأن لا حق لها في طلب مدرب لأن ابنتها ابنة ولو كانت ابنا لحق له ذلك. و حارت ليلى بم تجيبها. كانت منهمكة في ذلك عندما قابلت لؤي لأول مرة. هي كانت تعلم أن لعبة الجودو خطرة للغاية سواء لبنت أو حتى ولد. و تتطلب تفرغا وتدريبات شاقة ونموذج حياة خاص. لذا يجب بأن تكون كل الظروف مهيئة لأبطالها وبطلاتها المقتنعين بها واتخاذها منحى حياة. نهاية الفصل السادس عشر التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 22-11-22 الساعة 12:20 AM | ||||||
|
| |
|
01-12-22, 07:16 AM
| #104 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل السادس عشر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل السادس عشر من رواية نبض فيض القلوب جزء أول: https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop الجزء الثاني من الفصل السادس عشر: https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop الجزء الثالث من الفصل السادس عشر: https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop قراءة ممتعة وشكرا على جهودكم الرائعة الكاتبة شروق منصور | ||||||
|
| |
|
01-12-22, 07:36 AM
| #105 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل الخامس عشر من رواية نبض فيض القلوب بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية : نبض فيض القلوب : الفصل الخامس عشر: https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop قراءة ممتعة ولكم جزيل الشكر على جهدكم شروق منصور | ||||||
|
| |
|
02-12-22, 09:23 PM
| #107 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الفصل السابع عشر من الرواية بسم الله الرحمن الرحيم الفصل السابع عشر 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 استمرت ليلى بالإبحار في ذكرياتها. حيث كان من المفترض بزميلتها أمل حينها أن تجري اللقاء مع الكاتب المتخفي لأنها مهووسة بكتاباته ونقلت هوسها لليلى. وعندما مرضت زميلتها بمرض عارض اضطرت ليلى للحلول محلها لأن الموعد كان قد تحدد ولم تنجح في تأجيله. فبدلا من الإلغاء ذهبت ليلى وقابلت لؤي حينها منذ عدة سنوات. وبعدما أجرت أقوى لقاءاتها الصحفية حينها وكانت تعتقد أنها لن تجري مثله فيما بعد. فمثل هذا الحوار قد لا يتأتي في المهنة إلا مرة؛ ذهبت لتطمئن على زميلتها المريضة. وقبل أن تدق الجرس خرج شاب في أوائل الثلاثينات ومعه شابة شبيهة له من منزل زميلتها. وبعدما سلمت على صديقتها ابتهجت لارتفاع معنوياتها والتي كانت في الحضيض قبل أن تغادرها ليلى منذ ساعات بسبب مرضها أولا. والأهم لفوت فرصة مقابلة كاتبها المفضل وإجراء أهم لقاء صحفي معه. ظنت ليلى أن سر ابتهاج زميلتها هو الحوار الذي أجرته. فأخذت تحكي لها عنه: - لقد أجريت أفضل حواراتي مع أفضل كاتب على الإطلاق. هزت صديقتها رأسها: - فعلا هو كاتب فوق العادة وشخصيته غير عادية. ثم قطعت حديثها فجأة. ثم استطردت محدقة في ليلى: - أجريت حوارا! كيف؟! أنا من أنهيت أفضل حواراتي منذ لحظات مع شخصية رائعة الوصف. - ماذا تقصدين؟! تساءلت ليلى. كاتبنا المفضل عندما علم عن مرضي أتى ليعودني بنفسه واصطحب معه أخته. ربما قابلتهما وأنت قادمة. وتكرم وأجرى معي اللقاء الصحفي هنا. قاطعتها ليلى: - لقد أجريت الحوار معه في مقر عمله. وأرتها ليلى صورة لؤي. فهزت صديقتها رأسها: هذا لؤي رئيس الشركة ويعمل معه أديب كمهندس. وأرتها صديقتها صورة الرجل الذي قابلته على باب الشقة على أنه أديب أديبهم المتخفي. فتبينت ليلى سوء الفهم. وأكد لهما أديب الأمر عندما اتصل بصديقتها يخبرها عن حوار ليلى مع لؤي ومجاراته لها حتى لا يحرجها أو يجرحها بإنهاء الحوار عندما تبين الأمر. وظل الأمر محل التندر ببنهم لفترة لا بأس بها. 🌹🌺🌺🌺🌺 ليلى انتهجت نهج جنة في مشكلة كامل الأوصاف.بينما احتفظت برأيها الشخصي لنفسها. وتركت الكاتبة تحل مشكلتها بنفسها أولا. بينما كان رأيها هي أن يكبرا سويا ويبدءا طريقهما من أوله معا منذ البداية. وحبهما أهم من أية آراء مجحفة أو طرق تفكير متصلبة وقلوب لا تعي متحجرة. وللأمانة، وهي لم تخبر أحدا عن ظنها هي لا تظنها تحبه الحب الكافي الذي يجعلها تواجه من أجله. وبأنها ستندم أيما ندم لو سبحت مع التيارات العائلية المخادعة. مع هدوئها المرحب المفخخ بحنان مزعوم مدعى. فلن تجد شواطئ آمنة أبدا. فالأمان معه ومع ما يكنه لها من مشاعر حب دائمة. لذا لا يفهمونه لأنهم ماديين. ليلى تتمنى من كل قلبها أن تكون مخطئة. وبأن تدرك القارئة صاحبة المشكلة قدر أهميته لها. وتحافظ عليه وتبقي مشاعرهما الجميلة حية لهما. رغم حقل ألغام عائليتهما. 💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮 لؤي تنازل له والده رجل الأعمال الشهير المؤسس مع غيره لإحدى أشهر مجموعات شركات الديكور عن شركة منها ليديرها ويطورها بعد أن أثبت جدارته وتفوقه وكان بذلك يؤهله ليرث إمبراطورية عمله في يوم من الأيام مع أولاد المؤسسين. ووالدته والتي كانت وريثة دار أزياء شهيرة كبراند متألقة. كان لديها شركة أزياء رجالية كانت تتعثر في إدارتها. فتنازلت له عنها. وبدراسة تاريخ شركة والده تبين له أنها واجهة لشركة سرية لتطوير أسلحة متطورة للغاية سابقة لعصرها. تطوير فقط وليس تصنيع فالتصنيع من نصيب شركة تحظى بالاحترام وتعمل بطرق شرعية ولكن مع الحفاظ على سرية بعض الأسلحة المتطورة لدواعي الأمن القومي. واكتشف لؤي بأن شركات والده مع الآخرين دخلت معارك طاحنة للغاية مع من أرادوا السيطرة بطرق ما تبدو لهم مباحة وتبدو لعائلته غير متاحة، على الشركات؛ ويعرفون بخلفيتها. إلا أنه عبر السنين تسلل للعائلة بالنسب من انتهجوا نهجها في البداية ثم نحوا بها قليلا عن نهجها المألوف. وكانت عائلة ليلى من القانونين والقضاة الذين انحازوا ضد عائلة لؤي لأنهم كانوا موكلي الشركات الأخرى المعادية. ليلى والدتها أنجبت العديد من الأبناء وكانت ليلى تلعب ألعابهم وتلازمهم. إلى أن توفت خالتها وهي مازالت صغيرة وتركت ابنة صغيرة في عمر ليلى وتزوج والدها مرة أخرى. فربت جدة ليلي ابنة خالتها واستأذنت والدي ليلى في تواجد ليلى مع ابنة خالتها حتى لا تشعر يفقد والديها. فتقريبا تربت ليلى في كنف عائلة والدتها والتي كانت من الطبقة المتوسطة. بينما عائلة والدها كانت من الطبقة الفاحشة الثراء. احتفظ لؤي بشركتيه وطورهما في ظل ظروف عاتية وشديدة الصعوبة. وبسبب تعنت البعض كاد هذا المناخ أن يطيح بالشركتين ويضيع في ظلاله الغير مأمونة المستقبل. لولا رجولته وبطولته و صموده على مظهره العصري جدا وتنعمه في التصدي للعاجز عجزا لا يؤهله لرئاسة الشركة الأم. والذي كان يريد أن يتحكم فيها ظاهريا رغم أن ظروفه لا تسمح. ولكن بدأ يحكمها من الباطن من هم غير مؤهلين لذلك. رفض لؤي هذا بشدة وتصدي برجولة وشجاعة للعصابة التي أرادت الاستئثار بالقرار رغما عن الجميع ومنهم والده. ليلى عندما لم تتح لها الفرصة للكتابة المتعمقة في الصحف الكبرى التابعة للدولة بمجهودها. جربت حظها بمجهودها الشخصي في الصحف الخاصة فلم تفلح أيضا. إلا أنها رفضت رافضا قاطعا الإستفادة من نفوذ عائلتها. وقررت شق طريقها بمواهبها وإرادتها الفولاذية على رقتها وآفاق وعيها وحسها المرهف. وفي النهاية اضطرت للكتابة باسمها الأول فقط كهواية. بينما نجحت في الالتحاق بإحدى كبرى مؤسسات الدعاية والإعلان والتي كانت تحتاج لمواهب شابة في إحدى شركاتها الجديدة المتطورة للكتابة الدعائية عن الأزياء والديكور. كانت حبيبته الراحلة مهندسة ديكور. وليلى تذكره بها ليس شكلا فقط ولكن روحا. حبيبته هي السبب الذي جعل لؤي يجري اللقاء الصحفي مع ليلى منذ سنين وينهيه لآخره. رقة ليلى ذكرته بمن انسحبت قليلا بدون سبب . ليليان حبيبته كانت تعمل معه بانسجام في العمل منذ البداية. وبدأ هو يرسم ويرى مستقبلا يجمعهما مع أرق نسمة منعشة بروعتها. ولكن ذلك لم يعجب عائلتيهما . فقد كانت قريبة إحدى العائلات المعادية عداءا بالغا وشديد المرارة والخطورة. ابتعدت هي عندما عرفت وسعى هو ليعيدها ويحارب من أجلهما ولكنه كان في مقتبل العمر ولم يستطع على الأقل في البداية. وكان ليظل مكافحا ليحقق ما يصبو إليه من أجلهما. إلا أن مهرها كان الصلح بين العائلتين المتنافستين الممسكتين بخناق بعضهما البعض. كان مهرها ولكن ليس منه . فقد تزوجت من أحد أفراد العائلة المتناحرة مع عائلته. وافقت على التضحية بنفسها لتنهي صراعا دام وطال بما لم يعد أحد منهما يطيقه. لم تستشره، فقط فعلت ماتوسمت فيه الأقرب للصواب . ولم تقدر أفعالها التقدير اللازم منهم لتضحيتها بحبها . ولم تعش بعدها طويلا. رغم راحة بالها لإنهاء الصراع. إلا أنها خسرت مشاعرها وحبها الكبير. ليلى هي الأجمل. وإنسانيا الأروع فيمن قابلهم. كأنها هدية الحياة بعد الأفول. كنبتة بريئة جريئة بمسؤولية وعقل ورزانة واتزان وإتقان أنارت صحراء حياته القاحلة المظلمة منذ وفاة ليليان. لذا بعد عدة سنوات من العمل المشترك الدؤوب مكانتها أصبحت بدون أن يشعر كملكة متوجة ساكنة لكل نبض قلبه الناصع البياض كما رأته هي أول مرة بصفاته وروائعه إنسانيا. تأكدت مكانتها لديه مثلما توقع وخمن منذ سعدت دنياه بلقياها في المرة الثانية. لو أمرت لحقق كل أحلامها وهي لم تكن من النوع الآمر أبدا. بل رائعة على كل المستويات؛ رقة وحنان ودفء مشاعر لينهل النسمات المنعشة بعد تنفسه صناعيا في فترة الغيبوبة التي مرت بها روحه وطالت وثقلت بعد موت حبه الأول؛ والذي حيا نعما متواصلة. نعما مهداة أغدقت عليه بها ومعها، بنظراتها البريئة للغاية وصوتها الرائع الدافئ ونبل مشاعرها. ورقي أفكارها مع روحها المسالمة النقية. رهافة مشاعرها الجمة تشحذ همته الغير عادية العالية. وتشعره بمدى أهمية قوته الهائلة والتي لا يستطيع أي أحد أن يتصدى لها أو يناوئه أو يتخطاه. خشية رد فعله. هي جعلته يرى قوته من خلال مقلتيها الجميلتين للغاية بلونهما العسلي الهادئ العميق بسكون وأمان وبراءة شديدة برموش طويلة حارسة لكنوز عينيها الفاتنتين وعبر انطباعاتهما. حيث أدرك مدى تأثير قوته على غيره والتغييرات الجمة التي قد يساهم فيها. هي كانت تبصره من خلال منظور الإيمان بمواهبه وحس الجمال والعدل النقي لغيره على مر العصور. هي ألهمته بأن يطوي صفحة الحزن مرة واحدة و للأبد. فلابد من جريان الأمور بما يفوق طاقة بشر. أمور ماضية لم يردها ولم يساهم بها. وآن الأوان بأن تنسى وأن تندثر. الضياء الذي انبعث بها و ردها لحياته بصورة لم ينتظرها ولا خطرت له على بال. كان بشارة عند سطوعه برحيل تراكمات تنوء بإرثها الثقيل أحمال الجبال. فتضافرت جهودهما النقية سويا للجميع. أما من ناحية ليلى ، فتعلمت منه أن الخوف يندحر أو قد يندثر لشيم النبلاء الأنقياء ولا يستطيع أن يواجه ويجابه سمو أخلاقهم ورقيها ورجاحة تفكيرهم و حدة بصيرتهم. فلا الإقدام خسران ولا الشجعان بقليلي الحيلة قط. بل لهم يلين ما قيل عنه محال. فتوسم أفق منير وقفزة الثقة له بيقين مدروس وتميز وتمكن بلا إحجام بل إقدام وجسارة وشجاعة؛ في الوقت المضبوط إعجاز وإنجاز. هي كانت تعمل في شركة علاقات عامة عملاقة معروفة بلوبياتها وتربيطاتها القوية وتشعباتها ومحسناتها على الورق لواقع غير مرغوب فيه أو المطلوب إخفاؤه وابعاده عن عيون الناس و طلاؤه بقشرة مفلترة. بالنسبة للؤي كان من المتعارف عليه أن يتعاقد مع أشهر شركات الدعاية لإظهار صورته للرأي العام كما ينبغي. في الحقيقة هو لم ينقصه شيئ. يكاد يكون الكمال الإنساني كما ينبغي. ولكن هل يقتنع الناس بأي كان. بسبب بعض سوء فهم يعود لبعض أسلافه؛ نصحه أحد مدعي الحرص عليه وعلى ماينفعه بأن يتعاقد مع الشركة التي كانت تعمل فيها ليلى واستقالت منها بسببه. لأنها نمى إلى علمها مايخططون له. فبتوجيهات مدعي القرب منه( وهو عدو لدود) طلب منها بدهاء تقديمه بصورة منفرة بدون أن يشعر. فاستقالت عندما لم تستطع إثناؤهم عن مخططاتهم. بعد تفكير ذهبت ليلى لشركته محاولة مقابلته بصعوبة. واضطرت بعد صعوبة مقابلته أن تدعي أنها مازالت تعمل في الشركة وبأن مهمتها كتابة مقالات عن شركته لكي تقابله. وكادت أن تنجح إلى أن انتبه لها أحد زملائها القدامى والمتوغل في تشويه الشركة بدون أن يشعر به أحد. ووشى بها بأنها لم تعد تعمل في شركة الدعاية. فاضطرت للجوء لزميلتها الكاتبة القديمة والتي تسببت في لقائها الأول بلؤي. مرت على زميلتها القديمة أمل بعد أن يأست من مقابلته. فنجحت في تحديد موعد لها مع لؤي عن طريق شريكه المسمى أديب. وعندما قابلته على أنها ستجري معه لقاء صحفي مثلما يفعل زميلها ولكن ستنشره برعاية مكان عمل زميلتها القديمة، حكت له الحكاية وما كان منوط بها في شركة الدعاية. ثم فاتحته في أن تحاول أن تصلح خطأ الشركة في حقه بلا مقابل. فهي كانت منبهرة به وكانت تريد العمل بالقرب منه. تريد أن تعرف هل هناك فعلا إنسان بكل هذه الصفات الحسنة الغير عادية. هي متأكدة وتعرف أنه فعلا هكذا. تعرف أنه إنسانيا يفوق كل الأوصاف المتعارف عليها بينهم. من هو على شاكلته لابد أن يكون له جوانب خفية. أو جوانب حسنة ليس للبشر إطلاع عليها. وكانت تنوي أن تقدمه في أحسن صورة. التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 02-12-22 الساعة 10:09 PM | ||||||
|
| |
|
02-12-22, 11:06 PM
| #108 | ||||||
| نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| تم تنزيل الفصل السابع عشر من رواية نبض فيض القلوب الآن https://www.rewity.com/forum/t487493....html#poststop لكم مني تقديري وتحياتي لكم و شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري. بانتظار آرائكم شروق منصور | ||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes.png)
العرض العادي
