الرواية حصرية لمنتديات روايتي ولا أحلل نقلها بدون إذني جملة وتفصيلاً
تصميم اهداء للروايه
صباحكم ومساكم مسك أعزائي
أضع بين أيديكم اليوم روايتي الأولى
إنها قصة بين الحقيقة والخيال، صعبة التصديق للبعض وفي صميم الحقيقة للبعض الآخر
القصة وشخوصها وأحداثها من خيالي المحض.
هي عباره عن مذكرات شخصية استرقتها من دفتر مذكرات بطلتي الورقية زينة، لأسطرها لكم، وأمنيتي ألا تصيبكم أحداثها بالملل أو الانزعاج.
قبل أن أبدأ بكتابة قصتي أود أن أشكر ملهمتي المشرفة المميزة
Just Faith وأشكرها لصبرها الطويل على مترددة مثلي, فلولاها لما وجدت الشجاعة لأنشر قصتي في منتداكم الرائع، كانت معي خطوة بخطوة، يوماً بعد يوم، بلا كلل أو ملل، فتحية مني للمشرفة الرائعة والإنسانة الأروع. وأخص بالشكر مشرفتنا الرائعة كاردينيا 73 التي كان لها الفضل في توضيح نقاط الضعف في القصة والنقد البناء الذي شجعني على التعديل واستخراج كل طاقاتي لتبدو بشكلها النهائي الذي سوف أنشرها به بين أيديكم. وأخيرا وليس آخراً صديقتي الغالية حكايا شهرزداد التي كان لها الفضل بتعريفي يهذا المنتدى الرائع بالإضافة لتشجيعها لي لأكتب أفكاري بدلاً من أن أحكيها لها في مكالمة صغيرة ولا أنكر المجهود الذي بذلته بالتدقيق الإملائي. ليت كل من يجد في قلمي المتعة أن يشجعني بنقد أو تعليق وسأرحب بكل آرائكم بصدر منفتح فأنا بينكم اليوم ولا أرقى لمستوى كتاباتكم, ولكننا دائماً نتعثر في البدايات ومع وجود اليد التي تسندنا نصبح أفضل وأقوى بالتأكيد، فالشكر العميق لكل من ساعدني ويساعدني بكلمة أو حرف. فلنترك الحديث جانباً ونعود معاً لنقرأ أحداث أشبه بلعبة السلم والثعبان وأرجو ألا تقفدوا صبركم معي وأنا أرويها لكم يا أعزائي
الملخص لقد شارفت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة على الإنتهاء, وختامها مسك كما يقال. كالعاده سادتي, الأفضل يتنظر للأخر - غزل, إنه دورك . امسك ياسر بيدي وقادني للدخول إلى ذلك المسرح الضخم بأنواره الساطعة، وبرغم كل الإسترخاء الذي يتملكني نتيجه الدواء الذي أجبرت على تناوله، إلا أن قشعريرة سرت في جسدي. إنها النهايه لامفر! وكأن قدمي أيدت وبقوه أفكاري لأتعثر بحذائي الاسود العالي . -عذراء جميله لم تتجاوز السادسة عشر . أمسك بي ياسر ليجبرني على الدورأن حول نفسي، تناثر شعري القصير ليغطي احدى عيني، بينما الأخرى تحاول استكشاف المكان من حولي، إضاءه ساطعه ، بلوره فضيه ترقص في السقف، ألوان كثيره تسقط على جسدي الشبه عاري الا من قطعه شفافه، تتغير من لون لاخر مع اختلاف الإضاءه، كألافعى التي تغير جلدها كل موسم. - أن كنتم تظنون ان بيضاء الثلج اسطوره , فأن الاسطوره تقف امامكم ورهن اشارتكم. شفاه حمراء ملتهبة، وجه طفلة بجسد امراءة. سرعان ما ارتفع صوت برقم معين يتبعه اخر، ليعلو صراخ من نوع اخر - انا اعرفها ، اتركوها.." إلتفت برغم كل ذهولي واندهاشي,محاوله أن اكتشف مصدر الصوت ،ليعود مرة أخرى يتبعه ضجيج عالٍ وعدة اصوات وصرخات معا .. لكن صوته الوحيد الذي وصل أذني وكل املي انه البطل المغوار الذي سينقذني . - إنها لي! اه، لاتلمسها, اه .." ابتعد الصراخ شيئاً فشيئاً وهدأ الضجيج لتعود الأرقام تتصاعد من حولي وصوت جرس رنّ في عقلي وروحي قبل أن يصل لأذني . . - بيعت لرقم 3
أتمنى الرواية تعجبكم وبإذن الله سيتم تنزيل الفصول بدءاً من اليوم3/3 مع الفصل الأول الساعة السادسه مساءاً بتوقيت السعودية وموعدنا مع فصل جديد كل يومي اثنين وخميس من كل أسبوع بانتظار تعليقاتكم ونقدكم وتشجيعكم،، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه